رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

    الفصل الثاني والثلاثون....



    وفي بيت فهد

    أم عماد بحزن على حال بنتها: يا يمه أخزي الشيطان وقومي وغيري ملابسك قبل ما يجي زوجك وأبوك ويقوم الدنيا عليك

    هي برجاء: يمه الله يخليك الله يسعدك أنا ما أبي أتزوج... والله أنا أخاف منه الله يسعدكم لا تزوجوني له سووا كل شيء تبونه فيني أحبسوني أمنعوني حتى من الدراسة ولكن لا تسوون فيني كذا تراني والله بنتكم الوحيدة يا يمه

    أم عماد بدمعة وهي تحتضن بنتها: والله يا حبيبتي حاولت مع أبوك في هذا الموضوع من قبل الملكة لكنه قال بأني لو تدخلت أنا راح أكون طالق بالثلاثة وحتى أخوك عماد وأخوك فارس أتكلموا مع أبوك... بس أنتي تعرفين أبوك زين يا غلا عنيد وما يسمع كلام أحد غير جدتك وأعمامك

    غلا بتفكير: جدتي والله لقيتها ما حد راح يفكني من هالعلة بسام

    أم عماد بخوف من زوجها: أصحك تتصلين على جدتك والله أبوك راح يذبحك من الضرب لو عرف أنك تكلمتي وقلتي لأي شخص... ويا بنتي خلاص الولد الحين صار زوجك فلازم تستسلمين للأمر الوقع لأنه لو تركك راح تصيرين مطلقة بدون زوج

    غلا بدموع: والله أنتم ماراح تفهمون علي يا ماما لأنكم جالسين تدفنوني وانا حية يا يمه

    أم عماد بدموعها: الله يرضى عليك يا بنتي قومي والبسي ولا تنسين أن الرجال بيجي ويتغدى معنا فالله يخليك قومي عشان أبوك لا يجي ويسود عيشتك يا غلا

    غلاء بعصبية: وليش أنتم الحين ما سودتوها الله يسامحكم... والله ربي راح يعاقبكم على إللي تسوونه فيني... أم فارس طالعت بنتها بأسى وخرجت وتركتها وهي تبكي من أعماق قلبها وندمانة على اللي سوته مع ريم وفيصل

    **********************

    وفي الشركة

    فيصل قفل من جواله وخرج من مكتبه وهو معصب على الأخير من مكالمة سليمان...بس أستوقفه فاضل اللي رايح لمكتبه

    فاضل بتعجب من شكل أخوه المعصب: أيش فيك وفين رايح وأنت بهذا الحال

    فيصل بعصبية وهمس وهو يصر على أسنانه: بروح البيت عند الحيوانه ريم

    فاضل بخوف على ريم من أخوه: في البداية هدي شوي... وممكن تقول أيش سوت البنت عشان تعصب كذا

    فيصل التفت يمين ويسار ومن ثم التفت لأخوه وبحدة: الحمارة خرجت من البيت بدون ما تقول... والحيوان الثاني سليمان لحقها بس ضيعها عند الإشارة ولا عرف مكان تواجدهم

    فاضل بهدوء: طيب ممكن تجي معي على مكتبي نتكلم شوي وبعد كذا تروح

    فيصل بحدة: لا أنا لازم أروح البيت وأتفاهم معها الظاهر أني دلعتها زيادة عن اللزوم

    فاضل: طيب أنا معك بس أنت تعال معي شوي وكل شيء راح يصير مثل ما تبي يا أخوي... فيصل تنهد وراح مع أخوه

    ***********************

    وفي بيت أبو مناف

    ريم بابتسامة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أم مناف واللي محتضنه مشاري اللي كان يبكي ومصدوم من وجود ريم: هلا حبيبتي ريم حياك

    ريم حبت رأس عمتها وجلست جنبها وعينها على مشاري: كيفك يا خالتي وكيف صحتك

    أم مشاري بارتباك وخوف من زعل ريم: الحمد لله بخير كيفك أنتي وكيف صحتك بس من فين جاية

    ريم بابتسامة: من عند الدكتورة يا خالتي

    أم مناف وهي تحاول تسكت مشاري: ليش يا بنتي أيش فيك

    ريم واللي لاحظت انشغال أم مناف مع مشاري: لا... أبد بس رحت عشان أكشف على نفسي وأتأكد لو كنت حامل ولا لا وبالضبط بعد اللي صار أمس لكن الحمد لله ما صار شيء للبيبي يعنى أنا الحين حامل وأنتي ثاني وحدة أبشرها بعد أمي ... بس يا خالتي من هذا الولد؟

    أم مناف واللي تبي تضيع الموضوع وبابتسامة: من جد ألف مبروك يا بنتي وهذي الساعة المباركة... والحين قولي لي بشرتي فيصل ولا باقي... مشاري أول ما سمع أسم أبوه زاد في البكاء

    مشاري ببكاء: أبي بابا

    ريم بلعت ريقها وبغصة: هذا مشاري ولد فيصل صح يا خالتي

    أم مناف واللي أستحت من الرد: ها... أي يا بنتي ضعيف الولد أمه وجدته في المستشفى عشان كذا فيصل جابه هنا

    ريم بابتسامة: طيب هو ليش يبكي

    أم مناف باستغراب من برود ريم: يبي أمه وأبوه وأنا والله محتارة معاه

    ريم بحنان وابتسامة: مشاري حبيبي تعال باقول لك شيء

    مشاري ترك حضن أم مناف وراح لعند ريم وهو يفرك في عيونه: أبـ ــي بـــابـا

    ريم مسكته من يده بحنان ومسحت دموعه بيدها: الحين بيجي بابا بس الولد البطل ما يبكي عشان ماما وبابا ما يزعلون منه وأنت بطل صح

    مشاري واللي هز رأسه بموافقة على كلام ريم: سح

    ريم بفرح وحنان وهي تبوس مشاري: أنت بطل وعسل بعد... يا قلبي أنت

    مشاري بضحكة مختلطة ببكاء: بنلوح عند ماما

    ريم طالعت في أم مناف ومن ثم لمشاري: لا أحنا بنروح عند بابا وبعدين بابا بيوديك تشوف ماما وبعدين نلعب أكس بوكس أوكي

    مشاري يهز رأسه بنفي: لا أبي ألعب بلانتيشن

    ريم بضحك من نطق مشاري للبلايستيشن: طيب راح نلعب بلايستيشن بس أنت لازم توعدني أنك ما تبكي أوكي

    مشاري بابتسامة: تيب ما لاح أبكي

    ريم بابتسامة: طيب تروح معي على بيتنا أنا وبابا عشان نتفرج على التي في ونشوف أفلام كرتون الين يجي بابا... وتتغدى معنا وتروح وتشوف ماما خلاص

    أم مناف بخوف على مشاري من ريم: ريم حبيبتي ما ينفع تاخذين مشاري معك لأني أخاف يبكي ويطفشك

    ريم بحسن نية: لا يا خالتي مشاري ما راح يبكي صح يا مشاري

    مشاري: سح

    ريم بضحك: إذا خلاص راح أخذك معي لعند بابا

    أم مناف بإصرار: لا خليه هنا ولو بغاه أبوه يجي ويشوفه هنا

    ريم واللي عرفت بأن أم مناف ما تستأمنها على مشاري: خالتي أنتي تخافين على مشاري مني

    أم مناف بارتباك وخجل: لا يا بنتي بس أخاف فيصل يزعل لو أخذتي ولده

    ريم بابتسامة: خالتي لا تخافين أنا ماراح أضره بالعكس راح أحطه في عيوني لأنه ماله ذنب بالي يسويه فيصل وعلى فكره أنا أحب الأطفال ومهما يصير أنا ماراح أدخل أحد من الده فيصل في شيء بيننا

    أم مناف بنفس الخجل: والله يا بنتي مو قصدي شيء وهذا مشاري لو بتاخذينه خذيه ولو بكى أتصلي علي وأنا راح أخلي ماهي تروح وتجيبه خلاص

    ريم وهي توقف وتمسك يد مشاري: أن شاء الله يا خالتي والحين في أمان الله وبعد كذا أخذت مشاري وراحوا على بيتها

    *********************

    وفي الشركة وبعد ما هدأ فيصل من بعد كلام أخوه

    فيصل: فاضل أنا بقوم وأروح البيت عشان أتغدى وآخذ مشاري لعند أمه

    فاضل بابتسامة: طيب يا فيصل ومثل ما قلت لك لا تفقد زوجتك بسبب تهورك وترى والله زوجتك محترمة من قبل ما تتزوجك فمستحيل أنها تخونك لأنها ما أتربت على هذا الشيء ولا تنسى أنت تزوجتها في سن صغير قبل ما تنخرط بمراهقتها

    فيصل بتنهيده: الله يعين يا أخوي

    فاضل وهو يربب على كتف أخوه وبابتسامة: أسالها بهدوء... وأنا متأكد أنها راح تقول لك كل شيء

    فيصل بابتسامة: أن شاء الله... الله يكتب اللي فيه الخير... والحين في أمان الله

    فاضل: مع السلامة والله معك.... فيصل خرج من الشركة ورجع على بيته وأول مادخل وقف عند الدرج ينادي على ريم

    ريم نزلت بسرعة: بشويش وطي صوتك راح تصحي الولد

    فيصل باستغراب: أي ولد أن شاء الله اللي عندك

    ريم واللي كانت تنتظر ردة فعل فيصل: ولدك مشاري

    فيصل باستغراب: أيش ولدي أنا... وولدي مشاري أيش يسوي هنا؟

    ريم أتكتفت: وليش أيش تقصد بإيش يسوي هنا... وأظن هذا بيت أبوه فعادي يجي في أي وقت يبي

    فيصل باستغراب: أكيد بيت أبوه بس هو مع مين جاء هنا

    ريم: معي طبعا... والحين روح وغير ملابسك عشان تأخذ الولد ويشوف أمه

    فيصل بعد تفكير: لا ماراح آخذه لأن أمه في المستشفى وأنا أخاف عليه من الامراض

    ريم: بس هو يبكي ويبي أمه يا فيصل فحرام ما تاخذه ويشوفها

    فيصل: أنا قلت اللي عندي... والحين أنا بروح وأغير ملابسي فخلي ميري تجهز الغدا

    ريم باستسلام: طيب أن شاء الله... فيصل طلع على فوق وريم نزلت على تحت وراحت على المطبخ وجهزوا الغدا... وفي وقت الغدا

    فيصل: أنتي اليوم رحتي عند أمي

    ريم واللي حطت الشوكة من يدها: أي رحت عندها بعد ما رجعت من مشواري

    فيصل عقد حواجبه وكأنه ما يعرف شيء: وليش أنتي خرجتي اليوم من البيت

    ريم بكل صدق: أي خرجت مع أختي ورحنا على المستشفى وحللت عشان الدوار اللي يجيني دايما

    فيصل: طيب وليش ما قلتي لي عشان أروح معك بدل ما تروحين مع أختك وتتعبينها

    ريم بدلع: وليش أتعبها وبعدين هذي أختي الكبيرة وعادي لو راحت معي

    فيصل بحدة: ماشاء الله... طيب على الأقل أتصلي وعلميني أنك بتخرجين ولا هي وكالة بدون بواب

    ريم وهي تطالع فيصل: فيصل أنت تبي تتهاوش معي... وكملت وهي تمط في الكلمة؟ وعـــلــى الـــعــمــوم ما كــنـت أبـي أشـغـل بـالـك

    فيصل بنفس الحدة: على العموم هذي المرة راح أعديها لك لكن والله ياريم لو ثاني مره خرجتي بدون علمي لاخليك تعدين النجوم في وسط الظهر

    ريم بضحكة ساخرة: أظن النجوم تخرج في الليل وما تخرج في النهار لكن أوعدك لو شفتها في يوم في الظهر راح أعدها وأقول لك عددها أن شاء الله

    فيصل بنفاذ صبر: لا حول ولا قوة الا بالله اللهم طولك يا روح...وبحدة/ ريم خلي يومك يعدي على خير ترى والله بيجيك شيء ما راح يعجبك... سديتي نفسي يا وجه النكد وقام وترك المكان... أم ريم فكملت أكلها وكأنها ما سوت شيء... فيصل طلع على غرفتهم ودخل وأخذ دش مستعجل وبعد خروجه غير ملابسه ونزل وشاف ريم جالسة تتابع فيلم

    فيصل بسخريه: أنا خارج ومخلي لك البيت اشبعي فيه أوكي

    ريم بنفس الأسلوب: والله أنا عاد مو مثلك ما غير أكل الاكوه والمكوه وأقول نفسي مسدودة على العموم خذ راحتك... وبأمر/ أهم شيء تروح السوق الحين وتجيب لي أكس بوكس وبلايستيشن عشان أبي العب أنا ومشاري... وبحدة/ وأتمنى أنك ما تغازل البنات مثل ما أخوك يسوي

    فيصل كان واقف ومتكتف ويطالع فيها وطريقة كلامها المستفزة: ماني جايب شيء ولا بشتري شيء يا ريم

    ريم: أوكي خلاص مو لازم تجيب لي شيء أنا بروح وأجيب اللي أبي

    فيصل راح وجلس جنبها وبحدة: أيش قلتي لأني ما سمعتك زين فياليت تعيدين كلامك لو أنتي شاطره

    ريم خافت من فيصل وبالضبط أنه جالس جنبها وما في مجال تشرد فغيرت أسلوبها في الكلام: لا أبد سلامتك يا فصولي... بس يا حبيبي الله يخليك جيب لي الأغراض اللي طلبتها الله يسعدك... ولاحظ أنه أول مرة أطلب منك أنك تجيب لي شيء ولو ما يمديك أتصل على راكان ويجيبه وأنا متأكدة أنه ماراح يتأخر على طلبي

    فيصل أتنهد من قلبه ووقف وقبل ما يخرج: أنا بروح المستشفى عند أماني ولو خرجت بجيب لك الأغراض اللي طلبتيها يعني ماله داعي تفضحيني مع أهلك والحين مع السلام... وخرج بدون ما يسمع ردها أما ريم فابتسمت ابتسامة نصر

    ********************

    المهم بعد مرور أسبوعين....

    وأهم الاحدث اللي صارت في القصة

    ريم... فرحانة بحملها ومجننة فيصل بطلبات مال أمها داعي..

    فيصل... مشغول ما بين بيته ومشروعه وطبعا أماني وريم اللي طلباتها ما تخلص أبدا..

    فاضل ونوره... كل يوم في السوق يستعدون لزواج أخوها الكبير

    ليان... حابسة نفسها في غرفتها ومقضيتها بكاء في بكاء بدرجة أنها نحفت كثير..

    عبد العزيز... باله مشغول على ليان ويبي زواجهم يخلص بسرعة وكل شيء يمر على خير..

    غلا... في حالة يرثى لها لان أبوها حدد موعد زواجها واللي راح يكون في بداية الاجازة الكبيرة..

    راكان... مشغول مع أبوه وما يبي يجلس في البيت لأن أمه تزن على رأسه أنه يتزوج بس هو رفض الفكرة..

    سارة وخالد.. سارة خايفة من الولادة وخالد دايما معها يشجعها ويأكد لها بانها راح تكون بخير بأذن الله..

    مناف وريناد.. خلاص رجعوا واستقروا في الرياض

    أم مناف: معظم وقتها في السوق تقضي لليان ملابس الزواج من بعد ما رفضت ليان أنها تروح وتجهز نفسها بنفسها

    أسماء... من بعد ما بدات الدراسة وهي مشغولة بدراستها بس تروح بعض الأحيان بيت خالتها عشان ريم

    أماني وأمها... خرجوا من المستشفى والحمد لله أمها تحسنت بعض الشيء وهذا اللي خلى أماني تحس بأمان مع أن فيصل صار يزورهم يوم بعد يوم ويشوف طلباتها هي ومشاري وأمها وفرحانة أنه أشترى لهم فلة جنب بيت أهله وهو الحين يجهزها لها وعن قريب راح ينقلون لها

    *********************

    وقبل زواج ليان بيوم

    فيصل واللي كان يكلم ريم بشوية عصبية: ريم يعني وبعدين ولا حضرتك ناويه تنامين في السوق يا هانم

    ريم بهمس علشان أسماء وهدى لا يسمعون كلامهم: والله يا قلبي أنا ما خلصت وأنت تعرف بأني ما جيت غير بعد العشاء فليش أنت زعلان كذا

    فيصل بنفس العصبية: ريم بترجعين البيت الحين ولا شلون

    ريم يتأفف: طيب بأخذ الإكسسوارات وبرجع ولا تنسى بأن الزواج بكره فلازم أخلص كل شيء اليوم

    فيصل بنفاذ صبر: ريم عندك نصف ساعة والله لو ما رجعتي على البيت لا تلوميني على اللي راح أسويه فيك فهمتي... وقفل السماعة قبل ما يسمع ردها

    ريم: يا ربي منك يا فيصل والله أنك تطفش بلد

    أسماء بضحك: وأنا أشهد ترى زوجك أتصل عليك أكثر من عشره مرات من وقت ما دخلنا السوق يا قلبي

    ريم بانفعال: عاد أيش تبيني أسوي له وأنتي تعرفين بأني لو ما رديت هو راح يعصب علي وأنا والله مالي خلق

    أسماء: والله عاد زوجك شكله اشتاق لك علشان كذا يتصل لك كل شوي

    هدى بشوية عصبية: أقول خلصوني أنتي وهي ومو فيصل اللي طفش... أنا بعد طفشت وأبي أرجع لبيتي وأظن أنتي بعد يا ست ريم لازم ترجعين لبيتك لأننا ما نبي مشاكل مع زوجك فهمتي... المهم بعد ما خلصوا البنات رجعت كل وحدة على بيتها معاد أسماء راحت بيت خالتها مع راكان

    **********************

    وفي يوم الثاني وفي القاعة

    أم مناف بتوتر: ريم ليان وصلت

    ريم: أي يا خالتي وهي فوق مع عبد العزيز يتصورون

    أم عبد العزيز باستغراب من توتر أختها: أنتي أيش فيك اليوم منتي على طبيعتك يا ليلى

    أم مناف بخوف: والله أخاف على ليان تطيح قدام الناس يا فاطمة ترى والله لها كم يوم ما تأكل وحالها مو عاجبني

    ريناد بابتسامة: لا تخافين يا خالتي مناف خلاها تتغدى معنا اليوم... والحمد لله هي أحسن من أول ولله الحمد

    الجدة سارة: ليلى لا يكون ليان ما تبي الزواج وجبرتيها على عبد العزيز... ريم طالعت في الجدة وابتسمت من كلامها

    أم مناف: لا والله يا خالتي ما جبرناها وإذا ما صدقتيني أساليها ياخالتي وأنتي تعرفين بأني مستحيل أجبر بنتي على شيء ما تبيه هي... ووالله أنا حتى اليوم قبل ما تروح للمشغل سألتها وقلت لها إذا ما تبي الزواج بلاش لكنها صدمتني بردها لأنها قالت بأنها ماراحت تلقى أفضل من ولد عمها وخالتها

    أم عبد العزيز بابتسامة: الله يوفقهم ويرزقهم بالذرية الصالحة وأنا بعد ماراح القى أحن من ليان لولدي عبد العزيز

    الكل: أمين... في هذا الوقت رن جوال أم مناف وكان المتصل فيصل

    أم مناف: هلا حبيبي

    فيصل بهمس: هلا يمه ريم عندك

    أم مناف باستغراب: أي عندي تبيها

    فيصل: لا يمه بس حاولي تصرفينها لأن أماني جات وأنا ما أبيهم يلتقون لأني صراحة ما أضمن ريم وتهورها

    أم مناف وهي تطالع ريم: طيب أن شاء الله يا قلبي والله يستر

    فيصل بضحك من كلام أمه: أمين يا رب بس لو صارت أي كوارث ناديني وأنا راح أتصرف والحين مع السلام ...

    أم مناف قفلت من فيصل والتفتت لريم: ريم حبيبتي قومي وقولي للبنات يقومون ويرقصون عيب عليهم يجلسون كذا

    ريم بحسن نية: حاضر يا خالتي أن شاء الله... وقامت وراحت عند البنات وقالت لهم الي قالته أم مناف وبعد كذا راحت وجلست مع أهلها وهي طفشانه من نفسها... وأول ما خلص الزواج اتصلت على فيصل عشان يرجعها البيت

    فيصل بهدوء: ريم أنا ما أقدر أرجع البيت الحين عشان أبوي ومناف لا يعصبون علي فانتظري شويه ونرجع

    ريم بتعب: فيصل والله أنا تعبانة وأبي أرجع البيت

    فيصل بتصريفه: طيب أنا بشوف أموري وأرد عليك والحين سلام وقفل بدون ما يسمع ردها

    ريم التفتت لأهلها اللي كانوا على وشك الخروج: يمه يمه وقفوا

    أم خالد باستغراب راحت لعند ريم: أيش فيك يا حبيبتي عسى ما شر

    ريم: لا.. ولا شيء بس ممكن تنتظروني أجيب أغراضي لأني بروح معكم لأن فيصل بيطول وأنا تعبانه وأبي أرجع على البيت

    أم خالد: طيب بسرعة عشان راكان بره يا حبيبتي

    ريم: طيب يا يمه... وأخذت أسماء وطلعوا على جناح العروس وأخذت أغراضها وبعد ما خرجوا من القاعة وقبل ما تطلع على السيارة فيصل اتصل عليها

    راكان باستعجال: يلا يا ريم بسرعة أبي الحق صلاة الفجر عند البيت

    ريم برجاء: لحظة يا حبيبي أنا برد على فيصل/ هلا فيصل

    فيصل واللي سمع ريم تكلم أخوها: خليك عند الباب أنا الحين بجيك

    ريم: أيوه بس أنا الحين

    فيصل وهو يقاطعها بشوية عصبية: أنتي مو قلتي تبين ترجعين البيت يلا أخرجي أنا بره عند باب العروسة فهمتي

    ريم: طيب بس تعال من عند بوابة الحريم لأني هناك والحين مع السلام... ريم قفلت والتفتت لأخوها اللي كان يطالع فيه/ معليش يا راكان أنا برجع على البيت لأن فيصل جاي

    راكان: طيب براحتك يا حبيبتي... ريم ودعت أهلها ونزلت من السيارة وأول ما حركوا جاء فيصل ووقف قدامها

    فيصل بحدة: أطلعي بسرعة يا هانم

    ريم طلعت جنب فيصل وتفاجأت بمشاري: أيش فيك تكلمني كذا ترى والله مالي خلق حق الهواش... فيصل طالع فيها ومشى بدون أي كلمة

    مشاري بفرح: حالة ليم شفتي ماما

    ريم واللي كانت مقهورة من فيصل: لا يا حبيبي ما شفتها...........يتبع

    تعليق

    • shosho11
      عضو فضي
      • Sep 2015
      • 601

      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
      وهذا الفصل الثاني والثلاثون مثل ما طلبتم طولته عشان خاطركم وأن شاء الله بمناسبة الاجازه راح أنزل لكم فصلين في الاسبوع .. وأهم شيء عندي رضاكم يا حبايب قلبي وأتمى تكونوا كريمين وأشوف الردود الحلوة مثلكم وخالص الشكر...

      تعليق

      • shosho11
        عضو فضي
        • Sep 2015
        • 601

        رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

        مقتطفات من الفصل الثالث والثلاثون...

        ليان بدموع: حرام عليك أنا أيش سويت عشان تزعل مني

        ***************************

        فيصل بشوية عصبية: ليتك تسكتين لا أقوم وأخليك تنامين للأبد

        **********************

        أماني ببكاء: الوو فيصل الحق علي

        ******************************

        ريم لحقت فيصل: فيصل أنتبه على طريقك الله يخليك وطمني لو وصلت..........

        **************************

        الدكتورة كوثر: لا عادي والحين المريضة فين.................

        *************************

        فيصل بعدها عن حضنه ومسكها من ذراعها: لا أنتي مو لوحدك يا..............

        ***********************

        أم مناف بفرح: طيب يا حبيبتي ما أوصيك على زوجك ولو احتجتي شيء أتصلي علي فورا

        **********************

        أبو مناف بتنهيدة: هذا حال الدنيا يا حبيبتي... وبخبث/ إلا أيش رأيك تحملين وتجيبين لنا بزر يونسنا في البيت أنا وأنتي

        ********************

        أم مناف بصدمه وهي تضرب صدرها: مين أم خالد

        ********************

        فيصل باستغراب: ريم ليش ما تردين علي يا بنت الناس................

        ********************

        ريم بعدت عن فيصل بسرعة وبخوف: أنت فيصل

        **********************

        فيصل بشك: طيب وأخوي فاضل

        *********************

        ريم واللي تبي تضيع السالفة: مافيني شيء والحين أيش رأيك أخلي ميري تجهز لنا العشا ترى والله اشتقت للأكل معك

        **********************

        أسماء كانت في غرفتها ومنهمكة في دراستها وكل شوي تشيك على الواتساب وعشان تشوف ريم أيش صار معها ومع الشخص الي أتصل عليها وهددها بأنه راح يخرب بيتها

        ********************

        أسماء: في الحقيقة أنا ما عندي مانع بخصوص الملكة بس زواج في العيد لا أنا ماراح أتزوج في العيد

        **********************

        سالم بحد: أسوم وبعدين معك أنا كم مرة قلت لك لا عاد أسمع منك هذي الكلمة................

        ********************
        أسماء بألم: يدي يا سالم يدي أنت راح تكسرها وأول ما سالم تركها

        تعليق

        • shosho11
          عضو فضي
          • Sep 2015
          • 601

          رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

          لفصل الثالث والثلاثون......



          وفي الفندق وفي جناح العروس

          عبد العزيز بزعل: وخري عني أنا زعلان منك

          ليان بدموع: حرام عليك أنا أيش سويت عشان تزعل مني

          عبد العزيز: أسالي نفسك وأنتي راح تعرفين

          ليان مسكت يد عبد العزيز بنعومة: عزوز والله حرام عليك تزعل مني وأنا ما سويت لك شيء

          عبد العزيز: لا سويتي... ويكفي أني كنت أتصل عليك وما تردين علي يا هانم ولا عشان الي صار بيننا مع أنه كان شيء عادي جدا

          ليان بتعجب: ايش أنت من جدك اللي صار شيء عادي... عزوز أنت تعرف أهلي أيش راح يسوون فينا لو عرفوا باللي صار

          عبد العزيز: ما راح يسوون فيك شيء لأنك زوجتي وترى أنا بقصد سويت اللي سويته عشان أضمن أنك ما تتراجعين في النهاية... ليان طالعت عبد العزيز بصدمة من اللي قاله وقامت عشان تترك المكان... بس عبدالعزيز شدها لحضنه/ ليان أنا أحبك والله أحبك وما سويت كل هذا الا لأني أحبك

          ليان ببكاء: أبعد عني أنا ما أبيك أتركني في حالي واللي يحب مستحيل يسوي اللي سويته في الشخص اللي تحبه... عبد العزيز زاد في ضمتها وبحركة منه استسلمت له أستسلام تام

          ************************

          وفي اليوم الثاني

          ريم بتأفف: فيصل واللي يرحم والدينك رد على جوالك تراني أبي أنام

          فيصل بشوية عصبية: ليتك تسكتين لا أقوم وأخليك تنامين للأبد

          ريم جلست: شوف يا ترد على جوالك ولا والله بقوم وأرميه في الزبالة

          فيصل جلس: لو أنتي ريم بنت أبوك أرميه وشوفي أيش راح يصير لك... في هاللحظة قرر فيصل يرد وبحدة/ الووو

          أماني ببكاء: الوو فيصل الحق علي

          فيصل طالع ريم اللي كانت معصبة: ليش أيش فيك

          أماني بنفس الحال: أمي يا فيصل أمي ما أدري أيش فيها... وبشهقه/ من أول أصحيها بس ماهي راضية تقوم

          فيصل وهو يترك فراشه: خلاص أهدي وأنا الحين بأجيك... فيصل قفل من أماني ودخل على غرفة الملابس بسرعة

          ريم لحقت فيصل بخوف: أيش في يا فيصل ومين اللي أتصل عليك

          فيصل وهو يغير ملابسه: أم مشاري اللي أتصل لأن أمها مريضة والحين مع السلام

          ريم لحقت فيصل: فيصل أنتبه على طريقك الله يخليك وطمني لو وصلت... فيصل طالع ريم وهز رأسه بموافقه وراح وأول ما ركب سيارته أتصل على سليمان وقال له يروح ويجيب دكتورة أهله ويلحقه على بيت أماني وبعد كذا راح لبيته الثاني وأول مادخل دخل على أماني اللي كانت تبكي بانهيار وأول ما شافت فيصل راحت وارتمت في حضنه

          أماني: فيصل صحيها والله من أول أقومها بس هي مو راضية تقوم الله يخليك صحيها يا فيصل لأني ما أبيها تروح وتتركني لوحدي... فيصل بعد أماني عن صدره وراح وجلس جنت أم أيوب ومسك يدها اللي كانت بارده مثل الثلج... فيصل حس بخوف بس ما بين لأماني اللي كانت منهارة على الأخير... في هاللحظة أندق باب البيت فقام فيصل بسرعة وراح وفتح

          الدكتورة كوثر: السلام عليكم يا أستاذ فيصل

          فيصل بارتباك: هلا دكتوره تفضلي وأعذريني لو كنت طلبتك في هذا الوقت بس والله لضرورة

          الدكتورة كوثر: لا عادي والحين المريضة فين... فيصل دخل الدكتورة على أم أيوب وخرج أماني من عندها

          أماني ببكاء بعد ما خرجها فيصل من الغرفة: فيصل خليني عند أمي الله يخليك أنا أبي أتطمن عليها الله يخليك خليني أرجع لها

          فيصل طالع أماني بحزن: أماني حبيبتي أنتي مؤمنه صح... أماني طالعت في فيصل وهزت رأسها بالموافقة/ إذا لازم تكوني قويه وتعرفين أن ربي إذا حب مؤمن يختبره يا حبيبتي

          أماني بصوت مقطع: فــ ــيــ صـ ــل أمـ ــمــ ـي مـ ــا أبــ ــيــ ـهــ ـا تـــروح وتـ ــتـ ـركـ ــنـ ـي لــ ـوحــ ـدي يــ ـا فـ ــيـ ـصـ ـل... وأول ما خرجت الدكتورة من غرفة أم أيوب أماني تركت فيصل وراحت لعند الدكتورة كوثر/ دكتورة الله يخليك قولي لي أمي كيفها الله يخليك طمنيني عنها الله يخليك

          الدكتورة كوثر بدمعة في بداية عينها: اسفة يا مدام... والبقية في حياتك أصل مامتك ميتة من ساعتين تقريبا وأنا اتصلت على المستشفى علشان يرسلوا سيارة أسعاف وينؤلو الجثة... أماني وقفت بصدمة من اللي سمعته من الدكتورة وفجأة طاحت وهي فاقدة للوعي

          الدكتورة كوثر صرخت على فيصل اللي كان مصدوم من أماني اللي طاحت: شالها وحطها على الكنب بسرعة... فيصل شال أماني وحطها على الكنب والدكتورة كوثر كشفت على يدها علشان تقيس ضغط دمها... المهم تم نقل جثة أم أيوب على المستشفى عشان يطلعون لها شهادة الوفاء ويدفنوها على صلاة العصر أو المغرب... أما فيصل فما ترك أماني من بعد ما أعطتها الدكتورة أبره مهدئة عشان ما تنهار وعلى الساعة أثنى عشر... فتحت أماني عيونها وأول ما شافت فيصل جنبها جلست بسرعة

          فيصل بحنان: أهدي يا حبيبتي أهدي يا أم مشاري

          أماني باستغراب: فيصل أنت أيش تسوي هنا؟ وفين أمي أنا حلمت أنها ماتت وتركتني بس بعد كذا جات هي وأبوي... فيصل أبوي رجع والله شفته مع أمي بس هي فينها؟ فين راحت وتركتني هنا لوحدي... وصارت تبكي بهستيرية وبشكل يقطع قلب الكافر

          فيصل حضن أماني وبدمعة: أماني أذكري الله واستعيذي من الشيطان يا حبيبتي أذكري الله يا أماني وأنا هنا معك يا قلبي وما راح أتركك

          أماني ببكاء: فيصل أمي ماتت يا فيصل ماتت وتركتني في هذي الدنيا وحيدة... آآآآه يا يمه أنا أيش أسوي من بعدك ليش ما أخذتيني معك ليش

          فيصل بعدها عن حضنه ومسكها من ذراعها: لا أنتي مو لوحدك يا أماني لأني موجود ومشاري ولدك بعد موجود ويحتاجك جانبه فالله يخليك ارحمي نفسك يا عمري

          أماني من بين شهقاتها: طيب أبي أشوف أمي الله يخليك وديني عندها عشان أودعها

          فيصل وهو يمسح دموعها: طيب أبشري غيري ملابسك وألبسي عبايتك عشان نروح بس لازم توعديني أنك تتمالكين نفسك وما تبكين لأن أمك راح تتعذب إذا بكيتي وما أظن أنك تبين أمك تتعذب صح... أماني أكتفت بهز رأسها بالموافقة وبس

          **********************

          وفي بيت أبو مناف

          أم مناف بفرح: طيب يا حبيبتي ما أوصيك على زوجك ولو احتجتي شيء أتصلي علي فورا

          ليان بابتسامة: أن شاء الله يا يمه والحين مع السلام لأننا بندخل الطيارة

          أم مناف: بالسلامة يا قلبي ودعواتكم لنا لو رحتوا مكة وفي حفظ الرحمن... وقفلت الخط

          أبو مناف: هاو ليان بتروح مكة أنا كنت أظن أنهم بيروحون على تركيا

          أم مناف: أول بيروحون العمرة وبيجلسون يومين في مكة وبعدين بيسافرون على تركيا ويجلسون فيها أسبوع ونصف عشان كلية ليان

          أبو مناف: يا زينك يا ليان والله البيت فاضي من بعدها

          أم مناف بابتسامة: أي والله أن البيت صار فاضي سبحان الله الشخص يوم يتزوج يكون البيت فاضي الين ربي يرزقه بعيال وبنات يجون ويملون حياتهم وأول ما يكبرون ويتزوجون يفضى البيت مثل ما كان

          أبو مناف بتنهيدة: هذا حال الدنيا يا حبيبتي... وبخبث/ إلا أيش رأيك تحملين وتجيبين لنا بزر يونسنا في البيت أنا وأنتي

          أم مناف فتحت عيونها على الأخير: لا والله أنتي من جدك يا عبد لله تبين أحمل الحين لا يا قلبي عندك أحفادك يكفوك والله أنا ما فيني للحمل والوحام

          أبو مناف بضحكة: أفا يا ليلى ما تبين تزيدين في نسلي يا زوجتي... في هاللحظة رن جوال أبو مناف وأول ما شاف أسم المتصل رد/ هلا يا يبه

          فيصل بصوت مخنوق: السلام عليكم... يبه أنا اتصلت عليك عشان أقول لك أنا أم أماني جدة مشاري أتوفت

          أبو مناف بصدمة: ايش ومتى صار هذا الكلام يا ولدي

          فيصل: اليوم في الفجر... وأن شاء الله بنصلي عليها العصر في مسجد الأمير فهد بن محمد فياليت لو تجون ونصلي عليها لأني مثل ما قلت لك من قبل هي ما عندها أحد وأنا الوحيد محرم لها، وفي كم شخص راح يشاركون في الجنازة من أهل حيهم

          أبو مناف بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله... خلاص يا ولدي أنا بكلم أخوانك وأعمامك وبنجيك قبل اذان العصر بشوي

          فيصل: طيب يا يبه شكرا والحين مع السلام

          أبو مناف: في حفظ الرحمن ولو احتجت أي شي أتصل علي... والله يحفظك يا ولدي... وأول ما قفل/ الله يصبرها والله مسكينه هذي البنت

          أم مناف بخوف: أيش اللي صاير ومين اتصل عليك يا أبو مناف والله طيحت قلبي

          أبو مناف التفت لأم مناف: هذا فيصل اتصل يقول أم زوجته توفت اليوم الفجر

          أم مناف بصدمه وهي تضرب صدرها: مين أم خالد

          أبو مناف: لا يا معوده زوجته الأولى أم مشاري

          أم مناف بحزن: ياويلي تقصد أم أماني؟ ياقلبي عليها الله يصبرك يا أماني أنتي تلقينها من فين ولا من فين كل أهلها ماتوا وتركوها لوحدها الله يصبرها من جد

          أبو مناف: أمين يا رب... طبعا مرت أيام العزا الثلاث وفيصل ما ترك أماني لوحدها... وكان يستقبل عزا الرجال هو وأخوانه وعيال عمه... أما بالنسبة لريم فهي ما شافت فيصل من وقت ماراح من عندها لكن كانت عاذرته من بعد كلام أمه وأبوه اللي فهموها بأن أماني زوجته... وما عندها أحد بعد الله الا فيصل في هالدنيا عشان كذا رضيت واقتنعت بكلامهم مع أنها كانت تحس بشوية غيرة من أماني (وهذا حال بنات حواء الغيرة على الرجال وحتى لو ما يستاهل)

          **********************

          في بيت فيصل

          ريم واللي كانت جالسة قدام التلفزيون وتتصفح في المجلة اللي بيدها وهي في عالم ثاني

          فيصل بتعب وهو يجلس قبالها: السلام عليكم ورحمة الله كيف يا حبيبتي ياريم والله اشتقت لك يا عمري

          ريم واللي كانت سرحان: ..........

          فيصل باستغراب: ريم ليش ما تردين علي يا بنت الناس... ولا حضرتك الين الحين زعلانه... طبعا ريم على نفس حالها فقام فيصل وجلس جنبها وهزها على الخفيف

          ريم فزت ووقفت بخوف: بسم الله يمه... وطالعت في فيصل اللي كان يطالعها بتعجب ومن ثم قام بسرعة واحتضنها

          فيصل بخوف على ريم: بسم الله عليك والله أنا أسف يا قلبي لأنه ما كان قصدي أخوفك

          ريم بخوف وتردد: فـ ـيـ ـصـ ـل

          فيصل بابتسامة: يا عيون فيصل وياقلب فيصل

          ريم بعدت عن فيصل بسرعة وبخوف: أنت فيصل

          فيصل أستغرب من ريم: أيو يا عسل حياتي أنا فيصل

          ريم من بعد هذي الكلمة أرتمت في حضن فيصل: الله يخليك لا عاد تتركني لحالي يا فيصل

          فيصل بخوف: ليش أيش جاك... في أحد أعترض لك من العمال أو السواقين أو الحرس قولي لي وأنا راح أتصرف

          ريم وهي تبعد عن حضن فيصل: لا والله ماحد أعترض لي من كل اللي قلت عليهم

          فيصل بشك: طيب وأخوي فاضل

          ريم هزت رأسها بالنفي: لا ولا أخوك فاضل بس أنا أخاف أجلس لوحدي وبالضبط أن البيت كبير

          فيصل مسك بيدها وجلسوا وهو يبتسم: ريم حبيبتي ترى في كل بوابه في حارسين والبيت مليان كاميرات مراقبة فمستحيل أحد يدخل على البيت

          ريم مسكت يد فيصل بخوف: فيصل أنت متأكد

          فيصل بشك: ريم أنتي أيش قصتك وليش خايفة كذا ممكن أعرف

          ريم اتنهدت: لا مافيني شيء... بس يا فيصل أنت من جد تحبني

          فيصل: ريم حبيبتي أنا لو ما كنت أحبك ليش أتزوجتك إذا... يا بنت الناس قولي لي أيش فيك أنتي اليوم

          ريم واللي تبي تضيع السالفة: مافيني شيء والحين أيش رأيك أخلي ميري تجهز لنا العشا ترى والله اشتقت للأكل معك

          فيصل بابتسامة: أوه أثرك تعرفين تشتاقين... على كذا كل يوم بروح وأخليك

          ريم بزعل ضربت فيصل على الخفيف في ذراعه: أحسن روح وأنا بعد بروح بيت أهلي وأجلس هناك

          فيصل بضحك وهو يبوس ريم في خدها: ياحبي للناس الزعلانة... والله أموت فيهم أنا... ريم طالعت في فيصل وابتسمت بدون شعور منها/ أي خليك كذا يا عسل حياتي والحين يالله قومي وخليهم يحطون لنا العشا حدي تعبان أبي أكل وأنام

          ريم وهي تقوم من جنب فيصل: طيب أبشر يا عمري من عيوني... بس قبل ما تروح فيصل مسكها من يدها

          فيصل بابتسامة وخبث: حبيبتي أنتي بكره عندك كليه ولا أف

          ريم ببراة: لا والله عندي، وعندي محاضرتين بعد

          فيصل بنفس الخبث: مممم طيب أيش رأيك تسحبين وأنا أجيب لك عذر طبي

          ريم: لا يا قلبي ما يصير أسحب لأني ما أبي أخذ حرمان

          فيصل ترك يد ريم: أوكي يا قلبي اللي تشوفيه والحين روحي... ريم راحت وفيصل أبتسم بخبث/ طيب يا ريم راح نشوف كلام مين اللي راح يمشي في الاخير كلامي ولا كلامك وروحة للكلية بكره مافي والحين خليني أروح وأغير ملابسي وأرجع قبل ما تبدى الرومنسية من جد

          **************************

          وفي بيت أبو سالم

          أسماء كانت في غرفتها ومنهمكة في دراستها وكل شوي تشيك على الواتساب وعشان تشوف ريم أيش صار معها ومع الشخص اللي أتصل عليها وهددها بأنه راح يخرب بيتها

          سالم وهو يدخل عليها: ممكن أدخل لأني أبي أتكلم معك

          أسماء بابتسامة: مانت دخلت يا قلبي فايش باقي تعال

          سالم دخل وساكر الباب ورح وجلس جنب أخته: أسوم لا تكونين مشغولة وأنا عطلتك

          أسماء: لا يا قلبي أنا خلصت من المذاكرة وتقدر تجلس معي الين الساعة أحد عشر وبعد كذا تروح وتتركني عشان أنام

          سالم بضحك من قلبه: هههههههه أف ايش هذي الطردة المحترمة يا أختي العزيزة... وعلى العموم أنا جاي أتكلم معك بخصوص حمود

          أسماء بلعت ريقها وبخوف: ليش أيش فيه حمود

          سالم: حمود يبي يملك عليك يا أسماء فايش رأيك يا حبيبتي لأنه يقول يبي زواجكم يكون في العيد عشان تقدرون تسافرون شهر العسل شهر كامل فايش رأيك

          أسماء: في الحقيقة أنا ما عندي مانع بخصوص الملكة بس زواج في العيد لا أنا ماراح أتزوج في العيد

          سالم باستغراب: وليش أن شاء الله وأنا قلت لك الولد مستعجل يبي يتزوج وهو أصلا قال يبي قبل رمضان بس أنا قلت له أنه ما يمديك تجهزين نفسك ويبي لك وقت وعلى فكرة أبوي موافق بس باقي موافقتك أنتي

          أسماء وهي تعض شفايفها بارتباك: يا ربي الظاهر أنتم طفشتوا مني عشان كذا تبون تتخلصون مني بأي طريقه

          سالم بحد: أسوم وبعدين معك أنا كم مرة قلت لك لا عاد أسمع منك هذي الكلمة وبعدين أحنا بإمكاننا نحدد موعد ملكتك وزواجك بدون ما نقول لك فهمتي فأشكري ربي أني جيت وقلت لك وما غصبناك على شيء أنتي ماتبينه

          أسماء بكل عفوية: من جدك أنت تتكلم بس صدقني أنتم لو غصبتوني على الزواج أنا راح أنحاش وأفشلكم قدام أهل حمود

          سالم مسكها من يدها بكل قوه وبحدة: أنحاشي عشان أذبحك يا حيوانه والله هذا من الزفت ريم الظاهر هي جالسة تعطيك دروس في تصرفاتها... ولكن من اليوم ورايح مافي روحة عند ريم طالما هذا تفكيرك يا هانم

          أسماء بألم: يدي يا سالم يدي أنت راح تكسرها وأول ما سالم تركها ... قالت وبدمعة/ ريم أختي فانت ماراح تقدر تفرقنا ولا تتكلم عنها كذا تراها بنت خالتي وأنا أمزح معك لأنها مستحيل أنزل رؤوسكم في الأرض ولو تبون تزوجوني اليوم أنا ما عندي مانع أهم شيء لا تحرموني من ريم

          سالم حس بنغزه في قلبه بمجرد ما شاف دمعة أسماء: ليش يا أسماء تخليني أسوي فيك كذا أنتي تعرفين بأني ما أحب أضيق صدرك فليش قلتي هذا الكلام وخليتيني أعصب وأجرحك في الكلام

          أسماء واللي ما قدرت تمسك دموعها: أنت فعلا جرحتني طالما أنك أتكلمت عن ريم... ريم أختي واللي يطعن في شرفها يكون طعن في شرفي يا سالم

          سالم حب رأس أسماء: أنا آسف والشيء اللي تبيه هو اللي راح يصير ولو ما تبين تتزوجين من حمود بلاش أنتي أختي وغاليه على قلبي وما أبي أجبرك على شيء ما تبينه

          أسماء: حمود اختيارك وأنا أثق في اختيارك وطالما أنت وأبوي قررتم الزواج في العيد خلاص حددوا اليوم وقول لي عشان أستعد وأجهز نفسي

          سالم: طيب بس الله يخليك لا تزعلين مني لأني ماراح أنام وأنتي زعلانه عليا ولثاني مره أنا أعيد أعتذاري يا حبيبتي والحين تصبحين على خير وقبل ما يخرج / أسماء الملكة راح تكون بعد أسبوعين فشوفي فين تبين نسويها عشان نرتب كل أوضاعنا

          أسماء: أن شاء الله... وخرج وتركها أسماء قامت وغيرت ملابسها وحطت رأسها على المخدة وهي متضايقة من كلام أخوها ونامت بدون ما تحس بنفسها...........يتبع

          تعليق

          • shosho11
            عضو فضي
            • Sep 2015
            • 601

            رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

            قراءة ممتعة يا حبايبي....

            تعليق

            • shosho11
              عضو فضي
              • Sep 2015
              • 601

              رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

              الفصل الرابع والثلاثون....



              ثاني يوم وفي الكلية

              وداد: أسماء ترى باقي قليل وتبدأ المحاضرة وأختك حضرتها ما جات

              أسماء واللي كانت متضايقة من ريم: والله من أول أتصل على جوالها بس مقفول مع أنها في العادة إذا غابت تعطيني خبر... والله أنا أخاف تكون مريضه

              إيلاف: طيب ما عندها تلفون في البيت اتصلي عليها

              أسماء: ماني حافظة رقم البيت لأن كل اتصالاتنا على الجوال

              وداد: الله يهديك يا ريم المفروض تتصل علينا وتقول لنا أنها ماراح تداوم

              أسماء وهي توقف بشوية عصبية من ريم وتصرفاتها: خلونا نروح على الكلاس قبل ما تبدأ المحاضرة... وراحت وتركتهم

              إيلاف باستغراب: أيش فيها أسماء أحس حتى هي اليوم مو طبيعية

              وداد: والله ما أعرف يا إيلاف والأفضل نقوم ونروح على الكلاس عشان ما ننطرد من الكلاس... المهم على الساعة واحد وبعد ما خرجت أسماء من الكلية وطلعت على السيارة

              السواق راجوا: فين روح ماما سمسم بيت بابا أنت

              أسماء: لا يا رجوا وديني على بيت مدام ريم

              رجوا وهو يسوق السيارة: أن شاء الله ماما... وأول ما وصلوا عند البوابة أستوقفوهم الحراس

              الحارس أبو سلطان: نعم أيش تبي أنت بعد

              رجوا: أنا في روح بيت ماما ريم

              الحارس خيري: ماحد أعطاني خبر بجيتكم

              أسماء نزلت القزاز بطفش: خير أن شاء الله... خبر أيش اللي تبون يعطيكم هو

              الحارس خيري: خبر زيارتكم يا أختي

              أسماء عصبت بدون شعور: وليش أن شاء الله يعنى أحنا لو بنجي عند أختي لازم نأخذ موعد والله عمرها ما صارت... في هاللحظة جاء فاضل وصار يضرب في البوري عشان السيارة الواقفة عن الطريق تبعد وهو يدخل

              أبو سلطان: لو سمحتي أبعدي عشان الاستاذ فاضل يدخل... أسماء أول ما سمعت أسم فاضل جن جنونها ففتحت الباب سيارة ونزلت وراحت ناحيته... فاضل أستغرب من البنت أو الحرمة اللي نزلت وجات لعند السيارة ووقفت قدام السيارة

              فاضل فتح باب السيارة ونزل: مين أنتي وليش واقفه عند البوابة يــــــا..........

              أسماء واللي كانت تحاول تكون هادية بقدر الاستطاع: أبد سلامتك بس أبي أفهم أيش القرار هذا اللي الشخص ما يدخل بيت أخته الا بموعد أنا أول مره أسمع بهالقرار المتخلف

              فاضل باستغراب من اللي تقوله أسماء: أي والله من جد قرار متخلف؟ بس مين اللي قال

              أسماء تكتفت وهي تضن بان فاضل يتريق عليها: والله هذا كلام الزفتين حقونكم

              فاضل واللي حاول يمسك نفسه عشان ما يضحك: أنت يا زفت أنت وهو ليش ما خليتم الأخت تدخل والله لو فيصل عرف راح يسلخكم

              أبو سلطان: هذا قرار الأستاذ فيصل يا أستاذ فاضل

              فاضل: لآآآآ... عن جد أخوي أنجن وأنتي يا أختي تقدرين تجين لبيت أختك في أي وقت وأعتذر عن تصرف الزفتين مثل ما قلتي... أسماء أكتفت بالسكوت ورجعت على سيارتها وأول ما مشيت... عصب عليهم/ أي أحد يجي من طرف أهل ريم وتمنعونهم من الدخول أعرفوا أنكم راح تجلسون في بيوتكم وأنا متأكد بأن فيصل ماكان قاصد أهل زوجته يا أغبياء موفقين البنت عند الباب ومانعينها تدخل عن جد متخلفين... ورجع على سيارته ودخل

              أبو سلطان: الله يعين أنا الحين في أيش غلطان... الأستاذ فيصل ما حدد لنا مين يقصد بكلامه والأستاذ فاضل مسح فينا الأرض

              خيري: الله يعيننا على ذول الاثنين

              أبو سلطان: أمين يا رب

              ****************************

              وفي بيت فيصل

              روز واللي كانت تدق على جناح ريم وفيصل اللي كانوا في سابع نومه: سيدتي

              ريم قامت بكسل وفتحت الباب: ماذا هناك يا روز

              روز: أعتذر عن الازعاج ولكن أختك هنا وهي غاضبة جدا

              ريم: حسنا أذهبي وأخبريها بأني سآتي في الحال

              روز: حسنا سأخبرها بذلك... روز راحت وريم رجعت بهدوء عشان ما تزعج فيصل ولبست روبها ونزلت

              ريم بشوية نوم: هلا أسوم حبيبتي

              أسماء واللي كانت معصبة على الأخير: ممكن تقولين لي أنتي أيش نوعك من البشر حضرتك نايمه في العسل وأنا قلبي محروق عليك يعني أيش راح تخسرين لو أتصلتي علي وقلتي لي أنك طيبه وماراح تداومين... لا والمشكلة حضرتك قافلة جولك طيب ليش تسوين فيني كذا وفي النهاية أجي بيتك والحرس يمنعوني من الدخول ويسالوني لو كان عندي موعد معك ولا لا

              ريم بخوف على أختها المنفعلة: أسوم حبيبتي أنا أسفه والله أسفه بس أنتي أهدي

              أسماء بدمعة: أهدا ياريم بعد كل اللي صار تبيني أهدا... يا شيخة حرام عليك يكفيني اللي فيني... ريم قالت لميري تجيب لأختها عصير ليمون وبعد كذا أخذتها على مجلس الحريم وأول ما جلسوا وريم سألت أسماء عن اللي مضايقها... بس أسماء أنهارت بالبكاء وصارت تتكلم بدون ما تأخذ نفس وريم كانت تسمعها وتحاول تهديها وأول ما سكتت

              ريم بهدوء: أسماء أنا أعتذر على اللي صار وصدقيني فيصل اللي ما خلاني أروح الكلية... أما من ناحية الحراس أنا راح أتفاهم مع فيصل لو قام.... وبخصوص الملكة... ألف مبروك والله يتمم لك على خير والله فرحت لك ولا تخافين أنا راح أكون معك الين ما تنزفين لحمود فبلاش تضايقين صدرك يا قلبي وأنتي تعرفين بأني ما أحب زعلك يا عمري والحين أنا بقوم وأخليهم يجهزون الغدا عشان تتغدين معنا

              أسماء: لا يا حبيبتي أنا بقوم وأرجع البيت عشان سالم ما يعصب علي وأتمنى ثاني مره لو بتغيبين عن الكلية تقولين لي

              ريم بابتسامة وهي تحتضن أختها: أن شاء الله يا عمري... أسماء ودعت ريم ورجعت على بيتهم وطبعا مشيت الأيام بشكل طبيعي

              **********************

              وبعد مرور أسبوع... في مستشفى من المستشفيات وفي غرفة العمليات

              الممرضة بخوف: دكتور لقد توقف قلب المريض

              الدكتور بأنفعال وخوف وهو يبعد عن المريضة: حسنا اجلبي جهاز أنعاش القلب بسرعة وأنتي يا دكتورة أهتمي بالمريضة... الدكتور حاول ان ينعش قلب المريض لأنه لا يحب أن يموت أحد بين يديه كما فارق الشخص الاخر حياته فور وصوله إلى المستشفى.... الدكتور حاول بقدر الاستطاع أنعاش قلب المريض والذي كان يرفع أصبعه السبابة وكأنه ينطق الشهادة... وقد باتت محاولة الدكتور بالفشل لأن الله قد أمر ملك الموت بأخذ هذه الروح الطاهرة النقية وفي هذا الوقت أعلن الدكتور عن وقت الوفاة وهو الساعة الخامسة والنصف فجرا

              الدكتورة بفرح من أنجازها: دكتور لقد توقف النزيف ولله الحمد... وأن شاء الله ستكون بخير هي وطفلها

              تنهد الدكتور بحزن على المريض الذي فارق الحياة بين يديه: حسنا دعوها تحت الملاحظة حتى نطمئن عليها وانزلوا جثث الرجلين إلى الثلاجة لكي نتواصل مع أهلهم ويأتون ويستلمون الجثث... وأرجوكم أريد تحليل المريضة وجميع الاشعة لكي نتأكد بأنه لا يوجد نزيف داخلي والحمل سيكون ثابت بأذن الله

              الممرضات وهم ينظرون إلى الدكتور: حسنا... خرج الدكتور من غرفة العمليات بعد أن تخلص من روبه الملطخ بالدماء... ورأى الرجل المسن ينتظره في الخارج

              الرجل المسن: أخبرني يا دكتور كيف حالهم

              الدكتور: هل تمد لهم بأي صلة يا عمي

              الرجل: لا يا دكتور

              الدكتور بأسف: هل أنت الذي أتصل بالإسعاف عند رؤية الحادث

              الرجل: نعم يا أبني

              الدكتور: حسنا تعال معي إلى غرفتي فأنا أريد أن أوجه لك بعض الاسئلة إذا أمكن ذلك... الدكتور اخذ الرجل المسن إلى غرفته وعند جلوسهم

              الرجل قدم للدكتور جوازين للسفر وبطاقة مواطن: هذه أوراق المصابين يا دكتور لقد أخذتها منهم فور حدوث الحادث

              الدكتور: أخبرني يا عمي هل رأيت الحادث

              الرجل المسن: نعم لقد رأيت كل شيء رغم بعد المسافة بيننا وعند وصولي كان أحد الشباب خارج السيارة وقد كان ينزف ويئن بشدة وطلب مني مساعدة الفتاة وعندما اقتربت من السيارة وجدت الفتاة غارقه في دمائها وفاقدة للوعي فأخرجتها من السيارة واتصلت على الاسعاف وقد حضروا بعد الحادث بنصف ساعة... والان يا أبني أخبرني هل الجميع بخير

              الدكتور بنبرة حزن: الفتاة بخير ولكن الرجلين فارقوا الحياة... وفي هذا الوقت رن جرس هاتف الرجل المسن وبمجرد أنهاء المكالمة ودع الدكتور وخرج... والدكتور ألتفت للأوراق الشخصية ومن ثم أخذها وفتحها

              ************************

              وفي بيت أم خالد... بعد أسبوع

              أم خالد بخوف: يابنتي يا سارة خلينا نتصل على خالد عشان يجي ويوديك المستشفى بدل ما أنتي تتألمين كذا

              سارة واللي كانت مغمضة عيونها من شدة الالم: لا يا خالتي أخاف أنها تقلصات مثل كل مره ويعصب خالد على

              أم خالد: الله يهدي خالد صاير بس يعصب على الفاضي والمليان... والثاني راكانوه يا حسرتي عليه رفض فكرة الزواج تماما

              سارة واللي حست بأن المغص هدي شوي: صدقيني يا خالتي ربي ما أراد بس لو هو أراد بيجيك بنفسه ويقولك إنه يبي يتزوج

              أم خالد بأبتسامة: أي والله ربي ما كتب وخلينا الحين في أسماء يا قلبي عليها

              سارة واللي بدت تحس بألم ثاني مرة فعفست ملامح وجهها وبصعوبة: الله يوفقها يا رب... ويكتب اللي في الخير

              راكان من عند الباب: السلام عليكم يمه عندكم أحد

              أم خالد بخوف على سارة: أي يا حبيبي الله جابك لأني أبيك تودينا المستشفى أنا وساره

              راكان باستغراب من طلب أمه: أن شاء الله يمه أنا راح أنتظركم في السيارة

              أم خالد: جولي هاتي عبايتي وعباية سارة بسرعة وخلي رابية تلبس عبايتها وتجي معنا

              جولي: أوكي ماما... المهم أم خالد أخذت سارة للمستشفى هي وراكان وهناك دخلوها على غرفة الولادة

              ************************

              وفي بيت فيصل الجديد

              أماني واللي كانت جالسة في الحديقة وكانت سرحانه في عالم ثاني ومشاري يلعب بدراجته عند المسبح

              سالي: سيدتي، السيدة موضي هنا

              أماني بتنهيده: حسنا دعيها تدخل... سالي راحت وأماني أخذت مشاري ودخلوا عشان يستقبلون موضي

              موضي وهي تجلس: فين اللي بتجي وتزورني وما جات

              أماني بأبتسامة: وكأنك ما تعرفين الأستاذ اللي عندي

              موضي: تقصدين فيصل... هو هذا الرجال ما عقل الين الحين

              أماني بضحكة بدون نفس: أأأأه يا موضي فيصل من وقت ما تزوج وهو متغير علي في البداية كانت أمي موجوده وتصبرني أما الحين فأنا عن قريب راح أنجن أو الحق أمي

              موضي بجزع: بسم الله عليك أيش هذا الكلام يا أماني ان شاء الله بعد عمر طويل... وبعدين قبل ما تقولين هذا الكلام ما فكرتي في ولدك مشاري

              أماني بابتسامة: مشاري ما ينخاف عليه طالما أهل أبوه يحبوه وهو كمان يحبهم وبالضبط ريم زوجه أبوه تموت فيه وكل ما شاف أبوه يقول أبي أروح عند (حالة ليم ) خاله ريم

              موضي بضحكة: حلو أسم حالة ليم منه... بس يا أماني لازم توقفين فيصل عند حده ولا تخليه يتمادى عليك أكثر من كذا

              أماني: يعني أيش تبين أسوي له أول أمي كانت معي... أما الحين لو مثلا صار شيء بيننا وراح وطردني أنا فين أروح

              موضي: بيتي راح يكون مفتوح لكي يا قلبي... والله لو مثلا طلقك أتزوجي شخص ثاني... أماني ترى أنتي صغيره وألف واحد يتمنى وحده مثلك

              أماني: موضي الله يرضى عليك أقفلي على هذا الموضوع عشان فيصل لا يسمعك ويمنعني منك أنتي بعد

              أماني وهي تطالع في بنتها الصغيره اللي أخذت لعبة مشاري وتلعب فيها: الله يكتب اللي في الخير لك... بس أيش سوى في موضوع أخوك اللي قال بيدور عليه

              أماني: هو يقول بأنه خل كم شخص يدورون في أمريكا وأن شاء الله يكون حي وما مات

              موضي: لا أن شاء الله يكون حي والله يرجعه لك بسلامة

              أماني: الله يعين أنا فقدت كل أهلي وما عندي غير أخوي المختفي

              موضي باستغراب: معقول ما عندك خاله أو خال أو عمه أو عم

              أماني بابتسامة: لا كان عندي خال ومات بدون ما يتزوج أم أعمام فأبوي كان وحيد جدي وجدتي بس الحمد الله ربي رزقني بأخت مثلك يا موضي

              موضي بابتسامة: الحمد لله... والله يخلينا لبعض مع أني بعض الأحيان أزعل منك لأنك ما تزورني...أمممم بس في نفس الوقت عاذرتك يا قلبي

              أماني: أن شاء الله راح يجي اليوم اللي راح أزورك فيه

              موضي بفرح: أن شاء الله وأنا راح أكون أسعد وحدة في هالكون لو جاء ذاك اليوم... المهم موضي وعيالها وبنتها أتعشوا عند أماني وعلى الساعة عشر راحوا على بيتهم... وأماني انبسطت مره هي ومشاري... وعلى الساعة عشر ونصف نومت مشاري ونزلت وجلست تتابع فيلم مصري كوميدي وتلعب بجولها

              فيصل وهو يشوف أماني مشغولة بجولها: ممكن أعرف من تراسلين يا هانم

              أماني خافت وصرخت: يمه بسم الله الرحمن الرحيم

              فيصل وهو يجلس جنبها: خير شايفة جني قدمك عشان تسمين... في هاللحظة جات سالي وجوني وبابي ولكن أول ما شافوا فيصل انسحبوا بسرعة

              أماني واللي مازالت مرعوبة: أسفه بس أنت خوفتني يا فيصل بس غريبه تجي بدون ما تعطيني خبر

              فيصل بحدة: خير أعطيك خبر لأني بأجي على بيتي

              أماني واللي خافت من حده صوت فيصل: أسفه أجهز لك العشا

              فيصل وهو يشدها من يدها ويجلسها جنبه: لا أتسممت في الاستراحة مع الشباب

              أماني: بسم الله عليك من التسمم... أذكر الله أيش هذا الكلام يا فيصل

              فيصل بتفكير: مين كان عندك اليوم؟ لأني عرفت من مصدري بأن كان عندك ضيوف

              أماني باستغراب: أيش! ومين اللي قالك هذا الكلام؟

              فيصل: شيء ما يخصك وأنا اللي أسال ومو أنتي اللي تستجوبيني

              أماني وهي تلتفت للتلفزيون: أي جات عندي صديقتي موضي وأولادها

              فيصل وهو يهز رأسه بموافقة: حلو قولي لي كيف نفسيتك الحين

              أماني: الحمد لله على كل حال

              فيصل وهو يوقف: قومي ننام لأني تعبان وبكره عندي شغل

              أماني بصدمة واضحة: أنت بتنام عندي اليوم

              فيصل: أي بنام هنا ولا عندك مانع يا هانم

              أماني بأرتباك من فيصل اللي له أكثر من خمس سنوات بعيد عنها واليوم جاي ويقول لها بينام عندها: لا بالعكس هذا بيتك وتقدر تجي وتنام في الوقت اللي تبي وأن ما شالتك الأرض أشيلك في عيوني... في هل اللحظة رن جوال أماني وكان المتصل موضي أماني أعطت موضي مشغول وطلعت مع فيصل على غرفتهم وناموا طبعا............. يتبع

              تعليق

              • shosho11
                عضو فضي
                • Sep 2015
                • 601

                رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                عن جد زعلت والله.... يعني أتعب على عشان خاطركم وأنتم حتى الردود تشوفها خسارة فيني طيب ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أبي أفهم ممكن تفهموني أنتم

                تعليق

                • shosho11
                  عضو فضي
                  • Sep 2015
                  • 601

                  رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                  الفصل الخامس والثلاثون.....

                  وفي اليوم الثاني على الساعة أثنين الظهر

                  في بيت أم مشاري الكبير وفي غرفة مشاري وزوجته فاطمة واللي كانت تتكلم مع زوجها وفرحتها بزواج ولدها من بنت أختها وبرحلتهم اللي أتصل عليها عبد العزيز من يومين وحكى لها عنها

                  أبو عبد العزيز: الحمد لله أنهم مبسوطين...والله كنت خايف على عزوز من أنه ليان لو رفضته يموت الولد من كثر حبه لها وبالضبط في الأيام الأخيرة كان كل همه أنهم يتزوجون

                  أم عبد العزيز: بسم الله على ولدي والله ليان مارح تلقى أحد يحبها مثل عبد العزيز

                  أبو عبد العزيز بابتسامة: أكيد قالوا من يشهد للعريس قالوا أمه... والحمد لله زوجنا عبد العزيز ونوره والباقي ريان وسارة وسلطان

                  أم عبد العزيز: ساره مخطوبة لفارس عاد باقي ولدك ريان اللي مشيب راسي كل ما قلت لها عن بنت طلع فيها عيوب الدنيا

                  أبو عبد العزيز: خلي براحته يختار البنت اللي يبيها عشان لا تروحين وتخطبين له وما تعجبه وبعدين يقول هذا اختياركم

                  أم عبد العزيز: الله يعين مع أني كان نفسي يأخذ بنت أختك الجوهر دلال البنت مثل القمر وأخلاقها ما شاء الله تعالى عليها وأحلى شيء فيها أنها محترمه مره... أبو عبد العزيز طالع في زوجته ومارد عليها

                  ********************

                  وفي الكلية

                  أسماء: ريم أنتي بترجعين بيت خالتي ولا بترجعين على بيتك

                  ريم: لا والله برجع على بيتي لأن الأستاذ فيصل زعلان لأني نمت عند أمي مع أنه كان عند زوجته الثانية أم مشاري... بس هو ومن الصباح أتصل وقال لي أرجع على البيت مع أني ما شبعت من ولد أخوي خالد

                  وداد: والله يا ريم أحس أنك راح تجنني عيالك لو ولدتي

                  ريم بابتسامة: بالعكس أنا راح أطير من الفرح وأحبهم موت... والحين قولي لي منتي ناويه تتزوجين أنتي وولد خالتك

                  وداد بتنهيدة: خليها على الله والأستاذ يقول لي أكون نفسي ونتزوج يكون أنتي كمان خلصتي دراستك

                  ريم بخبث: أقول خليك منه وتعالي أزوجك أخوي راكان والله راح يحطك في عيونه

                  وداد: أقول أخوك الله يرزقه ببنت الحلال وأنا الله يخلي لي ولد خالتي لأني ماراح أخذ غيره فهمتي... البنات ضحكوا من كلام وداد... في هاللحظة رن جوال ريم... وريم أول ما شافت اسم المتصل استغربت

                  ريم بابتسامة: هلا حبيبي

                  فيصل واللي صوته ماكان يطمن: ريم أخرجي بسرعة أنا برى

                  ريم بتعجب أكثر: طيب يا حبيبي الحين بأخرج بس بالبس عبايتي وبجيك

                  فيصل: طيب... وقفل الخط

                  أسماء: أنتي من جدك بتروحين يا ريم ترى باقي محاضره يا حلوة

                  ريم باستعجال: معليش يا أسماء أعتذري لي من الدكتورة صوت فيصل مره ما يطمن

                  أسماء وهي تهز رأسها بالموافقة: طيب أن شاء الله يا عمري... ريم بعد ما لبست عبايتها ودعت البنات وخرجت وأول ما دخلت السيارة طالعت في فيصل باستغراب واللي كان حاط نظاره شمسية ولاف نصف وجهه بشماغ

                  ريم: السلام عليكم

                  فيصل بصوت مبحوح وكأنه بكى: وعليكم السلام... وساق السيارة بدون أي كلمة وأول ما وصلوا على البيت وقبل ما ينزل ريم مسكت يده

                  ريم: فيصل أيش اللي صاير أنت مريض أماني ومشاري طيبين

                  فيصل وهو ينزل وبصوت حزين أنزلي وفي الداخل راح أقول لك... فيصل نزل وريم نزلت ولحقته وأول ما دخلوا

                  ريم مسكت بيده: فيصل بالله عليك قول لي أيش فيك يا فيصل والله حاسة أنه قلبي راح يطيح من مكانه ورجولي ماهي قادرة تشيلني

                  فيصل واللي فصخ نظارته وشال الشماغ عن وجهه: ليان وعبد العزير صار لهم حادث في تركيا

                  ريم شهقت وبصدمة وخوف: أيش يا الله وكيف حالهم؟ لا يكون بس تأذوا

                  فيصل بغصة: عبد العزيز يا ريم عبد العزيز مات... مات يا ريم مات

                  ريم أول ما شافت حال فيصل وهو يبكي مثل الطفل المكسور احتضنته: فيصل حبيبي أذكر الله أنت شلون راح تصبر ليان إذا كان حالك كذا يا قلبي... بس فيصل مارد عليها وبكى لين حس أن روحه راح تخرج منه... لانه عمره ما أتوقع بأن ابن عمه وصديق طفولته واخوه في الرضاعة راح يموت بهذا السن وبعيد عنهم بس هو ما بيده شيء لأن هذا قدر ربي وما حد يقدر يعترض عليه

                  فيصل وهو يبعد عن حضن ريم وبصوت مبحوح: ريم الله يسعدك خلي روز تجهز لي شنطة ملابسي لأني بسافر مع أهلي

                  ريم بحزن: لا خلاص خليني أطلع أنا وأجهز لك كل شيء... فيصل هز راسه بالموافقة وطلع مع ريم وجهزوا كل شيء يحتاجه وعلى الساعة سبعة سافر فيصل مع أهله على تركيا وريم جهزت أغراضها وأخذت خدمها وراحت على بيتهم مثل ما طلب منها فيصل وأول ما دخلت على بيتهم

                  أم خالد بخوف وهي تشوف ريم دخلت بشنطة ملابسها: ريم أيش صار بينك وبين زوجك بس لا يكون تهاوشتوا يا بنتي

                  ريم بتعب وهي تجلس: لا يمه فيصل سافر لأن زوج أخته مات

                  أم خالد بصدمة: أيش ومتى صار هذا الكلام يا بنتي

                  ريم: والله يا يمه ما أعرف بس أظن صار لهم الحادث قبل أمس واليوم اتصلوا السفارة وأعطوهم خبر وفاته... والله أني حزينة على ليان ما مداها تتهنى

                  أم خالد: الله يصبرها ويصبر أهله والله يجعل مثواه الجنة

                  ريم بتفكير في فيصل: أمين والله يا يمه فيصل مره تأثر وبكى الين قال بس وانا أول مره أشوف دموعه كذا من وقت ما تزوجنا

                  أم خالد: طبيعي يتأثر ولا تنسين هذا ولد عمه وزوج أخته وأظن أخوه في الرضاعة

                  ريم بارهاق: أي فيصل ترضع مع ريان... بس ما أقول غير الحمدلله والله يعين، والحين أنا بروح غرفتي عشان أريح بس الله يخليك يا يمه أبي أي شيء أكله وأنام أحس نفسي بموت من الجوع وصراحة ما أقدر أنتظر لوقت العشا

                  أم خالد بخوف على بنتها: بسم الله عليك يا يمه الحين اخلي جولي تجهز لك الاكل يا حبيبتي

                  ريم: الله لا يحرمني منك يا يمه... المهم ريم تعشت وطلعت على غرفتها وأول ما أتصل عليها فيصل وتطمنت عليه نامت... وبعد ثلاث أيام رجع مشاري وفيصل وولده ريان مع جثمان عبد العزيز دفنوه في ديرته وسووا العزا في بيت الجدة... أما مناف وأمه فجلسوا في تركيا عشان حالة ليان الصحية واللي ما تعرف بموت زوجها

                  *******************************

                  وبعد شهر من الحادث وفي بيت أبو مناف وفي غرفة فيصل

                  فيصل: ريم ليش أكلمك وما تردين علي

                  ريم باستغراب: أنا والله ما سمعتك يا حبيبي

                  فيصل بطفش: طيب بتروحين معي

                  ريم عفست وجهها وبنفس الاستغراب: فين بنروح يا حبيبي

                  فيصل: على تركيا عند أمي وليان لأن أخوي مناف ما يقدر يجلس أكثر من شهر وفاضل ما يقدر يروح ويترك زوجته وهي بهذا الحال عشان كذا أنا بروح وبجلس معهم هذا الشهر لأنه ما في غيري يروح ويجلس معها

                  ريم: فيصل أنت تقصد أننا نروح ونجلس شهر كامل... لا طبعا ما أقدر عشان الكلية ولا تنسى بعد أسبوعين بأبدأ الاختبارات النهائية فكيف تبين أسافر وأضيع سنة كاملة

                  فيصل عشان يرفع ضغطها: طيب على راحتك أنا راح أخذ أماني معي لأنه مستحيل أسأفر لوحدي وأنا عندي زوجتين

                  ريم وهي ترفع حواجبها: عادي روح أحد قال لك لا تروح معها

                  فيصل أتنهد من قلبه: طيب يا ريم وأنا عنادا فيك بأخذك أنتي وماراح أخذ أماني... والحين قومي عشان ننزل ونجلس مع أبوي بدال ما هو جالس لوحده

                  ريم: ممكن تقول لي قصدك يعني بتخليني أروح غصبا عني يا فصولي... أنا قلت لك ما أبي أروح يعني الموضوع مو غصب يا ولد الناس... وأنا أقول لك عندي اختبارات وأنت تقول عنادا فيني بروح والله يا فيصل كذا ما يصير

                  فيصل وهو يتكتف: ريم حبيبتي أنا قلت اللي عندي والحين قومي عشان ننزل لأن أبوي جالس لوحده

                  ريم وهي تعطي فيصل ظهرها: أعتذر أنا عندي بحث... بس استغربت أنه ما رد عليها فدارت وتفاجأت فيه واقف وراها ومعصب على طول قالت بخوف/ خلاص الحين بنزل معك وقامت بدون ما تسمع رده ونزلت معه

                  ***************************

                  وفي نفس البيت بس في الصالة

                  أبو مناف كان جالس ويقرأ في الجريدة وأول ما نزل فيصل مع ريم حبوا رأسه

                  أبو مناف بابتسامة: شلونك يا بنتي يا ريم أن شاء الله تكوني مبسوطة هنا عندنا

                  ريم بإبتسامة خجل: الحمد لله يا عمي مبسوطة وما ناقصني غير خالتي وليان

                  أبو مناف طالع في فيصل ومن ثم لريم: الله يكتب اللي فيه الخير

                  ريم وفيصل: أمين يا رب

                  أبو مناف: وأنت يا فيصل متي بتسافر عند أمك

                  فيصل: أن شاء الله على الأسبوع الجاي بخلص أوراق ريم لأنها بتروح معي بس أبي أتفق مع ادارة الجامعة عشان يسوون لها اختبار عن بعد لأننا ما بنرجع غير بعد الاختبارات

                  أبو مناف: على خير بس ريم مقتنعة بهذا الكلام

                  فيصل تكلم بسرعة قبل ما ترد ريم: أي يا يبه وقبل شويه اتفقنا على كل شيء

                  أبو مناف: الحمد لله أنكم اتفقتم يا ولدي

                  ماهي بابتسامة: سيدي العشاء جاهز... أبو مناف وريم وفيصل راحوا وتعشوا وبعد كذا فيصل جلس مع أبوه وريم طلعت على غرفتهم واتصلت على أسماء

                  أسماء بابتسامة: هلا والله با أختي العزيزة

                  ريم بصوت شبه باكي: أسوم واللي يرحم والدينك ساعديني والله فيصل راح يجلطني

                  أسماء بخوف على أختها: ليش أيش سوى فيك لا يكون ضربك بس

                  ريم بنفس الصوت: لا بس الأستاذ يبيني أسافر معه على تركيا وأنا ما أبي أروح

                  أسماء بشوية عصبية: ريم يا شيخ حرام عليك والله طيحتي قلبي... وفي النهاية تقولين فيصل يبني أسافر معه والله أنتي اللي راح تجلطيني الظاهر

                  ريم: أنتي أيش فيك عصبتي علي أنا متصله عشان تواسيني، وتلقين لي حل ومو عشان تخصميني يا هانم

                  أسماء: ريم حبيبتي أيش فيها لو سافرتي مع زوجك... ويا غبية أحمدي ربك أنك بتسافرين لأن في ناس يبون يسافرون بس ما يقدرون بسبب دراستهم وظروفهم المالية

                  ريم بحدة: مافي غبي غيرك يا غبية والشرهة مني يوم اتصلت وشكيت لك يا خبله

                  أسماء: أنا الخبلة يا ست ريموا لكن هين انا الحين ماراح أرد عليك بس أنتي أولدي وأنا راح أتفاهم معك... والحين قولي لي متى بتسافرون يا حلوة عشان أخليك تجيبين لي شوية أغراض من هناك

                  ريم: ليش أيش تبين أجيب لك يا هانم

                  أسماء: جيبي ورقه عشان أقول لك

                  ريم: طيب أن شاء الله وقامت وفتحت الدرج وسحبت دفتر من دفاتر فيصل وجلست على حافة السرير وبدات تكتب الأغراض اللي تبيها أسماء وبعد ما قفلت بدأت تقرأ محتويات الدفتر وأول ما طفشت اخذت ورقة الطلبات وفتحت الدرج عشان ترجع الدفتر بس لمحت سلسال فسحبته وتفاجأت منه، في هاللحظة دخل فيصل وتفاجأ بالسلسال الي في يد ريم

                  فيصل بعصبية: أنتي شلون تفتشين في أغراضي ومين سمح لك تفتحين أدراجي

                  ريم المصدومة وبهدوء: فيصل هذا السلسال أيش يسوي عندك في الدرج

                  فيصل جاء يأخذ منها السلسال بس هي بعدت عنه وبحدة/ هاتي السلسال ياريم لا يجيك شيء ما يعجبك

                  ريم بنفس الحدة: ماراح أعطيك هو لأن هذا السلسال ملكي وضاع مني من قبل ما أعرفك فممكن أعرف كيف وصل عندك يا فيصل

                  فيصل خاف أن ريم تكتشف شيء فقال: ما شاء الله وطالما هو حقك قولي لي أيش يسوى في غرفتي الي في المزرعة

                  ريم بغصة وصوت شبه باكي: لا تسألني هذا السؤال وروح واسأل أخوك يمكن تلقى الجواب عنده

                  فيصل حاس بأن قلبه راح يتقطع من صوتها المخنوق فراح وضمها بسرعة: أنا أسف يا ريم والله أسف بس الله يسعدك بلاش الدمعة يا ريم بلاش لأني لو بكيتي قلبي والله راح يعورني يا عمري ولو كان على السلسال خذيه وحتى لو كان مو لك

                  ريم واللي تحاول تمكسك نفسها: بس والله هذا السلسال حقي جاب لي أبوي لمن أتخرجت من الكلية وكنت مره أحبه بدرجة أنه لمن ضاع ما قلت لأبوي أنه ضاع عشان لا يزعل علي

                  فيصل: طيب يا حبيبتي طيب بس الله يسعدك لا تبكي يا حياتي ولا تنسين أنك حامل

                  ريم: وأنت وقتك تقول إني أفتش بين أغراضك والله أنا ماكنت أفتش بس أخذت الدفتر عشان أكتب أغراض أختي طالبتها مني عشان أجيب لها هي من تركيا

                  فيصل بفرح وهو يبعد ريم عن حضنه: يعني وافقتي تروحين معي والله هذا أسعد خبر سمعته اليوم... وأنا أسف ثاني مره لو كنت عصبت عليك والحين أعطيني السلسال...

                  ريم بخوف من أن فيصل يأخذ سلسالها: فيصل والله هذا سلسالي وأنا....

                  فيصل قاطع ريم: ما راح أخذه منك يا عمري أنا راح ألبسك هو والحين أعطيني هو... ريم فتحت يدها وفيصل أخذ السلسال منها ولبسها هو......يتبع

                  تعليق

                  • shosho11
                    عضو فضي
                    • Sep 2015
                    • 601

                    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                    الفصل السادس والثلاثون...

                    وفي المستشفى في تركيا

                    أم مناف: يلا يا بنتي الله يخليك كلي ولا تنسين أنك حامل يا ليان

                    ليان بتعب: أنا ما أبي شيء بس أبي أرجع بيتنا أنا خلاص تعبت يا يمه

                    أم مناف: ليان أنتي ما راح تخرجين من هنا إلا إذا سمحت لك الدكتورة

                    ليان واللي نزلت دمعتها أول ماتذكرت عبد العزيز: يمه أنا خلاص ما أبي شيء يكفي عبد العزيز مات بسببي يا يمه... وبشهقة/ والله أنا السبب لأني دعيت ربي أنه يأخذه وفعلا ربي أستجاب لي دعوتي ومات وتركني بعد ما قلبي تعلق فيه

                    أم مناف وهي تحتضن بنتها وبدمعة على حالها: لا يا ليان لا تقولين كذا لأن هذا قضاء ربي... وربي كتب أنه راح يموت في هذا اليوم فلا تحملي نفسك سبب موته

                    ليان ببكى: لا يا يمه والله أنا السبب قولي لي أنتي أنا أيش راح أقول لولدي أو بنتي لو أنولد... في أعتقادك أنا راح تجيني الجرأة أني أقولهم إني أنا اللي دعيت على أبوك بحادث لأني ماكنت أحبه بس أول ما حبيته وعشقته مات وخلاني... طيب ليش ما عاش هو ومت أنا لأنه هو ماله ذنب يموت يا يمه

                    أم مناف: ليان الله يخليك خلاص لا تعذبين نفسك أكثر من كذا وتعذبيني معك يا بنتي وكمان ما أبي أختي تسمع هذا الكلام عشان لا تكرهك

                    ليان ببكاء من قلبها: والله ما أقدر يا يمه ما أقدر والمفروض أنا اللي لازم أموت ومو عبد العزيز... المفروض هو يعيش وما يموت يا يمه... أنا كيف راح أربي ولدي لوحدي والله ما أقدر يا يمه ما أقدر

                    أم مناف بتشجيع: لا تقدرين ولو أنتي فعلا تحبين عبد العزيز لازم تصبرين على مصيبتك ولازم تولدين وتربين ولدك أفضل تربيه يا بنتي ترى أنتي مو أول وحده زوجها يموت ويتركها وهي حامل يا ليان والمفروض أنك تحمدين ربي أن رزقك بطفل من عبد العزيز

                    ليان بشهقة من أعماق قلبها الضعيف: الحمد لله يا رب لك الحمد يا الله الحمدلله

                    أم مناف: طيب يا بنتي كلي أكلك الحين

                    ليان: يمه والله ما أبي أنا خلاص طفشت من الاكل ومن المكان الله يخليكم خرجوني من هنا والله أنا راح أسوي كل الي تبونه بس أنتم خرجوني من هنا

                    أم مناف بحيرة: ليان حبيبتي أنتي مالك كم يوم خارجه من العناية المركزة ولا تنسين يدك فيها كسرتين غير الكسر الي في ضلعين من ضلوعك يا حبيبتي

                    ليان: بس والله أنا تعبت يا يمه والله تعبت من هذا المكان

                    أم مناف بينها وبين نفسها (آآآآه يا ليان أنتي راح تجلسين عدتك تسع شهور يا بنتي): الله يعين يا بنتي الله يعين وأن شاء الله كل شيء راح ينتهي

                    ليان: ..........

                    **********************************

                    وفي المطار....

                    ريم مسكت يد فيصل بخوف عشان لا تضيع منه مثل ما ضاعت في فرنسا فيصل التفت لريم

                    فيصل بابتسامة واستغراب: ريم أيش فيك لاصقة فيني كذا كأني بشرد أو بطير

                    ريم: كذا أفضل عشان ماتغدر فيني وحنا في الغربة لأنكم الرجال ما منكم أمان

                    فيصل وهو يرفع حواجبه: أقول أمشي بس بلاش كلام فاضي... ريم وفيصل خرجوا من المطار وراحوا على الفندق اللي تعودوا ينزلون فيه مع أهله أيام ما كانوا يروحون تركيا... وبعد ما حجز لهم جناح طلعوا عشان يريحون

                    ريم: فيصل أنا بدخل وأخذ دش أوكي

                    فيصل وهو يمسك يده: لا والله أقول أنا اللي راح أدخل وأنتي جهزي ملابسي ولو خرجت تدخلين أنتي

                    ريم برجاء: فيصل حرام عليك... والله أني تعبانه من الجلوس في الطيارة

                    فيصل بخبث وهو يقرب من وجهها وبهمس: طيب أيش رأيك نتروش مع بعض بكذا يكون ضربنا عصفورين بحجر واحد

                    ريم بتفكير من اللي صار أخر مره بينهم: لا خلاص أدخل أنت وأنا راح أدخل بعدك... وخلي العصافير في حالها لا تضربها ولا تضربك

                    فيصل بنفس الخبث وهو يكتم ضحكته من ردها: لا أنتي لازم تدخلين معي عشان تغسلين لي ظهري

                    ريم وهي تبعد عن فيصل: ما أبي أقول لك... وأخدم نفسك بنفسك... فيصل ابتسم ودخل على دورة المياه (الله يكرمكم) ريم بعصبية/ والله أنا مو مجنونه عشان أدخل معك وقامت بتجهيز ملابس فيصل وملابسها وبعد كذا جلست على حافة السرير تفكر...

                    فيصل بعد خروجه شاف ريم متكومة حول نفسه ونايمة على طرف السرير فابتسم وراح يصحيها بهدوء: ريم حبيبتي قومي وادخلي أنا خرجت

                    ريم واللي كانت في سابع نومه: ..........

                    فيصل جلس جنبها وبعد شعرها عن وجهها وجلس يتأمل في وجهها وجمالها وبعد كذا قرب منها وباسها في خدها على الخفيف عشان ما تحس فيه ومن ثم مددها على السرير وغطاها باللحاف لأن الجو كان بارد وبعد كذا غير ملابسه وطفى النور ونام جانبها... وعلى الساعة ست ومع بزوغ الشمس فتحت ريم عيونها فقامت مفزوعة ودخلت على دورة المياه (الله يكرمكم) وأخذت دش مستعجل وبعد ما خرجت صحت فيصل عشان صلاة الفجر واللي فاتتهم وراحت تصلي هي في الصالة وبعد ما صلت جلست تسبح

                    فيصل: ريم تبين تفطرين الحين وننزل ونتمشى شويه الين موعد الزيارة، نأخذ غدا ونروح ونتغدى مع أمي وليان وبعد كذا نشوف أيش نسوي ولا تبين ترجعين وتنامين

                    ريم بكسل: لا ما أقدر أخرج الحين عشان توني ماخذه دش وأخاف أمرض لان الجو بارد

                    فيصل: طيب يا حبيبتي أيش رأيك أطلب الفطور من الفندق نفطر وننام الين موعد الزيارة

                    ريم: أوكي حبيبي سوي اللي يريحك... ريم وفيصل فطروا وناموا وعلى الساعة اثنى عشر راحوا على المستشفى وجلسوا مع أم مناف وليان الين الساعة خمسة وبعد خروجهم راحوا وتمشوا وتعشوا وعلى الساعة ثمانية ونصف رجعوا على الفندق وناموا من شدة التعب... المهم بعد مرور ثلاث أسابيع رجع فيصل مع أمه وأخته وريم على السعودية وكان في أستقبالهم في المطار مناف وفاضل ونوره وبعد ما خرجوا من المطار راحوا على بيت أبو مناف وتعشوا هناك وبعد كذا مناف وزوجته ريناد وولدهم عبدالله راحوا على بيتهم ونوره وفاضل راحوا هم كمان على بيتهم

                    ريم بتعب من جلوس الطيارة وبهمس في إذن فيصل: فيصل قوم نروح البيت والله أحس ظهري راح ينكسر من كثر الجلوس

                    ليان واللي فهمت طلب ريم وبرجاء: ريم فيصل الله يخليكم لا تروحوا وأجلسوا معنا بس يومين وبعدين كذا روحوا على بيتكم... أبو مناف طالع بنته بحزن فتنهد وما قال شيء لأنه ما يبي يضغط على ريم وفيصل بشيء هم ما يبونه

                    فيصل بحنان: أبشري يا حبيبتي أنا راح أجلس معك أسبوع ومو يومين المهم أنتي تكوني مبسوطة

                    أم مناف طالعت في فيصل واللي حست أنه أستعجل في قراره: فيصل أنت المفروض ما تقول كذا الين ما تسال ريم يمكن يكون لها رأي ثاني يا ولدي

                    فيصل طالع في ريم فشد يده وشبك أصابعها بين أصابعه: يمه ما أظن أن ريم راح تمانع أنها تجلس عندكم هنا... وأظن أن رأي ريم من رأيي ولآآآآ أيش رأيك يا حبيبتي

                    ريم رفعت رأسها فشافت الجميع مركز معها: كلام فيصل صحيح يا خالتي وأنا مكان ما يكون فيه فيصل أنا راح أكون معه وهنا وبيتنا واحد وبالعكس هذا من دواعي سروري أني أكون معكم ياخالتي في مكان واحد... بس بعد أذنكم أنا بطلع فوق لأني أبي أنام

                    أم مناف بابتسامة: روحي يا بنتي والله يوفقك ويرضى عليك

                    ليان: يمه أنا بعد بطلع على غرفتي وأنام تبون مني شيء قبل ما أطلع

                    أم مناف: لا يا حبيبتي بس لا تنسين تأخذين علاجك قبل ما تنامين

                    ليان: أن شاء الله يا يمه... ريم وليان طلعوا وأم مناف التفتت لفيصل

                    فيصل باستغراب: يمه وكأنك تبين تقولين شيء

                    أم مناف: أي فيصل مو كأنك استعجلت بقرارك يا يمه يمكن البنت تبي ترجع على بيتها والله أحس أنك أحرجتها

                    فيصل بابتسامة: يمه حبيبتي ترى ريم ما تسوي شيء هي مو مقتنعة فيه ولو كانت ما تبي تجلس كان قالت إنها ما تبي تجلس... والشيء الثاني أحنا لازم نوقف مع ليان في محنتها يا يمه والحين تصبحون على خير

                    أبو مناف وأم مناف: وأنت من أهل الخير... فيصل طلع على غرفته

                    أم مناف: عبد الله ليش ساكت من أول

                    أبو مناف: والله ما أعرف أيش أقول لك يا أم مناف بس من جد ما أعرف كيف أكافئ ريم عشان وقفتها مع ليان... لأنه من جد البنت هذي أصيله رغم صغر سنها

                    أم مناف: من جد والله هي فعلا بنت حلال مع أنى كنت خايفه منها وقت ما خطبها فيصل... لكن الحمد لله هي وأهلها أخلاقهم عال العال

                    أبو مناف بابتسامة وهو يمسك يد أم مناف: الحمد لله... والحين خلينا من فيصل وزوجته وطمنيني عنك والله اشتقت لك يا عمري

                    أم مناف بابتسامة خجل: وأنا بعد اشتقت لك يا قلبي... والله لا يعيدها علينا من أيام

                    أبو مناف وهو يتذكر عبد العزيز: أمين يا رب والله يرحم عبد العزيز مات وهو في عز شبابه بس الحمد لله على كل حال

                    أم مناف وهي تربت على كتف أبو مناف: هذا حال الدنيا والله أعلم مين الثاني يا أبو مناف الله أعلم والحين يا حبيبي خلينا نطلع على غرفتنا لأني والله تعبت وأبي أنام

                    أبو مناف: طيب يا حبيبتي قومي... أم مناف وأبو مناف طلعوا على غرفتهم وناموا

                    *******************************

                    في بيت الجدة

                    الجدة سارة: ساره يا يمه فين أمك ليش ما نزلت تفطر معنا

                    ريان: تقول ما تبي تأكل يا جدتي

                    الجدة سارة بحزن: الله يعين وفين أخوك سلطان ولا اليوم كمان ما بيروح المدرسة

                    سارة: ريان ترى والله سلطان له كم يوم ما يروح المدرسة ويرجع على البيت متأخر وله يومين على هذا الحال

                    ريان: من متى صار هذا الكلام وليش ما قلتي لأمي أو أبوي

                    سارة: أبوي أنا دايما ما أشوفه لأن معظم وقته في الشغل وأمي نوره قالت لا نقول لها شيء يكدر خاطرها ويكفيها اللي فيها... فعاد أيش تبيني أسوي وأنا لو تكلمت معه يعصب علي ويقول لك مالك خص فيني

                    ريان بشوية عصبية: وفينه الحيوان الحين

                    ساره: أكيد في غرفته نايم في العسل... ريان قام بيطلع عند أخوه بس استوقفته الجدة سارة

                    الجدة سارة: الله يرضى عليك يا ريان لا تضربه وبشويش عليه تراه جاهل

                    ريان بهدوء عشان أمه لا تنزل وتسمع شيء: أي جاهل يا جده الولد عمره سته عشر سنه وطوله من طولي وأنتي تقولين جاهل والله أنه حمار ويبي له كسر رأس عشان يتعدل زين

                    الجدة: عشان خاطري لا تضربه يا ريان

                    ريان بنفاذ صبر: أن شاء الله يا جده... وتركهم وطلع على غرفة أخوه المدلل وأول مادخل على الغرفة فتح النور فاتفاجأ من الفوضة اللي كانت في الغرفة فراح ناحية أخوه وشد الحاف مما خلا سلطان يقوم معصب لانه كان يضن أنها ساره بس ظنه خاب أول ما شاف ريان... وبحدة/ قوم يا زفت نايم الين الحين... ليش أنت ما وراك مدرسه يا أستاذ ولا حضرتك تبي تبلط في ثانية

                    سلطان بصوت كلها نوم: والله حرام عليك يا ريان دخلت وفزعتني من عز نومي وفي الأخير تقول ما وراك مدرسة

                    ريان فتح عيونه على الاخر بصدمة من رد أخوه: لا والله أقول قوم وبدل ملابسك عشان أوصلك على مدرستك لا والله أكسر رجلك يا غبي

                    سلطان بطفش: المدير قال لا نروح اليوم ونجلس في البيت ونذاكر عشان اختبارات الاسبوع الجاي

                    ريان بحدة: ماشاء الله وطالما المدير قال تذاكر ليش نايم حضرتك الين الحين

                    سلطان: لو قمت بذاكر

                    ريان: لا الحين بتقوم وتذاكر... والله ياويلك لو رجع وأعطيتك أسالة وما حليتها

                    سلطان بصدمة واضحة: بس أنا قلت لأبوي أني أبي مدرس وهو وافق فليش بتذاكرني أنت

                    ريان بحدة/ أقول قوم بس وذاكر دروسك لا أذبحك من الضرب وياويلك لو رجعت للنوم فهمت

                    سلطان بطفش من قرار أخوه: طيب أن شاء الله الحين بقوم واذاكر... ريان خرج وترك سلطان يتحلطم من قرار أخوه... وريان أخذ ساره ووصلها على مدرستها

                    **********************

                    في بيت أبو مناف وفي غرفة فيصل

                    فيصل وهو يرد على جواله: الو نعم

                    المتصل: مرحبا هل هذا هاتف السيد فيصل

                    فيصل باستغراب: نعم من أنت

                    المتصل: أنا جورج من أمريكا... فيصل أول ما سمع كذا قام بسرعة وخرج على الصالة عشان ما يزعج ريم وول ما جلس

                    فيصل: مرحبا يا جورج أعتذر عن التأخير لأني كنت نائم

                    جورج: أعتذر عن الازعاج ولكن أنا اتصلت من أجل ما طلبت مني فانا وجدت الشخص المطلوب وقد عرفت مكان تواجده هنا

                    فيصل: ماذا هل حقا وجدته يا جورج

                    جورج: نعم لقد وجدته قبل عدة أيام ولكن لم أتصل عليك لأني لم أتأكد منه والان وبعد أن تأكدت اتصلت لكي أخبرك بذلك

                    فيصل: حسنا أنا سأرتب أوضاعي وأتصل عليك لكي تقوم بباقي المطلوب منك كما أني أريدك أن تحجز لشخصين قبل حضورنا ولكن أنا سأتصل عليك وأخبرك بكل ما أريده منك هل اتفقنا

                    جورج بابتسامة: نعم يا سيد فيصل وأنا سأكون في انتظار أتصالك

                    فيصل: حسنا وشكرا لك والان إلى اللقاء يا سيد جورج

                    جورج: إلى اللقاء يا سيدي... فيصل قفل من جورج وهو في غاية السعادة لأنه أخيرا سوى شيء راح يسعد أماني فقام ورجع على غرفته ونام الين الساعة عشر وبعد كذا قام وفطر مع ليان وريم ومن ثم خرج وراح لبيته الثاني................يتبع

                    تعليق

                    • shosho11
                      عضو فضي
                      • Sep 2015
                      • 601

                      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                      قراءة ممتعة....

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...