بقصر عبد الرحمن ..
.................................................
وصلتها الخدامه غرفة حمد والجوهرة .. طالعت تولين الباب وهي تسمع ضحكاتهم .. أستجمعت شجاعتها وفتحت الباب ..
التفت عبد الرحمن للباب وأنصدم ..
والجوهره أستغربت من ألي واقفه عند الباب وشكلها بعمر 16 أو 17
تولين بدلع : هاي ..
جلست على الصوفا وحطت رجل على رجل : مرحبا زوجة بابا .. شووو أكل الأط لسانكوون ؟
الأثنين منصدمين ..
تولين وهي تطالع الجوهره : أمممم أحسن أبوي الأختيار ( جلست ع السرير وناضرت البيبي ألي على رجل الجوهره ) هاذا أخووي ؟ واي يهبل ( وجرت خشمه بقوه )
وتعالت صرخات البيبي ..
تولين تسدحت ضحك .. : بابا شرايك أخبر أمي ؟
عبد الرحمن بقهر : مستحيل تصدقك ؟
تولين : وليش أن شاء الله ؟
عبد الرحمن : بس كذا .. ما بتصدق ..
تولين طلعت عقد الزواج وبطاقة العائلة ورمتهم على السرير : شرررررف ..
عبد الرحمن سحب الأوراق بصدمه : شذا ؟
تولين : هاذي أوراق تثبت أنك متزوج .. ( طلعت الملف الأخضر ) وفي أوراق هنا تثبت أنك تزوجت الخبلة ألي وراك من 2 سنين .. وولدكم ذا عمره الحين كم أسبوع .. وأذا عرفت أمي أو حتى أخواني مستحيييييل يجلسون ببيت واحد تزوج على أمهم لا وكل شي بصمت .. يعنننني يا يبه لو تزوجت وخبرتنا ما يكون أحسن ؟ يعني كنت تبينا نعرف من الناس وننصدم ؟ حرام ألي سويته والله حرام .. وأمي ما قصرت معاك بششششششي ..
عبد الرحمن جر يدها وقرب وجهها من وجهه وأنفاسه تلهب بوجهها الصغير : ما سوت شي صح ؟ .. تبيني أذكرك قبل سنتين يوم نتهاوش مع بعض وتترك البيت وتشرد وتتركم ؟ تذكري ولا لا ..؟ تذكري لما كانت تطلع من زواج لعزا لمستشفى لحفلة وسهرة وتتركم جوعانين ؟ لو ما أنا أطلب لكم من المطعم لكان عفنتوا .. تذكري يوم كان عندك مجلس أمهات وطنشت وأحرجتك وأمرت الخدامه تجي لللللك ؟؟؟؟ أعتقد هاذا شي ما ينسى يوم تنحرجي وتركضي بين أنضار البنات وتهربي من المدرسه .. يحتاج أذكرك أكثر ؟؟؟؟؟ .. يحتاج أخبرك بأشياء حرقت قللللللبييي ؟ كفاية ألي قلته .. وتذكري دوم أن ( وأشر بأصابعه ) الشرع حلل أرببببببببع ..
تولين ناضرت عيونه بنضرات تائهة .. باعدت وجهها وجرت يدها ببطء سحبت شنطتها وشيلتها وطلعت بصمت ..
عبد الرحمن لحقها وصرخ من فوق الدرج : خبري أمك الحلوه بكل شي .. وقولي لها تطلللللع من بيتتتتتتي أحسسسسن لها .. ياه بس متى يجي ذاك اليوم ألي أشوف فيه موده منزلة راسها وتعاتب نفسها على كل شي سوته بحقققي ..
تولين كان كلام أبوها مثل السكاكين بصدرها .. سرعت بمشيتها وركضت بسرعه للشارع العام ركبت الليموزين وخبرته بحيهم ..
.................................................. ...........
عند سديم ..
.................................................. .............
سديم بخوف وهي ترجف : أشهد أن لا أله الا الله .. وأن محمد رسول الله ..
أنكسرت الحواجز وطارت السياره وطاحت في السسد وحولها الأحجار ..
وسيارات الشرطه ما تعدت الحواجز ورجعوا مكانهم بعد ما أخذوا رقم السياره ومواصفاتها ..
فتحت عينها ببطء .. كان وجهها معرق .. والسرير معفوس .. قامت وهي تمسح جبينها وتذكر شصار .. طالعت الغرفة بتمعن .. حللللللللم ؟؟ معقوللللللله حلللللللم ؟؟ يعني أنا ما متتت ؟؟ أنا بعدددددددددددددددي حيييييييييييييييه
قامت وسجدت لربها سجدة شكر خخ .. يييييييييي الحمد لله حلم .. مستحيييييل توصل بي المواصيل أجن وأسوي كذا ..
أبتسمت وقامت رمت حالها ع السرير .. تفكر بعد الرحمن المسمى ولد عمها عثمان .. معقوله بعد كل هالشهور يطلع ولد عمي ؟ اخ بس وافشلتاه .. تذكرت شعره الطويل لرقبته .. عيونه الواسعه وخشمه الحاد .. مشيته وشكله .. تنهدت وغمضت عينها .. سديم علامك صرتي كذا ؟ وين البنت المتربيه والنضيفه ؟ أنتي كلام بين ولد وبنت وبالمسن تحتقريها .. ليه وصلتي لذا الطريق ؟ شصار لك ؟ .. نزلت دموعها تحاول تنسى كل شي صار لها .. ماتبي تذكر أنها في يوم خانت أهلها وسوتها .. أيوا سوتها وطلعت مع شخص غريب .. هبالها أعماها .. على بالها أنها بعالم خيالي كل شي تبيه يصير ..
مسحت دموعها وأنتقل تفكيرها لبنت عمها " ساره " .. وينها ؟ علامها ؟ شصار لها ؟ معقولة كل ذي المده عند الوليد .. اخ بس يا ساره الكل خاف من تهديد الوليد وسكت عن السالفه .. معضمهم خافوا عليك بالبدايه والحين طنشووا .. حتى أخوانك وأبوك .. مسكيينه أنتتي وربي مسكييينه .. =(
.......................................
عند الوليد ..
.......................................
وصل مطار القاهره .. نزل مع عصام ألي يتولى كل شي ويتكلم معاه .. كل تفكيره بساره .. زوجته وبنت عمه .. اخ بس يا ساره طلعتي بنت عمي .. ياترا كيفك الحين ؟ تفكرين فيني ؟ خايفه علي ؟ ولا ما تبيني أرجع ؟ بكل حب أقولها أحببببببك وأشتقت لك .. بس كبريائي ما يسمح لي أقولها بوجهك .. يارب متى يرجع لي نطقي وأقدر أقولها لك بدون حرج .. ونعيش أيامنا سوا بحب ورومانسيه .. وأعوضك عن كل يوم حرمتك من أهلك وكل يوم ضربتك فيه وكل يوم تمنيتي الموت فيه .. بخليك ملكه تأمري بالقصر وأنا عاشقك ألي أنفد .. أحببببببك يا ساره أحببببببك ..
عصام : يلا طال عمرك بنروح الأوتيل عشان تريح لأن بكره الصباح موعدك عند الدكتور ..
الوليد هز راسه ..
........................................
عند ساره ..
.......................................
مترت البيت من القلق .. وينه الوليد ؟ ليش تأخر ؟ شصار له ؟ شنو كان بالضرف وليه صار كذا لما قراه .. أكيد فيه شي مهم .. أنا لازم أقراه .. ركبت المكتب وطلعت الضرف وبدأت تقرأ أوراقه .. أنصدممممممممممممممممت لما شافت اللقب ..
أنت عتيبي يا الوليييييد مو من ال ( أسم قبيله ) .. كل ذا كان تزوير .. أسمك بالكامل .. الوليد عثمان مشاري العتيبي ..
ساره : وو..وووول......د عم........ي !!!
طاحت من عندها الأوراق ومسكت راسها .. نزلت راسها على المكتب ومازالت الصدمه تشل أطرافها ..
............................................
عند الوليد ..
الصباح الساعه 8:00 بتوقيت القاهره ..
...........................................
الدكتور : هوا يابني مافيششش شي مستحيييل .. أنا النهرضا هعمل لك العمليه ذي .. وبأزن الله حتأووم وأنت بتنطأ ..
عصام : يعني دكتور ممكن العمليه ما تنجح ؟
للدكتور : أنا مابحب أكزب على مرضاي .. العمليه نسبة نقاحها 50% .. أوكي خبرني يا أستاز عصام شو صار للوليد ؟
عصام : تهاوش مع زميله وحاول يقتله .. وبعدها صار ما يعرف ينطق .
الدكتور : يا لهووووووي .. حاول يأتلووا من رئبتووا ؟؟؟ ايه ذا موش مسلللللم ؟ مابيعرف أن فيه ئانون !
عصام رفع كتفيه بمعنى " مدري ! "
الدكتور مسح على ضهر الوليد : على العموم .. تفزل معاي الغرفه .. العمليه ما تاخوز أكثر من نص ساعه ..
الوليد ابتسم وقام مع الدكتور ..
.................................................. ..
بعد مرور يومين ..
.................................................. ...
لليلة الخميس ببيت الجد ..
ترررررررررررررررررررن ..
حنين : ألووووووووو ..
أم عبير : هلا وين الماما ..
حنين : ماما هنا بأولا مين بكلما ؟
أم عبير : عن العباطه يا البزره ووين امك بسررررررررعه ..
حنين طالعت التلفون : يمه شذي المتوحشه !!! .. يمه تبيك وحده ( وقربت التلفون من فمها ) غبييه ومتوحشه ..خخخ
أم عبير أحترقت من القهر ..
نوره : ألوو ؟
أم عبير : السلام عليكم ..
نوره : وعليكم السلام ..هلا أم عبير ..
أم عبير : أهليين .. كيفك يا أم ..؟ ما تعرفنا ههه ..
نوره : هههه الحمد لله تمام .. معاك أم سديم .. زوجة أخ زين .. ها شنو ردكم ؟
ام عبير: سامحونا .. زين كبير على بنتي عبير ..ومابيقدر يعيش معاها ..وهو اكبر منها بكثير ..ولله حنا يشرفنا نسبكم .. بس شنسوي يعني ..
نوره تنهدت : يالله الزواج قسمة ونصيب ..
علياء من سمعت الجمله ركضت للتلفون وسحبته .. : بس حنا يا أم عبير شاريينكم ونبيكم ونتمنى بنتكم تكون لواحد من عيالنا .. وأنا يشرفني أخطب بنتك لولدي هادف ألي درس معاها بأمريكا ..
أم عبير : هلا بأم هادف .. وأنا أشوف عبير وأختها يتكلمووا عن هادف .. والله وحنا يشرفنا بعد .. وأنا بالنسبه لي موافقة مبدئيا وأبو عبير بعد موافق على زين وأكيد بعد بيوافق على هادف .. بس عارفه راي البنت ..
علياء : عمري والله .. الله يكتب ألي فيه الخير ونصير نسايب .. سجلي عندك رقمي عشان تعطيني خبر ..
أم عبير بحماس : سمي ..
علياء : ******* ..
وكملوا سوالف وبعدها سكرت علياء و رجعت للحريم ..
علياء عرفت أن ولدها يحب عبير .. لأنها لما خبرته أن زين خطب بنت بذا الأسم واللقب .. أنصعق وصار يصارخ عبير لي وهي حبيبتي ومستحيل زين ياخذها .. عشان كذا قررت تخطبها له
.................................................
وصلتها الخدامه غرفة حمد والجوهرة .. طالعت تولين الباب وهي تسمع ضحكاتهم .. أستجمعت شجاعتها وفتحت الباب ..
التفت عبد الرحمن للباب وأنصدم ..
والجوهره أستغربت من ألي واقفه عند الباب وشكلها بعمر 16 أو 17
تولين بدلع : هاي ..
جلست على الصوفا وحطت رجل على رجل : مرحبا زوجة بابا .. شووو أكل الأط لسانكوون ؟
الأثنين منصدمين ..
تولين وهي تطالع الجوهره : أمممم أحسن أبوي الأختيار ( جلست ع السرير وناضرت البيبي ألي على رجل الجوهره ) هاذا أخووي ؟ واي يهبل ( وجرت خشمه بقوه )
وتعالت صرخات البيبي ..
تولين تسدحت ضحك .. : بابا شرايك أخبر أمي ؟
عبد الرحمن بقهر : مستحيل تصدقك ؟
تولين : وليش أن شاء الله ؟
عبد الرحمن : بس كذا .. ما بتصدق ..
تولين طلعت عقد الزواج وبطاقة العائلة ورمتهم على السرير : شرررررف ..
عبد الرحمن سحب الأوراق بصدمه : شذا ؟
تولين : هاذي أوراق تثبت أنك متزوج .. ( طلعت الملف الأخضر ) وفي أوراق هنا تثبت أنك تزوجت الخبلة ألي وراك من 2 سنين .. وولدكم ذا عمره الحين كم أسبوع .. وأذا عرفت أمي أو حتى أخواني مستحيييييل يجلسون ببيت واحد تزوج على أمهم لا وكل شي بصمت .. يعنننني يا يبه لو تزوجت وخبرتنا ما يكون أحسن ؟ يعني كنت تبينا نعرف من الناس وننصدم ؟ حرام ألي سويته والله حرام .. وأمي ما قصرت معاك بششششششي ..
عبد الرحمن جر يدها وقرب وجهها من وجهه وأنفاسه تلهب بوجهها الصغير : ما سوت شي صح ؟ .. تبيني أذكرك قبل سنتين يوم نتهاوش مع بعض وتترك البيت وتشرد وتتركم ؟ تذكري ولا لا ..؟ تذكري لما كانت تطلع من زواج لعزا لمستشفى لحفلة وسهرة وتتركم جوعانين ؟ لو ما أنا أطلب لكم من المطعم لكان عفنتوا .. تذكري يوم كان عندك مجلس أمهات وطنشت وأحرجتك وأمرت الخدامه تجي لللللك ؟؟؟؟ أعتقد هاذا شي ما ينسى يوم تنحرجي وتركضي بين أنضار البنات وتهربي من المدرسه .. يحتاج أذكرك أكثر ؟؟؟؟؟ .. يحتاج أخبرك بأشياء حرقت قللللللبييي ؟ كفاية ألي قلته .. وتذكري دوم أن ( وأشر بأصابعه ) الشرع حلل أرببببببببع ..
تولين ناضرت عيونه بنضرات تائهة .. باعدت وجهها وجرت يدها ببطء سحبت شنطتها وشيلتها وطلعت بصمت ..
عبد الرحمن لحقها وصرخ من فوق الدرج : خبري أمك الحلوه بكل شي .. وقولي لها تطلللللع من بيتتتتتتي أحسسسسن لها .. ياه بس متى يجي ذاك اليوم ألي أشوف فيه موده منزلة راسها وتعاتب نفسها على كل شي سوته بحقققي ..
تولين كان كلام أبوها مثل السكاكين بصدرها .. سرعت بمشيتها وركضت بسرعه للشارع العام ركبت الليموزين وخبرته بحيهم ..
.................................................. ...........
عند سديم ..
.................................................. .............
سديم بخوف وهي ترجف : أشهد أن لا أله الا الله .. وأن محمد رسول الله ..
أنكسرت الحواجز وطارت السياره وطاحت في السسد وحولها الأحجار ..
وسيارات الشرطه ما تعدت الحواجز ورجعوا مكانهم بعد ما أخذوا رقم السياره ومواصفاتها ..
فتحت عينها ببطء .. كان وجهها معرق .. والسرير معفوس .. قامت وهي تمسح جبينها وتذكر شصار .. طالعت الغرفة بتمعن .. حللللللللم ؟؟ معقوللللللله حلللللللم ؟؟ يعني أنا ما متتت ؟؟ أنا بعدددددددددددددددي حيييييييييييييييه
قامت وسجدت لربها سجدة شكر خخ .. يييييييييي الحمد لله حلم .. مستحيييييل توصل بي المواصيل أجن وأسوي كذا ..
أبتسمت وقامت رمت حالها ع السرير .. تفكر بعد الرحمن المسمى ولد عمها عثمان .. معقوله بعد كل هالشهور يطلع ولد عمي ؟ اخ بس وافشلتاه .. تذكرت شعره الطويل لرقبته .. عيونه الواسعه وخشمه الحاد .. مشيته وشكله .. تنهدت وغمضت عينها .. سديم علامك صرتي كذا ؟ وين البنت المتربيه والنضيفه ؟ أنتي كلام بين ولد وبنت وبالمسن تحتقريها .. ليه وصلتي لذا الطريق ؟ شصار لك ؟ .. نزلت دموعها تحاول تنسى كل شي صار لها .. ماتبي تذكر أنها في يوم خانت أهلها وسوتها .. أيوا سوتها وطلعت مع شخص غريب .. هبالها أعماها .. على بالها أنها بعالم خيالي كل شي تبيه يصير ..
مسحت دموعها وأنتقل تفكيرها لبنت عمها " ساره " .. وينها ؟ علامها ؟ شصار لها ؟ معقولة كل ذي المده عند الوليد .. اخ بس يا ساره الكل خاف من تهديد الوليد وسكت عن السالفه .. معضمهم خافوا عليك بالبدايه والحين طنشووا .. حتى أخوانك وأبوك .. مسكيينه أنتتي وربي مسكييينه .. =(
.......................................
عند الوليد ..
.......................................
وصل مطار القاهره .. نزل مع عصام ألي يتولى كل شي ويتكلم معاه .. كل تفكيره بساره .. زوجته وبنت عمه .. اخ بس يا ساره طلعتي بنت عمي .. ياترا كيفك الحين ؟ تفكرين فيني ؟ خايفه علي ؟ ولا ما تبيني أرجع ؟ بكل حب أقولها أحببببببك وأشتقت لك .. بس كبريائي ما يسمح لي أقولها بوجهك .. يارب متى يرجع لي نطقي وأقدر أقولها لك بدون حرج .. ونعيش أيامنا سوا بحب ورومانسيه .. وأعوضك عن كل يوم حرمتك من أهلك وكل يوم ضربتك فيه وكل يوم تمنيتي الموت فيه .. بخليك ملكه تأمري بالقصر وأنا عاشقك ألي أنفد .. أحببببببك يا ساره أحببببببك ..
عصام : يلا طال عمرك بنروح الأوتيل عشان تريح لأن بكره الصباح موعدك عند الدكتور ..
الوليد هز راسه ..
........................................
عند ساره ..
.......................................
مترت البيت من القلق .. وينه الوليد ؟ ليش تأخر ؟ شصار له ؟ شنو كان بالضرف وليه صار كذا لما قراه .. أكيد فيه شي مهم .. أنا لازم أقراه .. ركبت المكتب وطلعت الضرف وبدأت تقرأ أوراقه .. أنصدممممممممممممممممت لما شافت اللقب ..
أنت عتيبي يا الوليييييد مو من ال ( أسم قبيله ) .. كل ذا كان تزوير .. أسمك بالكامل .. الوليد عثمان مشاري العتيبي ..
ساره : وو..وووول......د عم........ي !!!
طاحت من عندها الأوراق ومسكت راسها .. نزلت راسها على المكتب ومازالت الصدمه تشل أطرافها ..
............................................
عند الوليد ..
الصباح الساعه 8:00 بتوقيت القاهره ..
...........................................
الدكتور : هوا يابني مافيششش شي مستحيييل .. أنا النهرضا هعمل لك العمليه ذي .. وبأزن الله حتأووم وأنت بتنطأ ..
عصام : يعني دكتور ممكن العمليه ما تنجح ؟
للدكتور : أنا مابحب أكزب على مرضاي .. العمليه نسبة نقاحها 50% .. أوكي خبرني يا أستاز عصام شو صار للوليد ؟
عصام : تهاوش مع زميله وحاول يقتله .. وبعدها صار ما يعرف ينطق .
الدكتور : يا لهووووووي .. حاول يأتلووا من رئبتووا ؟؟؟ ايه ذا موش مسلللللم ؟ مابيعرف أن فيه ئانون !
عصام رفع كتفيه بمعنى " مدري ! "
الدكتور مسح على ضهر الوليد : على العموم .. تفزل معاي الغرفه .. العمليه ما تاخوز أكثر من نص ساعه ..
الوليد ابتسم وقام مع الدكتور ..
.................................................. ..
بعد مرور يومين ..
.................................................. ...
لليلة الخميس ببيت الجد ..
ترررررررررررررررررررن ..
حنين : ألووووووووو ..
أم عبير : هلا وين الماما ..
حنين : ماما هنا بأولا مين بكلما ؟
أم عبير : عن العباطه يا البزره ووين امك بسررررررررعه ..
حنين طالعت التلفون : يمه شذي المتوحشه !!! .. يمه تبيك وحده ( وقربت التلفون من فمها ) غبييه ومتوحشه ..خخخ
أم عبير أحترقت من القهر ..
نوره : ألوو ؟
أم عبير : السلام عليكم ..
نوره : وعليكم السلام ..هلا أم عبير ..
أم عبير : أهليين .. كيفك يا أم ..؟ ما تعرفنا ههه ..
نوره : هههه الحمد لله تمام .. معاك أم سديم .. زوجة أخ زين .. ها شنو ردكم ؟
ام عبير: سامحونا .. زين كبير على بنتي عبير ..ومابيقدر يعيش معاها ..وهو اكبر منها بكثير ..ولله حنا يشرفنا نسبكم .. بس شنسوي يعني ..
نوره تنهدت : يالله الزواج قسمة ونصيب ..
علياء من سمعت الجمله ركضت للتلفون وسحبته .. : بس حنا يا أم عبير شاريينكم ونبيكم ونتمنى بنتكم تكون لواحد من عيالنا .. وأنا يشرفني أخطب بنتك لولدي هادف ألي درس معاها بأمريكا ..
أم عبير : هلا بأم هادف .. وأنا أشوف عبير وأختها يتكلمووا عن هادف .. والله وحنا يشرفنا بعد .. وأنا بالنسبه لي موافقة مبدئيا وأبو عبير بعد موافق على زين وأكيد بعد بيوافق على هادف .. بس عارفه راي البنت ..
علياء : عمري والله .. الله يكتب ألي فيه الخير ونصير نسايب .. سجلي عندك رقمي عشان تعطيني خبر ..
أم عبير بحماس : سمي ..
علياء : ******* ..
وكملوا سوالف وبعدها سكرت علياء و رجعت للحريم ..
علياء عرفت أن ولدها يحب عبير .. لأنها لما خبرته أن زين خطب بنت بذا الأسم واللقب .. أنصعق وصار يصارخ عبير لي وهي حبيبتي ومستحيل زين ياخذها .. عشان كذا قررت تخطبها له
تعليق