رد: روايه أشواك وخيانات
البارت الثاني عشر
مشئ راكان بسرعه والمصيبه ماحجزوا غرفه قعدوا بالطاولات الي بصالة المطعم... راكان غير، طريقه وماراح الحمام ورجع للغرفه الي هما قاعدين فيها وبوجهه مرتبك: دنوش حبيبتي.
دانه تناظر ملامحه المتوتره: هلا
راكان وهو يحك ذقنه بتوتر ويرجع شعره لورا: تغطي، بسرعه الحين لازم نمشي
دانه رفعت الحجاب ع وجهها: ماقلت بتروح للحمام لييه رجعت..
راكان بهدوء: ف ناس، هنا مابيك تشوفيهم
دانه بخوف: اي ناس.
راكان: بعدين اقولك.
دانه بخوف تغطت كويس وقبل لا يطلعون مسك راكان ايدينها، وهي، ع طول بعدت ايدينها وفكتهم م ايدينها.ک. بس راكان رجع ومسك ايدينها مرره ثانيه لازم امسك ايدينك علشان اللي، يشوفك يقول انك زوجتي..
دانه دق قلبها لما قال زوجتي ورضخت ومسكت ايدينه وهي تحس بلمسة ايدينه اللي، كانت ماسكه ايدينها، بقووه وكانه يقولها لا تتركيني.
وطلعت معاااه وهو يمشي، بثقه لانه يدري، بدر عيونه ماوخرت عنه ويدري انه مراح يطوف هالموضوع وخاصتا اذا كان مايدري ان راكان متزوج راح يخاف وتاكد ظنونه...
فك ايدينه م ايدين دانه ووضع ايده ع كتوفها وبدر عيونه وماوخرت عنهم ومايدري، لييه كان يحس، بنغزات بقلبه.
لما طلعوا م المطعم
ابتعدت دانه عن راكان بسرعة وهي تعاتبه: ليه تمسكني كذا واناا محرمه عليك ليييه
راكان بتوتر لسئ مافارقه: كنت مجبور اسوي كذا علشان لحد، يشك فينا..
دانه برعب: لييه م كان بالمطعم.
راكان مايقدر يقولها الحقيقه واضظر، يكذب عليها: نسيبي..
دانه مستغربه: طييب ولييه، تسوي كذا..
راكان مادري بايش يكذب: نسيبي شكاك هو زين ماجاء، يسأل، ويتاكد، منك ترا يشك حتى، م ظله واخاف يصيدنا وتصير مشاكل.
دانه حست برعب بمجرد تخيلت الي، بيصير...
راكان يستعجلها خلينا نمشي اخاف يلحقنا..
ركبوووا بسرعه بالسياره وع طول حرك ووداها لبيتها، وهو بعدها مشي لبيته وطول، الطريق، كان، يتخيل لمسته لأيدينها ولما، باس ايدها ومسك كتوفها..، فعلا كان يتخيلها هي زوجته مو سميه.. كان غارق، بأفكاره لين وصل للبييت، ومزاااجه، رايق ولو تطلب منه اي شي بذيك اللحظه بينفذه..
............
اما عند دانه اول مانزلت دخلت للصاله وقلبها يرجف لان عطر راكان مررره كان لاصق فيها وتخاف لا تقرب م احد ويشمها لانه عطر رجالي.
دخلت وسلمت بسرعه وبدون لا توقف طلعت لفوق وهي بين الركض والمشي.
ام بدر بأستغراب: وين بنتك يادانه
دانه كانت تطلع الدرج بركض: عند، امي، بعدين اجيبها ابي ارتاح احس اني تعبانه.
ام بدر: وشفيك يبنتي.. تعبانه وش، فيك؟
دانه بتوتر: ابغئ انام شوي، راح اصير كويسه
ام بدر بأستغراب: طيب..
مشت دانه وهي تخلع ثيابها وتحطها بالغسيل تخاف لا بدر.. يشوفها ويشم ريحتها
ودخلت الحمام واخذت شاور سريع ولما طلعت حطت معطر بنكهة التوت ودها تنام شوي ولما حطت راسها عالمخده وحست ان النوم بدا يداعب عيونها صحت بخوف وهي، تسمع صوت الباب ينفتح..
دانه ناظرت بأتجاه الباب وهي تشوف بدر داخل للغرفه مبين انه ضايق... دانه بصدمه: بدررر
بدر وهو يقرب لها بخطوات ثقيله: وش فيك خايفه كذا.
دانه ناظرت وتعلثمت ومو عارفه وش تقول..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رفا وحسين ف فرنسا.. رفا مكان لها خلق تطلع اليوم وحسين لما شافها، كذا عجزانه م الطلعه قال لها انه راح يروح يشتري لهم عشاء م مطعم قريب، م هنا... ورفا لما طلع حسين م عندها قامت بسرعه وراحت للحمام ولبست ملابس نوومها الي كانت باللون الابيض الشفاف وعليه تشكليه خفيفه بالدانتيل الابيض ع فتحت الصدر ...،لما طلعت م الحمام جلست عالتسريحه وسوت روج احمر فاقع ع شفتها وبلاشر احمر بخدودها ولما خلصت وصارت تتفك شعرها الطويل والاشقر وتنزله ع كتوفها دخل، حسين واول مادخل انهبل بجمالها وبلا، شعور، حط اكياس، العشاء اللي، بيده ع اقرب طاوله وع طول مشئ لها وحضنها م ورا وهو يتنفس، عبير شعرها ورقبتها الي كانت حاطه عليها عطر دهن العود، الي، جذبه م اول مادخل م الباب
رفا تاهت بين احضانه وع طول غمضت عيونها وهي، تحس بقشعريرة بجسمها م لمساته الناعمه لها ...
حسين فكها م حضنه وشالها بين ايدينه وحطها، بالسرير بشويش وكانه ياخذ، بأيدينه ريشه يخافها تطير لما حطها بذاك الهدوء والنعومه..
وقرب شفاته م شفتها وصار يشبع رغبة شفته القويه والمتعطشه لشفايفها لصغار والورديه وهي، ذابت بين ايدينه مثل الشمعه وسكر اللمبه...!!!
وش رايكم نخليهم ونروح لرهف ونايف.... يلا نمشي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رهف تتألم م ظهرها لانها كلما دخلت بشهر تحس بالتعب اكثر وهي الح صار معها خمسة شهور
نايف صحئ ع تأوهتها وبسرعه قعد جمبها ومسك كتوفها بخوف: وشفيك يارهف.
رهف بدموع: ظهري يعورني حيييل
نايف بخوف: يلا البسي عباتك وخلينا نروح للمشفئ
رهف بتعب وهي ماسكه ع ظهرها وقامت ولبست عباتها وراحوا للمشفئ.
ولما دخلو للمشفئ جلسها بكرسي متحرك ودخلوا ع الطبيبه...
الطبيبه بتوتر: حالة ولاده.
نايف بخوف: لا، بس جايين نبيك تكشفين عليها قاعدة تدمع وتقول ظهرها يعورها
الطبيه اخذت السماعه وصارت تقيس نبضات القلب وبعدها قالتله يحطها بالسرير علشان تعمل لها الجهاز
وكشفت ع الجنين وهي تبتسم بحب: الجنين اموره كويسه ماعندها اي مشاكل بس الم الظهر الي، عندها طبيعي لان كلما دخلتي شهر راح يزيد الالام الظهر والارجل لان كلما كبر الطفل يضغط ع ذي المناطق، فلا تخافين انتي كويسه بس، يحتاج لك مساج كل يوم بليل وياليت زوجك كل يوم قبل النوم يعملك مساج
نايف ارتبك: ترا ما اخفي عليك يادكتوره ترا انا ما اعرف للمساج هذا ياليت تعلميني
الدكتوره مسكت ضحكتها: طيب جلس، المدام علشان اوريك وش تسوي.
نايف مسك رهف م كتوفها وجلسها والدكتوره صارت توريه كيف ينعمل المساج رهف حست بأن اام ظهرها خف وارتاحت شويه ونايف واقف جمب الدكتوره يشوفها وش تسوي...
الدكتور تاكد عليه ماتنسئ تشتري، زيت زيتون وتعملها كل يوم مساج وبأذن الله راح تخف وتصير كويسه
نايف بابتسامه ان شاءالله.. ورهف الود ودها تقعد، شوي والدكتوره تكمل مساج... او ماوصلوا للبيت رهف بتعب طلعت ع السرير ونامت ونايف م جانب اخر انسدح جمبها ونام..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رجعوا نوف و عبد العزيز من السوق وايدينهم مليانه اكياس شروا اغراض كثيره ولما دخلوا البيت كان وقتها الساعه 12 ونص وهم مفكرين ان كل اللي في البيت نايمين.... بس انصدموا لما لقوا ام عبد العزيز و حنان قاعدين يتابعون مسلسل تركي ومتحمسين معاااه كثير.... اما نوف خافت من خالتها تتكلم او تعلق على الاغراض الكثيره اللي بايديهم لانها تدري بان خالتها تدور الزله عليهم و ع اتفه الاشياء ...
ام عبدالعزيز تكلمت وهي تناظرهم بنص عين وانفها مرفوع: اتوقع مو مخلين شيء بالسوق والسوق كله جابينه معكم ترا هذا تبذير ويا نوف شكلك راح تصفين ولدي ع الحديده الظاهر انك ما ترحمين رجلك لا صرتي بالسوق ...
نوف نزلت راسها بخجل بس ماحبت تبين انها انزعجت م كلامها وخاصه عند زوجها ... قربت وقعدت جمب خالتها ام عبدالعزيز بالكنبه وطلعت من الاكياس اشياء كانت مشتريتها لها ولحنان ... اعطت حنان ستايل شيك مرتب م ذوقها الراقي .. وعلشان خالتها شرت لها دراعه فخمه للاعراس و المناسبات: السموحه يا خاله احس اني قصرت يارب تعجبك الهديه البسيطه..
خالتها ناظرتها بملل واخذت الدراعه هي اعجبتها حيييل بس في خاطرها كانت تقول هي معترفه من الداخل ان نوف هي متحملتها وقلبها كبير ومحترمه معها واحسن من حنان بس كون انا حنان بنت اختها تميزها و ما تبي تبين الحب لنوف علشان لا تشوف نفسها ع حنان.
حنان بقرف وم داخلها تشتعل م الغيره م حب عبدالعزيز ونوف: هذا مو ستايلي وماحبه بس مابردك شكرا
نوف هزت راسها وابتسمت ابتسامه طفيفه: انا استأذن بطلع غرفتي
ام عبدالعزيز بدون نفس ميلت راسها للجانب الثاني، وماردت.. نوف حزت ف خاطرها وتحس انها تبي، تبكي لانها مهما تسوي لها ماتشوف، منها، الا الجفا بس راح تصبر لاجل زوجها وحبيبها عزوز..
عبدالعزيز انقهر م حركة امه وبدون لا يتكلم وبغيض مكتوم مشى ورا نوف يلحقها ويجبر بخاطرها المكسور..
ام عبدالعزيز بقهر شفتي حتئ ولدي صار يتغير علي مشئ م عندي، وحتئ ماقال، لي، تصبحين ع خير.
حنان براحه ان خالتها ماتحب نوف: شايفه ياخاله قليلة الحيا لاعبه بعقل، عبدالعزيز ومو مخليته يشوف احد غيرها.
....
ف غرفة عبدالعزيز ونوف اول مادخلت الغرفه رمت نفسها عالسرير، وصارت تبكي بصوت عالي ماقدرت تمسك نفسها اكثر ولا قدرت تخبي اكثر عنه هي تعبت هي، تحاول تكسبهم وهم دايم يجرحونها بالكلام ..
عبدالعزيز وجعه قلبه عليها وقرب وقعد جمبها: نوفي حبيبتي، لا، تهتمين بكلامهم انا معاك ومراح اتخلئ، عنك اصلا، انا ماراح اسكت لها الوضع.
نوف، وهي، تبكي، ماتقدر، ترد، عليه بس، عبدالعزيز شالها، واخذها، بحضنه يواسيها وكان مرره متأثر وهو يسمعها يحس ان قلبه يعوره و ع شوي راح يبكي معها م كثر، ماكانت ضايقه وتبكي..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دانه ناظرت بأتجاه الباب وهي، تشوف بدر، داخل، للغرفه مبين انه ضايق... دانه بصدمه: بدررر
بدر وهو يقرب لها بخطوات ثقيله: وش فيك خايفه كذا.
دانه ناظرته وتلعثمت ومو عارفه وش، تقول بس، بعدها تكلمت بخوف: انا احس، اني تعبانه بطني وظهري، يوجعوني، يمكن لان الدوره قربت تجي.. تدري هي تتعبني وكذا.
بدر قعد جمبها وبحب: سلامتك حبيبتي ماتشوفين شر...
دانه لما شافته يتكلم معها بذا الهدوء عرفته انه مافهم شي وحمدت ربها ان بدر ماحس بتوترها وخوفها.
راح بدر واخذ منشفته ودخل الحمام وتسبح وطول ماكان يتسبح تفكيره مع راكان ومو مرتاح لشوفته ولا الحرمه الي، كانت معاااه هو مايدري اذا هو متزوج او لا بس يحس ان الموضوع يهمه... وقرر لما يطلع م الحمام يسأل، دانه رغم انه يدري انه راح يجرحها بكلامه.
بعد، لحظات طلع م الحمام وهو ينشف شعرها الطويل اللي لين رقبته وهو يشوف دانه متمدده وتكلم فالجوال تخبر اختها انها تعبانه اليوم وتبي ترتاح وقالت لاختها نورين انها تنوم بنتها عند امها وبكرا راح تجي لها وبعدها سكرت منها وحطت الجوال جمبها..
بدر كان يلبس، ملابس نومه اللي هي البيجاما: ليييه تنومين البنت هناك حييل مشتاق لها حلاتي
دانه: حبيبي مو قادره اليوم بكرا اول ماتقوم نروح لاهلي ونجيبها اوك.
بدر هز راسه بنعم.. وبعد لحظات تكلم وهو يقرب للسرير راح يداخل بفراشه: دندون.. ابي، اسألك سؤال؟
دانه ارتجفت م الخوف: نعم وش فيه.
بدر بضيق: راكان متزوج؟؟
دانه بخوف بققت عيونها ورفعت اللحاف بأرتباك وماناظرت عيونه لانها راح تنفضح: ايه متزوج ومعاه ولد.
بدر ناظرها بقهر: وتعرفين كل شي عنه.
دانه بأرتباك: بدر وش فيك الرجال كان ولد جيراننا اكيد بعرف لا تخلي الشكوك تلعب بعقلك.
بدر واقتنع بكلامها: طيب... وكمل وهو يضيق عيونه بعدم ارتياح: بس اليوم ماعجبني انا شفته بمطعم وكانت معااه حرمه وحسيته مرتبك ما عتقد، انها حرمته وحتئ مكان عندهم ولد معقوله مو ماخذ، ولده معاااه.. وضعه ماعجبني... قلبي يقول انه قاعد يلعب م ورا حرمته.
دانه برعب حست انها تبي تبكي وعيونها صارت حمرا وعرفت ان راكان كذب، عليها واللي شافه مو نسيبه الا بدر.. تلعثمت وسوت نفسها ماتدري: معقوله راكان طلع راعي ذي السوالف
بدر بأستغراب: انا خلقه ماطيقه هالمخلوق.
دانه قامت وهي تحاول تبعد م بدر ابروح الحمام تدري المغص متعبني ومشت بسرعه تهرب م نظراته تخافه يشك فيها...
ولما دخلت الحمام صارت تلطم بوجهها لو ما الله ستر كان انكشفت اليوم وصرت خبر كان وقعدت تبكي وحست ان بدر يشك فيها وتحس ان كلامه كان يقصد به شي ولا ليه يسألها ذي الاسئله....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اليوم الثاني اتصلت رهف لتطمن ع نوف م تزوجت ما كلمتها الا مره وماحبت تزعجها وهي عروس، بمكالمتها بس اشتاقت لها... دق جوال نووف رنه رنتين ثلاث ونوف، مو حاسه فيه والرابعه قامت وفتحت الجوال، وهي، مغمضه م الارهاق اللي تحسه
رهف بمرح: الحلو وش، اخباره م لقئ احبابه نسئ اصحابه.
نوف بتعب: رهف بعدين اكلمك تعبانه ابي، انام مو نايمه م امس
رهف بققت عيونها: نوووف، عيب عليك معقوله للحين نايمة ..
نوف: لييه كم الساعه الحين
رهف بقهر: ترا عيب الحين الساعه صارت 2 الظهر معقوله م الليل نايمه.
نوف شهقت والنوم ع طول طار م عيونها: قوولي والله.
رهف: تأكدي م جوالك وم الساعه الي بالغرفه، والله الساعه صارت ثنتين
نوف بسرعه نطت، وحست، بخجل واستغربت، لييه عبدالعزيز بعده نايم معها ومانتبه للوقت... نوف، وهي تخفض صوتها: الحين، خالتي لقت علي زله ياويلي يارهف اذا نزلت للصاله اكيد، راح تجرحني، بكلامها... رهف انا اقوم م الصباح كل يوم بس امس، كنت متضايقه ومانمت الا بعد الفجر ولكذا ماحسينا حتئ عزوز بعده نايم
رهف بحب: ياختي، طنشي، الواحد مو كل، يوم راح يكون زي المسطره ليقوم نفس، التوقيت، الناس ترهق وتتعب وفيه ظروف بعد، ومو ع اي، حركه تحسبين لها حساب اهم شي انك انتي، وزوجك مرتاحين وغير كذا لا تعطين اهميه لاحد.
نوف بضيق: بحاول... بس تعرفين انا استحي،، وماقدر، اطنش ياليت اقدر كان مافي احد يقدر يزعجني بولا كلمه
رهف بحب: ادري، ياحبيبتي ان قلبك ابيض بس، ماتكوني طيبه كثير ترا بعدين يستغلوك الناس.
نوف وهي، تلعب، بأصابعهها بتوتر: رهوفه كيف الحمل معاك وانتي كيفك؟
رهف، وهي تتلمس، بطنها: الحمدلله كويس، بس هالفصعون متعبني حييل م الرفس
نوف بحب: فديته انا حبيب خالته
رهف: عقبالك يارب..
نوف: امين يارب... وشوي، تذكرت الا رفوي، شخبارها العروسه؟
رهف بفرح: رفا ف فرنسا شهر عسل مع زوجها الله يسعدهم
نوف بحب: امين ويسعد، الجميع.. ترا هي، طيبه وتستاهل فديتها .
رهف بسرعة يلا نووفه انا الحين اخليك نيوفي، رجع للبيت
نوف، تضحك بقووه لين صحت عزوز: من متئ، صار، نيوفك واخيرا بديتي، تحنين عليه.
رهف بأحراج: عاد انا والله بديت احبه بس عقباله هو يحس، ويتعلم الرومنسيه..
نوف: ماعليك بيتعلم...انتي دلعيه جننيه بيجي، معاك مثل ماتبين.
رهف: ان شاءالله ويلا وصلي، سلامي، لعزوزك
نوف: يلا مع السلامه ..يوصل
....
عزوز، قام ع ضحكة نوووف، وقعد، وهو يناظر الساعه مستغرب، انهم ناموا كل، ذا الوقت واول ماخلصت نوف، مكالمتها قربت ناحيته وهي تلعب، بذقنه حبيبي قوم ترا الوقت تاخر تصدق اني ماحسيت الا لما دقت علي رهوفه.
عبدالعزيز مستغرب: وانا بعد، لما قمت ماصدقت ان الوقت صار كذا.. وسكت شوي: اقولك لا تنزلين ادري امي، كلامها مثل السم وتحب، تزعجك بكلامها فخليك بالغرفه وانا بعدين انزل واقول انك مريضه لكذا مانزلتي، وانتي، هنا نامي وارتاحي..
نوف، ابتسمت بدلع: فديته، انا ياقلب، نووووفي، طيب، والله كنت مابي، انزل اخاف م نظرتهم وكلماتهم الجارحه.
عبدالعزيز، وهو يحضنها بقووه: ياقلبي انا،.. اقول هاليوم خليه للرومنسيه حتئ، انا اليوم مراح انزل ابي اعيش هاليوم كله جمبك .. وكمل بخبث: ونلعب بيت بيوت واشرايك؟
نوف احمر وجهها: عزووووز.
عبدالعزيز: عيونه.. قلبه.. روحه.
نوف، نزلت راسها بخجل.. بس، عبدالعزيز مايستحمل، هالخجل يجننه .. بعدها م بين ايدينه وبحركه سريعه قلبها جمبه بالسرير وصار يبوس، كل وجهها ونوف، غاصت بين ايدينه وشوي رفع اللحاف، وهو يناظرها نظرات ذات مغزئ: ابخل اليوم تنسين الدنيا ومافيها بس بعيشك بعالم عزوزك ..
نوف بخجل، غمضت عيونها وعزوز جن جنونه فيها، لان نوف م تقوم م النوم تكون فيها حلاووووه وبراءه اكثر هو مايقدر يقاومها....
*إنتهئ البارت*
البارت الثاني عشر
مشئ راكان بسرعه والمصيبه ماحجزوا غرفه قعدوا بالطاولات الي بصالة المطعم... راكان غير، طريقه وماراح الحمام ورجع للغرفه الي هما قاعدين فيها وبوجهه مرتبك: دنوش حبيبتي.
دانه تناظر ملامحه المتوتره: هلا
راكان وهو يحك ذقنه بتوتر ويرجع شعره لورا: تغطي، بسرعه الحين لازم نمشي
دانه رفعت الحجاب ع وجهها: ماقلت بتروح للحمام لييه رجعت..
راكان بهدوء: ف ناس، هنا مابيك تشوفيهم
دانه بخوف: اي ناس.
راكان: بعدين اقولك.
دانه بخوف تغطت كويس وقبل لا يطلعون مسك راكان ايدينها، وهي، ع طول بعدت ايدينها وفكتهم م ايدينها.ک. بس راكان رجع ومسك ايدينها مرره ثانيه لازم امسك ايدينك علشان اللي، يشوفك يقول انك زوجتي..
دانه دق قلبها لما قال زوجتي ورضخت ومسكت ايدينه وهي تحس بلمسة ايدينه اللي، كانت ماسكه ايدينها، بقووه وكانه يقولها لا تتركيني.
وطلعت معاااه وهو يمشي، بثقه لانه يدري، بدر عيونه ماوخرت عنه ويدري انه مراح يطوف هالموضوع وخاصتا اذا كان مايدري ان راكان متزوج راح يخاف وتاكد ظنونه...
فك ايدينه م ايدين دانه ووضع ايده ع كتوفها وبدر عيونه وماوخرت عنهم ومايدري، لييه كان يحس، بنغزات بقلبه.
لما طلعوا م المطعم
ابتعدت دانه عن راكان بسرعة وهي تعاتبه: ليه تمسكني كذا واناا محرمه عليك ليييه
راكان بتوتر لسئ مافارقه: كنت مجبور اسوي كذا علشان لحد، يشك فينا..
دانه برعب: لييه م كان بالمطعم.
راكان مايقدر يقولها الحقيقه واضظر، يكذب عليها: نسيبي..
دانه مستغربه: طييب ولييه، تسوي كذا..
راكان مادري بايش يكذب: نسيبي شكاك هو زين ماجاء، يسأل، ويتاكد، منك ترا يشك حتى، م ظله واخاف يصيدنا وتصير مشاكل.
دانه حست برعب بمجرد تخيلت الي، بيصير...
راكان يستعجلها خلينا نمشي اخاف يلحقنا..
ركبوووا بسرعه بالسياره وع طول حرك ووداها لبيتها، وهو بعدها مشي لبيته وطول، الطريق، كان، يتخيل لمسته لأيدينها ولما، باس ايدها ومسك كتوفها..، فعلا كان يتخيلها هي زوجته مو سميه.. كان غارق، بأفكاره لين وصل للبييت، ومزاااجه، رايق ولو تطلب منه اي شي بذيك اللحظه بينفذه..
............
اما عند دانه اول مانزلت دخلت للصاله وقلبها يرجف لان عطر راكان مررره كان لاصق فيها وتخاف لا تقرب م احد ويشمها لانه عطر رجالي.
دخلت وسلمت بسرعه وبدون لا توقف طلعت لفوق وهي بين الركض والمشي.
ام بدر بأستغراب: وين بنتك يادانه
دانه كانت تطلع الدرج بركض: عند، امي، بعدين اجيبها ابي ارتاح احس اني تعبانه.
ام بدر: وشفيك يبنتي.. تعبانه وش، فيك؟
دانه بتوتر: ابغئ انام شوي، راح اصير كويسه
ام بدر بأستغراب: طيب..
مشت دانه وهي تخلع ثيابها وتحطها بالغسيل تخاف لا بدر.. يشوفها ويشم ريحتها
ودخلت الحمام واخذت شاور سريع ولما طلعت حطت معطر بنكهة التوت ودها تنام شوي ولما حطت راسها عالمخده وحست ان النوم بدا يداعب عيونها صحت بخوف وهي، تسمع صوت الباب ينفتح..
دانه ناظرت بأتجاه الباب وهي تشوف بدر داخل للغرفه مبين انه ضايق... دانه بصدمه: بدررر
بدر وهو يقرب لها بخطوات ثقيله: وش فيك خايفه كذا.
دانه ناظرت وتعلثمت ومو عارفه وش تقول..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رفا وحسين ف فرنسا.. رفا مكان لها خلق تطلع اليوم وحسين لما شافها، كذا عجزانه م الطلعه قال لها انه راح يروح يشتري لهم عشاء م مطعم قريب، م هنا... ورفا لما طلع حسين م عندها قامت بسرعه وراحت للحمام ولبست ملابس نوومها الي كانت باللون الابيض الشفاف وعليه تشكليه خفيفه بالدانتيل الابيض ع فتحت الصدر ...،لما طلعت م الحمام جلست عالتسريحه وسوت روج احمر فاقع ع شفتها وبلاشر احمر بخدودها ولما خلصت وصارت تتفك شعرها الطويل والاشقر وتنزله ع كتوفها دخل، حسين واول مادخل انهبل بجمالها وبلا، شعور، حط اكياس، العشاء اللي، بيده ع اقرب طاوله وع طول مشئ لها وحضنها م ورا وهو يتنفس، عبير شعرها ورقبتها الي كانت حاطه عليها عطر دهن العود، الي، جذبه م اول مادخل م الباب
رفا تاهت بين احضانه وع طول غمضت عيونها وهي، تحس بقشعريرة بجسمها م لمساته الناعمه لها ...
حسين فكها م حضنه وشالها بين ايدينه وحطها، بالسرير بشويش وكانه ياخذ، بأيدينه ريشه يخافها تطير لما حطها بذاك الهدوء والنعومه..
وقرب شفاته م شفتها وصار يشبع رغبة شفته القويه والمتعطشه لشفايفها لصغار والورديه وهي، ذابت بين ايدينه مثل الشمعه وسكر اللمبه...!!!
وش رايكم نخليهم ونروح لرهف ونايف.... يلا نمشي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رهف تتألم م ظهرها لانها كلما دخلت بشهر تحس بالتعب اكثر وهي الح صار معها خمسة شهور
نايف صحئ ع تأوهتها وبسرعه قعد جمبها ومسك كتوفها بخوف: وشفيك يارهف.
رهف بدموع: ظهري يعورني حيييل
نايف بخوف: يلا البسي عباتك وخلينا نروح للمشفئ
رهف بتعب وهي ماسكه ع ظهرها وقامت ولبست عباتها وراحوا للمشفئ.
ولما دخلو للمشفئ جلسها بكرسي متحرك ودخلوا ع الطبيبه...
الطبيبه بتوتر: حالة ولاده.
نايف بخوف: لا، بس جايين نبيك تكشفين عليها قاعدة تدمع وتقول ظهرها يعورها
الطبيه اخذت السماعه وصارت تقيس نبضات القلب وبعدها قالتله يحطها بالسرير علشان تعمل لها الجهاز
وكشفت ع الجنين وهي تبتسم بحب: الجنين اموره كويسه ماعندها اي مشاكل بس الم الظهر الي، عندها طبيعي لان كلما دخلتي شهر راح يزيد الالام الظهر والارجل لان كلما كبر الطفل يضغط ع ذي المناطق، فلا تخافين انتي كويسه بس، يحتاج لك مساج كل يوم بليل وياليت زوجك كل يوم قبل النوم يعملك مساج
نايف ارتبك: ترا ما اخفي عليك يادكتوره ترا انا ما اعرف للمساج هذا ياليت تعلميني
الدكتوره مسكت ضحكتها: طيب جلس، المدام علشان اوريك وش تسوي.
نايف مسك رهف م كتوفها وجلسها والدكتوره صارت توريه كيف ينعمل المساج رهف حست بأن اام ظهرها خف وارتاحت شويه ونايف واقف جمب الدكتوره يشوفها وش تسوي...
الدكتور تاكد عليه ماتنسئ تشتري، زيت زيتون وتعملها كل يوم مساج وبأذن الله راح تخف وتصير كويسه
نايف بابتسامه ان شاءالله.. ورهف الود ودها تقعد، شوي والدكتوره تكمل مساج... او ماوصلوا للبيت رهف بتعب طلعت ع السرير ونامت ونايف م جانب اخر انسدح جمبها ونام..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رجعوا نوف و عبد العزيز من السوق وايدينهم مليانه اكياس شروا اغراض كثيره ولما دخلوا البيت كان وقتها الساعه 12 ونص وهم مفكرين ان كل اللي في البيت نايمين.... بس انصدموا لما لقوا ام عبد العزيز و حنان قاعدين يتابعون مسلسل تركي ومتحمسين معاااه كثير.... اما نوف خافت من خالتها تتكلم او تعلق على الاغراض الكثيره اللي بايديهم لانها تدري بان خالتها تدور الزله عليهم و ع اتفه الاشياء ...
ام عبدالعزيز تكلمت وهي تناظرهم بنص عين وانفها مرفوع: اتوقع مو مخلين شيء بالسوق والسوق كله جابينه معكم ترا هذا تبذير ويا نوف شكلك راح تصفين ولدي ع الحديده الظاهر انك ما ترحمين رجلك لا صرتي بالسوق ...
نوف نزلت راسها بخجل بس ماحبت تبين انها انزعجت م كلامها وخاصه عند زوجها ... قربت وقعدت جمب خالتها ام عبدالعزيز بالكنبه وطلعت من الاكياس اشياء كانت مشتريتها لها ولحنان ... اعطت حنان ستايل شيك مرتب م ذوقها الراقي .. وعلشان خالتها شرت لها دراعه فخمه للاعراس و المناسبات: السموحه يا خاله احس اني قصرت يارب تعجبك الهديه البسيطه..
خالتها ناظرتها بملل واخذت الدراعه هي اعجبتها حيييل بس في خاطرها كانت تقول هي معترفه من الداخل ان نوف هي متحملتها وقلبها كبير ومحترمه معها واحسن من حنان بس كون انا حنان بنت اختها تميزها و ما تبي تبين الحب لنوف علشان لا تشوف نفسها ع حنان.
حنان بقرف وم داخلها تشتعل م الغيره م حب عبدالعزيز ونوف: هذا مو ستايلي وماحبه بس مابردك شكرا
نوف هزت راسها وابتسمت ابتسامه طفيفه: انا استأذن بطلع غرفتي
ام عبدالعزيز بدون نفس ميلت راسها للجانب الثاني، وماردت.. نوف حزت ف خاطرها وتحس انها تبي، تبكي لانها مهما تسوي لها ماتشوف، منها، الا الجفا بس راح تصبر لاجل زوجها وحبيبها عزوز..
عبدالعزيز انقهر م حركة امه وبدون لا يتكلم وبغيض مكتوم مشى ورا نوف يلحقها ويجبر بخاطرها المكسور..
ام عبدالعزيز بقهر شفتي حتئ ولدي صار يتغير علي مشئ م عندي، وحتئ ماقال، لي، تصبحين ع خير.
حنان براحه ان خالتها ماتحب نوف: شايفه ياخاله قليلة الحيا لاعبه بعقل، عبدالعزيز ومو مخليته يشوف احد غيرها.
....
ف غرفة عبدالعزيز ونوف اول مادخلت الغرفه رمت نفسها عالسرير، وصارت تبكي بصوت عالي ماقدرت تمسك نفسها اكثر ولا قدرت تخبي اكثر عنه هي تعبت هي، تحاول تكسبهم وهم دايم يجرحونها بالكلام ..
عبدالعزيز وجعه قلبه عليها وقرب وقعد جمبها: نوفي حبيبتي، لا، تهتمين بكلامهم انا معاك ومراح اتخلئ، عنك اصلا، انا ماراح اسكت لها الوضع.
نوف، وهي، تبكي، ماتقدر، ترد، عليه بس، عبدالعزيز شالها، واخذها، بحضنه يواسيها وكان مرره متأثر وهو يسمعها يحس ان قلبه يعوره و ع شوي راح يبكي معها م كثر، ماكانت ضايقه وتبكي..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دانه ناظرت بأتجاه الباب وهي، تشوف بدر، داخل، للغرفه مبين انه ضايق... دانه بصدمه: بدررر
بدر وهو يقرب لها بخطوات ثقيله: وش فيك خايفه كذا.
دانه ناظرته وتلعثمت ومو عارفه وش، تقول بس، بعدها تكلمت بخوف: انا احس، اني تعبانه بطني وظهري، يوجعوني، يمكن لان الدوره قربت تجي.. تدري هي تتعبني وكذا.
بدر قعد جمبها وبحب: سلامتك حبيبتي ماتشوفين شر...
دانه لما شافته يتكلم معها بذا الهدوء عرفته انه مافهم شي وحمدت ربها ان بدر ماحس بتوترها وخوفها.
راح بدر واخذ منشفته ودخل الحمام وتسبح وطول ماكان يتسبح تفكيره مع راكان ومو مرتاح لشوفته ولا الحرمه الي، كانت معاااه هو مايدري اذا هو متزوج او لا بس يحس ان الموضوع يهمه... وقرر لما يطلع م الحمام يسأل، دانه رغم انه يدري انه راح يجرحها بكلامه.
بعد، لحظات طلع م الحمام وهو ينشف شعرها الطويل اللي لين رقبته وهو يشوف دانه متمدده وتكلم فالجوال تخبر اختها انها تعبانه اليوم وتبي ترتاح وقالت لاختها نورين انها تنوم بنتها عند امها وبكرا راح تجي لها وبعدها سكرت منها وحطت الجوال جمبها..
بدر كان يلبس، ملابس نومه اللي هي البيجاما: ليييه تنومين البنت هناك حييل مشتاق لها حلاتي
دانه: حبيبي مو قادره اليوم بكرا اول ماتقوم نروح لاهلي ونجيبها اوك.
بدر هز راسه بنعم.. وبعد لحظات تكلم وهو يقرب للسرير راح يداخل بفراشه: دندون.. ابي، اسألك سؤال؟
دانه ارتجفت م الخوف: نعم وش فيه.
بدر بضيق: راكان متزوج؟؟
دانه بخوف بققت عيونها ورفعت اللحاف بأرتباك وماناظرت عيونه لانها راح تنفضح: ايه متزوج ومعاه ولد.
بدر ناظرها بقهر: وتعرفين كل شي عنه.
دانه بأرتباك: بدر وش فيك الرجال كان ولد جيراننا اكيد بعرف لا تخلي الشكوك تلعب بعقلك.
بدر واقتنع بكلامها: طيب... وكمل وهو يضيق عيونه بعدم ارتياح: بس اليوم ماعجبني انا شفته بمطعم وكانت معااه حرمه وحسيته مرتبك ما عتقد، انها حرمته وحتئ مكان عندهم ولد معقوله مو ماخذ، ولده معاااه.. وضعه ماعجبني... قلبي يقول انه قاعد يلعب م ورا حرمته.
دانه برعب حست انها تبي تبكي وعيونها صارت حمرا وعرفت ان راكان كذب، عليها واللي شافه مو نسيبه الا بدر.. تلعثمت وسوت نفسها ماتدري: معقوله راكان طلع راعي ذي السوالف
بدر بأستغراب: انا خلقه ماطيقه هالمخلوق.
دانه قامت وهي تحاول تبعد م بدر ابروح الحمام تدري المغص متعبني ومشت بسرعه تهرب م نظراته تخافه يشك فيها...
ولما دخلت الحمام صارت تلطم بوجهها لو ما الله ستر كان انكشفت اليوم وصرت خبر كان وقعدت تبكي وحست ان بدر يشك فيها وتحس ان كلامه كان يقصد به شي ولا ليه يسألها ذي الاسئله....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اليوم الثاني اتصلت رهف لتطمن ع نوف م تزوجت ما كلمتها الا مره وماحبت تزعجها وهي عروس، بمكالمتها بس اشتاقت لها... دق جوال نووف رنه رنتين ثلاث ونوف، مو حاسه فيه والرابعه قامت وفتحت الجوال، وهي، مغمضه م الارهاق اللي تحسه
رهف بمرح: الحلو وش، اخباره م لقئ احبابه نسئ اصحابه.
نوف بتعب: رهف بعدين اكلمك تعبانه ابي، انام مو نايمه م امس
رهف بققت عيونها: نوووف، عيب عليك معقوله للحين نايمة ..
نوف: لييه كم الساعه الحين
رهف بقهر: ترا عيب الحين الساعه صارت 2 الظهر معقوله م الليل نايمه.
نوف شهقت والنوم ع طول طار م عيونها: قوولي والله.
رهف: تأكدي م جوالك وم الساعه الي بالغرفه، والله الساعه صارت ثنتين
نوف بسرعه نطت، وحست، بخجل واستغربت، لييه عبدالعزيز بعده نايم معها ومانتبه للوقت... نوف، وهي تخفض صوتها: الحين، خالتي لقت علي زله ياويلي يارهف اذا نزلت للصاله اكيد، راح تجرحني، بكلامها... رهف انا اقوم م الصباح كل يوم بس امس، كنت متضايقه ومانمت الا بعد الفجر ولكذا ماحسينا حتئ عزوز بعده نايم
رهف بحب: ياختي، طنشي، الواحد مو كل، يوم راح يكون زي المسطره ليقوم نفس، التوقيت، الناس ترهق وتتعب وفيه ظروف بعد، ومو ع اي، حركه تحسبين لها حساب اهم شي انك انتي، وزوجك مرتاحين وغير كذا لا تعطين اهميه لاحد.
نوف بضيق: بحاول... بس تعرفين انا استحي،، وماقدر، اطنش ياليت اقدر كان مافي احد يقدر يزعجني بولا كلمه
رهف بحب: ادري، ياحبيبتي ان قلبك ابيض بس، ماتكوني طيبه كثير ترا بعدين يستغلوك الناس.
نوف وهي، تلعب، بأصابعهها بتوتر: رهوفه كيف الحمل معاك وانتي كيفك؟
رهف، وهي تتلمس، بطنها: الحمدلله كويس، بس هالفصعون متعبني حييل م الرفس
نوف بحب: فديته انا حبيب خالته
رهف: عقبالك يارب..
نوف: امين يارب... وشوي، تذكرت الا رفوي، شخبارها العروسه؟
رهف بفرح: رفا ف فرنسا شهر عسل مع زوجها الله يسعدهم
نوف بحب: امين ويسعد، الجميع.. ترا هي، طيبه وتستاهل فديتها .
رهف بسرعة يلا نووفه انا الحين اخليك نيوفي، رجع للبيت
نوف، تضحك بقووه لين صحت عزوز: من متئ، صار، نيوفك واخيرا بديتي، تحنين عليه.
رهف بأحراج: عاد انا والله بديت احبه بس عقباله هو يحس، ويتعلم الرومنسيه..
نوف: ماعليك بيتعلم...انتي دلعيه جننيه بيجي، معاك مثل ماتبين.
رهف: ان شاءالله ويلا وصلي، سلامي، لعزوزك
نوف: يلا مع السلامه ..يوصل
....
عزوز، قام ع ضحكة نوووف، وقعد، وهو يناظر الساعه مستغرب، انهم ناموا كل، ذا الوقت واول ماخلصت نوف، مكالمتها قربت ناحيته وهي تلعب، بذقنه حبيبي قوم ترا الوقت تاخر تصدق اني ماحسيت الا لما دقت علي رهوفه.
عبدالعزيز مستغرب: وانا بعد، لما قمت ماصدقت ان الوقت صار كذا.. وسكت شوي: اقولك لا تنزلين ادري امي، كلامها مثل السم وتحب، تزعجك بكلامها فخليك بالغرفه وانا بعدين انزل واقول انك مريضه لكذا مانزلتي، وانتي، هنا نامي وارتاحي..
نوف، ابتسمت بدلع: فديته، انا ياقلب، نووووفي، طيب، والله كنت مابي، انزل اخاف م نظرتهم وكلماتهم الجارحه.
عبدالعزيز، وهو يحضنها بقووه: ياقلبي انا،.. اقول هاليوم خليه للرومنسيه حتئ، انا اليوم مراح انزل ابي اعيش هاليوم كله جمبك .. وكمل بخبث: ونلعب بيت بيوت واشرايك؟
نوف احمر وجهها: عزووووز.
عبدالعزيز: عيونه.. قلبه.. روحه.
نوف، نزلت راسها بخجل.. بس، عبدالعزيز مايستحمل، هالخجل يجننه .. بعدها م بين ايدينه وبحركه سريعه قلبها جمبه بالسرير وصار يبوس، كل وجهها ونوف، غاصت بين ايدينه وشوي رفع اللحاف، وهو يناظرها نظرات ذات مغزئ: ابخل اليوم تنسين الدنيا ومافيها بس بعيشك بعالم عزوزك ..
نوف بخجل، غمضت عيونها وعزوز جن جنونه فيها، لان نوف م تقوم م النوم تكون فيها حلاووووه وبراءه اكثر هو مايقدر يقاومها....
*إنتهئ البارت*
تعليق