رد: روايه أشواك وخيانات
البارت الخامس
عند عادل ورنيم خلصوا م العشاء وصاروا يسولفون شوي عادل طول الوقت يقزها مجنون فيها وسارح بجمالها الغير عادي... وهي خجلت م نظراته وحست انه طاح ومحد سمئ عليه .. وهي تسولفه شافته وهو يرفع ايدها ووضعها ع ايدها مررره ثانيه وكان يتحسسها وف عيونه حب وجنون هي وخرت ايدها بخجل: عااادل
عادل: عيونه..
رنيم بتوتر: خلينا نمشي
عادل بضيق: لا تو بدت السهره تحلا خلينا بعد شوي وبعدين انتي قلتي بمشي ع ال10 لييه غيرتي رايك..
رنيم: خليها مرره ثانيه
عادل: مادري المره الثانيه متئ تطلعين وياي اخاف تطول المره الثانيه حبيبتي شوي بس لسئ ماشبعت منك...
رنيم سكتت: طيب شوي بس.
جلست شوي وهي تناظره وتحس ف عيونه انه قاعد يتماسك بالقوووه تعرفه م عيونه م كثر ما تحبه فهمته رغم انها ماقابلته ع مرتين وهذي الثالثه..... وفجاءه فز قلبها وهي تشوفه يقوم مكانه ويقعد جمبها وع طول اخذها بحضنه... وبدون اي سابق انذار..
رنيم بققت عيونت واستغربت م تهوره: عادل؟؟..
عادل شدد م حضنها لها وكنه مو سامعها وبهمس: حياتي
رنيم ذابت م همسه بس تماسكت: ماتفقنا ع كذا ياعادل .. لييه تحضني حرام عليك.
عادل يتنفس بصعوبه: ماقدرت اشوفك قدامي وماقرب ترا هي ضمه ماتأثر..
رنيم ابتعدت عنه بهدوء: لا حرام مايصير يلا خلينا نمشي اخاف تتهور اكثر ونضيع
عادل وقف بسرعه وهو يتفهمها لانه فعلا لو يتاخر شوي راح يتهور..: طيب خلينا نمشي مسك يدها وهم يطلعون اخذ يدها وباسها بوسه طويله بباطن يدها مما ترك رنيم تغوص ف نفسها م الخجل وعيونها ثبتت ع ملامحه الجميله لا اراديا ...
عادل بهمس: احبك
رنيم بخجل: وانا احبك
طلعوا م المطعم م بعد فكوا ايدين بعض... وبعدها مشوا للسياره وبعدها وصلها لبيتها وقبل ماتنزل مسك ايدها وباسها مرره ثانيه وهو يتكلم بحب: تمنيت نقعد،اكثر مع بعض بس،احلئ،الاوقات قضيتها معاك احبك والله احبك يارنيم جننتيني،وخذيتي،قلبي،مني.
رنيم بدلع: وانا كمان وشكرا عالعشاء الراقي،فديتك ماقصرت .... وفتحت باب السياره قصدها بتنزل بس،عادل شدها له مره ثانيه وهو يطلع م جيبه صندووق صغير ف خاتم محفور عليه اسمها واسمه كلن الخاتم ذهب خالص..
عادل لما شدها وطلع الصندوق مسك يدها ودخل الخاتم بأصبعها وهمس بأذنها: ادري،الهديه قليله بحقك بس احترت وش،اهديك ومالقيت غير خاتم اجمع فيه اسمي ع اسمك... وبكل جراءه قرب م خدها وباسه بخفه..
رنيم تصنمت مصدوومه هداياااه الغاليه مع انه يشوفها بسيطه تيقضت م حيرتها ع بوسته بخدها انصعقت وهي تقول بقلبها وش،فيها اليوم ماخذ راحته بزياده: تسلم حبيبي هديه ولا اروع وانت احلا هديه بالنسبه لي...
وقربت منه وهمست بدلع: لا عاد تعيد هالحركات ولا مراح تشوفني بعدها..
عادل بلا شعور ضحك وهو يفهم مقصدها جننته ببراءتها وبأسلوبها هي غير ع البنات هي ملاك ع هيئة بشر عادل كان يشوفها كذا ومايصبر يوم ينام قبل مايسمع صوتها...
رنيم قالت هذيك العباره ونزلت م السياره وتركت عادل لسئ فالسياره يضحك ومقهور م كلمتها ....ومشت كم خطوه لين وصلت للبيت لان عادل ماوقف مرره قدام البيت قرب بعيد،شوي علشان لحد يشك.. رنيم مشت وهي تبتسم وتتخيل اللحظات الي قضتها مع عادل وناظرت الخاتم بيدها وابتسمت بكل حب وهي تهمس بينها وبين نفسها انها صارت مجنونته وماتقوئ تعيش بدوونه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الصباح قامت رهف وهي تحس بصدااع قوي قامت وهي تتحسب ع نايف غبي مجنني ياربي طيب اوريك وش بسوي فيك اليوم انت كسرت عظامي م الطيحه ااااي يألم وصارت تبكي...
القصه وهم نايمين وقت الليل رهف نايمه نوووم عميق وتشاخر م كثر التعب الي فيها ونايف انزعج م الشخير وكل شوي يقوم يحط المخده ع راسه وساعات تحت صدره ومره تحت راسه مقدر ينام حس بقلق وازعاج .. قومها وقالها توقف شخير .. وهي ماقدرت ورجعت تشخر شوي ماحست بنفسها الا وهي طايحه بالارض نايف دفها برجله بعد مايأس منها توقف شخير يبغاها تحس ع دمها وتخليه ينام شوي وهو وراه دوام وبيصحئ الصباح..
رهف لما دفها نايف عصبت ونفخت م القهر اخذت المخده ورمتها ع راسه ... رجع هو اخذ المخده الي عنده ورماها عليها..
رهف بقهر قربت منه وضربته ع صدره لييه تدفني كسرت ظهري انت غبي ماتحس وربي ندمانه اني تزوجتك..
نايف يبعد ايدينها: اقول نامي واقصري الشر .. ترا مانمت انا بسبتك وبكرا وراي دوام وش فيك احس اني نايم جنب شاحنه كبيره اوووف ..
رهف حست بخجل ابتعدت منه وبقهر: نام نامت عليك طوفه
نايف انقهر منها: وانتي معاي ياخبله.. ف وحده تقول لزوجها كذا..
رهف بعصبيه: ايوا انا اصلا انا تعلمت منك اذا زوجي خبل تبيني اكون انا عاقله انت عديتني الخبال
نايف بعصبيه شدها م شعرها: اقول نامي نامي لا تعصبيني..
رهف بقهر زفرت وهي تقول: حسبي الله ونعم الوكيل
ونايف رجع ينام وشوي صحئ وهو يحك شعره يدل انه ناسي شي: الا صح بكرا انا عازم اهلي جهزي نفسك واعملي حركات وحلا اما الغدا انا بجيبه م برا مو ناقصين طباخ يسد النفس مره تزيدين ملح ومرره تنقصينه..
رهف مقهوره: وليه تعزمهم بدون علمي يعني تخطط وتقولي نفذي..
نايف بقهر: هذول اهلي وهذا بيتي ومثل ماهو بيتي بيتهم انتي مالك شغل بهذي شي اعزمهم ما اعزمهم بكيفي
رهف بعصبيه: اهلي واهلي وووع
نايف عطاها نظره معناها حطي لسانك بحلقك..
رهف بخوف سكتت لين ماغفت وجاها النوم ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نوف قامت م النوم وهي متضايقه حلمت حلم ازعجها... م قامت وهي تقرا قراءن وتسمي اعوذ ب الله وش،ذا الحلم اعوذ بالله
تفلت ع جانبها الايسر وهي ماسكه ع قلبها وتحس انه مقبوض قامت للحمام وقبل لا تدخل ناظرت الساعه تذكرت انها ماصلت الفجر اليوم ويمكن هالاحلام جاتها يوم انها ماصحت لصلاة الفجر دخلت الحمام و توضت وطلعت وصلت وبعدها قعدت تقرئ قراءن وتدعي وهي تقول بخاطرها يارب الي،شفته بالحلم يكون سراب ولا يتحقق .. ماتدري ليه حاسه بقلبها مقبوض وان الحلم له معنئ ولان الحلم كان مع ساعات الفجر خافت لان احلام الفجر اكثرها رؤيه مو حلم....
بعد ما خلصت ماجاها نوم وعلشان تشغل نفسها م الحلم دخلت المطبخ وعملت لنفسها فطور وفطرت ولما خلصت جهزت نفسها للجامعه وهي تحاول تطرد الافكار م راسها...
وبعد نص ساعه خلصت م التجهيز ولبست عباتها وانتظرت السواق يطلع علشان ياخذها للجامعه وهي ممنتظره السواق اتصل فيها عزوز.. ردت بحب وهي تشوف اسمه بس الحلم لسئ ببالها: صباح الخير حياتي..
عزوز: صباح النور ياقلبي
نووف: وش اخبارك.
عزوز يبتسم: اخباري كويسه.. اقول انتي رحتئ للجامعه ولا لسئ..
نوف بملل: لسى منتظره السواق اليوم صحيت بسرعه قبل الموعد وهو مسكين لسئ ماخلص..
عزوز جاته ع طبق م ذهب: اقول اتركي السواق واطلعي لبرا انا انتظرك اليوم انا سواقك
نوف ضحكت بدلع: لا صدق ولا مزحه م مزحاتك.
عزوز: اطلعي شوفي ووقتها تعرفين اذا امزح.
طلعت نوف بسررعه وانصدمت وهي تشوفه ينتظرها اشرت له معناها لحظه وراحت دقت عالسواق قالتله لا يصحئ انها بتمشي مع زوجها عبدالعزيز السواق مسكين جاته م الله فرح يبي يرتاح ...
مشت لعزوز بسرعه ولما ركبت السياره دخلت ونفسها يطلع وينزل بسرعه متوتره وبعد هي كانت تركض علشان ماتتاخر ع عزوز...
اول ماركبت قرب عبدالعزيز منها وباس خدها بقووووه: احلا صباح اصبح فيه ع هالوجهه الحلو
نوف بخجل يومه باسها: عزوز عيب احنا بالشارع.
عزوز: وربي اشتقلك ولقيت نفسي اللف لين وصلت قدام بيتكم وقلت ترا بالحظ ألقاها موجوده ولا لا خفت تكونيرحتي الجامعه بس ع حظي لقيتك وكانه السواق تاخر لحتي انا اجي سبحان الله
نوف تبتسم وهي تناظره: هههه فديتك هالحين الشوق عامل فيك كذا..
عزوز: واكثر حبيبتي ياليت وافقتي نتزوج بسرعه نكون الحين تحت سقف واحد..
نووف وهي تتذكر الحلم وتنهدت بضيق.. استغرب عزوز ضيقها المفاجئ: وشفيك انخطف وجههك نوفي
نوف: مدري بس اليوم شفت حلم وازعجني..
عزوز: اي حلم
نوف: مابي اضايقك معاي...
عزوز: نوفي قولي لا تخبين شي بخاطرك..
نووف لقت نفسهم قربوا يوصلون للجامعه: بعدين اقولك لان الحين بدخل الجامعه حبيبي..
عزوز ابتسم بتوتر: طيب...
ولحظات ووصلوا للجامعه... قرب عزوز منها وضمها لحضنه: ديري بالك ع حالك حبيبتي وماتتذكرين اي شي يكدرك. تمام
نوف بحب مسكت خده بحنان: تمام لا تشغل بالك انا كويسه...
دخلت نوف الجامعه ومشئ عزوز لدوامه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ف جامعه رنيم كانت ريوف عامله معها تحقيق.. رنووم كيف كان سهرتك امس مع عدولي
رنيم بغيره: لا تقولين عدوولي ترا محد له حق غيري يدلعه.
ريوف كشرت بملامحها وبداخلها تقول قريبا مراح حد يكون له حق غيري وراح تشوفين يارنيم.. ريوف بهدوء: سوري حبيبتي امزح..
رنيم وتمسك خدودها: فديتها امزح معاك لا تزعلين
ريوف غيرت ملامحها للجديه: وش رايك نقوله يعزمنا مررره ثانيه خاطري اروح معك اروح اتسلئ
رنيم ماعجبتها حركة ريوف انها تتدخل بينهم ولا تبيها معهم وهي لا طلعت تبي تاخذ راحتها مع حبيبها عادل بس ماحبت تكسر بخاطر ريوف واوعدتها انها تكلمه ويطلعون قريب مع بعض..
ريوف فرحت: اييه ابي اتعرف ع زوج اختي،المستقبلي.. اكيد هو يفكر يخطبك ولا بس كذا سوالف وغزل بالجوال..
رنيم بثقه: الا نهايته زواج بأذن الله .. انا احبه وهو يحبني مافيه شي يخلينا مانتزوج..
ريوف بداخلها تتشمت: عشم ابليس بالجنه يارنيم ههههههههه
رنيم لاحظت سرحانها بس طنشت واستئذنت منها وراحت لمحاضرتها رنيم حست بتغيير ريوف واسلوبها ماصار زي اول بس ف نفسها كانت تقول يمكن عندها ظرروف مزعجتها وهي ملاحظه انها كل الوقت كل كلامها عن عادل وكأنها تغار منها...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند رهف كانت فالمطبخ وتنافخ م العصبيه كانت موصيه نايف ع اغراض للحلا ... ايس كريمات وشوكليت ودريم ويب و فراوله وتوت وكيك جاهز وبسكوت وحركات للحلا....
وهي كانت تجهز بالي موجود عندها بالمطبخ وهي تسوي الحلا طلعت ببالها فكره وفكره شيطانيه... مدام هي موصيه نايف بأغراض اكيد بعد شوي بيرجع... اخذت شوي صابون فيري وصبته امام الباب المدخل وشوي زيت وصبتهم مع بعض ودها تنتقم م نايف م حركة امس ولازم تردها له .... ورجعو للمطبخ ولا كانها سوت حاجه وقاعدة تسوي الحلو وهي فرحانه وتنتظر جية نايف وبعد ربع ساعه سمعت صوت الباب ينفتح ابتسمت ابتسامه عريضه وسوت نفسها ماشافت شي وماهي الا لحظات وسمعت صوت قوي يطيح وصوت اغراض وصوت تكسر ..
واول مانظرت للموقف صرخت م الرعبه: ياووووووويلي انا وش سويت
كان المنظر مضحك ومبكي ف نفس الوقت نايف ودخل وهو محمل بالاغراض وبهاللحظه ماكن بأيده اغراض الحلا كان ماسك القدر الكبير الي طبخوا فيه بالمطعم الغدا ومعاااه اكياس بها الكاتشب والشطه و الشطه المطبوخه كلهن طاحوا وتكسروا ومنظر نايف مبكي كل الرز طايح علئ وبالارض ...
رهف عرفت بكبر غلطتها مافتكرته انه راح يجيب الغدا الحين م ذا كله كيف تلم كل ذا الاكل المنكب بالارض استغفرالله الله يعز النعمه.. خافت م نايف لا فهم السالفه مايطوف لها الموضوع يعني وش بيسوي بيضربها ولا يطلقها والا والا ... ماتدري كيف تفكر ..
ماعندها الا حل واحد وهي انه تسوي نفسها متفاجئه وتمثل: ياربي وش هذا..
وقربت لنايف بتساعده نايف فيك شش... أااااه ... وطاحت ع طول بقوه جمبه لما وصلت عنده وداست ع الفيري والزيت اختل توازنها وماقدرت تسيطر ع توازنها وطاحت..
ينطبق عليها المثل: م حفر حفرة لأخيه وقع فيها(*_^) ....
قعدت تبكي م الالم .. ألم ظهرها ونايف تألمه رجلينه... كان موقفهم مضحك بجد وحولهم الاكل طايح نايف بغئ،يقوم رجع وطاح مررره ثانيه.. قام وهو ينفث الرز م ثوبه وصار يحبي ع الفيري والزيت وثوبه صار كله زيت وفيري يحبي مثل الطفل علشان يطلع م الزيت ولما طلع مد ايده لرهف وشدها له بقوه لين طاحت بحضنه وكان شكلها مضحك مرره الرز والشطه بثيابها..ووهي تدمع وحاسه بذنب .. وحاسه انها غبيه يوم فكرت تسوي كذا ... اول ماطاحت بحضنه قمت بخجل م تصرفها: سامحني يانايف زلة عقل مني كنت ابي انتقم منك ماكنت افتكر بيصير كذا
نايف عصب م تصرفها الطايش: مجنونه انتي تبين تكسرين ضلوعنا بدافع الانتقام اي انتقام هذا... وكتم غيضه بالغصب استغفرالله... استغفرالله... حريم وش يجي منكم قلة عقل..
قام وقومها معاااه واول ماقامت صرخت م الالم: أاااه
نايف مستغرب: وش فيك بعد.
رهف بألم: اااي ظهري يعورني ابغئ اروح المشفئ اييي ااااه
نايف بعصبيه: والله ابتلشت فيك مجنونه عملتي شي منتي بقده... وكمل بقهر: م وين بنطلع الحين والباب مليان زيت وفيري..
رهف بألم : بنطلع م المطبخ
نايف يتأفف: الله يعيني ع جنانك
وخذت عباتها وراحو للمشفي وكان كل شي بمكانه الرز والزجاج المكسر ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دانه توها طالعه م الحمام وشعرها مبلل ومنظرها جميل وهي بطبعيتها وشعرها المبلول والمويه تنساب م شعرها الناعم ... كانت تلبس بنتها وتسرح شعرها عالسريع وهي تلاعبها وتبوسها: ووواااه فديتها حبيبة الماما.. امووواااااه ..قلب امك..
وبنتها تلعب وتضحك مع امها وهي تدغدغها وتضحك بصوت عالي وببراءة الاطفال...
دانه انتفضت برعب وهي تحس بأيدينه ع خصرها ويطبع بوسه ع خدها: صباح الخير حبيبتي...
دانه لما شافته ماتدري لييه حست بضيق م لمسته م شافت راكان قبل يومين بالسوبر ماركت ماصارت تتقبل بدر .. وصارت تدور اعذار علشان لا تختلط فيه او يلمسها وصارت تتاخر ماتدخل غرفتها الا لما تحس فيه نايم واذا حست انه يتقرب منها تتحجج بأنها تعبانه او مرهقه...
بدر استغرب حركتها ولاحظ عدم ارتياحها بشوفته بس طنش مايبي يفكر تفكير خطئ فيها..: معقوله توكم صاحين انتي وهالكتكوته...
دانه تحاول ماتبين ضيقها: اييه تونا..ماحسينا بالوقت وبعديت بنتك طول الليل مو نايمه كل شوي تقوم ترضع..
بدر رجع واحتضنها م ورا: اشتقتلك مررره..
دانه ارتبكت وابتعدت عنه وهي تاخذ بنتها ووتعطيها الرضاعه.: صح وش فيك راجع بدري م دوامك عسئ خير..
بدر تضايق م حركتها بس ماعلق.: ماشي بس حسيت نفسي تعبان يمكن ارهاق ... واستأذنت قلت اطلع اريح وانام او اقعد مع زوجتي وبنتي،صارلي يومين ماقعدت معكم ..
دانه تتلعثم: انا اقول الح...... وطاحت م يدها الرضاعه تحس بربكه وعدم توازن... نزلت للارض واخذت الرضاعه ورجعت تررضع بنتها.. وبعدها كملت: اقصد الحين افضلك تريح وتنام شوي والعصريه نقعد مع بعض ..او احسن نطلع السوق شوي ابي اروح اخذ لي كم قطعه لي ولحلا
بدر استسلم وهو يرمي نفسه بالسرير ويتنهد بتعب: طيب ماطلبتي ،شي ..
اخذ اللحاف وتغطئ وهو يقولها: اذا اذن الظهر صحيني اقوم للصلاة
دانه وهي طالعه بتنزل للصاله عند خالتها ام زوجها وبنات خالتها: طيب
بدر مستغرب مو بالعاده تقولها كذا حاف كانت تقول حبيبي بس وينها حتئ حبيبي ماقامت تقولها...
سكتت وهو متلخبط م تصرفاتها الغريبه
وهي طلعت ونزلت تحت...
لقت خالتها وخوات زوجها بلصاله خالتها تشوف مسلسل تركي وخوات زوجها غدير وغسق يفطرون لسئ صاحيين م النوم.. اما غيثاء قاعدة جمب امها تتابع المسلسل...
دانه: صباح الخير.. وقربت وسلمت ع خالتها وقعدت جمبها ع طول بس خالتها قومتها: حبيبتي دندون روحي افطري..
دانه بخجل: بعد شوي ياخاله..
خالتها ام بدر: طيب ريقي بنتك حراام اكيد،جوعانه
قامت دانه: طيب ياخاله
مشت تفطر هي وبنتها وبالها وعقلها مو معها كل شوي يرجع راكان ويشغل ببالها تحس بشوق فضيع له لدرجه ماصارت تهتم ببدر ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بشقة نايف... وصلوووا اهله ولما جوا بيدخلون انصدموا بأن باب،الشقه مفتوح والاكل طايح امام الباب...
ام نايف قعدت تستغفر ربها: ياربي وش ذا الفسق الي عاملينه هذول حرام النعمه طايحه بالارض استغفرالله.. يالله يابنات ادخلوا نظفوا المكان الظاهر حرمة نايف ولدي مهي بصاحيه تاركه كل ذا النعمه طايحه بوجهه الباب ..
دخلو ثنتين م خواته وقصدهم بينظفوا الا وسمعوا صياحهم وهم يصرخون م الالم: اييي اخخخ ااااه
امهم بصراخ ووش فيكم طايحات يابنات.
منار يألمها رجلها ودموع صارت قريبه: يايمه ف شي حاطينه هنا مدري كنه صابون اول مادخلنا فقدنا توازنا وطحنا
ومنئ بغت تقوم ومقدرت ... منال كانت تضحك عليهم وم هبالهم: تستاهلون ... اصلا انتم ماتعرفون تمشون بشويش تعودتوا عالدفاشه
ام نايف نست انه امام الباب صابون فقربت تدخل: اااخ رجليني تعورني ابدخل ارتاح. لما جات بتمسكها منال كان وقتها فات الاوان وام نايف دخلت الشقه واول مادخلت تزحلقت وصرخت برعب: اااااااااااااخخ
بناتها صرخوا وولدها نمر قرب لها ومسك يدها يايمه قومي ابساعدك انا ... ولما جات بتقوم رجعت وتزحلقت..
ام نايف قعدت تدعي: حسبي يالله ع بليسكم يانايف انت وحرمتك وش ذي المصيبه الي طحنا فيها
منئ اوووف مو قادرين نقوم وش الدبره الحين
نمر يفكر: مافيه غير حل وااحد ابشوف اذا باب المطبخ مفتوح ابدخل م هناك وابيجيكم.. ام نايف صارت تلهث م التعب والالم الي تحسه برجولها سوي الي تريده ياولدي اهم شي تطلعنا م هنا حسبي الله علئ بليسهم وبعد ماهم ببيتهم وكنه عاملين ذي المكيده لنا ...بس هين يانويف انت وحرمتك المهابيل.
راحوا نمر ومنال لباب المطبخ لقوووه مفتوح دخل نمر ببسرعه اول مادخل راح بأتجاه امه بس بعد شوي م الصابونه والزيت وسحب امه بقوووه لين طلعت م الصابون وهي،تمتم وتدعي ورجلها تعورها مسكها نمر وقعدها ع اطرف كرسي..
اما منال طلعت م المطبخ مع دلو فيه ماي ومعها عدة التنظيف والتشطيف... واول ماجات كبت المويه مكان الصابون وخواتها المهبل لسئ لاصقين بالزيت كلما بغوا يقومون يطيحون م ع الزيت ..
واول ماكبت المويه عصبوا الثنتين وصارخوا عليها م القهر لما كبت عليهم المويه.
منئ بقهر: كبوا عليك بنزين واحرقوك يالي ماتستحين ..
منار: وهي تحاول تقوم وربي لو مكنت لاصقه هنا لكون وريتك شغلك واعلمك ان الله حق.
منال تضحك وايدها ع خصرها اقول قووموا الحين انا كبيت عليكم لاجل مصلحتكم الحين تقدرون تقومون شوي ... وبدت تنظف المكان وتشطف وهم لقوها م الله حاولو يقومووون بسرعه بسرعه وطلعوا م الصابون والزيت وقعدوا جمب امهم وثيابهم كلها متوسخه ...
منئ وهي تهمس لمنار: وش رايك نروح نتسبح وناخذ ملابس م حرمة اخونا اتصور انها ماراح تزعل مننا...
منار جازت لها الفكره: اصلا انا مو طايقه نفسي بهالوصاخ وبعدين هي عروس واكيد معها ملابس كشخه.
منئ بخبث: وعطورات وبخور كشخه وكل شي ع الجاهز حلووو...
وضحكوا وصفقوا ايدينهم ببعض .. وبعدها قامو منئ ومنار ... منئ راحت تتسبح ومنار دخلت لغرفة اخوها نايف وزوجته وفتحت الدولاب وصارت تنقي لها ولاختها منئ ملابس كشخه اخذت نفس طويلل وهي تشم ريحة البخور م الدولاب وكل الملابس المبخرين تكلمت بحسره: يحظك يانويف معاك حرمة تعرف السنع .. م قدك.... اممم مو حنا مالت ع وجيهنا وطلعت عطر عود فخم وخلته جمب الملابس الي طلعتهم...
وجلست تنتظر منئ لين تطلع م الحمام.. علشان هي تدخل بعدها وتتسبح ...بعد لحظات طلعت منى الحمام ودخلت منار بعدها.. منى لما طلعت و شافت الملابس اللي طلعتها منار انهبلت و تجننت و هي تشم ريحه البخور اللي تفوح منها وقعدت تشمها وكانها مو شايفه خير وبعدها اخذت اللبسه اللي اعجبتها وماهتمت بمنار.... ولبست اللبسه الي بتلبسها منار وكان العطر الفخم جمب الملابس وتعطرت و طلعت و هي تبتسم و كل شويه تبحلق بثيابها... عند
منار لما خلصت طلعت من الحمام وانصدمت و هي تشوف ان منى اخذت البسه اللي طلعتها هي لها و عصبت عليها بس سكتت وامسكت غيضها وين ولبست اللبسه اللي طلعتها لمنى بس طلعت عليها حلوه لانه منار حليوه و جسمها حلو عكس مني اللي ضعيفه ونحيفه وما يبين فيها الملابس وبعدها تعطرت بالعود الفخم و طلعت و هي تعطي نظرات لمنى يعني اخذتي اللي اخترته انا وبعدها قعدت جنبها عاتبتها وهي تساسرها: تاخذين اللبسه الحلوه و تتركيين لى هذا و الله لو ما كان دولاب زوجة اخوي كان اخترت مرتن ثانيه... ابتسمت منى تقهرها وهم بين سوالفهم..
كانت منال بعد التنظيف سوت بخور وكانت تبخر الصاله بعد ما نظفت الاوساخ و العيوش اللي كان مطيحه بالارض...
وع هاللحظه دخلوا نايف ورهف ونايف ع وجهه ابتسامه عريضه .. وامه م عصبيتها اول ما شفته صرخت عليه و عصبت: نايف وش اللي مسوين انتم مخلين الاكل طايح بالارض ما تخافون من الله انتم هذه النعمه حرام الي سويتوووه حنا جينا من برا واول مدخلنا طحنا م الخرابيط الي مسوينها عند الباب وحرام دسنا ع النعمه استغفرك يارب استغفر الله ...وهي تتكلم ونايف منتظرها تخلص وع وجهه ابتسامه و هو يسمعها معصبه بس ماتحمل يسكت اكثر ف تكلم وسكتها بخبر حلو منه: يا يمه بتصيرين جده
الام فتحت فمها بصدمه وارتسمت ابتسامه فرح علي فمها: لا تقول ان حرمتك حامل
نايف و هو يهز راسه بفرح مغمور: ايه
امه من الفرحه نسيت الالم اللي ف رجلينها وقامت تسلم عليه و على رهف: مبروك يا وليدي مبروك يا حرمت ولدي الحين انا بصير جده يا رب يتمم عليكي يا بنتي وافرح فيكم مثل مافرحتوني..
رهف تحس بخجل و ما تكلمت غير انها قالت: الله يبارك فيكي وهي تهمس من الخجل
اما نايف من الفرحه راح وباس اخوه النمر و اخواته منار ومنئ و منال يسلمو علئ اخوهم ويباركون له وهم مغمورين م الفرحه.
وبعد لحظات تذكرت رهف انها كبت زيت وفيري وحولت عيونها تناظر مكان الوصاخ الي تركووه وراهم بس اتفأجئت ان المكان نظيف وريحته حلووه و البخور يعج بكل مكان عرفت انا اخوات زوجها نظفوا ... بس حست بخجل فضيع ن الي سوته وخدودها احمروا وقالت اكيد راح يفكرون فيها تفكير مو حلو يقولون انها خبله
ام نايف ولسئ فرحانه مسكت رهف م كتوفها وسلمت عليها على خدها: من اليوم ورايح لا تقومين ولا تشيلين شي ووليدي نويف راح جيب لك شغاله تخدمك وانتي خليكي منسدحه ومرتاحه و اكلي واشربي لا تجوعين حفيدنا وان قمتي واشتغلتي والله لا ازعل عليكي..
ابتسم نايف و عينه على رهف اول مره يكون بها الشاعريه: لا تخافين يايمه ترى انا موصي ع خدامه ان شاء الله و راح تيجي خلال هالايام عاد مابي ولدي يتعب
رهف حسيت بشعور غريب و تمنيت لو انها حملت من زمان يكون فرحه قلوب اهل زوجها وزوجها وبعدها استمرت الجمعه مع سواليف و ضحك واخبرهم نايف بحركه رهف المجنونه لما صبت الزيت و الفيري علشان تنتقم منه وجهها صار مصبوغ من الخجل و على ساعه 11 الليل مشوا اهل نايف وكانت جمعتهم حلوه و مريحه و اول مره رهف تحب جمعتهم وطبعا هي متقربه م منال اكثر وتحس انها بنت حبوبه و عاقله وطيوبه احسن من منار و منئ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند رفا كانت تبكي وذابحه نفسها م البكاء ماهي بشايفه الي قدامها معقول يصير معها كذا معقول ااااه ياقلبي ليه ليه ماني مصدقه الحين....
*انتهئ البارت*
*وش الي صار مع رفا؟
*ودانه وبدر حياتهم اي مسار بتتجه؟
* ورهف ونايف هل ستتغير حياتهمم م بعد هالخبر الحلووو؟
Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app
البارت الخامس
عند عادل ورنيم خلصوا م العشاء وصاروا يسولفون شوي عادل طول الوقت يقزها مجنون فيها وسارح بجمالها الغير عادي... وهي خجلت م نظراته وحست انه طاح ومحد سمئ عليه .. وهي تسولفه شافته وهو يرفع ايدها ووضعها ع ايدها مررره ثانيه وكان يتحسسها وف عيونه حب وجنون هي وخرت ايدها بخجل: عااادل
عادل: عيونه..
رنيم بتوتر: خلينا نمشي
عادل بضيق: لا تو بدت السهره تحلا خلينا بعد شوي وبعدين انتي قلتي بمشي ع ال10 لييه غيرتي رايك..
رنيم: خليها مرره ثانيه
عادل: مادري المره الثانيه متئ تطلعين وياي اخاف تطول المره الثانيه حبيبتي شوي بس لسئ ماشبعت منك...
رنيم سكتت: طيب شوي بس.
جلست شوي وهي تناظره وتحس ف عيونه انه قاعد يتماسك بالقوووه تعرفه م عيونه م كثر ما تحبه فهمته رغم انها ماقابلته ع مرتين وهذي الثالثه..... وفجاءه فز قلبها وهي تشوفه يقوم مكانه ويقعد جمبها وع طول اخذها بحضنه... وبدون اي سابق انذار..
رنيم بققت عيونت واستغربت م تهوره: عادل؟؟..
عادل شدد م حضنها لها وكنه مو سامعها وبهمس: حياتي
رنيم ذابت م همسه بس تماسكت: ماتفقنا ع كذا ياعادل .. لييه تحضني حرام عليك.
عادل يتنفس بصعوبه: ماقدرت اشوفك قدامي وماقرب ترا هي ضمه ماتأثر..
رنيم ابتعدت عنه بهدوء: لا حرام مايصير يلا خلينا نمشي اخاف تتهور اكثر ونضيع
عادل وقف بسرعه وهو يتفهمها لانه فعلا لو يتاخر شوي راح يتهور..: طيب خلينا نمشي مسك يدها وهم يطلعون اخذ يدها وباسها بوسه طويله بباطن يدها مما ترك رنيم تغوص ف نفسها م الخجل وعيونها ثبتت ع ملامحه الجميله لا اراديا ...
عادل بهمس: احبك
رنيم بخجل: وانا احبك
طلعوا م المطعم م بعد فكوا ايدين بعض... وبعدها مشوا للسياره وبعدها وصلها لبيتها وقبل ماتنزل مسك ايدها وباسها مرره ثانيه وهو يتكلم بحب: تمنيت نقعد،اكثر مع بعض بس،احلئ،الاوقات قضيتها معاك احبك والله احبك يارنيم جننتيني،وخذيتي،قلبي،مني.
رنيم بدلع: وانا كمان وشكرا عالعشاء الراقي،فديتك ماقصرت .... وفتحت باب السياره قصدها بتنزل بس،عادل شدها له مره ثانيه وهو يطلع م جيبه صندووق صغير ف خاتم محفور عليه اسمها واسمه كلن الخاتم ذهب خالص..
عادل لما شدها وطلع الصندوق مسك يدها ودخل الخاتم بأصبعها وهمس بأذنها: ادري،الهديه قليله بحقك بس احترت وش،اهديك ومالقيت غير خاتم اجمع فيه اسمي ع اسمك... وبكل جراءه قرب م خدها وباسه بخفه..
رنيم تصنمت مصدوومه هداياااه الغاليه مع انه يشوفها بسيطه تيقضت م حيرتها ع بوسته بخدها انصعقت وهي تقول بقلبها وش،فيها اليوم ماخذ راحته بزياده: تسلم حبيبي هديه ولا اروع وانت احلا هديه بالنسبه لي...
وقربت منه وهمست بدلع: لا عاد تعيد هالحركات ولا مراح تشوفني بعدها..
عادل بلا شعور ضحك وهو يفهم مقصدها جننته ببراءتها وبأسلوبها هي غير ع البنات هي ملاك ع هيئة بشر عادل كان يشوفها كذا ومايصبر يوم ينام قبل مايسمع صوتها...
رنيم قالت هذيك العباره ونزلت م السياره وتركت عادل لسئ فالسياره يضحك ومقهور م كلمتها ....ومشت كم خطوه لين وصلت للبيت لان عادل ماوقف مرره قدام البيت قرب بعيد،شوي علشان لحد يشك.. رنيم مشت وهي تبتسم وتتخيل اللحظات الي قضتها مع عادل وناظرت الخاتم بيدها وابتسمت بكل حب وهي تهمس بينها وبين نفسها انها صارت مجنونته وماتقوئ تعيش بدوونه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الصباح قامت رهف وهي تحس بصدااع قوي قامت وهي تتحسب ع نايف غبي مجنني ياربي طيب اوريك وش بسوي فيك اليوم انت كسرت عظامي م الطيحه ااااي يألم وصارت تبكي...
القصه وهم نايمين وقت الليل رهف نايمه نوووم عميق وتشاخر م كثر التعب الي فيها ونايف انزعج م الشخير وكل شوي يقوم يحط المخده ع راسه وساعات تحت صدره ومره تحت راسه مقدر ينام حس بقلق وازعاج .. قومها وقالها توقف شخير .. وهي ماقدرت ورجعت تشخر شوي ماحست بنفسها الا وهي طايحه بالارض نايف دفها برجله بعد مايأس منها توقف شخير يبغاها تحس ع دمها وتخليه ينام شوي وهو وراه دوام وبيصحئ الصباح..
رهف لما دفها نايف عصبت ونفخت م القهر اخذت المخده ورمتها ع راسه ... رجع هو اخذ المخده الي عنده ورماها عليها..
رهف بقهر قربت منه وضربته ع صدره لييه تدفني كسرت ظهري انت غبي ماتحس وربي ندمانه اني تزوجتك..
نايف يبعد ايدينها: اقول نامي واقصري الشر .. ترا مانمت انا بسبتك وبكرا وراي دوام وش فيك احس اني نايم جنب شاحنه كبيره اوووف ..
رهف حست بخجل ابتعدت منه وبقهر: نام نامت عليك طوفه
نايف انقهر منها: وانتي معاي ياخبله.. ف وحده تقول لزوجها كذا..
رهف بعصبيه: ايوا انا اصلا انا تعلمت منك اذا زوجي خبل تبيني اكون انا عاقله انت عديتني الخبال
نايف بعصبيه شدها م شعرها: اقول نامي نامي لا تعصبيني..
رهف بقهر زفرت وهي تقول: حسبي الله ونعم الوكيل
ونايف رجع ينام وشوي صحئ وهو يحك شعره يدل انه ناسي شي: الا صح بكرا انا عازم اهلي جهزي نفسك واعملي حركات وحلا اما الغدا انا بجيبه م برا مو ناقصين طباخ يسد النفس مره تزيدين ملح ومرره تنقصينه..
رهف مقهوره: وليه تعزمهم بدون علمي يعني تخطط وتقولي نفذي..
نايف بقهر: هذول اهلي وهذا بيتي ومثل ماهو بيتي بيتهم انتي مالك شغل بهذي شي اعزمهم ما اعزمهم بكيفي
رهف بعصبيه: اهلي واهلي وووع
نايف عطاها نظره معناها حطي لسانك بحلقك..
رهف بخوف سكتت لين ماغفت وجاها النوم ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نوف قامت م النوم وهي متضايقه حلمت حلم ازعجها... م قامت وهي تقرا قراءن وتسمي اعوذ ب الله وش،ذا الحلم اعوذ بالله
تفلت ع جانبها الايسر وهي ماسكه ع قلبها وتحس انه مقبوض قامت للحمام وقبل لا تدخل ناظرت الساعه تذكرت انها ماصلت الفجر اليوم ويمكن هالاحلام جاتها يوم انها ماصحت لصلاة الفجر دخلت الحمام و توضت وطلعت وصلت وبعدها قعدت تقرئ قراءن وتدعي وهي تقول بخاطرها يارب الي،شفته بالحلم يكون سراب ولا يتحقق .. ماتدري ليه حاسه بقلبها مقبوض وان الحلم له معنئ ولان الحلم كان مع ساعات الفجر خافت لان احلام الفجر اكثرها رؤيه مو حلم....
بعد ما خلصت ماجاها نوم وعلشان تشغل نفسها م الحلم دخلت المطبخ وعملت لنفسها فطور وفطرت ولما خلصت جهزت نفسها للجامعه وهي تحاول تطرد الافكار م راسها...
وبعد نص ساعه خلصت م التجهيز ولبست عباتها وانتظرت السواق يطلع علشان ياخذها للجامعه وهي ممنتظره السواق اتصل فيها عزوز.. ردت بحب وهي تشوف اسمه بس الحلم لسئ ببالها: صباح الخير حياتي..
عزوز: صباح النور ياقلبي
نووف: وش اخبارك.
عزوز يبتسم: اخباري كويسه.. اقول انتي رحتئ للجامعه ولا لسئ..
نوف بملل: لسى منتظره السواق اليوم صحيت بسرعه قبل الموعد وهو مسكين لسئ ماخلص..
عزوز جاته ع طبق م ذهب: اقول اتركي السواق واطلعي لبرا انا انتظرك اليوم انا سواقك
نوف ضحكت بدلع: لا صدق ولا مزحه م مزحاتك.
عزوز: اطلعي شوفي ووقتها تعرفين اذا امزح.
طلعت نوف بسررعه وانصدمت وهي تشوفه ينتظرها اشرت له معناها لحظه وراحت دقت عالسواق قالتله لا يصحئ انها بتمشي مع زوجها عبدالعزيز السواق مسكين جاته م الله فرح يبي يرتاح ...
مشت لعزوز بسرعه ولما ركبت السياره دخلت ونفسها يطلع وينزل بسرعه متوتره وبعد هي كانت تركض علشان ماتتاخر ع عزوز...
اول ماركبت قرب عبدالعزيز منها وباس خدها بقووووه: احلا صباح اصبح فيه ع هالوجهه الحلو
نوف بخجل يومه باسها: عزوز عيب احنا بالشارع.
عزوز: وربي اشتقلك ولقيت نفسي اللف لين وصلت قدام بيتكم وقلت ترا بالحظ ألقاها موجوده ولا لا خفت تكونيرحتي الجامعه بس ع حظي لقيتك وكانه السواق تاخر لحتي انا اجي سبحان الله
نوف تبتسم وهي تناظره: هههه فديتك هالحين الشوق عامل فيك كذا..
عزوز: واكثر حبيبتي ياليت وافقتي نتزوج بسرعه نكون الحين تحت سقف واحد..
نووف وهي تتذكر الحلم وتنهدت بضيق.. استغرب عزوز ضيقها المفاجئ: وشفيك انخطف وجههك نوفي
نوف: مدري بس اليوم شفت حلم وازعجني..
عزوز: اي حلم
نوف: مابي اضايقك معاي...
عزوز: نوفي قولي لا تخبين شي بخاطرك..
نووف لقت نفسهم قربوا يوصلون للجامعه: بعدين اقولك لان الحين بدخل الجامعه حبيبي..
عزوز ابتسم بتوتر: طيب...
ولحظات ووصلوا للجامعه... قرب عزوز منها وضمها لحضنه: ديري بالك ع حالك حبيبتي وماتتذكرين اي شي يكدرك. تمام
نوف بحب مسكت خده بحنان: تمام لا تشغل بالك انا كويسه...
دخلت نوف الجامعه ومشئ عزوز لدوامه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ف جامعه رنيم كانت ريوف عامله معها تحقيق.. رنووم كيف كان سهرتك امس مع عدولي
رنيم بغيره: لا تقولين عدوولي ترا محد له حق غيري يدلعه.
ريوف كشرت بملامحها وبداخلها تقول قريبا مراح حد يكون له حق غيري وراح تشوفين يارنيم.. ريوف بهدوء: سوري حبيبتي امزح..
رنيم وتمسك خدودها: فديتها امزح معاك لا تزعلين
ريوف غيرت ملامحها للجديه: وش رايك نقوله يعزمنا مررره ثانيه خاطري اروح معك اروح اتسلئ
رنيم ماعجبتها حركة ريوف انها تتدخل بينهم ولا تبيها معهم وهي لا طلعت تبي تاخذ راحتها مع حبيبها عادل بس ماحبت تكسر بخاطر ريوف واوعدتها انها تكلمه ويطلعون قريب مع بعض..
ريوف فرحت: اييه ابي اتعرف ع زوج اختي،المستقبلي.. اكيد هو يفكر يخطبك ولا بس كذا سوالف وغزل بالجوال..
رنيم بثقه: الا نهايته زواج بأذن الله .. انا احبه وهو يحبني مافيه شي يخلينا مانتزوج..
ريوف بداخلها تتشمت: عشم ابليس بالجنه يارنيم ههههههههه
رنيم لاحظت سرحانها بس طنشت واستئذنت منها وراحت لمحاضرتها رنيم حست بتغيير ريوف واسلوبها ماصار زي اول بس ف نفسها كانت تقول يمكن عندها ظرروف مزعجتها وهي ملاحظه انها كل الوقت كل كلامها عن عادل وكأنها تغار منها...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند رهف كانت فالمطبخ وتنافخ م العصبيه كانت موصيه نايف ع اغراض للحلا ... ايس كريمات وشوكليت ودريم ويب و فراوله وتوت وكيك جاهز وبسكوت وحركات للحلا....
وهي كانت تجهز بالي موجود عندها بالمطبخ وهي تسوي الحلا طلعت ببالها فكره وفكره شيطانيه... مدام هي موصيه نايف بأغراض اكيد بعد شوي بيرجع... اخذت شوي صابون فيري وصبته امام الباب المدخل وشوي زيت وصبتهم مع بعض ودها تنتقم م نايف م حركة امس ولازم تردها له .... ورجعو للمطبخ ولا كانها سوت حاجه وقاعدة تسوي الحلو وهي فرحانه وتنتظر جية نايف وبعد ربع ساعه سمعت صوت الباب ينفتح ابتسمت ابتسامه عريضه وسوت نفسها ماشافت شي وماهي الا لحظات وسمعت صوت قوي يطيح وصوت اغراض وصوت تكسر ..
واول مانظرت للموقف صرخت م الرعبه: ياووووووويلي انا وش سويت
كان المنظر مضحك ومبكي ف نفس الوقت نايف ودخل وهو محمل بالاغراض وبهاللحظه ماكن بأيده اغراض الحلا كان ماسك القدر الكبير الي طبخوا فيه بالمطعم الغدا ومعاااه اكياس بها الكاتشب والشطه و الشطه المطبوخه كلهن طاحوا وتكسروا ومنظر نايف مبكي كل الرز طايح علئ وبالارض ...
رهف عرفت بكبر غلطتها مافتكرته انه راح يجيب الغدا الحين م ذا كله كيف تلم كل ذا الاكل المنكب بالارض استغفرالله الله يعز النعمه.. خافت م نايف لا فهم السالفه مايطوف لها الموضوع يعني وش بيسوي بيضربها ولا يطلقها والا والا ... ماتدري كيف تفكر ..
ماعندها الا حل واحد وهي انه تسوي نفسها متفاجئه وتمثل: ياربي وش هذا..
وقربت لنايف بتساعده نايف فيك شش... أااااه ... وطاحت ع طول بقوه جمبه لما وصلت عنده وداست ع الفيري والزيت اختل توازنها وماقدرت تسيطر ع توازنها وطاحت..
ينطبق عليها المثل: م حفر حفرة لأخيه وقع فيها(*_^) ....
قعدت تبكي م الالم .. ألم ظهرها ونايف تألمه رجلينه... كان موقفهم مضحك بجد وحولهم الاكل طايح نايف بغئ،يقوم رجع وطاح مررره ثانيه.. قام وهو ينفث الرز م ثوبه وصار يحبي ع الفيري والزيت وثوبه صار كله زيت وفيري يحبي مثل الطفل علشان يطلع م الزيت ولما طلع مد ايده لرهف وشدها له بقوه لين طاحت بحضنه وكان شكلها مضحك مرره الرز والشطه بثيابها..ووهي تدمع وحاسه بذنب .. وحاسه انها غبيه يوم فكرت تسوي كذا ... اول ماطاحت بحضنه قمت بخجل م تصرفها: سامحني يانايف زلة عقل مني كنت ابي انتقم منك ماكنت افتكر بيصير كذا
نايف عصب م تصرفها الطايش: مجنونه انتي تبين تكسرين ضلوعنا بدافع الانتقام اي انتقام هذا... وكتم غيضه بالغصب استغفرالله... استغفرالله... حريم وش يجي منكم قلة عقل..
قام وقومها معاااه واول ماقامت صرخت م الالم: أاااه
نايف مستغرب: وش فيك بعد.
رهف بألم: اااي ظهري يعورني ابغئ اروح المشفئ اييي ااااه
نايف بعصبيه: والله ابتلشت فيك مجنونه عملتي شي منتي بقده... وكمل بقهر: م وين بنطلع الحين والباب مليان زيت وفيري..
رهف بألم : بنطلع م المطبخ
نايف يتأفف: الله يعيني ع جنانك
وخذت عباتها وراحو للمشفي وكان كل شي بمكانه الرز والزجاج المكسر ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دانه توها طالعه م الحمام وشعرها مبلل ومنظرها جميل وهي بطبعيتها وشعرها المبلول والمويه تنساب م شعرها الناعم ... كانت تلبس بنتها وتسرح شعرها عالسريع وهي تلاعبها وتبوسها: ووواااه فديتها حبيبة الماما.. امووواااااه ..قلب امك..
وبنتها تلعب وتضحك مع امها وهي تدغدغها وتضحك بصوت عالي وببراءة الاطفال...
دانه انتفضت برعب وهي تحس بأيدينه ع خصرها ويطبع بوسه ع خدها: صباح الخير حبيبتي...
دانه لما شافته ماتدري لييه حست بضيق م لمسته م شافت راكان قبل يومين بالسوبر ماركت ماصارت تتقبل بدر .. وصارت تدور اعذار علشان لا تختلط فيه او يلمسها وصارت تتاخر ماتدخل غرفتها الا لما تحس فيه نايم واذا حست انه يتقرب منها تتحجج بأنها تعبانه او مرهقه...
بدر استغرب حركتها ولاحظ عدم ارتياحها بشوفته بس طنش مايبي يفكر تفكير خطئ فيها..: معقوله توكم صاحين انتي وهالكتكوته...
دانه تحاول ماتبين ضيقها: اييه تونا..ماحسينا بالوقت وبعديت بنتك طول الليل مو نايمه كل شوي تقوم ترضع..
بدر رجع واحتضنها م ورا: اشتقتلك مررره..
دانه ارتبكت وابتعدت عنه وهي تاخذ بنتها ووتعطيها الرضاعه.: صح وش فيك راجع بدري م دوامك عسئ خير..
بدر تضايق م حركتها بس ماعلق.: ماشي بس حسيت نفسي تعبان يمكن ارهاق ... واستأذنت قلت اطلع اريح وانام او اقعد مع زوجتي وبنتي،صارلي يومين ماقعدت معكم ..
دانه تتلعثم: انا اقول الح...... وطاحت م يدها الرضاعه تحس بربكه وعدم توازن... نزلت للارض واخذت الرضاعه ورجعت تررضع بنتها.. وبعدها كملت: اقصد الحين افضلك تريح وتنام شوي والعصريه نقعد مع بعض ..او احسن نطلع السوق شوي ابي اروح اخذ لي كم قطعه لي ولحلا
بدر استسلم وهو يرمي نفسه بالسرير ويتنهد بتعب: طيب ماطلبتي ،شي ..
اخذ اللحاف وتغطئ وهو يقولها: اذا اذن الظهر صحيني اقوم للصلاة
دانه وهي طالعه بتنزل للصاله عند خالتها ام زوجها وبنات خالتها: طيب
بدر مستغرب مو بالعاده تقولها كذا حاف كانت تقول حبيبي بس وينها حتئ حبيبي ماقامت تقولها...
سكتت وهو متلخبط م تصرفاتها الغريبه
وهي طلعت ونزلت تحت...
لقت خالتها وخوات زوجها بلصاله خالتها تشوف مسلسل تركي وخوات زوجها غدير وغسق يفطرون لسئ صاحيين م النوم.. اما غيثاء قاعدة جمب امها تتابع المسلسل...
دانه: صباح الخير.. وقربت وسلمت ع خالتها وقعدت جمبها ع طول بس خالتها قومتها: حبيبتي دندون روحي افطري..
دانه بخجل: بعد شوي ياخاله..
خالتها ام بدر: طيب ريقي بنتك حراام اكيد،جوعانه
قامت دانه: طيب ياخاله
مشت تفطر هي وبنتها وبالها وعقلها مو معها كل شوي يرجع راكان ويشغل ببالها تحس بشوق فضيع له لدرجه ماصارت تهتم ببدر ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بشقة نايف... وصلوووا اهله ولما جوا بيدخلون انصدموا بأن باب،الشقه مفتوح والاكل طايح امام الباب...
ام نايف قعدت تستغفر ربها: ياربي وش ذا الفسق الي عاملينه هذول حرام النعمه طايحه بالارض استغفرالله.. يالله يابنات ادخلوا نظفوا المكان الظاهر حرمة نايف ولدي مهي بصاحيه تاركه كل ذا النعمه طايحه بوجهه الباب ..
دخلو ثنتين م خواته وقصدهم بينظفوا الا وسمعوا صياحهم وهم يصرخون م الالم: اييي اخخخ ااااه
امهم بصراخ ووش فيكم طايحات يابنات.
منار يألمها رجلها ودموع صارت قريبه: يايمه ف شي حاطينه هنا مدري كنه صابون اول مادخلنا فقدنا توازنا وطحنا
ومنئ بغت تقوم ومقدرت ... منال كانت تضحك عليهم وم هبالهم: تستاهلون ... اصلا انتم ماتعرفون تمشون بشويش تعودتوا عالدفاشه
ام نايف نست انه امام الباب صابون فقربت تدخل: اااخ رجليني تعورني ابدخل ارتاح. لما جات بتمسكها منال كان وقتها فات الاوان وام نايف دخلت الشقه واول مادخلت تزحلقت وصرخت برعب: اااااااااااااخخ
بناتها صرخوا وولدها نمر قرب لها ومسك يدها يايمه قومي ابساعدك انا ... ولما جات بتقوم رجعت وتزحلقت..
ام نايف قعدت تدعي: حسبي يالله ع بليسكم يانايف انت وحرمتك وش ذي المصيبه الي طحنا فيها
منئ اوووف مو قادرين نقوم وش الدبره الحين
نمر يفكر: مافيه غير حل وااحد ابشوف اذا باب المطبخ مفتوح ابدخل م هناك وابيجيكم.. ام نايف صارت تلهث م التعب والالم الي تحسه برجولها سوي الي تريده ياولدي اهم شي تطلعنا م هنا حسبي الله علئ بليسهم وبعد ماهم ببيتهم وكنه عاملين ذي المكيده لنا ...بس هين يانويف انت وحرمتك المهابيل.
راحوا نمر ومنال لباب المطبخ لقوووه مفتوح دخل نمر ببسرعه اول مادخل راح بأتجاه امه بس بعد شوي م الصابونه والزيت وسحب امه بقوووه لين طلعت م الصابون وهي،تمتم وتدعي ورجلها تعورها مسكها نمر وقعدها ع اطرف كرسي..
اما منال طلعت م المطبخ مع دلو فيه ماي ومعها عدة التنظيف والتشطيف... واول ماجات كبت المويه مكان الصابون وخواتها المهبل لسئ لاصقين بالزيت كلما بغوا يقومون يطيحون م ع الزيت ..
واول ماكبت المويه عصبوا الثنتين وصارخوا عليها م القهر لما كبت عليهم المويه.
منئ بقهر: كبوا عليك بنزين واحرقوك يالي ماتستحين ..
منار: وهي تحاول تقوم وربي لو مكنت لاصقه هنا لكون وريتك شغلك واعلمك ان الله حق.
منال تضحك وايدها ع خصرها اقول قووموا الحين انا كبيت عليكم لاجل مصلحتكم الحين تقدرون تقومون شوي ... وبدت تنظف المكان وتشطف وهم لقوها م الله حاولو يقومووون بسرعه بسرعه وطلعوا م الصابون والزيت وقعدوا جمب امهم وثيابهم كلها متوسخه ...
منئ وهي تهمس لمنار: وش رايك نروح نتسبح وناخذ ملابس م حرمة اخونا اتصور انها ماراح تزعل مننا...
منار جازت لها الفكره: اصلا انا مو طايقه نفسي بهالوصاخ وبعدين هي عروس واكيد معها ملابس كشخه.
منئ بخبث: وعطورات وبخور كشخه وكل شي ع الجاهز حلووو...
وضحكوا وصفقوا ايدينهم ببعض .. وبعدها قامو منئ ومنار ... منئ راحت تتسبح ومنار دخلت لغرفة اخوها نايف وزوجته وفتحت الدولاب وصارت تنقي لها ولاختها منئ ملابس كشخه اخذت نفس طويلل وهي تشم ريحة البخور م الدولاب وكل الملابس المبخرين تكلمت بحسره: يحظك يانويف معاك حرمة تعرف السنع .. م قدك.... اممم مو حنا مالت ع وجيهنا وطلعت عطر عود فخم وخلته جمب الملابس الي طلعتهم...
وجلست تنتظر منئ لين تطلع م الحمام.. علشان هي تدخل بعدها وتتسبح ...بعد لحظات طلعت منى الحمام ودخلت منار بعدها.. منى لما طلعت و شافت الملابس اللي طلعتها منار انهبلت و تجننت و هي تشم ريحه البخور اللي تفوح منها وقعدت تشمها وكانها مو شايفه خير وبعدها اخذت اللبسه اللي اعجبتها وماهتمت بمنار.... ولبست اللبسه الي بتلبسها منار وكان العطر الفخم جمب الملابس وتعطرت و طلعت و هي تبتسم و كل شويه تبحلق بثيابها... عند
منار لما خلصت طلعت من الحمام وانصدمت و هي تشوف ان منى اخذت البسه اللي طلعتها هي لها و عصبت عليها بس سكتت وامسكت غيضها وين ولبست اللبسه اللي طلعتها لمنى بس طلعت عليها حلوه لانه منار حليوه و جسمها حلو عكس مني اللي ضعيفه ونحيفه وما يبين فيها الملابس وبعدها تعطرت بالعود الفخم و طلعت و هي تعطي نظرات لمنى يعني اخذتي اللي اخترته انا وبعدها قعدت جنبها عاتبتها وهي تساسرها: تاخذين اللبسه الحلوه و تتركيين لى هذا و الله لو ما كان دولاب زوجة اخوي كان اخترت مرتن ثانيه... ابتسمت منى تقهرها وهم بين سوالفهم..
كانت منال بعد التنظيف سوت بخور وكانت تبخر الصاله بعد ما نظفت الاوساخ و العيوش اللي كان مطيحه بالارض...
وع هاللحظه دخلوا نايف ورهف ونايف ع وجهه ابتسامه عريضه .. وامه م عصبيتها اول ما شفته صرخت عليه و عصبت: نايف وش اللي مسوين انتم مخلين الاكل طايح بالارض ما تخافون من الله انتم هذه النعمه حرام الي سويتوووه حنا جينا من برا واول مدخلنا طحنا م الخرابيط الي مسوينها عند الباب وحرام دسنا ع النعمه استغفرك يارب استغفر الله ...وهي تتكلم ونايف منتظرها تخلص وع وجهه ابتسامه و هو يسمعها معصبه بس ماتحمل يسكت اكثر ف تكلم وسكتها بخبر حلو منه: يا يمه بتصيرين جده
الام فتحت فمها بصدمه وارتسمت ابتسامه فرح علي فمها: لا تقول ان حرمتك حامل
نايف و هو يهز راسه بفرح مغمور: ايه
امه من الفرحه نسيت الالم اللي ف رجلينها وقامت تسلم عليه و على رهف: مبروك يا وليدي مبروك يا حرمت ولدي الحين انا بصير جده يا رب يتمم عليكي يا بنتي وافرح فيكم مثل مافرحتوني..
رهف تحس بخجل و ما تكلمت غير انها قالت: الله يبارك فيكي وهي تهمس من الخجل
اما نايف من الفرحه راح وباس اخوه النمر و اخواته منار ومنئ و منال يسلمو علئ اخوهم ويباركون له وهم مغمورين م الفرحه.
وبعد لحظات تذكرت رهف انها كبت زيت وفيري وحولت عيونها تناظر مكان الوصاخ الي تركووه وراهم بس اتفأجئت ان المكان نظيف وريحته حلووه و البخور يعج بكل مكان عرفت انا اخوات زوجها نظفوا ... بس حست بخجل فضيع ن الي سوته وخدودها احمروا وقالت اكيد راح يفكرون فيها تفكير مو حلو يقولون انها خبله
ام نايف ولسئ فرحانه مسكت رهف م كتوفها وسلمت عليها على خدها: من اليوم ورايح لا تقومين ولا تشيلين شي ووليدي نويف راح جيب لك شغاله تخدمك وانتي خليكي منسدحه ومرتاحه و اكلي واشربي لا تجوعين حفيدنا وان قمتي واشتغلتي والله لا ازعل عليكي..
ابتسم نايف و عينه على رهف اول مره يكون بها الشاعريه: لا تخافين يايمه ترى انا موصي ع خدامه ان شاء الله و راح تيجي خلال هالايام عاد مابي ولدي يتعب
رهف حسيت بشعور غريب و تمنيت لو انها حملت من زمان يكون فرحه قلوب اهل زوجها وزوجها وبعدها استمرت الجمعه مع سواليف و ضحك واخبرهم نايف بحركه رهف المجنونه لما صبت الزيت و الفيري علشان تنتقم منه وجهها صار مصبوغ من الخجل و على ساعه 11 الليل مشوا اهل نايف وكانت جمعتهم حلوه و مريحه و اول مره رهف تحب جمعتهم وطبعا هي متقربه م منال اكثر وتحس انها بنت حبوبه و عاقله وطيوبه احسن من منار و منئ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند رفا كانت تبكي وذابحه نفسها م البكاء ماهي بشايفه الي قدامها معقول يصير معها كذا معقول ااااه ياقلبي ليه ليه ماني مصدقه الحين....
*انتهئ البارت*
*وش الي صار مع رفا؟
*ودانه وبدر حياتهم اي مسار بتتجه؟
* ورهف ونايف هل ستتغير حياتهمم م بعد هالخبر الحلووو؟
Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app
تعليق