روايه أشواك وخيانات

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *رورو*
    عـضـو فعال
    • Jun 2017
    • 193

    رد: روايه أشواك وخيانات

    حرام عليك انا ابي اشوقكم شوي

    Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

    تعليق

    • الرحمة عامر
      عـضـو
      • Jan 2018
      • 33

      رد: روايه أشواك وخيانات

      المشاركة الأصلية بواسطة *رورو*
      حرام عليك انا ابي اشوقكم شوي

      Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app
      احنا متشوقين من اول بارت نزلتيه وياريت لو تنزلي البارتات كل يوم لأنه خلاص الكليات دخلت واذا بدأ الدوام مش هعرف اتابع خالص

      تعليق

      • *رورو*
        عـضـو فعال
        • Jun 2017
        • 193

        رد: روايه أشواك وخيانات

        تمام بحاول انزل هالايام

        Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

        تعليق

        • *رورو*
          عـضـو فعال
          • Jun 2017
          • 193

          رد: روايه أشواك وخيانات

          بس ابي تفاعل وتوقعات منكم

          Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

          تعليق

          • الرحمة عامر
            عـضـو
            • Jan 2018
            • 33

            رد: روايه أشواك وخيانات

            المشاركة الأصلية بواسطة *رورو*
            بس ابي تفاعل وتوقعات منكم

            Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app
            انا اتوقع
            دانة وبدر يطلقوا ودانة بتتزوج راكان حبيبها
            نوف وفهد بيتزوجوا
            رنيم بتعيش مع ايمن وتحبه وشكوكها ان الطفل ابن عادل مش صحيحة هو طفل ايمن
            ريوف بتعتذر من عادل وبيسامحها ويحبوا بعض ويعشوا بسعادة
            رهف ونواف اساسا حلوين مافيش حاجة هتحصل
            نورين وغيث بيحبوا بعض جدااا
            رفا وحسين بترضي ترجعله بعد مااتربي
            عبدالعزيز امه بتزوجه وينسي نوف
            وخلاص

            تعليق

            • *رورو*
              عـضـو فعال
              • Jun 2017
              • 193

              رد: روايه أشواك وخيانات

              المشاركة الأصلية بواسطة الرحمة عامر
              انا اتوقع
              دانة وبدر يطلقوا ودانة بتتزوج راكان حبيبها
              نوف وفهد بيتزوجوا
              رنيم بتعيش مع ايمن وتحبه وشكوكها ان الطفل ابن عادل مش صحيحة هو طفل ايمن
              ريوف بتعتذر من عادل وبيسامحها ويحبوا بعض ويعشوا بسعادة
              رهف ونواف اساسا حلوين مافيش حاجة هتحصل
              نورين وغيث بيحبوا بعض جدااا
              رفا وحسين بترضي ترجعله بعد مااتربي
              عبدالعزيز امه بتزوجه وينسي نوف
              وخلاص
              حلوووو بس خلينا نشوف الاحداث وش بتقول وتعرفي اذا توقعاتك صحيحه او لا بأذن الله اليوم بنزل البارت الثاني والثلاثون... احداث شيقه وحقايق راح تنكشف.

              Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

              تعليق

              • *رورو*
                عـضـو فعال
                • Jun 2017
                • 193

                رد: روايه أشواك وخيانات

                الباارت الثاني والثلاثين





                عند غيث ونورين ...اخذها لفندق ف انترلاكن.. فندق فخم ورائع يمتاز بالبحيره الموجوده بجانبه ..تحس براحه غير طبيعيه وبأنشراح بالصدر وانت تشوف السفن والقوارب الصغيره اللي تبحر ف ف بحيرته وبنفس الوقت بجانب البحيره حديقه رائعه مملؤه بالعشب منظرنها جميل جدا وفعلا مكان يستحق الزياره...

                غيث لبس شورت يبين عضلاته وسماررره الحلو .. اما نورين انهبلت فيه وهي تشوفه بالشورت بدون التي شرت لان غيث عامل حساب انه راح يسبح بالبحيره

                نورين منهبله ف عضلاته قاعده كل شويه تناظره عجبها جسمه وعضلاته البارزه.. بس ماحبت تبين مشاعرها... اما نورين كانت لابسه بنطلون جينز وقميص طويل باللون الايسكريمي وحجاب باللون الايسكريمي كانت مره جناان وكانت عامله ميك اب نهاري وروعه عليها..

                غيث قعد جنبها ع كرسي الخشبي وامام الأعشاب والمنظر الجميل... وهي كانت جالسه بالكرسي اللي جمبه وقاعده تتشمس... شويه وهي تشوف غيث قام بكل هيبه ورجوله م كرسيه.. وكان متجه امام البحيره وكانه راح يسبح نورين ما هتمت فيه... غيث نط بسرعه للبحيره وصار يسبح كان يبي يشوف اهتمام نورين فيه هو يدري انها تعشقه ملاحظ نظراتها اللي تتبعه بس تسوي نفسها مو مهتمه...
                خطرت بباله فكره يبي يجذب انتباهها... صرخ بقوه وهو ينادي: نورين نورين.... وكان مسوي انه غرق..

                نورين خافت ونطت برعب له وهي خايفه وتناظر يمين ويسار تبي حد يساعدها..

                غيث يسوي نفسه راح يطف بالمويه. وقلت مناداته نورين انرعبت فكرت انها بدون غيث ايش راح تسوي وهي هنا وحدها ببلد غريب. لازم تشوف حل وهي خايفه وتناظر يمين ويسار... لقت نفسها تهوي وتطيح بالمويه..

                نورين صرخت بكل قوتها وهي خايفه ومرتعبه لانها ماتعرف تسبح ..والحين هي وغيث راح يموتون بسبب غباء غيث بس عصبت وهي تشوف غيث يضحك بصوت عالي وهو يشوف علامات الخوف فيها ومسكها بأحكام م خصرها يخاف انها تغرق .

                نورين بقهر ضربته ع صدره: غبي .. متهور لييه تخوفني عليك. كذا تحس انها تبي تبكي: انا ما اعرف اسبح رجعني لفوق..

                غيث بقوه يلصقها فيه: ماراح يصير عليك شي انا معاك لا تخافين..

                نورين بعصبيه دفته.. . بس لما دفته

                انفكت ايدينه م ع خصرها وهي ماتعرف تسبح... نورين بخوف صرخت: غيييييث

                غيث بسرعه تدارك الموضوع ورجع ومسكها بأحكام وهو يقلبها لناحيته وهمس لها: انتي دايم تسوين شي وماتكوني قده خليك. عاقله

                نورين بخوف تحس بأنفاسه الحاره تلفح وجهها: رجعني لفوق

                غيث يبي يقهرها: ماتبين اعلمك السباحه.

                نورين ترتجف م الخوف: لا مابي

                غيث بدون لا يسمع منها.. تعجبه براءتها يحب يشوفها وهي خايفه يحس وكانها طفله بين ايدينه.. وبدون لا يسمع منها قلبها بحيث ظهرها لا صق بصدره وطوقها بايده اليسار بأحكام م خصرها... ومسك ايدها اليمين وصار يعلمها .. نورين م البدايه خافت وبعدين بدت تعرف شوي شوي وحست انها تحمست شوي...

                غيث حس بهدوءها عرف انها بدت تتقبل تتعلم السباحه فك ع خصرها وصار ماسك ايدينها الثنتين
                يعني مقابلها.. نورين شهقت بخوف لما شافته صار مواجهها لانها كانت حاسه بالامان بحضنه بس الحين لما ابتعد صارت خايفه تكلمت بخوف: غيث راح اطيح لييه تركتني.

                غيث بأبتسامه جذابه حس انها لحظة تناغم بينهم لاول مرره: لا تخافين راح تتعودين

                نورين بتوتر: لا تعال جمبي زي الاول اخاف اطيح

                غيث ابتسم وهو يحب نغمة الخوف منها واحتياجها له: طيب

                ورجع وقرب منها وارجعها ف حضنه.. نورين همست له: خلينا نطلع خلاص.

                غيث مستغرب هدؤها المفاجئ وحس انه اغراااه هدؤها ولحظة السلام اللي بينهم. وضمها لحضنه بقوووه وبشوق وكانه بيخنقها يعني هو يشوفها قدامه ومايقدر يتقرب منها بسبب عنادها معاااه بس هاللحظه فقد صبره... نورين بققت عيونها م حركته بس تدري اذا دفته هي راح تطيح... نزلت راسها بخجل لان هناك ف ناس اللي قاعد يسبح واللي بالقارب واللي قاعدين بالحديقه.. عالكراسي رغم انها تدري ان الاجانب مايهتمون ينظرون بخصوصيات احد بس هي حسته تمادئ معها لييه يحضنها وبدون لا يستأذنها

                نورين بعصبيه: ابعد عني ليييه تحضني كذا بدون لا تستأذني

                غيث بهمس: مايحتاج اخذ استاذان انتي زوجتي ويحقلي

                نورين بعصبيه: خلينا نطلع خلاص راح اخذ برد بعدين.
                غيث يغثها: اذا بردتي انا هنا ابدفيك.

                نورين طفشانه: غيث اترك عنك ثقالة الدم ويلا خلينا نطلع

                غيث ناظرها. نظرات غريبه... احرجت نورين وهي تشوفه للحظه سرح فيها وعيونه فيها كلام نورين ارتبكت.. وارتبكت اكثر وهي تشوفه يقرب ويطبع بوسه ناعمه بفمها..

                نورين انصدمت م حركته وانربط لسانها ماقدرت تعبر.. بس هو ماعطاها مجال تفكر زياده لانه صار يسبح وهو يمسك خصرها بايد ويسبح بالثانيه لما وصلوا رفعها هي ولما طلعت... طلع هو وراها... وقعد بأحد الكراسي ونورين كان راح تمشي تبدل بس غيث مسك يدها يوقفها وقالها تقعد تتشمس شوي وبعدين تروح تغير ثيابها



                ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                اليوم خطوبة عبدالعزيز وكان مرره ضايق...

                امه م بعد ماطلق نوف اليوم الثاني ع طول قالتله يرووحون يخطبون له..

                عبدالعزيز رفض علشان يحترم مشاعر نوف مايصير بعد مايطلقها بيوم يخطب وبنفس الوقت مو رايق لذا كله وهو تارك حبيبته نووف ومايقدر يصبر بدونها ومايتخيل انه يعيش م غيرها بس امه كانت م اسبوعين مكلمه الناس انها راح تجي وتخطب البنت بدون لا نستأذن عبدالعزيز..

                عبدالعزيز انقهر م تصرفات امه لانها تقرر وترتب ع كيفها بس وش يسوي وهي تحلفه ان ماخطب هالبنت بتتبرأ منه اضطر يروح معها ولو انه مو راضي لان مهما كان.. رضئ امه واجب وهو اصلا خلاص مطلق نوف ومصيره رراح يتزوج غيرها وهي بتتزوج غيره..




                ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                ماقلتلي بالذمه ما اشتتقتلي 
                يا بعد عمري وهلي ارجع ابيك

                تعبان انا ما ذقت طعم الهنا 
                تعبان وقلبي انا يسأل عليك

                وشلون انا انساك وقلبي ترى وياك 
                يا غالي انا اهواك .. اهواك
                مشتاق لك حدي ودي لقاك ودي
                وقلبي وقف ضدي .. وياك

                افهمني بس.. حس فيني ودي تحس
                ياقلبي صبري خلص شالحل معاك
                ماظل صبر بالأحرى بالمختصر
                الوضع صاير خطر ودي لقاك

                وشلون انا انساك وقلبي ترى وياك 
                يا غالي انا اهواك .. اهواك
                مشتاق لك حدي ودي لقاك ودي
                وقلبي وقف ضدي .. وياك

                ******


                عند حسين كان قاعد بغرفته وضايق حيييل كان يناظر كل شبر بغرفته ويتذكر وين كانت تجلس رفا ووش كانت تسوي هناك ومكان ماضحكوا وسولفون واوقات الحميميه والرومنسيه كل شي اي مكان يناظره بغرفته كان له ذكرئ مع ررفا وشلون يقدر يعيش بدونها هو لازم مايستسلم لازم يرجعها بأي طريقه راح يرجع ويكسبها بالحب مثل ماكسبها بحبه اول مره... هو للحين لسئ زوجها وسألوا اكثر م شيخ وقال ان هالطلاق باطل اذا الحرمه حامل واذا ماكان للطلاق شهود يكون باطل



                ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                رنيم منسدحه ع ظهرها وقاعده تتلمس بطنها بحب وبنفس الوقت حاسه بضيق ماتدري لييه تحس ان عادل مازال بينهم هي وايمن...

                خافت م ذيك الليله اللي قضتها مع عادل... وهي بين افكارها دخل عليها ايمن وهو يقرب ناحيتها وهي سرحانه بأفكارها طبع بوسه ع خدها؛: الحلو بأيش يفكر؟

                رنيم وهي تاخذ نفس عميق: احس اني تعبانه..

                ايمن وهي يجلس جمبها ويلعب بشعرها بحنيه: تبين اخذك المشفئ.

                رنيم بسرعه: لا مايحتاج احس اني ابي انام.

                ايمن يبتسم ابتسامه جذابه: تعالي نامي بحضني... وفتح ذراعينه لها وكانها طفلته.. رنيم بسرعه كانت محتاجه لحنانه وتحس بضيق كلما تتذكر عادل لان ايمن يغرقها بحبه وحنانه وهي كل تفكيرها بعادل..

                رنيم بحب: انت ماقلت انك بتطلع لييه رجعت..

                ايمن بحنيه: جيت اطل عليك قبل لا امشي..

                رنيم بخجل: طيب امش يمكن اخوياك ينتظرونك.

                ايمن بحب: خليهم ينتظرون اصلا انا محد يهمني غيرك راح انومك ولما اتطمن عليك اروح لهم
                ..

                رنيم وهي تتشبث فيه اكثر: الله لا يحرمني م حبك وحنانك ايمووني.

                ايمن وهو يبوس جبينها بلطف: ولا منك دلوعتي..





                ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                اليوم الثاني



                عند نورين وغيث...

                غيث قام بسرعه واخذ شاور وصار ينشف شعره وجسمه ولبس شورت اسود وتي شرت اصفر وشعره نثره بتلقائيه وكان مرره جنان ...قرب م نورين اللي نايمه وهي نايمه بعمق ومو حاسه بنفسها وقومها اكثر م مرره ماقامت.. استغرب نومها الثقيل.... جات بباله فكره وبلعانه اخذ كاسة مويه بارده وكبها ع وجهها علشان تصحئ..

                نورين شهقت م بروده المويه وصرخت: وشفيك انجنيت انت!.

                غيث يناظرها بنص عين: علشان مرره ثانيه تتعلمين تصحين بسرعه

                نورين بعصبيه: غبي وربي... مسكت ع قلبها اللي كان يضرب بقووه م الرعبه لان صحاها بطريقه همجيه..

                غيث قعد يضحك م شكلها وهي خايفه كذا: هههههههههه قومي تسبحي راح اخذك لمكان حلو اليوم... اعتبريه اعتذار مني ع الطريقه اللي صحيتك فيها.

                نورين بعصبيه: مابي اروح مكان وانت بكبرك مابي اشوف وجههك ...اكرهك..

                غيث لسئ يضحك... وبأستهزاء: اممممم تكرهيني معقوله؟

                نورين بحمق: ايييه اكرهههك وما اطيقك

                غيث يقهرها: بس صدقيني راح تحبيني بيوم

                نورين انقهرت م ثقته الزايده: مستحيييل.

                غيث يقرب ناحيتها ويتكلم بهدوء: لاتقولين مستحيل كل شي توقعيه بالحب والحرب.

                نورين تأففت وقامت ماعندها كلام... لانها تحس بحب اتجاهه بس تقاوم هالشعور وتحاول ماتبين شعورها..

                قامت ماشيه للحمام علشان تتسبح بس وقفها غيث بسرعه: اليوم راح اخذك لمكان حلو راح نروح لقصر الثلج مكان حلو وراح يعجبك بس ألبسي شي ثقيل لان مكان بارد

                نورين ناظرته بطرف عينها ومشت بعدم اهتمام وهي تدخل الحمام.

                غيث يناظر الفراغ اللي تركته حس انا اخذت قلبه معاهاا يعشقها وبنفس الوقت يكره عنادها وكبرياءها...




                ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                نوف تسمع الاغنيه اللي كونوا يحبونها هي وعبدالعزيز وكانت تبكي لان اشتعلت معها ذكرياتهم هي وعبدالعزيز.. كانت تتخيل ملامحه الحلوه.. وابتسامته.. كلامه... حركاته.. وهي كلما لها تزيد ف البكاء..
                كانت تسمع اغنيه وحشتيني.. لماجد المهندس.. المفضله لعبدالعزيز حتئ م كثر مكان يحبها كان حاطها رنه الاتصال بجواله

                *******

                وحشتيني وحشني صوتك الغافي علي سنيني

                وحشتيني وحشني صوتك الغافي علي سنيني

                و إذا فيكي بقايا من أملنا أمس أنا فيني... وحشتيني

                ********************

                ليت الفراق عناق و ألقاك بفراقي

                و ليت الوصل أشواق و أوصلك بأشواقي

                أنا غريب و حب في عيونك أوطانه

                عنواني كان القلب و قد ضاع عنوانه

                ********************

                و إذا فيكي بقايا من أملنا أمس أنا فيني وحشتيني

                وحشتيني واحشني صوتك الغافي علي سنيني

                ********************

                لا تسأليني وين مدري أنا ويني

                يا خطوة التخمين دربك يناديني

                لقيتك فـ أمسك و فقدتك فـ باكر

                أبنتظر شمسك تشرق لي و

                و إذا فيكي بقايا من أملنا أمس أنا فيني وحشتيني

                *******



                وشوي جاتها رساله و انصدمت لما شافتها م عبدالعزيز

                كان محتوئ الرساله

                (سلام.. حبيبتي سامحيني ارجوك تسامحيني.. امي اخطبت لي دون لا تقولي وانا ماكنت ابي اتتزوج ماقدر اتخيل نفسي مع غيرك..بس حبيت اقولك لاني مكنت ابيك تدرين م غيري وادري هالشي راح يجرحك لان ف خلال يومين م طلاقنا اخطب بس امي ماتركت لي مجال.. اهتمي بنفسك حبيبتي وتاكدي ان ولو دخلت بحياتي عشرين حرمه غيرك بس صدقيني محد يقدر يمسح هالحب م قلبي.. احبك نوفي..)

                نوف لما قرت الرساله صارت تبكي وتبكي اكثر وصارت تشاهق وهي تقرئ رسالته معقوله ماقدر يصبر تدري انه مستحيل يسوي هالشي وكل ذا تخطيط امه... بس هي ماتلومه هو طلقها علشان هي تشوف حياتها وضحي بكل شي علشان سعادتها... وهي لازم تتفهم هالشي وتقدر تضحيته.. لانها تعرف عزوز كويس وتدري فيه انه هو تعبان وضايق يمكن اكثر منها حتئ ...

                كتبت له رسالة ودموعها تنزل ع خدها بغزاره

                (الله يوفقك وين ماكنت واتمنئ لك السعاده م كل قلبي.. احبك)

                عبدالعزيز لما قرئ الرساله وجعه قلبه وحس فعلا انه فقد نوف للأبد .. نزلت دموعه اللي ماقدر يحبسها اكثر وصار يكرر يقرئ رسالتها وبقلبه غصة ماقدر يستوعب ان نوف ماصارت له... كان يحاول يواسي قلبه المكسور م جروح الحب والفقدان..





                *انتهئ البارت*






                Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                تعليق

                • *رورو*
                  عـضـو فعال
                  • Jun 2017
                  • 193

                  رد: روايه أشواك وخيانات

                  البارت الثالث والثلاثين





                  عادل تبهذل شكله ومكبر لحيته ومصار يهتم بنفسه وصار يدخن وماينام الا لما يشرب منوم علشان ينام لانه حالته حاله وتعبان م بعد رنيم م بعد ماشاف رنيم اخر مررره حس بحرقه بداخله وضيق ماتحمل يشوفها مع رجال غيره بس وش يسوي مايقدر يغير شي وهو يدري انها سعيده مع زوجها وهذا اللي هو يتمناااه لها بس غيرته القويه عليها متعبته...




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                  راكان اتصل بدانه يخبرها بأن غيث شاف اللي صار بينهم بيوم عرسهم هو ونورين

                  دانه بققت عيونها وشهقت بخوف: راكان تتكلم جد

                  راكان بضيق: صار بينا نقاش حاد وانا ماقدرت اسمع باقي كلامه لانه كان يزن علي اتركك وهو يخاف الفضايح.. وطبعا الحين هو صار نسيبك ومابيرضئ عليك وشايف اني قاعد اغلط بهالشي

                  دانه ببكاء: اكيد الحين هو شايل عني فكره وسخه ياراكان

                  راكان بحب: مستحيل يادانه اصلا مايقدر يقول عنك شي قدامي.. وانا مراح اسمح له ومراح اتركك ابد انتي كل حياتي. يادانه.. (يحللون الحرام لنفسهم)

                  دانه بخوف: خايفه لا يقول لاحد وننفضح..

                  راكان يطمنها: غيث اخوي وانا اعرفه كويس مراح يقول لأحد بس هو كان يبي ينصحني ... وتكلم بضيق: لانه ماعاش احساس حرقة القلب علشان كذا ينصحني اتركك.. ابوك وافق ع غيث وقبل ماياخذ موافقة اختك.. وانا كنت كل مررره اجي واطلب يدك واطلع م بيتكم وانا ضايق خلقي وقلبي بينفطر م الحره اللي احسها والحب اللي شايله لك واحرموني منه... والحين يبيني اتركك بكل سهوله وانا ماصدقتت ورجعت لحبي.

                  دانه تبكي وهي تسمع راكان تحس انه يتكلم بقهر واحساس الظلم مو سهل حتئ هي حست بهذا الشعور لما ابوها واافق ع غيث بهالسهوله... رغم ان غيث مو احسن م راكان بشي بلعكس راكان شغله يشرف ومكانته كويسه مهندس معماري وراتبه كويس ومعاه بيت لحاله كان يشتغل ويضغط ع حاله علشان ابو دانه يوافق عليه ويزووجه لانه كان خايف انهم يرفضووه بسبب مكانتهم لان دانه م عايله غنيه ومعها خير وراكان م طبقه متوسطه: انا بعد حسيت بذا الشعور بس ماكنت ابي اغار م اختي مكنت ابي احسدها... بس ابوي بهالشي خلاني اتضايق واخذ بخاطري عليه هو وامي... والحين جاااين ينصحون ويعاتبون.. حرموني من سعادتي م حبي والحين هما مايهموووني ولازم يحسون بغلطهم..

                  كانت دموعهم تذرف وصوت شهققاتهم تترادد راكان ماقدر يمسك دموعه وهو يتخيل كلام غيث ف دانه واهاناته... وهو ماحب يخبر دانه بكل الكلام بس اختصر لها الكلام بس يبي ياخذ حذرهم للمره الثانيه: دانه خلينا هالفتره نبتعد شوي مانبي نلفت الانظار

                  دانه ولسئ دموعها تنزل: ماقدر انام ولا يوم بدون لا اسمع صوتك ياراكان... سكتت شوي.. وبعدها كملت: انت تقوئ ع غيابي؟

                  راكان تنهد بضيق: لا

                  دانه: اجل لييه تطلب مني هالشي..

                  راكان يحاول مايبيين شوقه وضعفه: تحملي يادانه بس مراح نقطع ع طول.

                  دانه بزعل: طيب خلينا نترك مصار فيه داعي لها العلاقه.

                  راكان بصدمه: ووش؟!.

                  دانه بضيق: اييه هالمره غيث شافنا المره الثانيه مين بيكشفنا.. اخاف بدر يدري..

                  راكان بقهر م قرارها: بتتحملين فراقي.

                  دانه ببكاء: بحاول

                  راكان بهمس: اهون عليك يادانه

                  دانه ودموعها ماوقفت: لا بس كذا احسن

                  راكان بعصبيه: دانه انا كل اللي طلبته نبتعد شوي بس مو نترك حرام عليك تبين تذبحيني انتي.

                  دانه بتعب: بسكر ياراكان مو قادره افكر

                  راكان بسرعه يستوقفها: لحظه يادانه... وبعدها تكلم بجديه: بكرا لازم اشوفك يادانه وان ماجيتي راح ازعل عليك واعرف قدر حبي عندك

                  دانه سكتت ماتدري وش تقول صارت تخاف تتلاقئ معااه تحس انها تغلط كثير وبعدها تحس بتأنيب الضمير وتخاف .. تخاف م نهاية هالحب لوين راح يوصلهم .. وسكرت بدون لا ترد عليه.



                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  نورين وغيث دخلوا لقصر الثلج ونورين مبهوره بهالمكان رغم انها كانت تسافر وشبعت لانها كل سنه مسافره بس ولا مره فكرت تروح سويسرا مافتكرتها كذا حلوووه... غيث بحسب انهم م الطبقه المتوسطه مكان يسافر كثير بس هو مررره سافر سويسرا مع عمه لكذا احبها وحب انه يرجع يروح لها مرره ثانيه. هو يعرف فيها اماكن كثير .وحب ياخذ نورين عليها...


                  نورين كانت تمشي فوق الجسر وحست بخوف وببرد وم خوفها لصقت ف غيث وتشبثت بجاكيته هي عنيده غيث اخبرها انها لازم تلبس لبس ثقيل لان المكان اللي راح يروحون له بارد كثير وهي بسبب عنادها... مالبست علشان لا تسمع كلامه وهي متقصده اي شي يقولها عليه غيث هي تسوي عكسه وهذي نتيجه عنادها الحين...

                  بعد لحظات نورين حست بالبرد وصارت ترتجف حس برجفتها وخلع جاكيته واعطاها ولبسها اياااه

                  نورين بعناد دفته بس غيث ناظرها بشرار وهو يهمس لها بصوت واطي مايبي احد يسمعهم: تبين تموتين انتي مو شايفه نفسك وشلون ترتجفين..

                  نورين وشفايفها صارت لونها بنفسجي م البرد ..سكتت. وهي تلبس الجاكيت

                  بعد لحظات قرروا يطلعون لان حس ان نورين بردانه حييل خاف عليها لا تمرض... وع طول مسكها م يدها وسحبها معاااه وهم يطلعون م المكان بكبره ولما صاروا برا غيث ع طول ضمها لحضنه وكان مرررره لاصق فيها..


                  نورين معصبه وتدفه رغم انه انفها وشفايفها صارت حمررره: ليييه تضمني م سمح لك وكانت،.. شفايفها ترتجف م البرد..

                  غيث بنص عين: لا تصدقين نفسك انا ماحضنتك م شوقي فيك... انا ابي ادفيك افهمي يابنت لييه دايم كذا مخك محدود...

                  نورين حست بخجل م نفسها هي لازم متسرعه وبعد لحظات استقرت بحضنه شوي لانها ارتاحت وحست بدفئ جسمه اضاف لها طاقه وحست براحه.




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  بدر دخل غرفته لقئ دانه نايمه هي وبنتها بحضن بعض وكانوا نايمين م قلب كسرت خاطره هي وبنتها عاتب نفسه لانه كان يشك فيها هو واثق ف دانه ثقه عمياء رغم تصرفاتها تثير شكوكه بس عاهد نفسه انه لا عاد يشك فيها او يفكر فيها تفكير شين ...بس ماكان يدري انه هو المسكين ف ذي السالفه ومايدري انه دانه اللي يشوف فيها براءه الدنيا كلها هي اللي باعت ضميرها وعملت كل شي يسمونه عيب وحرام ونست تصون نفسها وزوجها وعشان الحب باعت اخلاقها...




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                  رفا كانت بالمطبخ تسوي كيك تحس ان نفسها ف شي حلو و كانت تغني وفرحانه... كانت تخلط المقادير وهي تغني ..

                  كانت تخفق البيض مع السكر و الزبده والفانيليا حطت شوي طحين و لما خلصت خبزتها بالفرن وصارت تجهز الشوكولاته اللي راح تحطها فوق الكيك وسوت نوتيلا مع الحليب المكثف علشان تصير ثقيله شوي وهي بين زحمة افكارها.....

                  دخلت امها عليها والابتسامه ع شفتها: رفاا رجلك عندنا و يبيك ..

                  رفا بقهر: وش جايبه هنا.. قوليله اني مو هنا

                  امها وهي تقنعها: يا بنت شوفي رجلك وش يبي مو حلوه ماتطلعين له وقوليله وجهة نظرك وتفاهموا ع كل شي وهو ينتظرك الحين بالمجلس روحي له واعرفي وش بخاطره ووش يبي...

                  رفا وهي معصبه: يمه انا ما ابي اقعد معااه و لا ابي اكلمه و انا الحين بالمطبخ وريحة الطباخ بثيابي ما ابي ادخل

                  امها بأصرار: راح تدخلين وتشوفين وش يبي.. وبعدها اذا ما اعجبك كلامه فيك تطلعين بس مو حلوه الرجال يدخل بيتنا ونخليه يطلع م عندنا بذي الطريقه

                  رفا وهي طفشانه طلعت م المطبخ ودخلت عنده للمجلس بثياب المطبخ وما هتمت تسوي اي شي لانها ذي الفتره مو طايقته م بعد عملته فيها ولا هي رايقه تكشخله..... رفا وقفت امام باب المجلس وتكلمت بعصبيه: وش تبي اعتقد ان مافي مواضيع بيننا و انا من البدايه قلتلك ... انا خلاص ماعاد اصير لك حرمه م بعد اللي سويته فيني .. و مثل ما انا انكسرت علاقتي فيك انا مستحيل اني اردلك مستحيل اني اقدر اعيش معاك لاني ما اتحمل اعيش مع واحد مو واثق فيني وابيك ياحسين تطلقني

                  حسين غمض عيونه بتاثر وهو مايدري وش يقول لانه مهما قالت وهزئته معها حق حسين و هو يقوم وبصوت كله ترجي: ارجوكي ارجوكي يارفا ادخلي و سكري الباب ودي اكلمك بموضوع ومابي احد يسمعنا


                  رفا بعناد: مابي ادخل وما له داعي تسكيرت الباب


                  حسين بترجي: رفا حرام عليك انا اترجاك..


                  رفا بدون لا تتكلم دخلت وقفلت الباب وقعدت على اقرب كرسي و هي تتكلم بعصبيه: وش موضوعك و بسرعه لاني انا بالمطبخ و مشغوله ومو قادره اسمع شيء يغثني

                  حسين بدون مقدمات قرب وضمها على طول كان مره مشتاق لها وابتسم و هو يتلمس بطنها اللي برز اكثر: فديت اولادي... السموحه يارفا اني جرحتك بالكلام وضايقتك مررره ...كنت غبي والغيره عمت عيوني وحتئ عمت ع قلبي، وماخلتني اشوف الصدق... وبعدين حسيت بقهر لاني زينت كل شي بالفندق وشريت هدايا واشياء وكنت احسب ان ليلتنا راح تكون غير وفجاه انصدم باللي شفته ارجوك افهميني يارفا رغم قلبي يقولي ذا مستحيل بس عقلي.. اتخيلت كثير اشياء وافكار خلتني افقد سيطرتي.. الله يلعن ابليس اللي خلاني بلحظه اشك انك تخونيني اعذريني يا رفا اعذريني وربي احبك احبك يا رفا وانا مقدر اعيش بدونك ارجوك سامحيني و ربي ما راح اخليكي و لا راح اتركك وراح ازن عليك كل يوم واوريكي نفسي لين قلبك يلين وتسامحيني .... يارفا ان مارجعتي لي انا ابموت نفسي والله اسويها يارفاا لاني مقدر اعيش بدونك ياقلبي.

                  رفا وهي تبتعد م حضنه وبكل قسوة: ألعب غيرها. ياحسين.. تدري لما كنت احبك ومجنونه فيك قبل كنا نبي نتزوج كنا راح نكذب بهالكذببه علشان اهلنا يوافقون بس الحين انا ماعاد اصدق ذي الحركات لاني عارفتها كويس ... ذي سالفه قديمه و انا قلتلك قبل... مستحيل ارجعلك جرحتني حيييل ياحسين وجرحك لسئ مابرا وانا فقدت احساسي بالحب اتجاهك وماعدت تأثر فيني...

                  وطلعت برا المجلس و تركت حسين بصدمته .. كلام عمره ما سمعه منها ولا توقع يسمعه منها عرف انها مجروووحه حييل كان متفأجئ من تغييرها الواضح بس مايلومها هي انسانه وتعرضت لعدم الثقه والتجريح م اقرب الناس ع قلبها اكيد عمل لها جرح بقلبها خلاها تتغير وتتقمص شخصيه ثانيه عن شخصيتها

                  حسين تنهد بضيق وهو مايدري وش يسوي صارله شهر و هو يركض وراها وكل محاولاته بائت بالفشل ... بس الحين قرر يتبع اسلوب اخر يمكن ينفع معاها قرر مايكلمها لشهر او شهرين يمكن اذا ابتعد عنها تحس بالحنيه له وترجع له واذا مافاد هالحل راح يرجع ويبوس رجلينها علشان ترجعله ..مافيه كرامه بين الزوجين وهو مو مستعد يخسرها للأبد....

                  وهو ماشي كان ضايق وعيونه حمراء شاف خالته ام رفا بوجهه كان يتكلم معها وهو يحس انه هموم الدنيا كلها ع راسه: اعذريني يا خاله ازعجتكم بروحاتي وجياتي لكم بس رفا ماحاولت تفهمني ونست العشره اللي بينا .... وانا خلاص قررت اني ابتعد لفتره عنها يمكن يحن قلبها علي وتشتاق لي.... بس طلاق ماني مطلقها انا احبها ومراح اتركها بس راح اعطيها وقت تفكر وتراجع قرارتها...


                  ام رفا تأيده بكلامه: وش ذنب اطفالكم يعيشون بعيد عن امهم و ابوهم.. ياحسين رفا للحين لسئ زعلانه ومتضايقه منك وانا ما لومها هي حاربت الدنيا كلها علشان تتزوجك وبالاخير انت تتهمها بأخلاقها وهالشي مايقبل فيه اي انسان .... بس صدقني رفا قلبها طيب وانت لا ابتعدت الحين عنها لفتره صدقني راح تتضايق وتحس بغيابك وراح تفكر وتراجع قرارتها لانها وبأختصار تحبك بس هي تقاوم وماتبي تبين انها ضعيفه

                  حسين وهو يهز راسه بضيق: ان شاء الله راح اعمل ع هالشي ويارب يوفقنا وترجع حياتنا مثل اول .. دعواتك لنا ياخالتي..... و مشى وهو مكسور القلب والخاطر م اللي سمعه م رفا اليوم ..ضايقته حييل....


                  اما عند رفا. لما رجعت للمطبخ كانت تشيك على الكيك اللي سوته وصارت تشتغل بعصبيه وترمي عصبيتها بالصحون وهي تاخذهم بقووه و كل شي تسويه بعصبيه .. كانت تحط حرتها بالاكل وفجاءه تحول الغضب الئ دموووع كانت تسيل ع خدها بغزاره ...تحبه تعشقه بس لازم ترد كرامتها. وتخليه يتعب لين ماترجعله علشان لايفكر يلغط مررره ثااانيه وقبل لا يغلط يعمل لها الف حساب لانه مراح ترجعله بكل سهوله مررره ثانيه وبكذا راح يتعلم درس ماينساه..




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                  رجعوا غيث ونورين من مدينة الثلج ونورين مره تعبانه وتحس انها بردانه وبحراره داخليه بجسمها غيث كان خايف عليها و طول الوقت كان حاطها ف حضنه لانهم كانوا رايحين بتاكسي وكان مغطيها بجاكيته وهي ترتجف بين ايدينه....

                  اول ما وصلوا للفندق على طول اخذها بين ايدينه ودخل بها للفندق لغرفتهم وكان خايف عليها مررة حطها في السرير و على طول اعطاها الدواء اللي اشتراه من الصيدليه وهم راجعين بالتاكسي وصار يشربها مويه

                  نورين ترتجف وعيونها ذبلت ووجهها احمر وانفها وشفتها محمرين لانها مو متعوده على ذي البروده و هي عنيده وماتسمع الكلام لبست لبس قطني خفيف علشان تعانده وهي اصلا تسوي كذا عمدا علشان لا تسمع كلامه واي شيء يقوله غيث هي تسوي عكسه...

                  غيت وهو يتمتم: الله يهديك يانورين يرضيك اللي انتي فيه الحين انتي دايما كذا .. مراح تتركين منك هالغرور والعناد ... ماراح يفيدك هالشي والحين تحملي النتيجه..

                  نورين بداخلها كانت معصبه يعني معقوله يشوفها كذا مرضانه و قاعد يعاتب بعد: وش هالانسان اللي ما عنده ذره انسانيه .... بس هي مريضه وما تقدر تتكلم. غيث و هو ياخذ الفراش و يغطيها طبعا الفراش مره خفيف تعرفون فراش الفنادق يكون خفيف وناعم

                  غيث وهو يخلع قميصه وترك صدره عاري ولبس بنطلون خفيف وقطني وعلى طول تمدد جنبها على السرير و ضمها لصدره بشده يبيها تدفئ م دفئ جسمه

                  نورين رفعت راسها بتعب وضعف لانها تعبانه ودفته بس ماتقدر تقاوم لانها فعلا محتاجه لحضنه توقفت وماقاومته حست بأيدين غيث تفرك ع ايدينها علشان تدفئ استغربت اهتمامه بس ارتاحت لان تحس ان اطرافها بدأت تمشي فيها االدم و على طول حست براحه وبدأت تغمض عيونها وتنام...

                  هاللحظه نسوا الكره اللي بينهم وهي حست بخوفه عليها واهتمامه... كان يمسح على شعرها بحنيه وباقي شوي، ويدخلها بين ضلوعه مهما كان هم وحيدين بذي الغربه ولازم يوقفون مع بعض في الحلوه والمره ولازم ينسوون زعلهم. ولو لشوي....


                  نورين بأرتياح نامت بس كل شوي تحسه انه يقربها منه اكثر واكثر وهي تحس بهدوء وسكينه بحضنه
                  وتحس بنعومة لمسته ع شعرها وايدينها ونامت وغيث قبل لا ينام جمبها خفض التكييف علشان نورين تاخذ حراره وهو خلع قيمصه لانه يدري انه راح يشووب معها.. علشان كذا خلع قيمصه وع هاللحظات ناموا بحضن بعض..




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  الساعه ثنتين بالليل رنيم تحس انها جوعانه حييل وكانت تتوحم على بسبوسه

                  ايمن و هو مستغرب: رنيم من وين اجيب لك بسبوسه الحين

                  رنيم واغرقت عيونها بالدموع تحس انها مشتهيه البسبوسهه: .ايموني ارجوك وربي مشتهيتها ابي بسبوسه احس اني جوعانه حيل حتى احس ان ريحتها بخشمي .. حرام عليك..

                  ايمن و هو يضحك بقهر: طيب يارنيم وين ألقى الحين محل حلويات..حرام عليك بكرا وراي دوام وعيوني فيها النوم.. وانتي ماشاءالله عليك كل يوم تطلعين لي بشي جديد مشتهيه ذاك مشتهيه ذا ولا وبعد ماتشتهين غير بنص الليل

                  رنيم عضت ع شفايفها ببراءه: طيب خلاص ما ابي بس تدري اذا ولدك طلعت عليه وحمه مرح اسامحك

                  ايمن بتعب قام بسرعه لان كلمتها اثرت عليه وعرف انها فعلا متوحمه ع البسبوسة ولازم يروح يدوررها بسرعه لبس ثوبه وقرب ومسكها من يدها: يلا نمشي و ندور على محل حلويات و امري لله ...

                  مشوا وصاروا يدورون بالشوارع لمحل حلويات وكان تقريبا كلها متسكره ... يمكن المطاعم المفتوحه بس محلات الحلويات مسكره..

                  دوروا و دوروا وفي الاخير . ايمن وعيونه ماعادت تقوئ تنفتح م كثر النوم الله فيه: حبيبتي مستحيل القى محل حلويات مفتوح الحين ... الحين الساعه ثنتين ونص مستحيل ألقئ.. بس اذا كنتي جوعانه اطلبلك اي شي من المطعم ...وبكرا وعد مني اروح محل حلويات الصباح اشتريلك...

                  رنيم بدلع: الا ابيها الحين ماقدر

                  ايمن مقهور: وش اسوي طيب..

                  رنيم تدلع طيب وقف عند اي سوبر ماركت اللي بالشارع الثاني كان مفتوح بشتري منه مقادير البسبوسة وابسويها لنفسي

                  ايمن بتعب: اللهم طولك ياروح... انتي ودلعك حاجه ثانيه واذا حطيتي براسك شي لازم تسوينه... طيب ابشتريلك اللي تبين.. بس اهم شي تكوني مرتاحه.

                  ولف وهو يروح لسوبر ماركت صغير وشرت كل المقادير وايمن مررره نعسان وفيه النوم.. واول مادخلوا البيت ع طول كان راح يمشي لغرفتهم.. بس وقفته رنيم بدلع حبيبي تعال ونسني بالمطبخ ترا انا اخاف اقعد لحالي بالمطبخ

                  ايمن بقهر: والمطلوب؟!..

                  رنيم بابتسامه بريئه: تونسني شوي... وبسرعه تدراكت الموضوع مراح اتاخر وربي

                  ايمن مشئ لها بسرعه وبدون لا يتكلم سبقها للمطبخ وقعد عالكرسي والطاوله اللي بالمطبخ وهو يحس بنعاس وبدون شعور اؤمئ براسه ع الطاوله ونام..
                  ورنيم تحوس بالمطبخ وتسوي البسبوسه ابتسمت رنيم ورحمته وهي تشوفه نايم عالطاوله بس تبي تحس بحسه حطت البسبوسه بالفرن وصارت تحضر الشيره ولما خلصتها قعدت تنتظر البسبوسه تنضج... قعدت مقابلته وهي تناظر لملامحه بحب وهي تحس انها مراح تلقئ احد يحبها زي ايمن ..هو طيب القلب ومتحمل دلعها ومو مقصر معها بشي وهي بين افكارها تذكرت البسبوسه وقامت وهي تشيك ع البسبوسه اخذت نفس طويل وهي تشمها حست براحه لانها مشتهيتها حييل سكرت الفرن وطلعتها وصارت تشربها بالشيره ولما خلصت اخذتها معها وهي تقوم ايمن وهي فرحانه: حبيبي خلصتها خلينا نصعد...

                  ايمن طفشان قام معها وصعدوا لفوق ايمن اول ماوصل للغرفه ع طول رمئ بنفسه ع السرير ونام رنيم وهي تصحيه: ايموني ماتبي بسبوسه

                  ايمن ماله خلق: عليك بالعافيه ودي انام وراي دوام باكر...

                  رنيم صارت تاكل وتتلذذ بالاكل وارتاحت انها كلت بسبوسه...



                  *انتهئ البارت*



                  *دانه وراكان تتوقعون ايش بيصير معهم؟!..



                  *غيث ونورين هل راح يحبون بعض ام لا؟!..



                  *رفا وهل راح يلين قلبها اتجأه حسين او نهاية هالحب الفراق؟!..


                  *راح تعرفون كل هذا بالبارتات الجايه *



                  Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                  تعليق

                  • *رورو*
                    عـضـو فعال
                    • Jun 2017
                    • 193

                    رد: روايه أشواك وخيانات

                    نزلت بارتين لانهم قصيرين شوي ولانكم ماتهونون علي

                    تعليق

                    • ميمي88
                      عـضـو
                      • Jan 2018
                      • 47

                      رد: روايه أشواك وخيانات

                      كان ودي ما يخلص البارت


                      تسلم ايدج يا رورو العسل

                      وف انتظار باقي البارتات

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...