روايه ألا ليت القدر - للكاتبه بقايا شتات/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    سلطان تحت بالفندق مع سطام وضاري ..وحمد واخو موضي ابراهيم..
    جلس جنب ضاري: ولد عمي..ايش صار لاختي ؟؟ والله وضعها ما يطمن كل يوم وهي بالمستشفى !!
    ضاري بقلق واضح: لو اعرف قلت لك...انت اذا عرفت شي عنها قولي..
    سطام تدخل: يمكن نفسيا تعبانه..وشوف ايش اللي تاعبها..
    حمد: ايش فيكم ؟؟ من اللي تعبان !!
    ضاري بسرعه: سلامتك يبه..محد تعبان .."وطالع سطام بدون نفس"
    حمد طالع سطام يمكن يتكلم ..بس سطام ما حب السالفه تكبر وسكت..
    سلطان ما عجبه حال اخته..بس ما قدر يستنتج ايش ممكن يكون فيها !!\


    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

    وعلى اخر الليل..
    الساعه 4 الفجر..
    بدوا البنات يتحركون ..
    ابتهال: بنات خلونا نطلع للبحر !!
    دانا: ومدى ؟؟
    ابتهال : نمر عليها اذا حبت تجي ولا خلوها ترتاح...وهي فيها شوية ارهاق..يمكن من المشاكل مع ضاري..
    لانا: مساكين جوهم ما بعد صفا..
    ريماس في كل مره تنقال عندها سيرة مدى وضاري ينقلب حالها ..ويتغير لون وجهها وتخاف..
    رهام: الله يرجعهم لبعض..والله اشكالهم كذا تضيق الصدر ...
    ابتهال تنهدت: امين ..."وتبي تغير جو البنات..ما تبي الكابه تكون سبب اختها ".. طيب يا حلوين خلونا نسوي مغامره ...
    البنات: يله..
    ودخلوا غرفة اريام...
    شافوا مدى واقفه عند الشباك الطويل والعريض اللي يطل على البحر...واريام كانت تصلي ...
    ابتهال جات وراها وهي متحمسه: ودك تشوفينه اقرب ؟؟؟
    مدى لفت عليها: ايش ؟؟؟
    ابتهال قربت اكثر وحطت ايدها على كتفها : ناوين انا والصبايا "ولفت عليهم" ننزل للبحر ...تجين معانا ...
    مدى منصدمه: لحالكم ....!!!
    دانا : يس يس..
    اريام سلمت من الصلاة وبسرعه لفت عليهم: ايش ؟؟ لحالكم ؟؟؟ لا بجد ما تنعطون وجه ... صدقتوا حالكم ...
    لانا: أريوم..لا تعقدينها بتجين حياك..ما تبين خليك جالسه..
    اريام طالعت مدى ..
    مدى ما حبت تخرب عليهم جوهم: اوكي ...معاكم انا ..
    البنات بصوت واحد: يس...
    وبسرعه راحوا يستعدون ونزلوا مع بعض...
    كان الجو مو روعه ...خيال شوووويه عليه ...الشمس بدت تكسر بخيوطها الظلام..وتشق طريقها بنورها ..البحر والشمس في لحظة الشروق ..اروع لحظة ممكن تسعد أي شخص بالكون وترد الروح لاي احد احد فاقدها...لحظه ما تتفوت ابد .. ويتمنى الواحد لو يتكرر قدامه الموقف كل يوم ..
    وقفوا البنات صف جنب بعض بعض يطالعون المنظر ...
    دانا: ياي شي غريب..أبي أشوقه معاي..
    ابتهال ضمتها : انا ما انفع..
    وضحكوا البنات عليها..
    دانا دفتها : وع ...لا ما تنفعين..
    لانا: واو ..المنظر ما يتفوت " وطلعت موبايلها تصوره "
    رهام مشت ورى لانا بهدوء واخذت من البحر : لانا اعطيني نظره...
    لانا لفت ما تدري وش السالفه وفجأه ما حست الا بالمويه ملت وجهها
    وشهقت:لا....يا أشين شينه ليه كذا ؟؟
    ابتهال عجبتها الفكره : دنو ودك بنظره هع ؟؟
    دانا خافت : لا ...لا ابتهال الا هالمزح ما ابيه ...
    ابتهال : على كيفك هو ..انا بأجي اسبحك كلك .."ولحقتها ودانا تصارخ "
    لانا ما سكتت على رهام : اوريك يا الشينه واخذ تمويه وردت لها الحركه بس ما جاها شي ..
    رهام هربت عند اريام: اريام انا بحماك ...
    اريام: ههههه لانا خلاص خليها ...
    لانا: لا والله ما اخليها ...شوفي ايش سوت فيني ..
    مدى : عشاني طيب ..
    لانا: لا ...ابي رهام ..
    سمعت صوت من وراها: اجيبها لك ؟؟
    لانا لفت مخترعه: سلطان !! " وابتسمت " ايووه جيبها لي ..
    سلطان يبي يرفع ضغطها: يؤ والله ما قصرت فيك ..تروشتي من البحر ..
    لانا بتبكي: يا الدوب انت الثاني ..لا تقهرني امسكها لي ..
    سلطان ضحك: امسكها !! عادي ...مو عيب ولا حرام ؟؟
    لانا تفشلت : هههههه لا ما اقصد بس يعني ...
    سلطان : اجل خلاص سامحيها عشاني ..
    لانا سكتت ما تقدر تقول شي لسلطان ...
    رهام : وه الحمد لله انك جيت يا سلطان وفكيتني منها ..محد يقواها الا انت ..
    سلطان ضحك...
    لانا : انتي لك وجه تتكلمين ...
    سلطان راح لعند مدى : ان شا الله الحين احسن ...؟
    مدى هزت راسها : ايوه الحمد لله ..
    سلطان سكت ..ولف لجهة البنات ..شاف دانا جايه ركض...
    دانا بصعوبه تاخذ نفس : سلطون واللي يرحم والديك امسك اختك ..
    سلطان راح لعندها ابتهال وهو يضحك ومسكها : انتي يا دراكولا..لا تحسبينهم صديقاتك القدماء هذولي غير..
    ابتهال: ههههههه وش قصدك ... لايكون مشاعل ومرام دراكولات مثلي ؟؟؟
    سلطان: هو حلو انك معترفه..بس هم الضعايف تعودوا عليك .
    ابتهال تسوي نفسها معصبه : اتركني يا الدوب ...انا حلفت اروش هذي من البحر ..
    سلطان لف على لانا ودانا: معليش بنات سامحوها ..مشكلة اختي ما تعرف تمزح..
    ابتهال: سلطان يا الدوب مالك دخل في البنات ..
    سلطان: مالك حيل عليهم وانا موجود...
    لانا : سلطان اترك ابتهال على دانا ..عادي متعودين على بعض ...تعال ابيك في شغله ...
    سلطان .. ترك ابتهال لا ارادي ...
    ابتهال : هههههه كان من زمان تكلمتي يا لانا..
    سلطان تفشل ما حس بنفسه ..
    : انتي يا دراكولا ..ترى والله اغرقك الحين ..
    ابتهال بهمس : اقول انتبه لنفسك اوكي..
    سلطان مسوي معصب : يال.... خليني ساكت احسن لي ..
    لانا قربت منه: ما عليك منها ..."ومسكت ذراعه "..ايوه ارجع كذا ..وقف هنا ....لا يمين شوي ..
    سلطان يطالع وجهها وهو ما يدري ايش ناويه عليه ..
    فجأه رفعت راسها عليه وبهدوء: لا تطالعني كذا ..وشلون اشتغل ..
    بعد عينه عنها وهو منحرج: احم...ومن قال اني اطالعك...
    لانا حطت ايدها على خصرها: سلطان ...
    سلطان بلع العافيه وسكت ...وينتظرها تكمل كلامها ..
    لانا غيرت الكلام اللي كانت بتقوله : سلطان ابتسم عشان اصورك..
    سلطان ضحك غصب عنه ...لان تفكيره راح لبعيد شوي...
    لانا كانت تطالع وجه بموبايلها .. ولا ودها تاخذ اصوره وتنتهي اللحظه ..
    بعدت موبايلها:ينفع اخذ لك كم صوره ؟؟؟
    سلطان بغرور: مشكلة الشهره ...ايوه ينفع...
    جات رهام عندها : بأخذك بعدك له صوره ..
    لانا طالعتها وهي رافعه حاجب وتتكلم من بين اسنانها : جربي حظك وسويها ..والله ما يردني شي الا لما اشوف اخر نفس من انفاسك يطلع ...
    رهام بهمس : يمه.. مجرمه ..تسوينها عشان الخقه اللي قدامك..
    لانا: خليني اعرف اصور ..
    رهام : طيب " بس وقفت جنبها "
    لانا تمادت واخذت لها اكثر من خمس صور تقريبا ..وما قطعها الا ابتهال تبي تخرب كل الصور وتكون جنبه ..
    ورجعوا للفندق ..وناموا على طول ... ولانا جوالها بحضنها وصورته خلفيته ..


    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994


      العصر..

      صحى بسرعه وبدل ملابسه ونزل تحت ...يدور عليه..
      ما حصله الا لما سمع صوته يناديه..
      : ضاري...هنا ...!!
      ضاري لف عليه وتوجه له مبتسم: هلا والله بصديق دربي ..
      مساعد سلم عليه: ما اقدر اتركك واتخلى عن رحله مثل هذي...
      ضاري ضربه على كتفه: قول البحر من اول وخلي المجامله عنك..
      مساعد: هههههههه اذا انت فاهمني ليش تحرجني ...
      ضاري: متى وصلت ؟؟
      مساعد: لسه واصل ..
      ضاري: طيب خلي اهلك يرتاحون بغرفتهم ..
      مساعد: ايوه بروح اخذهم الحين وارجع لك...
      مساعد اخذ اهله المكونه من امه ..واخته الكبيره فرح متزوجه وجايه معاهم لحالها..واخته الصغيره جوري بالجامعه..
      حطهم بالغرفه ونزل لضاري ...اللي شافه مع سلطان وجلسوا مع بعض ...
      بعدها صحى الكل وتجمعوا ..
      ضاري عرف العائلتين على بعض ... وام مساعد دخلت مع الحريم بسرعه لان احلام والعمه موجدين...بما ان موضي مو أي احد يعجبها ...
      فرح جلست مع اريام ومدى ...وتعرفوا عليها وحبوها بسرعه ..
      اما البنلت ..جالسين يطالعون جوري وساكتين ..
      دانا: تشبه له ؟؟؟
      ابتهال: لا لا ..ما احس ان فيه شبه..
      دانا: الا ..وفجأه نطت للبنت" الا يا جوري انتي تشبهين لاخوك ولا ؟؟
      جوري ماتت ضحك خبالهم مو طبيعي : لا ما اتوقع اني اشبه له ...
      لانا: وه يفشلون ...اقول جوري ..ما عليك منهم..ترى شويه فيهم من قل الصح..
      رهام: في هذي صدقتي ..
      ابتهال: اتوقع ان ما احد قاعد يتكلم ولا ؟؟
      دانا: انا ما سمعت شي انتي سمعتي ..
      ابتهال: لا ..
      دانا: اجل محد يتكلم ..
      جوري ماتت ضحك على هبالهم..


      عند الرجال ..
      سطام طفشان ويطالعهم بطفش..
      تكلم وايده على ذقنه: مطولين بالفندق ؟؟؟
      سلطان: لا ...شوي ونمشي ...بس تعرف الحريم ومتى يتحركون..
      سطام وقف: انا بطلعهم بنفسي ..
      وراح اخذ اللفت وطلع للدور اللي فيه اهله..
      وقف بالممر واتصل على اريام: ودكم تطلعينهم صح؟؟
      اريام عرفت انه طفشان وبدا يعصب: ههههه طيب بحاول احركهم
      سطام: من جد حاولي ..ترى مليت ما جينا نقعد بالفندق ..
      اريام: اوك اوك.. ثواني والكل برى ..."وسكرت منه".. مامي سطوم معصب يقول ما جينا نقعد هنا ..
      موضي وقفت: انا ودي اطلع بس عمتك ومرت خالك عاجبتهم السوالف..
      اريام: يله يا عنه ..السوالف بعدين..
      فرح: حتى امي ما شا الله مسكت خط ودخلت جو بسرعه..
      مدى: الله يخليها لكم ..باين انها عسل مثل بناتها..
      فرح: الله يسلمك..والله احنا اللي انبسطنا بشوفتكم ..
      اريام مسكت مدى وفرح: انتوا اطلعوا قبل واحنا بنلحقكم ..
      مدى: هههههه اوكي..
      طلعت برى ...وشافت سطام شابك السماعات بأذنه وعايش جو مع نفسه ولا حس فيهم ...
      فرح : من هذا تعرفينه ؟؟
      مدى : هذا ولد عمي ..
      فرح: هذا ضاري زوجك ؟؟؟؟
      مدى ضحكت على الفكره وتخيلت سطام زوجها: هههههه لا خو زوجي ..
      فرح: هههه سوري بس عمره مناسب لك ..يعني اخوه اكبر منه ؟؟
      مدى اختفت ابتسامتها بأسى وهي تتذكر حالها مع ضاري: ايوه..
      حس ان في احد عنده ولف عليها ..شاف مدى تتكلم مع وحده مغطيه وجها..
      بعد السماعات عن اذنه ..: مدى ...
      مدى طالعته ورجعت تطالع فرح : هلا..
      سطام: تعالي شوي ..
      مدى قربت من عنده ..وهي مفتشله من فرح...ما تدري اذا هي من النوع الناقد ولا ؟؟
      سطام: من هذي ؟؟
      مدى: هذي اخت مساعد صديق ضاري..
      سطام: اها.."وطالع وجها بأهتمام " وكيفك الحين ؟؟
      مدى يحمر وجها اهتمامه غصب عنها يخجلها : لا الحمد لله احسن...
      سطام شاف لون وجها قلب وردي: لا الحمد لله باين انك احسن...طيب يا حلوه ممكن تتصلين على البنات الحلوين وتقولين لهم يطلعون..
      مدى خذتها فرصه تبعد عنه: اوكي ...."طلعت موبايلها واتصلت على ابتهال تطلع والبنات معاها "
      وعلى طول طلع فوجهم مع فوج الحريم..
      جوري: هذ اخوك ابتهال ؟؟
      ابتهال : هههههه لهدرجه انا مزيونه...لا هذا اخو لانا ودانا ..
      جوري بأعجاب واضح: ما شا الله خطير..
      ابتهال: هههههههه محد يلومك ..
      رهام: بس ابعدي عنه محجوز...
      جوري : خاطب يعني ؟
      رهام كانت تقصد نفسها .. بس صرفتها : لا بس كلام لدلوعتنا مأثر..
      جوري تستهبل: لا المنافس قوي... انا انسحب ..
      مأثر ضحكت وما علقت ..ملت من كثر ما هم رابطينها فيه ولا حتى فكروا لو مره برايها ..
      الكل ركب سيارته ...وتوجهوا للبحر بس بمكان عام ومليان....
      ضبطوا الشباب جلسة الحريم ...وثانيه لللبنات.. ياخذون راحتهم فيه ...
      والرجال فرشوا لهم فرشه لحالهم وبعيد عنهم شوي ...
      البنات ما كانوا جالسين كانوا يتمشون ..
      سلطان: ما راح نجلس مع الرجال صح ؟؟
      سطام: وانت الصادق ..قوم معاي..
      قاموا سلطان وسطام ..وراحوا مع البنات..
      سطام: اخواتنا محتاجين رجال معاهم صح ...خايفين مو !!
      دانا : ههههههه واضح اننا عذركم عشان ما تقعدون مع الرجال..
      سلطان: انا عن نفسي ما اقدر اجلس بمكان واختي ابتهال بمكان ثاني..
      ابتهال: بنات ترى اخوي حنون..ان شا الله لا حظتوا هالشي ...
      البنات ضحكوا..
      سلطان: هذا وانا امدح فيك واقول ما اقدر استغني عنك..
      لانا: لا محتاجين رجال اجلسوا معانا...نبي نستهبل ومعانا اخوانا ..
      جوري: ابتهال هذا اخوك مو ؟؟ ما شا الله عائلتكم شي ثاني..
      ابتهال: ههههه طبعا انا اغطي على الكل ما يحتاج تقولين لي ...
      ضحكوا البنات وصاروا يمشون معاهم سطام وسلطان سواليفهم تموت من الضحك ...

      مشوا على اطراف البحر ...وابعدوا عن الزحمه كثير...وقرروا يرجعون ..وبخط الرجعه صادفوا اريام ومدى يتمشون وفرح جلست مع امها...
      سطام من لمحهم من بعيد راح لهم ...
      : عادي اجلس معاكم !!
      اريام طالعت مدى ...مدى ردت لها النظره .. بس سطام ما اعطى مجال احد يقرر وجلس جنب اريام..
      اريام سألته: وين ضاري ؟؟
      سطام بدون نفس: هناك ...معاه خويه ولاهي ..." وفجأه لف على مدى " مدى بسألك..
      مدى طاح قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم..
      اريام: انت بشويش على البنت..
      سطام خاف جد: خرعتك ...اسف والله " ووقف وجلس قدامها بالبضبط وعلى ركبه" تبين مويه ولاشي ؟؟؟
      مدى رجعت ظهرها شوي... حست انه بيجي في حضنها : لا ....لا عادي ...
      سطام جلس قبالها براحه: اسف والله ما قصدت ...
      اريام ابد ما هضمت حركات اخوها مع مدى ...وكأنه يتلزق فيها بالقوه ...او انه ...انه .....لالا حاولت تبعد الفكره من راسها ..
      سطام: طيب اسأل سؤالي ؟؟؟
      مدى تحاول ما تطالعه..حركاته حلوه وتضحك وما تبي تعطيه مجال
      : اسأل ..
      سطام: حتى لو كان شخصي وخاص ؟
      اريام: اذا حاس انه ماله داعي لا تسأل..
      سطام متحمس وجاد: اريام اطلعي منها هالمره ...انا جالس معاك عشانك محرم ولا كان طردتك من زمان ...
      اريام: وعندك نيه بعد !!
      سطام: اوووش ...ها مدو ...اسأل ؟
      مدى بلعت ريقها ما عجبها الجو...سؤال شخصي ..ويناديها مدو ...الميانه طاحت بينهم غصب ..
      : اسأل واذا اقدر اجاوبه جاوبت ..
      سطام: وجود ضاري يضايقك صح ؟؟؟
      مدى سكتت..سؤاله جرحها ..من حبت ضاري وهي تتمنى ما تفارقه ولا لحظه...ليه الحين تغير حالها .. ولدرجه ان سطام لاحظ..او ......ليش سطام هو اللي يلاحظ كل شي ؟؟؟؟
      طالعته ..
      سطام حرك راسه:
      Yes or no??
      اريام حست ان موقف مدى صعب: ما تلاحظ ان سؤالك في العميق شوي ..
      سطام مد ايده لفم اريام وعينه على مدى وبكل جديه ..
      اريام طيرت عيونها ...اخوها بجد.....بجد يحب مدى !!!! وزوجة اخوه ؟؟ ؟؟؟ لفت على مدى بقوه ..
      مدى طالعت البحر وما ردت عليه ...
      سطام لما شاف سكوتها طول ..ولا قدرت تتكلم عن هالشي اكيد ان معاناته شي واحد..ان ضاري هو اللي مأزم وضعها ..ما يهمه الجواب...اهم شي..ان ضاري في حياتها الم..
      : اوكي ..انا راجع للرجال ...اشوفكم بعدين ..."وراح"
      اريام بسرعه: سطام صادق باللي يقوله؟؟
      مدى وقفت ...ومشت عنها ...اريام لحقتها ..
      : مدو ...بليز لا تقولين ان اللي شفناه بعد شهر العسل كذبه ...
      مدى صارت تسرع بخطواتها اكثر ..
      اريام وقفت وصرخت: مدى ...اصحي على قلبك ..ضميرك...ضاري يحبك...
      وقفت بأسى على حالهم الاثنين....ليه الحظ عاثر معاهم..
      جوا البنات من وراها ..
      ابتهال: مدى فيها شي ؟؟
      اريام: انا اللي فيني .."وراحت وتركتهم"
      البنات مافهموا شي ... ولحقوها ..
      العشا كان شوي ...ومسوينه الرجال .. حمد وابراهيم وضاري ومساعد..
      حمد: سلطان..قول لبنات عمك يجون ياخذون العشا للحريم..
      سلطان فز: ان شا الله ..
      وراح لمكان البنات ..
      : يا بنات ...عمي محتاج منكم كم نفره..
      ابتهال: دانا فزي..
      دانا: قومي معاي..
      لانا: وانا بأجي معاكم ..
      رهام: وانا ..
      سلطان: هههههه نحتاج كم نفره مو القبيله..
      قربوا عنده: الكل لازم يحظر..
      وراحوا لعند الرجال..
      حمد من شافهم: هههههههه سلطان انا قلت ثنتين ولا ثلاث..
      رهام: ههههههه فرقت علي يعني ..
      حمد: هههه ابد..خذي وانا خالك الصحون وحطوها عند الحريم ..
      دانا ما انتبهت للي جالس بس سمعت صوت غريب ولفت عليه ...
      وتفاجأت فيه ... وبنفسها " هذا ليش هنا ؟؟؟"
      مساعد من شافها وتغير لون وجهه ...ضاري يكلمه ما قدر يسمع حتى وش قاعد يقول..
      دانا تأشر لضاري: هذا ....هذا ..
      ابتهال دقتها بكوعها: هذا للحريم يا ضاري صح ؟؟
      ضاري ما فهم عليهم: اسألي ابوي ..
      ابتهال جرت دانا بعيد عنهم: انتي هبله وش فيك تأشرين على الرجال ؟؟؟
      دانا: هذا قد شفته...
      ابتهال: ايه اكيد هذا مساعد صديق ضاري..
      دانا منصدمه: هذا مساعد صديق ضاري ؟؟؟؟؟ وشلون وهو !!!
      ابتهال: وقسم هبله ومخرفه.. اقول امشي وانتي ساكته ..
      واخذوا العشا للحريم..
      وبعد العشاء ..
      دانا قامت تبي تغسل ايديها ووقفت عند الخدامه..
      : تعالي غسليني ..
      جات الخدامه تصب لها المويه ... حست ان وراها احد

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        : انتظروا الدور...ترى المويه ما راح تخلص ...اوف ..."وجلت تغسل ايدينها " وبعدين قول لابوي مره ثانيه ياخذ شاليه..وش هالحياة اللي مافيها سبل المعيشه..
        مساعد: ما ودك بعد ببحر 5 نجوم؟؟
        دانا: يكون افضل لكن " وانتبهت للصوت ولفت عليه..ومن قوة الربكه وقفت بسرعه" انت ؟؟؟
        مساعد ابتسم لها وهو معطيها جنبه في حال ان احد جاء ما يشوفه وقف جنبها ..
        : وين بستك ...
        دانا نست نفسها: بستي ما جبتها ...مع ان قلبي معاها ..
        مساعد: ما ودك تشكريني مره ثانيه عشاني حصلتها لك ....؟
        دانا بغرور: نعم ؟؟ ترى محد قال لك تتعب نفسك وتجيبها ..هي اكيد راح ترجع من نفسها ..
        مساعد: والله ما يثمر فيك المعروف..على الاقل جاملي...
        دانا من شافت ضاري من بعيد راحت بسرعه وتركته ...ومساعد ما حس عليها ..
        ضاري وقف جنبه: ليه واقف ؟؟؟
        مساعد اخترع ولف بسرعه وراه ولا حصلها وارتاح: ا كنت .."وطالع ايديه " كنت راح اغسل ايديني..
        ضاري ما حس بشي ...وغلسوا ايديهم ورجعوا...


        على اخر الليل...رجع الكل للفندق ...والكل نام على طول من التعب ..
        الا ثلاث اشخاص ..النوم له كم يوم مجافيهم..
        ضاري...من توتر وضعه مع مدى وهو نومه محسوب عليه ..
        سطام سكوت مدى عن سؤاله طير النوم من عيونه اذا ما تحبه ليش مستمره معاه وهو متمسك فيها ؟؟؟
        مدى اللي فوق الارق اللي فيها ..تأنيب الضمير شغال عندها وبطريقه مؤلمه ..كل ما تتذكر سؤال سطام اللي جاء على وترها الحساس وهز مشاعرها ..أنبها اكثر ..كل تجي صورة سطام في وجهها بدال ما يجي طيف ضاري عورها قلبها زياده ..سطام دخل حياتها بقووه.. واجبرها على هالشي ..وهي عارفه حتى لو حاولت تمنع سطام هو من النوع اللي يجبر نفسه سمحت او لا .. ولو كان هدفه قلبها ..راح يقدر يوصل في اقل وقت ممكن لو استمر بالضغط عليها.. هي بالوقت هذا محتاجه احد معاها ..ضاري مصدر ألمها ولا تقدر تتجه له .. سطام دايما منقذها الوحيد في تفكيرها ...في مشاعرها ..في احساسها ..هو يطلع لها بكل شي ..هو يقدر يسيطر على الوضع ويخليها ترتاح..
        رفعت موبايلها ..احساس الذنب ما راح يفارقها ..وما راح يخليها تنام ... كتبت رساله وترددت كثير..بس بالاخير ارسلتها وهي مغمضه عيونها ... وصورة سطام وضحكته بين عيونها ....

        سمع صوت المسج ..كان راح يطنشه ..بس فكر يريح عقله يمكن محتوى الرساله يغير مزاجه ...
        قرا الاسم ما صدق..من المرسل !!..مدى ؟؟
        قعد على حيله وهو ما بعد فتحها..وعقله اشتغل ..ايش ممكن يكون فيها ؟؟
        رجع يطالع موبايله وهو يدعي انه شي يرجع الامل له ..ويريح قلبه ..
        قرا المكتوب..
        "ضاري..انا اعتذر عن كل شي ..ما ادري بأيش ابدا او بأيش انتهي ..تعبتك معاي ..واشوف هالشي بعيونك.. لكن اذا انت تثق فيني ..ثق ان كل هالاشياء مو مني غصب عني ..ادري مو مصدق ...بس ما عندي كلام غيره اقوله لك .. فعلا يا ضاري ..انا اللي اعيشه الحين واحسه شي مو طبيعي ..عشان ما ازيدك جروح ..وأزيد نفسي ألم ودموع... ابي تبعد عني فتره ..يمكن ارجع طبيعيه...واقدر اتخلص من الاشياء القريبه اللي احسها .. ابي منك تبقى مشاعرك لي مثل ماهي .. وتنتظرني .. لحد ما ارجع لك .. وراح ارجع لك .. انتظرني .."

        سكر الرساله وهو مو فاهم شي !! تبعد عني ؟؟؟وش اللي اقوى منها ومبعدني عنها؟ ايش قاعد يصير ؟؟؟ رجع يطالع موبايله..ابد هالرساله ما ريحته .. هو لو يعرف السبب ارتاح .. لكن الحين ... جن جنونه ..



        &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


        اليوم الثاني ....
        الكل صحى واستعد ...راح تكون هالمره الجوله بالخبر مو بالدمام .. ونفس تقسيم المره اللي فاتت بس زاد انو ضاري اخذ معاه الحريم وابوه وحمد لحقهم "بتاكسي "

        الخبر ما يحتاج احكي عنها ....روعه باللي فيها ... شوراعها اسواقها ..وحتى ورد شوراعها .. <~ مجنونة الخبر ^^
        بعد لفه وهيصه وخصوصا اللي مع سلطان ما بقوا للهبال شي ...
        بعدها وقفوا عند البحر شوي ...
        دانا: نبي نركب اللنش ..
        لانا : ايوه نبي ...
        البنات كلهم وافقوا وتحمسوا..
        سلطان: اوكي اوكي كانكم في بسطة حريم ...
        لطيفه:واحنا نبي واحد..ولا يا موضي ..
        موضي : انا ما احب الاشياء هذي..
        احلام: ههههه شكل موضي خايفه ..
        ام مساعد: وسعي صدرك يا موضي ...مافي شي يخوف ...
        موضي وهي خايفه بجد: ومن قال اني خايفه ...يله بأجي معاكم ..
        لطيفه: هههههه طيب ...سطام وانا عمتك خذ لنا واحد البنات مو احسن منا..
        سطام : ههههه والله مو احسن منكم بشي ...والعمر عمره ما كان حاجز هههههههه
        سلطان: تمسكي يا عمه لا تدوخين ..
        لطيفه: لا تخاف علي .. عمتك من النوع المغامر..
        حمد من بعيد: انتبهوا لانفسكم ...
        البنات يشجعونهم وهم باللنش حقهم: عاشوا والله عاشو..
        وتصفيق وتصفير ..
        وركبوا الحريم ...
        وبدا مشوار الهجوله بالبحر .. سلطان كان مع البنات ..وسطام مع الحريم ...
        البنات اخذوها ضحك واغاني وهبال ...وما كان في احد منهم خايف ..
        ضاري كان يطالعهم من بعيد ...وقلبه ما ارتاح ...
        الرجال يضحكون ..وناوين لما يرجعون ياخذون لهم لفه ..
        بعد نص ساعه لف ودوران ...ورحله في البحر من احلى الاشياء اللي ممكن الواحد يتسمتع فيها بوقتها ..وذكراها اجمل ..
        مدى حست نفسها تعبت: سلطون بليز خلينا نرجع..
        الكل سكت ورجعوا ..
        وقف اللنش ..ونزلوا البنات ...واخر شي كانت مدى وساعدها سلطان..
        سلطان: يله مدو انزلي ..
        مدى حست نفسها دايخه: حاسه اني بطيح ..
        سلطان: طيب هاتي ايدك ..
        مدى مدت ايدها وحطت رجلها واول ما حاولت تثبت نفسها حست ان توازنها اختل ..وكانت بتطيح بس مسكتها ايد ضاري..
        : انتبهي ....!!!!
        مدى بسرعه نزلت على الاض وضاري ترك ايدها وهي تطالعه .. خوفه عليها خلاه يروح لها لا شعوري ...
        شوي وصل لنش الحريم .. ونزل سطام منه ونزل الحريم وحده وحده .. واخر شي كان موضي ما رضت تنزل ...
        : مامي بليز ... انزلي بسرعه ..
        موضي بلعت ريقها :: وكيف انزل مره عالي ..
        سطام: الكل نزل..جات عليك ؟
        موضي جات تنزل بس تراجعت : ما اقدر والله ما اقدر ..
        سطام: مامي...انا تحت بأمسكك تعالي ..
        موضي كانت رجلها ترجف..وعيون الكل عليها تنتظرها تنزل ..
        حطت رجلها على بدايته وعينها على ايدين سطام الممدوه لها .. واخذت نفس ولسه بتنزل ما حست نفسها الا زلقت بسبة الموويه وطاحت طيحه أليمه بحيث ان راسها صدم في راس اللنش وطاحت على الارض بقوووووه...
        الكل تفاجئ ولا يدري كيف طاحت ..
        سطام كان مصدوم بقوه ايديه ما زالت مرتفعه تنتظر امه تمسكها ... هو اقرب واحد لها ..متأكد انها ما خطت خطوه على السلم ... نزل لها على الارض ...وهزها ..
        : يمه ...صار فيك شي؟؟؟
        ما ردت عليه ...
        سطام طالع الكل اللي تجمعوا حوله ..
        : يمه ...يمه ..."ومسك راسها ..وشاف الدم طبع على أيده مات خوف وصدمه " تنزف !!!!!
        اريام ودانا ولانا بسرعه راحوا لامهم ..
        اريام: انت ...انت متأكد انها ما ترد ؟؟ "ورجعت تهزها ؟ يمه يمه .. تكفين ردي علي ....
        دانا تمسكت بلانا بقوووه وخوف ودموعها تنزل على خدها لا ارادي ...
        لانا وجها مخطوف : لا تخافين..يمكن جرح خفيف ..
        الكل كان مصدوم مو مصدق .....!!


        &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994


          بالرياض ...
          وبأحد المستشفيات ...
          نقلوا موضي له .. طلبت اريام النقل لنفس المستشفى اللي كانت تشتغل فيه ...
          الكل جالس بالغرفه عندها .. وينتظرون التقرير اللي مفروض يطلع اليوم ..
          امهم لسه ما صحت ..صار لها يومين على هذا الحال ...
          البنات حولها .. يبكون وما في شي ممكن يوقف دموعهم ..


          وعند الدكتور..
          حمد...ضاري..سطام ...سلطان كلهم حوله ينتظرونه يقول لهم كلمه وحده تريحهم..حالة موضي ابدا مو مطمنه ..
          الدكتور رفع عينه عن ورقة التقرير اللي لسه وصلته ..
          : احنا تمر علينا حالات كثيره ومشابهه لحالة الاخت موضي ...موضي هي الان في غيبوبه من تأثير الضربه اللي جات على راسها .. بس اللي نادر في الموضوع انو ما فيها نزيف داخلي .. والراس سليم .. وهذا الشي مطمنا ومخوفنا بنفس الوقت...
          حمد اللي ما فهم وش قاعد يقول الدكتور ويبي الخلاصه منه : يعني متى راح تصحى ؟؟
          الدكتور: في حالتها والله ما نقدر نحدد لك ..هذا على رب العالمين ..ما اقدر اقولك قريب والامر فيه احتمال انه يطول .. ولا اقدر اقول انه يطول وهي ممكن تصحى بكره ...
          سطام: يعني ممكن تقعد شهور على هذا الحال ؟؟؟
          الدكتور: انا ما اخوفك .. بس في ناس جلست سنين ..
          سطان انصدم وطالع ابوه يبيه يتكلم ..يقول شي .. مو معقول تجلس سنين على السرير لا حيه ولا ميته ..
          ضاري: وايش راح نسوي في حالتها ؟؟ يعني ايش في ايدينا ؟
          الدكتور : ما لكم الا الدعاء ..
          سطام ما قدر يتحمل اكثر طلع من الغرفه وجلس على الكراسي اللي جنبها .. وحط ايديه على وجهه ... هذي امه ..امه موضي اللي ما عمره يتخيل انب يصير لها شي .. يكون هذا حالها..بين الحياة والموت.. ولا في ايده شي يقدر يسويه لها ..
          سلطان طلع وجلس جنبه: انت مؤمن بربك ..وبقضائه وقدره ..وهذا بلاء واختبار لك ولمدى صبرك ..
          سطام: هذي امي يا سلطان..عارف ايش معنى امي ...
          سلطان حط ايده على كتفه: انا اكثر واحد يعرف معناها .. اللهم لا اعتراض على قدره..
          ضاري راح يبلغ البنات .. وانهاروا الثلاثه ...واريام كانت هي اكثر وحده ما تحملت الصدمه ...
          الكل ما كان متخيل ان موضي الشامخه ممكن تهتز ويصير لها هالشي .. ومن ايش ؟؟ من طيحه خفيفه.. ما كانت المسافه كبيره للدرجه هذي !!!


          >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


          بعد يومين ...
          حالة الجميع يرثى لها ..اريام دانا ولانا .. عايشين عزا امهم وهي حيه.. ما تقدر تتكلم ولا تحس فيهم ...جسد بدون روح .. شي يعور القلب وينزفه..
          مدى وابتهال.. عايشين معاهم نفس الصراع .. وحالتهم لله..
          سطام وضعه مأساوي... بس صارت حالته احسن من اول .. على الاقل قدر يجمع نفسه ويحاول يكون عون لخواته ..
          ضاري كان قايم بكل ...البيت والشركه .. لان ابوه جالس بالبيت وحابس نفسه بمكتبه ..
          لطيفه تحاول قد ما تكون عون لبنات اخوها ومعاهم ولا تتركهم يوم .. ورهام نفس الشي مع البنات..
          ريماس اللي كانت حالتها فضيعه ..الصدمه لحد الان مسيطره عليها وتطالع موضي بخوف ..
          وسؤال يرن صداه بداخلها ... هو هذا جزاها على اللي سوته بمدى .. ولما تطالع مدى وحالتها تخاف اكثر وتحس ان جزاها هي كمان بالطريق .. ولا تدري ايش تسوي الحين !!!



          >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


          بعد اسبوع ..

          على نفس الحال .. ما تغير شي ... غير ان الكل رجع يمارس حياته ..الدوام ..الدراسه .. ويجلسون عند موضي ساعات ويرجعون لبيتهم .. وفي كل مره يتأقلمون على الوضع الجديد مع الحزن اللي بقلبهم ..بس غصب عنهم يرضون بواقعهم ...

          طلعت من غرفة امها متجهه للكافتيريا..
          طلبت لها ولدانا اختها اليوم دورهم عند امهم .. كل يوم على اثنين ..
          : ابي اثنين ساندوتش جبنه .. واثنين عصير ... "ووقفت تنتظر "
          لفتها صوت جنبها ..يكلم بالموبايل .. وبعدها لف عليها ...ما انتبه لها كويس بالنظره الاولى ...بعدين رجع يطالعها من جديد وهو منصدم...
          : دك ...دكتوره اريام؟؟؟
          اريام صح انها تفاجأت من الصدفه..لكنها كانت متوقعه تشوفه .. اخذت طلبها ..
          : ايوه دكتوره اريام... كيفك دكتور خالد ..
          خالد كان مشتاق لها ...بس فيها شي متغير .. وسأل نفسه هي رجعت تتوظف ولا ايش؟؟؟
          : انا الحمد لله ..انتي طمنيني عنك...
          اريام بدون ما تطالعه: انا الحمد لله بخير..
          خالد أشر لها على الكراسي : نجلس ؟؟
          اريام جلست معاه ..من باب الزماله ..وخصوصا انها تفكر ترجع عشان تكون اقرب لامها ...
          خالد: رجعتي ؟؟؟ ولا في شي ثاني ؟
          اريام: امي هنا....
          خالد : امك؟؟؟ سلامات ايش فيها ؟
          اريام: اكيد سمع بحالة غيبوبه مجهوله جديده ... هذي امي ..
          خالد انصدم بجد: هي امك ؟؟؟ الله يشفيها يارب.. انتي عارفه ان حالتها نادره شوي ...
          اريام: الا غريبه.. اذا الراس سليم ليش وضعها كذا ؟؟؟ سبحان الله بس ..
          خالد: سبحانه.. ربي يكون بعونها وبعونك ..
          اريام بجديه: انا ناويه ارجع ...في مجال ؟؟
          خالد: ايوه اكيد ..مكانك ينتظرك..
          اريام وقفت: اوكي .. عن اذنك ... ومشكور على اهتمامك والمبادره اللطيفه منك..
          خالد وقف وما عجبه اسلوبها الجاف.. تغيرت كثير عن اول
          : وش دعوه ..احنا بالخدمه ..
          اريام: بالاذن ..."وراحت "
          خالد رجع يجلس على الكرسي وهو مو مصدق ان هذي هي اريام نفسها اللي حبها ..


          >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



          بالشركه ...
          رن موبايله ....ورد عليه ..
          : الووو... ايوه معاك حمد ....ايش ؟؟؟ حصلتوه ؟ طيب وين ؟؟؟ ....اوكي دقايق وانا عندكم ...

          وقف وهو منصدم ... مو مصدق ان القدر راح يجمعهم من جديد ... معقول بعد هذي السنين كلها يلتقون ...؟؟ بس في ذاك المكان !!!!!!!!!







          @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

          نهاية الفصل الثاني ...

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994


            الجزء الخامس والأربعين...

            "الفصل الثالث.."




            بعد شهر..... تغيرت اشياء كثيره.. والاحداث بدت تاخذ مجرى ثاني ..
            بالقصر..
            جالس بالحديقه..على الطاوله كوبين وشاي وكيك اشتراه وشكله مره رايق ولذيذ..
            جات وجلست عنده ..
            : هذي الكيك اللي تقول ؟؟؟
            ابتسم لها: ماره لذيذه..جربتها وحبيتك تجربيها معاي..
            اخذت الشكوه وقطعت قطعه منها وأكلتها ..وعيونه كانت تراقبها بأهتمام وعلى وجه مرسوم ابتسامة سعاده..
            حطت ايدها على فمها: لا تطالعني كذا..
            ضحك بصوت علي : ههههههه انتظر رايك..
            مدى بلعت اللي بفمها: مره لذيذه.. تسلم سطام ..ذوقك شي ..
            سطام اخذ شوكته واكل من قطعته : انتي احلى من الكيكه "وبدون ما يطالعها"
            مدى سكتت وما ردت عليه ..تنهدت من داخلها ..سطام صار صديق لها اكثر من ولد عم ..ترتاح معاه ..تفضفض له ..تحكي وتسولف عليه ..وهو بالمقابل ما قصر...مستعد يشاركها كل شي بحياته ويعطها كل اللي يقدر عليه واكثر ..حتى لو ما ملك قلبها ..او كان كل شي يحسه بدون مقابل ..

            مد لها كوب الشاي: خلاص اسف ...خذي كوبك بس "يدري انه ضايقها بغزله "
            مدى اخذت الكوب وشافت ابتهال جايه من الغرفه الخارجيه وجلست معاهم..صار منظر مدى وسطام مع بعض منظر طبيعي ...
            ابتهال: ما شا الله جالسين تاكلون...ليش ما حسبتوا حسابي ..
            مدى مدت لها صحنها: خذيها لا تصكيني بعين..
            ابتهال خذتها وبدون تردد: والله شكلها مغري .. سطام انت اللي جايبها..
            سطام: ايوه ..خلي حقت مدى ..في بالمطبخ ..
            ابتهال ابتسمت له ابتسامة مجامله: لا ...ابي حقت اختي..
            سطام يستهبل عليها: اقول حطيها " ووقف واخذ الصحن منها " كيكتي وانا اللي جايبها ..
            ابتهال وقفت : سطام جيبها .. بس بذوقها طيب..
            سطام وهو يرجع على ورى : لا ...حقت مدى .. جيبي لك غيرها " وصدم بشي وراه ..ولف بسرعه "
            ضاري واقف بكل شموخ ..واخر شي سمعه " كيكة مدى " طالع سطام بملامح جامده..
            سطام صار يخاف منه ... مو مثل اول يحب يتهاو شمعاه ويوقف له على الزله... يمكن شعوره بالذنب اضعفه..او عاجبه الهدوء اللي بينهم ومرتاح لان المشاكل خفت.. ولا يحب يحتك فيه ..و يمكن احساسه بالرحمه اتجاه ضاري يمنعه ...
            ضاري شهر كامل ابتعد عن الجميع كليا ... عاش حياته مستقل ..
            مدى زوجته بالاسم وفي الحقيقه وبعيونه مفروض تكون لسطام ..كل ما دخل جالسه معاه.. تاكل وياه.. تضحك على كلامه .. حتى الطلعات صارت تطلع مع البنات معاه.. سطام مو سرق مدى منه وبس .سرق حتى حياة ضاري وراه.. حاول في خلال هالشهر كثير تتعدل علاقته معاها.. بس في كل مره تزيد حالتها اسواء.. وتكون اكثر عنف.. اجاه مثل ردة الفعل .. قانون نصي كل ما قرب من مدى ..كل ما مدى صارت امرض.. تصير مدى ثانيه ..مو هذي اللي تضحك قبل دقايق على ابتهال وسطام..
            ابتهال وقفت بأسى وهي تطالع حال ضاري.. صح مدى شرحت وشرحت كير عن الي تحسه.. بس محد قادر يصدقها او يفهمها.. ورموا كل الاسباب وما بقى في بالهم الا ان سطام اكيد اللي غير حياتها ..
            راحت لعند ضاري..
            : هلا ضاري .. تغديت !! اقولهم يجهزونه لك ؟
            ضاري وهو ماشي: لا شكرا ... تغديت برا ..
            ابتهال وقفت جنب سطام : والله يعور القلب.. حتى الاكل ما ياكل معانا ..
            سطام وقف ومن جواته شعور مربكه ومخوفه: احم....الله يعينه ..."ومد لها الصحن" خذيه .. انا بروح داخل ..."وراح "
            ابتهال رجعت لمدى .. اللي كل ما شافت ضاري بالشكل هذا خنقتها العبره .. بس ما تقدر تسوي شي .. والله ما تقدر ...
            جلست قدامها ابتهال : الله يصبر قلبك يا ضاري..
            مدى فاهمه نغزات ابتهال اللي شبعت منها ..وتألمها في اول مره
            : ايش قال لك ؟؟
            ابتهال: سألته تبي غدا...قال انو تغدا برا
            مدى سكتت ونزلت راسها ..
            ابتهال: مدى..
            مدى رفعت راسها على ابتهال وشافت دموع بعيونها...
            : خلاص يا مدى ..ارجعي له .. ايش تبينه يسوي لك وراح يسويه .. ليش انتي صرتي قاسيه كذا .. احسك بدون قلب وانتي تشوفين حال ضاري وساكته..
            مدى وقفت: ابتهال ما راح تفهميني ..
            ابتهال: مافي شي ينفهم .. انتي ما تبين..
            مدى: وايش اللي راح يمنعني .... انتي ما تحسين اللي احسه " ودمعت عيونها "
            انا كل يوم اموت مليون مره .. لما اشوف ضاري وحاله اموت ... ولما ما اقدر اقرب منه اموووت اكثر.. ولما هو يلمسني او حتى تكون المسافه اللي بينا قصيره .. اتعذب .. اموت اختنق.. ما اقدر .. ما اقدر ليشؤمو فاهمه ..
            ابتهال وقفت معاها : ما اصدق..
            مدى راحت وتركتها ... الكل ما راح يصدق .. الكل ما فهمها .. حتى اريام ودانا ولانا .. وعمها .. كلهم مو مصدقين تعبت وهي تشرح وتوضح ..



            >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              بالمستشفى....

              وبأحد الممرات.. اريام ومنار يمشون مع بعض ويتناقشون في حاله جديده..
              اريام تجاوزت ألمها .. وقدرت تقاوم كل جروحها ووجعها .. مكان سامي .. غرفته.. حتى ريحته صح انها كانت معقمات ومطهرات ..بس هو له عطره الخاص ... قدرت تتناسى حبيبها ومكان اللقاء والوادع..وكل الذكريات اللي كانت لها هنا ...
              حطتها بركن داخل قلبها .. وقررت تعيش حياتها بشغلها وجنب امها .. وع صديقتها اللي فعلا اثبتت لو ان الدنيا ما جابت منها ثنتين ... مستحيل تلاقي وحده بوفاها واخلاصها ..هي الوحيده اللي وقفت معاها بكل ما تقدر عليه ...
              اريام: اوكي ... خليه علي ... انا بحاول فيه..
              منار: ليه دايما نعطيك الحالات الصعبه .. اللي تتعب نفسيتك..هليه على دكتوره ثانيه ..
              اريام: اذا ما اثبت نفسي بالحالات هذي متى راح اثبتها ..
              منار ابتسمت لها من تحت غطاها .. وطاحت عينها على دكتور خالد اللي جاي لهم.. واريام معطيته ظهرها وما انتبهت ..
              : وبهمس: جاء خالد..
              اريام بدون ما تلتفت:اوكي ..
              وقف خالد جنبهم: السلام..
              منار واريام: وعليكم السلام ..
              خالد: فاضين ولا ؟
              منار: انا مشغوله والله ... بروح الحين لمكتبي.. اريام اشوفك بعدين..
              منار بطبعها ما تحب توقف مع الرجال .. واريام عارفه هالشي ..
              خالد: وانتي دكتوره ..
              اريام: ليه بغيت شي ؟؟
              خالد: اذا فاضيه ..ودي اكلمك بموضوع..
              اريام: أي موضوع؟
              خالد: ما ينفع هنا .. يا ليت لو تجين مكتبي او ننزل تحت بالكافتيريا ..
              اريام: لا ننزل تحت احسن ..
              وبالكافتيريا ..
              خالد له ساعه يشبك ايديه .. ويطقطق اصابعه وى بعد تكلم ..
              اريام كانت تفتح اوراق ملف بيدها وتنتظره يتكلم .. بس طول ..
              سكرت الملف ورفعت راسها عليه ورجعت نظاراتها الطبيه لورى ..
              : امر دكتور خالد... اذكر ان في موضوع تبيني فيه ؟
              خالد مرتبك: احم.. اريام .. انا ما ادري كيف ابدا بالموضوع .. لكن هالموضوع شاغل بالي واتعبني كثير وما اقدر أأجله اكثر من كذا ..
              اريام انقبض قلبها .. وخافت من الكلام اللي جاي بالطريق ..
              خالد اخذ نفس وكمل : اريام انا .... ما زلت ابيك ومتمسك فيك ...ما راح اخذ رفضك لي المره الاولى قرار ... لانك كنتي بوضع ما يسمح لك تقرري بعقلك وقلبك .. والحين ادري ان الوقت مو مناسب.. بس على الاقل ارتاح من ناحيتي ..
              اريام صدمها الموضوع .. ما فكرت ابدا ان خالد ممكن يرجع يفكر فيها من جديد.. او اللي صادمها اكثر انها تفكر بالزواج بعد سامي !!
              اريام: ما ادري ايش اقول لك بس ...
              خالد قاطعها : لا تقولين شي الحين .. وكل اللي ابيه منك تفكري بعقلك وقلبك هالمره ... انا شاريك يا اريام وابيك .. لا تتوقعي انك غبتي عن بالي لحظه .. ادري اني تماديت بكلامي معاك .. بس ضروري على الاقل اوضح لك مشاعري وتحطينها بعين الاعتبار.. انا يا اريام من ايام مرض سامي الله يرحمه .. ولما حسيت انك قريبه منه جن جنوني .. ما عرفت كيف اقدر احافظ عليك واخليك لي ... تزوجتي منه .. وما تدرين ايش كان حالي وقتها .. ما تحملت ابدا يمر يوم زواجك وانا جالس بنفس المكان اللي انتي فيه .. رحت ونقلت اوراقي لالمانيا ..تفاجأت بعدين ان اوراق سامي جات لعندنا .. وانتي جيتي وطلبتي مني اساعدك لما كنت راجع لهنا عشان شوية اجراءات .. ما فكرت اتردد لحظه في اني اشوفك قريبه مني لو حتى مع غيري ....والحين بما ان مافي حياتك احد .. اطلبك اكون انا اللي يملاها عليك .. وفكري فيني للمره الثانيه .. فكري في خالد اللي مستعد يبيع الدنيا عشانك.."ووقف ".. انا راح امشي الحين عن اذنك..
              اريام الكلام جاء مثل السيل على عقلها .. تستوعب ايش ولا ايش .؟؟ ما تخيلت خالد يحبها للدرجه هذي؟؟ ما كانت منتبه له ولا كان عندها استعداد تلتفت له ...ورفضته المره الاولى بكل قسوه ..
              وقفت واثار الصدمه ما زالت مأثره عليها وتوجهت لمكتبها ..
              دقايق وجات عندها منار...
              منار جالسه تكلمها .. وفجأه حست انها مو معاها ..
              : أريوم !!
              اريام انتبهت لها: هلا..
              منار: ابدا مو معاي .. وانا قاعده ساعه اتكلم على راسك ..
              اريام: سوري سرحت شوي ... ايش كنتي تقولي ..
              منار: اول شي .. ايش يبي خالد منك ؟
              اريام سكتت شوي .... وبعدها تكلمت : راح تتفاجئ..
              منار: ليه ؟؟ ايش عنده !
              اريام: خطبني للمره الثانيه ..
              منار انصدمت: جد !!!... اريام من جدك ؟؟ ولا هو في عقله ؟؟؟
              اريام: قال لي كلام كثير ... والله ماني قادره استوعبه..
              منار بتردد: وانتي ايش رايك فيه لو على الاقل مبدئيا ...
              اريام: انا رافضه الزواج بعد سامي وبدون نقاش .. بس كلامه لي اليوم .. ما ادري حسسني اني ما اقدر ارفضه للمره الثانيه وخلاص.."تنهدت من قلب " ما ادري يا منار ايش اسوي ؟؟ حطني في موقف صعب ..
              منار: طيب انتي اعطيه حقه .. صح عليه مو منطقي ترفضينه كذا ... عشان ولا شي .. انتي فكري فيه كزوج .. وربي يكتب لك الخير ...
              اريام: بس انا مو متخيله اتزوج بعد سامي !! سامي اخذ قلبي وراح .. احس اني بخون وراح اخدع خالد لو وافقت عليه او على غيره..
              منار: كل شي ممكن نقدر نتجاوزه .. سامي ومرحلته في حياتك مستحيل تنتهي وهذا الشي الكل عارفه .. لكن الحياة مو توقف عند شخص يا اريام .. وانتي مستحيل تعيشي على ذكرة شخص طول عمرك .. وهو راح ومافي امل يرجع لك ..حتى سامي بنفسه... ما راح يكون راضي ولا ؟؟
              اريام على طول جاء في بالها كلام سامي بالدفتر ... اللي حفظته عن ظهر غيب ... ذكر فيه خالد ...وتكلم عنه كم مره .. وكانت انو راح يكون لها الزوج المناسب واللي راح يخلص لها ....... يكون سامي عارف بمشاعره من قبل ظ؟؟؟
              منار طلعت وتركت اريام على راحتها ..ما ودها تضغط عليها .. ولا حبت تتركها نايمه على احلام بعيده عن الواقع ... وتعيش على اطايف من الماضي ... واللي ما راح احد يقدر رجعها لها ...



              &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

              لبست وكشخت ...وطالعت نفسها بالمرايه برضا
              :اليوم شكلي احلى من امس ..
              اخذت شنطتها وعبايتها وطلعت ..
              دخلت القصر .. واعطت الخدامه العبايه .. صار شغلها الشاغل جيتها تقريبا يوميا للقصر ... عشان تشوفه .. وفي كل مره تحصل شي ايجابي منه اكثر من اللي قبله ..
              دخلت داخل اكثر تدوره بعيونها.. في كل مره وبالوقت هذا يكون موجود....وفعلا لمحته جالس بالصاله الثالثه اللي تعبتر اصغر وحده .. لانها مو رسميه ..وفيها التلفزيون ..
              راحت عنده وبأبتسامه : سلام ..
              رد عليها بدون نفس شوي : هلا وعليكم السلام ..
              انصدمت من رده ... حتى ما لف عليها ..
              جلست على الكنب جنبه ..
              : اخبارك اليوم ...
              مدد رجوله على الطاوله الي قدامه بطفش : مثل ما انتي شايفه مثل كل يوم " واعطاها ابتسامة مجامله "...بخير ...
              بلعت ريقها على هالنفس .. شكله اليوم ابدا مو رايق ..
              : اها..
              وسمعت صوت دانا وبستها قبلها تركض تنزل من الدرج: أشوقه وصلتي.. ليه ما قلتي لي .. الخدامه اتصلت فيني وبلغتني ..
              اشواق وقفت تسلم عليها: كنت راح اتصل عليك ..
              دانا شافت سطام اخوها ما اعطاهم وجه..ما حاولت تدقق كثير .. واخذت صديقتها لغرفتها ..
              اشواق جلست على السرير: ايش فيه اخوك .. كأنه معصب او مو رايق..
              دانا بدون اهتمام: ما ادري عنه ..
              اشواق : ملاحظه انك ما تهتمي لسطام ابد ...
              دانا جلست جنبها وبتفكير: ما تعجبني تصرفاته هالايام..
              اشواق ما فهمت : ليه ؟؟
              دانا: احس انه قاعد يسوي شي غلط وهو ما انتبه لحاله ..
              اشواق حست ان مخها وقلبها وقفوا : غلط !!!! ايش الغلط ؟؟؟
              دانا: وه يا اشواق .. ما علينا..خلي سطام ومشاكله على جنب ..
              اشواق: لا بليز دنو قولي لي ..
              دانا وقفت: اقول امشي ننزل تحت عند ابتهال ومدى ... وخلى سطام عنك.. اشوف اسألتك كثرت عنه ..
              اشواق وقفت بخجل مع شوية ربكه ...
              : ما سألت ولا شي ...
              "وطلعوا " واشواق كلام دانا حيرها وحست انها ضاعت بين الالغاز ...


              >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                وبالغرفه الخارجيه ..
                مجتمع الكل ... واشواق هي اللي كانت ماخذه الجو بالسوالف ...شخصيتها تحكم عليها القياده بكل شي .. دايما تحب تاخذ المجلس والاجواء .. او حتى تكفيها تخطف الابصار .. غير ان سوالفها حلوه وجذابه واسلوبها جذاب .. بس اللي مخليها اليوم تتكلم ولا تعطي مجال لغيرها ..كانت تبي تبعد الافكار عن راسها من لما كلمتها دانا عن سطام ..وعن تصرفاته وكأنها مو راضيه عليه وبقوه كمان ..
                مدى: ههههه يا لبى قلبك والله .. وربي انك فزعه .. ابتهال بفزع في زواجك مثل اشواق في زواج سجى ..
                ابتهال: كويس تعلمي منها ... عشان اظمن ا نوراي احد ..
                اشواق: هههه ابد انا معاك .. لا تخافين انا اللي بكون مسؤوله عن زواجك ..
                دانا: لا والله ... وانا ؟؟
                اشواق : ههههه خلاص ولا يهمك كلكم ا ن شا الله بزوجكم ..
                لانا: عاد اللي يسمعكم يقول المعرس عند الباب .. اقول استريحوا يا بنات ..
                وسمعوا صوت دق الباب.. وانفتح وكانت اريام ..
                : السلام عليكم ..
                الكل رد السلام..
                دخلت وجلست عندهم : كيفك اشواق ..
                اشواق: الحمد لله كويسه ..
                اريام: محلوه اليوم اكثر .. ايش عندك يا بنت قولي لنا السر ؟؟
                دانا: هههه وربي كنت بقوله .. اشواق هالايام .. شغلها الشاغل الكشخه والسوق .. وتهتم بنفسها كثير.. ما ادري ايش ناويه عليه !!
                اشواق ضحكت بخجل: هههههه ما عندي شي .. ليه ما ودكم اطلع حلوه ..
                ابتهال قرصت خدها: بس فيه سر.. وه تجنن خدودك..
                دانا ضربت ايدها : وجع شيلي ايدك.. انا ما قلت لكم ممنوع اللمس والاقتراب ..
                لانا: يؤ ما ادري وش بتسوي دنو لو تزوجتي يا اشواق..
                اشواق: الله يعين قلبها تعرفون اللي يحبني ربي يكون بعونه .. حبي صعب الواحد يتركه.. فا الله يعينك يا دنو ..
                دانا كشرت: اقول سالفتكم بايخه .. من اللي جابت طاري الزواج الحين ..
                اريام وقفت وتنهدت بتعب: عن اذنكم انا تعبانه بروح ارتاح.. اشوفكم بنات على العشا ...
                الكل : اوكي ..
                مدى قلقت عليها: ايش فيها ... من اول ما دخلت ووجها ما يطمن ..
                لانا: لا يكون امي فيها شي ؟؟
                دانا: لا... لا تخوفيني .. يمكن ضغط الشغل ..

                وبعد عشر دقايق ..

                سمعوا دق الباب ... ولا دخل احد ..
                مدى : شكله سلطان.. لحظه .."وراحت تفتح "
                لانا بهمس: ياناس سلطون ولد عمي حيوي..
                ابتهال: ترى انا موجوده.. انا اخته موجوده..
                لانا: وش اسوي فيك يعني ..؟
                ابتهال: لا بس اقولك ..


                مدى فتحت الباب ما شافت احد ... وطلعت ... كان الجو بارد ...والهواء قوي ..
                شافت ظهره ... قربت اكثر.. مو جسم سلطان .. هذا سطام .. لحد ما صارت وراه وهي مستغربه ..
                : سطام !!
                سطام لف عليها: مدى ... كويس انك انتي اللي جيتي ..
                مدى: ليه ايش فيه ؟؟
                سطام حاول ما يطالعها بس ما قدر وعقد حواجبه: الحين ليش طالعه كذا !! .."واخذ الشال اللي على كتفه .. وحطه عليها " الجو بارد.. لا تمرضين ..
                مدى نزلت راسها ووجها ولع احمر ..
                سطام لما شاف خجلها .. استحي معاها .. وصار يحرك شعره من ورى ويعيطه حركه وعينه على الارض: شفتي اريام ؟؟؟
                مدى : ايوه قبل شوي كانت عندنا..
                سطام بجديه: روحي لها .. وجها لونه غريب .. خفت اسألها تقول ا نامي فيها شي ..
                مدى خافت اكثر : لا ... لا ان شا الله .. ما يكون فيها شي ..
                سطام: ايوه.. روحي تأكدى بليز..
                مدى : اوكي ..
                مدى دخلت القصر .. اللي من جد فقدته .. وفقدت جوه .. صارت جمعة البنات عندها .. ووقت الوجبات لما يكون ضاري موجود ما تحضرها.. تنهدت وطلعت اللفت ..
                وبغرفة اريام..
                رمت عبايتها وشنطتها ...وجلست بملابسها على السرير... خالد ليش كلامه زعزع فكرتها .. وهي كانت متمسكه برايها ورفضت كثير قبله .. بس حيرها خالد ومشاعره تجاهها.. صعب ترفض واحد يبيها ومتمسك فيها بقوه .. لدرجه ان بعد رفضه رجع يخطبها من جديد .. بأي حق تقدر ترفضه وبسهوله !!
                سمعت صوت دق الباب:.. تفضل ...
                مدى طلت عليها : هاي ..
                اريام ابتسمت لها ... من زمان ما شافتها بالدور الثاني : هايات وحياك ..
                مدى دخلت وسكرت الباب وراها: ما ادري ليه قلبي يقولي لي انك تبيني ..عشان كذا جيتك..
                اريام: هههه يا شين اللقافه بس ..
                مدى دخلت وسط الغرفه: كويس انك فهمتني ..يعني وفرتي علي مقدمات طويله ..
                اريام: تعالي اجلسي جنبي..
                مدى جلست جنبها : بصراحه .. ومو انا لحالي .. الكل لاحظ ان فيك شي ...
                اريام ابتسمت بأسى: يا الله .. ياشين اللي وجهه مرايته ..
                مدى مسكت ايدها: ايش صاير لك .. في شي جديد بالمستشفى ؟!
                مدى كانت تقصد موضي .. بس ما تدري وشلون تقولها ..
                اريام فهمتها: لا ... امي بخير على وضعها .. بس في شي فاجأني ..
                مدى عقدت حواجبها: شنو ....؟؟
                اريام حطت لها السالفه من اولها ... من قبل زواجها لسامي لحد ما كلمها خالد اليوم ..
                مدى سكتت شوي : انا مع منار صديقتك .. الحب مو كل شي يا اريام .. الحب ممكن يجي بعدين ... لكن اهم شي الود والراحه .. اذا انتي حاستهم مع خالد اقولك توكلي ... خذي انسان شاريك ولا انسان شاريته ..
                اريام: بس انا ضد فكرة الزواج ..
                مدى: الى متى ؟؟ سنه.. سنتين... اربع.. وبعدين .. قعدتي طول عمرك وحيده .. اخوانك واخواتك كل واحد راح في حياته ... وانتي وين ؟؟ ..وين موقعك بين الناس .. كيف راح ينظرون لك رحمه وشفقه بس !!
                اريام سكتت كلام مدى ومنار معقول .. بس كيف تحب بعد سامي !!
                مدى: فكري فيه كزوج.. حرام ترفضينه كذا بدون سبب.. على الاقل اعطيه فرصه ..
                اريام سكتت.. ولا علقت ..
                مدى حبت تغير جوها: وهذا اللي قالب حالك .. وانا على بالي عندك شي اكبر..
                اريام: ههههه ايش اكبر من الزواج ؟؟
                مدى: هههههه والله صح مافي اكبر... هم على قلب ..
                اريام اختفت ابتسامتها وهي تتذكر حال مدى واخوها .. فعلا هم على الاثنين والمشكله لحد اليوم هذا ماهي قادره تفهم السبب
                مدى: امشي معانا .. اليوم انا ناويه اطربكم .. وبسوي لكم شوط خاص عشان خاطر العرايس..
                اريام ضربتها: عرايس في عينك.. والكلام بيني وبينك.. لحد ما اقرر..
                مدى تأشر على عيونها : ابشري.. وبحاول امسك نفسي وما اقول عروسه .. مع انها كلمه لايقه عليك " وهربت منها "
                اريام: طيب يا مدو .. الشرهه على اللي يقول لك شي ..
                مدى فتحت الباب وتكلمها وهي ترجع على روى : انتي تعالي ولما اعطيك الشوط.. راح تنسين كل ابو الهم ياشيخه .." وصدمت بقووه في الي وراها" اه...وطاح الشال منها ..
                لفت عليه واختفى الدم من وجهها: ضاري !!
                ضاري نزل ياخذ الشال اللي على الارض.. ريحته مميزه ومعروفه.. ريحة "سطام"
                : هذا كان عليك !!
                مدى طالعت الشال كثير ... ورجعت تطالع عيون ضاري .. يا الله من زمان عنها ... بس تغيرت ... وتغيرت كثييير.. تحتها ملاها السواد.. والتعب واضح فيها ... وفيها نظره جديده صارت عنوانها " نظرة حزن "
                : ايوه.....لي ...
                ضاري ضغط على الشال بقووه في ايده ... ومن قوة الضغطه لو كانت على صاحبه كسرت فيه عظم..
                دفها بذارعه ومشى وتركها ..
                مدى قلبها صار يدق بقووووووه وبسرعه مخيفه.. صار ضاري انسان ثاني .. شي يخوف... الحنان والحب اختفوا من قلبه ..
                اريام اللي كانت حاضره الموقف شافت مدى وهي تطالع زوا ضاري مع انه اختفى عن عيونها وهي منصدمه ... وراحت لها ..
                : مدى.... ننزل ؟؟
                ومسكتها ونزلتها معاها ..
                صادفوا بطريقهم سطام.. لاحظ ان اريام تغير جوها ... بس مدى وكأنها لعبه تمشيها اريام معاها .. لدرجه انها ما شافته قدامها ..
                مروا من عنده ولا كلموه.. وهو مستغرب ومنصدم الاحوال اللي تبدلت ... ولا كلمهم ..
                دخل داخل القصر ... يبي يبدل ملابسه ويطلع ..
                وهو طالع... شاف ضاري واقف عند غرفته..
                سطام بلع ريقه : ايش عنده ضاري عند غرفتي ؟؟؟"
                تقدم له وكأن ما همه الموضوع..
                ضاري اول ما قرب من عنده وصار قباله بالضبط اخذ الشال اللي بيده وحطه بصر سطام بقوه .. لدرجه انو رجع روى كم خطوه...
                : اغراضك احتفظ فيهم ... وخليهم لك ... انا ساكت ومتحمل.. ما ابي انفجر بيوم .. واحصل نفسي سويت شي اندم عليه طول عمري ... "وراح "
                سطام وهو ماسك شاله .. وبجد خوفه كلام ضاري.. ما كان فيه أي مجال يتساهل فيه او ياخذ الامور ببساطه..
                دخل غرفته وهو يدعي ان الله يستر منه ومن شره ...




                &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  اليوم الثاني ..
                  وعند بيت مشاعل بالتحديد ...
                  : كأنها تاخرت شوي ؟؟
                  ابتهال: الحين بتطلع.. وش فيك انت صاير نار ..
                  وشافوا مشاعل طلعت من بيتهم .. وتسكر بابه وراها..
                  ابتهال بفرحه: هذه جات ..
                  ركبت مشاعل وهي يا الله تلاحق انفاسها: السلام عليكم ... سوري تأخرت..
                  ابتهال: لا يا قلبي عادي ... كان اخذتي راحتك زياده..
                  مشاعل كتمت ضحكتها تدري انها تبي تقهر سلطان
                  سلطان: عادي يا مشاعل عندي ... بس انا ما كان ودي اطول مع هذي المخرفه ..
                  مشاعل: اسفه والله ما قصدت اتأخر .. بس جدتي الله يديها ..
                  ابتهال:مشاعلوه .. وش هالحركات الجديده .. اقول استريحي بس تمونين على سلطان...
                  سلطان: عاد كل شي ولا بنت جيرانا ... والله تمونين ..
                  مشاعل ابتسمت وقلبها بيطير من الوناسه..
                  اخذهم سلطان على المول اللي تبيه مشاعل ... وصار وراهم طول الوقت .. ومن محل لمحل.. وفي كل مره يطلعون من واحد الا ما يكون اشتروا منه ...
                  سلطان: بسألكم الحين ... انتو تشترون لزواج مشاعل ولا ايش ؟؟؟
                  مشاعل بسرعه : لا وش زواجه وما زواجه ..
                  ابتهال: هههههه بسم الله عليك يا مشاعل بغيتي تنجلطين .. انت ترى صديقتي عزباء.. لا تضيع نصيبها بأشاعاتك ..
                  سلطان: هههههه ما ادري عنكم ما بقى شي ما اخذتوه..
                  ابتهال:تعرف الشتاء وملابسه كثيره .. فا احنا لازم نحط فوق الكثير اكثر.. وكل ما كثرت اكثر .. كل ما طلع اكثر واكثر ..
                  سلطان: انا بروح تامروني على شي ..
                  مشاعل ميته ضحك عليهم...
                  ابتهال: ههههههه لا خلاص بتوب ..
                  سلطان: انا ناقص لحس مخ ..
                  مشاعل: سامحها هالمره عشاني ..
                  سلطان: عشان مشاعل اختي راح اسامحك ..
                  ابتهال سكتت فجأه ..
                  ومشاعل حست الكلمه قوووووويه على قلبها..
                  سلطان اختفت ابتسامته وخاف: قلت شي غلط ؟
                  مشاعل: احم ... خلصنا صح ... خلونا نطلع ..
                  ابتهال طالعت سلطان بعتب وبسرعه راحت ورى مشاعل ...
                  وبعد ما رجعوها للبيت ..
                  سلطان: انا قلت شي غلط ؟؟ ليش فجأه تغير جوكم ؟؟
                  ابتهال: معليش سلطان بكون معاك صريحه .. مشاعل ايش بالنسبه لك !!
                  سلطان استغرب السؤال : مشاعل !!.. مثل اختي والله وغلاتها بغلاتك.. ولا عمري فكرت في شي ثاني ..واذا على كلمتي ....
                  ابتهال قاطعته: بس .... بس مشاعل تحبك ..
                  سلطان لف عليها بقوه لان السياره واقفه عند باب مشاعل: نعم !!!!!
                  ابتهال نزلت راسها: ايوه .... تحبك ..
                  سلطام مصدوم ...وكأن صاعقه صعقت تفكيره ... مشاعل تحبه ومن متى ؟؟ وليه ماحس فيها !!!
                  : تحبني انا ؟؟؟ طيب .... طيب ليه ما قلتي لي .. على الاقل انتبه لتصرفاتي معاها ..
                  ابتهال: يعني ما في امل تفكر فيها ؟؟؟
                  سلطان: ابتهال انتي في عقلك ... مشاعل اختي .. اختي افكر فيها ...
                  ابتهال خنقتها العبره : طيب حرك السياره ...
                  سلطان: طيب الحين هي زعلت ؟؟
                  ابتهال: سلطان بليز سكر الموضوع وحرك السياره ..



                  >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


                  دخلت غرفتها بصعوبه ..حابسه صوت بكاها .. ومن لما حطت راسها على وسادتها انفجرت بكي ... وبصوت عالي.. ... تبكي ... وتبكي ... وتبكي .. تبي تطلع كل شي في قلبها ... تبي دموعها تغسل ألمها ووجعها .. قلبها صار اشلاء.. متهشم .. كيف راح تقدر تجمعه .. وصدى الكلمه يدور في راسها .." مشاعل اختي " هالمره.. اثبتت ان سلطان .. مستحيل يطالع فيها ... لا حتى يفكر فيها .. ما كانت تعني له شي .. وهي اللي كان لها حياته..حبه كان كل يوم يكبر ويزيد .. وفي كل مره تسمع صوته او تسمع اسمه يدق قلبها شوق له ... وفي كل مره تشوفه وتطيح عينها عليه يزيد حبها له .. وفي كل مره ينطق اسمها مشاعل تزيد هيام له ... كيف هو ولا مره قد حس بأحساسها .. اكيد ولا مره جات في باله ... ولا في حياته راح يفكر فيها..
                  حتى لو عرف عن حبها له .. كل اللي راح يقدر عليه يرحمها ويشفق عليها لا اكثر ..
                  سمعت صوت جدتها تناديها للغدا
                  مسحت دموعها وفتحت الباب شوي: يمه مابي شي .. اكلت مع سلطان ..."ونزلت دموعها" كلي بالعافيه عليك ..
                  رجعت تسكر الباب وسندت راسها عليه ... ودموعها تحكي عن قصه .. من بدايتها كانت نهايتها ..




                  >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994


                    بعد يومين..
                    دام صراعها مع نفسها كثير .. والافكار تتقلب براسها من كل جهه... ماهي عارفه تبدا من وين وتنتهي وين ... كل الامور متلخبطه عندها ...
                    سلمت من صلاتها... وهي تحس انها مفروض تقرر.. مشاعرها ما كانت مرتاحه...والباقي طاغي على احساسها رحمه وشفقه ... ومستحيل ترضى بالشي هذا ..
                    قررت قرارها... ليش قاعده تطول في الامور وهي حست ان واضح من اوله ..صح فتحت لنفسها المجال للتفكير بعد سامي.. بس ما تتوقع نصيبها خالد ...




                    وبالمستشفى ...
                    طلعت من عند امها بعد ما تطمنت عليها ..وحطت لها عن اللي تحس فيه.. ولاول مره امها تسمع لها بهدوء... وبدون رفض او أي اجبار...
                    طلعت وهي في نيتها تبلغه بقرارها ..وتريحه وتريح قلبها ..
                    شافته جالس بمكتبه .. وضايع بين اوارق شغله... نزل نظارته الطيبه ..وفرك عيونه بتعب..
                    دقت الباب ودخلت ..
                    : فاضي ؟؟
                    خالد اخترع: هلا .... ايوه فاضي " ولبس نظارته من جديد" تفضلي ..
                    دخلت اريام مكتبه وجلست قدامه... بس هالمره هي المرتبكه والمتوتره ... القرار صعب .. وشرحه اصعب ...
                    خالد حس انها جات ومعاها القرار: فكرتي !!
                    اريام: ايوه ..
                    خالد توتر الثاني ... واخذ نفس يستعد له : وايش قررتي ؟؟
                    اريام: خالد.. حسيت بشعورك اللحظه هذي.. كيف كنت ما تقدر تبدا .. والحين انا مثلك .. موعارفه اصيغ كلامي ... بس اتمنى انك تفهمه .. خالد انا قلت لك اني كنت رافضه فكرت الزواج بعد سامي الله يرحمه .. ولا كان عندي نيه افتح الموضوع هذا وأعيد حساباتي ...
                    بس كلامك ومشاعرك اتجاهي خلتني اعيد النظره فيها.. انا وللامانه فكرت كثير.. وقدرت وحطيت كل كلمه قلتها لي في بالي .. وبالنهايه قررت ... وما طلع معاي قرار غيره .. خالد انا ما اقدر اكون لك ..
                    خالد صدمه الرد.. قوي على قلبه ... كان متوقع شي ايجابي بعد الكلام اللي قاله وتعبيره عن احساسه اللي جلس فيه اسابيع يرتبه ..
                    : طيب ممكن اعرف ليه ...؟
                    اريام: انت تؤمن بشي اسمه نصيب ... وانا ما اظن ان انت نصيبي .. استخرت ودعيت ربي كثير .. لكن ما حسيت براحه ... وهذا شي غصب عني مو بأيدي ..."ووقفت".. خالد اتمنى انك تسامحني.. لكن الامور هذي الاقدار تجمعنا .. مو المشاعر والاحاسيس.... "وطلعت وتركته "
                    خالد حس من طلعت بفراغ كبير... ما يدري هو بقلبه ولا بالمكان ... وكأنه طايح من فوق جبل وصحى على وجع فضيع ..
                    للمره الثانيه ينرد قلبه ... وينكسر ... وينداس عليه ...لكن هالمره فقد الامل بتجميعه للابد .......




                    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      بعد كم يوم ...

                      ابتهال قررت تروح بيت مشاعل .. تبي تتطمن على حالها ..وتشوف نفسيتها ..
                      اكثر شي ريحها .. شافتها بعيونها مرتاحه وهاديه ... والوضع مطمن ..ما كأن صار شي .. طالعتها بحب تعرف صديقتها اقوى من انها تنكسر بسرعه .. وحتى لو انكسرت تقدر تلملم نفسها من جديد..
                      مشاعل: خير .. ليش تطالعيني كذا ..
                      ابتهال: عشاني احبك ..
                      مشاعل: ههههه من متى الرومنسيه .. ولا من بعد عزام احترفتي الرومنسيه ..
                      ابتهال: وه بس وه على عزام وعلى طاريه ..اقول على طاري عزام روحي اتصلي على اخته ابيها بموضوع..
                      مشاعل: اصلا هي جايه بالطريق.. وشايله عليك هالقد ..
                      ابتهال: اوف ليه ؟؟؟ ما سويت شي لها ..
                      مشاعل ابتسمت بخبث: خليها تجي وتعرفين ..
                      ودقايق ومرام داخله عليهم ... وسلمت وجلست ..
                      ابتهال تتبسم بوجهها خايفه منها لان واضح انها معصبه ..
                      مرام: انتي لا تقعدين تتبسمين بوجهي ..
                      ابتهال : طيب انتي ليش معصبه ؟؟؟ والله خوفتيني ..
                      مرام: بسبتك يا اللي ما تقدرين.... اخوي ضعيف صار له شهر كل يوم يجي عندي يسأل ...ردوا ؟؟ ما ردوا؟؟ فكرت ... ولا قررت .. يختي ريحي الرجال وقولي لنا رايك ..
                      ابتهال قلب وجهها احمر .. ولفت على مشاعل : ليه ما قلتي لها ..
                      مشاعل رفعت ايديها : انا مالي دخل ... انتوا تفاهموا مع بعض ...
                      ابتهال: صدق انك نذله.. مو صديقه مخلصه ووفيه .....مرام ترى قايله لها ردي من اسبوعين او ثلاثه ...
                      مرام: خلي مشاعل على جنب .. انتي موافقه ولا ايش ...؟؟
                      ابتهال نزلت راسها تسوي نفسها مستحيه ..
                      مرام: ههههه هذي وش تسوين الحين .. هيه يا الجميله .. يا حلوه .. نبي جواب ..
                      مشاعل ماتت ضحك ما عاد تدري وين تودي نفسها ..
                      ابتهال رفعت راسها معصبه: صدق ما عندكم ذوق ما تعرفون اني الحين انا مستحيه ..
                      مرام ابتسمت ابتسامه عريضه: يعني موافقه..
                      ابتهال هزت راسها: ايوه..
                      مرام ضربتها من كتفها بقوه : وه ما بغيتي .. انا عارفه انك موافقه .. واخيرا سمعتها منك ..
                      ابتهال حطت ايدها على الضربه : اخ .. وجعه انتي بشويش على ترى ما تحمل ..
                      مشاعل: هههه تراها الحين حرم عزام .. انتبهوا لها ..
                      مرام بجد مبسوطه: ودي اشوف ردة فعل اخوي الحين ... اسمعي هاتي رقم اخوك عشان عزام يكلمه ولا رقم عمك احسن !!
                      ابتهال :رقم عمي احسن .... وسلطان بيعرف من عمي ..
                      مرام: اوكي حلو... هاتي الرقم وانتظروا اتصال الحبايب بكره ..


                      >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


                      بعد يومين ...

                      دانا ولانا وابتهال ورهام الكل متجمع عند باب المجلس يتسمعون..
                      دانا: وجع... بعدوا عني كسرتوا ظهري ..
                      ابتهال: عرفت الحين ليش الطول عز .. عشان محد يوصلك ..
                      دانا دفتهم عن ظهرها: بعدو.. بعدو.. لا يكون قصدك اني قصيره ؟؟؟
                      لانا حطت ايدها على فمها : بس قصري صوتك.. وقسم يطلع ضاري ويذبحنا ..
                      دانا خافت وحطت ايدها على فمها ..

                      وبالمجلس ..
                      : والله يا عمي انا جاي وقاصد القرب منك في بنت اخوك ..
                      حمد: والنعم والله فيك ... سلطان يقول انه يعرفك ويمدح فيك .. واحنا نشتري الرجال ..
                      عزام: الله يسلمك يا عم ... وانا عارف الظروف اللي تمرون فيها ... ربي يقومها لكم بالسلامه ..
                      حمد: الله يسلمك يارب ..امرها لربها ..موضوعك ما راح يتأجل .. بسببها.. لان مثل ما انت عارف .. حالتها مجهوله ..
                      عزام نزل راسه بحيا .. من العيون اللي تطالعه .. ضاري وسطام
                      شوي طلع سلطان من المجلس ..
                      وانصدم من الجيش الواقف جنب الباب
                      : بسم الله الرحمن الرحيم .. ليه واقفين هنا ..
                      لانا ضبطت شكلها وسوت نفسي مو معاهم..
                      دانا وابتهال ورهام ابتسموا ابتسامه جميله وما يدرون وش يقولون..
                      سلطان : ههههههه والله لو طلع ضاري وشاف وجيهكم البشوشه هذي قسم يذبحكم وحده وحده " ومرر يده على رقبته "
                      ابتهال ودانا خافوا ..
                      دانا: ترى يمدحون الواحد يشتري كرامته ..
                      ابتهال: طيب بسأل سلطان سؤال ..
                      رهام تدفها: عيب عليك خلي مدى تسأل عنك..
                      ما بقى الا لانا طالعته وكأنها بريئه ..
                      سلطان اخفى ابتسامته: وانتي ايش عندك هنا ؟؟؟
                      لانا خافت : لا ... انا ما كنت معاهم.. كنت بس ..
                      سلطان ضحك عليها : روحي ... روحي اعرف لقافة البنات اللامنتهيه ..
                      لانا ما صدقت وعلى طول لحقت البنات بسرعه ...

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...