رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
ام بندر: والله شكلكم تطقطقون علي .
فهد: ههههههه لا يمه الصدق بتلاقين كثير زي كذا ، انا مثلا الممرضات حولي ومعجبات كثير ووحدة منهم ادلت بإعجابها لي .
ام بندر: بالله عليك بكره توريني اياها .
بندر: مالك فيها يمه .. اتركيها لأحد ثاني .
فهد: ما يحتاج يمه بس تعرفك هي بنفسها بتفحص عنك إن لزم .
بندر بضحكة: نبو خربطة ! ههههههههههه " وضرب بيد فهد " حلوة .
ابو بندر دخل: السلام عليكم .
الكل: وعليكم السلام .
فهد سلم على رأس ابوه: كيف حالك يبه ؟
ابو بندر بنفس ثقيلة: زين الحمدلله .. انت عساك مرتاح بعد ألي سويته ؟
فهد: للان يبه شايل بخاطرك ؟
ابو بندر: ولبكره .
فهد: افا بس يبه افا ، والله بدري على الارتباط .
ابو بندر: أنت ما يعجبك إلا الهياته ، تجلس في بيتك بروحك بدون عيال بدون زوجة ذي عيشه ؟
فهد: بإذن الله ارتاح وارتب أموري بعدين بقدم على هالخطوة .
ابو بندر تنهد: صبي لي قهوة يا فاطمة بس صبي .
ام بندر مدت له فنجان قهوة: سم .
جلس جنب بندر : ارتاح لما توصل لسن ما يرضون فيك إلا المراهقات والغير مؤهلات لزواج وتكون لهم شوقر دادي .
بندر وفهد: هههههههههه .
فهد بضحكة: اخص يبه تعرف شوقر دادي .
ابو بندر: طلعت مع عمك راشد أبو سهى ووداني الاماكن الشبابية ذي إلا الأنظار علينا حسيت اني غلط شكيت بنفسي وتجي وحدة تقول لي دادي .
بندر بحماس: لحقي يمه يغازلون ابوي ههههههه .
ام بندر: شنهو ؟ دادي ؟ وش تقصد ؟
بندر: ذه شيء كبير يمه .
فهد: اخص يبه حركات ، طلعت دادي اجل .
ابو بندر: وامشي خطوتين قاصد دورة المياة تقول لي يا لبى يا دادي ، والبنت صغيرة ! اعوذ بالله .
فهد بغمزة: اجل عجبتك يبه ؟
ابو بندر: ابد ما تحلئ بعيني غير ام بندر فطومه .. محد يجيب زينها ومكانتها بقلبي ..
ام بندر استحت على غزل زوجها وسط ضحك بندر وفهد .
-
بالمكتب ..
هديل: ذي دعوة للفحص من الممرضة سماح ..
ام جاسم: ولا تقولين لي ؟ بروح معك .
هديل بقلق " ياربي واذا شافته هناك " : كنت بسألك اصلا كانك بتروحين معي .
ام جاسم: طبعا ، كلمي فريدة تنتبه في لحظة غيابنا .
هديل: طبعا يلا عمتي .
دخلت دورة المياة تضبط حجابها السكري وعبايتها العنابية .. كثفت الماسكارا وكبست رموشها وحطت مرطب بشفايفها وردت خدها تعطرت بعطر هادي .
اخذت شنطتها ونزلت تحت ..
هي تسوق وام جاسم جنبها وشهد وراها .
لحد وصولهم للمستشفى .
هديل " يارب ما يصادفونه ويكون ماسك عملية "
نزلوا ودخلوا المستشفى .
كان مزين بشرايط وردية والممرضات ببالطوهم الأبيض وشريط وردي عند جيب البالطو .
جاتهم ممرضة: حياكم الله في حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي .
هديل بإبتسامة: يعطيك العافية الاستاذة سماح وينها ؟
الممرضة: تو من شوي كانت هنا .. اكيد تنظم لان في كثير حياكم بالصالة .
دخلوا داخل الصالة وكانت زي الندوة تترأسها عدة ممرضات ودكتورتين جلسوا بكراسيهم المخصص .
على المنصة تجري الندوة الممرضة سماح وتشرح عن اهمية الكشف المبكر وطريقتها في الكشف بالمنزل عبر بروجكتر .
هديل تناظر لصديقتها بفخر والكل منصت وترد على اي اسألة تنطرح لها من كبيرات السن ألي يحتاجون لشرح وافي ونفس صبورة بحكم جيلهم .
بعد المقدمة والشرح نزلت سماح ، لمحت هديل بإبتسامة صافحتها: صباح النشاط هديل .
هديل ردت لها الابتسامة: صباح المحاضرات الحلوة ، كيف حالك؟
سماح: بخير ومشتاقين لك .
ام جاسم وشهد سلموا عليها .
سماح: جميل انك جبتي اهلك معك والأجمل قبولكم للحضور .
ام جاسم بإبتسامة: تهبلين استاذة سماح .
هديل تناظر بزوجة عمها كيف تكون مع الغرباء وألي مستواهم مهم ، كيف تكون لطيفه والكل يحبها ويقدرها " زي الحربايه سبحان الله ، تتغير مع كل لمسة يد وتشوف يستاهل لطفها او لا "
سماح بابتسامة: يحتاج لي اجي منتجعكم واستكن فيه .
ام جاسم: ضروري ونقدم هناك خدم كثير بتعجبك الخدمة جدا استاذة سماح .
هديل وعينها تدور بالمكان لسبب غير معروف بداخلها " ليه ما ينشاف ؟ معقول فعلا يجري عملية ! اي ممكن ، اقلها مايشوفونه ويعرفون اصله وفصله "
سماح: لو أدري بالذكرى السنوية كنت حضرت بعد مع الدكتور فهد .
هديل لما سمعت اسمه بسرعة ألتفتت لسماح بصدمة ماتوقعتها .
ام جاسم عقدت حاجبها .
سماح كملت: ماتدرون كيف الهيصه صارت هنا من المقطع المنتشر بالموقع لحد التيك توك .
شهد ابتسمت ابتسامة عريضة بمفاجأة: فهد ! .. هو دكتور ؟
سماح بغرابة: اي ! ماكنتم تدرون ولا ذي مفاجأة ؟
ام جاسم بفرحة ناظرت شهد وبغرور: نعرف ونص .. احنا متوسعين بعلاقتنا مهندسين واطباء ومحامين .
سماح: اي طبعا ما يحتاج ، الذكرى هذه كانت مميزة وعقبال ذكرى الـ 100 وانتم بخير وبصحة وعافية يارب .
شهد بإهتمام: ليه مانشوف الدكتور فهد هنا ؟
هديل تغير وجها وتسحبت لبرا القاعة بقلق " ياربي ! هذا ألي ما توقعته ابد ، وش هالمصيبة ذي ، ما توقعت ان سماح بتتكلم وماتوقعت انها شافت الموقع الخاص بالمنتجع والهباب ألي مسويينه ، الان لو سألوني وش بقول لهم ؟ اكيد بيشكون فيني .. وعمي ألي لحد الان ما يدري بيدري منهم والسالفة بتكبر وتكبر " قاطع سلسلة أفكارها امراة كبيرة بالسن تناظر بالابواب اقتربت منها: كيف اقدر اخدمك يا خالة ؟
المراة ناظرتها : أدور دورة المياة ما لقيتها .
هديل مدت يدها ومسكتها: كنت ماشيه وشفت دورة المياة يا خاله تعالي ادلك .
المراة: الله يسعدك ويبارك فيك يا بنتي ما قصرتي .
وصلتها لدورة المياة
هديل: تحتاجين مساعدة ؟
المرأة تدور بعيونها
هديل فتحت الحمام لها: هذا بكرسي راح يفيدك يا خالة وعلقي شنطتك هنا .
المرأة: تسلمين حبيبتي .
هديل وقفت تناظر نفسها بالمراية " الله يعدي اليوم ذه على خير ، بلا اي مشاكل وخربطه "
بعد دقيقتين طلعت المرأة تغسل يدها وشكرتها من جديد .
المراة: ربي يسعدك كلفت عليك
هديل: ابد يا خالتي في خدمتك دايم .
المراة: اشغلتك معي وعن شغلك .
هديل بابتسامة: لا انا ما أشتغل هنا ، انا مثلك جيت عشان التوعية للفحص المبكر " وهي تأشر على الورقة ألي اعطوهم اياها بالقاعة " مع مين أنتي هنا يا خالة ؟
المراة: مع بنتي المطفوقه وسلفتي .
هديل: ههههه الله يسعدك شكلك ضيعتيهم ؟
المراة: عز الله وانا من الربشة نسيت ما جبت نظارتي .
هديل مسكت يدها: لا يهمك باخذك لعندها .
المراة: اخاف اعطلك .
هديل: افا بس ، انتي بحسبة امي .
المراة: عسى عمرها طويل .
هديل: جعل عمرك طويل امي ماتت .
المراة بآسى: اوه .. ربي يغفر لها ويرحمها سامحيني يا بنتي .
هديل: مسموحة خالتي ، كيف هي بنتك ؟
المراة: قلت لك مطفوقة ، تسمعين ضحكتها لبرا السيب .
هديل: هههههههه شكلها فكاهية ودمها خفيف .
المرأة: هي بكري .. ومعي توائم ولدين بآخر مرحلة بالثانوية .
هديل: ماشاء الله ربي يرزقك برهم ، ايش اقولك ؟
المراة: عفاف أم سهى .
هديل: عاشت الاسامي خالتي عفاف .
مشت معها إلا يسمعون صوت ضحك
ام سهى بفشلة: اي هذا هي ..
هديل بإبتسامة عريضة دخلت بالممر جنب القاعة .
شافت فهد بيده ورقة يقرأ فيها وسحبتها منه سهى بإبتسامة ، مشت وملامحها متغيره .
ام سهى تأشر على فمها: صوتك لبرا اوص .
فهد وسهى ألتفتوا لها ، فهد ألي ما توقع شوفة هديل قباله ارتسمت البسمة بوجهه اقترب منها : اهلين وسهلين .
سلم على رأسها: حياك الله عمتي .
هديل تلاحظ ان عينه ما نزلت منه " اكيد ألي معه زوجته وذي ام زوجته .. وش هالجراءة فيه ويناظر بي بعد "
سهى اقتربت منهم وبشهقة: يمه وينك فيه بسم الله ! سألت خالتي فاطمة قالت انك تدورين الحمام .
ام سهى: اي منتي بفاضية لي طايحه سوالف وانتي تدرين اني ناسيه نظارتي .
سهى بإحراج: معليش يعني " مدت يدها لهديل " معك سهى .
هديل بإبتسامة صافحتها بقبضة قوية : تشرفت فيك استاذة سهى .
سهى وسعت عدسة عينها وبشهقة :ااا ذي ..
فهد بتدارك حط يده بفمها وباندفاع: ذي ألي ساعدت عمتي .
ام سهى: سهى وثول فشلتينا .
هديل تناظرهم بضحكة: بنتك تتمتع بخفة دم ماشاء الله .
ام سهى: إلا عربجية .
فهد اعطاها نظرة ثم نزل يده من فمها: سهى من حماسها .
سهى ترقع: اي أنا شفتك بالتيك توك .. احدى رؤساء المنتجع صح ؟
هديل: صحيح " وطلعت كرت المنتجع " يسعدنا خدمتكم .
فهد جاء بياخذ منها الكرت الا سهى تسبقه بسرعة وبحماس: هديل بنت عبدالرحمن آل####
ثم رفعت ناظرها لفهد ألي عيونه مليان قلوب وهي تريد تجاكره: ما ادري وين شايفتك ؟ ملامحك مو غريبة علي ابد وكأني شفتك بجوال احد .
فهد وسعت عدسة عينها ورمقها بنظرة وبتدارك: تقصد المقطع المنتشر بالتيك توك .
هديل ناظرته وهو كأنه يخفي شيء ثم ناظرت بـ ام سهى: تشرفت بمعرفتكم وأول زيارة لكم للمنتجع ان شاء الله لكم خصم خاص .
ام سهى بحب: لو بروح .. فـ بروح عشانك يا هديل .
هديل بإمتنان وتقدير: سعيدة أني حضيت بمعرفتك خالتي عفاف .
فهد استحلئ كلمة خالتي على لسانها " جعلك تقولينها لأمي قريب يارب "
جات بتروح إلا تشوف ام جاسم وشهد والممرضة سماح وهي تأشر لهم ، هديل جمدت مكانها .
شهد بابتسامة عريضة وبهمس: خالتي شوفي فعلا دكتور شوفي البالطو كيف يذبح عليه .
ام جاسم بفرحة: صيده حلوة خلينا نعرف نمونته " اقتربت اكثر وبإنبهار " الاستاذ اقصد الدكتور فهد هنا .
فهد ناظرهم ثم ناظر بهديل ألي بان عليها اللبكة والقلق : مرحبا .
شهد بحماس: جينا هنا صدفة ما توقعنا بنشوفك من جديد بالبالطو .
ام جاسم رمقتها بنظرة بسبب كلمتها وبتدارك: قصدها ما توقعت انك دكتور بزيارتك لذكرى الخامسة للمنتجع ما ذكرت مهنتك ابد .
فهد ابتسمت مجاملة: ما شفت ان هالشيء اساسي ، المعذرة .
الممرضة سماح: كيف حالك دكتور فهد ؟ ان شاء الله ما نعطلك ؟
فهد: ابد حياكم الله ، سبق لنا المعرفة استاذة سماح .
هديل وعينها بعيد عنهم بعالمها الخاص وهي تحارب قلقها ابتسمت بثقل: سعيدة بلقائك استاذة سماح ، وبعد انتهاء المحاضرة الواعية منك ، نستأذنكم الآن .
ام جاسم انقهرت منها بس ماقدرت تعلق بكلمة سوا بالقبول .
هديل صافحتهم .
فهد بهمس مسموع لها وترها: درب السلامة وانتبهي على الطريق .
رفعت نظرها له بصمت ، بنظرات ملحمية بينهم يسوده الصمت .
سهى تناظرهم واخفت ابتسامتها
وسماح توادعهم
سهى بهمس له: يا ولد اهجد الكل بيلاحظ .
فهد رمش بعيونه وكأنه كان تحت تأثير تعوذية سحرية بنظراتها الي ما قدر يقاومها وملامحها الجذابة .
هديل انتبهت لنفسها وألتفتت ومشت برا المستشفى .
اول ما ركبت السيارة ام جاسم بإنفعال: ليه قلتي نستأذن ، كان ودنا تعارفنا على جماعته واهله .
شهد بقهر: اف منك يا هديل .
هديل: وش ألي ببالكم ؟ هذا دكتور وتدرون عمي لو عرف بهالشيء بيعصب وبيرتفع عنده الضغط .
ام جاسم: وش دخل عمك ! هو ما بيعرف بشيء .
هديل: المقطع منتشر واكيد بيجيبون اخبار عنه وبيعرف عمي طال الزمن ولا قصر .
شهد تناظر خالتها وبخاطرها كلام : ما عليك أنتي احنا بنتصرف .
هديل استغربت تصرفهم وسرعان ما وصلت للبيت صعدت فوق لغرفتها .
ام جاسم تناظرها من عند الدرج لما اختفت من عينها .
شهد: ما تدري ان هي الممنوعة من السالفة مو احنا .
ام جاسم: لا تدري واتركيها ع عماها ، وانتي خلك ثقيلة فشلتينا .
شهد بتنهيدة: لا تلوميني كثير وسيــم وجذاب ، بس ما عرفنا من ولده ومن يكون .
ام جاسم بابتسامة خبيثة: اتركي هالشيء علي أنا , وأنا بتصرف بنفسي بدون علم أحد .
شهد بحماس: يعني امكن عمي بيوافق ان نرتبط ؟
ام جاسم: شهد ! خلينا بالأول نشوف نمونة الرجال يمكن هيمان بزوجته ، شوفيها كيف لاصقه فيه هناك .
شهد: ما ألومها ابد ، لكن لو طلع زين وكفو ما بيمانع عمي بشيء ؟
ام جاسم: وقتها يا شهد ، لأخليه يطلق ألي عنده وتكونين انتي بس له وهو لك .
-
سهى تناظر فيه وهي تقلد نظراته.
فهد يتصداها: سهى وراه ما رجعتي البيت ؟
يتبــــــــع
ام بندر: والله شكلكم تطقطقون علي .
فهد: ههههههه لا يمه الصدق بتلاقين كثير زي كذا ، انا مثلا الممرضات حولي ومعجبات كثير ووحدة منهم ادلت بإعجابها لي .
ام بندر: بالله عليك بكره توريني اياها .
بندر: مالك فيها يمه .. اتركيها لأحد ثاني .
فهد: ما يحتاج يمه بس تعرفك هي بنفسها بتفحص عنك إن لزم .
بندر بضحكة: نبو خربطة ! ههههههههههه " وضرب بيد فهد " حلوة .
ابو بندر دخل: السلام عليكم .
الكل: وعليكم السلام .
فهد سلم على رأس ابوه: كيف حالك يبه ؟
ابو بندر بنفس ثقيلة: زين الحمدلله .. انت عساك مرتاح بعد ألي سويته ؟
فهد: للان يبه شايل بخاطرك ؟
ابو بندر: ولبكره .
فهد: افا بس يبه افا ، والله بدري على الارتباط .
ابو بندر: أنت ما يعجبك إلا الهياته ، تجلس في بيتك بروحك بدون عيال بدون زوجة ذي عيشه ؟
فهد: بإذن الله ارتاح وارتب أموري بعدين بقدم على هالخطوة .
ابو بندر تنهد: صبي لي قهوة يا فاطمة بس صبي .
ام بندر مدت له فنجان قهوة: سم .
جلس جنب بندر : ارتاح لما توصل لسن ما يرضون فيك إلا المراهقات والغير مؤهلات لزواج وتكون لهم شوقر دادي .
بندر وفهد: هههههههههه .
فهد بضحكة: اخص يبه تعرف شوقر دادي .
ابو بندر: طلعت مع عمك راشد أبو سهى ووداني الاماكن الشبابية ذي إلا الأنظار علينا حسيت اني غلط شكيت بنفسي وتجي وحدة تقول لي دادي .
بندر بحماس: لحقي يمه يغازلون ابوي ههههههه .
ام بندر: شنهو ؟ دادي ؟ وش تقصد ؟
بندر: ذه شيء كبير يمه .
فهد: اخص يبه حركات ، طلعت دادي اجل .
ابو بندر: وامشي خطوتين قاصد دورة المياة تقول لي يا لبى يا دادي ، والبنت صغيرة ! اعوذ بالله .
فهد بغمزة: اجل عجبتك يبه ؟
ابو بندر: ابد ما تحلئ بعيني غير ام بندر فطومه .. محد يجيب زينها ومكانتها بقلبي ..
ام بندر استحت على غزل زوجها وسط ضحك بندر وفهد .
-
بالمكتب ..
هديل: ذي دعوة للفحص من الممرضة سماح ..
ام جاسم: ولا تقولين لي ؟ بروح معك .
هديل بقلق " ياربي واذا شافته هناك " : كنت بسألك اصلا كانك بتروحين معي .
ام جاسم: طبعا ، كلمي فريدة تنتبه في لحظة غيابنا .
هديل: طبعا يلا عمتي .
دخلت دورة المياة تضبط حجابها السكري وعبايتها العنابية .. كثفت الماسكارا وكبست رموشها وحطت مرطب بشفايفها وردت خدها تعطرت بعطر هادي .
اخذت شنطتها ونزلت تحت ..
هي تسوق وام جاسم جنبها وشهد وراها .
لحد وصولهم للمستشفى .
هديل " يارب ما يصادفونه ويكون ماسك عملية "
نزلوا ودخلوا المستشفى .
كان مزين بشرايط وردية والممرضات ببالطوهم الأبيض وشريط وردي عند جيب البالطو .
جاتهم ممرضة: حياكم الله في حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي .
هديل بإبتسامة: يعطيك العافية الاستاذة سماح وينها ؟
الممرضة: تو من شوي كانت هنا .. اكيد تنظم لان في كثير حياكم بالصالة .
دخلوا داخل الصالة وكانت زي الندوة تترأسها عدة ممرضات ودكتورتين جلسوا بكراسيهم المخصص .
على المنصة تجري الندوة الممرضة سماح وتشرح عن اهمية الكشف المبكر وطريقتها في الكشف بالمنزل عبر بروجكتر .
هديل تناظر لصديقتها بفخر والكل منصت وترد على اي اسألة تنطرح لها من كبيرات السن ألي يحتاجون لشرح وافي ونفس صبورة بحكم جيلهم .
بعد المقدمة والشرح نزلت سماح ، لمحت هديل بإبتسامة صافحتها: صباح النشاط هديل .
هديل ردت لها الابتسامة: صباح المحاضرات الحلوة ، كيف حالك؟
سماح: بخير ومشتاقين لك .
ام جاسم وشهد سلموا عليها .
سماح: جميل انك جبتي اهلك معك والأجمل قبولكم للحضور .
ام جاسم بإبتسامة: تهبلين استاذة سماح .
هديل تناظر بزوجة عمها كيف تكون مع الغرباء وألي مستواهم مهم ، كيف تكون لطيفه والكل يحبها ويقدرها " زي الحربايه سبحان الله ، تتغير مع كل لمسة يد وتشوف يستاهل لطفها او لا "
سماح بابتسامة: يحتاج لي اجي منتجعكم واستكن فيه .
ام جاسم: ضروري ونقدم هناك خدم كثير بتعجبك الخدمة جدا استاذة سماح .
هديل وعينها تدور بالمكان لسبب غير معروف بداخلها " ليه ما ينشاف ؟ معقول فعلا يجري عملية ! اي ممكن ، اقلها مايشوفونه ويعرفون اصله وفصله "
سماح: لو أدري بالذكرى السنوية كنت حضرت بعد مع الدكتور فهد .
هديل لما سمعت اسمه بسرعة ألتفتت لسماح بصدمة ماتوقعتها .
ام جاسم عقدت حاجبها .
سماح كملت: ماتدرون كيف الهيصه صارت هنا من المقطع المنتشر بالموقع لحد التيك توك .
شهد ابتسمت ابتسامة عريضة بمفاجأة: فهد ! .. هو دكتور ؟
سماح بغرابة: اي ! ماكنتم تدرون ولا ذي مفاجأة ؟
ام جاسم بفرحة ناظرت شهد وبغرور: نعرف ونص .. احنا متوسعين بعلاقتنا مهندسين واطباء ومحامين .
سماح: اي طبعا ما يحتاج ، الذكرى هذه كانت مميزة وعقبال ذكرى الـ 100 وانتم بخير وبصحة وعافية يارب .
شهد بإهتمام: ليه مانشوف الدكتور فهد هنا ؟
هديل تغير وجها وتسحبت لبرا القاعة بقلق " ياربي ! هذا ألي ما توقعته ابد ، وش هالمصيبة ذي ، ما توقعت ان سماح بتتكلم وماتوقعت انها شافت الموقع الخاص بالمنتجع والهباب ألي مسويينه ، الان لو سألوني وش بقول لهم ؟ اكيد بيشكون فيني .. وعمي ألي لحد الان ما يدري بيدري منهم والسالفة بتكبر وتكبر " قاطع سلسلة أفكارها امراة كبيرة بالسن تناظر بالابواب اقتربت منها: كيف اقدر اخدمك يا خالة ؟
المراة ناظرتها : أدور دورة المياة ما لقيتها .
هديل مدت يدها ومسكتها: كنت ماشيه وشفت دورة المياة يا خاله تعالي ادلك .
المراة: الله يسعدك ويبارك فيك يا بنتي ما قصرتي .
وصلتها لدورة المياة
هديل: تحتاجين مساعدة ؟
المرأة تدور بعيونها
هديل فتحت الحمام لها: هذا بكرسي راح يفيدك يا خالة وعلقي شنطتك هنا .
المرأة: تسلمين حبيبتي .
هديل وقفت تناظر نفسها بالمراية " الله يعدي اليوم ذه على خير ، بلا اي مشاكل وخربطه "
بعد دقيقتين طلعت المرأة تغسل يدها وشكرتها من جديد .
المراة: ربي يسعدك كلفت عليك
هديل: ابد يا خالتي في خدمتك دايم .
المراة: اشغلتك معي وعن شغلك .
هديل بابتسامة: لا انا ما أشتغل هنا ، انا مثلك جيت عشان التوعية للفحص المبكر " وهي تأشر على الورقة ألي اعطوهم اياها بالقاعة " مع مين أنتي هنا يا خالة ؟
المراة: مع بنتي المطفوقه وسلفتي .
هديل: ههههه الله يسعدك شكلك ضيعتيهم ؟
المراة: عز الله وانا من الربشة نسيت ما جبت نظارتي .
هديل مسكت يدها: لا يهمك باخذك لعندها .
المراة: اخاف اعطلك .
هديل: افا بس ، انتي بحسبة امي .
المراة: عسى عمرها طويل .
هديل: جعل عمرك طويل امي ماتت .
المراة بآسى: اوه .. ربي يغفر لها ويرحمها سامحيني يا بنتي .
هديل: مسموحة خالتي ، كيف هي بنتك ؟
المراة: قلت لك مطفوقة ، تسمعين ضحكتها لبرا السيب .
هديل: هههههههه شكلها فكاهية ودمها خفيف .
المرأة: هي بكري .. ومعي توائم ولدين بآخر مرحلة بالثانوية .
هديل: ماشاء الله ربي يرزقك برهم ، ايش اقولك ؟
المراة: عفاف أم سهى .
هديل: عاشت الاسامي خالتي عفاف .
مشت معها إلا يسمعون صوت ضحك
ام سهى بفشلة: اي هذا هي ..
هديل بإبتسامة عريضة دخلت بالممر جنب القاعة .
شافت فهد بيده ورقة يقرأ فيها وسحبتها منه سهى بإبتسامة ، مشت وملامحها متغيره .
ام سهى تأشر على فمها: صوتك لبرا اوص .
فهد وسهى ألتفتوا لها ، فهد ألي ما توقع شوفة هديل قباله ارتسمت البسمة بوجهه اقترب منها : اهلين وسهلين .
سلم على رأسها: حياك الله عمتي .
هديل تلاحظ ان عينه ما نزلت منه " اكيد ألي معه زوجته وذي ام زوجته .. وش هالجراءة فيه ويناظر بي بعد "
سهى اقتربت منهم وبشهقة: يمه وينك فيه بسم الله ! سألت خالتي فاطمة قالت انك تدورين الحمام .
ام سهى: اي منتي بفاضية لي طايحه سوالف وانتي تدرين اني ناسيه نظارتي .
سهى بإحراج: معليش يعني " مدت يدها لهديل " معك سهى .
هديل بإبتسامة صافحتها بقبضة قوية : تشرفت فيك استاذة سهى .
سهى وسعت عدسة عينها وبشهقة :ااا ذي ..
فهد بتدارك حط يده بفمها وباندفاع: ذي ألي ساعدت عمتي .
ام سهى: سهى وثول فشلتينا .
هديل تناظرهم بضحكة: بنتك تتمتع بخفة دم ماشاء الله .
ام سهى: إلا عربجية .
فهد اعطاها نظرة ثم نزل يده من فمها: سهى من حماسها .
سهى ترقع: اي أنا شفتك بالتيك توك .. احدى رؤساء المنتجع صح ؟
هديل: صحيح " وطلعت كرت المنتجع " يسعدنا خدمتكم .
فهد جاء بياخذ منها الكرت الا سهى تسبقه بسرعة وبحماس: هديل بنت عبدالرحمن آل####
ثم رفعت ناظرها لفهد ألي عيونه مليان قلوب وهي تريد تجاكره: ما ادري وين شايفتك ؟ ملامحك مو غريبة علي ابد وكأني شفتك بجوال احد .
فهد وسعت عدسة عينها ورمقها بنظرة وبتدارك: تقصد المقطع المنتشر بالتيك توك .
هديل ناظرته وهو كأنه يخفي شيء ثم ناظرت بـ ام سهى: تشرفت بمعرفتكم وأول زيارة لكم للمنتجع ان شاء الله لكم خصم خاص .
ام سهى بحب: لو بروح .. فـ بروح عشانك يا هديل .
هديل بإمتنان وتقدير: سعيدة أني حضيت بمعرفتك خالتي عفاف .
فهد استحلئ كلمة خالتي على لسانها " جعلك تقولينها لأمي قريب يارب "
جات بتروح إلا تشوف ام جاسم وشهد والممرضة سماح وهي تأشر لهم ، هديل جمدت مكانها .
شهد بابتسامة عريضة وبهمس: خالتي شوفي فعلا دكتور شوفي البالطو كيف يذبح عليه .
ام جاسم بفرحة: صيده حلوة خلينا نعرف نمونته " اقتربت اكثر وبإنبهار " الاستاذ اقصد الدكتور فهد هنا .
فهد ناظرهم ثم ناظر بهديل ألي بان عليها اللبكة والقلق : مرحبا .
شهد بحماس: جينا هنا صدفة ما توقعنا بنشوفك من جديد بالبالطو .
ام جاسم رمقتها بنظرة بسبب كلمتها وبتدارك: قصدها ما توقعت انك دكتور بزيارتك لذكرى الخامسة للمنتجع ما ذكرت مهنتك ابد .
فهد ابتسمت مجاملة: ما شفت ان هالشيء اساسي ، المعذرة .
الممرضة سماح: كيف حالك دكتور فهد ؟ ان شاء الله ما نعطلك ؟
فهد: ابد حياكم الله ، سبق لنا المعرفة استاذة سماح .
هديل وعينها بعيد عنهم بعالمها الخاص وهي تحارب قلقها ابتسمت بثقل: سعيدة بلقائك استاذة سماح ، وبعد انتهاء المحاضرة الواعية منك ، نستأذنكم الآن .
ام جاسم انقهرت منها بس ماقدرت تعلق بكلمة سوا بالقبول .
هديل صافحتهم .
فهد بهمس مسموع لها وترها: درب السلامة وانتبهي على الطريق .
رفعت نظرها له بصمت ، بنظرات ملحمية بينهم يسوده الصمت .
سهى تناظرهم واخفت ابتسامتها
وسماح توادعهم
سهى بهمس له: يا ولد اهجد الكل بيلاحظ .
فهد رمش بعيونه وكأنه كان تحت تأثير تعوذية سحرية بنظراتها الي ما قدر يقاومها وملامحها الجذابة .
هديل انتبهت لنفسها وألتفتت ومشت برا المستشفى .
اول ما ركبت السيارة ام جاسم بإنفعال: ليه قلتي نستأذن ، كان ودنا تعارفنا على جماعته واهله .
شهد بقهر: اف منك يا هديل .
هديل: وش ألي ببالكم ؟ هذا دكتور وتدرون عمي لو عرف بهالشيء بيعصب وبيرتفع عنده الضغط .
ام جاسم: وش دخل عمك ! هو ما بيعرف بشيء .
هديل: المقطع منتشر واكيد بيجيبون اخبار عنه وبيعرف عمي طال الزمن ولا قصر .
شهد تناظر خالتها وبخاطرها كلام : ما عليك أنتي احنا بنتصرف .
هديل استغربت تصرفهم وسرعان ما وصلت للبيت صعدت فوق لغرفتها .
ام جاسم تناظرها من عند الدرج لما اختفت من عينها .
شهد: ما تدري ان هي الممنوعة من السالفة مو احنا .
ام جاسم: لا تدري واتركيها ع عماها ، وانتي خلك ثقيلة فشلتينا .
شهد بتنهيدة: لا تلوميني كثير وسيــم وجذاب ، بس ما عرفنا من ولده ومن يكون .
ام جاسم بابتسامة خبيثة: اتركي هالشيء علي أنا , وأنا بتصرف بنفسي بدون علم أحد .
شهد بحماس: يعني امكن عمي بيوافق ان نرتبط ؟
ام جاسم: شهد ! خلينا بالأول نشوف نمونة الرجال يمكن هيمان بزوجته ، شوفيها كيف لاصقه فيه هناك .
شهد: ما ألومها ابد ، لكن لو طلع زين وكفو ما بيمانع عمي بشيء ؟
ام جاسم: وقتها يا شهد ، لأخليه يطلق ألي عنده وتكونين انتي بس له وهو لك .
-
سهى تناظر فيه وهي تقلد نظراته.
فهد يتصداها: سهى وراه ما رجعتي البيت ؟
يتبــــــــع
تعليق