يارب تخليه وتبقيه لعينن ترجيه لعيونك يارجه ودجه(كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *عبير الزهور*
    V - I - P
    • Jun 2008
    • 3267

    نزل عبدالعزيز تحت وما لقاه ... صعد لغرفته وفتح الباب من غير استئذان ... شافه منسدح على السرير ...
    نواف بخوف: خير يبه ... صاير شي؟؟؟
    كسر خاطر ابوه بقوة ... بس هذا الحل وما في غيره: نواف
    نواف: سم يبه
    عبدالعزيز: لو اطلب منك طلب تنفذه لي؟؟
    نواف: لو على رقبتي
    عبدالعزيز: طلق زوجتك
    نواف بصدمة: ها
    عبدالعزيز: اللي سمعته ... طلق زوجتك
    نواف: ليش يبة ... ايش صار؟؟؟
    عبدالعزيز: ما عندي تبرير او سبب اقدر اقوله لك ... كل اللي ابيه انك تطلق زوجتك
    نواف: بس ما يصير اطلقها من غير سبب ... البنت ما في منها ... والصراحة احبها
    اثرت الكلمة في نفس عبدالعزيز بقوة ... بس استجمع قوته: اذا تحب اهلك واخوك ... وما تبي تخسر العايلة وتفرقها ... طلق زوجتك
    وطلع من الغرفة بعد ما صكر الباب على ولده ...


    نواف مو عارف يتصرف ... يحس الدنيا تلف فيه ... ليش ابوه طلب منه الطلب هذا؟؟؟ وايش معنى الكلام اللي قاله ... ايش دخل هبة بعايلتنا وتفرقها؟؟؟
    رن جواله ... شاف المتصل هبة ... ضغط على الجوال باقوى ماعنده ... وحطه عالسايلنت ورماه عالسرير ... وطلع من الغرفة يركض ...


    جناح فواز ..
    رؤى وهي تبعد اللحاف: اوووووووووووووووووووووف ... فواز طفشتني
    فواز: لو طفشتك كان قمتي
    رؤى: يا ربييييييييييييي ... فواز ابي انام
    فواز: وانا ما ابي انام
    رؤى: وايش تبيني اسوي لك؟؟؟
    فواز: قومي اجلسي معي
    رؤى: اووووووووووووووووف .. فواز والله تعبانة من الدوام
    فواز: كلنا مداومين وتعبانين ... بعدين صار لك ساعة نايمة ... يكفيك
    رؤى: ما يكفيني ... احس راسي بينفجر
    فواز: قومي وانا اعدله لك
    رؤى: شلون بتعدله بالله؟؟؟
    فواز: اعمل لك مساج لين ترتاحين
    رؤى: مساج من جهة وسوالفك وازعاجك من جهة ثانية ... راسي مو بس ينفجر ... الا يتقطع وكل قطعة صوب بعد
    فواز: شوفي ... نوم ما بخليك تنامين ... قومي اجلسي معي ... واذا رحت للدوام ارجعي نامي
    رؤى: اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف
    سمعوا صوت باب الجناح ... والضرب مو طبيعي ...
    رؤى: ايش صاير؟؟؟
    فواز: ما ادري ... بسرعة خليني اقوم اشوف مين
    وركككككككككض للباب ... واول ما فتحه انصددددددددددددددددددم


    فواز وهو منصدم من شكل اخوه: نواف ايش صاير؟؟؟
    نواف: ابوي
    فواز بخوف: اييييش فيه ابوي؟؟؟
    نواف: يقول لي طلق هبة
    فواز: اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييش؟؟؟
    نواف: اللي سمعته
    فواز: وليش طيب؟؟؟
    نواف: يقول ما عندي سبب اقدر اقوله لك ... وقال لي كلام ما فهمت معناه
    فواز: اللي هو؟؟؟
    نواف: يقول اذا تحب اخوك وماتبي تخسر وتفرق العايلة طلق هبة
    فواز: وايش دخل هبة بموضوع العايلة وتفرقتها؟؟؟
    نواف والدنيا ضايقة بوجهه: ما اعرف ما اعرف
    فواز: طيب اهدى شوي
    نواف: شلونا هدى وهو يقول لي طلق هبة؟؟؟
    فواز: تعال معي نروح نشوف القصة ... ما يصير كذا ما نعرف ايش الموضوع


    طلعوا فواز ونواف من جناح فواز ... واتجهوا لغرفة ابوهم ... وصلوا عند باب الغرفة ... بس في شي خلاهم يوقفون ... بابهم مفتوح وصوتهم واضح مع انه ما كان عالي كثير ... بس الباب مفتوح ... وسمعوا الجملة اللي خلتهم يوقفون وهم مصدومين ....













    منيرة: افهم من تصرفك ان نواف ولد سارة؟؟؟





    التفتوا فواز ونواف في نفس الوقت ... طالعوا في بعض وكل واحد عينه بتطلع من مكانها ...
    التنفس سرييييع بشكل غريب ... وكل واحد يفكر ويحاول يستوعب الكلام اللي انقال ...


    عبدالعزيز: ومن قال لك ان نواف ولد سارة؟؟؟
    منيرة: ليش خليته يطلق هبة؟؟؟
    عبدالعزيز: منيرة ... نواف وفواز طلعوا من المستشفى واثنينهم عيالك ... وبيموتون واثنينهم عيالك ... وولد سارة مات قدام الناس مع امه وبيظل كذا ... مو مستعد اهدم اللي بنيته كله والعذاب اللي عشته طول هالسنين ... هالزواجة ما نبيها ... سواء كان نواف ولد سارة وهبة خالته ... فالزواجة باطلة من اساس ... واذا كان فواز ولد سارة ... ما يسوى نخسر الولد عشان بنت
    منيرة: حرام عليك يا عبدالعزيز ... حرام عليك ... الولد يحبها!!!
    عبدالعزيز: وهو متى حبها؟؟؟ لما خطبها وتزوجها ... نزوجه وحدة ثانية وبيحبها
    منيرة: المنطق اللي تتكلم فيه مو معقول ... انت اللي تقول ما ازوج عيالي غصب عنهم ... ومستحيل اخليهم يتزوجون الا اللي يحبون ويختارون
    عبدالعزيز: لو كان اختيارهم فيه ضياع للعيلة ... ما نبيه ... وانا ما بجبره على الزواج من أي وحدة ثانية ... مثل ما هو اختار هبة وزوجناه يختار أي بنت في الدنيا وفي نفس الساعة اخطبها له
    منيرة: بس الولد تعلق في هبة ... ايش ذنبه يتعذب؟؟؟
    عبدالعزيز: ماله ذنب ... مثل ما كلنا مالنا ذنب في الموضوع ... وبعدين افرضي انه ولد سارة وخلاص الزواجة باطلة وبينفصل عنها
    منيرة: قضا اهون من قضا ... عالاقل ساعتها حكمة ربي ... بس مو في امل انها ما تكون خالته واحنا نقول له طلقها ...
    عبدالعزيز: منيرة ... الموضوع منتهي خلاص ... وما ابي احد يناقشني فيه
    منيرة: الى هنا وبس يا عبدالعزيز ... الى هنا وبس ... تحملت كل شي هالسنين ... تحملت كل شي ... قتلت فرحتي بولدي ... ولدتني قبل موعدي ... فتحت عيني بعد العملية وما شفت ولدي جنبي ... دخلت علي وبدل ما تدخل علي ولدي ... دخلت علي ولدين ... ولدي وولد سارة ... تعرف مين سارة؟؟؟ ضرتي يا عبدالعزيز ... ضرتي ... استحملت وصبرت ... كبرتهم اثنينهم وحبيتهم اثنينهم ... ولا اقدر استغنى عنهم
    صح عشت ايام متعذبة ... وانا افكر مين فيهم ولدي ... ابي اعرفه وابي افرح فيه وابي احضنه وابي اقوله يا ولدي وانا اعني الكلمة بما فيها ... مو اقولها وانا افكر اذا كان فعلا ولدي او ولد سارة ... بس لما يدخلون علي مع بعض ... اقول استحملي يا منيرة واصبري ... انتي تتعذبين ولا هم يتعذبون ... اذا عرفوا وهم كبار بينصدمون ... وانا مو مستعدة اخسر ولا واحد فيهم ... مو مستعدة اخسرهم ... ولا واحد يا عبدالعزيز
    بس توصل لدرجة اني اشوف ولدي يتعذب قدامي فهذا اللي ما استحمله ومستحيل اسكت عن اللي يصير
    عبدالعزيز: وليش تجزمين انه ولدك؟؟؟
    منيرة: حتى اذا ما كان ولدي ... حتى لو كان ولد سارة ... ما ارضى عليه .. انا احبهم اثنينهم ... ولا ارضى الشوكة تالمهم ... فاهم ... حتى لو ماكان ولدي ... الام مو اللي تولد ... الام اللي ربت ... حتى لو كان ولد سارة ... انا احق فيه منها ... انا اللي ربيته وكبرته وخفت عليه وشلت همه ... مو هي ... ما عندها شي عندي ... فاهم ... الولدين عيالي ... ولا اسمح لاحد انه يضرهم او يضايقهم
    عبدالعزيز: منيرة ... اذا ما كان ولدك فهو ولد سارة والزواجة هذه باطلة من اساس
    منيرة: تقول للولد ويعرف سبب فراقه عن هبة ... عالاقل ما بيتعذب كثر عذابه احين ... وبعدين ايش ذنبه اذا انت ما انتبهت لموضوع الرضاعة هذه من قبل؟؟؟
    عبدالعزيز بانفعال: وانا ايش دراني ... موضوع رضاعة ام سالم لسارة ... قالت لي عنه اول ما تزوجنا .. قالت لي اذا شفتني معاهم تراهم اخواني ... بس انا ما ركزت ... قالت لي عمي او خالي ما اذكر بالضبط ... ما اهتميت بالموضوع ... لانهم ساكنين الرياض وما عرفتهم الا بالكم سنة الاخيرة ... وانا ناسي الموضوع من اساس .... لما طلعت الاولاد من المستشفى فكرت انه ممكن تصير خربطة بالنسب ... قلت احلها بالرضاعة ... جهة الاب وحدة ... يعني ما تفرق ... المشكلة في خوالهم ... كل واحد له خوال .. انتي رضعتي ولد سارة مع ولدك وصاروا اخوان ... ونورة رضعتهم اثنينهم وصاروا اخوان وما في مشكلة في خوالهم ... فكرت اني حلين مشكلة الخربطة هذه ... ووحدت محارمهم ... فما عمري فكرت ان في انساس ممكن يكون محرم لواحد منهم والثاني لا ... ما ادري من وين طلعت لي ام سالم ...... اصلا حتى لو فكرت ما كانت الفكرة بتجي على بالي ... وين افكر ان في وحدة رضعت سارة وعندها بنت اصغر من ولد سارة!!!
    منيرة: هبة جابتها وهي كبيرة مرة ... حتى لما حملت فيها فكرت ان الدورة انقطعت عنها
    عبدالعزيز: طيب ... شلون تبيني اذكر؟؟؟ ونواف ما ادري ليش اختار هالبنت من بين بنات الناس!!!!
    : ما تعرف ليش اخترتها؟؟؟؟ اخترتها لان ربي يبي يكشف السر ... والحقيقة تظهر وتبان
    التفتوا عبدالعزيز ومنيرة لصوت نواف ... شافوا نواف وفواز واقفين ودموعهم على خدهم ... اشكالهم ما تبشر بالخير اببببببببببببد
    عبدالعزيز بتوتر: ها ... أي حقيقة يا نواف؟؟؟
    نواف: ماله داعي اللف والدوران ... سمعنا كلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل شي ... كل شي يا يبة
    ضرب عبدالعزيز راسه بيده بقهر ...
    فواز: وما نبي غير شي واحد!!! مين ولد سارة ؟؟؟
    رفع عبدالعزيز راسه بصدمة: ايييييييييييييييييش؟؟؟
    نواف: خلاص عرفنا السالفة والموضوع كله ... باقي لنا شي واحد بس ... نعرف مين ولد سارة ومين ولد منيرة
    عبدالعزيز: ...............................
    فواز: ليش ساكت؟؟؟ قول لنا مين ولد سارة؟؟؟
    عم السكوت فترة ... الوجيه كلها متعلقة بعبدالعزيز المنزل راسه ... ووجوههم ما تبان من الدموع ...
    رفع عبدالعزيز راسه ... وانصدموا الاولاد من دموعه ... وبحزم: اسمعوني زين ...
    من انولدتوا وانا قلت ان اثنينكم عيال منيرة ... واذا عرفتوا من ولد سارة ... اعرفوا اني مو على وجه الارض
    تركهم وطلع ....
    فواز ونواف لموا بعض وهم يبكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون ...


    صحت رؤى من النوم عالمغرب .. اخخخخخخخخخ نمت كثير ... بس وينه فواز ؟؟؟ اللي اذكره انه ازعجني بما فيه الكفاية ... خلني اصحى واتوضى واصلي احسن لي ...
    خلصت ولبست ملابسها ونزلت تحت ...
    السكون يعم المكان ... ما في حس لشي ... ولو انرمت ابرة على الارض ينسمع صوتها ... طلت في الصالة شافت لينا وليان جالسين يطالعون بعض ودموعهم على خدهم
    رؤى: مساء الخير
    ليان ولينا: ......................
    رؤى: خير؟؟؟ ايش صاير؟؟؟
    ليان: صباح الخير ... توك تسألين ايش صاير؟؟
    رؤى بخوف: تراكم خوفتوني ... فواز فيه شي؟؟؟
    ليان: لا
    رؤى: ايش صاييييييييييييييير؟؟؟
    لينا بهدوء: تعالي يا رؤى جنبي واقولك
    جلست رؤى جنب لينا وقلبها يرقع من الخوف ...
    قالت لها لينا السالفة كلها ...
    رؤى وهي فاتحة عينها: من جدكم تتكلمون؟؟؟
    ليان: بالذمة يا رؤى هذا موضوع ينمزح فيه؟؟؟
    رؤى: لا ما اصدق ... ليش عمي يسوي كذا؟؟؟
    لينا: خايف على ولده من امي ... قال ما اعلمها مين ولدها وبتعاملهم نفس الشي
    رؤى وهي تهز راسها: لا لا لا لا ... احس راسي بينفجر ... مين قال لكم؟؟؟ وشلون عرفتوا؟؟؟
    لينا: ابوي طلب من نواف يطلق هبة ... ولما راح مع فواز يسألونه عن السبب ... سمعوا امي وابوي يتكلمون ... فيصل مر وشافهم واقفين ويبكون ... وقف على جنب وسمع كل شي ... بس مافهم .. ركض لليان وقال لها ... اتصلت فيني وجيت ... وسالنا امي وقالت لنا السالفة
    رؤى وهي تمسك راسها: لا ... قولوا اني لسه بحلم وما صحيت ... تكفون
    ليان: انتي تقولين كذا ... احنا ايش نقول؟؟؟
    رؤى وكأنها تذكرت شي: وينه فواز؟؟؟
    لينا: نواف وفواز من طلعوا من غرفة امي وابوي دخلوا غرفة نواف ... قفلوا على نفسهم الباب ومو راضين يفتحون الباب لاي احد
    رؤى: وعمي؟؟؟
    ليان: طلع وهو معصب ولسه ما رجع
    رؤى: سترك يارب .. عن اذنكم
    ليان: وين؟؟؟
    رؤى: بروح اشوف فواز
    ليان: ما بيفتح الباب
    رؤى: خليني احاول ... اذا ما وقفت معه اليوم مالي داعي في حياته
    لينا: روحي يارؤى ... يمكن يسمع لك ويفتح الباب



    راحت رؤى لغرفة فواز ... تعبت وهي تطق الباب وتناديهم ... بس ما في امل احد يفتح لها ... ركضت لجوالها ... واتصلت في فواز ... جواله مقفل ... حاولت في نواف ... نفس الوضع ... مقفلين جوالاتهم ... يئست وراحت عند لينا وليان تنضم لهم وتحط يدها على خدها جنبهم


    بعد العشا ...
    دخل عبدالعزيز البيت وهم الدنيا على ظهره ... مبين على وجهه انه مهموم ومتضايق ... دخل وشاف البنات جاسين في الصالة ... الكل يطالعه وعيونه مليانة دموع ...
    عبدالعزيز بهدوء: السلام عليكم
    البنات: وعليكم السلام
    عبدالعزيز: وين منيرة؟؟
    لينا: في غرفتها
    ليان: ما طلعت من الظهر
    نزل عبدالعزيز راسه: وين الاولاد؟؟؟
    رؤى: في غرفة نواف من الظهر
    سمعوا صوت عالدرج ... لفوا راسهم شافوا فواز نازل من الدرج ولابس شكله بيطلع
    ركضت رؤى لصوبه: فواز
    فواز ببرود: نعم
    رؤى: وين رايح؟؟؟
    فواز: عندي مناوبة
    رؤى: بس انت قلت بكرة وبعده!!!
    فواز: اتصل فيني الدكتور المناوب وطلب مني ابدل معه
    رؤى ويدها على كتفه: طيب احط لك شي تاكله وبعدين اطلع
    فواز: مو مشتهي
    رؤى: بس انت ما اكلت شي من الصبح
    فواز بعصبية: قلت لك مو مشتهي ... ما تفهمين انتي؟؟؟
    رؤى: خلاص على راحتك
    مشى شوي ورجع مسك يدها: لا تنامين بروحك ... روحي نامي عند ليان
    ابتسمت رؤى: الله لا يحرمني من حنيتك

    طلع من غير لا يلتفت لابوه الواقف ولا حتى تكلم مع البنات ... غمض عبدالعزيز عينه بقوة ... هذا البداية بس يا عبدالعزيز ... الله يستر لو عرفوا مين ولد سارة ... الله يستر من الجاي


    على الساعة 12 اتصل خالد في لينا ...
    لينا: هلا خالد
    خالد: هلا لينا ... اقدر ادخل؟؟؟
    لينا: تدخل وين؟؟؟ الوضع ما يسمح
    خالد: ابي اشوف نواف
    لينا: انت عرفت؟؟ من قال لك؟؟
    خالد: اتصل فيني فواز وقال لي كل شي
    لينا: صدمة يا خالد صح؟؟
    خالد: هي صدمة ... بس انتوا مكبرين السالفة شوي ... شي صار وخلاص ... وولد سارة اخوكم ... ما فرقت يعني
    لينا: في البداية ضاق صدري ... بس لما فكرت شفت ان الوضع ما بيتغير علينا ... انا متضايقة لنواف بس ... مسكين بيترك هبة
    خالد: ماله نصيب فيها ... يالله انا عند الباب ... قولي للبنات
    لينا: حياك
    ولفت عالبنات: خالد بيدخل لنواف
    ليان: اوكي ... رؤى تعالي نصعد غرفتي
    رؤى: يالله
    راحت لينا لخالد وفتحت له الباب ...
    خالد: شلونك؟؟
    لينا: الحمد لله
    خالد: الهدوء قاتل
    لينا: من الظهر وهذا حالنا
    خالد: وين عمي وعمتي؟؟
    لينا: في غرفتهم ... اصلا كل واحد في البيت داخل غرفته ومقفل على نفسه الباب وما يطلع منها
    خالد: ونواف في غرفته؟؟؟
    لينا: ما طلع منها من الظهر
    خالد: الله يهديه بس ... اقدر اصعد له؟؟
    لينا: حياك .. البنات في غرفة ليان

    صعد خالد لنواف ... باب الغرفة مفتوح ... من طلع فواز ما قفل الباب ... ضرب الباب ودخل
    خالد: السلام عليكم
    نواف نايم عالسرير ومغمض عينه ... فتح عينه ورجع غمضها ...
    راح خالد لعنده وجلس عالسرير: خالد صل عالنبي
    خالد: اللهم صلي وسلم عليه
    نواف: صدقني الموضوع مو مستاهل اللي تسويه في نفسك
    نواف: ايش مو مستاهل؟؟؟ انك تعيش طول عمرك وانت مخدوع شي ما يستاهل؟؟؟ انك تتزوج وحدة وتحبها وتتعلق فيها ... وفجأة يقولون لك طلقها لانها احتمال تكون خالتك ... وليته اكيد .. الا احتمال ... احتمال خالتك او خالة اخوك ... تعيش طول عمرك على اساس انك توأم اخوك ... وفجاة تكتشف مو بس انكم مو توأم ... ان كل واحد امه غير
    خالد: معك حق في كل الكلام اللي تقوله ... بس هذا مو معناته نهاية العالم ... حتى لو كل واحد من ام ... ايش يعني؟؟؟ مو اخوان؟؟؟ ولا بتكرهون بعض على كبر؟؟ ولا اذا انضر واحد الثاني ما بيهتم؟؟؟
    نواف بسرعة: بسم الله على فواز
    خالد: هذا انت قلتها ... وفواز قال لي نفس الشي ... يمكن وضع فواز احسن منك شوي
    نواف: انا اللي ذابحني هبة ... هبة يا خالد
    خالد: ادري ان الوضع صعب ... بس مافي حل
    نواف: من الصبح وهي تتصل علي وانا سافهها ... كاسرة خاطري ... ايش ذنبها هي بكل اللي صار؟؟؟
    خالد: طيب خلنا نحاول في عمي .... يمكن ما تكون خالتك ... وتطلع خالة فواز
    نواف: مو راضي يقول لنا ... وبغض النظر عن هبة .. انا وفواز نبي نعرف ... ما يصير نظل متعلقين كذا ... انادي امي وانا افكر اذا كانت امي او ام اخوي؟؟؟
    خالد: انتظروا لبكرة ... عمي معصب اليوم وواصلة معه ... انتظروا لبكرة يمكن يهدى شوي ويقتنع انه يتكلم
    نواف: ما اعتقد .. انت ما شفت شكله وهو يتكلم
    خالد: الله كريم ... قوم معي
    نواف: خالد مالي نفس اتحرك من مكاني
    خالد: مو بكيفك ... قوم وانا عازمك عالعشا
    نواف: مافيني يا خالد ... صدقني ... مو قادر اتحرك من الفراش
    خالد: لا حول ولا قوة الا بالله ... بتركك على راحتك اليوم بس .... بكرة مو بكيفك
    نواف: انت اتركني اليوم وبكرة يصير خير
    خالد: افهم انها طردة؟؟
    نواف: خلود والله مالي نفس شي
    خالد: خلاص على راحتك
    التعديل الأخير تم بواسطة *عبير الزهور*; 08-05-2009, 10:30 PM.

    تعليق

    • *عبير الزهور*
      V - I - P
      • Jun 2008
      • 3267

      ما عليه انا اليوم مشغوله و لكن ليعونكم بعد قيل أكمل الروايه

      تعليق

      • *عبير الزهور*
        V - I - P
        • Jun 2008
        • 3267

        في المستشفى ...
        فواز قافلة معه ... هو ماله نفس شي ... والزحمة مضيقة صدره اكثر ... صح مع الشغل ينسى شوي ... بس بعد ... كل ما يتذكر السالفة يحس الدنيا تظلم في وجهه ...
        صار نص الليل ... خلص الحالات اللي عنده ... حط راسه على طاولة مكتبه وهو يفكر ... يا ترى انا ولد سارة؟؟؟ ولا نواف ؟؟؟ معقولة امي منيرة ما تكون امي؟؟؟
        قطع عليه تفكيره صوت جواله ... رفعه وشاف المتصل رؤى ... ماله مزاج يرد عليها ... حط الجوال عالصامت ورجع حط راسه عالمكتب ...
        وصل مسج ... فتحه ( فواز طمني عليك ... رؤى)
        ( بخير)
        ( اكلت لك شي؟؟)
        (مو مشتهي)
        ( فواز مايصير كذا ... مو قادرة انام وانا افكر فيك)
        ( لا تفكرين وحطي راسك ونامي ... عندك جامعة بكرة)
        ( تولي الجامعة ... انت اهم شي في حياتي)
        (وانتي كل حياتي)
        دخلت عليه الممرضة: دكتور فواز
        فواز: هلا
        الممرضة: في حالة طارئة مستعجلة
        وقف فواز: يالله طالع معك


        بيت عبدالعزيز ...
        عبدالعزيز ومنيرة على السرير ... كل واحد نايم على طرف ومعطي ظهره للثاني ... ولا واحد كلم الثاني ... وكل واحد يحط اللوم على الثاني ...
        بس وين يجيهم النوم؟؟؟ وهم عارفين ان عيالهم متعذبين ومعلقين ...
        عالساعة 2 رن جوال عبدالعزيز ... فز عبدالعزيز وركض عالجوال ... شاف رقم المستشفى ... اللهم اجعله خير ...
        عبدالعزيز: الو
        الموظف المناوب: دكتور عبدالعزيز؟؟
        عبدالعزيز: خير عيسى ... في شي؟؟
        عيسى: دكتور فواز متمشكل مع ناس هنا ... وشكلهم مو ناوين يجيبونها لبر ... وطلب مني اكلمك
        عبدالعزيز: مسافة الطريق وانا عندكم
        منيرة بخوف: عيالي فيهم شي؟؟؟
        عبدالعزيز بنظرة: ارتاحي مافيهم شي
        غير ملابسه وطلع وتوجه للمستشفى ...

        المستشفى ...

        وصل عبدالعزيز المستشفى ... ومن دخل من الباب يسمع صوت صراخ وصجة في المستشفى ...
        رككككككككض لجهة الصوت ... شاف الناس مجتمعة حول باب غرفة الدكتور المناوب ... يحاولون يمنعون شخصين معصبين ويصارخون باعلى صوتهم من الدخول للغرفة ...
        عبدالعزيز : ايش صاير؟؟
        دكتورة لبنى: دكتور عبدالعزيز ... جيت بوقتك ... ادخل لدكتور فواز وهو يشرح لك كل شي ... بس لا تقول انك ابوه ...
        عبدالعزيز: الله يستر بس
        تجاوز الناس الواقفة ... وهو يأشر لهم انهم يسكتون وما يبينون للشخصين هو مين ..
        دخل المكتب ... شاف فواز يمشي في الغرفة طول بعرض ... واول ما شاف ابوه ... ركض صوبه
        فواز: يبه ... زين انك ما تأخرت
        عبدالعزيز: ايش الفوضى هذه؟؟؟ ايش صاير؟؟
        فواز: قبل ساعة وصلت حالة طارئة ... ولد عمره 7 سنوات
        عبدالعزيز: لا تجلس تقطع الكلام ... قول لي اللي صار كله وبسرعة
        فواز: قالوا ان الولد انكسرت فيه طاولة من الزجاج ... رحت اشوف الحالة ... دخلت عليه ... فعلا الولد متعور ... بس الحالة بعيدة كل البعد عن طاولة مكسورة ومتأذي منها
        عبدالعزيز: شاك في شي؟؟؟
        فواز: مو شاك ... الا متاكد ... انت لو تشوف الولد تعرف ان اللي صار فعل فاعل ... مو حادث
        عبدالعزيز: وبعدين؟؟؟
        فواز: سألت الولد ... بالبداية انكر ... بس ضغطت عليه شوي وقال لي السالفة
        عبدالعزيز: وايش السالفة؟؟؟
        فواز: الولد هذا مو ولدهم ... سارقينه من فترة ... ومن المنطقة اساسا ... عصابة كبيرة يسرقون العيال وينقلونهم من منطقة لثانية ... ما يعرفون فيها شي ... ويرسلونهم في الشوارع يسرقون من الناس ... وطبعا الدخل كله لهم
        عبدالعزيز: اوووووووووووووووووووووووف
        فواز: ايه ... ولما يقل الدخل في يوم ... يشكون ان الولد ياخذ الفلوس له وما يعطيهم اياه كله ... يضربونهم ومو ضرب عادي ... انواع التعذيب
        عبدالعزيز: لا تقول لي ان الولد هذا معذبينه؟؟؟
        فواز: بقارورة البيبسي ... بعد ما شربها ... كسرها واخذ طرف الزجاجة وغرسها في صدره
        عبدالعزيز: اخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
        فواز: طبعا انا ماسكت ... اتصلت في الشرطة من الغرفة ومن قبل لا اطلع
        عبدالعزيز: عين العقل
        فواز: طلعت من غرفة الولد ... بعد ما طلبت مجموعة من الامن ووقفتهم عند باب الغرفة ... والشخصين اللي برا من شافوا الامن يتجمع عند الباب وهم عرفوا اني عرفت وبلغت الشرطة ... ركضوا بيطلعون من المستشفى ... بس انا حذرت الامن اللي عند الباب وما خليتهم يطلعون
        عبدالعزيز: شكلك طيحت نفسك بمشكلة يا فواز
        فواز بعصبية: مشكلة ايش ؟؟؟ انت ما شفت الولد؟؟ ما اصدق انه الناس في قلوبهم رحمة؟؟؟
        عبدالعزيز: لو في قلبه رحمة ما سرق العيال من اهاليهم
        فواز: وتبيني اسكت؟؟؟ مستحيييييييييييييل ... وقفتهم ومنعتهم انهم يطلعون من الممر هذا ... طلع معاهم سكاكين وشي زي كذا ... ربطوا يدهم
        عبدالعزيز بانفعال: سكاكييييييييييييييييييييييين؟؟؟
        فواز: ايه نعم ... تأذى واحد من الامن ... بس قدروا يمسكونهم ويربطونهم
        عبدالعزيز: تأذى؟؟؟ ايش صار عليه؟؟؟
        فواز: جرح بسيط في يده ... لا تخاف ... هو بخير
        عبدالعزيز: يا ولدي قمت اخاف ... شكلهم عصابة ومو بس هالشخصين اللي برا
        فواز: عارف ... بس ما هموني ... اللي يغلط بحق ديرتي اوقف بوجهه
        عبدالعزيز: والنعم فيك ياولدي ... بس ليش موقفهم عند باب غرفتك؟؟
        فواز: وين اوديهم؟؟؟ قلبوا المستشفى بصراخهم ... قلت اخليهم عند الباب بعيد عن زحمة المرضى
        دخل الممرض: دكتور فواز
        فواز: هلا
        الممرض: الشرطة وصلت


        خلصوا الشرطة تحقيقاتهم ... وطلبوا بنقل الشخصين لمركز الشرطة ... وطلبوا حراسة للولد الصغير الى ان تتحسن حالته
        الشرطي وهو طالع من المستشفى: شكررررررررررا دكتور فواز ... الله يكثر من امثالك
        فواز: ما سويت غير واجبي ... شلون اسكت عن شي زي هذا؟؟؟
        الشرطي: المشكلة انهم عصابات كثر ما نمسك فيهم لسه موجودين
        فواز: الشر موجود في كل مكان ... بس الحمد لله ربي مسخركم لحمايتنا
        الشرطي: شكررررررا ... ما قصرت ... بس ابي انبهك لشي!!!
        فواز: هلا
        الشرطي: لا تفكر انهم بس هالشخصين ... تراهم مجموعات ... فاحتمال يجيك تهديدات او شي من هالقبيل ... أي احد يتصل فيك تدق علينا وتبلغنا
        فواز: ما اخاف الا من اللي خلقني
        الشرطي: الحذر واجب
        فواز: ان شاء الله
        الشرطي: هذا رقم جوالي ... أي اتصال او أي شي غريب يصير لك تتصل فيني على طول
        فواز: ان شاء الله

        طلعوا الشرطة من المستشفى ... مسك عبدالعزيز كتف فواز ...
        لف فواز عليه ونزل راسه ....
        عبدالعزيز: ليش داومت اليوم؟؟؟ ما كانت مناوبتك في الجدول؟؟؟
        فواز: .........................
        عبدالعزيز: ما حصلت تفزع وتداوم الا اليوم؟؟؟ طول عمركم ما تمسكون المناوبة الا بطلعة الروح ... جيت اليوم ومو جدولك ومداوم ... اليوم؟؟؟ الي فيه هالمشكلة؟؟؟
        فواز: كنت تبيني اسكت؟؟؟
        عبدالعزيز: لو سكت ما كنت واقف لسه قدامي ... اذا سكت عن الحق ما انت بولدي
        فواز: طيب ليش معصب؟؟؟
        عبدالعزيز: لانه مو مناوبتك ... كان في امكانك تكون في بيتك وتبتعد عن المشاكل هذه كلها
        فواز: ............................
        عبدالعزيز: ليش داومت؟؟؟
        فواز: .........................
        عبدالعزيز: فواز اكلمك!! ليش داومت؟؟
        فواز: من ضيقة الصدر
        عبدالعزيز بعصبية: وليش ضيقة الصدر؟؟؟ انا ابي اعرف ايش تغير عليكم؟؟؟
        فواز: كل هذا وما عرفت ليش؟؟؟ كل هذا وما تغير علينا شي؟؟؟ انت ما دخلت على نواف وشفت حالته؟؟؟
        عبدالعزيز: اذا على نواف محلولة ... يومين وينسى
        فواز: بهالسولة؟؟؟ تتوقع بالسهولة هذه ينسى؟؟؟ طيب خلنا من نواف ... يمكن ينسى ... انا وياه كيف بننسى؟؟؟ شلون بننسى واحنا نطالع امي منيرة؟؟؟ واحنا ما نعرف اذا كانت امنا او لا؟؟؟
        عبدالعزيز: صدقني الوضع كذا اريح لكم
        فواز: هه ... ما اعتقد انك بتقتنع ... اذا امي كل هالسنين ما قدرت تقنعك ... بس صدقني اذا كان نواف ولد منيرة وانا ولد سارة وما تكلمت .. بتخسرنا احنا الاثنين ... نواف ما بيسامحك لانك خليته يترك زوجته ... ولا انا بسامح كلاني ما ارضى بعذاب اخوي قدامي
        ترك ابوه وركب سيارته ....
        وقف عبدالعزيز يفكر بالكلام اللي قاله ... وبالموقف اللي صار اليوم وعواقبه ... يا ترى هذا اول عواقب كشف السر؟؟؟


        وصل فواز البيت ... البيت ظلام وباين ان الكل نايم ... صعد فوق ... وصل لجناحه بس ما قدر يدخل ... اروح اشوف نواف احسن ... رؤى ونايمة عند ليان ... خلني انام عند نواف
        دخل غرفة نواف ... شافه نايم ... اطلع اغير ملابسي وارجع انام ... وصل للباب بس رجعه صوت ... التفت لنواف ... ايه الصوت من عند نواف ... صوت انين وتأوه ... رككككككككككض فواز ووصل عنده ... رفع الغطا عنه ... شافه ماسك جواله وعاصره بين يده ... وجبينه يصب عرق ... وجسمه ينتفض ... ويسمع صوت تأوه
        فواز: نواف ... نواف؟؟
        نواف: اه اه اه اه ...
        حط فواز يده على جبينه ونقز من الحرارة اللي تطلع منه .... طلع يرككككككض من الغرفة ... شافه ابوه اللي توه واصل من المستشفى
        عبدالعزيز: فواز؟؟؟ ايش صاير؟؟؟
        فواز: نواف
        عبدالعزيز بخوف: ايش فيه؟؟
        فواز: شاب ضو ... وجسمه كله ينتفض
        ركض عبدالعزيز لنواف .. وركض فواز وراح للصيدلية ... طلع منها ميزان الحرارة وخافض الحرارة ... ورجع لاخوه
        عبدالعزيز وهو ياخذ الميزان: ما اعتقد ان الدوا بينفع ... قاس حرارته
        عبدالعزيز: الحرارة 40 ونص ... ما في فايدة من الخافض ... اركض وهات الابرة بسررررررررررررررررررعة

        منيرة اللي ما نامت طول الليل ... حست باصواتهم وحركتهم وطلعت من الغرفة ... شافت نور غرفة نواف مفتوح والصوت من عنده ... راحت لغرفته ودخلت بخوف
        منيرة: ايش فيه؟؟؟
        عبدالعزيز: حرارته مرتفعة بقوة
        منيرة وهي تجلس جنبه: حبيبي ... من القهر ... عسى ما يروح من يدنا
        عبدالعزيز بعصبية: منيييييييييييرة
        فواز: وليش تسكتها يبه ؟؟؟ ليش؟؟؟ ( مد يده بجوال نواف لابوه ) شوف كم اتصال من هبة وكم مسج ... وهو ما رد على ولا واحد ... اصلا لو رد ايش ممكن يقول لها ... الله يسامحك يبه
        طلع عبدالعزيز وهو معصب وراح لغرفته ...
        منيرة ودموعها على خدها: لا حول ولا قوة الا بالله
        فواز: اطلعي لغرفتك يمه وارتاحي
        منيرة: شلون ارتاح وولدي حالته كذا
        اثرت الكلمة في نفس فواز كثير ... يا ما سمعها ( ولدي ) بس عمره ما حس بطعمها الا الحين ... يا ترى مين اللي ولدك بحق يمه ... مييييييييييييييييييييييين؟؟؟
        فواز وراسه بالارض: بجلس عنده وما بتركه .. .انتي اطلعي وارتاحي
        منيرة: الله يخليكم لبعض ولا يحرمني منكم يارب



        ثاني يوم الصبح ... وصلت طيارة تركي وشهد ... تركي مكلم سواق من المستشفى ومنتظرهم بالمطار ... ما قال لاخوانه ولا لعيالهم يبي يسويها لهم مفاجأة ...
        في السيارة ...
        تركي: شهد
        شهد: هلا
        تركي: انا متعود اول ما ارجع من السفر امر بيت اخوي عبدالعزيز قبل لا ادخل بيتي
        شهد باستغراب: طيب؟؟
        تركي: ما عندك مانع نمرهم قبل لا نروح الفندق؟؟
        شهد: اولا ... اذا ما مريتهم انا اللي بزعل ... ما ابيك تقطع عادة كنت تسويها قبل الزواج
        ثانيا ... ليش الفندق بالله؟؟؟
        تركي: وين تبينا ننام؟؟؟
        شهد: ليش ما عندنا بيت؟؟؟
        تركي: حبيبتي انا قايل ل كان الشقة فوضى ومو جاهزة
        شهد: طالما ما سكناها بتظل فوضى ومو جاهزة ... مين اللي يرتب او يجهز؟؟؟ لازم نسكنها ونرتب فيها
        تركي: بس الوضع مرة سيء ... خلينا ننام بالفندق هاليومين بس
        شهد: تركي انا تعبت من نومة الفنادق ... ابي انام في بيتي وارتاح ... وبعدين فلوسك ما خلصت؟؟؟ صار لنا شهر من فندق لفندق
        تركي: هههههههههههه لا تخافين عالفلوس ... الله يخلي عبدالعزيز اخوي ... مصاريف شهر العسل بالكامل عليه
        شهد: الله يخليه لك ... بس من جد انا ابي اروح للشقة
        تركي: وين بتنامين؟؟؟ حتى غرفة نوم مافي
        شهد: وين سريرك قبل الزواج؟؟
        تركي: موجود ... بس صغير بالمرة
        شهد: خلاص انت نام عليه وانا افرش لي بالارض
        تركي: لا لا لا لا ... انا ما ارضى كذا
        شهد: ترررررررررركي ... من جد مو مستعدة انام في فندق!!!
        تركي: طيب نروح الشقة بس بشرط؟؟؟
        شهد: اللي تبيه انا حاضرة
        تركي: تنامين معي على نفس السرير ... ان شاء الله في حضني
        شهد: هههههههههههههههههههه أي مكان ... اهم شي اني ببيتي


        وصلوا شهد وتركي لبيت عبدالعزيز ... فيصل فتح لهم الباب ... وعطاهم التقرير كامل ...
        تركي: خير؟؟
        فيصل: هذا اللي صار؟؟
        تركي: شهد فهمتي شي؟؟؟ انا ما فهمت؟؟؟
        شهد: ولا انا ... ايش اللي فواز ونواف واحد منهم مو ولد امه منيرة؟؟؟
        تركي: ما ادري ... بس اكيد يخرط علينا ... وين جالسين بفيلم هندي؟؟
        شهد: ههههههههههههههه احتمال والله

        دخلوا الصالة وشافوا لينا منسدحة على كنبة الصالة ... اول ما شافتهم قامت وراحت تسلم عليهم
        لينا: الحمد لله على سلامتكم
        تركي: الله يسلمك ... وين الناس؟؟؟
        لينا: موجودين
        تركي: ايش فيك لينا؟؟؟ وجهك مو طبيعي؟؟؟ تعبانة؟؟؟
        هنا لينا انهارت بكي ...
        تركي بخوف: لينا ايش صاير؟؟؟
        لينا: شي ما يتصدق يا عمي
        تركي بتردد: لا تقولين لي حكي فيصل صح؟؟؟
        لينا: ايه ياعمي
        تركي بعصبية: شلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون؟؟؟
        لينا: اسمع السالفة ....


        غرفة نواف ...
        نواف نايم عالسرير ... حرارته مو راضية تنزل ... نايم عالسرير وما فيه حيل ابد ... بس فاتح عينه ... فواز قفل جواله عشان يرتاحون من اتصالات هبة اللي ما وقفت من امس ... منيرة عنده ودموعها ما وقفت ... ليان ورؤى ... كلهم جالسين حوله وموعارفين ايش ممكن يقدمون له ...
        دخلت عليهم لينا: ماما ... عمي تركي وصل
        منيرة: الحمد لله على سلامته ... اقدر اطلع لغرفتي ولا واقف في الطريق؟؟
        لينا: هو تحت ... قال لي اعطيك خبر انه بيدخل
        منيرة وهي تطلع من الغرفة: حياه الله

        دقايق ودخل تركي عليهم ... عينه مليانة دموع ... واول ما شاف وجه نواف وفواز ما قدر يستحمل اكثر ونزلت دموعه ...
        بس دخل ركض فواز له وحضنه وهو يبككككككككككي ...
        تركي وهو يمسح على ظهره: خلاص يا فواز ... يكفي
        فواز: ايش يكفي يا عمي ... احس اني اختنق اختنق
        تركي: لا حول ولا قوة الا بالله ... اهدى وانا بحل لكم الموضوع ان شاء الله
        تركه وراح لنواف النايم عالسرير ... حضنه وجلسوا يبكون بصمت ...
        شهد حضنت فواز: مو مصدقة يا فواز ... مو مصدقة
        فواز: يعني انا اللي مصدق ... احس اني احلم
        شهد: يعني واحد منكم يصير ولد خالتي؟؟؟
        هز فواز راسه من غير ما يتكلم ... تركته وراحت تسلم على نواف ....
        تركي مسح دموعه وجلس: وين عبدالعزيز؟؟؟
        ليان: في غرفته
        تركي: ليش فيه شي؟؟؟
        ليان: كل شوي يدخل ويطل علينا ويرجع لغرفته ... هو بعد ضايق صدره بقوة
        نواف: واجد عليه
        تركي: نواف ... هذا ابوك ... طال الزمن او قصر ... واكيد انه سوى هالشي لمصلحتكم
        نواف: مصلحتنا؟؟؟ أي مصلحة تخلينا نتبرى من امنا؟؟
        تركي: انا معك ان التصرف من اساسا غلط ... بس هو ليش تصرف كذا؟؟؟ ايش كان هدفه؟؟ هدفه حماية ولده ... واعتقد ان هالشي يشفع له
        نواف وفواز طالعوا في بعض ولفوا للجهة الثانية ....
        دخلت منيرة تقطع الصمت اللي حصل: السلام عليكم
        قامت شهد وسلمت عليها وبعدها وقف تركي احتراما لها: هلا يمه
        منيرة: الحمد لله على سلامتك يا تركي ... نورت بيتك
        تركي: منور بوجدودك يمه ... انتي شمعة البيت ... الله لا يحرمنا منك
        منيرة: تسلم حبيبي ... تسلم
        تركي: وينه عبدالعزيز؟؟؟
        منيرة وهي منزلة راسها: في غرفته
        تركي: اقدر اشوفه؟؟؟
        منيرة: تفضل ... انا ما قلت له انك هنا ... فلا تتوقع انه يدري وما يجي يركض لك
        تركي: لا تعلميني في اخوي ... اعرفه واعرف طيبة قلبه


        غرفة عبدالعزيز ...
        سمع صوت الباب: تفضل
        طل تركي براسه وهو يبتسم احلى ابتسامة: ...............
        عبدالعزيز من شافه ردت له الروح ... قام وقف ... تركي تقدم له ... اول ما وصلوا لبعض ... وقف كل واحد يطالع في الثاني ... فتح عبدالعزيز ذراعينه ... رممممممى تركي نفسه عليه وحضنه
        عبدالعزيز: الحمدلله على سلامتك يا تركي ... الحمد لله على سلامتك
        تركي: الله يسلمك ياخوي ... الله يسلمك
        عبدالعزيز: بشرني عنك ... وعن صحتك ... والزواج شلون؟؟؟ وشهد كيفها؟؟
        تركي: كل هذا بخير وتمام وعال العال ... بس من دخلت بيتك تغير كل شي
        عبدالعزيز: تركي ... ما ابي اسمع شي في الموضوع هذا
        تركي: ليش يا خوي ... ليش؟؟؟
        عبدالعزيز وقف وهو معصب: انت ما تعرف انا ليش سوت كذا ... انت ماتعرف ... مو مستعد اني اهدم كل اللي بنيته هالسنين
        تركي: بس هالبنيان تصدع ... واحتمال انه ينهدم في أي وقت ... ليش ما تهدمه بنفسك وترجع تبنيه؟؟
        عبدالعزيز: .......................
        تركي: ايش قلت ياخوي؟؟؟
        عبدالعزيز: لا ... لا ... لا ياتركي لا
        تركي: والحل؟؟
        عبدالعزيز: الحل انهم ينسون اللي سمعوه ... سامع ينسونه ... ويرجعون يعيشون مثل اول
        تركي: مع اني عارف وانت عارف ان هالشي مستحيل ... بس على راحتك


        تعليق

        • *عبير الزهور*
          V - I - P
          • Jun 2008
          • 3267

          غرفة نواف ...
          رن جوال ليان ... رفعته وشافت الاسم ... حطته عالسايلنت واشرت للينا ورؤى يلحقونها برا
          وقفت عند غرفتها تنتظرهم ... وهي تطالع باسم المتصل ...
          وصلت رؤى: خير يا ليان؟؟
          ليان: وينها لينا؟؟؟
          رؤى: انتظري عليها تطلع من غير ما يحسون الاولاد
          وصلت لينا: خير؟؟؟ ايش في؟؟
          رفعت ليان جوالها لهم يقرون اسم المتصل ...
          رؤى: لا حول ولا قوة الا بالله
          لينا: حبيبة قلبي ... ايش نسوي؟؟؟
          ليان: مو اول مرة تتصل ... وانا ما ارد عليها ... اتوقع لو تأخرنا عليها شوي تتصل في امي ... اكيد جالسة تحاتي نواف اللي ما رد عليها من امس واليوم مقفل جواله
          لينا: خلاص ردي عليها يا رؤى
          رؤى: وانا دايما حاطيني بوجه المدفع؟؟؟ ما اقدر
          ليان: ما ادري ايش اقول لها
          : تقولين لمين؟؟؟
          التفتوا البنات وشافوا فواز
          لينا: جيت بوقتك يا فواز
          فواز: ايش صاير؟؟
          ليان: هبة من الصبح وهي تتصل علي .. وما وقفت ... وانا ما ارد عليها ... اخاف تتصل في امي
          فواز: لا حول ولا قوة الا بالله
          رؤى: ردي عليها ياليان ... وقولي لها أي شي
          ليان: يا سلام ... انتي ما رضيتي تردين وانا ارد
          رؤى: هي داقة عليك ... لو انا رديت بتشك اكثر صدقيني
          فواز: صح كلام رؤى ... ردي عليها يا ليان
          ليان: طيب ايش اقول لها؟؟
          فواز: قولي لها مريض
          لينا: اخاف تلبس عبايتها وتجي تزوره
          رؤى: قول لي لها مريض ... واذا قالت ايش فيه ... قولي مسخن ... وهو دايما اذا سخن ما يرضى يشوف احد او يرد على احد ... بس فواز يدخل عليه ويعطيه الدوا ... وهو دايما كذا ... اذا مرض ما يحب احد يدخل عليه
          لينا: صح كلام رؤى ... وكذا ما بتجي وتفشل عمرها
          ليان: اوووووووووووووف ... امري لله
          راحت ليان ترد على هبة ... ورجعت لينا لغرفة نواف ... نزل فواز راسه وهو يضغط عليه بيده ... حطت يدها على كتفه ورفع راسه لها
          رؤى: حبيبي تعبان؟؟؟
          فواز: ايش تتوقعين يا رؤى؟؟
          رؤى: مصدع؟؟
          فواز: شوي
          سحبته رؤى من يده: ممكن تجي معي شوي؟؟
          فواز: نواف بروحه
          رؤى: كلهم عنده ومو ضاره شي ... تعال معي
          مسكت يده ومشت معه لين جناحهم ... وصلته للسرير وجلسته: انتظرني ثواني
          تابعها فواز بنظراته ... راحت لادراج تسريحتها وطلعت منه علبة البنادول ... وراحت للثلاجة وطلعت الموية منها
          راحت عنده ومدت يدها: خذ لك حبتين بنادول
          اخذ فواز البنادول والموية من غير ما يتكلم ... خلص الموية وقام بيوقف ... حطت يدها على كتفينه وجلسته مرة ثانية: وين؟؟؟ انا ما خلصت
          فواز: بروح لنواف!!
          رؤى: انتظر شوي
          نومته على السرير: بسوي لك مساج خفيف وبعدها روح لنواف او لاي مكان تبيه
          سمع فواز كلامها لانه فعلا بحاجة لهالشي .. راسه بينفجر من الصداع


          غرفة ليان ...
          اتصلت في هبة بعد تردد ... بس ما لها الا هالحل ... سمت في نفسها ودقت عالاتصال
          من اول رنة ردت عليها هبة بلهفة: الووووو... ليان ... وينك؟؟؟
          ليان: هلا هبة ... موجودة
          هبة: وليش ما تردين على التلفون؟؟؟
          ليان: كنت جالسة تحت وناسية تلفوني فوق
          هبة: بغيت اسالك عن نواف ... اتصل فيه من امس وما يرد علي ... واليوم جواله مقفل
          ليان: ها ... ايه هو تعبان شوي
          هبة بخوف: ايش فيه؟؟؟
          ليان: لا ابد ... بس مسخن وحرارته مرتفعة شوي
          هبة: سلامته ما يشوف شر
          ليان: الشر ما يجيك
          هبة: طيب اقدر اكلمه؟؟
          ليان: هو نايم
          هبة: امممممممممم طيب اذا حصلت احد يجيبني بجي واطل عليه
          ليان بسرعة: لا
          هبة باستغراب: ليش؟؟؟
          ليان: انتي ما تعرفين نواف ... اذا مرض ما يحب يشوف احد ولا يكلم احد
          هبة: بس انا مو أي احد ... انا زوجته!!!
          ليان في نفسها: بلاك ما تعرفين انك ممكن تكونين خالته
          ليان: حتى احنا خواته ما نشوفه ... ولا امي ... ما يرضى احد يدخل عليه غير فواز ... حتى ما يجلس عنده بس يعطيه الدوا ويأكله ويطلع
          هبة: ايش الطبع الغريب هذا؟؟؟
          ليان: هذا هو نواف من يومه
          هبة: طيب على راحته ... بس تكفين طمنيني عليه
          ليان: ان شاء الله
          هبة: وخلي جوالك جنبك ... مو تنسينه فوق
          ليان: ولا يهمك
          هبة: في امان الله
          ليان: مع السلامة
          هبة: ليان
          ليان: هلا هبة
          هبة: سلمي على نواف
          ليان: .......................
          هبة: ليان تسمعيني؟؟؟ سلمي على نواف
          هبة: ان شاء الله


          جناح فواز ...
          خلصت رؤى وقامت تغسل يدها ... مسكها فواز ... لفت عليه
          فواز: رؤى؟؟
          رؤى: عيونها
          فواز: تحبيني؟؟؟
          رؤى: انت عندك شك بهالشي؟؟؟
          فواز: حتى لو كنت مو ولد خالتك؟؟
          رؤى: وايش دخل هالموضوع بحبي لك؟؟؟
          فواز: يعني ما تتركيني؟؟
          رؤى: فواز ... انت من جدك اتركك عشان موضوع سخيف مثل هذا؟؟؟
          فواز: سخيف؟؟؟ تعتبرينه موضوع سخيف؟؟
          رؤى: هو يمكن موضوع مهم بالنسبة لك ... بس بالنسبة لي انا سخيف ... انا ما همني ولد من تكون ... انا همني انك فواز ... حبيبي اللي ما استغنى عنه


          مر يومين والوضع على ما هو عليه ...
          نواف حرارته مو راضية تنزل ...
          هبة مو راضية تبطل اتصالات وترد عليها ليان وتطمنها
          عبدالعزيز مو راضي يتكلم
          فواز جواله مو راضي يسكت من اتصالات غريبة وتهديدات وهو مطنش الموضوع عالاخر
          منيرة مو راضية تبطل دموعها
          نورة عرفت بالموضوع من شهد وركضت تشوف عيالها او بالاخص تدور بين عيونهم على ولد اختها وحذرها عبدالعزيز من انها تتكلم او تقول للناس او حتى يطلع الخبر




          رن جوال فواز للمرة الالف اليوم ... هو عارف الرقم هذا ... اوووووووف خلني ارد واخلص منه ... طلع من غرفة نواف ونزل للصالة حتى ما يسمعه احد ...
          فواز بعصبية: نعم ... انت ما تبطل اتصالات؟؟؟
          : ولا ببطل حتى اخذ بثاري
          فواز: عندك شي عندي؟؟
          : جنيت على نفسك باتصالك عالشرطة
          فواز: ايش كنت تبيني اسوي وانا اشوف الولد بالحالة هذه قدامي؟؟؟
          : تعالج الولد وانت ساكت ... اعتقد ان وظيفتك دكتور ... مو شرطي او محقق
          فواز: يا سلام
          : طبعا ... انت تستلم فلوسك على علاجك ... ليش تتدخل وتتصل بالشرطة ... لو كنا نبي احد يتصل بالشرطة كنا رحنا لاي مستشفى حكومي ... مو ندفع فلوس وننفضح!!!
          فواز: يعني المستشفى الخاص ناس بايعة ضميرها؟؟؟ لا غلطان ... الدكتور دكتور وين ما يكون
          : المهم انا مو متصل اسمع محاضراتك
          فواز: ليش متصل؟؟
          : ابيك تكتب وصيتك هاليومين ... لانك ما بتلحق تكتبها بعدين
          فواز: ما هميتني لا انت ولا عشرة من امثالك
          قفل السماعة بوجهه وهو معصب حده من هالناس اللي ما تخاف ربها ولا عندها ضمير
          سمع صوت الجرس ... راح يفتح الباب وشاف عمه عبدالرحمن ...
          فواز وهو يبوس راس عمه: الحمد لله على سلامتك يا عمي
          عبدالرحمن: الله يسلمك ... وين ابوك؟؟
          فواز: فوق في غرفته
          عبدالرحمن: اطلع وقول له اني انتظره في المكتب تحت
          فواز باستغراب: ان شاء الله
          خالد: اخذني معك يا فواز


          مكتب عبدالعزيز ...
          دخل عبدالعزيز: السلام عليكم
          وقف عبدالرحمن وسلم على اخوه: وعليكم السلام
          عبدالعزيز: الحمد لله على السلامة
          عبدالرحمن: الله يسلمك
          عبدالعزيز: مو قلت بتجلس اسبوع؟؟؟ ليش رجعت بدري؟؟؟
          عبدالرحمن: تبي اسمع هالمصايب اللي صارت واجلس هناك؟؟
          عبدالعزيز: شفت يا عبدالرحمن ... عمري ما توقعت ان السر بيكشف بالطريقة هذه
          عبدالرحمن: عمري ما توقعت ان في احد بيدفع الثمن كذا؟؟؟ نواف .... تراه كاسر خاطري بقوة
          عبدالعزيز: ما ادري كيف وافقت عالزواجة هذه
          عبدالرحمن: الله يهديك ... شلون نسيت شي مثل هذا؟؟؟
          عبدالعزيز: ما ادري ... ما ادري ياخوي ... انا من رضعتهم نورة ورضعتهم منيرة وانا مفكر اني انتهيت من موضوع المحارم ... قلت ان خوال فواز هم خوال نواف ... وخوال نواف هم خوال فواز ... وما عمري فكرت ان في احد ممكن يكون محرم لواحد منهم والثاني لا ... وموضوع رضاعة ام سالم لسارة ما انذكر عندي الا كم مرة ... وانا ما عطيت الموضوع اهتمام وقتها ... ما توقعت ان الايام بتدور وولدي ياخذ منهم
          عبدالرحمن: والحل؟؟
          عبدالعزيز: نواف يطلق هبة ... ونقفل عالموضوع
          عبدالرحمن: تعتقد ان هذا هو الحل؟؟؟
          عبدالعزيز: ايش تبيني اسوي؟؟؟
          عبدالرحمن: انا معك بهالحل لو الاولاد ما عرفوا الحقيقة ... بس احين العيال معلقين ومو عارفين ارضهم من سماهم ... بغض النظر عن موضوع هبة ... تتوقع الاولاد بيرجعون عادي؟؟؟
          عبدالعزيز: يومين وينسون
          عبدالرحمن: لو بينسون كان نسيت انت او منيرة او ام محمد الله يرحمها ... لا تضحك على نفسك يا عبدالعزيز
          عبدالعزيز: ما اقدر اقول لهم وولدي يتعذب؟؟؟
          عبدالرحمن: واحين هو مو متعذب؟؟؟
          عبدالعزيز: اثنينهم متعذبين ... مو بس ولدي
          عبدالرحمن: وليش تخلي الثاني يتضايق اذا بامكاننا انا نخلي واحد بس اللي يتضايق
          عبدالعزيز: مستعد استحمل أي شي ... الا اني اشوف ولدي ضايق صدره
          عبدالرحمن: الحل اننا نقول لهم الحقيقة يا عبدالعزيز
          عبدالعزيز بانفعال: ما اقدر ... ما اقدر
          عبدالرحمن: اذا ما تقدر انا بقولهم .... بصعد واقول لهم ... حتى لا تصعد معي اذا ما تحب تشوف المشهد هذا ... انا بعلمهم الحقيقة وننهي المهزلة الحاصلة
          عبدالعزيز: ................................
          عبدالرحمن: ايش قلت ياخوي؟؟؟
          عبدالعزيز بصوت ما يطلع: اللي تشوفه



          غرفة نواف ...
          صعد عبدالرحمن للغرفة بعد ما قالوا لمنيرة وطلعت من الغرفة ...
          نواف من شاف عمه حاول يقوم احتراما لعمه ... بس عمه كان اسرع منه ومسكه وما رضى له انه يصحى ...
          عبدالرحمن: خلك مرتاح ياولدي
          نواف: الحمد لله على سلامتك ياعمي
          عبدالرحمن: الله يسلمك ... سلامات ما تشوف شر؟؟
          نواف: الشر ما يجيك
          التفت لفواز: وين امك والبنات؟؟؟
          فواز: امي والبنات كل وحدة بغرفتها
          عبدالرحمن: خلهم يجون كلهم هنا ... حتى رؤى زوجتك
          فواز: امرك ياعمي
          تركي: ايش عندك ياعبدالرحمن؟؟؟
          عبدالرحمن: خلهم يتجمعون وانت تعرف كل شي
          ما مرت دقيقتين الا والكل متواجد فب الغرفة ...
          منيرة ... فواز ... رؤى ... تركي ... شهد ... لينا ... خالد ... ليان ... فيصل ... لما
          الكل واقف وينتظر يعرف السبب اللي جمعهم عبدالرحمن عشانه ...
          منيرة: خير يا بو خالد ؟؟
          عبدالرحمن: الخبر بوجهك يا ام فواز ... طبعا الى الان انتي ما ينادونك الا بهالاسم
          منيرة: وما ارضى احد يناديني بغيره
          عبدالرحمن: مهما كان ولدك؟؟؟
          منيرة: اثنينهم عيالي يا بو خالد ... وطول عمري الناس تناديني بام فواز ... والى ان اموت
          عبدالرحمن: طول عمرك اصيلة ... وما منك اثنين ... كفيتي ووفيتي ... وتعذبتي بما فيه الكفاية ... من يوم ولادة الاولاد وانتي تحاولين فيني اقول لك من ولدي ... وانا ما قلت لك ... والله العالم والشاهد انك كل ما سألتيني وانا احس بالذنب ... بس هذا اخوي ... وانا ما اتخلى عنه لو مهما صار
          منيرة: وانا عمري ما شلت بخاطري عليك ... وتاكد ان معزتك لعبدالعزيز تفرحني وما تضايقني
          عبدالرحمن: بنت رجال يام فواز ... بنت رجال ... بس اليوم انا برد على سؤالك يام فواز ... بقولك من ولدك ومن هو ولد سارة
          بس قال عبدالرحمن جملته هذه الكل تيبس مكانه وما تحرك ... منتظريم يسمعون المفاجاة اللي بيفجرها عبدالرحمن
          منيرة: اذا هالشي يضايق عبدالعزيز فلا تقول ... لا تخسره بعد هالسنين
          عبدالرحمن: انا ماجمعتكم الا بعد ما اخذت الاذن من اخوي ... انتي عارفة ما اطلع من شوره
          منيرة: الله يخليكم لبعض ... تكلم يا بو خالد ... كلنا نسمعك
          عبدالرحمن: قبل لا اقول لك مين ولدك ... انتي من حسيتيه ولدك
          منيرة: احساسي بحتفظ فيه لنفسي ... واعتقد ان هالشي من حقي ... والله يخليك عجل وقول ... لاني احس ان قلبي ينبض الف نبضة في الثانية
          نواف: لحظة يا عمي
          عبدالرحمن: ايش عندك يا نواف؟؟؟
          التفت نواف لفواز: فواز ... تعال جنبي
          راح فواز عنده وجلس جنبه عالسرير ... شبكوا يدينهم ببعض .. وكل واحد يضغط على يد الثاني بقوة ...
          رؤى راحت لفواز وحطت يدينها على كتفه وضغطت عليه ... التفت لها وتعلقت عيونهم ببعض ... ابتسمت له ابتسامة تطمنه ... مع انها هي نفسها متوترة ... بس لعيون فواز تستحمل كل شي
          عبدالرحمن: قبل لا اقولكم ... ابي ابين لكم شي ... ابوكم ما سوى هذا الا لانه يحبكم ... ولد منيرة ما ضره شي ... بس الصدمة للي بيكون ولد سارة ... حبيت اقول له ان ابوك ماسوى هالشي الا من معزته لك وغلاتك عنده ... ما حب انك تنظلم ... يمكن تشوف هالشي غلط ... بس هو اجتهد وهذا اجتهاده
          نواف: عمي تكفى اعصابي تلفت ... قول لنا مين ولد سارة؟؟؟
          عبدالرحمن وهو منزل راسه: ولد سارة هو
          : عبدالرحممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم مممممممممممممممممممن
          التفت الكل للصوت ...
          عبدالرحمن: ايش في؟؟
          عبدالعزيز: لو تكلمت ... لا انت اخوي ولا انا اعرفك
          تركهم وطلع ...
          نزل عبدالرحمن راسه ... فواز ونواف رخوا يدهم عن بعض وكل واحد يحس بقهر ... باقي على معرفتهم ثواني بس ... الله يهداك يا يبه ... لو تأخرت ثانية وحدة بس كنا عرفنا


          اليوم الثاني الصبح ...
          البنات جالسين يفطرون ... نزلوا فواز ورؤى ...
          فواز: السلام عليكم
          ليان: وعليكم السلام ... حياكم افطروا
          فواز: مالي نفس
          ليان: وانتي رؤى
          رؤى: مو مشتهية شي
          ليان: سديتوا نفسي الله يهداكم
          فواز: يالله رؤى انا بطلع للمستشفى ... تروحين مع ليان
          رؤى: أي حبيبي ... الله معك
          : السلام عليكم
          التفتوا كلهم للصوت ...
          فواز: نواف ... ايش مصحيك من الفراش؟؟؟
          نواف: بروح الدوام
          فواز: من جدك انت؟؟؟
          نواف: ما فيني شي صدقني
          ليان: حياك حبيبي افطر
          نواف: مو مشتهي ... وبتأخر عالدوام
          فواز: يالله نواف ... تعال معي
          نواف: لا بروح بسيارتي
          فواز باستغراب: ليش؟؟
          نواف: عندي مشوار قبل المستشفى
          فواز: براحتك


          المستشفى ...
          دخل شخص للمستشفى ووقف عند موظف الامن اللي عند الباب: السلام عليكم
          موظف الامن: وعليكم السلام
          الرجال: لو سمحت بغيت اسال عن ولد صاحب المستشفى ... هو دكتور هنا صح؟؟؟
          موظف الامن: ايه نعم ... بس أي واحد فيهم ... هم ثلاثة
          الرجال: كلهم دكاترة؟؟؟
          موظف الامن: في عيال الدكتور عبدالعزيز وولد الدكتور عبدالرحمن
          الرجال: طيب ايش تخصصاتهم؟؟؟
          موظف الامن: واحد اسنان وواحد اطفال والثالث عظام
          الرجال: دكتور الاطفال
          دخل نواف للمستشفى وهو ماشي: السلام عليكم
          موظف الامن: وعليكم السلام
          موظف الامن للرجال: هذا هو ولد صاحب المستشفى
          الرجال: اها ... شكرا
          موظف الامن: أي خدمة؟؟؟
          الرجال: ها ... لا شكرا شكرا
          شافه موظف ثاني: ايش عندك تسولف مع الناس
          موظف الامن الاول: هو يسأل
          الثاني: عن ايش؟؟؟
          الاول: عن ولد صاحب المستشفى دكتور الاطفال
          الثاني: وليش ما وصلته عنده
          الاول: ما شفته يمر قبل شوي
          الثاني: يالثور ... هذا نواف ... هذا دكتور العظام ... الاطفال الدكتور فواز
          الاول: يوووووووووووووه ... خربطت
          الثاني: هذا وهم ما يشبهون بعض ... لو كانوا توم ونسخة من بعض ايش سويت؟؟؟
          الاول: صادق ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه







          طلع الرجال من المستشفى ورفع جواله واتصل بالرقم اللي يبيه
          : شفته؟؟؟
          الرجال: أي نعم
          : ثبت شكله؟؟؟
          الرجال: زي ما انا حافظ اسمي ... اليوم نخلص كل شي
          ( بس اللي ما يعرفه الرجال انه شاف نواف ... والمطلوب هو فواز )



          مكتب فواز ...
          دخل نواف: سلام
          فواز: وعليكم السلام ... ليش تأخرت؟؟
          نواف: مريت المحكمة
          فواز: ايش عندك؟؟؟
          نواف بحسرة: طلقت هبة
          فواز: ايييييييييييييييييش؟؟؟
          نواف: وليش مستغرب؟؟؟
          فواز: نواف كان صبرت شوي
          نواف: الى متى؟؟؟ خل البنت تروح بحالها ... كفاها اللي جاها منا
          فواز: لا حول ولا قوة الا بالله ... قلت لها؟؟؟
          نواف: دقيت على شهد تقول لها اني طلقتها وانها تسامحني وتعرف ان هالشي غصب عني




          الجامعة ...
          لينا: رؤى فيك شي؟؟؟
          رؤى: ما ادري ... احس ان راسي يدور
          لينا: طيب اطلعي وروحي البيت
          رؤى: ها ... ما ادري يمكن اصير احسن
          لينا: فطرتي؟؟
          رؤى: لا ... ما كنت مشتهية
          لينا: طيب تعالي معي ننزل للكافتيريا واكلي لك شي
          رؤى: يالله


          وهم نازلين الدرج ... حست رؤى ان الدنيا تدور فيها ... ما قدرت تمسك نفسها اكثر وطاحت من الدرج ... طاحت درجتين ومسكتها لينا
          لينا: رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤى
          تجمعوا البنات حولها ... طلعت لينا جوالها ودقت على ليان
          ليان: ايوه لينا
          لينا: ويييييييينك؟؟؟
          ليان: في الكلاس
          لينا: تعالي لي الدرج بسررررررررررعة
          ليان: ايش صاير؟؟؟
          لينا: رؤى اغمى عليها وطاحت عالدرج ... بسرررررعة تعالي
          وصلت ليان ... والبنات صحوها بموية ... وبدت توعى شوي شوي ...
          رؤى: ايش صار؟؟؟
          لينا: رؤى ايش تحسين فيه؟؟؟
          رؤى: ما ادري
          ليان: فواز جاي بالطريق ... وين عبايتها؟؟؟
          لينا: خذي المفتاح وطلعي اغراضها واغراضي من اللوكر




          وصل فواز الجامعة ... ما عرف شلون يسوق اصلا ... من دقت عليه ليان ركب سيارته ومشى باقصى سرعة عنده ... طلع جواله ودق على ليان: انا عند الباب
          دقايق وطلعوا البنات وهم ماسكين يد رؤى ... من شافهم نزل من السيارة بسرعة ومسكها
          فواز بخوف: ايش صار؟؟؟
          لينا: ما ادري ... كنا نازلين من الدرج وفجأة طاحت
          فواز: طيب شوي شوي عليها ... وركبوها السيارة وتحركوا للمستشفى


          بيت يوسف ... وبالتحديد غرفة هبة
          هبة بصدمة: اييييييييييييييييييييييييش؟؟؟
          شهد ودموعها نزلت: صدقيني يا هبة ان هالشي غصبا عنه
          هبة: ايش الشي اللي يخليه ينغصب انه يطلقني؟؟
          شهد: ما اقدر اتكلم
          هبة بعصبية: وليش جاية عندي؟؟؟
          شهد: لان نواف طالب مني اني اوصل لك الخبر ... واقول لك سامحيه
          هبة: اسامحه على ايش؟؟؟ انه هدم حياتي ... انه عيشني بحلم وفجأة صحاني منه؟؟؟ انه وصلني السما وفجأة طيحني عالارض
          شهد: تكفين ياهبة ... لا تعذبيني بهالكلام ... تكفين
          هبة: وانا؟؟؟ ما في احد حسب حساب لعذابي؟؟؟
          شهد: هبة لو عرفتي السبب بتعذرينه ... صدقيني غصب عنه
          هبة بصراخ: لا تقولين غصب عنه ... لا تقولين هالكلمة ... ولا اقولك ... اطلعي من هنا ... ما ابي اشوف احد ما ابي ... ابي اجلس بروحي ... ابي اجلس بروحي
          رمت نفسها عالسرير وانفجرت بكا ...
          لبست شهد عبايتها ودموعها على خدها ... وصلت عند الباب والتفتت لهبة: مع السلامة يا هبة ... بس اذا كنتي تحبين نواف بجد ... سامحيه



          المستشفى ...
          رؤى نايمة عالسرير والبنات حولها ...
          دخل عليهم فواز ووجهه ما يتفسر ... البنات من شافوا وجهه خافوا ...
          لينا: ايش صاير؟؟؟
          فواز بجمود: ممكن تطلعون وتتركونا؟؟؟
          ليان: صاير شي؟؟
          فواز بعصبية: ممكن تطلعون وتنتظرونا برا
          لينا وليان مسكوا يد بعض وطلعوا برا بهدوء ...
          رؤى بخوف: فواز صاير شي؟؟؟
          قرب منها فواز وبهدوء: ليش سويتي كذا؟؟؟
          رؤى باستغراب: ايش سويت؟؟؟
          فواز باستهزاء: يعني ما عندك خبر؟؟؟
          رؤى: خبر عن ايش؟؟؟
          فواز: تبي تبينين لي انه ماعندك خبر انك حامل؟؟؟
          رؤى: حامل؟؟؟
          فواز: تمثيليتك ما تمشي علي
          رؤى باستغراب: أي تمثيلية؟؟؟
          فواز بعصبية: البسي عبايتك وخلينا نروح البيت ... لاني لو جلست اكثر هنا ممكن اذبحك
          تركها وطلع برا بعصبية ... استغربت رؤى منه ... ليش تصرف كذا في اليوم اللي سمع فيه الخبر اللي المفروض يكون احلى خبر بحياته ...


          وصلوا البيت والبنات طايرين من الوناسة ... صعدوا رؤى لغرفتها وهم مبسوطين انهم بيصيرون عمات ... ركضوا لامهم وقالوا لها وهي فرحت بقوة وركضت لرؤى وباركت لها ...
          رؤى على كثر فرحتها بالحمل على كثر زعلها من ردة فعل فواز ...

          عالمغرب دخل فواز الجناح ...
          رؤى كانت منسدحة على الفراش ... من دخل قامت جلست: فواز
          التفت لها فواز وطالعها من غير ما يكلمها : ................
          رؤى ودموعها على خدها: فواز ... انت متضايق لاني حامل؟؟؟
          فواز: .......................
          رؤى: فواز انا اكلمك؟؟؟
          فواز: ................................
          رؤى: فواز
          فواز بعصبية: لا ... طبعا مبسوووووووووووووط ... مبسوط وانا اشوف زوجتي تذبح ولدي
          رؤى باستغراب: اذبحه؟؟؟
          فواز: لا تقولين لي انك ما تدرين انك حامل؟؟؟ انتي حامل من شهر ونص ... مو معقولة ما عرفتي؟؟؟
          رؤى: فواز انا شكيت بالموضوع ... بس بعدين قلت يمكن لا ... لان دورتي في الفترة الاخيرة مو منتظمة بالمرة
          فواز: هه ... اضحكي علي
          رؤى ودموعها غطت وجهها: طيب ايش بستفيد اذا ذبحت ولدي؟؟؟
          فواز: انتي مو اكيد بتذبحينه ... انتي منتظرة تشوفين اذا كنت فعلا ولد خالتك او لا ... اذا كنت ولد خالتك اوكي بتكملين معي .. واذا كنت لا فاكيد بتتطلقين ... ليش تبلشين نفسك بولد مني ... قلتي ما اهتم بنفسي وصحتي خليها سيئة ... يمكن ينزل من نفسه ... شفتي مافي فايدة ... رحتي ورميتي نفسك من الدرج ... بس الحمد لله ان لينا كانت جنبك
          رؤى: فواز ... ما اصدق انك تفكر بالشكل هذا ... ما اصدددددددددق ... معقولة تفكر فيني بالشكل هذا؟؟؟ اني ممكن اذبح ولدي؟؟؟
          وبعدين انا ايش تفرق معي اذا كنت ولد خالتي او لا ... انا لما حبيتك حبيتك انت فواز
          فواز: يعني لو ما كنت ولد خالتك بتحبيني؟؟؟
          رؤى: فواز انا احبك لشخصك ... احبك لانك زوجي حبيبي ... لو احبك لانك ولد خالتي كان حبيت نواف كثر ما احبك ... صح انا احب نواف ... بس كولد خالة ... ما يجي ربع حبي لك
          فواز: .............................
          رؤى انهارت من البكي: بس انت كذا يا فواز ... عمرك ما هنيتني بشي ... كل مرة تغلط علي وتنكد علي اجمل لحظات حياتي ... وبعدين كالعادة تجي وتعتذر وتقول لي استحمليني ... ليش يا فواز ... لييييييييش ؟؟؟ ليش تسوي فيني كذا؟؟؟ اذا ما كنت تحبني طلقني ورجعني بيت ابوي ... بس لا تعذبني ... لا تعذبني
          رمت نفسها عالسرير ... وانفجررررررررررررررررررررررت بكي ...
          فواز ضاق صدره بقوة ... اخذ مفتاح السيارة ونزل وهو يركض ...

          في الصالة ...
          كلهم جالسين ... عبدالعزيز ومنيرة والبنات ونواف ... سمعوا صوت عالدرج ... التفتوا كلهم ... شافوا فواز ينزل من الدرج وهو يركض ... ناداه ابوه بس ما وقف
          عبدالعزيز بخوف: نواف قوم شوف اخوك
          ركض نواف وراه ولحق عليه بالشارع: فواز
          وقف فواز عند باب سيارته ... والتفت لنواف الواقف عند باب البيت: نعم
          نواف: ايش فيك؟؟؟
          فواز بنرفزة: ما فيني شي
          نواف: مو علي هالحكي ... ليش ضايق صدرك؟؟؟
          فواز: ...........................
          نواف: فواز ... أي شي يصير مستحيل يفرق بيني وبينك ... فاهم؟؟؟
          فواز: بعد عني يا نواف دام النفس طيبة ...
          ولف وجهه للجهة الثانية ... شاف سيارة وقفت عند باب البيت ... انتبه للمسدس اللي طلع من الشباك ... وتوجه ناحية نواف
          فواز باعلى صوته: نوا ا ا ا ا اف












          لا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا



          تعليق

          • *عبير الزهور*
            V - I - P
            • Jun 2008
            • 3267

            ترقبو الجزء الأخيررررررررررر قربياً

            تعليق

            • *عبير الزهور*
              V - I - P
              • Jun 2008
              • 3267

              الجزء 26 والاخييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير ...


              في المستشفى ...
              عند باب غرفة العمليات ... الكل متوتر ودموعه ما وقفت ...
              عبدالعزيز جالس عالارض عند غرفة العمليات وحاط راسه بين يدينه ... ما تكلم ولا كلمة من دخل المستشفى ...
              اخوه واقف في الجهة الثانية ووجهه عالجدار ومو عارف ايش يسوي ...
              منيرة تمشي في الممر رايحة وراجعة ودموعها ما وقفت ولسانها يدعي ان ربي ينجي ولدها ويقومه بالسلامة ...
              وصلوا عبدالرحمن وولده خالد ... عبدالرحمن من شاف الوضع وقف مكانه وتيبس من الخوف ...
              خالد راح لمنيرة وحضنها ...
              منيرة: ولدي يا خالد ... ولدي
              خالد: الله يقومه بالسلامة يا عمة ... الله يقومه بالسلامة
              عبدالرحمن وهو يقرب من اخوه: عبدالعزيز؟؟
              عبدالعزيز ولا تحرك من مكانه: ..............................................
              عبدالرحمن: عبدالعزيز؟؟
              عبدالعزيز: ................................................
              عبدالرحمن: صلي عالنبي يا عبدالعزيز ... ان شاء الله يقوم بالسلامة
              عبدالعزيز: ................................................
              يئس من اخوه ... هز راسه ولف راسه لولد اخوه الواقف وشاف خالد عنده يحاول فيه يرفع راسه ... لكن لا حياة لمن تنادي ... راح لمنيرة
              عبدالرحمن: ان شاء الله خير يا ام فواز ... ان شاء الله خير
              منيرة: يارب
              عبدالرحمن: وين اصابته بالضبط؟؟؟
              منيرة وصوتها يالله يطلع: طلقتين ... رصاصة بالكتف ورصاصة احتمال في القلب
              عبدالرحمن: لا حول ولا قوة الا بالله
              نزل عبدالرحمن راسه وغطى وجهه وهو يصيح ...


              سمعوا صوت ناس تقرب منهم ... رفع راسه عبدالرحمن ... شاف تركي ومعه شهد وشكلهم منهارين عالاخر ...
              ركض تركي لعبدالعزيز وحضنه وهو يبكي ...............
              عبدالعزيز ما تحرك من مكانه ولا رفع راسه اصلا ...............
              تركي: عبدالعزيز؟؟؟
              عبدالعزيز: ...........................
              تركي: عبدالعزيز؟؟؟
              عبدالعزيز: .......................
              : تركي
              رفع تركي راسه وشاف عبدالرحمن واقف ووجهه مو مبين من الدموع ...
              وقف تركي وحضن اخوه وهم يبكون بقوة ...
              تركي: ليش ما يرد علي؟؟
              عبدالرحمن: هذا حاله من وصل
              تركي: الله يقومه بالسلامة ... الله يقومه بالسلامة ... الله يقومه بالسلامة
              عبدالرحمن: اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييين


              شهد وهي تحضن منيرة: خالتي؟؟
              منيرة وهي تمسح على ظهرها: ادعي له يا شهد ... ادعي له
              شهد: خالتي انا لسه مو مصدقة
              منيرة: ولا انا ... بس ما بيدنا شي غير الدعاء
              شهد: ربي يحفظه ويقومه بالسلامة
              منيرة: اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييين


              بيت عبدالعزيز ...
              البنات ذابحين عمرهم صياح ... جالسين في جناح فواز حول رؤى المنهارة على السرير ...
              رؤى: ابي اروح له!!
              ليان: امي قالت اجلسوا وانتظروا بنرد عليكم خبر
              رؤى: طيب كلموهم؟؟
              لينا: ما يردون علينا
              رؤى بعصبية: وتبونا ننتظر؟؟؟
              ليان: ما بيدنا شي؟؟
              رؤى: انا بروح ما تبون تجون معي كيفكم
              لينا: رؤى؟؟؟
              رؤى: المفروض رجلي على رجله ... وما يطلعون من هنا الا وانا معهم
              ليان: انتي انتظرتي شي ... من سمعتي الصوت وبعدها الصراخ واغمى عليك على طول
              ناظرت فيهم رؤى وخذت جوالها الموجود جنبها ودقت على ابوها ...
              احمد: هلا والله باحلى البنات
              رؤى وهي تبكي: بابا



              بيت يوسف ...
              هبة في غرفتها والنور مطفى ... هذا حالها من طلقها نواف ... دخل عليها فهد
              فهد: هبة؟؟؟
              هبة: ...........................
              فهد: ما عاش من ينزل دمعة من عينك
              هبة: هذا هو عايش ومبسوط وانا اللي دفعت الثمن
              فهد: ومن قالك انه عايش ومبسوط؟؟؟
              هبة: ها؟؟
              فهد: رحت قبل شوي لبيتهم ... ناوي اطقه لين يموت بين يدي ... فتحت لي الخدامة وقالت لي ايش صار فيه
              هبة بخوف: ايش صار؟؟؟



              المستشفى ...
              وصلت رؤى مع ابوها ... ركضت لخالتها وحضنتها وهي تبكي
              منيرة: رؤى حبيبتي ايش اللي جابك هنا؟؟
              رؤى: شلون تبيني اجلس في البيت؟؟؟ هذا الغالي يا خالتي ... هذا الغالي
              منيرة: اجلسي وارتاحي يا بنتي ... لا تتعبين نفسك ... انتي حامل وتعبانة

              بعد ساعتين ونص ...
              طلع الدكتور من غرفة العمليات ... الكل ركض وتجمعوا حوله ...
              الدكتور: وين الدكتور عبدالعزيز؟؟؟
              عبدالرحمن: هذا هو ( واشر له على عبدالعزيز الجالس عالارض ) ... طمنا يا دكتور؟؟؟
              تركهم الدكتور وتوجه لعبدالعزيز ... وحط يده على كتفه: دكتور عبدالعزيز؟؟
              عبدالعزيز وهو على وضعه: شلونه؟؟؟
              الدكتور: بخير ... وينتظرك تدخل تطل عليه
              رفع راسه عبدالعزيز: تتكلم جد؟؟؟
              الدكتور بابتسامة: وهذا وقت مزح؟؟
              عبدالعزيز: وقلبه؟؟
              الدكتور: ما صابت قلبه ... جنب قلبه بشعره
              عبدالعزيز: الحمد لله ... الحمد لله ... الحمد لله
              الدكتور وهو يمد يده لعبدالعزيز: قوم يا عبدالعزيز وشوف ولدك
              وقف عبدالعزيز ... ووصل لباب الغرفة والتفت بسرعة: وينه نواف؟؟؟
              خالد: من طلع الدكتور دخل عند اخوه على طول ...
              لف بيدخل الغرفة حس بيد تمسك فيه بقوة ... التفت شاف رؤى واقفة والدموع مغطية وجهها: عمي طلبتك ... ابي اشوفه!!
              عبدالعزيز سحبها لحضنه وحضنها بقوة: ما يصير يا بنتي
              رؤى وهي تمسك فيه بقوة اكثر: طلبتك يا عمي
              عبدالعزيز: يا بنتي ...
              قاطعه الدكتور: انتظري دقايق وننقله للعناية وتشوفينه
              رؤى بخوف: العناية؟؟؟
              الدكتور: بيكون تحت الملاحظة 24 ساعة ... رصاصتين في جسمه مو عملية بسيطة ... وان شاء الله يزول الخطر بمرور هال 24 ساعة
              رؤى رمت نفسها بحضن خالتها وجلسوا يبكون ....




              دخل عبدالعزيز لغرفة العمليات ... فواز في غرفة الافاقة ... راح له وشاف نواف رامي نفسه عالسرير جنبه وذابح نفسه من البكي ...
              راح له من الجهة الثانية ونزل لمستواه وباس راسه ... فواز مو في وعيه ولا حاس فيهم اصلا
              الدكتور: صلوا عالنبي يا جماعة ... ان شاء الله ما فيه الا الخير ... خلونا ننقله للعناية ... رئته تعبانة وما بتستحمل الوضع كذا
              عبدالعزيز بخوف: ايش منتظر ... انقلوه يالله
              الدكتور: كنت ابيكم تشوفونه قبل لا انقله
              عبدالعزيز: لا خلاص شفناه ... انقلوه يالله
              التعديل الأخير تم بواسطة *عبير الزهور*; 09-05-2009, 12:55 PM.

              تعليق

              • *عبير الزهور*
                V - I - P
                • Jun 2008
                • 3267

                غرفة العناية ...
                ضبطوا وضع فواز وركبوا عليه اجهزة التنفس والمغذي وتركه الدكتور وطلع ...
                نواف راح ومسك في يده على طول وعينه على اخوه ...
                عبدالعزيز طلع جواله واتصل في خالد ...
                خالد: هلا عمي
                عبدالعزيز: وينك؟؟
                خالد: عند مكتب تركي ... الحريم داخل يرتاحون
                عبدالعزيز: منيرة ورؤى عندك؟؟
                خالد: ايه نعم
                عبدالعزيز: وصلهم للعناية ... انتظركم هناك
                خالد: تامر ياعمي


                الكل تجمع في العناية ... حتى البنات كلموهم ووصلوا يشوفون اخوهم ... نواف جالس بجهة وماسك يد اخوه ... ومن الجهة الثانية رؤى ... ما تحركوا من مكانهم ... بس يبعدون حتى الباقي يسلمون ويرجعون مرة ثانية ... وجنب رؤى منيرة ... عينهم ما تنرفع عن فواز ...
                احمد يكلم عبدالعزيز: الله يطمنكم عليه يارب
                عبدالعزيز: امييييييييييين ... السموحة تعبناك معنا
                احمد: لا تقول هالحكي ... فواز ولدي والله يعلم بمكانته ومعزته عندي
                عبدالعزيز: تسلم
                احمد: بس ايش اللي صار بالضبط؟؟
                عبدالعزيز: كل اللي اعرفه اني سمعت صوت الرصاص وبعدها صراخ نواف ... وما ادري ايش اللي صار لا قبلها ولا بعدها
                احمد: لا حول ولا قوة الا بالله ... نواف كان معه؟؟؟
                عبدالعزيز: ايوه ... خلنا نسأله
                وراح لنواف ومسكه من كتفه: نواف يبه
                نواف ودموعه ما وقفت: سم يبه
                عبدالعزيز: ابيك شوي ... تعال معي
                نواف: مابتركه
                عبدالعزيز: دقايق يا نواف
                نواف: ما بتركه ( وضغط على يد اخوه )
                عبدالرحمن: خله على راحته يا عبدالعزيز ... بنعرف كل شي بعدين ... بس ياليت تخففون الزحمة هنا ... هو مو حاس فيكم ... ماله داعي التجمع هذا ... نرجع البيت وبكرة من الصبح نرجع له
                منيرة: انا ما بترك ولدي ... بجلس عنده
                عبدالرحمن: ما يصير يام فواز ... روحوا ارتاحوا ... وبعدين هذه عناية ... ما يصير التجمع كذا
                خالد للينا: لينا ... خذي امك وخواتك ويالله نرجع البيت
                لينا: ونتركه؟؟؟
                خالد: مو بروحه ... المستشفى كلها موجودة ... بس يالله نرجع
                لينا: طيب ... راحت لامها هي وليان واقنعوا امهم انهم يروحون ويرجعون من الصبح ...
                ليان: يالله رؤى
                رؤى وعينها ما انرفعت عن فواز: يالله وين؟؟؟
                ليان: البيت
                رؤى: بيتي المكان اللي فيه فواز ... وما بطلع من هنا الا وهو معي
                الكل رجع يبكي مرة ثانية من كلام رؤى ...
                عبدالرحمن وهو يمسح دموعه: قومي يا بنتي وارتاحي في البيت ... انتي حامل والجلسة مو كويسة لك
                رؤى صدت عنهم ومسكت يد فواز بقوة ...
                راحت لها منيرة وهي تحاول تمسك نفسها: يمه رؤى ... قلبي متقطع عليه اكثر منك ... بس كل شي بالعقل ... قومي معنا ومن الصبح ... لا ... من الفجر اخليهم يوصلونك ... وكلنا معك
                رؤى: ....................................
                عبدالعزيز: رؤى يبه ... اذا مو عشانك عشان اللي في بطنك ... وضعك حساس بالمرة
                رؤى: ......................................
                احمد: خلاص خلوها وانا اجلس معها واوصلها بعدين
                عبدالعزيز: خالد
                خالد: سم يا عمي
                عبدالعزيز: خذ منيرة والبنات ووصلهم البيت
                عبدالرحمن: وانت يا عبدالعزيز؟؟؟
                عبدالعزيز: ما بترك ولدي
                تركي: كذا كلكم بتجلسون طول الليل ... والصبح كلكم بتتعبون وتروحون وتتركونه
                عبدالرحمن وهو يمسك كتف اخوه: عبدالعزيز ... جلستك مالها معنى ... قوم معنا وارجع له من الفجر
                عبدالعزيز لف على نواف: نواف
                نواف: انا لا احد يكلمني لين يصحى فواز
                عبدالعزيز: براحتك ... انتبه لاخوك ... واول ما يصحى او جد شي اتصل فيني على طول
                نواف: ان شاء الله
                الكل طلع وبقى نواف من جهة ورؤى من جهة ثانية ... واحمد واقف على جنب ...
                طلع احمد ونادى منى الواقفة برا ... ما دخلت بسبب الزحمة ... وفضلت تنتظر عند الباب
                احمد: منى
                منى: شلونه؟؟
                احمد: على حاله
                منى: الله يقومه بالسلامة ويصبر اهله
                احمد: اميييييييييييييييييييييييين
                منى: وين رؤى ما شفتها طلعت معاهم؟؟؟
                احمد: مو راضية تطلع ... تقول بتبات عنده
                منى: مو صاحية هذه؟؟؟ كيف تبات هنا؟؟؟ ناسية حملها ومشاكله؟؟؟ كيف تبات هنا؟؟؟
                احمد: عارف ... بس ما حبيت اضغط عليها
                منى: طيب اقدر ادخل واكلمها؟؟؟
                احمد: مافي احد الا نواف اخوه ... تفضلي
                دخلت منى: السلام عليكم
                نواف ورؤى بهمس: وعليكم السلام
                منى: الحمد لله على سلامة فواز يا نواف .. مايشوف شر ... ويقوم ويرجع لكم بالسلامة يارب
                نواف: اميييييييين ... شكرا ام لجين ... ما قصرتي
                راحت منى: رؤى
                رؤى بعصبية: ما ابي اسمع شي ... ما بتحرك من هنا الا وهو معي
                منى: واذا صحى وشاف ولده راح ... بيفرح؟؟؟
                لفت رؤى عليها بقوة: ........................
                منى: لا تطالعيني كذا ... بس انا اتكلم جد ... وضعك الصحي ما يساعد على الجلسة الطويلة ... ولا ناسية كلام الدكتور؟؟؟
                رؤى: ما نسيت ... بس هذا فواز
                منى: هو مو حاس فيك ... وبكرة اذا صحى ان شاء الله ويحتاجك جنبه بتكونين تعبتي وما فيك حيل تجلسين له
                رؤى: تتوقعين؟؟
                منى: طبعا ... انا من رايي تقومين معي تريحين شوي ... وبكرة من الصبح ابوك يرجعك عنده
                رؤى: بس ما شبعت منه
                منى: خلاص ... اجلسي شوي كمان ... واحنا ننتظرك برا ... ومتى ما تبين نوصلك البيت ونرجعك بكرة
                هزت رؤى راسها بعلامة الرضا


                وصلوا عبدالعزيز وعبدالرحمن لباب المستشفى ...
                : دكتور عبدالعزيز
                التفت عبدالعزيز وشاف الشرطي اللي كان موجود ليلة حادث الطفل ...
                الشرطي: يأسفني اللي صار للدكتور فواز
                عبدالعزيز بألم: ايش فايدة الأسف
                الشرطي: مو غلطتنا ... فواز هو اللي ماكان متعاون ... ما اتصل فيني ولا بلغني عن شي
                عبدالعزيز بعصبية: وليش هو يعلم الغيب؟؟؟
                الشرطي: انا رحت لموقع الحادث ... وطلع لي سواقكم ... عطاني جوال فواز لاني طلبته منه
                عبدالعزيز باهتمام: وبعدين؟؟؟
                الشرطي: فواز تلقى اكثر من اتصال من ارقام غريبة .. واتوقع انها تهديدات
                عبدالعزيز: مو شرط أي رقم غريب يكون منهم
                الشرطي: حتى لو كان من كباين التلفون اللي بالشارع!!!!
                عبدالعزيز بعصبية: ولييييييييييش ما تكلم؟؟؟؟
                الشرطي: هذا اللي ابي اعرفه ... لو تكلم كان حميناه
                عبدالعزيز: الله يهديه بس
                الشرطي: عالعموم هذه تحليلاتنا ... واول ما يصحى نسمع ايش يقول لنا

                تعليق

                • *عبير الزهور*
                  V - I - P
                  • Jun 2008
                  • 3267

                  بعد ساعة ... دخل احمد عليهم ... وشافهم بنفس الوضع ... قرب من رؤى ..
                  احمد: رؤى حبيبتي
                  رؤى: هلا بابا
                  احمد: ما بيمديك ترتاحين ... ما بقى عالفجر شي؟؟
                  رؤى: يالله ... بطلع معك
                  احمد: انتظرك برا ... نواف
                  نواف: هلا عمي
                  احمد: تامر على شي قبل لا نروح؟؟؟
                  نواف: سلامتك ... تعبناك يا عمي ... ما قصرت
                  احمد: لا تقول هالحكي .. فواز ولدي ... والله يعلم بغلاته ... رؤى انا انتظرك برا


                  رؤى: تامر على شي نواف؟؟
                  نواف: سلامتك ... انتبهي لصحتك
                  رؤى: ان شاء الله ... بس أي شي يصير دق علي
                  نواف: ان شاء الله
                  قربت رؤى من اذنه وهمست: بتركك حبيبي غصبا عني ... شد حيلك ... ابي ارجع الصبح والاقيك فاتح عينك ... وتبتسم لي ابتسامتك اللي ما اقدر استغنى عنها ...
                  رفعت راسها وباسته على جبينه ... ونزلت ليده وضغطت عليها وباسته ... راحت بتطلع ... وصلت للباب ... التفتت له وهمست ... يحفظك ربي يالغالي



                  طلعت وركبت سيارة ابوها ... وبصوت ما ينسمع: السلام عليكم
                  من سمعت منى صوتها فتحت بابها وركبت ورا عندها: وعليكم السلام حبيبتي
                  رؤى: ليش رجعتي ورا؟؟
                  منى: انا هنا عشانك يارؤى
                  رؤى وهي تضغط على يدها: ما ادري من غيرك ايش اسوي
                  منى: لا تقولين هالكلام ... الله يعلم بغلاتك
                  بعد فترة رفعت رؤى راسها واستغربت: بابا
                  احمد: حبيبة بابا
                  رؤى: وين رايح؟؟؟
                  احمد باستغراب: البيت
                  رؤى: أي بيت؟؟؟
                  احمد: بيتنا
                  رؤى: بس انا ابي اروح بيتي
                  احمد: بس يا رؤى وضعك ما يسمح تكونين لوحدك!!!
                  رؤى: وانا ابي اكون في بيتي
                  منى: خلها على راحتها يا احمد
                  احمد: شلون يا منى اتركها؟؟؟
                  منى: بعد اذنك ... بنام معها
                  احمد: اذا انتي معها فانا مرتاح



                  اذن الفجر ... عبدالعزيز اللي ما نام اساسا ... قام من الفراش وراح المسجد وصلى ... ومن المسجد طلع عالمستشفى على طول ... راح للعناية ... فتح الباب ...
                  شاف فواز متمدد مثل ما تركه امس ... ونواف نايم وهو جالس على الكرسي اللي جنبه ... ماسك يد اخوه وحاط راسه على السرير ...
                  دمعت عين عبدالعزيز من منظر عياله .... الله لا يحرمني منكم ... الله لا يحرمني منكم
                  قرب من نواف وحط يده على ظهره وبصوت واطي: نواف
                  فز نواف من نومه: فواز
                  عبدالعزيز: بسم الله عليك يبه
                  نواف: هلا يبه ... جيت؟؟؟
                  عبدالعزيز: اصلا ما قدرت انام ... روح يبه وتمدد لك في أي غرفة وريح ظهرك
                  نواف وهو يطالع في اخوه: ما اقدر اتركه
                  عبدالعزيز: انا بجلس عنده ... واذا صار شي اناديك ... روح ارتاح
                  نواف: ان شاء الله ... تامرني بشي؟؟؟
                  عبدالعزيز: سلامتك ... الله يرضى عليك



                  رؤى على سجادتها تصلي الفجر وتدعي ان الله يقوم فواز بالسلامة ...
                  منى: تقبل الله
                  رؤى: منا ومنك
                  منى: شلونك اليوم؟؟؟
                  رؤى: دام فواز بعيد عني فانا مو بخير
                  منى: الله يقومه بالسلامة
                  رؤى: عيني ما غمضت طول الليل ... ما ادري ليش رجعتوني وما خليتوني انام عنده
                  منى: على الاقل ريحتي ظهرك ... قلت لك اذا مو عشانك عشان البيبي المتعذب داخل ... لا تغدية ولا جسم قوي وبعد ما في راحة!!!
                  رؤى: عن اذنك بروح اشوف خالتي


                  دخلت رؤى غرفة خالتها ... شافتها جالسة على سجادتها وتصييييييييييييييييييييييييييييييييييح
                  دمعت عين رؤى ... قربت منها وجلست وراها وحطت يدها على ظهرها
                  التفتت منيرة عليها ووجهها مو مبين من الدموع ... فتحت ذراعينها لرؤى ورمت نفسها عليها وبكت بقوووووووووووووووووة
                  منيرة: ادعي له يمه ... ادعي له
                  رؤى: لساني ما تعب طول الليل ... املي بالله ... وربي ما يخيب رجا العبد اذا طلبه
                  منيرة: ونعم بالله
                  رؤى: خالتي بروح له
                  منيرة: حتى انا ودي اشوفه ... بس ما ارتحتي؟؟؟
                  رؤى: راحتي وانا جنبه ... وتعبي وانا بعيدة عنه
                  منيرة: انتبهي لولدي الصغير ... ما صدقنا يشرف
                  رؤى: ان شاء الله يا خالتي ... بس ربي يحفظ ابوه

                  رجعت رؤى لغرفتها تغير ملابسها: منى بروح المستشفى مع خالتي
                  منى باستغراب: هالوقت؟؟؟
                  رؤى: ايه ... ما نقدر نجلس اكثر
                  منى: ما ارتحتي يا رؤى؟؟؟
                  رؤى: برتاح وانا هناك
                  منى: عنيدة وراسك يابس
                  طنشتها رؤى وغيرت ملابسها: سامحيني بتركك هنا
                  منى: لا تحاتيني ... البيت بيتي ... وبتصل عالسواق يرجعني البيت
                  رؤى: خلاص نوصلك على طريقنا
                  منى: ما فيها كلافة؟؟؟
                  رؤى: تعبتي معي طول الليل وتركتي بيتك وبنتك وتقولين توصيلتك كلافة؟؟؟
                  منى: لا تحسسيني اني سويت شي عظيم
                  رؤى: فعلا انتي عظيمة يا منى



                  وهم نازلين من الدرج ...
                  : انتظرووووووووووووووووووني
                  التفتوا وشافوا ليان ...
                  منيرة: ايش مصحيك؟؟؟
                  ليان اللي وجهها مورم من الصياح: ما نمت اصلا ... بجي معكم
                  منيرة: مالها داعي الزحمة من الصبح ... انتظري لما وفيصل يصحون وتعالي معهم
                  ليان ودموعها نزلت: ما اقدر انتظر
                  منيرة: يمه ليان ... هو ما صحى ولا حس باللي حواليه ... واذا زاحمناهم ابوك بيرجعنا البيت ... انتظري اخوانك وتعالي معهم ... يمكن يكون صحى!!!
                  ليان وراسها بالارض: خلاص ... بنتظر ...
                  كملوا طريقهم وهم نازلين ...
                  رفعت ليان راسها بسرعة: اذا صحى دقوا علي ... لا تخلوني احاتي!!!
                  منيرة: ان شاء الله ... انتبهي لاخوانك


                  وصلوا المستشفى ... وراحوا للعناية ... دخلوا وشافوا عبدالعزيز جنبه وعينه حمرة من الصياح ... اول ما شافهم مسح دموعه: ما شاء الله رجعتوا؟؟؟
                  رؤى دخلت على طول وجلست مكانها ومسكت يده: شلونه يا عمي؟؟
                  عبدالعزيز: على حاله
                  رؤى: الى متى؟؟؟
                  عبدالعزيز: ربي ارحم بحاله منا ... ربي ارحم بحاله
                  باست رؤى جبينه وقربت من اذنه وهمست: حبيبي ... الغالي ... اللي ما احب احد كثره ... مو اتفقنا انك تصحى الصباح؟؟؟ هذا انا رجعت ... وانت لسه نايم ... حتى ولدك اشتاق لك ... يالله اصحى وكحل عيني بشوفتك ... فواز لا تخليني اكثر حكي وتقوم وتعصب علي ... تكفى شد حيلك ... باست يده وجلست
                  رؤى: خالتي ليش واقفة بعيد؟؟
                  منيرة وكأنها انتبهت ... مسحت دموعها: هلا حبيبتي ... هذا انا جاية


                  الكل وصل ... تركي وشهد ... عبدالرحمن وخالد ولينا ... ليان ولما وفيصل ... نورة وبناتها ... الكل تجمع وفواز على حاله ... ولا حاس بالدنيا اصلا
                  نورة وهي تمسح دموعها: عن اذنكم يا جماعة
                  قربت منها جود: يمه بدري
                  نورة: غصب عني ... ولا ودي اتحرك من عنده ... بس اعمامه مساكين ... واقفين برا ... خلاص خلونا نرجع البيت ونرجع العصر
                  قربت منه وباسته ... ووراها البنات ... رغد وجود ووعد ...
                  سلموا عليهم وطلبوا منهم اتصال اول ما يصحى وطلعوا ...
                  دخل عبدالعزيز وجلس على يمينه ... طبعا يساره رؤى ولا تتحرك من مكانها ...
                  عبدالعزيز وهو يمسك يده: ما في استجابة؟؟؟
                  لينا: ولا شوي
                  عبدالعزيز: لا حول ولا قوة الا بالله ... مسك يده وجلس يكلمه
                  : فواز يبه ... فواز حبيبي ... شد حيلك شوي ... كلنا حولك وننتظرك ... افتح عينك وشوفنا ... يكفيك تغلي ... انت عارف غلاتك ... قوم يبه ... قوم ورجع لنا بسمتنا
                  عبدالعزيز يتكلم والبنات يصيحون ...
                  عبدالعزيز ودموعه نزلت: لا تبكون ... ادعوا له ... ادعوا له


















                  حس بيد تضغط على يده ... التفت عبدالعزيز بسرعة ... ما كانت ضغطة ... كأن احد يتحسس يده ...
                  عبدالعزيز: منيرة ... تحرك
                  البنات كلهم وقفوا وراحوا جهته ...
                  عبدالعزيز: يبه فواز ... تسمعني؟؟؟
                  فواز: ........................................
                  عبدالعزيز: فواز ... ضغطت على يدي صح؟؟؟
                  فواز: .........................................
                  منيرة: يتهيأ لك يا عبدالعزيز
                  عبدالعزيز: لا ما يتهيأ لي ... حتى ما ضغط ... حرك صبعه على كفي بس
                  رؤى ما تحركت من مكانها ... يد ماسكة بفواز واليد الثانية مغطية فيها وجهها وتبكي ...
                  عبدالعزيز: والله متأكد انه تحرك
                  ليان: بابا ما نشوف شي
                  لينا: فواز تسمعنا؟؟؟
                  فواز: ...........................................
                  عبدالعزيز: انا متأكد ... روحوا نادوا الدكتور
                  طلعت ليان تبشر الشباب وتقول لهم ينادون الدكتور ...









                  عمممممممممممممممممممممممممممممممممممي
                  التفتوا كلهم لرؤى ...
                  رؤى: يحرك صبعه ... يحرك صبعه ... شوفه
                  ركضوا كلهم وراحوا لجهة رؤى ... وفعلا يحرك صبعه بصعوبة على كف رؤى الماسك يده
                  منيرة: الحمد لله يا رب ... الحمد لله يا رب
                  عبدالعزيز: فواز يبه ... فواز
                  الكل تجمع والكل موجود ... ما عدا نواف ... راح يشتري له كوفي ...
                  بدأ يحرك راسه شوي شوي ... بس عينه مغمضة ...
                  الكل عينه عليه ... دموعهم تجمعت في عينهم ... منتظرينه يفتح ويشوفهم ...
                  فتح عينه ببطء ... وهو يحرك راسه يمين ويسار ...
                  الكل: فواز
                  بدأ يحرك راسه بعصبية ... وكأنه في شي مو عاجبه ...
                  عبدالعزيز: فواز في شي يألمك؟؟؟
                  فواز على وضعه وهم مو عارفين ايش فيه ...
                  عبدالرحمن قرب منه: بسم الله الرحمن الرحيم ... بسم الله الرحمن الرحيم ... فواز يبه ... اذا في شي يالمك اضغط على يدي
                  فواز على نفس الوضعية ويحرك راسه بعصبية ...
                  وصل الدكتور: خير يا جماعة ... ليش متجمعين حوله كذا؟؟؟
                  تركي: ما ادري ... شكله متضايق من شي

                  تعليق

                  • *عبير الزهور*
                    V - I - P
                    • Jun 2008
                    • 3267

                    اممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم مممممممممممممممم
                    اممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم ممممممممممممممممم
                    التفتوا كلهم ... الصوت طلع من فواز ...
                    تركي: شكله يبي يقول شي
                    عبدالعزيز: يبه فواز ... ايش فيك؟؟؟
                    فواز: اممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
                    عبدالرحمن: شيل الاكسجين خلي الولد يتكلم
                    عبدالعزيز: ورئته؟؟؟
                    الدكتور: دقيقة ... (شاف كمية الاكسجين) ... ارفع الاكسجين ... واذا حسيت انه متضايق رجعه بسرعة ... رئته والاكسجين تمام
                    رفع عبدالعزيز الاكسجين ...
                    فواز: نننننننننننننننننننننواف
                    عبدالعزيز: موجود ... موجود ... ولف بعصبية عليهم: بسررررررررررررررررررررررررررعة نادوا نواف
                    فواز على وضعه يحرك راسه بعصبية ...
                    منيرة والبنات مو قادرين يستحملون ... كلهم واقفين ويصيحون بقوة ...
                    عبدالرحمن: فواز حبيبي ... نواف بخير
                    فواز: ويييييييييييييييييييييييييي ننننننننننننننننننننن ه
                    عبدالرحمن: خالد وتركي ينادونه ... ارتاح وريح نفسك ... صدقني هو بخير
                    ما كمل جملته الا والباب ينفتح بقوة ... ركض بسرعة وبعد المتجمعين كلهم ... وقف قدام اخوه وعينه على اخوه ...
                    تعلقت عينهم ببعض لثواني ...
                    رمممممممممممممممممممممممى نفسه جنب اخوه وهو يصيح ... وفواز يصيح وهو يمسح على ظهره

                    الكل تأثر من الموقف ... وجلسوا يبكون بقوووووووووووووووووووووووووووووووة
                    بعد فترة ...
                    حرك فواز راسه مرة ثانية ...
                    نواف بخوف: فواز فيك شي؟؟؟
                    فواز: ممممممماي
                    تحركت رؤى بسرعة وصبت له كاسة موية ... حطت يدها تحت راسه ... وقربت الكاسة من فمه ... مسك يدها يشرب ... بعد ما بل ريقه رفع عينه والتقى بعينها المليانة دموع ...
                    ضغط على يدها بقوة ... قرب يدها من فمه وباسها وهو مغمض عينه
                    رؤى هنا انفجرت بكا ... ونزلت راسها وباسته على جبينه ...
                    منيرة وصوتها ما يطلع من البكي: سلامتك حبيبي
                    لف عينه وشافها واقفة جنب رؤى ... ترك يد رؤى ومد يده ... مسكت يده ونزلت نفسها وباسته على راسه ... سحب يدها لفمه وباسها
                    منيرة ووجهها مو مبين من الدموع: سلامتك يا قلب امك
                    فواز: يمه ليش الدموع؟؟؟
                    منيرة: ما في احد يستاهل دمعي كثرك
                    فواز: يمه اذا تبين راحتي امسحي دموعك
                    منيرة وهي تمسح دموعها بظهر يدها: خلاص ..كل شي ولا انك تتضايق
                    لف عينه وشاف ليان واقفة جنبها وحالها مو احسن منهم ... ابتسم لها: واخيرا شفت دموعك يا ليان!!!
                    ليان وهي تبكي: اذا تبي تشوف دموعي بوريك اياها كل يوم ... بس لا تخوفني عليك
                    فتح ذراعه وهو يبتسم ... رمت نفسها وهي تبكي وهو يمسح على ظهرها ...
                    ليان رفعت راسها وباسته على جبينه ...
                    لف عينه وشاف لينا واقفة وجنبها خالد ... ابتسم لهم ...
                    لينا وهي تقرب منه ودموعها على خدها: ربي لا يحرمنا من ابتسامتك يا رب
                    ونفس الشي فتح ذراعه وحضنته لينا وهي تبكي ...
                    قرب خالد وبعدها: يالله لينا ... دوري ... تعبت وانا انتظركم
                    باسته لينا على راسه وبعدت وقرب منه خالد ...
                    خالد: سلامتك ياخوي
                    فواز: الله يسلمك ..
                    خالد: تكفى لا تعيدها
                    فواز: ان شاء الله عمي
                    تركي من وراه: احين انا اللي عمك ما تقول لي عمي ... وخويلد الدب تقول له عمي؟؟؟
                    بعد خالد وفتح الطريق لتركي ... اللي قرب منه ومسك يد فواز وضغط عليها بقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووة
                    تركي: رجعت لنا الحياة برجعتك يالغالي
                    فواز: تسلم ياعمي
                    تركي: يالله وسعوا لشيخة البنات والحريم كلهم
                    وقف على جنب وطلعت شهد من وراه ...
                    ابتسم فواز ومد يده لها ... قربت منه وباسته على جبينه وكتفه ...
                    فواز وبصوت مبحوح: بشريني ... تريك مأذيك؟؟؟ علميني فيه بس
                    تركي من وراها: حتى وانت تعبان وصوتك موطالع طوالة لسانك ما تبطلها ... لا وتريك بعد ... انا بتركي مو راضي هالمرة تريك؟؟؟
                    ضحك الكل ... وفواز ضحك معهم ... فجأة مسك جرحه وهو يكككككككككككككح بقوة
                    قرب منه عبدالعزيز ومسكه من كتفه: لا تضحك بقوة ... جرحك لسه ما برى
                    فواز تعلقت عينه بعين ابوه .. سحب يد ابوه وباسها: رضاك يبه
                    عبدالعزيز ودمعته نزلت: يرضى عليك ربي دنيا واخرة
                    دخل الدكتور عليهم: كفاية كذا ... خلونا نشوف شغلنا وبعدها ننقله للجناح واجلسوا هناك على كيفكم
                    عبدالرحمن وهو يطل على فواز: انا لسه ما وصل دوري؟؟؟ من الصبح وانا هنا واخر واحد اسلم عليك؟؟؟
                    فواز بابتسامته: واصل يا عمي واصل
                    عبدالرحمن وهو يبوسه: الحمد لله على سلامتك يا ولدي
                    فواز: يسلمك ربي ويخليك لنا
                    الدكتور: كفاية كلام يا جماعة ... شوفوا لون وجهه تغير
                    عبدالعزيز: تركي ... خذ البنات ومنيرة وخلهم ينتظرون بمكتبك على ما ننقل فواز الجناح
                    نواف: وانا بروح اشوف له جناح مرتب
                    عبدالعزيز: خذني معك
                    الكل طلع ... رؤى وهي تمر من جنبه ... مسكها فواز من يدها
                    لفت عليه وهي ما وقفت دموع ... الكل ضحك وابتسم مع فواز الا هي دموعها ماوقفت ...
                    فواز وعينه عليها: لا تتركيني
                    رؤى وهي تقرب من اذنه: اترك الدنيا كلها ولا اتركك ... بس الدكتور طردنا ... بنتظره عند الباب يطلع من هنا وادخل لك من هنا
                    ابتسم لها فواز ابتسامته المعروف فيها والكل يحبها ...

                    فحص عليه الدكتور ... واعطاه التعليمات وانه لازم ما يتحرك نهائيا ... ولا يتكلم كثير في البداية ... طلع الدكتور من هنا ودخلوا منيرة ورؤى من هنا
                    منيرة: ها يمه ... بشر؟؟؟ ايش قال الدكتور؟؟
                    فواز: جلس يتفلسف على راسي لين قال بس
                    منيرة: ههههههههههههههه هذا وانت دكتور؟؟؟
                    فواز: تصدقين وهو يتكلم افكر ... انا لما اعطي التعليمات للمرضى يقولون بداخلهم نفس الحكي اللي اقوله احين؟؟؟
                    منيرة: ههههههههههههههه الدنيا سلف ودين
                    التفتت منيرة على رؤى: رؤى يمه لا توقفين ... اجلسي
                    رؤى: ان شاء الله خالتي ... قعدت على يسار فواز ... مكانها من امس
                    التفت فواز عليها: لا تجلسين هنا ... تعالي للجهة هذه ( واشر بيده على الجهة الثانية )
                    سمعت رؤى كلامه وراحت للجهة الثانية ... جت بتجلس
                    : انتظري
                    فواز: يمه ... ساعديني شوي
                    ( يبي يسحب نفسه عاليسار ويفضي جهة اليمين من السرير)
                    قربت منه رؤى تساعده ...
                    فواز بحزم: انتي لا ... امي اللي تساعدني
                    حزت الجملة في خاطرها ... بس سكتت وما علقت عالموضوع
                    ساعدته منيرة ونام على جهة اليسار من السرير
                    لف على رؤى واشر بعينه: تعالي اجسي هنا جنبي
                    ابتسمت رؤى ... وجلست على السرير في الجهة اللي فضاها لها ...
                    بس جلست رفع فواز راسه شوي ... وحطاه على رجل رؤى
                    رؤى دمعت عينها على طول ... وجلست تلعب في شعره ...
                    منيرة حست انهم يحتاجون يجلسون مع بعض لوحدهم ... قامت وقفت
                    فواز: وين يمه؟؟؟
                    منيرة: بروح اشوف البنات
                    فواز: يمه لا تتركيني
                    منيرة: مو تاركتك حبيبي ... بشوف البنات وارجع لك ... انتبهي له يارؤى
                    رؤى: ان شاء الله خالتي


                    فواز وهو على وضعه: زعلانة؟؟؟
                    رؤى: ازعل من الدنيا كلها ولا ازعل منك
                    فواز: وحشتيني
                    رؤى: انت اكثر
                    سكت فواز شوي: شلونه؟؟
                    رؤى باستغراب: مين؟؟؟؟
                    فواز: ولدي!!!
                    رؤى ابتسمت وهي تلعب بشعره: واثق انه ولد؟؟؟
                    فواز: اللي من الله يا محلاه ... اهم شي انك انتي امه
                    رؤى: ان شاء الله انه بخير
                    فواز: تكفين رؤى انتبهي له ... ولا تبذلين أي مجهود
                    رؤى: ما يحتاج توصيني يا فواز
                    فواز: شلون ما يحتاج اوصيك!!! وانا قبل شوي شفتك بعيني جاية تحركيني؟؟؟
                    رؤى: لا انت حالة خاصة
                    فواز: لا حالة خاصة ولاشي ... ما ابيك تتعبين معي ... يا كثر الممرضات ... موجودين وتحت الخدمة
                    رؤى بعصبية: قول كذا من البداية .. ما هميتك ولا همتك صحتي .. بس مبسوط ومكيف على الممرضات صح؟؟؟
                    فواز: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
                    اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييي
                    رؤى بخوف: فواز ... سلامتك ياقلبي
                    فواز ووجهه معفوس: الجرح يألمني
                    رؤى: طيب انتبه لنفسك
                    فواز: حتى الضحك انحرم منه؟؟
                    رؤى وهي تمرر اصبعها بين عينينه وعلى خشمه: اهم شي اني ما انحرمت منك ... استحمل كل شي ... بس ترجع لي وانت بصحتك وعافيتك ... ربي يحفظك لي ولا يحرمني منك
                    سحب فواز اصبعها وباسه: ولا انحرم منك ولا من حنيتك يارب



                    دخل نواف ومعه عبدالعزيز ...
                    عبدالعزيز: ها فواز؟؟؟ بشر شلون الصحة
                    فواز بتعب: احسن الحمد لله
                    نواف: اهم شي تنتبه للجرح هاليومين ... لا تتكلم كثير ولا تتحرك ولا تضحك
                    فواز بنرفزة: عطوني منوم اذا كذا ... تبوني اجلس وانا مجابلكم وساكت؟؟؟
                    عبدالعزيز: فواز يبه ... هذه صحتك ... واذا انت ما حرصت عليها من بيحرص؟؟؟
                    رؤى: ما عليك منه يا عمي ... مو بكيفه ما يسمع الحكي
                    رفع عينه فواز وطالع فيها بنظرة: ..............................
                    مسكت رؤى ضحكتها وحطت يدها على عينه تغمضها: لا تطالع فيني كذا ... تخوفني!!!
                    فواز وهو يبعد يدها: دامك تخافين احترمي نفسك
                    رؤى وهي تضحك: يا ربي عليك ... انت طول عمرك ما تحب كثرة الحكي ... ايش صار هاليومين؟؟؟
                    فواز وهو يطالعها بنظرة: والله فيه ناس يحمدون ربهم اني ما اقدر اتحرك ... ولا صارت علوم
                    الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه



                    نقلوا فواز للجناح ... وضبطوا وضعه ... ودخلوا البنات ... حتى نورة وبناتها رجعوا بعد ما كلمتهم شهد وبشرتهم ان فواز صحى ...
                    نواف جالس على راس فواز ... ما يخليه يتحرك ولا يتكلم ولا يضحك ...
                    زهق منه فواز: اوووووووووووووف ... نوافو طفشتني!!!
                    نواف: مو بكيفك ... انا قايل لك من قبل ... كل شي امزح فيه عادي ... الا صحتك ... ما اسمح لك تستهين فيها ابد
                    فواز: طيب قوم قوم
                    نواف: وين اروح؟؟
                    فواز: روح دور لرؤى الكرسي اللي على شكل كنبة وتقدر تفتحه ويصير سرير
                    نواف: تصدق ... كنت افكر بنفس الشي
                    رؤى: ليش ان شاء الله؟؟؟ ما يحتاج!!
                    فواز: اصلا لو عليك عمري ما بشوف ولدي
                    رؤى: بسم الله عليه
                    نواف: لا جد ... صحتك مو ذاك الزود .... والدكتور موصي انك ما تتحركين ولا تبذلين مجهود ... مع هذا ما تسمعين الكلام ولا مهتمة
                    رؤى: حرام عليك ... انا مو مهتمة؟؟؟
                    نواف: أي مو مهتمة .... من امس كم ساعة سطحتي ظهرك؟؟؟ ولا ربع ساعة حتى
                    رؤى وهي تمسك يد فواز: انا امس كنت في وعيي عشان انتبه؟؟؟
                    قاطعهم فواز: بس اليوم في وعيك ... رؤى تكفين ... انتبهي لنفسك
                    نواف: انا قايم ادور لك على الكرسي اللي يقول فواز عنه ... واشوفك ما تجلسين عليه
                    الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههه


                    طلع نواف وقربت نورة من فواز: واخيرا ترك لنا مجال شوي
                    فواز: شلونك يمه
                    نورة: طال ما اشوفك بخير فانا بخير
                    فواز: تسلمين يالغالية
                    مدت يدها نورة وحطتها على جبينه وجلست تقرا عليه ايات من القران وادعية زيارة المريض
                    البنات يسولفون ... وفواز يسمع لهم ... وبان على وجهه التعب ... بس كابر وما قال لاحد
                    حست فيه منيرة وقربت منه: فواز يمه ... تحس بشي
                    فواز بصوت مبحوح: سلامتك
                    منيرة: لا ... انت ولدي واعرفك ... مستحيل تقول انك تعبان ... اكيد تحتاج للراحة ... من فتحت عينك ما رجعت نمت
                    ولفت عالبنات: يالله بنات ... نطلع ونترك فواز يرتاح ... ونرجع له عالعصر
                    البنات: يالله
                    سلمت عليه نورة: سلامتك يالغالي ... تامر بشي؟؟
                    فواز بتعب: سلامتك يمه ... ما تقصرين
                    سلموا عليه خواته وطلعت نورة وبناتها ...

                    قربت منه منيرة: ها يمه ... خاطرك بشي قبل لا اطلع؟؟؟
                    سحب فواز يدها وباسها: رضاك يمه
                    منيرة وهي تمسح دمعتها: يرضى عليك ربي دنيا واخرة ... لو يلفون الدنيا كلها مافي وحدة تحصل ولد يحن عليها كثرك ...
                    سلمت عليه لينا: حبيبي خاطرك بشي ... حلى او أي شي تاكله ... اسويه لك واجيبه معي العصر
                    فواز وهو عافس وجهه: مو مشتهي شي ... تقولين اكل تحوم كبدي
                    لينا: حبيبي والله ... لانك تعبان تحس بهالشي ... ان شاء الله العصر تتحسن
                    ليان من وراها: اخلصي بس ... امي صار لها ساعة واقفة
                    لينا: يووووه ... ابي اساله اذا في خاطره شي
                    ليان: ايش العزيمة هذه؟؟؟ سوي له اللي تبين وجيبيه ... شوفي ياكله ولا لا ... مو تسألينه
                    فواز بصوت مبحوح: والله احسن من اللي ما سألت ولا عبرتني من الاساس
                    ليان: حرام عليك ... عيني ورمت من البكي
                    فواز: ههههههههه
                    رؤى حطت يدها على كتفه بسرعة ... التفت لها فواز ...
                    رؤى: انتبه لنفسك ... لا تضحك بقوة
                    مسح فواز على يدها: يالله عدلي غطاك لا تتأخرين عليهم
                    رؤى: اتأخر على مين؟؟؟
                    فواز: امي وخواتي!!!
                    رؤى: ومن قال لك اني بروح معهم!!!
                    فواز: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    رؤى: ما بطلع من هنا الا وانت معي
                    فواز: يا سلام؟؟؟ والجامعة؟؟
                    رؤى: نسيت ان عندي اجازة اسبوع!!!
                    فواز وعيونه طلعت: والله اللي اعرفه ان الاجازة عطتك اياها الدكتورة عشان ترتاحين !!! مو تجلسين وتكسرين ظهرك على هالكرسي؟؟؟
                    رؤى وهي مو معطية كلامه اهمية: يالله خالتي الله معكم ... نشوفكم العصر ان شاء الله
                    وقفت تسلم على خالتها ... من طلعت خالتها والبنات سحبها فواز بقوة وطيحها عالكرسي
                    رؤى: ايييييييييييي
                    فواز: تستاهلين ... لما اكلمك تردين علي وما تسفهيني
                    رؤى: ان شاء الله عمي ... اوامر ثانية؟؟؟
                    فواز: ايه ... اتصلي في البنات وروحي معهم
                    رؤى: فواز ... صدقني انا مرتاحة كذا ... ولو رحت البيت ما برتاح ... وبجلس طول الوقت افكر فيك
                    فواز: ايش تفكرين فيه؟؟؟ انا تعبان وبنام ... ما بحتاج شي
                    رؤى: لا والله ... تحللللللللللللللللللللم اخليك تدق على وحدة من الممرضات تساعدك
                    فواز: ههههههههههههههههههههههههههه
                    رؤى: وبعديييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين! !! مو قلت لك انتبه وانت تضحك!!!
                    سحب فواز يدها وحضنها بين كفينه: انتي بهجة دنيتي وضحكتها
                    ابتسمت له رؤى: الله لا يحرمني منك

                    تعليق

                    • *عبير الزهور*
                      V - I - P
                      • Jun 2008
                      • 3267

                      دخل نواف بعد فترة ومعه الهاوس كيبر ... دخلوا الكرسي اللي طلبه فواز
                      فواز: كل هذا تدور الكرسي؟؟؟
                      نواف: لا جلست ادور لكم على ستارة
                      فواز: ستارة؟؟؟
                      نواف: ايه ستارة ... بركبها هنا بينك وبين رؤى ... لان الشباب مو بتاركينك ... يروحون ويرجعون ... اذا دخل عليك احد منهم ما يحتاج رؤى تطلع ... خلها مستريحة على الكنبة ... وتصكر الستارة ... تقدر تريح ظهرها من غير ما تنكشف
                      فواز: مشكور ياخوي ... تعبناك معنا ... نردها لك قريب
                      نزل نواف راسه وبان عليه الحزن ...
                      رؤى وفواز طالعوا في بعض ... فعلا وضع نواف يحزن ...
                      رفع نواف راسه: صح تذكرت ... المحقق مصر انه يدخل عليك ... وانا ما خليته ... خلك ترتاح هاليومين بعدين يصير خير
                      فواز: زين سويت ... ما فيني اتكلم وابي ارتاح
                      نواف: انا بعد تعبان وابي ارتاح ... بروح البيت اريح جسمي شوي .. تامر على شي؟؟
                      فواز: الله معك ... تعبناك معنا اليوم
                      نواف: انت مو تعبتني!!! انت ذبحتني اليوم ... انت عارف انك لما تتألم اموت معك
                      فواز: الله لا يحرمني منك ياخوي
                      نواف: وانتي يام نواف ؟؟؟ توصين على شي؟؟؟
                      رؤى: ومين ام نواف؟؟
                      نواف: طبععععععععععععععععععا انتي ... ما يبيلها هذه
                      رؤى: بسم الله على ولدي
                      نواف: يحصل لك يطلع على عمه
                      رؤى: لا والله ... انا ابيه على ابوه
                      نواف: احين ولدك يتركني انا ويطلع على فوازو؟؟؟ ما عنده سالفة؟؟؟
                      فواز: والله انت اللي ما عندك سالفة ... تعبان وجالس تتكلم على راسي
                      نواف: عاد انت والكلام بينكم عداوة ...
                      رؤى: صادق يا نواف
                      طالعها فواز بنظرة ... ومسكت ضحكتها
                      نواف: يالله عن اذنكم
                      فواز ورؤى: الله معك


                      طلع نواف ... قامت رؤى وقربت من فواز ... غطته ... وبعدت عنه بتقوم ... مسك يدها بقوة
                      التفتت له ... شافت عيونه متعلقة بعينها: رؤى؟؟
                      رؤى: عيونها؟؟
                      فواز: انتي سعيدة معي؟؟
                      رؤى: ايش هالسؤال يا فواز؟؟؟
                      فواز: لا رؤى جد ... احس اني ما هنيتك ابد ... طول زواجنا وانا منكد عليك ... سامحيني يا رؤى
                      رؤى: فواز ... تكفى ... انا صرت اتشائم من هالكلمة ... كل ما تقول لي سامحيني تصير مصيبة وراها تبعدنا عن بعض
                      فواز: لا هالمرة غير
                      رؤى: اتمنى هالشي ... بس صدقني يا فواز ... وجودك جنبي هي سعادتي ...
                      قامت وقفت ...
                      والحين ما ابي اسمع صوت ...
                      راحت للنور وطفته ...
                      نام وارتاح ...
                      فواز: غصب؟؟؟
                      رؤى: ايه ... مو بكيفك ... انت شايف شكلك شلون تعبان؟؟؟ نام وارتاح
                      فواز: طيب

                      سكتوا فترة ... فواز على سريره ورؤى متمددة على الكنبة ...
                      فواز: رؤى؟؟؟
                      رؤى: وبعدييييييييييين؟؟؟
                      فواز: ابي اقول لك شي؟؟؟
                      رؤى: وانا ما ابي اسمع منك شي احين ... على ايش مستعجل؟؟؟ ارتاح وبعدين مستعدة اجلس واسمع لك لين تقول لي بعدي يا رؤى طفشت من شكلك


                      بيت يوسف ....
                      هبة كالعادة في غرفتها ومقفلة عليها الباب ... تتفرج على البوم الصور وتتحسر على عمرها ...
                      سمعت صوت الباب ... قفلت الالبوم ودخلته بالدولاب وفتحت الباب ...
                      : بابا؟؟
                      يوسف: متذكرة انه لك ابو؟؟؟
                      هبة: لا تقول هالحكي ... انا مالي غيرك
                      يوسف: مشغولة؟؟؟ ابيك شوي
                      هبة: حتى لو مشغولة افضى لك بالغالي ... بس ليش متعب نفسك ... كان ارسلت لي اي احد وانا انزل لك على طول
                      يوسف: خلاص صعدت لك ... تعالي اجلسي
                      جلسوا على السرير ... حط يوسف يده على كتفها ...
                      يوسف: انتي عارفة غلاتك يا هبة؟؟؟ واللي صار لك ما ارضى فيه ابببببببببد
                      غطت هبة وجهها بيدها وبكت بقوة ...
                      تأثر يوسف من الموقف ... مسح على ظهرها: لا تبكين ... ما يستاهل دمعة من عينك ... على كثر ما فرحت لما خطبك ودخل قلبي ... على كثر كرهي له ... ولا ابوه ... اللي ما كلف على نفسه ورفع السماعة يعتذر او يبين لنا موقفه ... ولا كأني رجال وأكبر من ابوه ... الظاهر اني غلطت لما عطيتهم بنتي
                      هبة ما رفعت راسها .... هي مجروحة وابوها زادها بالكلام هذا ...
                      يوسف: انا ما هموني ... ولا اثروا فيني ... بالعكس ... ناس مثل كذا الحمد لله ان ربي خلصنا منهم ... بس اللي مزعلني حالتك والوضع اللي وصلتي له ... صدقيني ما يسوى دمعة من عينك ... ولا تخافين ... حقك ما بيضيع .. وانا سكتت بس لاني مقدر وضع اخوه فواز ... كل واحد يعمل بأصله ... ولا هم ما يستاهلون ... بس انتي لا يضيق صدرك ولا تحطين بخاطرك ... وضعك هذا مضيق صدري ...
                      مسحت هبة دموعها ورفعت راسها لابوها ....
                      يوسف: يالله يا بنتي ... عن اذنك
                      وصل عند الباب ...
                      : يبه
                      التفت يوسف لها....
                      هبة: يبه لا تضر نواف!!!
                      هز يوسف راسه وطلع من الغرفة ...
                      رمت هبة نفسها عالسرير وبكت ... لو هنت عليك يا نواف ما تهون علي



                      يومين مرت على فواز وهو في المستشفى ... الناس داخلة طالعة عليه ... وضعه مثل ما هو عليه ... الجرح لسه ما التأم وما يقدر يتحرك من مكانه ... اهله ما يتركونه ... متواجدين عنده دايم ... ورؤى ما تتركه ابببببببد ... تبات عنده ولما يوصولن اهله ترجع البيت وتغير ملابسها وتجهز اغراضها وترجع مرة ثانية ... تعبوا وهم يقولون لها ارجعي البيت بس هي مارضت ولا تقبل النقاش في الموضوع هذا ...
                      العصر ... الكل جالس عند فواز ... وسوالف ويحاولون يغيرون الجو شوي ... ولينا وليان يحاولون في فواز انه ياكل ... وهو مأذيهم بدلعه وطلباته ...
                      سمعوا صوت الباب ... خالد اقرب واحد للباب ... طلع يشوف مين ...
                      دخل ووجهه متغير: تغطوا يا بنات ...
                      عبدالعزيز: مين؟؟
                      خالد: العم يوسف ومعه فهد
                      فترة صمممممممممممممممممت ... نواف نزل راسه وضم يدينه وضغط عليهم بقوة ...
                      عبدالرحمن وهو يوقف: يالله بنات ... روحوا خلف الستارة ... الرجال واقفين برا ... خالد خلهم يتفضلون ...
                      دخل يوسف بوقاره: السلام عليكم
                      قاموا عبدالعزيز وعبدالرحمن للباب: وعليكم السلام
                      عبدالرحمن: هلا بالعم يوسف ... حياك
                      يوسف: الله يحييك ...
                      عبدالعزيز: حيا الله العم يوسف
                      يوسف وهو صاد عنه: اهلا
                      دخل وراه فهد .. ومبين انه معصب وواصلة معه ...
                      وصلوا عند فواز وسلموا عليه ...
                      فواز: سامحني يا عم ... ما اقدر اجلس لك ...
                      يوسف: لا عادي ... خلك مرتاح
                      نواف وهو يبوس راس عمه ... ومبين على وجهه القهر: شلونك ياعم؟؟
                      يوسف بنص عين ومن غير نفس: بخير
                      فهد يسلم على فواز: شلونك فواز؟؟؟
                      فواز: الحمد لله بخير
                      نواف: شلونك فهد؟؟؟؟
                      لف فهد على نواف الواقف جنبه ورماه بقوة على الكرسي ...
                      يوسف بحدة: فهههههههههههههههههههههههههههههد
                      الكل واقف وفاتح عينه عالاخر ؟؟؟
                      فواز بغضب: اذا هالكثر شايل يا فهد ما كان له داعي تتعب نفسك وتجي!!!
                      فهد: جاي اوصل جدي ... مو لسواد عينك
                      يوسف: فهد ...فواز ...انتهينا
                      كل واحد صد عن الثاني وهو معصب ... اما نواف فجالس وراسه بالارض وما رفعه ... ضام يدينه ويضغط عليهم بقوة من القهر ...
                      يوسف: عبدالعزيز
                      عبدالعزيز: سم ياعم
                      يوسف: ابيك بموضوع على جنب
                      عبدالعزيز وهو يوقف: حياك في مكتبي
                      وقف يوسف ووقف فهد معه ...
                      يوسف: فهد ... خلك هنا مع الشباب ... واذا خلصت اتصلت عليك
                      فهد وهو واقف: بنتظرك تحت في السيارة
                      وما عطى مجال لاحد وطلع من الغرفة بسرعة .....
                      هم طلعوا من هنا ونواف اخذ بعضه وطلع من الغرفة بسرررررررعة ...
                      الكل ساكت وهو يشفق على حال نواف والوضع اللي وصل له ... ومنيرة مغطية وجهها وهي تبكي ....


                      مكتب عبدالعزيز ...
                      يوسف: ما كان هذا العشم يا عبدالعزيز
                      عبدالعزيز وهو منزل راسه: ........................
                      يوسف: انا ساكت لاني مقدر ظرف فواز ... ولا اللي صار ما ينسكت له ابد
                      عبدالعزيز: طول عمرك راعي واجب ياعم
                      يوسف: لو المشكلة في الولد بس كان قلنا طيش شباب ... بس ان الموضوع يصير بالشكل هذا ... ولا احد يسأل او يرفع السماعة ... لا انت ولا امه ولا حتى نورة بنت اخوي ... الصراحة الموضوع غريب ... ولو ماني واثق ببنتي كنت قلت انكم سمعتوا عنها شي
                      عبدالعزيز: بنتك بنت رجال ومافي منها ... المشكلة مو في بنتك
                      يوسف: وين المشكلة؟؟؟
                      عبدالعزيز: ...........................................
                      يوسف: المشكلة انك ماعرفت تربي ولدك صح؟؟؟
                      رفع عبدالعزيز راسه: لا تغلط على ولدي ... تراه ماله ذنب باللي صار كله
                      يوسف: مين اللي له ذنب؟؟؟
                      عبدالعزيز: انا
                      يوسف: اننننننننننننننت؟؟؟
                      عبدالعزيز: ما اقدر اشرح لك اكثر من كذا ... بس اللي ابي اوصله لك ان نواف انجبر على التصرف هذا ... والمشكلة عندي انا
                      يوسف: ايش الالغاز هذه؟؟؟
                      عبدالعزيز: قلت لك ما اقدر اوضح لك اكثر .... بس ولدي ماله ذنب
                      يوسف: ما اقتنعت بالكلام هذا ابد ... بس حبيت اقولك ان ذنب البنت في رقبتكم ... عن اذنك
                      طلع يوسف وجلس عبدالعزيز وهو حاط راسه بين يدينه ... انا شلون غفلت عن موضوع الرضاعة؟؟؟ شلوووووووووووووووووووووووووووون؟؟؟؟


                      سمع صوت الباب ...
                      : تفضل
                      دخل المحقق: السلام عليكم
                      عبدالعزيز: هلا والله ... وعليكم السلام
                      المحقق: كيف حال فواز؟؟؟
                      عبدالعزيز: الحمدلله احسن
                      المحقق: نقدر ناخذ اقواله؟؟؟
                      عبدالعزيز: تفضل معي


                      غرفة فواز ...
                      دخل عبدالعزيز وطلع اللي بالغرفة كلهم ... وبعدها دخل المحقق ...
                      المحقق: السلام عليكم
                      فواز: وعليكم السلام
                      المحقق: شلونك يافواز ... بشر عنك؟؟
                      فواز: بخير
                      عبدالعزيز: ابدأ بالموضوع على طول ... ما يقدر يتكلم كثير
                      المحقق: ابي اعرف ايش اللي صار بالضبط؟؟؟
                      فواز: طلعت من البيت ... كنت معصب ونواف وراي ... التفت شفت سيارة وطالع منها مسدس متوجه لنواف ... ركضت ابي ابعد نواف ... والحمد لله قدرت ادفه بعيد بس الطلقة صابتني
                      المحقق: تتوقع نواف اللي كان مقصود؟؟؟
                      فواز: ما فكرت في الموضوع ... وقتها كل همي اني ابعد نواف عن الرصاص
                      المحقق: وما فكرت انك انت المقصود؟؟؟
                      فواز: انا؟؟
                      المحقق: نسيت الارقام الغريبة اللي في جوالك؟؟؟
                      فواز وهو يفكر: قصدك ان اللي اتصلوا يهددوني؟؟؟
                      المحقق: يعني كانت تجيك اتصالات؟؟؟
                      فواز: ايه
                      المحقق: وليش ما بلغتني؟؟؟
                      فواز: الصراحة وقتها كان فكري في شي ثاني ... وما عطيت الموضوع اهمية ... لاني ما توقعت انهم يقدرون يسون شي
                      المحقق: ناس يسوون عمايلهم تتوقع عندهم ضمير؟؟؟
                      فواز: ما فكرت الصراحة باللي ممكن يسوونه
                      عبدالعزيز: يكفي اليوم ... وجهه تغير ... ممنوع الحكي الكثير
                      المحقق: خلاص .. انا بتركك ... بس حبيت اقول لك ان تلفونك مراقب ... واذا جاتك الارقام الغريبة رد عليها
                      فواز: ان شاء الله
                      طلع المحقق مع عبدالعزيز ... ودخل نواف على طول

                      فواز: وينهم؟؟؟
                      نواف: راحوا البيت ... قالوا اكيد انك تعبان
                      فواز وهو يلتفت: ورؤى؟؟؟
                      نواف: ياخي خف عالبنت شوي ... مسكينة طول اليوم وهي جالسة عندك
                      فواز: ما قلت شي ... بس وينها؟؟
                      نواف: راحت البيت شوي وبترجع ... بعد ما عطتني قائمة بالاشياء اللي اسويها وانا جالس عندك بالنص ساعة هذه
                      فواز: يا حبي لها
                      نواف وهو منزل راسه: الله يخليكم لبعض ويهنيكم
                      فواز وهو يحط يده على يد اخوه: عقبال ما تلقى اللي تهنيك وتسعدك
                      نواف وهو يبتسم ابتسامة استهزاء: وين ؟؟؟ اللي ماله نصيب ماله نصيب
                      فواز: لا تقول هالحكي
                      نواف: ..................................
                      فواز: عندك امل ترجع هبة؟؟؟
                      نواف: ما شكل ابوك بيتكلم ... وبعد اللي شفته اليوم احس مستحيييييييييييل بترضى ترجع
                      فواز: وين رحت بعد ما طلعت؟؟؟
                      نواف: كنت حاس اني مخنوق ... ما تصدق شلون متضايق
                      فواز: لا تضيق صدرك يا خوي ... ولا تضيق صدري بهالحكي
                      نواف: طلعت من هنا ... ورحت للسجلات ... فتحت على ملف امي منيرة ... وشفت ولادتها الاولى ...
                      فواز: ايش مكتوب؟؟؟
                      نواف: مكتوب توم اولاد
                      فواز: وليش فاتح السجل؟؟؟ متوقع غير كذا؟؟ لو كان مكتوب غير كذا ما اصدرت شهادة الميلاد لنا الاثنين
                      نواف: فتحته ادور على اسم الممرضة اللي كانت في العملية
                      فواز بحماس: وحصلته؟؟؟
                      نواف: ممرضتين ... خذيت اساميهم
                      فواز: وبعديييييين؟؟؟ كممممممممممل؟؟؟
                      نواف: رحت ادور عليهم ... الممرضتين منتهي عقدهم بعد اسبوع من الولادة وسافروا لديرتهم ... والعناوين مشيولة من ملفاتهم
                      فواز: يقطع ابليسك ... حمستني عالفاضي
                      نواف: ما بقى لنا الا حل واحد؟؟؟
                      فواز: اللي هو؟؟
                      نواف: تحليل الدي ان ايه
                      فواز: ما بيفيدنا ... تحليلي انا وانت بيثبت اننا مو اشقاء ... بس نحتاج لدم الام عشان يتطابق مع واحد منا
                      نواف: طيب امي مو مشكلة ... ودم الوالد احنا مو بحاجة له
                      فواز: ابوي مهدد امي لو حاولت تبحث او تفتش من وراه ... يعني ما في فايدة .. ما بترضى
                      نواف: اووووووووووووووووووووووووووف ... مو حالة هذه
                      فواز: مالنا الا البنات
                      نواف: شلون؟؟؟
                      فواز: بيتطابق الدي ا ن ايه مع واحد منا
                      نواف: فكرة ... بس تتوقع يوافقون؟؟؟
                      فواز: لينا خوافة ... بس ليان برتضى
                      نواف: خلاص .... اكلمها واشوف
                      فواز: صار

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...