" ابسألك وش هو الشبه بين النهاية و الأخير ...كلها نفس المصير "
في تلك الليلة ..
بندر دخل متضايق مره والدنيا صافقته هموم ...
سلم ببرودة ...
وشاف زينة عند امه تحكي عليها وتقرا عليها ايات .. تعتليه نظرات غريبة جدا
زينة شافته معصب وخافت تسأله عشان مايكرشها ( يفشلها )
دخل وجلس في غرفة امه يشوفها ويجلس عندها
زينة بصوت مرتجف خايف : تعشيت ......
بندر ساكت بعدين قال: مالي نفس...
زينة تفرك اصابعها : ليش عسى ماشر ...........
.. بندر عصب وعطاها نظرة اخرستها وصوته عالي شوي : مايجي الغالين الشر ان شاءالله
زينه خافت وتمسكت في ام تركي من غير شعور...
بندر طلع غرفته فوق ..
زينة دموعها طلعت تلقائيا وماحست إلا بلمسة حانية من ام تركي تضمها لصدرها وتبكي معها
زينة طول الليل عند ام تركي تضمها ا لانها معها حست بحنان الام اللي ماقد حسته ابد
بندر طول الليل ذبحه التفكير والهموم زادت على راسه
جلس في مجلس وقال له واحد للحين ماجبت عيال صح ...( طبعا اللي قاله كان يكره بندر )
بندر : الله كريم اللي عند ربي قريب ان شالله ...
الرجال : أي بس ماظن فيك ظنى ( خلفه )
وضحك بمسخره على اسلوب ساخر لاذع ينم عن تخلف ذاك الشخص
بندر تضايق كثير من كلام الجزمة ذا بس عاد كيف مافكر اهو بهالشيء
" بس التحليلات اثتبت اني قادر وحتى زوجتي قادرة بس مادري ليش اكيد فيه مشكلة وخمن 80% انها منه "
-
-
زينة حبت تتطمن على بندر طلعت له فوووق وطقت الباب بهدوء ...
بندر كان جالس على الاريكة البوربل ....
زينة تحاول تكتشف وش فيه : احط لك عشاء ؟
بندر يناظرها ويحدق فيها بتركيز
( يالله على رقة هالانسانه على كثر ماسويت فيها إلا انها واضح انها تحبني تداريني جايه تسألني ابي عشاء او لا )
بندر رفع نظرته : ايه وهاتيه هنا ....
زينة بتردد و خوف : بس ممكن تنزل لأمي تحت تبيك تحاتيك من قبل شوي لانك منت على بعضك قبل شوي
بندر بإستغراب وتقرف : امك هنا متى شرفت ووش تبي فيني ..؟
زينة بحزن تحس ببرودة فظيعة : امي منيرة ( رفعت عيونها عشان تداري دمعتها) قصدي عمتي ام تركي ....
بندر بإبتسامه فيها خبث : ايه اشوى على بالي امك مضاوي هنا ..
زينة بحزن نزلت راسها : ماتدري عن امي وشلونها؟
بندر وهو واقف بينزل لأمه : لا مادري عنها اكبر همي اسأل عنها
زينة تضايقت من كلامه وطلعت تداري دمعتها اللي انولدت للتو .......
" نزل بندر لأمه اللي كان في عيونها نظرات لوم و عتاب لإنه زعق على زينه وكأنه يحس بامه توصيه على زينة ......."
مسك يدها واعتذر من امه وبوسها..
زينة قطعت عليهم : الاكل جاهز .......
وبوست راس ام تركي وقالت : تصبحين على خير
وطلعت
ام تركي تراقبها لين طلعت واهي تدعي لها بينها وبين نفسها...
"
"
زينة جالسة في غرفتها تقرا كتاب فجاءة دق جوالها ناظرت فيه ما تعرف الرقم .. بعدين ( طوط طوط) صوت مسج فتحت المسج وإذا من بدر اخوها وبعدين ...
مفاجأة
"
"
" اخيرا تذكروني اهلي "
وشوي دق بدر..
بدر : هلا زيوووون
زينة الدمعة بعيونها : هلا بدر كيفكم ...
بدر : بخير انت كيفك مرتاحه يالغلا ..؟
زينة : بخير وحشتوني (تتكلم بصوت عالي )
بدر : ههههههه وجع فجرت اذني ترانا بالرياض وش فيك تزعقين
زينة : واو صدق ليش ماقلتوا لي ؟
بدر : وانا وش اسوي الحين ذا انا في المطار داق عليك ...يلا اسبقينا للبيت
زينة بحماس فظيع : ان شالله ....
زينة قفلت من بدر ( رجعت لها الحياة )
ونزلت طايرة لبندر اللي كان طالع مع الدرج صدمته الهبله من زود الرباشة
( تخيلوا في نفس مكان الصدمة اللي اول مره حبوا فيها بعض )..
عيونهم تلاقت
وقلوبهم نبضت بقوة
بلموا ساعه كاملة يناظرون بعض حتى مابعد ابعدوا عن بعض مازالوا قريبين من بعض
بندر قطع الموقف: بسم الله الرحمن الرحيم مين اللي يلحقك ؟؟ لا تكون صحت نسرين
زينة : ههههههههههه
بندر يناظرها بدهشه جملت عيونه العاشقة بعصبية : خير ان شالله احاكيك وتضحكين وش فيك طايره متى بتعقلين هاه ؟
زينة واهي تبتسم : ابشرك عندي لك بشارة
بندر يتأمل عيونها : ماظن ان علومك تبشر بالخير بس هاتي اشوف
زينة تبتسم بقوة تغطي إرتباكها : لا ذالخبر بالذات بيطيرك السماء
بندر بدهشه : وشوووووو طيب
زينة صرخت بفرح : فرجت ابوي وبدر اخوي في الرياض
بندر انصعق وحزن بنفس الوقت : بسم الله عليك اكيد انت محمومه( حط يده على جبينها)
زينة : ههههههه والله العظيم بدر توه مكلمني من المطار خلاص ابشرك بفارق عنك خلاص اهلي وصلوا
بندر تكدر ولا وضح عليه : جد والله الحمدلله على سلامتهم....
بندر مر جنبها وطلع فوق غرفته ..
زينة ناظرت فيه : بندر ماعليش تقدر توصلني
بندر : عفوا ..؟
زينة بتردد : ودي اروح الحين ..؟
بندر وهو ماشي : لا خليه بكره ...
زينة : لا بدر يقول اسبقينا في البيت
بندر : اها طيب بتروحين وترجعين صح ...!
زينة ببراءة : لا ابشرك ارتاح لا تخاف ما راح ارجع
بندر التفت بحزم : صادقة او تتريقين ...!!
زينة ناظرت تحت : لا صادقة انتم ماقصرتم معي خلاص انا الحمدلله اهلي رجعوا صار لازم اروح لهم .....
بندر وقف قدامها : ايه بس امي تعودت عليك تعرفين ماتأكل إلا منك ..؟
زينة ( انقهرت ياغرورك يابندر امك بس وانت طيب وإلا تبي الفرقى اليوم قبل بكره ادري ومتأكده ) ...
زينة سكتت ولا قالت شيء......
زينة طلعت غرفتها ولمت اغراضها كلها وجمعت الصور وكل شيء
بندر كان جالس يناظر فيها ويتألم من قلبه لانها يحبها للحين ولاراح يحب بعدها
بندر : بتسافرين او تجلسين هنا بالديرة يعني ؟
زينة راسها كله في الدولاب تجمع اغراض: مادري اذا سافروا اكيد بسافر وش يجلسني بعد
بندر : اها طيب اذا سافرت هنا بتتحجبين او لا زي قبل ...
( زينة انجرحت وش فيه ذا قاعد يذكرني بالتغيرات اللي سواها في حياتي )
زينة سكتت
بندر قرب لها ومسك جلابيه طلعتها اخذها من يدها : على فكرة ماعليش نأجل موضوع الطلاق شوي..؟
زينة ناظرت فيه وقلبها ينزف : ليش ذي الفرصه دام اهلي هنا ..؟
بندر شخص عيونه على عيونها : بس امي تعبانه اخاف تتعب وانت تشوفين ماحد عندها نسرين الله يهديها لنفسها واميرة فيها الخير بس متزوجه ومستحين نأخذها من زوجها كل يوم ..........وحتى انا اذا تزوجت يبي لزوجتي وقت عشان تتأقلم على وضع امي ....
" قالها و نظراته ليست مفهومه قاسية عاشقه غامضة حزينة باكية مختلطة "
( زينة دمعت عينها لانها تكره الفراق كثير وحزت بخاطرها انه يتزوج غيرها كبيره والله كفاية تحطيم يابندر )
بندر يمشي صوبها و مسك خصلة من شعرها : وش تعتقدين الحل .........؟
زينة تبعد يده : مافي حل كل شيء متفقين عليه ..
بندر شدها مع يدها : بس الوضع تغير الحين
زينة بنظرات عاشقة جريحة : اتركني خلاص اهلي هنا كفايه تجريح كفاية اهانات الحمدلله عزوتي و سنايدي وصلوا مو زي اول خلاص لاعاد تضربني مره ثانيه
بندر يناظر فيها ويبتسم : اوكي انا مقدر اضربك تدرين ليش..؟ ( نظرته جنان عذاب)
لان امي احس بعيونها انها توصيني عليك ..... بس انت انانية لانها تعلقت فيك وحبتك واليوم راح تتركينها
( هو بالضبط ماندري يتكلم عن نفسه او عن امه )
زينة : خلاص يابندر شبعت اهانات شبعت منتك وغرورك وكبرياءك مليت بالعربي اطلق سراحي الله يريحك دنيا واخره ......
-
-
راحت زينة لبيتهم ونظفته بندر كان يناظرها يتأمل ملامحها لانه مايدري ليش حس انهم بيفترقون الليلة..
زينة بتقطع الموقف لانها انحرجت من نظراته : اقوووول وش رأيك فيني صايرة اعرف اشتغل ؟
بندر بلؤم : عشان تعرفين قيمتي بس انا اللي علمتك
زينة نزلت راسها : ماقصرت والله معروفك على راسي من فوق
بدر بروحه المرحه : لا وتتغازلون في بيتنا بعد صدق من قال اللي اختشوا ماتوا
بندر وزينه ضحكوا وتلاقت عيونهم بنظرات غريبة طابعها حزن الفراق
وسلموا على بدر وابوه
بندر و زينة عيونهم تلتقي مع بعض و فيها حزن كبير وشجن عنيف اتفقت حياتهم عليه واليوم موعد الفراق
زينة راحت غرفتها وضبطت اغراضها ...نزلت بعد ربع ساعه
بندر قلبه يننزف من جد ..( احبها اعشقها اموت فيها ياناس بس الشكوى لله )
اخيرا استأذن بندر بيروح ....زينة نبضاتها تلسعها بقوة ...
( معقولة هذي اخر مره اشوف بندر فيها دموعها كتمتها بعيونها )
بدر التفت لزينة : افا وانت ليش جالسه ورا ماتقومين مع رجلك ..؟
زينة واهي تضم ابوها : بنام هنا .....
ابو بدر : اذا رجلك سامح لك اجلسي هاه يابندر ..؟
بندر يناظرها بغموض شامخ : والله ياعمي لو الشور شوري ماتركتها بس عاد بنتك عنيده ههههههههههه
زينة تضحك مجاملة ( وش فيه ذا عندي يهزءني ويجرحني وعند الناس يدهني بزبدة )
دق جوال بندر ورد واهو بيطلع
وواضح من شكله انه انفجع ....
بدر وابوه فزوا وسألوا بندر وش فيه !!
( زينة كانت رايحه المطبخ تجيب لابوها مويا وطاح من يدها كأس المويا كانها حست بشيء قبض قلبها ) طلعت بسرعه وشافت بندر محيوس....
زينة مسكت كتف بندر من غير شعور : وش اللي صار بندر وش اللي صار ..؟
بندر بحيرة : زينة امي تعبانه ممكن تجين معاي نوديها المستشفى ...؟
زينة لبست عبايتها وطلعت من غير شعور وبدر لحقهم بسيارته ...
وصلوا البيت ولقوا داليا ونسرين عند امهم .. ( للمعلومية نايف في الشرقية و تركي في بيته )
زينة دخلت طايرة وشالت خالتها ام تركي مع ان نسرين حاولت تدفعها على ورا بس زينة دفعت نسرين بقوه وحملت امها
طول المسافه واهي تقرا عليها....
الساعه 2 في الليل
والخاله ام تركي داخله غرفة العلميات لها ساعتين تقريبا
بندر قلبه يضرب خايف على امه .... وزينة انهارت من البكى
وبدر ضاع بين بندر و زينة كل شوي يطمن في واحد منهم ... اخيرا طلع الدكتور وطمنهم على الوالده
/ زينة قررت واصرت ترافق معها/
بدر تطمن وطلع ... بندر جلس عند امه و زينة لين اذن الفجر ...
زينة : بندر روح نام وارتاح وان شالله انها بخير...
بندر : طيب بروح بس عاد اذا جاء الدكتور دقي علي خلاص لو يجي بعد ساعه دقي
زينة : ان شالله .
بندر تابع امه بنظرات حانية فظيعه و طلع
"
في تلك الليلة ..
بندر دخل متضايق مره والدنيا صافقته هموم ...
سلم ببرودة ...
وشاف زينة عند امه تحكي عليها وتقرا عليها ايات .. تعتليه نظرات غريبة جدا
زينة شافته معصب وخافت تسأله عشان مايكرشها ( يفشلها )
دخل وجلس في غرفة امه يشوفها ويجلس عندها
زينة بصوت مرتجف خايف : تعشيت ......
بندر ساكت بعدين قال: مالي نفس...
زينة تفرك اصابعها : ليش عسى ماشر ...........
.. بندر عصب وعطاها نظرة اخرستها وصوته عالي شوي : مايجي الغالين الشر ان شاءالله
زينه خافت وتمسكت في ام تركي من غير شعور...
بندر طلع غرفته فوق ..
زينة دموعها طلعت تلقائيا وماحست إلا بلمسة حانية من ام تركي تضمها لصدرها وتبكي معها
زينة طول الليل عند ام تركي تضمها ا لانها معها حست بحنان الام اللي ماقد حسته ابد
بندر طول الليل ذبحه التفكير والهموم زادت على راسه
جلس في مجلس وقال له واحد للحين ماجبت عيال صح ...( طبعا اللي قاله كان يكره بندر )
بندر : الله كريم اللي عند ربي قريب ان شالله ...
الرجال : أي بس ماظن فيك ظنى ( خلفه )
وضحك بمسخره على اسلوب ساخر لاذع ينم عن تخلف ذاك الشخص
بندر تضايق كثير من كلام الجزمة ذا بس عاد كيف مافكر اهو بهالشيء
" بس التحليلات اثتبت اني قادر وحتى زوجتي قادرة بس مادري ليش اكيد فيه مشكلة وخمن 80% انها منه "
-
-
زينة حبت تتطمن على بندر طلعت له فوووق وطقت الباب بهدوء ...
بندر كان جالس على الاريكة البوربل ....
زينة تحاول تكتشف وش فيه : احط لك عشاء ؟
بندر يناظرها ويحدق فيها بتركيز
( يالله على رقة هالانسانه على كثر ماسويت فيها إلا انها واضح انها تحبني تداريني جايه تسألني ابي عشاء او لا )
بندر رفع نظرته : ايه وهاتيه هنا ....
زينة بتردد و خوف : بس ممكن تنزل لأمي تحت تبيك تحاتيك من قبل شوي لانك منت على بعضك قبل شوي
بندر بإستغراب وتقرف : امك هنا متى شرفت ووش تبي فيني ..؟
زينة بحزن تحس ببرودة فظيعة : امي منيرة ( رفعت عيونها عشان تداري دمعتها) قصدي عمتي ام تركي ....
بندر بإبتسامه فيها خبث : ايه اشوى على بالي امك مضاوي هنا ..
زينة بحزن نزلت راسها : ماتدري عن امي وشلونها؟
بندر وهو واقف بينزل لأمه : لا مادري عنها اكبر همي اسأل عنها
زينة تضايقت من كلامه وطلعت تداري دمعتها اللي انولدت للتو .......
" نزل بندر لأمه اللي كان في عيونها نظرات لوم و عتاب لإنه زعق على زينه وكأنه يحس بامه توصيه على زينة ......."
مسك يدها واعتذر من امه وبوسها..
زينة قطعت عليهم : الاكل جاهز .......
وبوست راس ام تركي وقالت : تصبحين على خير
وطلعت
ام تركي تراقبها لين طلعت واهي تدعي لها بينها وبين نفسها...
"
"
زينة جالسة في غرفتها تقرا كتاب فجاءة دق جوالها ناظرت فيه ما تعرف الرقم .. بعدين ( طوط طوط) صوت مسج فتحت المسج وإذا من بدر اخوها وبعدين ...
مفاجأة
"
"
" اخيرا تذكروني اهلي "
وشوي دق بدر..
بدر : هلا زيوووون
زينة الدمعة بعيونها : هلا بدر كيفكم ...
بدر : بخير انت كيفك مرتاحه يالغلا ..؟
زينة : بخير وحشتوني (تتكلم بصوت عالي )
بدر : ههههههه وجع فجرت اذني ترانا بالرياض وش فيك تزعقين
زينة : واو صدق ليش ماقلتوا لي ؟
بدر : وانا وش اسوي الحين ذا انا في المطار داق عليك ...يلا اسبقينا للبيت
زينة بحماس فظيع : ان شالله ....
زينة قفلت من بدر ( رجعت لها الحياة )
ونزلت طايرة لبندر اللي كان طالع مع الدرج صدمته الهبله من زود الرباشة
( تخيلوا في نفس مكان الصدمة اللي اول مره حبوا فيها بعض )..
عيونهم تلاقت
وقلوبهم نبضت بقوة
بلموا ساعه كاملة يناظرون بعض حتى مابعد ابعدوا عن بعض مازالوا قريبين من بعض
بندر قطع الموقف: بسم الله الرحمن الرحيم مين اللي يلحقك ؟؟ لا تكون صحت نسرين
زينة : ههههههههههه
بندر يناظرها بدهشه جملت عيونه العاشقة بعصبية : خير ان شالله احاكيك وتضحكين وش فيك طايره متى بتعقلين هاه ؟
زينة واهي تبتسم : ابشرك عندي لك بشارة
بندر يتأمل عيونها : ماظن ان علومك تبشر بالخير بس هاتي اشوف
زينة تبتسم بقوة تغطي إرتباكها : لا ذالخبر بالذات بيطيرك السماء
بندر بدهشه : وشوووووو طيب
زينة صرخت بفرح : فرجت ابوي وبدر اخوي في الرياض
بندر انصعق وحزن بنفس الوقت : بسم الله عليك اكيد انت محمومه( حط يده على جبينها)
زينة : ههههههه والله العظيم بدر توه مكلمني من المطار خلاص ابشرك بفارق عنك خلاص اهلي وصلوا
بندر تكدر ولا وضح عليه : جد والله الحمدلله على سلامتهم....
بندر مر جنبها وطلع فوق غرفته ..
زينة ناظرت فيه : بندر ماعليش تقدر توصلني
بندر : عفوا ..؟
زينة بتردد : ودي اروح الحين ..؟
بندر وهو ماشي : لا خليه بكره ...
زينة : لا بدر يقول اسبقينا في البيت
بندر : اها طيب بتروحين وترجعين صح ...!
زينة ببراءة : لا ابشرك ارتاح لا تخاف ما راح ارجع
بندر التفت بحزم : صادقة او تتريقين ...!!
زينة ناظرت تحت : لا صادقة انتم ماقصرتم معي خلاص انا الحمدلله اهلي رجعوا صار لازم اروح لهم .....
بندر وقف قدامها : ايه بس امي تعودت عليك تعرفين ماتأكل إلا منك ..؟
زينة ( انقهرت ياغرورك يابندر امك بس وانت طيب وإلا تبي الفرقى اليوم قبل بكره ادري ومتأكده ) ...
زينة سكتت ولا قالت شيء......
زينة طلعت غرفتها ولمت اغراضها كلها وجمعت الصور وكل شيء
بندر كان جالس يناظر فيها ويتألم من قلبه لانها يحبها للحين ولاراح يحب بعدها
بندر : بتسافرين او تجلسين هنا بالديرة يعني ؟
زينة راسها كله في الدولاب تجمع اغراض: مادري اذا سافروا اكيد بسافر وش يجلسني بعد
بندر : اها طيب اذا سافرت هنا بتتحجبين او لا زي قبل ...
( زينة انجرحت وش فيه ذا قاعد يذكرني بالتغيرات اللي سواها في حياتي )
زينة سكتت
بندر قرب لها ومسك جلابيه طلعتها اخذها من يدها : على فكرة ماعليش نأجل موضوع الطلاق شوي..؟
زينة ناظرت فيه وقلبها ينزف : ليش ذي الفرصه دام اهلي هنا ..؟
بندر شخص عيونه على عيونها : بس امي تعبانه اخاف تتعب وانت تشوفين ماحد عندها نسرين الله يهديها لنفسها واميرة فيها الخير بس متزوجه ومستحين نأخذها من زوجها كل يوم ..........وحتى انا اذا تزوجت يبي لزوجتي وقت عشان تتأقلم على وضع امي ....
" قالها و نظراته ليست مفهومه قاسية عاشقه غامضة حزينة باكية مختلطة "
( زينة دمعت عينها لانها تكره الفراق كثير وحزت بخاطرها انه يتزوج غيرها كبيره والله كفاية تحطيم يابندر )
بندر يمشي صوبها و مسك خصلة من شعرها : وش تعتقدين الحل .........؟
زينة تبعد يده : مافي حل كل شيء متفقين عليه ..
بندر شدها مع يدها : بس الوضع تغير الحين
زينة بنظرات عاشقة جريحة : اتركني خلاص اهلي هنا كفايه تجريح كفاية اهانات الحمدلله عزوتي و سنايدي وصلوا مو زي اول خلاص لاعاد تضربني مره ثانيه
بندر يناظر فيها ويبتسم : اوكي انا مقدر اضربك تدرين ليش..؟ ( نظرته جنان عذاب)
لان امي احس بعيونها انها توصيني عليك ..... بس انت انانية لانها تعلقت فيك وحبتك واليوم راح تتركينها
( هو بالضبط ماندري يتكلم عن نفسه او عن امه )
زينة : خلاص يابندر شبعت اهانات شبعت منتك وغرورك وكبرياءك مليت بالعربي اطلق سراحي الله يريحك دنيا واخره ......
-
-
راحت زينة لبيتهم ونظفته بندر كان يناظرها يتأمل ملامحها لانه مايدري ليش حس انهم بيفترقون الليلة..
زينة بتقطع الموقف لانها انحرجت من نظراته : اقوووول وش رأيك فيني صايرة اعرف اشتغل ؟
بندر بلؤم : عشان تعرفين قيمتي بس انا اللي علمتك
زينة نزلت راسها : ماقصرت والله معروفك على راسي من فوق
بدر بروحه المرحه : لا وتتغازلون في بيتنا بعد صدق من قال اللي اختشوا ماتوا
بندر وزينه ضحكوا وتلاقت عيونهم بنظرات غريبة طابعها حزن الفراق
وسلموا على بدر وابوه
بندر و زينة عيونهم تلتقي مع بعض و فيها حزن كبير وشجن عنيف اتفقت حياتهم عليه واليوم موعد الفراق
زينة راحت غرفتها وضبطت اغراضها ...نزلت بعد ربع ساعه
بندر قلبه يننزف من جد ..( احبها اعشقها اموت فيها ياناس بس الشكوى لله )
اخيرا استأذن بندر بيروح ....زينة نبضاتها تلسعها بقوة ...
( معقولة هذي اخر مره اشوف بندر فيها دموعها كتمتها بعيونها )
بدر التفت لزينة : افا وانت ليش جالسه ورا ماتقومين مع رجلك ..؟
زينة واهي تضم ابوها : بنام هنا .....
ابو بدر : اذا رجلك سامح لك اجلسي هاه يابندر ..؟
بندر يناظرها بغموض شامخ : والله ياعمي لو الشور شوري ماتركتها بس عاد بنتك عنيده ههههههههههه
زينة تضحك مجاملة ( وش فيه ذا عندي يهزءني ويجرحني وعند الناس يدهني بزبدة )
دق جوال بندر ورد واهو بيطلع
وواضح من شكله انه انفجع ....
بدر وابوه فزوا وسألوا بندر وش فيه !!
( زينة كانت رايحه المطبخ تجيب لابوها مويا وطاح من يدها كأس المويا كانها حست بشيء قبض قلبها ) طلعت بسرعه وشافت بندر محيوس....
زينة مسكت كتف بندر من غير شعور : وش اللي صار بندر وش اللي صار ..؟
بندر بحيرة : زينة امي تعبانه ممكن تجين معاي نوديها المستشفى ...؟
زينة لبست عبايتها وطلعت من غير شعور وبدر لحقهم بسيارته ...
وصلوا البيت ولقوا داليا ونسرين عند امهم .. ( للمعلومية نايف في الشرقية و تركي في بيته )
زينة دخلت طايرة وشالت خالتها ام تركي مع ان نسرين حاولت تدفعها على ورا بس زينة دفعت نسرين بقوه وحملت امها
طول المسافه واهي تقرا عليها....
الساعه 2 في الليل
والخاله ام تركي داخله غرفة العلميات لها ساعتين تقريبا
بندر قلبه يضرب خايف على امه .... وزينة انهارت من البكى
وبدر ضاع بين بندر و زينة كل شوي يطمن في واحد منهم ... اخيرا طلع الدكتور وطمنهم على الوالده
/ زينة قررت واصرت ترافق معها/
بدر تطمن وطلع ... بندر جلس عند امه و زينة لين اذن الفجر ...
زينة : بندر روح نام وارتاح وان شالله انها بخير...
بندر : طيب بروح بس عاد اذا جاء الدكتور دقي علي خلاص لو يجي بعد ساعه دقي
زينة : ان شالله .
بندر تابع امه بنظرات حانية فظيعه و طلع
"
تعليق