شمع الايام قصه رومنسيه روعه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    #31
    ابراهيم: أنا يا حيل الله خالي مادق يسأل عني مثل الوليد
    الوليد: اوه ياناس هذا مختبل اليوم ولا وش فيه لا يكون بعد المزرعه وبعد ما اختلطت كثير بالبزران ( ويأشر على فيصل) صارت تصرفاته تصرفات بزران ؟؟؟
    فيصل: لا أخاف إنه بعد ماختلط مع الشياب ( ويأشر على الوليد) حس بأنه لازم يصغر كم سنه لوراء ؟؟
    الكل صار يضحك على فيصل و الوليد ونكتهم لأنهم هالإثنين خفيفين دم ومع بعض يصيرون شيء... قطعت ريم ضحكهم وقامت و وجهها متغير شويه واستأذنت منهم
    ابو ابراهيم: وين ياريامي خلك شوي معنا
    ريم: لا يبه أحس راسي مصدع ودي أنا شوي والله جلستكم ماتنمل بس أنا تعبانه بعد مجهود يومين بالمزرعه..
    ابو ابراهيم: براحتك يابنيتي ما أغصبك.. ..... الكل مشت عليه سالفة إن ريم تعبانه الا الوليد كان قلبه يقول له البنت فيها شيء وجهها مو طبيعي وهي كانت قبل شوي تسولف وتضحك ليش الحين يعني وجعها راسها؟؟ قال يمكن عشاني قلت بروح أهلي كم يوم بس ماظن يهمها الموضوع للدرجه هذي..وتم يفكر بالموضوع وكانت ريم مشغله تفكيره.. بعد الساعه 12.30 تفرقت العايله وكل واحد راح غرفته ونام الا الوليد كان يفكر فريم ويقول وشلون بصبر يومين عنها؟؟؟ الا وقام واتجه لغرفتها مايدري وش اللي ودى رجله هناك هل هو الحنين للغرفه ولا الوله على ريم ولا إن الفضول ذبحه بيعرف ليش تضايقت اليوم بس اللي يعرفه إنه حس بروحه وهو يطق باب الغرفه طق طق !! تنبه لعمره وقال وش اللي تسويه يا الوليد ليش أنت هنا عيب عليك تطق على بنت عمك باخر الليل بس ما أحد رد عليه بالغرفه وجاء راجع لغرفته الا وسمع حس حركه تحت نزل الدرج وهو مستغرب من يكون يعني تحت باخر الليل معقول جيني بس شتسوي جيني بالليل؟؟ وراح صوب الصوت ولحقه و وصل فيه الصوت للمطبخ دخل المطبخ مستغرب كانت معطته قفاها ولا بسه جلال الصلاة ولافته عليها ما عرفها وتم يقول فباله ديمه ولا لينا ولا ريم ؟؟ دقق فيها وقال ريم ؟؟؟ ريم التفتت مفزوعه: بسم الله الرحمن الرحيم خوفتني
    الوليد شكان يشوفه كان يشوف بدر 15 ..
    جلس على كرسي طاولة الأكل وقال شمقومك هالوقت خبري فيك بتروحين تنامين راسك يوجعك؟؟؟
    ريم: الا بس نازله اخذ حبة راسي يوجعني ..
    الوليد: بسم الله عليك فديت هالراس ليته فيني ولا فيك..
    ريم: تسلم بس انت شلي مقومك هالوقت ؟؟المفروض تكون نايم
    واستدارات ريم بتطلع بره المطبخ وهي تقول بالإذن ..
    الوليد: ريم ( مايدري ليش ماكان وده ريم تطلع وغصب عليه ناداها)
    ريم: لبيه
    الوليد: تعالي اقعدي معي شوي مافيني نوم ودي أشبع منك قبل أروح خوالي
    ريم: إنت جازم تروح؟؟(وتاخذ الكرسي اللي قدام الوليد وتجلس عليه)
    الوليد: ايه جازم بروح ( استغرب الوليد من سؤالها بس جاوبها )
    ريم خنقتها العبر وقالت بصوت مخنوق الوليد ...
    الوليد: سمي
    ريم: تسلم بس ودي أطلبك طلب..
    الوليد: امري مو بس تطلبين
    ريم ضغطت على اسنانها بقوه وقالت: إوعدني إوعدني مايفرقنا غير الموت..
    الوليد ولا إرادي حط إيده على ايدها ومسكها بقوه وقال: جعل يومي قبل يومك أوعدك أوعدك
    ريم: عسى الله مايجيب عتاب ولا بعد وهجر وغياب
    الوليد كملها بلحن الأغنيه: عسانا مانتفارق يوم ...
    الوليد+ ريم بصوت واحد وبلحن الأغنيه:عسى دايم نكون أحباب..أحباب
    ريم: اممممم طيب ممكن تفك ايدي بروح أنام
    الوليد تذكر روحه وقال :اوه سوري نسيت روحي
    ريم: قامت من الكرسي وجها لونه أحمر وهي تقول: تصبح على خير
    الوليد: وأنتي من الخير ياوجه الخير
    ريم ماتت من الحيا وراحت تركض فوق لغرفتها وأول مادخلت للغرفه كان نفسها ترقص تزغرد فرحانه بس ماتدري شتسوي..
    الوليد كان مو مصدق روحه من الفرحه ومتشقق وحس إن اللحظات اللي مرت عليه قبل شوي من أحلى لحظات عمره..وحتى مو قادر يشيل عمره ويرقى لغرفته وتم يفكر فريم وهو يقول لنفسه تحبني تحبني نيالك يا الوليد وحصلت اللي تبيه..
    ريم بغرفتها كانت ودها تقول لأحد من الفرحه بس ماتدري تقول لمين ؟؟ دقت على جوال ديمه بس كان مقفل و ريم تقول بنفسها ليييه تقفلينه فاتك أحلى خبر ياوكالة أخبار
    ال Cnn ودقت على نهوله بتقولها دق الجوال بس ماردت كان ودها تفتح الشباك وتصارخ وتقول والله أحبك أحبك..
    الوليد راح راقي غرفته وهو وده يناطط من الفرحه وده يقوم فيصل ويقول له المستجدات كان وده يقول لأي أحد حتى لو جيني (مايفهمه غير جيني أصلا..) راح طاير لغرفة فيصل طق عليه الباب طق طق !! مارد أحد قال لو فيصل عالنت والله مايسمع لأي أحد يطق عليه الباب خليني أروح أفتح ماسنجري يمكن ألاقيه عالنت وراح بسرعه فتح الكمبيوتر وفتح ولقى 6 أشخاص أون لاين صار يطالعهم ويدور بينهم فيصل بس ما لقاه لقى ماجد كان ناوي يقول له السالفه من الفرحه مو قادر يركز مع مين يتكلم لو إن الله رحمه ودخل فيصل باللحظه الأخيره ..
    الوليد: وينننننننك؟؟
    فيصل: كاني يعني شصاير بالدنيا في غيابي فقدتني
    الوليد: صاير شيء كبييير بسرعه بس ياتجيني يا أجيك ( وخلال ثانيتين طق الباب )
    الوليد: ميييين؟؟
    فيصل: أنا
    الوليد: إدخل بسرعه وين كنت إنت وجهك جيتلك قبل شوي بغرفتك مالقيتك ؟؟
    فيصل: كنت أتسبح بس شفيك ليش الضحكه شاقه خدودك؟؟
    الوليد: اه يا فيصل أحس إني مو قادر أتنفس خلنا نطلع بالحديقه..؟؟
    فيصل مستغرب يالله
    وهم ماشين نازلين للحديقه بالدرج كان يقول الوليد لفيصل: فيصل تحبني تحبني
    فيصل: قصر حسك سمعتك هذي غرفتها جنبنا (كانت غرفة ريم أقرب غرفه للدرج)
    وفعلا ريم سمعتهم وتوقعت إنهن بيطلعون فتحت الشباك بتسمع شيقولون..
    الوليد + فيصل جلسوا على طاوله بالحديقه قريبه من شباك غرفتها وريم كانت تراقبهم من شباك غرفتها ونشوف حركاته وهو يحكي فيصل وطاير من الفرحه كان ودها تنزل وتحكي لفيصل شعورها.. فيصل كان يطالع الوليد ويبتسم ويضحك وكأنه طاير من الفرحه وفرحان لفرحة أخوه.. كانوا يتكلمون بصوت مسموع لكن ريم ماركزت فكلامهم كثر ماركزت فأشكالهم لكن الوليد قال بصوت عالي ياناس أحبها مجنون حبها .. ريم ودها تصرخ وتقول أحبك وحست إنها بتقولها بس حاولت تمسك روحها وقفلت الشباك وراحت رمت روحها بالسرير وهي تقول: وأخيرا ابتسمت لي الحياة من جديد وصارت تفكر فحبها وتتذكر شكله وهو يغني الله محلا صوته كان روعه الى إن غلبها النوم ونامت ولأول مرة من جيتها بيت أبوها نامت وهي سعيده وفرحانه...
    الوليد بعد ماحكى لفيصل اللي صار فيصل فرح له مرة وتمنى له كل خير وبنفس الوقت حس بغيره على أخته لكنه قال للوليد إن هذه بنت عمه ولازم يحط باله عليها وفيصل كان يعرف إن الوليد مو راعي حركات نص كم خاصة إنه صديقه ويعرف الوليد أكثر مما يعرف نفسه ودايما هو وياه ويشوف كيف إن البنات منهبلات عليه ومع كذه كان ثقيل ولا معطيهم وجه مو مثل ماجد المخفه المعروف بحركاته وكان ثقل الوليد على البنات يزيد البنات تولع فيه...أذن الفجر وصلو العيال الفجر وناموا... وعلى الساعه 12.0 كالعاده قاموا من النوم ونزلوا يجتمعون على طاولة الأكل لكن هالمرة كان الوليد مو من عوايده والنشاط زايد عنده وكان أول من جلس على الطاوله ينتظرهم ومن جاء طارت عيونه وقام يطالع الوليد ويقول بنفسه: اليوم مايت يهودي لا محاله .. عدا فيصل اللي كان عارف سر النشاط هذا كله وجاء جلس كالعاده جنب الوليد وقال له: ياعيني قدرت ريم تسوي اللي عجزنانسويه من 21 سنه
    ناظر الوليد فيصل بطرف عين وقال هيه لا تعرض لمحارمي؟؟
    فيصل: من متى محارمك؟؟ محارمي قبل يكونو محارمك وأصلا مو محارمك للحين
    ضحكوا فيصل و الوليد وسموا بإسم الله وبدوا ياكلون..حتى ريم كانت تاكل بشهيه..
    فيصل يكلم الوليد: و ل و ل شف ريم كيف تاكل بشهيه شكلك بتسبب لها سمنه مؤبده لا عيشتها بكل هالعز..طول عمرها..
    ريم حست إنهم يتكلمون عنها استحت وقفت أكل..
    الوليد: ياقوي عينك؟؟
    وبعد ماخلصوا غداء قال الوليد: يبه تراني أجلت سفرتي لبكره
    ابو ابراهيم: لييييييييش؟؟؟
    الوليد: دخلت سيارتي للورشه ولا تطلع الا اليوم الليل وماأقدر أسافر من دونها..
    ابو ابراهيم: براحتك ياولدي
    ابراهيم: أليوم أنا وريم بنروح نسلم على خالي وبنتعشى عندهم ونرد
    ابو ابراهيم: الله يساعدكم
    ريم أشرت ل ديمه و لينا وقالت لهم فوق وقاموا واستأذنوا ورقوا مع ريم فوق.. وبغرفة ريم .. ديمه: شعندك يا ريم ؟؟
    ريم: اه بس اه
    لينا: سلامتك عن الاه
    ديمه: جب يالخبلا هذا مو اه الوجع هذي اه العشاق
    لينا: !!!!
    وصارت ريم تكلممهم عن اللي صار أمس وتوصف شعورها بذيك اللحظات..
    لينا: اش الرومانسيه هذي كلها؟
    ديمه: اه ياويل حالي على هالعاشقه الولهانه
    ريم: يكفي أنتي وياها خلاص ماراح أكمل
    ديمه: لا لا كملي بنسكت ونسمع
    وبعد مانتهت تمنوا لها خواتها كل خير وطلعوا عنها وراحت تتسبح هي وتلبس اللي بتروح فيه اليوم لبيت خالها...وحطت شوي ميك أب وصلت العصر وأخذت عباتها ونزلت تحت..
    ابراهيم: ريييييم يالله

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      #32
      ريم: جيت جيت
      سلموا على أمهم وأبوهم ومانسوا حبة الرأس الجده وطلعوا متجهين لبيت خالها..
      في بيت خالها..
      زوجة الخال: هلا والله ريامي شخبارك وشخبار الأحوال عندك فبيت أبوك
      ريم: كله تمام الحمدلله.. خاله ليش ماجيتوا يوم حفل التخرج كنت أنتظركم توقعتكم أول من بيجيني ..
      زوجة خالها: حقك علي بس ندى مرضت في ذاك اليوم وديناه المستشفى وماقدرت أتركها
      ريم: وينها هالندو وحشتني
      ندو: أنا هنا عمتو أثوف ثبيث تون هنا أنا في العلفه
      ريم: طيب تعالي بسلم عليك؟
      جت ندو نركض على ريم وتخمها.. ندو: ليث ثرتي ماتدين ذي أول يمنا ولا تكلمين ذي أول؟
      ريم: شفيك كلتيني بقشوري؟؟ صايره مثل العجوز على هالتشره..
      وبعد ماخلصوا من العشاء لزم عليهم خالهم يباتون الليله عندهم لكن ابراهيم اعتذر وقال ثانيه بس خالهم لزم عليهم مرة وناموا عندهم وفي الليل الساعة 2 كلمت ريم نهوله وقالت لها السالفه الجديده اللي صارت بين الوليد و ريم وبعد ماقفلت ريم من نهلا جاها مسج فتحت المسج ((عجزت أفسر كيف أنا محتاجك وتعبت أمثل إني بخير وأنا أموت حزة غيابك))شافت المرسل ماعرفت الرقم بس حسته مو غريب عليها حطت الجوال عندها وبدت تحاول تتذكر من صاحبة الرقم.. شوي وجاها مسج ثاني
      حست أن صاحبة الرقم تعرفها زين وإنها هي تعرف صاحبة الرقم زين.. صارت تفكر بجد ياربيه الرقم أنا أعرفه بس مين؟؟ا
      ريم تكلم نفسها: هذا الرقم مميز وأحس مر علي من قبل بس مدري مين؟؟ معقول يكون الوليد ايه صح ليش لا أتذكر رقمه يوم تعطيني إياه ديمه وإحنا بالمشغل كان مميز وحفظته من غير ما أخزنه بالجوال..شوي وجاء مسج ثاني: (( أهلين ريامي أخبارك؟؟ والله قلقت عليك وأحس الشوق بيذبحني ليش ماتردين علي؟؟ ))
      ريم تفكر بنفسها: لا مو معقول هذه تعرفني زين معقوله تكون أروى صديقتي بالمدرسه طلعت جوال؟؟بس ليش ماقالت لي؟؟ ودق الجوال قطع تفكيرها كان نفس الرقم اللي يراسلها.. ترددت أرد لا أخاف يكون أحد يلعب بس كيف يلعب وهو يعرف اسمي؟؟ برد.. وردت
      ريم: ......................
      .....: هلا ريامي أعرف الوقت مو مناسب بس اشتقت لك حييييل
      ( ريم من سمعت الصوت عرفته على طول ومايبيلها ذكاء هذي وكانت بقلبها تقول والله اشتقت لك بعد أنا يا الوليد )
      الوليد: ألو
      ريم: ...............
      الوليد: طيب يعني مستحيه تتكلمين زين بس اسمعيني ولا تقولين ولا كلمه..
      ريم: .................................( كان ودها تقول أحبك أحبك أحبك أحبك)
      الوليد: اليوم الفجر بروح لخوالي والله ماودي أروح وأنا ماسلمت عليك بس الظروف لأن خالي قال لي لازم أجي الثلاثاء بس ماراح أطول برجع الإربعاء وبشوفك ان شاءالله..
      ريم: ( قلبها كان يرد عنها لكنها هي وكأنها انلجمت وماقدرت تقول شيء أبد)
      الوليد: أوه ريامي كل هذا حيا قولي لو كلمه هذا ظلم لاأنت جنبي ولا صوتك أسمعه..
      ريم نطقت وقالت: وليد من جد.. أأأأأأحبك ...أحبك .. وماعندي شيء أكثر أقوله
      الوليد: بس أنا ماأبي أكثر من هالكلمه وأخيرا سمعتها
      ريم قفلت الجوال لأنها مرة استحت وماقدرت تكثر الكلام
      الوليد: يازين الحيا قفلت الخط ياناس تستحي ياربييييه هالبنت بتجنني بحبها..
      ريم مسجت له مسج (( أعزك .. وأعيش بعروق دمك..ولو تقول السما خضرا أقول خضرا ولا يهمك))
      الوليد ماكان مصدق روحه وجلس يقرأ المسج لحد ما حفظه ويقول بقلبه ياحظ الجوال اللي أصابعك تلامسه ياحظ خصلات شعرك اللي تطيح على وجهك ياحظ اللي حولك ياحظي تحبنيي.. وأنا يا ريم أحبك لا أنا ما أحبك ما أحبك أنا مجنون بحبك مجنون..
      ونامت ريم وهي حاظنه الجوال معاها.. و الوليد انتظر صلاة الفجر وصلى بعد ماصلى قعد للساعه 7 قامت أمه وأبوه والجده سلم عليهم وطلع ركب سيارته وراح للجبيل والساعه 8 وصل الجبيل وراح بيت خاله ودق عليه جوال وفتح له خاله وقعد يسولف هو وخاله شوي وقال لخاله انه مانام وده بفراش ينام فيه خاله والله نسيت حالي مع السوالف بس حقك علي وراح جاب لوليد فراش ونام الوليد... ريم صحت بدري شافت الجوال وتذكرت سالفة البارح فنتحت الجوال ورجعت تقرأ الرسايل ثانيه...وفي العصر ابراهيم قال لريم انهم العصر بيردون لبيت أبوهم.. وبعد العصر سلمت ريم على زوجة خالها ومانست تحضن ندوش وكانت شاريه لها هديه عروسه أعطتها اياه انبسطت فيها ندوش مرة وقالت لها عمو ليم كل يوم تعالي أنا احبك بث كل يوم ديبي لي علوثه
      ريم: يالبكاشه والا مو كله حب فيني؟؟
      وركبت ريم السياره وراحوا لبيت أبوهم..وصلوا البيت...دخلت ريم وراحت تركض ل أمها وسلمت عليها وحبت راسها وسلمت على جدتها..
      الجده: بنات الناس ما ينامون برى بيوت أهاليهن
      ديمه: بس ريم نامت فبيت خالها وبيت خالها هو بيتها ؟؟
      الجده: جب أنتي بلا طوالة لسان الحين راعية الشان ماحكت أنتي شلك؟؟
      ديمه: طيب سوري ما أعودها
      الجده: لا لا لا لا لا ولا سوري ولا سعودي يرضون لبناتهم ينامون بره
      ديمه و لينا و ريم يضحكون بصوت منخفض بس فيصل حب شوي يكمل اللعبه
      فيصل: صدقتي والله يمه ولا سوري ولا بربري يخلون بناتهم يباتون بره
      الجده: صادق وليدي وبصوت واطي ( وشي ذا الجنسيه؟؟ )
      فيصل: يعني بربري هو كان يقصد بربري اللي كانوا ساكنين الأندس
      الجده: ايه صح البربري مايخلون بناتهم ينامون بره البيت بس النعيمي قلة حيا يخلون بناتهم يباتون بره
      فيصل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههه بصوت عالي مو قادر يكتم ضحكته
      الجده: أقوم أصلي أبرك لي بس
      دق جوال فيصل (( الوليد يتصل بك )) تنحنح فيصل وقال الوليد أمداه يشتاق لي ؟ بس شكل المكالمه مو لي.. شكله بيسأل عن ناس بالكون هذا
      بس ريم من سمعت اسم الوليد وهي مو على هالكون وهي بعالم اخر
      فيصل: هلا بك
      الوليد بصوت حزين : فيصل تعال تكفى خذني؟؟
      فيصل: وشو إنت وين وين إنت
      الوليد: بأول محطة بنزين تقابلك وإنت داخل الجبيل بس لا تدري ريم أخاف تتروع
      فيصل قام من عند البنات وقال : الوليد وش فيك صوتك مو معجبني..
      الوليد: بيزوجوني بيزوجوني يا فيصل بيغصبوني اخذ بنت خالي وملزمين علي مرة
      وبدأ الوليد يبكي مثل البزران
      فيصل: هونها يا أخوك مقدر يغصبك على شيء ماتبيه وأبوي مو مخليهم يغصبونك
      الوليد: في ... فيص ... فيصل أنا ما أبي اخذ غير ريم
      فيصل: وبتاخذها وأنا أخوك وش اللي يمنعك ما تاخذها؟؟بس إنت هد حالك وأنا كلها مسافة الطريق وبجيك هذي بركب الليموزين وبجيك...
      الوليد: الله يعافيك بس ريم لا تدري
      فيصل: وش اللي يخليها تدري؟؟
      بس من سوأ حظ فيصل إن ريم سمعت المكالمه من إلى وهي كانت متخبيه وتتسمع عليهم وعرفت كلش راحت تركض لغرفتها وقفلت على روحها وتمت تصيح صياح يكسر الخاطر ومارضت لأحد يدخل عليها وتحججت بأنها تعبانه وبتنام .. فيصل راح مع الليموزين للمكان الموجود فيه الوليد وأعطى صاحب اللوميزين حقه ونزل بالمحطه تلفت يمين يسار مالقى سيارة الوليد تم يناظر ويطالع قال لايكون سواها وركب سيارته وراح البيت؟؟ دق عليه ورد عليه الوليد .. فيصل: وينك أنا في المحطه..
      الوليد: تلقاني عند البقاله..
      فيصل: ماكو أحد؟
      الوليد: إنت بأي محطه؟؟؟
      فيصل: بمحطة على الخط اسمها محطة الجبيل
      الوليد: لا أنا بالمحطه اللي بعدها اصبر بحرك وبجيك..
      فيصل: لا وين تجي أنا بجيلك بالليموزين كاهو عندي مابعد عطيته حقه يالله باي بس.
      فيصل ماكان يبغى الوليد يسوق السيارة أبدا وهو بالحاله هذي وراح على رجوله لحد المحطه ومشى يجي 12م وصل لقى سيارة الوليد عند البقاله قرب من عندها وشاف الوليد حاط راسه على الدريكسون خاف عليه طق على القزازه فتح الوليد وهو يقول ويينك فيصل تفاجأ بشكل الوليد كانت عيونه مثل الجمر وجهه أصفر نزل الوليد وركب قدام وركب فيصل مكان السايق..
      فيصل: ماتقول لي الحين شصاير
      الوليد: فيصل خالي مادق يسأل عني خالي دق علي عشان يزوجني بنت أخوه أنا قلت له ما أبيها لكن خالي حلف يمين اذا م أخذت البنت لا أنا ولدهم ولا هم يعرفوني ..
      حرك فيصل السيارة وهو يقول لا حول ولا قوة الا بالله وقلبه يتقطع على الوليد يكفي وجهه كان اللي مايعرف وجهه يعرف إنه فيه شيء باين بعيونه الحزن وجهه الأشحب فاضحه..
      الوليد: شسوي يا فيصل قل لي تكفى أنا ما أبي بنت خالي مو لأن شيء فيها بس لأن ريم هي حبي الأول والأخير ولأني ماباخذ غيرها ولأني وعدتها مايفرقني عنها الا الموت فيصل أنا مابي اخذ غير ريم وبكيف خوالي لو وش مايسون ماباخذ غير ريم
      فيصل: تعوذ من ابليس ياولد الحلال وأنا بلقى لك حل بكلم أبوي و خل الكبار يحلونها لكن مايهون علي أشوفك بالحاله هذي..
      وتم الوليد يطالع مع الشباك ويناظر الرايح والجاي ودموعه ماوقفت.....

      هل الوليد بينصاع لأوامر خواله وبياخذ بنت خاله؟؟ ويضحي بحبه لعيون خواله؟؟
      أم أنه يضحي بخواله لعيون حبه؟؟

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        #33
        فيصل كان الموقف صعب عليه مرة يشوف الوليد اللي البسمة ماتفارقه يبكي مثل الأطفال بالشكل هذا الوليد الرجال يصيح مثل الأطفال الموقف كان غريب شوي من رجال إنه يبكي كل البكا بس اللي يدري بغلات ريم فقلب الوليد يعذر الوليد في كل شيء يسويه كان الوليد ماعنده مانع إنه يبيع خواله لعيون ريم كان يعتبر ريم أهله وناسه وأمه وأبوه وحبيبته
        وبعد مادخلوا الخبر..كانت الأضواء تنور لهم الطريق لكن قلب الوليد ماكان فيه ولا بصيص من نور..كان يحس انها نهايته ولحد هنا..نهاية حبه الأول والأخير..حب من قلبه شعر بطعم الحياة والهدف منها ولأول مرة مع ريم قدرت ريم تسوي فيه اللي ماسواه أحد من قبل ولا عمه اللي رباه..وإن حب عمه حب ابن لأبنه لكن حب ريم بقلب الوليد شكل مختلف في قالب اخر..بطعم أجمل من الخيال بالنسبه لوليد..
        الوليد: فيصل تكفى ودني الكورنيش وروح البيت قل لابوي يشوف حل للمصيبه هذي ما أبي أدخل على أهلي وأنا حالتي كذه
        فيصل: احلف بس أنت؟؟وأخليك بالحاله هذي لا ماأقدر..
        الوليد: فيصل أنا محتاج أجلس بروحي تكفى نفذ وبدون اعتراض..
        فيصل وداه الكورنيش كان صعب عليه يتركه بالحاله هذي بس الوليد لزم عليه وقال له يروح يشوف أبوه ويجي يمه وأصلا جلسة فيصل مع الوليد مالها داعي وبيساعده أكثر اذا رد للبيت وقال لأبوه يحل المشكله
        فيصل رجع للبيت وقال لأبوه والتوتر والخوف مفضوح بعيونه: يبه بغيتك بكلمة راس ممكن؟؟
        ديمه وهي يقطعها الفضول ودها تدري: فيصل أجيب لك عشاك؟؟
        فيصل: لا مو مشتهي
        ديمه: وش قصة العالم مو مشتهين كلهم؟؟
        فيصل وتغيرت نظرة التوتر بعينه لنظرة الفضول وهو حاس ان الإجابه بتكون ريم: من مو مشتهي بعد غيري؟؟
        فيصل: ريموه مو راضيه تاكل شيء وقافله على روحها الباب مدري شبلاها تقول انها تعبانه بس هي كانت تضحك معنا أول الوقت وفجأه انقلبت مرة وحدة... و..
        فيصل قاطعها بس حشى لا انفتحتي ماتنصكين؟؟وحس فيصل ان ريم داريه بالسالفه وقال بكلمها بعد ماأكلم ابوي وارد مع الوليد
        فيصل: يبه الموضوع مايستحمل التأخير
        ابو ابراهيم: نروح الغرفة الصغيرة يالله
        وحكى فيصل على أبوه السالفه من إلى بس طبعا ماقال له ان الوليد مايبغى ياخذ بنت خاله عشان ريم لا عذر له وقال ان الوليد مايفكر بالزواج
        ابو ابراهيم: هات التليفون بكلم خاله الموضوع ماينسكت عليه وإنت روح طمن الوليد وقول له إني بتصرف وإنب مابخليه ياخذ وحده مابغاها لو على جثتي
        فيصل: بسم الله عليك يالغالي زين الله يعافيك بروح يم الوليد أبشره وطلع فيصل مبسوط ودق على جوال الوليد بيبشره بس الجوال دق ودق ماحد رد عليه انقبض قلب فيصل ورجع يحاول ويدق مارد أحد حول ثانيه وثالثه ورابعه و.... الى رفع السماعه
        فيصل: هلا وغلا بهالصوت
        .........: أقول يالأخو إنت تعرف صاحب هالجوال؟؟
        فيصل: من إنت وليش ترد على جوال مو جوالك
        .......: انت تعرف صاحب هالجوال؟
        فيصل: ايه شفيه صاحب هالجوال تكلم
        .......: وش قرابتك له؟؟
        فيصل: أنا أخوه مييين أنت
        ........: والله احنا المستشفى وأخوك طاح وجابوه لنا
        فيصل: تكذب ؟؟ ( وقلبه يرقع ويقول بنفسه لطفك ياكريم)
        .......: لا واذا مو مصدق تعال للمستشفى تتأكد بنفسك
        فيصل أخذ عنوان المستشفى وراح طيران وأول مادخل قسم الطواريء كان منطلق بقوه للرسيبشن ومر من عند غرفه مليانه ممرضات ودكاتره وشاف اللي فيها كان الوليد دخل الغرفه وهو مو مصدق وصل للسرير ومسك ايد الوليد وصار يقول له : الوليد أبوي حل المشكله أبوي بيكلم خالك
        كان الوليد بصعوبه يتكلم ويقول: فيصل ريم شخبارها درت؟؟
        فيصل ماحب يزيده زياده ماهو فيه قال لا ريم تسولف مع البنات ولا هي داريه عن شيء وقالت لي أقولك انها تسلم عليك ..
        الوليد: فيصل ريم إنتبه عليها قول لها يا فيصل لو مت اني كنت أموت على ثرى الأرض اللي تطاها..
        فيصل يلتفت على الدكتور.. ويقول: دكتور أخوي وش فيه؟؟
        الدكتور: لا ماتتخضش يابني ده اللي معاه انهيار عصبي من كتر التفكير وإحنا أعطيناه مهدأ ولحزات وحيغيب عن الوعي ويهدأ وبكره ان شاءالله حيبئى زي الفل
        فيصل: أكيد زين ليش يطري الموت؟؟
        الدكتور: يابني باين عليه من كتر التفكير وصل لنئطة يأس بس حيرقع زي الفل ان شاءالله ايوه يابني خد الموبايل بتاع أخوك...
        فيصل: الف شكر والتفت علة الوليد وهو يطالع عيون الوليد اللي مالبثت الا دقايق وغمضت..من الابرة المنومه اللي أعطاه الدكتور اياها..
        ( وتم فيصل عند الوليد وكان باين عليه التعب والدكتور لاحظ هالشيء )
        الدكتور: يابني قلستك هنا مش حتنفعه أنا من رأيي تروح وترقع الفجر ويكون أخوك على وشك إنه يصحى
        فيصل تذكر ريم وإنه لازم يطمنها قال: خلاص بروح وأرجع كانت الساعة من الليل أخذ فيصل جوال أخوه وطلع وهو بالطريق دق الجوال طلع فيصل جواله بس ماكان جواله اللي يدق طلع جوال الوليد كان (( الخال بو عزيز يتصل بك)) فيصل كان وده يكفخ الجوال ويصارخ على خال الوليد بس رد وهو يحاول قد مايقدر يمسك أعصابه الفلتانه والتعبانه خلقه.. فيصل: ألو
        بو عزيز: هلا مين إنت؟؟
        فيصل: أنا فيصل ولد عم الوليد
        بو عزيز: أجل وين الوليد
        فيصل: تسألني؟؟ ليش ما سألت روحك وين راح الولد منك؟؟
        بو عزيز: تكلم الوليد شفيه
        فيصل: الوليد بالمستشفى معه انهيار عصبي والدكتور يقول الظاهر إنه أرهق روحه بالتفكير بس بدري توك تسأل عنه ؟؟ لو جاء الوليد شيء ماراح أسامحك طول عمري
        حزت كلمات فيصل بخاطر بو عزيز وقال معك حق ياولدي عطني عنوان المستشفى بجيكم
        فيصل: الوليد غايب عن الوعي الحين ماتقدر تشوفه ..وبقلبه يقول ريح الولد من شرك هوأصلا مو طايق سيرتك
        بو عزيز: زين يالله أجل مع السلامه..
        فيصل: الله معك

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          #34
          بعد ماوصل فيصل البيت كان الكل نايم ولا دارين عن شيء على بالهم الوليد عند خواله ماعدا ابو ابراهيم اللي كان يدري بأن الوليد مو عند خواله بس توقع إنه بخير لأن فيصل كان رايح يمه ولا قالهم ان الوليد دخل المستشفى ولا شيء..
          فيصل على طول راح غرفة ريم وطق عليها الباب بس ريم ماردت عليه دق عليها جوال ريم بغت ماترد لأن حالتها المسكينه مرة تكسر الخاطر بس قالت: بسأله عن الوليد ..
          ريم: ألو
          فيصل: هلا ريم ممكن تفتحين لي الباب أنا عند باب غرفتك
          ريم: لا مو ممكن مابي أشوف أحد ( لأنها كانت طول الوقت تبكي وهالشيء باين عليها وماتبي أحد يشوفها وهي على هالحاله )
          فيصل: زين براحتك بس توقعتك متحمسه تسمعين أخبار الوليد عالعموم أنا بجلس بالحديقه اذا ودك تسمعين أخبار الوليد أنا هناك وبقولك كل شيء (وقفل الخط قبل ماترد ريم وكان عنده ثقه تامة انها الحين بتنزل ) قفلت ريم الجوال وبسررعه وبدون أي تفكير لمت شعرها وغسلت وجهها ونزلت للحديقه...ومن شافها فيصل قال: الصراحة توقعت إنك بتنزلين بس توقعتك تسابقيني بالدرج
          ريم: مو وقته يا فيصل تكفى قولي شموضوع الوليد ؟؟ من بيخطبوله؟؟
          فيصل: شوفي يا ريم بالأول بقول لك أنا عشت مع الوليد من يوم كنا صغار وأعرف الوليد أكثر من أعرف نفسي.. ماعمري سمعت الوليد يتكلم فبنت بالعكس كان لا سمع أحد يتكلم عن بنات الناس قال له: ترضاه لوحده من خواتك.. كانوا البنات يطيحون عليه طياح ومع كذه أبد ماحركوا ولا شعره فيه.. بس شسويتي بالولد؟؟ صار كل حكيه عنك ومع هذا مايشوف غيرك يشوفك غزاله ملاكه يشوفك أهله ناسه حبيبته يشوفك كل شيئ بهالدنيا..
          ريم: استحت وطمست راسها..
          فيصل: وأكثر شيء كان يذكره فيك حياك لكن اليوم يوم راح لخواله..
          (وهنا صار يدق قلب ريم ويرقع وتغير وجهها ولمعت دمعتها فعينها )
          خواله حاولوا يزوجونه بنت خاله وهددوه اذا ماأخذها لاهو ولدهم ولاهم يعرفونه طلع من عندهم زعلان ودق علي وصوته يكسر الخاطر ورحت له بالجبيل ولا وش أشوف ياريم شفتي الوليد اللي بسمته ماتفارق شفاته؟؟ أنا اليوم شفته إنسان مختلف كان يبكي مثل الأطفال ولاهو عارف شيسوي تدرين شكان قراره؟؟ كان يقول ماخذ بنت خالي وأنا وعدت حبي الأول مايفرقنا غير الموت قال لي: ريم حبي الأول والأخير لابعده حب ولا قبله حب تدرين يا ريم شصار عليه من كثر مايفكرفيك؟؟ (وهنا قلب ريم رقع وخافت لاتكون سببت له شيء) فيصل يكمل بتنهيده: ريم الوليد بالمستشفى
          (ريم شتقول إنت أكيد مو صادق ياربييي خذ روحي ولا أشوف الغالي طايح بالمستشفى)
          فيصل: بسم الله عليك لاتقولين كذه على روحك اذا مافكرتي بروحك روح ماجد ولا روحك فكري ب الوليد وش بيكون حاله بعدك.. ريم الوليد معه انهيار عصبي بسيط وبيرد لنا بكره بحول الله وقوته بس هو موصيني أقول لك: إنه مو بس يحبك يحب حتى ثرى الأرض اللي تاطاها رجلك
          ريم: مستحيه الله يسلمه ويعافيه
          فيصل: بس الله يسلمه ويعافيه مابغيتيني أرد عليه بشيء
          ريم: اممممممم أبيك تقول له (قاطعها فيصل وش أبيك تقول له هذي؟؟طيب ليش ما تكتبينها أنتي وتحطينها مع هديه أو باقة ورد)
          ريم: بس فيصل متى أشتري له
          فيصل: تدبر الحين جيبي عباتك وأوديك محل ورود تشترين منه اللي يعجبك..
          ريم: بس أخاف أمي وأبوي يدروني..
          فيصل: أدبرها بسرعه بس أنتي
          وراحت ريم بسرعه تجيب عباتها ولبست عباتها وراحت هي و فيصل لمحل ورود بس ما إختارت له باقة ورد إختارت له دبدوب أبيض ماسك قلب مكتوب عليه Ilove You وغلفوه لها بسلفان بشكل روعه وحطت له كارد كتبت عليه
          ..*** ماشي فالكون عن شوفته يمنعي... الا النظر لو يفارق مقلت اعياني... من دون ما اشعر له الاشواق تدفعني... و اظن حتى بحلم النوم يلقاني ***.
          فيصل: يالله يا ريم عشان يمديني أحطك فالبيت وأروح يم الوليد..
          ريم: لا بروح معك وين ترجعني البيت
          فيصل: وأمي وأبوي وجدتي اللي بتطلعك نعيميه لا درت إنك بره البيت الساعه الفجر
          ريم: مايهموني بدبرها بقول لهم إني كنت تعبانه و فيصل عرض علي يوديني مستشفى وحطولي المغذي ساعتين..
          فيصل: وأنا صاير إسعاف لك إنت و الوليد وبقول أنا إني صرت بين غرفتك وغرفة عشيقك
          ريم: ايه بس بسرعه ودني للمستشفى..
          فيصل: توني أقول لك بسرعه ولا معطتني وجه يعني الحين صرت تقولين لي بسرعه يوم صرتي بتروحين يم الوليد
          ريم: ايييييييه بكيفي بسرعه بس
          وصلوا للمستشفى وطيران لغرفة الوليد وقبل لا يدخلوا عليه ريم حست بقلبها يدق بسرعه وكانت مو مصدقه بتشوف الوليد.. قبل لا يدخلون قال فيصل: على شرط لا تنزل منك دمعه وحده ولا ترى بفضحك أنتي وروميو عند أهلي..وبكتب قصتكم روايه روميو وجولييت الجزء الثاني..
          ريم: طيب موافقه بحاول أمسك روحي
          فتح فيصل الباب وكان الوليد مازال تحت تأثير المهدأ بس كان يون ويقول كلام بصوت منخفض قرب منه فيصل وحط إذنه عند فم الوليد بيسمع وش يقول كان يقول((ريم...
          ر ي .......ي......م .. ريم))فيصل يقول بقلبه شكله بيختبل الولد لا إستمر على هالحاله وأشر لريم عشان تجي..كانت تحاول تحبس دموعها بس عشانها وعدت فيصل قربت من الوليد وسمعته ينادي اسمها وعجزت لاتمسك روحها أكثر وصارت تصيح وهي تقول لبيه أنا هنا جنبك أنا هنا ياليته فيني ولا فيك فيصل إنت متأكد إن الدكتور قال إن الوليد بيرجع
          فيصل: أجل تكذبين إذني بس أنا مشغول بفكر بالفضيحه اللي بسويها لك إنت ويا هالروميو
          ريم وهي تحاول تمسح دموعها بطرف المنديل: والله عجزت أمسك دموعي اعذرني..
          الوليد بدأ يصحى وفتح عيونه وبدأ يطالع في اللي حوله ويقول ريم وين ريم ..
          ريم: لبيييه أنا هنا يا بعد عمري
          الوليد: ريم أنا على وعدي وما بخلف فيه أبد
          ريم: .................................................
          فيصل: يا عالم يا ناس أنا وين رحت الوليد ترى بضف هالريم وبروح للبيت وباخذ الهديه لي وبخليك بحسرتك لحد ما تسأل عني وذيك الساعه يحلها ألف حلال..
          الوليد: أفا عليك بس إنت الخير والبركه لو الله ثم إنت كان ماشفت هالقمر
          فيصل: أشوه بعد ذاكر لي هالمعروف..
          ريم+الوليد: ههههههههههههههههههههههه الله يقطع شيطانك
          فيصل: زين أترككم بروح أصلي جماعه بجامع المستشفى
          الوليد: مسرع ما انقطع شيطانك؟؟
          فيصل: والله لو بطاولكم كان لحد صلاة الظهر صلوا بس يالله
          وطلع فيصل من الغرفه
          ريم أعطت الوليد الهديه وفرح فيها كثير وقال لريم وهو منزل راسه ويطالع بالأرض..وعاض على شفيفه بقوة: والله أحبك ياريم
          ريم وهي مستحيه وأنا أكثر..
          وأنقذت الموقف ريم وقامت ريم لدورة المياه توضأت وصلت وقام الوليد من فراشه وحس إنه أحسن بكثير وراح صلى بزاويه من زوايا الغرفه..الوضع بالنسبه للإثنين كان شويه محرج..خاصة لريم البنت..واللي كانت جالسه بزاويه من زوايا الغرف وهي تلوم في روحها..وتقول مهما كان الوليد رجال غريب عني ومالمفروض أزلق معه بالكلام..بالدرجه الغريبه هذي..وين كان الحيا ساعتها عني!!؟؟
          رجع فيصل وقال لريم يالله بنرد البيت..
          الوليد: وين بالسرعه هذي خلكم معي والله أحسه ملل
          فيصل: لا ولا ملل ولا شيء بس بروح أودي ريم وبرد أقعد معك..
          الوليد: بس إنت لا ما أبيك جب ريم معك..
          فيصل: احلف ياشيخ وأنا وش له برجعها للبيت عشان أرجعها ثاني هنا بس بوريك بروح للبيت دام إنك ما تبين وأروح لفراشي وأخليك بمللك هنا..
          الوليد: أوه طيب خلاص رد إقعد معي بس جب ريم معك..
          فيصل: لا إنت مختبل يالله يا ريم بس أرجعك البيت
          ومن طلعوا العيال من عند الوليد إلا طلع الوليد الكارد وقعد يقراه وهو يقول بنفسه: خطها روعه أحلى من خطي وكلمات الكارد مثل العسل ياربيه هالبنت كلها مثل العسل..
          وقبل ماياصلون ريم + فيصل البيت كانوا يخططون للكذبه وعشان يزيدون الكذبه حبتين وقفوا عند الصيدليه وشروا حبوب راس و فيتامينات..
          وصلوا البيت .. نزلوا بسرعه ودخلوا الصاله كان إبو إبراهيم ويا إبراهيم بالصاله بيرقون فوق ومن شافهم إبراهيم قال : فيصل ليش ما صليت مع جماعة المسجد؟؟
          فيصل: الصراحه صليت مع جماعة المستشفى
          ومن سمع الخبر إبراهيم الا التفت شاف اخته قال: شفيها ريم شفيك يا ريم
          فيصل: هدروحك وأنا أخوك بس حست ريم بدوخه وديتها للمستشفى وحطوا لها مغذي ساعتين وصرفوا لها أدويه...
          إبراهيم: زين الله يبشرك بالخير أنا من أمس وأنا مو معجبني لون وجهها..
          فيصل: وليش ما وديتها بدل ما أكون أنا مثل الإسعاف اليوم..
          إبراهيم+ ابو إبراهيم: لييييش من فيه ثاني ؟؟
          فيصل: الصراحه الوليد بعد موضوع اللي كلمتك عنه أمس يبه جاله إنهيار عصبي ودقوا علي المستشفى وعطوه إبرة مهدئه ماصحى منها إلا قبل شوي وأنا مابين القسمين مرة عند ريم ومرة عند الوليد لو إني مشتغل إسعاف كان أحسن لي بالقليل اخذ راتب
          إبراهيم: فاضي حق اللعب أنت؟؟ وأخوك وأختك تعبانين؟؟
          فيصل: ايه والله استخفيت عقب اليوم يالله بس برجع ل الوليد
          إبراهيم+ابو إبراهيم: بنجي معك نشوف الوليد
          فيصل يقول بنفسه أوه أنا اليوم صاير توصيل الطلبات مجانا بالأول رحت للجبيل وبعدين رحت لأبوي أحاكيه بالموضوع بعدين رحت يم المستشفى عشان الوليد وبعدين أرجع واخذ معي ريم وأروح للمستشفى وأرجع أوديها واخذ أبوي و إبراهيم ما صارت ليتني مشتغل ليموزين أربح لي واخذ من ريم و الوليد اللي أبيه عشان أدبر لهم كذبه..
          إبراهيم: هوه وين وصلت وش فيك سهيت
          فيصل: هاه لا مو شيء بس يالله تروحون معي ؟؟
          وطلعوا من البيت وراحوا إبراهيم+ ابو إبراهيم بسيارة إبراهيم
          فيصل بسيارته...دخل إبراهيم وأبوه وفيصل غرفة الوليد..ومن شافهم الوليد,,الا وشق الضحكه في حلقه..
          ابو ابراهيم: ماترى باس يالغالي..
          الوليد: هههههه لا عاد الموضوع مايستاهل بس هالفيصل مكبرها شوي ليه تتعب روحك ياعمي؟؟
          إبراهيم: أقول بس ماتشوف شر..أنت واحد مننا الا ماجينا نزورك من نزور؟؟والاماخفنا عليك على منو نخاف
          الوليد: الله يسلمممك ولا يوريك شر..يارب..

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            #35
            تطمنوا على الوليد ورجعوا إبراهيم وابوه للبيت بس فيصل تم عنده وجلس على الكرسي بعد اللي صار بلحظات..نام فيصل ما حب الوليد يزعجه كان طول الوقت ساكت لأنه بعد مقدر إن فيصل مانام طول الليل عشانه ... أذن الظهر وأضطر الوليد يقوم فيصل للصلاة..
            الوليد: فيصلوه قم الحق على الصلاة..
            فيصل: هاه الصلاة على من؟؟ من اللي مات؟؟
            الوليد: و ل و ل و ل إنت تفكيرك كله بتموت الناس قم صل الظهر..
            فيصل: طيب طيب.... وقام فيصل توضأوراح يلحق على الصلاة وبعد ماصلى رجع لأخوه وقعد عنده قعدوا يسولفون الا فتح الباب.. فيصل بقلبه يقول غريبه صاروا يعتمدون على حالهم ولا يدقون علي أجي اخذ منهم أحد بالدنيا شيء ورفع راسه بشوف من الجاي كان الجاي هو خال الوليد وعلى طول التفت فيصل على الوليد بيشوف ردة فعله كان الوليد صاد عن خاله وملتفت على الجهه الثانيه.. فيصل: بالإذن وقام على أساس ياخذ الخال راحته مع الوليد.. الخال: إذنك معك يا فيصل..
            لكن الوليد تكلم وقال: اجلس يافيصل..مافي أحد غريب..
            خال الوليد..طالع الوليد بنظرات غامضه مغزاها غير مفهوم..والتفت لفيصل ثانيه..
            فيصل: لا الوليد أنا ودي أطلع شوي اخذ لي هوا ومنها بروح أتغدأ وبرد بعد نصف ساعه تقريبا..
            طلع فيصل بره وجلس يقول بنفسه وش جابه هذا والله لو جاء الوليد شيء مابسامحه وبيشوف وش راح أسوي به... وفي داخل الغرفه كان الوليد صاد عن خاله طول الوقت..
            الخال: يعني وشلون ماراح تلفت علي وتشوف وش بقولك..
            الوليد كان طول الوقت وهو ساكت ولا هو مهتم بكلام خاله..
            الخال: زين بتكلم حتى لو إنك صاد عني وماتبي تسمعني..
            شف ياولدي أنا إخترت لك بنت خالك مو عشان شيء فيها وبنجدعها عليك لا أنا إخترتها لك لأننا ودنا نفرح فيكم...هذا أولا..ثانيا..ابتعادك عننا في الفترة الأخيرة خوفنا وخفنا إنك مع الزمن تنسانا..وماتعود تسأل فينا..فقلنا نزوجك وحده مننا عشان نربطك بنا..
            الوليد الكلمه الوحيده اللي قالها قال: أنا مابتزوج بنتكم ما ابيها..
            الخال: يعني وشلون بتطلع عن رأيي هذه تربية عمك لك؟؟
            هنا الوليد ماقدر يحتمل أكثر قال شوف ياخالي والله ثم والله بنتكم ماباخذها ومابتزوجها وبإذن الكريم ما باخذ غير اللي أنا أبيها ويوم زواجي ماراح أعزم ولا واحد منكم ومن الحين إنت هددتني وقلت إذا ما بتاخذ البنت لا أنت ولدنا ولا حنا نعرفك أنا أقولكم لاأنتم خوالي ولا أنا أعرفكم وحل عن سماي قبل أسوي شيء تندم عليه..وبعدين الطريقه اللي فكرتوا أنكم تربطوني فيها زادتكم بعد عني..
            الخال: لاحول ولا قوة إلا بالله..
            الوليد: إنتم خافوا من ربكم ليش كذه ترمون البنت علي قلت لكم ما باخذها ولاهي بالغصب
            الخال: زين خلاص لا تاخذها بس لا تقطعنا منك إنت تعرف غلاتك عندنا ولوإنك مو غالي مازوجناك بنتنا..
            الوليد: بس البنت ماباخذها ماباخذها(وصار يبكي )
            الخال وهو متقطع قلبه على الولد: خلاص لا تاخذها بس زرنا ولا تقطع فينا
            وضم الوليد وقال له: بس قطعت قلبي خلاص لاتاخذها ولا راح نغصبك..
            الوليد ابتسم وقال زين خلاص اذا كذه بعزمك يوم زواجي
            الخال: زين رضيت يعني؟؟
            وقعدوا يسلفون شوي وطلع من عنده خاله ودخل عليه فيصل وشاف وجهه وعيونه الحمر
            بس شافه مبتسم استغرب الموقف شوي..
            الوليد وهو يصارخ: ما بيزوجوني بارك لي
            فيصل وهو يصك الباب: زين قصر صوتك فشلتنا عند العالم بعدين يحسبونك بنيه محطوطه بقسم الرجال ومغصوبه على الزواج عاد وشكل شعرك يساعد إنهم يصدقون
            الوليد: غير رايه خالي وجزم إنه مايزوجني بنت خالي
            فيصل:يا سعدها اللي افتكت منك
            الوليد: حشا والله لو إني ماجد لا يبه أنا عشرات الألوف من البنات يتمنوني
            فيصل: زين وشلون أقنعته؟؟
            الوليد: بطرقي الخاصه قلت له ما باخذ البنت ولا فيه شيء بالغصب ولو بتلزمون علي ماراح اخذها وباخذ اللي في بالي ولاراح أعزمك لزواجي..
            فيصل: اها وهو غير رايه عشانك ماراح تعزمه لزواجك؟؟
            الوليد: ايييييييييييييييييييييييه
            فيصل: وأنا أقول ليش إنت مخفه وأثر خالك مخفه بعد العرق دساس صدق
            الوليد: هههههههههههههه إقلب بوجهك بس ورح ناد الدكتور طفشت بطلع؟؟عاد
            فيصل: اصبر لا دار على المرضى يكتب لك خروج ان شاءالله بس ان شاف عيونك بالشكل هذا ما ظنيته بيطلعك..
            الوليد: حسبي الله على بليسك (وهو من قلبه طاير فرحه بيطلع بيشوف ريم)
            وبعد ساعتين كتب الدكتور خروج الوليد يوم شافه أكثر تحسن وردوا البيت.. وفي البيت..
            أم فيصل: سلامات ياولدي وش اللي جاك
            فيصل: وش اللي ماجاه يوم سمع طاري العرس من بنت خاله والله أحس البنت هي اللي جاها انهيار عصبي يوم قال لها أبوها إنها بتاخذ الوليد
            أم فيصل: لا والله أنا ولدي بنت وبنت تتمناه بس مو محصلاته
            فيصل: ايه يتمنونه بس اذا حلق شعره وعرفوا إنه ولد..
            الوليد: ياخي بس ذليتنا على شعري بنشوف تصويت من ديمه ولينا وريم ونشوف الأكثر وبناء عليه أقص شعري ولا ما أقص
            فيصل يقبص الوليد ويقول له: بتشوف رايهم ولا بتشوف رأي ريم بس؟؟
            الوليد: أقول جب لا تفضحنا وبصوت عالي: هاه بنات أقص؟؟
            لينا و ديمه إتفقوا إن ريم تكون راي مختلف عنهم على أساس يحرجونها هي و الوليد
            رفعت ريم إيدها إنه يقص..
            الوليد: اوه خلاص بقص
            فيصل: إنت قلت الأكثر والحين ماتقص أكثر ( كان قصده يحرج الوليد )
            الوليد: والله بلشنا فيك توك تقول تقص..
            فيصل: بس قلت تسوي تصويت والأكثر بتسويه والحين ماتقص أكثر ليش غيرت رأيك؟؟
            الوليد: فارق صوت واحد بس ما تفرق وبعدين أنا دكتاتوري
            فيصل: فارق صوت لأن التصويت بين ثلاثه بس يادكتاتوري زمانك قلي هذي استراتيجيه الكذب
            الوليد: طيب خلاص بقص بكيفي ودي أقص وبقلبه يقول( دام ريم يعجبها القصير بقص)
            وراح الوليد للحلاق قص شعره بحيث إنه خففه من الجانبين شوي وقصر من طوله كثير وصار شكله أرتب من أول بكثييييييييير
            رجع للبيت ومن شافه قال وينك من زمان عن القص؟؟ وهم جالسين يشربون شاهي بعد المغرب.. قال الوليد: أنا اليوم عازمكم في المطعم الهولندي حتى أمي وأبوي كلنا
            فيصل: وش المناسبه؟؟
            الوليد: امممم عشاني مابتزوج بنت خالي
            فيصل: الظاهر هي اليوم عازمها كل ربعها على ذبيحه مو في المطعم الهولندي
            الوليد: ايه جب بس أنت لا تجيب طاريها والتفت على أبوه: هاه يبه وش قلت؟؟
            ابو ابراهيم: أنا أقول ياولدي أنا رجال شايب
            فيصل: الله يهداك يبه توك تدري؟؟والكل قعد يضحك على فيصل
            ابو ابراهيم: وأنا أقول أنا وعجوزي نقعد وروح إنت وإخوانك..
            ابراهيم: أنا اليوم معزوم على العشاء اعذرني
            ريم: طيب الوليد ودي أقول لنهلا تجي معنا
            وهنا نط فيصل وهو يقول وشهوله بعد
            الوليد: قولي لنهلا ياريم وجيبي من يعز عليك إلا شهلا
            فيصل: اوه ليتني ما تكلمت
            ريم: وشهلا تعز علي
            الوليد: طيب خلاص جيبيها رحمت هالعاشق ويشر على فيصل
            ديمه: وأنا أقول للي يعز علي؟؟
            الوليد: لا إنتي لا بتجيبين الحاره كلها معك..
            فيصل وهو قاصد يغيظ الوليد ويقول لريم : ريامي قولي لنهلا تقول لماجد يجي معنا
            الوليد: لا وين ماجد يبه إنت بتكرهني بالمطعم وأنا بديت أحبه..على هالحال بنسحب روحوا أنتم بس وابلشوا بالمغثه ماجد
            فيصل: وشلون وإنت بتدفع الحساب إنت اللي عازمنا
            الوليد: لا حبيبي من قال لك إني أنا بدفع كل واحد يدفع لروحه أنا بدفع عن روحي وبس
            فيصل بصوت واطي: وريم من يدفع عنها
            الوليد يرد عليه بنفس نبرة الصوت: أكيد أنا أجل أنت؟؟؟
            وضحكوا العائله على فيصل.. وفي الساعه 10 كان الوليد متلبس ومختب وخاب العالم ولاجهم..يروح يم فيصل اللي كان يطقطق عالنت ويقول له يالله ويروح للبنات ويلجهم الى إن طفشوا منه وصاروا يقفلوم الأبواب عشان ياخذون راحتهم من دون لجته..
            الوليد يفكر بنفسه: والله مذله تعزم هالعالم صار لي ساعه اقول لهم يالله وهم ولا حياة لمن تنادي والكل يقفل الباب بوجهي مو كني انا اللي عازمهم..
            وفي تمام الساعه 10 ونصف كان الكل مجتمع بالصاله..
            الوليد: تو الناس ليش ما قعدتوا شوي بعد؟؟
            فيصل: لا حنا جرينتش لا نقدم ولا نأخر إنت قلت الساعه 10 ونصف ومايصير تطلعنا قبل مو بكيفك ياخي لازم يكون عندك إحترام للمواعيد
            الوليد: أقول إمش قدامي ياجرينتش لا بعد شوي تصير برج الفيصليه يالله يمدينا نمر على بزرك اللي بنضفها معنا بس الله يعيني على مقابل هالبزارين اللي جامعهم
            فيصل: طالع شايف في عمرك شوفه
            وطلعوا من بيتهم وركبوا كلهم بسيارة الوليد وكان الوليد يطرطع ماوده يحرك سيارته
            ويقول لفيصل يعني عشان شهلوه مو معنا عييت لا تحرك سيارتك؟؟؟ وصار يسوق وهو معصب.. فيصل يكلمه بصوت منخفض: أقول يالحبيب معناعشاق ولهانين هد السرعه حرام عليك تفرقهم ولا تموتهم

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              #36
              وبالحظه هذي هد السرعه الوليد وقال معك حق توك تتكلم؟؟
              ومروا على بنات عمهم وراحوا للمطعم وأول ما دخلوا راحوا قسم العائلات وطلبوا العشاء و الوليد كان طول الوقت يقول: ايه اطلبوا اطلبوا مامن جيبكم شيء
              فيصل: ولا من جيبك شيء كله من جيب أبوي الله يخليه لنا..
              وبعد ماتعشوا راحوا الكورنيش يتمشون وكان الصف الأمامي شهلا + فيصل + ديمه
              والصف اللي وراء ريم +الوليد +لينا + نهلا..
              فيصل كان معطي ديمه ركبه وكل الحكي لشهلا.. كان يمزح معها ويضحك معها و ديمه ولا كأنها موجوده.. تنهدت ديمه وقالت: مكاني غلط هنا بس مابترككم لحالكم الوصايا من الوليد تقول كذه..
              فيصل: اخس يا ديمه من متى يعطيك الوليد أوامر قولي لقافه أصدقك؟؟ بس ياعمه انتي لاحقين نمل من وجهك بالبيت قصدي مليت من وجهك بالبيت
              و ريم كانت تطالع الوليد بين كل فتره وفتره كان لابس تيشيرت أبيض مكتوب عليه
              The Best Boy بلون الجينز العادي وبنطلون جينز نفس لون الكتابه ولا بس قبعه لونها كحلي نفس لون الجينز وابتسامته ما كانت تفارق شفايفه.. جلسوا على الكراسي يوم تعبوا مره وقرروا فيصل و الوليد يجيبون شيء بارد يشربونه وراحوا عنهم.. إلا يجون شباب وما كذبوا خبر لقوا بنات وجالسين لحالهم ويبدون بحركاتهم البايخه ومن هنا ليزر ومن هنا أرقام والبنات حيل مفتشلين عدا نهلا اللي كانت تطالعهم من فوق لتحت وتتفحصهم و ديمه كانت تطالعهم مابين كل فترة وفترة وتفحصهم هي الأخرى واكتشفت ديمه شيء
              ما اكتشفته نهلا هو انه واحد منهم فيه حرق بيده...
              جاء الوليد مقبل عليهم ومن شاف الشباب الا وقام يتنافض وصار فيصل يهديه بس الوليد ماهدأ وراح يمهم وقف خلف واحد منهم وكل الشباب مادروا عنه لأنهم كانوا معطينه قفاهم
              كان الشاب الأول لابس بلوزة كت..
              مسك الوليد عضد الشاب وعضه بقوة وفيصل كان متوجه لهم وهو بنفسه يضحك على سوايا الوليد والبنات حدث ولا حرج كانوا متسدحين من الضحك.. وبعد ماخلص الوليد عاض الشاب.. التفت على يساره وقال: وععععععع ياشيخ تسبح؟؟؟ الشاب استحى من عمره وضف وجهه وضف كل ربعه معه و الوليد كان يقول: هذا الي يصير للي يحاول يتعدأ على محارم الوليد..
              فيصل: مصدق روحك يالعم وين محارمك هذيلا محارمي ومحارم حبيب قلبك ماجد وهمس بإذنه حتى ريم محارمي وكان فيصل مطلع لسانه قصده يغيض الوليد..
              الوليد: أوه إنت شبلاك عما قريب ريم بتصير من محارمي ان شاءالله شغل مخك الواقف
              وصاروا يدورون ويتفرجون على العالم ويضحكون و ريم شوي انفكت عن أول وصارت تسولف مع الوليد وتضحك... و ديمه مازالت مطنشه من قبل فيصل وشهلا.. أما لينا و نهلا متنعمات بالسواليف والضحك من الوليد خفيف الدم..
              الوليد كان بنفسه يتمنى يكون مع ريم مثل ما فيصل وشهلا مفضوح أمرهم وماخذين راحتهم مو مثله مع ريم حب بالخفيه وبقلبه يقول ياربييييه أشين شيء تخفي الحب وعيونك فاضحتك ولا إنت قادر تسوي شيء...
              وكانت ديمه كل شوي تلتف عليهم وتتحسر على روحها.. حس فيها الوليد ورحمها قال: فيصل شاللي جاك مرة وحدة على الرومانسيه شف اختك المسكينه اشركوها معكم منها بعد تتعلم الكلام الحلو بدل مالسانها ذابحنا..
              فيصل: ياخي مادام انها كاسره خاطرك للدرجه هذي ليش ماتحطها مع هاللمه اللي عندك وتتركنا لحالنا؟؟؟؟
              ديمه: خلاص أصلا أنا طفشت منكم وكنت مستحيه أروح مع البنات يقولون طردك أخوك بس اذا انك بتقول هالكلام وطرد علني لا بروح معهم وأحفظ مابقي من ماء وجهي ان بقى فيه باقيه..
              فيصل: بدري أخيرا فهمتيها..وضحكوا كلهم على سواليف فيصل و ديمه
              بالوقت هذا الوليد يقول بنفسه ياقليبي ياأنا مابيني وبين ريم غير نهلوه ومع كذه مو قادر أقولها ولا كلمة أحبك...وهالتيس فيصل متنعم بأنواع النعيم مه هالبزر اللي معاه ..
              الوليد: ديمه أتحداك تاصلين لهناك(وأشر لها بإيده) قبلنا تقدرين؟؟.. تسابقي إنتي ونهلا ونشوف...( طبعا الوليد كان ذكي صرف فرع ال Cnn وفرع Bbc عشان ياخذ راحته)
              ديمه + نهلا: قبلنا التحدي بس وش لنا؟؟؟
              الوليد: اممممم للي تفوز طلعة تعزم فيها اللي تبي للسوق..أو للمطعم وين ماتبي
              ديمه: عرض مغري قبلنا التحدي
              لينا: حبت تحمسهم شوي وكانت تدري ان الوليد يصرفهم قالت: مصيرنا متعلق برجولكم
              وأول مانطلقوا كان الوليد جنب ريم وعلى طول قال لها: أحبك موت
              ريم مستحيه عساها تشوف الأرض اللي تمشي عليها وهي تقول: وأنا أكثر
              الوليد: ياربيييييييه متى نروح لسويسرا أقدر أسولف معك براحتي مثل فيصلوه الحين
              ريم: أشرت براسها يعني لا وقالت: نهلا و ديمه مو تاركينك براحتك؟؟الا ماينغصون عليك
              الوليد: لا بلقالهم أحد هناك أجدعهم عليه ونفتك منهم..
              وباللحظه هذي جوا ديمه و نهلا و ديمه مبسوطه وتقول: لي اللي قلت لنا عليه..
              الوليد: وجع أمداك تفوزين؟؟؟
              ديمه: اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييه ليش ماراقبتنا؟؟
              نهلا: لا الظاهر انه كان مشغول بمراقبة ناس ثانين.. وضحكوا عليهم وركبوا السيارة ورجعوا البيت على الساعه 2ونصف وكانوا البنات ماخذين الإذن من قبل إنهم ينامون هناك..
              وبعد ماوصلوا بيت عمهم قال الوليد للبنات انه جايب أفلام واللي يبي يشوفها يجي..بس قال لريم تنزل ال Dvd حقها لان حقه خربان
              فيصل: احم احم ماتلاحظ إنك عزمت البنات على الفيلم بس ولا عزمتني؟؟
              الوليد: لأني عارف إنك بتعزم روحك من دون عزيمه بس يالله الحين أنا أعزمك
              فيصل وهو فرحان قبلت قبلت العزيمه وراح يركض يبدل ملابسه وجاء بسرعه تحت بس مالقى الا الوليد يشبك بالأسلاك.. جلس يتفرج عليه فيصل وهو يقول: تصدق إنك سامن
              هذا شكله مشروع الفرحه ابدأ انتبه لروحك لا تبلش بعمرك بعدين؟
              الوليد: من جد سامن أحس البنطلون بيفقع بطني
              ونزلوا البنات.. شغلوا الفيلم وبدأ الوليد يقدم الدعايات قالت شهلا: اترك الدعايات والله حلوة
              ديمه+لينا: إيه والله اتركها روعه الدعايات؟؟
              قال الوليد لفيصل بصوت منخفض: ياربييييه وش لمة هالبزران؟؟
              الوليد استأذن منهم على مايشوفون الدعايات راح بدل ملابسه ومر على المطبخ وجاب عصير وشيبس وجاء للصاله كان الفيلم بالبدايه وبدأوا يشوفون الفيلم
              الوليد كان يعرف قصة الفيلم لأنه شافه من قبل بس جلس يتأمل بوجيه البنات..
              ديمه: كانت متحمسه باين عليها وتاكل من غير حيلها
              شهلا: ماكانت مبينه على وجهها أي تعابيرقال الوليد بقلبه شكلها كتوم مرة هالبنت
              نهلا: اوه كان مبين عليها تفحصت الرجال اللي بالفيلم واحد واحد وبقلبه يقول الله يعين رجلك عليك بيقطعك من الطلعات ومن التليفزيون(كانت ديمه معروفه بالشيء هذا)
              وصل عند ريم: كانت شوي لتبكي معهم وخاصة إن قصة الفيلم فيها إن أمهم ماتت.. كان الوليد بقلبه يقول( أحس إن ريم بقلبها تشيل هم ماتشيله مدينه يارب ساعدها)
              وصل لفيصل: كان فيصل يتثاوب وفاتح عين ومسكر الثانيه قال الوليد بقلبه(باين عليه متحمس مرة مع القصة)
              كان مدة الفيلم ساعه وربع وتمام الساعه 4 خلص الفيلم وأذن الفجر راحوا العيال يصلون أما البنات فجلسوا يعلقون على روحة اليوم وعلى الفيلم..
              نهلا: والله إنتم بنعمه ياحظكم؟
              ديمه: وش نعمته ياحسره على ايش النعمه؟؟
              نهلا: من جد عندكم إخوان اللي تبونه يسونه لكم عندك الوليد مرة هالولد حنون يكفي إنه مستحملنا وحنا صاكين عليه مو مخلينه ياخذ راحته مع غزاله وعندكم فيصل لو مايجيكم غير خفة دمه و ابراهيم لو تبون منه شيء مايقصر ويخدمكم بعيونه اه ياليت
              ماجدوه التبن ياخذ من حركاتهم شوي أنا ما أذكراني مرة رحت مع ماجد نتمشى أو ان ماجد عرض علينا مرة يودينا للسوق حتى حفلة التخرج توقعته مادام الحفله له يطلعنا السوق يودينا شيء لكن الظاهر شفتوا ان إخوانكم ودونا السوق والمشغل ورجعونا من المشغل وماكان باقي الا يرجعونا للبيت..الله يحفظهم لكم وليت ماجد يصير بربع إخوانكم
              والله لو بإيدي كان توجت أخوانكم أفضل إخوان على وجه الكره الأرضية أنامن جد أتمنى ماجد يكون مثلهم...
              بالوقت هذا كانوا البنات طايره عيونهم شفيها هذي انفتحت مرة وحده..بعد ماخلصت نهلا مكمله كلامها شافت وجيهم وماتت من الضحك عليهم وقالت: شفيكم؟؟
              ريم: من رأيي نصلي وننام؟؟
              ديمه: ش رأيكم اليوم تنامون بغرفتي كل مرة غرفة ريم
              ريم: على شرط إنتي تفرشين لي فراشي؟؟
              ديمه: لابنام بغرفتك وأنا اللي قلت بفتك من فرش فراشي بس فيني فيني لا بنام بغرفتك
              ريم: حياكم الله روحوا جيبوا فرشكم..وجابوا البنات فرش وفرشوها وناموا...
              على الساعه 12.30 كان الكل صاحي عشان الغداء وجلسوا على طاولة الأكل.. وجاء الوليد متأخر كالعاده وتعود على الأماكن تتغير لا صاروا فيه بنات عمه فأول ماجلس مكانه شاف اللي قدامه ابراهيم واللي جنبه فيصل قاله الوليد بصوت منخفض: أجل ديمه وينها بالعاده تصير قدامي أصبح بوجهها؟؟
              فيصل: هذاها جنب ابراهيم بس تصدق إن ديمه اليوم قالت لي صباح الخير وهي مبتسمه
              الوليد: شصاير مو من العاده بالعاده أول ماتقوم من النوم ماده بوزها شبرين إنت متأكد من انها في كامل قواها العقليه والصحيه؟؟الله يبشرك بالخير على كذه بنلقالهارجل يقبل فيها
              فيصل: الله الهادي عقبال ماجد تصدق أرحم خواته؟؟
              الوليد: ترحم خواته ولا ترحم البزر اللي تبي حلاو وملاهي ومو محصله من يجيبه لها؟
              فيصل: جب بس جب
              ابو ابراهيم: هاه عيال خلاص متجهزين ليوم السبت؟؟
              الوليد: شعندنا يوم السبت؟؟
              ابراهيم: شكولاته عندنا سفرة سويسرا...
              الوليد: اه صح زين اللي ذكرتوني كنت ناسيها بالمرة
              ديمه: اللي ماخذ عقلك يتهنى فيه
              ضحكوا اللي عارفين القصة ومين ماخذ عقل الوليد...
              الجده: وأنتم جازمين على الروحه والله مافيني ياوليدي أروح معكم بروح أقعد عند أختي لحد ماتردون...
              الوليد: ايه صح اريح لك بعد السفر لعوزه للي مثلك وبتتعبين أكيد..
              فيصل: والله طرده محترمه بس ياليتها تجي معنا وتقعدلك شوكه بمناخيرك
              الوليد: يالخبل مايقولون شوكه بمناخيرك يقولون شوكه ببلعومك
              ابراهيم وبصوت واطي: لا انت ولا هو يقولون شوكه بالحلق..
              فيصل+الوليد: طايره عيونهم وإنت قاط معنا؟؟
              وبعد الغداء صاروا يسولفون شوي لحد ما أذن العصر ودى ابراهيم بنات عمه لبيت عمه.. بطريقه وهو طالع..
              راحت ريم كانت تبغى تشوف شريط حفلة التخرج راحت غرفتها هي و ديمه و لينا بس تذكرت ريم إنها أعطت ال Dvd الوليد ومارجعه بس صك عليه بغرفته..راحوا لينا +ديمه + ريم يجيبونه من غرفة الوليد ويوم دخلوا الغرفه أثاري الغرفه معفوسه فوق تحت قالت ريم: خلونا نظفها والله كسر خاطري على هالغرفه

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                #37
                ديمه: يالله نضفها حتى أنا والله كسر خاطري..
                لينا: بتضفون ضفوا لحالكم أنا ما أحب ريحة العيال وأحس إني بختنق.
                ديمه+ ريم: براحتك نعرف وش سويتي فينا يوم دخلنا غرفة فيصل وقعدنا فيها نتفرج على الصور جلستي ربع ساعه ورجعتي اللي فبطنك أجل إذا بتضفين وش بتسوين؟؟
                لينا: زين اللي عذرتوني مع السلامه أجل
                وجلسوا ريم + ديمه يضفون وأول ماشالت ريم شرشف السرير بترتبه كان تلقى الدبدوب اللي أهدته له يوم كان بالمستشفى ورتبت السرير وحطت الدبدوب على السرير.. بالوقت هذا دخل الوليد من بره وهو بالحديقه كان يشوف لمبة غرفته مشغله قال معقوله فيه أحد بغرفتي زين وش يسوي هالأحد؟؟ معقوله أكون ناسي النور بس أنا يوم أطلع العصر ولا فتحت النور.. قال اقطع الشك باليقين راح غرفته وفتح الباب وأول مافتح الباب استغرب انها مرتبه وفيها ريحة بخور التفت يمين ويلقى ريم و ديمه قال: شتسون؟؟
                ديمه: مثل ما أنت شايف كسرت خاطرنا بغرفتك المرتبه وقلنا نظفها..
                الوليد: هههههه ماعليه كلها ان شاءالله سنه بالكثير وبتزوج ريم وبتضف لي ولا عاد أكسر خاطر أحد..بالوقت هذا ريم كانت مستحيه مرة ومو قادرة تشيل روحها..
                ديمه وهي تناظر الوليد بنظرات تأنيب: بس والله خجلت البنت؟
                الوليد: اها سوري أجل يالله بالإذن بروح تحت
                كملوا ضف البنات ولحقوه نزلوا تحت وجلسوا يسولفون لحد ماجاء وقت العشاء وتعشوا وجلسوا يشربون الشاهي وهم يسولفون ريم أشرت لديمه و لينا ورقوا فوق لغرفتها..
                ريم: وش اخذ معي لسويسرا مدري كيف أرتب شنطتي؟؟من زمان ماسافرت معكم
                لينا: أهم شيء بناطيل جينز وتيشيرتات قطنيه
                ديمه: ولاتكثرين مرة لأنك بتشرين من هناك وبتبلشين لابغيتي تردين يعني بالكثير خوذي لك أربع قطع ومن هناك بتشرين أشياء
                لينا: بس لا تنسين ملابسك الداخليه وتبلشينا فيك مثل ما ديمه تسوي فينا كل سنه
                ديمه: اييييييييه صح ذكرتيني أحطهم بالشنطه
                لينا: أوف أنا أخبر الناس يتعلمون من أغلاطهم أختي لا كل سنه لازم تنساهم
                ريم: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه
                ديمه: ولاتنسين الحجابات لأنك بتلبسين هناك كابات وحجابات
                ريم: ماعندي كل اللي عندي قديمات
                ديمه: هذا اللي أنا حاسبه حسابه وعشان كذه لازم الحين نروح السوق يالله يمديهم يفصلونها..
                ريم: ايه بس الساعه 9.30 يمدينا؟؟
                ديمه تمسك جوالها وهي تقول: ايه يمدي اذا الوليد ما غثنا بالموافقه وهو مواعدني يودينا للسوق لا فزت بالسباق وأنا فزت دقت ديمه على جوال الوليد
                الوليد: ألو يالعجازه عاجزه لاتنزلين تحت وتكلميني؟
                ديمه: وش فايدة الجوالات أجل إلا تقرب القريب وتبعد البعيد
                الوليد: و ل و ل و ل عكستي الايه
                ديمه: زين الوليد أنا أنتظر تنفيذ الوعد وبنروح الحين للسوق نحتاج بعض الأغراض و ريم تحتاج كابات وحجابات
                الوليد: الحين الساعه 9 ونصف يمدي؟؟
                ديمه: يمدي اذا بسرعه نطلع ونمر على بنات عمي
                الوليد: O.k يالله بسرعه طيب
                وقفلت ديمه من الوليد وبسرعه دقت على نهلا وشهلا وقالت لهم بس نهلا قالت بشوف امي وأرد لك خبر ودقت عليها قالت خلاص مروا علينا..أمي وافقت
                ومروا على بنات عمهم وراحوا للراشد مول وطبعا مافي وقت حق اللعب بسرعه راحوا كلهم فصلوا حجابات جديده ومروا على محلات معينه وشروا اللي هم يبونه.. ورجعوا بنات عمهم لبيت عمهم علي وردوا لبيتهم..
                ديمه: الوليد ترى الكابات تطلع يوم السبت العصر لساعه 5 تروح إنت تجيبهم
                الوليد: طيب مدام
                ديمه: زين سوف هدا عبايه بإسم ريم عبدالله هدا فاتورة إنت في معلوم؟؟
                الوليد: يص يص مدام
                نزلوا من السيارة
                جلسوا بالصالة شوي يسولفون.. وراحوا الشيبان ينامون وجلسوا البنات والعيال يقطعون الوقت عليهم ويسولفون عن أيام زمان...
                ريم: أنا صار لي 4 سنين ماسافرت معكم...
                الوليد: أنا صار3 سنين وأنا أسافر مع خوالي ولا أسافر معكم
                فيصل: أجل ليش جاي معنا هالمرة حظك ياريم اللي هذا بيسافر معك
                الوليد: هالسنه غير وانت شكوا أنا عمي ملزم علي اسافر معكم
                ابراهيم: أنا بعد كل مره أسافر مع ابوي واحس الروحه موشيء من دون أختي و الوليد
                ريم: حتى البيت كان مو شيء من دونك يا ابراهيم
                فيصل: بس انتم الله يعافيكم روحوا للمجلس واقعدوا امدحوا ببعض على كيفكم بس لاتحومون كبدي وش اللي البيت مايسوى من دون ابراهيم؟؟ ولا السفره ماتسوى من دون الوليد والله كانت السفره وناسه من دون توت العليق هذا اللي اسمه الوليد
                ابراهيم: وشو توت العليق مو هنا مكانه.. ياكثر خرطك اللي مايجيب فايده يا فيصل
                فيصل: الا هنا مكانه.. لا تبخص
                ابراهيم: وشو توت العليق تدري وشو؟؟
                فيصل: يقال معياره للواحد اللصقه يعني يعلق معك عليق ولا يحل عنك
                ابراهيم+ ديمه+ريم+الوليد+لينا: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
                الوليد: يالخبل هذا نوع من أنواع السماد الطبيعي
                ابراهيم+ ديمه+ريم+لينا: هههههههههههههههههههههههههههه بيكحلها عماها
                ابراهيم: هذا يا طويل العمر نوع من الفاكهه حلو ولونه أحمر يحبونه البزران أمثالكم ويأشر عليهم..
                الوليد+ فيصل: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وطايره عيونهم..والله حركتات تعرف
                وبعد نوبة الضحك هذه..تفرقوا العيال والبنات من الصاله..وناموا ليلة هنيه..
                وفي يوم الجمعه وبعد صلاة الجمعة كانت العائله ملتفه على الطاوله وتتغدأ...


                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  #38
                  الجده: الوليد اليوم توديني لأختي بقعد عنهم لحد ماتردون من سراوه..
                  الوليد: قصدك سويسرا؟؟ تامريني أمر يالغاليه بوديك
                  الجده: بس لازم العيال والبنات يجون يسلمون على أختي هي تسأل عنكم؟؟
                  فيصل بصوت واطي لوليد: هلا والله جمعة عجز..
                  ابو ابراهيم: حتى أنا ابراهيم بتوديني أنا وأمك اليوم لها لازم كلنا نروح نسلم عليها
                  الوليد يكلم فيصل: ليته بس عجز الا طبوا فيها الشيبان..
                  الجده: فيك الخير ياوليدي..
                  وبعد ماخلصوا غداء كانوا جالسين يسولفون ويشربون شاهي ويتكلمون عن سوالف أيام زمان... الجده: أتذكر يوم انه ابوكم صغير عمره حوالي 8 سنين كان فرض علينا ندخله المدرسه وهو ماكان وده يدرس بس جدكم كان يغصبه عالدراسه والله كان مأذينا على الدراسه كل صبح..وفمرة من المرات راح أبوكم للمدرسه ورجع الظهر وهو فرحان وكلنا استغربنا سبب الفرحه ويوم سألناه رد علينا: الأستاذ قال لي لاعاد تجي الا ومعك أبوك ياحظي مو بس أنا بدرس حتى أبوي بيدرس معي..وبيحس بالغثاء ولاعاد يغصبني... وجدكم كان عارف السالفه فيها إن وصار بكره وراح للمدرسه بيشوف شالسالفه وبعد ما سألهم قالوا له الأساتذه: ولدك ماينفع لشيء ذبحنا مو راضي يفهم علينا والأشين إنه شقي والله ولدك أذيه يانك تضفه عنا يانك تشوف له صرفه معه الحال ماينسكت عليه..
                  ومسك جدكم عبدالله وفك عليه العقال وعطاه كم طراق وخلاه بعدها يمشي عدال للمدرسه وصار ماشاءالله عليه متفوق يرسب بثلاث مواد كل سنه..(الجده وهي تقولها ولحد هذي اللحظه كان على بالها يرسب = ناجح بتفوق)
                  الوليد: أفا يبه كنت كسلان؟
                  الجده: أقولك كان شاطر يرسب بثلاث مواد كل سنه..
                  أم فيصل بصوت منخفض: ويوم بغت تخطبني له جدتكم قالت لي إنه يرسب بثلاث مواد يوم انه صغير وبغيت أرفضه وجدتكم كانت تقولها على بالها إن ولدها متفوق
                  ابو ابراهيم: يمه الله يهداك فضحتينا
                  الجده: ولا فضحتك ولا شيء أنا أمدح فيك عند عيالك
                  الوليد+ فيصل: حبوا شوي يقهرون أبوهم..
                  الوليد: الله يهداك يبه معقوله سويتها عيال الناس مايسونها ويرسبون؟؟ ياربيييه وش بيقولون الناس عنك؟؟
                  الجده: لييييييييييييييييييييش هو كان متفوق
                  فيصل: لا يايمه كان يأرنب عليك اللي يرسب كانت سمعته مو مرة هذي معناها كبير؟
                  الجده مسكت عصاها وحطت عروته على رقبة ابو ابراهيم: تكذب علي ياولد؟؟
                  فيصل: هههههههههههههه لا عاد يمه برافو اللي ولدك كان يرسب ماحد من الناس يسويها ومفروض ترفعين راسك بولدك اللي كان يرسب..
                  الوليد بصوت واطي: والله قل العلم مشكله
                  والكل ضحك على ابو ابراهيم وفعايله..والجده رجعت لمفهومها السابق ان اللي يرسب متفوق
                  وبعد صلاة العصر كان الكل متجهز لزيارة الخاله نورة إخت الجده..وشال الوليد شنط الجده وطلع فيهن يركبهن السياره.. وتوزعوا على سيارتين:ابو ابراهيم+فيصل+ أم فيصل في سيارة ابراهيم والبنات+الجده في سيارة الوليد.. الجده كانت تحب سواقة الوليد وترتاح معه في السيارة ودايما تحب تركب معه... الجده: ياحليلك يا الوليد تصدق اني ارتاح معك بالسيارة ولا احب اركب الا معك..
                  الوليد: شكرا يمه الله يسلمك وبقلبه يقول(شهادة الشيبان نعتز فيها(
                  وبعد ماوصلوا وسلمو على الخاله نوره وجلسوا شوي عندها..
                  الجده: شفتي ياوخيتي شعر بنتي ريم كأنه ذيل حصان يذكرني بشعري يوم كنت بشبابي
                  الخاله: ماشاءالله عليك يا ريم بس لاتقصينه أبد خلك مثل هالموزه اللي مهبله بالعالم
                  فيصل: موزه؟؟ وشي الموزه يا خاله
                  الخاله: هذي اللي غنون لها وترقص بشعرها
                  الوليد: اها قصدك البرتقاله تعرفينها ياخاله؟؟
                  ريم: نعم ولا صارت تعرفها انت شعرفك فيها؟؟
                  الوليد: لا أنا ما أعرفها ابوي هو اللي يعرفها
                  ابو ابراهيم: نعععععععععععععععم أي برتقاله أنا ماأعرف الا البرتقال اللي بالسوبر ماركت
                  الخاله: عاد هالبرتقاله اللي مهبله في العالم أنا أحلى منها( الوليد يقول لفيصل بصوت منخفض: ياخي مدري شبلاهم عجزنا شايفين أرواحهم كل وحده تقول أنا الحلوه)
                  فيصل: الكبر والتخريف الله يهداك
                  ابو ابراهيم: لا هي حلوة بس صحتها زينه..
                  ام فيصل: نعععععم يعني تعرفها ياحسافة شيباتك بس.. حسابي معك بعدين
                  الوليد: طحت ولا أحد سمى عليك يبه
                  وبعد ماجلسوا شوي عند الخاله طلعوا من عندهاوركبوا السيارات..
                  الشيبان بسيارة ابراهيم وبأول الوقت كان فيصل بيركب معهم بس راح لسيارة الوليد
                  الوليد: شجابك إنت؟؟؟
                  فيصل: أجل أخليك مع البنات لحالكم مايدرى عنك
                  الوليد: أنا ولد عمهم وقبل مايركب فيصل سكر الباب الوليد وقفله وحرك السيارة وخلى فيصل بالشارع..وكان فيصل يدق على الوليد ويترجاه يرجع بس الوليد كان رافض رفضا قاطعا والبنات مبسوطات على المقلب اللي أكله فيصل المسيكين...
                  واتجهوا للبيت.. وصل الوليد قبل ابراهيم لأنه كان ماخذ راحته بالسرعه..مامعه لا الجده ولا أحد من الشيبان..و فيصل كان محتر ويحظرم على الوليد ودق عليه..
                  الوليد: هلا أخوي
                  فيصل: مو كأنك مسوي شيء
                  الوليد: غلطان ياخي بالنمرة دق على النمرة الصح المرة الثانيه..وباي
                  فيصل: الله لا يعافيك بس باي
                  وبعد ماقفل الوليد الجوال من فيصل..
                  ريم: حرام عليك الوليد ارجع يمه وخذه والله كسر خاطري
                  الوليد: اذا إن ريم تقول ارجع خذه لابرد له لأجل عين تكرم مدينه..
                  ريم مستحيه وهي تقول الله يسلمك..
                  ودق الوليد على أخوه وقال له ينتظره لأنه بيرد يأخذه.. وكان الوليد طالع من باب القراج و سيارة ابراهيم توها داخله..
                  الوليد فتح الشباك وهو يقول ل ابراهيم: صح النوم
                  ابراهيم بيغيظه ويقول: يبه ترا الوليد مسرع شفه وصل قبلنا بحوالي 10 دقايق
                  وبعدين التفت على الوليد وقال له: وين أنت رايح؟؟
                  الوليد: لعبت لعبه على فيصل وخليته هناك وبرد اخذه

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    #39
                    أم فيصل: حرام عليك ماتييوز عن ألعايبك؟؟
                    الوليد: الله يهديني أخلي اللعب عني..
                    وراح الوليد يم أخوه وبعد ماوصل للمكان جاء فيصل له وهو يحظرم على الوليد..وركب السيارة.. وقال فيصل: توك تحس فيني وترد لي؟؟ تو الشوق يذبحك؟؟
                    الوليد: لا ما رجعت عشانك بس ريم لزمت علي أرد لك تقول انك كسرت خاطرها
                    فيصل: اخخخخخ بس صرت مكسره لخواطر البنات..
                    الوليد: ههههه حلوة مكسره..
                    وصلوا العشاء لأنه أذن وهم بالطريق وردوا البيت.. تعشوا وبعد العشاء راحوا الشيبان ينامون...وراحوا فيصل + الوليد +ابراهيم يجهزون شنطهم للسفر بكره.. وشوي الا نزل ابراهيم للبنات.. وهو يقول خواتي حبيباتي..
                    ريم+ديمه+لينا: اوف هات من الاخر
                    ابراهيم: أمممم هاكم شنطتي وملابسي حطوهن بالشنطه
                    ريم: أها وأنا أقول وش الحب النازل من السماء
                    ابراهيم كان حاط شنطته وملابسه بنصف الدرج جابها لهم وبدأوا البنات يرتبون الا ونزل عليهم الوليد... وهو يقول: ياربي صدق اللي قال البنات البنات ألطف الكائنات
                    ديمه: هات الشنطه نرتب لك ملابسك من دون هالمقدمات..
                    الوليد: ياربي هالبنات الله يخليهم لي...

                    وبدأوا البنات يرتبون الملابس بالشنطتين.. أما الوليد رقا لأخوه فيصل ودخل عليه بالغرفه وقال له: الأوضاع تمام روح ود شنطتك للبنات يرتبونها تفحصت لك النفسيات
                    فيصل: زين سويت الله يعافيك
                    ونزل فيصل للبنات وقال بن...... وما خلوه البنات يكمل قالوا له جيب شنطتك نرتبها
                    فيصل: ياناس هالبنات فهيمات يفهمونها وهي طايره
                    وجاب شنطته.. وبدأوا البنات يرتبون..قالت ديمه: بنات شرايكم نخبص لهم الملابس ونحوسهم مادام إنهم يقولون علينا لطيفات لازم نثبت هالشيء..ونخبص ملابسهم سوا
                    ريم: ههههههههه أتخيل أشكالهم وهم يفكون شنطهم يلقون بنطلون هنا وبلوزه هناك
                    لينا: ولا شكل الوليد هالشيك لابس بنطلون ابراهيم وبلوزة فيصل
                    ريم+ديمه:هههههههه زين يالله نسويها
                    وخبصوا البنات الملابس بين الشنط وزعوا البناطيل على الشنط وتأكدوا إنه مافيه شنطه فيها شيء لصاحبها.. وحطوا الشنط تحت الدرج استعدادا لبكره السفر ورقوا هم بعد يجهزون شنطهم..وفي يوم السبت على الساعه 12.0 كالعاده الكل على الطاوله لكن الوليد متأخر وجاء جلس في مكانه وطالع قدامه كالعاده وطالع جنبه وهو يقول لفيصل: شحلاتها ريم اليوم شمسويه؟؟
                    فيصل: مو شيء جديد انت كل ماتجلس تقول شمسويه ماشوفها تغيرت هذي هي من خبرتها..
                    الوليد: أنت ماتعرفها أجل..أنا اللي أحس بالتغير اللي يصير لها
                    ابو ابراهيم: هاه عيال متجهزين للسفراليوم مانبي أي تأخير لازم على الساعه 10 نكون بالمطار والساعه 12 طيارتنا...
                    ابراهيم+الوليد+فيصل: ايييييييه كاها شنطها عند الباب
                    ديمه+ريم+لينا: يتناظرون ويتضاحكون
                    ديمه: الوليد لا تنسى الكابات تجيبها من السوق الساعه 5العصر ومعك الفاتورة
                    الوليد: طيب على عيني أي أوامر ثانيه؟؟
                    ديمه: لا سلامة راسك
                    وبعد ماخلصوا الغداء تفرقوا يخلصون أشغال لهم وكانوا متفقين مع بيت عمهم المغرب الإجتماع في بيت ابو ابراهيم..واللي بيوصلونهم للمطار سواويقهم..
                    والعصر دقت ديمه على الوليد..
                    ديمه: الو
                    الوليد: يبه خلاص بروح أجيب عبايتاكم الحين والله لجيتوني
                    ديمه: زين الله يعافيك يالله أجل باي
                    وقفلت الخط من الوليد وجلست تسولف مع البنات وترتب الباقي من شنطتها..
                    لينا: ديمه حبيتي أخذتي ملابسك الداخليه
                    ديمه: وأنا أقول وش أنا ناسيه من الصبح زين الي ذكرتيني
                    لينا: مو قلنا لك هذيك المرة وقلتي بحطهن؟؟
                    ديمه: لا ما حطيتهن.. بس أنا الحين بحطهن
                    لينا: ياربيه الله لا يحرمك مني دايم أذكرك
                    وشوي الا سمعوا صوت طق باب.. ديمه: ميييين؟؟
                    ......: أنا الوليد جايب لكم الكابات
                    ديمه: لحظه.. ولبست حجابها هي و لينا وفتحت الباب لوليد وأخذت الكابات منه وهي تشكر منه..
                    الوليد: أفا عليك بس موأنت خادمتني أمس ومرتبه ملابسي في الشنطه؟
                    ديمه وهي تضحك: مابيننا هالمجاملات وبقلبها تقول(مشاوف هالمسيكين)
                    واجتمعوا بالصالة وجاء عمهم مع عياله وجلسوا يتقهون وتعشوا بدري على الساعه 9 تقريبا وبتمام الساعه 10 طلعوا من البيت.. واتقسموا على ثلاث سيارات:
                    أبو ابراهيم+ابوسلطان+ أم فيصل+ أم سلطان+ شهودي+عبود في سيارة كومارو
                    ماجد+فيصل+شهلا+لينا في سيارة ذو الحاجسواق أبو سلطان
                    ابراهيم+الوليد+ريم+نهلا+ديمه في سيارة يوسف السواق الثاني لعائلة ابو ابراهيم
                    وقبل مايطلعون عن قراج البيت تأكدوا من وجود الكل وكانت ديمه تقول للبنات خايفين لا نسرق رصيدهم مثل ماسوى كيفين في فيلم Home Alone يوم نسوه أهله وصار يلعب على كيفه
                    وشيكوا على الجوازات والفيز وانطلقوا للمطار..وبعد ماوصلوا المطار تقريبا على الساعه11 قال الوليد: صدق لاقالوا عريبيا اليوم على الغداء أبوي يقول لازم نصير هناك على الساعه 10 والحين الساعه 11؟؟
                    وبعد ماخلصوا الجوازات والتفتيش ركبوا الطياره.. وأخذوا أماكنهم من الطيارة وسعادة الحظ وقعت الوليد جنب ماجد وفيصل جنب شهلا وصار الشرار يتطاير من عيون الوليد وصار يحظرم ويلعن بالطياره ومو معجبه الوضع ويقول من الحين فاتحة خييييرللسفريه..
                    وبعد مرور ساعه من الإقلاع تعلث الوليد بإن مكانه عند الجناج ومو قادر يشوف اللي تحته وقام قال لابراهيم يروح مكانه و ابراهيم خاف لاتصير فضيحه لا استمر الوليد على هالحاله
                    ويوم تبادلوا أماكن التفت الوليد بيشوف من جنبه ومن التفت الا وشهق كانت ديمه قال اوه أنحاش من ذاك وتجينا ذي الله يعيني على لسانها...
                    ديمه: عارفه طيب بروح أبدل أماكن وأجيب ريم عندك شرايك؟؟لأني مالي خلقك ودي أنام..
                    الوليد: تسوين خير والله
                    وتبادلت ديمه و ريم أماكن وكانت المضيفه طايره عيونها وتقول وش عندهم هذيلا يستهبلون.. وجلست ريم جنب الوليد وكانوا الاثنين فرحانين و الوليد يقول بقلبه عقبال شهر العسل يارب..شوي الا وتكلمت احدى المضيفات وقالت: نحن مقبلين على مطبات هوائيه الرجاء التزام الأماكن وعدم إثارة الهلع والخوف.. وشكرا..
                    شهودي تطق راس الوليد من وراه: الوليد وش معناة مطبات هوائيه؟؟
                    الوليد: أمممم يعني زي المطبات الصناعيه اللي بالشارع بس هذي بالهواء(شرحها الوليد لها بطريقه تناسب عمرها يعني بطريقه مبسطه)
                    وبدأت المطبات الهوائيه كانت فعلا مخيفه حتى ريم تروعت منها (ريم بطبعها كانت خوافه شوي) وغصب عليها ومن دون ماتدري تمسكت بيد الوليد وصارت تدعي .. و الوليد كان مبسوط للاخر ولا كان وده يتحرك عشان ماتتذكر ريم وتوخر يدها وبعد ماخلصت المطبات الهوائيه رفعت راسها ريم وناظرت الوليد وقالت اسفه بس والله مت من الروعه..
                    الوليد: لا عادي وش عليه..حسيت فيك كنتي تنتفضين مرة

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      #40
                      اسندت ريم راسها وبعد حرب مريرة مع عييونها نامت.. كان التكييف بارد شوي فخاف الوليد عليها وطلب لها بطانيه من المضيفه وجابت له المضيفه اللي طلبه فغطى الوليد ريم وصار يتأمل شكلها كان شكلها قمه من الروعه شكلها ملائكي جدا وكانت حاطه ايدها على قلبها كان وجهها أبيض متورد ومع قوة التكييف كان لونه على أحمر..تم يطالعها حتى غلب عليه النعاس ونام ونبهه قوة البرد وعلى طول التفت على ريم لقاها تنتفض من البرد وبالحقيقه ريم كانت صاحيه لأن البردأزعجها لكن ماحبت تتحرك وتطلب المضيفه تخاف يصحى الوليد من النوم..وكانت مغمضه عيونها يوم شافها الوليد بالحاله هذي طلب بطانيه لها وبطانيه له... وجابت له المضيفه اللي يبيه فغطى ريم بالبطانيه وتغطى هو وغمض عيونه وسمع صوت من جهة ريم فتح عيونه يتأكد من اللي سمعه وفعلا لقى ريم مفتحه عيونها ومبتسمه وهي تقول له: شكرا تعبتك معي؟؟
                      الوليد: لا أفا عليك لاشكر على واجب...
                      ومانام الوليد لحدماتأكد إن ريم نامت وماصحوا الاعلى صوت المضيفه وهي تطلب منهم يربطون أحزمة الأمان استعداد للهبوط....ربطوا أحزمة الأمان وهبطت الطائرة بسلام وصاروا ينزلون الركاب من الطيارة همس فيصل بإذن الوليد وقال: ليله ماحلمت فيها انت وهالوجه
                      الوليد: وش عندك مو بعد انت بزرك كانت معك؟؟
                      فيصل: خيييييبه جاء أخوها الدب ماجد وقال بنام جنب أختي..مكاني بارد
                      الوليد: هههههههه ياحرام تكسر الخاطر والله ...
                      وعلى طول من المطار أخذوا لهم سيارة للفندق اللي كانوا مستأجرين منه غرف وكانوا مقسمين الغرف...
                      البنات بغرفه على يمينهم أم سلطان وأبو سلطان وعلى يسارهم أم فيصل وابو ابراهيم
                      وقدامهم غرفة العيال..طبعا شهود كانت مع أمها وأبوها وعبود كان مع العيال...وناموا العائلتين لأنهم كانوا تعبانين مرة
                      وبعد ماقاموا من النوم صلوا العصر.. واجتمعوا في أكبر غرفة اللي هي غرفة العيال..
                      الوليد: عن إذنكم بروح أتسبح..
                      طبعا البنات كانوا يضحكون ودهم يشوفون وجه الوليد لا شاف الشنطه وكانوا مخبرين شهلا ونهلا على الخطه اللي حبكوها...
                      وراح الوليد وأخذ شنطته وحطها على الطاوله وفتح سحابها وأول مافتحها شاف بنطلون فيصل قال: ياذالبنات شكلهم حطوا أغراضي بشنطة فيصل.. ياحول مودارين لخبطوا وهم يرتبون.. وطلع من الغرفه والبنات يضحكون عليه راح أخذ شنطة فيصل وراح فيها للغرفة وفتحها بس لقى بنطلون ابراهيم قال: لا والله سوتها ديمه والبنات وعطونا هالمقلب طيب بوريكم..
                      وطلع مستهيش وقال: ديموه وش اللي صاير ليش حايسين الدنيا؟؟
                      ديمه: وش الحوسه اللي صايره؟؟
                      الوليد: تتجاهلين هدومنا ليش محيوسه؟؟
                      ديمه: يوه العذر أخوي بس أنا وش يدريني كلكم جبتوا ملابسكم بوقت واحد واحنا سوينا اللي علينا وخبصنا الدنيا..
                      الوليد: فيصلوه ابراهيموه قوموا نعزل الملابس عن بعض
                      الوليد: اوف هذا وأنا أقول عنكم انكم ألطف الكائنات؟
                      ابراهيم قل أشرس الكائنات أصدقك..
                      وقاموا العيال وطشوا الشنط بالغرفه وصاروا يعزلون الملابس ويحطون حق كل واحد بشنطته.. فيصل: والله لوحنا مرتبين بروحنا أحسن من هالشغله.
                      الوليد: اه الله يعيد أيامك يا جيني كانت تضف لنا الشنط وترتبهن من دون هالمقالب
                      ابراهيم: الظاهر يا الوليد هذه عقوبه من ربك ليش توكل فيصل ذاك المقلب؟؟
                      فيصل: بس أنا وش دخلني أعاقب معه؟؟هو اللي سوى لي المقلب
                      ابراهيم: هذا عشانكم دايما تدبرون المقالب لماجد..
                      الوليد: أقول ابراهيم أنا طفشان من دون لا تجيب طاري هالغثيث. بس أنت مع مين مسوي مقلب ليش معاقب
                      ابراهيم: لا أنا حليل بس عشاني الضحيه وكمشاركه وجدانيه عوقبت معكم
                      فيصل: لا يالحبيب هذا عشان الكف اللي صكيته البنيه الممرضهالجزاء من جنس العمل..
                      ابراهيم: وشكلي بصفعك كف مثله لا مرة ثانية جبت طاريها
                      الوليد: لا يا فيصل حالته صعبه بالشوق حتى مو راضي نجيب سيرتها
                      ابراهيم: أقول جب إنت وإياه والله مابقلبي شيء على هذيك المخلوقه.
                      وبعد ماخلصوا العيال عازلين الأغراض كل واحد جمع أغراضه وبدون ترتيب أو تصفيط حطوهن بالشنط ولفوا البلايز سوا وحطوها..
                      الوليد: يازينا على شغل من أول ولا يتدخلون أشرس الكائنات في الترتيب
                      ابراهيم: والله جبتها شحلاتنا بالشكل هذا..
                      وضحكوا على سواليفهم وراح الوليد تسبح ولبس بنطلون وبلوزة..بالوقت هذا طلب أبوهم الغداء لحد الشقه وبعد مالتموا على السفرة..
                      ريم: يبه وين بنروح اليوم؟؟؟
                      ابو ابراهيم: لا اليوم اجازه اللي يبي يروح السوق واللي يبي يروح الحديقه اللي تحت الفندق
                      ديمه: يبه ودنا اليوم نروح نسوي مساج وأقنعه للوجه والجسم..
                      ابو ابراهيم: براحتكم روحوا..
                      ماجد: بس لازم يكون نساء اللي يشتغلون لكم
                      ديمه: وش قالوا لك غشيمين فاهمين هالنقطه..
                      وبعد الغداء لبسوا البنات كاباتهم وراحوا لمحل المساج تحت الفندق وبدأوا العمل سوا قناع الشكولاته للبشره والجسم..وبعد مرور ساعات خلصوا البنات من الصنفرة والتنظيف ورجعوا للشقه..وأول مادخلوا قابلهم الوليد..
                      الوليد: ياسلام شالحلاة تصدقون صرتوا وجيه ثانيه صرت أحسكم طيوبين بالذات الدب الأكبر ديمه.. أحسها صايره روعة بالطيبه..
                      ديمه: الولد عنده شيء مو من الباب للطاقه يمدح؟؟
                      الوليد: لا والله من جد ماعندي شيء..
                      نهلا: طيب ريم ماحلوت على قولتك؟؟( وكان قصدها بتحرجه شوي)
                      الوليد: لا ريم طول عمرها حلوة وطيبه بس لو الله يفكها من السوستين ديمه ونهلا
                      ريم استحت مرة وصارت تطالع الأرض ومو قادرة ترفع راسها..وتقول: الله يسلمك
                      ونزلوا البنات+ الشباب: للحديقه اللي تحت الفندق وكان معهم عبودوماجد مو معهم كان بيتسبح ويروح للسوبر ماركت بيشري أغراض وبيرد لهم بالحديقه لأن ابراهيم قال له انهم هناك..وكانوا منفصلين البنات في في قروب والعيال في قروب..
                      وفي قروب العيال..
                      فيصل وبصوت منخفض ياناس ياعالم ودي أروح أجلس مع شهوله مايصير هذا أنا وياها بنفس المكان ومو قادر أكلمها.. (كانت شهلا تناظر فيصل من وقت لوقت)
                      ابراهيم بصوت منخفض: زييين طس فارق لها وش تنتظر
                      فيصل ويأشر على عبود: وهالتبن اللي مسطبل عندنا وش الدبرة فيه؟؟
                      الوليد: خله علي بوريك فيه..
                      وكان عبود ملقي قروب البنات قفاه ولا عارف وش يصيرومعطي وجهه لقروب العيال هو كان حاس إن الموضوع فيه ان ولا وش سنع هالمساسر اللي بين فيصل وابراهيم وليد؟
                      وقام فيصل وراح لمكان خلف قروب العيال وأشر بيده لشهلا يعني تعالي قامت شهلا والبنات تريقه عليهاوضحك..وأشر الوليد لريم من بعيد وهو رافع ايديه للسماء ويقول عقبالنا...ابتسمت له ريم بخجل وصارت تسولف مع البنات وهي تناظر الوليد مابين وبين
                      بعد مرور ربع ساعه من الحدث بغى الوليد ينكد على فيصل
                      وقال لعبود: واخزياه ياعبود وشلون تخلي إختك اللي سمعتها من سمعتك تجلس مع ولد عمها لحالهم؟؟
                      عبود: وش علي أنا ماعلي الا من روحي..وبكل برود يقولها..
                      فيصل+ابراهيم: أفا لا مايصير لازم تروح تقعد بينهم
                      عبود: خليهم اللي يشوفهم يحسبهم عرسان وش يدريه انهم لعب بزران
                      ابراهيم: لا مايصير ياخي برضه عيب عليك انت أخوها وسندها اذا انت سكت على هالموقف الأولى بنا حنا عيال عمها نسكت
                      عبود وهو يطالعهم بعيونه الناعسه وبكل برود: ياليتكم تسكتون فعلا عنهم خلهم ياخذون راحتهم ماجدوه مو موجود..
                      الوليد يقول بصوت منخفض: تدري يا ابراهيم ورى هالعبود البارد واحد مخه يوزن بلد؟؟
                      ابراهيم: اذكر الله لاتصكه بعين..فعلا شكله مو سهل ولاهو متهور مثل ماجد
                      الوليد: لا اله إلا الله أموت وأعرف وش وراه..
                      ابراهيم: من الحين نجهز الكفن لأنك ماراح تعرف وش وراه وبتموت على قولتك
                      الوليد: بسم الله علي الله يحفظني لعين ترتجيني
                      ابراهيم: نرجع للموضوع الأصلي اقناع عبود يقوم يخرب على الجو الرومانسي اللي هناك
                      هالفيصل مايخاف من ربه؟ يروح يخطبهارسمي وبعدين يسوي اللي يبيه
                      الوليد بقلبه: أفا ابو الشباب لو درى عني بيذبحني.. وحس كأن الكلام موجه له بس قال وابراهيموه وش يدريه عن سوالفي أنا و _ريم اذاهذي فكرته أنا بكلم عمي يخطب لي ريم وبعدها اسوي اللي ابي اسويه..وأقول مخطوبين رسمي

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...