قصة نوف ومشعل قصه رومانسيه أدخلو وشوفو

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • احلاكم و اتحداكم
    عـضـو فعال
    • Jan 2009
    • 79
    • أنـا , لسسـت بــ "متـﮕبرہ" ! . .ـۈمن يرآني هـﮕـذآ . .
      ! هـۈ الذي يرى ـآ ، نفسـه صغيـرـا بــ جآنبـﮯ ..

    رد: قصة نوف ومشعل قصه رومانسيه أدخلو وشوفو

    الرواية مقفلة فى المنتديات الثانية نفس الشي يعنى مافى تكملة للاسف لانة تقفلت من كاتبت الرواية نفسها :(

    تعليق

    • لحن آلأمل
      عضو ماسي
      • Feb 2011
      • 1415


      • آحبكم منتدى عبير ..
        أدعولي بالتوفيق ..
        سرآب ..

      رد: قصة نوف ومشعل قصه رومانسيه أدخلو وشوفو

      ينقل للأنسب

      تعليق

      • محمد سالم
        عـضـو
        • Oct 2011
        • 10

        رد: قصة نوف ومشعل قصه رومانسيه أدخلو وشوفو

        دخلت شوق البيت واهي تركض على البنات والفرحه مو سايعتها وحضنت عبير لانها الوحيده اللي طلعت بوجهها ...
        شوق: مبرووووك مبرووووك على صدور الحكم...
        عبير: الله يبارك فيج يا قلبي وين كنتي؟..
        شوق: كنت مسيره على اهلي... اشوف امي اذا نقصها شي وبعدها مريت الجامعه... وتهاوشت مع العميد...
        عبير: اوه لا تقولين عشان ما في مواد؟...
        شوق: لا وانتي الصاجه عشان نوف؟... الا هذي وينها انا متحلفه عليه...
        عبير: خير عسى ما شر؟...
        شوق: بعدين بتعرفين وين نوف؟...
        عبير: بالمطبخ...
        راحت شوق للمطبخ واهي معصبه واول مادخلت صارخت بعصبيه من غير ما تنتبه لوجود مشعل...
        شوق: نوف ووجع...
        نطت نوف من الخرعه ولفت وجهه الا تشوف شوق واقفه وراها ومسكت نفسها لما شافت مشعل قاعد...
        نوف: شوق؟.. اشفيج الله يهداج وقفتي قلبي...
        شوق: وقفت قلبج؟... زين شتقولين عني انا؟... انا خليت العميد يكرهني وخليته يحلف علي ويتوعد فيني بسبتج ؟...
        نوف: اوف بسبتي ليش؟...
        حذفت شوق الاوراق على الطاولة لما شافتهم نوف انتبهت لهم وبسرعه حاولت انها تخفيهم عن مشعل لكن مشعل انتبه لردة فعل نوف وعرف انها ماتبيه يشوفهم فأخذ لمحه سريعه على الاوراق وقرى المكتوب وقال بدهشه...
        مشعل: وقف قيد؟....
        غمضت نوف عينها من قوة صراخ مشعل... مسك مشعل ايد نوف وسحب الاوراق من ايدها وتفحصهم وعرف ان نوف موقفه قيدها لهذا الكورس عصب عليها مشعل ولف وجهه وشافها منزله راسه وكأنها مستعده لكلامه...
        مشعل: انتي من صجج؟... توقفين قيدج؟... ليش؟...
        نوف بتوتر: أ...أ...ا انا ما ابي... أقصد ما اقدر ادرس هالكورس؟..
        مشعل: ليش بالله؟...
        رفعت نوف راسها وقالت له بتحدي...
        نوف: لاني ما اقدر اتعامل مع نفسيتي بالوقت الحالي...
        مشعل مستغرب: هاه؟...
        نوف: اي انت سمعتني... حاليا انا امر بضروف ما راح تساعدني بالدراسه... ما اقدر اتعامل مع كل هالضغط ...
        مشعل: اي ضغط اللي تتكلمين عنه؟...
        لفت نوف وجهها وكأنها تتحاشى رده ونظراته...
        نوف: وفاة ابوي...
        مشعل: انتي مو اخر وحده ولا اول وحده ابوها يموت وبعدين الحياة تستمر تكمل دورتها ما توقف بعد وفاة ابوج... ولا انتي تبين تقعدين لي كورس كامل حاطة ايدج على خدج وتبجبجين وتتذكرين ايام ابوج وتقفلين على عمرج الباب؟... اقول نوف انا ما يمشي معاي هالكلام هذا.... انتي فاهمه؟...
        نوف: مشعل انت لازم تراعيني انا ما اقدر اركز على دراستي وانا تحت كل هالضغط...
        مشعل: شكلج فاشله وماخذه وفاة ابوج عذر لفشلج...
        شوق: جان زين... بس نوف من المتفوقات ودايما تاخذ اعلى المعدلات نوف شاطره حيل بالدراسه حرام تضيع عليها كورس...
        نوف: شوق توقعتج بتراعين ظروفي....
        شوق: انا اكثر وحده من تراعي ضروفج... لكن عمي ناصر وصاني عليج وكان يدري انج بتسوين جذي لانج وقفتي قيدج من قبل على وفاة بدر...
        نوف بضيق: اشفيكم ليش محد فاهمني... انا قلت لكم ما اقدر اكمل دراستي بهالوقت انا احس بضغط ....
        طق مشعل بأيده بقوه على الطاوله وصارخ على نوف بعصبيه...
        مشعل: وشنو هالضغط اللي تتكلمين عنه...
        سمعوا البنات صوت مشعل العالي وراحوا للمطبخ...
        عبير: خير؟... عسى ما شر؟...
        ابتسام: شصاير؟..
        كان واضح من شكل مشعل انه معصب على نوف وان الشرار يتطاير من عينه.. لف مشعل وجهه وشاف ابتسام وقالها بعصبيه..
        مشعل: ابتسام اخذي الكل واطلعوا بره...
        من غير اي مناقشات ولا اي حرف زياده اخذت ابتسام خواتها وشوق وحتى روزا وطلعوا من المطبخ... كانت نوف خايفه انها تكون لحالها معاه لانها تعرف من نظراة مشعل انه ناوي على الشر... صارت نوف تكلم نفسها من كثر الخوف...
        نوف لنفسها: لا لا تروحون... لاتخلوني لحالي معاه... تكفون لا تروحون... شوق لا تروحين مو انتي اللي فتحتي الموضوع الحين تخربينها وتطلعين.. لأ لأ روزا حتى انتي ... ابي ابوووووي....
        كانت نوف بنظراتها تترجى خواتها انهم يقعدون او حتى ياخذونها معاهم لفت نوف وجهها عشان تشوف مشعل ولما شافته خافت اكثر وحست ان قلبها طاح ببطنها... كان مشعل قريب منها لدرجه انه كان منزل راسه عشان يشوفها... كانت نظراتة مليانه غضب وتعب بنفس الوقت... قدرة نوف تشوف هالات التعب اللي انرسمت على وجهه... حاولت نوف انها تتكلم لكن الحروف ضاعت منها...
        تكلم مشعل بهدوء لكن واضح التهكم من صوته وعاد نفس السؤال...
        مشعل: وشنو الضغط اللي تتكلمين عنه...
        حاولت نوف انها تبتعد عنه وردت عليه بخوف والحروف تضيع منها...
        نوف:...أ...أ... مشعل... تكفى حس فيني انا ...مضغوط...
        مشعل مقاطع: لا تقولين لي هالكلمه مرة ثاني... تراني ساكت عنها لو تبين تتكلمين عن الضغط خليني انا اعلمج اهو شنو....
        سمع ناصر الصراخ ودخل للبيت وشاف البنات لازقين عند باب المطبخ يتسمعون فشاف ابتسام وسألها...
        ناصر: شصاير؟..
        ابتسام: مو صاير الا كل خير...
        ناصر: شهالصراخ هذا؟...
        ابتسام: مشعل قاعد يزف نوف...
        ناصر: شنو؟.. انتي من صجج؟...
        بغى ناصر يدخل المطبخ بس ابتسام وقفته ووقفوا البنات جدام ناصر يمنعونه...
        ابتسام: ناصر لا تدخل ترى نوف تستاهل اللي يصير لها...
        غدير: تصدق انها راحت الجامعه ووقفت قيدها من ورانا...
        سمعوا كلهم صوت مشعل واهو يزف نوف...
        مشعل: شتقولين عني انا اللي شايل مسؤوليتكم وشغل عمي ناصر وقضايا عمي مبارك وفوق كل هذا شغلي... شتقولين عني انا اللي ما ذقت طعم النوم من 3 ايام وعقلي يفكر 24 ساعه في 24 ساعه... وكل تفكير عنكم ولكم...
        نوف بعصبيه: وانا ليش كل ما قلت شي عني قلبته عليك... ما الومك لانك مو حاس باللي انا حاسته... لان ابوي اللي مات مو ابوك ولا انت شدراك بألم فقدان الاب....
        خبطت نوف بالطوفه اللي وراها اهي كانت تتكلم وترد لورى تحاول انها تبتعد عن مشعل...عصب مشعل على تعليق نوف حاول انه ما يمد ايده عليها لكن للاسف ماقدر بكل قوه وبقبظة ايده طق مشعل الطوفه... عند راس نوف بالضبط... غمضت نوف عينها من الخوف وفتحتها واهي منصدمه توقعت ان الطقه لها لفت نوف وجهها ببطئ وشافت ذراعه مشدوده وشافت الطوفه اللي تصدعت من طق مشعل رفعت نوف عينها وشافت مشعل وقالها بكل عصبيه وصك على اسنانه...
        مشعل: عمي ناصر كان ابوي والوحيد اللي ادين له بحياتي هذي كلها...اذا انتي تبجين لانج خسرتي ابوج فانا خسرت الشخص اللي ساعدني ومسك بايدي وصار لي اكثر من ابو.... خسرت الانسان الوحيد اللي اقدر احط راسي على كتفه الانسان الوحيد اللي كان يفهمني الانسان الوحيد اللي كان ممكن يوقف على قبري والانسان الوحيد اللي ممكن يتألم لالمي عمي ناصر بالنسبه لي اكثر من مجرد ابو....
        ترقرقت عين نوف وحست ان دموعها بتنزل منها لكلماته... ابتعد مشعل عنها وعطاها ظهره وقال لها بصوت هادي...
        مشعل: انتي دايما تفكرين بنفسج ونسيتي اللي حوالينج... انتي الحين ما فكرتي بأمج التعبانه ما فكرتي بخواتج شلون بيتزوجون.... منو اللي بيوديهم لازواجهم, منو اللي بيزوجج وبيزوج ساره ما فكرتي شلون بتوقفين على رجولج وتتصدين لعمي مبارك لحالج... ما فكرتي انها مسألة وقت وبطلع من حياتكم...
        نوف بصدمه: شنو؟..
        مشعل: اي... انا بس اتطمن على مستقبلكم وازوج خواتج كلهم وتتخرجين من الجامعه واتطمن انج استلمتي شهادتج وبسافر مرة ثانيه للندن...
        تضايقة نوف من كلام مشعل... اهي ما تضايقت من رده واسلوبه اللي ضايقها معرفتها انه بيروح عنهم... فعلا اهي كانت تبي مشعل يطلع من حياتهم نهائيا وماتبيه يتدخل بحياتها... لكن في شي داخلها حس بنوع من خيبة الامل والخوف...
        حاولت نوف انها ترد او تقول اي كلمه تعارض فيها مشعل لكنها اكتفت بالصمت...
        مشعل بحزم: راح تروحين باجر وتلغين وقف القيد وراح تدرسين هالكورس و بتجيبين اعلى المعدلات وجدولج ما يقل عن 15 وحده...
        سكت مشعل يبي يسمع رد نوف لكنها ما ردت لف وجهه وشافها... انتبهت نوف لحركة مشعل و وهزت راسها موافقه على كلامه...
        مشعل: ابي اسمعها...
        ردت نوف بصوت متوتر لكن حاولت انها ما تبين لمشعل انه كسرها او ينتصر عليها اهي تشوف كل مجادله بينها وبين مشعل مثل الحرب والحرب اللي بينهم ما تنحل بالتعادل اما غالب او مغلوب....
        نوف: انا راح ادرس بس عشان اتخلص منك باقرب وقت واذا قدرت اخذ 20 وحده هالكورس راح اخذ وباخذ صيفي وبتخرج بسرعه عشان اتخلص منك...
        بصراحه تفاجأت نوف لردها كل هذا الكلام طلع غصبن عنها اهي ما كنت بتقول ولا حرف من هالكلام ما تدري شلون طلع... حتى مشعل انصدم من ردها اهو توقع ان نوف كانت تكن له بعض من المشاعر لكن هذا كله ضاع وتبخر من كلماتها له...
        بلع مشعل ريقه بقوه ورفع راسه وقالها بصوت قوي...
        مشعل: يعني اتفقنا...
        مشت نوف بخطوات سريعه وبغت تطلع من المطبخ الا يوقفها مشعل... مسكها مع ذراعها بقوه وقالها بصوت خفيف قريب من الهمس واهو يقرب من اذنها...
        مشعل: والهدنه اللي بيني وبينج بتكون جدام خالتي... انتي فاهمه..
        بعدت نوف ايدها عنه بقوه وقالت له ...
        نوف: بس جدام امي...
        طلعت نوف من المطبخ وانتبهت لوجود خواتها وكان ناصر معاهم... كان واضح على ملامح وجه الضيق فراح لها وسألها...
        ناصر: شسوى... عسى مد ايده عليج ترى والله اكسرها...
        نوف: ما سوى شي...
        ما كان لها خلق انها ترد على احد شافت ناصر واعتذرت له وصعدت دارها... دخلت ابتسام على مشعل وشفته متضايق من الكلام اللي قالته نوف...
        ابتسام: مشعل ما عليك منها تراهي صغيره وكل شي تاخذه بالعناد...
        شاف مشعل ابتسام وواضح على عينه التعب وقالها
        مشعل: ابتسام انا تعبان بنام... ما اقدر انام بالدوانيه.. الرياجيل قاعدين فيها
        ابتسمت له ابتسام وقالت له..
        ابتسام: الحين يجي دور الغرفه اللي سوينها لك... قوم خليني اوديك...
        طلعت ابتسام من المطبخ ومشعل وراها وشاف بطريجه ناصر واهو يشوفه بعصبيه من ردة فعل مشعل العشوائيه ابتسم له وكمل طريجه... فتحت ابتسام الباب ودخلت فتحت التكييف ومن غير ما ينتظر مشعل ابتسام عشان تطلع بره حذف نفسه على السرير من كثر التعب تنهد... وقبل لا تطلع ابتسام من الغرفه تعدل مشعل وكلمها..
        مشعل: ابتسام...
        كانت ابتسام عند الباب بتطلع والتفتت عشان ترد عليه..
        ابتسام: هلا..
        مشعل: انتي تراضيتي مع رجلج..
        ابتسمت ابتسام لمشعل اللي مو قادر يفتح عينه من التعب...
        ابتسام: اي تراضينا وبروح معاه اليوم للبيت...
        مشعل: الحمد لله... بس لا تروحين معاه الحين...
        ابتسام مستغربه: ليش؟...
        مشعل: ابي اعلم نوف درس...
        ابتسمت ابتسام ودخلت وصكت الباب وقالت لمشعل بابتسامه خبيثه...
        ابتسام: وشنو الدرس؟...
        بعد مده اطلعت ابتسام من الغرفه وتمنت لمشعل نوم عميق وطلعت اما مشعل من اول ما قلت ابتسام احلام سعيده واهو غاط بالنوم...
        طلعت ابتسام تكلم رجلها...

        عذرا بس هذا اللي لقيته من منتدى اخر

        تعليق

        • سمر سمر
          عـضـو فعال
          • Dec 2013
          • 66

          رد: قصة نوف ومشعل قصه رومانسيه أدخلو وشوفو

          أرجو الرد
          هل من الممكن تكملة الرواية توجد عندي
          أم أكملها في موضوع جديد

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: قصة نوف ومشعل قصه رومانسيه أدخلو وشوفو

            لو عندك التكملة كمليها هنا بنفس الموضوع
            يعطيك العافية موفقة

            تعليق

            • سمر سمر
              عـضـو فعال
              • Dec 2013
              • 66

              رد: قصة نوف ومشعل قصه رومانسيه أدخلو وشوفو

              كما أعتقد أحسن إن نحطه في موضوع جديد

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: قصة نوف ومشعل قصه رومانسيه أدخلو وشوفو

                إذا كانت الرواية تكملة فتنحط بنفس الموضوع وليس بموضوع جديد
                يعطيك ألف عافية

                تعليق

                • سمر سمر
                  عـضـو فعال
                  • Dec 2013
                  • 66

                  تكملة نوف ومشعل


                  الأجزاء الاولى من الرواية موجودة بالمنتدى، وقفت الكاتبة عن تنزيل الأجزاء
                  في سنة زبعد 4سنوات رجعت الكاتبة نزلت جزء
                  ولكنها تنصدم في شهر رمضان بمسلسل عطر الجنة الذي اقتبست منه هذه الرواية
                  رفعت الكاتبة/ غسق عن كاتب سيناريو عطر الجنة حمد بدر قضية في المحكمة
                  نتمنى لها التوفيق في القضية وأخذ حقها

                  الجزء الجديد
                  دخلت شوق البيت واهي تركض على البنات والفرحه مو سايعتها وحضنت عبير لانها الوحيده اللي طلعت بوجهها ...
                  شوق: مبرووووك مبرووووك على صدور الحكم...
                  عبير: الله يبارك فيج يا قلبي وين كنتي؟..
                  شوق: كنت مسيره على اهلي... اشوف امي اذا نقصها شي وبعدها مريت الجامعه... وتهاوشت مع العميد...
                  عبير: اوه لا تقولين عشان ما في مواد؟...
                  شوق: لا وانتي الصاجه عشان نوف؟... الا هذي وينها انا متحلفه عليه...
                  عبير: خير عسى ما شر؟...
                  شوق: بعدين بتعرفين وين نوف؟...
                  عبير: بالمطبخ...
                  راحت شوق للمطبخ واهي معصبه واول مادخلت صارخت بعصبيه من غير ما تنتبه لوجود مشعل...
                  شوق: نوف ووجع...
                  نطت نوف من الخرعه ولفت وجهه الا تشوف شوق واقفه وراها ومسكت نفسها لما شافت مشعل قاعد...
                  نوف: شوق؟.. اشفيج الله يهداج وقفتي قلبي...
                  شوق: وقفت قلبج؟... زين شتقولين عني انا؟... انا خليت العميد يكرهني وخليته يحلف علي ويتوعد فيني بسبتج ؟...
                  نوف: اوف بسبتي ليش؟...
                  حذفت شوق الاوراق على الطاولة لما شافتهم نوف انتبهت لهم وبسرعه حاولت انها تخفيهم عن مشعل لكن مشعل انتبه لردة فعل نوف وعرف انها ماتبيه يشوفهم فأخذ لمحه سريعه على الاوراق وقرى المكتوب وقال بدهشه...
                  مشعل: وقف قيد؟....
                  غمضت نوف عينها من قوة صراخ مشعل... مسك مشعل ايد نوف وسحب الاوراق من ايدها وتفحصهم وعرف ان نوف موقفه قيدها لهذا الكورس عصب عليها مشعل ولف وجهه وشافها منزله راسه وكأنها مستعده لكلامه...
                  مشعل: انتي من صجج؟... توقفين قيدج؟... ليش؟...
                  نوف بتوتر: أ...أ...ا انا ما ابي... أقصد ما اقدر ادرس هالكورس؟..
                  مشعل: ليش بالله؟...
                  رفعت نوف راسها وقالت له بتحدي...
                  نوف: لاني ما اقدر اتعامل مع نفسيتي بالوقت الحالي...
                  مشعل مستغرب: هاه؟...
                  نوف: اي انت سمعتني... حاليا انا امر بضروف ما راح تساعدني بالدراسه... ما اقدر اتعامل مع كل هالضغط ...
                  مشعل: اي ضغط اللي تتكلمين عنه؟...
                  لفت نوف وجهها وكأنها تتحاشى رده ونظراته...
                  نوف: وفاة ابوي...
                  مشعل: انتي مو اخر وحده ولا اول وحده ابوها يموت وبعدين الحياة تستمر تكمل دورتها ما توقف بعد وفاة ابوج... ولا انتي تبين تقعدين لي كورس كامل حاطة ايدج على خدج وتبجبجين وتتذكرين ايام ابوج وتقفلين على عمرج الباب؟... اقول نوف انا ما يمشي معاي هالكلام هذا.... انتي فاهمه؟...
                  نوف: مشعل انت لازم تراعيني انا ما اقدر اركز على دراستي وانا تحت كل هالضغط...
                  مشعل: شكلج فاشله وماخذه وفاة ابوج عذر لفشلج...
                  شوق: جان زين... بس نوف من المتفوقات ودايما تاخذ اعلى المعدلات نوف شاطره حيل بالدراسه حرام تضيع عليها كورس...
                  نوف: شوق توقعتج بتراعين ظروفي....
                  شوق: انا اكثر وحده من تراعي ضروفج... لكن عمي ناصر وصاني عليج وكان يدري انج بتسوين جذي لانج وقفتي قيدج من قبل على وفاة بدر...
                  نوف بضيق: اشفيكم ليش محد فاهمني... انا قلت لكم ما اقدر اكمل دراستي بهالوقت انا احس بضغط ....
                  طق مشعل بأيده بقوه على الطاوله وصارخ على نوف بعصبيه...
                  مشعل: وشنو هالضغط اللي تتكلمين عنه...
                  سمعوا البنات صوت مشعل العالي وراحوا للمطبخ...
                  عبير: خير؟... عسى ما شر؟...
                  ابتسام: شصاير؟..
                  كان واضح من شكل مشعل انه معصب على نوف وان الشرار يتطاير من عينه.. لف مشعل وجهه وشاف ابتسام وقالها بعصبيه..
                  مشعل: ابتسام اخذي الكل واطلعوا بره...
                  من غير اي مناقشات ولا اي حرف زياده اخذت ابتسام خواتها وشوق وحتى روزا وطلعوا من المطبخ... كانت نوف خايفه انها تكون لحالها معاه لانها تعرف من نظراة مشعل انه ناوي على الشر... صارت نوف تكلم نفسها من كثر الخوف...
                  نوف لنفسها: لا لا تروحون... لاتخلوني لحالي معاه... تكفون لا تروحون... شوق لا تروحين مو انتي اللي فتحتي الموضوع الحين تخربينها وتطلعين.. لأ لأ روزا حتى انتي ... ابي ابوووووي....
                  كانت نوف بنظراتها تترجى خواتها انهم يقعدون او حتى ياخذونها معاهم لفت نوف وجهها عشان تشوف مشعل ولما شافته خافت اكثر وحست ان قلبها طاح ببطنها... كان مشعل قريب منها لدرجه انه كان منزل راسه عشان يشوفها... كانت نظراتة مليانه غضب وتعب بنفس الوقت... قدرة نوف تشوف هالات التعب اللي انرسمت على وجهه... حاولت نوف انها تتكلم لكن الحروف ضاعت منها...
                  تكلم مشعل بهدوء لكن واضح التهكم من صوته وعاد نفس السؤال...
                  مشعل: وشنو الضغط اللي تتكلمين عنه...
                  حاولت نوف انها تبتعد عنه وردت عليه بخوف والحروف تضيع منها...
                  نوف:...أ...أ... مشعل... تكفى حس فيني انا ...مضغوط...
                  مشعل مقاطع: لا تقولين لي هالكلمه مرة ثاني... تراني ساكت عنها لو تبين تتكلمين عن الضغط خليني انا اعلمج اهو شنو....
                  سمع ناصر الصراخ ودخل للبيت وشاف البنات لازقين عند باب المطبخ يتسمعون فشاف ابتسام وسألها...
                  ناصر: شصاير؟..
                  ابتسام: مو صاير الا كل خير...
                  ناصر: شهالصراخ هذا؟...
                  ابتسام: مشعل قاعد يزف نوف...
                  ناصر: شنو؟.. انتي من صجج؟...
                  بغى ناصر يدخل المطبخ بس ابتسام وقفته ووقفوا البنات جدام ناصر يمنعونه...
                  ابتسام: ناصر لا تدخل ترى نوف تستاهل اللي يصير لها...
                  غدير: تصدق انها راحت الجامعه ووقفت قيدها من ورانا...
                  سمعوا كلهم صوت مشعل واهو يزف نوف...
                  مشعل: شتقولين عني انا اللي شايل مسؤوليتكم وشغل عمي ناصر وقضايا عمي مبارك وفوق كل هذا شغلي... شتقولين عني انا اللي ما ذقت طعم النوم من 3 ايام وعقلي يفكر 24 ساعه في 24 ساعه... وكل تفكير عنكم ولكم...
                  نوف بعصبيه: وانا ليش كل ما قلت شي عني قلبته عليك... ما الومك لانك مو حاس باللي انا حاسته... لان ابوي اللي مات مو ابوك ولا انت شدراك بألم فقدان الاب....
                  خبطت نوف بالطوفه اللي وراها اهي كانت تتكلم وترد لورى تحاول انها تبتعد عن مشعل...عصب مشعل على تعليق نوف حاول انه ما يمد ايده عليها لكن للاسف ماقدر بكل قوه وبقبظة ايده طق مشعل الطوفه... عند راس نوف بالضبط... غمضت نوف عينها من الخوف وفتحتها واهي منصدمه توقعت ان الطقه لها لفت نوف وجهها ببطئ وشافت ذراعه مشدوده وشافت الطوفه اللي تصدعت من طق مشعل رفعت نوف عينها وشافت مشعل وقالها بكل عصبيه وصك على اسنانه...
                  مشعل: عمي ناصر كان ابوي والوحيد اللي ادين له بحياتي هذي كلها...اذا انتي تبجين لانج خسرتي ابوج فانا خسرت الشخص اللي ساعدني ومسك بايدي وصار لي اكثر من ابو.... خسرت الانسان الوحيد اللي اقدر احط راسي على كتفه الانسان الوحيد اللي كان يفهمني الانسان الوحيد اللي كان ممكن يوقف على قبري والانسان الوحيد اللي ممكن يتألم لالمي عمي ناصر بالنسبه لي اكثر من مجرد ابو....
                  ترقرقت عين نوف وحست ان دموعها بتنزل منها لكلماته... ابتعد مشعل عنها وعطاها ظهره وقال لها بصوت هادي...
                  مشعل: انتي دايما تفكرين بنفسج ونسيتي اللي حوالينج... انتي الحين ما فكرتي بأمج التعبانه ما فكرتي بخواتج شلون بيتزوجون.... منو اللي بيوديهم لازواجهم, منو اللي بيزوجج وبيزوج ساره ما فكرتي شلون بتوقفين على رجولج وتتصدين لعمي مبارك لحالج... ما فكرتي انها مسألة وقت وبطلع من حياتكم...
                  نوف بصدمه: شنو؟..
                  مشعل: اي... انا بس اتطمن على مستقبلكم وازوج خواتج كلهم وتتخرجين من الجامعه واتطمن انج استلمتي شهادتج وبسافر مرة ثانيه للندن...
                  تضايقة نوف من كلام مشعل... اهي ما تضايقت من رده واسلوبه اللي ضايقها معرفتها انه بيروح عنهم... فعلا اهي كانت تبي مشعل يطلع من حياتهم نهائيا وماتبيه يتدخل بحياتها... لكن في شي داخلها حس بنوع من خيبة الامل والخوف...
                  حاولت نوف انها ترد او تقول اي كلمه تعارض فيها مشعل لكنها اكتفت بالصمت...
                  مشعل بحزم: راح تروحين باجر وتلغين وقف القيد وراح تدرسين هالكورس و بتجيبين اعلى المعدلات وجدولج ما يقل عن 15 وحده...
                  سكت مشعل يبي يسمع رد نوف لكنها ما ردت لف وجهه وشافها... انتبهت نوف لحركة مشعل و وهزت راسها موافقه على كلامه...
                  مشعل: ابي اسمعها...
                  ردت نوف بصوت متوتر لكن حاولت انها ما تبين لمشعل انه كسرها او ينتصر عليها اهي تشوف كل مجادله بينها وبين مشعل مثل الحرب والحرب اللي بينهم ما تنحل بالتعادل اما غالب او مغلوب....
                  نوف: انا راح ادرس بس عشان اتخلص منك باقرب وقت واذا قدرت اخذ 20 وحده هالكورس راح اخذ وباخذ صيفي وبتخرج بسرعه عشان اتخلص منك...
                  بصراحه تفاجأت نوف لردها كل هذا الكلام طلع غصبن عنها اهي ما كنت بتقول ولا حرف من هالكلام ما تدري شلون طلع... حتى مشعل انصدم من ردها اهو توقع ان نوف كانت تكن له بعض من المشاعر لكن هذا كله ضاع وتبخر من كلماتها له...
                  بلع مشعل ريقه بقوه ورفع راسه وقالها بصوت قوي...
                  مشعل: يعني اتفقنا...
                  مشت نوف بخطوات سريعه وبغت تطلع من المطبخ الا يوقفها مشعل... مسكها مع ذراعها بقوه وقالها بصوت خفيف قريب من الهمس واهو يقرب من اذنها...
                  مشعل: والهدنه اللي بيني وبينج بتكون جدام خالتي... انتي فاهمه..
                  بعدت نوف ايدها عنه بقوه وقالت له ...
                  نوف: بس جدام امي...
                  طلعت نوف من المطبخ وانتبهت لوجود خواتها وكان ناصر معاهم... كان واضح على ملامح وجه الضيق فراح لها وسألها...
                  ناصر: شسوى... عسى مد ايده عليج ترى والله اكسرها...
                  نوف: ما سوى شي...
                  ما كان لها خلق انها ترد على احد شافت ناصر واعتذرت له وصعدت دارها... دخلت ابتسام على مشعل وشفته متضايق من الكلام اللي قالته نوف...
                  ابتسام: مشعل ما عليك منها تراهي صغيره وكل شي تاخذه بالعناد...
                  شاف مشعل ابتسام وواضح على عينه التعب وقالها
                  مشعل: ابتسام انا تعبان بنام... ما اقدر انام بالدوانيه.. الرياجيل قاعدين فيها
                  ابتسمت له ابتسام وقالت له..
                  ابتسام: الحين يجي دور الغرفه اللي سوينها لك... قوم خليني اوديك...
                  طلعت ابتسام من المطبخ ومشعل وراها وشاف بطريجه ناصر واهو يشوفه بعصبيه من ردة فعل مشعل العشوائيه ابتسم له وكمل طريجه... فتحت ابتسام الباب ودخلت فتحت التكييف ومن غير ما ينتظر مشعل ابتسام عشان تطلع بره حذف نفسه على السرير من كثر التعب تنهد... وقبل لا تطلع ابتسام من الغرفه تعدل مشعل وكلمها..
                  مشعل: ابتسام...
                  كانت ابتسام عند الباب بتطلع والتفتت عشان ترد عليه..
                  ابتسام: هلا..
                  مشعل: انتي تراضيتي مع رجلج..
                  ابتسمت ابتسام لمشعل اللي مو قادر يفتح عينه من التعب...
                  ابتسام: اي تراضينا وبروح معاه اليوم للبيت...
                  مشعل: الحمد لله... بس لا تروحين معاه الحين...
                  ابتسام مستغربه: ليش؟...
                  مشعل: ابي اعلم نوف درس...
                  ابتسمت ابتسام ودخلت وصكت الباب وقالت لمشعل بابتسامه خبيثه...
                  ابتسام: وشنو الدرس؟...
                  بعد مده اطلعت ابتسام من الغرفه وتمنت لمشعل نوم عميق وطلعت اما مشعل من اول ما قلت ابتسام احلام سعيده واهو غاط بالنوم...
                  طلعت ابتسام تكلم رجلها... طلع يوسف من الديوان وسلم على خالد ورد لبيته واهو بالطريج رن تلفونه وكان المتصل حمد..
                  حمد: هاي جوزيف...
                  يوسف:ههههه هلا والله بولد سويسرا... الا انت متى بترد...
                  حمد: انا بالمطار... وماعندي اللي ياخذني...
                  يوسف: افا تجي الكويت وما تعطيني خبر بالله انا بغيت شي من سويسرا ما تجيبه لي؟..
                  حمد: والله ما اجيبه... يكفي شغل مشعلوو...
                  يوسف: اوف شكلك معصب عليه...
                  حمد: انا بس اشوفه والله ما اخليه... الولد مطرشني عشان اجيب شغله خلاني ولا دق علي ولا حتى عبرني...
                  يوسف: على الاقل انت شغل انا مطنشني وما عبر بالقضيه والله لولا ولد خال البنات كنت راح اضيع..
                  حمد: الا شصار على القضيه؟....
                  يوسف: ربحناها....
                  حمد: مبرووووك مبروووووك... امانه شنو شعورك وانت ربحان اول قضيه...
                  يوسف: تتطنز انت وشكلك... زين شوف منو اللي بيجيبك من المطار...
                  حمد: لا يبا تكفى انا محتاجك لاني بغيت اعطيك امانه مشعل....
                  يوسف: وليش تعطيني اياها... مو مشعل مأمنك عليها؟...
                  حمد: انت تعال وراح تشوفها بنفسك...
                  صك يوسف التلفون مع رفيجه وراح المطار... واول ما وصل لقى حمد ياشر له من بعيد وبسرعه فتح الباب الخلفي لسيارة يوسف وحط الاغراض داخل وشوي الا يطلع ولد صغير من ورى حمد دخل السياره وصك حمد عليه الباب...
                  كان يوسف مستغرب لف وجهه وشاف الولد الصغير كان تقريبا عمره 5 او 6 سنوات... دخل حمد السياره وقال ليوسف...
                  حمد: توكل على الله..
                  يوسف: منو هذا...
                  لف حمد على يوسف ومسك وجه يوسف وعدله ...
                  حمد: لا تخز الولد جذي... تراك بتصرعه.... انت حرك وانا اقولك السالفه...
                  ساق يوسف السياره وناطر حمد يتكلم...
                  حمد: الله يسلمك هذا امانة مشعل...
                  نسى يوسف نفسه ولف على الولد بصدمه ونسى انه كان يتحكم بالسياره ولف فيها ومسك حمد المقود بقوه وعدله وصارخ على يوسف...
                  حمد: انت اشفيك؟...
                  وقف يوسف السياره ورد على حمد بعصبيه وقاله ...
                  يوسف: عسى هذا ولد مشعل؟...
                  الولد خاف من صراخ يوسف وبدى يبجي فلف حمد وجهه وكلم الولد عشان يهديه... وبعد ما سكت الولد رد حمد على يوسف بعصبيه...
                  حمد: انا قلت لك لا تخوف الولد والحين انت تصرخ بوجهه... اشفيك انت؟..
                  يوسف بنفاذه صبر: حمد تكفى رد علي قولي هذا ولد منو؟..
                  تنهد حمد وعدل قعدته وقال ليوسف بهدوء...
                  حمد: ما أدري...
                  يوسف: شتقصد بمادري؟.... حمد انت مو رايح تجيبه يعني تبي تفهمني انك خاطفه...
                  حمد: يوسف اشفيك علي انا ترى مثلك ما اعرف هذا ولد منو سويت اللي قاله مشعل وبس...
                  يوسف: انا اسف بس... كنت... خايف انه يكون ولد مشعل...
                  ابتسم حمد ليوسف وقاله مطمئن...
                  حمد: لا تخاف مشعل عمره ما يسويها وبعدين الولد عمره 5 سنوات يعني لو تتذكر احنا وين كنا قبل خمس سنين راح تتأكد انه مو ولده...
                  يوسف: ولله انت تبيني اتذكر انا وين كنت قبل 5 سنين؟...
                  طق حمد يوسف على راسه وقاله بعصبيه وقاله...
                  حمد: اشلون تنسى اهم سنه بحياتنا؟.... هذي السنه اللي بدينا فيها مشروعنا... احنا الاربعه انا وانت ومشعل وسالم... تذكر...
                  يوسف: اوه بلى تذكرت حزتها كنا ما نتحرك من الشركه وكنا ننام فيها بعد... اي صح اذكر...
                  حمد: وكان مشعل اهو الوحيد اللي يشتغل اكثر منا... شلون نسيت؟؟..
                  يوسف: ايه بلى اذكر اننا ما كنا نطلع من الشركه ابد... كنا جاديين بشغلنا... يووووه منو كان ممكن يصدق اننا انجح رجال الاعمال في اوروبا؟...
                  حمد: اي والله ترى حتى اهلي بالبيت مو مصدقين اني رجل اعمال ناجح كل ما تكلمت لهم عن الشغل قالولي متى تحدر البر...
                  ضحك يوسف وقاله..
                  يوسف: يوه تصدق حتى انا... يمكن مو مبين علينا اننا رجال اعمال... اشكالنا توحي بالقنص والحداق
                  حمد: ههههههههه.... صاج والله.... اقول يوسف.... انا جوعان ابي اكل....
                  يوسف: على هالخشم ما طلبت شي.... في مطعم ايطالي جديد اشراي....
                  حمد مقاطع: لا تكفى انا ما ابي اكل اجنبي ابي اكل مجبوس لحم, برياني, سمج مقلي, ابي احس اني اكل...
                  شاف يوسف حمد بنظره خوف وقاله...
                  يوسف: ليش انت شكنت تاكل هناك؟...
                  حمد: والله مدري على كثر ما اكل ما اشبع... على العموم انا بروح معاك للمطعم عشان نتفق منو اللي بيحتفظ بالولد...
                  يوسف: انت من صجك بتخليه عندي؟..
                  حمد: شوف يا يوسف ترى مشعل ما يدري اني رديت بس انا اضطريت ارد عشان صار شي بالشغل خلاني اضطر اني ارد وما ابي اضغط على مشعل... اهو توه مخلص من قضية البنات وشغل عمه وفوق كل هذا تبيني اودي له الولد بهالوقت مهما كان اراعي ضروفه...
                  يوسف بعصبيه: لكن ما تراعي ضروفي انا....
                  حمد: يوسف الله يخليك ساعدني شوي انا وين بخليه عندي... بيتي فاضي وما فيه احد اهلي مسافرين واذا كنت متزوج كنت حذفته على مرتي...
                  يوسف: ههههههه والله بتحذفك وياه...
                  حمد: هههههههه صاج والله انا احس اني تدبست بالولد تكفى يا يوسف اخذه... ترى تكفى تهز رجال...
                  يوسف: تراني رجال غصبن عنك... بس براعي ضروفك وبخليه عندي وبنشوف اخرتها معاك...
                  رحوا يوسف و حمد للمطعم ولما اقعدوا وطلبوا فتح حمد موضوع ليوسف وكان واضح عليه خوفه وقلقه من ناحيه هالموضوع...
                  حمد: يوسف بقولك شي؟... انا من اول ما رديت كان ودي اقوله لك...
                  يوسف: قول شصار؟... شكلك ما يبشر بالخير...
                  حمد: اي والله السالفه ما تبشر بالخير ابد... جد مشعل بدأ حملته من جديد للبحث عن حفيده...
                  يوسف بصدمه: شنو؟... من متى هالكلام؟...
                  حمد: انا لما رحت سويسرا كلمت واحد من الربع هناك وقالي عن اخر الاحداث اللي صارت واستغربت من كلامه و ما صدقته الى ان شفت بنفسي ان الحمله اللي مسويها جد مشعل منتشره بأروبا وشكله ناوي يطلع مشعل من تحت الارض...
                  يوسف: واحنا شنو نقدر نسوي؟.... اذا جده لقاه ممكن يصير شي اكبر مني ومنك...
                  حمد: انا بعرف مشعل ليش خايف ان جده يلقاه اهو شنو فيه؟...
                  يوسف: ما ادري لكن ام مشعل الله يرحمها وصة العم ناصر الله يرحمه انه ينحاش وما كانت تبي ابوها يعرف اي شي عن ولدها والعم ناصر الله يرحمه اخذ وصية ام مشعل الله يرحمها ونفذها وعطى مشعل لرفيجه امه عشان تنحاش فيه.. الله يرحمها...
                  تضايق حمد من كلام يوسف فرد عليه بعصبيه...
                  حمد: اووووف.... خلاص فضها سيره.... هذا مو وقت نتكلم عن الاموات فيه.... الله يرحمهم جميعا... المصيبه ان اي احد يساعد مشعل يموت.... الله يستر علينا هالولد مو طبيعي...
                  يوسف: هههههه الله يقطع ابليسك ...بس يلا خلينا ناكل وصل الطلب....

                  تعليق

                  • سمر سمر
                    عـضـو فعال
                    • Dec 2013
                    • 66

                    رد: تكملة نوف ومشعل

                    .....................................
                    كانت نوف بدارها تبجي تضايقت من الكلام اللي قاله مشعل اهي ما زعلت لانه زفها ولا صارخ عليها على العكس... اللي زعلها انه بيروح ويخليهم, تخيلت نوف حياتهم من دونه شلون بتكون صعبه وبسرعه غمضت عينها حاولت تطرد الفكره من راسها وحاولت انها تنام....
                    قامت نوف وشافت ساعتها كانت تأشر على 5 ونص الصبح بسرعه قامت توضت وصلت الفجر ولبست ملابسها وركبت سيارتها وحركتها... كانت نوف تتحرك بشكل الي.. مثل ما تكون مخططه شنو راح تسوي اول ما تقوم من النوم... واهي بالطريج استوعبت انها نست تلفونها بالبيت... اهي ما اهتمت وكان كل اللي براسها انها تروح وتسحب وقف القيد... تسالت نوف بينها وبين نفسها وصارت تكلم نفسها بالسياره....
                    نوف لنفسها: انا شقاعده اسوي؟... ليش رايحه اسحب وقف القيد؟... ليش يهمني رضى مشعل؟...
                    ردت نوف على نفسها تجاوب اسألتها وكان صوتها عالي بالسياره تحاول انها تقنع نفسها بشي اهي اصلا عارفته لكن تتجاهله...
                    نوف لنفسها: اوف اصلا انا اسوي جذي لنفسي وبعدين منو مشعل هذا اللي يهمني رضاه باطقاق اللي يطقه انا بدرس لنفسي و ماراح احتاجه وراح اثبت للكل اني ما احتاجه ولا راح احتاج احد غيره....
                    رد الصوت الثاني لنوف صوت ضميرها والصوت اللي يكلمها براسها...
                    نوف لنفسها: صج انج غبيه.... ليش مصره انج تنكرين حاجتج له.... نسيتي البجي امس وشلون تضايقتي لما عرفتي انه بيروح واصلا هذا اهو السبب اللي بيخليج تروحين تسوين جدولج...صارخت نوف وتضايقت لانها عرفت حقيقة مشاعرها اهي لحد الحين مو راضيه تنطقها لكن اهي عرفت هالشي وهذا خلاها تعاند انتبهت نوف انها بالسياره وان بعض السائقين يشوفونها بأنتقاد ... وصلت نوف للجامعه ودخلت على مكتب العميد خلصت اوراق وقف القيد وراحت تسجل جدولها وعشان تعاند بنفسها وتبين لنفسها ان ما في شي بينها وبين مشعل سجلت 19 وحده ما حست نوف بالوقت ولما شافت ساعتها لقتها الساعه 2 الظهر... كان بودها ان تلفونها كان معاها على الاقل كانت دقت على اهلها وقالت لهم انها بترد متأخر ... ركبت نوف سيارتها وراحت للبيت ولما دخلت البيت لقت خواتها ناطرينها عند الباب ركضت عليها عبير وشافتها...
                    عبير: نوف انتي وينج؟...
                    نوف: شفيكم شصاير؟...
                    عبير: كنا نحاتيج اشلون تطلعين من البيت من غير ما تدقين علينا ولا تعلمينا ؟...
                    نوف: نسيت تلفوني... وبعدين ما صار شي انا ....
                    ابتسام مقاطعه: نوف؟.... وين كنتي؟... خوفتينا عليج... صرنا ندورج ولما عرفنا انج طلعتي بسيارتج وخليتي تلفونج استخفينا على بالنا انج نحشتي...
                    نوف بعصبيه: هذا اذا كنتوا جايبيني من مكتب خدم..... وبعدين وين بنحاش؟... وين بروح؟...
                    غدير: اسألي نفسج؟... في احد يطلع من بيته الساعه 6 ونص.... انا دخلت دارج هالحزه وما لقيتج موجوده فيها... ولما سألت روزا فقالت انج كنتي توج طالعه ولما كلمتج ما رديتي عليها....
                    نوف: ما انتبهت لها....
                    عبير: حركتج هاذي خوفتنا عليج اكثر ....
                    ساره: ومشعل المسكين قام يدور عليج...
                    نوف بصدمه: شنو؟...
                    ما حست نوف الا واحد ساحبها من ذراعها من ورى خلاها تلف عليه.... شافت نوف مشعل وعرفت هالنظرات عرفت ان مشعل بقمة عصبيته وكان ممكن انه يذبحها... صك مشعل على اسنانه وقالها بعصبيه...
                    مشعل: وين كنتي؟...
                    عصبت نوف من حركة مشعل... وسحبت ايدها منه لكن قبضته كانت اقوى...
                    نوف: هدني... وخر عني...
                    مشعل: مو قبل ما تقوليلي وين كنتي؟...
                    سحبت نوف الورقه من جنطتها وبكل عصبيه حذفتها بوجهه... وفلتت نفسها منها بالقوه...
                    نوف: اقرى وانت تعرف...
                    اخذ مشعل الورقه من على الارض وشاف نوف بعصبيه وكأنه بيكسر رقبتها على هالحركه لكنه تمالك اعصابه بقوه عشان ما تفلت منه... قرى مشعل الورقه وعرف انه جدول نوف استرخت عضلات مشعل وحس بنوع من الراحه ...
                    نوف بعصبيه: كنت بالجامعه اسجل مواد وما انتبهت للوقت ومر بسرعه من غير ما احس....
                    رفع مشعل عينه وشاف نوف بأبتسامه غامضه... توترت نوف لابتسامته وردت عليه بخوف وعصبيه بنفس الوقت...
                    نوف: وشفيها يعني لو انسى تلفوني بالبيت...
                    كان مشعل ساكت ويشوف بالجدول ولما انتبه انها مسجله 19 وحده حس بنوع من خيبه الامل يعني اهي فعلا تبي تتخلص منه... رد مشعل بهدوء وقال لها ...
                    مشعل: ماتوقعت انج راح تنصاعين لاوامري بهالسرعه...
                    عصبت نوف من كلمة " تنصاعين" لان فيها من الذل والخضوع ردت عليها وكأنها ما اهتمت لكلامه...
                    نوف: انا قلت لك اني بتخلص منك بسرعه....
                    سحبت نوف الجدول وراحت للبيت... لما ادخلت لقت امها بوجهها توترت وحاولت انها تهدي امها لان امها اكيد كانت خايفه عليها...
                    الام: ها يا نوف رديتي؟... الله يهداكم تأخرتوا حيل ...
                    نوف مستغربه: ها؟.. ش...شنو؟..
                    دخل مشعل ورى نوف بسرعه وقال لمرت عمه ...
                    مشعل: هلا مرت عمي ... ما عليه خذانا الوقت ومن غير ما نحس... انتوا خلصتوا الغدى لاني جوعان حيل....
                    الام: اي والله خلصناه روحوا غيروا ملابسكم على ما اغرف لكم...
                    ردت نوف بسرعه واهي صاعده لدارها....
                    نوف: انا ما ابي اكل...
                    شاف مشعل نوف بغضب لكنه تجاهلها وراح ورى مرت عمه... شافت ابتسام اسلوب نوف وحتى باقي خواتها وما عجبهم ردها... صعدت ابتسام لغرفه نوف وقبل ما تدخلها اسمعت نوف تبجي سمعتها تتمتم بكلمات بس اعرفت تفهم منها السبب اللي خلاها تبجي....
                    نوف: شسوي؟... ما اعرف اتصرف؟... انا ليش كلمته جذي؟... ليش اسلوبي حقير معاه؟... اشمعنى اهو؟...
                    بجت نوف بحرقه ووقفت ابتسام عاجزه انها تدخل وتكلمها... سمعت نوف تبجي بألم وحسره سحبت ابتسام نفسها بقوه ومدت ايدها عشان تفتح الباب بس سمعت نوف تقول...
                    نوف: يبه انا محتاجتك معاي ما اعرف منو عدوي ومنو صديقي...
                    انكسر خاطر ابتسام على اختها اللي قاعده تعاني من مخلفات عنادها.... مسكت ابتسام مقبض الباب عشان تدخل لكن جت ايد من وراها تمنعها التفتت وراها فشافت مشعل واقف وراها وكان واضح انه سمع كل شي لان ملامح وجهه تغيرت وكأنه تعاطف مع حالة نوف... مشت ابتسام وخلت مشعل واقف يسمع بجي نوف ....
                    رن تلفون مشعل وشاف المتصل وكان يوسف...
                    يوسف: صباح الخير...
                    مشعل: هلا...
                    يوسف: اوف ليش متضايق ...
                    شاف مشعل باب غرفه نوف بضيق ونزل لدور الاول وكلم يوسف..
                    مشعل: شبغيت ترى والله مو فاضيلك...
                    يوسف: اوكي انا اسف بس بغيت اقولك ان حمد اتصل وقال انه لازم يرد وانك انت معطله على شغله...
                    مشعل بضيق: اوووف قوله ينطر شوي انا تعبان حدي توني ما خلصت من مشكله القضيه ... قوله ينطر شوي..
                    يوسف: اوكي خلاص على راحتك انت اخذ الامور بهدوء ولا تشد على نفسك ...
                    مشعل: يصير خير...
                    صك مشعل التلفون الا يسمع ابتسام تناديه...
                    ابتسام: مشعل...
                    مشعل: هلا ابتسام بغيتي شي...
                    ابتسام: لا بس امي بغتك بغرفتها تقول روح لها الحين ضروري ...
                    راح مشعل لغرفة مرت عمه وطق على الباب ..
                    الام: ادخل يا مشعل ..
                    دخل مشعل الغرفه وكانت مرت عمه قاعده على السرير سحب له كرسي وقعد عندها.. امسكت ام ابتسام ايد مشعل وقالت له...
                    الام: شلونك يا ولدي, عسانا ما استنزفنا طاقتك كلها..
                    مشعل: لاوالله.. شدعوه يا مرت عمي انا كلي لكم ....
                    الام: بارك الله فيك يا ولدي... مشعل..
                    مشعل: هلا مرت عمي... امري بغيتي شي؟.
                    الام: وصايتي لك نوف يا مشعل..
                    تفاجأ مشعل من كلام مرت عمه وتضايق بنفس الوقت ...
                    مشعل: الله يهداج يا مرت عمي شقاعده تقولين؟..
                    الام: ادري ان نوف عنيده وما تتحمل احد يفرض عليها شي اهي ما تبيه, بس والله انها طيبه وعلى نياتها صدقني يا مشعل ان نوف احن وحده بخواتها لكن اهي دايما تعتمد على نفسها وتحاول انها ما تحمل احد مسؤليتها اهي بهالتفكير تعتقد انها تريحنا لكن هذا يضايقنا حيل احنا اهلها ونبيها تعتمد علينا في بعض الاحيان ... لكن اهي ترفض هالشي.... ما عليه يا ولدي تحملها شوي تراهي بحسبت اختك...
                    رفع مشعل عينه بسرعه لمرت عمه وكأنه انصدم من ردها وقالها بذهول..
                    مشعل: ليش تقولين جذي يا مرت عمي ؟... انا ما اقدر اشوف نوف كاخت لي ابدا ولا اقدر اعاملها مثل ما اعامل باقي البنات... نوف بالنسبه لي شي ثاني... شي بعيد عن الاخوه...
                    الام: يا ولدي انا مسامحتك فيها وانا واثقه انه عمك ناصر الله يرحمه كان راح يسوي مثل ما سويت... شوف يا مشعل ادري ان امنيه عمك ناصر انك تتزوج نوف لكن اللي اشوفه جدامي احس اني راح اظلمك واظلمها معاك ....
                    كانت كلمات ام بتسام مثل السيف لما يقطع اخر حبل للامل ما قدر مشعل يتقبل كلام مرت عمه ولا انه يرضى فيه عصب مشعل وقف بقوه وقال لمرت عمه...
                    مشعل: مرت عمي هذا مو وقت هالموضوع انتي ريحي نفسج الحين انا بطلع ...
                    مشى مشعل للباب بس صوت مرت عمه وقفه...
                    الام: مشعل, فكر بنفسك يا ولدي ... لا تنسى نفسك وتنشغل بأمورنا...
                    مسك مشعل مقبض الباب ولف وجهه لمرت عمه مع ابتسامه مصطنعه ...
                    مشعل: ما عليه يا مرت عمي انتي ارتاحي الحين ولا تفكرين بشي ثاني..
                    طلع مشعل من الغرفه وشاف عبير وشوق بوجهه وكان واضح انهم استمعوا للحديث اللي صار بينه وبين مرت عمه...
                    عبير: كنت داريه ان في شي بينك وبين نوف...
                    شوق: انت ليش ما قلتنا من البدايه ان العم ناصر كان يبيك لنوف؟..
                    عصب مشعل وقالهم بتحذير ..
                    مشعل: اذا الكلام هذا طلع لاحد ما تلومون الا نفسكم...
                    مشى مشعل وتجاهلهم البنتين الفضوليتين وخلاهم يسرحون بفضولهم...

                    تعليق

                    • سمر سمر
                      عـضـو فعال
                      • Dec 2013
                      • 66

                      رد: تكملة نوف ومشعل

                      نوف ومشعل 3... الكاتبه غسق

                      توجهه مشعل لديوان واهو بقمه عصبيته من الكلام اللي قالته مرت عمه... شلون تقول انه يقدر يتخلى عن نوف.. شلون تسمح لاخر حبل من الامل انه ينقطع بهالسهوله.. اهو فعلا يواجه مشكله بالتفاهم معاها او بالتكلم او حتى بالتعبير عن شعوره.. لكن تضل نوف الانسانه اللي تمناها..
                      كانت عبير تحلل الكلام اللي سمعته اهي وشوق فكل وحده كان لها وجه نظر
                      عبير: اتوقع ان ابوي كان يحب مشعل حييل لدرجه انه خطب نوف له...
                      شوق: ههه... اتوقع ان عمي ناصر كان يحب نوف حييل لدرجه انه خلى مشعل يورثها...
                      عبير بعصبيه: انتي شقاعده تقولين؟
                      شوق: اتغشمر والله... بس ليش مشعل ما قال جذي من البدايه؟...
                      عبير: شدراني... المشكله ليش ما خطبها من البدايه؟.
                      شوق: المشكله انه يعرف ان نوف بتكون مرته ليش طايح فيها طق من دخل البيت...
                      عبير: هههههه يمكن كان بيربيها على ايده...
                      شوق: ههههههههههه لا وانتي الصاجه يمكن قال هذي حلالي فعادي اطيح فيها طق....
                      ابتسام: لا وانتي الصاجه لانه كان يحبها...
                      دخلت عليهم ابتسام فجأه وسمعت اللي كانوا يقولونه... واول ما انتبهوا لها توترو وماعرفوا يردون دخلت ابتسام الغرفه وصكت الباب... عشان تحافظ على سرية الموضوع
                      ابتسام: مشعل كان يحب نوف من كنا صغار وكان دايما مقتنع بان نوف راح تكون له...
                      عبير: شنو... ما فهمت... شنو من كنا صغار؟....
                      ابتسام بنرفزه: عبير شفيج ما تذكرين مشعل... ترى كان قاعد معانا فترة من الزمن كان كله يقعد مع نوف.. حتى نوف نفسها ما كانت تستانس الا عليه...
                      عبير: ما اذكر... ما اتوقع ان هالشي صار..
                      ابتسام بعصبيه: شنو؟.. ماصار!...عبير غمضي عينج..
                      ردت عبير جسمها لورى ورفعت ايدها تدافع عن نفسها وقالت لها بخوف..
                      عبير: شنو... بتطقيني؟...
                      ابتسام: هالشي وارد... غمضي عينج خلصيني...
                      غمضت عبير عينها بتردد
                      ابتسام: لا تفتحينها اوكي... عبير, شنو لون قميصي؟... لا تفتحين عيونج....
                      توترت عبير وتوهقت من السؤال...
                      عبير: هاه؟... شهالسؤال؟
                      كانت شوق قاعده بينهم متوهقه ما تعرف شنو سبب هالسؤال
                      ابتسام بعصبيه: خلصي وردي علي...
                      عبير بتوتر: اووه... شدراني... اخضر!
                      ما وعت عبير الا المخده بوجهها ولما فتحت عينها شافت ابتسام وعرفت ان اجابتها كانت غلط..
                      شوق: الله اكبر عليج... لهدرجه تركيزج زفت... بنفسجي... لونه بنفسجي....
                      عصبت عبير لان اجابتها غلط فردت على ابتسام بعصبيه
                      عبير: شدخل لون قميصج بالموضوع ها؟.
                      ابتسام: ولاشي... بس هذا يدل على ذاكرتج الغبيه... شلون تقولين ما صار وكان عمرج 7 سنين... يعني كبيره يمكن اللي ما يذكرون اهو ساره ونوف... لان نوف كان عمرها سنه وشي... وساره ثلاث سنين
                      عبير: زين شلون تقولين يحبها واهي توها ما قطت البامبرز؟
                      ابتسام: لان ابوي كان دايما يسولف عن نوف ويتكلم عنها عند مشعل... وكان مشعل يتعلق فيها اكثر واكثر.. وكان مشعل راح يتقدم لنوف بس امي رفضت لانها تبي تزوج ساره اول... تعرفين بعد امي وشتفكر فيه.. ما يصير الصغيره تتزوج قبل الكبيره... كانت اقولها ان هذا نصيب والله اللي كاتبه... فكانت ترفض وتقول هذا اهو مشعل مراح يروح لمكان بس خلي ساره تملج اول وبعدين نوف...
                      عبير: وليش ماكان عندي خبر؟...
                      ابتسام باستصغار: شنو؟... وليش نعطيج خبر... اذا صاحبة الشأن ما تعرف شكو انتي تعرفين؟..
                      عبير بنحاسه: كا انتي عرفتي... ليش ما اعرف..
                      شوق بنفاذه صبر: بس خلاص... عبير خلصنا...
                      سكتت عبير وشافت شوق بعصبيه لانها سكتتها...
                      ابتسام: المهم ان نوف ما تعرف اي شي عن الموضوع... زين؟
                      عبير: ليش؟...
                      ابتسام: مشعل شخص تقليدي يحب يكون اهو صاحب الكلمه... يعني لو سمحتوا لحد يعطي نوف خبر
                      عبير: ان شاء الله...
                      شوق: ان شاء الله لا تحاتين...
                      رن تلفون شوق فستأذنتهم وطلعت
                      شوق: الو؟
                      هيفاء: الو شوق؟
                      بغت شوق تصك التلفون او حتى تكسره لكن للاسف سمعت صوت هيفاء مره ثانيه تقولها
                      هيفاء: اوه شوق زين انج رديتي... عاد بغيت امرج عشان اكلمج
                      توهقت شوق وبسرعه تكلمت..
                      شوق: هلا هيفاء.. لا ماله داعي تمريني... بس هذا رقم جديد؟
                      هيفاء بفخر: ايه شرايج بارقامه روعه صح؟
                      شوق: اي والله تروع << تقصد تخوف
                      هيفاء: الا شوق بغيت رقم عنوان نوف الجديد انتي تعرفينه؟
                      شوق يتعجب: شنو؟..
                      هيفاء: اقصد بيت رجلها.. بغيت اشكرها لوقفتها معاي اهي ورجلها بصراحه نوف ما قصرت معاي ابد..
                      شوق بتعجب: شنو؟
                      هيفاء: اي لانها اهي ومشعل زوجها وقفوا معانا بدبي فحبيت اودي لهم بوكيه ورد وهدية اشكرهم...
                      شوق بتعجب: شنو؟
                      هيفاء بعصبيه: شوق شفيج؟... ليش كل ما قلت شي قلتي شنو؟..
                      شوق: لا ولا شي بس منو قالج ان نوف متزوجه؟...
                      هيفاء: انا شفتها مع رجلها بدبي... شنو نوف ما قالت لج؟...
                      شوق: ها... ا.. اي بس شلون عرفتي انها متزوجه؟...
                      هيفاء: اهي قالت لي... حتى كنا معاها بنفس الفندق وبنفس الرحله... عاد ماشاء الله عليهم لايقين على بعض...
                      ضيعت شوق الكلام وما عادت تعرف شتقول... يعني معقوله نوف تفهم هيفاء انها زوجة مشعل واهي اصلا ما تواطنه ولا تدانيه....
                      شوق: والله يا هيفاء انا بأروبا... وما اعرف العنوان اول ما ارد الكويت اعطيج خبر
                      هيفاء: واي وناسه... اكيد الجو رووعه؟... اوك خلاص انا بخليج الحين وبعدين نتكلم...
                      شوق: يصير خير يلا فمان الله...
                      صكت شوق التلفون قبل لا تسمع هيفاء واهي تودعها... وراحت بسرعه لغرفة نوف... دخلت بقوه وبعصبيه وصكة الباب... خافة نوف من دخلت شوق وقالت لها
                      نوف: شفيج بغيتي تكسرين بابي؟...
                      شوق: سالفة رجلج؟...
                      نوف: ها؟...
                      شوق: لا تستعبطين.... انتي قلتي لهيفاء ان مشعل رجلج؟...
                      توترت نوف وحست ان شوق عرفت الموضوع وقالت بتوتر...
                      نوف: شوق الوضع مو مثل ما تعرفينه؟... ترى صارت احداث غريبه بالرحله و...
                      شوق مقاطعه: ما لقيتي غير هيفاء.... ما لقيتي غير وكالة كونا.... السي ان ان... الحين كل الكويت بتدري ان مشعل رجلج... اللي يعرفج واللي ما يعرفج...
                      نوف بتوتر: شفيج... ترى السالفه مو صج... ليش معصبه؟
                      شوق: وش اللي يفرق مع هيفاء... وبعدين قوليلي السالفه لا تتهربين
                      قالت نوف السالفه لشوق... فكانت شوق تصارخ عليها مره... ومره تشهق وتنصدم... ومره تضحك بصوت عالي ... لما نوف قالت كل اللي عندها.. حست ان شوق ودها تذبحها وقالت لها شوق بتحذير...
                      شوق: شوفي يانوف انا ما راح اعرف ارقع لسالفة زواجج انتي ومشعل... يعني اذا الموضوع انتشر بين رفيجاتنا وبالجامعه انا مالي شغل واذا سالوني بقول اني مقاطعتج من زمان
                      عصبت نوف على شوق وقالت لها واهي تحذفها بالمخده..
                      نوف: هذا وانتي رفيجة عمري وجارتنا من عمر واخرتها بتسحبين علي... المهم خواتي لا يعرفون اخاف يصدقون الموضوع ويعيشون جو...
                      توتر شوق وخافت تقول لنوف عن اللي تعرفه... ابتسمت لها وعلى طول غيرت الموضوع... بهالوقت كان مشعل مشغول من راسه لاخمص قدميه... مخطط مصفاة النفط الجديده تحتاج لتعديلات وغير هذا كان لازم يراجع اوراق الشركات اللي تخص عمه ناصر ومشروعه اللي باديه مع ربعه... فما كان عنده وقت لتقاعس... بعد فتره من الشغل دخلت روزا وحطة عنده دلة القهوه وقالت له
                      روزا: مدام نوف يسوي قهوه...
                      ابتسمت روزا ابتسامه خبيثه وقعدت تضحك له استغرب مشعل من نظراتها وقال له اهو ناقد عليها..
                      مشعل: بره.. طلعي بره وصكري الباب...
                      طلعت روزا من المكان وابتسامتها الغبيه مرسومه على وجهها شاف مشعل الدله وكأنها كنز ثمين خلى كل اللي بأيده وراح يصب له من القهوه... هذي مو اي قهوه.. هذي قهوه نوف... واخيرا راح يشرب منها... صب مشعل لنفسه فنجان والابتسامه شاقه الوجه... قربها من شفاته وشم ريحة الهيل... وشرب... شوي الا مشعل يرد اللي شربه للفنجان... صارخ مشعل وقلبة جبده
                      مشعل: شنو هذا.... شهالقهوه؟...
                      عصب مشعل من القهوه اللي شربها... معقوله تكون هذي قهوه نوف... لاء مستحيل... نوف تعرف تضبطها!... زين ليش سوتها جذي؟.. لا تكون تبي تنتقم منه؟... مع نوف هالشي جايز... كان مشعل بيقوم وبيروح يحذف القهوه بوجه نوف.. الا يدخل عليه صالح...
                      صالح: السلام.... شنو هذا؟... شصاير؟
                      كان صالح يقصد الفوضى اللي مسويها مشعل بالديوان... حاول مشعل انه يرتب المكان لكنه زاد الطين بله وحذف الاوراق فوق بعض...
                      مشعل: هلا... حياك... تفضل... ماعليه سامحني كنت مشغول وما قدرت...
                      صالح مقاطع: لا عادي.. عادي... انت شلونك؟.. شاخبارك؟...
                      ابتسم له مشعل وقاله..
                      مشعل: بخير الله يسلمك حياك...
                      قعد صالح وقال لمشعل من غير مقدمات...
                      صالح: مشعل... انا اعرف وضعك بالبيت واعرف انك ولد عمهم وينشد فيك الظهر... انا ما ابي اعجل عليكم ولا ابي اضايقكم لكن الامور اختلفت والاوضاع تغيرت وانا ابي مرتي تكون عندي... ترى مو حلوه بحقي اني اشوف مرتي تتحامى بولد عمها وانا رجلها وحلالها اتفرج...
                      مشعل: مافهمت انت شبغيت؟..
                      صالح: ابي عبير تكون عندي..
                      مشعل: اول سووا العرس بعدين تفاهم معاي
                      صالح: وهذا اللي بوصله... انا ودي احدد العرس بتاريخ قريب...
                      مشعل: زين ليش تاخذ رايي؟.. هذا شي يخصك ويخص مرتك...
                      صالح: اي معاك حق... بس مهما كان انا ما ابي اسبب ضيق واحراج لكم... لان بتقولون ان العم ناصر توه ميت واخاف تنطروني سنه...
                      مشعل: لا تفكر بهالموضوع... مرت عمي راح تباشر بالعلاج بالخارج وبعدها راح يكون عرس غدير... انا ما اجلت شي...
                      صالح: خلاص انا بخلي العرس قبل لا خالتي تسافر...
                      مشعل: شفيك مستعجل؟...
                      صالح: والله يا مشعل... ما ابي ازيدك هم ومسؤليه... وتضل عبير مسؤليتي... وبعد اللي صار بالمحكمه من العم مبارك... خلاني احاتيها اكثر...
                      تنهد مشعل وعرف قصد صالح... اهو فعلا حس بجذي.. لان العم مبارك مستعد يضحي ببنات اخوه عشان الفلوس... وعبير لما تروح بيت رجلها راح يتطمن عليها اكثر... ونفس الشي لغدير... ابتسم مشعل ووافق على كلام صالح... ابتسم صالح وسحب دله القهوه وصب له فنجان... بالبدايه ما كان مشعل منتبه له لكن لما صالح شرب منها.. تذكر مشعل طعم القهوه المقرف... بلع صالح القهوه بصعوبه وشاف مشعل بخيبة امل وقاله...
                      صالح: قهوة عبير... ماتنشرب...
                      مشعل: شنو؟!
                      صالح: شكلي راح أأجل العرس بسبب قهوتها الخايسه...
                      مشعل: شدراك انها قهوة عبير؟
                      صالح: لان طعمها قار وما تنشرب... يلا اخليك بسوي غسيل معده على هالقهوه اللي شربتها..
                      طلع صالح من الديوان وقالبه جبده من القهوه.. اما مشعل اخذ الدله ودخل البيت فيها.. ووقف عند المطبخ ونادى على عبير...
                      مشعل: عبييير!!!!
                      نزلت عبير وابتسام وشوق وغدير اما ساره ونوف كانوا على الدرج...
                      عبيرببرائه متصنعه: هلا...
                      شافها مشعل وعرف لعبتها وبغى يجاريها
                      مشعل: تكفين سوي لي قهوه ثانيه غير هالقهوه... صالح عندي بالديوان ولما شربها بغى يموت...
                      انصدمت عبير وشهقت بقوه وقالت له
                      عبير: شنو؟.. انت عطيت صالح من قهوتي؟...
                      مشعل: قهوتج؟.. توقعتها قهوة نوف...
                      سحبت عبير الدله من ايد مشعل وصبت القهوه بالحوض وقالت له بعصبيه...
                      عبير: انت من صجك... وصالح وينه؟...
                      ابتسم مشعل وشاف عبير بتحدي...
                      مشعل: قهوة نوف ها ؟..
                      توترت عبير وضحكت بطريقه هبله تبي ترقع لنفسها...
                      عبير: ههههه... انا كنت ابيك تذوق قهوتي... وكنت ادري انك لما تعرف انه انا اللي مسويتها مراح تشربها فقلت لروزا انها تقولك قهوة نوف...
                      سمعت نوف هالكلام ونزلت لعبير واهي تصارخ وتزف
                      نوف: فقررتي تسممين مشعل عن طريقي...
                      تفاجأ مشعل من دخول نوف لكن بنفس الوقت ما قدر يمنع ابتسامته انها تنرسم على وجهه لما شاف نوف تدافع عنه
                      عبير بلعانه: وانتي شحرج؟..
                      نوف: انج تحطين اسمي على قهوتج.... انتي ذقتي القهوه قبل لا تودينها؟...
                      ابتسام: تعوذو من ابليس ترى كلها قهوه...
                      عبير بترفع: شدراني عنها... وبعدين ليش متضايقه... مو هذا مشعل اللي ما تدانينه؟.. شفيها لو شرب من قهوتي على الاقل انا سويت لج جميل...
                      توترت نوف من رد اختها ولفت على مشعل وشافته ساكت ناطر ردها وقالت وهي ترقع لنفسها..
                      نوف: ها.. اصلا انا ما يهمني مشعل كثر ما تهمني سمعتي... وبحركتج هذي كنتي راح تخربين سمعتي بتسوية القهوه...
                      ابتسمت عبير وقالت واهي مو مقتعنه بكلامها...
                      عبير: اها... حلو يعني مشعل ما يهمج...
                      نوف بعصبيه: اي... اقصد... لاء.. اقصد اي, لاء ما يهمني...
                      ضحكت عبير على رد اختها اللي محد فهم منه... عصبت نوف من الموقف وطلعت من المكان... ابتسم مشعل لعصبيه نوف... شاف عبير وقالها بحقاره..
                      مشعل: لانج ضغطتيها.... راح اسامحج... وا.. ترى صالح طلب اننا نقدم العرس..
                      عبير: شنو؟.. ليش؟.
                      مشعل: رجلج وخايف عليج ويبيج عنده شهالسؤال؟..
                      عبير: بس شكثر بيقدمه؟.. انا عرسي بعد عرس غدير باربع اشهر...
                      مشعل: قبل لا مرت عمي تسافر؟..
                      عبير بصدمه: شنو؟... بعد شهر؟... انت من صجك ابوي توه ميت!..
                      مشعل: عبير... لا تعقدين السالفه... واذا الموضوع مو عاجبج تكلمي مع صالح بنفسج... وانا راح اوافق على اي قرار يريحج انتي...وعرفي اني معاج باي قرار تتخذينه...
                      ابتسمت له عبير وحست بالارتياح لكلمات مشعل... لف مشعل وجهه وكلم ابتسام
                      مشعل: ابتسام تكفين احتاج قهوه ...
                      ابتسمت ابتسام وسوتها له اما مشعل راح للديوان يكمل شغله... ضل مشعل يشتغل لوقت متاخر... شاف ساعته وكانت الساعه 1 الفجر... حس بالجوع والتعب خلى كل شي من ايده وراح للمطبخ لقى العشى موجود على الطاوله ومغطينه له... ابتسم مشعل لانه في احد يذكره... ويحط له عشاه... سحب مشعل الكرسي وقعد ياكل... دخلت نوف المطبخ ولقت مشعل ياكل.. انتبه لها وقالها بنوع من الشك..
                      مشعل: عسى العشى كان لج؟..
                      ابتسمت نوف لا اراديا لانها شافت الصحن شبه فاضي وقالت لمشعل..
                      نوف: لاء... كان لك... راحت لك روزا وقالت انك ما رديت عليها فحطينا لك العشى بالمطبخ قلنا يمكن تفكر تاكل بعدين...
                      كمل مشعل اكله وتجاهلها... راحت نوف وسوت له كوب كابتشينو... ضل مشعل يراقبها بنظراته... كانت نوف تعرف هالشي لفت عليه وقالت..
                      نوف: كابتشينو؟.
                      ابتسم مشعل ورد جسمه لورى سند ظهره على الكرسي بتعب
                      مشعل: لاء... احتاج اني انام شوي...
                      تغيرت نظرات نوف وكانت تبي تقوله شي بس كانت متردده... عرف مشعل هالشي من نظراتها وسالها
                      مشعل: نوف... في شي؟...
                      سحبت نوف الكرسي المقابل لمشعل.. كانت نظراتها تعبر عن الخوف والضيق والحزن...حس مشعل ان نوف فعلا خايفه وما تتصنع
                      مشعل باهتمام: نوف شفيج؟..
                      نوف بحزن وبصوت خفيف: شصار على موضوع ابتسام...
                      توتر مشعل مو من السؤال.. كانت نبره الصوت نفسها اهي اللي خلته ما يعرف يتكلم... كانت النبره فيها نوع من الترجي والاهتمام
                      مشعل: ا..امم.. ابتسام... اي.. ا
                      كان مشعل مضيع الكلام ما توقع هالسؤال..
                      نوف: شنو؟... مشعل لا تخش عني شي...
                      شافها مشعل بنظره حنونه وابتسم وقالها مطمئن
                      مشعل: لا تشيلين همه... راح اعرف اتصرف...
                      ماكنت نوف تبي تسمع هالكلمات ضلت مكانها تنتظر منه رد ثاني
                      مشعل: شفيج؟... لا تطالعيني جذي...
                      نوف: مشعل... انت وعدتني...
                      نزلت دموع نوف تلقائيا ومن غير ما تحس... لما مشعل شاف دموعها تنزل جدامه... حس ان كل ذره بجسمه تقاوم انفعاله.. كان وده يقوم يمسح دموعها بنفسه ويطمنها...
                      مشعل: نوف.. انا شقلت؟... اذا شفتج تبجين مراح اتصرف...
                      مسحت نوف دموعها بقوه وشافته بنفس العيون الحزينه وقالت له
                      نوف: ارجوك تصرف...
                      ابتسم مشعل ابتسامه حنونه
                      مشعل: اوعدج...
                      نوف: وامي؟...
                      مشعل باستغراب: شفيها امج؟..
                      نوف: وامي... حالتها الصحيه؟..
                      مشعل: انا اتفقت مع مستشفى متخصص لعلاج مرت عمي... وضمنو لي نجاح العمليه.. والرجاء من الله... ها في شي بعد...
                      نوف: معقوله ان عبير تتزوج قبل لا امي تسافر؟...
                      ابتسم مشعل وقال بسخريه..
                      مشعل: انتي ناويه تفتحين معاي كل المواضيع....
                      سكتت نوف وكانت تبي الرد على سؤالها... كمل مشعل كلامه وقال...
                      مشعل: هذا قرارها... وانا ما غصبتها على شي... بس مثل ما تعرفين رجلها خايف عليها وخصوصا بالضروف اللي صارت...
                      نوف: وشنو صار؟...
                      مشعل: نوف... لا تكثرين اساله...
                      نوف باصرار: وشنهي الضروف...
                      مشعل: اوك... راح اقولج... الله يسلمج صالح كان معانا في المحكمه وسمع تهديد العم مبارك وخاف على مرته...
                      نوف بضيق: وشنو كان التهديد؟...
                      حس مشعل انه قال كلام ما كان المفروض يقوله لنوف...
                      مشعل: اخخ... ابي انام...

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...