طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    #31
    البارت السابع ..


    ]
    ما وحشتك
    ..
    ياللي بعيونك
    مواني غربتي ..؟؟!

    كنت اظنك
    نار
    تشعل بي
    حكايات
    الحنين ..؟؟!

    جيت ادور في
    غيابك
    عن بقايا ضحكتي
    ..

    عن
    دفاترنا
    القديمه
    بين اّهات
    السنين
    ..

    سكر
    ابوابك
    ..
    وراح امسح
    بقايا
    حيرتي ..

    دام
    ماضينا
    سراب ..
    وحبنا
    تشكيل طين ..!!


    \
    /
    \
    الخبر – حي العقربيه – بيت أبو منى ..


    كانت جالسه مع صديقتها وواضح إنهم يخططون لمصيبه كبيره ,,
    منى وهي تاكل جاتوه بعد العشاء وجالسه ع الكنبه الفخمه وجنبها أمل خوية الخبث والقذاره وهي تقول : هاه لقيتي لي مخطط أحلى من اللي قلته لك ؟؟
    ضحكت أمل بخبث وهي تقول : أفا عليك يامنوو أكيد لقيت لك ..بس تصدقين عاد والله بنت زوجك ماتستاهل .. (كملت بكل حقارة الأرض وهي تعض على شفتها السفلى ) حلوووووة موووووت .. يالبيه عليها وعلى حلاها ..

    عصبت منى من مدح أمل ل فاتن وقالت بكل حقد : يحلى وبرها إن شاء الله ..
    إخلصي علي ابي مخطط يوديها ب 60 داهيه وأفتك منها ..

    قالت أمل وهي تشرب عصير بكل برود : يعني تبين شئ يذبحها أبوها عليه ..؟؟!!
    قالت منى بتصنع الثقه وقلبها يرقع خوف من امل وافكارها : ايه ابي شئ يخليني ماعاد اشوف خشتها أبدا ..

    قالت أمل ببرود : طيب أنا عندي لك فكره جهنميه .. بس أبي منك بعض الأغراض اللي تخص الحلووة زين ..؟؟!
    تحمست منى ل فكرة ان ممكن ترتاح من فاتن نهائيا .. وقالت : امري ياقلبي إطلبي وإتمني بس ..
    ضحكت أمل وقالت : وشئ ثاني ,,, أبي منك تعطيني موأعيد تواجد ابوها بالبيت بالضبط .. وترى كل شئ بثمنه .. أوكي ؟؟
    ردت منى بكل بلاهة الدنيا : أوكي .. ولك كل اللي تبين بس علميني وش بتسوين ..؟؟!!

    قالت أمل بإبتسامه خبث لعوب على فمها : إسمعي ياطويلة العمر ..

    وجلسوا يخططون ويتكتكون لمصيبه تريّح منى من فاتن للأبد ,,
    وماعرفوا أو تناسوا إنه فيه المطَّلع على كل كبيره وصغيره ..
    وعالم بنواياهم السيئه ..


    \
    /
    \

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      #32
      في الخبر – حي الحزام الذهبي – بيت ابوسعود ..

      بعد ماجلسوا كلهم وهدوا وقلوبهم ترفرف فرح وسعاده بأهم خبر ومفاجاه تلقوها طول عمرهم ..

      كان جالس متوسّط عيال أخوه بكل سعادة الدنيا وفرحها وقال بصوت جهوري تعوده بالمجالس : ياجماعه طلبتكم اليوم عشاكم علي وأول ماتطلع بنتي من المستشفى بيكون غداكم وعشاكم ليلتين علي بالشاليه حقي الي بالعزيزيه ..

      إنحرجوا كلهم من ابووليد وكرمه بس قال ابوسعود : لا حاشا يابووليد اليوم العشاء علي ببيتي وبهالمناسبه الكبيره أكيد بنحتفل فيك وبالشباب عزام وعصام ..

      وقف عزام بكل ثقه ورجوليه وقاطع هالنقاش وقال بصوت جهوري يهيب السامع : لا والله ياعم ابوسعود وياعمي أبووليد .. خيركم سابق وواصل .. بس اليوم إسمحوا لي أنا اللي راح أعشيكم بهالمناسبه الكبيره ..معرفتنا ب عمي عندي بالدنيا كلها ..

      قال أبووليد بحب ل ولد أخوه اللي يفتخر فيه : الله يكثر خيرك يابوخالد ,,والله إنك رجال من ظهر رجال ..
      نزل عزام لمستوى عمه وباسه على رأسه وهو يقول : تسلم ياعم ..
      وقف وقال : وألحين أستأنكم .. بأمان الله ..
      كلهم قالوا : بامان الكريم ..

      \
      /
      \
      عند الحريم ..


      بعد مابلغتهم ام سعود بالكلام اللي قاله لها أبوسعود الكل فرحان ومبسوط ..
      اللي يبكي من الفرح واللي يزغرط واللي مو عارف كيف يعبر عن فرحه ..
      قطع عليهم صوت نحنحة عزام وهو واقف عند باب مدخل الحريم ويقول : يمه .. خالتي .. سمر .. وينكم ؟؟!

      طلعت له امه وخواته وخالته وسلموا عليه وباركوا له وقالت خالته : قرَّت عينك يمه بشوفة عمك ..
      إبتسم عزام بفرح مبين من عيونه وهو يقول : بشوفة نبيك ياخاله .. تسلمين ..
      ولف على امه وكمل : يمه انا طالع اجيب عشاء بهالمناسبه .. تامرين على شئ اجيبه معاي؟؟
      ردت أمه بكل فرح وفخر بولدها : لاسلامة عمرك يامي .. بس انتبه لنفسك ولاتتأخر ع الناس يامك زين ؟؟
      رد وهو يبوس ايد أمه : من عيوني يالغاليه .. يللا بأمان الله..
      طلع وعيون امه ودعواتها تتبعه بكل خطوه ..

      \
      /
      \
      في الخبر – مستشفى المانع ..


      صحت من المنوم على حركة الممرضه جنبها وهي تعدل لها المغذي ..
      تفاجأت وتلفتت حولها وين أنا ؟؟ وش جابني هنا ؟؟ ومن جابني ؟؟
      وش صار لي ؟؟
      حست بصداع وهي تتذكر أحداث يومها ..
      (( مكالمة منى مع صاحبتها واللي ماتطمنت لها أبد ..
      زيارتها ل بيت ام سعود ..
      أم عزام وبناتها ..
      إيه صح .. هم قالوا أن ابوهم اخو ابوي ..
      وبعدين وش صار ؟؟
      .. (مسكت على راسها وهي تحس بصداع قوي ) ..
      إيه طلعت انا والبنات الحوش ..
      بعدين سمعنا صوت ....
      لأ ..
      لأ ..
      لأ ..
      كان صوت ع ..
      عزام .. المرعب لا مستحيل ..
      بعدين هو جاء عندي ..
      بعدين ..
      وش صار بعدين ..
      وش صار لي ؟؟
      أكيد أغمى علي ..))
      إلتفتت ع الممرضه اللي ماحست فيها لماطلعت وداخله ومعاها بوكيه ورد جوري أحمر يجنن وعلبة شوكولا من (شوكولاين) كبيره شكلها يشهي وهي مبتسمه ل فاتن اللي قالت بإستغراب : من مين هذا ؟؟
      قالت الممرضه بإبتسامه وهي تغمز لها : إيه ياستي ,, ده من شاب طويل أوي وقنتل مان أوي .. يالهوي عليه .. عاوزه أئرا لك الكارت ..؟؟؟
      تضايقت فاتن من لقافة الممرضه وقالت : لا لا هاتيه هنا أنا بأقرأه ..
      عطتها الممرضه الكرت الأبيض وتغليفته مثل الخيشه ذهبي وأحمر ومبين عليه مررره ذووق صاحبه .. قبل ماتفتحه لفت ع الممرضه الواقفه وتطالعها بنظرات فضوليه وهي مبتسمه .. قالت لها : لوسمحتي ماقالك صاحب البوكيه والشوكولا وش اسمه او من هو ؟؟
      قالت الممرضه : لأ والله ماليش ,, كل اللي الهو لي وصلي البوكيه ده والشوكولاطه ديه لغرفة 20 ,, بس هو جميل أوي أوي إسم النبي حارسه .. >>> وش رايكم انفع مصريه والا لا هع هع هع هع .. ^,^ ..

      إستغربت فاتن وقالت بصوت تعبان : طيب من متى وانا هنا ومن جابني ؟؟
      قالت الممرضه وهي تهز كتوفها : والله ماعرفش ياحبيبتي من جابك هنا .. حأسألك وأشوف .. بس انتي هنا من يجي ساعتين كدا او تلاته ..

      قالت فاتن : طيب مشكوره تقدرين تطلعين ألحين ..
      طاح وجه الممرضه وطلعت ..
      أما فاتن رجعت للكرت ماتدري ليش حست قلبها يرتعش ..
      خوف .. ترقب .. إستغراب .. وكل شئ ..
      حاولت تنهي هالمشاعر ب فتح الكرت ..
      وفعلا عدلت جلستها وصارت جالسه وفتحت الكرت بإيدين ترتعش ..

      شافت خط منمَّق ومبين واثق ..
      كاتب هالخط ..


      طرّف جفن عيني لمكحولة العين
      عيني ايقضت فيني من الشوق ما كان

      خيط الولع خلاّني أتبعك يا زين
      خيطٍ جذب في خاطري حرّ وجدان

      راح الفكر ينظم من الشعر بيتين
      شاقه بنظم الشعر مرسوم الأعيان

      شفت الحلى فيها يوصف بوصفين
      وصف الحسن و وصفٍ يبيّن لها شان

      يا ظالمة غضّي من الطّرف تكفين
      لا تودعين النفس لبيض الأكفان

      ألف سلامه عليك وماتشوفين شر إن شاء الله ..



      إنصدمت فاتن أكثر ,,
      مين ممكن يكتب لها هالكلام ..؟؟!
      هي ماعندها لاخال ولاعم ولا أخ ولا شئ ؟؟؟
      أبوها مستحيل يجي كذا و مايدخل عندها أو ع الأقل يكتب إسمه ع الكرت لو كان هو المرسل ..
      وأصلا مستحيل ابوها يكتب لها مثل هالكلام الغزلي ..
      بس الممرضه تقول شاب ..
      مين هذا ياربي ..
      معقوله يكون واحد غلطان ؟؟
      بس الممرضه تقول الغرفه 20 وهذا رقم غرفتي ماهو مكتوب على التلفون حق الغرفه ..
      ياربي مين هذا ووش يبي مني ..
      يارب إستر ..
      ..
      خذت تلفون المستشفى وطلبت رقم حافظته عن ظهر قلب ..

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        #33
        الخبر – حي الحزام الذهبي ..

        كان جالس يسولف معاهم وفجأه دق جواله وطلعه وشاف رقم غريب ..
        بس انه من الخبر ..
        رد بسرعه : ألووو ..
        جاه صوت يعشقه ملهووف عليه : ألوو بابا ..
        رد ابووليد : هلا وغلا ياعيون بابا .. وش صحاك يافتونه ؟؟ (( قالها وو يوقف ويطلع برا المجلس ياخذ راحته عشان يكلمها ..)) ,,
        قالت بصوت واضح فيه التعب : بابا وينك ؟؟ صحيت وماقيتك.. خفت كثير ..
        قال ابوها بصوت حنون وفرحان مره : ياقلب بابا انتي .. أنا عند أهل ابو سعود عزام ولد عمك أصر يعشينا اليوم ياعمري ..
        سكتت شوي كأنها تستوعب اللي قاله ابوها .. يعني صدق عندها عم ؟؟
        يعني سديم وساره وسمر بنات عمها .. يعني الخاله منيره جد زوجة عمتها وتقدر تناديها يمه ..يعني عزأ ..... تجاهلته وببالها انه اشياء كثيره تحققت ..
        قالت بصوت فرحان كثير وفيه غصة بكاء : بابا يعني جد هم اهل عمي ؟؟
        قال ابوها ب فرحه موازيه ل فرحتها : إيه ياقلبي .. هم اهل عمك .. هم اهلك ياعمري ..
        بكت ب فرحه وهي تقول : بابا تعال طلعني انا مليت لحالي وخايفه .. وابغا اجي عندكم واكون معاكم .. تكفى بابا .. (وبكت بقووة ) ..
        ماتحمل أبوها يسمعها تبكي كذا وقال بسرعه : طيب طيب ياعمر بابا .. دقائق وأجيك .. بس انتي هدي نفسك ولا تبكين اخاف تتعبين اكثر ..
        مسحت دموعها بسرعه بحركه طفوليه وهي تقول لأبوها وكأنه يشوفها :طيب هاه مسحتها بس تعال بسرعه (قالتها ودموعها تنزل بزياده ) ..
        قال ابوها : خلاص يابابا انتي خليكي جالسه مكانك بس قولي للممرضه تجهز لك ملابسك وأنا بأجيك لا تتحركين يابابا انتي باقي تعبانه ..
        قالت بإنصياع : خلاص بابا بس تكفى لاتتأخر ..
        سكر منها أبووليد على دخول عزام ووراه عمال شايلين صحون العشاء ..
        شافه ابووليد وابتسم له ابتسامه حنووونه وقال : يالله تكثر خيره وترزقه من واسع أبوابك ..

        إبتسم عزام ل عمه بكل حب وإحترام وقال : امين يايبه وياك إن شاء الله ..
        فرح ابووليد لكلمة (يبه ) اللي تمناها وإنتظرها كثييييير من عيال اخوه اللي بحسبة عياله عنده وجاء ل عند عزام وقال وهو يمسك يده : ياوليدي إعذرني بأروح أجيب فاتن من المستشفى وراجع ..

        طاح قلب عزام لما سمع طاريها وقال بخوف واضح ماقدر يخفيه : فاتن ,, وش فيها ؟؟ وش صار لها ..؟؟
        إبتسم أبووليد على خوف عزام وقال يطمنه : مافيها إلا العافيه يابوك .. بس جقت علي تبكي تقول تبي تطلع من المستشفى خائفه لوحدها وزهقانه وتبي تجي تفرح معانا .. واله كسرت خاطري هالبنت كل ماجات تفرح مالقت لفرحها مطرح ..

        قال عزام بسرعه : تبيني أوديك ياعم ؟؟
        إبتسم أبووليد وقال : ياولدي مابي اتعبك معاي ..
        إبتسم عزام ومن داخله بيطير من الفرحه لأنه فيه أمل عمه يوافق وقال : يبه الله يخلي لي أياك لا تعب ولا شئ .. هذا واجبي .. لاتردني اخدمك ياعمي ...
        قال عمه بإنصياع له : خلاص ياعزام ماراح أردك .. ويللا لانتأخر على فاتن والله ل تقبل المستشفى مناحه .. ههههههههههههههه ..
        ضحك عزام على كلام عمه ومشى معاه لسيارته بعد ماعطى لأمه وخالته خبر ان العشاء وصل عشان يجهزون كل شئ قبل لا يرجع هو وعمه وفاتن ..

        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          #34
          بيت ابوسعود ..
          عند الحريم ..

          جات راما تركض عند أمها وهي تقول : ماما تعالي بثلللللللعه بابا يبعاتي ..
          (ماما تعالي بسررررررعه بابا يبغاكي ) ..
          تسلل الخوف ل قلب سمر وهي تقول : وش يبغا بابا ياراما ؟؟
          قالت راما بسرعه : مدلي مدلي .. دالي نادي ماما بثللللللعه ..
          ( مدري مدري ,, قالي نادي ماما بسررررررعه ) ..
          قالت مها ل سمر : روحي ياسمر بسرعه لايعصب الحين ..
          قامت سمر تعدل لبسها وهي تقول : الله يستر وش يبي ..؟؟
          توجهت سمر ل باب مدخل الرجال بس قالت راما أن ابوها ينتظرها بالمقلط ,,
          راحت للمقلط فتحت الباب بشويش خايفه لاتقابل احد غير زوجها وماشافت أحد أبد .. إشتغربت ودخلت شوي ولفت ع الباب تبغا تسال راما وين ابوها إلا احد يسحبها من ايدها بقووة ..
          صرخت لا ارادي .. : يممممممممه ..
          بس حست بريحة عطره اللي تعشقها وهو يسكر على فمها بقوة وميت ضحك على شكلها الخايف ..
          اول لما التفتت وشافته وهو يضحك وماسك فمها سحبت ايده وقامت تضربه على كتفه وصدره وهو طاح من الضحك على الكنب وهي تضربه وتقول : ياحمار يادب ,, خوفتني الله يقطع شكلك ..
          سحبها من ايدها يجلسها وهو باقي يضحك بس هدأ شوي وقال : هههههههههههه اه يابطني .. اه .. ههههههههههههه .. من جدك سمر خفتي ؟ ههههههههههههه ..
          لفت عليه وهي زعلانه من جد لأنها تكره احد يخوفها ودائما تحذره من هالشئ بس هو مستمر معها وقالت : لا اجل استهبل .. سعود كم مره قلتلك هالأسلوب ماحبه .. ماحبه .. اووووف .. (لفت وهي تكتف يدينها وتعطيه ظهرها )
          مازال يضحك على شكلها الطفولي حتى وهي زعلانه سحبها ل حضنه يبغا يعتذر منها بس هي كل شوي تبعد عنه ..
          سحبها بقوة وهو مبتسم ويقول : أقووول عاد إهجدي ماينمزح معاك إنتي ..
          (مسك نفسه لايضحك وتزعل وقال ) والله لوتشوفين شكلك ياسمر تووحفه وربي (وماقدر الا يضحك ) ههههههههههههههههههههههههههههههه ..
          قررت تتدلع عليه وتسوي نفسها من جد زعلانه لأنها تعرفه اذا زعلت يراضيها وهي العكس وعطته ظهرها وطنشته ..
          عرف هو حركتها وكمل يقول : أقول سموووره قرّت عينك برجعة عمك ..
          نست سمر الزعل واهله ولفت عليه بفرحه وهي تقول : بشوفة نبيك ان شاء الله .. بس وش رايك بالله ب عمي مو شئ ؟؟ هههههههههههههه .. بس والله صدمة عمري ..
          سوى نفسه معصب وقال : من هو اللي شئ ..؟؟
          قالت سمر وهي تبي ترفع ضغطه : عمي اكيد .. واي ماشاء الله عليه مررره وسيم .. بس الله يرحم أبوي بينهم شبه كبير حتى ب صوته ..اول ماسمعته بالمستشفى بكيت زياده يوم تذكرت ابوي ..(تجمعت الدموع بعيونها وهي تقول ) فرحتي بشوفته اليوم كأني شفت ابوي ياسعود .. ابوي ..
          اللي مات وانا بال 16 سنه .. عز مراهقتي .. عز حاجتي له .. تركنا وإحنا بحاجته ياسعود ..(شهقت ودموعها تنزل بغزاره ويوم وفاة ابوها تتكرر قدامها ) ..
          ضمها سعود ل حضنه وهو يطبطب عليها وندم انه جاب سيرة عمها .. والحين تذكرت ابوها واذا بكت خلاص تدهور نفسيتها زوود ..
          تعلقت سمر ب حضنه أكثر وهي تقول من وسط بكاها : فاقدته ياسعود .. فاقدته حيييل ..
          (( رجعت لها ذكرى يوم وفاة أبوها بعد ماتعب ووداه عزام المستشفى في الفجر..
          وعلى الساعه 8 الصباح جاها خبر إنه أبوها توفى ..
          ماصدقت كل اللي إنقال لها .. أبوك توفى .. أبوك مات .. أبوك راح .. أبوك إنتقل لرحمة ربه .. أبوك مات .. مات .. مات ..
          صرخت صرخه كبيره دوت بالبيت كله ولاذرفت لها ولا دمعه و تربعت على الطاوله حقت الكنب هي تقول : إنتم ماتفهمون أبوي مامات .. أبوي برى جالس ببيت الشعر والحين بيجي .. هئ الحمدلله ياربي قال مات قال .. ناس ماتفهم ..
          جاتها جارتهم تهديها شوي وخالتها بعد ماعرفوا ان ابوعزام تعبان جوا بسرعه .. يهدونها وهي تدفهم عنها وتقول : وش فيكم تصيحوون اقولكم ابوي حي حي مامات .. ألحين بيجي وتشوفون ..
          ماصدقت كلامهم ل حد ماطلعت الحوش وشافت عزام يبكي ومعاه سعود اللي يهديه ويبكي معاه .. صرخت على عزام ..
          عزام وش فيك تصيح ؟؟ ابوي ترى مامات .. الحين بيجي هو امس قالي بيشتري لي جوال جديد .. كيف يموت اليوم ؟؟ اغبياء أنتوو ؟؟

          ظلت طول ايام العزاء ساكته طول النهار ولاتشوف أحد ولادمعه تذرف لها ..
          وبالليل تنهار صراخ وبكاء ..

          أبتاه فقدك موجعُ أعيانٍي
          وأقض جفني والأسى يغشاني

          واذاق قلبي من كؤوس مرارةٍ
          في بحر حزن من بكاي رماني

          لازلت اذكر يوم ان فارقتني
          ونقشت في قلبي رؤى الأحزاني

          لازلت اذكر يوم فقدك عندما
          سالت دموع اخي بلاستئذاني ..

          وبقيت ارقب من برؤياه اهتنى
          قلبي ولاح النور في الأكواني

          حملوك فوق النعش والقلب ارتمى
          حزنا على رؤياك في الأكفاني

          ف بقيت واجمةً أراجع مامضى
          من ذكرياتي قد ملت وجداني

          كنا معا عند الصباح ايا أبي
          نتبادل الأخبار بإطمئناني

          مالي اراك تركتني وحدي هنا
          احيا بلا روحٍ ولا خفقاني

          ماذا اقول وقد زرعت ب مهجتي
          ان المنيّة حكمها رباني

          يانفس توبي واستعدي للفنى
          حتى تنالي جنة الرحمن

          وتجاوري يوم القيامة صحبة
          جازوا الصراط ورهبة الميزان


          (إنشودة : رؤى الأحزان ..)
          (كلمات : بنت الفقيد ..)
          (إنشاد : محمد العُمري..)

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            #35
            على هالذكرى ناحت وبكت وهي تتعلق بصدر سعود أكثر وتبكي وهو يحاول يهديها ودموعه نزلت عليها وعلى فقد عمه اللي مأثر بالكل للان ..
            مسح دموعه وجلس يهدي سمر ويقرأ عليها ويهديها لحد ماهدت شوي ..
            سحبها من حضنه وشاف ثوبه توسخ من كحلها وروجها وقابل وجهها المليان دموع وزادة حمرته .. مسح دموعها بكل حنيه وحب وهو يبوس عيونها بنعومه ويقول : هالعيون مابي دمع الحزن يغرقها ..مسح دمعتها اللي نزلت بطرف اصبعه وباس اصبعه قدامها وهو يقول بهدوء ورقه : دموعك غاليه علي كثير ياسمر .. اذا شفتها تقتلني ..

            قالت سمر بسرعه وهي تدفن وجهها بحضنه ملاذها الأبدي واللي تعشقه : بسم الله عليك ياعمري لاتقول هالكلام ..
            سحبها يقابل وجهها وهو يقول : اذا كنتي تخافين علي لا تبكين ..خلاص ؟؟
            هزت راسها ب إيه وهي تمسح دموعها وتقول : الله لايحرمني منك ياسعود .. وقربت منه تبوس خده بس هو لف عليها فجأه وعرف انها بتسوي كذا وهو مايحبها تبوسه على خده كأنه اخوها والا ولدها (
            على حسب قوله هو مو انا ^,* ) ..وباسها على شفتها بنعووووومه خلت سمرتذووب وتكمل بوستها عادي مو مثل كل مره اذا سوا لها هالحركه تضربه .. ((عرف لها سعود هالمره ^,*
            )) ..

            \
            /
            \
            الخبر – مستشفى المانع ..


            تجهزت وغيرت ملابسها ولبست عبايتها .. بس ماتدري تاخذ بوكيه الورد والشوكولا والا لا ..
            نط فيها عرق العائله (
            لمى & سديم
            ) عرق الهبال وقالت باخذه واللي فيها فيها خلني اخذ الشوكولا وناكلها ههههههههههههه ..
            ضحكت على نفسها وأفكارها بدخول أبوها عندها : السلام عليكم ..
            نطت تبي تروح عند ابوها بس هو جاء بسرعه عندها وسلم عليها وهو يقول : يابابا الله يصلحك انتي باقي تعبانه مايصير تسوين كذا ..
            حضنت ابوها ب فرحه كبيره وقالت : مشتاقة لك بابا ..وابي اروح عند اهل عمي بسرررررررعه ..
            ضحك ابوها على حماسها وقال : يللا يابابا .. عزام ولد عمك هو اللي جابني مع ان المسكين جاب عشاه وبس شافني طلعت اصر و اللي يوديني .. يللا ياعمري لانتأخر عليه ..

            من اول ماقال ابوها إسمه وهي صابتها رجفة خووف مو طبيعيه منه ..
            كل موقف يخوفها هو فيه ..
            هو سبب وجودها في المستشفى ..
            بس ليش يكرهها ؟؟
            وش سبب ملاحقته لها وتخويفها المستمر ..؟؟

            أسئله غريبه وكثيره دارت ببال فاتن قطعها أبوها لما قال : فاتن .. يللا يابابا الرجال خلص كل إجراءات خروجك خلينا نطلع واهله ينتظروننا بالبيت ..

            قامت مع ابوها مسيره مو مخيره ..
            زي اللعبه اللي نمشيها مثل مانبغى ..
            بس الفرق إن هاللعبه إسمها فاتن وعندها إحساس فظيع بالخوف يتملكها تجاه هالشخص ..
            جات بتطلع والممرضه المصريه تساعدها وشافته واقف بكامل هيبته ورجوليته وأناقته التامه واللي أعطته وسامه قتاله ..

            حاولت تطالع أي مكان الاجهته ..
            بس فاجأها صوت الممرضه وهي تقول بهمس ل فاتن : يالهوي يالهوي عليه .. أهوه ياستي الراجل اللي جابك هنا بعد ماسألت الطوارئ واللي جاب البوكيه والشوكولاطه اهوه أودام حضرتك ..

            التفتت فاتن بسررعه ع الممرضه وقالت : وينه ؟؟
            قالت الممرضه وعيونها معلقه عليه : أهوه هوه فيه راجل غيره بالمستشفى كله .. ده من وأفته هنا خلا الرجاله كلهم خدم تحت رجليه,, ده واللهي سيد الرجاله كلهم هههههههههههههههههههههههه ..
            لفت فاتن ببطء وهدووء وترقب وخوف على الجهه اللي تأشر عليها الممرضه وكان بيغمى عليها لم شافت وين تأشر ..

            لا ..
            لا ..
            لا ..
            مومعقووله يكون بهالوقاحه ويرسلي بوكيه ورد وشوكولا وشعر غزلي ؟؟
            مستحييييييييييييييل ..
            سمعت صوت ابوها وهو يقول ل عزام : يللا ياوليدي نمشي ..
            لف عزام عليهم وطاحت عينه عليها وهي مغطيه كل وجهها ب طرحه خفيفه بس من تحت نقاب مثل اللثمه (كويتي ) ..
            حس دمه يفور وهو يشوف بياضها الناصع واضح من تحت الطرحه وملفت للنظر من غير جسمها الرشيق وعباتها المزخرفه بالذهبي بشكل ناعم وفخم يجنن ..
            تغاضى عن هالشئ وهو يردع نفسه ويقولها (
            ماأمداك تعرف انها بنت عمك بتتامر عليها هي بعد ؟؟ وابوها حي .. ماعليك منها
            ) ..
            قال بصوت مسموع ل عمه وفاتن : يللا ياعم حياكم ,,سبقهم ع السياره عشان تاخذ راحتها مع ابوها وكلم اهله يجهزون العشاء وعطر سيارته من عطره ..

            جات بتركب بالمقعد الخلفي اللي ورا أبوها بس لأنه كان ع الشارع والسيارات تمر قالها أبوها بصوت سمعه عزام : بابا إركبي من الباب اللي عندك بلاش تجي هنا والسيارات كذا ..

            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              #36
              ركبت على كلام أبوها وصارت وراه بالضبط تحس نفسها لاصقه بظهره وكارهه هالشعور ..
              شمت ريحة السياره عطر رجالي يدوووووووخ وبرودة السياره تشجع ع النوم ..
              تكت راسها على ورا وهي مو منتبهه ل نظراته لها عبر المرايه وهو واضح عليه يجاهد نفسه مايطالعها ..بس محاولاته كانت تفشل ويرجع يطالعها ..

              شافها تكت رأسها على ورا كأنها بتنام وجنبها بوكيه ورد وعلبة شوكولا ..
              إبتسم كثيييييير يومشافها ماخذتها معاها وإستانس ..

              \
              /
              \
              الخبر – الحزام الذهبي – بيت ابوسعود ..


              بعدت عنه بالقوه بعد ماحاولت توخره عنها وهو يشدها له ..
              سحبت شفايفها من فمه اللي كان بياكلها وهي تضحك بخجل وإضطراب وتقول : حسبي الله على ابليسك ياسعود تقلب مزاجي بدقايق وثواني ..
              ضحك عليها ومسح الروج اللي باطارف شفايفها بطرف اصبعه وهو يقول : اه حسبي الله على ابليسك حتى ببيت اهلي مارحمتيني ..
              ضحكت سمر وهي تعدل لبسها وشعرها وتمسح شفايف سعود من بقايا روجها وتقول : هههههههههه لا والله ؟ ومين اللي جرني لهنا .. ومين اللي وصلنا لهالمواصيل مو حضرتك ؟؟
              إبتسم سعود وهو يمسك يد سمر اللي عند فمه ويبوسها وقال بهبال : مشكلتي ماقدر ابعد عنك كثير ,, لابعدت عنك اتعب .. اتعب .. ههههههههه ..
              ضربته على خده بخفيف وهي تقوم وتعدل شكلها عند المرايه اللي معلقه ببرواز ذهبي فخم بنص المقلط وتقول : تتطنز هاه ؟؟ طيب ياسعود .. طييييب ..
              قام عندها وحضنها من خصرها وهي واقفه وبان قصرها عنده وهو يقول كأنه طفل : لا لا لا تكفين كل شئ ولاتتوعدين فيني .. أعرفك اذا بتعاقبين احد تحرمينه من كل شئ يحبه ..وانا مشكلتي مفضووح وتعرفين اللي احبه (قالها وهو يغمز لها) ..
              حمرت خدود سمر بشكل يجنن وكملت وهي تضحك وتضربه على يده اللي على خصرها : هههههههههه ايوة خليك شاطر ماحرمك من اللي تحبه .. والحين يللا لازم اروح عند خالتي وامي اكيد عمي وعزام جابوا فاتن وعلى وصول ...
              قال وهو يمسك يدها ويطلع معاها : أوكي يللا ..

              /
              \
              /

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                #37
                تابع البارت السابع ..

                \
                /
                \
                الخبر – حي الحزام الذهبي – عند بيت ابوسعود ..

                وصلوا عند الباب ونزل ابوليد وهو يكلم ابو منى ويعتذر منه لأنه طلع من العشاء بدون مايتعشى وقاله ان بنته كانت تعبانه وداها المستشفى ..

                طفى عزام سيارته وهو يشوفها ماتحركت من مكانها وعلى نفس جلستها ..
                متكيه رأسها على ورا وإيدينها بحضنها ..
                وطرف الطرحه طايحه ومبينه عيونها اللي نايمه بسلام وإستسلام ..
                تنحنح عزام على أمل إنها تسمع وتنزل ..
                بس لاجواب منها ..
                ماعرف وش يسوي غير إنه يطلع صوت عالي بأي شئ عشان تنتبه ..
                وبنفسه خايف لايخوفها زياده بس وش يسوي لازم تصحى مو معقوله هو يصحيها ..
                فتح الدرج اللي بين الراكبين الأماميين وقفله بقوة ..

                أما هي ..
                كانت نايمه وتشوف أمها وأبوها وعيال عمها ولمى وكل اللي تحبهم يبتعدون عنها شوي شوي ..
                ألا شخص واحد يقرب منها أكثر وأكثر ..
                قرب بيمسك يدينها وهي ترجع على ورا وهي خايفه ..
                كانت تهز راسها ب لا ..
                وتبعد وتبعد ...
                وهو يقولها وهو ماد يدينه لها : فاتن لاتبعدين .. فاتن .. فاتن ..

                سمعت صوت شئ عالي يتسكر وفزت من نومها وهي تصرخ : ابعد عني ..

                تفاجأت باللي شافته هو ..
                هو قدامها يعني مابتعد عنها ...
                شافته يطالعها ب خوف عليها ويقول بصوت حنون : فاتن بسم الله عليك .. فيك شئ ؟؟
                تلفتت بسرعه تدور ابوها وقالت وصدرها يطلع وينزل من الخوف : وين بابا ؟؟
                قال عزام بإبتسامه وترت فاتن زود وخوفتها : هذا هو واقف يكلم .. (وهو يأشر على عمه الواقف قدام السياره ويكلم ) .. وبعدين انا ولد عمك ليش كل هالخوف ؟؟

                تلفتت زي المجنونه والرعب يمتلكها ..
                خايفه يتحقق هالحلم ويبعدون عنها اللي تحبهم وعزام يمسكها ..
                كانت نظراتها تدور على طريقه للهروب من عزام ..
                انتبهت للباب وكانت تبي تفتحه بس مو عارفه ليش مو راضي يفتح ..
                نزلت دموعها وهي خايفه منه ومن قربه منها بهالشكل ..
                أبوها مصدر الأمان لها ونزل وخلاها معاه ..
                ليش يثق فيه ..؟؟!!
                مو هو اللي ارسل الكرت الغزلي ..؟؟!!
                مو هو اللي خان عمه وثقته وارسلها لي ؟؟!!
                والمشكله توه عارف إني بنت عمه يعني ما أمداه يطيح الميانه كذا ؟؟
                كانت تفتح الباب بس مايفتح ..
                والبلا كانت من طريقتها هي بفتح الباب ..
                كانت تبكي ودموعها تنزل خوف منه ..

                هو ,,

                شاف خوفها بنظراتها ..
                بنبرة صوتها اللي ترتجف وهي تسأل عن ابوها ..
                بحركاتها وهي تدور ع الباب عشان تنزل ..
                كان واضح عليها الربكه والخوف ..
                وهذا مو أي خوف ..
                واضح إنه كان رعب لها ..
                أثرت حركاتها فيه ..
                المته ..
                جرحته ..
                قتلته ..
                إنك تكون مصدر رعب وخوف ل شخص تحس تجاهه بالإنجذاب فقط لا غير شئ موجع ..
                ماتحمل يشوفها بهالشكل نزل بسرعه وتوجه لبابها وفتحه لها ..
                كأنه يبي ينهي خوفها ورعبها منه ..
                وينهي معاه ألمه هو وجرحه ..

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  #38
                  أما هي ..
                  وقف قلبها لما شافته نزل بسرعه وتوجه ل بابها ..
                  أكيد بيسحبها ألحين ..
                  أكيد بيرميها ع الأرض ..
                  أكيد بيضربها ..
                  أكيد بيذبحها ..
                  إيه هو مايحبها أكيد بيذبحها ..
                  هو من عرفها أمس وهو بس يجرح فيها ..
                  فتح الباب وكأنه يعلن وقف خفقات قلبها ..
                  حست انها مو قادره تتنفس ..
                  طالعت فيه كأنها تتنتظره يسوي شئ ..
                  شافته صاد وجهه عنها ويقول : ترى كذا الناس يفتحون الباب ..
                  حست انها إرتاحت شوي لما ابتعد عن الباب ..
                  التفتت جنبها وشافت البوكيه وفيه الكرت ..
                  أخذت الكرت وحطته بجيب بنطلونها وتركت الورد والشوكولا ونزلت تتوجه لأبوها ..
                  مصدر الأمان والدفاء لها ..
                  كانت تمشي وهي موحاسه برجلينها من بعد الرعب اللي امتلكها ..
                  وصلت عند ابوها وتمسكت بايدنيه ولفت تطالع ب عزام وهو واقف عند سيارته ..
                  وكأنها توصل له رسالة وتقول له ( ماراح تقدر تخوفني اكثر .. واصلا ابوي معاي ) ..


                  هو ..
                  شافها وهي تنزل وتوجه لأبوها وواضح عليها الخوف من طريقة مشيتها السريعه لأبوها ..
                  وضمتها لإيده ونظراتها المسلطه عليه هو ..
                  شاف فيها طفله ,,
                  ومو أي طفله ..
                  طفله ماعلمها الزمان غير الحرمان بلا عطاء ..
                  طفله تعودت الجرح بلا دواء ..
                  طفله تجرعت السم بلاهناء ..
                  طفله عاشت الحياه بلا هواء ..
                  يحس إنه منجذب لها أو مشفق عليها أو يعزها فقط لأنها بنت عمه ..
                  مو مستوعب كل اللي صار بظرف هاليومين ..
                  ياطولها من يومين ,,
                  أمس الأربعاء شافها بالسوق بعدين بيت خالته ..
                  واليوم الخميس ..
                  يشوفها وهي داخله بيت خالته بعدين تدوخ وهو اللي يشيلها ويوديها المستشفى ..
                  وبالأخير وهو الأهم إنه يطلع أبوها هو صاحب الشركه اللي يحبه ويعزه كثير ..
                  والأهم من كذا إنه يكون عمه ..
                  يعني هي بنت عمه ..
                  يعني بحسبة خواته ..
                  ياه سبحان الله ..
                  صدق من قال ..

                  نمشي على ا كف القدر ..
                  وماندري وش المكتوب ..


                  سمع صوت عمه يناديه ويقول : يللا ياعزام أهلك ينتظروننا داخل تأخرنا عليهم ..
                  قال بصوت عالي : سم يبه جايك ألحين ,,,
                  جاء بيسكر سيارته بس إنتبه ل بوكيه الورد والشوكولا اللي بالسياره وتركتها فاتن ..
                  قال بنفسه .. يووة شكلها نستها ..
                  لف يطالعها وهي متمسكه بأبوها بقووة وكأنها خايفه لايروح عنها ..
                  وجاء عند عمه وهي لاصقه فيه وقال يمثل البراءه بنبرة ماغابت عن فاتن : ياعم فيه بوكيه ورد وشوكولا بالسياره .. أظنها ل فاتن .. شكلها نستها ..

                  قالت لا ارادي بصوت مرتجف : هاه لا مابيها.. مدري مين ارسلها لي .. شكلهم غلطانين ,,

                  ماتدري شلون تكلمت بس كانت تبي تثبت له انه مو انا اللي اقبل هديه من شخص ماتربطني فيه علاقه سوى قرابه ..
                  ولو كانت رسالته محترمه كان قبلتها من باب الأخوه بس هذي كلها غزل مستحيل ترضاها لنفسها ..

                  قال ابوها لها وهو ماسك يدها : يابابا انتي متأكده إنهم غلطانين ..؟؟
                  قالت بنظره ل عزام فهمها وشافها زين من زود تركيزه عليها : إيه يابابا متأكده .. لو انه احد يعرفني كان قال مين او كتب اسمه .. مو مجهوله كذا .. واصلا مرسل معاها شعر غزلي اكيد واحد مرسلها لزوجته او خطيبته ..

                  للان ماتدري من وين جاتها الجرأه تتكلم كذا وقدام مين ,,
                  المرعب عزام ؟؟

                  إبتسم عزام ب هدوء وإعجاب بأخلاقها وقال : يللا طيب تفضلوا ندخل داخل ..
                  دخلوا كلهم فاتن توجهت للحريم اللي استقبلوها بالأحضان والدموع الفرحانه ..
                  وعزام وابو وليد توجهوا للرجال اللي دخلوهم ع العشاء على طوول ..

                  \
                  /
                  \

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    #39
                    الكل قضى هاليوم بأسعد مايكون ..

                    أبووليد
                    .. فرحان بشوفة عيال اخوه ومعرفتهم فيه .. وتفهمهم له وعدم لومهم له على غيابه او اخفاء الحقيقه عنهم كل هالسنين ..

                    عزام
                    .. فرحان بشوفة عمه ولقياه .. بس مايدري ليش فيه بقلبه ضيق غريب متملكه ويخرب عليه هناه بهاللحظات ..

                    عصام
                    .. وجود عمه نساه سلطان وتركي وكل مايكدر عليه صفو جوه ..
                    فرحته اليوم بالدنيا كلها ..

                    تركي
                    .. مبسوووووووووووط اليوم لأبعد حد ,, نسى سلطان وطوايفه ومايتذكر الا اميرته .. وبس ,, ووجود عمها حمسه يتقدم لها بسرعه .. ويجتمع فيها ويروي ظماء سنينه لها ..

                    سعود
                    .. مبسووط ب فرحة سمر لشوفة عمها اللي عوضها بابوها .. ومرتاح بحبها ومعاها ..

                    أم سعود
                    .. هاجسها الوحيد ان ساره توافق على تركي ويرتاح قلبه ..

                    ام عزام
                    .. مبسووطه اليوم غير عن الكل .. يكفيها ان عم عيالها رجع لهم وهو حلم ابوعزام انه يكون حي وماصابه شئ ..

                    سمر
                    .. محد فرحان كثرها .. عمها اللي كانت تحبه من الصغر بس نسته مع الأيام رجع لهم وهم بحاجته .. وزوجها اللي كل يوم تعشقه اكثر واكثر ..

                    مها
                    .. إرتاحت انه ع الأقل الله رزق فاتن ب أهل يهتمون فيها ويحبونها ويحموونها من زوجة ابوها ..

                    ساره
                    .. مازال موقفها مع تركي مأثر عليها ماتدري ليه .. يمكن من شكله الحلو او ماتدري ليش .. بس فرحتها ان فاتن بنت عمها وانه طلع لهم عم طيب وحنون بالدنيا ..

                    لمى
                    .. مازالت متأثره وهاديه بموقف عصام .. بس فرحتها برجعة فاتن كانت كبيره وداوت شئ بسيط من حزنها على عصام اللي ماتوقعته لهالدرجه حساس ..

                    سديم
                    .. عم .. بنت عم مثل فاتن .. كانت فوق امالها البسيطه بكثييييييير ..
                    فرحانه وفرحتها ماتنوزن اليوم ..


                    فاتن
                    .. الدنيا كلها ماتسوى بعينها شئ بعد مالقت ضالتها .. عم وعيال عم طيبتهم وحنانهم وحبهم ل بعض تغطي كل شئ .. بس خوفها من زوجة ابوها اللي تتوقع منها أي تصرف لو وصل لها خبر عن اخو ابووليد وعياله .. يعني لها شركاء بالورث .. يعني فيه ناس راح يدافعون عن فاتن ضدها ويوقفون بوجهها .. كانت طول الوقت تردد بقلبها ( الله يستر ويكفينا شرها ) ..

                    \
                    /
                    \


                    إنتهى اليوم وتوجه كل واحد ل بيته مايدري وش ينتظره بكره ..

                    وكل منهم يحمل بقلبه شعور مختلف ..

                    ينتظرون بكره يجي بكل شغف على أمل يكون أجمل واحلى ..

                    بس ياترى هل هذا هو الواقع ؟؟

                    مع العلم إن احداث الأجزاء اللي راحت أذا تلاحظون أنها إنحصرت ب يومين بس ..

                    راح نعرف بالجزء الجاي إن شاء الله ..

                    الأحداث الجايه واللي بتكون مليانه اكشن ورومانسيه ^,*..


                    \
                    /
                    \

                    عارفه إنه الجزء بسيط بس هذا مثل ماقلت لكم تابع للجزء السابع ..

                    تعليق

                    • *عبير الزهور*
                      V - I - P
                      • Jun 2008
                      • 3267

                      #40
                      مشكوره يا شجن
                      تحياتي لك

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...