روايه أشواك وخيانات

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *رورو*
    عـضـو فعال
    • Jun 2017
    • 193

    #51
    رد: روايه أشواك وخيانات

    البارت الثاني عشر




    مشئ راكان بسرعه والمصيبه ماحجزوا غرفه قعدوا بالطاولات الي بصالة المطعم... راكان غير، طريقه وماراح الحمام ورجع للغرفه الي هما قاعدين فيها وبوجهه مرتبك: دنوش حبيبتي.

    دانه تناظر ملامحه المتوتره: هلا

    راكان وهو يحك ذقنه بتوتر ويرجع شعره لورا: تغطي، بسرعه الحين لازم نمشي

    دانه رفعت الحجاب ع وجهها: ماقلت بتروح للحمام لييه رجعت..

    راكان بهدوء: ف ناس، هنا مابيك تشوفيهم

    دانه بخوف: اي ناس.

    راكان: بعدين اقولك.

    دانه بخوف تغطت كويس وقبل لا يطلعون مسك راكان ايدينها، وهي، ع طول بعدت ايدينها وفكتهم م ايدينها.ک. بس راكان رجع ومسك ايدينها مرره ثانيه لازم امسك ايدينك علشان اللي، يشوفك يقول انك زوجتي..

    دانه دق قلبها لما قال زوجتي ورضخت ومسكت ايدينه وهي تحس بلمسة ايدينه اللي، كانت ماسكه ايدينها، بقووه وكانه يقولها لا تتركيني.

    وطلعت معاااه وهو يمشي، بثقه لانه يدري، بدر عيونه ماوخرت عنه ويدري انه مراح يطوف هالموضوع وخاصتا اذا كان مايدري ان راكان متزوج راح يخاف وتاكد ظنونه...

    فك ايدينه م ايدين دانه ووضع ايده ع كتوفها وبدر عيونه وماوخرت عنهم ومايدري، لييه كان يحس، بنغزات بقلبه.

    لما طلعوا م المطعم



    ابتعدت دانه عن راكان بسرعة وهي تعاتبه: ليه تمسكني كذا واناا محرمه عليك ليييه

    راكان بتوتر لسئ مافارقه: كنت مجبور اسوي كذا علشان لحد، يشك فينا..

    دانه برعب: لييه م كان بالمطعم.

    راكان مايقدر يقولها الحقيقه واضظر، يكذب عليها: نسيبي..

    دانه مستغربه: طييب ولييه، تسوي كذا..

    راكان مادري بايش يكذب: نسيبي شكاك هو زين ماجاء، يسأل، ويتاكد، منك ترا يشك حتى، م ظله واخاف يصيدنا وتصير مشاكل.

    دانه حست برعب بمجرد تخيلت الي، بيصير...

    راكان يستعجلها خلينا نمشي اخاف يلحقنا..

    ركبوووا بسرعه بالسياره وع طول حرك ووداها لبيتها، وهو بعدها مشي لبيته وطول، الطريق، كان، يتخيل لمسته لأيدينها ولما، باس ايدها ومسك كتوفها..، فعلا كان يتخيلها هي زوجته مو سميه.. كان غارق، بأفكاره لين وصل للبييت، ومزاااجه، رايق ولو تطلب منه اي شي بذيك اللحظه بينفذه..


    ............


    اما عند دانه اول مانزلت دخلت للصاله وقلبها يرجف لان عطر راكان مررره كان لاصق فيها وتخاف لا تقرب م احد ويشمها لانه عطر رجالي.

    دخلت وسلمت بسرعه وبدون لا توقف طلعت لفوق وهي بين الركض والمشي.

    ام بدر بأستغراب: وين بنتك يادانه

    دانه كانت تطلع الدرج بركض: عند، امي، بعدين اجيبها ابي ارتاح احس اني تعبانه.

    ام بدر: وشفيك يبنتي.. تعبانه وش، فيك؟

    دانه بتوتر: ابغئ انام شوي، راح اصير كويسه

    ام بدر بأستغراب: طيب..

    مشت دانه وهي تخلع ثيابها وتحطها بالغسيل تخاف لا بدر.. يشوفها ويشم ريحتها

    ودخلت الحمام واخذت شاور سريع ولما طلعت حطت معطر بنكهة التوت ودها تنام شوي ولما حطت راسها عالمخده وحست ان النوم بدا يداعب عيونها صحت بخوف وهي، تسمع صوت الباب ينفتح..

    دانه ناظرت بأتجاه الباب وهي تشوف بدر داخل للغرفه مبين انه ضايق... دانه بصدمه: بدررر

    بدر وهو يقرب لها بخطوات ثقيله: وش فيك خايفه كذا.

    دانه ناظرت وتعلثمت ومو عارفه وش تقول..




    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





    رفا وحسين ف فرنسا.. رفا مكان لها خلق تطلع اليوم وحسين لما شافها، كذا عجزانه م الطلعه قال لها انه راح يروح يشتري لهم عشاء م مطعم قريب، م هنا... ورفا لما طلع حسين م عندها قامت بسرعه وراحت للحمام ولبست ملابس نوومها الي كانت باللون الابيض الشفاف وعليه تشكليه خفيفه بالدانتيل الابيض ع فتحت الصدر ...،لما طلعت م الحمام جلست عالتسريحه وسوت روج احمر فاقع ع شفتها وبلاشر احمر بخدودها ولما خلصت وصارت تتفك شعرها الطويل والاشقر وتنزله ع كتوفها دخل، حسين واول مادخل انهبل بجمالها وبلا، شعور، حط اكياس، العشاء اللي، بيده ع اقرب طاوله وع طول مشئ لها وحضنها م ورا وهو يتنفس، عبير شعرها ورقبتها الي كانت حاطه عليها عطر دهن العود، الي، جذبه م اول مادخل م الباب

    رفا تاهت بين احضانه وع طول غمضت عيونها وهي، تحس بقشعريرة بجسمها م لمساته الناعمه لها ...
    حسين فكها م حضنه وشالها بين ايدينه وحطها، بالسرير بشويش وكانه ياخذ، بأيدينه ريشه يخافها تطير لما حطها بذاك الهدوء والنعومه..
    وقرب شفاته م شفتها وصار يشبع رغبة شفته القويه والمتعطشه لشفايفها لصغار والورديه وهي، ذابت بين ايدينه مثل الشمعه وسكر اللمبه...!!!



    وش رايكم نخليهم ونروح لرهف ونايف.... يلا نمشي




    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




    رهف تتألم م ظهرها لانها كلما دخلت بشهر تحس بالتعب اكثر وهي الح صار معها خمسة شهور

    نايف صحئ ع تأوهتها وبسرعه قعد جمبها ومسك كتوفها بخوف: وشفيك يارهف.

    رهف بدموع: ظهري يعورني حيييل

    نايف بخوف: يلا البسي عباتك وخلينا نروح للمشفئ
    رهف بتعب وهي ماسكه ع ظهرها وقامت ولبست عباتها وراحوا للمشفئ.

    ولما دخلو للمشفئ جلسها بكرسي متحرك ودخلوا ع الطبيبه...

    الطبيبه بتوتر: حالة ولاده.

    نايف بخوف: لا، بس جايين نبيك تكشفين عليها قاعدة تدمع وتقول ظهرها يعورها

    الطبيه اخذت السماعه وصارت تقيس نبضات القلب وبعدها قالتله يحطها بالسرير علشان تعمل لها الجهاز
    وكشفت ع الجنين وهي تبتسم بحب: الجنين اموره كويسه ماعندها اي مشاكل بس الم الظهر الي، عندها طبيعي لان كلما دخلتي شهر راح يزيد الالام الظهر والارجل لان كلما كبر الطفل يضغط ع ذي المناطق، فلا تخافين انتي كويسه بس، يحتاج لك مساج كل يوم بليل وياليت زوجك كل يوم قبل النوم يعملك مساج

    نايف ارتبك: ترا ما اخفي عليك يادكتوره ترا انا ما اعرف للمساج هذا ياليت تعلميني

    الدكتوره مسكت ضحكتها: طيب جلس، المدام علشان اوريك وش تسوي.

    نايف مسك رهف م كتوفها وجلسها والدكتوره صارت توريه كيف ينعمل المساج رهف حست بأن اام ظهرها خف وارتاحت شويه ونايف واقف جمب الدكتوره يشوفها وش تسوي...

    الدكتور تاكد عليه ماتنسئ تشتري، زيت زيتون وتعملها كل يوم مساج وبأذن الله راح تخف وتصير كويسه

    نايف بابتسامه ان شاءالله.. ورهف الود ودها تقعد، شوي والدكتوره تكمل مساج... او ماوصلوا للبيت رهف بتعب طلعت ع السرير ونامت ونايف م جانب اخر انسدح جمبها ونام..



    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





    رجعوا نوف و عبد العزيز من السوق وايدينهم مليانه اكياس شروا اغراض كثيره ولما دخلوا البيت كان وقتها الساعه 12 ونص وهم مفكرين ان كل اللي في البيت نايمين.... بس انصدموا لما لقوا ام عبد العزيز و حنان قاعدين يتابعون مسلسل تركي ومتحمسين معاااه كثير.... اما نوف خافت من خالتها تتكلم او تعلق على الاغراض الكثيره اللي بايديهم لانها تدري بان خالتها تدور الزله عليهم و ع اتفه الاشياء ...

    ام عبدالعزيز تكلمت وهي تناظرهم بنص عين وانفها مرفوع: اتوقع مو مخلين شيء بالسوق والسوق كله جابينه معكم ترا هذا تبذير ويا نوف شكلك راح تصفين ولدي ع الحديده الظاهر انك ما ترحمين رجلك لا صرتي بالسوق ...

    نوف نزلت راسها بخجل بس ماحبت تبين انها انزعجت م كلامها وخاصه عند زوجها ... قربت وقعدت جمب خالتها ام عبدالعزيز بالكنبه وطلعت من الاكياس اشياء كانت مشتريتها لها ولحنان ... اعطت حنان ستايل شيك مرتب م ذوقها الراقي .. وعلشان خالتها شرت لها دراعه فخمه للاعراس و المناسبات: السموحه يا خاله احس اني قصرت يارب تعجبك الهديه البسيطه..

    خالتها ناظرتها بملل واخذت الدراعه هي اعجبتها حيييل بس في خاطرها كانت تقول هي معترفه من الداخل ان نوف هي متحملتها وقلبها كبير ومحترمه معها واحسن من حنان بس كون انا حنان بنت اختها تميزها و ما تبي تبين الحب لنوف علشان لا تشوف نفسها ع حنان.

    حنان بقرف وم داخلها تشتعل م الغيره م حب عبدالعزيز ونوف: هذا مو ستايلي وماحبه بس مابردك شكرا

    نوف هزت راسها وابتسمت ابتسامه طفيفه: انا استأذن بطلع غرفتي

    ام عبدالعزيز بدون نفس ميلت راسها للجانب الثاني، وماردت.. نوف حزت ف خاطرها وتحس انها تبي، تبكي لانها مهما تسوي لها ماتشوف، منها، الا الجفا بس راح تصبر لاجل زوجها وحبيبها عزوز..

    عبدالعزيز انقهر م حركة امه وبدون لا يتكلم وبغيض مكتوم مشى ورا نوف يلحقها ويجبر بخاطرها المكسور..

    ام عبدالعزيز بقهر شفتي حتئ ولدي صار يتغير علي مشئ م عندي، وحتئ ماقال، لي، تصبحين ع خير.

    حنان براحه ان خالتها ماتحب نوف: شايفه ياخاله قليلة الحيا لاعبه بعقل، عبدالعزيز ومو مخليته يشوف احد غيرها.


    ....


    ف غرفة عبدالعزيز ونوف اول مادخلت الغرفه رمت نفسها عالسرير، وصارت تبكي بصوت عالي ماقدرت تمسك نفسها اكثر ولا قدرت تخبي اكثر عنه هي تعبت هي، تحاول تكسبهم وهم دايم يجرحونها بالكلام ..

    عبدالعزيز وجعه قلبه عليها وقرب وقعد جمبها: نوفي حبيبتي، لا، تهتمين بكلامهم انا معاك ومراح اتخلئ، عنك اصلا، انا ماراح اسكت لها الوضع.

    نوف، وهي، تبكي، ماتقدر، ترد، عليه بس، عبدالعزيز شالها، واخذها، بحضنه يواسيها وكان مرره متأثر وهو يسمعها يحس ان قلبه يعوره و ع شوي راح يبكي معها م كثر، ماكانت ضايقه وتبكي..




    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





    دانه ناظرت بأتجاه الباب وهي، تشوف بدر، داخل، للغرفه مبين انه ضايق... دانه بصدمه: بدررر

    بدر وهو يقرب لها بخطوات ثقيله: وش فيك خايفه كذا.

    دانه ناظرته وتلعثمت ومو عارفه وش، تقول بس، بعدها تكلمت بخوف: انا احس، اني تعبانه بطني وظهري، يوجعوني، يمكن لان الدوره قربت تجي.. تدري هي تتعبني وكذا.

    بدر قعد جمبها وبحب: سلامتك حبيبتي ماتشوفين شر...

    دانه لما شافته يتكلم معها بذا الهدوء عرفته انه مافهم شي وحمدت ربها ان بدر ماحس بتوترها وخوفها.

    راح بدر واخذ منشفته ودخل الحمام وتسبح وطول ماكان يتسبح تفكيره مع راكان ومو مرتاح لشوفته ولا الحرمه الي، كانت معاااه هو مايدري اذا هو متزوج او لا بس يحس ان الموضوع يهمه... وقرر لما يطلع م الحمام يسأل، دانه رغم انه يدري انه راح يجرحها بكلامه.


    بعد، لحظات طلع م الحمام وهو ينشف شعرها الطويل اللي لين رقبته وهو يشوف دانه متمدده وتكلم فالجوال تخبر اختها انها تعبانه اليوم وتبي ترتاح وقالت لاختها نورين انها تنوم بنتها عند امها وبكرا راح تجي لها وبعدها سكرت منها وحطت الجوال جمبها..

    بدر كان يلبس، ملابس نومه اللي هي البيجاما: ليييه تنومين البنت هناك حييل مشتاق لها حلاتي

    دانه: حبيبي مو قادره اليوم بكرا اول ماتقوم نروح لاهلي ونجيبها اوك.

    بدر هز راسه بنعم.. وبعد لحظات تكلم وهو يقرب للسرير راح يداخل بفراشه: دندون.. ابي، اسألك سؤال؟

    دانه ارتجفت م الخوف: نعم وش فيه.

    بدر بضيق: راكان متزوج؟؟

    دانه بخوف بققت عيونها ورفعت اللحاف بأرتباك وماناظرت عيونه لانها راح تنفضح: ايه متزوج ومعاه ولد.

    بدر ناظرها بقهر: وتعرفين كل شي عنه.

    دانه بأرتباك: بدر وش فيك الرجال كان ولد جيراننا اكيد بعرف لا تخلي الشكوك تلعب بعقلك.

    بدر واقتنع بكلامها: طيب... وكمل وهو يضيق عيونه بعدم ارتياح: بس اليوم ماعجبني انا شفته بمطعم وكانت معااه حرمه وحسيته مرتبك ما عتقد، انها حرمته وحتئ مكان عندهم ولد معقوله مو ماخذ، ولده معاااه.. وضعه ماعجبني... قلبي يقول انه قاعد يلعب م ورا حرمته.

    دانه برعب حست انها تبي تبكي وعيونها صارت حمرا وعرفت ان راكان كذب، عليها واللي شافه مو نسيبه الا بدر.. تلعثمت وسوت نفسها ماتدري: معقوله راكان طلع راعي ذي السوالف

    بدر بأستغراب: انا خلقه ماطيقه هالمخلوق.

    دانه قامت وهي تحاول تبعد م بدر ابروح الحمام تدري المغص متعبني ومشت بسرعه تهرب م نظراته تخافه يشك فيها...

    ولما دخلت الحمام صارت تلطم بوجهها لو ما الله ستر كان انكشفت اليوم وصرت خبر كان وقعدت تبكي وحست ان بدر يشك فيها وتحس ان كلامه كان يقصد به شي ولا ليه يسألها ذي الاسئله....




    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




    اليوم الثاني اتصلت رهف لتطمن ع نوف م تزوجت ما كلمتها الا مره وماحبت تزعجها وهي عروس، بمكالمتها بس اشتاقت لها... دق جوال نووف رنه رنتين ثلاث ونوف، مو حاسه فيه والرابعه قامت وفتحت الجوال، وهي، مغمضه م الارهاق اللي تحسه

    رهف بمرح: الحلو وش، اخباره م لقئ احبابه نسئ اصحابه.

    نوف بتعب: رهف بعدين اكلمك تعبانه ابي، انام مو نايمه م امس

    رهف بققت عيونها: نوووف، عيب عليك معقوله للحين نايمة ..

    نوف: لييه كم الساعه الحين

    رهف بقهر: ترا عيب الحين الساعه صارت 2 الظهر معقوله م الليل نايمه.

    نوف شهقت والنوم ع طول طار م عيونها: قوولي والله.

    رهف: تأكدي م جوالك وم الساعه الي بالغرفه، والله الساعه صارت ثنتين

    نوف بسرعه نطت، وحست، بخجل واستغربت، لييه عبدالعزيز بعده نايم معها ومانتبه للوقت... نوف، وهي تخفض صوتها: الحين، خالتي لقت علي زله ياويلي يارهف اذا نزلت للصاله اكيد، راح تجرحني، بكلامها... رهف انا اقوم م الصباح كل يوم بس امس، كنت متضايقه ومانمت الا بعد الفجر ولكذا ماحسينا حتئ عزوز بعده نايم

    رهف بحب: ياختي، طنشي، الواحد مو كل، يوم راح يكون زي المسطره ليقوم نفس، التوقيت، الناس ترهق وتتعب وفيه ظروف بعد، ومو ع اي، حركه تحسبين لها حساب اهم شي انك انتي، وزوجك مرتاحين وغير كذا لا تعطين اهميه لاحد.

    نوف بضيق: بحاول... بس تعرفين انا استحي،، وماقدر، اطنش ياليت اقدر كان مافي احد يقدر يزعجني بولا كلمه

    رهف بحب: ادري، ياحبيبتي ان قلبك ابيض بس، ماتكوني طيبه كثير ترا بعدين يستغلوك الناس.

    نوف وهي، تلعب، بأصابعهها بتوتر: رهوفه كيف الحمل معاك وانتي كيفك؟

    رهف، وهي تتلمس، بطنها: الحمدلله كويس، بس هالفصعون متعبني حييل م الرفس

    نوف بحب: فديته انا حبيب خالته

    رهف: عقبالك يارب..

    نوف: امين يارب... وشوي، تذكرت الا رفوي، شخبارها العروسه؟

    رهف بفرح: رفا ف فرنسا شهر عسل مع زوجها الله يسعدهم

    نوف بحب: امين ويسعد، الجميع.. ترا هي، طيبه وتستاهل فديتها .

    رهف بسرعة يلا نووفه انا الحين اخليك نيوفي، رجع للبيت

    نوف، تضحك بقووه لين صحت عزوز: من متئ، صار، نيوفك واخيرا بديتي، تحنين عليه.

    رهف بأحراج: عاد انا والله بديت احبه بس عقباله هو يحس، ويتعلم الرومنسيه..

    نوف: ماعليك بيتعلم...انتي دلعيه جننيه بيجي، معاك مثل ماتبين.

    رهف: ان شاءالله ويلا وصلي، سلامي، لعزوزك

    نوف: يلا مع السلامه ..يوصل


    ....



    عزوز، قام ع ضحكة نوووف، وقعد، وهو يناظر الساعه مستغرب، انهم ناموا كل، ذا الوقت واول ماخلصت نوف، مكالمتها قربت ناحيته وهي تلعب، بذقنه حبيبي قوم ترا الوقت تاخر تصدق اني ماحسيت الا لما دقت علي رهوفه.

    عبدالعزيز مستغرب: وانا بعد، لما قمت ماصدقت ان الوقت صار كذا.. وسكت شوي: اقولك لا تنزلين ادري امي، كلامها مثل السم وتحب، تزعجك بكلامها فخليك بالغرفه وانا بعدين انزل واقول انك مريضه لكذا مانزلتي، وانتي، هنا نامي وارتاحي..

    نوف، ابتسمت بدلع: فديته، انا ياقلب، نووووفي، طيب، والله كنت مابي، انزل اخاف م نظرتهم وكلماتهم الجارحه.

    عبدالعزيز، وهو يحضنها بقووه: ياقلبي انا،.. اقول هاليوم خليه للرومنسيه حتئ، انا اليوم مراح انزل ابي اعيش هاليوم كله جمبك .. وكمل بخبث: ونلعب بيت بيوت واشرايك؟

    نوف احمر وجهها: عزووووز.

    عبدالعزيز: عيونه.. قلبه.. روحه.

    نوف، نزلت راسها بخجل.. بس، عبدالعزيز مايستحمل، هالخجل يجننه .. بعدها م بين ايدينه وبحركه سريعه قلبها جمبه بالسرير وصار يبوس، كل وجهها ونوف، غاصت بين ايدينه وشوي رفع اللحاف، وهو يناظرها نظرات ذات مغزئ: ابخل اليوم تنسين الدنيا ومافيها بس بعيشك بعالم عزوزك ..

    نوف بخجل، غمضت عيونها وعزوز جن جنونه فيها، لان نوف م تقوم م النوم تكون فيها حلاووووه وبراءه اكثر هو مايقدر يقاومها....




    *إنتهئ البارت*

    تعليق

    • *رورو*
      عـضـو فعال
      • Jun 2017
      • 193

      #52
      رد: روايه أشواك وخيانات

      البارت الثالث عشر




      رفا وحسين قاموا م النوم رفا بخجل وهي تشوف نفسها بأحضان حسين م بعد ليله امس... خجلت ونزلت راسها لتحت وصارت تطقطق بأصابعها ع الشرشف الابيض..

      حسين بأبتسامه م خجلها الحلو شدها اكثر وضمها لصدره وهو يبوس، جبينها: صباح الورد ياورده حياتي.
      رفا دفنت راسها لصدره اكثر تخبي، وجهها المحمر م الحيا.

      حسين بجراءه رفع راسها وصار يبحلق فيه وع فمه ابتسامه جذابه جذبتها وذوبتها: خجلانه م رجلك وحبيبك حسوون.

      رفا بدلع هزت راسها بأيه..

      حسين بخبث مرر ايدينه ع خصرها وهو يضغط، عليه وبنعومه: حبيبتي انا لسئ ماشبعت منك انتي تجنين

      رفا ابتعدت عنه وحاولت تقوم م جنبه: سيسو ابروح اتسبح ترا الساعه صارت وحده...

      حسين شدها له بسرعه لين طاحت بحضنه: ياقلبي انتي مراح اخليك ترا انا ابي ولد منك

      رفا شهقت: سيسو ترا بكير لسئ عالعيال

      حسين بخبث: ابي بسرعه. وبعدين انا ناوي انه كل سنه ابجيب منك ولد لين نكمل 12 بنوقف.

      رفا قامت بسرعه من جمبه: سيسو لا تخوفني... ترا مابي ابعد هالتفكير ماوراه خير

      حسين ضحك بقووه م خوفها الواضح: يالخوافه انا امزح معاك ... اممم انا اكيد ابي منك عيال وراح اجيب مثل ما ابغئ بس كل بعد سنتين ترا ما ارضئ اتعبك .

      رفا تدلع: ابجيب لك الي تبي بس ممكن تفكني، ترا ابي اتسبح واصلي ..

      حسين وهو يفكها: بس ابخليك الحين بس موعدنا الليله بعد مانرجع م برج ايفل.

      رفا بحمااس: ودي نتصور انا وانت قدااامه.

      حسين وهو يأشر ع عيونه: م عيوني الثنتين ياعيوني انتي..

      دخلت رفا تاخذ شاور وبعد ما خلصت دخل حسين ورراها وتسبح


      صلت رفا وخلصت وصارت ترتب، الغرفه والسرير ولما خلصت وصارت تعطر الغرفه بمعطر الفراوله م جليد(glade) الفواح والقريب م قلب رفا...

      اول ماطلع حسين م الحمام حس بالانتعاش مع معطر الجو المنعش واخذ نفس وهو يقول: وش ذي الريحه الحلوووه..

      وقرب وحضنها م ورا باس خدها رفا ابتعدت منه: اوووف. سيسو انت الحين متوضي ماتعرف، تمسك ع وضوء عالدخله والخرجه تقرب مني ياحبيبي اثقل ترا الثقل صنعه..

      حسين وهو يضرب ع جبهته بتحسف: والله الحين متوضي، بس لا تلوميني اي واحد، يشوف هالجمال قدامه مستحيل يمسك نفسه ترا انتي ملاك مو بشر.

      رفا بدلع: رووح ترا بديت امل منك.

      حسين بقهر وصار يهمس بأذنها: كلما مليتي مني، انا بتقرب اكثر وانا ادري مستحيل تملين مني وتحبيني كثر ما انا احبك واكثر وادري ان ابتعدت عنك انتي اللي راح تجين لي ياقلبي..

      رفا تدفه بدلع: طيب حبيبي روووح صل بسك مغازل.

      حسين يمشي للحمام وعينه لسئ عليها ويكلمها بخبث: راجع لك

      رفا ابتسمت م حركته ولما خلصت التنظيف قامت وقعدت بطرف السرير تنتظره يطلع م الحمام ويصلي الظهر

      بعد لحظات طلع حسين وصلئ الظهر كانت تتأمل صلاته وتحس بأختلاف بين ثقافتها وثقافته بس تجاهلت هالشي وكانت ع شفايفها ابتسامه حب وعشق لها المخلوق... عشق بلا حدود.

      لما خلص سحب السجاد وصار يطويه وحطه عالكمودينه وهي قامت تحضنه بقوه ماتدري، ليييه سوت كذا بس خافت م الاحساس الي حسته انها ماراح تكمل معااااه شي بقلبها يقول كذا وهي، بنفسها لما حست باختلاف بين الصلاه والثقافات الاخرئ خافت انها هي اللي بالاخير تتركه... خافت ع مستقبل عيالها ماتدري، تعلمهم ثقافتها ولاثقافته كل هالافكار مرت ببالها بس، حاولت تبعدها وتلتهي، معااااه

      حسين يلعب بشعرها: وشفيك معقوله اشتقتيلي بهالسرعه

      رفا تمسكه م ياقته بجراءه: اييه انا اشتاقلك بالدقيقه والثانيه.

      حسين مسك خصرها: انتي كذا عاد تبيني، احتمي زياده...

      رفا بسررعه ابتعدت: لا سيسو جوعانه وربي ابي اتغدئ.

      حسين بسرعه ألبسي حبيبتي بنطلع ونتغدئ برا.. وبهمس وبنروح برج إيفل..

      رفا بحماس شهقت وباسته ع خده بسرعه وراحت تبدل وتكشخ للطلعه وللصوره الي راح تصورها عند برج إيفل.





      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




      عادل اخذ ريوف لنافذة جولييت الي يمشون لها كل، العشاق، وهي مو مصدقه لما قال، لها ان هذي نافذة جولييت طلعوا للنافذه وتصورا مع بعض... وبعدين طلبوا م احد الزايرين هناك يصورهم لان عادل، كان تحت وريوف تمثل انها جولييت وصورت ع النافذة كانت تحس ان مافي احد اسعد منها سعيده لدرجة الجنون... لان عادل، يسوي لها كل اللي تبي..

      وبعد التصوير نزلت ريوف م هناك وصار كل واحد يكتب بورقه صغيره عبارات لمن يحب... عادل صار يكتب عبر وغزل ف ريوف (مسكين رحمته *-*)

      ولما خلصوا راحوا للسوق وريوف انجنت وهي، تشوف الملابس وخامات الاقمشه الرائعه شرت وشرت لين قالت بس ومانست اخواتها وامها... وبلحظه جات ببالها رنيم لانهم كانوا مثل الخوات واي مكان يروحون او للسوق يشترون نفس الملابس ويطقمون فيها بالجامعه.. بلحظه حست بتأنيب الضمير لانها باعت صديقتها م اجل رجال بس طردت هالفكره م راسها ورجعت لكبرياءها..

      اخذت احذيه وصارت تقيسهم عادل كان جمبها ويختار معها الالوان الي تعجبه ريوف بدلع تقربت منه وباست خده: الله لا يحرمني منك حبيبي.

      عادل بحب ولا منك ياقلبي انتي.





      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



      اليوم الثاني


      اتصلت دانه براكان وهي معصبه وكان وقتها الساعه9 بعد مابدر راح للدوام

      راكان برواقه: صباح الورد عالحلوين معقوله اشتقتي لي بهالسرعه

      دانه بقهر: لييه كذبت علي بالامس قلت ان نسيبك بالمطعم مو بدر... تدري ان بدر كان شاك وسألني، اذا انت متزوج او لا.

      راكان سكت بتوتر: ماكنت اابي اخوفك ولا اوترك وادري، اذا دريتي راح تفضحينا وهو راح يكشفنا.

      دانه والدمعه بعيونها: وربي ف لحظه حسيته بيكشفني تخيلته بيذبحني.. راكان انا لازم اقطع هالعلاقه انا خلاص مابي مشاكل مابي اعيش بهالخوف.

      راكان وحس بالضيقه لما قالت انه لازم تقطع العلاقه: لا يادانه ترا ماقدر اعيش بدونك دانه اهدي..

      دانه بضيقه اكبر: وانا ماقدر ياراكان وانت تدري اني انا احبك مثل ما انت تحبني واكثر والا ماكون وافقتك بهالخطأ وجاريتك اني اخون زوجي تدري معنئ كلمة خيانه ياراكان انا لازم ادووس ع قلبي.. ترا بدر مايستاهل ولد، خالتي ويحبني وبعد بيننا بنت لازم افكر ف بنتي ومو لازم اسوي كذا

      راكان يستوقفها: لا يادانه انتي تدرين مثل ما انتي خنتي انا بعد خنت زوجتي، لاجل حبك وانا مستعد اخسر كل الناس، لك انتي .. انتي كل شي انتي عمري، ودنيتي

      دانه ببكاء: بس ياراكان الله يوفقك بحياتك وانساني وعيش حياتك وحب زوجتك واعتبرني نزوه ومرت بحياتك خلاص،..

      راكان يناديها: دنووووش، دنووووش، لا تسكرين انا احبك دناو.. دنوونتي ردي، علي، وربي، يادانه ماقصدت اخبي، عليك تدرين اني، اخاف عليك حتئ م نفسي تسمعيني،... حبيبتي

      دانه ودموعها تنزل: سامحني ياراكان سامحني،... وسكرت عطول وماسمعت وش رده

      راكان بعصبيه رمئ، جواله لين تكسر بقهر مايقدر يعيش بدونها يعشقها مجنونها

      دانه لما سكرت منه بكت وبكت لين قالت بس وقلبها يألمها لانها هي ماتقدر يمر يوم وماتسمع، حسه فكيف الحين لما قطعت بعلاقتها معاااه ع طول.





      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




      ومررررررت الايام


      رنيم بأنزعاج تكلم امها: يمه ترا ماصار ع عرسي الا اسبوع متئ بيوصل فستاني انتي، قلتيلي انه بيوصل اول امس.. ارجوك يايمه اتصلي، بذا المصمم اللبناني ترا انا راح اتزوج عند عايله كبيره ولازم اكون بأحسن طله

      امها تضحك م ربكتها وتوترها: لا تخافين، يمه فستانك اليوم بيوصل انا كلمته امس، وهو رسله امس، بليل واليوم راح يوصل وراح اجيبه حبيبتي انتي قمر حلوه وحتي لو لبستي فستان بسيط، انتي الي راح تحلينه لانك جميله وماعليك قاصر

      رنيم بأبتسامه بارده وهي تكلم نفسها: اممم لو كنت كذا ما كان حبيبي هرب مني، وتزوج صديقتي اللي هي اقل مني بكل المقاييس، ترا، الجمال مو كل شي


      امها بأستغراب وهي، تسمعها تتمتم: رنومتي انتي تكلميني.

      رنيم والدمعه بعيونها مسحتها بسرعه وخلت نفسها عادي: لا يمه ماقلت شي. المهم انا بطلع فوق واشوف الاشياء الي ابغاها وباخذها معاي والي بتركها هنا..

      امها بحب: طيب وانا بكلم الكوافير وبخبرها بالتاريخ المحدد الي راح تجي هنا وتعملك الميك اب.

      رنيم بدون اهتمام: طيب


      وهي طالعه للغرفه اتصل فيها ايمن رنيم صارت تتقبله شوي لانها حسته انسان طيب وحبوب وقلبه نظيف

      رنيم بدلع: هلا حبيبي

      ايمن: ياقلب حبيبك.

      رنيم ابتسمت ببرود: وش اخبارك

      ايمن بحب: اذا انتي بخير انه بخير..

      رنيم بضيق: الحمدلله

      ايمن مستغرب وهو يحس ان صوتها متغير: حبيبتي فيك شي..

      رنيم تخلي نفسها عادي: لا انا كويسه

      ايمن: طيب افردي ذا الوجه العبوس.

      رنيم استغربت: وكيف عرفت ان وجههي عبوس

      ايمن: مدري حسيت كذا م نغمة صوتك وبرودك

      رنيم حست بان قلبها يدق بسرعه واستغربت دقات قلبها: طيب ماطلبت شي م عيوني؟

      ايمن: ايوا عطيني م ذا الكلام الحلو لا تنكدي ع زوجك حبيبك

      رنيم ابتسمت بحب: طيب يازوجي سكر انا الحين مشغوله وراي ترتيب اغراض

      ايمن بملل مايبي يسكر: اي اغراض حبيبتي.

      رنيم بدلع: الاغراض الي باخذها معاي لعندك بالبيت واشياء لازم اخلصها حضرتك نسيت ان زواجنا بعد اسبوع

      ايمن ابتسم بحب: طيب حبيبتي ابخليك مابي اشغلك بس عطيني كلمه حلوه قبل لا سكر

      رنيم وماتدري كيف قالتها: احبك..

      وكانت اول مره تقولها له م بعد الملكه..

      ايمن ماصدق اللي سمعه : وووششش.. رنومتي عيديها مرره ثانيه ترا حلوه م فمك.

      رنيم حست بخجل وقالتها وهي بالقوة تقولها وكانها اول مره تحب: احبك..

      وع طول سكرت ومانتظرته حتئ.يرد

      عند ايمن ضحك بقوووه م خجلها وكان يحس انه صار يحبها اكثر وكلما قرب خطوه منها يزيد عشقه لها. تكلم بخاطره وهو معجب بشخصيتها واسلوبها الي مجننه: ياحلاته الي يستحي.. فديتها انا.




      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




      فمكان مافيه بيوت شبه صحراء قاحلة وقفت سيارة عمال كانوا يحفرون ذيك المنطقه لان بيسون فيها مشاريع ومنتزهات وبدووا العمال فالحفر وكانت سيارة الحفر تحفر وتحفر لبناء القاعده الاساسيه ف اكثر م مكان ف ذيك المنطقه وشوي شافوا العمال شي غريب مثل ورق ملفوف بقماش، ومكتوب فيه عبارات غريبه مو مفهمومه... خافوا واخذوه معهم واعطووه المتكفل بهم واول، ماشافه اقشعر جسمه م الشي اللي شافه وعرف ان هالشي، عمل معمول، لاحد، فقال، بخاطره راح يشيله لشيخ.. وفعلا شاله واول ماجابه للشيخ صار يسمي ويستغفر وقال له هذا عمل واشكر الرجال اللي جابه لأن بهالشي الي، سووواه راح يفك انسان مسكين م معاناة هالعمل الي سووه ...
      وصار الشيخ يقرأ القراءن وهو يفك السحر وصار يتحسب.. حسبي الله ونعم الوكيل ولما فك العمل قرا المكتوب وعرف، ان السحر معمول لرجال لان مكتوب اسمه فالعمل واللي، فهمه الشيخ انه انعمل للجلب... استغفر ربه وشكر الرجال الطيب الي جاب العمل علشان يفكه..



      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



      عند عادل وريوف كانت ريوف ترتب اغراضهم بالشنط، لان حان وقت الرحيل وسفرهم بكرا ولما خلصت رمت نفسها بحضن عادل بتعب وعادل كان يدغدغها ومررره يداعبها وهي تضحك وكانوا يلعبون ويرمون ع بعض بالمخدات وفجاءه رماها عالسرير وصار يداعبها وهي استسلمت له وكانت تدلع وتتمايل بجسمها وتغريه فجاءه شافته تغير وعيونه صارت حمرا وكانه يحس، بنغزات ف جسمه وكانه يتألم..

      وريوف بخوف صارت تطبطب عليه بكتفه: عدوولي عادل وش فيك عادل خوفتني عليك...

      وشوي شافته غمض عيونه براحه ورجع لطبيعته وانصدمت اكثر لما نادئ بأسمها رنيم..

      ريوف ناظرته بقهر وهي تشوفه لما قال اسمها ولاول مررره م بعد مانعمل له العمل يذكر اسمها وف نفسها تقول وش السالفه معقوله نطق اسمها

      عادل ناظرها بكره: انتي وش تسوين هنا انتي م جايبك هنا وين رنيم..

      ريوف بقهر: انت زوجي رنيم راحت لحال سبيلها راح تتزوج هالاسبوع عادل انت وش، فيك وشفيك حبيبي لييه جايب سيرة ذي السخيفه.

      عادل بقهر وهو يعطيها كف: انتي السخيفه والحقيره انتي كيف خليتني اتزوجك كنت ابتزوج رنيم وهي كيف تتزوج غيري.... ليييه ..مستحيل مراح تتزوج غيري؟.

      علامات الاستفهام براسه كثيره وحس انه معصب حييل

      ريوف عرفت ان مفعول السحر خلاص بطل وانقهرت وعصبت ع المشعوذه الي عملت عندها السحر وتوعدت لها انها ماراح تمشي لها ذي السالفه ع خير حاولت تجي معااه بالحيله: حبيبي عادل.. شكلك تعبان نام شوي ورانا قومه الصباح

      عادل بعصبيه: مراح انام انا مو متحمل اعيش معاك بغرفه وحده لازم الحين نرجع..

      ريوف بقهر بس عدوولي احنا حجزنا ع بكرا الصباح مايصير نمشي الحين..

      عادل بعصبيه: انا مستحيل انام معاكي بغرفه وحده مستحيللل
      وكمل بقهر: انا ماحبك ولا اطيق اشوف رقمك ع جوالي يالقبيحه ياعديمه الاخلاص تتزوجين واحد مايبيك.. وفجأه تذكر: الا صح انتي كيف تزوجتيني.. كيييف؟!

      ريوف بخوف: حبينا بعض وتزوجنا.

      عادل قرب، وشدها م شعرها بقووه وبغضب صار يعطيها كف ورا الثاني: انتي تفكرين اني خبل وتضحكين علي بهالكلام ... انا ادري اني مستحيل اتزوجك وانا صاحي. انتي سحرتيني اكيد سحرتيني انتي كنتي تغارين م حبي لرنيم انا كنت عارف هالشي ورنيم ماصدقتني.

      ريوف كلما سمعت اسم رنيم تحس انها تحترق م الغيره وقالت بصراخ: لا تجيب سيرتها لا تنطق اسمها

      عادل مسك دقنها وصار يضغط عليه بقوه وكأنه بيخنقها: انتي ولا شي عندها انتي حتئ رجلينها ماتسوينها وانا ماراح اسكت وراح اتزوجها وراح تشوفين واسمها راح تسمعينه كثير رنيم هي، قلبي وهي حياتي رنيم هي حبي الوحيد وانتي ماعندك احترام ولا اخلاق لانك خنتي ثقة صديقتك فيك خنتيها وهي اللي ماكانت ترضئ عليك واكثر م مره اكلمها عنك وماصدقتني كانت تقول ذي صديقة عمررري ومستحيل بس انتي وش اللي للقيته منك رنيم

      ريوف نزلت راسها بخجل ووجههها محمر م البكاء والضرب الي تعرضته م عادل.

      عادل رجع وسألها بقوه وهو يهزها: انتي وش سويتي فيني لين تزوجتك.

      ريوف بخوف، سكتت: .......

      عادل بقوه اكبر: تكلميييي، وش عملتي فيني

      ريوف برجفه وخوف: سويت لك عمل... وع طول حاولت تفلت م ايدينه بس ماقدرت كون ان عادل رجال وقوته مضاعفة لها... عادل بقهر منها عطها كف اخير ورماها بقوه لين طاحت بالارض وهي ترتجف م الرعبه وراحت عالزوايه تتحمي بنفسها م تهور عادل وجنانه... عادل وهو طالع برا الغرفه انا بروح احجزلي غرفه ثانيه ماراح انام معاك وانتي نامي هنا ورقمك هذا انا بمسحه ولا اشوف منك مسجات ولا اتصال ترا انا مو طايقك

      ريوف تهز راسها برعب.. وهو طلع م عندها ومشئ يحجز غرفه ثانيه لينام فيها اليوم ويفتك م وجهها

      لقئ حجز ومشئ للغرفه واخذ كل ملابسه وهو يلاقي ريوف ع ننفس، وضعيتها جالسه عالزاويه وتبكي، بخوف ورعب ولما شافته خافت اكثر. بس هو ماعبرها ومشئ، اخذ، شنطته وطلع م عندها وراح لغرفته اللي حجزها لنص يوم لانهم بكرا الصباح مسافرين.

      واول ماقعد، عالسرير كان كل اللي يدور بباله رنيم وكان يتخيلها ويتخيل ملامحها البريئه الحلووه حس بنشوة الحب وهو يرجع لطبيعته ولازم مايخليها ومستحيل يخليها تتزوج غيره... حس بخنقه وهو يتخيل ردة فعلها لما تزوج ريوف اكيد، تضايقت اكيد حست بالغدر م اقرب الناس، لها. اكيد.. الله ياخذ ريوف والي جابوا ريوف فرقت بيننا وعذبت قلب حبيبتي الله ياخذها... وقرر انه م يرجع راح يكلم رنيم ويبرر لها كل شي واكيد راح يطلق ريووووف ويفتك م شرها.


      .....



      الصباح


      قام عادل ولبس، ودخل الغرفه ولقاها جاهزه ومغطيه ووجهها لانه متشووه م كثر الطق اللي كان امس...

      وفي عيونها دموع وقهر وصدمه انها جات معاه سعيده ورجعت وهم بأسوا حال( وهذا ماجنته يدااها)


      مشوا المطار مثل الاغراب وعادل اصلا ماناظرها ومو، طايقها حيييل كان كاره وجودها بحياته وجمبه كان يتمنئ بدالها رنيم....


      وبعد ساعتين م معاملات السفر سافروا وكل واحد متهم يفكر ايش اللي راح يصير فيهم م بعد مايوصلون وايش القرارات اللي بتتخذ





      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




      نوف جات لبيت اهلها لتساعد رنيم لترتيب الاغراض وكان توهم راجعين م السوق وشروا اغراض مهمه للعرس
      ولما رجعوا صارت ترتب معها الثياب الي بتاخذها لبيت زوجها والاغراض الي جابوهم م السوق كانوا يرتبونها فالشنط..

      نوف تسألها اسئله محرجه وتخبرها بأشياء راح تفيدها بالحياة الزوجية ...ورنيم وجهها محمر م الخجل وقاعده تسمع الي تقوله نوف
      وشوي رن جوالها رنيم كانت تفتكر انه ايمن اخذته وع فمها ابتسامه عريضه ونوف تحرجها شكله المعرس ماصار يصبر اشتاق للحب...

      بس شوي اختفت ابتسامة رنيم ووجهها انقلب للأستغراب ودموع صامتة حايره بين انها ترد او تطنش.

      نوف لاحظت تغير رنيم: رنيم وشفيك.

      رنيم متصنمه ف مكانها: عادل.

      نوف، بخوف: وشفيه عادل.

      رنيم رمت الجوال جمبها.. ونوف استغربت وهي تشوف حبيبي يتصل... وعرفت ان رنيم لسئ ماغيرت اسم عادل بجوالها.

      نوف بضيق ع حال اختها بس تحس اختفاء عادل له سبب.. ردي شوفي وش عنده. يمكن عنده كلام راح يقوله.

      رنيم بس دموعها تنزل وبدون صوت.. حتى سكر الجوال لحاله


      رنيم تشوف الفون تسكر زادت دموعها اكثر بس شوي وشافت الجوال يضوي لانه مصر انه يكلمها.. نوف عطتها الجوال ردي وشوفي وش عنده... رنيم مسكت الجوال منها وفتحت سبيكر علشان نوف تسمع ودموعها لسى تنزل وردت بصوت مخنوق: الوو







      *إنتهي البارت*

      تعليق

      • *رورو*
        عـضـو فعال
        • Jun 2017
        • 193

        #53
        رد: روايه أشواك وخيانات

        البارت الرابع عشر





        رنيم تشوف الفون تسكر زادت دموعها اكثر بس شوي وشافت الجوال يضوي لانه مصر انه يكلمها.. نوف عطتها الجوال ردي وشوفي وش عنده... رنيم مسكت الجوال منها وفتحت سبيكر علشان نوف تسمع ودموعها لسى تنزل وردت بصوت مخنوق: الوو

        عادل حس بشعور غريب و فرحه تغمر قلبه و هو يسمع صوتها وبكل لهفه رد: هلا حبيبتي وعمري وكل شي بحياتي رنومتي و ربي انا اسف اسف اسف رنيم ارجوك اسمعيني للاخير. رنيم انا طحت بمصيدة ريوف.. ريوف اللي انا حذرتك منها اكثر من مره- وانتي ماصدقتيني انا كنت شاك فيها كنت ادري انها ماتستاهلك كصديقه وهي اللي رمتني بها الفخ يا رنيم.. ريوف اسحرتني علشان تاخذني منك ما تدرين وش شعوري لما فقت و صحيت وعرفت ان كل اللي صار غصب عني ريوف بنت حقيره و سافله و ما عندها اخلاق اخذتني منك غصب عني مافي بنت محترمه تعمل هالشيء وانتي صديقتها المقربه و كيف طاوعها ضميرها انها تخونك بس ماقول غير حسبي الله و نعم الوكيل فيها..
        وكمل بضيق: سامحيني يارنيم وربي مشتاق لك حيل وانا لما دريت انك تخليتيي عن حبي تضايقت وتضايقت حييل لاني ما اتحمل اشوفك مع احد غيري..


        رنيم زادت شهقاتها وبصراخ وحرقه م كلمته: وليه تتصل الحين و تكلمني ليه تبي تذكرني بخيانتكم وغدركم فيني غدرتوني يا اقرب الناس لي ظلمتوني قتلتوني وانا حيه لا وبعد اسمع عن زواجكم من وراي حسيت نفسي مغفله قهرتوني معقوله في ناس بهالدنيا بذي القلوب الوسخه انا ماصرت اتحمل انا قلت يمكن ريوف تخونني بس ماتوقعت ان انت تضحي بحبي بهالسهوله م جد حسيت بشعور فضيع و ليه لما نسيتك وصرت احب خطيبي تجي و تظهر في حياتي وتعفسها مره ثانيه..
        اطلع من حياتي. ياعادل ما ابي اسمع منكم شيء ..اصلا انت وريوف تناسبون بعض هي وسخه و قلبها اسود و انت مثلها انا اكرهكم اكرهكم..

        نوف تساسر رنيم و تهديها وتقول لها اسمعي الرجال و ش عنده و لا تعصبين وانتي الحين عرفتي ظروفه والمفروض تعذرينه..

        بس رنيم ماتقدر تمشيها كذا لازم تطلع حرتها فيه: عادل انا الحين ماصرت لك انا متزوجه و راح اروح لبيت زوجي هالاسبوع و مابي شي يعكر مزاجي و يا ريت يا عادل تطلع من حياتي و تنساني..

        وع طول سكرت ف وجهه ورجعت تبكي وتزيد م شهقاتها وهي تبكي... هي تدري انه مظلوم مثل ماهي انظلمت واحتقرت ريوف اكثر وكرهتها واصرت ع اللي ببالها وهي تقول بخاطرها الا تنتقم منها وتحسسها بمدئ غلطتها

        وبعد لحظات تذكرت انها لازم تتكلم مع عادل بكره وتتفق معاه انها تطلع معااه بمكان وتقهرها مثل ماهي انقهرت بخيانتهم لها وماقالت لنوف بهالفكره علشان لا تعارضها و تعقدها وهي خذت على نفسها شرط انها تنتقم من ريوف.

        نوف بعصبيه: ايش فيك يارنيم ... وربي عصبت عليك يوم ما خليتني الرجال يعبر كل اللي بخاطره وربي كسر خاطري وبصراحه انا احتقرت ريوف اكثر ولو كانت لك صديقه حقيقيه مكانت سوت فيك كذا
        فعلا هي قليله الادب معقوله توصل بها المواصيل انها تسحر الرجال و تسوي ذي السوالف الوسخه يعني

        رنيم بألم: نوف انا ما صرت اثق باحد مدام اقرب صديقاتي عملت فيني كذا اتوقعي اي انسان و لو كان قريب مني اكيد يسوي اشياء واشياء يمكن منقدر نستوعبها.. ترى الدنيا ما صارت فيها امان....

        كملت رنيم وهي، تفكر شوي، وتسترجع الاحداث: الحين عرفت الحلقه الناقصه الي كنت احس فيها ذيك الايام لما تزوجها عادل وكانت تدري ان عادل مستحيل يخونها وهي تشوف نظرته وحبه الواضح في عيونه و تدري انه يحبها بس عرفت ان كان في سبب قوي خلاه يسوي كذا و الحين عرفت ان هذا السبب كله من تحت راس ريوف.... ولاااا هالشي خلاها تصر ع انتقامها اكثر...


        ...............



        عند عادل لما سكر من رنيم فجاءه لقئ ريوف على راسه و معها عصير وفيها نظره توسل...

        عادل بعصبيه رمئ العصير من يدها تفكرين اني غبي اشرب واكل من ايدك مره ثانيه .. انتي ما يتأمن لك و انا ادري انك راح تحاولين توقعيني بشباكك وانا ما راح اعطيكي فرصه هالمره انك تسحريني او تعملين لي شيء يؤذيني ترى والله ان عملتي فيني شي مره ثانيه و ربي لا اذبحك وارميك للكلاب انا مو لعبه بيديك تسوين فيني كذا..

        ريووف اجهشت فالبكاء وتذكرت نفسها لما رجعوا من السفر وانذلت له وهي تترجاااه انه يتحملها لمده شهر ببيته خافت م كلام الناس وقلبها صار يألمها لانها بعد شهر العسل راح تتطلق كانت تترجاه وتبوس رجلينه وتنوح م المنظر، اللي هي، فييه، بعد السعاده والهنا تتبدل، الئ تعاسه وهذي مصير م تلجأ للشعوذه...
        عادل رافع انفه ودفها برجله لين طاحت وتألمت م الطيحه... عادل بعد فتره م التفكير ووافق انه يتحملها شهر في بيته و بعد شهر لانها لما رجعت من السفر كان وجهها مبهذل و منتفخ من الضرب الذي تعرضت له من عنده وهي م الرعبه والخجل حتئ ما زارت اهلها و لا سلمت عليهم و قررت انها ماتخبرهم برجعتها من ايطاليا الا بعد ثلاثه ايام لما جروح وجهها تخف وتختفي علشان تروح لهم و تمثل لهم انها العروسه السعيده

        عادل كان يناظرها باستحقار و بصراخ: يلا امشي من قدامي مابي اشوف رقعت وجهك قدامي و لو سمحتي ما بيك تطبخين لي و لا تسوين اي شيء لي لاني ما راح أكل شي من ايدك و الاحسن انك ماتدخلين بشيء يخصني ولا اغراضي و انا كل ما طلعت راح اخذ مفتاح غرفتي وملابسي لا تلمسينها ما بيك تدخلين في اي شي لين افتك منك و ارتاح منك يالحقوده ترى ماصرت اثق فيك..

        ريوف نزلت دموعها قهر و ركضت بسرعه لغرفتها و صارت تبكي و تبكي وايقنت ان من حفر حفره لاخيه وقع فيها... وعرفت كبر غلطتها و حست بالندم ان اي شخص ياخذ شيء مو له ما راح يرتاح ابدا...




        ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





        عند رهف كانت ترتب البيت وترتب ادراج غرفتهم هي ونايف وهي، تدور لقت بسبور نايف وجاها فضول انها تشوف صورته قبل الزواج وهي تشوفه ابتسمت تلقائيا واعجبها حيييل ومبين ان ملامحه اصغر، وكان احلا .... هو للحين وسيم و جميل بس و هو اصغر كان احلى وصارت تركز بملامحه وتفاصيله ورموشه الطويله والكثيفه و الحواجب الكثيفه كل شي هي صارت تحبه و تنعجب فيه بس ماتبين... وشوي، حطت يدها ع فمها انصدمت وهي تركز في تاريخ ميلاده لقت ان ميلاده في هذا الشهر و بعد خمسه ايام تقريبا خجلت م نفسها انها ماحاولت بيوم انها تعرف عنه ولا شي، وهي، زوجته والمفروض، هالسوالف ماتفوتها وخاصتا بيوم ميلاده ..... اخذت جوالها وفكرت انها لاززم تتصل بنوف تعطيها افكار حلوه تدلع بها زوجها نويف... اتصلت بنوف وردت على الرنه الثالثه ... رهف ترحب بنوف ... وقت المصالح.. (*-*):
        يا هلا بالحلو هلا بالطش و الرش و العطر و الورد

        نوف ضحكت ع طول: وش ذا، الترحيب وش الحب شكل نويف معطيك جرعه زايده من الحب اليوم

        رهف وهي تضحك: لا و الله نويف بالدوام م وين ياحبيبتي يعطيني جرعه وبعدين هو يتعلم الرومنسيه اول وبعدين يدلعني ومدت بوزها اخخخخ.. رهف وهي تكمل: انتي وينك يانوف ودي نروح السوق نشتري حاجات وحاجات..

        نوف تتنهد بتعب: انا من امس عند اهلي نسيتي عرس اختي رنيم هالايام قاعده اساعد امي و رنيم بأشغال العرس و اغراضي انت تعرفين ان العرس واشغاله كثيره

        رهف بحب: الله يتمم لهم ان شاء الله

        نوف تضحك منها: وش تبين متصله ادري فيك انتي ماتتصلين الا اذا كنتي تبين شي

        رهف ضحكت بخجل لان نوف فهمت تفكيرها: والله يانوف ابي منك شي.. ورجعت ضحكت مرره ثانيه..

        نوف ابتسمت و هي تقول: ادري فيك مصلحجيه و ما تتصلين الا لشيء ويلا قولي ايش عندك

        رهف بسرعه: يا نوف الحقيني ترا توي قاعده ارتب غرفه نومنا وفتحت جواز سفر نايف واتفاجئت ان عيد ميلاده بعد خمسه ايام وانا للحين مادري وش اسوي، وطبعا ابي منك افكار.. انتي يا ام الافكار ... ورجعت وتكلمت بهدوء وخجل: تصدقين ما حاولت بيوم اتعرف على زوجي ولا ادري متى ميلاده و لا اي شي يخصه ولا اهتماماته اللي يحبها... الله يهدي نويف ترا هو ماترك الى مجال اسوي فيها رومانسيه وحركات لانه من البدايه صدمني..

        نوف تضحك منها: وتعرف انه رهف تعيش بمعاناه مع رومانسيه زوجها الناقصه

        رهف مستعجله: يلا يا نوف اعطيني فكره او اخليكي تفكرين و بالليل تردين علي لاني ابي من بكره اروح واشتري الاشياء اللازمه كان ودي تكونين معاي و تختارين لي بس عذرتك لانك مشغوله بعرس اختك

        نوف بابتسامه: انت تامريني امر ان شاء الله من ارجع من السوق مع اختي رنيم وارتاح شوي ابفكر لك بهديه راح تعجب زوجك باذن الله

        رهف بحب: الله لا يحرمني وجودك يا حبيبتي انتي لي المنقذ دائما ويلا ما اعطلك مع السلامه والله يساعدكم على ربشه السوق ...


        نوف: جميعا يارب.... وبعدها سكرت رهف منها وكملت ترتيب البيت وبعدها راحت وسوت الغداء قبل نايف ما يرجع ولما خلصت تسبحت ولبست بجامه خفيفه للبيت مرسوم فيها لولو كاتي و كان لونها وردي مع ابيض لفت شعرها بطريقه مهمله وحطت روج خفيف هالايام صارت تهتم بشكلها تتدلع لنايف لعل يحس، بدمه شوي ويتعلم الرومانسيه ويبدا اهتماما فيها بس للحين ما في نتيجه.....





        ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





        رفا من رجعت من باريس و هي مو عارفه كيف تعيش مع اهل حسين هي و حسين عادي متفاهمين مع بعض بس هي تحس انهم يعاملونها بمعامله مو كويسه لاجل اختلاف الثقافات بينهم وماهم متقبلينها هما مايكرهونها بس يتجاهلونها شوي وهي كذا تحس بضيق وكانها رمت نفسها عليهم بالغصب بس هي مستعده تتحمل اي شيء علشان حسين....

        نزلت رفا تحت بالصاله وكان وقتها الساعه 9.. نزلت وسوت فطور لها هي وخالتها ام زوجها واخوات زوجها وهي تحاول تكسبهم باي طريقه ...سوت بيض مع طماط وطلعت لبنه و جبنه وزيتون وخبز و سوت عصير برتقال وكل ذي الحركات علشان تكسب خالتها واهل زوجها ونادت خالتها تفطر معها هي وبناتها.. ام حسين طيبه وقلبها حنون بس تحس نفسها ما تقبلتها لانها ما راح تعرف تعيش مع وحده سنيه ...

        رفا حبت حنان وحميده لانهم مرره نايس وكيوووت اما اختهم الكبيره كان اسمها احلام ..وهي،عنيده ورافعه خشمها وشايفه نفسها شوي و ما هي متقبلتها بس رفا تكلمهم بكل ادب و حب و هي متفهمه لان كل شي كان فجاه وتدري ان مع الايام راح يحبونها بس اهم شي الصبر و تعرف كيف تتعامل معهم وهي بين افكارها سمعت صوت جوالها يرن وابتسمت ابتسامه طفيفه وهي تشوف اسم (العمر كله)
        لاحظها الجميع وهي قامت بكل هدوء واستأذنت منهم : السموحه بكلم حسين

        قامت وهي تحس بخجل وجهها محمر بمجرد تشوف اسمه او تقعد معااه: هلا حبيبي صباحك ورد

        حسين بحب: اهلين قلبي ...،وصباحك جوري يااحلا جوري، بحياتي...

        رفا بدلع: وش تبي معقوله اشتقتلي!

        حسين و هو يدلع عليها: مشتاق لك حييل ومو متعود على غيابك صرتي انتي الدوا وانتي الروح و انتي كل شيء وما صرت ابي ارجع للدوام وانشغل وابتعد عنك لدقايق وساعات بس ايش اسوي لازم اتحمل.... سكت شوي وبعدها كمل: حبيبتي انا ابي اطلب منك طلب و مابيك ترديني

        رفا بحب: عيوني لك

        حسين بووله: تسلملي عيونك الحلوه.... حبيبتي مشتهي اليوم اكل م ايدك اكله

        رفا تبتسم: ماطلبت شي اسويلك الي تبي وزياده

        حسين: ابيك تسوين لي كبسة دجاج م ايدك الحلووه ...مابي اكل من ايد الشغاله ابي اكل م ايدك ابي احس بحلاوه الاكل واذوق طعم اناملك الناعمه بالاكل

        رفا بدلع: افا ما طلبت شي عيوني الثنتين لك و الحين من عيوني اروح المطبخ و اطبخ لك اللي تبي وترا عادي لو كل يوم اطبخ لك من ايدي

        حسين و هو يعطيها بوسه بالجوال: تسلملي يدينك وخدودك وفمك و كل شيء فيكي ادري انك ماراح تقصرين فيني يا قلب حسين

        رفا ضحكت منه بخفه علشان لا يسمعونها: وش دخل خدودي وفمي الحين بالسالفه...

        حسين يتهيم: تررا حييييل مشتاق لهم واتخيلهم ودي اوصل للبيت وابوسهم

        رفا بدلع: عيب حسووني ترا استحي... يلا حبيبي بسكر الحين تراك انت قومتني من الفطور كنت افطر مع امك وخواتك مابيهم عاد يقولون قله اصل قاعده ترغي بالجوال و ناسيتنا... ويلا اشوفك الظهر لاجيت

        حسين و هو يبتسم: فديتك انا و فديت ذوقك و اسلوبك الراقي يلا حبيبتي روحي ربي يحفظك ولا تنسين ابيك تلبسين لي هذاك اللبس الاحمر اللي لبستيه قبل مانرجع من باريس ترا عجبتيني عليه وانا مشتاق لك حيل ماتدرين ايش كثر شوقي و انا قاعد اعد في الساعات و الدقائق حتى اخلص وارجع م الدوام

        رفا وخدودها محمره بخجل: طيب لك اللي تبي ويلا حبيبي مع السلامه

        وسكرت منه وهي متأكده انها مراح تلقي احد يحبها ويعشقها مثل حسين...




        ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




        عند نووف اتصل فيها عبدالعزيز لانه اشتاق لها بالحيل واقنعها انها ترجع له وقبل العرس بيومين ترجع لبيت اهلها... لبست نوف ونزلت لتحت وهي تخبر، امها، انها راح ترجع لهم قبل يومين م الزواج

        امها بحب: اكيد يايمه اسمعي كلمة رجلك دامه يبيك عنده روحي وحنا الحين ماعندنا اشغال الحمدلله خلصنا كل شي

        نوف باست راس امها بحب وهي تغطي راسها بالحجاب: يلا يمه مع السلامه وتصبحون ع خير..

        وبعدها طلعت ولما طلعت لقت عزوز واقف جنب سيارته ينتظرها بشوق وهي بسرعه لما شافته ابتسمت، وركبت السياره بسرعه ولما قعدت بالسياره سلمت عليه بخدينه وبعفويه: شلونك عزوزي كيف عايش هاليومين بدوني.. طبعا انا ادري انك اشتقتلي

        عبد العزيز وهو يضحك مقهور: حضرتك فرحانه لانك عارفه اني مو طايق نفسي بدونك

        نوف تتغلى: لا و الله مو فرحانه بس حبيت اتغلى عليك شويه و تفقدني في البيت و يجيبك لي شوقك

        عبد العزيز ناظرها بخبث ومعها ابتسامه جذابه: ياقلبي، انتي ودنيتي بس مراح اعديها لك اليوم وراح اعاقبك بس خلينا بالاول نروح للبيت و نشوف وش اسوي فيك.

        نوف خافت: وش فيك انجنيت لهدرجه غيابي مآثر على مخك

        عبد العزيز وهو يسوي نفسه مسكين: و الله يا حبيبتي انا جوعان حيل و انتي ما حسيتي برجلك المسكين الحين راح نطلب احلى عشاء و بعدين نمشي للبيت ولما اشبع واكل واترس بطني حوريك شغلك

        نوف بدلع: ترا عادي ما صرت اخاف بعدين يامسكين ليه مو ماكل مو مسوين عشا بالبيت.

        عبد العزيز برومانسيه: الا مسويين عشاء بس نفسي مسدوده وانتي مو معاي.... وكمل وهو يضحك: امي طول اليوم تتحسب عليك مفكره انك انتي مخربه مخي و لاعبه بافكاري... ماقول غير الله يعينك على امي يانوف.. ترى انا لسئ عند موقفي ومصر اقعد معها و اكلمها و مهما قلتي ماراح اسمعلك ترى انتي بنت ناس ولازم احافظ عليكي مثل نفسي ويمكن اكثر لانك حبيبتي وقلبي و عيوني.

        نوف و هي تتلمس خدوده بحب: فديتك انا يا بعد اهلي و طوايفي كلهم ..

        عبد العزيز و هو يناظرها بخبث: ترى اسحب علئ المطعم الحين و اخذك للبيت

        نوف ضحكت بدلع: لا والله ما تسحب حتى انا جوعانه
        و بعدها مشي عبد العزيز للمطعم اللي يحبه وطلب الاكل وانتظروا ع ما يجي بعد عشر دقايق ...وصل الاكل واخذوه ومشوا للبيت واول مادخلوا للبيت استقبلتهم امه وهي تكشر بملامحها لما شافت نوف وكانها شافت ابليس بوجهها ما تدري لييه تحقد عليها و لكن نوف مهما تسوي لها تعاملها باحترام وهي لانها تعتبرها مثل امها و لازم تحترمها....

        أم عبد العزيز بعصبيه: وانتي ليه جايه ترا ارتحنا من وجهك طول ذي اليومين ..

        عبد العزيز و حس انه امه تمادت باسلوبها مع نوف تتكلم معها بذي الطريقه كل ماتشوفها وهو منزعج م هالشي: حرام عليك يايمه ترئ احترام نوف من احترامي و ياليت تعامليها بطريقهه كويسه وترئ اذا ضليتي تعاملين نوف كذا ترى انا بطلع واسكن لحالي

        امه بعصبيه لان ولدها بيطلع بسبب نوف: وتترك امك لحالها.... اصلا انا كنت عارفه من بداية ما فكرت تخطب اعرف ان هالبنت مافيها خير و اكيد رح تكون وجه النحس في هالبيت بس انا صبرت واخترت لك اياها علشان خاطرك ولا ماكنت ابي اتعنى لها و اخطبها لانها ما تستاهل ولا تستاهل العيشه هنا...

        هنا صرخ عبد العزيز حس انه يغلي م داخله. وهو يسمع كلام امه ...صرخ وهو يقول بوجهه امه نسئ ذيك اللحظه انها امه: ترا انا ما اسمحلك تتكلمين عنها كذا هي تسوئ الناس اللي تحبينها هنا هي اللي ماتستاهل وكان يقصد حنان بنت خالته بس انتي يا يمه ما حاولتي بيوم تحبينها او تشوفين الصفات الطيبه اللي فيها بس يمه اذا ماتغير اسلوبك معها انا مراح اعيش هنا بهالبيت راح اطلع واترك لك البيت و ماهمني كلامكم ترى ذي بنت الناس ولها احترامها هي ماجات من الشارع علشان تعاملينها كذا و على طول مسك ايد نوف ومشوا يطلعون لغرفتهم...

        وامه ظلت ف مكانها مقهوره و تناظر الفراغ اللي كان واقفين فيه وحست بالقهر لانها ولأول مره عبد العزيز يرفع صوته عليها

        نوف اول ما دخلت الغرفه كلمت عبدالعزيز لان ماعجبها طريقه حكيه مع امه وهي كانت تقول مهما قالت ومهما سوت هذي امك ولازم تتحملها عبد العزيز ولسئ معصب انا تحملت منها كثير وسكت عليها كثير بس ما صارت،هذي كل مره تجرحك وتعيب فيكى ترى انتي مو حيوان انتي انسان وانا ادري انك كل يوم تبكين وتضايقين من تصرفات امي معاك بس انتي مافي اطيب م قلبك واساسا م طيب اصلك ومعدنك تحملتيها وصبرتي على اسلوبها القاسي بس انا اليوم كلمتها علشان تعرف حدودها معاكي و لا تطاول عليكي هي وحنان كان يحس بالضيق وهو يتكلم عن امه كذا بس مجبور لان اللي تسويه امه مايرضئ فيه احد....

        نوف قربت منه و حضنته بقوه ودموعها تلقائيا نزلت الله لا يحرمني منك يا عزوز و يحفظك لي طول العمر
        انا... انا ..حست بالغصه وهي تتكلم: ترا انا بدونك ما اسوئ ولا شي ياعزوز...

        عبدالعزيز وهو يشدد من حضنه لها: و يحفظك لي و يطول بعمرك يا اغلى البشر على قلبي بعد لحظات بعدت هي م احضانه و هي ترجع شعرها ورا اذنيها واخذت اكياس الاكل و صارت تحط الاكل بالصحون و توزعه علشان ياكلون بالطاوله اللي عندهم بالمطبخ التحضيري طبعا فيه مكرويف لتسخين القهوه والشاي وصحون والملاعق و الأشواك والاشياء المهمه والبسيطه...

        عبد العزيز وهو يأكل عيووونه مافارقت نوف لان م جد، كسرت خاطره و يتعب لما يشوفها زعلانه هو يدري عنها مو مرتاحه بهالبيت بس تصبر علشانه و هذا الشيء اللي يخليه يقدرها و يتمسك فيها اكثر






        *إنتهئ البارت*

        Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

        تعليق

        • *رورو*
          عـضـو فعال
          • Jun 2017
          • 193

          #54
          رد: روايه أشواك وخيانات

          البارت الخامس عشر




          رفا خلصت الغدا انتظرت حسين يرجع وكانت وقتها لبست الفستان الاحمر الي، طلبه ورتبت شعرها ونزلت خصلات ناعمه ع جبينها... وكانت وقتها خلصت الغدا وحطته عندهم بالماكرويف علشان على مايجي يلقي الاكل جاهز وكان وقتها مجهزه السلطه والصلصه الحاره اللي تكون بجانب الرز والروب والرومان كمبرد وحلو. بعد الاكل..

          رفا قعدت تلعب بشعرها وهي جالسه ع السرير تشوف فيلم رومنسي واندمجت معاااه...

          سهت وصارت تحلم وتحس انها بحلم لما تزوجت م حبيب قلبها وصارت معااه تحت سقف واحد... وبعد، لحظات سمعت صوت الباب ينفتح وع طول قامت بسرعه تستقبل زوجها وع طول تعلقت برقبته وحضنته: شخبارك حبيبي وحشتني

          حسين بشوق اخذ نفس طويل وهو يشتنشقها ويستنشق ريحة عطرها: انتي اللي وحشتيني موووووت

          وع طول حضنها بقووه وباس خدها: اشتقتلك...

          رفا بخجل احمر وجهها وابتعدت عنه بشويش... لانها تدري لو ماتبتعد مراح يتركها...

          حسين رجع وسحبها له مرره ثانيه بس هي كانت تحاول تبتعد وتكلمت بدلع: سيسوو اتركني امش، صل وبعدين اسخنلك الغدا وتاكل وبعد، ماتشبع سو الي تبي.. غمزت له بعيونها ببراءه

          حسين احتمئ زياده م حركتها وصار يناظرها نظرات هي فهمتها وتقدم نحوها لخطوات بس رفا بدلع: مسكته م ياقته وبلطافه: سيسو لا لا بعدين ...الحين ابحضرلك الغدا وانت روح صل..

          حسين مسك نفسه وابتسم بتوتر وهو يلعب بشعره وهمس لها بأذنها: طيب ليه تدلعين قدامي اذا مراح تعطيني..

          رفا بخجل: اشتقتلك وبعدين انا ببراءه ضميتك بس انت الله يهديك سريع الاشتعال

          حسين بقهر رجع شعره لورا ومشي للحمام تسبح وتوضئ ولما طلع كان يرمقها بنظرات قهر ورفا ماسكه ضحكتها بالقوووه حست فيه انه مقهور هي طلعت الاكل م التسخين وصارت ترتبه ع الطاوله وهو فرش سجادته وصلئ...

          رفا لما خلصت قعدت تتأمله وهو يصلي، وتتامل صلاته حست فيه اختلاف بينهم كلما تشوفه يصلي تسرح فيه وتخاف م شي واحد تخاف ان الثقافات تفرقهم بس تحاول تبعد ذي الافكار وتنسئ...

          خلص حسين وصار، يدعي، بعد الصلاه و ماتدري ان حسين هو بعد كان حاس بفروقات الثقافات ويتجاهلها ويدعي ربه انه مايفرقهم ويحفظها له..

          حسين حط السجاد ع الكمودينه وقعد ع الكرسي الي بالمطبخ التحضيري وصارو ياكلون... رفا تبتسم سيسو لييه زعلان حسين مد بوزه ومسوي نفسه زعلان... رفا مسكت ذقنه سيسو اشفيك... حسين ولسئ يبالغ بالتمثيل..

          رفا ماطاوعها قلبها وقربت جمبه ومسكته م وجهه: بيبي لييه زعلان.. تنهدت بدلع تعرفه يتدلع عليها: طيب وش يرضيك.... سيسو... سيسو طيب رد.

          حسين نسئ الغدا ومسك رقبتها وقرب ع طول وباسها بسرعه.... رفا بققت عيونها بأستغراب تكلمت وتنفسها يرتفع ويهبط بسرعه: سيسو.. بس هو ماعطها مجال تتكلم ورجع باس شفتها مرره ثانيه ومع التفاعل بالغلط جات ايده ع الصحن اللي قدامه وطيحه بالغلط ..وانتفضوا بسرعه ع طيحه الصحن وانكسر... رفا برعبه شهقت..

          حسين ضحك بقوووه حس ان غبي وهمجي... ورفا لما استوعبت صارت تضحك معاااه وحست بالخجل وبجنون حبهم يعني حسين م يشوفها ينسي كل اللي حولينه..

          قامت بتلم الاكل الطايح بس حسين مسك ايدها رفا فهمته ركضت وهو ركض يلحقها لانه يدري انها تبي تهرب منه بس هو ماراح يتركها...





          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




          نوف تكلم رهف.... رهوووفه حبيبتي فكرت لك بهديه حلووه. اهديه، باقه ورد وعطر فخم وساعه رجاليه بس تكون ماركه بما انه، اول عيد ميلاد له وانتي معاااه ابيك تسوين، شي حلوو وراقي وابيك تسووين له عشاء يعني اطلبي لك م مطعم صيني، او ايطالي او حتئ، اذا تبين لبناني الي، يعجبك... وتسوين البيت كله ورد وبالونات باللون الاحمر ونثري ورد م قدام المدخل.. واهم شي لازم تلبسين له فستان احمر وطبعا ماوصيك يكون حلو ورقيق وماصخ..

          رهف بققت عيونها: خايسه..

          نوف: ذا الواقع اهم شي تفرحين قلبه وتجنينه ذاك اليوم.

          رهف وعجبتها الفكره: تسلمين حبيبتي ويسلملي هالمخ الكبير انا، وش اكون م دونك

          نوف، بثقه: ولا شي

          رهف تضحك: خفي علينا يالواثقه

          نوف تدلع: واثق الخطوه يمشي، ملكا. . وهي، تتكلم سمعت ام عبدالعزيز تناديها... ردت ع رهف وهي، مرتبكه: يلا انا. اخليك رهووفه بعدين اكلمك.

          رهف بحب: تمام ياقلبي، ديري بالك ع حالك وع، عزوزك


          وبعد سوالف سكرت نوف م رهف وراحت لخالتها تبي تشوفها وش تبي: هلا خالتي

          ام عبدالعزيز: تخلخلت ضروووسك لا تقولين خالتي، ياخرابة البيوت اجل توسوسين ولدي علي

          نوف نزلت راسها وحست بالدمعه تبي تنزل: لا والله ياخاله مستحيل اسوي، كذا، بس هو بالامس كان معصب واوعدك اليوم لا جاء اخليه يراضيك.

          خالتها قامت وهي، معصبه: لا تراضين بينا انا وولدي، انا اعرف كيف اراضي ولدي، مو محتاجه مساعده م احد .. وانتي، لا تدخلين بينا،.. ادري، فيك سوسه.

          نوف والدمعه بمحجر عينيها: لا ياخاله ما اقصد، كذا بس اعملي اللي يريحك واعذريني ابروح غرفتي..

          ام عبدالعزيز وبلا اي رحمه: طلعت روووحك... يلا امشي م قدامي وجهه النحس.

          نوف، فتحت عيونها بقهر وامتلئت بالدموع، مرره ثانيه ومشت لغرفتها واول ما وصلت رمت نفسها بسرير واستسلمت لدموعها تنزل... مهما تسوي لخالتها، مراح يملي عيونها ومامعها الا الصبر...




          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




          صباح اليوم الثاني أشررق وعند، عادل ماصار عنده صبر يبي يشوف رنيم مشتاق لها يبي يبرر لها كل شي ويحاول يقنعها تترك الزواج.... قرر يكلمها واخذ جواله واتصل وقلبه يدق، دقات جنونية وببعد اربع رنات ردت رنيم بملل تحاول تخفي حبها له: نعممم

          عادل ورجع قلبه يدق اكثر: آااااااه، اشتقت لها الصوت كثير...

          رنيم اختبصت، ودقات قلبها تسارعت اكثر بس، تخفيها: وش تبي؟

          عادل بجراءه: ابيك انتي

          رنيم بعصبيه: عادل، انا الحين وحده متزوجه ابعد، عني، ولا تحرجني، وعلشان تفهم زواجي، بعد اسبوع فلا تزعجني بمكالماتك السخيفه

          عادل وجعه قلبه: الحين صارت مكالماتي، سخيفه.

          رنيم حست بوجعه بكلامه بس لازم توضح له: اييه وياريت تنساني، ترا انا ما اخذ بقايا ريووف مثل ماخذتها تحملها

          عادل، انقهر م كلامها الجارح حس انها تغيرت كثير.. بس، بعد مايلومها مثل ماهم جرحوها اكيد، بتتغير، ولازم يتحملها لانه جرحها حيييل وهي ع حق: ممكن طلب!


          رنيم بدون نفس: بصفتك مين تطلب مني؟

          عادل بضيق: بصفتي حبيبك؟

          رنيم بقهر: كنت حبيبي.. بس انت الحين مجرد ولاشي.

          عادل حس بالضيق اكثر كلما يسمع منها جرح يتضايق، خاطره ... قالها بترجي: ممكن طلب، يارنيم حراام عليك تعبتي قلبي

          رنيم وجعها قلبها لانها لمست م كلامه الرجاء والندم الكثير: نعم وش تبي؟

          عادل: ودي اشوفك اليوم وم بعدها، اعملي الي تبين ابي اشوفك مرره اخيره قبل لا تصيرين ملك لغيري

          رنيم ضحكت بقوووه تخفي ضيقها: حلم ابليس.. بالجنه. لا تحاول ترا انا ماعدت اطيقك ..

          وع طول سكرت بوجهه ... ولما، سكرت رمت الجوال، بقهر وصارت تبكي وتبكي لان كل اللي قالته م ورا قلبها علشان ماتبي، تضعف قدامه..


          اما عند، عادل تضايق من كلامها حس، بكرهها له وخانته دمعته ع خده حس انه خلاص، خسرها، للابد وبسبب ريوف الكريهه.. بس ماطول بالتفكير الا وطرأت ع باله فكره.. وفكر انه مو لازم يستسلم لذا الشي ولازم يشوفها لانه مشتاق لها كثييير..

          قام ودخل غرفة ريوف، لقاها نايمه، وشكلها تعبان وحس انها ذي الفتره صارت تنام كثير ماهتم لها ولا سأل عنها بالعكس، ذا الشي، يريحه اهم شي مايسمع، حسها، بالبيت.... وقف قدام علاقه ثيابها، وصار، يفكر شوي، وبعدها ابتسم ابتسامه خبيثه وقرب، وهو ياخذ عباية وحجاب، لريوف وخذهم لغرفته وقاعد، يتكتك للموضوع بهدوء...






          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





          راكان ماترك دانه وكل مررره، يلح عليها باتصالات وهي تنطش صارت دايم تخبي جوالها بدولابها وتخليه صامت تخاف ان بدر يجي ع جوالها ويرد وعملت رمز القفل ع الاتصال علشان محد، يقد يرد، غيرها صارت تخاف ماتبي ترد، عليه بس بعد تبي تسكته علشان مراح يوقف الا لما هي توقفه عن حده...

          اخذت جوالها بعصبيه وقتها كان بدر طالع م ع اخوياه وكانت وقتها الساعه 7 وربع وهي كانت راح تنزل تحت بالصاله تجلس مع حماتها وخوات زوجها.. بس اوقفها صوت الجوال...

          دانه بملل: راكان تكفئ وقف ذي المهزلة انت ناوي تخرب عيشتي.. ودك زوجي يكشفني خلاص ياراكان انساني

          راكان بتعب: حرام عليك يادانه انا تعبان تعبان يادانه م بعدك ماصرت لا اكل ولا اشرب حرام عليك اللي تسويه فيني معقولة قلبك يطاوعك تسوين، فيني كذا .

          دانه بقسوه: وانا ماقلت لك ماتاكل، ولا، تشرب، ولييه تموت نفسك علشاني، وانا متزوجه وانت متزوج ومستحيل، نرجع، لبعض، خلاص، انسئ، وفكر بالموضوع م الجانب الواقعي، خلاص، ياراكان انساني، انا ماقدر اترك زوجي... وقالت وهي تكذب عليه كذبة بيضه علشان م نفسه ينسحب ويتركها.... انا ذي الايام.... وتكلمت بتردد وتحس بغصه وقلبها بدأ يألمها حست فيه انه تعبان ومرضان م وراها وهي تدري فيه انه يعشقها ويمكن يعشقها اكثر مما هي تعشقه وتدري انه راح يتضايق اذا سمع ذي الكذبه: راكان انا لو مكان عندي عيال م بدر كان طلقت م منه وتزوجتك بس، انا معاااي بنت منه مقدر احرمها م ابوها... بعدين ذي الفتره صرت اشك اني حامل...


          راكان بصددددمه: حااااااااامل... دانه لييييه تسوين كذا فيني.. احسك عايشه حياتك وناسيه اني، احبك كيف تفكرين بالحمل وانتي، اصلا ماتحبينه ليييه... انتي ماتفكرين بمستقبلنا بمستقبل عيالنا..


          دانه بضيق: ياراكان هو زوجي ماقدر امنعه.. انا اصلا ضايقه احسن منك بس، وش اسوي ترا هو زوجي ولازم ماتعاتبني بذي الامور لان ربك يدبرها وانااا مدري وش اقولك بس انساني ياراكان خلاص مالنا نصيب مع بعض انا فكرت. كثير وراجعت قراراتي وانت الله يوفقك بحياتك وانساني.


          راكان صررررررخ بقهررررر يحس انها طعنته بهالخبر طعنته بقلبه طعنات قويه وكيف تقدر تعيش،حياتها عادي مع زوجها وهي،تحبه بعكسه هو اللي ماقدر ينساها وكل لحظه والثانيه اذا،طالع مرته سميه يتخيلها دانه بوجههه صار يخاف يغلط قدامها حس،بقهر م دانه وهي تكلمه بكل بساطه انساني،الله يوفقك وانساني: دااااااااااانه هذي، اخرت حبي لك انتي، اصلا ماحبيتيني انتي، اصلا ماصار عندك قلب والا كيف طاوعك قلبك كل ذي الفتره تطنشيني لو كنت قلبك مثل، ماتقولين مكان طاوعك قلبك انك تنسيني بالسهوله وتقولين بعد انك حامل حضرتك عايشه حياتك بباالطول والعرض وانا احرم نفسي اعيش حياة طبيعيه مع زوجتي علشانك..

          وبقهر ضرب صدرره بقوووه: مشكلة قلبي ماحب غيرك يادانه.

          دانه تهديه: راكان اهدا راكان خفض سرعتك لا تسرع ترا انااسمع صوت التواير راكان راكان اذا تحبني وقف السياره لين يخلص، كلامنا...


          راكان ماكان يسمعها وهي تتكلم مكان يدري، بنفسه ايش، يسوي وسكت ماصار، يتكلم بس، كان يقود، بسرعه جنونيه وكان حاط كل حرته بالسواقه... وشوي، سمعت دانه صوت اصطدااااام قووووي، وصرخت بقووووووه : راكان.. راااااااكاااااان رد علي

          رمت جوالها بدون، شعور وحطت بنتها، بالسرير وراحت، وطلعت عباتها ونزلت تحت وحطت بنتها، عند جدتها بحجه راح تزور صديقتها المريضه... وخالتها استغربت ف حالتها بس، اعذرتها، لان تدري، بهالمواقف محد، يقدر يميز او يركز ف اشياء تافهه مثل الكشخه والبرستيج... لان دانه فهمتها ان، صديقتها صار معها حادث....

          طلعت بسررررعه وصارت تسأل بالمستشفيات عن اذا جاء لهم احد عامل حادث... وع المشفئ الرابع... قالوا لها ان قبل شوي جاءت اسعافات لواحد عمل حادث ومات... دانه صارت تصرخ وتبكي وتلطم بخديها وتقول هي، السبب بكت وبكت لين حست ان عيونها بدت تظلم وحست انها بدت تغيب عن الوعي و بلا شعور ماصارت تحس بأطرافها وع طول طاحت مغمي عليها...


          اخذووها الممرضيين كلهم وع طول اخذووها للغرفه واعطوها مغذيات وعملوا لها فحوصات لازمه وهي بينهم مثل الجثه الهامده ماتشعر بحالها...





          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




          ريوف تكلم المشعوذه وهي معصبه: كيف خلص المفعول كذا فجاءه زوجي ماصار يحبني ويكرهني حتئ ماقدر اسوي له شي لان ماياكل م ايدي اكله كله م المطاعم وينام لحاله ويسكر غرفته طول اليوم..

          المشعوذه: طيب تطلقي منه وش لك بذي العيشه

          ريوف بقهر: دفعتلك كل ذي الفلوس واخر شي، تقوليلي، تطلقي انتي كذابه وعياره..

          المشعوذه: شوفي انا سويت الي علي بس ربك اراد كذا يمكن احد لقئ السحر وبطل مفعوله مدري..

          ريوف بقهر صرخت فيها: اقولك الحين سوي اي، شي، علشان يرجع معااي زي اول ولا افضحك..

          المشعوذه ضحكت بقووووه: ياحبيبتي لا فضحتيني ابفضحك انتي عملتي السحر عندي واشتركتي معااي بهالجريمه.. اصلا انتي وحده غبيه اللي مايحبك لا ترمين نفسك عليه بالغصب...، المهم نصيحه مني حبيلك شخص يحبك ويحافظ عليك احسن لا تقعدين عالسحر انتي لسئ، بنت صغيره وراح تلاقين الي يقدرك.

          ريوف بعصبيه: خلي نصايحك لك انا مو محتاجها انتي ساحره وعليك تنفذين الي اقولك فيه لا تفرضين علي حكيك وبعدين انتي تاخذين فلوس... ماتسوين شي ببلاش

          المشعوذه بلا اهتمام: طيب، اذا تبينه يرجعلك م جديد زي اول واحسن جيبي اي شي منه او ثيابه وبسويلك..
          ريوف بتحذير: بس هالمررره حطيه بمكان محد، يقدر يجي عليه

          المشعوذه بثقه: راح اضبطك ايااااه

          ريوف سكرت منها وهي تفكر بأي طريقه تدخل غرفة عادل بس القهر عادل ياخذ مفتاحه وطول اليوم تفكر كيف بتدخلها وبالاخير لمعت ف راسها فكره وقرررت ان بكرا تنفذها.




          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





          رنيم كانت تجرب فستان العرس الي وصل م لبنان وفرحانه فيه لان طلع نفس ماكانت تبغئ ومثل مارتبتت وصممته.. وفهاللحظه جاتها الشغاله وهي، تدق الباب:ماما رنيم تحت ف حرمه يبي انتي..

          رنيم عقدت حواجبها: م ذي الحرمه..

          الشغاله: مافي يعرف.

          طلعت الشغاله ورنيم سكرت الباب وراها وخلعت الفستان بسرعه ولبست ثيابها الي كانت لابستهم الي كان بنطلون جينز وقميص ايسكريمي وفيه ورود باللون الابيض وغطت راسها بالحجاب ونزلت لتحت وهي تدخل المجلس ومالقت احد استغربت ونادت ماريا: ماريا.. ماريا وين الحرمه؟.

          الشغاله: حرمه مايريد يدخل خبر يجي برا اصلا هو ف مستعجل.

          رنيم خذت العبايه م العلاقه الي قريبه م باب المدخل وطلعت وهي مستغربه م اللي جايه لها الحين ولما طلعت وقفت جمب الباب: هلا تفضلي ياختي انتي مين

          الحرمه مسكت يدها بقوه وهي خافت م قوة مسكتها: لا يارنيم مايحتاج ادخل تعالي ابيك بموضوع

          رنيم شهقت بخوووف: عادل؟؟؟!!!!!






          *إنتهئ البارت*

          Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

          تعليق

          • *رورو*
            عـضـو فعال
            • Jun 2017
            • 193

            #55
            رد: روايه أشواك وخيانات

            .....

            تعليق

            • *رورو*
              عـضـو فعال
              • Jun 2017
              • 193

              #56
              رد: روايه أشواك وخيانات

              البارت السادس عشر



              رهف اتصلت بنوف علشان يروحون السوق ويشترون هدايا لنايف ...راحوا كم محل عطور، فخم وغالي شرت عطرين غاليين خذتهم لمحل الورود وقالت للعامل ينسق لها الورد مع العطر وشكولاته راقيه باتشي مع فيريرو روشيه وزينهم بطريقه رائعه..

              رهف وهي فرحانه وقالت للعامل انها ماتبي الهديه الحين وعلشان الورد مايخرب راح تخليهم هنا وبنفس، اليوم عيد ميلاد نايف راح تجي لها...

              وم بعدها مشت لمحل الفساتين وشرت فستان لونه احمر مع ابيض كان مررره حلو وانيق.

              وم بعدها شرت كم فستان نوم وراح تعوده عالدلع والرومنسيه

              وبعد ماخلصوا مشوا للبيت وودت نوف لبيتها وهي راحت لبيتها .




              ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




              فالمستشفئ عند دانه صحت وهي تحس بصداع فضيع واول ماصحت قامت تبكي وهي تصيح وتنادي الممرضه ... وجوا الممرضات بسرعه يهدوونها، وهي تبكي وم بين دموعها سألتهم: قوليلي اللي مات وش اسمه؟؟

              الممرضه: مافي معلوووم انتي الحين ف نوم بعدين انا ف خبر.. دانه بصراااخ: مراح انام قوليلي مين اللي مات...

              راحت الممرضه وبعد لحظات، جاءت ودانه حست ان دقات قلبها زادت: قوليلي مين.

              الممرضه بتوتر: محمد عبدالحكيم ......

              دانه مسكت ع قلبها وتنفست الصعداء: الحمدلله انه مو هو وصارت تدعي ان راكان يكون بخير... قامت. والممرضات تمسكها تبيها ترتاح وهي تطنشهم وماشيه ورجعت تتصل براكان وهو مايرد وشوي وقفت وسألت الممرضه الي تكون بالمكتب فحال اذا يبي، يسأل: سيستر ف احد جاء هنا اسمه راكان عبدالرحمن آل........

              الممرضه صارت تدور بالكمبيوتر وبعد لحظات هزت راسها بأيه: ايوا فيجي... هو سوي حادث

              دانه بخوف: ايوا.... بس هو عايش

              الممرضه هزت راسها: ايوا ف عايش بس هو الحين داخل عمليه....

              دانه بخوف صرخت: وش فيه قوليلي؟

              الممرضه تهديها: هو بخير انتي مافيه خوف يسوي عمليه بسيطه بعد شوي يجي زين.

              دانه برعبه: وين غرفة العمليات..

              اشرت لها الممرضه واخبرتها بالمكان وراحت دانه هناك وقعدت ع كراسي الانتظار... وهي عايشه برعب...، م الاخبار اللي راح تسمعها ماتدري هي تسعدها ولا تتعسها.

              مررت ساعه.. ساعتين...، ثلات...


              وبعد ثلاث ساعات طلع الدكتور وهو يطلع القفازات م ايده وابعد الكمامه م ع انفه وكان ماشي بس وقفته دانه بخوف : دكتور طمني راكان شلونه.

              الدكتور حس بخوفها وسألها: انتي وش، تصيرين له؟

              دانه بتوتر ماتدري وش تقول واخر، شي ماتدري كيف قالت كذا: انا زوجته.

              الدكتور وهو يطمنها: راكان بخير والحمدلله اهم، شي انه ماعند اي نزيف داخلي بس كان عند جروح عميقه قد ظهره ورجله اليسار وعنده جروح طفيفة براسه بس الحمدلله مالها اي خطوره عليه والحين منوم وبكرا الصباح راح يصحئ بأذن الله.

              دانه ارتاحت ودموعها رجعت تنزل بدووون شعور كانت هالمرره دموع الفرح: ممكن ادخل اشوفه.

              الدكتور هز راسه بأيه: ممكن.

              مشت بسرعه واول مادخلت لبست الكمامه وجلست بالكرسي اللي جمب السرير ومسكت ايدينه ووضعت راسها ع صدره وهي تبكي: اصحئ ياراكان ابيك ترجع تزعجني بالمكالمات وتعاتبني بس ترجع لي وانا اتقبل اي شي منك سامحني ياراكان انا السبب انا سبب لكل الا انت، فيه انا زعلتك انا اللي ضايقتك بكلامي وتطنيشي انا احبك ياراكان انت قوم وانا اكون لك كل شي..
              ورجعت تبكي ودموعها كانت تطيح ع ايدينه وقامت ولأول مرره باست خده بوسه طويله واخذت ايده وباست باطن ايده: ابخليك ياحبيبي الحين..... وبكرا ارجعلك... الحمدلله اني تطمنت عليك يارب، يحفظك لي ولأهلك ياقلبي.


              قامت ومشت وعينها مافارقته ولا لحظه ولماطلعت غطت وجهها بالحجاب علشان لا احد يعرفها... وهي بطريقها طالعه سمعت صوت اهله وزوجته معهم حست بخوفهم ع ولدهم ناظرت لزوجته وحست بالغيره للحظه رغم ان دانه اجمل م سميه بكثير بس غيرتها منها لانها هي ملك لراكان وهذا اللي خلاها تغار.. ولانها هي قريبه م راكان بكل وقت وكل لحظه... ابتسمت بيأس م تفكيرها وطلعت ولقت السوااق نايم بالسياره م التعب والوقت صار متاخر كان وقتها، الساعه 12ونص. شهقت بخوف ماتدري وش راح تقول لبدر...

              واول ماركبت قالت للسواق يصحئ ويرجعها للبيت بسرعه



              ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



              رنيم خذت العبايه م العلاقه الي قريبه م باب المدخل وطلعت وهي مستغربه م اللي جايه لها الحين ولما طلعت وقفت جمب الباب: هلا تفضلي ياختي انتي مين

              الحرمه مسكت يدها بقوه وهي خافت م قوة مسكتها: لا يارنيم مايحتاج ادخل تعالي ابيك بموضوع

              رنيم شهقت بخوووف: عادل؟؟؟!!!!!

              وع طول تراجعت لورا وكانت بتدخل، بس عادل سحبها بالقوه حاولت تصرخ بس عادل بسرعه مسك فمها واخذها ع كتفه وبسرعه دخلها معاااه بالسياره.. و ع طول... قفل اقفال ابواب السياره علشان لا تتهور، وتنزل وهي تضربه بصدره ومعصبه: وقف السياره رجعني للبيت عادل عااااااادل انت انجنيت

              عادل يهديها: اهدي ياحبيبتي اهدي، انا محتاج اكلمك وابررلك الي صار لانك انتي ماصرتي تثقين فيني، لييه ماصدقتيني.

              رنيم بعصبيه صرخت: وقف السياره ونزلني.. مابي، مبررات انت م ساسك لراسك كذاب.. رجعني

              عادل وهو يوقف بسرعه امام البحر وسكر السياره ومد، ايده ومسكها، وهو يبي يتكلم ويعتذر يحس بشوق كبير لها يعشقها: رنيم اسمعيني وبلا، هالعصبيه رنيم انا حبيبك لييه ماقمتي، تصدقين لييييه ماحاربتي علشاني لما ريوف خذتني منك رنيم انتي سلمتيني لها ع طبق م ذهب وهي استغلت الفرصه وصارت تلعب، فيني رنيم ارجوك لا تتزوجين ارجوك ارفضي، انا، راح، اطلق ريوف ذي الفتره، انا مستحملها كذا، وبعد، شهرين بطلقها

              رنيم ساكته، ودموعها، تنزل: ........

              عادل شدد ع ايدينها: رنيم ارجوك ردي علي

              رنيم ساكته بس دموعها كانت تتكلم بدل فمها.. كانت تبكي ودموعها ماوقفت.

              عادل بتعب وهو يشوف، دموعها قرب، لها واخذها، بحضنه يبي، يواسيها يحس، انها دموع قهر م اللي، عاشته بفراقه مايلومها الي صار معها مو شويه خيانه منه وم صديقتها، اكيد اتعبت قلبها كثير: رنيم انا ماكنت بكيفي، لما تزوجتها صديقتك الوصخه ذيك سحرتني، كانت مسويه لي، عمل علشان احبها واكرهك انتي... انا ماكنت بوعيي، كانت تلعب فيني مثل، الدميه الله لا يوفقها... ياما حذرتك منها، يارنيم وانتي الي كنتي تثقين فيها حتئ اكثر م نفسك وتخافين عليها وهي وش سوت لك... خانتك وبدم بارد اعذريني... يارنيم ارجوك انا ما اقدر اعيش بدونك حبيبتي انا اعشقك يارنيم معقوله انتي مو مصدقه كل اللي قلته.

              رنيم تكلمت م بين دموعها الغزيره: الا مصدقتك وانا كنت شاكه م البدايه ان السالفه مو طبيعيه بس وش تبيني اسوي بيوم ملكتكم دريت انك تزوجها وذيك الحقيره مطنشتنني وكلما اتصلت تفصل وماكنت ادري انها كانت تخطط لتفرقنا انا كنت اشوفها اختي وثقت فيها لاني م صغري وهي معااي عشنا طفولتنا مع بعضنا كيف تبيني اصدق عليها ياعادل حط نفسك مكاني... الصديق الي عشت معاااه كل طفولتك اكيد ماراح تصدق عليه اي شي. بسرعه... الا اذا شفت شي بعيونك بس هي خبيثه وحقيره كانت بوجههي مثل اختي وم وراي شيطان.. انا م بعدها ماصرت اثق بأحد حتى انت

              عادل انقهر م كلمتها: رنيم لا تخلين، الشي، الي سوته ريوف يأثر، ع تفكيرك ويخليك تعدمين ثقتك بكل الناس يارنيم مثل مافي ناس حقيره بعد ف ناس طيبه ولا تتخلين ذي الخيانه الي تلقيتيها م ريوف تعدم ثقتك بالكل.. انا احبك احبك وحبي لك ماتغير واصلا كلماله يزيد.. ماتدرين يارنيم شكثر انا متضايق، راح تكونين لغيري ترا انا متضايق م داخلي ماقدر اتخيل هالشي.

              رنيم حست انها تبي تقهره: لاااا تستاهل..، علشان تحس باللي انا حسيته لما انت تزوجت ريوف ..كنت اتخيل فبالي اشياء تألمني كنت احس اني مقهوره موجووعه وجع مو قليل يعني افكر اكيد الحين نايم معها او طالع معها تحبها مثل حبيتني، ويمكن اكثر وافكار كثيره ماتخطر ع بالك وبالاخير اختم فيها دمعاتي اللي ماوقفت وللحين ماوقفت

              عادل مسح دموعها وماتحمل يشوف دموعها لانه يدري الي مرت فيه مو شويه وهو بعد دموعه خانته ونزلت مع دموعها لان يحس انه جرحها كثير..

              عادل رجع وحضنها مررره ثانيه كان يحس بشوق غير طبيعي لها حضنها بقوووه ماعهدتها منه م قبل.. بس رنيم ابتعدت منه بسرعه: لاتنسئ اني متزوجه لا تتمادئ.

              عادل انقهر م كلمتها وقال بأنانيه: انتي لي انا مو لغيري..

              رنيم وهي تعدل جلستها: رجعني للبيت انا صرت متزوجه الحين واحترم هالشي.. اصلا ماراح تقدر تغير شي.. وبعدين زوجي طيب ومايستاهل الي انت تسويه فيني.. وانا ما ارضئ، اخونه.. ارجع للي تزوجتها وتحمل غلطتك.

              عادل انقهر م كلامها كان مثل السم ع قلبه: لا والله انا مو راجع لها وعطيني كم يوم واكون مطلقها.. وانتي ملكي انا وراح تشوفين..

              رنيم عصبت منه: عادل حنا حطينا النقط عالحروف وكلن منا فهم الثاني اللي صار بذيك الفتره المشؤومه الحين انت اترك ذي الحركات واعقل رجعني للبيت..

              عادل بدون لا يتكلم حرك السياره وهو مو قادر يتحمل فكره انه رنيم راح تكون ملك لغيره..
              وبعد لحظات رنيم حست ان الطريق اللي قاعد يمشيله مو لبيتهم سألته بخوف: عادل.

              عادل ماتكلم بس يسوق: ............

              رنيم بقهر: عادل انت وين رايح.

              عادل ساكت مايبي يرد عليها.. ورنيم خافت وصرخت بوجهه: عادل انت وين رايح عادل وش اللي براسك.. اعقل، ياعادل.

              وبعد، لحظات وقف عادل السياره بسرعه ورنيم نظرت للمكان الي وقفها فيه، وصرخت برعب.....




              ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




              رفا تحس انها لايعه كبدها تعشت مع حسين وشوي، حست انها تبي تستفرغ... وقفت بسرعه ومشت للحمام وع طول، صارت تستفرغ وتستفرغ وهي تعبت وخارت قواها. وحسين لما سمعها، تستفرغ قام بسرعه وصار وتبعها للحمام: رووفي، حبيبتي وش فيك... تبين اخذك للمشفئ.

              رفا بتعب تهز راسها بلا: ......

              حسين خاف عليها طلع م الحمام وهو ماسك ايدها وجلسها بالسرير وحط ورا ظهرها المخدات علشان ترتاح...

              رفا تمددت براحه وغمضت عيونها وماحست ع نفسها، الا وهي نايمه م التعب الي تحسه

              حسين بحب باس جبينها بحنيه، وبعدها راح ياخذ الصحون اللي اكلوا فيها اخذهم ونزل، الصحون تحت لقئ، امه وابوه لسئ، قاعدين بالصاله يتابعون مسلسل مصري قديم..

              امه بنص عين وهي تشوف ولدها هو اللي ينزل بالصحون وتكلمت بعصبيه شوي: وحرمتك وينها لييه تخليك انت الي تاخذ صحون العشئ...

              حسين قرب منها وتكلم معها بحنيه: زوجتي، تعبانه استفرغت كثير وم التعب نامت حتئ ماكملت عشاها والا مابتققصر رفااي.

              امه حست انها تسرعت ف الحكم عليها رغم انها م جات هنا وهي ولا مرره تشوف منها شي ما يعجبها. حبت احترامها معها كثير: سلامتها وش فيها.؟

              حسين ببراءه: فجاءه كانت تاكل بس، لاعت كبدها وقامت تستفرغ قلت لها اخذك للمشفئ بس هي رفضت وقالت انها تكتفي بالنوم.

              امه بفرحه: يمكن حامل
              ..

              حسين ابتسم مو مصدق: معقوله تكون حامل وحنا الحين لسئ راح نكمل الشهرين

              امه نست الزعل وبحب ضربت ابو محسن بخفه ع كتتفه وهي فرحانه: راح يجينا حفيد ياطلال

              ابو محسن ابتسم بفرح وهو يمسك ام محسن م كتوفها: م فمك لباب السما يامريم ان شاءالله يكون صحيح هالكلام ..

              ام محسن والفرحه لسئ تغمر قلبها: ياحسين ان صار ورجعت حرمتك تستفرغ ولاعت كبدها... خذها للمستشفئ مصار فينا صبر ..نبي نفرح بعيالك ياحسين
              حسين يحس بشعور حلو فرح لمجرد انه يتخيل ان كلامهم صح و تخيل انه يصير ابو ....حلمه انه يجيب عيال من رفا حبيبته...مشئ للمطبخ والابتسامه لسئ مافارقت شفاته لا شعوريا وهو يفكر بكلام امه ولما طلع م المطبخ طلع لغرفته والدنيا ماسايعته واول ما دخل الغرفه سكر الباب وكان مصوب عيونه علئ حبيبته ونور عيونه ويتخيل منظرها وهي ع الكرش الكبير حس بشعرر، غريب وحلو راح للسرير وحط ايدينه ع راسها وصار يمسح ع شعرها بحنيه لين ماداعب النوم عيونه ونام



              ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



              رهف م بعد مارجعت م السوق خلعت ثيابها ودخلت للحمام وتسبحت وبعد، دقايق طلعت ولبست ملابس نومها بسرعه وقعدت ع السرير بدلع تبي، تشوف ردت فعل نايف خذت مشط وصارت تمشط شعرها وبعد لحظات رمت المشط، م ايدينها ورجعت وجلست بدلع وشوي سمعت صوت باب الشقه انفتح و سمعت صوت خطواته خذت شهيق وزفير وحست بتوتر شوي، بس، طنشت احساسها ورجعت وعدلت جلستها وهي تنتظره يدخل للغرفه
              نايف، فتح، باب غرفته واستغرب وهو يشوف رهف، بذاك الجمال وعيونه صارت ماتشوف غيرها، حس بقلبه يدق دقات جنونيه يبي ياخذها من هالعالم كله للعالم ااخر يكون لهم لحالهم.. وبدون شعور قرب صوبها بسرعه وخذها بحضنه

              رهف ماتوقعت حركته وحست بحبه لاول مرره لان ولا مرره حست بحبه او رومنسيته بس هالمره اول، مرره تحس فيها

              اما نايف دفن نفسه بحضنها وصار يشم عبير، شعرها هو مايقدر يعبر عن مشاعره بالكلام بس هالمره قدر يفهمها حبه بطريقته وهي اول، مره، تشعر، بصدق، مشاعره..

              رهف لسئ مبققه، عيونها ومو مصدقه وانصدمت اكثر، وهي تسمعه: انتي اليوم غير حلوه، مره.

              رهف تبغي احد يصحيها من احلامها، بس مطولت وهي، تسمعه يقول: جننتيني فيك رهوفتي.

              رهف دمعت عيونها لا ارادي، ماتوقعت، بيوم تحس بالحب منه، وهي من تزوجته، ماشافت منه بيوم دلع او. رومنسيه.

              نايف يمسح ع شعرها، بحب، يصدمها، مرة اخرى: انا احبك رهوفه

              رهف زادت دمعاتها وتمسكت فيه وحضنته،،،

              نايف استغرب دمعاتها وهو يحس انها تبلل ثوبه، بعدها عنه شوي، وهو يناظرها بتعجب: وشفيك، رهووفه.

              رهف بابتسامه فرح: لاتخاف ذي دموع الفرح

              نايف، مستغرب: وش مناسبته هالفرح.

              رهف حضنته مرره ثانيه وهو بادلها الحضن اكثر يحس بحب وبشوق لها كبير...وهي، حست، براحه، فضيعه، بين احضانه وامان، ماحست، فيه من، قبل: لاني اول مرره احسك تتعامل معااي بهالحب.. حسيت فرح الدنيا كلها فيني لاني تمنيت هالشي من زمان.

              نايف، بخجل: سامحيني، يارهف لاني، كنت جاف، معك مدري، وش تفكرين، فيه، فيني، بس، انا، عندي، عاده من زمان.. لاني ماني من النوع اللي، يعرف يعبر واحس ان الكلام بفمي بس، مدري، بٱي طريقه اطلعه.

              رهف، رجعت، وحضنته اكثر: سامحني يانايف،، لاني ماحاولت بيوم افهمك او اعذرك رغم اني، فهمت، ان عندك مشكله فالتعبير بس فوق، هذا صرت اطمع ف تغييرك لاني انسانه شفافه، ورومنسيه وانت م تزوجنا ماحاولت بيوم تدلعني او كذا فكنت اتحسس، واقول يمكن انا ما اعجبه ويمكن اني ماقدرت احببك فيني

              نايف مسك ايدينها: وش ذا الكلام اللي تقولينه؟

              رهف نزلت راسها: كذا حسيت انا

              نايف بابتسامه جذابه: لا رهوفتي انتي فاهمه كل شي غلط

              رهف قامت تمسح دموعها بكلينكس ونايف ابتسم مقهور م حساسيتها الزايده: لييه صايره حساسه.

              رهف وهي تمسح ع بطنها: كله م ولدك خلاني حساسه

              نايف كان يلعب بشعرها ويناظرها م فوق لتحت وهي حست بخجل من نظراته ونزلت راسها؛؛

              بس نايف استغل اللحظه اللي هي سكتت فيها وقرب منها بسرعه..




              ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



              نوف صعدت غرفتها وكانت لحظتها متضايقه، لانها، وهي راجعه مع رهف لقت حنان طالعه م عرفتها وكانه تبي تحرق قلب نوف كانت تمشي بدلع وماسكه ع بطنها نوف كانت داخله ومطنشتها بس حنان متقصده تضايقها.. وقفتها بدلع: نوف.. تدرين بالخبر.. امممم خبرتك خالتي..

              نوف فهمتها وش تبي تقول: ايوا ادري

              حنان تغيضها: عقبالك حبيبتي...

              نوف تعدتها ومشت بس حنان ودها تحرق قلبها اكثر: معقوله مافي مبرووك.

              نوف بملل: مبرووك.

              حنان بسخافه: تتوقعين فيني بنت ولا ولد.

              نوف تكلمها بدون نفس: تصبحين ع خير

              ومشت وتركتها~

              حنان وابتسامه الانتصار ع شفتها حققت اللي كانت تبي تشوفه..





              *إنتهئ البارت*



              Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

              تعليق

              • *رورو*
                عـضـو فعال
                • Jun 2017
                • 193

                #57
                رد: روايه أشواك وخيانات

                البارت السابع عشر




                عادل ساكت مايبي يرد عليها.. ورنيم خافت وصرخت بوجهه: عادل انت وين رايح عادل وش الي، براسك.. اعقل ياعادل.

                وبعد، لحظات وقف عادل السياره بسرعه ورنيم نظرت للمكان الي وقفها فيه وصرخت برعب.....

                وهي تنظر لعادل الي ينزل بدوون اي سابق انذار، فتح بابها ونزلها وهي تمنعه وتضربه وهو مسك فمها ودخل بها للفندق القريب م المكان الي كانوا فيه...

                رنيم خايفه م تصرفات عادل المتهوره سكتت لانها خجلت م الناس الي بالفندق وغطت راسها بحجابها لحد، يشوفها ...،وبعد لحظات وصلوا للغرفه الي اخذها وفتح الباب بالكرت الي معااااه وقفله مرره ثانيه

                رنيم دفته وهي معصبه: عادل ارجع لعقلك.. عادل انا حبيبتك ترضئ تسوي فيني كذا.

                عادل والشيطان راكب راسه مايشوف شي قدامه.

                رنيم خافت وركضت ووقفت جمب الزاويه: لا تنسئ ياعادل اني متزوجه وزواجي بعد كم يوم... عادل اصحئ... انت اكيد ماتبي تفضحني.

                عادل كلما تذكر انها راح تتزوج تحلاله الفكره علشان يمكن لا عمل ذا الشي هي يمكن تتراجع وبتتزوجه بعدين...عادل راح لها وثبتها بزوايه الغرفه وايده كانت بخصرها والثانيه برقبتها رنيم ذابت م لمساته بس تقاووم ابتعدت عنه بسرعه بس هو رجع وقرب لها وصار يبوس شفتها بقوه ويضغط عليها علشان لا تقاوومه وترخئ مقاومتها وتستسلم له..

                رنيم كانت تحاول تبتعد وتدفه عنها وبقوه ماتدري م وين جابت هالقووووه وضربته كف ع وجههه وهي تصارخ: عادل انت تعالج الغلط بغلط ثاني... انا ما ارضئ اخون ايمن وانت مالك مكان بحياتي ألزم حدودك وابتعد عني بسرعه ...مشت بأتجااااه الباب بس لما جات بتفتح الباب... الكرت معااه وماتقدر تطلع الا بالكرت اللي معااااه رنيم بصراخ افتح الباب... وخليني امشي

                عادل احمرت عيونه وعصب م الكف اللي اكله م رنيم وعيونه ماصارت تشوف قداااامه وبعصبيه مشئ لها وهجم عليها مثل الاسد وثبتها م ياقتها ع الباب وبعصبيه وصراخ خلاها تدمع عيونها م الخوف وخافت تتكلم تحس انه يبي يخنقها: مراح تروحين انتي كلمالك وتحلين الفكره ببالي... لهدرجه تحبينه لهدرجه نسيتي حبي بسرعه بظرف اربعة شهور

                رنيم بخوف م صراخه: انا مانسيتك انت خنتني وتزوجت وانا قررت اكمل حياتي مع اللي يستاهل قلبي وايمن يستاهلني.

                عادل غمض عيونه بغيررره وحس ان قلبه وكأنه انغرست جواااه سكين... حضن وجههها بأيده الكبيره وهو يترجاها: رنيم انا حبيبك عادل. ادري انك تحبيني بس انتي تجبرين نفسك ع هالزواج.

                رنيم غمضت عيونها تحاول تمسك دموعها بصعوبه: وايش الفايده م حبك اذا انت متزوج وانا متزوجه حنا مو لبعض مو لازم نتعب قلوبنا ونعشق عالفاضي.

                عادل بترجي: باقي ف امل ارفضيه وانا بتقدم لك وريوف راح اطلقها م اليوم..

                رنيم نزلت راسها بضيق: لا ما اقدر ماقدر ازعل اهلي ولا ايمن مايستاهلون.

                عادل ضرب الباب بقوه: وانا..

                رنيم: عيش حياتك وانساني.

                عادل بعصبيه م برودها يحس انها صارت وحده ثانيه قرب منها وشالها بسرعه ورماها بالسرير وهو مايستمع لصراخها وبكاءها المستمر وكانت تضربه بكل قوتها بس عادل يدري ماراح يكسر راسها ويخليها ترفض هالزواج الا هالشي..



                ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                نوف لما طلعت الغرفه كانت تدمع تحس بالغيره وبعد انزعجت م تلميحات خالتها، وحنان للحمال رغم انها لسئ عروس وذا الكلام ماله داعي ضاقت م تصرفاتهم الشينه معها.. اول، ما دخلت الغرفه لقت عزوز قاعد، يتابع مباراه ومتحمس حييل بس اول ماشافها ع طول، فز بخوف عليها وهو، يشوف علامات الضيق ف وجهها ودموعها الي، تلملمها بصعوبه: نوفي، وشفيك؟

                نوف بضيق، وتعب ارتمت بحضنه بسرعه، وصارت تبكي بصوت عالي: تعبت ياعزوز، تعبت... تعبوني، بتجريحهم وبكلامهم ماصرت اقوئ واتحمل، اكثر، 3 شهور، وانا اسمع، واسكت وامور هدت حييلي ومضيقه عيشتي وكل ذا الصبر علشانك.. علشان انا احبك ياعزوز ومقدر اعيش بدونك

                عبدالعزيز، ضمها لصدره اكثر، وكان، يمسح ع، شعرها بحنان و فعلا كان، يشعر، بضيقها وارتجافها، وهي، تبكي وجعه قلببه حييل: نوفي، حبيبتي ارتاحي... ونامي وماعليك م احد، شوفي، دام انا، جمبك لا تخافين م احد وانا، مراح اخلي احد يدوس، لك ع طرف.. وبهمس: نوفي، حبيبتي، تعالي، خلينا، ننام ترا، انتي.. انتي تعبتي كثير اليوم وصار، لازم ترتاحين.

                نوف بإستسلام مشت معاه، للسرير وهو غطاها بلحافها وهي مثل، الطفلة البريئة نامت بحضنه وهو كان يفكر، فيها، و يتخيلها وهي تبكي، وحس بالحقد م تصرفات حنان، وغضب م تصرفات امه الغريبه اللي مالها داعي




                ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                رنيم بأنهيار كانت جالسه بنص السرير وضامه رجلينها بحضنها وشعرها، طايح ع، وجهها وكانت تبكي وتبكي بصوت عالي وكانت ف حاله يرثى لها...

                عادل يبعثر بشعره بدون شعور، ويحس دقات قلبه ماصارت تنتظم م الضيق اللي يحسه.. كان يحس بتأنيب الضمير ومايدري وش، يقول اخذ ثيابها المتناثره عالارض ومسكههم بيده وقررب، لها وكله خجل م تصرفه: رنومتي انا آسف... ممكنت اقصد حبيبتي انا آسف سامحيني

                رنيم بغضب وقهر بقلبها رمت ثيابها اللي بيده ودفته عنها بقوه وهي تصارخ: ابعد عني انا اكرهك انت... انت... ماقدرت تتكلم ورجعت تبكي وصارت تقطع نفسها م البكاء..

                عادل، قعد جمبها ومسك كتوفها: رنيم افهميني انا، احبك رنومتي، انا، ادري، اني، غلطان بس انتي افهميني، الله، يلعن ابليس، انا، وربي، اغار عليك مكنت، متقبل، احد، غيري، يلمسك كنت، ابيك تغيرين قرارك و تتزوجيني.

                رنيم بقهر تكلمت بهدوء غريب: كيف تبيني، اغيير وافركش الزواج اللي، مصار عليه غير 5 ايام انت ماعندك احساس انت اناني، وماتفكر الا بنفسك.. انت مايهمك شعوري انت ... وصارت تضربه بصدره، بحرقه: اكرهك اكرهك ندمت ع اللحظه اللي حبيتك فيها

                عادل انجرح م كلمتها بس، تجاهل هالشي، لانه يراعي مشاعرها وضيقها... عادل رجع يلم ثيابها ويحطهم جنبها: ألبسي يالرنيم راح نمشي اخاف تاخرنا واهلك يخافون عليك

                رنيم ابتسمت بضيق: تخاف علي وتأذيني بنفس، الوقت.

                عادل يحاول، يمسك دموعه لا تخونه لانه صار يقاوم دمووعه ووجععه قلبه، وهو يشوفها منهاره، كذا..

                رنيم خذت ثيابها، وصارت تلبسهم ودموعها تنزل، بغزاره، ولما خلصت قامت بدون لا تتكلم تنتظر عادل، لما، يخلص، م لبسه بس، عادل قعد، بالسرير، وقعدها معااه بهدوء: رنيم اسمعيني ابيك تسمعين وبعد ماخلص تردين لاتقاطعيني

                رنيم استسلمت وهي تبي، تعرف وش، اللي، يبي، يقوله... عادل، تكلم بتوتر، يخاف م الكلام اللي راح يقوله، مايعجبها

                عادل بتحسر: رنيم ادري، الي، سويته، فيك ما، ينغفر وادري انك الحين راح تكرهيني، اكثر بس مافيه غير هالحل.

                رنيم مسحت دموعها بألم: وشهو؟

                عادل وهو يمسك ايدينها ويكلمها بكل حنيه وحب: رنيم مافيه غير، هالحل،.. انك تسوين هالحل، مابيك، تنحرجين قدام رجلك او يفكر فيك تفكير، شين

                رنيم بتوتر وقلة صبر: وشهو هالحل

                عادل: انك تسوين عمليه(....)

                رنيم، شهقت وبكل قهر، ماحست الابيدها ترتفع وتصفقه ع خده وهي، مستغربه، م نفسها كيف تجراءت وصفقته للمره الثانية... عادل، انصدم حركتها وبقق عيونه بصدمه وبسرعه مسكها م ذراعينها بقوه وهو يحس نفسه غاضب وصار يغرس اصابعه، بذراعينها الناعمه... رنيم صرخت بقوووه وهي تبكي: أااااه ألمتني... عااادل..

                عادل بعد ايدينه بضيق واخذها بحضنه بقوه.. رغم انه عصب م حركتها بس ماقدر يقسئ عليها وبدل لا يضربها كف اخذها بحضنه..
                رنيم استغربت حركته وعرفت ان عادل حييل يحبها اصلا، لو ف حد، غيره كان صفقها بكف ورد، له كبرياءه بس، هو مايقدر لانها كل شي بالنسبه له هي حياته وروحه.

                عادل، يمسح ع شعرها بحنيه: رنيم اسمعيني كويس. انا ادري انك لسئ متضايقه مني بس، لازم تسوينها.. او ارفضيه وانا مستعد م بكرا اطلق ريوف واتزوجك

                رنيم لما سمعت اسم ريوف تضايقت وكشرت بملامحها: لا تجيب طاريها.

                عادل ابتسم م برائتها: امممم اصلا انا راح اطلقها صرت اخاف تعملي شي جديد يخليني ارجع وانمسك بشباكها

                رنيم ابتسمت براحه وهي تحس بكرهه لها: لازم انتقم منها مراح امشيها لها

                عادل بابتسامه جذابه: يصير، انتقم منها، معاك ترا، انا، بعد يحقلي اللي، سوته فيني مو، شويه

                رنيم نزلت راسها رجعت تحس، عيونها تغرق، بالدموع: عادل ليييه ما حاولت تتراجع قبل لا...

                عادل كسرت خاطره وهو. يشوف نظرة عيونها الكسيره: سامحيني يارنيم .. مسك ايدها وباس باطنها : احبك رنومتي،.. ارجوك لا تزوجتي لاتنسيني.. تذكريني، ولو بمسج كل يوم ..

                رنيم ماردت، وكانت تناظر، الفراغ، وهي، تفكر كيف، تقدر تعيش، بدون عادل، بس، ماحبت توعده، لانها راح ترتبط، برجال ثاني، ولازم تصونه... رنيم، بضيق: خلينا، نمشي تاخر الوقت اخاف اهلي قوموا الدنيا، وقعدوها م وراي..

                عادل حضن وجهها، بٱيديه، الكبيره وباس جبينها بحب: الله، يخليك لي

                وقام ع طول وهو يمسك يدها، وطلعو م الفندق.





                ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                اليوم الثاني


                راكان فتح عيونه ببطئ وهو ينظر حوله يدور دانه لانه طول ماهو نايم ومخدر كان يحلم دانه ويتوقع اول مايصحئ بيلقاها جمبه..

                بس لقئ، الممرضه قاعده تعمله مغذذيه واول ماشفته صحي، ابتسمت له ببشاشه وهي، تقوله: جود مورنينج..

                راكان بتعب ابتسم ابتسامه طفيفه... ونطق : دانه

                الممرضه بابتسامه: حرمه مال، انت يجي امس هو واجد، تعبان مشان انت بس الحمدلله لما، يشوف، انت زين هو يروح...

                راكان بابتسامه عريضه حس براحه فضيعه مايدري ليه حس انها تقصد دانه مو سميه.

                وهو م بين تخيلاته بدانه سمع، صوت الباب، ينفتح وشاف اهله يدخلون وم ضمنهم سميه، وولدها فحضنها دخلت مرتاحه، وهي، تشوف، زوجها، بخير

                راكان اول ما شاف ولده ارتاح وبسرعه كان بيقوم بياخذه م امه بس تراجع وهو يحس الم ببطنه كشر بملامحه بالم: أااخ.

                سميه، بخوف: بسم الله عليك و علئ طول، قامت وقربت جمبه وهي تعدل فجلسته: سلامة قلبك حبيبي
                راكان ابتسم مجامله: فديتك..

                ابوه: احم احم ترا حنا هنا.

                سميه استحت ونزلت راسها.. وراكان يكلم ابوه: ترا ماقلنا شي جديد،

                ابوه بحب: الله يخليكم لبعض،.. المهم ياولدي، انت وش اخبارك اليوم. طمنا عليك

                راكان: الحمدلله،

                امه بحب: وهي تجلس، جمبه عالسرير وتمسح ع راسه: ياولدي، الحمدلله ع سلامتك.. الحمدلله ان ربك ستر ورجعت لنا سالم..

                راكان: الحمدلله والشكر انكتب لي عمر جديد.

                سميه: الله يحفظك لنا

                بعد سوالف وفرحة بسلامة راكان بعد، الظهر مشوا اهله وزوجته، سميه وقالوله انهم راح يرجعون العصر..


                ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                قامت رفا الصباح لقت حسين خلاص، مشئ للدوام تضايقت لانها، امس، نامت وتركته لحاله ماتدري هو متئ، نام وهي، ومو متعوده انها تنام وتتركه متعوده انها تسهر معااه وتنام بعد، ماينام وتشوفه هو مرتاح ونايم..

                صحت م النوم وهي تحس بكسل غريب وصداع مضايقها لما قامت كان وقتها الساعه 9 بالوقت المعتاد بس ماقدرت تفتح عيونها كويس م الارهاق وماحست بنفسها الا وهي ترجع تنام..




                ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                دانه لما صحت م النوم حست بصداع فضيع م بعد بكاء امس بس تذكرت انها لازم تروح تطمن ع راكان تحس بخوف وشوق له شعور مختلط كان بقلبها لان بالامس فقدت الامل انه يعيش وحست بالفراغ وتخيلت دنيتها بدون راكان ماقدرت تستحمل

                قامت بسرعه وتسبحت هي وبنتها ولما طلعت لبست واخذت معها بنتها وهي طالعه نادتها خالتها ام بدر اللي ماصارت مرتاحه لكثر طلعات دانه ..

                ام بدر: دانه ع وين طالعه وانتي مستعجله عسئ ماشر؟

                دانه ارتبكت: بروح ازور نوف بنت خالتي اشتقت لها حييل م بعد ماتزوجت مازرتها

                ام بدر بعدم اقتناع: طيب بحفظ الرحمن.

                دانه طلعت بسرعه قبل لا تستوقفها خالتها.. ولما طلعت تنفست الصعداء... طلعت مع السواق وبنيتها حلا تسولف وتلعب وهي تلعب مع بنتها وبعد دقايق وصلوا
                المستشفى دانه نزلت وكلها لهفه وشوق لراكان نزلت بسرعه و هي حامله بنتها بيدها وبعد ثواني وصلت لغرفه راكان ولما وصلت للغرفه حقته نظرت يمين و يسار ولما مالقت احد دخلت الغرفه وهي تحس وكانها للاول و اخر مره راح تشوفه لان اللي صار بالامس مو شويه ... فعلا شعرت بالخوف والقلق...

                راكان بذا الوقت كان نايم من بعد ما طلعوا من عنده اهله وزوجته وولده .. بس ولما دخلت دانه فتح عيونه تلقائيا وكانه كان حاس بوجودها بالغرفه..

                دانه وقفت على راسه وكانت تمسح ع شعره بحب: شخبارك اليوم عساك بخير ياقلبي

                راكان و بفرحه غامره لقلبه لما شافها حس ان روحه ردت له....

                دانه لو مكانت ع ذمة غيره لكانت قربت وحضنته م كثر ماتحس بشوق له بس لانها هي مره متزوجه ما تبي تخون زوجها بس راكان وهي بعز سرحانها العميق رفع ايده مسك ايديها وباسها

                دانه غمضت عيونها وهي تحس بحسه ولمسته كانت تتوقع انها تفقده ع طول وشكرت ربها انه انكتب له عمر جديد: الحمدلله ياراكان انك لسئ عايش واحس بوجودك جمبي.. وع طول بكت ودموعها ماصارت توقف.

                راكان وجععه قلبه وع طول حاول يقوم ويمسح دموعها ولما قام ع طول تألم وكشر م الالم وهو يقوول: اااااخ..

                دانه خافت عليه بجنون رمت بنتها بالكرسي اللي جمبها ومالت له وهي تمدده ع سريره وتمسح ع وجهه بحنيه وصارت تمسح جبينه بخفه راكان غمض عيونه بتعب وكانه عمل جهد كبير..

                وفجاءة وبقوه صرخ راكان بسرعة عليها: دانه بنتك راح تطيح.

                دانه فزت بسرعه وخذتها.. فلحظه نست وجوود بنتها وهي جنب راكان... خذتها بحضنها وهي تبوسها... سمعت راكان وهو يتنهد بحسرره: لوو ماتزوجتي بدر تكون هالبنت بنتي...
                وع طول حس بحرقه بعيونه ونزلت دمعه م عيونه مايعلم وجععه الا رب العباد..

                دانه جلست بالكرسي الي جمب سريره: لييه ياراكان تقول كذا.. ترا هذا نصيب... كانت تتكلم كذا م ورا قلبها وتواسي نفسها.

                راكان تكلم بهمس: تحاولين تقنعين نفسك بهالكلام وانتي ماتقدرين تعيشين بدوني ولا لحظه يادانه

                دانه تنزل راسها وتلملم دموعها بالغصب: راكان خلاااص ترا توجع قلبي كذا

                راكان يغير سالفه: قربي البنت ودي ابوسها..

                دانه بغيره: ولييه تبوسها.

                راكان ابتسم فهم غيرتها: ترا ذي بنتي ياغيوره

                دانه حست بأحراج لان غيرتها كانت واضحه ودق قلبها وهي تسمعه يقول بنتي حست بشعور غير: فديتها... وهي ماكانت تقصد بنتها.. كانت تقصده ضحكته اللي غمرته بوجودها بس راكان فهم السالفه انها تقصد بنتها.

                قامت وقربت له بنتها راكان باس خد البنوته وصار يلاعبها شوي ودانه تراقبهم وكانت تتمنئ لو تكون هذي علاقه ابو ببنته.




                ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                رنيم رجعت البيت واول مادخلت لقت امها مرتبكه وخايفه عليها ورنيم حاولت تخلي نفسها عادي وماصار معها شي يضايقها...

                امها بخوف: وينك يارنيم خفت عليك وم اول نتصل ع جوالك واخر شي اكتشفنا انه بغرفتك وانك ماخذتيه معاك..

                رنيم بأرتباك: ذي ريوف حبت تسوي لي مفاجأه وجت لي وعزمتني عالعشاء وبمناسبة زواجي ومنها تصالحني انتي تدرين ان انا وهي كنا متزاعلين حتئ ماعطتني فرصه اخذ جوالي... اعذريني ياماما اني معطيتك خبر

                امها ع نياتها: الحمدلله اصلا انا كنت اتوقع انكم راح تتصالحون انتم اخوات مراح يطول زعلكم

                رنيم بخاطرها كانت تدعي ع ريوف حسبي الله ونعم الوكيل فيها: يمه بطلع انام ترا حدي تعبانه.

                امها بحب: الله يحرسك يبنتي م العين ويبقيك ويطول بعمرك روحي تسبحي ونامي شوي ماصار ع زواجك غير اربعة ايام ولازم تهتمين ببشرتك وماتسهرين.

                رنيم خنقتها العبره: طيب.. وطلعت تركض بسرعه وهي تلملم دموعها قبل لا تلاحظها امها..

                ولما وصلت غرفتها رجعت تبكي بزياده حست بندم وبرعبه بنفس الوقت حست بكره اتجاااه عادل لان ضيعها تحس انها خانت ثقة اهلها كانت تحس بندم كبير... ولو تقدر تمسح كل الي صار معها الليله بتمسحه.





                *إنتهئ البارت*




                Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                تعليق

                • *رورو*
                  عـضـو فعال
                  • Jun 2017
                  • 193

                  #58
                  رد: روايه أشواك وخيانات

                  البارت الثامن عشر





                  عادل لما وصل رنيم قبل لا تنزل رجع واكد عليها انها تفكر بموضووع العمليه ورنيم نزلت بدون لا ترد...

                  بس هو ضميره يأنبه ويحس انه اناني لانه فكر يتملكها ..

                  اتصل بدكتور صديق له يسأله اذا يعرف طبيب يعرف بذي السوالف و يكون شاطر

                  عادل بخجل يدري انه بيشك بس مضطر: الو يابو عمير

                  منذر صديقه هو دكتور تخصص قلبيه ومعه اصدقاء اطباء ويدري انه مراح يقصر معه: ياهلا عويدل وشخبارك؟

                  عادل مايدري من وين يبدا: يابو عمير ابي منك خدمه ؟
                  منذر: تامر امر وش تبي؟

                  عادل بخجل: مايأمر عليك عدو... بس ابيك تشوف واحد م اصدقاءك الاطباء الي تخصصهم(..) ماعليك امر

                  منذر بقق عيونه مصدووم: انت وش سالفتك وش تبي بذي السالفه وش مسوي ومهبب م ورانا

                  عادل تورط مايدري وش يقول بالاخير اضطر يحكي له الموضوع.

                  منذر منقهر: انت ماتبت م ذي الحركات صارلي فتره اشوفك مالك صوت والحين رجعت لهالسوالف

                  عادل: لا والله تبت بس ذي البنت غير انا اعشقها انا غلطت وحاب اساعدها بهالشي قلبي مايرضئ اني اتعبها وادخلها مشاكل هي ف غنئ عنها.

                  منذر: طيب بكرا ابكلمه وارد عليك..

                  عادل يتشكره: ماقصرت ياخوي والله يستر عليك دنيا واخره وع وقفتك معاااي..

                  منذر بتواضع: لا والله ماسويت شي ترا انت اخوي واذا ماوقفت معاك بوقف مع مين

                  سكر منه عادل والنوم جفا عيونه وضميره يأنبه ومو مخليه يقدر ينام وهو مرتاح.





                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                  اتصل عبدالعزيز بننوف فقال لها ان اليوم صديقي راح يجي يتغدى عندي وابي تطبخين لي من ايدينك الحلوه ..

                  نوف بحب وافقت وبسرعه نزلت للمطبخ وصارت تحضر من كل ماطااب وألذ

                  ولما خلصت طلعت لغرفتها واول ما طلعت كانت راح تدخل تتسبح بس اتفاجئت بوجود عبد العزيز انه رجع وهي كانت تفتكره ان بعده طالع و لما جات بتدخل الحمام سمعته وهو قرب منها خطوات سريعه لما صار عندها مسكها من كتوفها

                  نوف خافت من نظره عيونه على طول وصارت تمتعن النظر بعيونه وتقراها بس اللي قرائته من عيونه انها كانت نظرات كلها حب وامتنان

                  عبدالعزيز على طول لمها لصدره و هو يقول بهمس: عسى ربي ما يحرمني وجودك يا اغلى البشر على قلبي

                  نووف وهي تحس بالامان بحضنه: امين يارب.. ولا يحرمني منك ياحياتي...

                  عبدالعزيز وهو يلعب بشعرها: انا دخلت المطبخ و شفتك معتفسه بالطباخ ما حبيت ازعجك بس مهما اقول ما اقدر اوفي و لو تكلمت من الحين لين الصبح

                  نوف بحب: ما سويت شي حبيبي.. فداك قلبي ترا انت تستاهل اكثر... و اذا على الطباخ انا احب الطباخ وماراح اتعب واهم شي يعجبكم الاكل

                  عبدالعزيز بحب قرص خدها بقووه وابتسم وهو يسمعها صارخت يحب دلعها وبرائتها...

                  نوف ابتعدت عنه كانت ناويه تمشي للحمام بس عبدالعزيز رجع وشدها لها... بس نووف بسسرعه وقفته: عزوزي انا لازم انزل و ارتب السفره واحط المقبلات على الطاوله قبل لا يجي رفيقك... يلا زوزي فكني

                  عبد العزيز يتشاقئ وضمها له اكثر وهمس باذنها: لا لا ترا انا احبك بكل حالاتك بس لو ما كنتي مستعجله انك ترتبين مجلس الرجال والسفره ما كنت فكيتك وانتي تعرفين لا حطيت براسي شي سويته بس انا بعد ابي اكشخ فيكي ابي رفيقي يعرف ان حرمتي سنعه وتعرف الاصول.. والحين يلا روحي لا اغير رايي واعفسك هنا يأشر على السرير ...

                  نوف حست بخجل وتلون وجهها كله وانصبغ باللون الاحمر و على طول فكت نفسها من حضنه وراحت الحمام بسرعه تتسبح علشان تنزل وترتب السفره بعدها قبل لا يجي صديق عبد العزيز..




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  اليوم الثاني



                  عند رفا كانت تعمل حلا التويكس والنوتيلا و كانت وقتها تغني وفرحانة و هي تعمل حلا لان المفضل عند حسين وهي بين افكارها الورديه بحبيبها وزوجها حسين دخلت عليها اخته احلام وكانت مشمئزه منها وتكلمت معها من طرف خشمها: وش تسوين ووش تخبصين فيه

                  رفا عاملتها بأصلها وابتسمت لها ابتسامه عريضه وهي تكلمها: قاعده اسوي حلا لاخوك حسين

                  احلام تبي تحرق اعصابها: حسستوني انكم روميو وجوليت يارفا وضحكت بقوووه: ههههههههههه

                  رفا طنشتها و رجعت تعمل الحلا بس احلام لسئ ما شفي غليلها لانها تحس بالغيره دائما من حب حسين ورفا

                  احلام تكلمت باسلوب شين: من حلات الحلا اللي قاعده تسوينه ...... الله يستر لا تكوني عامله لاخوي شي مايشوف غيرك بهالبيت ترا انا ما استبعد عنك شيء

                  رفا حست بالعصبيه من كلامها و تكلمت معها بقوه شوي علشان تحسسها بكبر كلمتها: ترا مو انا اللي اسحر زوجي علشان يحبني لاني انا حببته فيني باسلوبي مو معناته احنا متفاهمين معناته انا ساحرته بس كلن يشوف الناس بعين طبعه

                  احلام وهي توقف قدامها و تكلمها باستهزاء انا من شفتك ما حبيتك ولا عمري راح احبك و صدقيني بيجي يوم و راح اطلعك م ذا البيت و انتي على دموعك .... فااااهمه

                  ومشت وهي تبتسم وباسلوب ماصخ علشان تغيض رفا.... رفا حست بالخوف من كلامها وتسبهت بمكانها للحظات وهي تستوعب كلامها و خافت للحظات انها بيوم تفقد حسين بس حاولت تشغل نفسها و ما تخاف منها لانها واثقه من حب الحسين لها




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  في بيت ريوف سمعت صوت جرس الباب يرن وراحت ريوف و فتحت الباب و هي تفكر ان بعد ما يمشي عادل من البيت هي راح تتصل بالعامل اللي كلمته ويسوي نفس الخطه اللي رسمتها علشان ترجع و توقع عادل بشباكها بس انصدمت صدمه خلتها توقف بمكانها غير متوقعه لما شافت من كان ورا الباب و بدون شعور: هذي انتي!!

                  رنيم بثقه واستفزاز: ايوا انا.... .متفاجئه مو مصدقه اني اجي لبيتك ..... وضحكت بدلع: هههههههه انا وعدتك اني انتقم منك وباخذ رجلك غصب عنك عادل لي و راح يكون لي .. وكملت بلا مبالاه: صح انتي زوجته بس قلبه وعقله معاي انا

                  ريوف انقهرت منها وفعلا قرررت انها تنفذ الخطه و بسرعه علشان ترجع و تخلي عادل لها هي لوحدها

                  ريوف انربط لسانها ماتدري وش تقول لها تحس بخجل منها وبعد تحس بالقهر منها و لانها متاكده من عادل بعد ما رجع معها من شهر العسل اللي كان بالنسبه لها جحيم رجع لرنيم والعلاقه معها...

                  رنيم بقوه غريبه منها تعدتها و مشت م قدامها وهي تنادي عادل: عادل ... عدولي... عدول .. انت وينك؟

                  ريوف وصارت تنادي بصوت عالي وهي مقهوره منها انقهرت وصارخت باعلى صوتها: ترى انتي زودتيها اطلعي برا مالك اي حق تاخذين راحتك و تتصرفين في بيتي اطلعي برا اطلعي ما ابي اشوفك

                  رنيم بدلع واستفزاز: اطلع بكيفي وهذا مو بيتك وبس بعد بيت حبيبي عادل عندك مانع؟

                  ريوف استنفرت وحست بحرقه بقلبها و استغربت بنفس الوقت من قوه رنيم المفاجئه تكلمت بصراخ و قربت و هي ترفع يدها و كانت راح تصفقها كف بس في ايد كانت اسرع منها و مسكت يدها ووقفتها لين طاحت بالارض.....

                  كانت ايد عادل اللي وقفتها ورمتها على الارض لانه كان نايم وبلحظه سمع مشادات وصراخ وطلع يشوف وش السالفه وبسرعه .. لما شاف رنيم انتعش قلبه وحس بشي غريب ان رنيم عنده بالبيت و جايه علشانه بس اللي ايقظه م احلامه صوت صريخ ريوف ع رنيم انقهر منها وهو يشوفها ناويه تضرب حبيبته فهجم عليها مثل الذيب وكان اسرع ومسك يدها بقوه وبعدها عن رنيم حبيبته وطيحها بالارض..

                  ريوف انصدمت لما شافته يقرب م رنيم وكان يطبطب على كتفها بحب ويسالها: رنومتي فيك شي عورتك ذي

                  رنيم تناظر ريوف نظرات ناريه وهي تحسسها ان عادل يحبها و يموت فيها ولا يمكن يقدر يبعد عنها

                  ريوف لحظتها تمنت ان الارض تنشق وتبلعها لانها فعلا حست بالقهر منهم ومن حركاتهم قدامها وكانها مو موجوده ... لان عادل طنشها و قرب من رنيم يتطمن عليها: وش تبين حبيبتي جايه؟

                  رنيم بدلع: اشتقتلك.... وعيونها لسئ مع ريوف وتتلذذ وهي تشوفها غيرانه.

                  عادل يحضنها وما اهتم بريوف الي طايحه بمكانها ومقهوره وهي تشوفهم قدامها بذا المنظر ومقهوره وهي تحس بطعن الخيانه وفعلا حست بالذل وعرفت انها حطت رفيقتها القريبه بذا الموقف والحين هي راح تذوق ذا الاحساس ..

                  عادل برومنسيه: يابعدي... وانا اكثر مشتاقلك واحشتني بكل وقت وكانك قاريه افكاري لأنك لو ماجيتي انا اصلا جايك..

                  رنيم تدلع وتتمسك برقبته بجراءه: حبيبي ابيك بسالفه خاصه.. تدري امس ماقدرت اكلمك براحتي..

                  عادل بولهه: وش رايك نطلع وناخذ راحتنا برا ونتكلم بالموضوع مانبي عذال ترا.

                  رنيم بدلع: موافقه طبعا.. وضحكت بميووعه وهي تفلت ايدينها م رقبته: بس لا تتاخر حبيبي ترا ما اصبر.

                  عادل وهو يقوم بسرعه: عيوني لك ياعيون عادل

                  راح عادل يدخل الحمام وتسبح على السريع وطلع بسرعه و دخل الغرفه وبدل ثيابه وبعد دقائق بسيطه لقته بوجهها وهو يمسك يدها ويقول لها يلا نمشي

                  قامت رنيم وهي تتمعن بنظرات ريوف وكانها تقولها هذا زوجك و خذيته من قدام عينك يعني انت ولا شي بحياته..

                  عادل و لا اهتم بريوف ولا بوجودها ومشي معها و بعد ما طلعوا...

                  ريوف شوي وتنتف شعرها من القهر وصرخت صرخه قويه صرخه القهر طلعت من اعماق اعماق قلبها سمعوها وهم طالعين وعرفوا انها مقهوره حيل واول ماركبوا السياره رنيم على طول تغير مودها وبعد الحبيبه العاشقه صارت البنت العدوانيه و على طول صارت تعاتب و تعصب على عادل كان قلبها مليان من اللي سواه فيها امس عادل.

                  عادل تفاجئ من تغيير مودها بس عرف ان كل اللي صار تمثيلية لتغيض ريوف... وتبي تطلع شياطينها و هذا اللي تبي توصله وفعلا وصلت له و حست بقهر ريوف وغيرتها المجنونه ع عادل..

                  رنيم ضربت عادل على كتفه بخفه وصارت تعاتبه ليه يا عادل ليييه سويت فيني كذا وربي خايفه خايفه حيل ماني بعارفه وش اسوي انت ورطتني انا خايفه وقاعده افكر بالموضوع وقررت اني اسوي العمليه خلاص مافيه حل ثاني..

                  عادل فحط بالسياره بسرعه م قدام بيته يخاف ريوف تشوفهم م النافذه واكيد راح تفرح اذا شافت انهم زعلانين
                  مشئ عادل بسرعه مايدري وين يمشي بس اهم شي يبتعد عن بيته عادل كان قاصد ذي الحركه لانه يبيها تهدئ شوي لما تهدي اعصابها راح يقدر يكلمها براحته..
                  و هي فعلا هدت اعصابها شوي لانها بدت تخاف وقف عادل في مكان ما فيه ناس كثير كان مثل سيح شوي وهو قاصد ياخذها لمكان هادي و ما فيه ازعاج علشان تهدئ اعصابها ويكلمها بكل هدوء و يعرف وش تبي بدون عصبيه....

                  رنيم تنفست الصعداء وهدت شوي بس رجعت تعاتب عادل: انت وش فيك لييه تسرع كذا ناوي تموتنا وش فيك ترا السرعه مو زينه وانت حياتك عندي غاليه و انا مابيك تسرع كذا اذا تحبني ما تسويها مره ثانيه

                  عادل ارتاح من كلامها وعرف ان رنيم تحبه بجنون وبكل كلمه قالتها حس بحبها وخوفها عليه بس طنش احساس الحب وصار وقت الجد.. وقال انه يدخل بالموضوع احسن: رنيم انا مرتاح بقرارك مدام انك قررتي انك تعملين العمليه لاني انا كنت حاسس انك راح توافقين وامس انا كلمت صديقي يدور لي دكتور شاطر يعرف بذي الامور لاني انا احبك وما بيك تنحطين في موقف لا يحسد عليه .. مسك يدها وبترجي وندم حسته بأرتجاف صوته حست انه يبي يبكي: اعذريني يارنيم ادري اني تعبتك كثير و زعلتك كثير و اكبر غلط عملته فيكي ضيعتك بدون عدم مسؤوليه مني.... رنيم انا احبك و اتمنى لو ترجعين عن قرارك وبدل لا تتزوجين اللي اسمه ايمن تتزوجيني وانا مستعد اخطبك م اليوم

                  رنيم اغرقت عيونها بالدموع وهي تحس انها الوداع و همست باذنه: انا راح اسوي العمليه ما راح اترك ايمن لاني اعطيت كلمه و لازم اكون قد كلمتي وانت تحمل غلطتك واصبر على حياتك مع ريوف مابي افرق بين احد.. ..تكلمت وهي تحس بخنقه: واتاكد انك انت حبي الاول و الاخير ترى انا لا تزوجت ايمن ما راح احبه مثل ما حبيتك ..
                  تدري اني ماعاد ماخذه شي بقلبي على ريوف لان الحركه اللي سويتها اليوم وصلت في عيون ريوف القهر و الغيره حسيت ان انتقامي خلص. هذي النظره اللي كنت ابي اشوفها بعيون ريوف كنت ابي اشوفها وهي، تحس بلحظه القهر والغيره و تحس بأحساس الخيانه الي حسيته...

                  عادل تأثر من كلامها وعرف قدره عندها بس تفهم احساسها انها ماتبي تخرب حياتها و تشوه سمعتها لاجله.. عادل باس خدها وشدد من حضنه لها وهو يهمس لها: الله يوفقك بحياتك يا بعد عيني.

                  عادل وهو يقرر انه يرجعها لبيتهاا

                  شاف ان جواله يرن وكانت المكالمه وقتها من الدكتور وهو يبشره ان الدكتور اللي يبيه موجود عنده الحين في صيدليته الخاصه علشان اذا يبي يجي الحين و الدكتور راح ياخذه معاه لعيادته ويعمل لرنيم العمليه عادل ابتسم ابتسامه بارده ما حب يبين انه متكدر قدام رنيم: رنيم يلا نمشي نشوف الدكتور اللي كلمته رح يسويلك العمليه الحين

                  رنيم خافت وكانت متردده بس عادل شجعها بسرعه علشان ما يبي انا سمعتها تروح بسبته بعد ماوصلوا العياده تفاهموا مع طبيب واخذهم العياده...

                  الطبيب كان معاه مساعدات بنات ورنيم حلفت اذا ماسوت لها بنت مراح تسويها ...بس الطبيب اخبرها ان البنات هما اللي راح يجرون لها العمليه... رنيم كانت خايفه حييل بس عادل يطمنها: رنيم لاتخافين كل شي راح يكون بخير و انا معاك ماراح اتركك و لا لحظه كلها ساعه وكل شي راح يخلص ...

                  رنيم وهي خايفه جو الممرضات ولبسوها لبس العمليات ودخلوا بها غرفه العمليات وعملو لها البينج من بعدها ما حست بالدنيا م حولها...





                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  في مجلس الرجال كانت نوف تترتب السفره وهي تغني وفرحانه وكل همها ان عبدالعزيز يعجبه شغلها في الطبخ وترتيب السفره...

                  ف نفس الوقت وصل فهد صديق عبدالعزيز والخدامه فتحت له الباب مافكرت ات ف احد فالمجلس وقالتله يدخل للمجلس وفهد لما قالتله انه يدخل المجلس دخل وهي راحت تنادي عبدالعزيز ...

                  فهد اول مادخل للمجلس انصدم بالملاك اللي كانت قاعده تترتب السفره وتغني بكل براءه ودلع ماقدر يوصفها انبهر فيها وبدل لا يتنحنح علشان تحس فيه وتطلع قعد يتأملها ونسئ انها محرمه عليه...، جذبه شعرها الاسود الناعم والمتراخي ع كتوفها وملامحها الصغيرونه والجذابه وعيونها العسليه والوساع الرموش الكثيفه والخدود والشفايف المليانه وبياضها الحلو.. وجسمها المتناسق كان يدقق ف انوثتها الطاغيه فلحظه حس انه بجو حار يحس بحراره بجسمه كله يمكن م المشاعر المختلطه الي شعر فيها وهو يشوف نوف..

                  نوف لما خلصت ترتيب السفره قامت وهي ترجع شعرها للوراء وهي تبتسم برضا ع اللي سوته اممممم هذا التنسيق والا بلا... وتقدمت خطوات وقصدها بتطلع الا وتنصدم بوجود فهد مسبه فيها. شهقت برعبه وع طول طلعت طيران خافت بلحظه يجي عبدالعزيز ويشوفها بالمجلس مع صديقه اكيد راح يعصب... طلعت بسرعه لما صارت بالصاله كانت تركض ماشافت اللي قدامها وصدمت بقوه ف عبدالعزيز اللي ابتسم وهو يشوفها تركض ولما صدمت فيه بقوه وجع صدره م قوه الصدمه بس ابتسم لما شافها هي .. وع طول لما صارت بحضنه ضغط ع خصرها بقوه ودنق وهو يبوس رقبتها بدلع..

                  نوف بققت عيونها تخاف احد يشوفهم شهقت وهي تقول عزوز اخاف احد يشوفنا

                  عبدالعزيز مايبي يفكها حط انفه بأنفها ويداعبه ... نوف احمرت خدودها وسكتت.. مرت حنان وشافتهم بنص الصاله ماتت م الغيره م حبهم القوي لبعض ناظرتهن وهي تنحنح وبكل حقاره: ماعندكم غرفه تتميعيون فيها وييع.

                  عبدالعزيز مايطيقها وحمد ربه انه مابتلش فيها والله يكون عون جهاد اخوه. عايش مع ذي النسره.. عبدالعزيز بعصبيه: انتي خليك بحالك..

                  نوف ابتسمت علشان تغيض حنان وابتعدت م عبدالعزيز: حبيبي رفيقك ينتظرك بلا ماتتاخر عليه.

                  عبدالعزيز همس بأذنها: راح توحشيني.

                  نوف ابتسمت بدلع: كلها ساعتين وتشوفني..

                  عبدالعزيز وهو يمشي للمجلس ماتدرين انك وانتي جمبي اشتاق لك.

                  نوف بحب: امممم ادري .... ودفته: يلا روووح

                  ...........


                  دخل عبدالعزيز للمجلس وبحراره سلم ع رفيقه فهد: ياهلا بالحبيب نورت البيت بوجودك

                  فهد لسئ مسبه ويتخييل نوف: منور بأهله .

                  عبدالعزيز وهو يسترجع زمان: ياشيخ حلت لك امريكا ماصرت تبي ترجع منها.

                  فهد ضحك بقوه: لا والله اشتقت للديره بس وش اسوي مايبون ينقلون وظيفتي لهنا.

                  عبدالعزيز بمرح: لو انا غيرك مارجعت اترك امريكا وجوها البارد الحلو وارجع للحر هنا

                  فهد وهو لسئ يضحك: مافي احلا م ديرتك لان كل حبايبك فيها امريكا حلوه بس يظل الوطن هو القريب م القلب

                  عبدالعزيز: خف علينا ياراعي الوطنيه... متئ ناوي ترجع تسافر

                  فهد بفرحه: خلاص نزلت الموافقه ونقلوا وظيفتي لهنا... مراح ارجع هناك الا اذا ودي اغير جو.

                  عبدالعزيز: زين والله نبي نطلع سوا طول ذي الفتره دامك رجعت.

                  فهد يبي يسأل ومتردد بس يبي يدخل بالسالفه بطريقه غير مباشره: م سوا ذي السفره المرتبه ودي اذوق بس انتظرتك تجي علشان لا تقول قليل اصل.

                  عبدالعزيز ببراءه: زوجتي هي اللي مسويه كل ذا فديتها.

                  فهد حس ببروده بجسمه وجمد مكانه وحس بالضيق كان متوقع تكون اخته كان خطبها وماتردد بس وش ذي المصيبه طلعت زوجته.... وفجاءه حس بشعور غريب ومخجل لانه نظر لزوجة رفيقه ذيك النظرات وقزها م فوق لتحت ولا فكر للحظه انها تكون زوجة عبدالعزيز.. هو حس بالحب م اول نظره... وفعلا تضايق كان يتمنئ يقوله اختي كان ماتردد وخطبها بس زوجته ..حس ان الامل ضاع.

                  وبعدها كملوا سوالف وضحك وفهد حاول يتناسئ ضيقه شوي .




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                  ريوف م بعد ماراحوا عادل ورنيم اتصلت بالعامل علشان يجي وينفذ الخطه لانها تبي ترجع وتسحر عادل.. ودها شي م ملابسه

                  بعد لحظات دخل العامل البيت واخبرته ريوف انها تبي تنسخ مفتاح غرفه عادل علشان تقدر تدخل تطلع بكيفها بالوقت اللي هو يكون فيه طالع ... نفذ العامل كل اللي طلبته ريوف ونسخ المفتاح و بعد ما نسخ كان بيطلع م البيت بس فجاءه دخل عادل و كان مستغرب من اللي يشوفه وهو يشوف العامل ينسخ مفتاح غرفته...

                  عرف ان ريوف قاعده تخطط له خطه قويه وهو م شاف ذا الموقف ماتحمل وعصب وطرد العامل وبكل عصبيه صار يضرب ريوف كف ورا كف وكف وكل كف اقوئ م اللي قبله حتئ طيحها بالكرسي.. وكمل وهو ينافخ م العصبيه: انا ما ابيك انا اكرهك انتي وحده حقيره و خبيثه مدري ليه طاوعتك و خليتك على ذمتي لهذا اليوم بس هالمره ما راح تاثر فيني لا دموعك و لا اي شي و انتي طالق طالق طالق بالثلاث. روحي من وجهي مابي اشوفك بالبيت .

                  ريوف انصدمت و صارت تبكي و رمت نفسها امام رجلينه و صارت تبكي وتترجااه انه ما يطلقها بس عادل خلاص هالمره مو قادر يبلع الموضوع ويسكت لها

                  ريوف بنواح: انا ارجوك لا تطلقني انا اسفه ياعادل انا اسفه اكون لك خدامه اواي شي تبي بس لا تطلقني


                  عادل وماكانه يسمعها و لايبي يسمع صوتها اصلا.. ضربها برجله ورماها مره ثانيه و هو يمسكها من يدها و يطلع بها لبرا البيت و هي تبكي: عباتي ابي شي استر به نفسي...

                  دخل عادل واخذ اطرف عبايه في علاقة الثياب و هو يقول: الحين تمشين و ما ابي اشوف رقعت وجهك ببيتي مررره ثانيه وكل اللي تبين في هالبيت اخذيه معك بس ما ابي اشوفك ترى انا مايهموني هذول.. الذهب وولا اغلى ماركات و الملابس الي شريتيها خذيها كلها معاك مابيها بس ما ابي اشوفك خلاص طلعي م حياتي انا زهقت منك...

                  ومسكها من كتفها وريوف مازالت تبكي ...
                  عادل رمئ العبايه على وجهها : خذيها واطلعي
                  برا بيتي

                  عادل مو مهمتم باللي راح يقولونه عنه بس لو صار وحكوا عنه مو خايف انه يواجههم بكل شي ويفضحها قدام اهله واهلها..





                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  رنيم م بعد ما رجعت م المستشفى كانت تحس بتانيب الضمير وكانت خايفه.. صح ان العمليه بسيطه و خفيفه جدا والدكتور طمنها ان كل شي عادي وما تخاف... عادل كان واقف بجانبها وصلها للبيت وهي طلعت و سلمت على امها ... واخبرتهها انها راحت تشوف حذاء عجبها وشريته و فعلا راحت محل و شرت حذاء علشان يكون كلامها صحيح وكانت جدا حاسه بتانيب الضمير لانها كذبت ع امها وخانت ايمن بنفس الوقت وهذا اللي كسر ظهرها انه ايمن طيب ومايستاهل بس حبها لعادل طغئ على كل شيء كانت تتمنى انها تنساه بس ما قدرت وهي خايفه لان مابقى على عرسها الا ثلاثه ايام ولازم تحاول تشغل نفسها بعرسها و زواجها وتنسى عادل ..




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  رهف بطنها صاير كبير و يلا يلا تمشي ونايف مدلعها اخر دلع تحس بتغييره شوي و صار اليوم اللي راح تحتفل فيه مع نايف اللي هو يوم ميلاده
                  اخذت رهف جوالها واتصلت على نايف لتخبره انه اليوم لازم ما يتاخر على علشان عزمته على العشاء

                  نايف ابتسم بكل حب و هو يقولها: حاضر ان شاء الله على الساعه ثمانيه اكون عندك...

                  رهف بفرح على طول لما سكرت منه صار تركض بكل الشقه وتزيينها.. زينت الصاله بالشموع و الورود و حطت الكيكه على الطاوله الكيكه كانت صغيره ومكتوب عليها كل عام و انت حبيبي ولما خلصت دخلت الغرفه و فرشت المفرش الابيض وعليه ورود حمراء نثرت الورود في كل مكان و حطت الشموع بالغرفه وسكرت كل الاضواء وتركت اضاءه الشموع وكان ضوء الغرفه رومانسي و مريح للقلب و على طول هي مشت للحمام وتسبحت ولبست الفستان الابيض مع الاحمر كان قصير مره في نصف فخذيها وكانت فتحه الصدر واسعه.. فكت شعرها الأشقر ومشطته ونثرته ع ظهرها وبعدها لما خلصت جلست على السرير تنتظر نايف وماطال انتظارها لان وبعد دقايق سمعت صوت الجرس يرن ..

                  قامت بسرعه وهي متلهفه و فرحانه بس انصدمت لما فتحت الباب وهي تشوف خالتها ام زوجها واخوات نايف ونايف وراهم ولما دخلوا رهف انصدمت وحست بضيق فضيع وانحرجت وهي تطلع عليهم بذي الملابس قدام خالتها وخوات زوجها

                  ونايف انصدم من لبسها و ما يدري ايش يقول. رهف من القهر والعصبيه ركضت لغرفتها وسكرت على نفسها الباب

                  نايف انحرج من امه و اخواته وقالهم يدخلون يقعدون بالصاله..

                  امه بكل عصبيه: وش فيك يا نايف عزمتنا على العشاء و مرتك الظاهر ما تبينا... وبعدين وش اللي لابسته وربي عيب اللي تسويه في نفسها.

                  اخوات نايف منحرجين و ناظروا التجهيزات اللي بالشقه والغرفه فهموا ان رهف عملت كل ذا لمناسبه خاصه وبعدها تذكروا ان اليوم عيد ميلاد نايف ..

                  منال اخت نايف: حرام عليك خربت فرحتها اليوم عيد ميلادك حرمتك مسويه كل ذا علشانك ومتكشخه لك وانت ليه عزمتنا احرجتنا واحرجت نفسك واحرجتها معاك ..

                  نايف صار يحك راسه بخجل حس انه غبي لانه ما ركز بكلامها وهي تقول لهه انها عازمته ع العشاء بس نايف مخه فاضي..

                  امه وهي معصبه: الله يهديك يا نايف ليتك ما حرجت نفسك واحرجتنا .. انا وربي افتكرت انكم عازمينا حنا واهلها واحنا علشان كذا جينا ماتوقعت انها عزيمه خاصه بينكم رووح ياولدي راضي حرمتك وحنا راح نطلع علشان تاخذ راحتك مع حرمتك حرام البنت زعلانه

                  نايف هز راسه وقرر يراضيها يمكن لان رهف ماخذه بخاطرها من الموقف اللي صار معها

                  نايف خجلان م امه مايبي يمشي وامه واخواته هما برا بالصاله ..

                  امه حست فيه انه يبي يروح لزوجته بس مايبي يمشي ويتركهم بالصاله لحالهم..

                  امه بحب: امشي يانايف وراضي زوجتك..

                  مشئ نايف للغرفه ولما دخل للغرفه... توتر مصار يدري وش يبي.. قرب وبكل خجل م تصرفه الهمجي يتأسف منها: رهف انا والله مكنت اقصد اني احرجك مكنت فاهم انك عزمتيني لحالي.. سامحيني انا فعلا حسيت اني غبي يوم اني ما فهمتك

                  رهف وهي تقاطعه: انا اكرهك اكررررررررهك انت ما عندك احساس افهم الدنيا تغيرت وانت شخصيتك مراح تتغير انا حبيت ادلعك وابين إهتمامي لك لان اليوم ميلادك بس انت غبي غبي و ربي غبي طلقني يانايف انا مابيك

                  نايف يهديها: رهف حبيبتي انا ادري اني غلطان سامحيني سامحيني حبيبتي سامحيني

                  رهف لما سمعت حبيبتي انصدمت ما توقعت انها تسمع هالكلمه م نايف بس ما كان عندها وقت انها تلين م كلمه وحده سمعتها م نايف لان الموقف اللي صاير معها الحين اكبر: نايف انت حطيتني بموقف محرج.. محرج جدا نايف انا طلعت لامك واخواتك بذا الفستان الفاضح وش راح يقولون عني الحين....

                  نايف يتكلم معها بكل هدوء: رهوفتي انا الحين راح اخذ امي واخواتي للبيت وارجع لك وان شاء الله راح يصير كل خير وانا اوعدك اني راح اتغير علشانك انتي تستاهلين كل شيء حبيبتي سامحيني اني ما اعرف اعبر عن مشاعري و لا اعرف كيف الرومنسيه بس كنت احاول واحاول اني اتعلم لاني كنت عارف ان اسلوبي دلخ و ادري اني غبي بذي الامور بس اصبري علي وانا على شوي شوي راح اتغير لان مو على طول راح اتغير

                  رهف بصراخ ماتبي تسمعه: اطلع برا انا ما ابي اشوفك طلقني

                  نايف طلع بسرعه علشان يبيها تهدا شويه وراح يشوف امه و اخواته ..بس امه قامت وهي تقول ان هما اتصلوا ع اخوه صقر وهو اللي راح يجي لهم وحنا الحين بننزل وانت ارجع لحرمتك وراضيها لا تتركها المسكينه حبت تدلعك وانت خبل كسرت بخاطرها الحين انت وشطارتك انك تراضيها

                  مشوا امه واخواته ونزلوا تحت لينتظرون صقر يجي لهم

                  نايف رجع لغرفته ولقئ رهف بعدها تبكي وهي تلم اغراضها بالشنطه...

                  نايف بقهر بقق عيونه وسحب منها الشنطه وهو مستغرب م تصرفاتها المتسرعه: ابد ما راح اتركك تروحين و تخليني انا احبك و الله احبك .. حاولي تفهميني يارهف انا مستحيل اتغير بيوم و ليله بس انا راح احاول اتغير .. بس انتي ساعديني واصبري علي


                  رجعت رهف واخذت الشنطه ورجعت تلم باقي اغراضها وسكرتها ونايف يقنعها لتقعد.. رهف بعدم اهتمام مشيت بسرعه وهي تنزل تحت وشنطتها معها نايف انقهر منها وصار يركض وراها: رهف اهدي.. اهدي يارهف اتركي عنك التسرع

                  رهف تمشي بسرعه ماتبي نايف يلحقها وبسرعه اتصلت برفا وزوجها حسين علشان يمرونها..

                  نايف عصب منها: رهف مشكلتنا حنا نحلها بيننا لا تدخلين فيها احد انتي مراح تمشين ولا بأي مكان واسمعي كلمتي.. يارهف لييه تتصلين بأختك لييه تكبرين السالفه وذي مشكلتنا المفروض لا تدخلين احد فيها ....يارهف اهدي وخلينا نتفاهم وخلينا نرجع سوا و كل شي راح يكون كويس

                  رهف وهي معصبه: ما راح ارجع ما راح ارجع و انا مصممه.. اني ارجع لبيت اهلي خلاص انا مابيك...

                  وهم يتهاوشون برا وقفت سياره حسين ورفا

                  رهف تقدمت بخطوات لتركب السياره بس نايف سحبها و سحب الشنطه من يدها و هو يقول: ما راح اخليكي تروحين وتتركيني وع طول مسك ذراعها علشان لا تتحرك

                  رهف بعصبيه: ماراح اروح ما ابي اقعد معاك ولا ثانيه انا اصلا كرهتك و ما عدت ابيك انت انسان غبي ما تفهم شي في الرومانسيه انا ما اقدر اعيش مع انسان لوح لا يعرف يعبر و لا يقدرني خلاص مابيك انا بروح وانت ارسل ورقه طلاقي

                  نايف عصب: يا رهف اذا انتي ما فكرتي انا افكر لقدام انتي حامل بولدي وانا ما ارضى ولدي يعيش بعيد عني فكري في ولدك ليه ليه تكبرين الموضوع بشي تافه انا قلتلك اني راح اتغير انتي اصبري علي.. بس لا تسوين كذا و لا تروحين و تخليني حرام عليك انا ادري اني زعلتك كثير واني حرمتك من كثير بس انا اوعدك اني اتغير يا رهف بس انت اصبري يارهف انتي حامل وما يصير تعصبين..

                  رهف وهي معصبه: ما ابيك ما ابيك وولدك اذا تبي بعد ما اولده راح يكون اسبوع عندك واسبوع عندي لا تخلي الولد حجه الحين انا ما ابي اعيش معاك و ماني مجبوره اعيش مع انسان ما ابيه

                  نايف و هو يمسك يدها ويتررجاها: ارجوكي يارهف فكري وارجعي لعقلك... بس رهف سحبت نفسها من يده وهي تنوي تمشي للسياره: ما ابي العيشه معاك وابيك تطلقني...

                  رفا ما فهمت شيء هي وحسين .. رفا بأستغراب: وش سويت فيها يانايف انت المفروض تدداري مشاعرها هي حرمه حامل ونفسيتها زفت ولازم تتحملها

                  نايف تعب م دلع رهف وعنادها : انا ما قلت لها شي بس انا ادري اني غلطت في شي وهي ما حاولت تفهمني الحين انا بصالحها وامورنا ترجع تمام وانا ماراح اطلقك يارهف ترا فضحتينا بهالليل..

                  حسين بالهدواه: يارهف انا اقول تعوذي من الشيطان وارجعي لزوجك وتفاهمي معاه.. وبعدين اموركم يحلها الحلال ووترا نايف كلامه صح مو حلوه هالصراخ برا بالشارع ترا نايف عنده صبر لو كانت رفا اللي سوت كذا مدري انا وش اسوي فيها..

                  رفا انقهرت وناظرته بحبور: وش بتسوي يعني؟!

                  نايف ابتسم: ياحسين لا تخلينا بدل لانكون بمشكله نصير بمشكلتين امشوا انت وحرمتك وانا اتصرف مع حرمتي...

                  رفا ابتسمت ومسكت رهف م كتوفها: اهدي يارهف واعطي زوجك فرصه وتفاهموا وبعدين تقررين اصلا القرارات اللي تتخذ بوقت عصبيه مامنها فايده..

                  حسين بتأييد لكلام رفا : ايييه اختك قالت الصح.. الحين انتي امشي مع زوجك و تفاهمي معاه وعرفي وش اللي يبي يقوله وصدقيني انك راح تتراجعين عن ذي القرارات المتسرعه...

                  رهف بحمق: مابي مابي اتفاهم معااه انا اكرهه ما اطيق العيشه معاه..

                  نايف وبنفاذ صبر قرب صوبها واخذها بين ايدينه ووضع ايده على تحت رجلينها والثانيه بخصرها ورفعها ولا اسال عنها وع طول مشئ بها لشقتهم

                  حسين ورفا ابتسموا و بحماس من حركه نايف الحازمه ومشوا لانه ما صار لهم اي داعي يوقفون برا وهم متاكدين ان نايف راح يقدر يروضها بطريقته رهف معصبه: نزلني نزلني يانايف ما ابي اروح معاك نزلني ما ابي اسمعك نزلني انت وش فيك ما عندك احساس انا ما ابيك .. انت لييه متمسك فيني ليييه

                  نايف و هو يددخل بها الغرفه وسكر الضوء وهو يحطها في السرير شوي شوي ويكلمها بهداوه: حبيبتي انا ماراح اتركك انا احبك ما راح اتركك وبعدين انا راح اتغير واذا تبين عادي اخذ دروس بالحب علشان ارضيك بس ما تتركيني انا ترى ما اقدر اعيش يوم واحد بدونك يا رهف ..انتي شي كبير بقلبي بس انا التعبير لازم يخونني ما اعرف اعبر عن شعوري بس م اليوم راح اعبر لك عن كل شي بداخلي.

                  رهف تدلع: بس انا ابيك تطلقني ترا انا ما اطيق العيشه معاك

                  نايف يناظرها بخبث: انا اقول اتركي عنك الثرثره والصراخ وخلينا نبدا بوقت الرضا والرومنسيه صدقيني راح يجي يوم وانتي اللي راح تقولين تعبت منك وم رومنسيتك ارجع مثل اول ..

                  رهف تضحك تستفزه..

                  نايف و هو يمسك يدها وهو يمسح عليها راح تشوفين وما اكون انا نايف ان ماخليتك تتعبين من رومنسيتي
                  ..بس الحين انا ابي ارضيكي و بسك من الزعل...

                  رهف وهي معصبه وتكابر بس نايف ما اعطها وقت حضنها بكل قوته يبي يهديها علشان ترجع لعقلها...

                  رهف استسلمت لحضنه ونايف حس انها بدت تلين معاه وما صارت تعصب حس انه عرف يروضها

                  رهف حست بدفئ حضنه وحنانه تمسكت فيه اكثر

                  ونايف وصل للي يبغاه وصار يمسح على شعرها وهو يهمس في اذنها: احبك احبك يا رهف الله لا يحرمني منك

                  رهف ماتوقعت انه نايف يتكلم كذا ما قدرت تستوعب كيف طلع منه ذا الكلام بس يمكن الموقف خلاه يتعلم

                  ابتسمت برضا م اللي شافته منه وهي تدعي انه يبقئ ع طول كذا....

                  نايف و هو ينومها على السرير: الحين اوريك رومنسيتي

                  ابتسمت رهف بخجل ووجهها احمر وتحس انه اللي معها الحين ما كانه نايف وكان راح نايف وبدل احد غيره لان كلامه واحساسه جدا لمس قلبها...



                  *إنتهئ البارت*

                  Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                  تعليق

                  • *رورو*
                    عـضـو فعال
                    • Jun 2017
                    • 193

                    #59
                    رد: روايه أشواك وخيانات

                    البارت التاسع عشر






                    عند دانه لما قامت من الصباح تسبحت وسبحت بنتها بسرعه ولبستها و على طول لبست عباتها ونزلت و هي متشوقه تشوف راكان تحس ان حبها له يوم عن يوم يزداد ما صارت تقدر تبتعد عنه حتى نست احترامها لبدر زوجها....

                    دانه لما نزلت سلمت على خالتها ام بدر و هي تمشي بسرعه وتكلمها بسرعه وقالت لها انها راح تروح عند صديقتها مروه لانها تعبانه في المستشفى و لازم تزورها وهي تمد لها بنتها : خالتي ممكن تمسكين حلا مني انا ما راح اتاخر راح احاول اني ارجع بسرعه

                    خالتها ام بدر فرحت لانها تحب حلا كثير وبكل حب قالت لها: امشي وخذي راحتك انا بمسك حلا وماعليك ان تعبت راح اخلي الخدامه تمسك معاي شوي..

                    دانه حست بتانيب الضمير لانها كانت تخون ولدها و خالتها كويسه معها.. بس ماتبي تفكر طردت هذه الافكار من راسها ومشيت و هي تأشر لبنتها ببوسه هالهواء....اول ما ركبت مع سواق قالت له ي
                    شي للمستشفى (...) وفي غضون دقائق وصلوا. للمستشفى وبسرعه نزلت وهي تغطي وجهها ماتبي احد يشوفها واول ما دخلت ما لقيت راكان في سريره خافت ووجات ببالها افكار كثيره ....بسرعه مشت للسستر وهي تكلمها بخوف: وين راكان وينه؟!!!......

                    السستر وموفاهمه اللي تقوله لها: انا مافي افهم انت ايش يبي!..

                    دانه وبقلة صبر: كان في مريض اسمه راكان هنا بهالغرفه الحين وينه ما لقيته ..

                    السستر استوعبت: راكان فيروح غرفه ثانيه اصلا هو الحين يجي زين منشان كذا هو ينقل غرفه ثاني وان شاءالله بعد يومين يرجع داخل بيت مال هو

                    دانه ابتسمت براحه: طيب قوليلي وين الغرفه.

                    السستر بابتسامه: غرفه 101

                    دانه بسرعه ركضت للغرفه 101 كانت تحس بشووق فضيع لراكان واول ما جات لغرفة راكان ع طول تراجعت بسرعه لورا قبل لحد يشوفها لان فغرفة راكان كان لحظتها عنده ابوه و وزوجته سميه وكانت خايفه لا تنكشف فغطت ووجهها وجلست ع اطرف كرسي علشان لا يعرفها احد انتظرت علشان لما يروحون اهله من عنده هي راح تدخل و بعد ربع ساعه شافت سميه وعمها ابو راكان طالعين من غرفه راكان وعلى طول مشت و هي تحس بشعور فضيع ودخلت ع راكان واول ما دخلت قربت م سريره و حطه ايدها بيده و هي تقول: صباح الخير راكان

                    راكان بكل حب وشوق: صباح النور حبيبتي... وكان يناظرها نظرات عشق وحب وكان مره مشتاق لها

                    يحس انه اسعد انسان لانه حبيبته كل بعد يوم ويوم تزوره وتجي تطمئن عليه كان يحس بحبها لانها م تصرفاتها واهتمامها له..

                    راكان سحب يدها وباسها بقوه: اشتقتلك

                    دانه انصبغ وجهها وماتدري وش تقول: راكان ان.. اممممم ... راكان انت شلونك اليوم

                    راكان ابتسم وهو يحس بأحراجها: انا صرت بخير بشوفتك... انت وش اخبارك

                    دانه و هي تشغل نفسها لانها تحس بنظرات راكان حرقتها وكان يناظرها من فوق لتحت كانت تحس بالحب من نظراته... اخذت الكيس اللي جابتها معها و صارت تطلع صحون الفطور علشان تعطيه يفطر.

                    راكان: ليتك ماتعبتي نفسك دناااو لاني انا فطرت

                    دانه بخجل: تعبك راحه حبيبي

                    راكان لما سمع كلمة حبيبي دق قلبه دقات جنونيه حس ان قلبه راح يطلع من مكانه و بدون شعور قالها عيدي اللي قلتيه...

                    دانه مافهمت عليه: اعيد وش؟

                    راكان وهو يناظرها نظرات غريبه: عيدي كلمه حبيبي طالعه من فمك حلوه لها نغمه ثانيه..

                    دانه بخجل: طلعت مني بالغلط

                    راكان خاب ظنه: افاااا الحين انتي غلطانه يعني انا ما استاهل منك كلمه حلوه..

                    دانه ماصارت تعرف وش تقول سكتت وهي تحضرله الفطور.

                    راكان وهو يبتسم: ترى انا فطرت بس عشانك راح افطر مره ثانيه.. مابي ازعلك وانتي تعبتي نفسك وجبتي لي الفطور وانا اصلا مافطرت كثير لانه اكل المستشفى ما احبه بس الفطور اللي انت جبتيه ريحته دخلت بخشمي ماينرد لانه مغري مثلك..

                    دانه احمر وجهها وصارت تاخذ قطعه م الخبز بكل خجل وماصارت ترد بس تاكله وهي ساكته .... اخذت م الخبز ووضعت عليه شويه لبنه و مع بيض اعطيته ياكل

                    راكان بشقاوه لما عطته دانه مسك ايدها وصار ياكل اللقمه اللي اعطته اياها وسحب يدها وصار يلحس بقايا اللبنه الي بأصبعها .

                    دانه تمنت ان الارض تنشق وتبلعها بهذه اللحظه وغمضت عيونها بدون شعور... وهي تحس بلمسته وهو يلحس اصبعها وباقي الاكل .

                    دانه ماتدري ايش تقول بس حتى ما قدرت تمنعه سكتت وهي تكتفي باحساس اللحظه . بس ماطولت لان بعد لحظات بعدت يدها بسرعه و هي تقول: راكان ارجوك لا تعيدها لا تنسئ اني متزوجه

                    راكان وهو يبتسم بحب: حتى انا ترى متزوج بس انا ما احب زوجتي ومو مجبور اني احرم نفسي م لحظه الحب اللي نعيشها....

                    دانه بهدوء اخذت قطعه م الخبز وصارت تحط عليها شوي طماطم وخيار وبيض وصارت تاكله

                    وراكان كل شوي يرجع للمغازل...

                    دانه بأحراج: لا تحرجني راكان بسك عاد..

                    راكان ومو كأنه سامعها: فديتك انا وين اقدر اشوفك مهما اتغزل فيك ...حرام عليك تحرميني م ابسط شي يفرحني انتي المفروض تسوين اي شي يفرحني وما تردين لي طلب

                    دانه وهي تبتسم: طيب بس انت اول افطر وانت ساكت. وبعدين سوي اللي تبيه

                    راكان بخبث.: انتي قد كلمتك؟!..

                    دانه وهي تنزل راسها: لا ماني قد كلمتي طلعت مني بدون قصد ..

                    راكان هو يضحك: خلاص الكلمه مراح تنسحب .. المهم بعد ما افطر يصير خير

                    دانه ووجهها لسئ محمر اكتفت انها تعطيه الفطور وهي ساكته لانها تدري لو تكلمت راكان ما راح يسكت وراح يرجع ويتغزل فيها اكثر




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                    عند رهف تحس ان اليوم صباحيتها لانها و لاول مره تحس انها فرحانه ومزاجها عال العال م بعدد زواجها كانت مرتاحه حييل... احداث غير متوقعه صارت معها بيوم وليله لان نايف طول الليل وكان متغير وماكأنه هو.. كانت تحس بحبه
                    ومشاعره... شعور غريب وحلو بنفس الوقت ...
                    فعلا حست انها تحبه تعشقه لانه لو يستمر بهذا الشي راح يملك قلبها وكلها كانت راح تقوم تتسبح بس نايف رجع ورقدها مرره ثانيه وحط ذراعه ع بطنها وخصرها مره ثانيه يمددها جمبه

                    نايف برومنسيه: ع وين رايحه؟!.. ترى ماراح اتركك وانا لسه ماشبعت منك.

                    رهف و هي تحس بخجل منه وهي تشوف نايف و
                    بصدره العاري يحاوطها بذراعينه كان مره مره جنان لانه عضلات جسمه باينه و هي اللي خلتها تخجل اكثر
                    نايف و هو يقربها ويسحبها له و يخلي وجهها مقابل وجهه: لوين رايحه وتاركتني

                    رهف تصنمت وماتدري وش تقول تحس نفسها بحلم وماودها تصحئ منه ...

                    نايف يكمل: وبعدين لسئ بكير الحين لسئ الساعه ثمانيه صباحا خليني انام و اشبع احنا معاريس اليوم حتى انا ما داومت ما راح اقدر اداوم واترك حبيبتي اليوم ..انتي عروس و انا اليوم المعرس

                    رهف ضحكت م كلمته: وين عروس وكرشتي واصله لحلقي

                    نايف و هو يشدها من خصرها ويلصقها فيه: عروسه و انا راضي فيكي ولو ان كرشتك واصله لحلقك بس عاجبتني وانا احبك يا احلى عروس ..قربها منه اكثر و على طول قرب شفايفه وصار يبوس شفايفها بقوه.

                    رهف استسلمت لحبه ورمنسيته وصارت تعيش بعالم ثاني غمضت عيونها وهي تشوف نايف بذي الشخصيه الجديده حست بشعور غريب وتتمنئ انه يبقئ كذا ع طول احساس حلووو حست انه قلبها وقلب كيانها بيوم وليله...

                    نايف لمها اكثر له وباس جبهتها: احبك يارهف...

                    رهف دقات قلبها زادت سرعتها وهي مو مصدقه اللي تشوفه وتسمعه.. معقوله هذا نايف والا انا بحلم..

                    نايف بحب: وش رايك اليوم نطلع نتعشى برا وبمطعم م اختيارك واذا عندك شي فخاطرك م زمان تبين تسوينه وماسويته قوليي... و اعذريني يا حبيبتي ع كل تقصير بدر مني.

                    رهف وهي تقرب منه وتحضنه اكثر: وانا مابي شي اكثر م اني اشوفك جمبي وبحياتي

                    نايف و هو ياخذ نفس طويل كان يتنفسها لاول مره كان يحس انه كان مضيع شي م زمان ولقااااه حس انه غبي لانه كان يشوف هالجمال و الرقه و النعومه لان البنت اللي معاااه الحين وطول كل ذي الفتره
                    جنبه ماعرف يقدرها .. نايف وهو يتنفسها بقوووه حس بريحتها الجميييله اللي كانت مثل الزهر ...نايف وهو متخدر بريحتها اللي جننته: احبك احبك يارهف ما اتخيل حياتي بدونك..



                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                    لبست رنيم فستان الزفاف وهي متوتره حيييل وتفكر لو كان عادل اللي بيتزوجها الحين كان صار معها العكس كان هي الحين اسعد بنت بالعالم رغم انها تدري ان ايمن مافي منه رجال كويس بس ما أخذ قلبها وملكه مثل ما امتلكه عادل.
                    كانوا بنات خالتها وعماتها ونوف معتفسين وضحكاتهم عاليه وفرحانين. ورنيم كانت عايشه بعالم ثاني عالم الخوف والتوتر خايفه ايمن يتكشف انها مو بنت خايفه م حبها لعادل لا يخليها ترجع تغلط بس تحاول تتماسك وكلما وجهوا لها البنات كلام ابتسمت لهم مجامله علشان لايفهمون انها مو فرحانه بزواجها

                    قربت نوف منها وهي تهمس بأستغراب: وشفيك يارنيم مبين انك زعلانه انا فاهمه انك متضايقه ولانك تحبين عادل بس ايمن الحين زوجك لازم تصونيه وماتفكرين بأحد غيره

                    رنيم وهي تهز راسها بإيه وعيونها صارت حمره وتحس انها راح تنفجر ودها تبكي وترتاح بس لا الحين الكل راح يستغرب ويعرف انها ماتبي ايمن ..

                    بعد لحظات دخلت ام رنيم وهي فرحانه: يانوف الحين وقت زفت رنيم رتبي اختتك كويس وقربت م بنتها وصارت تقررئ عليها قراءن وتدعي لها ان. الله يوفقها بحياتها وصارت تسمي عليها وتدعي ربها ان يحفظها من العين والحسد...

                    وبعد لحظات اسمعوا اغنيه الزفه رنيم قلبها صار يدق دقات جنونيه..
                    وارتبكت... نوف صارت تهديها وتهمس لها: رنيم خليك قويه ليييه انتي خايفه كذا خليك طبيعيه حاولي لا تتضايقين وايمن يحس ع شي حرام مايستاهل..


                    ..............



                    وفالقاعه كانت تعج اغنيه الزفه..


                    أجمل الصلاة على الحبيب .. فصلاته نور وطيب
                    يا ليلة في العمر حق لها أن تسمى سيدة الليالي
                    فيارب أتمم عليهما وأفرح قلب أم يامحقق الآمال

                    يالله يالله يالله ..

                    والنبي .. صلوا عليه صلوا عليه
                    ولا اله الا الله
                    وكل الأحبه حاضرين
                    والليلة فرحة الليلة فرحة
                    لبسوها الطرحة يابنات
                    وادعوا معانا يالحاضرين
                    أهل وقرايب
                    مباركين مباركين

                    مبروك لك يا أمها .. صغيرتك كبرت وهذا يومها
                    كل الأحبة حاضرين
                    مبروك لك يا أمها .. يا مكبرك يومك وقفتي يمها
                    جيناك بأنفاس البخور زغرودة يالله يا حضور
                    سبحان من سوى العروس حلوة وحلاها لأمها

                    والنبي صلوا عليه

                    صلوا عليه

                    هاليوم لا ينتسى يا أمها ضمي بنيتك بالدفا
                    فرحتها تصبح فرحتين
                    لو غاب كل البشر انتي وجودك حولها والله كفى
                    بعد التعب بعد السنين مشكورة يمة وتسلمين

                    مهما نسوي مقصرين بوسة على أطهر جبين
                    مبروك لك يا أمها صغيرتك كبرت وهذا يومها
                    وكل الأحبة حاضرين

                    والنبي صلوا عليه

                    حيوا العروس القمر
                    فزوا لها فزة مع صفقة بعد
                    بنمسك خشب من كل عين
                    فستانها لو حكى
                    بيقول ياحظي على احلى جسم
                    بنمسك خشب من كل عين
                    الكل يرفع اليدين ادعوا يارب آمين
                    ربتها على العز أمها فوق الأدب رقة ولين


                    انزفت رنيم ع اغنيه بلقيس.. وهي شامخة الراس وم بعد تشجيع نوف لها و كل الحريم يوم شوفوها خقوا عليها وع جمال الواضح فستانها كان حكايه ثانيه فخم وانيق وهي كلها ع بعضها كانت ايه فالجمال رووووعه كانت بداخلها تتمنئ لو كان معرسها عادل ماكانت تبي احد غيره يشوفها بهالزين...


                    ......


                    عند عادل كانت عيونه تدمع دموع ماقدر يوقفها يبكي لانه فعلا حس انه خسرها ع طول يحس انه الامل منه ضاع افكاره تودي وتجيب يتخيل انها اليوم راح تكون بحضن رجال غيره كان يحاول يبعد الافكار م باله لان راح يجن جنونه دموع الرجال غاليه و ماتطلع بسهوله بس حبه لرنيم ماكان شي عادي هو مجنونها يعشقها ودموعه نزلت بدون ارادته... كان جالس امام البحر ويرمي الحصئ فالبحر وحده ورا الثانيه وكانه يرمي حسراته فامواج البحر يحس بخنقه صار يدعي ع ريوف ويسب لانها هي. السبب بكل شي صار معاااه


                    ........



                    فالزفه دخل ايمن وابو رنيم واخوها نواف ايمن كان مرره جنان وهيبه اول مادخل البنات خقت عليه هو جميل بس مو بمستوئ جمال عادل...
                    اول ماوصلوا للكوشه ايمن قرب وباس جبين رنيم بحب وهو يقول لها: مبروك حبيبتي

                    رنيم يالله ينسمع صوتها: الله يبارك فيك ...

                    رنيم كانت منزله راسها ..وايمن قعد بجمبها وكان بين كل اللحظه والثانيه يقزها وهو رايح فيها انهبل بجمالها الفتان كانت رائعه بمعنئ الكلمه.

                    قرب ابوها وسلم ع رنيم وهو يبارك لها وعيونه صارت تحمر ويحس ان الدمعه تبي تخونه وهو يشوف بنته انزفت لعريسها ارتاح وهو يشوف ذي اللحظه ويطمئن عليها ... رنيم حست ان دموعها تبي تنزل وهي تسلم ع ابوها وتحضنه: الله لا يحرمني وجودك يايبه..

                    قرب اخوها نوااف وهو يسلم عليها ويبارك لها: اهتمي بنفسك يارنيم وبزوجك تراااه رجال طيب ويستاهل كل خير..

                    رنيم هزت براسها معناها وهي تمنع دموعها: لا توصي راح احطه بعيوني.

                    ...

                    وبعد لحظات جات المصوره وتصوروا رنيم وزوجها وابوها واخوها. وبعدين طلعوا ابو نواف ونواف وطلعوا الحريم يصورن ام نواف وام ايمن تصوروا مع عيالهم وتصورن خوات ايمن معهم وهم فرحانات بفرح اخوهم... وبعد التصوير طلعوا المعاريس م القاعه وهم متشابكي الايادي م بين زغروطات الامهات والاخوات....




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                    عند ريوف كانت تستفرغ ولايعه كبدها وامها قاعده تسمي عليها: وشفيك يبنتي م تطلقتي وانتي تستفرغين واكلك صار قليل...

                    ريوف وهي تبكي طول الوقت تبكي تحس انها خسرت كل شي.. خسرت عادل وخسرت صداقة رنيم لدرجه انها مالها وجهه تحضر زفافها اليوم م بعد ماكانو مثل التوم يفرقهم رجال وهي سبب كل شي..

                    حست بقهر ان رنيم تزوجت وراح تعيش بسعاده وهي تعيسه فحياتها....

                    ريوف: ولا شي بس نفسيتي تعبانه...

                    امها بتفكير: بكرا روحي وسوي تحليل يمكن تكوني حامل...

                    ريوف حست ببصيص امل: لانها لو طلعت حامل بجد طلاقها م عادل يكون باطل واكيد فرصه انها ترجع لحب حياتها...




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                    فالفندق عند رنيم وايمن م بعد مادخلوا الفندق قعد ايمن جمبها وصار يتاملها وهو مجنون فيها ويتغزل فيها ورنيم وجهها محمر هي قبل كانت متعوده عالمغازل بالجوال بس لما صارت بهالموقف حست انها بوقت الجد كل شي يكون متغير وله نكهته الخاصه عكس اللعب والمغازل ع الجوال... كانت مستحيه ولسئ حاسه بتوتر.. ايمن وهو يمسك ايدها: حبيبتي انا ابقوم اغير ملابسي وانتي طلعي كل هذول منك اكيد راح تتعبي منهم وانا مابيك تتعبين حتئ ولو كل اللي سويتيه علشاني..

                    رنيم ابتسمت ابتسامه طفيفه: طيب... وع طول قامت بس ايمن مسك يدها ورجع وسحبها له وهو يقرب وانفاسه ع خدها وابتسم لها ابتسامه جذابه يبوس خدها برقه .. وهي غرقانه بخجلها بس انصدمت اكثر وهي تحس بشفايفه ع رقبتها وانفاسه الحاره تلفحها... وبققت عيونها اكثر لما حست انه يفك فستانها... غاصت بخجلها ماكانت متحمله انه احد يلمسها غير عادل غمضت عيونها تكتم شهقاتها المكتومه حطت يدها ع شفتها تمنع نفسها م البكاء ..
                    ايمن كان عايش بجو الرومنسيه يحس انه يعشقها... رنيم خاااافت م الفكره جات ببالها افكار مخيفه ان يكتشف انها مو بنت رغم انها عملت العمليه بس عندها خوف ورهبه.. وهي بين خوفها.. شهقت وهي تحس نفسها طايره بالهوئ لان ايمن شالها بين ايدينه وسكر اللمبات وفجاة لقت الفستان طايح بالارض وهي بسبب افكارها ماحست فيه لما طلع الفستان منها وصارت تدمع بصمت م بين شعور الخوف التوتر الي تعيشه وبما ان الضوء خافت ماقدر ايمن ينتبه لدمعاتها اللي اطلقت العنان ونزلت...




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                    رهف بعد ماجات م العرس كانت مره تعبانه ع طول دخلت الغرفه وكانت ودها تتسبح وتنام انصدمت وهي تدخل الغرفه وتلاقي ضوء الغرفه خافت وع ضوء الشموع والورود منثوره بكل المكان والسرير منثور عليه ورد جوري وف وسط السرير صندوق احمر ومربوط بشريطه باللون السماوي استغربت رهف وهي تدخل وبدون شعور همست: فديته انا

                    نايف وهو يطلع م الحمام وينشف شعررره بحب: ترا انا سمعتك

                    رهف انصبغ وجهها وابتسمت بحرج.. قرب نايف ناحيتها وهو يحضنها بشووق: اشتقتلك.

                    رهف مستغربه فيه تحسن وتحسن كبير ماتوقعت يكون عنده هالرومنسيه وماكان عارف يطلعها رهف وهي ترفع راسها وبدلع: وين مخبي ذي الرومنسيه م قبل

                    نايف وهو يبعد خصلات شعرها: ههه طلعت بالوقت اللي خفت اني اخسرك فيه..حتئ مدري كيف طلعت ذي الرومنسيه مني ... ورجع يضحك وهو وده يصارحها: تدرين عاد قاعد اخذ دروس م منال اختي مدري هالبنت وش اللي عرفها بهالرومنسيه وهي لسئ ماتزوجت بس الله يخلي هالافلام التركيه اللي تتابعهم جابوا نتيجه معها علشان لا تزوجت تعرف كيف تتعامل مع زوجها... رهف جات بتتكلم بس حط اصبعه ع فمها وابتسم وهو يقول لها: وهي اللي رتبت الغرفه وزينتها..

                    رهف انقهرت وهي تقول وانت وش سويت وضربته بخفه ع صدره وانا اللي افتكرتك تغيرت...

                    نايفه وهو يهمس: طيب انا تغييرت ولسئ بتغير واصير مثل روميوو..

                    رهف وهي تحط راسها ع صدره: فديتك انا...

                    نايف وهو يبوس جبينها: جهزت لك مويه دافيه و غسول اللافندر علشان يريح جسمك م بعد ربشه العرس ادري راح تجين تعبانه..

                    رهف بحب حست انها راح تدمع ماتوقعت نايف يتغير لذي الدرجه: احبك

                    نايف وهو يبوس شفتها بوسه سريعه: اعشقك... وحط يده ع شعرها يلخبطه: يلا روحي خذي شاور وريحي فيه جسمك ماتنسين ان ولدي يبي يسترخي م بعد حوستك بالعرس..

                    ابتسمت رهف وراحت الحمام... ولما دخلت الحمام دمعت عيونها وهي تشوف البانيو عليه مويه دافيه وبالماي منثور عليه ورود للاسترخاء ومكتوب ع البانيو احبك ع علاقة المنشفه حاط ع ورقه باللون الاصفر ومكتوب اعشقك.. ع المغسله مكتوب بورقه حمراء العمر كله ...رهف ماستحملت كل ذي المفاجأة طلعت م الحمام ونست لحظتها انها حامل وركضت لنايف وهي تحضنه بقوه ودمعتها ع خدها: احبك نيوفي الله لا يحرمني م وجودك ياقلبي .

                    نايف وهو يبوس راسها بحب: ولامنك ياقلبي




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                    دانه وهي تكلم اختها نورين: مبرووك عالوظيفه يانورين بشرتني امي انك توظفتي...

                    نورين بحماس: ايوا اتوظفت وصارلي يومين وانا اداوم م جد متحمسه ..بس ف واحد هناك غاثني واذا استمريت معاااه راح اطق وربي..

                    دانه: تستمرين معااه في وش ولييه يغثك؟

                    نورين: ماهو اللي بيعلمني ع الشغل هو المفضل عند عمي ابو عبدالحميد... فلازم اتحمله واي غلطه مني راح تخسرني الوظيفه الي توظفتها.. وبعدين الحمدلله يدندون ما اطلع م جزاه عمي عبدالحميد لانه عطاني وظيفه حلووه خلاني سكرتيرته ع شهادتي ادارة اعمال والراتب الحمدلله كويس فانا مستعده اتحمله ولا اخسر وظيفتي

                    دانه باستغراب: وغاثك ب وش....

                    نورين بملل: يعني تصرفاته جافه ومعاملته معاي مو حلووه ماعرف وش يحصل علي علشان يتعامل معااي كذا بس انا مطنشته اصلا ماهمني

                    دانه بتأيد: اهم شي وظيفتك ولا تسألين عن احد وكلما طنشتيه هو بيستحي ع دمه وبيحس انه ماعنده سالفه وبيراجع نفسه

                    نورين: اييه اصلا اخر همي

                    دانه بحب: الماما وش اخبارها..

                    نورين: امي كويسه قاعده مع الشايب ابوك ويتغزلون ببعض

                    دانه وهي تضحك ياحماره: لا سمعك ابووي كان ضربك باقرب شي عنده..

                    نورين: مادرئ عن هوا داري وهو مرتاح مع امي ومعهم سوالفهم الخاصه....

                    دانه بحب: طيب انا بكرا ابزوركم واجيب حلا عندكم لان عندي كم شغله لازم اخلصها..

                    نورين باستغراب: ملاحظه عليك يادانه اشغالك ماصارت تخلص.. تحطبن حلا عند امي وتروحين حتئ ماصرتي تقعدين معانا..

                    دانه بتوتر: فتره وتزول بس اشغال مهمه شاغلتني وان خلصتها راح تلقيني كل اسبوع وانا جايتكم..

                    نورين بابتسامه: بنشوف ويلا اخليك الغثيث عاطيني اوراق كثيره لازم اراجعها واعرف كيف اتعامل مع الشغل يلا بوسيلي حلوووتي.

                    دانه: يوصل يلا مع السلامه بوسيلي ماما وبابا...

                    وسكرت م نورين وقعدت تفكر ف نفسها وكلمة نورين ببالها.. صح م بعد مامرض راكان دانه ماصارت تقعد مع احد وكل وقتها طالعه اكيد الكل ملاحظ هالشي وهي حتئ بدر ماصارت تقعد معاه الا وقت النوم وكل وقتها تكذب بحجة انها تزور صديقتها ومايصير تخليها تقعد لحالها..


                    وهي، بين افكارها دخل بدر وهو ملان ومو طايق جو الغرفه وبرود دانه الفضيع معععاااااه ونفس كل يوم يدخل الغرفه يتسبح ويرمي نفسه ع السرير وينام علشان ماله مزاج يتشابك معها بكلام او مناقشه تزرع بينهم زعل ومشاكل...

                    دانه طنشته ولا كانها شافته ونامت جمب بنتها حلا علشان اذا طلع م الحمام يلاقيها نايمه ولا يطلب منها شي وهي اصلا طول ذي الفتره مومتحمله العيشه معاااه ولا صارت تعطيه حقوقه لانها ماطايقته باختصار وقلبها وعقلها مع راكان..



                    *انتهي البارت*

                    Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                    تعليق

                    • *رورو*
                      عـضـو فعال
                      • Jun 2017
                      • 193

                      #60
                      رد: روايه أشواك وخيانات

                      البارت العشرين





                      اتركني احبك مثلما انا اريد

                      قلة اترجملك عظيم إحساسي

                      بين حضنك غفى انام مثل الوليد

                      ييلا بوس عيني انت وراسي

                      اتركني احبك مثلما انا اريد

                      قلة اترجملك عظيم إحساسي

                      بين حضنك غفى انام مثل الوليد

                      ييلا بوس عيني انت وراسي

                      يلا اسرح خلي ينصهر الجليد

                      معقولة اذكرك ليش انت ناسي

                      بين ايديك اني متوسد الوريد

                      انسى ظلم الوقت وايش قد قاسي

                      يلا اسرح خلي ينصهر الجليد

                      معقولة اذكرك ليش انت ناسي

                      بين ايديك اني متوسد الوريد

                      انسى ظلم الوقت وايش قد قاسي

                      مو بايديا الشوق ما ينقص يزيد

                      لما اشوفك اهجر اهلي وناسي

                      يا حبيبي ليش قلبك من حديد

                      تشرب بجرحي وتكسر كاسي

                      يلا اسرح خلي ينصهر الجليد

                      معقولة اذكرك ليش انت ناسي

                      بين ايديك اني متوسد الوريد

                      انسى ظلم الوقت وايش قد قاسي


                      ........


                      رهف كانت تتحسس ملامح نايف وهو نايم وتبتسم تحبه تاكدت م انها تحبه وهي تحس انها لما تكون جمبه كيف قلبها يدق وكيف تشعر بارتياح ... وخجلت وهي تشوف ان نايف صاحي وشافها وهي تتلمس ووجهه.. وعلشان يحرجها... اخذ يدها اللي م الصدمه ثبتت ع رقبته واخذها وقربها م فمه وباسها..

                      رهف خجلت واحمر وجهها وصارت ماتدري وش تقول..

                      نايف بحب: صباح الورد يا احلا رهف بحياتي

                      رهف ولسي وجهها محمر: صباح السكر ياسكر حياتي...

                      نايف وهو يسحبها لين طاحت ع صدره: وش رايك نرجع ننام... وغمز بعيونه لها

                      رهف انصبغ وجهها.. وقامت بسرعه تبي تهرب قبل لا يمسكها بس.. نايف كان اسرع ومسك ذراعها ورجع يقلبها لجهته وهو يبتسم بحب وقرب وصار يداعب انفه بأنفها.. رهف ذابت بقربه وغمضت عيونها..

                      نايف بهمس: تحلمين افكك م بين ايديني حنا معاريس لا تنسين ووعلشان يصحيها م احلامها الورديه لانها كانت مغمضه عيونها عض ع انفها بشويش.

                      رهف بققت عيونها وهي تستوعب اللي سواااه وهي مقهورة: وربي حمارر

                      نايف وهو يمسكها م خصرها ويقهرها: واحلا حماررر لعيونك.

                      رهف استغربته افتكرت انه رااح يعصب بس شافت العكس وبحركه سريعه م نايف رفعها م عالارض وصار يطير فيها بالغرفه.. وهو يقول: احبك رهوفتي..

                      رهف تحس بغثيان: نايف لا تنسى اني حامل ترا لاعت كبدي نزلني الله يخليك

                      نايف وهو يبتسم م جنونه: وهذا الولد مصر يخرب كل أوقاتنا الحلوه..

                      رهف ضحكت: اشم ريحة غيره.

                      نايف بقهر: ترا ما اغار م ولدي قاهرتني انتي وولدك كلما بدت عندي الرومنسيه تغثوني بذي لوعة الكبد.. لايكون توحمتي علي..

                      رهف بضحكه: لااااااا انا ماصدقت صرت رومنسي تقول توحمتي فيني..




                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                      رفااا قامت مفزووعه م نومها وكان وقتها الساعه 3 الفجر حسين بخوف وهو يحس انها تركض وقام وراها يبي يشوف وشفيها..

                      حسين يدق باب الحمام: رفااي وش فيك..

                      رفاا ماتقدر ترد كانت تستفرغ وتستفرغ وكل ماتبي توقف ترجع وتستفرع مرره ثانيه حست بالتعب وهي ترخي يدها م ع بطنها الي تحس وكانه فيه مثل المغص وشغلت الماي وتغسل المغسلة...

                      حسين ولسئ يدق وخايف عليها: رفااا رفااي افتحي خوفتيني عليك...

                      رفا ماقدرت توقف وتحس بالغثيان بس خافت ع حسين وهي تحس بخوفه.. اضطرت تقوم توقف شوي وقربت م باب الحمام وفتحت له بس اول ما فتح الباب حست بقواها خارت وع طول طاحت بحضن حسين اللي بغئ ينهبل لما شافها كذا يبي تفسير للي صارلها م اسبوع ع ذي الحاله.. بس ماطول سرحانه وهو يشوفها تطيح بحضنه دايخه...


                      خاف عليها انهبل وهو يشوفها طايحه حس انه قلبه بيخرج م مكانه م الخوف عليها وع طول شالها بحضنه ونومها بالسرير وهو متوتر ونزل تحت وهو يقول لامه علشان تروح معهم المشفئ لانه يحس انه متلخبط ومايدي وش يسوي وهو يشوف رفاا بذي الحال...

                      امه لبست عباتها وطلعت لرفا ولبستها عباتها وطلع حسين وهو يركض ويصعد الدرج بدل الوحده يصعد ثلاث... ولما دخل عندها مسك معصمها وصار يقيس نبضها وارتاح وهو يحس بنبضها وع طول دخل تحتها ورفعها ع كتفه وهو يشليها للمشفئ...

                      اول ما وصلوا ع طول دخلو للطبيبه علشان تعمل لها فحوصات اللازمه ورفا متمدده عالسرير وتعبانه وحسين قاعد جنبها وهو يمسح ع ظهرها.. رفا حست انها راح تستفرع مسكت ع فمها وقامت بسرعه لحمام المستشفئ واستفرغت وحسين وقف برا عند باب الحمام لانه حمام سيدات ومايصير يدخل.. وقلبه وروحه مع رفا...

                      حسين بخوف: رفا خوفتيني عليك...

                      رفا وهي تنشف فمها بالمنديل وتطلع له: لاتخاف حبيبي انا بخير.

                      حسين وهو يسندها م يدها ومشوا لغرفه الطبيبه وبقوا لان النتيجه طلعت.. رفا خافت وقلبها بدا يدق.. وحسين ماسك يدها وكانه يطمنها..

                      الطبيبه وهي مبتسمه: مبروك المدام حامل.

                      حسين بفرح ضم امه.. وامه م الفرحه دمعت لانها راح تشوف اولاد حسين ورفا مو مصدقه .. قرب منها حسين وهو يحتضنها راح يصير معنا طفل يارفا رفا دمعت بشوق وحب وحست بشعور الامومه لحظتها ....

                      بعدها رجعوا للبيت وبشروا ابو حسين واخواته الكل فرح ماعدا احلام اللي كانت تكره رفا وتضايقت اكثر لان بهالولد راح تتقرب اكثر منهم. والكل راح يحبها بسبب هالحمل




                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                      رنيم اول ماقامت م النوم حست انها تبي تصيح لما لقت نفسها بحضن ايمن كانت تتمنئ لو يكون اللي جمبها عادل شكرت ربها ان كل شي مرر ع خير وان. ايمن ماكشف انها مو بنت وعرفت ان العمليه الي اجرتها كانت عمليه مضمونه بس هي ماتبي ايمن بس كانت تبيه علشان تنسئ خيانة ريوف وعادل بس لقت نفسها بدل لا تنسى عادل حبته اكثر...

                      رنيم سحبت نفسها م حضن ايمن وهي تحس دمعتها تتسرب ع خديها

                      بس ايمن حس فيها وهي تقوم م حضنه ولما قامت هو ع طول سحبها له مرره ثانيه وبكل جراءه باس شفتها بقوووه: ماحخليك تروحي لييه كذا زعلانه وجههك متغير

                      رنيم تحاول تخلي نفسها عاديه: مافي شي بس اشتقت لأمي..

                      ايمن ضحك م دلعها: يادلوعتي الحين كل هالزعل علشانك مشتاقه لامك..

                      رنيم ابتسمت بدلع: ايوا.

                      ايمن وهو يبوس جبينها عيوني الثنتين لك.. قومي تسبحي وتجهزي علشان نروح لعمتي قبل لانسافر اوامر ثانيه

                      رنيم ابتسمت بحب: مايامر عليك عدو حبيبي.

                      ايمن وهو يحط يده ع راسها ويعفس شعرها وهو يضحك يبي يشوف ردت فعلها وقام وسبقها الحمام..

                      رنيم بقهر: ايوووووم

                      ايمن برومنسيه: فديت ايووم يومها طلعت م فمك

                      رنيم بخجل: تدخل ولا اسبقك انا وادخل

                      ايمن وهو يحرجها: يصير تدخلين وانا ادخل معاك. وش رايك

                      رنيم احمر وجهها: خلص بسرعه ابي نلحق نروح لامي

                      ايمن ضحك منها وهو يشوف احمرار وجهها: ههههههههههههه

                      ودخل الحمام وتركها ف حيرتها رغم انها ماتحبه بس حبت اسلوبه لان اسلوبه يجنن.. وهو انسان طيب وحبوب


                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                      ريوف بققت عيونها وهي تسمع كلام الدكتوره وترمش مو مصدقه اللي تسمعه

                      الدكتوره بأسف: بس يأخت ريوف لازم نسقط الطفل لان في خطوره عليك

                      ريوف بعصبيه: ماراح اسقطه انا ماصدقت اكون حامل تبيني اطلعه..

                      ريوف ماتبي تطلع الطفل لان كان عندها امل لانها ترجع لعادل بس نيتها السوده وعمايلها الي عملتها في رنيم راح تنقلب ضدها

                      الدكتوره بصبر وتفهم مشاعرها: ياختي انتي عندك حمل خارج الرحم وهذا الحمل اذا ماسقطيه راح يضر بحياتك وانا دكتوره ومسؤوله ع صحة مرضاي ولازم اسوي الحلول المناسبه خبري زوجك علشان يجي ونتاكد م موافقته

                      ريوف ببكاء: كان املي الوحيد والحين ضاع... طلعت م عند الدكتوره وهي تبكي...

                      وهي طالعه نادتها للدكتوره: اخت ريوف وش قررتي؟

                      ريوف وهي ضايقه اخبر اهلي وزوجي وارجع لك بعد يومين.

                      الدكتوره كسرت خاطرها ريوف: طيب بس اختي لا تتاخرين لان كلما تاخرتي كلما زادت الخطوره عليك..

                      ريوف هزت راسها بدون لا تتكلم. بإيه ومشت م عندها ودموعها تنسكب ع خدها بغزاره...




                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                      نورين فالدوام طفرانه حدها مو معقولة كل يوم قاعد يسوي فيها كذا يعطيها كومه اوراق تقراها وتدرسها يشوف قدره تحملها... وهي تتلحطم... جاء وقتها غيث.. وهو يلعب بمفاتيح سيارته ونفسه بخشمه م يشوف نورين يخترب مزاجه لانها كسبت عمه وارتاح لها ووثق فيها بسرعه واعطاها مركز هو يشوف انها ماتستحقه رغم انه عمه حطها بالمكان المناسب لها علشان شهاداتها وكونه يعرف ابوها م زمان ولان اهلها كانوا جيران اخوووه زمان فحب يعطيها مكان حلو فشركته ..

                      غيث وهو يوقف قدام مكتبها ويطالعها وهي تقرئ الأوراق بحماس وتعرف وش محتواهم لانه راح تاخذهم لعبدالحميد علشان يوقع صفقات جديدة ولازم تعرف اذا هالصفقات مناسبه للشركه تتعاقد معاهم او لا..

                      غيث يشوف حماسها بالشغل عجبه بس لازم يضغط عليها ويستفزها علشان يعطيها قوه وتنافس فالشغل: وش تسوين...؟!.... قدرتي تخلصين شي ولا بعدك باول ملف.. وضحك باستهزاء .. هههههههههههه

                      نورين انقهرت منه ونظرته نظره قويه وماتكلمت..

                      بس غيث يبي يقهرها صار يحب يقهرها ويشوفها وهي معصبه: لييه ساكته القط اكل لسانك مثلااا؟

                      نورين اخذت ملف ثاني وصارت تقرئ فيه ومتجاهله وجوده..

                      غيث معصب وهو يضرب بكفه بقوه ع الطاوله: لما اكلمك تسمعيني وتردين علي ترا ان طنشتني مررره ثانيه وربي راح اكلم عمي يطردك..

                      نورين تستعبط وتبي تحرق دمه وماردت عليه... وصارت تكمل قراية الملف.

                      غيث قرب منها وهو يمسكها م معصمها وبصراخ: اقول انتي منتي بقدي حركات الثقل ذي ماتنفع معي ردي مثل الخلق والناس والا وربي مايصير لك طيب...

                      نورين وهي تحاول تسحب يدها بقوه: اقول انت مالك حق تمسك يدي فاهم اطلع برا مكتبي

                      غيث حس بالحراره ارتفعت عنده وكلمتها ذي خلته يتهيج مثل الاسد م العصبيه... وبكل عصبيه وقهر م كلمتها وهي تقوله اطلع برا ..انقهر انها تطرده م شركة عمه يحس انها قويه عين وماعندها احترام لذاتها.. (ذي نظريته)

                      ترك معصمها بقوه وسحبها بقووه وهو يثبتها عالجدار كان وده يصفعها بس مسك كفه بأخر لحظه لانه لو يصفقها كف راح تقدر تخبر عمه وراح تصير معاااه مشاكل هو ف غنئ عنها..

                      نورين كانت مرعوبه م حركة غيث وسحبه لها بذيك القوه انفكت عبايتها لانها كانت م العبايات الي عليها ازرار مو مسكره... وبانت معالم جسمها...

                      غيث ناظرها م فوق لتحت بكل حقاره بس حب يقهرها رفع ايده وحطها ع بطنها المسطح والقميص البينك مع بنطلون جينز كانت رووعه.. مرر يده ع بطنها ارتفاعا لصدرها ولرقبتها... نورين غمضت عيونها فجاءه وهي مقهوره منه كيف يتطاول معها كذا ولما وصل لفمها باس شفتها بعنف يحس انه مقهور منها.. لين ماحس انه الروج تلخبط بكل وجهها كان حاب يعفسها ويغضبها بنفس الوقت...

                      نورين دفته عنها وهي تشتم: حقير وصخ نذل

                      غيث بابتسامه جذابه هذا عقابك علشان مرره ثانيه تعرفين تردين ع الناس الي تكلمك ياقليلة الحيا.. وكمل بكل استفزاز: بكل سهولة قدرت ألمسك هالمره المره الثانيه ماتدرين ايش اللي يمكن اقدر اسويه يااااا.. انسه نورين..

                      نورين بحمق رمت عليه الملف الي مكتبها: حقير وربي ما اطوفها لك

                      غيث بسرعه غير متوقعه وصل عندها وهو يرجع يثبتها بالجدار وبعصبيه صرخ بوجهها وهو يمسك ذقنها بقوه: هالحركه لا عاد تعيدينها وان عددتيها ورب الكون لا تشوفين شي ماودك تشوفينه...

                      بعد لحظات دخل واحد م الموظفين لمكتب نورين لانه سمع صراخ م مكتب نورين وراح يشوف وش السالفه وانصدم وهو يشوف منظر نورين وغيث لاصقين ببعض كذا...

                      الموظف وهو يتنحنح م المنظر اللي يشوفه قدامه .. مما خلئ نورين وغيث يبتعدوا عن بعض وبأرتباك.. غيث عدل غترته وهو مايدري بأيش يبرر..

                      الموظف ولفتت نظره عباية نورين المفتوحه وفهم السالفه ع راحته حس بالقهر م غيث اللي اول مررره يدري انه حقير لهدرجه

                      غيث وهو يكلم الموظف: عبدالله تعال افهمك السالفه لا يروح بالك بعيد

                      نورين كانت ترتجف ومتوتره م اللي صار معها ماتدري لييه تركته يعمل كذا بس هو كان معصب كثير تخاف انه يزودها لا صارت ترادده بالكلام وهو انسان عصبي وماهي قده..


                      غيث يبرر لعبدالله: ياريت اللي شفته ماتقوله لاحد لان اللي شفته مو صح هي عصبتني وقمت اهددها كنت بمد يدي عليها بس مسكت نفسي باخر لحظه لانها وحده لسانها طويل وماتحشم احد...

                      عبدالله وهو مو مصدق السالفه: طيب

                      غيث بتوتر: وش هو طيب

                      عبدالله: بصراحه اللي شفته غير كذا عبايه البنت مفتوحه ومنظركم استغفرالله...

                      غيث حس بالقهر م عبدالله لانه تمادئ معاه: شوف انت هنا بشركتنا انا وعمي ومالك حق تقول عني كذا واصلا انا مو لازم ابررلك بس اذا تخاف ع خواتك.. احسب هالبنت وحده منهم واستر عليها ولا تتكلم عليها بالشين ومو كل شي شافته عينك يكون صحيح هي مالها ذنب.... وراح م عنده وتركه ف حيرته..



                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                      نوف رجعت م المشفئ وهي زعلانه ماتدري تفرح ولا تبكي وهي تدري انهم هي وعبدالعزيز ماعندهم اي مشاكل ويمكنها تحمل وتجيب عيال بس ماتدري
                      ليه لحد الحين ما حملت كانت تكلم نفسها بداخلها: انه مو شرط تحمل بسرعه الحين من تزوجوا ماصار لهم غير خمسه شهور وان شاء الله مع الايام رح تحمل ولا مو لازم تستعجل.

                      بس كانت تفكر بداخلها انه لازم يكملو علاج مع الدكتوره اللي عملوا عندها الفحوصات وعسى خير وهي بهاللحظه اللي كانت فيها سرحانه حست بعبد العزيز وهو يحضنها من ورا ويبوس خدها بنعومه: الحلو وشو يفكر فيه...

                      وكمل وهو يشدد م حضنه: المفروض تكوني فرحانه يوم انك عرفتي انك تقدرين تحملين و تجيبين عيال. بس مو فاهم ليه انت كذا مبين انك زعلانه

                      نوف وهي تبتسم بوجهه : انا مو زعلانه حبيبي بس انا افكر انو لازم نستمر بالعلاج مع الدكتوره لاني اانا ماعدت اطيق نظرات امك و حنان بنت خالتك احس انهم يعايروني في تاخير الحمل رغم اني ما احسه تاخير ما لنا الا كم شهر م تزوجنا وربك للحين مراد لنا و الحمد لله الخيره فيما اختاره الله

                      عبد العزيز و هو يشدد من حضنه لها انا ماتزوجتك للعيال و بس انا تزوجتك لاني احبك وابي اعيش عمري كله معاك و انتي حياتي وكل شي و حتى لو ما جبت العيال انا راضي فيك واحبك و ما اريد اخسرك

                      نوف بحب: فديتك. الله لا يحرمني منك...

                      وبعد لحظات جلست نوف على السرير وتحس بأنهها تعبانه شوي وودها تنام...

                      عبد العزيز و هو يجلس جنبها: وش فيك تعبانه

                      نوف بتعب: ابي انام وربي

                      عبد العزيز و هو يمسك خصرها ويحطها فحضنه: ابيك بحضني ترى انا مشتاقلك حيل ما تحسين انك اهملتيني بهالايام

                      نوف ابتسمت و هي مقهوره: انت ليييه تبي تحرجني تدري اني معي الدوره و بخلص باكر خلاص يصير خير لبعدين

                      عبد العزيز و هي يضحك: ترا امزح معاك لا تصدقين

                      وبعدها رجعوا يكملون سوالفهم وهم فرحانين لين ما غلب النوم عيونهم و ناموا


                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                      رفا وهي خجلانه م حسين لانه زايد حبتين جنونه من بعد ما عرف انها حامل قرب منها وصار يهمز كتفيها وهو يضحك من اليوم ورايح اصير لك خدامه اي شي تبينه انا حاضر اهم شي ماتقومين مابي تتعبين وتتحركين و لا تسوين اي شي يشغلك و انا ابيك دوم مرتاحه

                      رفا وهي تضحك: طيب يا خدامتي اعمليلي مساج لرقبتي وظهري لاني تعبانه حيييل ... وكملت وهي تتدلع عليه: ترا ولدك متعبني حييل وظهري وايد يألمني احسه بينشق

                      حسين وهو يعمل لها مساج وينزل ايدينه وصار يمسج ظهرها: ما طلبتي شي حبيبتي عيوني لك

                      مسج ظهرها وهي حست براحه لان ايدينه كانت مثل السحر وهو يمسج لها... طلع فنان فالمساج: تكلمت وهي تقلب راسها وتتوجه له: حسوني طلعت مو هين وايدك بالمساج مثل السحر جدا ارتحت .. وباسته ع خده بنعومه

                      حسين هو مرتاح وهو يشوفها مسترخية: فديتك انا كم رفاي عندي...

                      وشوي شافته وهو يقوم ويجلس قبالها وصار يهمز رجلينها لان صار فيها شوي انتفاخ ولما خلص قعد جنبها ويناظرها وهو فرحان: تصدقين حبيبتي ما كنت مصدق اني راح اكون بيوم زوجك وربي ما خذلني واعطاني اللى ابي والحمدلله الحين راح يجينا ولد وراح يجمع بيننا اكثر يعني انا و انتي اخذنا اللي تمنيناه و اكثر.. الحمد لله الحمد لله انا ما كنت مصدق اني راح اخذك و الحمدلله ان ربي كتبلنا نكون لبعض

                      ررفا بحب: الحمدلله ابوس ايدي وجهه وظهر ع كل شي.. ربك ماينسئ عباده.... وحاوطت رقبته بدلع: حسوني حبيبي انا جوعانه ابي آكل شي

                      حسين يضحك منها وهو يلعب بخدودها: الظاهر بدت حركات الوحام معاكي..

                      رفا بدلع اييه ولسئ ماشفت شي.

                      حسين و هو منقهر: توك. متعشيه م الساعه 10 الحين جعتي

                      ررفا بدلع:ايييه بس انا بصوم باكر

                      حسين مستغرب: تصومين؟؟...

                      رفا وهي تلعب بخدوده: ايه بصوم نسيت امس اصوم تاسوعا قلت اصوم بكرا عاشوراء.

                      حسين وهو يدق راسه وكانه كان ناسي شي: تصدقين كنت ناسيه

                      رفا وهي تسند ظهرها ع المخدات: وانا ذكرتك شفت استاهل جائزه منك

                      حسين وهو ياخذ جواله: وش تبين ابطلبك سحور..

                      رفا اخبرته وش تبي وهو اتصل بالمطعم

                      طلع حسين م الغرفه وهو ينزل لامه شوي يسألها عن امور بكرا وتحضيراتهم المعتاده ف مثل هذا اليوم وكلمها علشان ما تضايق رفا مهما كان لازم كل واحد منهم يحترم عادات وثقافات الاخر وامه هزت راسها بأنها ماراح تضايقها وقالتله انه يتطمن...

                      عند رفا كانت قاعده تقلب بالقنوات من الملل ومنتظره حسين يجي... وهي كذا تقلب بالقنوات.. حطت على فيلم هندي عجبها واندمجت معااااه لانه كوميدي وتحمست معااه

                      بهذي اللحظه دخل حسين للغرفه وقعد جنبها وهو يمسك خصرها ويحرك ايدينه عليه :حبيبتي وش رايك على ما يجي المطعم نعمل جلسة استرخاء..

                      رفا فهمته وضربته على ايدينه: لا ما في استرخاء.. تفكرني مو فاهمه.

                      حسين رجع يمسكها وقلبها لجهته: اذا زوجك طلب منك شي لا تردينه تعلمي الادب..

                      رفاا وهي تضحك رجعت تضربه على خده: ترى انا متأدبه من قبل لا اعرفك بس انت خليتني اممممم وسكتت بخجل...

                      حسين و هو يضحك م شكلها المحمر: كملي وش سويت انا علشان تقولي خربت ادبك..

                      رفا رمشت وهي تقول: ماله داعي اذكرك... وربي استحي

                      حسين يبي يحرجها: تذكرين لما حضنتك فاليوم الي عملنا فيه الحادث .. وربي كنت مجنون فيك مكنت عارف وش اسوي فيك كنت مشتاق لك حيل

                      رفا خجلت وهي تتذكر اللي صار: مدري بايش كنت تحس فيه هذاك اليوم بجد حسيت اني وحده... استغفرالله م جد خجلت م نفسي..

                      حسين وهو يمسح ع خدها: بس الحمد لله انك صرتي لي يارفا

                      رفا تمددت بتعب: اااه ظهري يعورني ..

                      حسين وهو فاهم حركاتها: تكذبين علشان م اقربك.

                      رفا حست ان حركاتها مكشوفه: حسوني حبيبي اعفيني ترا ظهري يوجعني.

                      حسين يطنشها وقام وهو يجي فوقها: ما راح اخليكي انا مشتاقلك.. يرضيكي اني اشتاق لك ...وبعدين ماتعرفين م اولوياتك انك ترضين زوجك

                      رفا تنهدت : سيسو حرام عليك..

                      حسين وهو يحرك ايده ف وجهها: ما اقبل اعذار.

                      رفا بقهر: واذا زوجي مايشبع وش اسوي فيه

                      حسين و هو يضحك: اصبري عليه وارضيه..

                      رفا ببراءه زمت شفايفها بدلع.. بس ماتدري بهالحركه انها جذبت حسين لها اكثر وماحست فيه الا وهو شوي شوي صار ينزل لمستواها وانفاسه على رقبتها وخدرتها..
                      وبعد لحظات حسته وهو يبوس خدودها وبعدها وصل لشفتها وكان يبوسها بنعومه وهي استسلمت له ولما صار يطلع بلوزتها حسوا بدق الباب والقهر اللي دق الباب دق دقه وحده وع طول دخل بدون استأذان حسين عصب ورفا شهقت بسرعه وصارت تنزل بلوزتها ... واللي دخل كان احلام.. احلام وحده كريهه وماعندها اساليب واخوانها كلهم ماتعجبهم تصرفاتها الشينه وقلبها الاسود..

                      حسين بعصبيه: انتي ما تعرفين تدقين الباب ..خلي عندك شوي ذوق مو تفتحين الباب قبل لا نسمحلك تدخلين.. عجبك الحين تدخلين علينا وحنا بهالموقف.

                      احلام بقلة ادب : تتصلون بالمطاعم بأخر هالليل و بعدها يجون ويزعجونا بالجرس وتبيني اطقطق بيبانكم قولوا الحمدلله اني جايبه لكم طلبيتكم.. والا كان طنشت الطلبيه او رميتها بزباله افضل حطت الطلبيه عالطاوله وطلعت وهي تمتم وماحترمت اخوها الأكبر منها ..

                      حسين و هو طفشان لحقها وشدها م شعرها: تمنين علينا وانتي مو دافعه م فلوسك ومحدن غصبك تجيبينه ولسانك هذا ان م قصرتيه والله لا اقصه لك ولا اسأل عنك تعلمي الادب وكوني مثل باقي اخواتك والا راح تندمين..

                      رفا وهي تقوم تهدي حسين الي ينافخ م العصبيه: حسين اهدئ اهدئ حبيبي لا تعصب..

                      احلام ناظرتها نظره ناريه عصبت ان حسين كلمها بذي الطريقه قدام زوجته الي تكرهها وف نفسها كانت تقول مراح امر هالشي ع خير راح اندمك يارفا راح اخليك تكرهين نفسك

                      نزل حسين وهو طفشان وبسرعه علشان يدفع للمطعم فلوسه ورجع بسرعه لان مزاجه تعكر 90 %
                      بسبب اخته احلام وكان يتمتم: فعلا ناس ما عندها ذوق

                      رفا وهي ترقع السالفه ماتبي الاخوان ياخذوا ع بعض بقلوبهم ابتسمت له بحب: عادي حبيبي يمكن هي ما قصدت هالشي وبعدين حنا اصلا غلطانين مسكرنا باب غرفتنا..

                      حسين وهو معصب: قلتيها غرفتنا.. يعني حتى ولو ماسكرناه م الذوق ماتدخل غرفتنا الا بعد مانأذن لها وبعدين حنا متزوجين ولنا خصوصيات ودام حنا ما أذنا لها ماتدخل بس احلام م زمان وهي كذا الوحيده بينا معروفه انها انسانه حقوده ماعندها اسلوب انا اخوها و متأذي منها فما بالك انتي لا تتقربين منها اصلا حتى التعامل معها صعب..

                      رفا بحنيه وهي تبوس خده: حبيبي اصلا انا ما اقدر اتقرب منها لاني حاسه انها ماتحبني و اساسا انا كل وقتي مع اخواتك الصغار محبوبين و طيبين.

                      حسين بمزاج متعكر اعطاها الاكل: اكلي رفااي وراكي صيام باكر و انا الحين بنام لاني تعبان وراي بكره دوام الصباح يلا تصبحين على خير حبيبتي وصحه وهنا باس خدها بسرعة ورمئ نفسه بالسرير ينام...

                      رفا اخذت الاكل من عنده وهي تبوس جبينهه: وانت من اهل الجنه حبيبي.... وحطت الاكل عالطاوله وصارت تاكل....تتسحر بسرعه علشان ودها تتسبح وتنام بوقت لان بكرا وراها صيام...



                      رفا وحسين وش بصير معهم بيوم عاشوراء؟؟!


                      نورين وغيث ابطال جدد واحداث جديده ايش تتوقعون؟!

                      عادل وش الحيلة الي بتخترعها ريوف علشان ترجعله؟!

                      رنيم وحياتها الجديده مع ايمن كيف بتكون؟!

                      رهف ونايف هل هالسعاده راح تدوم؟!


                      *انتظر توقعاتكم*




                      *انتهئ البارت*

                      Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...