رواية لجل الوعد / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    رد: رواية لجل الوعد

    الفصل الثالث :
    " دنيا الس ع د "



    (( في منزل خوال منال ))

    سكرت منال باب غرفتها وقفلتها بالمفتاح ثلاث اقفال ! كنها تبي تمنع بهالحركة وصول أي شخص لها بتأكيد شديد ..
    بدلت ملابسها ومشت وواجهتها مراية كبيرة بجدار غرفتها .. وقفت فجأة أمام المراية وطالعت بشكلها .. اتأملت نفسها من راسها .. لأخمص قدميها .. اتفجر بداخلها شعور بالكره !! بالمقت !! شعور ماكان موجه تجاه أحد .. كان شعور بالكره .. تجاه نفسها !! عكست عن هالشعور نظرة استحقار وبغض طالعت نفسها فيها .. وارتسمت على شفاتها ابتسامة باهته تجمع بين الشماتة والسخرية .. عبست ملامحها ونظرة الاحتقار لو تشعل نار كان حرقتها .. ودارت ومشت واهي شوي وتهد الأرض بثقل الهموم الي بصدرها ..
    فتحت درج تسريحتها وجت تبي تطلع شنطه صغيرة محشورة داخل الدرج .. لكن الشنطة عاندتها ومارضت تطلع .. سحبتها بقوة وعلى سحبتها اهتزت التسريحة وطاحت قارورة عطر على الأرض وانكسرت .. !!

    طالعت منال الزجاج المكسور بصمت ..
    وانحنت واخذت قطعة زجاحة كبيرة .. وقربتها لصباعها ونغزته بالقزازة لين جرحته وطلع الدم .. !
    طالعت بالدم واهو ينقط من اصباعها ويتساقط على الأرض مكون بقة دم كل مالها تكبر .. وتكبر من نقط الدم ..
    نقلت بصرها بين اصبعها والدم الي بالأرض .. وسيلان الدم بازدياد .. !!

    فجأة حذفت قطعة الزجاج بكل قوة على المراية واتهشم واتناثر لقطع صغيرة بأجزاء الغرفة ..
    والمراية انخدشت وشكلت خدش كبير بوسط المراية .. !!

    طالعت منال بالقزاز المتناثر !! المراية المخدوشة !! منظر الدم المعكوس فيها !!
    بقة الدم الي تحتها !! اصبعها الي ينزف باستمرار !!

    وصرخت صرخة اتردد صداها بأرجاء البيت كله !!!!


    خطوات متسارعة بكل مكان بالبيت .. نداءات متعددة من جميع الجهات .. والكل متوجه نحو غرفة وحده .. غرفة منال
    وصلت خالتها اول وحده وصارت تخبط الباب : منال .. منال .. افتحي الباب ياقلبي شفيييييييييك .. منال
    وصلت خالتها الثانية وصارت تخبط وتنادي مع اختها .. وقلوبهم ترقع بالخوف ..

    بعد دقايق .. سمعوا قفل الباب ينفتح ..
    ولانتظروها تفتح الباب .. فتحوا أهم الباب بسرعة ودخلوا .. شافوا منال واقفة خلف الباب بصمت وتطالعهم ببردود ماكأنها الي صرخت قبل شوي صرخة هزت البيت
    خالتها ندى : منال شفيك !؟ ليه صرختي تو !
    طالعتها منال بدون رد ..
    خالتها الكبيرة علياء : ردي منال شفيك شصاير ..
    والتفتوا تلقائيا للغرفة وشافوا اثار الدم والقزاز متناثر على الأرض .. واتوسعت عيونهم بخرعة وندى تقول : شهذا !؟ شهالدم منال شصار فيك .. !
    خالة علياء : شالي كسره وعسى ماتعورتي حبيبتي !
    طالعتهم منال بنفس الصمت ..
    اتنهدت ندى بضيييييق واهي الي سئمت حال بنت اختها .. !! يعانون من تصرافتها الغريبة والي ترد عليها بالصمت !! لا شي سوى الصمت !! ونظرة العين الضايعة .. ونظرة ثانية تجمع بين ابتسامة سخرية .. وعدم تصديق ان أحد خايف عليها .. ومهتم فيها !!

    كانت هذي حياة منال الي تعيشيها .. حاولوا يتحملونها ويتقبلون وضعها ويتعايشون معه ويحتوونها .. يفهمونها يدارونها .. لكن منال كانت " مستحيلة "
    أتعبتهم وأتعبت قلوبهم !
    أكثر من مرة فكروا يعرضونها على طبيب نفسي لكن لمجرد ماتولد الفكرة من أشخاص تنقتل ثانية بسبب فكرة مجتمعنا الخايبة .. واهي مايتعالج عند الطب النفسي غير المجانين !
    متى يصحى مجتمعنا ويفهم ان الناس تتعب نفسيا .. تواجه ضغوط وظروف تهد حيلها وتترجم عن هالضغوط تصرفات غير معتادة .. هالناس مجرد تحتاج للبوح ! تحتاج لمن يحتويها بس عن طريق الدكاترة النفسيين الي أفهم وأدرى بحالة التعابى .. !

    ظلت منال هالحال .. منقطة عن العالم والناس ..
    تشوف الكره بعيون كل من حولها .. شعور مايسكن العيون حقيقة لكن عيونها تشوف الشي الكريه والقبيح .. وتنعمي عن الشي الطيب والمريح !

    تشتعل النيران بداخلها لين تحرقها وتحولها لرماد .. لبقايا أشلاء .. وترجع تلم أشلائها وتحرقها بنار جديدة !


    ********

    * بعد شهرين *

    وصلت سيارة تركي أمام بيت أهله .. والتفت لمنال الي قاعدة جمبه وقال : يالله يامنال !
    منال أخيرا نطقت واهي الي مانطقت من جاها تركي وأصر ياخذها لبيت أهله .. وقالت : تركي ليه تجربني على شي مابيه !
    تركي : لأنك وحشتينا والظاهر احنا ماوحشناك .. نبيك يامنال بيننا كفاية بعاد ..
    منال : مين الي يبيني بالله قولي .. انت وعندك زوجتك .. وابوي ومتونس مع زوجته الجديدة !! واخواني ومرتاحين معها ويحبونها ويبونها ماتقولي شلزمتي بينكم ؟؟
    تركي : كيف شلزمتك يامنال انتي بنتنا اختنا قطعة منا وفينا !! مايهنالنا تظلين بعيدة طول عمرك هي فترة وسكتنا لكن طول الوقت ماعاد قدرنا نصبر ! (( وبحنية : على بالك هينة يامنال انتي لا والله غالية ومانقوى على فراقك أكثر
    هزت منال راسها بابتسامة باهتة .. ولا لقت لكلامه أي قبول بخاطرها او تصديق .. !

    نزلت من السيارة ونزل معها ..
    فتح الباب ودخلت تجر همومها خلفها .. دخلت البيت واهي متوقعة تشوف أم فواز بوجهها .. اهي من يوم زواج ابوها ماعاد شافتها .. كان احتفال بسيط بمنزل أخت أم فواز .. ومنال موقفها كان بارد !
    ماتحس بشي !
    لا بفرحة .. ولا بحزن .. ولا بضيق .. ولا بسعادة !
    كل شي عندها سواء !
    ماعاد يفرق معها شي ..
    لكن ماتنكر انها ترتاح للخالة مريم من سنين .. من واهي صغيرة !
    ومحد يكره أم فواز !! لأن طيبتها وحنيتها غمرت فيها الكبير والصغير .. !!

    دخلت البيت ومشت وتركي سكر الباب وراها .. مشى واهو يقول : أشرق البيت ونور ..
    منال بهمس : بوجود أهله ..
    تركي : وانتي أهم وحده بأهله ..

    " منال "
    صرخة تردد من أعلى البيت .. خلت منال تلتفت وتبتسم ببرود واهي تطالع نهى تناقز الدرج بسرعه ..
    نزلت نهى وركضت ناحية منال واهي تقول : وحشتيييييييييييييني ..
    حضنتها ومنال ضمتها بخفة واهي تقول بهدوء : وانتي أكثر ..
    أبعدت نهى واهي تقول : شلونك منال وش اخبارك ..
    منال بنفس البرود : بخير .. أخبارك انتي !؟
    نهى : مشتاقة لك موووووووت ...
    منال : كلك ذوق ..
    طالعت نهى بتركي واهي متضايقة من اسلوب وبرود منال .. وتركي هز راسه واهو يغمز لها بحركة سريعة ان تمشي حالها هالفترة لين تشوف منال عكس ظنونها الي تظنها .. ان محد يبيها ويحبها .. !

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      رد: رواية لجل الوعد

      نزلت ام فواز الدرج واهي تقول بصوتها الحنون : حيا الله منال .. هلا حبيبتي !
      وقفت منال وارتسمت على شفاتها ابتسامة تختلف عن اي ابتسامة ثانية .. ابتسامة اقدر اقول انها من قلبها ..
      سلمت على ام فواز وقعدت وقعدوا حولها .. وشوي وجاه ابوها وائل من برا .. وأسعدهم حضور منال .. متناسين اي شي ماضي .. ومعمين عيونهم وفكرهم عنه !!

      كانت منال ساكتة أغلب الوقت .. نظراتها تايهة وماتدري ليه تحس بالغربة بينهم ! تحس انها غريبة عن كل العالم ! وهالشعور رادوها حتى واهي بين اهلها واخوانها !

      الفترة الي قضتها منعزلة بنت حاجز كبير بينها وبين الكل .. وحتى أهلها ..
      تسارعت نبضاتها وأنفاسها .. تحس ضحكهم بلا معنى .. تحس كلماتهم مبهمة ومالها اي مكان بخاطرها .. ضاق صدرها لدرجة الاختناق .. ووقفت فجأة !!
      التفتوا لها كلهم مستغربين .. ومنال قالت واهي تحاول تبعد عيونها عنهم : انا بطلع .. غرفتي أريح شوي ..
      وبدون ماتنتظر رد أحد مشت للدرج وطلعت لغرفتها ..

      مرت الأيام تتبعها الأيام ..
      وأم فواز حست بمعاناة منال !! وكانت تعاملها بطيبة مامثلها مثيل .. صحيح ماقدرت تدخل عالمها وتخترق دائرة الصمت المحاوطة منال نفسها فيه .. لكنها قدرت بأسلوبها الطيبة وحنيتها تتسلل لقلب منال رغم الاسوار الي تحيط شخصية منال !

      كانت أم فواز تنقل وضع منال ونفسيتها لولدها بطبيعته دكتور نفسي .. وكان متفهم حالة منال عدل ..
      حتى أبو تركي شكى له وضعها .. وانغلاقها .. وتصرفاتها العجيبة الي تصدر منها بعض المرات !

      عرض فواز على ابو تركي انه يكلم منال بصفته دكتور .. ويسمع منها معاناتها والاشياء الي تحس فيها وتدور حوليها .. !

      ابو تركي كان يبي أي شي يرجع له بنته ! وترجع طبيعية حالها حال اخوانها !
      وافق على الدكتور لكنه وقع بدوامة رفض منال !

      وبعد اتخاذ شتى وسائل المحاولة .. والاقناع .. والترجي ..
      وافقت منال تكلم الدكتور !

      ومن هنا ابتدت مسيرة التغير .. لشخصية انسانة أتعبت الكثير ..
      أرهقت وحيرت الكل بوضعها الخطير !!

      كانت معاناتها دايم .. ان محد يفهمها !!
      ومع فواز .. لقت من يفهمها .. وبوقت قصير !!

      الكل لاحظ التغيير ..
      وانقلاب الواقع المرير .. لوضع أحلى وأجمل بكثير ..

      انتهى على ..............
      خطوبة فواز لمنال ..
      فواز الي رضى بمنال وبغاها .. بكل ماتحمله شخصيتها من تقلبات !
      هالخبر الي أسعد .. وأبهج .. الصغير والكبير !


      * يوم زواج منال وفواز *

      كانت نهى تمسح دموعها ومنال تضحك وتقول : بسك بكي يانهى من الصبح وانتي ماغير تبكين
      نهى : مو مصدقة انك بتسافرين ! تعيشين برا خمس سنين وتبعدين عننا !!
      منال : ياعمري هذي دراسة فواز الطب كذا يطول .. وبعدين كل اجازة بجي واقعدها كلها على قلبك بس يالله امسحي دموعك لا يخترب شكلك وتطلعين مو شي بالحفلة ..
      مسحت نهى دموعها واهي تبتسم .. وقامت وحضنت اختها واهي تحس حضنها صار غير .. وقلبها غير .. واسلوبها حياتها فكرها .. غير !


      () بالحفل ()

      كان احتفال بسيط مابغت منال تكبره ابدا ولابغت حتى تنزف ولاشي من شكليات الزواج ..
      وقت اجتمعوا كل المعازيم جت بكامل أناقتها .. وتعالت الزغاريط .. وقعدت على الكرسي المخصص لها ..

      كانت تبتسم لكل من طالعها .. وفجأة التقت عينها بعين بنات عمها الي بادلوها الابتسامة بكل حب ..
      قامت فتون ومشت ناحيتها واهي تبتسم لها بصدق احساس
      ومنال وقفت واهي تشوف فتون مقبلة عليها ..
      وصلتها فتون وبدل ماتسلم عليها .. حضنتها واهي تقول : الف مبرووووووك يا أحلى عروووسة ..
      منال : الله يبارك فيييييك حبيبتي ..
      فتون : الله يوفقك يارب ويتمم عليك بالسعادة
      منال وعيونها معلقة بعيون فتون : واياك .. يابنت عمي !!
      ابتسمت لها فتون ابتسامة حلوة ودارت ورجعت مكانها .. ومن بعد فتون .. قامت عبير وباقي المعازيم القراب ..
      الي أسعدتهم هالمناسبة أكثر من أي شي ثاني !

      انتشر نور الفرح والهوى والزهر بعد
      وابتدت دنيا جديدة مابها حزن أبد
      دنيا ريانة مشاعر اسمها دنيا السعد


      ********


      شافته مقبل ناحيتها .. مبتسم لها بكل حنية وعطف .. عيونه تناديها .. ودقنه يرتعش بشوقه الكبير لها .. طالعته بتيهان !! وشافت ايده واهو يمدها لها .. حاولت ترفع ايدها عشان تمسكه .. وتلامس أصابعه .. لكنها عجزت .. شي بداخلها يمنعها ..
      ناداها برجاء : وعد .. تعالي ..
      ترقرقت الدموع وسط عيونها .. وتسارعت دقات قلبها بكل عنف مجنون
      ونداءاته تتكرر ..
      ودموعها تنزل واهي عاجزة عن الحراك ..
      لين دار عنها ومشى .. طالعته بعين دامعة واهو يبتعد .. ويبتعد ..
      وفجأة صرخت : بابا

      صحى سعود من نومه متروع على صرخة وعد ..
      شافها قاعدة تبكي وتلهث وتبلع ريقها بمرارة !!
      سعود : اسم الله عليك وعد حبيبتي شفيك ..
      رمت وعد راسها على صدره وبكت واهي تقول : خلاص سعود ماعاد أتحمل أكثر .. تعبت من احلامي وكوابيسي الي تجيني كل فترة وفترة .. خلاص سعود ابغى اشوف ابوووووووي !!

      ::

      وقفت سيارة سعود مع وعد .. ومسك ايدها وضغط عليها واهو يبتسم لها بتشجيع ..
      اخذت وعد نفس عميق تضبط انفعالاتها ..
      ونزلت ونزل سعود حامل الوليد ..

      دق الباب الي وعلى طول انفتح بشكل يدل ان أهل البيت مترقبين حضورهم ..

      دخل سعود ماسك وعد بإيد وشايل الوليد بذراعه الثانية ..

      كان باب المدخل مفتوح ..
      دخل سعود ووعد منه .. ولقوا كل العيلة قبالهم ..
      أبوها .. ومرة أبوها أم وليد.. واخوانها الثلاثة .. واختها مشاعل ..

      عيلتها الي سمعت عنهم .. وماشافتهم .. ولا عرفتهم .!!

      حس سعود ايد وعد باردة مثل الثلج وترتعش .. ضغط عليها يبي يبث الأمان بكيانها ..
      مشى أبو وليد وقلبه يدق بعنف شديد واهو يطالع وجه بنته .. وعيونها الي انحبست فيها الدموع .. ومد ايدينه واهو يقول : يمه بنيتي .. وع د !


      ,, النهاية ,,

      هنيالك ياوعد ..
      بحبيبك الي رد لك .. لجل الوعد ..
      هنيالك بلم الشمل ودنيا السعد

      وعد يابعد عمري انا بعد ..
      ياملكة قلبي ويامشغلة بالي ..
      وطيفك حولي .. مايبتعد !!


      ********

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: رواية لجل الوعد

        * مابعد النهاية *


        .
        .
        .

        * بعد سنة *

        بعد الفجر .. وقت شروق الشمس ..
        وصلت السيارات لمنطقة تخييم اختاروها بالبر .. بوقت الربيع والجو رايق وحلو هالفترة ..
        نزل الكل من السيارات .. والبزران تراكضوا بكل مكان ..
        أبو سعود : تعالوا يابزران وين رايحين انتوا كنكم تعرفون المكان
        عبير : والله هذي الشيطونة قمور ركضت وكلهم لحقوهم .. قادئدتهم
        فتون : هههههههههه خليها تستانس والله ماجينا عشان نحبسهم ..

        مرام : هذي الي مدلعة بنتها على الاخر والمشكلة عيالنا يزعلون وش معنى قمرة واهم لاء ..
        فتون : بنتي مستحيل ارفض لها طلب فديتها ..

        مشوا يتفقدون المكان .. ويشوفون الذكريات القديمة بكل مكان ^ _ ^
        عبير : وعد انبتهي ترا مره كنت امشي ولسعتني حية بنت كلب .. ورحت المستشفى !
        منى : ههههههههههههه ياعمري شوفوا وش اتذكرت
        عبير : أكيييييييد ولا اقدر انسى ..
        وعد : وهذا نفس المكان ؟؟
        حنان : هههههه بكل مكان بتلقين هالزواحف ..

        مشوا يلاحقون عيالهم الي اتراكضوا بكل مكان ..
        والرجال مشوا لخيامهم .. والحريم دخلوا خيامهم

        لكن البنات ظلوا برا يطالعون عيالهم وغير انهم متونسين ويبون يستغلون كل دقيقة بهالمكان !

        مر الوقت واهم منبسطين ويمشون وعيالهم معهم يلعبون ..
        حاست سديم بنت متى ايدينها بالتراب ومنى قالت : ييييييييع سدوووومي .. يكي يكي شوفي كيف لبسك !
        حنان : خليها انتي بعد جايبتها البر وتحاسبينها .. شوفي سيوف مابقى الا ياكل التراب بعد ومخليه عيني عليه وتاركته يستانس ..
        منى واهي منقرفة من بنتها والتراب الي بايدينها ولبسها : هذا واحنا بالبداية ماراح يجي الليل الا واهي متروشة بالتراب
        حنان : خليها تستانس

        مرام وفتون مشوا واهم يستعيدون الذكريات ويضحكون .. تعبت مرام من ملاحقة ولدها وشالته واهي تقول : ركوني تبي تروح عند بابا !؟
        ركوني : بابا .. طاط طاط
        مرام : ايييييوة يركبك السيارة ويخليك تسوي بالبوري طاط طاط ..
        ضحك راكان وراحت فيه مرام لناحية قسم الرجال .. شافت خالد وفيصل واقفين بثايبهم ومتلثمين بالشمغ ومو باينة غير عيونهم ونصف خشومهم ..
        مرام : خالد راكان يبيييييك كله يصيح بابا بابا ..
        خالد بهمس ضحك فيصل : هلا والله ..
        ركض راكان ناحية ابوه وانحنى خالد قباله واهو يقول : شتبي فيني ركوني
        حاول راكان يسحب اللثمة عن ابوه .. وخالد شاله ووقف فيه وطيره بالجو ..
        جتهم فتون .. وخالد يقول : كيف المكان ..؟
        مرام : حلوووووو
        خالد : عيووونك الحلوووة
        مرام : تسلم حبيبي .. شعندكم متلثمين ..
        فيصل : نبي نلعب دبابات ..
        فتون : نبيييييييييييي .. بالله فيصل جيبوا لنا نلعب بالله
        فيصل : لو بنجيب بخليهم كلهم يلعبون الا انتي .. !
        فتون : شدعوووووووووة ؟؟
        غمز لها فيصل من ورى اللثمة واهي ضحكت وشاحت بوجهها وذكريات تحسها ممتعة وحلوة تنهمر عليها هاللحظة ..

        وصلت الدبابات ولعبوا فيها العيال الصغار ..
        واول ماجاو ناحية الحريم فزت فتون واهي تقول : وقفوا .. اعطوني دباب ..
        وقفوا وركضت فتون لواحد من الدبابات ووقفت ربطت عابيتها حولين خصرها وركبت ..
        نادت بنتها : قمووووووووري تعالي اركبي معاي دباب
        عبير : مهبوووولة انتي تركبينها ؟؟؟؟
        فتون : ايه خليها تستانس وعادي بامسكها زين ..
        جت قمرة ركض لامها وركبت معها .. قعدتها فتون قدامها ووجهها عليها حاضنة امها وقالت : قمووور اتمسكي فيني زين
        قمرة واهي تضحك : تيب ..
        انطلقت فتون بالدباب والبنات يضحكون عليها ومنبهلين من تهورها !!
        مرام : مب صايحة يافتون انتي اتهوري لحالك مو مع بنت اخووووووووي ..
        ضحكوا ومرام قالت : والله لا أعلم فيصل ..

        دقت عليه وعلمته وانهبل من زوجته الي عيت تعقل !!
        ركب سيارته وانطلق فيها يلحق فتون ..
        انتبهت فتون لسيارة فيصل واهي تركض وراهم وهدت من سرعتها وقالت واهي تضحك : قمووور شوفي بابا سويله باي
        أشرت قمرة ايدها لابوها وسوت باي .. واهي تضحك متونسة وهالشي الي خلى فيصل يضحك غصب عنه .. يوم لقى ان بنته تضحك ولاهي خايفة !!
        قربت السيارة منهم وفتون على طول دارت للجهة الثانية وانطلقت ..
        مشى فيصل خلفها ليييين قرب منها وفتح الشباك وقال : فتوووووون اوقفي وهاتي البنت والعبي لحالك ..
        فتون : قمور قولي لاء ..
        قمرة : لا ..

        فيصل : ههههه ياويل حالي على عيلتي المبتلي فييييييها ..
        ضحكت فتون وقالت : طييييييب أوريييييك .. (( وأسرعت بالدباب للجهة الثانية وفيصل وراهم حلى له اللعب * _ ^
        شوي صارت قمرة تصيح خلاص تعبت .. وهدت فتون من سرعتها .. والتفتت تشوف فيصل الي قرب منهم وقال : ارحمي بنتك على الاقل !
        نزلت فتون واهي شايلة بنتها ومشت لفيصل واهي تقول : هههههههههه خذها وانا بالعب ..
        فيصل : لا تعالي معانا انتي بعد والله مايطاوعني قلبي اخليك وانا اعرفك مهبولة ممطن ينقلب الدباب فيك ..
        فتون واهي تميل راسها : حبيبي خايف علي ..
        ضحك فيصل وهز راسه وفتح الباب أخذ بنته .. وفتون رجعت للدباب ..
        فيصل : يالله فتون تعالي خلينا نفرفر ..
        فتون : لهالدرجة تحبني وماتستغنى عني ..
        فيصل : ايه ايه ..
        فتون : ههههههه وشو الي ايه ..
        فيصل : الي قلتيه ..
        فتون واهي متونسة : وش الي قلته
        اتنهد فيصل وطالعها وقال : ايه أحبك وخايف عليك
        ضحكت فتون وتركت الدباب ورجعت واهي تقول : ياقلللللبي وانا بعد أحبك ..


        كانت مرام قاعدة فوق سيارة خالد الي وقفها جمب خيامهم .. ومنى واقفة بالارض جمبها تشغل مقاطع بجوالها ومرام تهز نفسها وترقص على المقاطع ومتونسة وهي تاركة ولدها مع خالد ..
        فجأة ضحكت منى ومرام قالت واهي تكمل رقص : شعندك تضحكين
        منى : ههههههههه لا ولا شي بس انتبهي لنفسك مرام ..
        ومن قبل ماتفهم مرام قصدها اتحرك السيارة وصرخت واهي تقول : يماه وش السالفة ..
        مشت السيارة والبنات يضحكون عليها وخالد راكب داخلها يسوقها وقت جا فجأة من وراها واهي مانتبهت له وركب وحركها ..
        ابعدت السيارة ومرام تصرخ بخوف يوم استوعبت وتقول : خالد وقف .. والله أخاف اطيييييييييح ..
        ابعد خالد بالسيارة واهو يمشي بشويش خايف عليها تطيح ويوم أبعد مسافة معقولة وقف واهو ميت من الضحك عليها
        مرام : حرام عليك خرعتني هبلت فيني .. انتي لمتى بتجنني بحركاتك هذي
        خالد : ههههههههههههههههه شسوي ماقاوم اشوفك ومادوخك معاي

        مد خالد ايدينه وسحبها لين طيحها بحضنه وحضنها وقال : أحبك مرام ..
        مرام : وانا أحبك .. بس تعبني جنونك ..
        خالد : أبيك تحبيني بكل مافيني ..
        مرام: وانا احبك .. تعبني جنونك بس أحبه .. وأحب كل شي فيك
        باسها خالد .. وقال : شرايك نهج !؟
        مرام : هههههه يالله ..
        نزلها وركبت السيارة وركب جمبها .. وفتح النافذة الفوقية للسيارة .. واتونست مرام ووقفت طلعت راسها واهي تضحك ..
        وخالد منهوس وميت عليها ..



        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: رواية لجل الوعد

          دق جوال عبير ويوم طالعت لقت تركي المتصل
          ردت عليه وقال : حبي انا بالسيارة تعالي ..
          سكرت منه والتفتت شافته بالسيارة راكب ينتظرها .. مشت واهي متونسة وركبت معاه وانطلق فيها لأبعد مكان ..
          نزل ونزلت ومسك ايدها وقعد على صخرة كبيرة وقعدها بحضنه وقال : عبير .. كنت بقولك شي من فترة بس ماحصلت لي فرصة .. وأحس الحين احسن فرصة اقولك الشي
          عبير : وشو ياقلبي .. قول الي تبي بدون ماتتردد ..
          ضمها تركي وقال : عبير انا حاجز للسفر بعد اسبوعين .. لألمانيا ..
          انصدمت عبير .. وطالعته بعدم فهم .. شطاري هالسفر المفاجئ والي ماقد كلمها عنه وجاب لها سيرة !!
          تركي : احترم ياقلبي صمتك .. وسكوتك .. وتحملك لكل مشاعرك داخل قلبك .. لكن انا نفسي ماعاد اتحمل .. وقررت نسافر برا .. نشوف يمكن نلقى علاج !
          تجمعت الدموع بعيون عبير واهي تطالع بعيون تركي بحنية .. وقالت : ياحبيبي .. مدري شقولك ..
          تركي : ولا شي .. انا ابي اسوي شي يسعدك .. وأملي بالله كبير وان شاء الله مايخيبنا ..
          حاوطت عبير تركي بذارعينها وقالت : ان شاء الله يارب .. أحبك تركي وصدقني بظل أبيك وأحبك طول عمري والي يكتبه لنا ربي .. راضية فيه ..
          تركي واهو ميت عليها .. وعلى طيبتها .. وقال : وانا شالي مجنني وهاوسني ومعلقني فيك الا هالطيبة والحنان .. أحبك يابعد هالدنيا ..

          مشت منى وحنان ووعد .. وعيالهم يتراكضون حولهم .. وشافوا سيارة خالد راجعة من بعيد ومرام تسوقها ..
          منى : واو مرووووم تسووووووووق ..
          حنان : وناسة ماشاء الله عليها ..
          منى : والله خاطري أسووووق بكلم أنس ..
          حنان : لا والله انا اخاف مابي ..

          دقت منى على أنس وقالت له : أنس تعال بالسيارة خاطري أسوق..
          أنس : دقايق وأجيك ..
          منى : صددددددددق ؟؟؟؟
          أنس : وليه مو صدق انا كم منو عندي ..
          منى : ياعيووووون منى انت ..

          وبعد دقايق جاها بالسيارة اهو الي موجاي هالطلعة الا عشان يتونس ويونسها معاه ..

          نزل أنس من مكانه وخلاها تركب واهي شاقة الضحكة بفرحة وتقول : حنان انبتهي لسدووووم ..
          حنان : زين زين بس انتبهي لعمرك أهم شي ..
          ركب أنس جمبها وقال : يالله شوي شوي منو ..
          منو : انا اعرررررررف ترا كم مره ابوي خلاني اسوق ..
          انس : زين يالله وريني ..
          دعست منى على البنزين وانطلقت السيارة بكل سرعه وأنس صرخ : بشووووووويش
          منى واهي تصرخ بفرحة وضحك : مابي خلني باسررع واو وناسة ..
          ضحك أنس عليها وعيونه مراقبة الطريق بحذر ..
          ومنى مستخفة من الوناسة ..


          حاست حنان مع العيال وزهقت ودقت على صالح يجي يعاونها فيهم
          جا صالح واقبل واهو يقول من بعيد : جوعان
          حنان : ههههههههههههه ماكلت شي ..
          صالح : ماغير تمر وحلى وقهوة بس ..
          حنان : ههههههه بس !؟ لا والله مالهم حق يتركونك بس تاكل كذا ..
          وصلها صالح واهو يقول : ههههههههه والله نازل علي جوع مب طبيعي حاس شهيتي مفتوحة بقوة ..
          حنان : والله حتى انا جوعانة امشي نروح لخيمة الأكل نشوف شفيه
          صالح بحماس : يالله ..
          شال ولده وحنان شالت سديم وراحوا لخيمة الأكل .. واهم يضحكون مثل الحرامية ..
          ولقوا أكياس فيها فواكه وقعدوا ياكلون ويأكلون عيالهم ويضحكون ناسين الدنيا والعالم الي برا ومنى الي جاية وتدور بنتها ..
          انتبه صالح وقال : ماتلاحظين اننا سافطين العالم ..
          حنان : هههههههه اي والله .. ولا سدومة الي متونسة وتلقى امها تدورها ..
          صالح : بس وربي متونس معاك أكثر من قعدتي مع المخبل الي هناك ..
          حنان واهي تغمز : نفس شعوووووري ..
          ضحكت سديم وسيف الي يحسبون حنان تلاعبهم ..
          وضحك صالح وحنان عليهم ..

          قضوا يوم ممتع .. اتونس فيه الكبير والصغير ..

          وعلى الغروب ..

          ركب كل واحد سيارته راجعين لبيوتهم ..
          بيوتهم الي ملاصقة ببعض داخل أحلى وأجمل مجمع اكتمل وصار لهم ..

          وانطلقت السيارات وخالد قرب من سيارة فيصل وسقط عليه يبي يسبقه .. ضحك فيصل واتعداه ودعس بانزين وسبقه ..
          راح أسرع خالد وسقط على سعود وسبقه .. وسعود سوا معاه نفس الشي وكمل خالد على تركي الي سوا نفس الحركة وبالاخر لقوا نفسهم يتسابقون بالسيارة من يوصل للشارع أول .. والبنات فاتحين الشبابيك ويرمون حكي على بعض ويضحكون ..

          وفجأة انعطف سعود عنهم ودار للجهة الثانية وانطلق مبتعد ..

          وعد واهي تضحك : شفيك رحت هنا .. ؟؟
          سعود : مابي أرجع البيت ياوعد .. أبي أعيش معاك كل لحظة حلوة ممكن تحصل ..
          وقف السيارة بمكان بعيد ونزل أهو وياها ..
          مسك ايدها ومشى وكان منظر الغروب يسحر الروح ويسلب القلب ..
          ونسمات الهوى الباردة تهب بهالوقت من المسا مع الربيع
          وعد : طالع سعود السما أحسها حتمطر ..
          سعود : واهو رافع راسه : شكلها ..
          وماعاقهم هالشي عن الابتعاد واهم بقرب بعض ..
          تشهد كل خطوايهم على عشق القلوب الي يسكن حناياها ..
          يشهد لهيب الأنفاس .. وقوة الشعور .. وصدق الاحساس ..

          أمطر السما ورفعوا روسهم يطالعون المطر .. وسعود لم وعد أكثر ووعد قالت : ياي ليت الزمن يوقف ..
          سعود : خلي الزمن يمشي .. وتتكرر هاللحظات بحياتنا طول العمر ..
          انهمر المطر أكثر ولسعهم البرد ..
          لكن مع فرحة قلوبهم وضحكة عيونهم .. حسوا الوضع .. حلو .. وكل شي حلو وقشرة الاجسام من البرد .. ولهيب الشعور حلو ..

          رفع سعود السوير الي لابسه وغطاها فيه .. ولمها أكثر راجعين للسيارة ..

          والسما تمطر مطر
          وقلوبهم تمطر هوى
          والأرض تنثر عطر
          واهي له بلسم .. واهو لها .. دوا

          تمت

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            رد: رواية لجل الوعد

            كلمة الكاتبة ..

            ومانتهت ل ج ل الوع د !!
            حروفها لازالت ساكنة خفوقي .. أسقيها بحبي وشوقي ..
            اهي قصة .. اقتبست أحداثها من حياتي !

            أبو سعود
            .. يابوي يالغالي .. ياللي بمحبتك ضيعتنا ولميتنا .. ياللي بمحبتك موتنا وأحييتنا .. قلبك قوي على قدر ماهو طيب .. وحنون .. ! الله يخليك لنا ..

            أم سعود ..
            هذي أمي بكل مافيها من طبايع .. هالانسانة حبيت أبث من خلالها أحلى الأصايل .. الي سكنت أعظم أم بالوجود .. أمي وحبيبتي .. عطائها الغير محدود ..
            عطفها على كل الي حولها .. سكوتها وتحملها وصبرها .. انفجارها وانهيارها .. طيبتها الي مامثلها بالوجود .. تجاري الصغير والكبير وتتفهم كل العصور .. وتتشاكل مع كل الأزمان .. عساني فدوة لترابها ..

            سعود
            تعبت تعبت تعبت .. بتركيب شخصية سعود .. حبيت أظهر من خلاله الانسان الحنون .. طيب حليم بار حبيب مع البعيد والقريب .. ضاق صدري حيل بالفترة الي كرهه الأغلب فيها .. وقت هجرانه لوعد ! كنت أتأمل وانا اشوف مشاعر البغض محاوطته .. لا مو هذا الي كنت أبيه وبنفس الوقت كنت لازم أسويه !!
            فكرتي من بداية القصة .. أربط سعود بوعد .. وأفرقهم بسبب ظروف قهرتهم .. كان خاطري يكون سعود مقيد بهالظروف وتنزل عليه رحمتكم .. لكن اللوم والعتب لارحمني ولا رحمه .. وانا اتحملت لحظتها على أمل تتغير الصورة .. وتتبدل المشاعر بالمواقف الأخيرة الي رسمتها ببالي عن سعود بكل مايدور حوله من أحداث ..
            وأسعدتني الصورة الي ظهر فيها سعود بالأخير والي أظهرت حقيقة جوهره المكنون .. !


            وعد اه ياوعد ..
            تألمت مع كل دمعة نزلت منها .. ومع كل اهة حرقتها .. ومع كل شعور انتابها .. وعاشته ..
            ضحكت مع كل فرحة عاشتها ..
            وعد أكثر الشخصيات الي أثرت فيني ..
            شخصيتها بعيدة عن شخصيتي لكن بعض الأحداث والمعاناة كانت من حياتي .............................

            ماما .. ماما ..
            ردي علي ضميني .. انا مدري .. أنا ويني .. !
            ماما .. عيون الناس تطالعني .. خايف منهم .. احميني !
            كثير الناس من حولي ولابيهم ولا ابيني !
            ابي ارجع لاحشائك .. ابي حضنك يدفيني !
            ماما .. لا تخليني ..
            وحدي لاتتركيني ..
            أنا اضيع من بعدك .. اذا رحتي ورميتيني ..
            ماما ردي عشاني .. ابيك لاتحرميني !
            ماما تعالي شيليني .. وامسحي الدمع من عيني
            ماما قومي احمليني .. هزيني .. نوميني ..
            اذا مامت باحشائك ...................
            ترا ببعدك .. تموتيني !!


            (( ماعرف كيف اصف مشاعري وانا أكتب كلماتي باسم ولدي وحبيبي عبدالرحمن .. لما ولدته .. وسقطت طريحة الفراش ثلاث شهور ! الحمدلله الي ردنا لبعض .. ورديت لك يادحومي بعد ماحرمتك مني ومن حناني شهور ))



            منال
            البعض كرهها .. حقد عليها .. والبعض رحمها وحزن عليها
            وأنا كنت اشوفها انسانة مريضة نفسيا .. ناس تفهمها وناس ماتفهمها .. وهالمرض الي فيها وليد شخصيتها .. وليد أفكارها .. ويمكن الظروف الي عانتها زادت مرضها النفسي لكن ماكانت الظروف هي السبب الأول بمعاناتها النفسية !
            وبالاخر انا أكثر وحده استانست لتحسنها للأفضل .. وعوضها الأخير بزواجها من الدكتور الي فهمها .. واحتواها ..

            عبير
            ذبت بطيبة هالانسانة .. أحترم مشاعرها وتقديرها .. كنت دايم أبي اصورها انسانة تحمل قلب شفاف .. وبعيدة عن همجية التفكير والتصرف والشعور ..
            وكيف تركي ذاب بطيبتها وحبها وحنانها .. وكيف علاقتهم قوت رغم أي ظروف واستمرة متحدية أي صعاب ..

            فتون
            مع هالبنت كنت أستمتع استمتاع ماله مثيل .. ولو كنت حاسة بفتور وتعب واتذكرت أحداث رجتها .. يزيد حماسي للكتابة ..
            صحيح كان يسكر خاطري فيصل مرات .. بس كان يمتعني جنون فتون ..
            هالجنون الي حبيت اعيشها فيه حتى بعد زواجها .. وحتى بعد ولادتها وبنتها .. واهي اهي بتهورها ورجتها الي محليتها .. على الاقل بنظري ونظر فيصل ..

            خالد ومرام
            بعد المعاناة الي انهارت فيها مرام واتدمر خالد
            اشتعلت نيران الحب بقلوبهم من جديد .. وبصراحة ماكنت اقدر اصور حب ورومانسية وجنون مفتون غير اذا حكيت عنهم !!
            كنت احسهم عاشقين متيمين بمعنى الكلمة
            وكنت اصور الحدث مرات لشخصيات ثانية وبالاخر القاني انسبه لهم خخخخخخ ..

            منى وأنس
            فكاهتم بالبداية وجديتهم بالوسط وعشقهم بالأخير
            البعض قال مافي حب بينهم .. وانا اقول كل الحب بينهم
            لأن أحلى المشاعر اهي الي تتخذ من الاحترام ابهج واروع مسار
            مع منى وأنس سمت علاقتهم للاحترام والود والحب ..

            صالح وحنان
            كل الطيبة وبرائة المشاعر تسكن علاقتهم
            هذا الي أحسه وقت اكتب عنهم ..
            انبسطت حيل لوين ماوصلت حنان لصالح وجمتهم ببعض ..



            ساره والي أصابها
            اعترف ان ذيك الفترة كان أصعب فترة مريت فيها بمراحل كتابتي
            وتهت وقتها بقوة ووقعت بحيرة وتعب وتفكير ..
            لين توصلت بالاخر للي اصابها ورضيت عنه كوصف دقيق لحالة حادث بهالخطورة ..
            الي مو ماستوعب نهايتها .. اهو انها بدت تسترجع ذاكرتها بالبطئ .. وكل مامرت فترة تكون أحسن من الي قبل ..

            ::

            أفكاري بالقصة كانت مرتبة من قبل الكتابة ..
            ولكن أفكار كثير راودتني وانا أكتب ..
            المهم اني مافي شي انكتب الا وانا راضية عليه .. ولا في حدث الحمدلله أندم على كتابته ..

            اكثر شي كان يهمني بالقصة الترابط الأسري
            أحب أعكس كيف علاقات الأهالي .. والقرايب
            والأهم .. الأخوان والاخوات ببعض
            اتخيل اخواني وانا اكتب .. اتخيل اخواتي وانا افكر ..
            ولا أروع من هالخيال ..

            أخيرا

            قضيت سنة من أجمل سنوات عمري .. وأغربها !!
            هالسنة الماضية كانت سنة غير غير عن سنوات عمري كلها !!
            أهم مافيها هالقصة الي خلتني أكتشف بنفسي أشياء وأشياء ..
            هالقصة الي عرفتني عليكم وحببتي فيكم ..

            ولا أحب الوداع ..

            أشكر كل من لازمني من بداية قصتي او وسطها او نهايتها ..
            اشكر كل من دعمني ولو بكلمة ولو بحرف

            وحقيقة ...............
            أخص بالشكر والامتنان والحب وكل المشاعر
            لتلك الانسانة الرائعة .. صاحبة القلب الشفاف والمشاعر السامية
            تلك التي ملكت بين جوانحها قلبا طيبا رقيقا حنون ..
            من وهبتني جل وقتها بكل طيبة وبدون تقصير أو ملل
            تلك حبيبتي .. التي وقفت معاي وقت فرحي .. وحزني وضيقي ومحنتي وكل ما أمر به من صعاب وظروف ..
            تلك حبيبتي الي عاونتني وشجعتني وكانت معي حتى الدقيقة الأخيرة من انزال الجزء !!
            ومن غيرها قمرهم كلهم ..

            طير الشوق

            ختاما

            لكم خالص محبتي وودي ..
            وترقبوني بقصة جديدة
            لا أعلم متى .. ولكن حتما سأعود ..

            فمان الله

            تعليق

            • Merve
              عضو فضي
              • Jan 2013
              • 692

              رد: رواية لجل الوعد

              من اجمل الروايات اللي قريتها اسلوب الكاتبة كثير متالق الله يعطيك العافية ^·^ت

              تعليق

              google Ad Widget

              تقليص
              يعمل...