روايه أشواك وخيانات

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *رورو*
    عـضـو فعال
    • Jun 2017
    • 193

    #11
    رد: روايه أشواك وخيانات

    البارت الخامس






    عند عادل ورنيم خلصوا م العشاء وصاروا يسولفون شوي عادل طول الوقت يقزها مجنون فيها وسارح بجمالها الغير عادي... وهي خجلت م نظراته وحست انه طاح ومحد سمئ عليه .. وهي تسولفه شافته وهو يرفع ايدها ووضعها ع ايدها مررره ثانيه وكان يتحسسها وف عيونه حب وجنون هي وخرت ايدها بخجل: عااادل

    عادل: عيونه..

    رنيم بتوتر: خلينا نمشي

    عادل بضيق: لا تو بدت السهره تحلا خلينا بعد شوي وبعدين انتي قلتي بمشي ع ال10 لييه غيرتي رايك..

    رنيم: خليها مرره ثانيه

    عادل: مادري المره الثانيه متئ تطلعين وياي اخاف تطول المره الثانيه حبيبتي شوي بس لسئ ماشبعت منك...

    رنيم سكتت: طيب شوي بس.


    جلست شوي وهي تناظره وتحس ف عيونه انه قاعد يتماسك بالقوووه تعرفه م عيونه م كثر ما تحبه فهمته رغم انها ماقابلته ع مرتين وهذي الثالثه..... وفجاءه فز قلبها وهي تشوفه يقوم مكانه ويقعد جمبها وع طول اخذها بحضنه... وبدون اي سابق انذار..

    رنيم بققت عيونت واستغربت م تهوره: عادل؟؟..

    عادل شدد م حضنها لها وكنه مو سامعها وبهمس: حياتي

    رنيم ذابت م همسه بس تماسكت: ماتفقنا ع كذا ياعادل .. لييه تحضني حرام عليك.

    عادل يتنفس بصعوبه: ماقدرت اشوفك قدامي وماقرب ترا هي ضمه ماتأثر..

    رنيم ابتعدت عنه بهدوء: لا حرام مايصير يلا خلينا نمشي اخاف تتهور اكثر ونضيع

    عادل وقف بسرعه وهو يتفهمها لانه فعلا لو يتاخر شوي راح يتهور..: طيب خلينا نمشي مسك يدها وهم يطلعون اخذ يدها وباسها بوسه طويله بباطن يدها مما ترك رنيم تغوص ف نفسها م الخجل وعيونها ثبتت ع ملامحه الجميله لا اراديا ...

    عادل بهمس: احبك

    رنيم بخجل: وانا احبك

    طلعوا م المطعم م بعد فكوا ايدين بعض... وبعدها مشوا للسياره وبعدها وصلها لبيتها وقبل ماتنزل مسك ايدها وباسها مرره ثانيه وهو يتكلم بحب: تمنيت نقعد،اكثر مع بعض بس،احلئ،الاوقات قضيتها معاك احبك والله احبك يارنيم جننتيني،وخذيتي،قلبي،مني.

    رنيم بدلع: وانا كمان وشكرا عالعشاء الراقي،فديتك ماقصرت .... وفتحت باب السياره قصدها بتنزل بس،عادل شدها له مره ثانيه وهو يطلع م جيبه صندووق صغير ف خاتم محفور عليه اسمها واسمه كلن الخاتم ذهب خالص..

    عادل لما شدها وطلع الصندوق مسك يدها ودخل الخاتم بأصبعها وهمس بأذنها: ادري،الهديه قليله بحقك بس احترت وش،اهديك ومالقيت غير خاتم اجمع فيه اسمي ع اسمك... وبكل جراءه قرب م خدها وباسه بخفه..

    رنيم تصنمت مصدوومه هداياااه الغاليه مع انه يشوفها بسيطه تيقضت م حيرتها ع بوسته بخدها انصعقت وهي تقول بقلبها وش،فيها اليوم ماخذ راحته بزياده: تسلم حبيبي هديه ولا اروع وانت احلا هديه بالنسبه لي...

    وقربت منه وهمست بدلع: لا عاد تعيد هالحركات ولا مراح تشوفني بعدها..

    عادل بلا شعور ضحك وهو يفهم مقصدها جننته ببراءتها وبأسلوبها هي غير ع البنات هي ملاك ع هيئة بشر عادل كان يشوفها كذا ومايصبر يوم ينام قبل مايسمع صوتها...

    رنيم قالت هذيك العباره ونزلت م السياره وتركت عادل لسئ فالسياره يضحك ومقهور م كلمتها ....ومشت كم خطوه لين وصلت للبيت لان عادل ماوقف مرره قدام البيت قرب بعيد،شوي علشان لحد يشك.. رنيم مشت وهي تبتسم وتتخيل اللحظات الي قضتها مع عادل وناظرت الخاتم بيدها وابتسمت بكل حب وهي تهمس بينها وبين نفسها انها صارت مجنونته وماتقوئ تعيش بدوونه




    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




    الصباح قامت رهف وهي تحس بصدااع قوي قامت وهي تتحسب ع نايف غبي مجنني ياربي طيب اوريك وش بسوي فيك اليوم انت كسرت عظامي م الطيحه ااااي يألم وصارت تبكي...


    القصه وهم نايمين وقت الليل رهف نايمه نوووم عميق وتشاخر م كثر التعب الي فيها ونايف انزعج م الشخير وكل شوي يقوم يحط المخده ع راسه وساعات تحت صدره ومره تحت راسه مقدر ينام حس بقلق وازعاج .. قومها وقالها توقف شخير .. وهي ماقدرت ورجعت تشخر شوي ماحست بنفسها الا وهي طايحه بالارض نايف دفها برجله بعد مايأس منها توقف شخير يبغاها تحس ع دمها وتخليه ينام شوي وهو وراه دوام وبيصحئ الصباح..

    رهف لما دفها نايف عصبت ونفخت م القهر اخذت المخده ورمتها ع راسه ... رجع هو اخذ المخده الي عنده ورماها عليها..

    رهف بقهر قربت منه وضربته ع صدره لييه تدفني كسرت ظهري انت غبي ماتحس وربي ندمانه اني تزوجتك..

    نايف يبعد ايدينها: اقول نامي واقصري الشر .. ترا مانمت انا بسبتك وبكرا وراي دوام وش فيك احس اني نايم جنب شاحنه كبيره اوووف ..

    رهف حست بخجل ابتعدت منه وبقهر: نام نامت عليك طوفه

    نايف انقهر منها: وانتي معاي ياخبله.. ف وحده تقول لزوجها كذا..

    رهف بعصبيه: ايوا انا اصلا انا تعلمت منك اذا زوجي خبل تبيني اكون انا عاقله انت عديتني الخبال

    نايف بعصبيه شدها م شعرها: اقول نامي نامي لا تعصبيني..

    رهف بقهر زفرت وهي تقول: حسبي الله ونعم الوكيل

    ونايف رجع ينام وشوي صحئ وهو يحك شعره يدل انه ناسي شي: الا صح بكرا انا عازم اهلي جهزي نفسك واعملي حركات وحلا اما الغدا انا بجيبه م برا مو ناقصين طباخ يسد النفس مره تزيدين ملح ومرره تنقصينه..

    رهف مقهوره: وليه تعزمهم بدون علمي يعني تخطط وتقولي نفذي..

    نايف بقهر: هذول اهلي وهذا بيتي ومثل ماهو بيتي بيتهم انتي مالك شغل بهذي شي اعزمهم ما اعزمهم بكيفي

    رهف بعصبيه: اهلي واهلي وووع

    نايف عطاها نظره معناها حطي لسانك بحلقك..

    رهف بخوف سكتت لين ماغفت وجاها النوم ..





    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛






    نوف قامت م النوم وهي متضايقه حلمت حلم ازعجها... م قامت وهي تقرا قراءن وتسمي اعوذ ب الله وش،ذا الحلم اعوذ بالله

    تفلت ع جانبها الايسر وهي ماسكه ع قلبها وتحس انه مقبوض قامت للحمام وقبل لا تدخل ناظرت الساعه تذكرت انها ماصلت الفجر اليوم ويمكن هالاحلام جاتها يوم انها ماصحت لصلاة الفجر دخلت الحمام و توضت وطلعت وصلت وبعدها قعدت تقرئ قراءن وتدعي وهي تقول بخاطرها يارب الي،شفته بالحلم يكون سراب ولا يتحقق .. ماتدري ليه حاسه بقلبها مقبوض وان الحلم له معنئ ولان الحلم كان مع ساعات الفجر خافت لان احلام الفجر اكثرها رؤيه مو حلم....


    بعد ما خلصت ماجاها نوم وعلشان تشغل نفسها م الحلم دخلت المطبخ وعملت لنفسها فطور وفطرت ولما خلصت جهزت نفسها للجامعه وهي تحاول تطرد الافكار م راسها...

    وبعد نص ساعه خلصت م التجهيز ولبست عباتها وانتظرت السواق يطلع علشان ياخذها للجامعه وهي ممنتظره السواق اتصل فيها عزوز.. ردت بحب وهي تشوف اسمه بس الحلم لسئ ببالها: صباح الخير حياتي..

    عزوز: صباح النور ياقلبي

    نووف: وش اخبارك.

    عزوز يبتسم: اخباري كويسه.. اقول انتي رحتئ للجامعه ولا لسئ..

    نوف بملل: لسى منتظره السواق اليوم صحيت بسرعه قبل الموعد وهو مسكين لسئ ماخلص..

    عزوز جاته ع طبق م ذهب: اقول اتركي السواق واطلعي لبرا انا انتظرك اليوم انا سواقك

    نوف ضحكت بدلع: لا صدق ولا مزحه م مزحاتك.

    عزوز: اطلعي شوفي ووقتها تعرفين اذا امزح.

    طلعت نوف بسررعه وانصدمت وهي تشوفه ينتظرها اشرت له معناها لحظه وراحت دقت عالسواق قالتله لا يصحئ انها بتمشي مع زوجها عبدالعزيز السواق مسكين جاته م الله فرح يبي يرتاح ...

    مشت لعزوز بسرعه ولما ركبت السياره دخلت ونفسها يطلع وينزل بسرعه متوتره وبعد هي كانت تركض علشان ماتتاخر ع عزوز...

    اول ماركبت قرب عبدالعزيز منها وباس خدها بقووووه: احلا صباح اصبح فيه ع هالوجهه الحلو

    نوف بخجل يومه باسها: عزوز عيب احنا بالشارع.

    عزوز: وربي اشتقلك ولقيت نفسي اللف لين وصلت قدام بيتكم وقلت ترا بالحظ ألقاها موجوده ولا لا خفت تكونيرحتي الجامعه بس ع حظي لقيتك وكانه السواق تاخر لحتي انا اجي سبحان الله

    نوف تبتسم وهي تناظره: هههه فديتك هالحين الشوق عامل فيك كذا..

    عزوز: واكثر حبيبتي ياليت وافقتي نتزوج بسرعه نكون الحين تحت سقف واحد..

    نووف وهي تتذكر الحلم وتنهدت بضيق.. استغرب عزوز ضيقها المفاجئ: وشفيك انخطف وجههك نوفي

    نوف: مدري بس اليوم شفت حلم وازعجني..

    عزوز: اي حلم

    نوف: مابي اضايقك معاي...

    عزوز: نوفي قولي لا تخبين شي بخاطرك..

    نووف لقت نفسهم قربوا يوصلون للجامعه: بعدين اقولك لان الحين بدخل الجامعه حبيبي..

    عزوز ابتسم بتوتر: طيب...

    ولحظات ووصلوا للجامعه... قرب عزوز منها وضمها لحضنه: ديري بالك ع حالك حبيبتي وماتتذكرين اي شي يكدرك. تمام

    نوف بحب مسكت خده بحنان: تمام لا تشغل بالك انا كويسه...

    دخلت نوف الجامعه ومشئ عزوز لدوامه





    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





    ف جامعه رنيم كانت ريوف عامله معها تحقيق.. رنووم كيف كان سهرتك امس مع عدولي

    رنيم بغيره: لا تقولين عدوولي ترا محد له حق غيري يدلعه.

    ريوف كشرت بملامحها وبداخلها تقول قريبا مراح حد يكون له حق غيري وراح تشوفين يارنيم.. ريوف بهدوء: سوري حبيبتي امزح..

    رنيم وتمسك خدودها: فديتها امزح معاك لا تزعلين

    ريوف غيرت ملامحها للجديه: وش رايك نقوله يعزمنا مررره ثانيه خاطري اروح معك اروح اتسلئ

    رنيم ماعجبتها حركة ريوف انها تتدخل بينهم ولا تبيها معهم وهي لا طلعت تبي تاخذ راحتها مع حبيبها عادل بس ماحبت تكسر بخاطر ريوف واوعدتها انها تكلمه ويطلعون قريب مع بعض..

    ريوف فرحت: اييه ابي اتعرف ع زوج اختي،المستقبلي.. اكيد هو يفكر يخطبك ولا بس كذا سوالف وغزل بالجوال..

    رنيم بثقه: الا نهايته زواج بأذن الله .. انا احبه وهو يحبني مافيه شي يخلينا مانتزوج..

    ريوف بداخلها تتشمت: عشم ابليس بالجنه يارنيم ههههههههه

    رنيم لاحظت سرحانها بس طنشت واستئذنت منها وراحت لمحاضرتها رنيم حست بتغيير ريوف واسلوبها ماصار زي اول بس ف نفسها كانت تقول يمكن عندها ظرروف مزعجتها وهي ملاحظه انها كل الوقت كل كلامها عن عادل وكأنها تغار منها...





    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛






    عند رهف كانت فالمطبخ وتنافخ م العصبيه كانت موصيه نايف ع اغراض للحلا ... ايس كريمات وشوكليت ودريم ويب و فراوله وتوت وكيك جاهز وبسكوت وحركات للحلا....

    وهي كانت تجهز بالي موجود عندها بالمطبخ وهي تسوي الحلا طلعت ببالها فكره وفكره شيطانيه... مدام هي موصيه نايف بأغراض اكيد بعد شوي بيرجع... اخذت شوي صابون فيري وصبته امام الباب المدخل وشوي زيت وصبتهم مع بعض ودها تنتقم م نايف م حركة امس ولازم تردها له .... ورجعو للمطبخ ولا كانها سوت حاجه وقاعدة تسوي الحلو وهي فرحانه وتنتظر جية نايف وبعد ربع ساعه سمعت صوت الباب ينفتح ابتسمت ابتسامه عريضه وسوت نفسها ماشافت شي وماهي الا لحظات وسمعت صوت قوي يطيح وصوت اغراض وصوت تكسر ..

    واول مانظرت للموقف صرخت م الرعبه: ياووووووويلي انا وش سويت



    كان المنظر مضحك ومبكي ف نفس الوقت نايف ودخل وهو محمل بالاغراض وبهاللحظه ماكن بأيده اغراض الحلا كان ماسك القدر الكبير الي طبخوا فيه بالمطعم الغدا ومعاااه اكياس بها الكاتشب والشطه و الشطه المطبوخه كلهن طاحوا وتكسروا ومنظر نايف مبكي كل الرز طايح علئ وبالارض ...


    رهف عرفت بكبر غلطتها مافتكرته انه راح يجيب الغدا الحين م ذا كله كيف تلم كل ذا الاكل المنكب بالارض استغفرالله الله يعز النعمه.. خافت م نايف لا فهم السالفه مايطوف لها الموضوع يعني وش بيسوي بيضربها ولا يطلقها والا والا ... ماتدري كيف تفكر ..

    ماعندها الا حل واحد وهي انه تسوي نفسها متفاجئه وتمثل: ياربي وش هذا..

    وقربت لنايف بتساعده نايف فيك شش... أااااه ... وطاحت ع طول بقوه جمبه لما وصلت عنده وداست ع الفيري والزيت اختل توازنها وماقدرت تسيطر ع توازنها وطاحت..

    ينطبق عليها المثل: م حفر حفرة لأخيه وقع فيها(*_^) ....


    قعدت تبكي م الالم .. ألم ظهرها ونايف تألمه رجلينه... كان موقفهم مضحك بجد وحولهم الاكل طايح نايف بغئ،يقوم رجع وطاح مررره ثانيه.. قام وهو ينفث الرز م ثوبه وصار يحبي ع الفيري والزيت وثوبه صار كله زيت وفيري يحبي مثل الطفل علشان يطلع م الزيت ولما طلع مد ايده لرهف وشدها له بقوه لين طاحت بحضنه وكان شكلها مضحك مرره الرز والشطه بثيابها..ووهي تدمع وحاسه بذنب .. وحاسه انها غبيه يوم فكرت تسوي كذا ... اول ماطاحت بحضنه قمت بخجل م تصرفها: سامحني يانايف زلة عقل مني كنت ابي انتقم منك ماكنت افتكر بيصير كذا

    نايف عصب م تصرفها الطايش: مجنونه انتي تبين تكسرين ضلوعنا بدافع الانتقام اي انتقام هذا... وكتم غيضه بالغصب استغفرالله... استغفرالله... حريم وش يجي منكم قلة عقل..

    قام وقومها معاااه واول ماقامت صرخت م الالم: أاااه

    نايف مستغرب: وش فيك بعد.

    رهف بألم: اااي ظهري يعورني ابغئ اروح المشفئ اييي ااااه

    نايف بعصبيه: والله ابتلشت فيك مجنونه عملتي شي منتي بقده... وكمل بقهر: م وين بنطلع الحين والباب مليان زيت وفيري..

    رهف بألم : بنطلع م المطبخ

    نايف يتأفف: الله يعيني ع جنانك

    وخذت عباتها وراحو للمشفي وكان كل شي بمكانه الرز والزجاج المكسر ...






    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛






    دانه توها طالعه م الحمام وشعرها مبلل ومنظرها جميل وهي بطبعيتها وشعرها المبلول والمويه تنساب م شعرها الناعم ... كانت تلبس بنتها وتسرح شعرها عالسريع وهي تلاعبها وتبوسها: ووواااه فديتها حبيبة الماما.. امووواااااه ..قلب امك..

    وبنتها تلعب وتضحك مع امها وهي تدغدغها وتضحك بصوت عالي وببراءة الاطفال...

    دانه انتفضت برعب وهي تحس بأيدينه ع خصرها ويطبع بوسه ع خدها: صباح الخير حبيبتي...

    دانه لما شافته ماتدري لييه حست بضيق م لمسته م شافت راكان قبل يومين بالسوبر ماركت ماصارت تتقبل بدر .. وصارت تدور اعذار علشان لا تختلط فيه او يلمسها وصارت تتاخر ماتدخل غرفتها الا لما تحس فيه نايم واذا حست انه يتقرب منها تتحجج بأنها تعبانه او مرهقه...

    بدر استغرب حركتها ولاحظ عدم ارتياحها بشوفته بس طنش مايبي يفكر تفكير خطئ فيها..: معقوله توكم صاحين انتي وهالكتكوته...

    دانه تحاول ماتبين ضيقها: اييه تونا..ماحسينا بالوقت وبعديت بنتك طول الليل مو نايمه كل شوي تقوم ترضع..

    بدر رجع واحتضنها م ورا: اشتقتلك مررره..


    دانه ارتبكت وابتعدت عنه وهي تاخذ بنتها ووتعطيها الرضاعه.: صح وش فيك راجع بدري م دوامك عسئ خير..

    بدر تضايق م حركتها بس ماعلق.: ماشي بس حسيت نفسي تعبان يمكن ارهاق ... واستأذنت قلت اطلع اريح وانام او اقعد مع زوجتي وبنتي،صارلي يومين ماقعدت معكم ..

    دانه تتلعثم: انا اقول الح...... وطاحت م يدها الرضاعه تحس بربكه وعدم توازن... نزلت للارض واخذت الرضاعه ورجعت تررضع بنتها.. وبعدها كملت: اقصد الحين افضلك تريح وتنام شوي والعصريه نقعد مع بعض ..او احسن نطلع السوق شوي ابي اروح اخذ لي كم قطعه لي ولحلا

    بدر استسلم وهو يرمي نفسه بالسرير ويتنهد بتعب: طيب ماطلبتي ،شي ..

    اخذ اللحاف وتغطئ وهو يقولها: اذا اذن الظهر صحيني اقوم للصلاة

    دانه وهي طالعه بتنزل للصاله عند خالتها ام زوجها وبنات خالتها: طيب

    بدر مستغرب مو بالعاده تقولها كذا حاف كانت تقول حبيبي بس وينها حتئ حبيبي ماقامت تقولها...


    سكتت وهو متلخبط م تصرفاتها الغريبه
    وهي طلعت ونزلت تحت...

    لقت خالتها وخوات زوجها بلصاله خالتها تشوف مسلسل تركي وخوات زوجها غدير وغسق يفطرون لسئ صاحيين م النوم.. اما غيثاء قاعدة جمب امها تتابع المسلسل...

    دانه: صباح الخير.. وقربت وسلمت ع خالتها وقعدت جمبها ع طول بس خالتها قومتها: حبيبتي دندون روحي افطري..

    دانه بخجل: بعد شوي ياخاله..

    خالتها ام بدر: طيب ريقي بنتك حراام اكيد،جوعانه

    قامت دانه: طيب ياخاله

    مشت تفطر هي وبنتها وبالها وعقلها مو معها كل شوي يرجع راكان ويشغل ببالها تحس بشوق فضيع له لدرجه ماصارت تهتم ببدر ...





    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛






    بشقة نايف... وصلوووا اهله ولما جوا بيدخلون انصدموا بأن باب،الشقه مفتوح والاكل طايح امام الباب...

    ام نايف قعدت تستغفر ربها: ياربي وش ذا الفسق الي عاملينه هذول حرام النعمه طايحه بالارض استغفرالله.. يالله يابنات ادخلوا نظفوا المكان الظاهر حرمة نايف ولدي مهي بصاحيه تاركه كل ذا النعمه طايحه بوجهه الباب ..

    دخلو ثنتين م خواته وقصدهم بينظفوا الا وسمعوا صياحهم وهم يصرخون م الالم: اييي اخخخ ااااه

    امهم بصراخ ووش فيكم طايحات يابنات.

    منار يألمها رجلها ودموع صارت قريبه: يايمه ف شي حاطينه هنا مدري كنه صابون اول مادخلنا فقدنا توازنا وطحنا
    ومنئ بغت تقوم ومقدرت ... منال كانت تضحك عليهم وم هبالهم: تستاهلون ... اصلا انتم ماتعرفون تمشون بشويش تعودتوا عالدفاشه

    ام نايف نست انه امام الباب صابون فقربت تدخل: اااخ رجليني تعورني ابدخل ارتاح. لما جات بتمسكها منال كان وقتها فات الاوان وام نايف دخلت الشقه واول مادخلت تزحلقت وصرخت برعب: اااااااااااااخخ

    بناتها صرخوا وولدها نمر قرب لها ومسك يدها يايمه قومي ابساعدك انا ... ولما جات بتقوم رجعت وتزحلقت..

    ام نايف قعدت تدعي: حسبي يالله ع بليسكم يانايف انت وحرمتك وش ذي المصيبه الي طحنا فيها

    منئ اوووف مو قادرين نقوم وش الدبره الحين

    نمر يفكر: مافيه غير حل وااحد ابشوف اذا باب المطبخ مفتوح ابدخل م هناك وابيجيكم.. ام نايف صارت تلهث م التعب والالم الي تحسه برجولها سوي الي تريده ياولدي اهم شي تطلعنا م هنا حسبي الله علئ بليسهم وبعد ماهم ببيتهم وكنه عاملين ذي المكيده لنا ...بس هين يانويف انت وحرمتك المهابيل.

    راحوا نمر ومنال لباب المطبخ لقوووه مفتوح دخل نمر ببسرعه اول مادخل راح بأتجاه امه بس بعد شوي م الصابونه والزيت وسحب امه بقوووه لين طلعت م الصابون وهي،تمتم وتدعي ورجلها تعورها مسكها نمر وقعدها ع اطرف كرسي..

    اما منال طلعت م المطبخ مع دلو فيه ماي ومعها عدة التنظيف والتشطيف... واول ماجات كبت المويه مكان الصابون وخواتها المهبل لسئ لاصقين بالزيت كلما بغوا يقومون يطيحون م ع الزيت ..

    واول ماكبت المويه عصبوا الثنتين وصارخوا عليها م القهر لما كبت عليهم المويه.

    منئ بقهر: كبوا عليك بنزين واحرقوك يالي ماتستحين ..

    منار: وهي تحاول تقوم وربي لو مكنت لاصقه هنا لكون وريتك شغلك واعلمك ان الله حق.

    منال تضحك وايدها ع خصرها اقول قووموا الحين انا كبيت عليكم لاجل مصلحتكم الحين تقدرون تقومون شوي ... وبدت تنظف المكان وتشطف وهم لقوها م الله حاولو يقومووون بسرعه بسرعه وطلعوا م الصابون والزيت وقعدوا جمب امهم وثيابهم كلها متوسخه ...

    منئ وهي تهمس لمنار: وش رايك نروح نتسبح وناخذ ملابس م حرمة اخونا اتصور انها ماراح تزعل مننا...

    منار جازت لها الفكره: اصلا انا مو طايقه نفسي بهالوصاخ وبعدين هي عروس واكيد معها ملابس كشخه.

    منئ بخبث: وعطورات وبخور كشخه وكل شي ع الجاهز حلووو...

    وضحكوا وصفقوا ايدينهم ببعض .. وبعدها قامو منئ ومنار ... منئ راحت تتسبح ومنار دخلت لغرفة اخوها نايف وزوجته وفتحت الدولاب وصارت تنقي لها ولاختها منئ ملابس كشخه اخذت نفس طويلل وهي تشم ريحة البخور م الدولاب وكل الملابس المبخرين تكلمت بحسره: يحظك يانويف معاك حرمة تعرف السنع .. م قدك.... اممم مو حنا مالت ع وجيهنا وطلعت عطر عود فخم وخلته جمب الملابس الي طلعتهم...

    وجلست تنتظر منئ لين تطلع م الحمام.. علشان هي تدخل بعدها وتتسبح ...بعد لحظات طلعت منى الحمام ودخلت منار بعدها.. منى لما طلعت و شافت الملابس اللي طلعتها منار انهبلت و تجننت و هي تشم ريحه البخور اللي تفوح منها وقعدت تشمها وكانها مو شايفه خير وبعدها اخذت اللبسه اللي اعجبتها وماهتمت بمنار.... ولبست اللبسه الي بتلبسها منار وكان العطر الفخم جمب الملابس وتعطرت و طلعت و هي تبتسم و كل شويه تبحلق بثيابها... عند
    منار لما خلصت طلعت من الحمام وانصدمت و هي تشوف ان منى اخذت البسه اللي طلعتها هي لها و عصبت عليها بس سكتت وامسكت غيضها وين ولبست اللبسه اللي طلعتها لمنى بس طلعت عليها حلوه لانه منار حليوه و جسمها حلو عكس مني اللي ضعيفه ونحيفه وما يبين فيها الملابس وبعدها تعطرت بالعود الفخم و طلعت و هي تعطي نظرات لمنى يعني اخذتي اللي اخترته انا وبعدها قعدت جنبها عاتبتها وهي تساسرها: تاخذين اللبسه الحلوه و تتركيين لى هذا و الله لو ما كان دولاب زوجة اخوي كان اخترت مرتن ثانيه... ابتسمت منى تقهرها وهم بين سوالفهم..

    كانت منال بعد التنظيف سوت بخور وكانت تبخر الصاله بعد ما نظفت الاوساخ و العيوش اللي كان مطيحه بالارض...


    وع هاللحظه دخلوا نايف ورهف ونايف ع وجهه ابتسامه عريضه .. وامه م عصبيتها اول ما شفته صرخت عليه و عصبت: نايف وش اللي مسوين انتم مخلين الاكل طايح بالارض ما تخافون من الله انتم هذه النعمه حرام الي سويتوووه حنا جينا من برا واول مدخلنا طحنا م الخرابيط الي مسوينها عند الباب وحرام دسنا ع النعمه استغفرك يارب استغفر الله ...وهي تتكلم ونايف منتظرها تخلص وع وجهه ابتسامه و هو يسمعها معصبه بس ماتحمل يسكت اكثر ف تكلم وسكتها بخبر حلو منه: يا يمه بتصيرين جده

    الام فتحت فمها بصدمه وارتسمت ابتسامه فرح علي فمها: لا تقول ان حرمتك حامل

    نايف و هو يهز راسه بفرح مغمور: ايه

    امه من الفرحه نسيت الالم اللي ف رجلينها وقامت تسلم عليه و على رهف: مبروك يا وليدي مبروك يا حرمت ولدي الحين انا بصير جده يا رب يتمم عليكي يا بنتي وافرح فيكم مثل مافرحتوني..

    رهف تحس بخجل و ما تكلمت غير انها قالت: الله يبارك فيكي وهي تهمس من الخجل

    اما نايف من الفرحه راح وباس اخوه النمر و اخواته منار ومنئ و منال يسلمو علئ اخوهم ويباركون له وهم مغمورين م الفرحه.

    وبعد لحظات تذكرت رهف انها كبت زيت وفيري وحولت عيونها تناظر مكان الوصاخ الي تركووه وراهم بس اتفأجئت ان المكان نظيف وريحته حلووه و البخور يعج بكل مكان عرفت انا اخوات زوجها نظفوا ... بس حست بخجل فضيع ن الي سوته وخدودها احمروا وقالت اكيد راح يفكرون فيها تفكير مو حلو يقولون انها خبله


    ام نايف ولسئ فرحانه مسكت رهف م كتوفها وسلمت عليها على خدها: من اليوم ورايح لا تقومين ولا تشيلين شي ووليدي نويف راح جيب لك شغاله تخدمك وانتي خليكي منسدحه ومرتاحه و اكلي واشربي لا تجوعين حفيدنا وان قمتي واشتغلتي والله لا ازعل عليكي..

    ابتسم نايف و عينه على رهف اول مره يكون بها الشاعريه: لا تخافين يايمه ترى انا موصي ع خدامه ان شاء الله و راح تيجي خلال هالايام عاد مابي ولدي يتعب

    رهف حسيت بشعور غريب و تمنيت لو انها حملت من زمان يكون فرحه قلوب اهل زوجها وزوجها وبعدها استمرت الجمعه مع سواليف و ضحك واخبرهم نايف بحركه رهف المجنونه لما صبت الزيت و الفيري علشان تنتقم منه وجهها صار مصبوغ من الخجل و على ساعه 11 الليل مشوا اهل نايف وكانت جمعتهم حلوه و مريحه و اول مره رهف تحب جمعتهم وطبعا هي متقربه م منال اكثر وتحس انها بنت حبوبه و عاقله وطيوبه احسن من منار و منئ






    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



    عند رفا كانت تبكي وذابحه نفسها م البكاء ماهي بشايفه الي قدامها معقول يصير معها كذا معقول ااااه ياقلبي ليه ليه ماني مصدقه الحين....





    *انتهئ البارت*




    *وش الي صار مع رفا؟


    *ودانه وبدر حياتهم اي مسار بتتجه؟


    * ورهف ونايف هل ستتغير حياتهمم م بعد هالخبر الحلووو؟


    Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

    تعليق

    • *رورو*
      عـضـو فعال
      • Jun 2017
      • 193

      #12
      رد: روايه أشواك وخيانات

      البارت السادس








      مررررت الايام واليوم عادل عزم رنيم وريووف م بعد ضغط رنيم عليه لان ريوف تبي تشوف عادل ع كثر ماحكت لها رنيم عنه بحجة انه جاها فضول تقعد معاه وتشوفه عادل مو مرتاح لريوف ولا هو بطايقها بس لأجل حبيبته بيستحملها..

      وريوف طايره م الفرحه لان ف بالها خطه وخطه شريره لأنها تغار م قصة حب رنيم و عادل وهي تنتظر بفارغ الصبر اليوم الي راح تعيش فيه مع عادل..

      اما رنيم ع نياتها مهيمه بعشق عادل وفرحانه انها اليوم بتشوفه.. تحبه تعشقه الا مجنونه بحبه ..
      كانت تجهز الي بتلبسه والابتسامه شاقه حلقها ولما خلصت اتصلت بريوف تخبرها بأن راح يروحووون عالساعه 8 ..

      ريوف وفرح الدنيا كلها معها: طيب حتئ لو سبع بتلقوني جاهزه ..

      رنيم بحب: انا بروح مع سواقنا بمرك اذا خلصت وقولي اي كذبه او قولي بروح اذاكر مع رنيم.. وابتسمت بعفويه.. استغفرالله وربي حسيت بذنب الحين قلت هالمره كذبت وقلت بروح لريوف بذاكر معها واهلي يثقون فيني وانا خربت هالثقه بس انا واثقه ان عادل بيتزوجني وعلشان كذا ماطلعت معاه الا اني اثق بحبه لي وادري انه مراح يتركني...

      ريوف ابتسمت ابتسامه إستفزاز وقالت تمشيها: ايه عادل الظاهر انه ولد حلال مو مثل شباب الحين الله يخليكم لبعض.. وبخاطرها قالت: الله لا يخليك له ويخليه لي انا...


      "هذي الصديقه السيئه واللي مايعرف مقدار الصداقه يهدمها بأشياء تافهه وماتسوئ.. بعض الصداقات تكون ف مقام الاخوة واكثر وبعض الصداقات تنكسر بأصغر مشكله وبعض الصداقات اذا ازدادت بينها الغيره والحقد تنتهي بخيانه او نفاق وينتسئ معنئ الصداقه والعشره الطيبه..."


      رنيم بحب: يالله اخليك ريوفتي اشوفك عالعشا..

      ريوف بحقد: اكيد حبيبتي..


      وسكرت منها وع طول اتصلت بأم فيصل وكلمتها وهي تمليها الي،تسويه وهي تستمع لها وتقولها حاضر ...

      ام فيصل بتاأكيد: ماتنسين تجيبين شي م ثيابه او شعره م راسه اذا تبينه لك .. انا ابخليه لك بس انتي عاد ماوصيك تدفعين وكلما دفعتي اكثر كلما ضبط معك الموضوووع..

      ريوف بحماس: ولا يهمك ام فيصل بيجيك الخير انتي بس ضبطي لي الموضوع... وانا اباخذ معاي مقص صغير علشان اقص اي شي م ثيابه..

      ام فيصل بتاكيد: بس ياريوووف انتبهي لا يحس فيك قصي بوقت هو مشغول او مو منتبه..

      ريوف ارتبكت وخافت م الخطوه الي بتسويها بس طردت فكرة الخوف م راسها وهي تفكر فالنتيجه بعد ماتسوي هالخطوه عادل بيكون لها وبس.: طيب لا توصين حريص.


      سحر ياريوووف علشان رجال عجبك وبتاخذينه م صديقة عمرك..


      (وقفه)

      "الدنيا مالها أمان بالاول نخاف م عدونا ونثق بصديقنا بس بهالزمان خاف م صديقك قبل عدووك .. ولو كشفت ناويا الناس لعرفنا اكثر الحساد والحقاد م الاقراب بس الله ستر علينا بستره.."


      سكرت م ام فيصل وصارت ترتب ثيابها الي بتلبسهم واختارت احلا ثيابها ودها تنافس رنيم بكشختها ودها عادل يشوفها ويعجب،فيها ومايشوف رنيم رغم انها تدري وم قرارة نفسها تدري ان رنيم جميله واجمل منها بكثير ولو تروح ع خيشه بتطلع عليها حلوووه بس هي ترفع معنويات نفسها وتفتكر ان بكشختها بتطغئ عليها بمظهرها... وبعدها رتبت الشنطه الي بتاخذها. واول شي حطته المقص وهي تبتسم ابتسامه خبيثه وتفكر كييف راح تشغله وتقص شي،م ثيابه...








      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





      العصر عند دانه كانت تلبس وتكشخ لان بتطلع مع بدر تتسوق ويتمشون شوي وهي تلبس سمعت صوت الجوال يرن ماهتمت تشوف قالت تخلص وبعدين تشوف الجوال . لبست فستان بحري قصير للركبه وشوز سبورت ايضا باللون البحري مع الكحل كان مررره نايس فيه لمعه وحركات.. لمت شعرها كله وسوته ذيل حصان .. بدر اول ماشافها انهبل فيها كان هي وقتها تسرح اخر تفاصيل ظفيره ذيل الحصان قرب منها ووضع ايدينه حولين خصرها وذقنه كان لاصق بكتوفها دانه انتفضت لما حست بأيدينه ع خصرها ودها تهرب بس ماتقدر تخاف يشك فيها.. سكتت وهي تحس بتوتر بداخلها.

      بدر وهو يتنفس شعرها ويلاعبه بأنفه: طالعه تهبلين البحري عليك غيييير....

      دانه بتوتر: والله

      بدر: اييه واكثر بعد تاخذين العقل..

      دانه ماعبرت بأي كلمه سكتت ووخرت م ايدينه بكل هدووء بروح البس حلاتي..

      بدر ماعلق بس عرف ان دانه فيها شي م يفضئ يجلس معها ويعرف وش الي مزعجها ومخليها بعيده عنه..

      وهي تلبس حلا رن جوالها مررره ثانيه هالمره مشت تشوف م اللي متصل قالت بشوف يمكن احد يبيني ضروري..

      واول ماشافت الرقم انصدمت وحطت يدها ع قلبها بخوف.. هو رقم بدون اسم بس هذا رقم راكان مستحيل تنساه مستحيل... معقوله راكان لحد هالحين محتفظ برقمها معقوله لها القد لهالحين يعشقها مثل الاول سكرت الجوال بكامله خافت م بدر لا يكشف هالسالفه والتوترر عندها زاد


      اخذت شوز لحلا وراحت تلبسها بسرعه وبعدها ع طول لبست عباتها وقالت لبدر يلا نمشي م الخوف نست جوالها عالكمودينه ...

      وطلعت... مشوا يتسوقون دخلت دانه محل لملابس اسمه للأم والطفل.. يعني يكون ف طقوم لملابس لأم وعيالها وكان ف قسم للأب وولده وقسم لالام والبنت يطقمون باللبس ووكذا حركات وفيه مكان للشوز علشان اذا تبي تتسوق للأكسسوار مررره وحده محل فخم ورائع كان انهبلت دانه م شافت الاطقم.. اختارت خمسه لبسات لها ولبنتها وقالت لبدر يختار لها بذوقه طقمين لها ولحلا بدر اختار لها واحد،بلون البنفسجي عجبه مررره وبعد اخذ واحد بحري وهو يغمز لها بخبث: م شفت عليك البحري اليوم انهبلت وابي اشوفه عليك مررره ثانيه بهالمره انتي وحلاتي تطقمون...

      دانه ابتسمت بحب: اهم شي عجبك وبعدين انت عليك ذوووق حلو شوف الي اخترتهم اعجبوني الحين احسن م اللي انا اخترتهم.

      ضحك بدر بصوت عالي: قاعده تجامليني هااا... انا مالي بالذووق بس بصراحه فجاأه اليوم تحسن الذوق عندي...

      دانه وهي تتلفت: بدر وشفيك تضحك بقووه ودك تفضحنا

      بدر وهو يقرب لها بخطوات ثقيله عادي زوج وزوجته يضحكون محد له دخل فينا.

      ابتسمت دانه ومسكته م يده بعفويه خلينا نروووح نختار الشوزات والاكسسوار..

      مشوا لقسم الاكسسوارات والشوزات واختاروا كم الاكسسوار وكم حذاء ولما خلصوا راحوا للكاشير ودفع بدر الفلوس...

      وبعدها طلعوا م المحل وراحوا يشترون حلو وايس كريم لحلا كانت فرحانه وهي تاكل ايس كريم.





      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





      بليل عالساعه (8:00) دخلوا رنيم وريوف للمطعم اللي اوصفه لهم عادل مطعم فخم ورااقي،جدا ريوف اول ما دخلت انهبلت اما رنيم تحس بفخر بأن حبيبها انسان راقي وذا ذووق عالي.. طلع لهم عادل م بعد ماشاف اتصال رنيم علشان يجي لهم واول ماشاف رنيم اتسعت ابتسامته وهو يناظرها م فوق لتحت وقرب منها وهمس لها: اشتقت لك حيييل...

      ريوف حست بقهر م تجاهله لها... بس ماطولت بالتفكير لما سمعته يكلمها: اهلين ريوف اخبارك

      ريوف ابتسمت بخجل وبفرحه غامره: انا بخير انت كيفك...

      عادل ابتسم ابتسامه جذابه وعيونه لسئ ع رنيم الود وده يحتضنها ولا يسأل عن احد ... ورنيم منزله راسها بخجل م نظراته لها تحس انه حرقها بنظراته الجريئه وحتئ ماخجل م ريوف الي واقفه بينهم...


      ريوف بغيره حست بحب عادل لرنيم وهي تلاحظ نظرات الحب والشوق الي تشع م عيونه ولا حتئ عبرها وناظرها هي الي معبيه وجهها ميك اب وخرابيط علشان تلفت نظره بس ماهتم لها خير شر


      عادل وهو يمسك رنيم م ايدها وقرب يهمس،بأذنها ليييه جايبه هالشينه معاك.. بس ريوف سمعته وحست بقهر ودها تقتله م كلمته..

      رنيم ابتسمت بدلع: عييب حبيبي لا تقول عنها كذا ذي صديقتي ماسمحلك..

      عادل بغيره: صديقتك ايه بس هي عديمه ذووق .. وجودها ماله اي لزمه بينا

      رنيم بحب: هي اول واخر مرره عدولي لا تزعل.


      دخلوا المطعم وعادل ورنيم متشابكي الايادي وريوف م وراهم حست انه محد مهتم فيها بس مصره تسوي الي ببالها


      قعد عادل بالكرسي ورنيم كانت بتمشي للكرسي المواجهه بس عادل مسك يدها وقعدها جمبه بالكرسي اما ريوف قعدت بالكرسي المواجهه لهم وتغلي م الحقد وهي تشوف الدلع الي بينهم وحب عادل الواضح لرنيم ولاحظت انهم يبتسمون وكانه صاير شي ماتعرفه.. واكلها الفضول وهي تشوف نظراتهم وهمسات عادل لرنيم وكل شوي يقرب فمه م اذنها ويهمس لها كلمات غزل.. فعلا مكان لها داعي معهم...
      وشوي شهقت رنيم بألم.... عادل ابتسم وريوف زاد فضولها لتعرف سبب شهقت رنيم.. فطيحت شنطتها قصدها علشان تعرف وش صاير .. وانقهرت وهي تشوف الموقف كان عادل ماسك بأيدين رنيم تحت الطاوله وسبب شهقة رنيم لان عادل ضغط ع ايدها بقوووه ورنيم ماعرفت تكتم شهقتها وريوف حست انها مغفله وزاد عندها معدل الحراره والغضب رفعت راسها وهي ترفع شنطتها واستئذنت: المعذره انا بمشي الحمام شوي...

      رنيم بحب: طيب حبيبتي ...

      عادل جاته م الله: وخذي راحتك..

      رنيم بققت عيونها ودفته بصدره بخفه وهمست له: عييب

      عادل رد لها بهمس: نبي ناخذ راحتنا شوي..

      ريووف بكذب وهي ماشيه سوت نفسها اختل توازنها وعلقت اسوارتها بشماغ عادل وكانت م اول مطلعه المقص وبحركه سريعه قصت شوي م شماغه بدون لا يحس فيها عادل: سوري عادل لحظات اسوارتي علقت بشماغك ...

      عادل بنية صافيه: عادي تحصل..

      ريوف فكت اسوارتها بسرعه وطلعت وهي تلهث م الخوف وناظرت القطعه الصغيره الي قطعتها م شماغ عادل وهي تبتسم بأنتصار ومشت للحمام عدلت ف شكلها وتكلمت مع ام فيصل تبشرها...



      اما عند العشاق.. قامت رنيم وطلعت العباة امورها طيبه وماعندها خجل وببالها دامه حبيبها عادي تاخذ راحتها معاه... وهي تدور قدام عادل المنبهر فيها: وش رايك بلبسي..

      عادل: حلووو صاروووخ وقف معها ومسك خصرها ... ممكن اضمك ولا ممنوع..

      رنيم بدلع: لا طبعا..

      عادل بقهر: طيب لييه توريني كل ذا الحلا دام اني مابقدر اضمك.

      رنيم بمصاخه: اقهرك اجننك شوي..

      عادل بسرعه قرب وثبتها عالحائط بحيث ماتقدر تمر: متأكده

      رنيم ارتبكت بخوف: عادل اشفيك ابعد

      عادل بهمس: لا

      رنيم: ترا ريوف تجي الحين

      عادل: طيب خليها تجي.

      رنيم بققت عيونها: وشفيك انهبلت..

      عادل: منهبل فيك


      وع طول قرب منها وضمها لصدره وهي ترتجف: عادل خلاص ترا امشي الحين ماكمل العشئ هنا

      عادل بهمس: ماتقدرين... وقرب فمه وباس شفتها..

      رنيم هنا ذابت بس ماطولت وانتفضت بسرعه وهي،تبتعد منه ورفعت شعرها وهي تلبس عباتها: ياليت مافكيت عباتي مافتكرت بتنهبل وتنسئ نفسك..

      عادل يحاول يتماسك ويهدا دقات قلبه الي صارت تدق بجنون م حب رنيم وماشبع م قربها بس اصر انه يتزوجها وراح يخطبها جلس بمقعده وهو موااجهه رنيم وحاوط،وجهها بأيدينه الكبيره: تتزوجيني.

      رنيم بققت عيونها مستغربه وماطولت بالرد: ايييه

      ضحك م قلب: تدرين اني مجنون فيك مجنون بحبك رنومتي..

      رنيم تعشقه وتعشق ضحكته وابتسامته صوته ملامحه الحلوه كل شي فيه: احبك وماقدر اصف حبي لك

      وهم بنشوة عشقهم واعترافتهم .. دخلت ريووف والابتسامة المنتصره ع شفتها ..بس سرعان ماختفت الابتسامه وهي تشوف الاوضاع وتحس ان بغيابها صارت اشياء واشياء حست بفرحة عادل الي مو سايعته ورنيم خشمها وخدودها محمرين بس مو دموع احمرار خجل دارت ف بالها فكار كثيره وهي تشوفه ممسك بوجهها بأيدينه ... فكرت يعني وش،صار م وراي.. معقوله رنيم خلته يبوسها.. ويع نست اخلاقها... بس الواضح كذا .. جد وضعهم يقهر وش هالعشق الي بينهم... بس مراح اخليه لها لازم اخذه وبأسرع وقت.. : السموحه الظاهر قاطعتكم..

      رنيم ببراءه: لا عادي فديتك اقعدي.

      ريوف مقهوره وهي تشوف الدليل ع وجهه رنيم واشمئزت بس غطت هالاشمزاز بأبتسامه ولطف: رنيم روحي عدلي شكلك بالحمام ..

      رنيم بتوتر: وش فيه وجههي

      عادل ابتسم بخبث وهمس: روحي شوفي بنفسك

      رنيم مغصها بطنها وقامت بسرعه وهي تاخذ شنطتها: طيب ..

      عادل والابتسامه بعدها ع وجهه... وهو يتخيل رنيم م كم دقايق يعشقها يحب كل شي فيها..

      ريووف تناظره وهو يبتسم وتقول بنفسها: ياحليله يجنن وهو يبتسم.. جعلها دووم...

      لما هي قعدت ع طول دخل الجرسون بعربة الاكل وهي مليئه بأكلات ماكل ما ألذ وطاب

      حط الجرسون الاكل ع الطاوله وطلع ...

      ريوف وبغيره واضحه: تحبها

      عادل ولسئ مبتسم بس مستغرب الغيره الواضحه م سألها اذا يحب صديقتها : مررره اعشقهها...

      ريوف وصلت الغيره حدها عندها: الله يهنيكم ببعض.. وكملت تقول: تفكر تخطبها.

      عادل عدل جلسته بالكرسي ورفع رجل ع رجل وهو عارف نيتها بأتجاه صديقتها مو صافيه ولازم يجاوبها ويكسر خشمها اصلا هو م شافها مارتاح لها ابدا م البدايه: توي خطبتها ووافقت ... وراح اخطبها م اهلها .. عندك مانع؟.

      ريوف بقهر: بس بهالسرعه حبيتها وخطبتها...

      عادل مصدوم منها وقلبها الاسود: تغارين منها؟!..

      ريوف سكتت تكتم غيضها وماردت له.. وماهي الا

      لحظات ودخلت رنيم بأبتسامه: تأخرت عليكم..

      عادل بحب: اييه حييل اشتقتلك وربي

      رنيم بدلع: فديتك انا

      ريوف ناظرتهم بملل بدون لا تتكلم..

      عادل يحط الاكل بصحن واحد: حنا بناكل م صحن واحد رنومتي

      رنيم ابتسمت بحب: وبنشرب م كاس واحد

      عادل: اكيد

      ريوف تاكل وتحس الاكل مثل السم بحلقها ... وعادل ورنيم عايشين اوقاتهم بكل حب ورنيم بعد كل شوي تسولف ريوف علشان لا تحس انها عذول بينهم.


      خلصوووا م العشاء وقاموا رنيم وريوف بيمشون.. كان سواقهم برا ...

      رنيم همست لريوف انها تسبقها للسياره وهي بتكلم عادل بموضوع وتلحقها.. لان عادل همس لها وقالها يبيها بموضوع خاص ولازم يكونوا لوحدهم.

      مشت ريوف وبقت... رنيم: وش تبي وش موضوعك.

      عادل بجديه: صدقيني يارنيم ذي البنت الي تسميها صديقتك ماتحبك ولا تحب لك الخير

      رنيم ابتسمت: بلعكس ياعادل هذي صديقة عمري م حنا صغار تحبني زي اختها بس خجلانه شويه..

      عادل بعثر بشعره بقهر: يارنيم انا شفت طريقة كلامها عنك واسلوبها احسها تغار منك م رحتي للحمام صارت تسألني اسئله عنك ومبين بوجهها الحقد ..

      رنيم ماصدقت: ياعادل.. اصلا انت م البدايه ماحبيتها وصرت تتخيل فيها اشياء بس انا اعرفها كويس هذي صديقة عمري..

      عادل سكت: طيب يمكن انا غلطان...

      رنيم بدلع بعثرت له شعره بحب وقرصت خده: احبك..

      عادل تألم م القرصه: اخ .. لو مكنتي ماشيه كان سويت شي.. وغمز بعيونه: اجل تقرصيني هااا..

      رنيم ابتسمت بحب: ماتقدر..

      عادل: متأكده.. وع طول بغئ يمسكها بس رنيم ركضت بسرعه وطلعت م الغرفه

      عادل دفع الحساب وطلع وراهم وركب سيارته ومشئ وقلبه وعقله مع رنوومته.. ومايدري ايش مخبي لهم للمستقبل...






      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




      عند دانه هي وبدر م بعد ماخلصوا م السوق راحوا للمطعم وتغشوا ولما خلصوا م العشاء رجعوا للبيت ودانه كانت تعبانه واول مادخلت رفعت ايدها وصارت تطلع اكسسواراتها ودها تبدل وتنام بس بدر وقفها بسرعه: لا دندون لا تطلعين شي...ابيك بكامل زينتك.

      دانه هزت رجلها بتوتر: لا بدوري انا حييل تعبانه بليز اجلها.

      بدر وهو يقرب لها ويلعب بشعرها الطويل الاسود اللامع عيونه ع لبسها البحري الي اغرااه وجننه: لا والله ماتركتك وانا م شفتك ع هاللون انهبلت فيك اليوم مافي تهرب اوك.

      دانه قامت بسرعه وجابت لبنتها ملابس،نوم خفيفه ومريحه للنوم: بنوم بنتي وبنام مرره ثانيه...

      بدر تاكد م شكوكه وعرف ان دانه مو ع طبيعتها واكيد فيها شي يبعدها عنه بس ايش هو مايدري ولازم يفهم وش السالفه: مابخليك انا حييل مشتاقلك حرام الي تسوينه معقوله مافيك تعطيني م وقتك عشر دقايق

      دانه تتحجج: حبيبي انا بروح الحمام اوك..

      بدر قرب لها بسرعه وسحبها له: لا مافيه روحه ادري ماتبين تروحين الحمام او مالك حاجه له بس تبين تتهربين وانا مراح اخليك ياقلبي .. وع طول سكر ضوء الابجوره: خلاص كفايه دلع

      دانه استسلمت للأمر الواقع لانها تخاف يشك فيها ولازم ماتخليه يشك بالي صاير معاااها... سكتت وعطته الي يبي علشان تسكته...





      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





      عند رنيم وعادل يسولفون ومرتاحين... عادل وهو يضحك: صراحه صديقتك هذي تحفه ماخلت لون وماحطته وكنها مهرج.

      رنيم: عيب عدولي احترمني هذي رفيقتي.

      عادل ولسئ يضحك: كلما ناظرتها يجيني الضحك بس بالقوة ماسك نفسي،

      رنيم بدلع: عدووولي بسسس.

      عادل بقهر: م جد مدري ليه تحبينها كذا فرق بين السما والارض انتي ملاك وهي شيطان ونيتها خبيثه اتجاهك هي ماتحبك وتغار منك بس انتي طيبه وع نياتك..

      رنيم بزعل: عادل لا تخليني ازعل منك لاتخليني اخذ فكره سيئه عنك.


      عادل: خلاص خلاص بلاها..

      رنيم بدلع: عادل م جدك تبي تتزوجني؟

      عادل يقهرها: لا مابيك غيرت رايي.

      رنيم بقهر: ليييه..

      عادل بلعانه: اصلا شبعت شفتك وبستك.. موو؟

      رنيم بصدمه شهقت: عادددددل

      عادل ابتسم بس بدون صوت محب يبين انه يمثل: اصلا انتي وريتيني نفسك وطلعتي العباة وشفتك تفاصيلك خلاص شبعت تراجعت ف كلامي.

      رنيم دمعت بقهر: اكرهك بجد اكرهك.... وكانت راخ تسكر... وقفها عادل بسرعه: رنووومتي وقفي،لا تسكرين ترا انا امزح معاك..

      رنيم ببكاء: كريه وربي ماتدري شقد جرحتني.

      عادل: انتي نفسي انتي الهوا الي اتنفسه كيف تبيني اتركك مسسستحيييييل.


      وهو يكلمها فجاءه حس بضيقه غريبه وحس انه يبي يصرخ: رنيم انا بسكر

      رنيم: عدووولي وش فيك.

      عادل لما سمع صوتها حس،بخنقه اكثر: مابي اسمع صوتك انخنق...

      رنيم تصرخ وتبكي: عادل وشفيك تصارخ.

      عادل كلما سمع صوتها ينخنق اكثر: اسكتي اسكتي مابي اسمعك ...وع طول سكر بوجهها..

      وع طول طلع حس انه اختنق م غرفته وقصرهم الكبير وطلع بسرعه بسرعه وركب سيارته ومايدري وين يروح ولا كان يشوف الطريق قدامه م الضيق وماحس بنفسه الا انه واااقف قدام البحر

      رنيم انصدمت منه وخافت م تصرفه الغريب ودارت ف بالها افكار كثيره وخافت ان عادل خلاص راح م يدها ماراح يكون لها.. اكيد كان م صدقه انه مل مني لييه انا ماسويت شي غلط لييه يمل مني بهالسرعه هو يحبني كيف يخليني كذا فجاءه




      عادل عند البحر يحس الخنقه بدت تخف منه ويحس انه يبي يصرخ ويصرخ...بس ماقدر.. وماهي الا لحظات ورن جواله وكان اتصال م رنيم رجع يحس بالخنقه ... لغئ الاتصال مايبي يشوف حتئ اسمها..




      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




      عند ريووف قاعده تضحك وفرحانه: يام فيصل م جد فرحتي قلبي... هالحين انا بقيس النبض وبكلمه علشان اشوف اذا المفعول بدا فيه واذا راح احس بفرق واذا ماشي تغير ترا ما راح اكافئك .

      ام فيصل بثقه: ياريوف انا يسموني ام فيصل انا ضبطت لك كل شي وراح تشوفين وراح تعطيني مكافئتي ...

      ريووف: انا الحين بشوف وبحكم ان كان ضبطتيه بكرا اعطيك مكافيتك وزياده.

      ام فيصل ابتسمت بخبث: اكيد راح تعطيني..

      سكرت ريوف م ام فيصل واتصلت ع عادل...


      عند عادل اول ماشاف رقم ريوف حس براحه غريبه حتئ هو مافهم هالاحساس هالرقم مايعرف صاحبه بس م اتصل حس بأرتياح شديد ،بسرعه وبدون تردد. رد عليها.

      ريوف بتوتر: الووو

      عادل بحب: الوووو هلا بهالصوت

      ريوف انصدمت لهدرجه ضبط هالموضوع وبهالسرعه: هلا عدولي وش أخبارك..

      عادل بحب: فديتك انا كويس انتي اخبارك

      ريوف بدلع: انا بخير م سمعت صوتك.

      عادل بحب: الا وش اسمك انا م شفت رقمك حسيت براحه غريبه

      ريوف ابتسمت بأنتصار: فديتك انا م زمان احبك وانت ماحاولت تحبني .

      عادل بأستغراب: وكيف احبك وانا ماقد عرفتك م قبل

      ريوف: اييه بس انا بحبك بس م دريت انك تحب رنيم خلاص انا بطلت اعترف لك لاني مابي اخرب بينكم

      عادل عصب: لا تجيبين طاريها م يجي طاريها احس اني انخنق ماقدر اتنفس انا مدري كيف حبيتها م جد.

      ريوف فرحت اكثر وعرفت ان ام فيصل مهي بسهله ابد: سوري ياقلبي.

      عادل يغير موده: ماقلتيلي وش اسمك؟

      ريوف مو مصدقه حب عادل: اسمي ريووف صديقة رنيم..

      عادل حاس انه يبي يفجر غضبه فيها... قلتلك لا تجيبين طاريها مابيك تجيبين طاريها..

      ريوف فرحت اكثر: طيب حبيبي واسفه..

      وظلوا يسولفون لين الفجر محس بالوقت وكان يشوف مكالمات رنيم ويطنشها ويعصب وينخنق م يشوف رقمها.




      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




      عند رهف كانت متمدده ونايمه عالسرير وم عرفوا بالحمال ونايف مايخليها تتحرك وطاير عقله مع البيبي
      حتئ اكلها يجيبه ع السرير وهو بنفسه يجيبه ويأكلها بأيده ...

      رهف فرحت وحست فيه تقدم وامل انه يكون رومنسي قالت بخاطرها لو فكرت الحمال الي راح يغيره كان م زمان حملت .... وهي م بين افكارها..
      حست بخطوات نايف وهو يدخل ويحمل صينية العشاء وحطها بالسرير وقالها تفتح فمها علشان يأكلها

      رهف بحب: نويف خليني اكل لحالي عادي ماله داعي تتعب نفسك.

      نايف بحب: مافيها تعب وانا قاعد اخدم زوجتي وابني...كمل: يلا افتحي فمك ياقلبي

      رهف بققت عيونها بصدمه ماصدقت وهي تسمعه يقول ياقلبي ... وبعدها ابتسمت بحب وفتحت فمها ونايف يأكلها

      وبعدها رفعت ايدها وهي تقوله خلاص شبعت.. نايف رجع يعطيها علشان خاطري بعد كلي هاذي ..

      رهف ماودها تكسر بخاطره فتحت فمها وكلت م يده اخر لقمه.. وشوي قعدت تسرح فيه تحس ان نايف ماينقصه شي كامل والكامل الله والمهم انه قلبه طيب وحبيب وصبر ع عنادها كثير وهي سرحانه كانت تمسح ع بطنها بتلقائيه وهي تحس بحنان الاموومه..

      وشوي ماحست بنايف الا وهو يحاوط بأيدينه ع خصرها ويحط راسه ع بطنها بحذر يحس بشعور حلو شعور الابووه وصار يكلم ولده بحب ويمسح ع بطنها..

      رهف تحس بالدموع تجمعت بعيونها وهي تشوف نايف بحضنها وراسه ع بطنها رفعت ايدها وصارت تلعب بشعره بهدوؤء فكانت هذي اول لحظه حميميه تجمع بينهم بدون اي مشاكل فكانت هاللحظه تحتاج لصوره تذكاريه لهم ..

      وغفئ نايف ع هاللحظه بحضنها وهي غفت معاااه...





      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





      الصباح عند دانه قامت وهي تحس بضيق فضيع تحس انها مشتاقه لراكان وماعادت تتحمل العيشه مع بدر.
      بدر لما حس بتحركاتها قام وابتسم لما لقاها صاحيه قرب وصار يلعب بشعرها الاسود المتناسب مع بياضها..
      دانه كشرت بملامحها ودها تقوم تتسبح مالها خلقه.. ابتعدت منه وقامت بتمشي للحمام بس بدر سحبها له مرره ثانيه: ع وين

      دانه تسلك: بروح اتسبح ودي اصحصح حاسه بخمول

      بدر بخبث: مدام حلا نايمه خلينا نرجع ننوم شوي. وغمز لها بعيونه

      دانه لاعت كبدها هي بالغصب متحملته امس.. رغم انها م الاول اعتادت ع العيشه معاه وصارت تتقبله شوي شوي ولانه طيب واسلوبه كويس معها.. بس م شافت راكان رجعت لها الذكريات وماصارت تتقبله

      دانه بضيق: يكفي يبدر انت ماصرت تراعي ظروفي

      بدر استغرب كلامها: دانه وش فيك انا ملاحظ عليك متغيره انتي وش مزعلك مني

      دانه تراجعت حست انها بغالت بردت فعلها: سوري بس مالي خلق واحس اني تعبانه.

      بدر بحب: تبين اخذك للمشفئ؟

      دانه حست بتأنيب الضمير: لا لا بس راح اتسبح واذا صحصحت برتاح

      بدر حرك راسه بعدمم فهم لأسلوبها المتغير: طيب


      مشت دانه للحمام وبدر رجع يتمدد ويفكر ف حال دانه وده يساألها بس متردد، وبخاطره يقول راح يصبر شوي يمكن مده وتعدي وترجع لطبيعتها.





      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛







      صحت رنيم والدموع ماوقفت م عيونها ماتدري وش،سبب تغير عادل عليها فجاءه تحس بقهر وبضيق شديد هي تعشقه وتموت فيه معقول طول ذي الفتره عادل يضحك عليها حست بقهر وجرح ف قلبها وفؤادها تبكي بكاء متقطع مو قادره تتنفس ...وعيونها صارت وارمه ووجهها محمر وكلما تذكرت عادل تحس بالقهر لانها تدري انه يحبها بس ماعرفت وش سبب تغيره وهذا الي محيرها...

      فكرت تتصل بريوف وتشكي لها بتشكي لصديقتها المقربه اللي خانتها واخذت منها حبيبها غصبا عنها صديقتها الحقوده الي كانت تحسدها ع ضحكتها وراحتها وهي اول ما ضاقت فيها تذكرتها هذا تشوفها اخت واقرب حد لها ولا ضاقت فيها او فرحت كانت اول الناس تجي ببالها ولا فكرت بيوم صديقتها الي اعتبرتها اختها تخون ثقتها...

      ريوف اول ماشافت اتصال رنيم كشرت وطنشتها وهي بداخلها تشمئز وتقول: وويع وش تبي هاذي...

      ولماقرب الفون يسكر تذكرت انها لازم ترد وتعرف رده الفعل اذا فرحانه او زعلانه ودامها متصله اكيد عندها شي مهم... اخذت الفون وردت بسرعه.. ردت برواقه ورافعه خشمها بأنتصار: الووو

      رنيم تكلمت والدموع بعيونها وم صوتها مبين انها تبكي: الووو

      ريوف لما سمعت صوت رنيم حست بالفرحه وعرفت ان الي تبيه صار ... وكلمت تمثل: وش فيك رنوووم مبين انك تبكين...

      رنيم بنواااح: اييه اييه ابكي... عادل تركني بدون سبب اكلمه مايرد علي مدري وش فيه متغير

      ريوف بخبث: وليه تركك اكيد سمع شي دامه تركك.

      رنيم لا والله ماسويت شي اصلا هو امس خطبني وقال راح يجون هو واهله يخطبووني فجاءه تغير مو فاهمه شي والله مو فاهمه انا متأكده انه يحبني متأكده مو معقوله فجاأه يتركني كذا

      ريوف وهي تبرد اظافرها م المناكير وبكل برود: يارنيم ترا مايستاهل دمعتك الي يكرهك اكرهيه وانتي حلوه وصغيره وراح تلقين اللي احسن منه

      رنيم بتعب: وقلبي..

      ريوف: درويله حب ثاني حنا مانبكي ع رجال يارنيم ولا نسيتي نخلص م هذا ونجيب هذا بس اني الظاهر عادل قدر يلعب عليك.

      رنيم: لا لا ماقدر ... مقدر انساه

      ريوف بملل: اعذريني،يارنيم انا مشغوله بعدين اكلمك.

      رنيم وهي حاسه بتغيير ريووف: طيب..


      ريوف سكرت م رنيم واتصلت ترغي مع عادل: صباااحووو

      عادل بفرح غير طبيعي: صباحك سكر ياسكر انتي

      ريوف بدلع: اشقتلك

      عادل: وانا مشتاقلك اكثر ... تدرين عاد الحين كنت بتصل فيك بس انتي،سبقتيني واتصلتي..

      ريوف بفرح الدنيا كلها: القلوب عند،بعضها.

      وع كذا كملوا سوالف وغزل لين ما أذن الظهر استأذن عادل منها وراح يصلي الظهر





      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





      .نوووف الاحلام بدت تزعجها واحلامها تخس انها رؤية مو احلام بس تحاول تمسك نفسها وتقول ان هذي فالنهايه حلم مو حقيقه وهي ماتقدر تتخلا عند عبدالعزيز...

      هالفتره عندها اختبارات النهائيه ومابقئ ع زواجها غير شهرين وكلما اقترب موعد الزواج كثرت هالاحلام الي صارت تخاف منها وكانها تحذرها م شي بس هي مافهمتها ولا حاولت تفهمها بأختصار انها ماتقدر تبتعد عن حبيبها وقلبها عزوز..

      قامت تصلي ركعتين وتدعي فيها لها ولعبدالعزيز وتعوذت م الشيطان وهي تقول هذي احلام شيطانيه مو لازم تأثر فيها .. كان وقتها الساعه 2 بليل ماجاها نوووم وماقدرت لان قلبها يناقزها وماعرفت تنام قالت تروح لرنيم يمكن تلقاها صاحيه تدردش معاها شوي وتنسئ هالضيق شوي ....

      ولما راحت لرنيم فتحت الباب انفجعت.. رنيييم..





      *إنتهئ البارت*

      Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

      تعليق

      • *رورو*
        عـضـو فعال
        • Jun 2017
        • 193

        #13
        رد: روايه أشواك وخيانات

        اخر باارت انزله ان مالقيت ردود بوقف الروايه

        Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

        تعليق

        • sonydoy
          عـضـو فعال
          • Sep 2017
          • 110

          #14
          رد: روايه أشواك وخيانات

          هلا رورو حبيبتي روايتك حلوه انا اليوم بس قرأتها
          ياقمر ماتوقفي روايتك انت لسه ببدايتها انا مثلك عم نزل روايتي بس ما في اي ردود صحيح بتضايق بس بالنهاية اكيد راح شوف ردود على تعبي(هههه انشالله)احمم روايتي اسمها حبي صامت إذا حبيتي تقريها
          ومره ثانية روايتك روووعه غلاتي استمري

          Sent from my SM-J200H using 3bir mobile app

          تعليق

          • *رورو*
            عـضـو فعال
            • Jun 2017
            • 193

            #15
            رد: روايه أشواك وخيانات

            المشاركة الأصلية بواسطة sonydoy
            هلا رورو حبيبتي روايتك حلوه انا اليوم بس قرأتها
            ياقمر ماتوقفي روايتك انت لسه ببدايتها انا مثلك عم نزل روايتي بس ما في اي ردود صحيح بتضايق بس بالنهاية اكيد راح شوف ردود على تعبي(هههه انشالله)احمم روايتي اسمها حبي صامت إذا حبيتي تقريها
            ومره ثانية روايتك روووعه غلاتي استمري

            Sent from my SM-J200H using 3bir mobile app
            تسلمي حبيبتي ع ردك الحلو اكيد لما تكتبي تحبي تشوفي ردود تفرحك بس اشوف قراء بس مايردون فماتحمست اكملها والله ...وان شاءالله راح اطل ع روايتك واقريها ومشكوره ع ردك الحلووو.

            Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

            تعليق

            • sonydoy
              عـضـو فعال
              • Sep 2017
              • 110

              #16
              رد: روايه أشواك وخيانات

              حبيبتي متى بتنزلي البارت الجاي لاني على ناااار

              تعليق

              • *رورو*
                عـضـو فعال
                • Jun 2017
                • 193

                #17
                رد: روايه أشواك وخيانات

                راح انزل اليوم بارت بأذن الله لعيونك الحلوه

                Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                تعليق

                • sonydoy
                  عـضـو فعال
                  • Sep 2017
                  • 110

                  #18
                  رد: روايه أشواك وخيانات

                  المشاركة الأصلية بواسطة *رورو*
                  راح انزل اليوم بارت بأذن الله لعيونك الحلوه

                  Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app
                  تسلم عيونك بالانتظار...

                  Sent from my SM-J200H using 3bir mobile app

                  تعليق

                  • sonydoy
                    عـضـو فعال
                    • Sep 2017
                    • 110

                    #19
                    رد: روايه أشواك وخيانات

                    ويين البارت خيتوووو

                    تعليق

                    • *رورو*
                      عـضـو فعال
                      • Jun 2017
                      • 193

                      #20
                      رد: روايه أشواك وخيانات

                      البارت السابع






                      قامت تصلي ركعتين وتدعي فيها لها ولعبدالعزيز وتعوذت م الشيطان وهي تقول هذي احلام شيطانيه مو لازم تأثر فيها .. كان وقتها الساعه 2 بليل ماجاها نوووم وماقدرت لان قلبها يناقزها وماعرفت تنام قالت تروح لرنيم يمكن تلقاها صاحيه تدردش معاها شوي وتنسئ هالضيق شوي ....

                      ولما راحت لرنيم فتحت الباب انفجعت.. رنيييم

                      نووف ركضت لاختها: رنيم وش فيك تبكين؟

                      رنيم وكنها تبي ترمي همومها ع احد وترتاح: تعبانه تعبانه حييييل يانوف

                      نوف بخوف قعدت جمبها ومسكتها م كتوفها: عسئ خير وشفيك قوليلي خوفتيني عليك.

                      رنيم ببكاء: احبه احبه مدري وش صارله اكيد في شي.

                      نوف متفاجئه: تحبين مين؟

                      رنيم حطت ايدينها قلبها: عادل الرماح.

                      نوف بققت عيونها ومو مصدقه: عادل الرماح؟... وم وين تعرفينه عادل الرماح واصلا مستحيل يحبك انتي بنت فقر وهو غني وجيبه مليان

                      رنيم بثقه: يحبني يحبني انا متاكده وربي يحبني بس قلبي ناقزني عادل فيه شي..

                      نوف حست انها تايهه ... راحت لاختها ودها تشكي لها وترتاح لقت اختها غرقانه بهمها وم كثر خوفها ع رنيم نست همومها وصارت تبي تساعد اختها: احكيلي وش السالفه مو فاهمه شي يارنيم..

                      حكت لها رنيم السالفه ودموعه لسئ ماوقفت: وم امس وانا اتصل فيه ومايرد..

                      نووف وجعها قلبها ع اختها وكانت تقول بخاطرها ادري ياخويتي تحبينه بس هذول اصحاب الفلوس يحبون يلعبون وهي كانت خفيفه ومشت ورا طموح مستحيل تتحقق بس مابغت تقولها وتعور قلبها اكثر فصارت تمسح ع شعرها وتهديها لين حست تنفسها انتظم ونامت. كانت تقول بخاطرها: استغفرالله وش هالمصايب انا احب عزوز واحلامي تحذرني ماتزوجه وقلبي يقول تزوجيه وعقلي يقول لالاتتزوجينه وانا تهت وطحت بين نارين واختي عاشت قصة حب فاشله: اااه الله يطيب بخاطرنا انا وخيتي..

                      ومع افكارها غفت جمب اختها ونامت...




                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                      اليوم الثاني عند رفا وهي راجعه م الجامعه برجلينها لان المسافه بين بيتهم والجامعه مو طويله.. وتقدر تروح ومشي برجلينها ... وهي بين سرحانها وتفكر بتعمق ف مصيبتها...

                      حست بالسياره الي وقفت بوجهها: اركبي..

                      رفا بغيض: لا

                      حسين بتهور: اركبي ولا والله لا انزل واركبك غصب

                      رفا وعيونها بدت تدمع: ارجوك ياحسين خلاص اتركني وانساني.

                      حسين ووجهه محمر: حرام عليك تبيني انساك بيوم وليله انتي انتي قلبي يارفا...

                      رفا ساكته وتنظر يمين ويسار: ارجوك امشي اخاف احد يشوفني..

                      حسين بعصبيه: اركبي يارفا وخلينا نتفاهم ارجوك وخذيها وعد مني مراح اغلط معاك.

                      رفا م الخوف ركبت وقالت له يروح مكان ثاني غير حارتهم تخاف احد يشوفها.. مشئ حسين ووقف ف مكان بعيد عن حارتهم ووقف ف مكان مافيه ناس كثير... اتكئ ع الدركسون وهو يقول بترجي: لييه ماتردين ع اتصالاتي.

                      رفا ببكاء وعيونها صارت محمره: خلاص ابغئ انساك.

                      حسين وعيونه بدت تخونه وتغرق بالدموع: انا احبك حرام عليك ولييه تنسيني ليييه..

                      رفاا بصرراااااخ: لانك شيعي ..انت شيعي وانا سنيه مايركب مايركب ثقافتنا مختلفه اصلا اهلنا مستحيل يوافقون ع زواجنا فليييه اتعبك معاي انساني وانا بحاول انساك... ياحسين افهمني انا ادري ان علاقتنا مستحيله لييه نحب ونتعب قلوبنا وحنا ندري مصيرنا مو لبعض

                      حسين نزلت دمعه م عيونه: يارفا بالنهايه كلنا مسلمين

                      رفا: اييه بس الناس ماتقول كذا انت عاداتك وثقافتك غير وانا بعد عاداتي وثقافتي غير واكيد مع الايام راح نندم فاااااهم راااح نندم ومراح نقدر نتعايش مع ثقافاتنا مابي اجيب عيال مايدرون يصلون صلاتي ولا صلاتك او حتئ يتقسمون معاي ولا معاك حنا نعيش عالم مايرحم مابي اعيش ببيت مايتقبلوني بسبب مذهبي ولا ابيك تنحط بموقف محرج مع اهلي فاهم..

                      حسين بأمل: حنا بنتزوج فاهمه وانسي امر ذي الفروقات وانا ماهمتني كل ذي الفروقات التافهه انا احبك ومستحيل اخليك لغيري.

                      رفا ببكاء مسكتته م ياقته وهي تحس بقهر: لييه ما قلتلي م البدايه قبل لا اتعلق فيه خليتني اتعلق وبعدين قلتلي انك شيعي وانت ماقلتلي الا لما صرنا متفقين عالزواج خفت لا انصدم بعدين. ليه تتعب قلبي لييه... وصارت تبكي بصوت عالي..

                      حسين تأثر معها حس بقهرها يدري انها ماتقدر تعيش بدوونه بس وش يسوي يحبها يدري ان فرق المذاهب راح يخرب كل الي بينهم بس هو مصر ياخذها وموسائل عن احد... سحبها لحضنه وهو يهديها: خلاص يارفا ورب هالكون راح نكون لبعض لا تبكين لا تضيقين راح اخطبك وراح اتزوجك بالطيب او بالغصب.

                      رفا تبكي وبعدها ابتعدت عنه وصارت تمسح انفها وعيونها المحمرين: رجعني لحارتي مابي اتاخر ع البيت وامي تخاف علي.

                      حسين بكل ادب: طيب بس اوعديني يارفا لا تبكين ترا هالعيون ماتحمل اشوف فيها تعب..

                      رفا بحب: لا تخاف علي.. انا اوعدك.

                      حسين قعد فتره يناظرها وهو يحس بقلبه نغزات بس تجاهلها وعيونه معلقه عليها وع هالملامح الي يحبها حيييل .. عيونها الواسعه شعرها الاسود الطويل. انفها لصغيرون وشفايفها الممتلئه والورديه وحواجبها ورموشها الكثيفه كانت ايه فالجمال ومستحيل يخليها لغيره.

                      رفا حست بنظراته وحست بخجل فضيع: حسسسسين يلا نمشي .. بسك بحلقه.

                      حسين ابتسم م مودها الي تغير فجاءه: خربتي علي افكاري.

                      رفا: وش هالافكار الي براسك الحين مو وقتها..

                      حسين ابتسم بخبث: الاحسن ماتدرين..

                      رفا انصبغ وجهها وسكتت بخجل فهمته وش يقصد.. وحسين اعطاها ابتسامه جذابه وحرك السياره وومشئ ووقفها عند حارتها ونزلت هي بخوف بسرعه بسرعه ومشت وهو كان يناظرها م شافها اختفت م وجهه... مسك ع قلبه وهو يحس بدقات سريعه لقلبه وكل هذا لما جلست جمبه تخيل متئ تكون زوجته وتقعد جنبه ع هالكرسي ويمسك يدها بدون اي خوف ولا توتر..





                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                      ريوف طالعه م الجامعه وراجعه للبيت والتلفون بيدها وقاعده تكلم عادل وشاقه الحلق م الفرحه الي تعيشها بها اللحظه..

                      ريوف: عدولي والله ماشبعت منك حبيبي لا تسكر الحين

                      عادل و هو مخلص من دوامه: حبيبتي من ارجع البيت اكلمك ترا انا مو مطول. دقايق واوصل البيت

                      ريوف بضيق من تسمع صوته ماتبيه يسكر منها.. وهي نست صديقتها اللي حرمتها من حبيبها وضميرها اللي خلاها تسوي كل هذا و بدون ولا تفكير بالي راح يصيبها: طيب اليوم بس علشان تنتبه ع السواقه لكن م بعد ماتوصل البيت مالك عذر ماتكلمني ولا بزعل منك

                      عادل بحب: حبيبتي انا اشتاق لك ف الثانيه والدقيقه اكيد م اوصل بكلمك .... وبعدها سكر منها .

                      وهو ماشي مر ع محل هدايا فكر انه يجيب لها هديه وبالمره لازم يتعرف عليها ويقدم لها هذي الهديه البسيطه ...دخل محل الهدايا و قال له يعمل باقه ورد وفيها شوكولاته فخمه وورد جوري مع ابيض سكري وهو راح يجيب خاتم ذهب علشان يحطه بالباقه وبعدها بعد ما اعطي صاحب المحل التعليمات طلع ومشى لقصرهم اول ما وصل البيت توضئ وصلئ الظهر و سكر النور وخلى الجو خافت رومنسي وتمدد ع السرير واتصل بريوف يكلمها...

                      وريوف اول من شافت اتصاله على طول ردت بلهفه: الو وربي اشتقتلك

                      عادل يحس بفرحه غير طبيعيه اذا يكلمها: وانا اكثر حبيبتي

                      وبعدها قعدو يسولفون و يتغزلون في بعض حتئ غفت ريوف من التعب و نامت وبقئ عادل يسمع تنفسها لدقائق وبعدها سكر منها و نام. بدون لا يحس..





                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                      عند رنيم مقطعه نفسها من البكي و كل شويه تتصل ع عادل وتلقى جواله مسكر لانه عادل غير رقم جوال على طول علشان ما يشوف اسمها ولا اتصال منها كرهها كره العمى وهي خايفه عليه و تعبانه و تبكي على فراقه و ما تدري ليه يعمل معها كذا ولكن هي يائست م انها تستمر كل يوم تتصل وكل يوم تلقئ الجوال مسكر ومافي استجابه لاتصالاتها و مع الايام صارت تتعود وتقوي من شخصيتها وتقول اللي ما يبيني مابيه ولازم اثقل دامه تركني بدون سبب مقنع انا بعيش حياتي و بنساه و هو مايستاهلني وعشان كذا ربي ابعده عني.....




                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                      بعد شهرين



                      مرت الايام وف هالشهرين مرت كثير اشياء... وتغيرت احوال كثيره من ابطالنا
                      وبعد اسبوع عرس بطلتنا نوف...ونوف قد ماهي مرتاحه خايفه. تحس بخوف من هالزواج كثر ما انها متلهفه على العيشه مع عبد العزيز .. ماتدري تحس بأنذار سئ راح يكون بحياتها بس تحاول تتجاهل هالشي ولا تبي تسبق الاحداث لان يمكن هالشي يكون مجرد احساس وهي ماتبي تفترق عن عزوز حب حياتها..

                      اما رنيم بدت تنسى عادل و صارت طبيعيه و فرحانه بقرب عرس اختها واختارت احلى الفساتين و علشان تظهر بأحلئ حله بعرس اختها و هي عايشه احلى ايامها وكانت مستغربه اختفئ ريوف م حياتها وانقطعت اتصالاتها برنيم ..رغم ان رنيم تتصل فيها بس صارت تطنش وماترد واستغربت تغيرها بس هي ساكته و تشوف وين اخرتها معها...

                      اما عادل مسكين يجري ورا ريوف و هو مو داري بحاله ما يعرف انه يحب هذيك الشينه اللي كرهها من اول ما شافها و كان عارف نواياها بس وقع في شر اعمال ريوف....


                      اما دانه و بدر.. دانه لسئ مو طايقه بدر و قبل اسبوع تماما اتصل راكان فيها و كلمها و كان يبي يشوفها و لكنها تحاول تقنع نفسها انها مو لازم تتواصل معاه باي طريقه من الطرق ولانه هذا حرام وهي على ذمه رجال بس راكان كان يترجاها بس مره يشوفها ويكلمها وبعدها خلاص ..

                      بس هي لسئ ماوافقت ..وفي خلال هالاسبوع دارت بينهم مكالمات و رسائل نصيه و هي م تشوف رساله منه تفرح وينشرح صدرها ولكن م تخلص تواصل معااه ...يرجع لها تانيب الضمير وتقول بخاطرها ان بدر مايستاهل انها تخونه بهالطريقه


                      رفا وحسين .رفا رجعت تكلم حسين وتقنعه ان ينساها و حسين رافض رفض انه يتركها وهي تكلمه كذا من ورا قلبها لانه اساسا ما تقدر تعيش بدون حسه بس تحاول تصبر نفسها انه لازم تخليه و لأنه شي صعب عليهم ومستحيل انه يتزوجون...

                      هو قالها انه راح يكلم اهله و باذن الله راح يخطبها خلالها اسبوعين وهي مفكره تكلم اختها الكبيره رهف وتاخذ شورها علشان تشوف ايش رايها ويارب اهلهم يوافقون ويتم زواجهم...


                      رهف و نايف هالفتره صاروا عصافير حب و رهف قدرت تعلم نايف شوي م الرومنسيه هي تدلعه كل شوي و بحجة البيبي هو مو مره مره رومانسي بس شويه صار يتعلم الرومنسيه م رهف... و هي بعد حاولت تعرف نقاط ضعفه وصارت تعرف كيف تتعامل معاااه..




                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                      دانه كانت تنظف الغرفه وحاطه الجوال بجيب الشورت مالها وتكلم راكان صارت دانه ثانيه دانه الي كانت تخاف الله واللي تخاف م المشاكل وانجرت ورا حبها وعشقها بدون اي تفكير ونست انه هالشي خيانه وتتحاسب عليها...

                      كانت تنظف الستائر بريش التنظيف وبعدها كنست وهي تكنس وتضحك م حلوو سوالف راكان وهو يكلمها عن الماضي وطفولتهم.... وانصدمت وهي تشوف بدر يدخل فجاءه وناظرها بشك... وهي خافت وارتبكت وتكلمت مع راكان بهيئة بنت: طيب يانوف الحين بسكر اكلمك بعدين ياعروووسه يبغالك جلسه علشان اعطيك دروس بالزواج..

                      راكان ابتسم وهو يقول لها: اجل انا صرت نووف..طيب اييه ابغئ اشوفك وتعلميني درووس عن الزواج... دانه انقلب وجهها واحمر مثل الطماط م الخجل مصحوبه مع ابتسامه: طيب يلا مع السلامه...

                      وسكرت بسرعه.. وسحبت نفس وهي تشوف بدر يحووول وجهه الشك الئ ابتسامه .. فعرفت انه ماشك....وحست بتأنيب ضمير لان بدر يعشقها ويثق فيها كثير وهي ماحاولت تكون قد هالثقه...

                      فحاولت تشغله وقربت منه وحضنته: حبيبي م وين راجع.

                      بدر استغرب هالدلع .. لانه صارله فتره ماصارت تعبره الا بعد فتره تحس فيه وتتذكر تدلعه...

                      مسكها م خصرها: ايش عندك معبرتني اليوم.

                      دانه بضيق تحس انها مقصره معاااه: سوري بدوري بس ماتدري اني بظروف نفسيه ... وراح تمر وارجع ع طبيعتي..

                      بدر مسك راسها ويلعب بشعرها: وانا بتحمل نفسيتك لين تصيرين بخير فديتك... انا كم عندي دنوووش..هي وحده ولازم اتحملها واحافظ عليها واحطها.بعيوني..

                      دانه حست بدمعه تنزل م عينها وارتمت بحضنه: اسفه بدوري..

                      بدر استغرب: وش فيك دنوش.

                      دانه: احس اني مقصره معاك.. اسفه حبيبي

                      بدر رفع راسها وحط عينه بعيونها: انا زوجك ان ماراعيت شعورك ولا بظروفك الصعبه مين براعي انتي عيوني وانا مستعد اتحملك طول العمر... وغمز بعيونه: بس انتي عاد ارجعي دانه القديمه ترا ماتحمل كل هالبعد منك.

                      دانه تضربه ع صدره بدلع: طيب

                      بدر بخبث: وش هو الي طيب..

                      دانه بخجل: ماشي..

                      بدر بخبث: الا فيه شي واشياء.. وع طول شالها بين ايدينه ورماها بالسرير وهي تصارخ: بدر انت جنيت لا لابدوري .. خليني اكمل شغلي

                      بدر: مافيه شغل.

                      دانه تتهرب: طيب خليني اكمل ... واكنس الغرفه وبعدي....... بدر يسكتها يبوسها ع فمها وهمس لها: لا قال رجلك شي اسمعي كلمته..

                      دانه سكتت وماقدرت تفلت م بين ايدينه....




                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                      رنيم كانت بالسوق تدور فالمحلات ودها تاخذ حذاء واكسسوارات مناسبه للفستان ...
                      دخلت محل لقت فيه احذيه جميله وبدل لا تاخذ واحد خذت اثنين.. واحد احمر طقم ع فستانها والثاني كان باللون الترابي دخل قلبها وقالت بخاطرها لازم اشيله... وهي طالعه م السوق وايدينها محمله بالاكياس سمعت ان جوالها يرن ارتبشت وهي تدور الجوال لين لقته بحقيبتها وشافت رقم ساره صديقتها وردت بأبتسامه: هلا سارووونه وش اخبارك..

                      ساره : الحمدلله انا بخير وانتي كيفك حبيبتي

                      رنيم بحب: دووم يارب

                      ساره بفضول: الا يارنيم رحتي ملكة ريوووف.

                      رنيم بققت عيونها وتفاجأت: ريووووووووووووف

                      ساره مستغربه وش فيك مستغربه وكانك ماتعرفين الموضوع.. اصلا متصله علشان تقوليلي بألاخبار قلت يمكن رنووم هناك وهي الي راح تجيب لي التفاصيل رويف تزوجت واحد غني وشبعان فلوووووس ياحظها وربي عندها حظ قوي... الووووو رنووونم وينك رحتي ولا لا ..

                      رنيم بصدمه: اييه معاك..

                      ساره: معقوله مو عارفه انها تزوجت

                      رنيم بدمعه: لا مو عارفه انا مستغربه لييه ماقالتلي.

                      ساره: اصلا هي ماقالت لأحد طول عمرها خبيثه وقلبها اسود ولا اخبرت احد خايفه لحد يحسدها انا الحين دريت م امي..

                      رنيم عيونها تسكب تحس ان ريوف خلاص ماصارت تعتبرها صديقه لكذا تملك وماتخبرها وهي الي تشوفها اختها وهي الي تحبها وتثق فيها اصلا هي مستغربه م اختفائها كيف ماترد ع ااتصالها وتطنشها وماترد ومانت تعرف وش السبب.

                      ساره بثرثره: الووو الووو وينك..

                      رنيم بصوت باكي متحشرج ..كانت تبكي بصمت: نعم انا معاك

                      ساره بقهر: تدرين انها تزوجت عادل الرماااااح.

                      رنيم بصدمه اقوئ شهقت حتئ كل م فالسوق التفت لها وطاحت كل الاغراض م يدها... وصارت تبكي بصوت عالي.....

                      ساره بالجوال تصرخ: الوووو رنوووووم ... رنييييم. اللوووو رنوم اشفيك.. ورنيم كل شي كان طايح قدامها وماقدر تقوم تحس برجلينها خذلت وماقدرت توقف وتسند طولها.

                      قربت منها حرمها متوسطه العمر: يبنتي وشفيك احد م اهلك مريض او صار عليه شي... اذا تبين نوصلك لبيتك ترا سواقنا برا.

                      رنيم اشرت لها بمعنئ لا:..............

                      الحرمه يبنتي طيب قومي اسندي نفسك ترا الكل هنا يناظرك قولي ولمي اغراصك واتصلي بأحد يمرك..

                      قامت رنيم بصعوبه وبدون لا تتكلم مع احد اخذت اغراضها وطلعت مثل المجنونه ويتردد ف بالها صوت ساره: عادل الرمااااح ..

                      عادل الرماأاااااح


                      عادل الرماااااح

                      شهقت مررره ثانيه وصارت تبكي بدون شعور تبكي وتبكي ورجعت لها جروح حاولت تدفنها تحس بالخيانه م كلتا الطرفين حبيبها و صديقتتا كيف صار كذا... آه آه ... كان يوهمني انه يكرهها وفجاأه حبها وخطبها ف ظرف شهرين م بعد ماتركني .. اكيد كان يحبها م قبلي وانا كنت لعبه بالنسبه له..

                      اااه ياقلبي احس اني بختنق ريووف صديقتي تبيعني علشان رجاللل.. اخذت حبيبي مني وبدون لا تستحي ولا تفكر بمشاعري: الله ياخذهم الله ياخذهم الله ياخذهم...

                      مشت وبدون شعور وماكانت تعرف هي بأي اتجاه تمشي وبعد ساعه ماحست فيها م كثر الجرح الي بقلبها دخلت لبيتهم وعيونها محمررره وعليها احمراارر ومبين فيه التعب اول مادخلت طلعت ع طول لفوق بس امها اوقفتها: وشفيك يارنيم..

                      رنيم بدموع ماقدرت تمسكها وركضت ع طول فوق لغرفتها.

                      امها بخوف ركضت وراها بس للاسف رنيم سكرت وراها الباب ... بقيت امها تدق الباب اكثر م نص ساعه وهي تنادي بنتها رنيم: رنيم رنيم طمنيني عنك حبيبتي رنووووووم افتحي الباب .. رنيم ردي علي وطمنيني...

                      رنيم بصراااااخ: ارجوك يمه اتركيني بحالي . انا بخير لا تخافين علي

                      امها ماقدرت تمشي،قبل لا تطمن عليها: يمه رنيم ليه تبكين احد زعلك بشي

                      رنيم صرخت: يمه اتركيني بحالي انا ارجوك ابغئ اقعد لحالي..

                      مشت امها ونزلت تحت ويدها ع قلبها خايفه ع بنتها دخلت عليها نوف وكلها كسل ودها تروح تنام كانت فالسووق ومشت معها رهف يشترون اغراض للعرس ورهف طبعا مهمتها ملابس النوم وحركات الدلع...

                      شافت امها قلقانه وخايفه.. قربت منها: وش فيك يمه كذا


                      امها: ألحقيني يانوف اختك قبل شوي رجعت البيت ومره مقطعه نفسها م البكي. ومارضت تفتح لي الباب ... الحين انتي روحي شوفيها يمكن تسمع منك وتفتحلك.

                      نوف خافت وع طول طلعت تشوف وش فيها رنيم..


                      اول ماوقفت امام الباب دقت الباب دقتين وهي تقول: رنيم افتحي وخليني اتطمن عليك وشفيك زعلانه.

                      رنيم زادت ف بكائها وع طول مشت للباب وفتحت وارتمت بحضن اختها نوف وهي تبكي..

                      نوف بخوف: رنيم وشفيك طيحتي قلبي.

                      رنيم بقهر وبغصه: عادل تزوج يانوف. .. ورجعت تبكي بقوووه...

                      نوف بصدمه: تزووج!!!




                      *انتهي البارت*


                      Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...