رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
الفصل الثاني والثلاثون....
وفي بيت فهد
أم عماد بحزن على حال بنتها: يا يمه أخزي الشيطان وقومي وغيري ملابسك قبل ما يجي زوجك وأبوك ويقوم الدنيا عليك
هي برجاء: يمه الله يخليك الله يسعدك أنا ما أبي أتزوج... والله أنا أخاف منه الله يسعدكم لا تزوجوني له سووا كل شيء تبونه فيني أحبسوني أمنعوني حتى من الدراسة ولكن لا تسوون فيني كذا تراني والله بنتكم الوحيدة يا يمه
أم عماد بدمعة وهي تحتضن بنتها: والله يا حبيبتي حاولت مع أبوك في هذا الموضوع من قبل الملكة لكنه قال بأني لو تدخلت أنا راح أكون طالق بالثلاثة وحتى أخوك عماد وأخوك فارس أتكلموا مع أبوك... بس أنتي تعرفين أبوك زين يا غلا عنيد وما يسمع كلام أحد غير جدتك وأعمامك
غلا بتفكير: جدتي والله لقيتها ما حد راح يفكني من هالعلة بسام
أم عماد بخوف من زوجها: أصحك تتصلين على جدتك والله أبوك راح يذبحك من الضرب لو عرف أنك تكلمتي وقلتي لأي شخص... ويا بنتي خلاص الولد الحين صار زوجك فلازم تستسلمين للأمر الوقع لأنه لو تركك راح تصيرين مطلقة بدون زوج
غلا بدموع: والله أنتم ماراح تفهمون علي يا ماما لأنكم جالسين تدفنوني وانا حية يا يمه
أم عماد بدموعها: الله يرضى عليك يا بنتي قومي والبسي ولا تنسين أن الرجال بيجي ويتغدى معنا فالله يخليك قومي عشان أبوك لا يجي ويسود عيشتك يا غلا
غلاء بعصبية: وليش أنتم الحين ما سودتوها الله يسامحكم... والله ربي راح يعاقبكم على إللي تسوونه فيني... أم فارس طالعت بنتها بأسى وخرجت وتركتها وهي تبكي من أعماق قلبها وندمانة على اللي سوته مع ريم وفيصل
**********************
وفي الشركة
فيصل قفل من جواله وخرج من مكتبه وهو معصب على الأخير من مكالمة سليمان...بس أستوقفه فاضل اللي رايح لمكتبه
فاضل بتعجب من شكل أخوه المعصب: أيش فيك وفين رايح وأنت بهذا الحال
فيصل بعصبية وهمس وهو يصر على أسنانه: بروح البيت عند الحيوانه ريم
فاضل بخوف على ريم من أخوه: في البداية هدي شوي... وممكن تقول أيش سوت البنت عشان تعصب كذا
فيصل التفت يمين ويسار ومن ثم التفت لأخوه وبحدة: الحمارة خرجت من البيت بدون ما تقول... والحيوان الثاني سليمان لحقها بس ضيعها عند الإشارة ولا عرف مكان تواجدهم
فاضل بهدوء: طيب ممكن تجي معي على مكتبي نتكلم شوي وبعد كذا تروح
فيصل بحدة: لا أنا لازم أروح البيت وأتفاهم معها الظاهر أني دلعتها زيادة عن اللزوم
فاضل: طيب أنا معك بس أنت تعال معي شوي وكل شيء راح يصير مثل ما تبي يا أخوي... فيصل تنهد وراح مع أخوه
***********************
وفي بيت أبو مناف
ريم بابتسامة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أم مناف واللي محتضنه مشاري اللي كان يبكي ومصدوم من وجود ريم: هلا حبيبتي ريم حياك
ريم حبت رأس عمتها وجلست جنبها وعينها على مشاري: كيفك يا خالتي وكيف صحتك
أم مشاري بارتباك وخوف من زعل ريم: الحمد لله بخير كيفك أنتي وكيف صحتك بس من فين جاية
ريم بابتسامة: من عند الدكتورة يا خالتي
أم مناف وهي تحاول تسكت مشاري: ليش يا بنتي أيش فيك
ريم واللي لاحظت انشغال أم مناف مع مشاري: لا... أبد بس رحت عشان أكشف على نفسي وأتأكد لو كنت حامل ولا لا وبالضبط بعد اللي صار أمس لكن الحمد لله ما صار شيء للبيبي يعنى أنا الحين حامل وأنتي ثاني وحدة أبشرها بعد أمي ... بس يا خالتي من هذا الولد؟
أم مناف واللي تبي تضيع الموضوع وبابتسامة: من جد ألف مبروك يا بنتي وهذي الساعة المباركة... والحين قولي لي بشرتي فيصل ولا باقي... مشاري أول ما سمع أسم أبوه زاد في البكاء
مشاري ببكاء: أبي بابا
ريم بلعت ريقها وبغصة: هذا مشاري ولد فيصل صح يا خالتي
أم مناف واللي أستحت من الرد: ها... أي يا بنتي ضعيف الولد أمه وجدته في المستشفى عشان كذا فيصل جابه هنا
ريم بابتسامة: طيب هو ليش يبكي
أم مناف باستغراب من برود ريم: يبي أمه وأبوه وأنا والله محتارة معاه
ريم بحنان وابتسامة: مشاري حبيبي تعال باقول لك شيء
مشاري ترك حضن أم مناف وراح لعند ريم وهو يفرك في عيونه: أبـ ــي بـــابـا
ريم مسكته من يده بحنان ومسحت دموعه بيدها: الحين بيجي بابا بس الولد البطل ما يبكي عشان ماما وبابا ما يزعلون منه وأنت بطل صح
مشاري واللي هز رأسه بموافقة على كلام ريم: سح
ريم بفرح وحنان وهي تبوس مشاري: أنت بطل وعسل بعد... يا قلبي أنت
مشاري بضحكة مختلطة ببكاء: بنلوح عند ماما
ريم طالعت في أم مناف ومن ثم لمشاري: لا أحنا بنروح عند بابا وبعدين بابا بيوديك تشوف ماما وبعدين نلعب أكس بوكس أوكي
مشاري يهز رأسه بنفي: لا أبي ألعب بلانتيشن
ريم بضحك من نطق مشاري للبلايستيشن: طيب راح نلعب بلايستيشن بس أنت لازم توعدني أنك ما تبكي أوكي
مشاري بابتسامة: تيب ما لاح أبكي
ريم بابتسامة: طيب تروح معي على بيتنا أنا وبابا عشان نتفرج على التي في ونشوف أفلام كرتون الين يجي بابا... وتتغدى معنا وتروح وتشوف ماما خلاص
أم مناف بخوف على مشاري من ريم: ريم حبيبتي ما ينفع تاخذين مشاري معك لأني أخاف يبكي ويطفشك
ريم بحسن نية: لا يا خالتي مشاري ما راح يبكي صح يا مشاري
مشاري: سح
ريم بضحك: إذا خلاص راح أخذك معي لعند بابا
أم مناف بإصرار: لا خليه هنا ولو بغاه أبوه يجي ويشوفه هنا
ريم واللي عرفت بأن أم مناف ما تستأمنها على مشاري: خالتي أنتي تخافين على مشاري مني
أم مناف بارتباك وخجل: لا يا بنتي بس أخاف فيصل يزعل لو أخذتي ولده
ريم بابتسامة: خالتي لا تخافين أنا ماراح أضره بالعكس راح أحطه في عيوني لأنه ماله ذنب بالي يسويه فيصل وعلى فكره أنا أحب الأطفال ومهما يصير أنا ماراح أدخل أحد من الده فيصل في شيء بيننا
أم مناف بنفس الخجل: والله يا بنتي مو قصدي شيء وهذا مشاري لو بتاخذينه خذيه ولو بكى أتصلي علي وأنا راح أخلي ماهي تروح وتجيبه خلاص
ريم وهي توقف وتمسك يد مشاري: أن شاء الله يا خالتي والحين في أمان الله وبعد كذا أخذت مشاري وراحوا على بيتها
*********************
وفي الشركة وبعد ما هدأ فيصل من بعد كلام أخوه
فيصل: فاضل أنا بقوم وأروح البيت عشان أتغدى وآخذ مشاري لعند أمه
فاضل بابتسامة: طيب يا فيصل ومثل ما قلت لك لا تفقد زوجتك بسبب تهورك وترى والله زوجتك محترمة من قبل ما تتزوجك فمستحيل أنها تخونك لأنها ما أتربت على هذا الشيء ولا تنسى أنت تزوجتها في سن صغير قبل ما تنخرط بمراهقتها
فيصل بتنهيده: الله يعين يا أخوي
فاضل وهو يربب على كتف أخوه وبابتسامة: أسالها بهدوء... وأنا متأكد أنها راح تقول لك كل شيء
فيصل بابتسامة: أن شاء الله... الله يكتب اللي فيه الخير... والحين في أمان الله
فاضل: مع السلامة والله معك.... فيصل خرج من الشركة ورجع على بيته وأول مادخل وقف عند الدرج ينادي على ريم
ريم نزلت بسرعة: بشويش وطي صوتك راح تصحي الولد
فيصل باستغراب: أي ولد أن شاء الله اللي عندك
ريم واللي كانت تنتظر ردة فعل فيصل: ولدك مشاري
فيصل باستغراب: أيش ولدي أنا... وولدي مشاري أيش يسوي هنا؟
ريم أتكتفت: وليش أيش تقصد بإيش يسوي هنا... وأظن هذا بيت أبوه فعادي يجي في أي وقت يبي
فيصل باستغراب: أكيد بيت أبوه بس هو مع مين جاء هنا
ريم: معي طبعا... والحين روح وغير ملابسك عشان تأخذ الولد ويشوف أمه
فيصل بعد تفكير: لا ماراح آخذه لأن أمه في المستشفى وأنا أخاف عليه من الامراض
ريم: بس هو يبكي ويبي أمه يا فيصل فحرام ما تاخذه ويشوفها
فيصل: أنا قلت اللي عندي... والحين أنا بروح وأغير ملابسي فخلي ميري تجهز الغدا
ريم باستسلام: طيب أن شاء الله... فيصل طلع على فوق وريم نزلت على تحت وراحت على المطبخ وجهزوا الغدا... وفي وقت الغدا
فيصل: أنتي اليوم رحتي عند أمي
ريم واللي حطت الشوكة من يدها: أي رحت عندها بعد ما رجعت من مشواري
فيصل عقد حواجبه وكأنه ما يعرف شيء: وليش أنتي خرجتي اليوم من البيت
ريم بكل صدق: أي خرجت مع أختي ورحنا على المستشفى وحللت عشان الدوار اللي يجيني دايما
فيصل: طيب وليش ما قلتي لي عشان أروح معك بدل ما تروحين مع أختك وتتعبينها
ريم بدلع: وليش أتعبها وبعدين هذي أختي الكبيرة وعادي لو راحت معي
فيصل بحدة: ماشاء الله... طيب على الأقل أتصلي وعلميني أنك بتخرجين ولا هي وكالة بدون بواب
ريم وهي تطالع فيصل: فيصل أنت تبي تتهاوش معي... وكملت وهي تمط في الكلمة؟ وعـــلــى الـــعــمــوم ما كــنـت أبـي أشـغـل بـالـك
فيصل بنفس الحدة: على العموم هذي المرة راح أعديها لك لكن والله ياريم لو ثاني مره خرجتي بدون علمي لاخليك تعدين النجوم في وسط الظهر
ريم بضحكة ساخرة: أظن النجوم تخرج في الليل وما تخرج في النهار لكن أوعدك لو شفتها في يوم في الظهر راح أعدها وأقول لك عددها أن شاء الله
فيصل بنفاذ صبر: لا حول ولا قوة الا بالله اللهم طولك يا روح...وبحدة/ ريم خلي يومك يعدي على خير ترى والله بيجيك شيء ما راح يعجبك... سديتي نفسي يا وجه النكد وقام وترك المكان... أم ريم فكملت أكلها وكأنها ما سوت شيء... فيصل طلع على غرفتهم ودخل وأخذ دش مستعجل وبعد خروجه غير ملابسه ونزل وشاف ريم جالسة تتابع فيلم
فيصل بسخريه: أنا خارج ومخلي لك البيت اشبعي فيه أوكي
ريم بنفس الأسلوب: والله أنا عاد مو مثلك ما غير أكل الاكوه والمكوه وأقول نفسي مسدودة على العموم خذ راحتك... وبأمر/ أهم شيء تروح السوق الحين وتجيب لي أكس بوكس وبلايستيشن عشان أبي العب أنا ومشاري... وبحدة/ وأتمنى أنك ما تغازل البنات مثل ما أخوك يسوي
فيصل كان واقف ومتكتف ويطالع فيها وطريقة كلامها المستفزة: ماني جايب شيء ولا بشتري شيء يا ريم
ريم: أوكي خلاص مو لازم تجيب لي شيء أنا بروح وأجيب اللي أبي
فيصل راح وجلس جنبها وبحدة: أيش قلتي لأني ما سمعتك زين فياليت تعيدين كلامك لو أنتي شاطره
ريم خافت من فيصل وبالضبط أنه جالس جنبها وما في مجال تشرد فغيرت أسلوبها في الكلام: لا أبد سلامتك يا فصولي... بس يا حبيبي الله يخليك جيب لي الأغراض اللي طلبتها الله يسعدك... ولاحظ أنه أول مرة أطلب منك أنك تجيب لي شيء ولو ما يمديك أتصل على راكان ويجيبه وأنا متأكدة أنه ماراح يتأخر على طلبي
فيصل أتنهد من قلبه ووقف وقبل ما يخرج: أنا بروح المستشفى عند أماني ولو خرجت بجيب لك الأغراض اللي طلبتيها يعني ماله داعي تفضحيني مع أهلك والحين مع السلام... وخرج بدون ما يسمع ردها أما ريم فابتسمت ابتسامة نصر
********************
المهم بعد مرور أسبوعين....
وأهم الاحدث اللي صارت في القصة
ريم... فرحانة بحملها ومجننة فيصل بطلبات مال أمها داعي..
فيصل... مشغول ما بين بيته ومشروعه وطبعا أماني وريم اللي طلباتها ما تخلص أبدا..
فاضل ونوره... كل يوم في السوق يستعدون لزواج أخوها الكبير
ليان... حابسة نفسها في غرفتها ومقضيتها بكاء في بكاء بدرجة أنها نحفت كثير..
عبد العزيز... باله مشغول على ليان ويبي زواجهم يخلص بسرعة وكل شيء يمر على خير..
غلا... في حالة يرثى لها لان أبوها حدد موعد زواجها واللي راح يكون في بداية الاجازة الكبيرة..
راكان... مشغول مع أبوه وما يبي يجلس في البيت لأن أمه تزن على رأسه أنه يتزوج بس هو رفض الفكرة..
سارة وخالد.. سارة خايفة من الولادة وخالد دايما معها يشجعها ويأكد لها بانها راح تكون بخير بأذن الله..
مناف وريناد.. خلاص رجعوا واستقروا في الرياض
أم مناف: معظم وقتها في السوق تقضي لليان ملابس الزواج من بعد ما رفضت ليان أنها تروح وتجهز نفسها بنفسها
أسماء... من بعد ما بدات الدراسة وهي مشغولة بدراستها بس تروح بعض الأحيان بيت خالتها عشان ريم
أماني وأمها... خرجوا من المستشفى والحمد لله أمها تحسنت بعض الشيء وهذا اللي خلى أماني تحس بأمان مع أن فيصل صار يزورهم يوم بعد يوم ويشوف طلباتها هي ومشاري وأمها وفرحانة أنه أشترى لهم فلة جنب بيت أهله وهو الحين يجهزها لها وعن قريب راح ينقلون لها
*********************
وقبل زواج ليان بيوم
فيصل واللي كان يكلم ريم بشوية عصبية: ريم يعني وبعدين ولا حضرتك ناويه تنامين في السوق يا هانم
ريم بهمس علشان أسماء وهدى لا يسمعون كلامهم: والله يا قلبي أنا ما خلصت وأنت تعرف بأني ما جيت غير بعد العشاء فليش أنت زعلان كذا
فيصل بنفس العصبية: ريم بترجعين البيت الحين ولا شلون
ريم يتأفف: طيب بأخذ الإكسسوارات وبرجع ولا تنسى بأن الزواج بكره فلازم أخلص كل شيء اليوم
فيصل بنفاذ صبر: ريم عندك نصف ساعة والله لو ما رجعتي على البيت لا تلوميني على اللي راح أسويه فيك فهمتي... وقفل السماعة قبل ما يسمع ردها
ريم: يا ربي منك يا فيصل والله أنك تطفش بلد
أسماء بضحك: وأنا أشهد ترى زوجك أتصل عليك أكثر من عشره مرات من وقت ما دخلنا السوق يا قلبي
ريم بانفعال: عاد أيش تبيني أسوي له وأنتي تعرفين بأني لو ما رديت هو راح يعصب علي وأنا والله مالي خلق
أسماء: والله عاد زوجك شكله اشتاق لك علشان كذا يتصل لك كل شوي
هدى بشوية عصبية: أقول خلصوني أنتي وهي ومو فيصل اللي طفش... أنا بعد طفشت وأبي أرجع لبيتي وأظن أنتي بعد يا ست ريم لازم ترجعين لبيتك لأننا ما نبي مشاكل مع زوجك فهمتي... المهم بعد ما خلصوا البنات رجعت كل وحدة على بيتها معاد أسماء راحت بيت خالتها مع راكان
**********************
وفي يوم الثاني وفي القاعة
أم مناف بتوتر: ريم ليان وصلت
ريم: أي يا خالتي وهي فوق مع عبد العزيز يتصورون
أم عبد العزيز باستغراب من توتر أختها: أنتي أيش فيك اليوم منتي على طبيعتك يا ليلى
أم مناف بخوف: والله أخاف على ليان تطيح قدام الناس يا فاطمة ترى والله لها كم يوم ما تأكل وحالها مو عاجبني
ريناد بابتسامة: لا تخافين يا خالتي مناف خلاها تتغدى معنا اليوم... والحمد لله هي أحسن من أول ولله الحمد
الجدة سارة: ليلى لا يكون ليان ما تبي الزواج وجبرتيها على عبد العزيز... ريم طالعت في الجدة وابتسمت من كلامها
أم مناف: لا والله يا خالتي ما جبرناها وإذا ما صدقتيني أساليها ياخالتي وأنتي تعرفين بأني مستحيل أجبر بنتي على شيء ما تبيه هي... ووالله أنا حتى اليوم قبل ما تروح للمشغل سألتها وقلت لها إذا ما تبي الزواج بلاش لكنها صدمتني بردها لأنها قالت بأنها ماراحت تلقى أفضل من ولد عمها وخالتها
أم عبد العزيز بابتسامة: الله يوفقهم ويرزقهم بالذرية الصالحة وأنا بعد ماراح القى أحن من ليان لولدي عبد العزيز
الكل: أمين... في هذا الوقت رن جوال أم مناف وكان المتصل فيصل
أم مناف: هلا حبيبي
فيصل بهمس: هلا يمه ريم عندك
أم مناف باستغراب: أي عندي تبيها
فيصل: لا يمه بس حاولي تصرفينها لأن أماني جات وأنا ما أبيهم يلتقون لأني صراحة ما أضمن ريم وتهورها
أم مناف وهي تطالع ريم: طيب أن شاء الله يا قلبي والله يستر
فيصل بضحك من كلام أمه: أمين يا رب بس لو صارت أي كوارث ناديني وأنا راح أتصرف والحين مع السلام ...
أم مناف قفلت من فيصل والتفتت لريم: ريم حبيبتي قومي وقولي للبنات يقومون ويرقصون عيب عليهم يجلسون كذا
ريم بحسن نية: حاضر يا خالتي أن شاء الله... وقامت وراحت عند البنات وقالت لهم الي قالته أم مناف وبعد كذا راحت وجلست مع أهلها وهي طفشانه من نفسها... وأول ما خلص الزواج اتصلت على فيصل عشان يرجعها البيت
فيصل بهدوء: ريم أنا ما أقدر أرجع البيت الحين عشان أبوي ومناف لا يعصبون علي فانتظري شويه ونرجع
ريم بتعب: فيصل والله أنا تعبانة وأبي أرجع البيت
فيصل بتصريفه: طيب أنا بشوف أموري وأرد عليك والحين سلام وقفل بدون ما يسمع ردها
ريم التفتت لأهلها اللي كانوا على وشك الخروج: يمه يمه وقفوا
أم خالد باستغراب راحت لعند ريم: أيش فيك يا حبيبتي عسى ما شر
ريم: لا.. ولا شيء بس ممكن تنتظروني أجيب أغراضي لأني بروح معكم لأن فيصل بيطول وأنا تعبانه وأبي أرجع على البيت
أم خالد: طيب بسرعة عشان راكان بره يا حبيبتي
ريم: طيب يا يمه... وأخذت أسماء وطلعوا على جناح العروس وأخذت أغراضها وبعد ما خرجوا من القاعة وقبل ما تطلع على السيارة فيصل اتصل عليها
راكان باستعجال: يلا يا ريم بسرعة أبي الحق صلاة الفجر عند البيت
ريم برجاء: لحظة يا حبيبي أنا برد على فيصل/ هلا فيصل
فيصل واللي سمع ريم تكلم أخوها: خليك عند الباب أنا الحين بجيك
ريم: أيوه بس أنا الحين
فيصل وهو يقاطعها بشوية عصبية: أنتي مو قلتي تبين ترجعين البيت يلا أخرجي أنا بره عند باب العروسة فهمتي
ريم: طيب بس تعال من عند بوابة الحريم لأني هناك والحين مع السلام... ريم قفلت والتفتت لأخوها اللي كان يطالع فيه/ معليش يا راكان أنا برجع على البيت لأن فيصل جاي
راكان: طيب براحتك يا حبيبتي... ريم ودعت أهلها ونزلت من السيارة وأول ما حركوا جاء فيصل ووقف قدامها
فيصل بحدة: أطلعي بسرعة يا هانم
ريم طلعت جنب فيصل وتفاجأت بمشاري: أيش فيك تكلمني كذا ترى والله مالي خلق حق الهواش... فيصل طالع فيها ومشى بدون أي كلمة
مشاري بفرح: حالة ليم شفتي ماما
ريم واللي كانت مقهورة من فيصل: لا يا حبيبي ما شفتها...........يتبع
الفصل الثاني والثلاثون....
وفي بيت فهد
أم عماد بحزن على حال بنتها: يا يمه أخزي الشيطان وقومي وغيري ملابسك قبل ما يجي زوجك وأبوك ويقوم الدنيا عليك
هي برجاء: يمه الله يخليك الله يسعدك أنا ما أبي أتزوج... والله أنا أخاف منه الله يسعدكم لا تزوجوني له سووا كل شيء تبونه فيني أحبسوني أمنعوني حتى من الدراسة ولكن لا تسوون فيني كذا تراني والله بنتكم الوحيدة يا يمه
أم عماد بدمعة وهي تحتضن بنتها: والله يا حبيبتي حاولت مع أبوك في هذا الموضوع من قبل الملكة لكنه قال بأني لو تدخلت أنا راح أكون طالق بالثلاثة وحتى أخوك عماد وأخوك فارس أتكلموا مع أبوك... بس أنتي تعرفين أبوك زين يا غلا عنيد وما يسمع كلام أحد غير جدتك وأعمامك
غلا بتفكير: جدتي والله لقيتها ما حد راح يفكني من هالعلة بسام
أم عماد بخوف من زوجها: أصحك تتصلين على جدتك والله أبوك راح يذبحك من الضرب لو عرف أنك تكلمتي وقلتي لأي شخص... ويا بنتي خلاص الولد الحين صار زوجك فلازم تستسلمين للأمر الوقع لأنه لو تركك راح تصيرين مطلقة بدون زوج
غلا بدموع: والله أنتم ماراح تفهمون علي يا ماما لأنكم جالسين تدفنوني وانا حية يا يمه
أم عماد بدموعها: الله يرضى عليك يا بنتي قومي والبسي ولا تنسين أن الرجال بيجي ويتغدى معنا فالله يخليك قومي عشان أبوك لا يجي ويسود عيشتك يا غلا
غلاء بعصبية: وليش أنتم الحين ما سودتوها الله يسامحكم... والله ربي راح يعاقبكم على إللي تسوونه فيني... أم فارس طالعت بنتها بأسى وخرجت وتركتها وهي تبكي من أعماق قلبها وندمانة على اللي سوته مع ريم وفيصل
**********************
وفي الشركة
فيصل قفل من جواله وخرج من مكتبه وهو معصب على الأخير من مكالمة سليمان...بس أستوقفه فاضل اللي رايح لمكتبه
فاضل بتعجب من شكل أخوه المعصب: أيش فيك وفين رايح وأنت بهذا الحال
فيصل بعصبية وهمس وهو يصر على أسنانه: بروح البيت عند الحيوانه ريم
فاضل بخوف على ريم من أخوه: في البداية هدي شوي... وممكن تقول أيش سوت البنت عشان تعصب كذا
فيصل التفت يمين ويسار ومن ثم التفت لأخوه وبحدة: الحمارة خرجت من البيت بدون ما تقول... والحيوان الثاني سليمان لحقها بس ضيعها عند الإشارة ولا عرف مكان تواجدهم
فاضل بهدوء: طيب ممكن تجي معي على مكتبي نتكلم شوي وبعد كذا تروح
فيصل بحدة: لا أنا لازم أروح البيت وأتفاهم معها الظاهر أني دلعتها زيادة عن اللزوم
فاضل: طيب أنا معك بس أنت تعال معي شوي وكل شيء راح يصير مثل ما تبي يا أخوي... فيصل تنهد وراح مع أخوه
***********************
وفي بيت أبو مناف
ريم بابتسامة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أم مناف واللي محتضنه مشاري اللي كان يبكي ومصدوم من وجود ريم: هلا حبيبتي ريم حياك
ريم حبت رأس عمتها وجلست جنبها وعينها على مشاري: كيفك يا خالتي وكيف صحتك
أم مشاري بارتباك وخوف من زعل ريم: الحمد لله بخير كيفك أنتي وكيف صحتك بس من فين جاية
ريم بابتسامة: من عند الدكتورة يا خالتي
أم مناف وهي تحاول تسكت مشاري: ليش يا بنتي أيش فيك
ريم واللي لاحظت انشغال أم مناف مع مشاري: لا... أبد بس رحت عشان أكشف على نفسي وأتأكد لو كنت حامل ولا لا وبالضبط بعد اللي صار أمس لكن الحمد لله ما صار شيء للبيبي يعنى أنا الحين حامل وأنتي ثاني وحدة أبشرها بعد أمي ... بس يا خالتي من هذا الولد؟
أم مناف واللي تبي تضيع الموضوع وبابتسامة: من جد ألف مبروك يا بنتي وهذي الساعة المباركة... والحين قولي لي بشرتي فيصل ولا باقي... مشاري أول ما سمع أسم أبوه زاد في البكاء
مشاري ببكاء: أبي بابا
ريم بلعت ريقها وبغصة: هذا مشاري ولد فيصل صح يا خالتي
أم مناف واللي أستحت من الرد: ها... أي يا بنتي ضعيف الولد أمه وجدته في المستشفى عشان كذا فيصل جابه هنا
ريم بابتسامة: طيب هو ليش يبكي
أم مناف باستغراب من برود ريم: يبي أمه وأبوه وأنا والله محتارة معاه
ريم بحنان وابتسامة: مشاري حبيبي تعال باقول لك شيء
مشاري ترك حضن أم مناف وراح لعند ريم وهو يفرك في عيونه: أبـ ــي بـــابـا
ريم مسكته من يده بحنان ومسحت دموعه بيدها: الحين بيجي بابا بس الولد البطل ما يبكي عشان ماما وبابا ما يزعلون منه وأنت بطل صح
مشاري واللي هز رأسه بموافقة على كلام ريم: سح
ريم بفرح وحنان وهي تبوس مشاري: أنت بطل وعسل بعد... يا قلبي أنت
مشاري بضحكة مختلطة ببكاء: بنلوح عند ماما
ريم طالعت في أم مناف ومن ثم لمشاري: لا أحنا بنروح عند بابا وبعدين بابا بيوديك تشوف ماما وبعدين نلعب أكس بوكس أوكي
مشاري يهز رأسه بنفي: لا أبي ألعب بلانتيشن
ريم بضحك من نطق مشاري للبلايستيشن: طيب راح نلعب بلايستيشن بس أنت لازم توعدني أنك ما تبكي أوكي
مشاري بابتسامة: تيب ما لاح أبكي
ريم بابتسامة: طيب تروح معي على بيتنا أنا وبابا عشان نتفرج على التي في ونشوف أفلام كرتون الين يجي بابا... وتتغدى معنا وتروح وتشوف ماما خلاص
أم مناف بخوف على مشاري من ريم: ريم حبيبتي ما ينفع تاخذين مشاري معك لأني أخاف يبكي ويطفشك
ريم بحسن نية: لا يا خالتي مشاري ما راح يبكي صح يا مشاري
مشاري: سح
ريم بضحك: إذا خلاص راح أخذك معي لعند بابا
أم مناف بإصرار: لا خليه هنا ولو بغاه أبوه يجي ويشوفه هنا
ريم واللي عرفت بأن أم مناف ما تستأمنها على مشاري: خالتي أنتي تخافين على مشاري مني
أم مناف بارتباك وخجل: لا يا بنتي بس أخاف فيصل يزعل لو أخذتي ولده
ريم بابتسامة: خالتي لا تخافين أنا ماراح أضره بالعكس راح أحطه في عيوني لأنه ماله ذنب بالي يسويه فيصل وعلى فكره أنا أحب الأطفال ومهما يصير أنا ماراح أدخل أحد من الده فيصل في شيء بيننا
أم مناف بنفس الخجل: والله يا بنتي مو قصدي شيء وهذا مشاري لو بتاخذينه خذيه ولو بكى أتصلي علي وأنا راح أخلي ماهي تروح وتجيبه خلاص
ريم وهي توقف وتمسك يد مشاري: أن شاء الله يا خالتي والحين في أمان الله وبعد كذا أخذت مشاري وراحوا على بيتها
*********************
وفي الشركة وبعد ما هدأ فيصل من بعد كلام أخوه
فيصل: فاضل أنا بقوم وأروح البيت عشان أتغدى وآخذ مشاري لعند أمه
فاضل بابتسامة: طيب يا فيصل ومثل ما قلت لك لا تفقد زوجتك بسبب تهورك وترى والله زوجتك محترمة من قبل ما تتزوجك فمستحيل أنها تخونك لأنها ما أتربت على هذا الشيء ولا تنسى أنت تزوجتها في سن صغير قبل ما تنخرط بمراهقتها
فيصل بتنهيده: الله يعين يا أخوي
فاضل وهو يربب على كتف أخوه وبابتسامة: أسالها بهدوء... وأنا متأكد أنها راح تقول لك كل شيء
فيصل بابتسامة: أن شاء الله... الله يكتب اللي فيه الخير... والحين في أمان الله
فاضل: مع السلامة والله معك.... فيصل خرج من الشركة ورجع على بيته وأول مادخل وقف عند الدرج ينادي على ريم
ريم نزلت بسرعة: بشويش وطي صوتك راح تصحي الولد
فيصل باستغراب: أي ولد أن شاء الله اللي عندك
ريم واللي كانت تنتظر ردة فعل فيصل: ولدك مشاري
فيصل باستغراب: أيش ولدي أنا... وولدي مشاري أيش يسوي هنا؟
ريم أتكتفت: وليش أيش تقصد بإيش يسوي هنا... وأظن هذا بيت أبوه فعادي يجي في أي وقت يبي
فيصل باستغراب: أكيد بيت أبوه بس هو مع مين جاء هنا
ريم: معي طبعا... والحين روح وغير ملابسك عشان تأخذ الولد ويشوف أمه
فيصل بعد تفكير: لا ماراح آخذه لأن أمه في المستشفى وأنا أخاف عليه من الامراض
ريم: بس هو يبكي ويبي أمه يا فيصل فحرام ما تاخذه ويشوفها
فيصل: أنا قلت اللي عندي... والحين أنا بروح وأغير ملابسي فخلي ميري تجهز الغدا
ريم باستسلام: طيب أن شاء الله... فيصل طلع على فوق وريم نزلت على تحت وراحت على المطبخ وجهزوا الغدا... وفي وقت الغدا
فيصل: أنتي اليوم رحتي عند أمي
ريم واللي حطت الشوكة من يدها: أي رحت عندها بعد ما رجعت من مشواري
فيصل عقد حواجبه وكأنه ما يعرف شيء: وليش أنتي خرجتي اليوم من البيت
ريم بكل صدق: أي خرجت مع أختي ورحنا على المستشفى وحللت عشان الدوار اللي يجيني دايما
فيصل: طيب وليش ما قلتي لي عشان أروح معك بدل ما تروحين مع أختك وتتعبينها
ريم بدلع: وليش أتعبها وبعدين هذي أختي الكبيرة وعادي لو راحت معي
فيصل بحدة: ماشاء الله... طيب على الأقل أتصلي وعلميني أنك بتخرجين ولا هي وكالة بدون بواب
ريم وهي تطالع فيصل: فيصل أنت تبي تتهاوش معي... وكملت وهي تمط في الكلمة؟ وعـــلــى الـــعــمــوم ما كــنـت أبـي أشـغـل بـالـك
فيصل بنفس الحدة: على العموم هذي المرة راح أعديها لك لكن والله ياريم لو ثاني مره خرجتي بدون علمي لاخليك تعدين النجوم في وسط الظهر
ريم بضحكة ساخرة: أظن النجوم تخرج في الليل وما تخرج في النهار لكن أوعدك لو شفتها في يوم في الظهر راح أعدها وأقول لك عددها أن شاء الله
فيصل بنفاذ صبر: لا حول ولا قوة الا بالله اللهم طولك يا روح...وبحدة/ ريم خلي يومك يعدي على خير ترى والله بيجيك شيء ما راح يعجبك... سديتي نفسي يا وجه النكد وقام وترك المكان... أم ريم فكملت أكلها وكأنها ما سوت شيء... فيصل طلع على غرفتهم ودخل وأخذ دش مستعجل وبعد خروجه غير ملابسه ونزل وشاف ريم جالسة تتابع فيلم
فيصل بسخريه: أنا خارج ومخلي لك البيت اشبعي فيه أوكي
ريم بنفس الأسلوب: والله أنا عاد مو مثلك ما غير أكل الاكوه والمكوه وأقول نفسي مسدودة على العموم خذ راحتك... وبأمر/ أهم شيء تروح السوق الحين وتجيب لي أكس بوكس وبلايستيشن عشان أبي العب أنا ومشاري... وبحدة/ وأتمنى أنك ما تغازل البنات مثل ما أخوك يسوي
فيصل كان واقف ومتكتف ويطالع فيها وطريقة كلامها المستفزة: ماني جايب شيء ولا بشتري شيء يا ريم
ريم: أوكي خلاص مو لازم تجيب لي شيء أنا بروح وأجيب اللي أبي
فيصل راح وجلس جنبها وبحدة: أيش قلتي لأني ما سمعتك زين فياليت تعيدين كلامك لو أنتي شاطره
ريم خافت من فيصل وبالضبط أنه جالس جنبها وما في مجال تشرد فغيرت أسلوبها في الكلام: لا أبد سلامتك يا فصولي... بس يا حبيبي الله يخليك جيب لي الأغراض اللي طلبتها الله يسعدك... ولاحظ أنه أول مرة أطلب منك أنك تجيب لي شيء ولو ما يمديك أتصل على راكان ويجيبه وأنا متأكدة أنه ماراح يتأخر على طلبي
فيصل أتنهد من قلبه ووقف وقبل ما يخرج: أنا بروح المستشفى عند أماني ولو خرجت بجيب لك الأغراض اللي طلبتيها يعني ماله داعي تفضحيني مع أهلك والحين مع السلام... وخرج بدون ما يسمع ردها أما ريم فابتسمت ابتسامة نصر
********************
المهم بعد مرور أسبوعين....
وأهم الاحدث اللي صارت في القصة
ريم... فرحانة بحملها ومجننة فيصل بطلبات مال أمها داعي..
فيصل... مشغول ما بين بيته ومشروعه وطبعا أماني وريم اللي طلباتها ما تخلص أبدا..
فاضل ونوره... كل يوم في السوق يستعدون لزواج أخوها الكبير
ليان... حابسة نفسها في غرفتها ومقضيتها بكاء في بكاء بدرجة أنها نحفت كثير..
عبد العزيز... باله مشغول على ليان ويبي زواجهم يخلص بسرعة وكل شيء يمر على خير..
غلا... في حالة يرثى لها لان أبوها حدد موعد زواجها واللي راح يكون في بداية الاجازة الكبيرة..
راكان... مشغول مع أبوه وما يبي يجلس في البيت لأن أمه تزن على رأسه أنه يتزوج بس هو رفض الفكرة..
سارة وخالد.. سارة خايفة من الولادة وخالد دايما معها يشجعها ويأكد لها بانها راح تكون بخير بأذن الله..
مناف وريناد.. خلاص رجعوا واستقروا في الرياض
أم مناف: معظم وقتها في السوق تقضي لليان ملابس الزواج من بعد ما رفضت ليان أنها تروح وتجهز نفسها بنفسها
أسماء... من بعد ما بدات الدراسة وهي مشغولة بدراستها بس تروح بعض الأحيان بيت خالتها عشان ريم
أماني وأمها... خرجوا من المستشفى والحمد لله أمها تحسنت بعض الشيء وهذا اللي خلى أماني تحس بأمان مع أن فيصل صار يزورهم يوم بعد يوم ويشوف طلباتها هي ومشاري وأمها وفرحانة أنه أشترى لهم فلة جنب بيت أهله وهو الحين يجهزها لها وعن قريب راح ينقلون لها
*********************
وقبل زواج ليان بيوم
فيصل واللي كان يكلم ريم بشوية عصبية: ريم يعني وبعدين ولا حضرتك ناويه تنامين في السوق يا هانم
ريم بهمس علشان أسماء وهدى لا يسمعون كلامهم: والله يا قلبي أنا ما خلصت وأنت تعرف بأني ما جيت غير بعد العشاء فليش أنت زعلان كذا
فيصل بنفس العصبية: ريم بترجعين البيت الحين ولا شلون
ريم يتأفف: طيب بأخذ الإكسسوارات وبرجع ولا تنسى بأن الزواج بكره فلازم أخلص كل شيء اليوم
فيصل بنفاذ صبر: ريم عندك نصف ساعة والله لو ما رجعتي على البيت لا تلوميني على اللي راح أسويه فيك فهمتي... وقفل السماعة قبل ما يسمع ردها
ريم: يا ربي منك يا فيصل والله أنك تطفش بلد
أسماء بضحك: وأنا أشهد ترى زوجك أتصل عليك أكثر من عشره مرات من وقت ما دخلنا السوق يا قلبي
ريم بانفعال: عاد أيش تبيني أسوي له وأنتي تعرفين بأني لو ما رديت هو راح يعصب علي وأنا والله مالي خلق
أسماء: والله عاد زوجك شكله اشتاق لك علشان كذا يتصل لك كل شوي
هدى بشوية عصبية: أقول خلصوني أنتي وهي ومو فيصل اللي طفش... أنا بعد طفشت وأبي أرجع لبيتي وأظن أنتي بعد يا ست ريم لازم ترجعين لبيتك لأننا ما نبي مشاكل مع زوجك فهمتي... المهم بعد ما خلصوا البنات رجعت كل وحدة على بيتها معاد أسماء راحت بيت خالتها مع راكان
**********************
وفي يوم الثاني وفي القاعة
أم مناف بتوتر: ريم ليان وصلت
ريم: أي يا خالتي وهي فوق مع عبد العزيز يتصورون
أم عبد العزيز باستغراب من توتر أختها: أنتي أيش فيك اليوم منتي على طبيعتك يا ليلى
أم مناف بخوف: والله أخاف على ليان تطيح قدام الناس يا فاطمة ترى والله لها كم يوم ما تأكل وحالها مو عاجبني
ريناد بابتسامة: لا تخافين يا خالتي مناف خلاها تتغدى معنا اليوم... والحمد لله هي أحسن من أول ولله الحمد
الجدة سارة: ليلى لا يكون ليان ما تبي الزواج وجبرتيها على عبد العزيز... ريم طالعت في الجدة وابتسمت من كلامها
أم مناف: لا والله يا خالتي ما جبرناها وإذا ما صدقتيني أساليها ياخالتي وأنتي تعرفين بأني مستحيل أجبر بنتي على شيء ما تبيه هي... ووالله أنا حتى اليوم قبل ما تروح للمشغل سألتها وقلت لها إذا ما تبي الزواج بلاش لكنها صدمتني بردها لأنها قالت بأنها ماراحت تلقى أفضل من ولد عمها وخالتها
أم عبد العزيز بابتسامة: الله يوفقهم ويرزقهم بالذرية الصالحة وأنا بعد ماراح القى أحن من ليان لولدي عبد العزيز
الكل: أمين... في هذا الوقت رن جوال أم مناف وكان المتصل فيصل
أم مناف: هلا حبيبي
فيصل بهمس: هلا يمه ريم عندك
أم مناف باستغراب: أي عندي تبيها
فيصل: لا يمه بس حاولي تصرفينها لأن أماني جات وأنا ما أبيهم يلتقون لأني صراحة ما أضمن ريم وتهورها
أم مناف وهي تطالع ريم: طيب أن شاء الله يا قلبي والله يستر
فيصل بضحك من كلام أمه: أمين يا رب بس لو صارت أي كوارث ناديني وأنا راح أتصرف والحين مع السلام ...
أم مناف قفلت من فيصل والتفتت لريم: ريم حبيبتي قومي وقولي للبنات يقومون ويرقصون عيب عليهم يجلسون كذا
ريم بحسن نية: حاضر يا خالتي أن شاء الله... وقامت وراحت عند البنات وقالت لهم الي قالته أم مناف وبعد كذا راحت وجلست مع أهلها وهي طفشانه من نفسها... وأول ما خلص الزواج اتصلت على فيصل عشان يرجعها البيت
فيصل بهدوء: ريم أنا ما أقدر أرجع البيت الحين عشان أبوي ومناف لا يعصبون علي فانتظري شويه ونرجع
ريم بتعب: فيصل والله أنا تعبانة وأبي أرجع البيت
فيصل بتصريفه: طيب أنا بشوف أموري وأرد عليك والحين سلام وقفل بدون ما يسمع ردها
ريم التفتت لأهلها اللي كانوا على وشك الخروج: يمه يمه وقفوا
أم خالد باستغراب راحت لعند ريم: أيش فيك يا حبيبتي عسى ما شر
ريم: لا.. ولا شيء بس ممكن تنتظروني أجيب أغراضي لأني بروح معكم لأن فيصل بيطول وأنا تعبانه وأبي أرجع على البيت
أم خالد: طيب بسرعة عشان راكان بره يا حبيبتي
ريم: طيب يا يمه... وأخذت أسماء وطلعوا على جناح العروس وأخذت أغراضها وبعد ما خرجوا من القاعة وقبل ما تطلع على السيارة فيصل اتصل عليها
راكان باستعجال: يلا يا ريم بسرعة أبي الحق صلاة الفجر عند البيت
ريم برجاء: لحظة يا حبيبي أنا برد على فيصل/ هلا فيصل
فيصل واللي سمع ريم تكلم أخوها: خليك عند الباب أنا الحين بجيك
ريم: أيوه بس أنا الحين
فيصل وهو يقاطعها بشوية عصبية: أنتي مو قلتي تبين ترجعين البيت يلا أخرجي أنا بره عند باب العروسة فهمتي
ريم: طيب بس تعال من عند بوابة الحريم لأني هناك والحين مع السلام... ريم قفلت والتفتت لأخوها اللي كان يطالع فيه/ معليش يا راكان أنا برجع على البيت لأن فيصل جاي
راكان: طيب براحتك يا حبيبتي... ريم ودعت أهلها ونزلت من السيارة وأول ما حركوا جاء فيصل ووقف قدامها
فيصل بحدة: أطلعي بسرعة يا هانم
ريم طلعت جنب فيصل وتفاجأت بمشاري: أيش فيك تكلمني كذا ترى والله مالي خلق حق الهواش... فيصل طالع فيها ومشى بدون أي كلمة
مشاري بفرح: حالة ليم شفتي ماما
ريم واللي كانت مقهورة من فيصل: لا يا حبيبي ما شفتها...........يتبع
تعليق