رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا ( مكتملة )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6271

    #51
    رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


    آيشا: لا شيء ! انه يقول الحقيقة .
    ايلينا: اجننتي ! كيف اوضح له غيرتي وأنا لم اتاكد من مشاعره تجاهي بعد .
    آيشا: بمنتهى البساطة عزيزتي ، قري بغيرتك وماذا في ذلك أنتي تدافعين عن كرامتك وتضعين حدا للمهزلة ولمغازلة آن بمنزل الدون أليس عيبا ؟
    ايلينا اعجبها كلام آيشا وبتأييد: هذا صحيح كيف غفلت عن هذا، سأخبره بهذا .
    آيشا مسكت يدها قبل لا تروح: ليس الآن انهي وجبتك وإلا سيعتقد أنك متلهفة لرؤيته لأجل التوضيح .
    ايلينا بموافقة: صدقتي .
    آيشا بثقة وغرور: ماذا كنتي ستفعلين من دوني يا فتاة ! تحتاجين حقا للإرشادات .
    ايلينا ناظرتها وضربت كف يدها ألي لامس كف يدها: اهذا وقت غرورك .
    آيشا: ههههههههه يحق لي .
    ايلينا بابتسامة: اوه كثيرا كثيرا .
    آيشا: بماذا كنتي تحتاجين الشوكة ؟
    ايلينا: كي ابعده عني فقط ، عاد لي ذاك الشعور الغريب والخجل لم اعد اعرف ماذا أفعل فطلبت منه احضار الشوكة .
    آيشا: فلتتناولي قضمه من هذا ، إنه غني .
    ايلينا قضمت قضمه وبإعجاب: لا اعلم هل هو الطعام لذيذ حقا أم إنني اتطعمه بقلبي .
    آيشا بذهول: اصنع هذا ماكسيمو ؟ اوه يا فتاة كم أنتي محظوظة لديك حبيب طاهن .
    كان كل تفكيرها بهالوقت أنها كيف ممكن ترد له برد تكون ملامح وجها عادية بدون خجل او تردد .
    كان ودها بسهرة معها لكن بالغد يوم مهم لها ولزوم تستعد له .
    طلعت برا الفيلا وهي تتلفت لحد ما وصلت لغرفته حطت يدها على مقبض الباب وبتردد " مو الأفضل اني اتواصل معه بالجوال واوضح له موقفي ؟ يـاربي بدأ عندي التوتر والتردد "
    بعزم شدت من قبضة الباب إلا الباب ينفتح بقوة وتندفع لقدام ..
    وسعت عدسة عينه وهو يشوفها قباله للحد القريب ، تداركت الوضع ورجعت خطوة لورئ وهي ترجع غرتها ورئ اذنها
    ماكسيمو: انتي بخير ؟
    ايلينا: احم .. اقدر ادخل ؟
    ماكسيمو: أنا كنت بطلع عشان أعرف سبب تأخيرك هذا ، تفضلي .
    إيلينا دخلت الغرفة وهي تناظرها بمثل ماهي عليه: جيت على طلبك ، أنا خلصت عشاء تقدر تقول ألي عندك .
    ماكسيمو يلعب بلسانه بداخل خده وكأنه يحلل توترها وسط نظراته الغريبة بها مما اربكها : اكلتي كويس ؟
    ايلينا: اي الحمد لله ، وتسلم على الطبخة ما كان كلفت على نفسك ، كثير آيشا عجبتها الوصفة .
    ماكسيمو اقترب منها خطوتين: وانتي ؟ عجبتك ؟
    ايلينا ضمت يدينها تخفي توترها: نعم وممتنة لك .
    ماكسيمو: معك علم ليه طلبت شوفتك ؟
    ايلينا: حابه اعرف منك .
    ماكسيمو: عرفت من آن أنك كنتي جافة معها رغم كل الفترات ألي راحت ألي ماشفتو بعض فيها ، اعني هل مو عاجبك شغلها او انتي رافضتها ؟
    ايلينا: هي قالت كذا ! عجيب والله المفروض تفهم كلامي ولا تفسره على هذا النحو .
    ماكسيمو بتلاعب: اجل وش المفروض انه يتفسر سنيورة ؟
    ايلينا: انا وضحت لها عن تجاوزها لقواعد هاي العايلة وهي تتجاوزها عنوة .
    ماكسيمو كفت يده: عنوة ! هي ما سوت شيء يحتاج منك تعقيب عليه اصلا .
    ايلينا انقهرت من كلامه: هل من الانصاف أنك تشوف زوجتك شخص يتودد لها ؟
    ماكسيمو يدعي عدم الفهم: وهي ماري كانت تتودد ؟
    ايلينا: نعم تتودد قربها لك ألي كل ما دخلت سوا قبل او الان الا واشوفها قريبة منك .. وطريقة لمستها لك ما في أي حدود وهذا الشيء غير مسموح فيها هنا .
    ماكسيمو اخفى ابتسامته بنجاح: صادقة فعلا ، لكن ردة فعلك قاسية عليها .
    ايلينا قاطعته: لأنها ما تسمع الكلام وتتجاوز دايم .
    ماكسيمو: تحبين اكلمها وافهمها موقفها قدامك ؟
    ايلينا: كنت اظن انها فهمت كلامي لكن دام جات واشتكت مني فـ نعم احتاج تدخلك .
    ماكسيمو: عموما أنا كلمتها تجي أول ماتشطب على البيت " يناظر ساعته " وما باقي شيء على موعد نومتها .
    ايلينا عقدت حاجبها: وليه كلمتها ؟ ماله داعي كنت كلمتها بوقت ثاني دام ذي فترة راحتها .
    ماكسيمو جاء بيرد إلا يندق الباب فتح الباب إلا بوجهه ماري وهي لابسة قميص نوم علاق مكشوف مفاتنها وقصير لفوق الركبة كانت الصدمة بوجه ايلينا وبوجه ماري عن سبب تواجدهم سوا .
    ايلينا تتفحصها من فوق لتحت وهي تحاول تغطي من نفسها بتوتر
    آن : اعتذر قد أتيت ومعي وجبة العشاء سنيور ماكسيمو لأنك لم تتناول عشائك معنا .
    ماكسيمو ابتعد عن الباب واشر لها تحط الصحن هنا: شكرا لك ماري ، حقا انا جائع جدا .
    ايلينا انقهر كثير من ألي تشوفه لكنها حافظت على ثباتها
    ماكسيمو: هناك ما اود اخبارك به آن .
    إيلينا باندفاع: يمكنك تناول عشاءك ثم نتحدث لاحقا .
    آن بلبكة: امن خطب ما سنيورة ؟
    ماكسيمو: آن وددت حقا أن اجيب عن سؤالك .. نعم انا عاشق ومتيم في حبها .
    ايلينا وسعت عدسة عينها وهي تناظره بصدمة: ماذا دهاك ؟ ما شأن ما حدث بمشاعرك هذه .
    ماكسيمو ناظر بآن وكأنه ما يسمعها: الامر خارج عن سيطرتي ، أنا معجب بالسنيورة .
    آن تغيرت معالم وجها وصارت تناظرهم بصمت محكم .
    ايلينا غمضت عينها بقوة: هل جننت ماكسيمو .. ؟
    ماكسيمو: اعتذر آن .
    آن ابتسمت بتصنع: سعيدة لأجلكما سنيور وسنيورة ايلينا اتمنى لكما السعادة .
    وطلعت من الغرفة بدون اي كلمة ثانية .
    إيلينا ناظرته: ليه قلت لها هالكلام ؟
    ماكسيمو: اعتقدت ان هالكلام بيخفف من حدتك عليها واقلها ماعاد
    تقترب مني من جديد !
    إيلينا فهمت انه قال هالكلام عشان يخلي حدود بينهم " ما كان يعنيها صحيح ، كويس تداركت وضعي " : كان المفترض تقول كلام ثاني مو عن مشاعرك الزائفة ، والان لو عرف الدون وش ممكن يصير ؟ يا ربي .
    ماكسيمو اقترب منها بحب: إيلينا ما كانت هالمشاعر زائفة ابدا ، اكذب عليك لو قلت لك اني مش سعيد بسبب غيرتك لي .
    ايلينا فجأة قلبها صار يدق سريع: غيرتي طبيعية لأنك زوجي ، انا جيت عشان اوضح هالشيء لك .
    ماكسيمو : لا تعتقدي اني بدون إحساس إيلينا عشان اقول هالكلام لها وانا ادري انها تحمل لي مشاعر الإعجاب .
    ايلينا: يعني كنت تدري وتقول اني ابالغ ؟
    ماكسيمو صغر عينه بتفكير: في كلمة قالتها آن حيرتني وخلتني افكر كثير ولهذا السبب أنا قلتها بوجها بهاللحظة .
    ايلينا: انا مو فاهمة شيء ، وش ترمز له ؟
    ماكسيمو: لما كنت عندكم بطاولة الطعام ثم رجعت للمطبخ ...
    رجع ذاكرته للي صار قبل ساعة .

    دخل المطبخ ووجه باسم
    آن تناظر فيه بصمت لحد ما انتبه لها : هل من خطب ؟
    آن تجرأت وتكلمت: قد رأيت ما حدث بينكما بطاولة الطعام بدأ لي الأمر وكأنك مغرما بها ماكسيمو !
    ماكسيمو بنكران: تعلمين كم احب ان استفزها كثيرا .
    آن بهمس مسموع: من الأفضل لك أن لا تقترب منها فهذا امر خطير عليك .
    ماكسيمو بغرابة من كلامها: ماذا تقصدين ؟
    آن بابتسامة طافية: لا شيء ماكسيمو .. ألن تأكل وجبتك ؟
    ماكسيمو: ماذا حدث بينك وبين السنيورة .. منذ قليل بدأ لي وكأنها توبخك !
    آن: ليس بالأمر الجديد ماكسيمو دائما ما تفعل هذا لا عليك ، لكن تحكم بمشاعرك تجاهها فـ ربما أنت بنفس مصير شقيقك الحارس الشخصي ريكي .
    ماكسيمو صار يناظرها بغرابة وسط كلامها الجدي: حسنا .. سأذهب للاستحمام آن لن تمانعي أن احضرتي وجبة العشاء لغرفتي صحيح ؟
    آن بابتسامة: يسعد هذا ماكسيمو .
    ---
    رجع لواقعه ..
    إيلينا تغيرت معالم وجها : كلامها يخوف ماكسيمو ، وكأنها تنبهك من شيء ممكن انه يحصل .
    ماكسيمو ضم وجها : لا تفكري بسلبية ايلينا ، تمام ؟ أنا بكره بحاول اني الاقي وقت واتكلم معها فيه واكيد سالفة ورئ سالفة وبتقول ألي هي خافيته .
    إيلينا: خافيته ! وليه ما قالت من زمان وش معنى الان ؟
    ماكسيمو: امكن شافت اعجابي لك .
    ايلينا تناظر عيونه الرمادية بإنجذاب
    ماكسيمو كمل: هديل أنا اكن مشاعر لك ثانية خارجه على أني حارسك الشخصي وخارجه على إنك ابنة الرئيس ، كيف وشلون بقول ما اعرف لكن من اللحظة الاولى وانا معك اصارع المشاعر ألي عماله تبني بقلبي تجاهك .
    ايلينا تناظره بضعف وضياع وحب بمشاعر عديدة متذبذبة .
    ماكسيمو بألم: أدري أنك خايفة مني وأدري انك احيان ما تثقي فيني بنفس الوقت تشعرين بالامان معي مثل ما قلتي لكن ... " برجى " انسي الماضي حقي ، الماضي السيء وخلينا نعيش صح انتي حلالي وأنا حلالك .. انتي زوجتي ! ليه أحس ان بيننا مسافة كبيرة رغم القرب ، إيلينا ايش سويتي فيني ؟
    إيلينا نزلت يده من خدها واعطته ظهرها وهي تلعب بـ اصابع يدها بلبكة: أ..أنا الي يحق اسال هالسؤال .. رغم كل شيء اشعر بالامان ! ماكسيمو أعرف أنك غلطت وكلنا خطائون , لكني كنت اقول بنفسي بيوم اني لو حبيت واخترت شريك حياتي اكيده انه بيكون مختلف ومميز لكن ما قصدت بهذا الإختلاف .
    ماكسيمو يناظرها من ورئ بتعب نفسي .
    ايلينا كملت: أنا فعليا مو عارفه وش أقول لان الموضوع هذا سبق وتكلمنا عنه لكن اني اتخطاه بسهولة صعب ، سامحني .
    ماكسيمو اقترب منها ولصق صدره بظهرها ومسك كف يدها بعفوية وبهمس لأذنها: ما اطالبك بالسماح ايلينا .. لأن هذا شيء صعب تتقبله النفس ، لكن .... " غمض عينه ودفنت رأسه بشعرها " عشت العذاب معك .. العذاب النفسي مرة مرير .
    ايلينا غمضت عينها بلا شعور وهي تستمع لكلامته وانجذابه لها
    ماكسيمو بتنهيده: حسي فيني شوي بس مو كثير .. أنا حرفيا تعبان ، كيف أقدر اكسبك .
    ايلينا بهمس: فهد .. أظن أنك فعلا بوقت ما يسمح لك بوجودي اقترح أنك تتعشى ثم تنام " ألتفتت له " بكره بنروح لخطبة آيشا .. ناسي ؟
    ماكسيمو بقلة حيلة قدر وفهم ابتعادها عنه وبدون جدال: طبعا لا يهمك .. تصبحين على خير .
    إيلينا ألي ما توقعت أن الحوار بيتجه لهذا الاتجاه كانت كثير متوترة من الي بيصير لكن كان لقاء بعيد كل البعد عن ألي رسمته ببالها صعدت الدرج بخطوات بطيئة وهي تفكر لحد ما وصلت الغرفة سكرت الباب
    فتحت الدولاب وطلعت ملابس الحفلة البسيطة ورجعت لسريرها
    ضمت وسادتها بتفكيرها العميق لحد ما غفت بلا شعور ..

    باليوم التالي ..
    قام بساعة قبل موعد طلعتهم ولبس ملابس رسمية بلون الأبيض وسترة وبنطلون بلون البني المحروق ترك ازرارة الأولى مفتوحة .. لبست ساعته الجلد وسنيكرز أبيض .. سرح شعره توجه لداخل الفيلا وهو يدورها بعيونه شافها تنظف التماثيل اقترب منها: صباح الخير آن .
    آن ناظرته وباعجاب لشكله: صباح الخير ، ألديك موعد مهم أو مناسبة ؟
    ماكسيمو: تقريبا .. أتيت لأطمن عليك؟
    آن فهمت قصده لكن ادعت عدم الفهم: بشأن ماذا ؟
    ماكسيمو: بشأن ما حدث أمس آن كنت فضا اعتذر .
    آن تخفي وجعها: الأمر ليس مهما .
    ماكسيمو سكت شوي: كلماتك استوقفتني ماذا كنتي تقصدين بكلماتك تلك ؟
    آن ناظرته: إن وددت حقا المعرفة فلتذهب لكاسيلدا أم أنتظراجازتها وستخبرك بكل شيء .
    ماكسيمو: وكيف سأنتظر ؟
    آن: حسنا من الأجدر أن تذهب أنت ، سمعت ان شقيقتها اقدمت ببناء فندق صغيرة يمكنني ارشادك للمكان .
    ماكسيمو: أعلم مكانه لا عليك .
    آن: جيد وآمل بعدها أن تبتعد عن السنيورة لسلامتك وسلامتها .
    ماكسيمو عقد حاجبه ثم ألتفت وشافها تنزل من الدرج بكامل جمالها وزينتها ألي كانت عبارة عن فستان مشجر لمنتصف الساق وبأكمام حاير وبوت وشعرها ذيل حصان ونافخته من قدام بشكل بسيط
    وبيدها شنطة صغيرة ونظارة بتدرجات البني .
    ايلينا: لا وقت للإفطار ، هيا لنذهب .
    ماكسيمو فتح لها الباب
    وآن تناظر فيهم " يبدوا ان الماضي يعيد نفسه ، ما بال تلك العائلة ؟ نفس القصة تماما مع نفس صاحب الإسم .. ايعقل صدفة أم هي لعنة ! يالــهي "




    آنتهــــى البارت

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6271

      #52
      رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا



      رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
      البارت الســابع والعشرون
      " 27 "


      آن تناظر فيهم " يبدوا ان الماضي يعيد نفسه ، ما بال تلك العائلة ؟ نفس القصة تماما مع نفس صاحب الاسم .. ايعقل صدفة أم هي لعنة ! يالــهي "
      فتح لها باب السيارة ثم جلس قام وقاد السيارة وبغزل: فاتنة .
      إيلينا بابتسامة خجل: هذا لطف منك .
      ماكسيمو: طبعك دايم كذا ، تكونين رسمية بس تخجلين ؟
      ايلينا: احم من ألي خجل ؟ ابدا ولا شيء يتهيأ لك .
      ماكسيمو: افطرتي زوجتي العزيزة ؟
      إيلينا: بنفطر بس نكون ..
      وقفت لما اوقف السيارة وبغرابة: نسيت شيء ؟
      ماكسيمو ألتفت لها ألتفات كلي: اجلسي قدام خلاص ابتعدت من بيت الدون .
      ايلينا بدون جدال نزلت وجلست قدام بهدوء وكملت كلامها: بس نكون قريب منهم بنفطر .
      ماكسيمو ما علق ومشى لحد ما وصلوا لمقهى يطل على منظر بديع: انزلي .
      ايلينا نزلت معه وعرفت أن ألي براسه بيمشيه واشر لها أنها تترجم وتتكلم مع العاملة هناك وجلست بطاولة خشبية كان الجو بارد معظم الشيء .
      ماكسيمو شلح نظراته وصار يقرأ القائمة بدون ما يفهم شيء فيها .
      ايلينا بضحكة: خلني اختار لك طيب؟
      اشرت بيدها وجات القارسون تكتب طلباتها وراحت
      ماكسيمو بحب: تدرين أنك فاتنة لما تتكلمين بالاسبانية ؟
      إيلينا خجلت من نظراته وصارت تلعب بيدها .
      ماكسيمو بابتسامة جذابة: كان زمان ودي اقولك هالكلام بس ما كان فيه فرصة ، جدا فاتنة وفي كل شيء تقريبا .
      ايلينا سحرت ببسمته بجمال اسنانه البيضاء المرتبة النظيفة ، كثير حبت كلامه: في ايش بعد ؟
      ماكسيمو: لما تكونين شخصية قيادية وتأمرين وتنهين أعشق قوتك هديل ، اللقاء الأول سبب انجذابي لك امكن بسبب هالصفة المميزة فيك واداركت للمصنع كيف توجهين العمال .. كنت طوال الفترة ذي كنت استرق النظر لك رغم مشاعري المتذبذة تجاهك .
      ايلينا حست بطنها فراشات ما كان ودها كلامه يخلص صارت تناظر فيه بحب بشكل تلقائي ، فركت يدها عشان تدفيها .
      ماكسيمو ناظر يدها وقام شلح سترته وحطها حول كتفها وهي تشوف ذرعانه المشدودة ممتده لها رفعت عينها بعيونه الرمادية : تسلم فهد .
      ماكسيمو شد على كتفها وباهتمام: ابسط شيء اقدمه لحبيبتي .
      ايلينا ارتبكت من كلمته نزلت عينها تحت وهي تنشغل بالسترة ألي فاحت ريحتها من عطرة الرجولي مالت راسها وهي تستنشق عطره بصمت
      ماكسيمو: ايش طلبتي لي ؟
      ايلينا: اليوم بيكون طويل فـ اقترحت يكون بيض مسلوق مع شرائح طماطم بصوص خاص مدهون باللبنة الطازجة مع كوب عصير برتقال طازج وبدون سكر .
      ماكسيمو: خايفه أني أسمن ؟
      ايلينا باندفاع: لا لا بس اكلي الاغلب كذا لو حاب نغير الطلب .
      ماكسيمو بضحكة مسك كف يدها وضمها لعند شفته: يا جعل ما يطلب لي غيرك .
      ايلينا سرحت فيه
      ماكسيمو باس طرف اصابعها: وأجمل هدية أنك تفطرين معي .
      إيلينا ألي ما تعودت على مثل هالكلام ابعدت يدها من يده بهدوء : أنت ذاتا ما تقدر ترفض طلبي ، مو كافي أني مترجم ؟
      ماكسيمو: تعتقدين انها ما تعرف الانجليزية ؟
      ايلينا " يارب ما تعرف ": تتحدأ ؟
      ماكسيمو: تراك تجنين على نفسك ؟
      ايلينا بمرح: حلو نبدأ يومنا بشيء فيه فعاليات .. ليوم حافل .
      ماكسيمو: تمام بس تكونين قده ؟
      ايلينا: تم .. تحتاج لتميمة الحظ .
      ماكسيمو: ههههههه حظي عند الله كبير .
      ايلينا بضحكة: تذكرت الغجرية هههههه فاكرها ؟
      ماكسيمو بتفكير: تعتقدين لو رحنا بنشوفها ؟
      ايلينا: هي بطريقنا على اي حال .
      ماكسيمو: تمام .
      جات القارسون وقدمت طلبهم
      ماكسيمو صار يتكلم معها بالانجليزية
      القارسون بخجل: المعذرة لا اتحدث الانجليزية .
      ايلينا بضحكة حماس: هههههههه
      كسبت التحدي .
      ماكسيمو غمض عينه : اخ .
      القارسون مو فاهمة شيء واشرت لها إيلينا انها تروح ..
      ماكسيمو: وش تبغين ؟
      ايلينا بتفكير: احتاج افكر .
      ماكسيمو يفرش المحرمة بحضنه: أحب أذكرك أنها صالحة لليوم ولقبل المغيب .
      ايلينا: هذا مو انصاف .
      ماكسيمو ببراءة: مو شغلي
      ايلينا صغرت عينها بقهر وصارت تأكل
      بعد صمت دقيقة
      ماكسيمو: تكلمت اليوم مع آن بخصوص كلامها امس وطلبت أني اكلم كاسيلدا ، ايش تفسيرك للموضوع ؟
      ايلينا عقدت حاجبها: كاسيلدا ! ليه وش ألي مخبيته عني كاسيلدا عشان ما تقول لي .
      ماكسيمو: بنروح لها ونشوف .
      ايلينا بفرحة: بنروح ! صدق ؟ بس آيشا ..
      ماكسيمو: بعد ما نخلص من آيشا ان شاء الله بنمر على كاسيلدا ونشوف وش عندها من كلام .
      ايلينا: تعتقد كلام آن بمكانه ؟ انا مو فاهمة ليه قالت لك كذا اصلا ، ممكن غيرة ؟
      ماكسيمو يتذكر ردة فعلها: كانت خوف وذعر أكثر من انه غيرة هديل .
      إيلينا رجعت تأكل : مو قلقان أن احنا بنرجع لعندهم اقصد مانورما اخت كاسيلدا ، انت تدري ان احنا انخطفنا هناك و ..
      ماكسيمو قاطعها: ما بروح لمكان ما أعرف فيه اصحابه + جاسم وعصابته التافهة مالهم اثر خلاص .
      ايلينا: معقول كان مسوي عصابة أي كلام ؟
      ماكسيمو: نظرتي لو كنت دكتور نفسي بيكون أن جاسم متأثر تأثير كبير بالغرب وحياتهم وحريتهم الواهية ألي يكذبون الغير عليها .. مخالطته لعيال السوء لها تأثير كبير لان يصير في تعزيز ولا تنسين أن جاسم معه فلوس وأي أحد يقدر يجيب حارس شخصي له وهو جايبهم بس كـ تكوين حلف له وعصابة خاصة فيه بالدليل انه كلم ديفيد من زمان ولا مرة ديفيد لب دعوته ولما ادعيت اني ديفيد شوفي كيف عمل , هالشيء نفسي اكيد له ماضي وكلامي هذا ناجم عن تحليل مو تأكيد لا أكثر ولا أقل .
      إيلينا : ووين كان عقله ؟ ألي بيحرضني وبيغيرني انا عقلي وين كان فيه لما استمع لهم .
      ماكسيمو: مو كلهم مثلك واعي وفاهم إيلينا .
      ألتزموا بالصمت ..
      جاء بيحاسب مدت يدها ومنعته: معليش خلها علي هالمرة .
      ماكسيمو: عشانه رخيص قلتي كذا ؟
      إيلينا ناظرته ثم ضحكت: لا مو كذا .
      ماكسيمو انبسط وهو يشوف ضحكتها: اجل ؟
      ايلينا صعدت السيارة وهو جنبها : الموضوع وما فيه أن هالمرة علي والمرة الجايه عليك وهكذا .
      ماكسيمو: صدقت ..

      بعد نصف ساعة وصلوا لبيت العم فونسي ألي أول ما شافهم رحب فيهم بحفاوة ..
      استقبلتها باولا بحب واحتضنتها: سعيدة برؤيتك .
      إيلينا: انا أيضا .. أين آيشا ؟
      باولا : ترتدي ثيابها .
      ايلينا توجهت للغرفة ألي اشرت عليها باولا شافت آيشا وهي جالسة بالكرسي تحاول تضبط الاي لاينر لحد ما شافت انعكاسها بالمراية ابتسمت ابتسامة عريضة والتفتت لها واحتضنتها: كنت واثقة بأنك لن تتركينني بيوم هذا .
      ايلينا شدت عليها: ولن يحدث ابدا .
      آيشا: ساعديني لطفا .
      جلست بالكرسي وايلينا رسمت الاي لاينر لها ..
      كان شكلها جذاب لحد كبير وهي لابسه فستان ناعم وشعرها على اكتافها
      ايلينا: وأين هو من آسر قلبك ها .
      آيشا بشهقة: اااا إيلينا انه وسيم جدا كم يبدوا فاتنا وساحرا .
      ايلينا صارت تناظرها بحب وهي تشوف حماس صديقتها الوحيدة ..
      تمت الخطبة بينهم لتعارفهم وفق الاحكام والشروط للعايلتين بكل احترام وعدم تجاوز لحد يوم كتب الكتاب والزواج .
      صارت تناظر فيها ومسحت طرف عينها بالمنديل .. ماكسيمو وقف جنبها وشبك يده بيدها ناظروا بعض بصمت وبدون مقاومة ما علقت ..
      آيشا طلعت معه برا البيت عند الحديقة والكراسي وهم يتكلمون مع بعضهم .
      ماكسيمو: ودك عشتي هاللحظات ذي ؟
      إيلينا: ودي فعلا .
      ماكسيمو: ودك نعيشها الآن ؟
      إيلينا ناظرته: افندم ؟
      ماكسيمو: أنا وأنتي كالاغراب وبيننا مسافة رغم البعد ايش رايك نعيشها ؟
      ايلينا فهمت من كلامه إنه يطلب قربهم لبداية حياتهم الجديدة ، هو فهم صمتها لشيء ثاني فـ نزل رأسه بصمت لحد ما تكلمت والصدمة بوجهه: وتسوي لي حفل كبير ، ونقطع الكيك بمشاعر مختلفة عن ألي صارت عند فونسي .
      ماكسيمو بعدم استيعاب: يعني تقصدين ؟ انك خلاص .
      إيلينا ضمت شفتها لجوا وابتسمت وبان جمال طقم اسنانها: لو ما عندك مانع .
      ماكسيمو بابتسامة عريضة سحبها لحضنه وشد عليها بفرحة: مو مصدق ابدا مو مصدق .
      ايلينا خجلت من نظرات ألي حولهم لها وضربت كفه: خلاص فضحتنا .
      ماكسيمو بنفس فرحته: لا تلوميني غصب عني .
      باولا جاتهم بصحن العصائر .
      واختارت كوبين ومدت له كوب: لون حلو جربه .
      ماكسيمو: بشربه لو انه سم .
      ايلينا احمرت وجنتاها ونزلت رأسها وهي تشرب العصير .. باركت من جديد لصديقتها ثم صعدت السيارة قدام ..
      شغل اغنية أجنبية وصاروا يغنون بصراخ وسط ضحكاتهم ..
      ايلينا تناظره والنظارة الشمسية مطلعته جمال ثاني : قول لي شيء سلبي اكتشفته فيني من عرفتني .
      ماكسيمو: سؤال قوي .
      ايلينا: الطريق طويل خلنا نتسلى .
      ماكسيمو: أنك طيبة اكثر من اللزوم .
      ايلينا: وهالشيء سيء؟
      ماكسيمو: لأشخاص يستغلون هالصفة فيك نعم هو سلبي .
      إيلينا: احسه شيء فطري .
      ماكسيمو سكت شوي: بتغير التجارب وبتكونين انسانة مختلفة بالكاد تعرفين نفسك .
      ايلينا حست بعمق بكلامه لكنها ما عقبت عليه .
      ماكسيمو: وأنا وش الصفة السلبية فيني ؟
      ايلينا: قبل تكرهني فيك طريقة استفزازك لي وبرودك بأمور .
      ماكسيمو ناظرها: ألحين هذا انا ؟
      ايلينا: اجل انا ؟
      ماكسيمو باستفزاز: كويس اعترفتي على نفسك رحم الله مرئ عرفت قدر نفسه .
      ايلينا باندفاع: شفت ! شفت .. هذا هو .
      ماكسيمو بضحكة مجنونة: بتعاشريني أكثر وتطلعي كود كـــود من السلبيات .
      ايلينا: بديت أخاف منك ترى .. قول وش هي ؟
      ماكسيمو وقف السيارة: مش علماء النفس والاستشاريين يقولون لا تكشف عيوبك لأن شريك حياتك بينظر لك كذا ، وبكشف نفسي وبخليك تركزين بعيوبي .
      إيلينا بتأييد: صحيح لكن من حقي الان اعرف ترى جاني فضول .
      ماكسيمو يناظر وراها وبدهشة: شوفي هذا ايش يسوي .
      ايلينا ألتفتت بسرعة ما شافت شيء رجعت ألتفتت له وسعت عدسة عينها وهي تشوفه بوجها وبقرب شديد لها
      ماكسيمو يناظر بعيونها وبملامح وجها اجمع مد يده ورفع شعرها من وجها بحنيه وبهمس: فيني عيوب الدنيا لكن معك بينصلح كل شيء هديل .
      ايلينا سرحت بعيونه
      ماكسيمو كمل وضم يدها: أنا سيء لكني واثق أنك بتصلحين قلبي ، فساد ما جعلوني عليه هديل ، قدرة الطيبة عندك والتسامح عالية احتاجها جدا احتاجها وخلك معي دايم رغم مساوئي .
      ايلينا كلامه معها حسته وكأنه يوصيها بعدم التخلي عنه لحد ما فجرها على مسامعها علني ..
      ماكسيمو برجئ: ممكن طلب ما أدري يحق لي أو لا " سكت شوي وعينه تنتقل لعيونها " لا تتخلين عني .. لا تتركيني هديل رغم كل شيء خلك معي ، ظلك السند والظهر لي .. يصير اطلب هالطلب ولا ما يصير ؟
      ايلينا حست بضعفه ورجفة صوته وهو يطلب منها هالطلب ألي كان اكثر من انه طلب ، جاء كالرجئ وكعدم وجود خيبة له من جديد ، بدأ يتراجع وكأنه بيعتذر على طلبه : فهد .
      ماكسيمو ناظرها بابتسامة ألم: اسمعك .
      إيلينا اقتربت منه أكثر ورفعت يدها لعند كتفه وضمته بقوة وبصوت حاني: كيف ممكن تطلب شيء أنا سبق وطلبته منك ؟ أنت تقلدني ولا ايش .
      ماكسيمو في عدم استيعاب للي سوته وهو يسمع دقات قلبها المرتفعة وجسمها حار ويدها الدافية الي تربت على ظهره ، رفع يده لها وضمها له أكثر غمض عينه بلحظة ووقت ما فيه إلا هو وهي ..
      صارت تمسح على شعره وتدخل يدها بين شعراته حس بارتخاء بأعصابه كاملة وعى على صوتها الهادي: الطريق طويل .
      ماكسيمو ابتعد من حضنها , الود وده ما ابتعد وتوقف اللحظة بينهم على كذا ، شعور زمان فاقده كان مندهش للي حس به وهو بحضنها كيف بحضن امرأة قدرت تخفف كل توتره واحزانه واتعابه ألي كان يحسه من شوي كل شيء تلاشئ كالسحر .
      إيلينا رجعت شعرها ورئ اذنها وشغلت اغنية هادية وهم سرحانين ببعض بصمت .
      لحد ما وصلوا ..
      بصدمة تناظرها من بعيد وهي تعرف السيارة تابعه لدون إدوارد صارت تمشي بخطوات سريعة أول ما وقعت عينها على إيلينا ألي صارت تركض لها واحتضنوا بعض وسط دموع كاسيلدا : لا اصدق انك بخير يإلهي ، شكرا لله انك بخير ، كيف حالك ؟ ماذا فعلوا بك الوحوش ؟
      إيلينا صارت تناظر بوجها بشوق وحب ألي حتى صوفيا ما كانت ردة فعلها زي كذا أبد .
      جلستهم بالكرسي المطل على منظر بديع بطاولة بيضاء و٤ كراسي بيض .
      ايلينا: كيف كان الفندق ؟ اعجبك ؟
      كاسيلدا بفرحة: كثيرا صغيرتي وكيف حالك وما أخبار الدون ؟
      ايلينا: على ما يرام نانا ، لما لا أرى مانورما ؟
      كاسيلدا: ذهبت لتبضع وستعود قريبا لا عليك .
      ايلينا ناظرت ماكسيمو بحيرة مو عارفه من وين تبدأ: كنت قاصدتك بـ شأن أمر هام نانا .
      كاسيلدا بدأ عليها القلق: كنت أعلم ان وراء قدومك لهنا لسبب هام .
      ايلينا ناظرت ماكسيمو: احتاج لبعض الخصوصية ماكسيمو .
      ماكسيمو ماكان وده يتركها لكنه ابتعد عنهم وعينه عليهم من بعيد .
      ايلينا ضمت كف كاسيلدا: نانا أعلم أنك لن تكذبي علي ولن تخفي الأمر ، بالأمس حدث موقف اجهل سببه " ثبتت عينها بعيونها " آن أخبرتني أنك تخفين عني أمر بشأن إيلينا ابنة الدون .
      كاسيلدا نزلت عينها لكف يدها وهي ضامتها وكأنها تترجاها
      ايلينا كملت: أعلم انك تحاولين حمايتي ، لكن الأمر مهم لدي اود أن أعرف كل امر تخفيه عني نانا .. لطفا .
      كاسيلدا تنهدت بآسى: السنيورة إيلينا منذ فترة ليست بقليلة علمت بوجود علاقة بينها وبين الحارس ريكي .. شقيق ماكسيمو .
      ايلينا وسعت عدسة عينها
      كاسيلدا تكمل: لم يعلم بها احد قط سوا الخادمة آن التي اكتشفت بوجود علاقة بينهما حيث جرى بالصدفة انها رأتهما يسيران وهما شابكين ايدهما ، آن لم تكن خادمة تعمل لدى الدون ، ايلينا من عينتها واشادت بها وبذلك اصبحت خادمة وعلمت بأنها تهيء الأمور بين السنيورة وريكي لكي لا يراهما أحد .
      إيلينا: يإلهي نانا .. وماذا حدث بعد ذلك ؟
      كاسيلدا: حادثة موتهما كانت مأساوية كثيرا صغيرتي ، عندما اخبرني الدون ان ارتب غرفة ريكي مجددا لان شقيقة سيعمل هنا خشيت كثيرا ان تتكرر الحادثة مجددا .
      إيلينا عقدت حاجبها: تتكرر حادثة ماذا نانا ؟ لم افهم .
      كاسيلدا حررت يدها من قبضة ايلينا ورفعتها لعند زنودها : السنيورة ماري هي الوحيدة الموجه لها اصبع الإتهام في مقتلهما .
      ايلينا بصدمة: ماذا ! ماري ؟؟
      كاسيلدا: لا وجود دليل لكلامي هذا صغيرتي لكنني متيقنه من ذلك ، السنيورة ماري لم تحب قط شقيقتها ايلينا لم تكن علاقتهما قوية كفاية ، اخبرتني بذلك كثيرا السنيورة ايلينا ، قبل وفاتها تلقت تهديدا حقيقيا منها أنها ستدمر حياتها .
      إيلينا بعدم استيعاب: وكيف لماري ان تفعل ذلك ! اعلم ماري جيدا انها اندفاعية وغيورة وتحب الحياة تعشق الحفلات والسهرات لكنني لم أرى منها ذلك الجانب المتوحش ، ربما صدفة نانا .
      كاسيلدا: انا لا اثق بها .. واثق ايضا بحدسي لذلك اثق بالحارس ماكسيمو أنه سيردعها .. عندما علمت بقدومة شعرت أن قدوم ماكسيمو الصدفة لما يكن سوا لتحقيق العدالة لشقيقة ريكي .
      إيلينا بحزن: اتمنى أن لا يكون حدسك صحيحا نانا ، فـ الدون لن يتحمل المزيد من الصدمات .
      كاسيلدا: لم أخبر حدسي هذا بأحد ، دعي هذا الأمر يموت بداخلك صغيرتي " سكتت شوي " لكن ما شأن آن بذلك ؟ لما اخبرتك بهذا الأمر الان ؟
      ايلينا: بالأمس بغرفة ماكسيمو " وحكت لها ألي صار "
      كاسيلدا تغيرت معالم وجها وهي تحس أن الاحداث والقصة تتكرر لنفس الاشخاص بين ماكسيمو واخوه ريكي وبين ابنة الدون وايلينا .
      إيلينا بحب: لا أملك خيارا لقلبي نانا ، احببته رغم كل شيء .



      يتبــــــع

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6271

        #53
        رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


        إيلينا بحب: لا أملك خيارا لقلبي نانا ، احببته رغم كل شيء .
        كاسيلدا: لكن كيف ذلك ، لأنه انقذ حياتك اكثر من مرة وقام بحمايتك احببته ؟
        ايلينا: لا نانا ببادئ الامر تعلمين لم اثق ، هو وانا لم نكن على وفاق ولكن الان الأمر اختلف تماما ، معه اشعر وان قلبي مازال دافئا رغم كل شيء ، رغم تلك الصراعات وذاكرتي المفقودة كان هو موجود دائما لحمايتي قد فعل اكثر من كونه حارس نانا .
        كاسيلدا تنهدت: لم تطلب آن من ماكسيمو الابتعاد عنك لمجرد الحديث إنما خوفا لما قد سيحدث مسبقا .
        إيلينا: لن تفعل ماري شيئا ، أنها ليست من النوع المؤذي لهذا الحد نانا .
        كاسيلدا بنفاذ صبر: انتي الوحيدة التي لا تعلم عن السنيورة ماري شيئا ، السنيورة ماري كانت على علاقة مع السنيور فرانكو حتى بعد خطبتكما .
        ايلينا تغيرت معالم وجها: ماذا ؟
        كاسيلدا: السنيورة كانت تذهب للحانات بوجود السنيور فرانكو هناك ، لم يكن هناك صديقة كما ادعت بل مع حبيب وهو السنيور فرانكو .
        ايلينا لمعت عينها بصدمة: ماري لن تفعل هذا بي مطلقا .
        كاسيلدا: سمعتها تتحدث يوما بالهاتف معه كانوا يمارسون الحب صغيرتي قد قالت عزيزي فرانكو .
        ايلينا: ربما تشابه اسماء نانا .
        كاسيلدا هزت من كتفها وبتأكيد: عندما يأتي السنيور فرانكو اراهما قريبان جدا من بعضهما ويضحكان كثيرا ، وفي مرة من الأيام حاول مغازلتها بمنزل الدون وكأنه لم يكترث أن راهما أحد رغم خطبتكما
        إيلينا نزلت دموعها وبفم حزين: لما لم تخبرينني من قبل نانا ؟ لم فضلتي الصمت .
        كاسيلدا بحزن: كنت ارى حزنك الدائم ألا يكفيك ما تعانيه ؟ لما اخبرك بهراءات كنت مطمئنة من جهة واحدة انك لست الابنة الشرعية لدى الدون ولن تضرك بشيء السينورة ماري .
        إيلينا فضلت الصمت على الكلام الكثير وكاسيلدا تشرح وتعلمها عن حركات ماري مع فرانكو ومع الكل كيف كانت ، قدرت تقوم من الكرسي: المعذرة نانا اود البقاء لوحدي قليلا .
        كاسيلدا قامت معها واحتضنتها بحزن وألم : فليحميك الرب دائما , ولا تخبري ماكسيمو عن تلك القصة ربما ستتغير مجرئ القصة لديه لثأر لقاتل أخيه .
        إيلينا ابتعدت وحبت تكون بمكان ما في أحد صارت تناظر العشب ..
        بينما ماكسيمو كان يجري اتصال مع ليلى ، ألتفت ماشافهم في الطاولة : أكلمك بعدين .
        واقفل الخط لمح كاسيلدا من بعيد اقترب منها: اين هي السنيورة؟
        كاسيلدا: بالقرب من هنا .. رغبت ان تكون لوحدها .
        ماكسيمو جاء بيروح بس مسكت يده : دعها ماكسيمو من فضلك فهي تحتاج أن ترتاح وتعيد نفسها من جديد .
        ماكسيمو: ماذا كان ذاك ؟ بما اخبرتها ؟
        كاسيدا: دعها من فضلك .
        ماكسيمو حرر يده منها وركض يدور عنها راح للفندق ما شافها فيه .. لمحها واقفة عند العشب ارتاح لما شافها ، والهواء يداعب خصلات شعرها ، أقترب منها ببطء لحد ما صار جنبها
        ايلينا استنشقت ريحة عطره مسحت دموعها وألتفتت له: كنت حابه بعض الهدوء ، اعذرني ما علمتك .
        ماكسيمو يناظر بعيونها الحمراء: وش قالت لك ؟
        إيلينا ألتفتت للعشب ووقف جنبها وهم ماسكين السياج: هو شيء ما ينقال بكثر ما أنك تشعر فيه فهد ، من جيت لعائلة كورتيز أدلت صوفيا بإهتمام كبير لي ظننا مني انه حب لطالمة كانت تهتم بي واي قرار اتخذه توافق عليه ، أما ماري .. ما شعرت إلا بمرات قليلة أنها تحبني ولا هي طول الوقت تتخانق معي وتكرهني تظن وجودي دايم خطاء معهم ، لأول مرة أشوف أن كلامها صحيح .
        ماكسيمو باهتمام حط يده بكف يدها: هديل .. انتي بخير ؟
        إيلينا: لا.. أنا مو بخير ، أنا حزينة ومتضايقة ونفسي أكسر أي حاجة قبالي نفسي فهد " سكتت شوي " دايم كنت احاول اني ارضيهم واجعلهم يتقبلوني لكن بالاخير هم ما تقبلوني ابدا .
        كانت محاولاتي مضيعة للوقت ولصحتي ولكل شيء .
        ماكسيمو: ألي بيحبك بجد ، بيحبك بألي فيك بدون ما تحاولين انك تبهرين أحد .
        إيلينا ضمت شفتها لجوا بألم : ماري لما عرفت أني مخطوبة لفرانكو ما قطعت علاقتها فيه .. بالعكس كانت مستمرة لآخر لحظة ما احترمت العلاقة ألي ربطتنا ابدا " نزلت دموعها " كنت اتمنى بيني وبين نفسي أني احظى بعائلة حقيقية .
        ماكسيمو بفضول: آيش قالت كاسيلدا ؟
        إيلينا ناظرته: قالت كلام كنت أنا اتهرب منه من اول ما انضميت لهاي العائلة .
        ماكسيمو بشك: طلبت مني أني اتركك والمقصد ؟
        ايلينا: كاسيلدا تعتقد أن ألي قاعد يصير لي ذه كله ماري له يد فيه .
        ماكسيمو عقد حاجبه: وماري وش لها علاقة بجاسم ؟ معقول الدنيا ذي صغيرة ؟ عملية الاختطاف وكل شيء مجهول وكاسيلدا ما تدري عن الأحداث ذي .
        إيلينا: كلامها رغم خلو من الأدلة والبراهين لكني اشوفه صح للحد الكبير .
        ماكسيمو سكت شوي وبتردد: هديل في شيء من فترة طويلة كنت مخفي الحادثة عنك .. بيوم الحفل وبداية دخولي لعائلة كورتيز كوني حارس شخصي بالمصادفة شفت ماري وفرانكو بعلاقة حميمية عند الاسطبل ، كنتي بتدخلين تدورين ماري تبغين تقولين لها عن الصلح ألي صار بين الدون و لورينزو لكني منعتك ، ما حبيتك تشوفين الموقف المرير الأليم من شخص بالنسبة لك هي أخت .
        إيلينا انصدمت من كلامه: كــانت أخت , الآن هي ولا شيء .
        ماكسيمو كمل: فرانكو هددني لو علمتك انتي ما بتصدقيني وبتظنين اني افسد زواجك وازرع الفتن بينكم .
        ايلينا: خير فعلت فهد ، لأني بذاك الوقت ما كنت بصدقك لكنك بتنجح في اثارة الشك بداخلي وبراقبهم .
        ماكسيمو ابحر بعيونها: وكنتي بتزعلين للي صار لك ؟ أقصد فرانكو بالأخير كان خطيبك ..
        إيلينا ضمت وجهه ورفعت نفسها لمستواه غمضت عينها وأخذته في قبلة وسط كلامه ألي بصدمة جمد مكانه بلا استيعاب للي سوته ، نزلت يدها لعند رقبته وصدره وخصره ورفعت وجها له وهي تناظر بعيونه الذبلانه وبهمس آسر قلبه: كان حمل وثقل وانزاح عني لأني ما كنت اطمح بيوم يكون أكثر من انه زوج لماري .
        ماكسيمو للان مو مستوعب ألي سوته وعينه على شفتها: مو زعلانة أني اخفيت عنك هالشيء ؟
        ايلينا بنفس همسها: ما كانت قبلتي ناجمة عن رضى ، لكنها كانت لتحدي ألي بيني وبينك وأنا فزت فيه .
        ماكسيمو ذاب بكلامها الساحر: اسمح لك تتحديني كثير واخسر عن عمد وتكون بكذا التحديات وأنا مستسلم لك استلام كلي .
        إيلينا بجراءة وهي تدعي التفكير: اممم فكرة حلوة .. لكني جارية على دراستها .
        ماكسيمو جن جنونه بكلامها حوطها من خصرها: ما يحتاج لدراسة .
        إيلينا تضبط كم قميصه الرسمي وجاكيته ثم ناظرت بعيونه المليانة حب لها وجنون: أنت تدري أني ما اقدر اتخذ اي شيء إلا وأنا مفكره فيه من كل الجهات وادرسه زين .
        ماكسيمو غمض عينه بتعب وبتنهيدة: مو بحاجة لكل هالوقت هديل .
        إيلينا ضحكت بداخلها على شكله رغم تعبه الواضح: غصب عني للاسف هذا طبعي .
        ابعدت يدها من كتفه وبدلع عفوي ألتفتت واعطته ظهرها : أستشعر أني الآن أفضل بكثير من قبل شكرا لك فهد .
        ماكسيمو لأول مرة يشوف دلعها وقربها الشديد منه وكأنه يشوف انسانة ثانية ، حس بضعفه أكثر يزود ويزود غمض عينه وهو يستنشق ريحة عطرها ألي تخلخلت برأسه .
        صار يناظرها وهي تمشي قباله للفندق بإتجاه كاسيلدا وسط نظراتها له بابتسامتها الساحرة ألي خذت كل عقله , ورغم مداخلتها كان يستشعر أنها تخبي ضعفها وغيرت كل الاحاديث وتشتيته عسب لا يدرك ضعفها أكثر.
        -
        بتفهم : طال عمرك أتفهم موقفك وحزنك الشديد لأنه شيء مو سهل " سكت شوي " الدكتور يقول أن المخدر ألي كان يستخدمه السيد جاسم نادر وقوي تمت تركيبته المطورة في استهداف الذاكرة حيث أنهم يستخدمونها لشخص يهدف لقتل نفسه بشكل أسرع .
        ابو جاسم بحزن: يقتل نفسه ؟ ليه ؟ ما كنت مقصر معه بشيء ، كل شيء يبغاه يكون عنده ، ليه ضيع نفسه وعمره ليه .
        ظافر: المشكلة تكمن دايم للي نعطيهم كل شيء ، ما في حرمان و رغب يجرب كل شيء جديد .
        ابو جاسم يمسح دموعه: بجلس معه ما بتركه ، الدكتور يقول إنه في مرحلة متطورة واخاف افقده من جديد ظافر وأنا ما شبعت منه .
        ظافر بحزن يناظره " طول عمرك يا بو جاسم تعطيه ما بمره حرمته من شيء ، أنت بسبب دلالك صنعت منه مجرم وشخصية انانية " مسك جواله وكتب لفهد كلام الدكتور من جديد له ألي اصر ابو جاسم ينعمل لولده تحليل واشعة من جديد .
        .
        بابتسامة: لا تقلق أبي أنا بخير سأعود قريبا ، وأنا ايضا .
        " قفلت الخط وناظرتها" لما تكلفين على نفسك نانا .
        كاسيلدا: سأنتهي بسرعة .
        إيلينا: سنتناول الطعام خارجا نانا .
        كاسيلدا: وماذا بشأن الفندق ؟
        إيلينا: المزارع سيكون بالجوار فقط ساعة وتعودين , و مانورما ستأتي .
        كاسيلدا بتردد: ولكن ..
        إيلينا مسكت يدها: فلتستعدي لنذهب هيا .
        كاسيلدا أخذت وشاح الزهور حقها وطلعت معها لسيارة .
        ماكسيمو صعد السيارة
        كاسيلدا: يقطن مقروبة من هنا مطعم شعبي .
        بعد دقايق نزلوا .
        ماكسيمو فسح لها الكرسي ، كاسيلدا استغربت لطفهم سوا ألي كان مخالف عن قبل بشكل كبير لكن ما ادلت بأي تعليق , كانت تظن أن الإعجاب من طرف إيلينا فقط .
        ماكسيمو قام كـ حارس جاء بيروح إلا بصوتها: إلى أين ماكسيمو ؟
        ماكسيمو ناظر بكاسيلدا وكأنه يلمح لوجودها
        ايلينا بإصرار: لا بأس ماكسيمو ، يمكنك أن تتناول الطعام معنا ، لن تمانع بذلك نانا .
        كاسيلدا: بالطبع ماكسيمو .
        ماكسيمو جلس قبال إيلينا وعيونه عليها
        بينما كاسيلدا تطلب لهم اطباق على ذوقها الشخصي ثم ناظرتهم: أنهم أفضل القائمة ، يالهي كم أنا جائعة بسبب عمل اليوم .
        جات طفلة صغيرة تركض لها وضمت إيلينا في ذعر ماكسيمو وكاسيلدا .
        إيلينا بغرابة صارت تناظر بالطفلة وبصدمة: سيلينا ؟ لا أصدق أنني أراك .
        سيلينا شدت عليها بفرحة: سعيدة لرؤيتك إيلينا .
        ايلينا باست جبينها وبحب: ماذا تفعلين هنا ؟
        إلا تسمع صوت من ورئ سيلينا: ايلينا كورتيز .. يالهذه الصدفة العجيبة .
        إيلينا بذهول قامت وبترحيب: مرحبا بك ماريو ، سعيدة برؤيتكما .
        ماريو مد يده وباس يدها وعيونه مثبته لها: أتيت لـ اسبانية لرؤيتك .
        ايلينا عقدت حاجبها: حقا ! اهناك خطب ما ؟ " وباندفاع " نتناول وجبة الغداء ما رأيك أن تنضم لنا ؟
        ماريو ثبت عينه على ماكسيمو وهو يشوف وسامته و هندامه جلس قبال كاسيلدا حيث كان جنب إيلينا
        إيلينا: اعرفك بكاسيلدا وماكسيمو .
        ماريو صافحهم .. ونظرات ماكسيمو ما كان مرتاح لوجوده ولا لشكله رغم شكله مرتب بعيونه الخضراء وشعره الاجعد الناعم الأشقر وبشرته الحمراء
        ايلينا: ماريو تعارفنا عليه أنا ووالدي بدار المزاد العالمي ، وهذه الحسناء ابنته سيلينا ذات السابعة اعوام .
        سيلينا: سأصبح الثامنة بعد يومان .
        ايلينا بابتسامة عريضة: اوه حقا ! تزدادين جمالا سيلينا ، ماذا ترغبين بهدية لك ؟
        سيلينا ناظرت ابوها وهمست له همس واضح: ايحق لي ان ادعوها ؟
        ماريو: ههههههه بالطبع " ناظر لايلينا وبنبرة وترتها ولا ارتاح لها ماكسيمو " سأكون سعيد إن لبيتي الدعوة ايلينا .
        ايلينا بخجل وتوتر: اشكر لطفك ماريو .
        ماكسيمو ضم يده وهو مقهور: وأين هي زوجتك ؟ لما ليست معكما؟
        ماريو ناظره: قد انفصلنا منذ سنوات .
        ماكسيمو ناظر بيده: ترتدي خاتما ؟
        ماريو: لأبعد النساء عني لـ أنني رغبت بإحداهم وكسرت قلبي برفضها ولم أعد بعدها على استعداد لأي علاقة اخرى .
        ماكسيمو انتبه لتوتر إيلينا وهي ترجع شعرها ورئ اذنها .
        كاسيلدا تقاطع جوهم الي بدأ يتغير واشرت للقارسون: ماذا ترغب سنيور ؟
        ماريو قال طلبه للقارسون ألي قدم طلبهم ووزعه .
        إيلينا: وماذا تفعل هنا ؟ ألن تستعد لحفل ميلاد سيلينا ؟
        ماريو: سأحتفل به هنا في إسبانيا ثم أعود ادراجي لأمريكا .
        ايلينا: اوه .. كنت قلقة بشأن السفر ماريو من الجيد انكم ستحتفلون به هنا .
        ماريو فجأة مسك كف يدها: فعلته هنا من أجلك .
        ايلينا تناظر بيده ثم فيه بربكه ابعدت يدها منه: حقا ؟ هذا جميل كي نحتفل جميعا .
        ماكسيمو وسعت عدسة عينه وهو يشوف غزل ماريو الصريح لها حس بنار بداخله .. ألتقت عيونهم ببعض وهي تحاول توصل لماكسيمو رسالة بعيونها ما قدرت .
        ماريو يناظر بالاطباق: لكنك لا تتناولين البازلا .
        مسك الشوكة والسكين منها وصار يشيل البازلا وهو يبتسم لها
        كاسيلدا بابتسامة تناظر لماكسيمو: تجعلاننا نشعر إنه ليس مرحب بنا سنيور .
        ماريو بخجل: المعذرة هل هذا واضح ؟ اعني هل وجودي يسبب لكم الإحراج .؟
        ماكسيمو " ووقح بعد ! " بابتسامة ثقيلة: وكيف علمت بوجود السنيورة هنا ؟
        ماريو: كنت بطريقي لإحدى الأرياف لأرفه على صغيرتي ولم اعتقد انني سأراها هنا .. اخبرتني بذلك سيلينا .
        ماكسيمو: لكنتك مختلفة قليلا .
        ماريو: صحيح فأنا من أم ايطالية وأب امريكي ، على ما يبدو أنك مهتم كثير .. لم تعرفيني به ايلينا من يكون ؟
        ايلينا: احم .. انه حارسي الشخصي .
        ماريو ناظرها بإعجاب: لم يدهشني هذا الأمر لطالما كنتي متواضعة ، وهذا ما زاد اعجابي بك حينها .
        ماكسيمو ما تحمل غزله ووقاحته وقام من كرسي وسحب كرسيها وهي قامت بتوتر
        ماكسيمو: لطفا سنيورة فلتجلسي بجانب كاسيلدا وأنا بجانبه .
        جلس جنبه وماريو استغرب تصرفه حيث كان قبال كاسيلدا .
        كاسيلدا: سنيور ماريو المعذرة فـ ماكسيمو يقوم بحماية السنيورة .
        ماريو: لا بأس أقدر هذا فهي حتما تحتاج لحماية مشددة .
        ماكسيمو كانت قباله إيلينا يناظر فيها بمقت وكأنها سبب للي يصير الآن .
        جاء القارسون بطلب ماريو وبنته وصاروا يأكلون
        ماكسيمو يخفي غيرته وكأنه يريد يتأكد: وكيف تعارفت أنت والسنيورة ؟
        ماريو: دار المزاد .
        ماكسيمو: وماذا تعمل ؟
        ماريو استغرب تحقيقه: اهذه اساله من نطاق عملك ؟
        ماكسيمو ببرود رغم البركان ألي بدخله: وهل تشك بهذا ؟
        ماريو: إنني امتلك ثالث أكبر معرض لسيارات بأمريكا .
        ماكسيمو رفع حاجبه: مثير لدهشة .
        ماريو يقطع اللحم: بالنسبة لك نعم .
        ماكسيمو كان بيرد عليه بنفس وقاحته لولا صوت بنته
        سيلينا بخيبة: اخبرتني اننا في اجازة والدي وإنك لن تتحدث عن العمل .
        ماريو: اعتذر منك صغيرتي لن يتكرر .
        إيلينا حست أن الاجواء بدأت تتغير كثير بحيث أول ما خلصت أكل قامت: يبدوا إننا تأخرنا هيا بنا ماكسيمو .
        ماكسيمو جاء بيفتح لها السيارة إلا بيد ماريو تمنعها : سأقوم بإيصالك ان كنتي لا تمانعي .
        ايلينا: لا بأس ماريو بوقت لاحق فالطريق طويل لنصل لمنزلي .
        ماريو: أنني قاصد العاصمة .
        ماكسيمو وقف بينهم: اتعني بـ إن كنت لا امانع .. فهي لا تملك الرأي بذلك
        ماريو ماعجبه تدخله وصار يتفحصه: ألا ترى إنك تدخل كثيرا فيما لا يعنيك ؟
        ماكسيمو شد من قبضة يده: من الأجدر بك أن توجه هذا الكلام لك فأنا حارسها الشخصي ومكلف بحمايتها من امثالك .
        ماريو : يبدو أنك لا تعلم مع من تتحدث ايها الحارس .
        ايلينا وقفت بينهم وباندفاع: مالذي يحدث هنا بحق الله ؟ انه مكان عام يوجد العديد من الكاميرات لا نود لفت الانظار لطفا .
        ماريو بحده: ألم تسمعي ماذا قال ؟
        ايلينا: هو على حق ماريو ، أنا واجهت المتاعب مؤخرا .. المعذرة " ناظرت بسيلينا وبابتسامة " سأراك بيوم ميلادك يا فتاة الميلاد .
        ماكسيمو مشى قدامه وفتح لها باب السيارة وجلست ..
        كاسيلدا بصوت مسموع: لدي بعض الأعمال يمكنكم الذهاب .
        ماكسيمو حرك السيارة
        كاسيلدا تناظرهم لما راحوا ألتفتت له وبخجل: المعذرة سنيور ماريو ربما لا تتذكرني لكنني رأيتك مسبقا في منزل الدون إدوارد إنني مربية السنيورة .
        ماريو باهتمام صافحها: وهل يوظف الدون حراس كأمثاله .
        كاسيلدا: مهما إن كانت ردة فعله قاسية وعدوانية فهو محق تماما فالسنيورة عانت كثيرا الفترة الأخيرة .
        ماريو بنفس اهتمامه: لما لا نصعد السيارة ونتحدث كاسيلدا ؟
        كاسيلدا بقبول: بالطبع .
        ماريو: اود سماع منك كل شيء وبالتفصيل .
        -
        صار يسوق بانفعال وهي تناظر فيه وهو عاقد جبينه طلعت النظارة الشمسية من جيب السيارة ومدت له وهي مو عارفه وش بتقول له لحد ما هو أخذ منها النظارة ولبسها وبانفعال: وش ألي يربطك بالكلب ماريو ؟
        ايلينا خافت من نبرة صوته: ولا شيء ..
        ماكسيمو قاطعتها بحده: وغزله لك كان كذا من باب والطاقه ؟
        إيلينا: أقصد أن ما في شيء يربطني فيه تحديدا ، ألتقيت فيه بدار المزاد العالمي مع الدون ومنها تعرفت عليه .
        ماكسيمو شد من قبضة يده لدريكسون: وايش بعد ؟
        إيلينا بتردد: و..وطلب من الدون بشكل رسمي أنه يواعدني عشان يتقدم للخطبة .
        ماكسيمو بعصبية: عشان ايش ؟
        إيلينا بلكبة وخوف: وما صار شيء ، الدون رفضه دايركت .
        ماكسيمو وقف السيارة على جنب وغمض عينه وكأنه يحاول يملك اعصابه قبل لا تفرط أكثر: هذا رجل لا يؤتمن وانا من شفته وانا مش مرتاح له ابد واضح أنه من صنف الحمير ، اقترح أنك ما تروحين لحفلة الميلاد .
        ايلينا: ايش ! وليه ؟
        ماكسيمو: وليه !!! مو واضح كيف تصرفاته معك واحنا موجودين كيف لو قدر يختلي فيك وش ممكن انه يسوي !
        ايلينا حست بنبرة صوته الخوف عليها ورغم انفعاله حطت يدها على كف يده: فهد .. ماريو ما يهمني ولا بشيء وسيلينا طفلة صغيرة تريد حنان ألي فقدته من أمها .
        ماكسيمو قاطعها بقهر وغيرة: وتريدين تكونين أم لها ! شايفه وش تقولين انتي ؟
        ايلينا قاطعته: فهد لا تقاطعني اتركني اكمل كلامي " مدت يدها وشلحت النظارة من عيونها والنظارة من عيونه وثبتت عينها بعيونه الرمادية " أنا بقبل العزيمة لأني بكون فيه مع الدون إدوارد مو لحالي أبد ، بقوم بالواجب وبطلع اول ما تطفي الشموع .
        ماكسيمو بغيرة: وليه تروحين من الاساس ! ارسليها مع الدون واعتذري منه .
        إيلينا: ماريو قاصد الدون متأكده عشان بيجدد العقد بينه وبين الدون في استلام النبيذ واستيراده من إسبانيا لامريكا ، ووضع الدون تعبان محتاج كثير لهالشراكة ذي وماريو زبون مهم مثل ماتيا بالضبط .
        ماكسيمو بحزم: اعتذري وخلاص .
        وحرك السيارة والكل بصمت لحد ما وصلوا للبيت ..
        إدوارد نزل نظارته بابتسامة: سعيد لرؤيتك صغيرتي ، اتعلمين من ارسل لنا دعوى ؟
        إيلينا تنزل شنطتها: من أبي .
        إدوارد: السنيور ماريو .
        إيلينا ناظرته اقتربت منه واخذت الدعوى وهي تقرأ
        إدوارد: إنه لميلاد ابنته سيلينا ، سيكون من الجيد لنا أن لبينا دعوته ، فقد حرص على ذلك باتصال منه .
        إيلينا وهي تقرأ بصمت .
        إدوارد: سأكون معك لا تقلقي بهذا الشأن .
        إيلينا ناظرته وبتردد: وماذا بشأن حارسي الشخصي أبي ، لن أذهب بدونه .
        إدوارد بتفهم: بالطبع صغيرتي بالطبع ، لم يتسنى لنا الوقت للحديث بما جرى لك ، اعذريني فأنا مشغول كثيرا بالمصنع .
        ايلينا بابتسامة دافية: ارى هذا أبي ، كل ما في الأمر إنني لا أثق بالرجال وأنت تعلم ماريو .
        إدوارد ضم وجه بنته: أعلم ذلك ولم انسى ماذا فعل بالعام الماضي لك وبماري .



        يتبـــــــع

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6271

          #54
          رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


          إدوارد ضم وجه بنته: أعلم ذلك ولم انسى ماذا فعل بالعام الماضي لك وبماري .
          ايلينا خذت شنطتها: حسنا أبي سأذهب للاسترخاء .
          ادوارد رجع لبس نظارته : حسنا .
          ماكسيمو كان بعيد عنهم بمسافة والباب كان مفتوح وسمع اسم ماريو انتظرها تصعد فوق ثم دخل لمكتبة
          ادوارد رجعت له الابتسامة لما شافه
          ماكسيمو: المعذرة الدون إدوارد .
          ادوارد: اسمح لك دائما بمقاطعتي .
          ماكسيمو بتقدير: شكرا لك أيها الدون ، لم اتي ومقاطعتك عبث ( حكى له ألي صار مع ماريو )
          ادوارد تنهد: من الجيد وجودك معها ماكسيمو فـ ايلينا لم تقبل ابدا بتصرفاته وغزلة الصريح دائما ، اراد مواعدتها ولكنني رفضت ذلك .
          ماكسيمو عقد حاجبه: ولما سترفض ايها الدون وهو يمتلك الكثير من المال كما اخبرني , حيث يمتلك ثالث أكبر معرض سيارة بـ امريكا .
          إدوارد نزل نظارته وبآسى: ماريو ليس رجل جيد لإبنتي إنه صاحب علاقات كثيرة وأعلم إن اقترب من إيلينا وارتبط بها سيعود لعلاقاته , المال ليس كل شيء .
          ماكسيمو استغرب نظرية إدوارد الي ناجمة من اب محب فعلا وتفكير صحيح .
          ادوارد كمل: قد كان على علاقة قديمة بماري أنت تفهم الأمر ، وهذا امر مشين .
          ماكسيمو بذهول: ولما سيواعد السنيورة إيلينا اذن؟
          ادوارد قام واقترب منه وبفخر: ايلينا ليست فتاة عادية إنها أسطورة إنها ملهمة ، لن أقبل بأن تتزوج رجل قد كان على علاقة مسبقة بغيرها ورجل ليس كفء لها ربما سيمحو بسمتها بالغد .
          ماكسيمو " معقول الدون يفكر كذا ؟ الموضوع أكبر من كذا بكثير .. لأن ذي شراكه وفلوس ومعرض سيارات غريبة ما بغى يستفيد من هالشيء ويوسع علاقاته " : صدقت سيدي .. وماذا بشأن السنيور فرانكو وماري !
          إدوارد فهم قصده: ماري فتاة عنيدة لم تأخذ يوم بنصيحتي إنها مثل والدتها تماما .
          ماكسيمو: لما لم تصر السنيورة صوفيا بموافقة الزواج هذا .
          إدوارد بسخرية: انها لم تكف عن المحاولة لكن ماريو كان صريحا وقال لن ارغب كـ زوجة لي سوا إيلينا فهي مناسبة لي ، اشتد النقاش بينهما ولم ارغب بأن تدخل صوفيا وتسبب منازعة بينهما بسبب رجل لا يصح لهما .
          ماكسيمو " ممكن من هالوقت ماري تحقد على هديل ! معقول " : هل ستلبي الدعوى ؟
          إدوارد: بكل تأكيد .. وبالغد سيكون الجمعية الخيرية لا تنسى هذا .
          ماكسيمو بقهر طلع من المكتب وهو ما وده تروح معه هديل لأن بالحفل الميلاد ما يقدر يكون جنبها وبيكون برا مع بقية الحراس
          حالة حالهم رجع لغرفته فتح أزرار قميصه
          وهو مقهور وشلح جاكيته وسترته ودخل للحمام والمرش فوق راسه على المويا الباردة وكأنه يريد يطفي النار ألي بصدره والذكرى تمر قباله وماريو يمسك يدها وغزله وهو يشيل من طبقها البازلا شد من قبضة يده وضربها عند الجدار تمنى انه قباله ويضربه لما تبرد حرته .
          سمع صوت برا .. بعد ما انهئ حمامه الطويل المليان تفكير سحب المنشفة ولفها على خصره وطلع ما توقع أنها هي لسبب غير معروف
          إيلينا بإحراج: اتصلت فيك ما رديت وكان ضروري اكلمك قبل لا تنام " وهي تتحاشى النظر بجسمه ثم نزلت عينها " انتظرك تلبس ملابسك .
          ماكسيمو صار يناظرها والنار بصدره ما طفت اقترب منها ومسكها من يدها : اعتذري من ماريو عن الروحه .
          إيلينا ناظرته والمويا تقطر على صدره وشعره المبعثر على وجهه كانت ريحته نظافة ما كانت مدركة وش يقول بالضبط لحد ما شد يدها أكثر
          ماكسيمو يصر على اسنانه: نظراته ابد ما تبشر بالخير ليتني علمته دروبه ويلزم حدوده معك .
          إيلينا ابحرت بعيونه الرمادية: فهد أنا جيت عشان هالموضوع تحديدا بس ممكن " أشرت على صدرها " أنك تلبس ..
          ماكسيمو انتبه على نفسه ونزل يده فتح الدولاب وسحب بجامته المعتاد انه يلبسها السوداء ودخل التواليت .
          إيلينا ابتسمت بخفة " مجنون وربي مجنون كيف يدخل علي كذا ! بغيت اموت .. شكثر انه جذاب ووسيم سبحان من سواه ، انا وش اقول , خلني افكر بالطريقة ألي بتكلم فيها معه "
          في وقت مثالي طلع من الغرفة وكان ينزل القميص من عند صدره العريض .
          ايلينا شافت شكله ألي مايبشر بالخير وكأنه منفعل: فهد .. من شوي جاء الدون وتكلم معي بخصوص حفلة الميلاد وقلت له اني اعتذر ما اعتقد اني بروح لكن هو اصر ..
          ماكسيمو بانفعال قاطعها: وبتقولين لزم علي واقنعني و و هذا الكلام حافظة بس روحه ما في .
          إيلينا مسكت يده جات بتتكلم إلا تشوف يده فيها جرحين من عند مفاصل أصابعه وباندفاع: من وين جات ذي فهد ؟ توجعك ؟ خلك بروح اجيب المرهم واجيك .
          جات بتروح إلا سحبها لحضنه وحط يدها على صدره الايسر وضغط على يدها وبألم: هذا ألي يوجعني هديل هذا مو يدي .. بس تكونين بالحفلة ما بيسمح لي اني ادخل معك بيكون وجودي فالحفلة غلط وواحد مثل ماريو ما برأسه شيء إلا ويوصل لك .
          إيلينا ناظر فيه وفي ملامحه كافه حبت هالشعور ألي ارسله لها
          ماكسيمو باندفاع وخوف: لا تقولين لا ! انا رجال وافهم كيف نظرة الرجال لـ امرأة مثلك ، امرأة استثنائية " وعينه تنتقل لوجها كافة رفع يده لعند خدها غمضت عينها من لمسته الدافيه وبهمس آسر قلبها " امرأة كلها انوثة لا تقولين لي أنه صديق لان ما في صداقة بين الرجل والمرأة ابدا ما في ، صدقيني هديل .. الدون ما بيفهم لان طبيعتهم كذا عادي مجتمع منفتح والكل يشوف عورة الثاني .
          إيلينا دقات قلبها صارت سريعة بلمساته الدافية وعباراته الصادقة برجفة صوته وخوفه: عطني سبب واحد يخليني أرفض فهد .. سبب غير الاسباب ألي قلتها لي ذي كلها .
          ماكسيمو تنهد بضعف: لأنك الشيء الوحيد ألي اضعفني من مدة طويلة ، انتي نقطة ضعفي هديل .
          ايلينا حست بفراشات بصدرها لكن ما بينت: تعتقد في حفلة ماريو لبنته بيكون فيه عملية اختطاف او اطلاق ناري ؟ اعني .. ماريو معقول بتطوفه الحراسه المشددة بيوم مثل كذا لبنته ؟
          ماكسيمو صار يناظرها بضعف " الخوف من قربه ومن لمسة يده لك هديل , من دناءته ودنائه تفكيره "
          إيلينا رفعت يدينها لعند فكة العريض وثبتت عينها بعيونه وبعمق: فهد ! أريدك تثق وتطمن أني ما بروح الحفلة إلا وأنت معي .
          ماكسيمو بنفاذ صبر: انتي لا يمكن تفهمين ..
          ايلينا قاطعته: كـ صفتك رفيق مو حارس شخصي .
          ماكسيمو وسعت عدسة عينه وهو يناظر بعيونها يريد يتأكد هي تكذب عشان تعدي السالفة عليه ولا صادقة
          إيلينا بابتسامة خذت عقله: وأنا أقدر ابعد عنك فهد ؟ اشعر بالأمان معك .. أشعر ان ما بيصيبني شيء ان شاء الله دامك معي وبجنبي تحميني " نزلت يدها لعند كف يده الرجولية وشدت عليها " الآن أرتاح بجيب المرهم وبرجع لك ما بطول .
          وطلعت من الغرفة وهو واقف ثابت مكانه وهو يحس بسعادته تغمره بشكل كلي وكلامها ألي قالته كيف خلته بسعادة من بعد ما كان متضايق المقهور والغيرة تقطعه ضم وجهه وهو للان في حالة عدم تصديق رجع شعره لورئ الي تو ينتبه انه ما سرحه توجه للتسريحة وتعطر بعطره المفضل ودهن المسك عند رقبته وملابسه ونهايته مسحها على ذقنه وشنبه ألي كان فعلا تاريخي زي ما سمته .. أخذ المشط ومشط شعره بشكل سريع الا بفتحة الباب
          اول ما دخلت استنشقت ريحة عطره المميزة طاحت عينها على زجاجة العطر ثم فيه : معليش لو تأخرت .
          جلس على طرف السرير وهي جنبه وعقمت الجرح وبهمس: كويس ان الجلده بس ألي انزاحت مو شيء كبير .
          ماكسيمو حس بحرارة المسحة: اح .
          إيلينا بلا تفكير: فيني ولا فيك .
          بصدمة ناظرته .. بينما ماكسيمو رق قلبه وبحب: ما اتحمل يصيبك شيء اما أنا عادي .
          ايلينا صارت نبضاتها سريعة وهي ضايعة بنظراته وهي تصارع خجلها من كلمتها ونظراته: وكيف صارت يدك كذا ؟ مين ضارب ؟
          فتحت المرهم ودهنت يده وهي تتأملها لأول مرة كيف كانت كبيرة على يدها والعروق بارزة فيها انتقلت عيونها لذرعانه المشدودة
          ماكسيمو: عاجبتك عضلاتي ؟
          إيلينا احمر وجها الي تو تنتبه لتصرفاتها الغريبة ابعدت يدها من كف يده وبربكة قامت: كنت ناسيه شيء وتو اتذكره وسرحت بلا قصد مني " وهي تسكر الشنطة بتوتر " مالك شر وانتبه لنفسك مرة ثانية ، تصبح على خير .
          ألتفتت اعطته ظهرها بتمشي إلا بيده تمنعها
          ماكسيمو: ممكن طلب أن كان يحق لي .
          ايلينا غمضت عينها وبرجئ: اترك يدي فهد الوقت جدا متأخر وأنا فيني النوم بكره يوم حافل .
          ماكسيمو وكأنه ما يسمعها: ناظريني .
          ايلينا غمضت عينها بقوة " لا لا لا "
          ماكسيمو كمل: ناظريني ثم تقدرين تروحين .
          إيلينا بتردد ولبكة ألتفتت له ببطء وكأنها مستثقله طلبه رفعت عينها على عيونه ألي حست كأنه يسلبها قوتها وكل ما فيها من مقاومة لمشاعرها وأحاسيسها تجاهه ، وبدون اي كلمة وأي تفسير اقترب منها وسحبها لحضنه وشد عليها وهو يستنشق ريحة عطرها الهادئة غمض عينه وشد عليها أكثر .. حست إنها دخلت بين ضلوعه كان حضنه غير عن أي مرة حست فيها ولا لأنها هالمرة كان بلا نزاع ومعافره منها صعب توصف مشاعرها بذاك الوقت إلا انها فعلا ودها يتوقف الزمن وهي بحضن محبوبها وزوجها ما قدرت ترفع يدها وتحضنه لانه قابضها من يدها وجسمها كامل لجسمه
          ماكسيمو بهمس: وأنا قد الثقة ألي حطتيها فيني لا يمكن اخونك وابدا ومستحيل ، ويا رب اكون عند حسن ظنك والامان والسند لك لآخر العمر ان شاء الله هديل .
          إيلينا حست بخدران على صوته وريحة عطره ما قدرت تبعد او تتكلم بكلمة
          ماكسيمو ابتعد عنها ببطء ووجها بوجهه وعيونها ذبلانه نزلت عيونه على شفتها ما قدر يمنع نفسه ونزل رأسه وطبع قبلة هادئه وهو يحس بحراره وجها لما ضم بوجها بيدها .
          في لحظة انفتاح الباب وكأنه صوت إنذار ابعدهم عن بعض وايلينا ألي رجع لها وعيها بلبكة وهي تشوف آن واقفة بصدمة واحراج : المعذرة سنيورة لم اعتقد انك هنا .
          ايلينا تعدل شعرها: لا بأس كنت اهم بالرحيل على اي حال ، امن خطب ما ؟
          آن تناظر بماكسيمو: الدون إدوارد طلب حضورك وخشي أن تكون قد خلدت لنوم وهو يريد التحدث معك بشأن الحفل الخيري غدا .
          ايلينا طلعت من الغرفة وقلبها كـ قرع الطبول ركضت لعند الدرج لغرفتها
          سكرت الباب وقفلته مرتين وركضت لسريرها ضمت وسادتها ألي مو عارفه ايش الي صار تحديدا وكيف وشلون بشعور غريب كليا ابتسمت بلا شعور وهي تتخيل اللحظة ألي بينها وبينه
          صارت تناظر ليدها ألي كانت ترتعش وهي بحضنه غطت وجها " شعور جديد غريب بدأ معك فهد ! كيف ما قدرت ابعدك او اني ادفعك لو ما دخلت آن ممكن صار لشيء ثاني .. طيب هو زوجي ليه كل هالخوف ! بس هنا وبيت الدون جدا صعبة وغلط وهو بيتفهم ويعذرني "
          بينما فهد ألي راح لدون وباله مش معه ظل يومئ براسه لحد ما رجع لغرفته ويناظر لمكانهم ألي كانوا واقفين فيه وهي بحضنه حس بضعفها ألي خلاه يتمادئ معها أكثر ضم شفته بابتسامة وهو يتذكر اللحظة غمض عينه وقط نفسه بالسرير في تنهد عميق " متى نكون في بيت لحالنا خاص فينا وغرفتنا وحده هديل متى ! الله يعجل بالأيام "
          -
          على غير عادتها غطت بنومة عميق لظهيرة وعت على صوت دقة الباب وبصوت مليان نوم: تفضل بالدخول .
          آن من ورئ الباب: الباب مغلق سنيورة ، هل انتي بخير ؟ الدون قلق عليك .
          ايلينا فتحت عينها بثقل وهي تناظر بالساعة وسعت عينها وهي تشوف انها دخلت الظهيرة فزت من سريرها وأخذت دوش منعش لها
          رجعت آن بعد ما اتصلت فيها: نعم سنيورة ؟
          إيلينا تجفف شعرها بالمنشفة: سيأتي صالون " السنيورة " بعد قليل رحبي بهم ودعيهم يأتون هنا .
          آن: كما امرتي .. بالإذن .
          إيلينا اختارت فستان
          كحلي من الساتان هاينك خفيف ومن الصدر وسيع معظم الشيء بأكمام طويلة فضفاضة ومن عند الكم مشدود بالعرض ومن تحت الصدر حركة من نفس خامة الفستان جاي كالحزام المشدود على خصرها ومن تحت يوسع لفوق كعب الرجل وكعب مثلث مريح بلون الأبيض الصريح
          وحلق ناعم
          ابدعت خبيرة التجميل بالمكياج وهي ترسم كت كريس وشعرها ويفي
          حبت كثير شغلها وبابتسامة: بكل مرة تبهريني في ابداعاتك .
          الخبيرة: سعيدة انه نال إعجابك سنيورة ، ألن تأتي السنيورة ماري وصوفيا ؟
          ايلينا: لا عزيزتي .
          الخبيرة وضبت شنطتها وايلينا تناظر فيها الي واضح انها ما تدري بعد عن انفصال الدون وصوفيا , قامت ودهنت المسك بأماكن النبض من جديد وتسبحت بالعطر وهي تتخيل كيف بيشوفها فهد وهي كذا .
          اندق الباب وبدخله الدون إدوارد وبإعجاب: إنك تحفة أثرية من صنع الرب .
          ايلينا ابتسمت بخجل: شكرا لك أبي ، قد انتهيت .
          نزلوا تحت
          إدوارد: لورينزو ينتظرنا هناك ، قد تم بيع كل التذاكر .
          إيلينا بدهشة: حقا أبي ! سعيدة لأجلكما .
          بدخل ماكسيمو ألي ثبت عيونه عليها وهو يتفحصها من فوق لتحت بإعجاب لجمالها الناعم الجذاب ، اخفت ابتسامتها إنه عجبه شكلها .
          إدوارد عند المراية يضبط ربطة العنق: لا أعلم ماذا بها ..
          إيلينا اقتربت منه وحطت يدها عند ربطة العنق وهي تضبطه
          ماكسيمو يناظرها " الغيرة بدأت تسيطر علي وما بيدي اقول شيء " حس أنها طولت اقترب منهم: المعذرة ايها الدون .
          فك ربطة عنقه من أول وجديد وضبطه له ومشى قدامهم .
          ايلينا تناظر فيه بابتسامة: ايش كان هذا ؟
          ماكسيمو: خايف عليك .
          ايلينا ابتسمت بابتسامة عريضة ومشت ورئ الدون
          طول الطريق والدون يتكلم بحماس كبير لحد وصولهم .
          كان الحشد كبير دخلوا والانظار عليهم إدوارد مشى وايلينا ماسكه يده ..
          لورينزو تقدم لهم ومعه رفيقة ناعمة للحد الكبير: كم تبدين رائعة ايلينا مثل كل مرة .
          ايلينا: لطف منك عمي .
          لورينزو: انابيلا صديقتي .
          ايلينا ناظرت عمها بابتسامة: لديك ذوق رفيع .
          انابيلا ردت لها الابتسامة: كم أنتي لطيفه ايلينا سعيدة حقا برؤيتك عن قرب ، لم يكف لوينزو عن الحديث عنك ابدا .
          ادوارد صافحها: محظوظة أنتي به .
          انابيلا تناظر بـ لوريتزو بحب: اكيده من هذا " وباسته "
          ايلينا بخجل ابعدت عينها عنهم ألي كانها تذكرت ألي صار بينها وبين ماكسيمو ألتفتت تدور فيه مالقته عقدت حاجبها " وين راح ؟ "
          مشت بين الحضور شافته مع مجموعة بنات حوله وهم يتحسسون يده والثانية كتفه والثالثة حالمة بشكله , تغيرت معالم وجها وهي تشوفهم حوله وهو يتفاداهم
          ماكسيمو: المعذرة .
          جاء بيروح الا بيدها تمنعه: هلأ تراقصني سنيور ؟
          ماكسيمو وعينه على يدها ألي شادتها على يده ثم رفع ناظره لها بحده لدرجة انها ارتبكت ونزلت يدها منه .
          الثانية مدت له كوب: تفضل ..
          جات ايلينا بتدخل إلا بدخول من الجهة الثانية وحدة بكامل اناقتها بلون بشرتها البرونز وملامحها الغربية البحت اقتربت منهم: إنه مرتبط وأنا حبيبته .
          البنات انسحبوا بهدوء
          ماكسيمو ما فهم وش قالت لهم باللغة الإسبانية ومدت يدها : ستيفاني .
          ماكسيمو عقد حاجبه: ماذا قلتي لهم ؟
          ستيفاني: كذبة صغيرة قد تصبح حقيقة .
          ماكسيمو: حسنا .. شكرا لك أنا مشغول معظم الشيء .
          ستيفاني: هكذا تكافئني من ابعادي عنك تلك المجموعة التافهة .
          ماكسيمو بصراحة: لم أطلب منك المساعدة كنت قد فعلت اللازم حقا .
          ستيفاني: ماهذا اللؤم !
          ماكسيمو كمل: بكل صراحة سنيورة أنتي لا تفرقين عنهم ! أنتي متشابهة لهم او بمعنى أصح أنتي معهم .
          ستيفاني بصدمة: ماذا !؟
          ماكسيمو: قد رأيتكم مجموعة منذ حال وصولي هنا وعلى ما يبدو انك تحاولين الايقاع بي سنيورة .. المعذرة فأنا لست بهذا الغباء .
          ستيفاني ابتسمت بإعجاب: يالا دهاءك سنيور ، زاد اعجابي بك حقا .. لا تبدو حارس شخصي عادي .
          ايلينا دخلت ووقفت قريب منهم: هل اقاطعكم ؟
          ستيفاني وسعت عدسة عينها لما شافتها: سنيورة إيلينا ! سعيدة برؤيتك ، ستيفاني .
          ايلينا صافحتها بثقل وعينها تنتقل لماكسيمو: مرحبا بك ستيفاني .. لدي امر اقوم به ماكسيمو .
          ستيفاني باندفاع: لن تمانعي أن راقصني
          ايلينا ناظرته برفعة حاجب
          ستيفاني بإحراج: قد راهنت أنا وصديقاتي أن نجعل هذا الحارس الوسيم يراقصني أأمل أن لا تمانعي .
          ايلينا ناظرت ماكسيمو تنتظره يعلق
          ستيفاني التفتت لماكسيمو وبإصرار: لم أخسر قط ماكسيمو بأي رهان هن ينظرن إلي .
          ايلينا جات بتتكلم إلا تنصدم من رده ألي سبق كلامها
          ماكسيمو: بالطبع سنيورة .
          ستيفاني بحماس مسكت يده: فلنذهب هيا .
          مشت ودقت كتفها من غير قصد وكملت مشي لساحة الرقص وايلينا بنفس وقفتها تتحسس كتفها تجاه ضربتها ألتفتت وهي تناظرهم يرقصون وهو ما يعبرها بشيء
          لورينزو ألي كان يدور عنها شافها وباندفاع: ها أنتي ذا إيلينا ، أرجوك تفضلي .
          إيلينا ما كان ودها أنها مشت بس لورينزو أصر وعقلها لسى هناك : ماذا هناك ؟
          إدوارد: اعلم أن لديك رؤية ونظرة بالاشخاص ما رأيك أن اخترنا شخص لمتابعة الحسابات للمصنع ؟ كما تعلمين هذا أمر مرهق .
          ايلينا ناظرت فيه وبيده ملف كامل: اهذه بياناتهم ؟
          ادوارد: بالطبع ، أعلم أن الوقت غير مناسب ولكن الأمر مستعجل صغيرتي .
          ايلينا عقدت حاجبها: ماذا هناك ؟
          ادوارد: سأذهب الليلة ليومان إلى فالنسيا سأنجز بعض الأعمال وأوقع العقود بشأن المشتريين .
          ايلينا: عددهم كبير ؟




          يتبــــــع

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6271

            #55
            رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


            ايلينا: عددهم كبير ؟
            ادوارد: ومهمين أيضا سأعتمد عليك لورينزو في ارسال الشحنات " وابتعد عنهم "
            ايلينا وعينها تنتقل لماكسيمو وستيفاني ألي كل شوي تقترب منه وتحوطه عند رقبته وبتوتر: من هذه عمي ؟ ألتي ترقص برفقة الحارس ماكسيمو .
            لورينزو وهو يناظر فيهم وبتركيز: إنها ابنة صديق لي ومن الاصدقاء المقربين جدا أنها فتاة مدللة وجذابة يبدو أن ماكسيمو قد حضي برفقة حقا .
            ايلينا بغيرة: ليست كثيرا كما أنها تحاول جذب الأنظار بتلك الملابس المنحطة .
            لورينزو: وقد نجحت في ذلك .
            إيلينا انقهرت اكثر من كلام لورينزو : لما فتاة تلك تأتي بمثل هذا الحفل الخيري عمي ؟ اعني يبدو انها ليست مهتمة تماما بمثل تلك الحفلات تشعرني وكأنها في حانة !
            لورينزو: هذا ما يبدو حقا .. لكن والدها اصر عليها الحضور بمثل تلك المجتمعات المخملية لتجد عريسا لها .
            ايلينا انذهلت من كلامه كانت تعتقد أن هالشيء محتكر فقط بالشرق : حقا ! ولما فتاة مثلها لم تجد بعد ؟
            لورينزو: متطلباتها عالية على ما يبدو ، أو ربما انها تنتظر الحب الحقيقي " وبضحكة " وقد رأته في حارس شخصي ! سيجن والدها أن علم .
            إيلينا تحاول تخفي قهرها: سأتحدث مع ماكسيمو بهذا الشأن المعذرة .
            اقتربت منهم ألي أول ما شافها بدأ يتماشى مع ستيفاني أكثر : المعذرة سنيورة .
            ستيفاني ألتفتت لها: اعلم انه مشغول ، شكرا لوقتك ماكسيمو " وباست خده "
            ايلينا تغير معالم وجها بدهشة للي تشوفه وهو مبتسم وكأنه شيء عادي وطبيعي .
            ستيفاني مشت عنهم وارسلت قبلات بعيدة وهو يبتسم ثم ألتفت لها : نعم .
            ايلينا " نعامة ترفسك وترفسها " ابتسمت بثقل: مبسوط معليش ازعجت حضرة جنابك .
            ماكسيمو: صار شيء ؟
            ايلينا كفتت يدها وبحده: أنت تدري أنك هنا تحرسني مو تلعب يمين ويسار .
            ماكسيمو ببراءة: طلبتني واصرت زي ما انتي شايفه ما شفت حالي إلا أني أقبل دعوتها الكريمة .
            ايلينا بقهر اعطته نظرة وهو بدون كلمة ومشت وهو مشى وراها واطلق ابتسامة نصر عريضة وهو يناظر بقبضة يدها المشدودة في محاولة كبح لذاتها .
            لورينزو: اوه لا تقلقي إيلينا انا هنا احسن التصرف وسألقي كلمتي ثم تعودي للمنزل .
            ايلينا: مازال الحفل في اوله عمي .
            لورينزو: نحتاج قدرتك وتركيزك بالمنزل اكثر ، غدا يوم القبول سيتم بمنزلي لتريهم وتقيميهم ، اختاري الافضل وراسليني بوقت ابكر لأرسل لهم الرسالة لحضورهم على الموعد .
            إيلينا: بالطبع عمي " وبجفاء ناظرت ماكسيمو " سأذهب للمنزل .
            ومشت قدامه وفتح لها باب السيارة
            ماكسيمو صعد وحرك السيارة: الوقت مبكر مرة ما أخذنا ساعتين !
            إيلينا: معي شغل مهم ولازم انجزه .
            ماكسيمو يناظرها بالمراية: شكلك معصبة .
            ايلينا:.....
            ماكسيمو: لهدرجة الشغل كثير ؟
            ايلينا تحاول تمسك أعصابها: بكره الساعة 10 أكون عند لورينزو .
            ماكسيمو اتكى على النافذة وأصابع يده عند شفته: اكلتي ؟
            ايلينا: مش مهم ؟
            ماكسيمو: في مطعم .
            ايلينا بانفعال: منيب جوعانة ولو أنت جوعان كل بالبيت الوقت ضيق ولزوم أرسل الموافقة بدري .
            ماكسيمو بحزم: ومنفعلة ليه انا وش قلت ؟
            إيلينا من قال هالكلمة كان ودها تصارخ وتوعيه للي هو مسويه لكنها تراجعت: لو في اي كلام أجله لوقته المناسب .
            لحظة إلا لحظة وصولهم نزلت بدون ما تنتظره يفتح لها الباب وبيدها الملفات صارت تمشي بخطوات غاضبة وهو يناظرها من خطوات عرف انها معصبه لحقها بدون أي كلمة .
            آن : سنيورة ا..
            ايلينا مشت للمكتب: اعدي لي القهوة سريعا .
            آن بغرابة: حسنا سنيورة .
            ماكسيمو مشى ووقفته آن: الدون إدوارد اتصل بالسنيورة واخبرني أن أعلمها بـ اتصاله .
            ماكسيمو وعينه على المكتب : حسنا كاسين من القهوة المُره .
            آن: لكنها تفضلها متوسطة .
            ماكسيمو: افعلي كما أمرت هيا .
            آن مشت وهي مش فاهمة شيء
            ماكسيمو قبل لا يفتح الباب اخذ نفس عميق وغير ملامح وجهه لجدية ثم دخل
            ايلينا وبيدها الأوراق وبدون ما تناظرها: ضعيها على الطاولة ، لا أريد ازعاجا .
            ماكسيمو ظل واقف مكانه
            ايلينا رفعت نظرها ألي ما توقعت وجوده الآن وكانت بنفس انفعالها: في شيء ؟ زي ما تشوف أنا مشغولة كثير لو في شيء غير مهم اجله لبعيد .
            ماكسيمو اقترب منها بخطوات ثابتة: دام الوقت ضيق ممكن أقدر اساعدك فيها .
            ايلينا ناظرته وبقهر: ذي أوراق عمل مو اوراق مرضى يا حضرة الدكتور .
            ماكسيمو برفعة حاجب: تظنين أن مالي في هالأمور ؟
            ايلينا: انا ما اظن.. أنا متأكدة ، ممكن تتفضل ؟
            ماكسيمو: تطردين زوجك ؟
            إيلينا بنفاذ صبر: الآن فكرت أنك زوجي ؟ وعند ستيفاني وامثالها لا مو زوجي ؟!
            ماكسيمو كتم ضحكته وبسمته بنجاح وبعدم استيعاب: ليه أنا وش سويت ؟ انا ما خنتك ولا تجرأت .
            ايلينا انقهرت من تبرير تصرفه: الخيانة مو شرط تكون بعلاقة جسدية كاملة يا حضرة الدكتور ، تكون في نظرة وفي رغبة حتى لو انها بالخيال .
            ماكسيمو: شيء طبيعي .. نظراتي لها مثل أي شخص ينظر لفتاة مثلها مرتبة وجذابة ..
            ايلينا قاطعته بحده: تسمي نظراتك لها طبيعية ؟ يألي ما في شيء بجسمها ما شفته .. لابسه فستان وفتحته لفوق حتى ملابسها الداخلية مهيب موجودة اكيد .
            ماكسيمو ببرود: اما ! صدق والله ؟ ما شاء الله عليك دقيقة أنا ما انتبهت .
            ايلينا قامت من كرسيها وهي تحارب في داخلها كسراتها وألمها صار فكها يرجف: اتفضل أطلع برا لأن ما عندي وقت للحديث لـ..
            بدخلة آن وبيدها صحن القهوة حطتهم فوق الطاولة وهي شايفه ان الجو مو طبيعي وطلعت .
            ايلينا بدأت عينها تلمع اعطته ظهرها وناظرت بالسقف تحارب دموعها عشان ما تنزل .
            ماكسيمو: طلبت كوبين قهوة عشان أقدر أساعدك ونركز أكثر ما يصير اترك زوجتي بمثل هالموقف ذه .
            ايلينا بلعت دموعها والتفتت له بدون ما تناظره جلست بهدوء: خذ كوبك واطلع ، بنجز بسرعة وبتركيز عالي ان شاء الله .
            ماكسيمو: تطرديني من جديد ؟
            إيلينا تجاهلته ورجعت تفتح الملف وهي تقرأ بالبيانات الشخصية وهو يحتسي قهوته بصمت وعينه مثبته عليها وبتلذذ: قهوة طيبة اشربي بتعجبك .
            ايلينا ناظرته: ليه تتصرف معي كذا ؟ أنا في بيت الدون وأنت حارس شخصي ما بيننا صلة تربطنا .
            ماكسيمو: وعقد الزواج ؟
            إيلينا: مجرد عقد .. زواج بالورق .
            ماكسيمو: بالنسبة لك .. لكن بالنسبة لي هو شيء قيم وما يصير نتعامل معه الا على هالاساس .
            ايلينا غمضت عينها: أنا أحاول اني ما افرط اعصابي وتشوف وجهي الثاني ألي متأكدة أنه ما بيعجبك ابدا .
            ماكسيمو نزل كوبه: حاضر بطلع .
            ايلينا: شكرا لك .. مع السلامة .
            ماكسيمو قاطعها وكمل كلامه: لما تعلميني سبب تغير نفسيتك ومزاجك الحاد هذا ، لو عشان اوراق انا بفيدك واعطيك من خبرتي .
            إيلينا وهي تصر على اسنانها: خبرتك بس جايه على النسوان امثال ستيفاني وليلى والله يعلم من غيرهم بعد ، لبس عاري ومُلفت لا شخصية ولا كاريزما .
            ماكسيمو: ألبسي مثلها اجل .
            إيلينا وسعت عدسة عينها: افندم ؟ ايش قلت ؟ أنا أنزل لهالمستوى وألبس لبسهم ذه! ذه لبس واطي لبس منحطات لبس اصحاب السلع الرخيصة ألي يدور الرخص .
            ماكسيمو قام من الكنب واقترب منها: أقصد ألبسيه عشاني .
            ايلينا: عشان ؟
            ماكسيمو: لأني ابغاك تلبسين ! فيها شيء؟
            ايلينا: وليه ؟
            ماكسيمو: حاب أعلمك الجاذبية والكاريزما ألي اقصدها .
            ايلينا برفعة حاجب وسط ضحكة سخرية: هههههه ، الكاريزما صارت بلبس منحط ؟ شيء جديد.. ممكن تعلمني وش دخل هذا بهذا .
            ماكسيمو: أنا بعلمك بس تلبسين بشرط اذا اقنعتك بنظريتي تسمحين لي بمساعدتك .
            ايلينا: والله وحضرتك واثق من نفسك .
            ماكسيمو بملامح ثابتة: جدا .
            إيلينا بقبول: خلينا نشوف ..
            وصعدت فوق وهو وراها وفتحت الدولاب تدور على لبس كاشف ما لقت فتحت الدرج السفلي وطلعت فستان أسود وتوجهت للحمام .
            وتوجهت لتسريحة وعطرت الملابس وسط نظراته وباندفاع: عشان اثبت لك انها مالها علاقة بالكاريزما ابدا بكون مثلها بذمة وضمير .
            ودخلت للحمام
            لبست فستان ناعم بسيط بلون الاسود الكتم بعلاق عريض مكشوف من عند الصدر طويل وفتحة من عند نصف فخذها .
            فتحت كريم اللوشن ودهنت جسمها فيه وفخذها صارت تناظر نفسها بالمراية " والآن بشوف وش فيها زود عني " وطلعت من الحمام
            ماكسيمو كان يناظر بعطوراتها لحد ما دخلت تغيرت معالم وجهه وهو يتفحصها من فوق لتحت بجمال الفستان وتفاصيله الأنثوية فتح فمه بلا شعور
            ايلينا مشت بخطوات ساحرة مايله ووقفت قباله : حدثني عن الكاريزما .
            ماكسيمو وعينه تننقل لمفاتنها وشكلها الساحر الجذاب بفستان مغري وعلى كل خطوة انكشف قوامها الممشوق بلع ريقه بصعوبة
            ايلينا بثقة كبيرة: صمتك يعني أني ربحت بالتحدي ، الكاريزما مالها علاقة ابدا بالعري هي تنبع بالشخصية والمنصب والسلوكيات ألي نظهرها للغير .
            جات يتروح إلا بيده يمسك معصم يدها وكأنه استفاق من خيالاته: لحظة .
            ايلينا ناظرته ثم ألتفتت له: معارض على شيء قلته لا سمح الله ؟
            ماكسيمو سحبها لحضنه لاحظ توترها وهي تشد على يده: اسمعيني قبل ثم بتركك .
            ايلينا بتوتر: بسمعك وأنت بعيد .
            ماكسيمو يتأمل ملامح وجها ألي انغرم فيها مرر يده على شعرها الويفي : تدرين أنك إذا عصبتي وغرتي ما تفكرين ابد ؟
            إيلينا تناظر بعيونه وبلبكة: من قال ؟
            ماكسيمو: أنا جالس اكتشفك وأتعرف عليك من ردات فعلك وتصرفاتك ، معك كبرياء يخليك ترفضين انك تصرحين بغيرتك .
            ايلينا تناظره بضياع وبصمت
            ماكسيمو: ما أظن أني غلطت بشيء ، كل ألي سويته بس عشان اشوف غيرتك علي الصدق ما توقعت أكثر من كذا ، حتى بغيرتك عاقلة وأنا تستهويني المجنونة أريد اشوف هالشيء فيك بلا أي تحفظ .
            ايلينا بنكران وكبرياء: كل ألي تقوله من نسج خيالك ، أي غيره واي كبرياء وخرابيط أنا ..
            ماكسيمو قاطعتها: مجنونه بحبك ماكسيمو ؟
            إيلينا " لو ما ابعدت نفسي منه الان ما بقدر ابعدها خلاص وبغرق بسحره وتلك الهمسات الي تاخذ عقلي " استطاعت انها تحرر نفسها منه ولفحت بشعرها وبثبات: انا ما ادري عن وش تتكلم لكن خلني اوضح لك شيء مهم .. كل ألي قلته ابدا ما فيني انا لو بغار, بغار على شيء عدل مو مثل وحده مثلها ! وبعدين كلمة غيره عميقة اغار من نجاحاتها من شيء انا مش موجود فيني .
            ماكسيمو أطال النظر فيها
            ايلينا بصراحة: هي انسانة تافهة تجري ورئ شلتها الوضيعة ألي كل همهم سهرات نبيذ دخان ، كل وقتهم ضايع والفرق ألي بيني وبينها كبير جدا .
            ماكسيمو بتأييد وهو ذايب في حسنها: جدا وربي .
            إيلينا اخفت ابتسامتها: ودام أني وضحت لك وأنت اقتنعت هذا يعني أني قدرت على إقناعك خلاص ما يحتاج تعافر .
            ماكسيمو: ممكن طلب واحد ؟
            ايلينا: تفضل .
            ماكسيمو: اريد اكحل عيوني بزينك .
            ايلينا ألي فجأة بدأت تستوعب صمته ونظراته وألي هي سوته وسحبت شعرها لعند صدرها وضمت رجلها: كنت تستغلني ؟
            اعطته ظهرها وركضت للحمام في لحظة سحبها من يدها لحضنه وشد
            على خصرها: لوين بتروحين ها ؟
            إيلينا وهي تقاومه: اتركني يالنصاب .
            ماكسيمو ثبتها ومنع حركتها: حبيتي تثبتين لي أنك اجمل منها بكثير ولبستي مثلها .
            ايلينا بنكران: ابدا .
            ماكسيمو بابتسامته المجنونة ألي زادت من حرارة جسمها: طلبت منك تلبسين وانتي ألي لا يمكن تطلعين جزء من جسمك لكنك حبيتي اشوف هالشيء ليه الآن تتسترين وتحرميني من النظر بس ! لهدرجة أنتي قاسية ؟
            ايلينا كان كل كلمة قالها صحيحة هي حبت انه يشوفها اجمل منها وان معها كل شيء شافه فيها: لأنك بلا إحساس .. شفتك تناظر فيها وكنت تناظر بصدرها ولا تنكر .
            ماكسيمو: ما بنكر .
            ايلينا بقهر تحاول يبعد يده منها: وتعترف بعد ذي وقاحة ولا جراءة .
            ماكسيمو: لأنها سألتني كان عاجبني أو لا ، قلت لها أن وحده بس من قدرت على تشتيتي والشعور معها بـ اشياء ثانية كانت مدفونة عندي من فترة .. بفستان جربتيه بدار ميرالدا كل تفاصيله تتحدث عن انثى طاغية عن سحر وجاذبية وجمال ، بذاك الوقت هديل كان نفسي في اشياء اسويها معك لكن لا الزمان ولا المكان مناسبين .
            ايلينا زادت دقات قلبها وهي تشوف عيونه الخادره: سويت كل ذه عشان تخليني اغار ؟
            ماكسيمو يناظر بشفتها: ما يحق لي اني اشوفها وانتي كذا عاقلة معي ؟ دايم عاقلة يصير اشوف جنونك للمرة الثانية ؟
            إيلينا: للمرة الثانية؟ في مرة كنت مجنونة ؟
            ماكسيمو: أنتي تفتكرينها اكيد .
            ايلينا تناظر عيونه بلبكة وكأنها بدأت تتذكر: أنت مع غابريلا كنتو ماصخين ودلعكم لبعض حاولت أني اثقل كاهلك بالتسوق لما كنت مع آيشا ، كنت تدلعها عن عمد ماكنت قادرة إلا أني انفعل فيك .
            ماكسيمو برفعة حاجب ألي ما توقع أنها بذاك الوقت تغار بالشكل الفعلي: كنتي تغارين بذاك الوقت ؟
            ايلينا حست أنها جابت العيد: انت وش تتكلم عنه ؟ قول لي عن جنوني للمرة الاولى لاني مو فاهمتك ؟
            ماكسيمو بابتسامة: فتحتي لنفسك باب .. ايوه كملي؟
            إيلينا بلا اي تفكير: فهد أنا استحي ممكن تتركني ؟
            ماكسيمو زاد جنون فيها ومشى بخطوات معها لين وصلت للجدار وبهيام: أعشق توترك بين يديني ، تصرفاتك ردات فعلك ألي جالس ادرسها أنك كثير عاقلة وما يسمح لي اني اشوفك كذا إلا وانتي بحضني وبقربي ، ما يصير أكون طماع واجرب جنونك للمرة الثانية لما بستيني بإرادة منك بـ اشبيلية ، فاكره بالأمس ؟
            ايلينا ابعدت النظر عنه في خجل: أذكر لكن هذا كان مو جنون كان ... كان ألي هو.. لكن مو جنون .
            ماكسيمو بجنون: ما يهم .. ألي افهمه منك أنك تبغين ابعد عنك لانك تستحين؟
            ايلينا: اخيرا فهمتها ؟
            ماكسيمو رفع يده لعند الجدار وكأنه مقيدها : أنا الليلة فيني جنون لو ما شفت جنونك الآن وبرضا منك ، اقسم لك أني باخذها منك بالقوة .
            إيلينا بلعت ريقها وهي تناظر بعيونه وبنبرة صوته ألي كانت كلها لهفة وتهديد لها: معي ساعة وعشر دقايق فقط بس على إرسال الملف لـ لورينزو .
            ماكسيمو اطلق تنهيدة: لا تطولينها هديل .. جننتيني بثقلك وعقلانيتك ، مرة بس .. مرة بس اشوف جنونك .
            إيلينا رفعت يدها للجدار لعند الكهرباء وطفت الأنوار ومسكت ياقته وباسته وهي تعرف أنها بتضعف أكثر وأكثر لو شافت عيونه ، فهد ما صدق خبر وحوطها من خصرها ألي تمنى الإثنين يتوقف الزمن وهم كذا .
            كل ما طالت المدة تحس بصعوبة انها تبعد , ابتعدت عنه وركضت للحمام ألي قفلته مرتين ولصقت ظهرها بالباب ويدها على قلبها ألي صار يخفق بقوة رفعت نظرها للمراية وهي تشوف وجها كيف متغير ولونه احمر وكثير حار ضمت وجها بتنهيده عميقة " أنا ألي لا حول مني ولا قوة كيف بقدر ابعده بعدين لو فكر صدق يسويها ببيت الدون ! آن ألي تعرف ولو وصل علم لدون أكيد بياخذ موقف وبيزعل مني كثير "
            بينما فهد ضم شفته لجوا بإبتسامة للي صار بينهم ولع النور وطلع من غرفتها لعند المكتب بدخول آن
            ماكسيمو: قد بردت القهوة اعيدي تسخينها .
            آن اقتربت منه ولمت الصحن شمت ريحة إيلينا تنيعث منه وناظرته بصمت .
            ماكسيمو وعينه على الاوراق انتبه لوقفتها الصامته وناظرها بغرابة: امن خطب ما ؟
            آن: سأسدي لك نصيحة اخيرة ماكسيمو ، لا تتمادئ كثيرا مع السنيورة ، هو ينظر لها كـ الجوهرة الثمينة ألتي لا تقدر بالثمن لن يسره ابدا معرفة ما يدور بينكما .
            ماكسيمو: ماذا سيحدث إن علم آن ؟ أليس مع حق السنيورة أن تُغرم ؟
            آن اعطته نظرة تصغيرية ألي تو ينتبه ان بالنسبة لهم هو مجرد حارس شخصي لا أكثر : من حقها بالطبع لكن ليس أنت ماكسيمو ، تذكر ذلك جيدا ، الدون يعتز بك ويقدرك ويحترمك كثيرا كونك شقيق أكفئ الحراس لديه لكنه بالمقابل لم يعلم مالذي بين السنيورة وشقيقك ريكي ، فلتدع هذا بالماضي ولا تكرره .. ربما لم يكن مقدر أن يعلم الدون بما بينهما فلا تظن أن الحظ سيكون حليفك أنت أيضا !
            ماكسيمو حس من كلامها وكأنه تحذير صار يناظر فيها لما اختفت من عينه رجع عينه للاوراق للحظة وباله بعيد يفكر بكلامها " معقول أن ريكي وايلينا انقتلوا بعد ما عرف الدون بعلاقتهم ! معقول !! يعني ألي قتل ريكي وايلينا هو الدون ؟؟ "





            آنتهــــــــى البــــــارت

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6271

              #56
              رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


              رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
              البـارت الثـامن والعشـرون
              " 28 "


              دخلت إيلينا المكتب ما توقعت وجوده من جديد للمكتب كانت بتتكلم لكن انتبهت لشروده ألي ما انتبه لدخولها اصلا اقتربت منه واصدرت صوت: احم .
              ماكسيمو انتبه لها وقام من كرسي المكتب بتلقائي: المعذرة .
              إيلينا استغربت تغير مزاجه وعينها عليه وهو واقف عند النافذة وحاط يده على جيبه " لنفترض أنه عارف وان سبب قتلهم هو نزول بنته لمستوى انها تنام وتعشق حارسها الشخصي ليه وافق بدخولي ! ليه ما راقبني ليه دخلني واعتمد علي بحماية هديل ، انا بنفسي شفت حبه لها ألي كان بمثابة الابنة الشرعية له وسلم كل ما يملك عشان يسدد الفدية للي طلبها عصابة القناع الأبيض ، كلام آن غريب وكأنها خايفة من شيء لكنها ما تقدر تقوله لي ! وليه متحفظة لهدرجة ذي "
              آن دقت الباب وحطت القهوة بسطح المكتب ، انتبهت ايلينا لنظرات ماكسيمو لها لحد ما طلعت من المكتب وسكرت الباب .
              ماكسيمو: عندي شغلة مهمة شوي وبرجع لك .
              إيلينا بغرابة " بسم الله ! آيش ألي غيره مساع كان شيء والآن شيء ثاني .. اكيد فيه شيء نظراته لـ آن ما كانت طبيعية لزوم اتقصى وأعرف وش بيسوي "
              فتحت جوالها وارسلت تقرير الطلب لـ لورينزو ألي في لحظتها اتصل فيها ..
              ماكسيمو دخل المطبخ حيث كانت آن فيه: آن .
              آن التفتت له: ماذا هناك ؟ إنه بشأن القهوة صحيح ؟ اخبرتك انها لا تشرب المُره .
              ماكسيمو: ليس كذلك آن .. أعلم أنك تخفين الكثير والكثير ..
              آن: أن اردت أن تعلم فلتذهب لكاسيلدا هي تعلم.
              ماكسيمو قاطعها: ذهبت ولكنها لم تخبرني شيئا مما أنتي تعلمين به .
              آن تنهدت: ماكسيمو لما لا تكف عن الفضول وتبتعد وحسب ! أعلم انها جذبت الكثير من الرجال و رغبوا خطبتها وبدأت أنت بالهيام بها لكن هذا سيكلفك حياتك .
              ماكسيمو عقد حاجبه: حياتي ! بماذا تهذين ؟
              آن: لست اهذي ماكسيمو صدقني لكنني اخشى عليك من معرفة الدون بعلاقتكما و ... " سكتت "
              ماكسيمو يناظر بملامح وجها وتعابيرها المليانة خوف ورعب بنفس الوقت: اتقصدين أن ..
              آن نزلت عينها لتحت: ارجوك لا تخبر السنيورة بذلك ارجوك .
              ماكسيمو بصدمة: انتي لا تقولين الحقيقة بالطبع !
              آن: ليست لدي دوافع ماكسيمو اقسم لك ، قد حذرت مسبقا ابنة الدون بما يحدث لكنها عينتني لمراقبة المكان وغرفتها من دخول الدون ورؤيتهما وهما يمارسون الحب .. كنت أنا من يخفي فعلتهما فقد كانت تعشق ريكي كثيرا .
              ماكسيمو بنفس صدمته: احكي لي كل شيء ..
              آن لمعت عينها بخوف وحزن: الدون لا يغفر ابدا للخيانة ولا يسمح بها أبدا بعد ما علم بشأن ابنته والحارس الشخصي اخبرها أن تبتعد عنه وطرد ريكي من وظيفته حيث انه لم يرحب به هنا من جديد ظننا منه انه سعى في إغواء ابنته المحببة له كثيرا فـ أمر بقتله عن طريق حمايتها بذاك الحفل بالمزرعة لكن مالم يتوقعه ان إيلينا من دافعت عنه وتعرضت بدلا عنه لطلق الناري واطلق نار آخر على ريكي وماتوا قبل اسعافهما فورا .
              ماكسيمو واقف يستمع لها بصدمة كبيرة " معقول كلام الرئيس ابو جاسم صحيح وانه ارسل حارسين وعرف انهم خاينين وقتلهم ! وجاسم ألي نفى هالشيء وقال أنا ألي قتلتهم ! وش اللعبة هنا جالسة تنلعب وأنا لزوم اعرفها "
              ماكسيمو: ولما برأيك سيرضى بدخولي هنا ما دام ريكي اخي خائن .
              آن: وهذا هو المثير لدهشة " وبرجى " اتمنى لا تخبر احدا عن هذا الامر حتى على السنيورة نفسها ارجوك ماكسيمو ، الدون لا يعلم إنني علمت كل هذا .
              ماكسيمو: وكيف علمتي ؟
              آن: قد سمعته صدفة وهو يتحدث مع القناص المكلف لقتل شقيقك ريكي
              .
              إيلينا تو خلصت من لورينزو طلعت من المكتبة وعينها تنتقل للمكان " ممكن بالمطبخ أو بإحدى الغرف " مشت خطوتين إلا تشوفه بوجها
              ماكسيمو: طلعتي من المكتب ، يعني خلصتي شغل ؟
              إيلينا بورطة: هه .. لا بس كنت أحتاج لرأيك لأني احترت بين ثلاثة ما أقدر اخذهم كلهم .
              ماكسيمو بابتسامة دافية: وقتي كله لك .
              إيلينا حبت كلمته دخلت معه للمكتب جلس قبالها وهي بمكتبها ومدت له ثلاث ملفات : تخصصهم وشهاداتهم عالية ومتقاربة جدا فـ ما أعرف مين اختار .
              ماكسيمو اطلع على الأوراق بينما ايلينا ارتشفت القهوة وكشرت بوجها: القهوة مُره .
              ماكسيمو بدون ما يناظرها: أعطيني .
              ايلينا: ممكن هذا قهوتك وانت اخذت قهوتي " وبادلت بينهم "
              ماكسيمو مسك فنجانها وارتشف رشفة وناظرها: حالية كثير مليان سكر .
              إيلينا عقدت حاجبها: أنا شربتها ما في ذرة سكر كيف تكون حالية .
              ماكسيمو رجع مد كوبه لها: شوفي .
              ايلينا بشك شربت وعقدت حاجبها : جالس تتريق علي ؟ تو شربتها نفس المذاق .
              ماكسيمو وهو يتمعن وجها: لهذا السبب تحديدا هي حالية ومليان سكر ..
              إيلينا تغير معالم وجها
              ماكسيمو كمل بغزل: ورجعتي شربتي منها من جديد زادت حلاوة .
              إيلينا بخجل نزلت رأسها ألي تو بدأت تفهم غزلة
              ماكسيمو مد لها الملف: شفتك متجهمة ومركزة كثير بالشغل ، مغازلة صغيرة ما تضر صح
              ايلينا " المغازلة ذي لعبت بي لعب فهد ، اااه كلمة منك توديني للبعيد وقربك هلاك " ناظرت للملف : السبب في اختيارك لهذا الشخص ؟
              ماكسيمو: شهادتهم متقاربة لكن مو متشابهة هذا شهادته مختلفة وتقدرين تشوفين بنفسك .
              إيلينا ألي ما قدرت تطلع عليهم لأنها تحججت بكذبة لما شافته : من كثر الضغوط ولضيق الوقت ما ركزت تمام " مسكت جوالها " تمام براسل لورينزو .
              ماكسيمو قام بهدوء وجلس جنبها على ركبته بحيث كان متساوي معها وهي تكتب رسالة لـ لورينزو ارتبكت من وجوده بالقرب لها .. حس بربكتها لكنها كملت رسالتها ثم ناظرته: في شيء ؟
              ماكسيمو حط يده على خدها الناعم وبهمس: هديل حبيبي .. أي وقت تحتاجيني أي وقت وأي مكان أنا بكون دايم حولك أحميك واساعدك واساندك .
              إيلينا ابحرت بعيونه الرمادية وغرقت بمستوى صوته الهامس ألي ينجح بكل مرة في سلب عقلها
              ماكسيمو بابتسامة جانبية: اعرف وش تفكرين فيه الآن.. ايش مناسبة هالكلام فهد ، لأني أحتاج كل فترة اعيد واكرر الكلام عسب يرسخ بعقلك " وضم يدها لصدره " الثقة ألي اعطتيني إياها لا يمكن اكسرها ابدا وبتاتا .
              إيلينا تناظر بيدها وهي مشدودة بيده الرجولة لعند صدره: صاير شيء فهد ؟
              ماكسيمو بحب: ألي صاير أنك بكل مرة اشوفك فيها تحلوين أكثر من قبل ، وبكل مرة اقولك كذا تحمر وجنتك .
              إيلينا بخجل: مو بس كلامك فهد .
              ماكسيمو بنرجسية: ما ألومك أنا جذاب كفاية لإرباكك .
              إيلينا بيدها الثانية ضربت كتفه بخفة: حقير .
              ماكسيمو كشر وجهه بألم: بشويش .
              إيلينا بخوف وقلق: آسفة مو قصدي نسيت أنك للان تتوجع من الرصاصة ، توجعك كثير ؟
              ماكسيمو حب خوفها وابتسم وهو يناظر لتعابيرها
              إيلينا شافت بسمته عقدت حاجبها: في شيء يستدعي لبسمتك ؟
              ماكسيمو: أنتي ، وبعدين في أحد ما يفرح وهو يشوف شخص يهتم فيه .. خايف عليه !
              إيلينا تجاريه بالكلام: وأنت عندك شك بهالشيء ؟ أنت حارسي الشخصي .
              ماكسيمو بنفس ابتسامته: قابل .. دام في اهتمام منك انتي .
              ايلينا ألي ما توقعت ردة فعله كذا قامت: شكرا على مساعدتك والآن خلصت شغل تقدر تتفضل .
              ماكسيمو قام معها: إيلينا .. في موضوع مهم حاب أني اشاركك فيه لكن قبل ما ابتدي به معي كم سؤال لك .
              إيلينا شافت الجدية بوجهه: طبعا بس بقوم أمسح مكياجي وألبس لبسه خفيفة ونتكلم بموضوعك المهم .
              ماكسيمو: لا تتأخرين .
              طلعوا من المكتب توجهت لغرفتها مسحت مكياجها وسوت وعنايتها الليلية ولبست بيجامة فضفاضة بلون الأحمر كانت جميلة عليها مشطت شعرها واختارت ربطة شعر باللون الأحمر
              تعطرت بعطر هادي وعينها طاحت على الفستان الأسود ألي لبسته له " انصدمت من جراءتي لما قررت ألبسه له ، معقول اني فعلا ما فكرت انو لبسي جريء ؟ عشاني غرت عليه وجن جنوني فيك يا فهد .. كل فترة والثانية استشعر أني معك اتصرف كـ طفلة بلا وعي وإدراك وأنا مو كذا ، ما عدت أعرف نفسي أبد .. أنا قبل لا اسوي شيء افكر كثير ولما لبست هالفستان عقلي وين كان ؟ ما خذ إجازة ؟ " تنهدت " وايش هو الموضوع الي بيقولي عنه ! وليه تغيرت ملامحه بلحظة لما رجعت له كان شارد ويفكر كثير .. وطلع ورئ آن دايركت "
              بعد ما خلصت من ترتيبها نزلت عند الدرج بوجها الخادمة : سنيورة , قدمت السنيورة ماري برفقة السنيور فرانكو .
              ايلينا تناظر ساعة يدها " بمثل هالوقت ! غريب "
              نزلت تحت وشافتهم جالسين
              ماري قامت واحتضنت إيلينا ألي استقبلتها بثقل وعدم رغبة هالشيء كان واضح لماري .
              ماري: كنت بالقرب من هنا بصدد الذهاب لسهرة ما رأيك ان تذهبي معنا ؟
              إيلينا لاول مرة تشوف قبح ماري ودناءتها: بالغد لدي موعد مهم فلتذهبا من دوني .
              ماري بإصرار: أنها ايامي الاخيرة كـ عازبة اود حقا أن نقضي بعض من الوقت كما السابق .
              ايلينا بسخرية: لم نقضي وقت طويل مع بعضنا منذ قبل ابدا لما قد
              نفعل هذا الآن .
              ماري ما توقعت رد إيلينا كذا ألي صدمها ما قدرت تعلق .
              فرانكو قام: لا بأس إيلينا اعلم جيدا إنها ليست من ذوقك الذهاب والتسكع بالحانات .
              إيلينا ناظرته بابتسامة: أنت تعلم هذا لما اتيتم إذن ؟ امن خطب ما عزيزتي ماري ؟
              ماري وكأنها تشوف الوجه الثاني لأختها
              إيلينا قامت: يمكنني دعوتكم للعشاء هيا ، الطعام يكفي .
              ماري جات بترد إلا يسبقها فرانكو : بالطبع لما لا .
              توجهوا لطاولة الطعام ألي جات الخادمتين بتقديم الطعام والشراب
              إيلينا بابتسامة: بالهناء والعافية .
              صاروا يأكلون بصمت وماري كانت كل فترة تناظر بآن الواقفة تخدمهم والخادمة الثانية : تقلص عدد الخدم هنا ؟
              إيلينا: بإجازة كما تعلمين .
              ماري: اين هو والدي ؟
              إيلينا: إن كان يهمك فهو قد سافر يومان وسيعود بعد الغد هنا .
              ماري سكتت شوي: ماذا بشأن المصنع ؟ سمعت إنه أعلن الإفلاس .
              إيلينا نزلت الشوكة ورفعت نظرها ببطء لها: لما اتيتي هنا ماري ؟ ارسلتك أمي هنا لمعرفة ما يحدث ؟
              ماري بنكران: لم تفعل أبدا وانما اتيت لتحية والدي والحديث معك بشأن الزفاف والحفلة التي سأقيمها لتوديع العزوبية يهمني حضورك حقا .
              ايلينا " بالأول عشان أطلع معها والان تغيرت الأقاويل " مسكت الكوب ورشفت رشفة: أرى هذا ماري .
              فرانكو ناظر ماري بإستصغار وسكت وهو يأكل لحد ما انتهو من وجبتهم طلع للتواليت
              ماري مسكت كتف إيلينا وبشراسة: لما تحدثتي بهذا الهراء امام فرانكو ؟ لما كل تلك الكراهية التي بعينك لي لأنني سأتزوج بفرانكو وانتي لم تفعلي ! أنتي تعلمين حقا كيف جرت الأمور بينكما وقد تم فسخ الخطبة بناء على والدته وليس لدي يد بهذا الموضوع ابدا إيلينا .
              إيلينا تناظر بصمت لـ يدها الي تلامس معصمها
              ماري كملت: مهما إن حدث سوء بيننا لا تجعلي فرانكو يرى هذا ابدا ، نحن شقيقتان .
              ايلينا بضحكة: حقا ! هههههه لم أكن أعلم بهذا ماري .. اين كنتي عندما عصفت بي الدنيا أين كنتي عندما تم اختطافي وعندما ساءت الأمور لما غادرتي ببساطة تاركه الاوضاع هكذا اين تلك العائلة التي تتحدثين عنها .. لما تأتين لسؤال اصلا ؟ اتفكرين حقا بشأن زفافك ! اوه لا تقلقي سيتكفل هذا والدي ولن يجعل يومك هذا يمضي كأي يوم ماري ، وسأحقق حلمك وأرتدي فستان أحمر وأرقص بزفافك رقصة اسبانية شعبية لن ولم أنسى حلمك بهذا الشيء , وبالغد سأتدرب عليها من جديد سعيدة انتي ؟
              ماري شدت من قبضة يدها " كان الأجدر أن لا يخطئ القناص ويطلق النار عنك .. كنت امرته بقتلك تلك الليلة ولكنني لم أفعل ، هذا خطأ فادح لن يتكرر اعدك "
              ايلينا وقفت فجأة والتفتت لها ببطء: بالمناسبة .. بشأن فرانكو أنا حقا لا أهتم .. كنت سأقيم زفافي فقط من أجل العائلة لأنني لم أهتم حقا لمغازلتك لخطيبي بذاك الوقت .
              ماري شحب وجها وبتمتمة: م..ماذا ؟ مالذي تهذين به ايلينا ؟
              ايلينا تقاوم وجعها: اتظنين إنني حقا لم ألحظ هذا ؟ كنت أعلم ولم اخبرك انما سألتك بود إن كان هناك أمر ترغبين اخباري به ، وهل بينك وبينه شيء اتملكين مشاعر لخاطبي اجبتي بالنفي .. وتلك الليلة بالمطبخ سمعتك تتحدثين مع فرانكو وعندما سألتك بمن تتحدثين امتقع وجهك وانكرتي إنه صاحب المكالمة وقلتي بأنه شخص معجبة به انتي , اردت مقابلته ولكنك رفضتي برمته .
              ماري بصدمة تناظر فيها: ايلينا اقسم لك إنني كنت أود اخبارك لكن ابي وامي لم يوافقانني لان والدته لم تختارني بل اختارتك أنتي .
              إيلينا ما توقعت تحليلها صحيح انصدمت اكثر لكن ما بينت وبكره: لم أراك على حقيقتك ماري إلا بالوقت المتأخر .. الوقت متأخر وأنا ليس لدي وقت للحديث بهذا الأمر انهيت حديثي .
              ماري شدت من قبضة يدها وصعدت السيارة فرانكو جلس جنبها: ظللت ابحث عنك اين كنتي ؟ سألت ايلينا توا فـ اخبرتني أنها مشغولة وكانت تبحث عن ماكسيمو ..
              ماري بحقد مسكت جوالها واتصلت بماري ثم كتبت لها رسالة
              فرانكو مو فاهم شيء: مالذي يحدث ماري ؟ لا تبدين لي أنك بخير .
              ماري شدت من قبضة يدها بحقد وهي تتذكر كلام ايلينا: الوقت متأخر ! صدقيني هو ليس كذلك اعدك أن تري اسوأ أيامك بالايام المقبلة ، اعدك .
              وحركت السيارة بسرعة وفرانكو مو فاهم عليها مين تقصد بخوف من سرعتها : هدأي السرعة ماري .
              ماري بانفعال: تتصرف وكأنها الابنة الشرعية لدون إدوارد كورتيز ، تبــا لك ايلينا تبا لك .
              فرانكو بصراخ: خففي السرعة سنموت .
              ماري خففت السرعة: ليس بعد عزيزي ، سأعد لها نهاية تلائمها حتما .
              وقفت عند الاشارة الحمراء وانتبهت لرسالة آن بالموافقة ابتسمت بخبث " بدأت اللعبة .. استعدي ايلينا "
              فرانكو بخوف يناظرها مو قادر يتكلم بكلمه بسبب جنونها ..
              .
              .
              الخادمة: آن أخذ صحن العشاء لترسله للحارس ماكسيمو .
              إيلينا عقدت حاجبها " ذي مصره أنها تتقرب منه ولا آيش ! " بعصبية طلعت من الفيلا متوجهة لغرفة الخدم والحراس
              فتحت الباب بدون ما تطرقه بصدمة وهي تشوف آن بالسرير ولافه اللحاف الأبيض على جسمها وبان عليها الذعر من وجود آن فيه .
              بينما ماكسيمو قبالها وهو يلبس سترته جمد مكانه بصدمة
              آن تستر نفسها والدموع بعينها
              إيلينا ناظرت ماكسيمو بصدمة ألم وانكسار : اهذا الحب الذي وعدتني به ، اهذه الثقة ألتي طالبتني بها ، تبا لك .
              وطلعت من الغرفة بدون كلمة وهي تجر الدموع ألي نزلت بدون تردد
              ماكسيمو ناظر آن بحقد وطلع ورى إيلينا ألي تمشي بخطوات سريعة مسك يدها وهي بعدت يده بشراسة: هديل خليني اشرح لك أني مظلوم وذي خطة مرسومة .
              إيلينا ألتفتت له ودموعها تنزل بفك يرجف: صحيح صادق ذي خطة مرسومة أني اشوفها عريانه تماما وأنت بدون قميص وتحاول تسكر ازرارك في اللحظة الأخيرة من شوفتي لكم بهالمنظر المريع .
              ماكسيمو باندفاع: آن دخلت وتعرت عندي وحاولت أنها تعاركني وشلحت سترتي .
              ايلينا بفك يرجف: سترتك وجاكيتك بعد ؟ وسماعتك ؟ وكل شيء في لحظة سبحان الله ! ذي الثقة ألي كنت تطالبني فيها ؟ ليه طيب يا فهد ليه ؟
              صارت تشهق ركضت للفيلا وشب عصبية ودخل لغرفته شاف آن تسكر ازرارها : لما تفعلين هذا لماذا ؟
              آن بخوف: اردتها أن تدرك الخطر من قربكما سويا .
              ماكسيمو بصراخ: ومــا شأنك أنتي بقلبي وبما افعل .
              آن صارت تشهق: أنا أحبك ألا تفهم ماكسيمو .
              ماكسيمو والدم تجمع بوجهه: لو لم تكوني امرأة لكنت انهيت حياتك الآن ، اقسم لو لم تصلحي الأمر لن أجعل يومك هذا يمضي على الوجه الصحيح .
              سحب سترته ودخل الفيلا ركض لدرج ويده على المقبض لكنه مقفل ودق الباب: هديل افتحي الباب خليني اتفاهم معك .
              إيلينا تكتم شهقتها: ما أقدر .. بكره الصباح بتفاهم معك اما الان الوقت تأخر كثير .
              ماكسيمو استغرب لكنتها وبإصرار: افتحي الباب ولا بكسره .
              إيلينا وقفت عند الباب وهي تمسح دموعها وفتحته: أنا بخير ممكن تروح الآن ؟
              ماكسيمو يناظر بوجها: تكفين هديل خليني اشرح لك كل شيء بعدين أنتي قرري .
              إيلينا: موافقة لكن بالصباح اما الان انا ميته نوم .
              ماكسيمو: وأنا كيف بيهنئ لي النوم وانتي مو فاهمة شيء وانا مظلوم .
              إيلينا سكتت شوي: أنا مو زعلانة بجد مو زعلانه منك بس .." سكتت شوي " بنتكلم بالجوال أرجوك فهد .
              ماكسيمو بعدم استيعاب لوضعها سمح لها تسكر الباب ورجع لغرفته وكانت فاضية ، بلا تردد مسك جواله وسكر غرفته
              شاف رسالة منها : فهد انا كثير تعبانه ما أقدر اتكلم الآن لأني بموقف لا أحسد عليه لكن تأكد انك مو أنت السبب بس احتاج أنام وبكره بعلمك بكل شيء .
              ماكسيمو ردة فعلها غريبة ادهشته: هديل أنتي طبيعية ؟ احد معك بالغرفة احد هددك ؟
              إيلينا تمسح دموعها: لا .. أحتاج فعلا أرتاح ورانا مشوار بكره الصباح ، تصبح على خير .
              طلعت من البرنامج وحذفت جوالها جنب مخدتها وهي تبكي وتبكي ضمت نفسها بالسرير " بالعقل يقول مستحيل أن بهالمدة القصيرة جدا صار بينهم علاقة ، آن كانت بالسرير عريانة وفهد بدون قميص علوي ممكن بهالوقت هو كان ينوي يتدوش إلا بدخولها وانا دخلت عليهم بهالوضع هذا ! وجود ماري بهالوقت ما كان عبث أبد أبد معرفتي فيها تأكد أن آن وهي يخططون لشيء ضدي .. وماري تدري أني أحب فهد وبتأذيني فيه لا محالة " مسحت دموعها ألي نزلت من جديد وهي تبكي بألم من أختها ودناءتها واللقاء ألي بينهم كيف أثر فيها لهدرجة .. وبين موقف فهد وآن حست وأن تمت خيانتها فعلا , رغم اقرارها بغير ذلك , لكن المظهر ألي شافته ما كان بسيط ما قدرت تتمالك نفسها وأعصابها أبدا .
              انتبهت لرسالة منه بالاشعارات : هديل لا تنامين وأنتي متضايقة وحزينة هالشيء غلط .. خليني اتفاهم معك .
              إيلينا تناظر برسالته بابتسامة ألم " شلون وكيف ما أحبك فهد ! وأنت تهتم بتفاصيلي وبكل شيء فيني؟ ممكن قصة حبي لك مو وقتها الآن .. دام حياتك بخطر أكيد وبكره بعرف كل شيء "
              ضمت الوسادة وهي تشعر كأنها تضمه غمضت عينها لحد ما نامت وسط افكارها العميقة ..
              بينما فهد يناظر لنافذة غرفتها هل فيه أحد أو يسمع حس برا ظننا منه أنها مهدده أو فيه شيء وبعد تعب .. نام .

              وعى من نومة تذكر وش صار امس وفز من سريره على صوت دقة الباب
              الخادمة دخلت: يبدوا إنك مستيقظ جيد .. ارسلتني السنيورة لإيقاظك .
              ماكسيمو باندفاع: السنيورة هل هي بخير ؟ هل رأيتها ؟



              يتبـــــــع

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6271

                #57
                رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


                ماكسيمو باندفاع: السنيورة هل هي بخير ؟ هل رأيتها ؟
                الخادمة: نعم سنيور وهي تتناول افطارها كالعادة .
                ماكسيمو مسح على وجهه وهو مطمئن أنها بخير ، أمس كان يريد يتدوش لكن ما قدر بسبب دخول آن
                أخذ دوش دافي يرخي اعصابه بعد احداث أمس الأخيرة المتعبة لجسده ولعقله ولبس لبسه كـ حارس شخصي جفف شعره وتعطر بعطره المفضل ودهن المسك عند رقبته وذقنه
                وركب سماعة البلوتوث واتجه للفيلا
                -
                بطاولة الطعام ..
                تتناول طعامها بهدوء ، وآن تناظرها بقلق وهي بكامل اناقتها وجمالها وهي لابسه ملابس رسمية بقطعتين جاكيت وسروال بلون الأخضر العشبي و قميص أبيض من جوا وساعة ذهبية وشعرها ذيل حصان ومرتخي من قدام كان شكلها جذاب للحد الكبير وحاكه ميك اب نو ميك .
                آن مسكت جوالها وراسلت ماري
                هالشيء ما خفى على إيلينا ألي أول مرة خادمة تمسك جوالها بوجود افراد العايلة وبهدوء: هل هذه جراءة منك أم ماذا آن ؟
                آن بلبكة نزلت يدها: بشأن ماذا سنيورة ؟
                إيلينا: منذ متى تستخدمين هاتفك في أثناء العمل !؟
                آن بتوتر حطت جوالها بمريلتها: اعتذر سنيورة .
                إيلينا شربت عصيرها: بشأن اليوم أم بما حدث بالامس؟
                آن هدوء إيلينا زاد خوفها وتوترها حست أنها بداية لمشكلة جديدة
                إيلينا كملت: عندما يعود الدون هناك حديث آخر بشأنك آن ، فهذا المنزل لم يقام لتمارسي متعتك والرذيلة به !
                بدخله ماكسيمو
                آن باندفاع: لم افعله وحدي سنيورة .
                إيلينا بحده ناظرتها وهي تشوف وقاحتها: عندما فعلتها أكان بغرفتك ام انتي بغرفته؟ لن ابرئ احدكما كل منكما سيلاقي جزاءه بحضرة الدون غدا .
                ماكسيمو يناظر فيها وهي بجمالها وقفت واقتربت منه بثبات تناظر فيه: ما حدث ايها الحارس لا يتكرر فـ أنت وهي مسؤولان عن كل شيء ، تناول إفطارك لدي عمل كثير .
                ماكسيمو مشى معها ونزل رأسه لتحت: اعتذر سنيورة .
                إيلينا: جيد ..
                ومشت قدامه لعند المكتب بينما ماكسيمو واقف يناظر آن بحقد لما اختفت من عينه ايلينا توجه لها : لما لم تخبريها بفعلتك .
                آن بغرابة: ماذا يحدث بينكما ؟ هل رفضتك ؟ ألم أخبرك مسبقا بهذا ؟
                ماكسيمو بقهر: ما شأنك أنتي ؟ اخبريها وحسب .
                آن: اتخشى من أن يتم طردك ؟ لا تقلق فالدون في حالة لا تسمح له بذلك ربما سنعاقب فقط بحرمان يومان او ٣ أيام من الراتب
                ماكسيمو بانفعال: اهذا ما تظنين انه يستحوذ تفكيري ؟ فعلتك لم تكن ناجمة من وعي لما فعلتي كل ذلك .
                آن بنكران: لم أعلم أنها ستأتي بهذا الوقت ماكسيمو صدقا لم أعلم ، لما لا تتناول افطارك ؟ على ما يبدو أن السنيورة لا تهتم بمشاعرك حقا كما ظننت ، فهي كما اخبرتك لا تفكر سوا بالعمل لا شيء آخر .
                ماكسيمو كان بيرد إلا بصوت إيلينا من وراه : هل انتهت من الافطار ؟
                ماكسيمو ناظرها: نعم سنيورة .
                إيلينا: جيد .. لا اريد التأخير .
                ومشت وبيدها نظارتها الشمسية لبستها أول ما طلعت برا وصعدت السيارة بدون كلام .
                ماكسيمو أول ما صاروا لحالهم تكلم: هديل ..
                إيلينا قاطعته: كـ بداية يوم احتاج يكون بدايته خفيفة فهد .. ممكن ؟
                ماكسيمو: جفافك معي .. مقاطعتك لي .. عدم رغبتك بالكلام معي .. ايش اسبابها ؟
                ايلينا تنهدت: أوعدك أن ما بينتهي اليوم إلا وأنا متكلمه معك بكل شيء لكن الآن أحتاج اروق فعلا .
                ماكسيمو بغيظ: عشان ؟
                إيلينا: معهم مقابلة عمل واحتاج اقيمهم تقييم سليم ولا اكون بمزاج مخالف ، الله يعلم شكثر بيكون سعيد بهالوظيفة والمنصب الكبير ألي بيمسكه .
                ماكسيمو: مين ذه ؟
                ايلينا: ألي بقبله لوظيفة اوسفالدو .
                ماكسيمو ناظرها بالمراية بغيظ أكثر: تتكلمين من جد ولا تمزحين ؟
                ايلينا قاطعته: ما أحب اخلط بين العمل وحياتي العاطفية معك فهد .. الشغل شغل .
                ماكسيمو كمل طريقه وهو يغلي من جواته وبين أنها فعلا صادقه لكن مشاعره لها كان بمثل هالاهمية وأكثر .
                لحد وصولهم لفيلا لورينزو
                دخلوا داخل الفيلا والخادمة ادخلتهم لعند المكتب
                ماكسيمو بمثل عادته يناظر للمكان شبر شبر ودقته عالية
                لورينزو باندفاع: اه ماكسيمو لن يخفى عليك أبدا اي امر .
                ماكسيمو: المعذرة انها طبيعة عملي .
                لورينزو: لو ما انني متأكد انك حارس شخصي لقلت أنك تعمل بقسم التحري .
                ماكسيمو: اتعتقد ؟
                لورينزو: يليق بك كثيرا .
                ايلينا مدت له الملف: اقدم احدهم لإجراء المقابلة ؟
                لورينزو: نعم ٤ منهم .
                ايلينا بحماس: ولما الانتظار هيا .
                لورينزو يناظرها بإعجاب شديد بالمقابلة وهي تسألهم اساله دقيقة وكيف كانت شخصية قيادية فطنه وتستمع ما تقاطع وهالشيء لفت انتباه فهد ألي كان كل فترة يعجب بشخصيتها أكثر وأكثر وفي سؤال جانبي لكل واحد منهم بابتسامة آسرت فهد
                إيلينا: ما هو طبقكم المفضل ؟
                المقدمين للوظيفة انصدموا من السؤال لكن سرعان ما ابتسموا وتشاركوا معها هاللفته .
                ايلينا: سيتم إرسال رسالة خاصة لكل منكم في حالة القبول والنفي ، اشكركم جميعا على حضوركم بالموعد نفسه فهذه لفته مهمة جدا لدي " ناظرت الأربعة بنظرة حانيه بابتسامة "
                ماكسيمو يناظر بملامح وجها ألي تدفق الدم بوجهه بإعجاب لكل تصرفاتها وطريقتها .
                لورينزو قام ومد له كوب قهوة: اعذرك كثيرا إن رمقتها بتلك النظرات ماكسيمو فهي ساحرة عندما راها إدوارد لم يكف الحديث عنها , واخذها لأي مكان .. انه حتما معجبا بها .
                ماكسيمو ألتفت له: مالذي تعنيه ؟
                لورينزو: إنه يراها كما يرى الكنز الأثري الذي لا يباع انما يضع في متحف وسط حراسة مكثفة وكاميرات المراقبة .
                ماكسيمو يخفي غيرته: وماذا بشأن نظرتي سنيور .. اعني مالغريب بها ؟
                لورينزو حط يده على كتفه: إنك معجب بها .. لا يمكنك الإنكار انها حقا ساحرة هناك شيئا مميز فيها لا أعرف ماهو اعتقد انه شيء فطري .
                ماكسيمو وعينه ما نزلت منها وهي تكلمهم وتوصيهم وبتلقائية: إنها تأتي مرة واحده بالعمر .. شيء لا يتكرر ابدا .
                لورينزو ناظره: إن كانت تلك نظرتك سيكون سعيد ادوارد بها .. لأنك تمثله بالرأي تماما ، لن يعارض علاقتكما ابدا .
                ماكسيمو ناظره وباندفاع: لم اقصد هذا سنيور ..
                لورينزو قاطعه: لطالما اعجب بك إدوارد لن يعارض صدقني ! فإن وافقت ايلينا بك سيوافق هو أيضا .
                ماكسيمو : يبدو ان الدون كان متعلقا كثيرا بابنته الراحلة .
                لورينزو بحزن: لدرجة كبيرة ماكسيمو ، لك ان تتخيل ذلك إنه تعب كثيرا بعد خبر وفاتها لم تتقبل صوفيا ما حدث فقررت أن تتبنى فتاة تشابه ابنتهما .. الغريب أن ايلينا تفوقت عن إيلينا الراحلة بكل شيء ! بالجمال والحضور والجاذبية والنباهة والفطنة وكل شيء لم يصدق الدون طار فرحا بها .
                ماكسيمو بغرابة: ولما ظن أنك من قتلها ؟
                لورينزو تنهد: أحد حتما وراء هذا ، اخي لن ينظر لي بتلك النظرة ابدا ابدا .
                ماكسيمو عقد حاجبه: ومن سيفعل هذا ما دام الدون ليس له اعداء ؟
                لورينزو هز رأسه بالنفي: لا أعلم ماكسيمو لا أعلم , لقد شيع بإنهم اعداء شقيقك ريكي .
                ماكسيمو " كنت متوقع أن آن تكذب وكل كلامها هو افتراء .. ما كان بيقتل بنته ابدا حتى لو أحبت حارسها الشخصي .. كان بيقتل ريكي ليه قتل بنته بعد ! أو أنه ارسل ريكي لمكان بعيد ووعده بمبلغ محترم وانتهينا .. فـ ليه يخاطر أصلا بالمخاطرة ذي من البداية "
                لورينزو: اخي كريم جدا مع من يتعامل معه ومن يتعامل معه لن ينساه قط ، مثلا الخدم احداهن ارادت العمل رغم انه اخبرها بانه لن يعطيها ثمن عملها إلا بعد شهران فـ وافقت .
                ماكسيمو ناظره: من تقصد ؟
                لورينزو بتفكير: لا أعلم .. قد تكون اممم لست أعلم نسيت .
                ماكسيمو: ايمكنك أن تصفها لي ؟
                لورينزو وهو يتذكر: لديها شعر أشقر وعينان مرفوعتان شفاه رفيعة ..
                ماكسيمو وسعت عدسة عينه: اتعني آن .؟
                لورينزو ضرب بيده: نعم انها هي .
                ماكسيمو " آن !!! آن قبلت أنها تشتغل بدون راتب مبدئي ! آيش تخططين له ؟ "
                إيلينا اقتريت منهم وهي تعدل سترتها وبتعب: لم اتعب هكذا منذ مدة طويلة .
                لورينزو: يا للعجب إنه وقت تناول الغداء .
                إيلينا بذهول: لم اعتقد إنه مر هذا الوقت كله في لقاءات عمل .
                لورينزو بابتسامة: كنتي رائعة كثيرا إيلينا .
                ايلينا ردت له الابتسامة: لطف منك عمي .
                لورينزو: لنتناول الغداء هيا .
                إيلينا: ما رأيك بالسوشي ؟
                لورينزو بحماس: تعرفين كيف تغريني .
                إيلينا: ههههههه حقا ! لم اعتقد انك مولع بالأكل الآسيوي .
                لورينزو انتبه لشرود ماكسيمو حط يده على كتفه: هيا ماكسيمو .
                ماكسيمو انتبه له: هه! بشأن ماذا ؟
                إيلينا بغيرة: لا عجب لشرودك إنه يفكر بمحبوبته بما فعلته ليلة الأمس .
                لورينزو ناظر ماكسيمو بابتسامة: حقا !؟ من هي سعيدة الحظ .
                ماكسيمو بثبات لها: انها تعلم من تكون .
                لورينزو: وصل الأمر أن تكون مقربة من ايلينا ؟
                ايلينا: لا يهم .. أنا جائعة كثيرا .
                مشت قبالهم وصعدوا السيارة لمطعم آسيوي حيث الصويا صوص والروبيان بالعسل والتوفو والسمك المشوي .
                ايلينا بتلذذ: لذيذ جدا .
                لورينزو يحاول يمسك بالاعواد مثلها ما قدر: لا استطيع ..كيف تفعلان ذلك .؟
                ايلينا بضحكة اخذت له حبة سوشي غمستها بالصويا ومدتها له واكلها لورينزو .. ماكسيمو رمقها بنظرة والغيرة بوجهه وعدم الارتياح ، ايلينا بعدم اكتراث
                ابتسمت للورينزو في حديث معه عن الاطباق الأكثر اعجبته
                ماكسيمو ادخل نفسه من ضمن السؤال: سوشي الربيان يفوز على سوشي السمك .
                لورينزو بتأييد: صحيح .. لاحظت هذا ربما بسبب الصوص ؟ او نكهته الغنية .
                ايلينا ما تناظر فيه واكتفت تطالع بـ لورينزو عن عمد لحد ما انتهوا وجبتهم
                لورينزو قام: أتى سائقي الخاص ، لدي عمل اقوم به بالمصنع .
                ايلينا بخيبة: وماذا بشأن التحلية ؟
                لورينزو: وقت آخرى .. استمتعت معكم ، إلى اللقاء .
                ماكسيمو ناظرها : واخيرا صرنا لحالنا ! بداية من دخولك لغرفتي .
                إيلينا سكتت شوي: كان معي كلام وحبيت اتكلم فيه معك وشفت ألي صار وتغيرت الاحداث .
                ماكسيمو: وليه ما تركتي لي مجال اتكلم وافسر لك ؟ مع الغير منصته وتعطي مجال لتعبير لكن معي أنا ! شيء مختلف تماما .
                ايلينا حست الغيرة بلكنته: اشتد الحوار بيني وبين ماري وكشفت لها عن خيانتها لي بلحظة خطبتي لفرانكو ولا اهتمت واستمرت في ألاعيبها ، جايه تتكلم عن العايلة والاخوة وهي شيء مختلف عن هذا كله " تناظر بكوبها وهي تصارع احزانها " الاستغفال والخبث شيء لا يمكن اتقبله لأي أحد فهد .. كانت تتعمد تطلعني غبية .
                ماكسيمو تغيرت معالم وجهه وبصوت اقل حده: ليه ما تركتي لي مجال افسر ليه ابعدتيني ؟
                ايلينا: كنت مضغوطة جيتك وببالي كلام ونفسي اسوي اشياء ما قدرت وهذا سبب بكائي ورميي عليك كلام بذاك الوقت وكأنك فعلا خاين .
                ماكسيمو: تتصورينها مني انا ؟
                ايلينا بعيون تلمع: لا وأنت عارف هالشيء ، لكن الغيرة وما تسوي ..
                ماكسيمو انصدم من اعترافها وبعدم استيعاب: ايش ؟ ما سمعت عيدي ؟
                إيلينا بدون ما تناظره: بكيت عشان ماري وبكيت من الموقف شيء صعب فهد ، بس كيف كنت بدون سترة ؟
                ماكسيمو مسك يدها: كنت اريد استحم ، وهي جات بهذا الوقت وشفتي ألي شفتيه .
                إيلينا: ......
                ماكسيمو كمل: ردة فعلك وكلامك كان متناقض لما جيت اكلمك والي بالجوال .. حسيت انك فعلا مهددة أو شيء .
                إيلينا ناظرته بألم: أحيان ما أفهم نفسي فهد .. أنا اجد صعوبة كبيرة في معرفة نفسي وطريقة تعاملي بمواضيع الحساسة ذي ما أعرف كيف وشلون تكون ردة فعلي لذلك بالغالب اكون عصبية وحديه معك إذا شفت شيء ما يعجبني .
                ماكسيمو: قصدك بالشيء ألي ما يعجبك ألي هو الغيرة .. صح ؟
                ايلينا ولا كلمة
                ماكسيمو: افكر بفكرة بتساعدك كثير لحل مشكلتك تعالي .
                إيلينا : بس التحلية بتجي .
                ماكسيمو: ناخذها سفري .
                توجه للحساب الجارسون قال لهم ان لورينزو دفع الحساب عنهم اخذوا الحلى سفري وقاد السيارة لمكان مختلف كان فيه جسر كبير وطويل وفي بالبحيرة بجعات والمكان نظيف وهواه طلق , جلس تحت الشجرة و شلح جاكيته وفرشه لها ومد يده ، مسكت يده وجلست فوق جاكيته الأسود
                ماكسيمو فتح الكيك ألي اخذوه من المطعم
                إيلينا اخذت قضمه وعقدت حاحبها: صدق ليس كل ما يلمع ذهبا ، ريحة البيض واضحة .
                ماكسيمو: افا كل هالزينة وطلع كذا .
                ايلينا: عاد كنت متحمسة فعلا أني احلي .
                ماكسيمو للحظة سرح بباله: هديل .. بيوم بشربك قهوتنا بتعجبك كثير مع شوكولاتة أو اي حلى أنتي تبغيه .
                ايلينا: صدق .. ومتى هذا ؟
                ماكسيمو: لما نرجع لسعودية .
                ايلينا سكتت شوي: مو متحمسة لروحه هناك ابدا .
                ماكسيمو: صعب تجلسين حياتك كلها هنا ! بيجي يوم وترجع لك ذاكرتك وتحنين لكل شيء فيها .
                إيلينا تنهدت: ما أدري ليه للآن ما رجعت لي الذاكرة ، احسه شيء بات مستحيل .
                ماكسيمو: بعرضك على دكتور شاطر هناك وبنشوف وش رايه حيال حالتك ذي .
                ايلينا ابعدت نظرها عنه وهي تشوف المارة وألي حولها
                بعد صمت دام دقيقة
                ماكسيمو كسر الصمت بنبرة صوت هادية: أمس حسيت للحظة أن ما ودك تكلميني خلاص وأن ألي بيننا انتهى كلمتك فعلا تركت بنفسي لما قلتي أن الثقة تزعزعت ، هنا تذكرتك وأنتي جنبي بالسرير وانتي تطلبين مني حمايتك وان الامان الي بداخلك تزعزع ، حسيت أن لي يد بدموعك ذي .
                إيلينا بتأييد: حرفيا صحيح ، ادري أنك بريء بنفس الوقت زعلانه .
                ماكسيمو: تعرفين ليه جبتك هنا ؟
                إيلينا: تريد اصفي ذهني؟
                ماكسيمو: لا .. بمارس معك تدريب .
                إيلينا عقدت حاجبها: تدريب وش ؟
                ماكسيمو رفع يده وسحب الربطة من شعرها لينزل لكتفها اشر على فخذه
                ايلينا بخجل: لا طبعا .
                ماكسيمو : تجين بالطيب ولا غصب ؟
                ايلينا بنفس خجلها وهي تناظر بالناس: هنا ؟ وليه ؟
                ماكسيمو: كجزء من التدريب .
                ايلينا بتردد انسدحت وحطت رأسها على فخذه
                ماكسيمو حط يده على عينها : غمضي عينك إيلينا .. وتكلمي بكل شيء خاطرك فيه وركزي على نفسك أكثر شيء عبري عن نفسك ان امكن .
                إيلينا تقاوم خجلها ويده تلعب بشعرها وهو يدلك فروة رأسها براحة اصابعه هالشيء ترك شعور جميل بداخلها ظل ساكت لحد ما هي غمضت عينها بتلقائية : ما عمري تخيلت للحظة أني بسوي هالحركات ذي مع أي أحد .
                ماكسيمو: وليه ؟
                ايلينا: لأني كنت خالية من المشاعر ذي ألي انولدت معك .
                ماكسيمو بابتسامة: مشاعر ايش؟
                ايلينا: تعتقد أني أستحقه ؟
                ماكسيمو: كل المشاعر الحلوة والصادقة تستحقينها لأنك انسانة مميزة وروحك لطيفه .
                ايلينا غمرها احساس جميل وهو يمرر يده لمؤخرة راسها للمقدمة بشكل بطيء
                ماكسيمو: ليه حاطه ببالك أنك ما تستحقين هالشيء ؟ جاوبي بدون تفكير .
                ايلينا: لأني مرفوضة من صوفيا وماري .
                ماكسيمو: تهتمين لهم لهدرجة ذي ؟
                ايلينا: بالنسبة لي هم عايلتي ألي اعرفها الآن ، كنت احاول ارضيهم لكن مارضو .
                ماكسيمو: ولا أحد بيرضى ايلينا ألي يحبك بيحبك بكل تفاصيلك بعيوبك بسلبياتك بكل شيء فيك بدون ما يحاول أنه يغيرك .
                ايلينا بألم: صادق .. لو عشت بالسعودية وين بكون فيه ؟ وانت بتكون معي ؟
                ماكسيمو: بدون أي تفكير .. لا يمكن اتركك حتى لو طلبتي مني اني ابتعد ما ببتعد .
                ايلينا بابتسامة عريضة غمر قلبها بالسعادة
                ماكسيمو بابتسامة رفع يده : تبغين تفتكين مني ؟
                ايلينا فتحت عينها وناظرته واخذت يده رجعتها لشعرها: استمر لا توقف .
                ماكسيمو: ليدي ؟
                إيلينا بحب: بقربك ويدك .
                ماكسيمو رمقها بنظرة ثم تنهد بشوق: كلامك حلو وليتك تحسين وترأفين بحالي شوي بس .
                إيلينا بابتسامة خجل: خلها لوقتها .
                ماكسيمو: أخذي نفس عميق وتكلمي عن ايلينا ادوارد كورتيز .
                إيلينا اخذت نفس عميق: امرأة عاملة تهتم بعائلتها كثير وقتها ٨٨% للعمل
                تهتم بالأعمال التطوعية والاعمال الخيرية كثير .. امرأة تقليدية بحت ما تعطي احد اهتمام كبير .. رسمية حبتين ، بالحب والرومانسية فاشلة .
                ماكسيمو انتظرها تكمل: بس ؟ هذا تعريفك لها ؟
                ايلينا: ليه في شيء ما قلته ؟
                ماكسيمو: انتي ما قلتي إلا ١٠% منها اصلا .
                ايلينا بفضول عدلت جلستها وصارت قباله: وش تعرف عنها ؟
                ماكسيمو سحبها لحضنه وحط رأسها على صدره وهو يمسح على شعرها: تتقبلين ؟
                إيلينا وهي تسمع لدقات قلبه وبدون اي نزاع منها: قول كل شيء خلني اسمعها منك .
                ماكسيمو رجع رأسه لورى بمحاذاة الشجرة وغمض عينه ويده تلعب بشعرها: ذربة وذويقه وراقية ما ترضى بالغلط ، لطيفه وحنونه تحب تعمل الخير ، امرأة تقليدية ما تحب اللف ولا الدوران واضحة الهدف ، جوك أجواء عائلية ، تكرهين احد يتغافلك ويطلعك بمظهر الحمقاء الغبية .. جذابة وساحرة لحد الجنون .
                إيلينا رفعت وجها لوجه تناظر به ألي صادف أنه يناظر فيها بحب وبذهول : ايلينا كذا ؟


                يتبـــــع

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6271

                  #58
                  رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


                  ماكسيمو حط يده بخدها: أنتي كذا هديل .. ومتسرعة وعنيدة احيان في امورك العاطفية .. بينما العملية متأنية وتفكرين بدقة ، تحبي تساعدي الغير حتى على حساب نفسك .
                  ايلينا حبت كلامه عنها ألي ما سمعت هالكلام ابد من أحد كانت دايم تحس أنها مقصرة ومهما إن قدمت مش مبين .
                  ماكسيمو كمل: أما السلبية .. أنك مع الكل عسل ومعي أنا تحبي تعذبيني وتحرميني من قربك .
                  إيلينا صغرت عينها: كنت تقول هالكلام عسب توصل لهالجزئية ذي .
                  ماكسيمو يخفي مكره : مو ملاحظة أنك كذا ؟
                  إيلينا عدلت جلستها وبابتسامة: وبكره بحقق امنيتك .
                  ماكسيمو عدل جلسته : ايش قصدك ؟
                  إيلينا بابتسامة: الآن هي مفاجأة
                  ماكسيمو: تسوى هالحماس هذا كله ؟
                  إيلينا رفعت كتفها بمعنى ما أدري .
                  ماكسيمو: تسمحين ؟
                  إيلينا: في آيش ؟
                  مسك جاكيته الرسمي وهي فهمت ورفعت نفسها شوي وأخذ جاكيته
                  إيلينا: مسوي فيها رومانسي وحاطه تحتي و..
                  كان فارد يدينه وجاكيته مسوي عازل عن ألي حولهم ونزل مستواها وترك قبلة سريعة بشفتها بعدم استيعاب للي سواه
                  ماكسيمو ناظر بعينها : كنت أقاوم هالشيء من الصباح " ونزل جاكيته عنهم "
                  إيلينا رمشت بعيونها بربكة وقامت من مكانها : أحم .. الجو حلو .
                  ماكسيمو: بنقضيه سوا إن ما كان عندك شغل .
                  إيلينا صدت عنه وهي تناظر بـ بحيرة البجع " في كل مرة ينجح بإرباكي ويخليني دايم معلقة فيه بجنونه وتح*رشه الدايم فيني " ضحكت على نفسها من استخدامها لهالمصطلح
                  رفعت شعرها ذيل حصان ونزلت خصل عشوائية
                  ماكسيمو جاء وراها: شوفة المناظر ذي تخليك رايق ومرتاح وتجدد افكارك .
                  ايلينا وكأنها تذكرت شيء: بخصوص الأفكار .. كنت بتسألني سؤال امس ، ايش هو ؟
                  ماكسيمو: صحيح .. جاو هنا حارسين من قبل ولعدم ثقة الدون فيهم قتلهم .
                  إيلينا: مين يجيب هالقصص عنه ؟ ذي مش اول مرة اسمع هالكلام ! ذي قصص ملفقه الدون مو مافيا ! ليه يقتلهم حتى لو قلت كفاءتهم ؟
                  ماكسيمو: تقدرين تتأكدين لي منه بخصوص الموضوع هذا .
                  إيلينا: أنت شاك فيه ؟
                  ماكسيمو: لا ، انا شاك في شيء ثاني .
                  إيلينا: في مين ؟
                  ماكسيمو: بالعادة ما أشارك كلام انا مش متأكد منه لسى .
                  إيلينا برفعة حاجب: بالله ؟
                  ماكسيمو: أجمع الفكرة وبقول لك .
                  إيلينا ولا كلمة وهي تمعن النظر بجمال المكان .
                  ماكسيمو قاطع صمتها: ليه تشوفين نفسك أنك ما تستحقين الحب ؟
                  إيلينا: سؤالك عميق .. اجابته مو معي .
                  ماكسيمو: عند مين اجل ؟
                  إيلينا: للوقت الراهن فهد ، سبق وعلمتك أني احيان ما أعرف ولا افهم نفسي .
                  ماكسيمو: ما ودك أعرفك أكثر ؟
                  إيلينا ابحرت بعيونه الرمادية وبعمق: لا تغرق .. في أشياء جمالها ببعدها فلا تتعمق بتتأذى .
                  ماكسيمو حط يده فوق يدها : إلا أنتي .. جمالك في اكتشافك وألي ما يعرفك ما يثمنك صحيح .
                  إيلينا شالت يدها منه في هزة جوالها لرسالة من الدون وباندفاع: الوقت تأخر وأنا ما اخترت هدية لسيلينا ، الدون راسلني بتذكيري لهالشيء وبيجي بكره عند الحفل .
                  صعدوا السيارة لعند محل المجوهرات اختارت لها عقد ناعم وحلق وبابتسامة: تحب هالسوالف كثير كثير وطلبت مني اهديها كذا .
                  ماكسيمو: اعتقدت انها بتكون لعبة .
                  ايلينا: سيلينا معها كل الالعاب تقريبا ما بيبهرها شيء كثر المجوهرات الناعمة .
                  ماكسيمو: وحبيبتي وش يبهرها ؟
                  ايلينا باستغباء: ما ادري روح اسألها .
                  ماكسيمو اعطاها نظرة
                  ثم ضحكت بخجل: ما اقدر اجاريك في كلامك الحلو أبد .
                  ماكسيمو: الكلام الحلو للحلو مثلك .
                  حاسبت ثم طلعت كانت متوقعة بيرجعون للبيت لكنه وقف على محل الخبوزات والكعك .
                  اختار لها صندوق كيك ومخبوزات على ذوقه وحطها بالسيارة .
                  ماكسيمو حرك السيارة: ادري أن خاطرك بشيء حالي وجبت لك ويارب يعجبونك .
                  إيلينا تناظر لصندوق بابتسامة دافية " انا نسيت لكن هو ما نسى ان خاطري بالحلى ، وين بلاقي شخص يحبني مثلك فهد وين ؟ ان كانك حلم اتمنى ما اصحى منه وتظل معي وجنبي على طول .. معك أحس أني طفلة ، اتدلل على كيفي لاني استشعر بحبك لي المفرط "
                  دام الصمت طول الطريق لحد وصولهم للفيلا ..
                  إيلينا وكأنها تذكرت شيء: فهد .. نسيت شيء ما علمتك به .
                  ماكسيمو سكت يستمع لها
                  إيلينا: علاقتنا بالبيت تكون رسمية جدا ، تدخل المكتب حاول تخلي الباب مردود .. ضروري يكون بيننا مسافة .
                  ماكسيمو استغرب كلامها: وليه ؟
                  إيلينا: اوعدك بكره اتكلم معك في هالشيء طيب ؟
                  ماكسيمو: تحبين اسلوب التشويق ؟
                  ايلينا: معليش الوقت ألي قضيته معط نسيت اتكلم في هالموضوع ، سامحني .
                  ماكسيمو : مراح اتهاون عن هالموضوع وضروري أدري فيه طيب ؟
                  ايلينا: ابشر .
                  ونزلت من السيارة ورجعت تمشي بخطوات واثقة وهو وراها بيده علبة المجوهرات وصندوق الكعك
                  الخادمة اسرعت واخذت من يده المجوهرات والصندوق
                  إيلينا : اي اتصال ؟
                  الخادمة: الدون فقط .
                  إيلينا: ألم يخبرك ماذا يريد ؟
                  الخادمة: بشأن الهدية سنيورة .
                  إيلينا: حسنا قد احضرتها ، اتبعيني .
                  وصعدت معها فوق وهي تدور بعيونها على فستان من فساتينها الموجودة بالدولاب وطلعته : فلتهتمي به .
                  الخادمة حطت المجوهرات بالكنب: حسنا سنيورة .
                  ايلينا باندفاع: دعي الصندوق هنا .
                  الخادمة سكرت الباب ايلينا طارت لعند الصندوق فتحته وهي تشوف جمال المخبوزات والكيك كان فيه كورسان محشي بالشوكولاتة والكاسترد وكرات المغطاة بالسكر وطبقات كيك الفانيلا والكريمة والفراولة صارت تأكل بتلذذ من كل نوع قضمه قامت بتفكير سريع لبست قميص نوم محتشم وجلست بالسرير سوت فيديو ..
                  ماكسيمو لبس بجامة نومة السوداء إلا يسمع صوت جواله فتح الاشعارات الي كانت من هديل ..
                  كان صورتين لها وبحضنها الصندوق وصورة لصندوق ومقطع صوت تشكره على اختياره الموفق للكيك ابتسم بلا شعور وهو يتأمل ملامح وجها الناعمة
                  " اريدك تحبني مثل ما أنا احبك .. وتتمنين قربي مثل ما أنا اتمناه ، امكن اني زودتها في إظهار حبي لها .. لكن ضروري اتأكد هو فعلا حب ولا اعجاب فيني "
                  ثقلك يذبح يا هديل .. كيف أقدر اخليك تقولينها ، يألي حتى افعالك احيان حاطه حدود وما ودك بقربي واحيان احسك هيمانه فيني "
                  رجع يده لورئ وهو يتذكر ألي صار بينهم ابتسم بلا شعور ..
                  .
                  .
                  كانت متسطحة بسريرها والسماعة في اذنها عقدت حاجبها: وكيف ذلك ؟
                  آن: السنيورة ايلينا وضعت حد لكل ما يحدث بينها وبين ماكسيمو .
                  ماري: وكيف ذلك ؟ ألم تحدث مشاجرة بينهما ؟
                  آن: ببادئ الأمر ولكن سرعان ما عادت لطبيعتها الجدية واتخذت موقف حيال ما حدث .
                  ماري: وماذا بشأن ماكسيمو ؟
                  آن: هو مولع بها كثيرا سنيورة ،بدأ هذا واضحا ولكنها تتجاهله ولا تهتم به .
                  ماري: إلى أين سيذهبون ؟
                  آن: سمعت الدون يتحدث بشأن حفلة عيد الميلاد .
                  ماري: حفلة عيد الميلاد !
                  آن: نعم سنيورة ماري ، واخبرتني الخادمة بحقيبة المجوهرات ، وصندوق الكعك .
                  ماري برفعة حاجب: كعك ! لست افهم ما يحدث فلتعلمي اين ستكون واعلميني .
                  قفلت الخط " سأكشف نقاط ضعفك إيلينا ، و لنرى حقا هل ستتمكنين من إخفاء مشاعر الغيرة علنا "
                  ضحكت بداخلها على ألي بيصير لها .
                  .
                  الخادمة تحط لها مناكير .. ناظرت بولدها: لما لا أرئ السعادة بوجهك كما المعتاد ، ألست سعيد برفقة ماري ؟
                  فرانكو كان واقف عند النافذة يناظر بحديقة البيت : لم أقل هذا أمي ، وما أمر به هو طبيعي أنا فقط متوتر لان زفافي بعد أيام .
                  لوبينا بابتسامة: اتفهم هذا بني ، وماري أنت محظوظ بها .
                  فرانكو: لم يكن رأيك بها هكذا ! كانت إيلينا محط الأنظار دائما .
                  لوبيتا: بالطبع لأنها تمتلك حضور قوي ، لا يسعني نكران ابداعها وأعمالها على خلاف ماري .
                  فرانكو بلوم: و رغم ذلك اخترتي ماري .
                  لوبيتا: فرانكو .. إيلينا ليست كما تظن حالما تتزوجان اعجابك بها سيزول تماما فهي لن تقوم بواجباتها ، سيكون عالمها الأهم هو المصنع والمزرعة .
                  فرانكو شد من قبضة يده: وماذا بشأن الحفلة التي ستقام لابنة ماريو ، لما علينا القبول !
                  لوبيتا تنفخ على اظافرها: أنت تعلم من يكون فلما تسأل ، ألا تهتم حقا بأعمال والدك ! أنا اريدك أن تكون مثل والدك وتقتدي به فثروة عائلة خورخي بين يديك .
                  فرانكو: انتي تعلمين إنني لم افكر بهذا يوما .
                  لوبيتا: بعد زفافك من ماري وتنجب الابناء ستتغير كثيرا بني .
                  فرانكو ابتسم بسخرية: ماري ! هه ..
                  لوبينا: نعم ماري .. لا يبدو لك انها اختلفت ؟ لم تعد كما كانت كما انها طموحه .
                  فرانكو بحقد وكره: طموحه وراء كل ما هو مؤذي وراء كل ما تجده مثير للاهتمام لا تفكر سوا بنفسها .
                  لوبيتا انصدمت من كلام ولدها ، قامت من مكانها واقتربت منه: لما اشعر بأنك لا ترغب بها فرانكو ؟ هل من خطب ما ؟ يمكنك إخباري بما شأت .
                  فرانكو كتم حزنه : اعتقد أن الوقت يمضي سريعا سـ أستعد للحفلة ، بالإذن امي
                  وصعد لدرج بخطوات سريعة تاركها بحيرتها وقلقها .
                  .
                  فتحت الرولات ألي بشعرها وحطت سبراي خفيف وهي تشوف نفسها بالمراية وهي بكامل اناقتها بفستان بلون السكري اللامع بأكمام طويلة ومن كتف واحد نازل شوي حطت تاتو ناعم فيه .. الفستان ماسك من فوق ويوسع شوي من تحت وكعب اسود ربط خيط واحد من عند الكعب .
                  دهنت المسك وتعطرت بعطرها الخفيف ومكياج ناعم برزت معالم وجها بالكنتور والإضاءة وكثفت الماسكارا وزمت شفايفها كان شكلها .
                  حبت الخصل الفاتحة ألي حطتها بشعرها تناغم مع صبغتها كان شعرها بثلاث ألوان متدرجة قريبة من بعضها .
                  الصالون ضموا اغراضهم وطلعوا برا غرفتها أخذت بالطوها السكري الفخم ونزلت تحت .
                  آن عند الدرج: سنيورة اتصل الدون ليخبرك إنه يعتذر عن الحضور .
                  ايلينا عقدت حاجبها: هل من خطب ما ؟
                  آن هزت كتفها : لا أعلم سنيورة لم يخبرني شيئا .
                  ايلينا مسكت جوالها وطلعت برا لعند السيارة : هل انت بخير ابي ؟
                  ادوارد: نعم ابنتي اعتذري منه سأعود بالغد صباحا وسأعلمك بكل شيء .
                  ايلينا بابتسامة: يبدو انها أخبار سعيدة ، بدوت لي سعيدا .
                  إدوارد : كثيرا ابنتي ، سأتصل بك لاحقا .. أحبك .
                  ايلينا: وانا أيضا أبي .
                  وقفلت الخط وهي تسمع صوت من وراها: وأنا مالي نصيب من النهاية السعيدة .
                  ايلينا ألتفتت له ببطء: تأخرت ، أنت بتكون رفيقي و..
                  ما قدرت تكمل كلامها وهي تشوفه بكامل اناقته كان لابس
                  جاكيت رسمي رمادي فاتح مع بنطلون طقم وألي داخل بلوزة رسمية بيضاء بدون ربطة عنق مفتوح أزراره الأولى مع جزمة بني جملي وساعة جلد بني
                  وشعره المسرح بطريقه ساحرة عليه بشكل مدرج كان مخفف من عوارضه ومجذب شنبه كان بكامل اناقته وسحره
                  بينما ماكسيمو كان يشوف وجها متغير ومحلوه كثير بشعرها البني اللامع
                  اقتربت منه وهي تتفحصه من فوق لتحت: ناوي تجذب البنات ؟
                  ماكسيمو ضوق عينه بطريقه ساحرة: تكفيني وحده تنتبه لي .
                  إيلينا: إن كان هذا قصدك فأنت نجحت .
                  وصعدت السيارة .. ابتسم بخفة وصعد السيارة ..
                  إيلينا: آيشا على طريقنا من هنا .
                  ماكسيمو: حاضر سنيورة .
                  إيلينا ناظرته من انعكاس المراية لعيونه الجذابة الرمادية ورسمة حواجبه المرسومة لتناسب شكله وقصة شعره ، ماكسيمو حس أنها تناظره : لهدرجة فتان ؟
                  إيلينا: مغرور .
                  ماكسيمو: مو كثرك على فكرة .
                  إيلينا برفعة حاجب: بالله ؟
                  ماكسيمو: عندك شك ؟
                  ايلينا: ابدا .
                  عم الصمت دقيقة
                  ماكسيمو: ما نسيت مفاجأتك هديل .
                  إيلينا: لهدرجة متحمس ؟
                  ماكسيمو: لأنها أول مفاجأة منك .
                  إيلينا: صدقت .. أي اخبار عن جاسم ؟
                  ماكسيمو: تواصلت مع ظافر وقال إنه حالته مستقرة لحد كبير .
                  ايلينا: والرئيس ؟
                  ماكسيمو: معه دايم ، ما في وقت يفكر إلا بولده .
                  وصل للمكان المقرر حيث دخلت آيشا السيارة وباندفاع: يالهي كم من الصعب إحضار هدية لفتاة ثرية لديها كل شيء .
                  ايلينا بابتسامة: لا بأس آيشا .. ماذا احضرتي ؟
                  آيشا: قد أعددت لها اطواق الشعر يدويا حكتها بنفسي .
                  إيلينا رق قلبها: اوه آيشا انا متأكدة انها ستنال اعجابها حقا .
                  آيشا: أأمل هذا حقا .
                  ايلينا: انتي ماهرة بصنع هذه الامور كم احسدك .
                  آيشا طاحت عينها على ماكسيمو وبشهقة تهمس لها: ماذا حل به ؟ لما يبدو بهذا الوسامة والفتنة ؟
                  إيلينا بنفس همسها: ألا يبدو هذا مبتذل قليلا ؟ استشعر وكأنه تعمد كل تلك اللفتة .
                  آيشا صغرت عينها بشك: اتعتقدين هذا ؟ مهلا هل ستأتي ليلى ؟
                  ايلينا: لا لن يحدث انها ليست في اسبانيا انسيتي ؟
                  آيشا: لا أعلم ولكنه يبدوا ساحرا جدا .
                  إيلينا بغيرة: صحيح .
                  آيشا وبابتسامة خباثه: وماذا بشأنك تبدين حقا ملهمة .
                  إيلينا سكتت شوي: هناك ما أود اخبارك به ولكن عندما ندخل الحفل .
                  لحظات إلا وصلوا وكل منهم سلم بطاقته لدخول
                  العاملة أخذت من السيدات سترتهم
                  اول ما شافها ماريو ابتسم واقترب منها: عزيزتي إيلينا .
                  ايلينا مدت يدها وقبل طرفها: اهلا بك ماريو .
                  آيشا بلطف: أشكرك لـ قبولك بتواجدي بحفلتك سنيور .
                  ماريو بابتسامة: انا سعيد بوجودك سنيورة أنتي صديقة إيلينا فهذا يعني أنه مرحب بك .
                  ماكسيمو " كلامه مبتذل ومغرور " اقترب منهم وشاف إيلينا بكامل اناقتها وسحرها طاحت عينه على كتفها المكشوف شوي وعليه تاتو بغيرة همس لها: ما كان خليتي جهة وحدة مكشوفة كان تركتي الكتفين .
                  ايلينا فهمت قصده: مو نازل مرة .. الموديل كان نزوله اكثر لكني رفعته للحد المعقول .
                  ماكسيمو بإنفعال: يصير خير .
                  إيلينا ما اهتمت له ، ماريو مسك يدها وعقد حاجبه: إنه الحارس !
                  ايلينا باندفاع: إنه رفيقي بالحفلة ماريو ، لم يقبل والدي بالذهاب بمفردي .
                  ماريو بغيض: ولكن هناك حراس كثر لما عليه القلق .
                  إيلينا: لا بأس ماريو لا بأس ، انه بصدد حمايتي .
                  ماكسيمو بقهر وهو يشوفهم قدام
                  آيشا باندفاع: لا عليك ماكسيمو إنها تجامله من اجل الدون .
                  ماكسيمو بنفس قهره: ألا ترين كيف تتصرف ؟
                  آيشا: اوه ماكسيمو فلنستمتع بالحفل وحالما نقدم الهدايا سنغادر .
                  من جهة ثانية عاملة تستلم الهدايا عن المدعويين ببطاقتهم وحطتهم بمكانهم المخصص .
                  ماريو: ما رأيك بالحفلة عزيزتي ؟
                  ايلينا بإعجاب: جميلة جدا .
                  ماكسيمو أخذ كوب عصير من الجارسون ألي مر وبيده الثانية حاط يده على جيب بنطلونه: لم تبدو لي وكأنها حفل ميلاد لطفلة لم تتجاوز الثامنة من العمر ، ألا يبدو هذا مبتذلا ؟
                  ماريو رمقه بنظرة ثم ابتسم: استعنت من أكبر المنسقين من أجل ابنتي الوحيدة وانا ادفع الكثير لأجعل ابنتي سعيدة .
                  ماكسيمو شرب من كوبه: ارى هذا .. لأنك اردت ابراز نفسك وليست ابنتك ، انها طفلة لن تعي ما تم تقديمه هنا " وعينه تنتقل للمكان الفاخر "
                  إيلينا حست إن لو سكتت ممكن تصير مشاجرة: اعتذر ماريو لم يقصد ذلك ماكسيمو " واعطت نظرة آيشا "
                  آيشا فهمت نظرتها: نعم نعم انه حاد الطباع ولا يعي ما يقول احيانا .
                  ماريو ركز عينه فيها: فمن الأفضل أن تمسكي حبيبك وتخبريه أن ألا يتجاوز وليدرك مكانته ومكانتي .
                  آيشا بدون اي جدال مسكت يده وسحبته بعيد عنهم : ماذا دهاك ماكسيمو ها ! لتو دخلنا الحفل لم نأخذ ٥ دقائق لتتحدث هكذا معه .
                  ماكسيمو بقهر وعينه عليهم: انه يتمادئ كثيرا بملامستها وقربها منه .
                  آيشا تنهدت: ماكسيمو .. ماريو رجل لعوب وأعلم ما حدث بينهما بالسابق وايلينا كانت واضحة جدا برفض علاقته والتورط بها ، إذ كان يواعد ماري بنفس الوقت !
                  ماكسيمو يصر على اسنانه: ذلك الوغد سأحطم رأسه .
                  آيشا منعته من الروحة وباندفاع: أنا هنا لا تقلق لن ادعه يتمادئ اكثر لكن أرجوك لا تفسد الحفل واستمتع بها .
                  آيشا انضمت لهم بينما ماكسيمو عينه عليها وعلى تصرفاتها وهو يشوف دلعها وابتسامتها الساحرة وكل بين الفترة والثانية تلفح بشعرها بدلع وكأنها تزيد من نار الغيرة بداخله .

                  في لحظة دخولهم ..
                  إيلينا ما توقعت انها تشوف ماري هنا وعائلة خوسيه خورخي .
                  لوبيتا: تبدين رائعة ايلينا .
                  خوسيه: لما لا أرى الدون هنا .
                  ايلينا: قد حدث امر طارئ سيعود بالغد .
                  فرانكو صار يناظرها بحب مسك يدها وقبل بطرفها وماري تناظر فيهم بمكر
                  ماري: لما لا أرى الحارس الشخصي معك ؟
                  إيلينا: إنه هنا .
                  ماري برفعة حاجب وهي تشوفه قبالها كان بفخامته وهيبته ألي شق طريقه بينهم وسط نظرات البنات له بإعجاب مدت يدها له: حضورك ملفت ماكسيمو .
                  ماكسيمو باس طرف يدها: لن تنافس طلتك الفريد أحد .
                  آيشا وسعت عدسة عينها تناظر لايلينا ألي وضح عليها الصدمة .
                  ماري تناظر بأختها ثم فيه بابتسامة: لطالما تمتلك ذوق فريد ماكسيمو .
                  ماكسيمو مد يده: لن تمانع السيدة الأكثر فتنة من مراقصتي .
                  ماري حست بغرور وبانتصار على إيلينا وبابتسامة: إنه شرف لي .
                  والكل عيونهم عليهم .
                  ماريو بابتسامة: لن نقف هكذا ! لنشعل ساحة الرقص .
                  فرانكو رقص مع آيشا
                  لوبيتا مع خوسيه
                  ماريو مع إيلينا
                  امتلأت ساحة الرقص
                  ماريو كان قريب من ماكسيمو وهو يراقص ايلينا: ما رأيكم بالرقص الجماعي .
                  إيلينا : يبدو هذا ملفتا .
                  ماريو: اتعتقدين بوسع حارس بسيط ايجاد تلك الرقصة ؟
                  ماكسيمو سمع كلامه وبدون اهتمام دور ماري وتعمد يضرب كتفه بقوة على كتف ماريو
                  ايلينا رفعت عينها لفوق بتنهيده لأنها تدري بحركة ماكسيمو , وماريو يتحسس كتفه
                  ماكسيمو يدعي عدم الانتباه: المعذرة سنيور .
                  ماري تماشت مع الوضع وحوطت يدها على كتفه العريض وابحرت بسحره وجمال عيونه: تمتلك جاذبية لا تقاوم ، كيف قاومت ذلك شقيقتي ايلينا ؟
                  ماكسيمو ناظرها: ولما قد تفعل ؟
                  ماري : اصارحك واخبرك انني من اول لقاء بيننا وأنا مفتتنة بك كثيرا .
                  ماكسيمو: وفرانكو ؟
                  ماري بضحكة خلته يستقرف منها: لن أمانع التغيير للحظة لتسلية ههههههههه .
                  ماكسيمو: أنك تستمتعين كثيرا .
                  ماري بضجر: اوه ليس كثيرا .. فقدت المتعة مؤخرا وأبحث عن امر اتسلى به اكثر .
                  ماكسيمو ما ارتاح لكلامها واطال النظر فيها
                  ماري وهي تلعب بشعر رأسه: يبدو أن هناك مشاعر قد تغيرت كثيرا بينكما ، ارى ذلك بوضوح فهي لم تكف النظر بك .
                  ماكسيمو انتقلت عينه لإيلينا الي اشاحت النظر عنه اول ما ناظرها: ماذا تقصدين ؟
                  ماري: الا يبدو هذا واضحا ماكس ؟ أنها مولعة بك .
                  ماكسيمو عجبه كلامها لكنه ما بين: ولما سنيورة ايلينا ستعجب بحارس مثلي .
                  ماري اقتربت منه وبهمس لأذنه: ليس بالأمر المفاجئ قد فعل شقيقك ريكي كذلك .
                  ماكسيمو بصدمة ناظرها
                  ماري كملت وعينها على شفته: قد أعجب بشقيقتي المتوفاة كثيرا لكن قصتهم لم تكتمل اااه كم اشعر بالحزن بشأنهما .. وقد انهى حياتهما الدون .
                  ماكسيمو: لم يفعل الدون شياءا انها صدفة لأجل حماية ابنة الدون .
                  ماري جات بترد لكن الموسيقى تغيرت وبحماس: سنتحدث بعد تلك الرقصة .
                  اجتمعوا الرجال بصف والنساء وقفوا قبالهم
                  ماريو صار جنب ماكسيمو وبسخرية: بوسع حارس مثلك الرقص برقـي , أنها رقصة لأصحاب النفوذ ! اترغب ان تعرض نفسك لسخرية ؟
                  ماكسيمو: فلتهتم بشؤونك الخاصة وحسب .
                  بدأت الموسيقى تعتلي والكل يرقص مع شريكة ألي قباله بشكل عشوائي وكف يدهم مستقيمة تلامس راحة يد الي يرقصون معهم وبعد
                  دورتين تتغير الشريكة
                  ثم يرجعون للبداية
                  ماريو ما توقع انه يعرف يرقص معهم وهالشيء قهره أكثر
                  ماكسيمو دور الي قباله ثم جات إيلينا ولامست كتفه العريض وسط نظراتهم الملحمية
                  إيلينا بغيرة: تعجبك ماري وطلتها الجريئة .
                  ماكسيمو حب يغيضها: ومين ألي ما يحب ؟
                  إيلينا ابتسمت بقهر: شايفه نظراتك لها الي شوي وتاكلها اكل .
                  ماكسيمو : اوف ! لهدرجة واضح ؟
                  دورها مرتين وداست على رجله من قهرها وانتقلت لشريك الثاني بينما ماكسيمو غمض عينه بألم ما قدر إلا انه يكمل رقص لنهاية الموسيقى .. الكل يصفق بحرارة على ادائهم الرائع .
                  ماري قدمت له كوب نبيذ: مر وقت طويل لم أراك بها .
                  ماريو: لم اعتقد إنني سأراك مجددا .. هنا .
                  ماري: يبدوا أن وجوي غير مرحب به .
                  ماريو: متى زفافك ؟
                  ماري: ستأتي ؟
                  ماريو: إن لم تمانعي ؟
                  ماري بضحكة: لن امانع بالطبع " وبمكر " بالغد عند الظهيرة ستكون ايلينا معي نأخذ دروس بالرقص ما رأيك بأن تنضم إلينا ؟
                  ماريو: من دواعي سروري .
                  ماري رجعت نظرها لبعيد وهي تناظر فرانكو مع إيلينا .
                  إيلينا: ماذا هناك فرانكو ؟
                  فرانكو بهمس: هناك ما اود الحديث به معك بشكل خاص وسري ايلينا .
                  ايلينا: يمكنك اخباري به هنا لا بأس .
                  فرانكو بحذر: لا أستطيع إيلينا .. ماذا لديك بالغد ؟
                  ايلينا: لا شيء .
                  فرانكو: لنلتقى صباحا حيث ماري تكون في نوم عميق لن تبحث عني .
                  ايلينا بابتسامة: يبدو أنها لن تدعك تذهب لأحد غيرها كما فعلت هي بي .
                  . . .
                  جات وحده لامست كتفه ومدت له كوب نبيذ: مرحبا بك ، لا تبدو لي إنك من اصول إسبانية .
                  ماكسيمو مسك الكوب: لديك نظرة .



                  يتبـــــع

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6271

                    #59
                    رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


                    ماكسيمو مسك الكوب: لديك نظرة .
                    :كما انك ساحرة ، ربما انك لم تلاحظ نظراتي لك عند دخولك .
                    ماكسيمو بغرور: لطالما كنت محط الأنظار لدى العديد من السيدات .
                    : ههههههه تعجبني ثقتك بنفسك كثيرا ، انك لا تبالغ فهذه الحقيقة .
                    ماكسيمو: لطف منك .
                    نزلت كوبها: لن تمانع برقصة رومانسية معي .
                    ماكسيمو نزل كوبه واتجه معها لساحة الرقص
                    . .
                    ماري دخلت بينهم: كنت ابحث عنك فرانكو .
                    فرانكو بتوتر: كنت احادثها بشأن تخطيط زفافنا حبيبتي .
                    ماري بشك: حقا ؟ وما رأيك بها ايلينا ؟
                    ايلينا تماشت مع كذبة فرانكو: تعلمين جيدا ان ذوقي مختلفا عنك فأنتي تحبين الصخب والضوضاء .
                    ماري: هههههههههه ارى هذا .. يبدو أن ماكسيمو يستمتع كثيرا الا ترى ذلك فرانكو .
                    التفتوا وهم يشوفونه برقصه حميمة مع بعض والبنت تمسح عليه كل شوي .
                    ماري ناظرت ايلينا وكأنها تنتظر منها ردة فعل
                    إيلينا قدرت تمثل الجمود وبابتسامة مصطنعة: أنها حفلة رائعة كما تعلمين والطعام هنا لذيذ .
                    ماري شربت رشفة من كوبها في نظرات لها
                    إيلينا: سأدع العشاق وانا سأتنفس بعض من الهواء النقي .
                    ماري اول ما اختفت من عينها بحده: ماذا كنت تتحدث معها ؟
                    فرانكو يخفي توتره: لا شيء مهم .
                    ماري بتهديد: إن رايتكما سويا أقسم لك سيكون آخر يوم لها .
                    فرانكو ابتسم بثقل: لا فرق بينكما عزيزتي وزفافنا قريب انسيتي ؟
                    ماري: لم انسى لكن اياك انت ان تنسى .
                    طلعت برا وهي تستنشق هواء جديد غمضت عينها وهي تتخيل ماكسيمو كيف يهتم بالغير وتاركها سمعت خطوات من وراء ألتفتت ما توقعت أنه يكون هنا وبقهر: أخيرا لقيت وقت لي .
                    ماكسيمو: مو بس اللفته لك .
                    ايلينا ألتفت له بشكل كلي: فهد ! أنا اجاملهم ومعي لهم حدود لا يمكن يتجاوزونها أبد على عكسك أنت .
                    ماكسيمو برفعة حاجب: بالله ؟ وين كلامك ذه وماريو يتمسح فيك كل شوي ونظراته الي ترفع ضغطي .
                    إيلينا: وش وضعك أنت ؟ قبلة ليلى لك بـ أمريكا عند الحديقة وحضن .. اطراءك المبتذل لماري .. ولأي امرأة بس تكون معها .
                    ماكسيمو بدهشة: أنا أحط حدود لكن في بنات يتجاوزون .
                    ايلينا بغيرة: أنت ولا هم ؟ اشوفك مبسوط بتجاوزهم .
                    ماكسيمو: تعرفين هديل نظرتي بالحريم ألي كذا .
                    ايلينا: بس مع ذلك تتماشى معهم وعادي لكن خل احد يقرب مني او يتكلم معي .
                    ماكسيمو بحده: الود ودي اكسر رأسه .
                    ايلينا: فهد انت مو ملاحظ ؟ ماري تحاول توقع بينا .. تحاول تأذيني فيك .
                    ماكسيمو ناظرها بصمت
                    ايلينا رجعت شعرها لورئ ثم أخذت نفس عميق: ماري مستعدة تسوي الجنون بس عشان تسدد ضربة لي .
                    هي تدري ومتأكدة ان بيننا شيء اكيد آن علمتها بكل شيء صار بالبيت ، نظراتها لي بالحفلة ما كانت طيبة ابدا .
                    ماكسيمو عقد حاجبه وهو يفكر بكلام لورينزو انها الخادمة ألي قبلت تجي بدون راتب: هديل .. ايش قالت لك بالضبط كاسيلدا ؟
                    ايلينا: كاسيلدا تظن وراء كل ألي صار لنا من فعل ماري .
                    ماكسيمو وسعت عدسة عينه: ماري ! اوسفالدو قال ان جاه رجال بالحانه وسأل عنك هذا قبل الاختطاف بيوم ان فيه مقابلة بينكم بتكون بالمزرعة ثم تم اختطافك .
                    ايلينا ألي اول مرة تسمع هالكلام شدت من قبضة يده: اوسفالدو كثير يشكك بحساباتي معه ودايم يقول انه مو مركز ويكذبني كثير عند الدون .. لكن ما توقعت الكره وصل له لهنا .. بالمقابل هو ترك اسبانيا ماله حس ابد .
                    ماكسيمو: مش من صالحه ابدا يكون هنا بالوقت الراهن ، لكنه بيرجع اكيد واكيد ما بيتم القبض عليه لأن ما في احد افصح عن اختفائك الكل فاهم أنك في إجازة هديل .
                    ايلينا: وماري وش دخلها بـ اوسفالدو ؟ ايش الرابط بينهم ؟
                    ماكسيمو بتفكير: في مرة من المرات انا شفت اوسفالدو لما كنا معزومين بليالي صاخبة قلت اني شفت هالرجال من قبل كان يتراود للحانات بكثرة مثل ماري بالضبط واكيد بينهم شيء احنا للان ما ندري عنه .
                    إيلينا برعب: وليه ماري تسوي ذه كله ؟ أنا مو فاهمة وش هالكره الكبير ذه لي .
                    ماكسيمو: الدون يفضلك عنها ومهتم لك ، صوفيا كانت مهتمة لك كثير للحد الغريب ألي ظنيت انها تحبك فعلا لحد وقت الاختطاف ، رفضت دفعت الدية بينما الدون عارضها وارسل الفلوس رغم الافلاس .
                    إيلينا بفك يرجف ضمت شفتها لجوا: ما كان يفاجئني هالشيء ، ابدا .
                    ماكسيمو: اعتذر هديل انا ما كان ودي من اول اني اقولك هالكلام ذه لأنك لسى ما تخطيتي التجربة بس " مسك يدها "
                    إيلينا تحارب دموعها: صوفيا كانت تظهر هالشيء وهي ألي اختارتني واصرت على هالشيء برايك صدفة ؟
                    ماكسيمو: بديت اقتنع انها مو صدفة ابدا ، معقول جاسم وراء كل هذا ؟
                    ايلينا: وليه جاسم يتكفل هالعناء ذه كله! ليه هو ما اخذني وقال اني اعرفها وذي زوجتي وقدم براهين واخذني .
                    ماكسيمو: لأنه ما كان يدري بذاكرتك وخايف بس تشوفينه تتذكرين ألي صار لك .
                    ايلينا بضياع: والحل ماكسيمو ؟
                    ماكسيمو: ما بيعجبك .
                    ايلينا: ماكسيمو قول .
                    ماكسيمو: بتملق ماري واتقرب منها أكثر وبسحب منها كلام بهالحفلة ، كوني جنب آيشا هي بتقول لي لو صار شيء لا سمح الله .
                    ايلينا ما عجبها ألي قاله وبقلق: هي ممكن تقنعك انها لطيفه وكيوت بس هي خلاف ذلك تماما ، بحركاتها وتصرفاتها وتمخطرها .
                    ماكسيمو بابتسامة جانبية: خايفة تسرقني منك ؟
                    ايلينا اشاحت النظر بعيونه: لا ! بس هي لعوب .
                    ماكسيمو بابتسامة عريضة: سمعتها أي ، لكن مو مشكلة بتمشي الأمور مثل ما خططت .
                    دخلت داخل ثم هو بعدها بدقيقة
                    اقترب من ماري وبيده كوب لها ابتسمت وهي تأخذ الكوب: شكرا لك
                    ماكسيمو حط يده على جيبه وهو يناظر بألي بالحفل .
                    ماري شربت كوبها: اين كنت ؟
                    ماكسيمو: طلبتني السنيورة قليلا لمحادثة الدون بدت لي قلقة كثيرا .
                    ماري بملل: مازالت تحاول أن تكون الابنة الشرعية ، اشفق عليها .
                    ماكسيمو: ارى محاولاتها كثيرا انها تقسو على نفسها .
                    ماري بتأييد: بالطبع فهي تطمع بالإرث لكن ارث ماذا ! لم يعد هناك مالا وفيرا فالأجدر أنها تتملص الدون لترى كم ستجني .
                    ماكسيمو:....
                    ماري ناظرته: تلك هي الحقيقة قبلت ام لا أيها العاشق .
                    ماكسيمو: رفضت حبي لها اخبرتني انها ليست مستعدة .
                    ماري برفعة حاجب: حقا ! يا للأسف .
                    ماكسيمو يدعي الألم: لا بأس فأنا مجرد حارس .
                    ماري تنهدت: إيلينا اختي الشرعية كان اغبى منها يالهي .
                    ماكسيمو غمض عينه بألم: لا أود الحديث بهذا الشأن أنا مشتت ، بالإذن .
                    ماري ابتسمت بخبث " حزين بشأن أخيه .. لنرى المدة التي ستصمد بها للانتقام من قاتل أخيك الوحيد ماكسيمو ، اوه يا كسيمو العزيز إنك بحيرة ما بين حب حياتك وما بين الإنتقام سـ أساعدك لتنهي تلك المسرحية المملة "
                    انتقلت عينها لايلينا ألي تلاعب بنت ماريو شدت قبضتها من كوبها " ما المميز بها لتختارها عني ماريو ماذا فعلت هي ولم افعله أنا ! قد أعطيتك كل اهتمامي وما لقيته سوا النكران وهجري واخترت ايلينا عني .. سألقنكم درسا قاسيا " مشت لعندهم ابتسمت بثقل: ابنتك تشبهك كثيرا ماريو
                    ماريو: لطف منك ماري .
                    سيلينا مسكت يد ايلينا: تعالي معي لتري الهدايا ألتي حضيت بها قبل الكعك .
                    إيلينا: بالاذن .
                    ماريو يناظر فيها بحب: إنها متعلقة كثيرا بها ، لم ارى ابنتي هكذا مع اي امرأة أخرى .
                    ماري طيرت عيونها لفوق " كلام مبتذل ومكرر .. ممل " ابتسمت بمجاملة: ارى هذا .
                    ماريو ألتفت لها وبتردد: ماري لم اعتقد رؤيتك هنا ولكنني سعيد لرؤيتك مجددا بعد ما حدث بيننا وددت حقا الاعتذار منك .
                    ماري " ولكنك لم تفعل ايها الوضيع "
                    ماريو: فلتغفري لي ماري ..
                    ماري: لم تعتذر عبثا ماريو .. اتود أن أتحدث مع الدون بشأنكما ؟
                    ماريو: هل ابدو استغلالي ؟
                    ماري: ومنتهز ايضا ماريو ، اعرفك اكثر من أي شخص آخر , فلا تأخذ دور ليس ملائم لك .
                    ماريو تنهد: كنت , ولكنني لم اعد كذلك .
                    ماري بضحكة: حقا ! ههههه ولكنني ما زلت أراك كذلك ماريو لما ترتدي قناع اللطف ؟
                    ماريو: ماري فلتنسي ما حدث بيننا ارجوك .
                    ماري: ولما قد افعل هذا ! لأجل أن تقترب من إيلينا ؟ وتحقق ما أردت ! أنا لست كريمة لهذا الحد .
                    ماريو تغير وجهه
                    ماري كملت وهي تخفي أحزانها واوجاعها: كيف لأسرتي أن تنسى ما حدث بيننا ! واهتمامك الزائد لي الذي تغير بعد ما اخذت ما أردت ، لم تفكر بي يوما بشكل جدي .. اتعلم امرا ماريو قد صنعت مني امرأة عاه*رة تتراود الحانات ليلا والسهر كي أنسى ما فعلته بي .
                    ماريو بصدمة ظل واقف وهي مشت قدامه بكل قوة تاركته بحسرته
                    بعد لحظات دخلوا الكعك والتموا حولها يصفقون ويغنون ثم طفت الشموع مع تصفيق حار قطع الكيك ماريو مع بنته وأخذ الكيك أكل ايلينا ثم اكلها هو
                    وسط نظرات ماري وماكسيمو لهم
                    ماري اقتربت منه وبهمس: لا تحلم بـ أكثر من ذلك ماريو .
                    ماريو اعطاها نظرة مطوله يريد يفهم وش تريد بالضبط منه .
                    ابتعدت .
                    إيلينا سلمت على سيلينا وطلعت برا وماريو كان في توديعها : اتمنى حقا رؤيتك مجددا ايلينا "نزل لمستواها بيبوس خدها "
                    ايلينا ابتعدت عنه و اكتفت بالابتسامة وصعدت مع آيشا السيارة
                    آيشا باندفاع: الشكر لله ان ماكسيمو لم يرى ما حدث الان ، ألا يكفي أن الحفلة تحولت لشعلة غيرة بينكما ! مالذي يحدث ؟
                    ايلينا تنهدت: لا أعلم آيشا .
                    آيشا: يبدوا أن الحب بينكما قد تضاعف إيلينا فكوني حذرة .
                    ايلينا بدون استيعاب: مالذي تعنيه ؟
                    آيشا: إن زاد الحب بينكما ستكثر مشاكلكما في ابسط الأمور بسبب قربكما وحبكما .
                    إيلينا عقدت حاجبها بتفكير: اتعتقدين ذلك ؟
                    آيشا مسكت يدها: فلتراقبي ما يحدث بينكما لتري أنكما وصلتم لأقصى مراحل الحب .
                    إيلينا بعطف: آيشا ..
                    آيشا تنهدت: كانت تلك سبب رئيسي في عدم قدرتي في متابعة الخطبة .
                    إيلينا: امازال يراسلك ؟
                    آيشا: ليس كما السابق ، أخبرته إنني مخطوبة فقرر عدم مراسلتي من جديد .
                    إيلينا: وماذا بشأنك؟ هل نسيتي ؟
                    آيشا: نسيان ! لا بالطبع لا فقد كانت سنوات وليست ايام وحسب ولكنني لا اشعر بشيء تجاهه .
                    إيلينا احتضنتها: لطالما كنتي قوية وانا فخورة بك آيشا .
                    آيشا شدت عليها وبابتسامة: لم أكن كذلك .
                    إيلينا ناظرت بعينها وبعمق: بل انتي كذلك ودائما وابدا قوية .. أنا أحبك لانك تستحقين الحب .
                    في لحظة دخول ماكسيمو وسمع كلماتها الأخيرة
                    آيشا رفعت حاجبها لها وكأنها تقول انتبهي للي يصير : سأعود للمنزل إيلينا لنكمل حديثنا في وقت لاحق .
                    ايلينا: بالطبع آيشا بالطبع .
                    عم الصمت لحد وصول آيشا لبيتها ونزلت ايلينا جلست قدام جنبه .
                    ماكسيمو: اعجبتك الحفلة ؟
                    إيلينا: كانت حفلة لطيفة .
                    ماكسيمو: ماريو ضروري تفهميه أن ألي بينكم لا يمكن يتم .
                    إيلينا: كنت ألمح له .
                    ماكسيمو بحده: هذا ما ينفع معه تلميح ، هذا لزوم وضوح تام ولا تقولين عشان المصنع والدون ما يهمني .. كل ألي يهمني يلزم حدوده ويعرف أن ألي سواه مو شوي ، كان في تمادي من اول ما دخلنا وهو بس يلامس فيك ويقرب منك لحد وقت الكيك أكلك قطعة واكل وراك ايش يعني ذي ؟
                    إيلينا:.....
                    ماكسيمو كمل بانفعال: قبلة عن بُعد .
                    إيلينا: هو يعرف ان الدون وأنا رافضين العلاقة ذي من أصل ! والسالفة مضى عليها شهور طويلة وبنتمم سنة ! ورجع وكأن ما تكلمنا بشيء .
                    ماكسيمو بقهر: ابتعد عسب السالفة تصير من النسيان وتوافقون عليه .
                    إيلينا: ممكن توقف السيارة .
                    ماكسيمو لبق السيارة على جنب ألي فعلا محتاج يتفاهم معها ويتكلم بوضوح تام
                    إيلينا: ممكن تخليني اسوق السيارة عنك ؟
                    ماكسيمو رمقها بنظرة
                    إيلينا نزلت من السيارة بدون أي كلام وهو نزل وجلس بمكانها وهي صارت تسوق وبدون ما تناظره: أنا بكتب له رسالة وبترك الدون يتكلم معه بهالخصوص .
                    ماكسيمو: انا كنت ماسك نفسي لآخر لحظة ، مش بعيدة يبوسك بعد .
                    إيلينا حمدت ربها إنو ما شاف ألي كان بيسويه فضلت الصمت لحد ما وصلت لكافيه رومانسي فخم ، عقد حاجبه وطفت السيارة: أحتاج أتكلم معك بكلام مهم جدا ، تفضل أنزل .
                    نزلت ونزل وراها كان الكافيه فيه عدد قليل من الناس وجلست معه على زاوية المحل شلحت سترتها وجلست : تدري أن هذا المكان يتراوده الكتاب والقراء عن سائر الناس الثانية لأنه هادئ وحالم جدا وبشارع ما فيه ضجة سير .. والعشاق بعد يكونون هنا .
                    ماكسيمو يناظر بالنادلة ألي تخدم وصوت كعبها واضح : شايف هالشيء .
                    إيلينا مسكت يده وثبتت عينها بعيونه: مرينا بمرحلة سريعة وكل شيء صار ورى بعض ما تركنا وقت لمشاعرنا واحاسيسنا فهد ، خلني أفهمك شوي واعطيك نبذه اساسية فيني بالحب ، أنا لا يمكن اقبل برجلين بحياتي وأكره تعدد العلاقات حتى الصديقة معي فقط وحده ودائرة الاهل والاصدقاء والعمل ضيقة جدا ، فـ كيف بقبل برجل ثاني وحب ثاني .
                    ماكسيمو ما توقع كلامها ابدا وعينه تنتقل لملامح وجها الجدية
                    إيلينا: صح ودي أعيش معك كـ حياة طبيعية بين كـ أي زوجين بدون أي تدخل وضغوطات وخوف وعلاقة زوجية مخفية عندهم .. أعرف أني أطلب شيء متعب شوي لكن نصبر عشان بس يتم زواج ماري خلاص وقتها بننتقل لحياة ما فيها إلا أنا وأنت .
                    ماكسيمو رق قلبه : كنت متوقع أنك ما تفكرين مثل ما أنا أفكر هديل .
                    إيلينا ضمت يده وبحب : كل ليلة وكل لحظة أفكر بهالشيء لكن طلعتنا كذا بدون ما اوضح شيء لدون ابدا مو حلوة وهو الان مشغول كثير بالمصنع وزفاف ماري ، يصير تتحمل أكثر ؟
                    ماكسيمو اقترب منها اكثر وسند كوعه على الطاولة الي تفصل بينهم وبهمس: أصبر واتحمل لآخر العمر عشانك هديل وأنتي تعرفين حبي لك ومشاعري تجاهك .. لكن الغيرة بقلبي ما اتحمل اشوف احد يقرب منك ، حتى لورينزو لما تدلعيه قدامي والدون وقربك منك وماريو الخسيس وفرانكو والله يستر مين بيطلع لي بعد .
                    ايلينا بابتسامة: ما في أحد ماكسيمو ما في .. بس ما أقدر ابين مشاعري قدام الكل خصوصا بعد ما عرفت عن نوايا ماري ، أنا خايفه .
                    ماكسيمو شد على يدها: أنا معك لا تخافين مابسمح لها تأذيك .
                    إيلينا بخوف ولمعة عينها: أخاف أنها تأذيك أنت ، أخاف تعرف نقطة ضعفي و ..
                    ماكسيمو كلامها آسر قلبه حس كأنه بحلم ضم وجها بيده وبلهفه: إيلينا ما ادري هل كلامك ذه مجاملة أو انك راحمة وضعي .. لان لو كان كذا تكفين لا تعيشيني بوهم اقبل صراحتك لو أنها عكس آمالي لكن ما أقبل كذب بمشاعر عزيزة علي وممكن اتأثر فيها .
                    إيلينا تجمعت الدموع بعينها: تعتقد أني ممكن أكذب في المشاعر ! تعتقد أني كذا .
                    ماكسيمو بعيون حمراء ولهفة: اريد اسمعها منك .. لأنك لو بيوم اكتشفت أن كل ذه كذب ما أعرف وش ممكن ببصير لي .
                    إيلينا: أنا ما أكذب ولا أجامل .
                    ماكسيمو يناظر بشفتها: طمعان اسمع الكلمة منك .. نفسي أسمعها .
                    إيلينا وعينها بعيونه بلعت ريقها: أحبك فهد .
                    ماكسيمو زاد تدفق الدم بوجهه ألي ما توقع وقعها بقلبه لهدرجة صار يناظر فيها وكأن الوقت وقف بينهم
                    إيلينا نزلت يده من خدها وقربت منه أكثر وباست خده غمض عينه وهو يتحسس شفتها الرقيقة بخده بـ انفاسها الحارة على اذنه تهمس: مسألة وقت ونكون سوا بوقت صحيح فهد .. تصبر ؟
                    ماكسيمو أخذت نفس عميق وهو يحارب مشاعره وغريزته تجاها: يالله الصبر يالله الصبر .
                    إيلينا باست خده الثاني وناظرت بعيونه: تصبر ؟
                    ماكسيمو بعيون ذبلانه يناظر بعيونها: يعني وش تبغيني اقول أنتي سلبتي مني الرأي والنطق ما عاد عندي كلمة ثانية .
                    إيلينا بابتسامة عريضة وبخجل لجرائتها رجعت ظهرها لورئ
                    جات النادلة : كيف يمكنني خدمتكم ؟
                    إيلينا ناظرته: ما رأيك بكوب من الشاي ؟
                    ماكسيمو ما علق لموافقته
                    إيلينا ناظرته: ما عرفت وش أطلب غير الشاي ، طلبت كذا عسب نجلس ونسولف .
                    ماكسيمو بابتسامة: وايش هي الخطة ؟
                    ايلينا: ماري ما تعرف عن علاقتنا وتكون رسمية بحت دام احنا ببيت الدون ، ماري الفترة بتكون هنا تجهيز لعرسها لو صار اي شيء تجاوز ولا تبين .
                    ماكسيمو سكت شوي: إيلينا من إحدى عيوبي ألي أنا ممكن ما ذكرتها لك أني اناني في شريك حياتي وغيور للحد ألي لا يطاق ، اريده ملك لي أنا وبس ما أريد شخص يشاركني الكل فيه .
                    إيلينا لسبب غير معروف دقات قلبها صارا سريعة من كلامه وطريقته بالتعبير ، كيف ممكن تقول له أنها كذا وانها تريده كذا
                    ولا انها تعيش مع واحد زي جاسم يشاركها مع الغير ولا كأنه رجال كفاية .
                    قاطع هالمشاعر ذي النادلة حطت الكوبين قبالهم
                    ايلينا ارتشفت الشاي وهي تحاول تخفي مشاعر الخجل بوجها
                    ماكسيمو كمل: ممكن احيان تفرط غيرتي عليك ، ارجوك تحمليني .
                    إيلينا نزلت كوبها : أنا جبانة في مشاعري ما أقدر ابوح لك بنفس جمال كلامك ، أنت ألي تحملني .
                    ماكسيمو مسك يدها وباس راحة يدها وبهيام: دامك معي ولي أنا لوحدي وبس " شد على كلمة وبس " أقدر اتحملك .
                    إيلينا بابتسامة حبت كلامه: تقدر تشرب شاهيك عسب نرجع للبيت .
                    ماكسيمو ضم شفته لجوا: ما يصير ارتوي فيك .
                    ايلينا تغيرت معالم وجها بخجل سحبت يدها منه واشاحت النظر عنه بربكة: الشاي جدا جميل .
                    ماكسيمو ابتسم لخجلها بشكل تلقائي ، رفع نفسه وصار بوجها ثبت عيونه بعيونها وبهمس آسر قلبها: تدرين أني أحبك واعشق خجلك ألي يخليني دايم مندفع لك .
                    إيلينا ذابت بهمسه وقربه بلعت ريقها بصعوبة ورجعت ظهرها لورئ عسب تبعد عنه : احم .. الوقت يمشي أنت عارف وما يصير نتأخر أكثر أكيد ماري موصية آن تعرف كل شيء عن حياتي .
                    ماكسيمو رجع لكرسيه وهو يحتسي الشاي ويشوف توترها وهي تتكلم بكذا موضوع جديد إبتسم على تصرفها .
                    .
                    .
                    صوفيا ناظرتها بذهول: ماريو ! ولما تذهبين لحفلة ميلاد ابنته بعد ما حدث لك .
                    ماري شلحت حلقها وحطت فوق التسريحة: وددت رؤيته , و لكي أرى والدي لكنه لم يأتي .. وددت محادثته لأعلم هل سيقبل بعلاقة ماريو وايلينا .
                    صوفيا عقدت حاجبها: يإلهي وهل عادت له تلك الفكرة ماري ؟
                    ماري: بالطبع امي ولما قد يعود من جديد ، علِم بشأن خطبتي لفرانكو وآتى ليتم ما بدأ به مسبقا .
                    صوفيا بتعاطف: أتعتقدين ان يقبل والدك به ؟
                    ماري: ولما لا يقبل أمي " قالتها بألم " سيقبل فـ ماريو رجل ثري ويمتلك معرض سيارة ضخم .. كما إنه وسيم وقد يساعد في زيادة الدخل للمصنع .
                    صوفيا: لن يحدث ذلك أبدا ماري سأتحدث مع والدك في وقت ذهابك مع فرانكو لدرس خطوات الرقص .
                    ماري: وايلينا ربما تستلطفه .
                    صوفيا بثقة: لا يمكن لإيلينا ان تقبل ما فعله لك ابدا أنها تهتم لروابط الأسرية .
                    ماري ابتسمت بسخرية لكلام أمها وتسطحت بالسرير: ارغب بالراحة أمي .
                    صوفيا: لا تنسي أن تمسحي المساحيق التجميلية كعادتك ماري .
                    ماري: لا عليك أمي .
                    صوفيا طلعت وماري اطلقت العنان لدموعها وحزنها شدت من قبضة يدها على وسادتها وبكره: أكرهك إيلينا أكرهك .
                    سأدمر حياتك مثلما داهمتي حياتي وافسدتيها بقدومك .



                    آنتهــــــى البـــارت

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6271

                      #60
                      رد: رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا


                      رواية ابنة الرئيس / الكاتبة ساندرا
                      البارت التــاسع والعشرون
                      " 29 "


                      وهو يناظر بالسقف ويده ورى رأسه لف على جهته اليسار ومسك جواله وفتح محادثتها: نمتي ؟
                      بعد دقيقة تواجدت : لسى .. فيك شيء ؟
                      ماكسيمو: كيف بنام بعد ألي صار ؟
                      ايلينا عند التسريحة عطرت شعرها ورجعت لسريرها بابتسامة: حاب اتصل ؟
                      ماكسيمو فز من سريره: صدق؟
                      "اتصلت بحماس رد عليها" هلا بيوم الأحلام .
                      ايلينا: ههههه ويوم الواقع .
                      ماكسيمو: توقعت أنك بتنامين بمثل هالساعة ؟
                      إيلينا: وأنت وش ألي مسهرك للان ؟
                      ماكسيمو: بعد اول اعتراف صريح منك كيف بنام ؟
                      إيلينا ابتسمت بخفة: كنت منتظر كلمة مني رغم كل تصرفاتي تثبت أني معجبة فيك .
                      ماكسيمو برفعة حاجب: بالله ؟ يعني تقبلين ما أقول لك أحبك تشوفيها بـ افعالي فقط ؟
                      ايلينا غمضت عينها والبسمة ما فارقتها: ما قصدت كذا .. لكن حسيت أنك متلهف كثير لسماعها .
                      ماكسيمو ببحة: ومين ألي ما يتلهف لهالمشاعر الصادقة من شخص يعشقه ويهواه .
                      ايلينا صوته الرجولي الحاد اربكها وهي تسمع بحة صوته: احم .. ارسلت ماري لي رسالة من شوي بخصوص خطوات الرقص بيوم الزفاف وبروفه لها تريدني احضر .
                      ماكسيمو: اساسي ؟
                      إيلينا: ذول غرب يهتمون بهالسوالف ذي .
                      ماكسيمو بتلقائية: فعلا هم كذا حتى بيوم زواجي كانت اسبوع كل يوم اخصص وقت للجلسات ذي .
                      إيلينا تغيرت نبرة صوتها: اها .. يعني معك خبرة .
                      ماكسيمو: حاجة زي كذا ، اكيد ماري بتهتم بكل التفاصيل ذي .
                      إيلينا سكتت شوي: وخططت لسفرة لباريس مع فرانكو زي ما قالت لي .
                      ماكسيمو: بتكون ذي أجمل ايامهم وايام لا تُنسى بالنسبة لهم ضروري يكون فيه تخطيط .
                      إيلينا " ذي وقاحة منه ولا لا مبالة ! " .
                      ماكسيمو كمل : من سهرات وحفلات وفي كثير فنادق حلوة رحت لها في باريس خاصة للعرسان والعشاق ومطلة لمناظر اسطورية .
                      إيلينا " اكيد عاش حياته معها بطولها وبعرضها بعد زواجه او قبل " بغيرة : طيب أنا بنام .
                      ماكسيمو لاحظ تغير صوتها: صار شيء ؟
                      إيلينا تخفي قهرها: ابدا .. بس زي ما قلت الوقت تأخر واحتاج انام بعد تعب اليوم ، تصبح على خير .
                      ماكسيمو بحب: أحبك .. تلاقين الخير .
                      إيلينا قفلت بوجهه بقهر كبير : أحبك ! اي صدقت .
                      تركت جوالها يشحن بعيد عنها ثم رجعت لسريرها ألي حست أنها بتبكي بأي لحظة " لو يحبني صدق ما أفتكر هالكلام ولا قاله لي .. كان احترمني " بفم حزين ضمت نفسها ونزلت دمعة ومسحتها بألم ..
                      -
                      بترحيب كبير: اهلا بعودتك أبي ، لن اتناول وجبة الغداء بمفردي .
                      إدوارد بابتسامة: اشتقت اليك كثيرا ، كيف كان لقائك بماريو .
                      ايلينا انتقلت عينها لماكسيمو ثم ناظرت الدون: جيدة جدا ، قد ادلئ باهتمامه بي أبي .
                      إدوارد بسعادة: هههه حقا ! ومن لا يفعل فأنتي ابنة الدون لا !
                      ايلينا: اتعتقد بإنه سيفكر بي بشكل شخصي ؟
                      إدوارد: حسنا من الأفضل ألا يفعل ذلك .
                      ماكسيمو استشعر أنها تريد تسمعه هالكلام صغر عينه وهو مش فاهم تصرفاتها
                      ايلينا لفحت بشعرها: وكيف كانت الصفقة ؟
                      ادوارد بحماس: جيدة جدا لم اعتقد أنها ستكون هكذا ، وددت انك معي وتري بنفسك " مسك يدها وشد عليها وسط نظرات ماكسيمو عليهم "
                      ايلينا بابتسامة : اود ان اطلع عليها .
                      ادوارد: ههههههه اترى سبب ولعي لتلك الفتاة .. أنها تفكر فقط بالعمل ونجاح المصنع ، انها اسطورة .
                      ماكسيمو ثبت عينه عليها: صحيح أيها الدون .
                      إدوارد بفخر: إنها فخر لعائلة كورتيز منذ أن تواجدت في هذا المنزل اشعلت نورا به ، فهي دائما ما تكون بجانبي واراها دائما في يومي ، من لا يراها فاتنة وساحرة ها ؟
                      إيلينا بابتسامة دافية: اوه أبي .
                      ماكسيمو حس بغيرة من كلامه ونظرات ايلينا له ، لسبب ما حس أنه تافه وغيرته تحتل المرتبة الأولى بكل شيء ، حتى لو كانت عفوية من الدون بحكم نظرته لايلينا كمقام الابنة لكنه استشعر بالغيرة تتملكه .
                      لحد ما انهوا طعامهم قامت إيلينا ورى الدون للمكتب لحد موعدهم اندق الباب
                      الخادمة: سنيورة ايلينا لن تنسي الموعد؟
                      ايلينا ناظرت ساعة يدها بدهشة: قد مر الوقت طويلا لم أدرك .
                      ماكسيمو دخل ورئ الخادمة بصدمة وهو يشوف قرب الدون منها كانت جالسة بالمكتب وعلى اللابتوب والدون من وراها واقف ويده جايه لقدام وهو يحرك الفارة عبرها وبحده: سنيور إنني في انتظارك خارجا .
                      ايلينا حست بشيء بصوته قامت: حسنا ابي سنكمل بوقت آخر .. عند عودتي .
                      إدوارد جلس وهو يطقطق باللابتوب: بالطبع صغيرتي .
                      إيلينا صعدت فوق بخطوات سريعة لعند غرفتها فتحت على فستان ابيض بطباعة ورود صغيرة بلون الأزرق البحري بأكمام حاير ومن عند الخصر حزام ازرق بحري ومن عند الخصر يوسع ..
                      لبسته وحطت ميك اب نو ميك اب وغلوس بشفايفها دهنت المسك وتعطرت وعلى عجل وهي تطلع عقد لولو ابيض الا بدقة الباب وهي تلبس العقد انصدمت لما دخل : ماكسيمو ! آيش تسوي هنا ؟ امكن شافك احد .
                      ماكسيمو بحده: قرب الدون منك طبيعي ؟
                      ايلينا: هو من اول كذا ولا تنسى انا بحسبه بنته مو اكثر .
                      ماكسيمو قاطعها: لكن مو بنته الشرعية ، ولما يقرب منك لهالحد كان المفروض تبتعدين .
                      ايلينا فتحت العلبة واختارت اقراطها اللولو: كنا نسولف بموضوع الشغل ماكسيمو ابدا ما حسيت بنفسي .
                      ماكسيمو بانفعال: لزوم تدركين ان هذا التصرف غير مقبول ابدا وتحطين حد لكل شخص يقرب منك .
                      ايلينا ناظرته: أنت فيك شيء ؟ ليه مدرعم هنا وتقول لي هالكلام !
                      ماكسيمو انفعل أكثر من برودها: لأني ما رضيت بالغلط وكان لازم اجي واعلمك بنفسي يا سنيورة ان سواتك غلط ، يظل بالأخير هو غريب عليك .
                      ايلينا اخذت كعبها من الدولاب وبقهر من سلوكه: كيف تتكلم معي بهالطريقة ذي ؟ انت ناسي حالتي ووضعي ؟ ابدا ما يحق لي اتكلم وهو ألي فتح الباب لي واستضافني وابدا ما في بأس تصرفاته تدعي للخجل وغيرتك الغبية .
                      مشت قدامه مسك يدها وسحبها قباله ألي بدأ الخوف يتملكها من نظراته الحادة وعصبيته الواضحة بملامح وجهه وهو يصر على اسنانه: تتهميني بالغباء هديل ! مو شايفه أن تصرفاته معك غلط ؟
                      إيلينا تقاوم خوفها: هو من زمان كذا مو من الان لكن أنت ألي تدور مشاكل من البداية .
                      ماكسيمو شد من قبضة يده لزندها وهو يصر على اسنانها أكثر: بدل ما تعتذرين وتلاقي حل تقولين هالكلام .
                      ايلينا بخوف تناظر بعيونه: أنت ترعبني فهد .
                      ماكسيمو ترك يدها بانفعال وطلع من غرفتها .. ايلينا من ابتعد قدرت تتنفس والخوف مسيطر عليها
                      لبست كعبها الابيض وسحبت شنطتها ونزلت تحت وهي تحاول تبين أنها طبيعية صعدت ورى السيارة مو قادرة تناظر بعيونه بسبب النظارة الشمسية ، لبست نظارتها والصمت سيد الموقف لحد وصولهم ..
                      ماري تناظرهم من بعيد بترقب اول ما شافتهم قامت واتصلت بماريو
                      دخلت المحل كان ثنائي رجل وامراة صاحبين المحل صافحتهم إيلينا
                      ماري اقتربت منها وباستها: تبدين ساحرة .. اهذا من أجل ماريو ؟
                      ايلينا انصدمت كلامها: وما دخل ماريو ؟
                      ماري: انه بالطريق الآن " وبغمزة " كما أخبرتك انه سيأتي .
                      ماكسيمو شد من قبضة يده وهو يشوف ماريو يدخل المحل والباب اصدر صوت جرس على دخول احد
                      ماري رحبت به
                      ماريو باس يد إيلينا و باعجاب: وكأنك لوحة فنية .
                      ايلينا رمقت ماري بنظرة الي بادرتها باللامبالة والبرود: لطف منك ماريو
                      صفقت بيدها المدربة: حان وقت التعليم ، كونوا ثنائي هيا .
                      ماريو مد يده: يسعدني انضمامك معي ايلينا بالدرس .
                      ايلينا اشرت بيدها بالنفي وبابتسامة خجل: اعلم تلك الخطوات لا حاجة لي بتعلمها .
                      المدربة : سنيورة يجب أن تشجعي شقيقتك فهو أول زفاف لها ، لن تجعليها هكذا .
                      ماري ضمت يدها برجئ: ارجوك اختي هيا انضمي لنا .
                      فرانكو ألي كان بدورة المياه جاهم انصدم لما شافهم هنا ما قدر يقول كلمة الا ماري ساحبته لساحة الرقص مع المدربة والمدرب وهم يرقصون مع بعض
                      إيلينا ناظرت بماكسيمو ألي تجاهلها تماما وماريو اقترب منها واخذها لساحة الرقص
                      عينها كل فترة تناظر بماكسيمو " ذي المرحلة ألي قصدتها آيشا ! معقول ؟ وكأنه يدور الزلة علي "
                      صار يدورها ورجعوا لرقص الحميمي وهي تتحاشى النظر فيه
                      ماريو بذوبان: رائحتك زكية إيلينا أنها تذوبني كثيرا .
                      إيلينا : ماريو احتاج ان اتحدث معك قليلا .
                      ماريو دورها ورجعها لحضنه وكأنه بتصرفاته ذي يستفز ماكسيمو
                      وماري عيونها عليهم
                      فرانكو: لما قد تفعلين هذا ؟
                      ماري: ارغب أن أرى ماذا سيحدث للعشاق .. وتلك السافلة التي تدعي الطهارة وهي تهيم عشقا بحارسها الشخصي .
                      فرانكو: ماري ما جدوى من محاولاتك تلك .
                      ماري: لأزيد كرها لها واعذبها بقدر ما تعذبت .
                      فرانكو: ألا يكفي ما فعلته ؟ ماري توقفي ارجوك .
                      ماري تجاهلته وهي تشوف نظرات ماكسيمو وكأنه بيذبح ماريو بأي لحظة .. ايلينا أبعدت يد ماريو ألي تمشي على ظهرها بطريقة اشمئزتها: هذا يكفي ماريو " ناظرتهم " المعذرة سأذهب لدورة المياة .
                      عينها طاحت بماكسيمو ثم دخلت للحمام بسرعة
                      ماريو رجع شعره لورئ وجلس بالمقاعد ألي قباله وكان ماكسيمو قريب منه شوي مشى بخطواته الغاضبة له: ألا تفهم حقا انها لا ترغب بك ؟ لما كل ذاك الإذلال ؟
                      ماريو ناظره وبحده: من تظن نفسك لتتحدث معي هكذا أيها الحارس اللعين
                      ماكسيمو ابتسم بخفة : ألا تدرك بأنها تشمئز منك .
                      ماريو قام وشد على سترته وقرب منه وباستصغار: تتحدث وكأنها تهيم بك عشقها.. لا تخلط بين شفقتها لك كـ حارسها الشخصي وبين الحب !
                      ماكسيمو ثبت عينه بعيونه وبشراسة: إياك أن تقترب منها مجددا انا احذرك ، لأنني سأنسى من تكون اقسم لك .. واجعلك درسا قاسيا لمن يحاول الاقتراب منها .
                      ماريو ضحك باستخفاف: انصت جيدا ! انا أقدر حمايتك لإيلينا ولكن ألا ترى بأنك تتجاوز حدودك معي أيها الوضيع ! من تظن نفسك .

                      ماري وبهمس: ماذا يحدث هنا حبا بالله .
                      فرانكو انتبه لهم لصوتهم المرتفع وابتعد عن ماري وصار بينهم وباندفاع: لا حاجة لكل ذاك الصراخ ماريو ارجوك .
                      ماريو بانفعال: لم ترى ماذا قال لي هذا الوغد .
                      فرانكو باندفاع: انها اوامر الدون ماريو أرجوك .
                      نجح في ابعادهم في لحظة تواجد ايلينا وهي تشوف الاجواء كيف انشحنت
                      ماري اقتربت منها: احداهم يشعر بالغيرة والاخر عاشق يود التقرب منك .. مالعمل ؟
                      ايلينا رمقتها بنظرة حادة ثم اقتربت من ماريو: اود التحدث معك بأمر مهم ماريو .
                      ماريو اعطى ماكسيمو نظرة وكأنه الفايز فيها وابتعدوا عنهم بمكان يبانون فيه لكن ما يسمعونهم
                      إيلينا: مالذي تحاول فعله ماريو ؟ الا تدرك لتلك الشحنات ؟
                      ماريو: حارسك الشخصي قد تجاوز حدوده معي .
                      ايلينا: لانك فعلت هذا وهو يعلم انني امقت تلك التصرفات ماريو ! ارجوك فلتحفظ المسافة التي بيننا ، وكل ما تفعله الدون سيكون محاط بالعلم .
                      ماريو: تلك مشكلة سهل حلها سأتحدث مع الدون بشأن رغبتي في مواعدتك .
                      إيلينا بدهشة ناظرته: ماريو هل أنت ثمل ؟ كيف امكنك قول هذا بعد ما حدث بينك وبين ماري !
                      ماريو: ما حدث بالماضي ايلينا .
                      إيلينا قاطعته: انه امر صعب وماري لم تتخطئ هذا بعد .
                      ماريو: سـ أتحدث معها من جديد .
                      ايلينا: مهلا ! هل تحدثت معها حديثا ؟
                      ماريو: قد فعلت .
                      ايلينا بخيبة امل: لا أصدق ما فعلت ماريو ! كيف امكنك ذلك؟ كنت اخبرتني واجبتك بالنفي .
                      ماريو مسك يدها وبرجى: ابنتي تحبك كثيرا لم تتحيز لأمراه قابلتها هكذا لم تفعل ابدا ، سوا معك أنتي إيلينا فكري جيدا إنني مهتم بشأن الارتباط بك .
                      إيلينا ماحبت تتناقش معه لان واضح أنه ما بيفهم اي شيء بتقوله الان لانه عنيد سحبت يدها منه : لنعود لرقص لكن لا تتمادى ماريو أرجوك .
                      ماريو: إيلينا اتفعلين هذا لاجل الحارس أم لأجل الدون؟ انه يتمادئ كثيرا وأرى حقا انك من جعله صاحب الشأن بحياتك كما انه يفتقر لرقي ويرى نفسه مسؤول عنك .
                      إيلينا:.......
                      .
                      .
                      ما اعتقد انها بتجي بعد ألي صار بينهم .
                      اشر لها بالجلوس
                      قدمت لهم الخادمة كوبين قهوة .
                      صوفيا: قد أتيت بشأن الحديث عن عودة ماريو .
                      إدوارد: لن اقبل به صوفيا وهذا ختام للحديث .
                      صوفيا ما توقعت تصرفه الحاد معها: ماري لم تنسى ابدا ما حدث بينهما مسبقا ، فلتخبره بأن يبتعد عن إيلينا .
                      ادوارد شرب قهوته: أعلم ذلك جيدا ، بالواقع .. لم انسى أنا ايضا كيف فعل هذا الحقير بإبنتي ، قد تغيرت كثيرا بعد رفضه لها بكل وحشية .
                      صوفيا: سعيدة أنك تفكر هكذا إدوارد ، لم تستطع النوم بالامس جيدا بعد لقائها به ، لم تخبرني بالتفاصيل تعلم انها تتكتم بشأن ما حدث لها .
                      إدوارد تنهد: لم ارغب من ايلينا الاقتراب منه سوا لأجل دعوته لنا بعيد ميلاد ابنته ، ورغبته بالاقتناء نبيذ المصنع والتعامل معنا .
                      صوفيا تناظر بالمكان: لم يتغير شيء .. اعتقدت أنك سترهن الفيلا بعد افلاسك .
                      إدوارد حط رجل على رجل: من أين تأتين بهذه الاخبار صوفيا ؟ انها غير دقيقة أبدا .. فمازال مصنع كورتيز في ازدهاره .
                      صوفيا بصدمة: حقا!؟ هذا امر جيد .
                      ادوارد: لم اعتقد هذا بدأ لي إنك لم تتوقعي هذا صوفيا .
                      صوفيا ابتسمت بثقل: لإنني سمعت الأمر المخالف .
                      ادوارد بتأكيد: لم يذاع خبر الإفلاس ابدا .. حسنا ربما اوسفالدو من فعل كيف حاله ؟
                      صوفيا تغير معالم وجها: لا أعلم عنه شيئا إدوارد .. لما ذكرت اسمه .
                      إدوارد: كنت اعتقد أن فكرة الانفصال بيننا صعبة جدا صوفيا ! كنت اعتقد
                      إنني لن اتقدم وسأفقد كل شيء بلمح البصر .. لكن هناك نهايات بدايات ، لم اكن شجاعا مثلك يوما صوفيا في اتخاذ القرارات .. اعترف كنت ضعيفا جدا بعد وفاة ابنتنا ، فكرة ان اتي بـ فتاة بمثل سنها فكرتك وانا ممتنة جدا لنصيحتك رغم إنني لم اتقبل الفكرة لكنها اثبتت لي أنها الابنة .. ممتن لك صوفيا على هذا وأنا اسامحك رغم خيانتك لي المتكررة .
                      صوفيا تغير وجها لرعب: كيف علمت بذلك .. بشأن اوسفالدو أنا ..
                      ادوارد قاطعها: لم اكن أعمى صوفيا ، كنت اصمت بدافع الود الذي بيننا واعلم إنني مشغول كثيرا عنك , قدرت ما تمرين به ولكن عندما اقترب منك وترفضين علمت بوجود الخلل .. الخلل بك وليس بي صوفيا .
                      صوفيا عدلت جلستها وبعيون لامعة: إدوارد لم أكن ارغب بهذا حقا .. إيلينا فكرة وجودها هنا كانت من أجل ان تعيد الحسابات لوسفالدو ، لأنني لم اثق به يوما .
                      ادوارد ابتسم باستخفاف: ورغم ذلك سلمته نفسك بكامل اراداتك صوفيا .. لا جدوى من الحديث بالماضي فبنهاية المطاف لم تعودي زوجتي .
                      صوفيا تمسح دموعها: لنعيد من جديد علاقتنا ادوارد .
                      ادوارد بحده: يمكنك الانصراف الان فأنا مشغول كثيرا كما ترين .
                      صوفيا قامت معه: ادوارد اسمعني قليلا .. لنعيد النظر بعلاقتنا .
                      ادوارد: قد فعلت لكن انتي لا تستحقين ذلك ، ولن يكن لورينزو أن يتقرب منك فلا تعودي للمحاولة ، انتهت الجلسة " وبصوت مسموع " ايتها الخادمة .. تعالي .
                      الخادمة جات: نعم ايها الدون
                      ادوارد: فل تأخذي تلك السنيورة للخارج .
                      الخادمة ناظرت صوفيا ومعالم الصدمة بوجها نزلت عينها لتحت: سنيورة صوفيا تفضلي .
                      وقام داخل لمكتبة .. بينما صوفيا سحبت شنطتها وطلعت من القصر الي وضح أنها شخص غير مرحب بها ، اعتذرت منها الخادمة لكنها اوامر الدون .
                      صوفيا كانت لأول مرة تحس إنها تسرعت بقرار الانفصال حذفت شنطتها و ضمت وجها في بكاء عميق لكل شيء هي تخلت عنه وهو ثروة كبيرة .
                      .
                      المدربة: خطوة لليمين وخطوة لليسار .
                      ماريو رن جواله للمرة الثانية ناظرته ايلينا: انه امر بغاية الأهمية
                      ماريو طلع جواله من جيبه: دقيقة من فضلك .
                      وطلع من المكان
                      المدربة تدور بعيونها واشرت له: من فضلك سنيور .
                      ماكسيمو فهم انها تقصده تكلم بالانجليزية: ماذا ؟
                      المدربة: ان كانت لا تمانع السنيورة من انضمامك لتعليم الرقص .
                      ماكسيمو قام بلا أي تردد ووقف قبالها
                      مسك يدها بعفوية ومرر يده الثانية على نهاية خصرها حسستها بالتوتر من لمسته : ما اعتقدت أنك بتوافق ، لا سيما أنك مبدع فيها ، ومش اول مرة تحضر هالتدريبات .
                      ماكسيمو : وليه ما اجربها من جديد ؟
                      ايلينا: ضياع للوقت ، ومش اول زواجه لك .
                      ماكسيمو : وقتي دايم ضايع دامني هنا .
                      ايلينا بقهر: بالله ؟ وش ألي حادك تضيعه معي ؟
                      ماكسيمو دورها وسحبها لصدره العريض: ظروف أنتي ادرا فيها .
                      ايلينا: انا احررك منها .
                      ماكسيمو: مش كل مرة بعيد لك الكلام .
                      ايلينا ناظرت الجانب الثاني في محاولة تنفيس عن ألمها وقهرها
                      ماكسيمو سكت ٧ ثواني : كيف اتقاني لرقص مقارنة بماريو حقك .
                      ايلينا: كلكم متقنين للخطوات بحكم زواجكم المسبق .
                      ماكسيمو: وانتي بعد خطواتك مدروسة .
                      ايلينا داست على رجله عن عمد وهي تشوفه يتألم وببراءة: اوبس .. معليش .
                      ماكسيمو ضم شفته بألم شد على يدها اكثر: واضح تعمدك ترى .
                      ايلينا بابتسامة قهرته: اعتقدت اني مبدعة بالتمثيل .
                      ماكسيمو دورها ومشى بالخطوات والمدربة تتابعهم وسط موسيقى رومانسية: كأنك تسددين لي ضربة مالي ذنب فيها ؟ وش ذنبي ؟ اني اغار عليك من استهتارك ؟
                      ايلينا برفعة حاجب: استهتاري ! انا كذا من اول يوم قابلتني فيه ماكنت تركز على الاشياء ذي لحد ما ..
                      ماكسيمو: كلميها وقوليها .
                      ايلينا: لحد ما بنت المشاعر وصارت واضحة ، صارت الغيرة زايده .
                      ماكسيمو سكت لان كلامها صحيح " فعلا ! انا ماكنت كذا ، ما كان يفرق معي الدون وغيره لكن من شدة حبي لها خلاني في حالة غضب وغيرة من قرب اي شخص لها "
                      ايلينا بعتاب: وبعدين أنت ما يحق لك تاخذ موقف وتزعل ، أنا ألي مفروض ازعل منك بعد كلامك أمس عن زواجك الأول وكأنه شيء عادي وهو يوجعني .. معك أنت بتكون أول زواجه لنا وأول حب وأول تجربة لنا بكل شيء .
                      ماكسيمو حس في ارتخاء باعصابه وهو يناظر فيها وكيف الغيرة والألم بملامحها انتظرها تنهي كلامها : أنا آسف .
                      إيلينا ما توقعت اسفه الصريح ونظراته وكأنه ندمان .
                      ماكسيمو كمل: هديل .. احيان ازودها تحمليني لأني غيور في اي شيء يخصني ، اني احب وحده عايشه بعالم مختلف حيث التحرر والتعارف سهل .. اشبه بالعقوبة لي أنا " يده تلامس يدها بطريقة حس بربكتها " اغار من لمسة يدهم لك .. من قبلتهم ليدك من نظراتهم من كلامهم وغزلهم ، وتلوميني ؟ غرتي من ميته ما تستاهل ظفر منك ، كيف أنا مع ألي حولك .
                      ايلينا رق قلبها من كلامه : فهد تعتقد ان لو استمرينا بهالحال هنا بنفس غيرتنا وش ممكن يصير ؟
                      ماكسيمو بضعف: ما أدري هديل ما أدري .
                      إيلينا: اريدك تتأكد من شغلة وحده فهد أنك أنت غير عنهم ، أنا بنظرة منك ارتبك ، ما يصير كذا إلا معك.
                      ماكسيمو ارتسمت بشفته ابتسامة ودورها ..
                      المدربة صفقت: جيد جيد .
                      ماري ابتعدت من فرانكو وجات لأختها: أرى انسجام تام بينكما .
                      ايلينا ابعدت يدها من ماكسيمو: إنها اوهامك ماري فلتكفي عن هذا .. الأمر بدأ يشمئزني .
                      وابتعدت عنهم وطلعت برا وهو وراها فتح الباب لها
                      ماريو بخطوات سريعة: ايلينا مهلا .
                      ايلينا ألتفتت له
                      ماريو اقترب منها: ماذا لديك الليلة .
                      ايلينا عينها طاحت بفرانكو وكأنه يريد يوصل لها كلام : أعتذر ماريو في وقت لاحق حسنا .
                      ماريو مسك زندها قبل لا تدخل السيارة وسط نظرات ماكسيمو الحادة له ، تجاهله: اتصلي بي سأكون في تطلع دائم لأيامنا الماضية .
                      إيلينا نزلت يده وصعدت السيارة
                      ماكسيمو سكر بابها ووقف قباله مباشرة وهو يحاول يمسك أعصابه تجاهه .
                      ماريو ناظره بتكبر ، ماكسيمو تعمد يلتفت ويضرب كتفه بقوة وصعد السيارة
                      ماريو يتحسس كتفه وبإنفعال: عليك اللعنة .
                      ماكسيمو رفع احدى اصابعه ومشى تجاهه وكأنه يريد يصدمه
                      ماريو ركض للجهة الثانية وهو يشتمه .
                      إيلينا بابتسامة: استخفيت ؟
                      ماكسيمو بكره له: وقح ونجس .
                      إيلينا جات بترد إلا بـ اتصال عقدت حاجبها : مرحبا فرانكو .
                      فرانكو يتلفت: إيلينا سأتي لك عندما اتأكد بعدم وجود ماري .
                      إيلينا: حسنا لك هذا .
                      وقفلت الخط
                      ماكسيمو: وش يريد فرانكو ؟
                      إيلينا: ما أدري بس أكيد الموضوع مهم ، هو طلب مني أمس أني اقابله الصبح لكن ما رد علي فـ حدد موعد بعد شوي .
                      لحظات عند وصولهم ..
                      صعدت فوق اخذت دوش نصف جسمها بعد جهدها بالرقص وكمية المشاعر الدافية ألي سببت حرارة بجسمها ابتسمت بخفة وهي تناظر نفسها بالمراية وبيدها الفرشاة توزع البودرة المعطرة وهي تتخيل ماكسيمو قبالها وكلامه ونظراته ..
                      فتحت الدولاب واختارت لبس راحة تيشيرت بأكمام حاير أسود حركة الصدر مربعة لبست بنطلون وسيع أسود لبست حلق دائري كبير لونه ذهبي وساعة ذهبية ..
                      تسبحت بالعطر ورفعت شعرها بشكل عشوائي ، وهي تحط عنايتها ببشرتها وحطت الغلوس وهي تمرر الفرشاة على شفتها ارتسمت بشفتها ابتسامة وهي تتذكر قبلته لها .
                      اندق الباب رجعت لعالمها: احم .. يمكنك الدخول .
                      رفعت ناظرها للباب بإنعكاس المراية وسعت عدسة عينها لما شافته
                      ماكسيمو يناظرها بإعجاب وبحب لطلتها المعكوسة بالمراية .
                      إيلينا قامت وألتفتت له بشكل كلي: وش تسوي هنا ؟
                      ماكسيمو يتفحصها بنظراتها ألي دايم توترها وتاخذها بعالم ثانية صغر عينه: زايده حلاوتك الأيام ذي .. اعرف السبب ؟
                      إيلينا ضامة يدها بتوتر: اي .. أنت تدري أن معي موعد كنت بلبس بجامة و...
                      ماكسيمو اقترب منها وضم خدها ونزل لمستواها في قبلة عميقة .. قبلة عاشق .. وهي بدون اي مقاومة ونزاع ، شد من خصرها ناظر بعيونها ألي قابلت عيونه الذبلانه: تأخذين العقل .. حلاوتك وزينك لي أنا وبس أنتي فاهمة ؟
                      إيلينا تدفق الدم بوجها وزادت نبضات قلبه ألي كانت بترد سرق قبلة منها من جديد وهي تحس بضعفها تجاهه ما قدرت تبعده أو تقاومه وبضعف: فهد .. أبعد لأني مو قادرة ادفعك .
                      ماكسيمو يناظر بشفتها وصبع يده الإبهام تلامس شفتها : ولا تدفعيني لأني مشتاق لك .
                      إيلينا بهمس: لو أحد شافنا .؟
                      ماكسيمو: زوج وزوجته حلال .
                      إيلينا بلعت ريقها بصعوبة: أنت تدري بالأوضاع .. ابتعد ماكسيمو لطفا .
                      ماكسيمو رجع باسها وهو يشد عليها أكثر لحد ما سمع صوت دقة الباب ألي رجعت لها عقلها وابتعدت عنه ويدها على شعرها وخدها بلبكة: يمكنك الدخول .
                      آن دخلت انصدمت من وجود ماكسيمو وواضح التوتر عليها: السنيور فرانكو بالأسفل .
                      إيلينا ناظرت ماكسيمو ثم فيها وهي تحاول تبين أنها طبيعية: حسنا .. ويمكنك ماكسيمو أن تخبر والدي بذلك فهو لن يعارض اقتراحك .
                      آن نزلت عينها وطلعت تاركه الباب مفتوح .
                      إيلينا اعطته نظرة وبهمس: انت مجنون رسمي .
                      ماكسيمو بجنون: فيك طبعا .
                      إيلينا توجهت عند التسريحة وحطت الغلوس وجات بتطلع إلا بيده تسحبها لعند الباب وسكره وعينها وسعت من حركته وهو محاصرها على الجدار حطت يدها لعند صدره العريض تحاول تدفعه وهو بلا حركة ثابت: ماكسيمو خلني أنزل .
                      ماكسيمو بغيرة: وانتي حاطه الغلوس المائي !؟ مو شايفه انه جذاب بزيادة للقاء رجل !
                      إيلينا ألي ما فكرت بهالطريقة ابدا رمشت بسرعة: ما انتبهت .. شفته قدامي وحطيته .



                      يتبــــــــع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...