روايه ألا ليت القدر - للكاتبه بقايا شتات/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994


    وعند مدى ...
    : ها بشروا ...؟
    ابتهال: انا يا بنات بروح انام لحد ما يجي الزواج مابي افكر بشي ..
    دانا: وجعه بعد مستعجله على الزواج .. شكلك تبينه بكره ..
    لانا: ما عندنا زواجات الا بعد الدراسه ..
    مدى: اكيد بعد الثانويه الزواج..مالها امل قبل ..
    ابتهال: نعم !! وانتو ايش عليكم انا اللي اقرر...
    رهام: اقول لا تعطونها وجه ... من متى البنات لهم راي ..
    ابتهال:لا... على كيفي انا ... انا احدد..
    شوي وجات اريام: ايش الي على كيفك ؟؟
    ابتهال تفشلت : على كيفي اقرر ..يعني على الخطبه ..
    اريام: ايوه اكيد محد راح يضغط عليك يا قلبي .. بس ابوي يبيك ..
    ابتهال خافت : عمي !! لالا مابي اروح .. خلاص قول له ابتهال نايمه ..
    اريام: وين اللي بتقرر على كيفها ..
    مدى: وانتي مصدقه انه على الخطبه ... هي تبي تحدد موعد الزواج..
    اريام: بعد !!! اجل قدامي عند ابوي ... يله ..
    وطلعت ابتهال والجيش كله وراه حتى مدى ...
    دخلوا القصر حصلوا الرجال كلهم موجدين..
    حمد جالس على كرسي لحاله ... وضاري وسلطان وسطام جنب بعض على كنب لحالهم ..
    دخلوا البنات وجلسوا جنب بعض.. وابتهال تحاول تغطي وجهها عن عمها بظهر دانا ..
    حمد: ابتهال ..
    ابتهال عورها قلبها وغمضت عيونها : سم ..
    حمد: تعالي عندي ...
    ابتهال تمسكت بدانا : مابي ... مابي ..
    دانا تدقها بكوعها: اقول بسرعه روحي عنده ..
    ابتهال وقفت : احم ..."وراحت عنده وهي ميته حيا حتى ما تقدر تمشي كويس ..
    ضاري كان يطالعها وهو مبتسم ... دايما ابتهال مصدر ابتسامته في القصر هذا ...
    مدى شافت ابتسامته وابتسمت لها ... من زمان ما شافتها مرسومه على وجه الجذاب... واخيرا يقدر يفردها ..
    سطام طالعها كيف تطالع ضاري اللي لاهي مع ابتهال ومهتم لها وكأنه اخوها الكبير ... وسند ظهره بطفش ..
    حمد: قبل شوي كان عندي عزام اخو صديقتك صح؟؟
    ابتهال هزت راسها: ايوه ..
    حمد: وانتي اكيد عارفتهم كويس .. ناس اجاويد!! اقدر أأمنك عليهم ؟؟
    ابتهال: احم... والله يا عمي صديقتي واهلها ناس ينحطون على الجرح يبرى..انا الولد والله سلطان ادرى فيه ..
    حمد: سلطان ما قصر وهو يمدح فيه .. بس بعد بنسأل عنه ونتأكد ... وانتي فكري بالموضوع مبدئيا ..
    ابتهال سكتت..
    حمد: الله يوفقك ... وان شا الله عقبال البقيه ..
    لانا بهمس : امين.. واللي في بالي ..
    رهام: اجل انا معاك امين ..
    دانا: وانا ؟؟؟
    اريام: دوري لك واحد وحطي عينك عليه وادعي مثلهم..
    دانا:ليه رهام من عينها عليه ؟؟
    رهام ارتبكت: انا بس أأمن على أي واحد موافقه هههههه
    حمد طالع ضاري ومدى : ويصلح احوال ناس ..
    ضاري تنحنح...وعدل جلسته ..
    مدى صدت ولفت على اريام ..
    سطام وقف : عقبال البقيه ان شا الله ...
    اريام: وعقبالك انت بعد ..
    سطام: انا انسيني شوي حاذف نفسي من القائمه ..خليها لسلطون..
    سلطان رز نفسه: احم ...ان شا الله قريب..
    حمد: ها يا سلطان حاط عينك على احد ؟؟
    سلطان ابتسم بحيا: ايه يا عمي ... قريب ان شا الله اقول لك عليها ..بس ازوج هالنشبه وأتفرغ لنفسي ..
    لانا انصدمت وطيرت عيونها ..حست قلبها طاح من مكانه ...
    سلطان حاط عينه على وحده ... لفت على دانا بصدمه ..
    دانا ما قلت صدمه عن اختها .. مين اللي حاط عينه عليها ..
    مدى وابتهال خمنوا من تكون !!
    حمد: ان شا الله خير .. المهم انتي يا ابتهال حطي في بالك على دراستك والاختبارات ما باقي عليها شي .. وما راح يتم شي الا بعد الدراسه ..
    ابتهال مسكت ضحكتها لان مدى واريام ورهام ماتوا ضحك عليها
    ابتهال: ابشر من عيوني ..
    حمد وقف: انا بروح لمكتبي عن اذنكم ... وانت ليش واقف ..
    سطام لما شاف ابوه بيروح قرر يجلس : لا ما راح اروح مكان ..
    حمد ما رد عليه ومشى ..
    سطام: ابوي اخلاقه اخلاق شياب ..
    سلطان: اكتشاف جديد عليك يعني !!
    سطام: بالله من اللي حاط عينك عليها .. عشان اسبقك وأروح اخذها ..
    ضاري حط رجل على رجل وعينه على مدى: شكلك متعود تاخذ حاجات غيرك ..
    سطام ما كان له نفس لضاري ونغزاته بالكلام
    : انت من وجه لك كلام ..
    ضاري بدا يعصب: انت تعرف شي اسمه احترام..
    سلطان: يا اخوان صلوا على النبي .. ما صار شي يا الحلوين .. اكثر هدوء..
    اريام : بجد خلونا مروقين .. اليوم خطبة البنت لا تنكدون عليها ..
    ضاري وقف : غلطتي اني جالس معاه ..."وراح"
    مدى كل يوم تكتشف شي جديد في ضاري... صار انسان ثاني منعزل.. عصبيه زادت كثير ..وكلامه ما صار يثمن له ..
    سطام لما شافه راح: مشكلتي ما كلمته .. ليه يحب يناقرني ..
    اريام: لا تبري نفسك من الغلط ..
    سطام لف على اريام بصدمه .. ايش قصدك ؟
    اريام: انت اكثر واحد فاهمه ..
    سطام طالع مدى خايف لا تفهم .. سوت نفسها مو فاهمه شي مع ان الكل موصل له نفس الرساله .. بس بطريقه غير مباشره ..
    ولا الكل قاعد يقول جواة نفسه " سطام ومدى على غلط "
    سلطان: خطبة اختي لو سمحتوا لا تخربونها ... شوفوا .. شوفوا وجهها البرئ صار حزين ..
    دانا: اريوم .. فكينا شي ..
    لانا: سطوم ارتاح وانا اختك انت من توقف تعصب ..
    رهام تحس بنغزات بينهم بس ماهي فاهمه شي....!!




    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



    بالمستشفى ...
    كان عليها الدور بالمناوبه عند موضي .. تجلس عندها من وقت الزياره الى اخر الليل ..
    : اه يا موضي.. متى تصحين وترجعين بيتك .. على الاقل تلمين شمل عيالك.. صح عمي ما قصر .. بس هم محتاجينك اصحي بسرعه وارجعي لهم ..
    وشربت من العصير اللي معاها ..
    : الدكتور يقول تكلموا معاها بصوت عالي .. تسمعكم .. انتي جد تسمعيني !!
    وجلست جنبها على السرير ومسكت ايدها ..
    : اذا تسمعيني اضغطي على ايدي .. اوكي ؟؟... بقولك انو اختي ابتهال انخطبت امس .. وهي موافقه ... وان شا الله زواجها قريب .. عزام خطيبها رجال ما عليه كلام..عقبال بناتك ان شا الله ..وسطام بعد ...."سكتت مدى شوي .. ما تدري قالت وسطام من قلبها ولا ومن وراه "...حتى ضاري .. احس افكر ازوجه .. ما ألومه لو فكر يتزوج علي .. عشان كذا ودي اختار له وحده تعوضه عن اللي شافه معاي .. انا يا خالتي مو قادره اعطيه شي .. بأحكي لك.. يمكن انتي الوحيده اللي تفهميني .. وتقدرين وضعي..
    ادري ضاري مو ولدك ولا يهمك.. وانك تكرهيني وانا ما اعرف السبب.. ما اذكر اني سويت لك شي .. واذا على اهلي.. ترى امي و ابوي ما قد جابوا سيرتكم ..وحتى امي لما عرفت عنكم ما قد تكلمت عنكم بشي شين .."تنهدت" الله يرحمك يا يمه .. ويرجعك لنا يا ابوي ان كنت حي .. ..خالتي .. تدرين اني اخذت ضاري غصب عني ..وكنت ما ابيه وهو اللي اجبرني .. وانتي اللي فكرتي اني طمعانه فيه ..بالعكس كان عندي استعداد أرجع حتى الحلال اللي رجعه لنا عمي ..ولا اتزوج ضاري.. بس القدر اهداني احلى هديه لما فرض علي ضاري.. حبيته من كل قلبي .. وكان ودي اعطيه اكثر.. بس ما ادري فينا !! فجأه تفرقنا وكأن عقوبه نزلت علينا ... تتخيلين يا خالتي شعوري وانا ودي اجلس جنب ضاري ولا اقدر ايش احس فيه .. تتخيلين الالم اللي اعيشه لما ضاري يشوفني وانفر منه ولا اتحمل قربه ..ابيه ولا اقدر اسوي شي غير اني اطالعه بعيوني .. بس طال الامر.. افكر اطلب الطلاق" فجأه حست شي شد ايدها "
    طالعت مدى ايدها المشبكه بأيد موضي ..وانصدمت .. راحت بسرعه وقربت من اذن موضي وهي ما زالت ماسكه ايدها..
    : خالتي تسمعيني!! تحيسن فيني ؟؟ اضغطي على ايدي .. انا متأكده انك قبل شوي ضغطتي عليها ...خالتي ...
    ما حست بشي ... مدى فقدت الامل ورجعت تجلس مكانها ..
    : تبيني اكمل ولا ؟؟
    ورجع الضغط من جديد ... مدى طارت عيونها والفرحه ملت وجهها : خالتي .. خالتي انتي هالمره ضغطتي انا متأكده.. لحظه بروح انادي الدكتور ..
    وطلعت بسرعه ونادت الدكتور ... وبالغرفه ..
    :متأكده يا دكتور انها ضغطت على ايدي مرتين ..
    الدكتور بعد ما فحص عليها فحص سريع ..
    : حلو .. هذا شي يخلينا نتأمل .. هذي اول خطوه للشفاء ان شا الله .. وبأذن الله راح تصحى قريب لو استمريتوا على الوضع هذا ..
    مدى بفرح: ا ن شا الله .. واكيد ما راح نتركها .. بس يا دكتور متى راح تصحى .. قريب مره !!
    الدكتور: للاسف ما اقدر اعطيك شي جازم .... بس ما دام انها بدت تتجاوب .. فا هذا اهم شي .. ودافع لنا .. خلينا نستمر بالمحاوله والدعاء... وعلى ربك الباقي ...
    مدى: ان شا الله .. الله يشفيها بأسرع وقت...


    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      وبالقصر..
      مدى على طول بشرتهم ... والكل فرح بالخبر ..
      دانا دمعت عينها : الله يبشرك بالخير ..
      لانا: والله ماني مصدقه من الفرحه ..
      اريام: الله يشفيها بأسرع وقت ... امي تتعذب مع الوضع هذا ..
      مدى: بس مفروض نتأمل هذا شي يفرح ..خلونا نستمر وبأذن الله راح ترجع قريب ...ومثل ما كانت ..
      الكل دعا لها من كل قلبه .. هذي امهم وايش اغلى من الام ...ولا يجي بغلاها ..



      &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

      سطام لما عرف بالخبر : بجد !!! احلفوا..
      مدى وجنبها اريام : والله.. ليه مو مصدق.. انا حسيت بها بأيدي هذي " ومدتها له "
      سطام لا شعوري أخذ ايدها وباسها : تسلم لنا هالايد ...
      مدى واريام طارت عيونهم من الصدمه.. مدى حست برجفه سرت بجسمها وكأنها مويه بارد على راسها ... وسحبت ايدها بسرعه منه.. وضمتها وكأنها خايفه عليها ..
      سطام تغير لون وجهه ونزل عيونه .. ما قدر يرفعه بوجه اريام ومدى..
      اريام تبي تستوعب ما قدرت ... بوهتها طايره ..
      مدى بلعت ريقها ..وقلبها ما قدرت تضبط دقاته : عن ... احم...عن اذنكم ..."وراحت"
      اريام من شافت مدى اختفت عن عيونها .. مدت ايدها وعطته كف..
      : انت حقير ...
      سطام ما زال منزل راسه وما تحرك...ما اثر فيه الكف على قد ما صدمة حركته كانت اقوى عليه ...
      اريام راحت وتركته ..
      سطام من راحت اريام ضرب برجله الارض بقوه .. منقهر من نفسه
      : كيف.... كيف سويتها انا ؟؟ اكيد انهبلت .. انا ما عاد اقدر امسك نفسي معاها... انا ما عاد اقدر اضبط نفسي ....!!!!!


      >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994


        قبل الاختبارات بأسبوع...
        وبالقصر ...
        العمه وام عزام ومرام بالصاله .. وعزام وابوه مع الرجال ...
        اليوم ملكة ابتهال ..ملكه بسطيه ومختصره جدا ... مافي مجال يكبرونها وموضي بالمستشفى ..
        وبغرفة دانا ..
        الكوافير تضبط ابتهال..وطلعت ملاك منزل من السما ... قمة البرائه والجمال الطفولي ...
        مدى دمعت عينها غصب عنها :والله مو مصدقه انك كبرتي يا البزره ...
        ابتهال خايفه وخانقتها العبره: لا تقولين بزر .. ترى والله ابكي الحين واكنسل كل شي ..
        دانا ولانا واشواق ورهام ومأثر حولها .. وفرحانين لها ...
        اريام: ابتهال ... قمر بسم الله عليك يحرسك الرحمن ..
        دانا: والله مو مصدقه يا الدوبا انك تزوجتي ...
        لانا: لا تخوفينها ملكه بس ما بعد جاء الزواج ..
        رهام: ههههههه الملكه بداية الزواج..
        مأثر: الزواج بدا من الخطبه ..
        مدى: ههههههه اختي تماسكي ..عندك ناس تعرف كيف تدخل مو الخوف الا ابو الخوف في قلبك .. بس لا تسمعين شي ..
        اشواق: حرام عليكم .. ابتهال ترى الزواج سنة الحياة .
        البنات ضحكوا..
        دانا بفخر: وه على أشوقتي شوفوا الدرر اللي تطلع منها ..
        لانا: أي درر تكفين يعني جابت شي جديد !!
        دانا: بس على الاقل قالت اللي ما قلتوه ..
        ابتهال: ودكم تسكتون عشان اركز..
        مدى ماتت ضحك: تركزين في ايش ؟؟
        ابتهال: افكر بأيش اتكلم لو سألني عن شي ولا شي ..
        اريام: خليك طبيعيه والوضع عادي.. وراح يمشي كل شي ..
        دانا: والله احقريه ولا تردين عليه يا بعدي انتي ..
        رهام: لا تعطينه وجه.. كلميه بعد الزواج ..
        وشافوا الباب انفتح: سوري .. سوري على التأخير..
        ابتهال صرخت: شعووولتي .. بعد قلبي انتي ..وينك من زمان تاركتني معاهم..
        مشاعل ضمتها: فديت قلبك انتي " وبعدت عنها " ياهو احلى عروس مرت على الارض يا ناس ..
        ابتهال لفت على البنات: تعلموا منها ..
        مشاعل: جبت مرام معاي مسويه كاشخه مع امها ..
        ابتهال: ههههه وينها ؟
        دخلت مرام مستحيه ...
        مدى: ههههه مرومه تفضلي اللي مفروض تستحي هذي مو انتي ..
        مرام دخلت وسلمت عليهم وجلست معاهم ... ومشاعل تحاول تدعم ابتهال وتكون جنبها في يوم مثل هذا ...
        بعد ساعه ...
        نزلت ابتهال على امه وسلمت عليها ,, والبنات وراها..
        ام عزام: بسم الله عليها .. ربي يحفظها ..كل ما اشوفك يا ابتهال احصلك محلوه..
        لطيفه: هذي بنت الغالي محمد..
        ام عزام: ربي يحرسها من كل عين وشر يارب ..
        لطيفه: الله يسلمك يارب ..
        الكل جالس ومبسوط الا ريماس.. اللي من بعد طيحة موضي وحالها منقلب فوق تحت.. صارت تتخيل اشياء وان كل شي ضدها ..وانو راح يصير لها شي قريب..
        سلطان: احم .... يا ولد ..
        راحت له مدى : هلا ...
        سلطان : المعرس يبي يشوف العروس ..
        مدى ابتسمت : اوكي ..
        راحت جنب عمتها: المعرس يبي العروسه ..
        لطيفه ابتسمت بحنان: ابتهال .. يله وانا عمتك .. عزام يبي يشوفك..
        ابتهال طيرت عيونها: الحين ؟؟؟
        مدى ابتسمت لامه مجامله: هههه يله قلبو .. لا تتأخرين على الرجال ..
        ابتهال تذكرت ام عزام وابتسمت ابتسامه باهته وراحت مع مدى ..
        وهم بالطريق.
        : مدو تكفين تعالي معاي ,.. البسي حجابك وتعالي ..
        مدى: اقول امشي ... بلا خرابيط ..
        ابتهال: والله مابي ... ما اعرف... استحي .. طيب ما ادري وش اقول ..
        ووصلوا لسلطان ..
        مدى: امسك اختك كسرت ظهري وانا اجرها وراي ..
        سلطان مسك ذراعها: ابد تلقيت المهمه بأجرها الحين انا لداخل..
        ابتهال وقفت كويس: لا والله ما تسحبني قدامه ..
        سلطان: اجل خليك بنت مؤدبه وادخلي ..
        ابتهال استسلمت للامر الواقع ودخلت .. شافت عزام جالس وبهدوء..
        وبصوت مو مسموع: السلام عليكم..
        عزام رفع راسه بسرعه: وعليكم السلام والرحمه "ووقف "
        ابتهال جلست بعيد عنه شوي ..
        وهو جلس ..
        سلطان: انا هنا انتهت مهمتي .. اترك الباقي للضابط..
        عزام ابتسم ..
        ابتهال تأشر لاخوها يجلس بس سلطان سحب عليها وطلع ..
        ونزلت راسها على طول .. ما تبي تشوفه تحس انها لو شافته بتموت..
        عزام: اقرب ولا تقربين ؟؟؟ احس اشكالنا كذا غلط ..
        ابتهال فكرت بسرعه وهي اللي قربت .. خافت يجي ويقرب منها كثير ..
        عزام طالع المسافه اللي تغيرت : كثير علي والله ..
        ابتهال طاح وجهها..
        عزام قرب منها شوي ... لانه هو كمان مستحي ويحاول يبعد الاحراج عنه ..
        : مبروك علينا ..
        ابتهال: الله يبارك فيك .."وسكتت"
        عزام: وانا مالي مبروك..
        ابتهال بحيا : الا... مبروك ..
        عزام:ههههه الله يبارك فيك.. ما ادري ليه احسك مغصوبه عليها ..
        ابتهال بسرعه رفعت راسها : لا والله ..
        عزام طير عيونه فيها.... لسه انتبه لها .. وبخبث: يعني من قلبك قلتيها ..
        ابتهال ماتت عند ابتسامته .. وحسن نفسها فهت فيه ..
        عزام: ان شا الله ربي يقدرني اسعدك.. واكون عون لك في حياتك.. وتكوني انتي شريكتي للابد .. ويدوم ربي بينا المحبه والموده.. ويرزقنا الذريه الصالحه ..
        ابتهال ما انتبهت الا للذريه الصالحيه و حست نفسها توهقت " أي ذريه واحنا بالملكه "



        >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


        كملو البنات ملكة ابتهال .. رقص ووناسه وهبال .. فرحوا فيها كثير .. واكثر شي مسعدهم فرحة ابتهال اللي واضحه بعيونها ...


        مدى تتمنى من كل قلبها ان حظ اختها يكون احسن منها ... لو شافت الفرحه بعيون ابتهال تغنيها عن كل شي بالدنيا ...




        &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          بعد اسبوع ..
          الاختبارات قربت .. واربكت الكل .. الاختبارات النهائيه المحدده للمصير.. اما تكون او لا تكون .. هالجمله فعلا تكفي انها تدق الرعب بقلوبهم..

          الكل ما قصر بشدة الحيل ..دانا.. لانا.. ابتهال.. اشواق ..
          الا ريماس اللي وقفت دراسه من بعد عقاب امها ومخلينها للسنه الجديده..
          رهام دخلت عليها..
          : ريمو .... امي تبيك ..
          ريماس اخترعت: مو انا.... مالي دخل ..
          رهام عقدت حواجبها: ايش فيك ؟؟ ايش اللي مو انتي ..
          ريماس : لا ..ولا شي ..
          وطلعت من غرفتها ومرت من عند رهام ... اللي ما عجبها وضع اختها .. شهر واكثر صايره بس تفكر وبالها دايما مو معاها .. ومن احد يكلمها تخاف وتخترع ..
          ووجها ذابل واصفر ولا تاكل ولا تنام مثل الناس والعالم ..
          لطيفه وهي تشوف ريماس جايه لها ..
          وجه بنتها ابدا مو طبيعي .. ما تدري هو من جلسة البيت ولا شي ثاني ..
          ريماس خايفه: نعم ؟؟ فيه شي !!
          لطيفه: كنت بقول لك تجين معاي المول تغيرين جو ؟؟
          ريماس: لالا ...مابي اطلع ..
          لطيفه: طيب نروح لوحده من صحباتي ولا صحباتك ؟؟
          ريماس : لا ... ماودي اطلع ..
          لطيفه: ليه ...؟؟ من زمان ما طلعتي ..
          ريماس: اخاف يصير علينا حادث..
          لطيفه طيرت عيونها : ايش ؟؟ حادث !!.. وش هالتفكير يا ريماس بسم الله علينا الله الحافظ..
          ريماس وهي ترجع غرفتها : لا .. شكرا مابي اروح مكان .... "وراحت"
          لطيفه: لا بنتي استخفت... بجد في عقلها شي ...؟؟
          جاتها رهام: مامي ...ملاحظه ريمو ؟؟
          لطيفه: اتوقع اني بعرضها على دكتور نفسي ..
          رهام جلست بأسى : ايوه ... خلي يشوف حالتها .. اختي مو طبيعيه ..


          >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

          مدى بعدت عن جو البيت والاختبارات وخصوصا بعد ما رجعت لهم جانيت وخصصت غرفة لزوجها داخل القصر....
          صارت تدوام مع اريام بالمستشفى .. تروح معاها وترجع معاها .. وطول وقتها مع موضي .. صارت تاخذ لها كتب وتقراها عليها او تسولف علي راسها .. بس القران ما قدرت تقرا عليها ابد .. حاولت بس حست نفسها تتعب بشكل غريب ..
          : ادعي يا خالتي للبنات .. الاختبارات الاسبوع الجاي .. وان شا الله يرفعون راسك مثل ما كنتي تتمنين.. كان يعجبني فيك ان ودك اولادك يكونوا في مستوى عالي دايم .. وما ترضين بالقليل.. وهذا الشي كان يعجبني كثير فيك .. ولا قد قلته لك .. بس الحين بقوله .. ..... ودك تسألين عن اخباري انا وضاري ؟؟ صرنا مثل الاغراب في بيت واحد .. لا يعرفني ولا اعرفه .. ما ادري ارتاح للشي هذا ولا قلبي ينقبض ..
          " تذكرت شي" الصغار يسلمون عليك ... ترى اشتاقوا لك ودايم يسألون عنك.. راح اجيبهم يوم عندك.. صح يزعجونك . بس ترى الاطفال احلى شي في الحياة ..
          "وحست بشي غريب جواها" احم ما ادري ايش فيني ..
          " وعلى طول جاها شعور بأن ودها ترجع ...وراحت بسرعه لدورة المياه الموجود بسويت موضي .."
          غسلت فمها... واخذت لها نفس .. احساس اللوعه هذا جديد.. مو نفس اللوعه اللي كانت تعاني منها قبل.. وهي اصلا بدت تشك بشي وحبت تتأكد ..
          طلعت من الغرفه على طول راحت لقسم التحاليل ..والنتيجه راح تطلع اخر الليل .. بما انها قريبة اريام.. وما راح تطلع من المستشفى الا متأخر ..
          وهي راجعه للغرفه .. صادفت اريام ..
          : ايش عندك هنا ؟؟
          مدى توهقت ما تدري وش تقول لاريام ..: كنت... كنت ادور الكافتيريا بس ما حصلتها ..
          اريام: يا قلبي عليك .. انا اسفه بالعاده اجيب لك الاكل بنفسي .. سوري هالمره نسيت ..
          مدى ابتسمت لها : لا عادي ..
          اريام: انتي ارجعي للغرف هوانا اجيب لك الاكل واجيك ..
          مدى: اوكي ..
          وعلى اخر الليل .. طلعت من الغرفه وتوجهت لقسم التحاليل مره ثانيه ..وهي حاطه ايدها على قلبها .. حاسه وما تبي تأكد الاحساس هذا ..
          ووقفت عندهم وطلبت النتيجه.. ثواني جات لعندها النيرس..
          : انتي مدى !!
          النيرس بأبتسامه حلوه: مبروووم مدام... انتي حامل..
          مدى الخبر صقعها .. صح كانت متوقعه بس ماتبي .. وابدا مو وقته ..
          : متأكده !!!!!!
          النيرس بفرح: ايوووه اكيد.. مافي يفرح ؟؟؟
          مدى ابتسمت وكأنها راح تبكي ما تدري تضحك ولا تصيح .. فعلا مشاعرها من اول ملخبطه ..
          اخذت ورقة النتيجه وخبتها ورجعت للغرفه ..
          وحطت ايدها على فمها وهي تطالع موضي ..مافي الا هي تقدر تقول لها
          : خالتي..... انا حامل ..
          مدى شافت ايد موضي ارتفعت لفوق .. ما صدقت عيونها .. موضي تحركت ..
          قربت منها وهي مو قادره تستوعب الصدمه الاولى من الثانيه ..
          مدى مسكت ايدها: خالتي انتي فرحانه لي ... ولا ما ودك ؟؟
          موضي هالمره ضغطت على ايدها بقوه..
          مدى حست ان موضي تبي تعبر.. تبي تتكلم : فرحانه ؟؟؟ "حست الضغط اقوى "
          مدى فرحت لفرحة موضي.. بس داخله يأس : انا مبسوط هاني فرحتك ... بس ماني حاسه اني فرحانه ..
          موضي تحرك اصابعه .. تبي تقول شي ..
          مدى بحسره: خالتي ودي افهم عليك ... بس .. بس كيف راح افهمك؟؟؟؟
          وطلعت موبايلها من شنطتها واتصلت على اريام .. لحد الان موضي ما تجاوبت الا مع مدى بس..
          جات اريام بسرعه وهالمره فعلا شافت ايد امها اليمنى متحركه وماسكه مدى ..
          اريام دمعت عينها : والله السالفه جد ؟؟
          مدى مبتسمه: تعالي ... تعالي امسكي ايدها ..
          اريام قربت ومسكت ايد امها : يمه ... انا اريام ..
          موضي فكتها ..
          اريام استغربت: ليه ما تبيني .... يمكن تبيك انتي ..
          مدى ما صدقت... مو معقول تترك بنتها .. وتبيها هي ..
          بس مسكت ايدها: خالتي تبيني انا ؟؟
          موضي شدت عليها... مدى طالعت اريام بدهشه .. واريام استغربت.. ما تدري ايش السر ؟؟


          >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

          بالقصر وبالغرفه الخارجيه بالتحديد..
          جالسه على السرير ما قدرت تنام ... وعينها على الورقه ..
          ما تدري ايش راح تسوي بالوضع الجديد !! السالفه مو كلام وبس .. السالف هان بعد كم اسبوع راح يكبر بطنها.. وراح يعرف الكل ان في عضو جديد جاي بالطريق..حطت ايدها على بطنها تتحسسه .... ايش راح تسوي ؟؟ علاقتها مع ضاري ما تسمح بالحمل الحين ؟؟ ولو عرف ايش راح تكون ردة فعله..
          تنهدت بتعب لان تفكيرها ما توصل لشي ..
          : تكفين مدو طفي النور ابي انام.. بكره دوام
          خرعها صوت ابتهال من وراها وبسرعه خبت الورقه مع ان الغرفه ظلمه الا من نور خفيف ..
          مدى طفت الاباجوره: اوكي .. نامي الحين ..
          حطت راسها على الوساده تريحه شوي من التعب ومن ثقل الافكار فيه .. وهي تدعي ان ربها يستر من الجاي ...


          >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            بدت الاختبارات.. كان جو القصر متوتر ومشحون بالحماس .. والاعصاب مشدوده .. الكل من جهه يزيد على الثلاثه توتر وضغط ..واشواق كانت الرابعه معاهم .. تبي تضرب عصفورين بحجر واحد ..منها تذاكر مع البنات .. ومنها تشوف سطام كل يوم ..ولوقت اطول ..
            مدى مرت عليهم: بسم الله عليكم ... همه ... ربي يعطيكم على قد تعبكم ..
            دانا حطت راسها على طاولة الاكل اللي قلبوها للمذاكره ..
            : مدى هلكنا .. لو ما اجيب نسبه بيجيني شي ..
            لانا: انا لو ما دخلت الجامعه بيصير لي شي ؟.
            ابتهال: انا لو ما انجح واجيب معدل واخذ عزام بموت مو يجيني شي ههههههه
            اشواق: اجل انا لوما اجيب نسبه لامي بنجلد هههههه
            مدى: ههههههههه الله يوفقكم .. اختي انسي شوي عزام خلي بالك مع الدراسه ..
            ابتهال: والله يا مدى ما اقدر .. قدري اني اعيش حالة حب ..
            دانا ضحكت بصوت عالي : حب !! الضعيف ماشاف منك الا القهر .. أي حب تعرفينه ..
            ابتهال رمتها بالاوراق: انتي من كلمك ؟؟
            مدى: انا بروح اسوي لكم عصير واجلس معاكم ...
            راحت للمطبخ ..
            وطلبت من الخدامه تسوي لهم العصير .. شويه ينشطهم ويساعدهم على الدراسه ..
            دخل من الباب الخلفي ..وباين انه مستعجل ولا توقع وجودها ..
            مدى اخترعت من دخلته الغريبه.
            هو انصدم لما شافها وهو بصعوبه يلاحق انفاسه ..
            مدى: في احد يلحقك ؟؟
            سطام وهو راكع يحاول يلقط انفاسه: لا ....
            مدى: اجل ليه تركض ؟؟
            سطام اخذ كوب مويه من الخدامه ..
            : صار لي اسبوع اسوي رياضه..انا من جيت هنا واحس وزني زايد .. ولا في حركه تنشط .. من الشركه للبيت ... ومن البيت لاصحابي وهم نفس الشي يحبون الجلسه .. يعني الحركه معدومه...
            مدى وهي ترتب الكاسات: حلو.. وعشان ما يطلع لك كرش..
            سطام اغراه شكل العصير قرب منها لدرجه انه لزق فيها واخذ كوب بحيث دخل ايده من بين ايدها وهي ترتب الكاسات..
            اخذ الكوب وشربه دفعه وحده وهو يطالعها..
            مدى ما انتبهت لقربه .. بس منصدمه كيف شربه دفعه وحده..
            اخذت الكاس منه بالغصب: انت اشربه بشويش.. لا تموت علينا ...
            سطام قرب وجه شوي منها وبأبتسامه: يعني خايفه علي ......."وطاحت عينه على جهة اليسار واختفى الدم من وجهه.."
            كانت مصدومه وبقوووه.. حتى حركة ايدها كانت ثابته .. من كثر ماهي قادره تستوعب الموقف اللي صار قدامها ..
            مدى حست ان سطام يطالع احد لفت وشافت اشواق... مدى اللي ما كانت حاسه انو في شي غلط
            : أشوقه ... تبين شي ؟؟
            اشواق حاولت تطلع الحروف معاها.. : احم.. كنت... لا لا خلاص مابي شي .."وطلعت "
            مدى طالعت سطام: ايش فيها ..؟
            سطام اخذ منديل مسح فمه وبعدها جفف العرق اللي على وجه: وانا ادري عنها ..."وطلع من الباب اللي جاء منه "
            مدى طلبت من الخدامه تسوي كاس رابع جديد.. واخذت الصينيه للبنات..
            وحست ان العدد ناقص : وين اشواق ...؟؟
            دانا: ما ادري عنها.. فجأه قالت انو اهلها اتصلوا عليها وطلعت..
            مدى وهي تحط الصينيه: غريبه !!


            >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


            ما تحملت تجلس اكثر ... مو معقول الموقف اللي شافته عيونها .. المنظر غريب .. وكأن جبل طاح على قلبها من قوته .. مشت الحديقه بخطوات سريعه .. وللاسف صادفت سطام واقف وعند الباب يكلم الحارس..
            وقفت عند البوابه تنتظر الحارس يفتحها ..
            سطام: اشواق ...!!
            اشواق لفت عليه وبملامح جامده: نعم ....؟
            سطام: انتي فهمتي الموقف غلط ...
            اشواق: غلط !! مو معقول تكذب عيوني .. الحركات اللي تسويها مع مدى ما تخفى علي .. لا تنسى اني من الجنس الثالث على قولتك يا اخ سطام ... "ومشت"
            سطام مسكها : انتي فهمتي ايش ؟؟
            اشواق طالعته من فوق لتحت: اول شي اترك ايدي ..."سطام تركها".. ثاني شي الحين فهمت ليش دانا والبنات كانوا معصبين عليك .. ودانا تقول عنك يسوي الغلط وهو ماهو حاس بنفسه .... يا اخ اذا انت ما تدري انك تلاحق مدى .. وتحاول تغريها .. ما ألوم ضاري اذا هذا حاله ما دام انت موجود في حياته ..."وراحت وتركته"
            سطام عارف نفسه.. لكن ما يدري ليه يوم جاء الكلام جاء في وجه صدمه..وكلمتها رنت في راسه " تحاول تلاحق مدى وتغريها "... انا احاول اغريها ؟؟؟؟




            >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

            وهي جالسه مع البنات .. رجع لها احساس اللوعه .. وهالمره عارفه ايش فيها ..
            وقفت بسرعه وهي حاطه ايدها على فمها : عن اذنكم ..."وراحت بسرعه"
            ابتهال : رجعت لها الحاله ..؟؟
            دانا: يمكن .. وجها اصفر اليوم ..
            لانا: ياربي عليك يا مدى .. ما ادري ايش فيك ...؟
            مدى بداخل دورة المياه ... حست انها راح تبكي ... كيف راح تتألم لوحدها ... تبي احد يشاركها.. وما تدري لمين تلجأ..


            >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

            عدت اسبوعين الاختبارات سريعه وبطيئه بنفس الوقت ..
            تغير فيها احداث.. موضي صارت تحس باللي حولها .. والطريقه اللي تقدر تتواصل معاهم فيها عن طريقة حركة ايدها بس ...
            اذا كانت راضيه شدت على ايديهم .. واذا ما رضت تركت الايد اللي ماسكتها ... كان اكثر شي مستغربه الكل تحب تمسك ايد مدى ... ونادر ما تتركها ...

            اشواق... بعدت كثير عن القصر ... وحصرت علاقة دانا بالمدرسه او في بيتها ... حست قلبها ما عاد يتحمل يشوف سطام بعد الموقف اللي شافته..استصغرته عينها .. ما عاد يحلى لها .. صح تحبه وقلبها لحد الان متعلق فيه ... بس لما تتذكر دنائة تفكيره تنفر منه وتبعد اكثر...

            ضاري هو الوحيد اللي على وضعه .. لا قادر يتحرك خطوه قدام ولا ورى ... وينتظر مدى .. ويسأل نفسه كل يوم الى متى حالها بيطول ...

            سطام بعد كلمة اشواق... ولما قالت له كلام خواته وعنه ونظرتهم له ... اخذ السالفه عناد ... وصارت حركاته للعلن ولا عاد يهمه احد .. مادام الكل عارف .. بس الحاجز الوحيد انها على ذمة ضاري.. وهذا اللي كاسر ظهره ..

            مدى من ناحية ضاري كل يوم يزيد تأنيب الضمير عندها لانها حامل ولسه ما عنده خبر عن هالشي .... ومن ناحية سطام ما اهتمت له كثير... لان عندها هم اكبر منه ... ومعتبره كل اللي بينهم ميانه زايده ما تتجاوز الحدود ..

            ريماس ...حالتها زادت كثير وصارت من اسوأ للاسواء ...
            لطيفه اخذت لها موعد عند طبيب نفسي ..

            ابتهال من بدت الاجازه.. حدد لها عزام موعد الزواج بعد شهر من الحين ..

            دانا ولانا ورهام ومأثر.. لا جديد في حياتهم.. غير انتظار نتيجة الاختبارات..


            >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              بالمستشفى ....

              وبمكتب منار... تسوي لها كوفي .. واريام تسولف عليها.. جلست قدامه واريام ما زالت تحكي عن شي منار مو قادره تسعمه لان في موضوع شاغل بالها ..
              وقاطعتها: اريام .....!
              اريام سكتت : عيونها ..
              منار: تسلم عيونك ... انتي تعرفين عبد الرحمن اخوي مو !!؟
              اريام: ايوه اعرفه .. ايش فيه ؟
              منار: ايش رايك فيه؟
              اريام: من أي ناحيه عندها ؟
              منار: من كل النواحي ..
              اريام: ما شا الله عليه ... لو تكلمت عنه بكون مقصره في حقه.. رجال ما عليه كلام ..
              منار: طيب حلو ... هو ناوي يدرس برى ا ن شا الله .. رجال طموح جدا وما في شي ممكن يوقف هالطموح ... بس كمان قرر يتزوج وياخذ زوجته معاه ..
              اريام انبسطت: طيب احلى واحلى .... وين المشكله ...؟
              منار: لو جاء عبد الرحمن وتقدم لك بتوافقين ..؟
              اريام ما استوعبت: انا ....؟
              منار: ايوه انتي ... انا شرحت له وضعك وقلت له عن زوجك الاول سامي .. تدرين كبرتي في عينه مليون مره ...
              اريام: لا .. حرام هو صغير ليه ياخذ وحده مطلقه ..
              منار: بس انتي رغبته ..
              اريام سكتت... ابدا ما توقعت انها تكون في بال عبد الرحمن..
              منار: والله حتى انا تفاجأت مثلك .. صح انا ابيك قبل لا هو يبيك.. بس صدمني عبد الرحمن لما قال ابي اريام ..
              اريام ما عاد تدري وش تقول ..مره متفاجأه..
              منار وهي تشرب من الكوفي حقها: لا تقولين شي .. فكري كويس بالموضوع... بس بسرعه عشان سفرته راح تكون قريبه وبالمره ... فا هو وده بزواج مستعجل ..
              اريام: وامي !!... حتى لو فكرت اتزوج ..وامي ؟
              منار: خذي رايها ... مو هي تتجاوب معاك .. خذي رايها..
              اريام سكتت من جديد ولحد ما استوعبت .. عبد الرحمن اخر شخص توقعته ..



              &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

              بعد ثلاث ايام ..
              الكل مجتمع على شاي بعد العصر .. والضحك والسوالف..غامره المكان ..
              البنات يتكلمون عن زواج ابتهال واستعدادهم له كيف بيكون ..
              واريام ومدى يتناقشون مع بعض عن موضوع عبد الرحمن وخطبته لها ..
              سطام وسلطان داخلين جو بالسوالف مع بعض .. عن امور الشركه ومواضيع متنوعه ...
              واللي اكيد معزول عن الكل ... ضاري... يحب يتواجد بينهم وكأنه يقول انا هنا وغصب عن الكل .. لكنه موده على الهادي.. وفي حاله وشغله .. وبين فتره وفتره يجلس هالجلسه بينهم يتطمن على احوالهم .. وعلى مدى خصوصا .. والتطورات اللي تصير بينهم ...
              دخل حمد ... وعلى وجه ابتسامه غريبه .. وكأنه احد مبشره بالجنه من زود الفرحه..
              وبصوت عالي ومن بعيد : السلام عليكم ..
              الكل سكت.. وهدا المجلس.. ولف عليه ..
              وردوا السلام..
              حمد ... تقدم كم خطوه ..
              : معاي ضيف...
              العيون صارت تطالع بعضها ... من الضيف اللي جاي مع حمد ..ومبسوط فيه للدرجه هذي ؟؟؟
              حمد ما اعطى احد مجال يفكر .. ولف على الباب: تفضل.... حياك..
              دخل بخطوات متردده.. الربكه .. والتوتر ... واضحه عليه .. ما يدري كيف راح يقابلونه بعد هالمده الطويله ...
              اول ما دخل .. وطاحت عينه عليهم .. دمعت عينه .. وهو يشوف الصدمه القوووويه اللي انرسمت على ملامحهم ..
              مدى... سلطان ... ابتهال ... وحتى الصغار اللي مع جانيت .. عيونهم كانت على الشخص .. وما هم مصدقين اذا هم بحلم ولا بعلم ؟؟؟؟؟؟؟
              مدى بصعوبه قدرت توقف .. تبي تنطق .. تتكلم ما قدرت ... لفت على سلطان بقوه ..ومدت له ايدها ..
              : س ... سلطان .. هذا ..
              ابتهال اللي غصب عنها نزلت دموعها ووقفت بسرعه... وانطلقت لحضنه : يبه ....
              محمد شاف ابتهال جايه بسرعه وارتمت بحضنه وحضنته بكل ما تملك من شوق وحرمان.. الم .. قهر .. واحساس موجوع.. عاشت كل حياتها وكأنها يتيمة الاب ..
              مسح على راسها بحنان وباسه: ابتهال.... سامحيني يابنتي...
              ابتهال ما كانت تبي تقول ولا شب ... كل اللي تبيه .. انها تصدق ان ابوها قدامها ... وبخير..
              سلطان ما كان مصدق عيونه ..خنقته العبره .. وحاول يبلعها ..ما يبي يبكي .. ويبكي خواته معاه..
              راح لابوه بخطوات ثابته وواثقه .. وقف عنده ..
              محمد رفع عينه عليه .. ومازلت عينه تدمع... شاف ولده ... سنده .. وولي اهله من بعده وفي غيبته ... رجال ينشد الظهر فيه ... وفخر لاي ابو بالكون ..
              محمد بعد ابتهال شوي عن حضنه وحطها تحت ذراعها .. ومشى لناحية سلطان .
              : ما ودك تسلم على ابوك..
              سلطان ما صدق.... وعلى طول راح وحضن ابوه وباسه على راسه وأيده: الحمد لله على سلامتك يا الغالي ..
              محمد طالع سلطان كثير ... وقرب من راسه وباسه : اشهد ان نوره ربت جال.. سامحني يا ولدي..
              سلطان رجع باس ايد ابوه ...: لاتتعذر يا الغالي ... انت على هالراس" وحط ايده على راسه"
              ابتهال مسحت دموعها .. وتؤجع تطيح .. ما هي مصدقه انها بحضن ابوها .. واهم شي انه بصحه وسلامه..
              محمد لف على مدى ... مدى بنته الكبيره ... اللي ياما شافت منه الويل بعد نوره .. تذكر كل الايام اللي راحت .. كيف كان معذبها اكثر اخوانها .. هي اكثر وحده شافته العنا منه مع امها ...
              مدى كانت تنتظر اشاره منه.. تبي تروح له ..ماقدرت رجلها تخطي ناحيته بخطوه..
              محمد.. مد لها ايده : تعالي ....تعال يا بعد ابوك ..
              مدى ما قدرت تصبر اكثر ... راحنت له ركض.. وعلى طول مسكت ايده وباستها .
              : الحمد لله على سلامتك يبه ..
              محمد بعد عن ابتهال ومسكها وحضنها بقوه .. وكأنه يعتذر عن كل شي صار ويبيها تنسى كل شي من هاللحظه..
              : اسف يابوك... سامحيني يا مدى ..
              مدى: مسموح يابوي.. انت مهما جاء منك بتظل ابوي .. عزوتي وكل ناسي ..
              محمد بعد عنها وباسها من خدها : ياليت الزمن يرجع.. واعوضكم عن كل شي " ونزل راسه " واتسامح من نوره ..
              مدى مسكت ايده: امي راضيه عليك يابوي.. الله يرحمها الغاليه ماتت وهي تحبك وتغليك..
              محمد مسح دمعته غصب عنه نزلت منه: والله ماني عارف وش اقول لكم ... انا اجرمت في بحق نفسي .. وبحقكم .. وبحق امكم.. وماني عارف كيف اصلح غلطتي ...
              مدى: وجودك يا يبه يكفينا .. ما دام رجعت لنا سالم وغانم هذي اكبر هديه من رب العالمين ...
              سلطان: يبه صدقنا ..وجودك بينا هو الشي اللي نتمناه بالدنيا هذي..
              ابتهال تمسكت بثوبه: لا تخلينا ...
              محمد ابتسم بوجه ابتهال.. وتقدم داخل الصاله.. وعياله حوله .. شاف الصغار يطالعون من بعيد..
              مدى راحت لهم وهي تمسح دموعها: بدر .. وداد تعالوا سلمو على بابا ..
              بدر تمسك بجانيت: لا .... مابي..
              مدى: وداد انتي كبيره... روحي سلمي اول ..
              وداد رجعت ... وصدت عنها ماتبي..
              محمد قرب لهم : بدر تعال يا بطل ... ماتبي اشتري لك سياره كبيره !!
              جانيت: واو .. سياره كبيره ... شي مو معئول.. انا بدي ..
              بدر:لا ... انا ابيها ..
              جانيت: لاكن روح سلم على بابا ..
              بدر تقدم بخطوات متردد خجوله.. ما يذكر من هالشخص شي.. غير ذكريات مو واضحه..
              محمد اول ما قرب منه ولمست ايده ايد بدر.. على طول سحبه لحضنه وضمه.. وطبع بوسه على خده.. بدر مستسلم ولا يدري وش السالفه ..وكل همه الهديه ^^
              مدى : يله وداد.. جاء دورك..ماتبين تسلمين على بابا .. لسه جاي من السفر تعبان.. ومحتاج بنته..
              وداد لما شافت بدر .. تجرأت .. وراحت له .. ومدت ايدها ..
              محمد ضحك وصافحها: عادي ابوسك ...؟
              وداد قربت خدها... وباسها محمد..
              مدى: احضنيه .. خليه يرتاح شوي على كتفك..
              وداد طالعت مدى شوي... وطالعت محمد ابوها ... وقربت منه وطوقت رقبته بأيدها..
              محمد احساسه الحين محد يقدر يوصفه... حمد ربه وشكره بداخله مليون مره.. ما عاد يبي من الدنيا هذي غير اللحظه اللي عايشها الحين..
              عياله حوله راضين عليه ومسامحينه ... ورجع لهم من اول وجديد..
              ولكن بشكل ثاني... محمد اللي تخلص من السموم اللي بجسمه ورجع لهم انسان طبيعي ..
              سم على ضاري وسطام ..وعلى البنات ..وتعرف عليهم ..
              وجلسوا ذاك اليوم الثنتين بحضنه وسلطان يكحل عيونه بشوفة ابوه .. وهو يحس ان نص الحمل اللي كان على ظهره طاح من عليه ..

              >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                بعد يومين..

                محمد... عرف عن كل اللي صار لعياله.. وتقريبا بالمختصر المفيد..
                مدى تزوجت ضاري.. ابتهال متملكه وزواجها قريب ... سلطان يشتغل مع عمه.. وحلالهم رجع لهم ..
                حمد حكى لضاري وعيال محمد سالفته.. من قبل كم شهر حصل محمد بمركز الشرطه.. ماسكينه وهو في حاله يرثى لها سكران وفاقد عقله ...ولا يذكر شي... ولا يعرف شي ..جاء اخوه لعنده .. وطلعه من السجن على مستشفى الامل للعلاج.. وكان كل يوم يزوره ..ويحكي له عن احوالهم ..
                كان محمد عارف عن كل شي عن عياله واحداثهم بس حب يسمعها منهم وفعلا كانت بطريقه ثانيه على لسانهم..
                ابتهال.... مدى... سلطان نفسياتهم استقرت واضواعهم هدت.. وخصوصا ابتهال اكثر وحده تعلقت بأبوها ..
                محمد مقرر يعوضهم عن كل لحظه راحت بدونهم.. وطوى صفحة الماضي القاسيه.. وقرر يفتح صفحه جديده.. بدايتها سلام ونهايتها محبه ..

                لطيفه طارت من الفرحه لما شافت اخوها... من بعد سنتين تغير كثير... والزمن حفر تجاعيده عليه ...
                نحف.. ووجه ما كان فيه صحته الكامله... بس واضح الراحه عليه ...
                كان لقاهم جدن مؤثر وحساس.. واثر على الكل ..
                ونفس الشي من ناحية محمد... حس براحه اكثر لما شاف اخته مبسوطه ومرتاحه في حياتها ..اعتذر منها وارتاح قلبه اكثر...


                >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                بعد اسبوع..
                اريام قررت قرارها ... على عبد الرحمن.. وكانت في أتم الاقتناع والرضا ..
                وجاء خطبها رسمي.... والكل كان مبسوط وفرحان فيها ..
                وبأخر الليل..
                البيت كله مهيص...فله .. وضحك ... ووناسه ...
                محمد وحمد كانوا جنب بعض ويضحكون على سلطان وهو يعرض العرضه النجديه .. وسطام يحاول يتعلم بس شكله غلط ..
                دانا: سطام ودك تجلس..
                لانا: هههههه تسوي خير والله.. خلينا نشوف سلطان بس..
                سطام: الا بتعلم غصب... اذا جاء زواج اريام برقص...
                حمد: اريام.. مافي زواج وانا ابوك كبير.. راح يكون مختصر.. شينه في حق امك..
                اريام: عارفه يبه.. واصلا اهل عبد الرحمن مستعجلين..
                مدى ضمتها/ اسبوعين بس وبتروحين عنا ..؟
                اريام ابتسمت بحيا: الشكوى لله ..بروح اكمل دراستي مع عبد الرحمن..
                لانا بهمس: ما شا الله عليك اسرع وحده تنخطب وتتزوج..
                دانا: هههههههه قولي ما شا الله لا تصكينها بعين..
                ابتهال: اجل ليش انا مطولين سالفتي..
                مدى : انتي اسكتي احمدي ربك زوجناك..
                محمد: احم... ودي واقولكم شي .. مدام الكل مجتمع..
                حمد والكل لف عليه..
                حط ايده على رجل اخوه: يا حمد انت ما قصرت معاي ولا مع عيالي .. اكرمتني اسبوع كامل .. بس والله شينه في حقي .. اقعد في بيتك.. واضايقك..
                حمد: وش هالكلام يا بو سلطان ..
                محمد: خلني اكمل كلامي ... انا دورت لي بيت قريب منكم.. وراح نعيش فيه ..انا وعيالي .. وكل واحد ياخذ راحته... ولا انت ياخوي رايتك بيضا وما قصرت ..
                حمد: والله انا عن نفسي مرتاح .. ومحد متضايق.. بس اذا انت متضايق.. عاد هنا براحتك ما اقدر اغصبك..
                محمد: ضروري يا اخوك الواحد يستقل في بيته هو وعياله ..
                حمد: ما دام انكم قريبين منا .. ما اقدر اقول شي ..
                ابتهال حزنت ولفت على البنات: بنروح عنكم...!!!
                دانا خنقتها العبره: لا ... اقنعي عمي ...
                لانا نفس الشي ضاق صدرها : بتو.. لا تروحين تعودنا عليك ..
                مدى: بتخلوني هنا لحالي .؟؟
                ابتهال تذكرت: صح مدى بتجلس هنا !!! وشلون ا روح لحالي..
                اريام: بتو ... لا تكبرينها .. النوم في بيتكم .. وتعالي هنا من الصبح ..
                لانا: ايوه صح .. مو من بعد البيت .. عمي يقول قريب..
                دانا: بس انا متعوده تنام عندها ..
                ابتهال: لا تخافين .. ما راح تفتكين مني ... بنام عندكم الليله ..
                محمد وقف: سلطان ... يله وانا ابوك...خلي الخدم يشيلون اغراضكم.. بيتكم جاهز من والى .. ما نقصه الا انتم..
                سلطان: ابشر ...
                سطام: وانا معاك ..
                وبدوا ينقلون الاغراض ... وبيت محمد فعلا ما كان يفصل عن بيت حمد الا حاره وحده ..
                البنات كلهم راحوا لبيت محمد ... اللي كان حجمه متوسط .. بس حلو ورايق ويعيطك احساس دافي .. واثاثه كان جدا راقي ...


                &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

                بعد اسبوعين ...

                اليوم ملكة وزواج اريام ..
                كانت الحفله بسطيه ومختصره ... على الاهل القريبين من حمد.. والقريبين من اهل عبد الرحمن..
                وتم كل شي على خير ..
                وعند البوابه حقت القصر.. الكل مجتمع حولها..
                دانا: اريوم بتروحين وتخلينا ..
                لانا: والله ماني متخيله البيت بدونك..
                مدى ضمتها وباستها: اريام والله بنشتاق لك.. انتبهي لنفسك والله يوفقك ... وحطي عينك على زوجك.. ..وربي يسعدك..
                اريام بكت: والله انا اللي بشتاق لكم ..
                ابتهال ضمتها: اريام.. انتي في مقام اختي مدى .. وربي اعزك واحبك اكثر مما تصورين والله بفقدك.. وربي يوفقك..
                لطيفه سلمت عليها : حطي بالك على نفسك وزوجك وربي معاك يا بنتي ...
                لانا ودانا ضموها..
                رهام ومأثر.. وريماس واشواق وجانيت سلموا عليها... والحزن مالي قلوبهم ..
                سطام : ودكم تخلصون علينا ...
                جاء حمد ومحمد وضاري وودعوا اريام ... وراحت مع عبد الرحمن ..
                بالفندق..
                بعد ما دخلت غرفتها .. فسخت عبايتها وجلست بفستانها ..
                صلى عبد الرحمن ركعتين وبعدها.. جلس جنبها .. ووده يرفع عينه عليها ..
                طال الصمت بينهم .. اريام ماتت حيا ... عبد الرحمن حيوي بزياده ..
                ولفوا على بعض بنفس الوقت..
                عبد الرحمن ابتسم ابتسامه صغيره: الف مبروك علينا..
                اريام: الله يبارك فيك ..
                عبد الرحمن استغل الفرصه وحط عينه بعينها .. كان جمالها الهادي جذاب .. وثقلها وشخصيتها المتزنه ساحره .. وكان هذا اكثر شي عاجب عبد الرحمن فيها ...

                اريام.. ربي يقدرني اني اسعدك وأعوضك واكون زوج يستاهلك .. انتي بعيوني دايم ملاك.. وغلاتك في قلبي كبير .. ربي يجمعنا على خير .. ويرزقنا الذريه الصالحه .. ونكون مع بعض على طاعة الرحمن... وارضيك في الله وترضيني فيه ..
                اريام طالعت عبد الرحمن... هو من الرجال الملتزمين ... كلامه هادي ..ويدخل القلب ... حنون في نظرته .. حساس قلبه ... واهم شي انه دايما حاط ربه بين عيونه ... وراح يخاف الله فيها ..وهذا اكثر شي مطمنها ..
                ربي يقدرها تعطيه مثل ماهو يعطيها واكثر... وتقدر تتجاوز كل شي صار معاه .. وتبدا معاه حياة جديده...



                >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                البيت صار فاضي عليها ... ابتهال مو موجوده ... وصارت لاهيه بالايام الاخيره باستعدادات الزواج .. والبنات معاها دايم ..
                اريام راحت وخلتها... سلطان اخوها مع ابوها دايما ..
                عمها وضاري مشغولين ... تقريبا ما عاد باقي لها الا سطام.. اقرب واحد لها ..
                دخلت المطبخ ... البيت فاضي.. الخدم من بعد الساعه تسعه يرتاحون في غرفهم لحد وقت العشا ..
                فتحت الثلاجه وسكرتها .. اخذت لها كاس ومن الطفش ما تدري وش تحط فيه ..
                : عصير !! ولا مويه ؟؟
                وبطفش راحت تعبيه مويه ..
                شرب منه شوي ..
                : والله هالبيت بيجيب لي الجنان.. مره طفش ..
                وفجأه حست بدوخه ..
                : الحمل مره متعبني ... ما ادري ايش فيني .. بروح بكره اسوي فحص..
                حطت الكاس ومشت بتطلع بس حست توازنها اختل وبتطيح خلاص.. وفجأه حست بأيدين مسكتها وسندتها على صدرها ..
                ما بعد صحت وماتدري مين ... تسمع صوته بس كأنه بعيد عنها ؟؟
                : مدى !... مدى !!... انتي معاي ؟؟
                فتحت عينها من جديد... ورفعت راسها بشويش... الصدمه كانت وجه سطام ..
                فتحت عيونها بقوه ... وهي مازالت بحضنه.. ما بعد استوعبت السالفه..
                : سطام !!
                سطام عينه بعينها .. ما قدر يرفعها... قلبه يدق بقووووه .. مدى بحضنه .. ولا حتى قدر يتركها ..
                مدى نزلت راسها وحاولت تبعد عنه بهدوء.. بس هو ما رضى يفك ايدينه من حول خصرها .. رفعت عينها من جديد عليه .. وفي عيونه نظره ثانيه !!!!
                سطام: مدى ..... أنا ......انا ..............!!!






                @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

                نهاية الفصل الثالث..

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994


                  الجزء الخامس والأربعين...والاخير..

                  "الفصل الرابع والاخير....."



                  بغرفتها..
                  الدنيا حوسه والاغراض والملابس منتشره بكل مكان ...
                  وكل شوي تجرب لبس جديد..
                  طلعت لهم بفستان ناعم : ها... هذا حلو ؟؟
                  دانا: واو ... وربي خقه ..
                  لانا بخبث وهي تحرك حواجبها : الله يعين قلب عزام ههههه
                  ابتهال ابتسمت بخجل وبداخلها فرحانه : والله خايفه ... احس مره استعجلت بالزواج ..
                  دانا راحت ووقفت جنبها وهي تطالع الفستان من فوق لتحت : لا وش استعجلتي .. سنك الحين حلو .. اهم شي خلصتي دراسه .. بتو فستانك يحتاج شنطه فخمه.. عشانه مره ناعم ..
                  ابتهال: كيف يعني .. ما ادخل جامعه ؟؟
                  لانا انسدحت على السرير: بتو .. مو انتي ولا اول ولا اخر وحده تتزوج وتدرس..
                  ابتهال: بس انتوا بتدرسون وما عندكم مسؤوليه ..فيه فرق ..
                  دانا: ههههه كل شي يهون عشان الحبايب.. ولا ..."وغمزت لها "
                  لانا بسرعه قعدت على حيلها على طاري الحبايب : بنات انا بطلع اشوف عمي .. وارجع لكم ..
                  دانا ولا ابتهال ما اعطوها أي اهتمام ..وكملوا تجهيز ملابس ابتهال..
                  طلعت من عندهم ومعاها كيس صغير..
                  مشت لعند غرفته وهي مو متأكده انه موجوده فيها ..
                  قربت عندها وهي مرتبكه.. ودقات قلبها تزيد كل ما قربت لعند الباب ..
                  طالعت وراها ما شافت احد .. لصقت اذنها في الباب تبي تسمع أي حركه .. وتحاول قد ما تقدر تلقط أي صوت ... بس ما سمعت شي .. وفجأه سمعت صوراها وقريب منها ..
                  : وش تسوين ...؟؟
                  فرت من مكانها .. وهي حاطه ايدها على قلبها ومغمضه عيونها: بسم الله الرحمن الرحيم ..
                  رجع السؤال من جديد: وش تسوين .؟
                  لانا ما قدرت تلف ما تبي وجهها يطيح وش تقول له .. وعضت على شفايفها ..
                  سلطان استغرب: لانا ... كنتي تبين شي ...؟
                  لانا اخذت نفس ... ورسمت ابتسامه على وجهها ولفت عليه تصرف موقفها الغبي : ههههه هلا سلطان..
                  سلطان لما شاف وجهها متفشل اخفى ضحكتها وكمل عليها : كنتي تبين شي !!
                  لانا: ا...احم .. ايوه ... كنت ..."ومدت ايدها "
                  سلطان شاف الكيس الصغير الممدود له وطالعها مستغرب..
                  : ايش هذا ...؟
                  لانا توهقت: ها !!... هذا ... هذا هديه ..
                  سلطان ابتسم ابتسامه حلوه: هديه ... لي انا ...؟؟"واخذ الكيس وطالع فيه " بس وش المناسبه ..؟
                  لانا: امممم بدون مناسبه ... ولا اقولك .. انت ترقيت ولا اعطيتك هديه ..
                  سلطان حط ايده ورى رقبته دايما اهتمام لانا فيه يحرجه: والله استحيت ومو عارف ايش اقولك ...
                  لانا ابتسمت براحه وحب: لا تقول شي ... عن اذنك ..."وراحت بسرعه "
                  سلطان طالع الكيس كثير... وبعدها دخل غرفته ..
                  وبسرعه طلع علبه من جواه .. مغلفه بطريقه حلوه وفخمه ..
                  فتحها .. شاف جواها عطر ... وساعه ..وكرت ..
                  اخذ الكرت وفتحه " ولد عمو .. وجودك حولنا اكبر هديه .. وانا ودي بس اعبر لك عن اعجابي فيك .. انت انسان نادر بالكون هذا... نعمه من الرحمن علي .... بنت عمك .."
                  سلطان دقات قلبه ما عاد يقدر يسيطر عليها ... لانا بنت عمه معجبه فيه !! واليوم صرحت له بالشي هذا ...
                  اخذ العطر وشم ريحته كان جنان وذوق ... وطالع الساعه تحكي عن فخامتها ... عن ومبلغها الواضح عليها ..
                  قرر قراره بنفسه ... وقريب راح ينفذه ..



                  &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


                  عيونه عليها .. ما قدر يرفعها .. حس برجفة ايدينها ...
                  : مدى انا .... انا ..
                  مدى طالعت فيه بقوه ... ما تدري وش بيقول هذا ...
                  : مدى انا احبك .........
                  مدى وكأن كهرباء صعقتها .. وبسرعه بعدت عنه وبالقوه ...
                  سطام نزل عيونه... ما يقدر يحطها بعينها بعد الاعتراف الخطير هذا ..
                  اعترافه .. ما ينصرف ولا بأي مكان .. كيف يحبها وهي مرت اخوه ...؟؟
                  مدى مصدومه .. مصعزقه .. ماهي قادره تفسر الامور صح .. ايش تقول تقدر في موقف مثل هذا ...؟؟؟
                  : سطام.............انت في وعيك ؟؟
                  سطام رفع عينه من كلمتها : ايوه... انا اللي في وعيي.. مدى انتي مو قادره تحسين فيني .. انا غصب عني حبيتك وانا عارف انك مستحيل تكونين لي .. ايش اسوي في قلبي اللي عاندني وحبك ... انا مافي بنت بحياتي هزت شعره فيني .. لكن انتي حركتي كياني ..وحتى لما سلبتيني كلي .. ما قدرت احصلك ..حواجز كثير انخلقت بيني وبينك.. القدر احسه قاصد ما يجمعنا .. ولا ليه اللي احبها تطلع مرت اخوي ...؟؟؟؟
                  مدى جسمها كله يرجف ... سطام يحبها !! يعني كانت نظرته لها نظره ثانيه .. هي المعتبرته اخ ... صديق ... بس هي في عينه حبيبه !!!!!
                  حطت ايدها على راسها وهي حاسه انها بتنهار: سطام ,..انت اكيد انجنيت ..
                  سطام رفع راسه فوق شوي ياخذ نفس ... شوي رجع يطالعها وعيونه فيها دموع: انتي تجرحيني ... لما اقولك عن مشاعري تقولي لي مجنون .. ايوه مجنون.. انا ما عاد اتحمل اكثر ... انا مجنون فيك افهميني ...
                  مدى لحد هنا وتحس نفسها هي اللي بتنجن وتفقد عقلها ..
                  طلعت من المطبخ ولقت بوجهها ضاري..
                  اختفى الدم من وجهها ... الهواء الاوكسجين ... ما عاد تحس فيهم النفس انقطع عنها ... نظرات ضاري لها ما بين الشك واليقين ..
                  وقف طالعها شوي... ثواني ... وسطام واقف عند الباب ومكتف ايدينه ويطالعه وهو رافع حاجب ..
                  ضاري رجع يطالع مدى ... مدى حست ان الالم رجع لها .. وهالمره ألمين .. حمل.. والم قرب ضاري منها .. وعلى طول طاحت عليهم ...



                  >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    بالمستشفى ...
                    فتحت عيونها ... شافت اهلها حولها .. ابوها... اخوها ... ابتهال ودانا ولانا وعمها حمد..
                    ابتهال انتبهت لها : مدى .... صحيتي !!
                    مدى بتعب: وين انا ....؟
                    الكل قرب من عندها ..
                    محمد: سلامتك يابوي ..
                    مدى: الله يسلمك..
                    حمد وبأبتسامه عريضه: سلامتك يا بنتي ... كذا تحملين وما تفرحينا ..
                    مدى فتحت عيونها بقوه.. بلعت ريقها ز.. الكل عارف انها حامل !!!!! طالعت وجيه الكل ... ابتهال ولانا ودانا مبتسمين لها ..
                    ابتهال قربت من عندها وبعتب: مدو... كنتي عارفه انك حامل ..؟
                    مدى ما كان بالها معاهم.. كل تفكيرها في ضاري ... اكيد عرف ايش ردة فعله ...!


                    كان واقف برى .. رايح جاي في الممر .. ماهو قادر يصدق... مدى حامل !!
                    يفرح ولا يحزن..!!
                    علاقته مع مدى مره سيئه ..واللي بينهم الحين مسافه كبيره .. معقول الحمل يجمعهم..!!


                    جالس بعيد عن الكل ...على كراسي الانتظار..الخبر صدمه .. ويمكن هوز اكثر شخص فاجأه.. الحمل معناه شي كبير.. معناه يقفد الامل.. ومعناته حواجز اكثر.. معناته تأنيب ضمير اقوى ..!!! بيقدر يتخلى عنها .. قلبه بيوقف دق لها ..؟؟ ايش المفروض يسوي اللحظه هذي ..ايش القرار اللي ممكن يتخذه مع نفسه ..!!
                    جاء سلطان ووقف على راسه: سطام !! جالس هنا .. ابوي وعمي يسألون عنك..
                    سطام رفع راسه عليه: يبون شي ضروري...؟
                    سلطان :لا.. بس ما باركت لمدى ... انت عرفت انها حامل ولا ؟؟
                    سطام ابتسم بأسى : مبروك عليها .."ووقف" عندي شغل .. سلم لي عليها ....باي.."وراح"

                    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                    وعند مدى ..
                    دانا: مدى يبين انه ولد ولا بنت...؟
                    لانا: يمكن الرابع..
                    ابتهال: لا انا اتوقع الخامس او السادس..
                    لانا لفت على مدى: انتي وش تحسين يا مدى ولد ولا بنت..
                    مدى نفسيتها تعبانه.. ودها تقول تكفون خلوني لحالي واطلعوا ..
                    محمد: ما تشوفون البنت تعبانه.. يكفي كلام على راسها..
                    حمد: اصلا ارجعوا البيت.. قعدتكم هنا مالها لزمه..
                    ابتهال: عمي تكفى خلنا معاها شوي..
                    مدى حطت ايدها على ايد ابتهال: معليش قلبي..تعالوا بكره عندي..
                    ابتهال والبنات فهموا عليها ..وطلعوا ..ما باقي بالغرف هالا سلطان عندها ... وضاري ما بعد تجرأ ودخل جالس على كراسي الممر ...


                    وهم طالعين من المستشفى ...
                    محمد: حمد..
                    حمد وقف: سم ..
                    حمد: موضي هنا ..؟ بنفس المستشفى ..؟
                    حمد: ايوه هنا ..
                    محمد: بأزورها ..
                    حمد: ابشر ... "وبصوت عالي" بنات اركبوا السياره ...عشردقايق وجايين ..
                    البنات زاروها العصر ..

                    رجع محمد وحمد ..
                    محمد ..وقلبه يعصر أسى الماضي,..ذكريات مريره مرت على باله...تذكر ألم الظلم .. وجع القهر .. كيف الواحد يعيش طول عمره مغبون من داخله .. ولا في ايديه شي .. عاش طول حياته مخدوع وساكت غصب عنه .. وبسبب كل هذا .. خسر حياته.. شبابه .. صحته.. فقد زوجته .. وشتت عياله .. عاش حياة كلها ذول واهانه .. وضاع عمره وهو فاقد ما يذكر منه شي .. وما يحس باللي حوله ..
                    موضي واخوه .. سببوا له جرح مستحيل ينساه.. حتى لو سامح اخوه .. الاثر باقي بقلبه .. محد يرضى بالظلم وهوانه ..شاف الويل منهم ومن الزمن ..
                    كل اللي قدر يسويه تنهد.. وهو يطالع اخوه.. واقف عند باب غرفة موضي .. وكأن حمد يسأله بعيونه مستعد ..!
                    محمد: توكل ...
                    دخل حمد.. حجب حرمته اللي اصلا مغطى شعرها ... بس غطى جسمها كويس ..
                    : تفضل ؟؟
                    دخل محمد بخطوات ثقيله .. جمعهم القدر من جديد ..بس بحال مختلف.. فرقهم كان منزل راسه ذليل مطرود من بيتهم .. مقهور من داخله .. والحين رجع لهم والفرق واضح .. هي بفراشها ما تقدر تسوي اقل شي ممكن يسويه الواحد وهو انه يشيل نفسه عن الناس .. الحين هي اضعف ما يكون مالها لا حول ولا قوه ... حتى الكلام .. عاجزه عنه ..
                    وهو مشاعرها ناحيتها ما بقى منها الا الرحمه والشفقه والاسى بس ...
                    تقدم وقرب منها ..حاول يبعد الصور القديمه .. ويحط بعينه صورة موضي الحين ..اقتنع ان الزمن دار واخذ حقه منها ..
                    حمد: تكلم معاها تسمعك..
                    محمد قرب اكثر وعينه بالارض: موضي ... انا محمد ....محمد ولد عمك ...
                    فجأه حسوا بأن جهاز دقات القلب بدا يأشر انها ارتفعت ...واطلق الجهاز صفارته ..
                    حمد قرب من موضي ... شاف ملامحها تغيرت ... اول مره يصير لها الحاله هذي من دخلة المستشفى ... اول مره يبان تعبير على وجهها ..
                    كان واضح انها شاده على اعصابها.. وتبي تفتح عيونها .. او تتكلم بس مو قادره..
                    جات النيرس بسرعه.. واشرفت على حالتها ..
                    وطلبت منهم يطلعون برى لما ترتاح ...
                    حمد: خلينا نرجع وبكره نزورها ..
                    محمد: بس وش صار عليها ...؟
                    حمد: ما ادري والله يا اخوي... اول مره يصير معاها كذا ..ضاري موجود مع سلطان .. ان حصل شي بلغونا .. بس البنات تحت لحالهم ..
                    وطلعوا من المستشفى ومحمد في صدمته من حالة موضي ...


                    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

                    في اجواء بعيده عن المشاكل ..
                    الهدوء والراحه النفسيه هنا ... هنا كل شي فيك يرتاح ويحس بالطمأنينه ... شعور لا يمكن يوصفه قلم..
                    اريام لفت عليه : بجد كنت محتاجه مثل هذي الرحله .. الحين احس اني اقدر اتنفس براحه ..
                    عبد الرحمن وهو يطالع الكعبه: مافي مكان اطهر وانقى من المكان هذا ..اللي يدخله قلبه يتعلق فيه وما يرتاح الا لما يرجع يزوره ..
                    اريام مشاعرها مع عبد الرحمن راحه اكثر من أي شعور ثاني .. لسه ما حبيته .. بس هو صفاته حلوه وتنحب.. حنون ..وهادي .. وكلامه مريح ..وما يرفض لها طلب ..

                    دعت ربها من كل قلبها .. انه ينسيها سامي عشان تخلص لعبدالرحمن حت بأحساسها .. وانه يقدرها ويسعدها .. وتحقق له ويحقق لها معنى الحياة الزوجيه ... ويقدرون يتخطون مع بعض كل مصاعب الحياة ومشاكلها ..
                    واخلصت بدعوتها اكثر ... لامها .. ولمدى وضاري... وكل اهلها واحبابها ..



                    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      اخر الليل ..

                      الساعه 12..
                      طلع من الغرفه بياخذ له كوفي .. وانصدم من وجوده لحد الان..
                      شكله مره يحزن ...نايم على الكرسي وواضح انه مو مرتاح بطريقة نومته..
                      قرب من عنده: ضاري... ضاري..
                      ضاري بسرعه تنبه له: هلا..
                      سلطان: ارجع البيت .. روح ارتاح .. واذا اصبحت تعال..
                      ضاري وقف شوي ومدد عضلاته وهو يحس كل جسمه مكسر.. تكييف المستشفى اثر عليه
                      : مدى صاحيه ولا نايمه..
                      سلطان: اتوقع نايمه .. مغمضه عيونها طول الوقت ..
                      ضاري تشجع: بأدخل عندها..
                      ضروري يرتب حساباته.. خبر اليوم لخبط كل ترتيباته.. الموضوع هذا بالذات حساس وما ينفع مع الوضع الجديد..
                      دخل عليها بشويش.. شافها مغمضه عيونها بسلام..
                      من زمان ما شافها بموقف هادي.. بالعاده دايم يصطدم فيها .. وبمواقف مره قويه على قلبه واغلبها مع سطام..
                      حاول يبعد سطام عن عيونه الحين .. هو فرحان بالمولد الجديد.. ومتوقع انه بداية خير عليه ان شا الله .. اكيد مدى فكرت مثله .. وناويه تصلح العلاقه ..
                      وقف جنب السرير طالعها من فوق لتحت.. اشتاق لها كلها .. حبها لحد الان متغلغل داخله.. مستحيل تغيب عن باله لحظه.. او حتى لو غفت عينه الا ما تزوره بحلمه ..هي واقعه.. وخياله.. هي حاضره وماضيه... هي اللي جددت حياته وبروحها تقدر تنهيه..مدى انثى من كوكب ثاني.. الوحيد اللي قدرت تذوب الجليد المغلف على قلبه .. وخلته يحبها بكل ما يقدر ..بس مع كل هذا مو سعيد معاها ..
                      طالع ايدها .. لمسها ... ومسكها... قربها لفمه وباسها برقه .. حس انه مخنوق.. ومن ضيقته مسجون وهي سجانه..ما يتمنى ابد انها تطلق سراحه..
                      حط ايدها بهدوء.. ما يقدر يجلس اكثر من كذا .. ما راح يتحمل يشوفها ويرجع كل خيوط الامل.. ولما تصحى تفاجأه مثل كل مره تصده وتصدمه بحقيقة الواقع...


                      >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                      اليوم الثاني...
                      سندت راسها على السرير..وهي تحس بتعب في كل جسمها .. وغير نفسيتها اللي انقلبت فوق تحت .. حالها الجديد ما يبشر بخير.. علاقتها مع ضاري.. وعلاقة ضاري فيها.. واللي جاي بينهم بالطريق.. وعلاقة سطام.. كلها جبال على قلب مدى .. ومأثره عليها من داخل والخارج...
                      دخل عليها سلطان وبوجه مشرق: صباح الخير يا احلى ام في الدنيا ..
                      مدى حاولت تبتسم لكلمة "ام" حلوه... في معناها في احساسها لكن بحقيقتها أي طفل هذا الي بيجي وتنتظره حياة مجهوله ... بيكون مشتت بين امه وابوه !! معقول بينشأ في بيئه صعبه ..! معقول ما تقدر تأمن له جو اسري ناجح..وتحرم ضناها اللي جاي من ابسط حقوقه !! ام واب مجتمعين على قلب واحد وبينهم حب عامر.. ويملون قلبه بالحب هذا ..؟؟
                      سلطان دخل واختفت ضحكته وتغيرت ملامح وجهه.. مدى وضعها م طبيعي ابدا.. وجهها لونه اصفر وكأنه خالي من الدم ..
                      جلس جنبها وبحنان: مدى.. مو مبسوطه؟؟
                      مدى بلعت عبرتها: لا.. وش دعوه... اكيد مبسوطه.. بس ما ادري في شعور مخوفني ..
                      سلطان مسك ايدها: اذكري الله وانا اخوك.. مهما تضيق الا ما تفرج .. انا يا مدى مافي غيري بهالدنيا .. اللي حسيت ان الدنيا تقفلت بوجهي لما كنت بالسجن.. ما كان عندي امل لو واحد بالميه اني اطلع واشوف العالم من جديد الا بعد سنين.. لكن سبحان الله .. لما يكتب لك ربك الفرج الا ما تفرج ..ادعي ربك يا مدى.. وخلي ايمانك اقوى .. انتي اقوى من كذا..وترى كل مشكله ولها حل ..
                      مدى وهي تطالع اصابعها تخفي عيونها اللي غرقت دموع عن سلطان
                      : ان شا الله...
                      وبنفسها" الا مشكلتي يا سلطان.. مالها حل .. لان اصلا مافي مشكله ... كيف بحلها هذي !!"
                      دقايق ودخلوا عليها اهلها..
                      ابوها وعمها والبنات..دخلت ابوها وعمها جنب بعض تخلي القلب يفرح شوي .. الحمد لله الي جمعهم من جديد ..
                      دخلوا وملوا المكان عليها بأصواتهم وضحكاتهم وابتساماتهم بوجهها..وكل املهم ان مدى ترجع بصحتها.. لبيتها ويفرحون فيها.. وباللي جاي بالطريق..

                      رفع عينه عليها.. وبالصدفه كانت تطالعه وعلى طول كسرت نظرتها ...
                      لانا كانت تنتظر منه ردة فعل بعد هدية امس .. عجبته ولا ..؟
                      سلطان قرب منها .. وكانوا شوي بعيدين عن الزحمه اللي حول مدى ...
                      :اسف ما شكرتك امس على الهديه..بجد مكشوره.. وعجبتني كثير..وذوقك مره عالي..
                      لانا ما قدرت تطالع ملامحه من الحيا: تسلم.. اهم شي انها عجبتك.."وحطت ايدها على فمها تخفي ابتسامتها الخجوله "
                      سلطان قرب اكثر وبهمس: طيب انا نفسي اهديك بهديه تقبيلنها..؟؟
                      لانا بلكاعه: بمناسبة ايش..؟
                      سلطان: اممم قولي قبولك الجامعه,,
                      لانا ما زالت تتكلع عليه: ودانا بتهديها كمان بمناسبة قبولها للجامعه ..؟؟
                      سلطان توهق:ها... ايوه بأهديها كمان..
                      لانا: ههه اوكي.. انتظرها ..
                      سمعوا تكلمهم وتأشر لهم: خير خير.. ما ودكم تجون هنا وتتكلمون عشان اسمع..
                      لانا عصبت منها وقربت لها وحطت ايدها على فمها: طيب ما تعرفين تقصرين عشان محد ينتبه ..
                      ابتهال تهز راسها وتتكلم مع ان ايد لانا على فمها : لا.. ما اقدر ..
                      لانا بعدت ايدها بقرف: وع الله يقرفك.." واخذت منديل ومسحتها" وجعه ما تعرفين الذوق..
                      ابتهال: اجل الذوق تحطين يدك على فمي.. ولا الذوق تتوحدين في اخوي هناك..
                      لانا دقتها بكوعها وهي تصرف عمها اللي لف عليهم : ههههه يا ابتهال يا حبيبتي.. تراك عروسه الحين اكبري شوي...
                      محمد ضحك: ههههه بنتي ابتهال ما اظن بتكبر.. حتى لو تزوجت
                      حمد: الله يعينك يا عزام ههههه
                      ابتهال تفشلت : ههههههه "ومن بين اسنانها" هين اوريك قلبتي السالفه علي..
                      لانا ودانا ماتوا ضحك على وجه ابتهال اللي راح فيها ...


                      >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...