رد: تكملة نوف ومشعل
وقف وتوجه للباب لكن نوف وقفته...
نوف: مشعل... عمي ناصر ممكن يأذينا؟...
لف مشعل وشافها ضامه كوب القهوه على صدرها ووعينها فيها الخوف... اقترب مشعل منها وقرب اكثر واكثر لدرجه ان نوف حست ان المسافه اللي بينهم ضيقه... مال بجسمه ناحيتها وقرب منه وهمس باذنها..
مشعل: خليه يجرب...
سحب مشعل منها الكوب وراح لباب المطبخ شرب من القهوه شوي وقال لها بصوت عالي...
مشعل: شكلي راح اكمل شغلي... روحي نامي...
طلع مشعل من المطبخ وخلى نوف واقفه مكانها فاقده تركيزها بالعالم الخارجي.. بعد فترة بسيطه استوعبت نوف اللي قاله وابتسمت بطريقه لا شعوريه.. وراحت لدارها...
مر اسبوع بسرعه رغم ان مشعل كان مشغول بطريقه جنونيه فما كان ياكل غير وجبه وحده واغلب الوقت بديوان وما يطلع كلش... لكن هالاسبوع ساعد مشعل بانه ينهي الاعمال المعلقه... وترتيب اولوياته.. ونوف تمسكت بالهدنه فكان الجو بالبيت مريح من غير توترات او ضغوطات... مسك مشعل تلفونه وكان يعرف بالضبط شنو راح تكون الخطوه الثانيه...
حمد: الو... مشعل؟..
مشعل: هلا حمد... سامحني لاني نقعدك... بس توني اخلص من الضغوطات اللي علي.. واعتقد اني مستعد للضغط الجديد...
حمد بتوتر: ها... يعني تبيني ارد؟..
مشعل: اي.. اكيد.. ولا اذا كنت تبي تقعد بسويسرا وقت اطول ترى ماعندي مانع...
حمد: لا.. لا.. ساعتين واكون عندك انا والامانه...
مشعل بسخريه: ساعتين!... ليش سويسرا غيرت مكانها على الخريطه؟...
حمد متوهق: هههه... لا... بس مسافة الطريج...
صك مشعل التلفون مع حمد وحس ان في شي غريب... كلامه واسلوبه مو مثل المعتاد... دخل الديوان وبعد ساعه ونص... رن جرس الباب... فتحت روزا ولقت يوسف ومعاه ولد صغير... دخلتهم الديوان عند مشعل... بالبدايه استغرب مشعل... ليش جا يوسف بهالوقت ومنو اللي معاه... لكن ماهي الا ثواني واكتشف حركة حمد...
مشعل بعصبيه: وينه؟...
يوسف: هدي اعاصبك... انا راح افهمك...
مشعل: من متى والولد عندك؟...
يوسف: من اسبوع تقريبا...
مشعل بعصبيه: والغبي ما قال لي انه بالديره من اسبوع؟.. اشوفه ساكت وما دق... كنت اتوقعه مهتم ويراعي ضروفي...
يوسف: الله يهديك يا مشعل... ترى حمد فعلا مراعي لضروفك واكبر دليل انه ما عطاك الولد... خلاه عندي لين تطلبه...
لف مشعل على الولد... حس باحساس غريب... احساس هز كيانه خلى كل جزء منه ينكمش... حس كما لو يكون شاف نفسه... طفل صغير متغرب... يتيم... محد يهتم فيه... اب وام من عالمين مختلفين... قرب مشعل منه وابتسم له وضمه حيييل لصدره...
يوسف: مشعل... منو هالولد؟
لف عليه مشعل وابتسم له وقال...
مشعل: ولدي....
تفاجأ يوسف من رده ووقف مكانه والكلمات عجزت تطلع منه...
يوسف: شنو؟...
وقف وتوجه للباب لكن نوف وقفته...
نوف: مشعل... عمي ناصر ممكن يأذينا؟...
لف مشعل وشافها ضامه كوب القهوه على صدرها ووعينها فيها الخوف... اقترب مشعل منها وقرب اكثر واكثر لدرجه ان نوف حست ان المسافه اللي بينهم ضيقه... مال بجسمه ناحيتها وقرب منه وهمس باذنها..
مشعل: خليه يجرب...
سحب مشعل منها الكوب وراح لباب المطبخ شرب من القهوه شوي وقال لها بصوت عالي...
مشعل: شكلي راح اكمل شغلي... روحي نامي...
طلع مشعل من المطبخ وخلى نوف واقفه مكانها فاقده تركيزها بالعالم الخارجي.. بعد فترة بسيطه استوعبت نوف اللي قاله وابتسمت بطريقه لا شعوريه.. وراحت لدارها...
مر اسبوع بسرعه رغم ان مشعل كان مشغول بطريقه جنونيه فما كان ياكل غير وجبه وحده واغلب الوقت بديوان وما يطلع كلش... لكن هالاسبوع ساعد مشعل بانه ينهي الاعمال المعلقه... وترتيب اولوياته.. ونوف تمسكت بالهدنه فكان الجو بالبيت مريح من غير توترات او ضغوطات... مسك مشعل تلفونه وكان يعرف بالضبط شنو راح تكون الخطوه الثانيه...
حمد: الو... مشعل؟..
مشعل: هلا حمد... سامحني لاني نقعدك... بس توني اخلص من الضغوطات اللي علي.. واعتقد اني مستعد للضغط الجديد...
حمد بتوتر: ها... يعني تبيني ارد؟..
مشعل: اي.. اكيد.. ولا اذا كنت تبي تقعد بسويسرا وقت اطول ترى ماعندي مانع...
حمد: لا.. لا.. ساعتين واكون عندك انا والامانه...
مشعل بسخريه: ساعتين!... ليش سويسرا غيرت مكانها على الخريطه؟...
حمد متوهق: هههه... لا... بس مسافة الطريج...
صك مشعل التلفون مع حمد وحس ان في شي غريب... كلامه واسلوبه مو مثل المعتاد... دخل الديوان وبعد ساعه ونص... رن جرس الباب... فتحت روزا ولقت يوسف ومعاه ولد صغير... دخلتهم الديوان عند مشعل... بالبدايه استغرب مشعل... ليش جا يوسف بهالوقت ومنو اللي معاه... لكن ماهي الا ثواني واكتشف حركة حمد...
مشعل بعصبيه: وينه؟...
يوسف: هدي اعاصبك... انا راح افهمك...
مشعل: من متى والولد عندك؟...
يوسف: من اسبوع تقريبا...
مشعل بعصبيه: والغبي ما قال لي انه بالديره من اسبوع؟.. اشوفه ساكت وما دق... كنت اتوقعه مهتم ويراعي ضروفي...
يوسف: الله يهديك يا مشعل... ترى حمد فعلا مراعي لضروفك واكبر دليل انه ما عطاك الولد... خلاه عندي لين تطلبه...
لف مشعل على الولد... حس باحساس غريب... احساس هز كيانه خلى كل جزء منه ينكمش... حس كما لو يكون شاف نفسه... طفل صغير متغرب... يتيم... محد يهتم فيه... اب وام من عالمين مختلفين... قرب مشعل منه وابتسم له وضمه حيييل لصدره...
يوسف: مشعل... منو هالولد؟
لف عليه مشعل وابتسم له وقال...
مشعل: ولدي....
تفاجأ يوسف من رده ووقف مكانه والكلمات عجزت تطلع منه...
يوسف: شنو؟...
تعليق