البارت 20 ماقبل المصير ! ..
............................................
عند الوليد ..
.................................................
أصر أن يكون مرافق لأخوه عبوش .. لأن عبوش أحتمال ما يطلع الا بعد يومين ..
الوليد : تفضل عبود .. هاذي شوكلاته حاره بتخليك تصحصح على كيف جيران أمك ..
عبد الرحمن : حرام عليييييك نعسان أبي أنام .. الله يخليك الوليد أتركني بحالي .. وبعدين أمي ماتت الله
يرحمها ..
الوليد : شنو يا حبيب قلبي ..؟ لا أنا سهران معاك عشان نتكلم مو عشان تنخمد يا عساك الصمرقع ..
عبد الرحمن يشرب الشوكلاته : خخخخخخخخ الصرمقع أجل ..!
الوليد : خخخخخخخخخخ الصمرقع موب الصرمقع ..
عبد الرحمن تكا راسه على كتف الوليد : غرد أشوف شنو عندك .. اخاف شي سخيف .. !
الوليد حك شعره : مو سخيف سخيف يعني سخيف .. هو يعني ( قاطعه عبود )
عبود : لا تتفلسف أخي العزيز .. ترا راسي مصدع وأحسه بيفقع يعني بسرعه قول شعندك ..
الوليد : ساره .. مسكينه كاسرة خاطري كم مره عذبتها وغير عن كذا خطفتها وتزوجتها وأهلها ما يدروا وأجبرتها تجيب لي ولد .. اخ بس أحس ضميري يأنبني وموب عارف شنو أسوي .. أبي أعوضها بس مو عارف كيف .. تصدق أني أول ما أعترفت لها بحبي من طيبتها سامحتني على كل شي .. ساعدني عبود أبي شي أسويه ينسيها كل شي غلطت فيه أتجاهها ..
عبد الرحمن أبتسم : عندي لك فكره مثل الفل .. بس الأحسن الكل يعرفها بس ساره تحاول ما تعرفها يعني تكون مفاجئه .. ومع شوية رومانسيه من هنا وكم كلمه حلوه من هنا بتنسى أبو الزعل ..
الوليد : غرد أطربنييييي بأفكارك ..
عبد الرحمن : أسمع ...................... <~ خلها مفاجئه لنا كمان ^_^
..........................................
بالمطار ..
...............................................
راح ورا سوزي وتكا على الكرسي من وراها .. وسوزي من زود الشوق لغيث ما حست بيه ..
ناصر ناضرها وهي تكتب الرد بالموضوع وبالصدفه كان الموضوع موضوعه .. أنضاف الرد وكان بلقبها بالمنتدى " بقايا حروف ..! "
ناصر : مرحبا يا الغلا ..
سوزان طنشت أبو جيرانه ..
ناصر : أمهمممممم أجل أنتي بقايا حروف .. ( نط من فوق الكرسي وجلس جنبها ) أنا المايسترو .. ما أتوقع ما تعرفيني لأني نائب المدير ..
سوزان رفعت حاجب " سلامات أستاذ المايسترو ..! " .. رجعت تكتب الردود وترسلها ..
ناصر بسخريه : أخاف ما تسمعييين ..!!
سوزان سكرت اللاب بقوه وتأفأفت " كفايه غيث مو شابك .. يجي لي ذا المخيس وينرفزني " : خيييييييييييييييييييييييييييييييييييييير ياخي .. ما تحس أنك صاير غفيف ..؟ .. ممكن تتركني وتروح لا أنادي لك أخواني وفوقهم الأمن ..
ناصر صفر بسخريه : لا يا الغلا .. ؟ قويييييييه الأمن مره وحده هههههههههاييي .. على العموم ( ناضر ساعته ) رحلتي بعد 10 دقايق .. أشوفك بالطائره .. ( وحط صبعه عند راسها ) وحطي في بالك أني مستحيل أترككك لأنك دخلتي هون ( وأشر على راسه ) سلام ..! ( رسل لها بوسه بالهوا ضغط على جاكيته بغرور ومشى عنها )
سوزان " ههاي .. خفت وربي موب قادره .. جد ناس فاضيه .. قال حطيتك هنا قال "
أما سديم حست به وهو يجلس بينها وبين سوزي بس مثلت أنها ما زالت نايمه .. أجل حطها بباله خخخخ مسكين ما يدري أنه يلعب بعداد عمره .. !
بعد 10 دقايق ..
ألى جميع المسافرين على الرحله 1659 المتوجهة ألى دبي على الخطوط الأماراتيه نرجوا منكم التوجه الى البوابه 154 ..
زين : يلا وين البنات ..؟
سعود : خل نمشي بعدين هم يلحقونا ..
البنات : عمممممممممممممممي ..
خالد : خذوا أغراضكم وألحقونا ..
البنات بأصوات متفرقه : طييييب ..
قاموا البنات ولحقوا الشباب ..
وسديم رجعت نامت وماتدري بالسالفه ..
معن سحب كاميرته الفيديو وأنتبه لسديم ضامه شنطة اللاب وتحت رجلها شنطة موف كبيره فيها أغراضها الشخصيه ..
قرب منها وهزها من كتفها : سدييييم .. سدييييم .. ( بأبتسامه ) سوسو قومي يكفي نوم ..
سديم فتحت عينها وشافت معن ماسك كتفها حمر وجهها وقامت : اسفه ياولد عمي ما أنتبهت ..
معن أبتسم : مافي مشكله يلا ..
النداء الاخير الى المتوجهين ألى دبي عبر الرحله 1659 التوجه للبوابه 154
ركضوا الأثنين للبوابه وخلصوا الأجرائات وصعدوا الطائره وحصلوا تهزيء محترم من زين ألي قلق عليهم .. وطبعا ترتيبهم كان مثل الرحله من الشرقيه للرياض ..
معن – سديم ..
تولين سعود ..
شوق خالد ..
دلع ساره ..
زين جالس بعيد عنهم ..
.............................................
بأرض الديار ^.*
...............................................
حنين بصدمه : سافروا ..؟
نوره وهي تغطيها : أيوا نامي ..
حنين بكت : لييييييييه ..؟ ليه يسافروا وأنا أبي أشتري لي فستان بعد ..
نوره طفت النور : يا بنت خلاص بكره نروح ونشتري لك من مجمع الضهران أسكتي ونامي ورانا شغل من الصبح ..
حنين بصراخ : مابي مابي مابي .. تهىء تهىء ..
نوره هزت راسها وطلعت عنها ..
..................................................
عند البنات ..
ديانا .. رنده .. رزان
.................................................. ..
قاعده على السرير ودموعها بطرف عينها ..
بشار شاتها برجله وطاحت على الأرض : مالي خلقك اليوم أطلعي نامي بالصاله ..
رزان تحت رجله ودموعها أربع أربع : بشار حرام عليك وربي برا برد ومافي كنب أنام عليه تكفى خليني أنام معاك هنا ..
بشار قومها من شعرها : أنا رجال كلمتي تمشي .. وقلت برا يعني برا ( ورماها بالصاله وسكر الباب )
دخل ورما حاله ع السرير والحزن يشوه ملامحه الوسيمه ..
تركت سالفة رزان خصوصا لهاذا البارت وذا المقطع ^.* ..
بشار شاب عمره 25 سنه .. أخو رنده الوحيد .. طبعا ديانا تعيش ببيت خالتها لأنها يتيمة .. بشار يشتغل بشركة أبو رزان ينقل أوراق وملفات حتى راتبه ما يكفيه .. أجل كيف بيكفي أمه وديانا ورنده ..؟ .. في يوم دخل على أبو رزان وشافه متكرن وقافله معه ..
بشار : عمي شفيك ..؟
ابو رزان بتعب : بنتتتتتي بنتييييي يا بشار ..
بشار بأستغراب حط الملفات على الطاوله : شفيها ..؟
أبو رزان : البارحه القذره جايه مع واحد .. مو كفايه مطلقه من أكرم وكل يوم طالعه مع واحد .. والبارحه سهرانه مع واحد قذر مثلها و ( ما قدر يقولها نزلت دموعه ) شسوي يا بشار بنتي خربت لي سمعتي .. رزان بنتي ودلوعتي صارت لي عار ..
بشار : طيب والحل ..؟
أبو رزان بتفكير : تتزوجها يا بشار ..؟
بشار أنصدم ..
أبو رزان : تزوجها وأستر عليها .. هي مو حامل بس مو ( بغصه ) عذراء .. وفوق هاذا بعطيك بيت كبير وضيفتك بتكون سكرتيري ..
بشار بتفكير : طيب يا عمي قبلت .. بس مابي بيت بس الوضيفه ..
أبو رزان : طيب ..
وصار ألي صار وتزوج بشار رزان وستر عليها من شهر .. وهاذي حياتها معاه مجرد تخدمه وتخدم أمه الضريره .. وتسليه لا أكثر ولا أقل ..
.....................................
.....................................
تعليق