الب [9 ارت
حينما يجتمع الخير مع الشر = ؟
حينما تجتمع البراءة والقدارة = ؟
حينما يجتمع الذكاء بالغباء = ؟
الى متى ستضل الاجابات " ؟ " جواب لابد ان نعرفه !
........................................
بفصل سدومه ..
2 \ 4 ..
الحصه السادسه ..
............................................
سديم بصراخ : اببببببلة مانبي درس
الابلة : لا لازم انتو متأخرين ..
راحيل : ابلة حرام اليوم دخلتي علينا 3 حصص ارحمينا
سديم : ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
الابلة وهي تكتب التاريخ بالانجليزي : انا راحمتنكم لاني اعطيكم الدروس من الحين .. ولا بخيلها لاخر السنه ..
سديم لوت بوزها : أأف مافي منطق
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
طق طق طق
المرشده الطلابيه : عن أذنك ابلة ليالي .. سديم ولد عمك جا لك اطلعي بسرعه
سديم بستغراب : ولد عمي !! ليه جا ؟ وأي واحد ؟
المرشده الطلابيه : مدري يلا وقعي بسرعه
سديم وقعت وأخذت شنطتها ونزلت الساحه .. لبست عباتها وطلعت برا .. تدور واحد من اولاد عمها ( خالد .. هادف .. سلمان .. سعود .. معن .. " او حتى " سطام ) لا أحد !!
شوي وحست يد احد على فمها حاولت تتحرك بس ماقدرت .. وشوي وغطا عيونها ..
.......................................
بمستشفى ارامكو ..
بمكتب هادف ..
..........................................
سمع الباب ينفتح فتح عيونه .. وياليته مافتحها .. انصدم من الي شافه .. معقووووووووله .. !!! ..
(؟؟؟؟) عنده وبمكتبه !! ..
حطت رجل على رجل وقعدت بوجهه والمسافة الي بينهم المكتب بس .. : شو دكتور هادف مابتصدىء اني عندك ؟
هادف : غرام !! .. شنو تسوي هنا ؟
غرام بخبث : رجلي بتألمني ممكن تكشف عليا ؟
هادف بجدية : أي اكيد .. لو سمحتي انسدحي ع السرير ..
غرام قامت وانسدحت ع السرير ورفعت تنورتها الي لركبتها ..
هادف كان بيمسك رجلها حتى يتأكد في كسر ولا لا ..بس انتبه لشي مكتوب بدائرة حمراء على ساقها ( بقتلك يا دكتور هادف .. انتضرني *_^ )
رفع عيونه لها بسخرية : شنو اعتبر ذا ؟
غرام : اعتبروا تهديد يا حبيبي .. انتضرني صدئني لأدوئك الرعب أبل لا أئتلك ..
هادف : برا
غرام : اوكي انا طالعة الحين بس صدئني لنا لقاء اخر .. ( وغمزت له ) سلام .. والله بيرحمك مئدما ..
هادف سحبها وطلعها برا وهي تضحك .. سكر الباب وتسند عليه .. ثواني وتسدح ضحك : هههههههههههههههههههه والله مسخرة مابقى الا الكافرة تهددني .. هه مسخره .. بنات اخر زمن ( وابتسم بسخرية ورجع مكتبه )
..................................................
عند سارونه ..
.................................................. ....
قعدت من النوم وحاسة جسمها مخدر .. وبطنها يتقطع من الالم .. غمضت عينها تمنع دموعها تنزل من الالم .. قامت وتحاول تتوازن ..
الوليد كان نايم ع الصوفا .. فتح عيونه ببطء وشاف سارة تحاول تقوم وتتوازن ركض لها ومسك يدها .. : سارة تبين تروحي الحمام ..
سارة هزت راسها
الوليد مسكها ودخل معاها الحمام وهو شبه ضامنها .. قعدها ع الحمام الي على شكل كرسي ( الافرنجي ) (وانتو بكرامه ) وغسل وجهها بالمويه ..
الوليد : سارة شفيك عاقده حواجبك ؟!
سارة : بطنننننني يألمني ( وعلى طول وقفت جنب المغسلة تستفرغ كالعاده ) ( وانتو بكرامه)
الوليد : ساره لازم أوديك المستشفى ..
ساره : مابي اروح شوي وبخف الالم ..
الوليد : طيب اذا جا الليل وبعدك تعبانه أوديك المستشفى ؟
ساره : يصير خيير
الوليد جلسها ع السرير وطلب من الخدم يركبوا لها الاكل ..
تسند ع الصوفا وهو يفكر ( ليه صاير كذا يا الوليد .؟ ليه انجدبت لها ؟ ليه صرت طيب معاها ؟ هاذا انت الي قلت بتجيب راسها .. ههه والله انك مسكين .. اقسي يا الوليد ارجع مثل قبببل )
دخلت الخدامه وبيدها صينية اكل ..
الوليد بصراخ : يلا اكلللللي ..
سارة رفعت عينها له وابتسمت بسخرية : مستحييييل تتغير ..
الوليد جر شعرها : نعمممم ؟
ساره صرخت بألم : شعععععععري .. تكفى الوليد اتركني انا أسفه .. اتركني
الوليد تركها وطلع وصفق الباب وراه ..
سارة نزلت راسها ع المخده وبكت ( شذا الحض الي جاني .. يالله انك تساعدننننننني .. ساعدني يارب ساعدننني )
......................................
دخلها السياره وركض للجهة الثانية ( جهة السائق ) وركب وساق بأقسى سرعه .. وهي تحاول تتحرك وتتكلم بس مستحييل تقدر .. بعد نص ساعه من الصمت والضلام .. شال اللاصق من على فمها وعينها ..
سديم بصدمه : عبد الرحمن !!
عبد الرحمن : كيفك وسوو ؟
سديم : انت كييييف سمحت لنفسك تسوي لي كذا ؟
عبد الرحمن : أفا يا وسن ماعجبتك الحركه ..
سديم : لا يعني لا ورجعنيي المدرسه الحييييييين
عبد الرحمن : وسن شفيك ؟
سديم : رجعععععععععععععععني .. بسسسسسسسسسرعه الحين ..
عبد الرحمن حرك السياره : أي طيب لا تصارخي ..
بعد دقايق
عبد الرحمن : وسن قلبي شفيك ؟
سديم تهز رجلها بتوتر وساكته عنه ,,
انتبهت للمدرسه من بعيد وتنهدت براحه..
عبد الرحمن مسك وجهها ولفه لجهته : قلبي وسن ليه صادة عني ؟ ليه صايرة كذا ؟ انا ضايقتك بشي ؟.
سديم عطته كففففففففففف خلاه ينسدح ع المقعد
نزلت وقبل لا تسكر الباب : اولا اسمممي سديم موب وسن .. ثانيا الي صار خليه حلق بأذنك انك مرة ثانية ما تسوي كذا معاي .. ( وصفقت الباب ودخلت المدرسه )
عبد الرحمن استوعب الي صار وأبتسم : يا حبي لك بس ..داري ان اسمك سديم اجل كيف عرفت مدرستك ؟! .. يا حلاتك ويا حلات اسمك .. انا الي جايب راسك .. ( وابتسم بثقة ومشى )
...................................
عند هادف ..
.....................................
واقف عند الريسبشين يسولف مع الممرضات ..
: ههههههههههه حلوة ذي يا دكتور هادف
هادف : ههههه ..
دكتور هشام : دكتوووووووووووووور هادف
هادف بخوف : نعم ؟
دكتور هشام : بسرعه في طفل صغير بال 3 اشهر .. رجله مكسوورة .. وبيسون له عمليه لحم او كذا شي تعرفه انت .. بسرعه رووح لازم تشرف على العملية ..
هادف : بس انا .. انا !! ..ما أعرف حالة الولد بضبط
الدكتور هشام وهو يدفه : روح بسرررررعه لايموت الولد ..
ركض هادف لغرفة الولد ودخلها وشاف بندر مشرف على العملية : بندر انا الي اشرف على العملية ..
بندر بنص عين : انت ههههههههه .. عشان تقتل الولد اطلع بس اطلع
هادف طلع وضرب على الجدار بيده : الله ينععععععلك يابن الكلب .. أجل السالفة كذا ؟ هيييييييين هيييييين يا بندر ..
.....................................
بالبجامعه ..
(( سعود ,, معن ,, خالد ))
الثلاثة قاعدين بالكافتيريا
معن : ياربي مليت ..
سعود : وانا اكثر يا الاخو ..
خالد : شباب ماتحسوا سطام تغير ؟
معن بأهتمام : أيوا انا بعد لاحضت يا ترا شفيه !
سعود : احس عقله راح ..
الثلاثة ناضروا بعض بنضرات شك .. معقوله سطام عنده حركات مخدرات ..!!
سعود : لا ما أعتقد هاذا بزر ..
معن : ايوا سطام مو كذا ..
خالد : أي صح سطام مو كذا ..
كل واحد ناضر الثاني ويحاول يقنعه ان سطام مو كذا .. وهم عارفين انه كذا .. كل شي واضح وضوح الشمس ..
........................................
رجع الكل لبيته ..
ماعدا هادف الي عنده الليل دوام ..
...........................................
عند سطام ..
....................................
ضلام في ضلام .. يسمع اصوات مخيفه .. ويحس شي يلاحقه .. نزل على الارض يغطي راسه بخوف .. حس بشي يمسك رقبته صرخ وهو يحاول يفك رقبته .. حس نفسه بينقطع نزلت دموعه وباح صوته وبدأ يختفي .. بس بقدرة الله قدر يفك نفسه وركض الى مغارة مضلمة بنهاية الغابه .. دخلها بخوف وشوي وتطلع له افعى كبيييرة وفمها كبير وحاولت تاكله رجع على ورا بخوف .. وفجئة ..
طاح
حس جسمه تكسر قطعه قطعه .. وروحه بدأت تطلع ..
قرب منه الثعبان وفتح فمه على الاخر ..
*
*
فجئة قام سطام من النوم يصرخ ..
ويلتفت من الخوف وجسمه معرق : يبه .. يمه .. راسي راسي .. مابي حبوب مابي .. ( التفت حوله وشاف كيس صغير فيه كبسولات لونها سكري.. عاندته يده وسحب وحده وبلعها بدون موية )
حس ان اطرافه بردت غمض عينه ودخل بنوبة ضحك ممزوجة ببكاء !!
.............................
هاكذا انت يا أبن ادم .. كل همك ان تجرب كل جديد .. مالذي دعا سطام يمشي في طريق الهلاك والانتحار البطيء ؟! .. الجواب .. ( النفس وشهواتها ) .. ببساطه انها نفسه أصرت ان تجرب الحبوب والبودرة والابره .. فهل يا ترا سينحرف طريقه وطريق نفسه لدرب اخطر ؟ كل شي بهاذه الدنيا يجوز ..!
.................................
عند تولين وشوق ..
بفلة عبد الرحمن ,,
................................
كانت معاها شوق يذاكروا الامتحان ..
شوق رمت الكتاب : مو حالة ذي من ثاني يوم امتحان ..
تولين رمت الكتاب : وانتي الصادقه .. اف .. مافي حماس
شوق : شرايك نغيب بكرة ؟
تولين : ايوا عادي لاني ملانه ..
شوق : طيب شرايك نجتمع ببيتنا حنا كلنا البنات ؟
تولين اعتدلت بجلستها : والله فكرة .. بس نسيتي كل خواتنا بثانوي ؟ يعني نسبه نسبه يا شوييييق
شوق : الي هو الي يسمعك يقول مقطعين الكتب من الدراسه
تولين : صادقه والله .. انا علي خواتي .. وانتي عليك بسديم ..
شوق : اوكككي ..
على طول لبست عباتها وركضت لفتلهم عشان تقول لسديم ..
...........................
تعليق