يابيه كملي بلييييييييييييييييز ص1 ص2 ص3 متحمسه مع وليدوه<<عاشت جوووووووو ههههههههههه
شمع الايام قصه رومنسيه روعه
تقليص
X
-
تعليق
-
ابراهيم :استأذن وراح يتسبح وبينزل يتعشى ...
دخل ابراهيم غرفته شاف سريره والغرفه بارده جدع بحاله على السرير ولا عاد حس بروحه .. دخلت زوجة أبوه يوم تأخر عليها بتناديه يتعشى لكن لقته نايم مابغت تقومه طفت الأنوار وطلعت بره الغرفه مرت على ريم بطريقها طقت الباب ... طق طق طق
ريم : ميييين؟؟
أم فيصل: أنا يمه افتحي الباب بحاكيك ..
ريم : خاله واللي يسلمك مالي خلق اشوف أحد
أم فيصل : فكي يابنتي ....
ريم : الباب مفتوح ادخلي
دخلت أم فيصل تفاجأت لما شافت ريم كانت ريم جالسه وضامه رجولها لصدرها وحاطه راسها على ركبها ...
أم فيصل: الله يهديك يا ريم والله أمك بتزعل لو شافت اللي تسويه بروحك وحطت ايدها على راس ريم وقالت قومي يابنيتي غسلي وصلي لربك ركعتين إذكري فيهن ربك وادعي لأمك إن الله يتغمد روحها بالجنه قومي ...
ريم من شافت أم فيصل قامت تصيح وضمتها بقوة وقالت : وال... والله ماني قادرة ياخاله أنساها..
أم فيصل: بالأول من اليوم ورايح أبيك تقولين لي يايمه وش فرقك عن ديمه و لينا بعدين يابنتي أنا ماطلبت منك انك تنسين أمك هذي أمك لكن يابنتي ادعي لها أحسن من الصياح عليها الصياح يعذب أمك في قبرها ادعي لها ان الله يجمعنا فيها بالجنة قومي يابنيتي
ريم : طيب ياخالتي
أم فيصل : وش قلنا ؟؟
ريم : طيب يايمه وحبتها على راسها وقامت تدخل دورة المياه تتسبح وتتوضأ وتصلي لها ركعتين ....
***************** في تمام الساعة11الضحى من يوم الخميس دق التليفون الكل كان نايم عدا أم فيصل كانت في الصاله وابو ابراهيم كان رايح للشركه *************
أم فيصل: السلام عليكم
.........: وعليكم السلام هلا بك
أم فيصل: هلا بك عاش من سمع صوتك هلا بأم سلطان
أم سلطان: الله يحيك تعيشين أخبارك؟؟ أخبار ابراهيم و ريم والعيال
أم فيصل: والله تمام بشرينا عنك وعن العيال وابو سلطان ..
أم سلطان: كلنا بخير الله يعافيك شخبار ريم وأخوها بعد جيتهم لكم عسى ماتعبوا؟؟
أم فيصل: والله مادري وش أقولك انتي مرت عمهم ولا انتي غريبه(وحكت عليها كيف ان ريم حابسه روحها وكيف ان ابراهيم ضايق صدره)
أم سلطان: لا حول ولا قوة الا بالله زين أجل ياأم فيصل بخلي العيال يجون لكم اليوم يوسعون صدوركم وصدرو العيال..
أم فيصل: زين تعالي معهم ..
أم سلطان: لا ماودي تحس ريم انها عزيمه تحسبنا ماحسينا بهمها ..
أم فيصل: أصيله يا أم سلطان معك حق ..
** أم سلطان هي زوجة عمهم علي وعندها جيش ماشاءالله أولهم سلطان الله يرحمه وبعدين ماجد كبر ابراهيم ونهلا كبر ريم وهي قريبه مرة من ريم وشهلا أصغر من ريم بسنتين لكن بينها وبين فيصل قصة حب طويله والكل عارف بالشيء هذا ومن يوم هم صغار والبنت معروف انها حق ولد عمها ... عبود وكان صف ثاني متوسط بس هالولد ملكع دنيا ... شهودي أولى ابتدائي **
صار الظهر الساعه 12 ونصف قامت ديمه وسلمت على أمها وقعدت شوي عندها جاء الابو قامت ديمه وسلمت عليه وحبت راسه..
أبو ابراهيم: هلا ببنيتي وين أخوانك
ديمه: الكل نايم بس أنا النشيطه من صباح الله خير قايمه
أم فيصل: الله من صباح الله خير وانتي قايمه 12 ونص ؟؟؟
أبو ابراهيم: مداح نفسه كذاب يا ديمه
ديمه: اوه فضيحه
ابو ابراهيم: روحي قومي إخوانك
ديمه: طيب
راحت ديمه غرفة فيصل ...
ديمه: قوم يالنوام أبوي يسأل عنكم
فيصل: اوه عليك وضاقت يعني الا يرسلونك انتي تصحيني
ديمه: وش قصدك؟؟
فيصل: طيب بقوم الحين..
ديمه: وقوم الوليد معك ... وأنا بروح اقوم ابراهيم
فيصل وهو معصب طييييييب
راحت ديمه غرفة ابراهيم لقته قايم بس منسدح يفكر على سريره وأول مادخلت ديمه مسح عيونه وقال هلا ديمتي تعالي وش بغيتي
ديمه: أبوي يسأل عنكم ؟؟ يالله تعال
ابراهيم: طيب الا ديمه بسألك شخبار ريم
ديمه: تلعثمت وماتدري شترد على أخوها تقوله إن ريم حالتها حاله ولا وش تسوي
ابراهيم: ردي أختي فيها شيء
ديمه: لا مافيها الا كل خيربس ....
ابراهيم: وش اللي بس؟؟
ديمه: الصراحه ريم من أمس وهي ماتكلم أحد وقافله على روحها بالغرفه
ابراهيم: تنهد تنهيده طالعه من قلب طيب روحي انتي خلاص
راحت ديمه يم لينا وقومتها ومرت بطريقها على ريم وطقت على ريم الباب بس ريم ماردت قالت ديمه بنفسها يمكن نايمه ؟
رجعت لفيصل لقته نايم قالت بنفسها : اوه شسويبه هذا بس انا بوريك يا فيصل وأخذت بإيدها شوي ماء ورشته على وجهه زعق فيصل ياربي طيب طيب طيب طيب مردوده يا ديمه ...
ديمه: قوم بس أبوي يبيك ومر على الوليد .. وصفقت بالباب وراها وطلعت وراحت تحت عند أبوها وخلال نص ساعه كان الكل حول الطاوله عدا ريم
ابو ابراهيم: وين ريامي؟؟
ديمه: طقيت عليها الباب ولا ردت يمكن نايمه ؟؟
ابراهيم: انزعج شوي وقال بروح أشوفها
ابو ابراهيم: اقعد بروح أنا
قام أبو ابراهيم وراح لغرفة ريم وطق عليها الباب
ابو ابراهيم: افتحي ياريامي أنا أبوك
قامت ريم وفتحت لابوها الباب دخل ابوها سلمت عليه
ابو ابراهيم:كذه ياريامي ماتجين تغدين معنا؟؟
ريم: ماشتهي يبه السموحه هالمرة اعذروني
ابو ابراهيم: اذا منتي ماكله انا منب ماكل
ريم: لا يبه وحبوب الضغط اللي بعد الغداء
ابو ابراهيم : بكيفها بفوتها اليوم اذا بتفوتين غداك
ريم/ لا يبه خلاص بجي اتغدأ الحين
ابو ابراهيم:هذا بنتي اللي انا اعرفها يالله ننتظرك
ريم: ابتسمت بس مو من قلب وقالت طيب
نزل الابو تحت عند عياله وطمن ابراهيم انها الحين بتجي وجلسوا ينتظرونها بعد شوي نزلت ريم ....
جت ناظرت طاولة الأكل وجلست جنب ديمه وكان الوليد قدام ريم ... وعيونه مانزلت عنها ويقول بنفسه فديتها مبين على وجهها التعب وهالات سوداء تحت عينها واضحه ... وجهها شاحب ... يارب ساعدها ...
و ريم تناظر الوليد وانتبهت انه يطالعها دق قلبها بعدين قالت بنفسها شبلاك يا ريم ضعفتي وش حبه هذا وش خرابيط مو معقول انه يحبك ... يمكن بس شفقان عليك ... ياربيييه أكره نظرات الاشفاق أنا مو محتاج لنظرات الإشفاق هذي...
أم فيصل تقطع السكوت : اليوم بيجون عيال عمكم علي ..
من قالت عيال عمكم علي الا تلخبط فيصل وهو يقول بنفسه : وينك شهوله اشتقت لك..
أما ديمه دق قلبها لكن كانت تخفي هالشيء كانت متيمه بحب ماجد ولد عمها ..بس محد داري فيها
الكل لاحظ التغير اللي طرأعلى فيصل ..
الوليد:شفيك تخوبلت يافيصل ( الوليد كان حاب يحرج فيصل شوي )
فيصل وهو يقبص الوليد ويقول:اقول جب
الوليد: زين عورتني لا تقبصني؟؟
فيصل: مردوده..يا الوليد
الكل ضحك الا ريم كانت تلعب بالملعقه وتطق بالصحن كأنها مو مشتهيه
ابراهيم: كان قلبه بتقطع على أخته بس مو داري وش يسوي لها؟؟
حس فيها الوليد وحب يلطف الجوقال ابراهيم .. تذكر
ابراهيم: وش أذكر ؟؟
الوليد: يوم نتناقش أنا وياك ذاك اليوم اللي في الملحق الحين ريم موجوده نسألها ونشوف..
ريم من سمعت اسمها احمر وجهها حيا لان علاقتها ب الوليد كانت محدوده وماتذكر انها كلمته كثير ...
الوليد وقبل يرد عليه ابراهيم التفت على ريم والكل مستغرب وش اللي صار بالملحق حتى فيصل كان مو متذكر ويحاول يتذكر وش اللي صار ابراهيم كان يناظر أخته ونفسه ترجع أخته مثل أول تضحك وتسولف.. بس كيف؟؟
الوليد: ريم تذكرين يوم كنا بمصر ولعبنا عليك يوم نرقصك على الطاولة و تعبيتي طحتي على مين علي صح؟؟؟ مو على ابراهيم ؟؟
ريم طايره عيونها وتقول بقلبها وتحسبني بنسى ذيك اللحظه حسبي الله عليك ؟؟ فشلتني عند العالم..تعليق
-
الكل تم يطالع بريم و الوليد ويقول بنفسه وش هالسؤال السخيف؟؟
اطابراهيم تنبه للسالفه وقعد يطالع ب الوليد ويقول بقلبه وشلون تجرأ تكلم إختي بالطريقه هذي
ريم: وجهها اقرب مايكون ٦للطماطه وبنفسها ميته قهر وتقول ياسخف سؤالك يعني جبتحرجني٦
فيصل: بصوت واطي يالدرنقه يا الوليد مب وقته هذا السؤال؟؟
الوليد: .........................
ريم: حبت تبين انه عادي ولا همها : لا طحت عليك !!
ام فيصل بتلطف شوي الجو المتكهرب على الوليد : وش ذكركم بالسالفه هذي الحين..حسبي الله على بليسكم هبلتوا بالبنيه ذاك اليوم...خليتوها تدور على المطعم كامل تجمع جنيه؟؟
الابو : هههههههههههههههههههههههههههههههه
لينا + ديمه : خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ياحرام
خلصوا من الغداء قاموا من على الطاوله ماعدا الوليد و ريم كانت سرحانه على الطاوله تفكر...
ديمه: يكفي بلع يا الوليد قوم يالله
الوليد: وش لك انتي مو من حلالك شيء
وراحت ديمه و لينا و فيصل و ابراهيم ومع ابو ابراهيم وام فيصل للصاله تنبهت ريم قامت من كرسيها قال لها الوليد : ريم
ريم وهي ملقيته ظهرها : نعم تبي شيء
الوليد: اجلسي ابي اكلمك
ريم: سوري الوليد بس مالي خلق
الوليد:ريم ابيك ضروري
ريم : طيب
جلست ريم على الكرسي بس مارفعت عينها ابد لعيون الوليد
الوليد: ريم أنا ماقصدت أفشلك قبل شوي بس أنا حبيت شوي اظحكك كنت مرة ضايق خلقي عشانك
ريم: لو سمحت الوليد اذا بتظن اني محتاجه لنظرات الاشفاق هذي فترى ظنك مو في محله
الوليد: لا ماكنت أقصد اشفاق صدقيني ريم أنا مريت باللي انتي مريتي فيه وعارف بحالتك وفاهمك صح.. صدقيني ماقصد كذه أنا فقدت أمي وابوي وبساعه وحده انتي تفهمين وشلون ساعه وحده تفقدين فيها أعز ناسك ... أنا تمنيت 100 مرة لو اني ماعشت ليتني مدفون تحت التراب ولا أشوف أحد من ناسي يتعرض للي أنا تعرضت له (ونزلت منه دمعه لكن مسحها هو على طول ) ريم أنا أحبك ... ريم أنا حبيتك شوفي أنا ماعندي كلام رومانسي ولا شيء أنا يا ريم ما أوعدك بنجوم ..ولا أرسم في سماك غيوم ... أنا ماعندي إلا قلب إذا حبك يدوم...
ريم: بس يكفي يا الوليد قطعت قلبي..
وقامت ريم تركض ومرت من الصالة ناداها أبوها بس ماردت وراحت تركض لغرفتها وقفلت عليها الباب..
بالوقت هذا كان الوليد جالس على الطاوله ويقول بنفسه كيف كذه سويت كيف قلت لها هالكلام .. قطعت تفكيره الشغاله وهي تقول : بابا انت كويس في معلوم كلام حلو ..
الوليد: وانتي بإسم الله كل شوي ناطه لي طسي يالله هبلتيني
الشغاله: أنا في معلوم بابا انت في هبي ريم صح انت في هبي هرمه انت لازم جيب حق هي ورده هلو مره
الوليد: بسم الله انتي وش يدريك؟؟
الشغاله: كومارو في جيب حق أنا ورده هلو (تقولها وهي متشققه من الفرحه)
الوليد: اخس يالرومانسيه ؟؟ شيلي بس شيلي !!
وقام الوليد وهو يفكر بالفكره اللي أوحتها له الشغاله ويقول فعلا معها حق ..
ابراهيم ماعجبه حال أخته استئذن منهم وراح فوق عند أخته طق الباب ماردت رجع طق الباب ثانيه .... ريم : نعم
ابراهيم: أنا ريم أبي أكلمك؟؟ ممكن ادخل؟؟
ريم: أدخل
دخل ابراهيم على ريم السلام عليكم...
ريم: وعليكم السلام
ابراهيم:ريامي يكفي دلع ؟؟
ريم: وش دلعه أحزن على أمي تقول لي دلع ؟؟
ابراهيم: شوفي ياريم انتي سنه ثالث ثانوي وهذا بيأثر على مستواك كثير شدي حيلك يا ريم نسيتي كيف أمي الله يرحمها كانت أمنيتها تشوفك متخرجه من الثانوي بأحسن نسبه وأنتي ماشاء الله عليك بالترم الأول كانت نسبتك 98% لا تضيعين اللي سويتيه بالصياح لا يودي ولا يجيب يا ريم حنا أكيد بنحزن خاصة لا صرنا فقدنا أعز ناسنا لكن الحزن محله القلب مو نضيق صدورنا ونضيق صدر اللي حولنا وانتي لازم تحققين أمنية أمي الله يرحمها وأنا بحاول احقق أمنية المرحومه وبكمل ماجستير ودكتوراه ..
رمت ريم نفسها بحضن أخوها وجلست تبكي وتقول مايصير خاطرك الا طيب يايمه بحقق لها اللي هي تبيه ابتسم لها ابراهيم وقال هذي أختي اللي أنا أعرفها ..
طع ابراهيم يرتاح شوي بغرفته قبل لا يجون بيت عمه
وتفرقوا اللي كانوا مجتمعين في الصاله والكل راح يرتاح في غرفته قبل لا يجون بيت عمهم
عدا الوليد: كان مو قادر يرتاح ولا قادر ينام ولا قادر يمنع تفكيره عن غزاله ريم ومو عارف وش ردة فعل ريم بعد الموقف اللي صار .. قال بنفسه وش اللي جاك يا الوليد معقول حبيت؟؟ انت اللي ماقدرت بنت وحده تطيحك الحين غارق لشوشتك؟؟ انت اللي عمر انسان واحد شاف دمعتك قدرت ريم تشوفها اليوم؟؟
وريم: ماكانت أقل تفكير من الوليد وتقول ياربيه معقوله ياريم حبيتي ؟؟ معقوله ؟؟ وتمت تفكر الين ارهقها التفكير ونامت ....
الوليد عجز يصبر نزل نادى الشغاله مايدري وش اللي خلاه يروح لها بس حس انها هي بس اللي تقدر تساعده..
الوليد: جيني جيني
جيني ( الشغاله): إس يبغى هنا واهد مايقدر ينوم؟؟
الوليد: اقول لا يكثر خرطك تعالي بس ابيك ..
جيني: اس تبا انتا روه مطبخ وسوف كلو سي مودود
الوليد: عشنا وشفنا بعد تعصبين علي تعالي بسألك عن كومارو
جيني: لا ازا انتا يبا يسأل عن كومارو أنا في اجي الهين
الوليد: تعالي زين ...
جيني: يالله اسأل اس تبا
الوليد: جيني انا في يبغا مساعده من انتا انتا معليش سوي(ويقول بنفسه خلف الله علي صرت زي كومارو اتشحذ هالشغاله تسوي لي خدمه)
جيني: اس يبا
الوليد: كيف ودي ورده حق ريم
جيني:انتا جيب بعدين اكتب عليها كلام هلو وأنا في ودي حق ريم
الوليد: من جدك يا جيني طيب أنا الحين روح جيب ورده
وراح يركض طاير من الفرحه وقطع وردة الياسمين من الحديقه وجابها طاير ينادي جيني
جيني: نعم
الوليد: وديها لريم ( ويعطيها الورده)
جيني: هههههههههههه بابا اس هادا
الوليد: هذا ورده مو انتي قلتي جيب ورده
جيني: اوه بابا مافي هادا هادا مافي زين شم ريهه مافي هلو انتا لازم جيب ورده كثير وفي كارد مكتوب فيه كلام هلو مافي هادا مال هديقه ؟؟
الوليد: هاه ومن وين انا جيب ورده كثير كل اللي بحديقتنا خلصتي عليه انتي وكومارو حشا باليوم يهديك 10 وردات ؟؟
جيني: لا بابا أنا وكومارو مافي فلوس في خود من هديقه انتا ماساءالله فيه فلوس كتير انتا لازم روه عند مهل مال ورده وجيب ورده كثيييير ملفوف بورقه وفيه كارد
الوليد: طيب وطلع وهو طاير فرحه ويقول هذا معروف ماراح أنساه لك يا جيني وساق سيارته بسرعه جنونيه وراح لأقرب محل ورد وأختار أحلى باقة ورد ونوع فيها من الورود وأختار أنواع كثيره منها( الاوركيد _ والتوليب_ والروز _ و.... و....... والخ) واختار لها كارد حلو على شكل قلب أحمر وحطه عليها وقعد يفكر وش يكتب فيها كلام هلو ويقول ابي كلام هلو ابي كلام هلو ( بعدين قال وش اللي بلاك يا الوليد صرت من طقة جيني وكومارو)
تذكر أغنية الجسمي الورد وقرر يكتبها بس تذكر خطه مو حلو وش يسوي قال بقول حق هالسوري يكتب لي الكلام .. التفت على السوري وقال له خطك حلو ؟؟؟
السوري: ايه بس لشو شو بدك بخطي ؟؟؟
الوليد: ابيك تكتب لي الكلام على الكارد.. ممكن
السوري: ايه بكتب لك اللي بدك اياه بس ماتكون حلاة الكتابه الا بخط المحب حتى لو كان خطك مو منيح..
الوليد: صدقت بس خطي مو منيح
السوري: ايه ماعليه اكتب لها بتفرح فيه كتييييييييييييييييييييييييييييير
الوليد: التفت عليه وقال طيب عطني قلم
أعطاه الرجال قلم وكتب الوليد على الكارد..... أبيات أغنية الورد للجسمي واللي تقول
ليش أحس الورد يفرح لا درى إنك تشبهينه..
والشعر ليش يتفاخر يوم تطريك القصايد..
ليش أحبه اسمي أكثر يوم انتي تندهينه..
ليش أنا مجنون حبك لو أنا لي عقل راكد..
من عرفتك هذا حالي قصة قليبي وحنينه..
مدري من طيبك أحبك والا فيك الحسن زايد..
مدري وش سر غلاتك ياهوى قلبي وظنينه..
بس أعرف إني من الله موت أحبك والله شاهد..
مع خالص حبي : الوليد
كتب رسالته بخط مو مرة حلو لكن اقتنع بفكرة السوري بورسم قلب بوسط ا سمه القلب كان مايل وشوي معوج بس قال بنفسه صراحه ماكد رسمت قلب بحياتي وهذا أول قلب أرسمه لأول حب... وطلع طاير فرحه وصل البيت ونادى جيني جيني ماكان وده ينتظر لحظه وحدهتعليق
-
كان وده يدري وش بيكون ردة فعل ريامي بأسرع وقت جت جيني وشهقت من يوم شافت الباقه وقالت: واو اتز بيوتفل
الوليد: زين بسرعه وديها ل ريم بسرعه
جيني: بس ريم فيه نوم
الوليد: حطيها على الكمدينه وأول ماتقوم بتشوفها وراح طاير لغرفته وكان وده يقوم كل أهل البيت من الفرحه بس انسدح على السرير وقعد يفكر بغزاله ويتذكرها وهي بالمستشفى يوم وفاة أمها وقام يتذكر شكلها كان شكلها ملائكي مغمضة عيونها وبقلبها كانت شايله هموم الدنيا تذكر انه بكى من قلب على حالها هي وأخوها .... تذكر يوم تدخل أمه وتخبره الخبر وتقو له يروح عند أخوه ياقف معه في محنته حس كأنه الخبر سيف طعنه بقلبه حزن لحزن أخوه حزن لحزن حبيبته... رجع فيه ذاكرته لحادث أبوه وأمه كان هو الوحيد اللي نجا من الحادث من ركاب السياره كان في السياره أبوه وأمه وخدامتهم وأخته الصغيرة أمل .. كانت السيارة معفوسه واللي يشوفها مايفكر أبديمهفيه أحد منهم عايش ... لكن اذا الله أراد شيء إنما يقول له كن فيكون...أراد له انه يعيش ويتربى في كنف عمه اللي كان له الأب وفي حضن زوجة عمه اللي كانت له أم ومع عيال عمه اللي حسهم كأنهم إخوانه... والتقى أخيرا بحبه وهو اللي كان يفكر انه أبد ماراح ينزل كبريائه لأي كائن كان لكن جت بنت عمه كأنها من السماء منزله
ورجع فيه تفكيره ل ريم وتخيل شكلها بالفستان الأبيض... وتخيل شكله بالمشلح والكل فرحان لفرحته ... وهو يفكر بغزاله قال طيب لو كانت ريم تحب أحد ثاني أنا ماعرفها ولا كد شفتها مع عيال عمي وان كانت تحب ماجد مثلا ؟؟؟ أو أحد زملاء أخوها لا لا ماظن أكيد لأ أنا اللي اهتميت لهمها وينهم عنها ماوقفوا معها لا بس أنا اللي وقفت معها وأنا أحق بها من أي إنسان ثاني عالعموم اليوم عيال عمي علي جايين وبشوف تصرفاتها مع ماجد وأكيد راح يبين لو فيه شيء بينهم بغى يطرد هالتفكير عنه فتح الراديو على ال Mbc Fm وكانت على نهاية أغنيه وبداية أغنية عباس إبراهيم (إعذريني) وكانت تقول كلماتها :
اعذرني فيك لو قلت أبيك
إنت إختياري في العمر تامر على روحي أمر
أشر لي بعيونك وأجي ك
أعذريني حبيتك أنا لا تقسى في حبك علي
يا أغلى من روحي أنا إنت وجودي وكل شيء
ماأنت مثل غيرك مثل غيرك غيمة تمر
لك أحلى كلمه شلتها في خاطري لك تشتعل
عزمت أقول وقلتها وبنتظر ردة فعل
أحتاج أنا ردك على حر الجمر
سكر الراديو وقال بنفسه أوه والله الحب حاله كل مابغيت أشغل روحي بشيء عن التفكير فيها ولعت روحي فيها أكثر … وبدأيغني الأغنيه اللي سمعها قبل شوي مع إن ذاكرته مو قويه مرة لكن هذه الأغنية بالذات حفظها أسرع من البرق … كان يغني بصوت عالي وبنفس الوقت يفكر بنفسه بكلمات الأغنيه كان صوته شجي وكله إحساس وهو يغنيها..
لك أحلى كلمه شلتها في خاطري لك تشتعل أحبك ياريامي
عزمت أقول وقلتها وبنتظر ردة فعل
أحتاج أنا ردك على حر الجمر
قال أروح أتسبح قبل لا يذن العصر وراح يدخل دورة المياه ....
بالوقت هذا فيصل ما قدر ينام كل الوقت يفكر ويقول أخيرا بشوف شهولتي .... قام مسك الجوال وكتب مسج : أحاول أكتم إحساسي... ولا أرسل رسالة شوق لكن لك وحشه بقلبي... نستني الصبر والذوق.. وراح يدور مع الأسماء المخزنه إسم حبي ولقاه وأرسل لها المسج وتم يطالع الجوال ينتظر الرد وصارت عينه تغفي شوي وسمع صوت الرساله وقام مفزوع وبسرعه فتحها (هلا يامن تعلى في عيوني عن الغير..هلا يامن بطيبه فوق كل الناس غالي)
ماصدق عمره وقعد يقراها ثانيه وثالثه وقال بدق عليها ماقدر أصبر أكثر دق عليها بس هي ماردت أستغرب فيصل وخاف عليها بس هي مسجت له تطمنه وكأنها درت عن اللي دار في باله وكانت تقول (( يارضاح العبس ماتقدر تصبر ساعتين وتشوفني وتسمع صوتي 2× 1))
فيصل رد عليها (( يابخيله تبخلين علي في صوتك ؟؟؟ ))
بس شهلا ماردت عليه... سمع صوت أذان العصر وقام راح لدورة المياه وتوضأ وسمع أحد يطق عليه الباب ...
فيصل: ادخل
الوليد: ماشاءالله وش اللي مصحيك مو من عوايدك أنا جاي أصحيك للصلاة
فيصل: الا انت اللي ماتقولي وش مقومك بالعاده ماتقوم الا بعد ماتقوم حرب البسوس فوق راسك..
الوليد: تلعثم ومايدري وش يرد بس قال قومني اللي قومك..
فيصل: أنا ... كنت أراسل شهولتي أنت من كنت تراسل .. لا يكون ريم بس ياحرام أكيد ماردت عليك لأن جوالها مقفل من وفاة أمها؟؟
الوليد:هاه لا وش ريمه لا ماكنت أراسل أحد.. وانت بعد الى الحين تتراسلون انت وهالبزر ما كفاكم اللي سواه ماجد يوم درى عنكم؟؟؟ الشهر اللي فات ..
فيصل: جب اصص لا يسمعك أحد بعدين ماسمح لك تقول لشهولتي بزر
الوليد: الا انت وياها بزران أجل أحد يفكر بالحب وعمره 16 سنه وحاب له بزر مافقست من البيضه عمرها 15 سنه
فيصل: زين لا تغير الموضوع قل لي من متى طايح بداديبك على ريم؟؟؟
الوليد: من جد مبين علي ؟؟ ياربيييييه وش هالفضيحه
فيصل: ارتاح مو مبين بس أنا قريت اللي بعيونك يوم تسألها سؤالك السخيف
الوليد: يالله بس الصلاة لا يجلدنا أبوي الحين وبعد الصلاة بقولك كلش
فيصل: كلش!!!
الوليد: كلش كلش!!
وراحوا فيصل و الوليد للمسجد وهناك شافوا ابوهم و ابراهيم أخوهم صلوا ورجعوا سوى للبيت وقامت أم فيصل وبخرت البيت وبخرت عيالها وزوجها وصحت بناتها من النوم ديمه قامت من النوم ودخلت تسبح أما لينا فكانت قايمه من قبل ومتسبحه لبست ونزلت تحت مع إخوانها و ريم دخلت عليها أختها ديمه بعد ماخلصت متسبحه ..
ديمه: واو وش هالورد وش هالحلاة كلها ؟؟
ريم: مو داريه بالسالفه أي ورد؟؟؟
ديمه: تأشر عليه هذا اللي جنب راسك ..
ريم: تفاجأت وكانت مستغربه من دخله عندها هي يوم تنام كانت متأكده انه مافي شيء على الكمدينه أخذت الباقه وقالت ديمه لا تكون وحد من مقالبك؟؟؟
ديمه: لا مالي دخل أنا مدري وش السالفه أنا توني أقوم من النوم .. تسبحت وجيتك طيران
ريم أخذت الكارد وفتحته وقرأت اللي مكتوب فيه بصوت عالي :
ليش أحس الورد يفرح لا درى إنك تشبهينه..
والشعر ليش يتفاخر يوم تطريك القصايد..
ليش أحب اسمي أكثر يوم انتي تندهينه..
ليش أنا مجنون حبك لو أنا لي عقل راكد..
من عرفتك هذا حالي قصة قليبي وحنينه..
مدري من طيبك أحبك والا فيك الحسن زايد..
مدري وش سر غلاتك ياهوى قلبي وظنينه..
بس أعرف إني من الله موت أحبك والله شاهد..
مع خالص حبتي..... وهنا تحول وجه ريم للأحمر وبلعت ريقها بصعوبه
ديمه: ايه وش الكماله تكلمي
بس ريم طالعت الكارد ورجعت تناظر ديمه وهي ماتدري وش تقول......
ديمه أخذت منها الكارد بقوه اوف هذا خط الوليد أنا افرقه من 100 خط أنا كنت أعايره بخطه الردي وتقرأ الكارد مرة ثانيه وهي تقول حسبي الله على بليسك يا الوليد أثاريك رومانسي واحنا على بالنا انه ماوراك الا الدجه!! وتطالع نهاية الكارد
(( مع خالص حبي : الوليد)) وتقول حسبي الله عليك فشلتنا حتى قلب ماتعرف ترسمه زي العالم والناس ؟؟
ريم: وش فيه القلب وش حلاته وش حلات خطه اللي تقولين عنه ردي
ديمه: المحبوب براحه (( وهي تغمز بعينها ))
ريم: فكيني يالله عاد
ديمه: قومي بس تسبحي خيستي فينا ؟؟
ريم: اوف طيب اوريك قلبي بوجهك بس ..
ديمه: أقلب بوجهي طيب تامريني أمر أنا اللي بوريك ..
ريم: ضفي وجهك بتروش ..
ديمه : زين أخليك
وطلعت ديمه من الغرفه وهي مبسوطه انها وأخيرا شافت أختها تبتسم
ريم قامت تسبحت ولبست بنطلون جينز سماوي وبلوزة سوداء ومشطت شعرها الطويل ولفته ولبست كابها ولفت شعرها بطرحه ... وكانت ماشاءالله قمر بالرغم إنها ماحطت نقطة ميك أب ونزلت كانوا عيال عمها موجودين ...
ريم: السلام عليكم
الموجودين: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته (ورفع راسه ماجد وتم يطالعها ولف راسه معها وهو يطالعها )
الوليد بنفسه: خيييييييييبه رفع رقبته ... بس أنا بوريك ياماجد ماتاخذ غزالي لكن هي ماطالعته ... ولا طالعتي أنا حتى معقوله تكون ماشافت الورد؟؟؟ والله مادري عن هال جيني هي ودتها لها والا أخذتها لكومارو الله يستر منها ..
قطع تفكيره وماجد يسلم على ريم ويقول لها عظم الله أجرك البقاء براسك
ريم: الله يجزاك خير..
ريم: جلست مع نهلا وتكلمت هي واياها شوي وانضمت لهم ديمه و لينا جلست مع شهوله
الكل كان يقعد ينكت على فيصل.... وكانوا يضحكون عليه وشهوله تموت من الفشله الا ماجد كان يسهى وهو يناظر ريم وكان الوليد حاسب له كل حركه وكيف يطالع ريم وكيف ان ريم تتجنب تطالعه. الوليد بنفسه اموت وأعرف وش اللي بقلب ماجد لها وش ردة فعلها ياربييييه....
انتهى اللقاء اللي كان مافي أثقل منه على قلب ريم وعلى قلب الوليد ..
************************************************** *********تعليق
-
بعد مرور شهر كانت محبة ريم كل يوم تكبر أكثر في قلب الوليد ..وكان الوليد يقول كل اللي يصير لفيصل و فيصل كان يحاول يساعد الوليد بكل اللي يقدر يسويه
ابراهيم كان حاط باله على دروسه مرة وخاصة ان نهاية السنة قربت وجازم انه يحقق أمنية المرحومه...
فيصل استمرت علاقته بشهوله على ماهي عليه
ديمه كانت كل يوم تتقطع على ماجد اللي كانت متيمه بحبه لكن هو ولا معطيها أي بال..
ريم كانت تحاول قد ماتقدر تمنع نفسها عن التفكير في أمها ورجعت لحالتها الطبيعيه كانت تضحك للناس لكن قلبها كان كله حزن وهموم .. وصارت تحاول ماتفكر بال الوليد وتفسر شعورها ناحيته على انه احساس مراهقه ..
لينا كانت ماتفك عن دروسها تدرس ليل نهار خاصة إن الامتحانات قربت وهي ماشاءالله عليها شاطرة مرة بالدراسه..
ابو ابراهيم وعد ريم بهديه معتبره اذا هي شدت حيلها وجابت نتيجة زينه...
في يوم الجمعه اللي كان فيها يوم السبت بداية امتحانات نهاية السنه وبالتحديد في الصاله
الوليد: ريم اذا محتاجه أي شيء أو منتي فاهمه شيء تراني في الخدمه..
ريم: مشكور خيرك سابق بس ابراهيم مايقصر
ديمه: اييييه الوليد جيت وجابك الله تعال اشرح لي هالمسأله بالرياضيات مافهمت هالنقطة
الوليد: اقول ريم ماأقول ديمه يالقفك..
ديمه: أنا و ريم مثل بعض تعال ساعدني
الوليد: اقول سلام عليكم باي بروح أذاكر
ديمه: ههههههههههههههههههههههههههه إظهر وبان يالرومانسي أصلا من متى وإنت تشرح لأحد إنت يبيلك من يشرح لك ريم لا توهقين روحك معاه تراه مايفهم بأي ماده من المواد
الوليد راح غرفته وفتح الراديو وقعد يغني مع الراديو
الكل رجع يذاكر غير لينا لأنها أصلا مافكت عن كتبها عشان ترجع لها..
مر أسبوعين الإمتحانات وكان إبراهيم مخلص من أسبوع قبل أخته و الوليد مخلص بعد ابراهيم بيومين وكانوا كل يوم طلعات وتمشي نيالهم ماوراهم امتحانات...
الوليد كان قلبه يرقع على ريم لأنه ماشافها زين من اسبوعين .. وعقب سالفة طاولة الأكل وباقة الورد ماكلمها بالموضوع أبد كان يكتفي يطالعها من بعيد لبعيد... وكان يحس فيها وعرف عنها ان كانت اليوم فرحانه والا زعلانه.. وماجد من انتهت امتحاناته مع ابراهيم وهو مايطلع من بره بيت عمه وطول الوقت لاصق عمره مع ابراهيم ومره من المرات دخل ابراهيم هو وال الوليد للملحق ولقوه جالس ...
ابراهيم بصوت واطي: ياثقله هالغثيث وش جابه من خلصنا امتحانات وهو مو راضي يفك عننا
الوليد: مو من عوايده يجي بالكثر هذا عادة يكون متكبر وشايف عمره ومايجي الا بالأعياد عشان يسلم على أبوي وكلها 5 دقايق ويروح اوف الحين وشلون بنطلع للكورنيش وذا معنا...
ابراهيم: مافي غير ناخذه معنا وش بنسوي بعد ؟؟
الوليد: لا حبيبي اذا كذه أجل سلام عليكم مابي أروح روح لحالك مع هالغثيث ..
ماجد يقطع مساسرهم وش عندكم من دخلتوا وأنتم تتساسرون شاركوني معكم
ابراهيم: سلامة عمرك كنت أسأله عن شيء خاص
الوليد: اعذروني بروح أتسبح وبجي ..... وغمز ل ابراهيم يعني الحقني
ماجد: عذرك معك
ابراهيم: وأنا بعد بروح أتسبح الا ماجد تروح معنا اليوم للكورنيش بنروح مع الربع
ماجد: أكيييييييييييييييييييييييييد رجلي على رجلكم..
الوليد بنفسه: خيييييييييييييييييييييييييييييبه
وطلع الوليد ولحقه ابراهيم ..
الوليد: شرايك نوكله مقلب بحياته ماكله
ابراهيم: بس وشلون؟؟؟
الوليد: اممممممم امممم شف عرفت وش بنسوي
ابراهيم: قول يالشيطاني وش عندك
الوليد: بناخذه من دون سيارته وبنقول له بنروح للمزرعه قبل وبننحاش ونقفل عليه باب المبنى وأنت تعرف المزارع مايصوب ناحية المبنى وبعد مانخلص من الشباب نمر عليه بس نقفل جوالاتنا قبل لا يذبحنا بإتصالاته علينا..
ابراهيم: خخخخخخخخخخ ياحرام صراحه مسكين اللي طاح بمقلب من مقالبك ...
وتسبحوا ورجعوا ل ماجد وقالوا له انهم بيرحون للمزرعه قبل فيه أشغال لازم يخلصونها وأخذوه للمزرعه يوم دخلوا المزرعه كان الطريق كله مظلم والمزرعه مظلمه ولا فيها لمبه وحده مشغله ..
ماجد: يوه ماني نازل ياخي المزرعه توحش..
الوليد بصوت واطي: أجل لو تدري إنك بتبات ليله كامله هنا
ابراهيم: أفا ياولد العم ماهقيتك بالخوف هذا بتنزل حنا ماخذين بزران معنا؟؟
ونزلوا من السيارة وبحيله دخلوه المبنى وقفلوا عليه وطيران للكورنيش..
ابراهيم: ياخي خايف لا يجيه شيء هالبنيه خبرك به كيف انه خواف
الوليد: لاتخاف أبو 7 أرواح
ماجد جلس بالمبنى ينتظرهم يجيبون المفتاح اللي يبونه من فوق يوم تأخروا عليه قال بروح أشوفهم قعد يحاول يفتح الباب بس الباب كان مقفول استغرب ودق عليهم جوالاتهم مغلقه قال : وجع سوها فيني وقالو لي بنروح نجيب المفتاح وهم طلعوا من الباب الخلفي بس بوريكم وتم يدق على جوالاتهم وجولاتهم مقفله انقهر وماعرف وش يسوي صارت الساعه 1ونص وهم ماردوا له...
الوليد و ابراهيم قعدوا مع العيال لحد الساعه 1 ورجعوا بيتهم ونسوا سالفة ماجد ابراهيم دخل ينام أما الوليد فهو قعد يطقطق شوي على النت وتذكر ولد عمه اللي حبسه بالمزرعه بس بعد ايش ماتذكره الا الساع وقام بسرعه دق على جوال ابراهيم بس ابراهيم كان مقفل جواله عشان هالسالفه ومافتحه قال بنفسه والله ماني رايح له خليه شوي يريح أهله من غثاه وخلي فيصل شوي ياخذ راحته مع شهولته ماكو ماجد بالبيت.. وبعد ماأذن الفجر وصلوا هو إخوانه بالمسجد الوليد ذكر ابراهيم بالسالفه وقال يالله نروح نفتح له... وراحوا ويوم وصلوا جوا للباب وفتحوا الباب وخلوا المفتاح بره وتموا يندهون على ماجد..
الوليد: ماجد ماجد ماجد وين طس له هذا معقوله يكون طلع ؟؟ وشلون يطلع
ابراهيم: يمكن بالدور الفوقاني ؟؟
رقوا للدور الفوقاني لكن ماجد كان متخبي عنهم وبعد مارقوا طلع من المكان اللي متخبي فيه وطلع من الباب وقفل عليهم ومسج لهم مسج (( مثل ماسويت سوي بك ؟؟!!))
الوليد+ ابراهيم: سواها وقفل علينا؟؟
وراحوا يركضون للباب لكن لقوه مقفول !!
ابراهيم: أنت وشورتك المهببه يالله الحين وش بتسوي
لكن الوليد قعد يفكر كيف يقهر ماجد وتذكر المفتاح البديل اللي في المطبخ وقام بسرعه يتأكد من وجوده ولقاه طلع هو و ابراهيم للبيت ...
ماجد بعد صلاة الظهر جاء بيفتح لهم الباب لكن لقاهم طالعين عرف انهم لقوا مفتاح بديل وطلعوا.. وطبعا راح لمهم في البيت ونام بالملحق ينتظرهم يقومون تفاجئوا يوم قاموا فيه وقالوا مايكفيه اللي سويناه فيه جاي لاحقنا بعد.. وقوموه وتموا يزعجونه الى إن انقهر منهم وجدع بوجيههم مفاتيح الاستراحه وطلع ولا عقبه عتب باب بيتهم..
طلعت نتيجة ابراهيم وكان ماشاءالله عليه ماخذ 4.5/5 و الوليد لسه باقي له كورس على التخرج وباقي نتايج العيال:
فيصل: نسبة 85 % ويكون انتقل لثالث ثانوي
ديمه: 96 % وانتقلت هي الأخرى لثالث ثانوي
لينا: 100 % وانتقلت لأولى ثانوي هالبنت دافورة بقوة
ريم + نهلا: ماطلعت نتايجهم لسه
شهلا: 91 % وانتقلت لأولى ثانوي
ماجد: أخذ3 / 5
عبود أخو ماجد راسب بمادتين..
وبعد نتايج العالم بإسبوعين طلعت نتايج الثانويه العامه يوم السبت الصبح..
كانوا كل العائله بالصاله ماعدا ابراهيم و الوليد الا ودق جوال فيصل يوم شاف المتصل أثاريه (( حبي يتصل بك)) إستأذن من أهله وطلع بره بالحديقه..
فيصل: هلا وغلا
شهلا: هلا بك شخبارك؟؟
فيصل: بخير دام إني أسمع صوتك
شهلا: مو وقته مو وقته..
فيصل: شفيك ؟؟ صايره أثقل دم من ماجد؟؟
شهلا: بعدين بردها لك بس حل لي هالمشكله؟؟
فيصل: وش مشكلته وش فيك؟؟
شهلا: طلعت نتايج الثانويه العامه
فيصل: زين وأنا وش بسوي لك؟؟
شهلا: مو هنا المشكله
فيصل: أجل وش المشكله
شهلا: المشكله إني مو لا قيه إسم ريم ونهلا مع الناجحات؟؟
فيصل: ياقلبييييييه وش بنسوي الحين أنا من حيني كنت أقول يغشون يوم رسبوا رسبواكلهم مع بعض هذي أكيد أختك الغبيه ضيعت أختي
شهلا: فاضي وبعدين أختك الغبيه؟؟
فيصل: زين خلاص بتصرف بس بتأكد قبل من النتايج وش إسم الموقع
شهلا: # # # # # # #
فيصل: طيب خلاص بشوفها الحين بس انتي كلمي ريم وأشغليها لا تحس فيني وأنا مختبص ولا تبينين لها لأنها هي عندها الحاسه السادسه
شهلا: طييييب باي
فيصل: باي
ودق فيصل على الوليد لأنه أعرف منه بأمور النت وهو اللي بيساعده
الوليد: هلا بك يالغالي
فيصل: هلا هلا الوليد عندك ابراهيم ؟؟؟
الوليد: اييييييه تبيه؟؟
فيصل: لا لا لا لا لا لا لا لا لا قوم عنه بكلمك
الوليد: وش فيه وش صاير ؟؟
وحكى فيصل على الوليد السالفه
الوليد: زين خلاص نتقابل في مقهى انترنت اللي بشارع .........
سكر الوليد الجوال واتجه للسيارة وركبها وبسرعه جنونيه ساق للمقهى...دق الجوال.. ابراهيم يتصل بك..
الوليد: هلا بك العذر ابراهيم رحت وما قلت لك
ابراهيم: وش فيك الأهل فيهم شيء؟؟
الوليد: لا بس واحد من ربعي يبيني ضروري يالله بس لا أصدم الحين تراك تشغلني..
ابراهيم: زين الله معك وتركد بالسواقه الدنيا مو طايره..
الوليد: ان شاءالله .....( مامشى على ابراهيم الموضوع وركب سيارته وبسرعه راح للبيت)تعليق
-
دخل البيت لقى الوضع عادي ولا فيه شيء وعلى طول سأل عن ريم قالت له ديمه بإستغراب تكلم بالتليفون وش فيك كذه داخل علينا؟؟الوليد: فيصل احنا 1424ه ؟؟
ابراهيم: الوليد جاء لمكم ؟؟
ديمه: لا مو كان معك؟
ابراهيم: الا صح زين بروح غرفتي أنا .....أممممم بسألك ماطلعت نتائج الثانوية العامة؟؟
ديمه: مدري ماسمعنا شيء و ريم تكلم شهلا الحين ولا قالت شيء؟؟
ابراهيم: طيب بروح أشيك على النتايج
ورقى ابراهيم فوق للدور الفوقاني وهو يقول تأخرت النتايج ؟؟
فتح النت وفتح موقع إدارة التربيه والتعليم التابع لوزارة المعارف...
ولقى النتايج طالعه وعلى طول دور اسم أخته وإسم بنت عمه ولقاهم مع الناجحين.... وكان عنده أرقام الجلوس حقتهم شاف نتايجهم كانت نتيجة ريم 97.45% ونتيجة نهلا 95.05% نادى أخته من فوق ... ريامي تعالي بسرعه
ريم استأذنت من شهلا وراحت يم أخوها : سم ابراهيم بغيت شيء ؟
ابراهيم: وهو يضمها مبروك نجحتي
ريم: احلف ونهلا؟؟؟
ابراهيم: ونهلا بعد
ريم: كم نسبتها ؟؟؟ ونسبتي كم؟؟؟
ابراهيم: نسبتك 97.45 % ونسبة نهلا 95.05 %
ريم: الله يبشرك بالخير
ابراهيم: اها جيتي بطاري البشاره وش لي..
ريم: لك أحلى بوسه ( وحبته على خده)
ابراهيم: بس هذا اللي لي ؟؟ كذا تجازين اللي يبشرك بنجاحك؟؟؟
ريم: ياطماع بروح أبشر أمي وأبوي ونهلا
ابراهيم وأنا معك بروح ابلقط نقاطه لكل من تبشرينه..
بالوقت هذا دخلوا الوليد و فيصل وهم يقولون كيف بنقولهم الحين ؟؟؟ شافوا ريم تركض وهي فرحانه ...
الوليد يقول لفيصل بصوت واطي: مسكينه لو تدري انها بتعيد الله يكون بعونها انت قول لها الخبر.. إنت أخوها؟؟
فيصل: لا ياعمي تحطني بوجه المدفع؟؟
الوليد: إنت وجهك وجه شؤم وعادي لو قلت لها إنت أما أنا وش حلاتي حرام أزف لها خبر مثل هالخبر وأنت وجهك مايوحي بالخير أصلا ....
ابراهيم: يقطع مساسرهم تعالوا باركوا لأختي نجحت
الوليد بقول ل فيصل: مشاوف مرة هالاخر بنجاح أخته وشلون بنقول له ؟؟
فيصل: مدري بس اللي أعرفه أنه لازم مانفجعه خلنا نبارك لها ولا كأنه صار شيء
فيصل: صدق مبروك ريم الف مبروك
الوليد: الف الف الف مبروك
ريم: الله يبارك بأعماركم بس ماكأنها طالعه من قلب؟؟
فيصل: ابراهيم تعال يبيك الوليد شوي
الوليد: شتقول انت اللي قول له الخبر لا تلصقها فيني
ابراهيم: وش بغيت يالوليد؟؟
فيصل: لا على انفراد ماينفع كذه؟؟ (وأبعد عنهم )
ابراهيم: شتبي؟؟
الوليد: حسبي الله عليك يافيصلوه بوريك ان شاءالله
ابراهيم: نعم وش تقول انت؟؟؟
الوليد: لا بقول لك ان أختك راسبه
ابراهيم: ياحبك حق المزح وين راسبه وأنا شايف اسمها بنفسي ما أحد قال لي ..؟؟
الوليد حس بأنه ماعنده سالفه قال: لا ياشيييييخ خربت علي المقلب بس وين لقيته بأي موقع
ابراهيم: بموقع ادارة التربيه والتعليم وش هالسؤال بعد انت وقته ؟؟؟
الوليد: على العموم على البركه نجاح رييييييييم ( وبقلبه طاير من الفرحه)
الوليدبصوت منخفض: فيصل يالخبل البنت ناجحه بس خليتنا نتبلى عليها
فيصل: وأنا وش يدريني شهلا قالت لي وتأكدت بنفسك بالموقع مالقيت اسمها..
الوليد: ياخي وأنا بعد بديت أكذب عيوني خلنا نروح ثانيه نتأكد ...
فيصل: يالله بسرعه
رقوا فيصل + الوليد : وفتحوا النت وراحو للموقع ومالقوا أسماء البنات ثانيه لكن الوليد انتبه للتاريخ اللي بأعلى الصفحه
فيصل: وقتك أنت لا يالدلخه حنا 1425 ه
الوليد: ضرب فيصل بالمخده وقال له حنا ندور بأسماء العام الماضي ياخي أنا من حيني قايل لك أنك أنت وشهولتك ما فقستوا من البيضه لكن الشرهه مو عليك الشرهه على اللي يصدقك إنت وبزرك..
فيصل: اووه ومسك الجوال ودق على شهلا
الوليد: دق على حبك ومسجل اسمها حبي بعد بلا حبك بلا بطاطس ياخي حبك بغى يطيحنا بورطه
فيصل: اذلف بس باخذ راحتي
وكلم فيصل شهلا وعلمها بالموقع الصحيح ونزل لحق الوليد وتموا يسولفون
الوليد: الا صح ريم كم نسبتك؟؟
ريم: 97.45 %
الوليد: ماشاءالله عليك..
فيصل بصوت منخفض: الحمدلله إنها شاطره بالقليل تصحح النسل ماينفع إنت كسلان وهي كسلانه ؟؟ وش يطلعون عيالكم بس الحمدلله فيها عرق مصري والعرق دساس ..
الوليد: رايق وإنت وشهلا وش بيصرون عيالكم من الحين ماراح أعطي عيالكم دروس خصوصيه
فيصل: لا الله يعافيك فكنا من دروسك الخصوصيه بتضيع عيالي على هالحاله
وبعد يومين كان أبو ابراهيم على وعده مع ريم وجاب لها الهديه اللي وعدها فيها ودخل فيها بالصاله وكان الكل موجود ..
ابو ابراهيم: ريم هذه هديتك اللي وعدتك بها ( وحطها على الطاوله)
ريم: فديتك يبه وراحت للطاوله تشوف هديتها ومن وصلت وشافت اللي على الطاوله الا وشهقت كانت علبة فيها طقم ألماس روووووووووعه وناعم وفصوصه رووووعه مسكت العلبه ريم وهي مو قادرة تمسك فرحتها : يجننننننن ذوقك يبه... شكله غالي
ابو ابراهيم: مايغلى عليك شيء
ريم: تسلم يالغالي ولبست الخاتم كان على ايدها روووعه ومن غير حيلها هلت دموعها
الوليد: ياربيييييييييه هالحريم مايعرفون الا دموع يفرحون يصيحون يحزنون يصيحون؟؟
فيصل: يناظر الوليد ياخي انت ماتعرف وقت حلو حق كلامك بس تجدع كلمتك كذه وبس؟؟
********** بعد مرور اسبوع***********
نضموا حفله كبييييرة بفدنق من أكبر الفنادق يحتفلون فيها بتخرج ابراهيم و ريم ونهلا و ماجد...... وعزموا عليها كل من يعز عليهم ومن كل أنحاء المملكه ... وتحددت الحفله بعد اسبوعين...وبدت التجهيزات للحفلة.....
ديمه: ريمووووه قولي لواحد من إخوانك يودونا للسوق نشري فساتين..
ريم: والله صدقتي كانت رايحه عن بالي هالفكرة..
ديمه: وش كنت ناويه تروحين فيه للحفله؟؟
ريم: مافكرت بالحفله أصلا .. لازم أروح يعني !! ... بس خلاص اقصري لسانك وأنا بدق على ابراهيم الحين يجي ياخذنا بس على شرط؟؟
ديمه: اشرطي بس أهم شيء نروح
ريم: نهلا تروح معنا..
ديمه: لا تكفين هذي ماتطلع السوق عشان تسوق تطلع عشان تفرج عالشباب وتبلشنا شوفوا هذا وش حلاته وشوفوا هذا قميصه حلو وشوفوا هذا سيارته حلوة... والخ
ريم: أجل بروح أنا وياها وبنخليك بالبيت ؟
ديمه: لا أروح معها وأمري لله
ريم قامت وكلمت ابراهيم وطلبته يجي عشان بيرحون للراشد مول ابراهيم كان مشغول بالتجهيز للحفل وقال لها انه مشغول بس بس بكلم الوليد عشان يجي ياخذكم ...
وعشر دقايق بالكثير الا و الوليد عند الباب ..
ديمه: غريييييييييييييييبه بالعاده الوليد ساعه نقنعه وساعه يجي وساعتين يتغيلظ علينا ونصف ساعه بالسوق بس سبحان اللي يحول ولا يتحول
ريم: خخخخخخ حرام عليك والله شكله حلييييييل
ديمه: ايه حليييييييل بس امشي
تعليق
-
وركبوا السياره
في المرتبه الثانيه: ورى الوليد ريم وبالوسط نهلا وجنب نهلا ديمه
وفي المرتبه الثالثه: لينا وشهلا
كانت ريم طول الوقت وهي تفكر ب الوليد أول مرة تفكرفيه بالشكل هذا ماشاءالله عليه شاب حليو طويل وأبيض وملامحه حلووووه وشعره ناعم وأحلا مافيه إنه مايلبس ثوب وشماغ أو غترة كان كل لبسه بدلات سبور وريم ماتحب الثوب وهالأشياء كانت تموت بالبدلات وكانت دايم تحاول ب ابراهيم انه يلبس بدلات كان أحيانا يلبس وكثير من الأحيان مايلبس غير الثوب والشماغ والغتره.. تمت تناظر كان لا بس بلوزه لاهي بيج ولا هي بنيه ... والتفت على يمينه بيشوف السياره اللي جنبه .. شافت شعره تحت الطاقيه تمت ماسكه عمرها كانت تحس ان ايدها بتخونها.. كان خاطرها تلمس شعره ياويلي اووووووووف أنا ليش أركب وراه أصلا,,,عسى يمشي بس هالوقت على خير.. وأخيرا وصلوا الراشد مول ونزلت ريم بسررررررعه ونزلوا البنات و الوليد قال بدور معكم ما أترككم بنات لحالكم تدورون ..
ديمه: زين استحمل اللي يجيك ولا تقول لنا بسرعه
الوليد: طيب أنا قلت شيء تسوقوا براحتكم..
وتموا البنات يدورون و الوليد يدور وراهم كانت كل بنت تشوف الوليد تخق عليه وتقعد تطالعه وهو ولا على باله متعود على هالحركات ولا يعطي البنات face ريم كانت ميته من الغيره وكل بنت تطالعه كانت ودها تقوم على البنت وتفقع لها عيونها دخلوا محل من المحلات الكبيره... ومن المحلات اللي متعودين البنات يشترون منها فساتينهم .. وصاروا يتفرجون على الفساتين وكل وحده تمسك فستان تجي تركض يم ريم وتوريها لأن ذوق ريم مرة راقي والكل يعجبه ذوقها وهي تعطيهم رايها لاحظ الوليد هالشيء وتأكد إن البنات ماجوا يسألون ريم من عبث الا أكيد إن ريم ذوقها يجننننن ...
طاحت عيون على ريم فستان حلو .. أخذته مسكته وصارت تتفحصه وتناظره كان الفستان لونه وردي رووووعه و الوليد مانزلت عينه عن مراقبة ريم .. ودته يم البنات تستشيرهم كل البنات أعجبهم ذوقها وشجعوها تشريه...وكان فستانها أغلى الفساتين وأحلاهم شكل ولون أما لينا وشهوله كانوا صديقات فشروا فساتين نفس الموديل لكن بإختلاف اللون.. و ديمه كانت عشر دقايق تتهاوش مع نهلا على كثر ما تناظر الشباب وخمس دقايق تدور لها فستان بس لقت لها فستان حليو وناعم وما أخذته حتى استاشرت ريم وقالت لها ريم خوذيه .. نهلا وكالعاده برجتها على هالشباب أخذت أي شيء بس يوم ورته ريم ماأعجب ريم وراحت دورت لها فستان أحلى من اللي إختارته...
الوليد: بنات عندي موعد الساعه 7 ياليت تخلصون قبل الساعه 6.30
البنات: إن شاءالله
وأختاروا الفساتين ورجعوا البيت لأن مامعهم وقت يدورون الكماليات وبكل ذيك اللحظات كانت ريم تموت غيره كل مابنت طالعت الوليد .. رجعهم الوليد البيت... بعد ماوصلوا وشافت أمهم الفساتين ومدحت أذواقهم..
ديمه: تصدقين يمه إن الوليد خلانا على راحتنا نتسوق ولا قال لنا ولا شيء مثل عوايده
أم فيصل: الله لا يخلينا منه هو عادة مايقول شيء الا اذا انتي كنتي معنا عشان يغيضك..
ديمه: ههههههههههههههههه ياحليله
ريم: نهلا قولي لأمك تخليكم الليله تباتون عندنا ولهانه عليك.. وعلى سوالفك
نهلا: بشوف بقول لها
كلمت نهلا أمها وقالت لها بالأول أمها رفضت بس أم فيصل كلمتها وأقنعتها..
نهلا: الله يعافيك ياخاله
أم فيصل: ماسويت الا الواجب أنا أبي سعادتكم وسعادة بناتي.
ريم: الله يخليك لنا..
وراحوا ريم ونهلا و ديمه لغرفة ريم واقترحت ريم انهم يتفرجون على فلم بال DVD انضموا لينا وشهلا للفريق وكملت جمعة بنات .. ضحك وسواليف ..
نهلا: شفتوا هذاك المملوح اللي كان يطالع شهلا؟؟
شهلا: مو أحلى من فيصل
نهلا: ماأخذت رايك لأني أعرفه من قبل
ديمه: بدينا يابنت استحي على وجهك بس تطلين بوجيه هالشباب ؟؟
ريم: خليها تاخذ راحتها وانتي وش اللي مضيق صدرك.. خلي البنت تشوف المزايين..
نهلا: وش كل ذاك الزين يجنننننننننن بس أسمر شويه
ديمه: خخخخخخخخخخ بس هذا اللي لقيتي عليه .. لا أصلا كانت عيونه شوي صغيره ولابس نظارات ولا نظارات جحا لا مو حلو مرة فيه أحلى منه..
البنات طارت عيونهم وتموا ينقلون نظرهم بين ديمه ونهلا وينتظرون الرد من نهلا..
نهلا: اخس وهذي اللي ذابحتني تنصح اخرتها تعرفين شكله وبالتفصيل مابقى الا تعلمينا كم نظره ...
ديمه: من عاشر قوما اربعين يوما صار منهم.....
وتموا البنات يسولفون ويضحكون وشافوا الفيلم..
نهلا: ريم وش تبين فباقة هالورد اليابسه خليني أرميها
ريم: لا مالك دخل فيها خليها أنا أحبها
ديمه: تحبينها ولا تحبين اللي جابها؟؟؟
ريم: ميته من الحيا وتقول الإثنين
لينا: اخس في قصة حب جديده فبيتنا وأنا مدري لا إحكوا لي ماينفع كذه...
نهلا: من يحب من؟؟ شالسالفه؟؟
شهلا كانت ساكته ولا تكلمت ولا بكلمه وكانت تدري بالسالفه كلها من فيصل (وخلقه شهلا كانت كتوم واللي يعلمها شيء كان يبصم بالعشرة أن الكلام مو طالع لأحد)
ديمه: اوووووووه ريم اعذريني مقدر أصبر أكثر لازم أتكلم وأقول لهم السالفه(ديمه كانت فضيحه وما بلسانها عظم)
ريم: .................................. مستحيه مرررررررررررررررة
وحكت ديمه القصة كلها تفاجئوا كلهم بالسالفه وصارت العيون تنتقل بين الورد وبين ريم عدا شهلا اللي كانت تبرد أظافرها ولا قالت شيء لأن الموضوع مو جديد عليها.....
نهلا:اوووف كل هذا ولا أدري يا ريم أخ منك بس يوم بحب ماراح أقولك
ريم: تقولين الكلام هذا بس ماتستغنين
وضحكوا كلهم وبدوا يسولفون سواليف ثانيه..
** بالصاله كانت أم فيصل جالسه تتابع أخبار الجزيره الا ودخلوا العيال عليها..
فيصل + الوليد + ابراهيم: السلام عليكمتعليق
-
ام فيصل: وعليكم السلام والرحمه هاه كيف كانت التجهيزات؟؟
ابراهيم: تمام تعبنا والله أكثر شيء بقسم الحريم كله نختار لكم شيء يبيض الوجه بس ان شاءالله يعجبكم ..
أم فيصل: الا صار ذوقك وذوق إخوانك فهو أحلى مايكون
الوليد: لا داخل عليه ذوق ماجد العفش
أم فيصل + فيصل + ابراهيم: كلهم كانوا يعرفون كيف ماجد مايواطن الوليد والعكس فقعدوا يضحكون عليهم..
أم فيصل: هذا ولد عمك عاد يا الوليد مايحق لك تقول عنه هالكلام
ابراهيم: بالإذن بروح أشوف ريامي وش شرت من السوق
الوليد: اسألني أنا أقولك وش ماشرت هي وبنات عمها أكبر غلطه بحياتي ارتكبتها إني ضفيت حريم معي للسوق ما يتعبون كله يدورون بالسوق وأنا وراهم تقل طرطور أشيل أغراضهم
أم فيصل: البنات بينامون عند ريم اليوم لا تروح يا ابراهيم
ابراهيم: مستغرب خواتي قصدك؟؟
أم فيصل: خواتك وبنات عمك نهلا وشهلا
فيصل تخوبل وقال ماتبون نطلع نمشي البنات ؟
ابراهيم: روح انت والوليد مشوهم أما أنا فأنا هلكان ومافيني حق لجتهم..
الوليد: الا نوديهم نمشيهم ليش لا
فيصل: وناسه
أم فيصل: ياحرام يابناتي اللي صار لهم شهر يبون التمشي ماجاهم وبلحظه وحده شهلا تقلب راس فيصل وتخليه يقنع الوليد يمشونهم
فيصل: بتجين يمه معنا؟؟
أم فيصل: لا روحوا أنتم ...
فيصل: مسك جواله ودق على ديمه
ديمه: هلا بك
فيصل: هلا وغلا أخبارك؟؟
ديمه: الحمد لله والعرب اللي عندي يسلمون عليك( قصدها شهلا)
فيصل: الله يسلمهم زين ديمه ماودكم نمشيكم؟؟
ديمه: انت ومين بتمشونا؟؟
فيصل: أنا والوليد...
ديمه: أحد مايبي التمشيه ...
( البنات هنا فرحوا وانبسطوا انه فيه أحد بيمشيهم بس ريم حبت تهبل بفيصل وقالت لديمه تقول لفيصل ان شهلا تعبانه ومو رايحه معهم)
ديمه: بس فيصل شهلا مو رايحه ترى
فيصل: هاه؟؟ يوه من سوأ حظكم إن الوليد يقول مني رايح معاكم وأنا مافيني عليكم كلكم خلاص نأجل الروحة لوقت ثاني( و الوليد يناطط عنده ويقول يالكذاب ماقلت كذه )
ديمه: أمزح شهلا بتروح..
فيصل: اييييه حتى الوليد غير رايه ويقول خلاص بروح معكم..
ديمه: باي بس بنتجهز للروحه متى بتاخذونا ؟؟
فيصل: الساعه 11 تقريبا بس بسرعه واللي تتأخر عن 11 بنخليها
ديمه: طيب لو كانت شهلا هي اللي تأخرت؟؟
فيصل: انتي والله العظيم مذله اللي يكلمك باي بس
والكل على الساعه 11 كانوا بالصاله وطلعوا بيركبون السيارات..
وركبوا .. شهلا + لينا بسيارة فيصل و ريم كانت بتركب معهم بس فيصل قال لها روحي اركبي مع الوليد ..
و ريم + نهلا +ديمه في سيارة الوليد...
وبالطريق شغل الوليد الراديو
وكانت كلمات الأغنيه...
..( احبك يا نظر عيني غناتي .. و احب الارض لي تمشي عليها .. و احبك حتى اكثر من حياتي ... و اسوم الروح لجلك و اشتريها ..) وصار يحرك شفايفه ويسوي حاله يغنيها لكن هو مايعرفها بس أعجبته كلماتها والبنات يضحكون ويعرفون من المقصود.. ريم كانت بالوسط (هي تابت تقعد وراه ثاني)
وصلوا الواجهة البحرية ونزلوا البنات وعلى طول ديمه + نهلا مايفوتون شيء ورا الوليد يلقطون عليه أي نظره يناظر فيها ريم ..
و لينا كانوا موصينها البنات تلاحظ نظرات ريم وبعد مايرجعون البيت لازم يقعدون يحكون بكل اللي صار..
كان قدام يمشي فيصل + ريم + شهلا + لينا
وراهم يمشون الوليد+ ديمه+ نهلا
وكأنهم رادارت على راس الوليد و ريم
شهلا بصوت منخفض: الله يعينك ياريامي حطوك فبالهم اسأيني أنا عنهم ..
ريم : سكتي أحس قلبي بياقف ولا مراقبات في قاعة إمتحان ثانويه عامة؟؟
بدوا يتمشون وهم مرة مبسوطين ....
الوليد: بينه وبين نفسه.. الله كريم أنا تمنيت أطلع معاها مرة وجتني طلعتين أنا بس كنت أتمنى أسمع صوتها والحين أنا أشوفها مو بس أسمع صوتها ياربيييييييييييه يا ريم والله أحبك أحبك أحبك ..
كان الوليد لابس بلوزة بيضاء كم قصير وبنطلون جينز أسود كان شكله يذبح ومن شافه من البنات تم يطالعه مو قادر يرفع عيونه .وهو ولا على باله كان متعود ومايطالع أحد غير غزاله اللي قدامه ويفكر فيها ويتذكر شكلها التفتت ريم على ورا بتكلم ديمه و نهلا وطبعا سجلتها لينا اللي ماتفوت شيء .. وطاحت عينها على عيون الوليد
الوليد التفت على الجهه اليمنى عشان غزاله تاخذ راحتها ..
ريم استحت وبسرعه التفتت قدام .. ولا قالت اللي كانت بتقوله لهم
وطبعا الرادارات مافوتوا شيء مافي أقوى من عيونهم حفظوا كل حركه سواها الوليد وسوتها ريم..
الوليد يفكر: عيونها تجنننن تذبح صراحة هي كلها تذبح ياربييييه وش اسوي ريم ليتك تفهميني والله أحبك .. ويغني بقلبه: ليتك دايم معانا يحصل دايم لقانا** الله ماأحلى هوانا وماأشرك بالشريك**
قطع تفكيره فيصل: والتفت عليه الوليد
كان الوليد منزل راسه يفكر يوم ناداه فيصل رفع راسه ورفع شعره بأصابع ايده ورد: لبيه
ريم شافته وهو يرفع شعره بغت تصارخ وتقول والله يجنننننن بس مسكت روحها
فيصل: ماودك ندخل ستار بوكس؟؟
الوليد: الا ندخله ليش لا..
ودخلوا ستار بوكس.. وطلبوا..
فيصل: طلب موكا
شهلا قالت لفيصل يطلب لها على ذوقها لأنها مشتهيه تشرب من ذوقه فطلب لها موكا نهلا + ديمه ماطلبوا شيء وكتفوا بالمراقبه المشدده
لينا طلبت كابتشينو و الوليد اكسبريسو و ريم طلبت موكا
وانبسطوا فذيك الليله وكانت ليله ولا من ليالي ألف ليله وليله بالنسبه لريم و الوليد و فيصل وشهلا وكانت ليله متعبه ومرهقه بالنسبه للرادارات( ديمه+لينا+نهلا)
يوم رجعوا للبيت 1.30 كان ابراهيم ينتظرهم أما أم فيصل وابو ابراهيم فهم ناموا
ابراهيم: عساكم انبسطتوا؟؟ عدا انت يافيصل عارف جوابك
الوليد: لا الحمدلله تمام لو إن الرطوبه ذبحتنا
فيصل: أكيد جوعانين وش رايكم أعشيكم على حسابي؟؟
الوليد: وش هالكرم اللي نازل عليك؟؟
فيصل: طول عمري كريم صح يا ابراهيم
تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق