رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

تقليص
X
تقليص
المشاركات
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

    مقتطفات من الفصل الثاني عشر....


    فيصل: على العموم انا لازم أرح الحين... وما أبي أرجع من سفري وأنتي موفي البيت فهمتي

    ***************************

    ريم واللي كانت حاطة رجل على رجل ردت بدلع: تروح وترجع بالسلامة يا أبو عبد الله

    ************************

    فيصل بابتسامة خبث: كذا الناس تودع ومو بطريقتك لأني موب أخوك أنا زوجك وأسمي أبو مشاري مو......

    ***********************

    أم أيوب بتنهيدة: آآآآآه يا بنتي أنا من أول قلت لك أن قرارك هذا اللي اتخذتيه غلط.........

    *************************

    أماني: خلاص تعبت... تعبت والله من تصرف فيصل وأنا متأكدة بأن زوجته ما تعرف عنه شيء عشان كذا...........

    **************************

    أم أيوب بابتسامة: ما أنتي أتزوجتي يا بنتي ورضيتي بكل عيوبه وأنتم لكم ......................

    ************************

    أماني بخوف على أمها: يمه أيش فيك يا حبيبتي عسى ما شر

    ***********************

    مشاري: ماما متى نرجع بيتنا عشان أكلم بابا

    ************************

    موظف الريسبشين واللي كانت عيونه على الشخص اللي كان واقف ورى أماني بشوي: أن شاء الله بس ترى الأستاذ سأل عنك قبل شوي

    ***********************

    ريم والي تبي تتهرب من سؤال سارة: والله شكلي بقوم وأروح بيتي عشان أروح وأجهز للدوام


    ***************************

    أسماء استغربت من نبرة ريم بس ما حبت تعلق وفضلت السكوت

    ***************************

    تهاني باستغراب: أيش ريم؟ وأنت ايش تبي ببطاقة زواج ريم وأيش مذكرك فيها؟

    *************************

    هو بعصبية: يا شيخ الله يأخذكم أنتي وهي قولي أمين

    تعليق

    • shosho11
      عضو فضي
      • Sep 2015
      • 601

      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

      الفصل الثاني والعشرون....


      ريم: طيب طالما أنت بترجع في الليل وشو له أروح البيت من العصر خلاص بصلي العشاء وأخلي أخوي يوديني

      فيصل بحدة: ريم أنا قلت العصر أنتي ما تفهمين يعني

      ريم برجاء: فيصل حبيبي أنت ماراح تكون في البيت قولي لي بالله أنا أيش راح أجلس واسوي لحالي

      فيصل واللي حاس أنه لو جلس أكثر من كذا راح تروح عليه الرحلة: طيب على العموم انا لازم أرح الحين... وما أبي أرجع من سفري وأنتي موفي البيت فهمتي

      ريم وهي تبوس فيصل في خده: أن شاء الله على هالخشم يا عمري... وبدلع/ أهم شيء لا تتأخر علي عشان ما توحشني

      فيصل وهــــو يعصر عيونه: لا.. من جد والله.. أممم هذا الكلام من قلبك ولا بس تبين تاكلين بعقلي حلاوة

      ريم بشهقة: أيش وليش يعني قالوا لك عني عديمة الإحساس وعلى العموم أنا ما أحب أكذب أو أجامل أحد مهما كان

      فيصل بخبث وشوية غيرة: وحتى لو كان راكان

      ريم بكل صدق: وحتى لو أمي وأبوي

      فيصل بابتسامة: طيب أنا بروح الحين عشان موعد الطيارة، فانتي مو ناويه تودعيني توديع خاص

      ريم واللي كانت حاطة رجل على رجل ردت بدلع: تروح وترجع بالسلامة يا أبو عبد الله

      فيصل حط يده على خده: لا والله أحلفي وأنتي واقفه

      ريم وقفت بغباء: والله تروح وترجع بالسلامة... فيصل شد ريم لحضنه ومن ثم قبلها قبله حارة وأول ما تركها... طالعت فيه بصدمة

      فيصل بابتسامة خبث: كذا الناس تودع ومو بطريقتك لأني موب أخوك أنا زوجك وأسمي أبو مشاري مو عبد الله يا أم عبد الله والحين باي يا عسل حياتي... وخرج وتركها وهي تحت صدمة من اللي صار...

      ريم طالعت في فيصل واللي اختفى من قدام عينها وهي تحس بحرارة في وجهها من شدة الاحراج: الله يحفظك من كل شر... فيصل طلع من عند ريم وهو في قمة السعادة بس أول ما أتذكر بأماني أنقلب مية وتسعين درجة

      أم خالد: ها يمه يا ريم عسى ماشر ليش زوجك جاء الحين

      ريم بخجل: جاء وقالي لي إنه بيسافر يا يمه لانه أتصل على جوالي بس لانه صامت ماسمعته عشان كذا جاء

      أم خالد: ومتى بيرجع يا بنتي

      ريم: هو يقول إنه بيرجع على الساعة عشرة عشان ما أتأخر على رجعة للبيت والحين عن إذنك يمه أنا بروح وأكمل نومي

      أم خالد: طيب يا يمه روحي ونامي قبل موعد الغدا... ريم تركت أمها وطلعت على غرفتها ونامت جنب أختها وهي تبتسم من تصرف فيصل الجنوني وهي تحس أنها بدات تحبه وتعشق كل شيء فيه من قلبها

      ************************

      وفي الدمام...

      أم أيوب: أيش فيك يا بنتي والله وضعك مو عاجبني من أمس

      أماني بارتباك: والله يا يمه أنا خايفة أحس قلبي مقبوض من يوم ما وصلت هذا البلد أخاف فيصل يعرف مكاننا ويجي ويذبحني وبالضبط أنى تركت البلد وجيت هنا

      أم أيوب بتنهيدة: آآآآآه يا بنتي أنا من أول قلت لك أن قرارك هذا اللي اتخذتيه غلط... أنتي لو خرجتي من البيت بدون علمه شوفي كيف يعاقبك، فكيف وأحنا تاركين البلد... بس ما أقول غير الله يبعده عننا لأننا ما راح نقدر عليه

      أماني بنفس خوفها: والله يمه أنا تعبت من حياتي مع فيصل المشكلة مرة لمن طلبت منه الطلاق ضربني وقال لي أنى شايفة شوفة وأني أحب واحد غيره بس انا متأكدة هو راح يطلقني الحين بعد اللي صار

      أم أيوب: هو لو بيطلقك ويتركك في حالك كان زين بس صدقيني هو راح يأخذ ولده منك يا أماني

      أماني طالعت أمها بخوف: أيش قصدك يأخذ ولدي مشاري مني... والله ما راح أخليه يأخذه يا يمه، مشاري روحي والله لو فيصل يأخذه مني انا راح أموت يا يمه... صحيح أنا ندمت من اللي سويته بس والله يا يمه أنا تعبت. خلاص تعبت... تعبت والله من تصرف فيصل وأنا متأكدة بأن زوجته ما تعرف عنه شيء عشان كذا أخذته لأن مافي وحدة عاقلة ترضى بواحد مثل فيصل

      أم أيوب بابتسامة: ما أنتي أتزوجتي يا بنتي ورضيتي بكل عيوبه وأنتم لكم خمسة سنوات وبتدخلون السادسة لان مشاري الحين عمره خمسة سنوات بالضبط

      أماني بفرح: تعرفين يمه نفسي مشاري يكبر بسرعة عشان يصير المسؤول عننا أنا وأنتي

      أم أيوب بتنهيدة من أعماق قلبها: آآآآآآه يا بنتي أنا خلاص مابقى لي كثير في هالحياة ... عاد أنتي تبيني أعيش الين يكبر مشاري

      أماني بانفعال: يمه أيش هذا الكلام اللي تقولينه أنتي تبين تزيديني هم عن هم فيصل الله يسامحك

      مشاري بصوت شبه باكي: ماما ماما

      أماني بابتسامة: نعم يا حبيب ماما أيش تبي

      مشاري: أنا أبي اكل أنا جوعان

      أماني وهي تشيل ولدها وتحتضنه: أخس على الجوع هذا أنا الحين بجهز وننزل المطعم عشان تأكل كل اللي تبيه يا حبيبي

      مشاري بفرح: ماما البس ززمتي عشان نلوح

      أماني بضحك: أي البس بسرعة يا حبيبي... مشاري ترك حضن أمه وراح يلبس جزمته (الله يكرمكم) وأماني التفتت لأمها/ يلا يا يمه قومي خلينا ننزل ونتغدى يا حبيبتي

      أم أيوب: لا يا بنتي روحي أنتي ومشاري أنا تعبانه شويه فبدخل وأريح قبل ما تجون

      أماني بخوف على أمها: يمه أيش فيك يا حبيبتي عسى ما شر

      أم أيوب واللي كانت تحس بتعب من كم يوم بس هي ما تبي تزيد بنتها همها: ما فيني شيء يا حبيبتي شوية تعب وأن شاء الله بيروح... وحطت يدها على خد بنتها/ الله يسعدك يا أماني ويفرج كل كربتك وسامحيني يا بنتي

      أماني حست بأن كلام أمها مثل السكاكين في قلبها: يمه واللي يعافيك قولي لي أيش فيك... ولو مريضه قولي لي عشان أطلب لك دكتور

      ام أيوب مسكت يد بنتها الخايفة: أماني حبيبتي لا تخافين علي والحين قوموا وروحوا وغدي ولدك وأرجعوا بسرعة

      مشاري وهو يشد أماني من ملابسها: يلا يا ماما أنا خلثت بسلعة يا ماما

      أماني ما كانت مع مشاري وكان كل تفكيرها في أمها: مشاري حبيبي احنا ما بنروح مكان بس الحين اتصلت على مطعم الفندق واخليك تطلب كل الي تبيه خلاص يا حبيبي

      مشاري والي عينه امتلأت بالدموع هز رأسه بالنفي: لا ما أبي أنا أبي ألوح

      أماني بشوية عصبية ومن بين أسنانه: مشاري والي يعافيك خلاص أنا ما أبي حنة... قلت لك خلاص أحنا ما بنروح

      أم أيوب برجاء: أماني الله يرضى عليك قومي وودي ولدك يا بنتي ولا تخافين علي يا بنتي

      أماني: طيب يا يمه أنا الحين بأروح معه وأنا راجعة بشوف لو عندهم دكتور أو دكتوره عشان يجون ويكشفون عليك يا حبيبتي

      أم أيوب: طيب يا بنتي... أماني قامت ولبست عبايتها وبعد كذا أخذت مشاري ونزلوا على مطعم الفندق وكل تفكيرها عند أمها اللي مابقى لها غيرها في هذي الدنيا هي وولدها وأخوها اللي ماحد يدري عنه لو كان ميت أو عايش لأنه سافر خارج السعودية وكان يراسلهم... ولكن فجأة رسايله انقطعت وحتى جواله كل ما اتصلوا عليه يلقونه مقفول

      ****************************

      وفي مطعم الفندق

      الجرسون والي كان واقف يأخذ طلبات مشاري من أماني

      مشاري: ماما أنا أبي نقت كمان

      أماني بشوية عصبية: لا خلاص يكفي الاكل اللي طلبته لك وبلاش هذي الخرابيط

      الجرسون: سيدتي عفوا ولكن هناك أطعمة خاصة للأطفال إذا كنتي تريدين طعام صحي لطفلك

      أماني رفعت رأسها وطالعت في الجرسون: أخبرني هل بأمكاني ان أطلب طعام خاص لمرضى الضغط...لكن اريد ان ترسلوه على جناحي الخاص

      الجرسون: أكيد طالما أنك تقيمين هنا في الفندق سنفعل أي شيء من أجل راحتك

      أماني بابتسامة: حسنا شكرا لك وبأمكانك أن تجلب ما طلبنا

      الجرسون بابتسامة: حسنا وعن أذنك... وراح وخلاهم

      مشاري: ماما متى نرجع بيتنا عشان أكلم بابا

      أماني بلعت ريقها وبخوف: بعدين يا حبيبي بعدين... وبينها وبين نفسها (سامحني يا مشاري أعرف أني حرمتك من أشياء كثيرة بس والله هذا كله بسبب أبوك الله يسامحه على اللي يسويه فيني).. المهم بعد ما أكلت أماني هي وولدها خرجت وراحت على الريسبشين وسالت لو كان في دكتور أو دكتورة

      موظف الريسبشن واللي كان سعودي: لا مافي بس لو حبيتي نطلب لك، راح نطلب لك يا أختي

      أماني برجاء: أي لو سمحت أبي دكتورة ضروري لأن أمي تعبانه شويه

      مشاري وهو يشد عباية أماني: ماما شوفي بابا جاء

      أماني كونها كانت مشغولة مع موظف الريسبشين: طيب لو سمحت لو جات خليها تطلع على جناحنا

      موظف الريسبشين واللي كانت عيونه على الشخص اللي كان واقف ورى أماني بشوي: أن شاء الله بس ترى الأستاذ سأل عنك قبل شوي

      أماني واللي بانت عليها علامات الخوف: عفوا أستاذ؟ أي أستاذ تقصد

      الوظف أشار لأماني على الشخص اللي سألت عنها: الأستاذ اللي واقف هناك

      أماني التفتت وراها وانصدمت من الشخص اللي واقف وراها ومشاري كان عنده وفرحان بتواجده وبخوف: لا مو معقول يا رب

      مشاري بفرح: بابا يلا نلوح الملاهي

      فيصل بحدة وهو يطالع أماني اللي كانت مصدومة من وجوده ولا تحركت من مكانها: سليمان أخذ مشاري ودور على ملاهي ووديه... وأنا لو خلصت من اللي عندي راح أتصل عليك

      سليمان واللي كان خايف على أماني: ان شاء الله طال عمرك... وبعد كذا أخذ مشاري وراح... فيصل راح ناحيتها وطالع فيها ومن ثم لموظف الاستقبال واللي ترك المكان على الفور فرجع نظر لها

      فيصل بحدة: تقدمي بدون أي فضيحة فهمتي

      ********************************

      نرجع لبيت أبو خالد

      ساره بخبث لريم واللي كانت سرحانة: ريم حبيبتي ما في شيء في الطريق

      ريم بغباء: شيء مثل أيش

      سارة بضحكة: هههه لا سلامتك يا عسل وأنا متأكدة بأنك تعرفين أنا أيش أقصد بس أنتي تستبهلين علي

      ريم والي تبي تتهرب من سؤال سارة: والله شكلي بقوم وأروح بيتي عشان أروح وأجهز للدوام

      أم خالد: هاو مو أنتي قلتي إنك بتروحين بعد المغرب

      ريم بابتسامة: عاد يمه بروح وأتجهز وبانتظار فيصل الين يرجع كمان عشان أبي أمر على السوبر ماركت أبي شوية أغراض للبيت لأن فيصل ما يفضى من شغله وسواقي مره غبي

      سارة: مممم خلاص نصلي المغرب ونطلع سوى مع السواق وجولي نروح ونقضي بعد كذا نوصلك ونرجع للبيت

      أسماء: لا يا قلبي وصلوني انا بعد لأني بروح وأذاكر شيماء عاد هذي البنت عدوة المذكرة

      ريم: يا زينها عهدي فيها من حفلتي حقت الزوارة... بس أنتي ليش ماتخرجين معها

      أسماء باستغراب: فين بروح معها بالضبط... وبحدة/ لا يا حبيبتي أنا مالي خلق خالتي تقول لي أني خربت بنتها

      أم خالد: ريم حبيبتي تراني حطيت أكل لفيصل لو جيتي رايحة خذيه معك

      ريم بابتسامة: أن شاء الله يمه.. ومشكورة يا عمري، والله لا يحرمني منك

      الكل: أمين

      أم خالد: ريم حبيبتي الله يسعدك لا عاد تطولين علينا حاولي تجين عندنا لو مرة في الأسبوع

      ريم بابتسامة: أن شاء الله يمه ويمكن أجي وأتغدى معكم يوم الجمعة لو وافق فيصل

      أسماء بخبث: وليش أنتي ما بتروحين على بيت جدة زوجك هذا الأسبوع

      ريم وهي تتذكر الي صار لها في آخر زيارة: لا ما راح أروح وحتى لو ما جيت عندكم أنا بجلس في بيتي... أسماء استغربت من نبرة ريم بس ما حبت تعلق وفضلت السكوت

      سارة: أن شاء الله يوافق على الأقل تشوفين هدى لا نها تقول اشتاقت لك

      ريم: طيب ليش ما تجون عندي البيت وتزوروني

      أسماء: عاد المفروض أنتي اللي تعزميني يا هانم

      ريم أعطت أسماء نظرة بمعنى أسكتي: خلاص أن شاء الله راح أشوف يوم وأقول لكم تجون عندي وتتعشون وأنتي بعد يمه لازم تجين أنتي وأبوي

      أم خالد: أن شاء الله يمه يصير خير... مر الوقت بسرعة وريم رجعت على بيتها على العشاء وأول ما دخلت نادت روز عشان ترتب الاغراض اللي اشترتها وبعد كذا خرجت وجلست في الصالة واتصلت على فيصل واللي ما رد عليها

      ****************************

      وفي بيت أول مره نروح له

      هو دخل على البيت وكان معصب وينادي على: تهاني يا تهاني

      تهاني جات بسرعة: هلا أيش فيك كذا معصب

      هو بحدة: وأنتي أيش دخلك بعصبيتي والحين هو سؤال واحد وأبي جوابه حالا

      تهاني باستغراب: حاضر قول الي تبيه وأنا راح أجاوبك

      هو بشوية عصبية: فين بطاقة زواج ريم

      تهاني باستغراب: أيش ريم؟ وأنت ايش تبي ببطاقة زواج ريم وأيش مذكرك فيها؟

      هو بنفس الأسلوب: هذا شيء ما يخصك هاتي البطاقة وأنتي ساكته فهمتي

      تهاني بارتباك وصدمة من طلبه: بس بشاير شقت كل البطايق وما خلت شيء

      هو بعصبية: يا شيخ الله يأخذكم أنتي وهي قولي أمين

      تهاني: أخوي حبيبي أنت ايش فيك اليوم علي... وأنا أيش دخلني بكل هذا ترى والله

      هو قاطعها بمسك يدها ومن بين أسنانه وبهمس عند إذنها: أبيك تجيبن رقم ريم لو من تحت الأرض فهمتي.......يتبع

      تعليق

      • shosho11
        عضو فضي
        • Sep 2015
        • 601

        رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

        قراءة ممتعة يا حبايبي...

        تعليق

        • shosho11
          عضو فضي
          • Sep 2015
          • 601

          رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

          مقتطفات من الفصل الثالثة والعشرون...

          هو ضغط على مسكة يدها مما خلاها تصيح: هذا شيء ما يخصك فهمتي تسوين الي قلت بدون نقاش

          **************************
          تهاني طالعت في أمها وهي تتألم: والله أنا ما سويت شيء ولو حابة تعرفين شيء روحي وأسأليه يا يمه والحين عن إذنك.................

          *************************
          أم مناف: أي والله كلامك صح بس والله أنا متأكدة أنها ما راح ترضى

          *************************
          أبو مناف وهو يطالع في مشاري وبتساؤل: مين هذا اللي معكم ولد مين وليش يبكي وليش جايبينه معكم

          *************************
          أم مناف بصدمة: والله أنكم كلاب يعني خلصتم من بنات الرياض ووصلتم لبنات الدمام

          ***********************
          فاضل تنهد: وانا في حياتي ما شفت أم تتحسب على عيالها غيرك والحين عن أذنك يا يمه......................

          *********************

          نوره وقفت واتكتفت: لا جد تبي تعرف أيش عند يا برودة أعصابك يا فاضل...................

          ********************
          فيصل رفع راسه وببروده على غير عادته: لأني مالي خلق لك... ولو تبين ليلتك تعدي على خير... أبد لا تحتكين فيني لأني واصل حدي

          ********************

          ريم بسخرية: والله ما نعرف من المجنون فينا يا فيصل قبل ما تسافر كنت مثل العسل والحين جاي تعصب وتصرخ علي عن جد ناس نفسيه

          ******************
          فيصل بابتسامة سخرية: أهلا يا تومي العزيز

          *********************
          أماني بخوف: والله ما سويت شيء..............

          ******************
          فاضل باستغراب من فيصل: الووو نحن هنا أنت فين رحت يا أبو الشباب

          ******************
          ريم جلست وطلعت في الساعة ومن ثم لفيصل: فيصل أنت صاحي... مصحيني من عز نومي عشان تقول إنك تبي عشا

          *********************
          فيصل بخبث/ والحين قومي لا أخلي سهرتك صابحي وأنتي تعرفين قصدي زين.. وطالع فيها/ وبالضبط بعد اللبس هذا والعطر المغري....

          تعليق

          • فرح محمد
            عـضـو
            • Sep 2017
            • 14

            رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

            السلام عليكم...
            البارت مابين الشد والرخي بعض الاحداث بتخليني فكر انو ريم ممكن تسامح فيصل وبعضها بحسسني مستحيل...
            اجمالا الردود المتوقعتها لريم الصدمة..الغضب ..الشفقة على طفل مالو ذنب..
            فيصل هاد مابدي احكي عنو كارهتو بكل معنى الكلمة مابعرف كيف فيه يعيش طبيعي ويطلع بوجه ريم وحاسبها كانو الملاك الطاهر وعندو هداك الماضي والتخابيص ....
            خالد مثال للرجل الشرقي المتعصب بكل ماتعنيه الكلمة وانا بقرا البارت خفت منو كيف ريم وزوجتو ...شخص جدي وقاسي لابعد حد نفسي يضحك بشي موقف او يمزح...
            راكان مابين كتير هاد البارت...
            أسماء بظن رح يحصل موقف وتعرف فيه حياة فيصل وريم او تعرف انو فيصل لي خطف ريم مو فاضل مع انو مابين شي لهلق بس بضلو توقع وكلام...
            فاضل&نورة :لا استطيع توقع أي استمرارية لحياتهم مابعرف ليش
            تهاني :مابعرفها حالي من حال البنات ههههه...
            الشخص لي طلع اكيد رح يقلب احداث الرواية ويكون لو اثر كبير ...حدسي بخبرني انو نواف او اخوها ل اماني او عشيق لريم من اقرايبينها ومعارفها
            اماني: اظن أمها باخر ايامها للأسف رح تطر تواجه فيصل لوحدها غلطت ولازم تتحمل النتيجة...مابنية على غلط فهو غلط
            وبس ...تسلم ايديكي بالتوفيق ان شاء الله ...

            تعليق

            • فرح محمد
              عـضـو
              • Sep 2017
              • 14

              رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

              تعليق

              • shosho11
                عضو فضي
                • Sep 2015
                • 601

                رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                المشاركة الأصلية بواسطة فرح محمد
                السلام عليكم...
                البارت مابين الشد والرخي بعض الاحداث بتخليني فكر انو ريم ممكن تسامح فيصل وبعضها بحسسني مستحيل...
                اجمالا الردود المتوقعتها لريم الصدمة..الغضب ..الشفقة على طفل مالو ذنب..
                فيصل هاد مابدي احكي عنو كارهتو بكل معنى الكلمة مابعرف كيف فيه يعيش طبيعي ويطلع بوجه ريم وحاسبها كانو الملاك الطاهر وعندو هداك الماضي والتخابيص ....
                خالد مثال للرجل الشرقي المتعصب بكل ماتعنيه الكلمة وانا بقرا البارت خفت منو كيف ريم وزوجتو ...شخص جدي وقاسي لابعد حد نفسي يضحك بشي موقف او يمزح...
                راكان مابين كتير هاد البارت...
                أسماء بظن رح يحصل موقف وتعرف فيه حياة فيصل وريم او تعرف انو فيصل لي خطف ريم مو فاضل مع انو مابين شي لهلق بس بضلو توقع وكلام...
                فاضل&نورة :لا استطيع توقع أي استمرارية لحياتهم مابعرف ليش
                تهاني :مابعرفها حالي من حال البنات ههههه...
                الشخص لي طلع اكيد رح يقلب احداث الرواية ويكون لو اثر كبير ...حدسي بخبرني انو نواف او اخوها ل اماني او عشيق لريم من اقرايبينها ومعارفها
                اماني: اظن أمها باخر ايامها للأسف رح تطر تواجه فيصل لوحدها غلطت ولازم تتحمل النتيجة...مابنية على غلط فهو غلط
                وبس ...تسلم ايديكي بالتوفيق ان شاء الله ...
                هلا فروحه... أسعدتني جدا بتوقعاتك...ومع الايام صدقني راح تغيرين رأيك في بعض الابطال وراح تعرفين السبب اللي خال فيصل يتزوج أماني... بس عن جدا أشكرك يا فرح والله يعطيك العافية يا قلبي وان شاء اكون دايما محل ثقتكم....

                تعليق

                • shosho11
                  عضو فضي
                  • Sep 2015
                  • 601

                  رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                  الفصل الثالثة والعشرون...

                  وفي بيت أول مره نروح له

                  هو دخل على البيت وكان معصب وينادي على: تهاني يا تهاني

                  تهاني جات بسرعة: هلا أيش فيك كذا معصب

                  هو بحدة: وأنتي أيش دخلك بعصبيتي والحين هو سؤال واحد وأبي جوابه حالا

                  تهاني باستغراب: حاضر قول الي تبيه وأنا راح أجاوبك

                  هو بشوية عصبية: فين بطاقة زواج ريم

                  تهاني باستغراب: أيش ريم؟ وأنت ايش تبي ببطاقة زواج ريم وأيش مذكرك فيها؟

                  هو بنفس الأسلوب: هذا شيء ما يخصك هاتي البطاقة وأنتي ساكته فهمتي

                  تهاني بارتباك وصدمة من طلبه: بس بشاير شقت كل البطايق وما خلت شيء

                  هو بعصبية: يا شيخ الله يأخذكم أنتي وهي قولي أمين

                  تهاني: أخوي حبيبي أنت ايش فيك اليوم علي... وأنا أيش دخلني بكل هذا ترى والله

                  هو قاطعها بمسك يدها ومن بين أسنانه وبهمس عند إذنها: أبيك تجيبن رقم ريم لو من تحت الأرض فهمتي

                  تهاني وبصوت باكي: أشلون... ومن فين أجيبها أنت تعرف أن أهلها مستحيل يعطوني رقم بنتهم وبعدين أنت أيش تبي فيها

                  هو ضغط على مسكة يدها مما خلاها تصيح: هذا شيء ما يخصك فهمتي تسوين الي قلت بدون نقاش

                  أم نوف وهي تدخل عليهم من بعد ما سمعت صراح تهاني: نواف يمه أيش فيك على أختك

                  نواف نفض يد تهاني: مافيني شيء يا يمه... وطالع في أخته نظرات تهديدية وخرج وتركهم

                  أم نواف: أيش سويتي لأخوك يا تهاني

                  تهاني طالعت في أمها وهي تتألم: والله أنا ما سويت شيء ولو حابة تعرفين شيء روحي وأسأليه يا يمه والحين عن إذنك...تهاني تركت أمها ودخلت على غرفتها وهي تبكي ومحتارة ليش نواف يبي رقم ريم وليش ما يبي ينساها ويتركها في حالها وفي نفس الوقت خايفة لو ما جابت الرقم لأخووها يحط كل حارته فيها لأنه من يوم ما رفضت ريم وهو يعصب عليها ويضربها مع أنها مالها ذنب بالي صار وبحزن: الله يسامحك يا يمه أنتي وبشاير لأنكم أنتم اللي خربتوا بين نواف وريم وكل شيء طاح على رأسي أنا

                  ****************************

                  في بيت أبو مناف

                  أم مناف: أبو مناف أنتم من جدكم تقررون موعد الزواج بهذا الوقت... والله ما يمديني أجهز البنت

                  أبو مناف: أن شاء الله راح يمديك يا حبيبتي بس المشكلة في كل هذا كيف راح نقنع ليان

                  أم مناف: أي والله كلامك صح بس والله أنا متأكدة أنها ما راح ترضى

                  أبو مناف: لا في أحد يمكن يقنعها... وبتفكير في أخوها فيصل... وفي هاللحظة دخل فيصل وفاضل ومشاري اللي كان يبكي... أبو مناف طالع أم مناف اللي كانت تطالع في عيالها

                  فيصل وفاضل: السلام عليكم

                  أبو مناف وأم مناف وهم يوقفون باستغراب من أشكال عيالهم: وعليكم السلام

                  أبو مناف وهو يطالع في مشاري وبتساؤل: مين هذا اللي معكم... ولد مين وليش يبكي وليش أصلا جايبينه معكم

                  فاضل طالع في فيصل اللي كان ساكت ومن ثم التفت لأبوه وبتردد: هــ ــذا

                  مـ ــشـ ـاري يـ ــا يـ ــبـ ـه

                  أبو مناف وبخوف وشك: مين ولد... بــ ــس لا يــ ـكــ ـون

                  فيصل يقطع أبوه: مشاري ولدي يا أبوي ولدي أنا من لحمي ودمي

                  أبو مناف طاح على الكرسي من الصدمة: أيش ولدك أنت يا فيصل

                  أم مناف بانفعال بعد ما شافت زوجها طايح: حسبي الله على أبليسكم أنتم الاثنين... واللي ما يجي من وراكم غير المشاكل... والله لو صار شيء لأبوكم ما راح أسامحكم طول عمري

                  فيصل طالع في فاضل اللي راح وجلس جنب أبوهم وهو يبكي مثل الطفل: يبه والله أحنا أسفين يبه الله يخليك سامحني

                  أبو مناف بتعب: ليش تسوون فينا كذا ليش يا فيصل ليش

                  فيصل راح وجلس جنب أبوه: يبه الله يخليك أسمعني والله اللي صار كان غصب عني

                  مشاري لمن شاف الكل حوله أبو مناف جاء لعنده وطبطب على فخذه: أنت تعبان الحين أقول لماما توديك للدكتول

                  فيصل صرخ في وجه مشاري: أنقلع وأجلس هنا الله ياخذك أنت وأمك

                  أبو مناف بتعب وعتب: لا تدعي على الولد يا فيصل

                  أم مناف طالعت في فيصل وبحدة: قوم وأطلع بره يا فيصل...فيصل طالع في أمه باستغراب ومن ثم لأبوه فقام وخرج... وبنفس الحدة لفاضل/ قوم أنت الثاني واتصل على الدكتور الله يأخذ أبليسكم أنت وأخوك

                  فاضل قام بسرعة وأتصل على الدكتور: يمه يقول الحين بيجي

                  أم مناف طالعت في زوجها بخوف: عبد الله حبيبي أيش فيك يا قلبي

                  أبو مناف بتعب: آآآآآه... الحمد لله على كل حال يا ليلى والله أحس حياتي بتنتهي بسبب فيصل أو فاضل

                  فاضل بانفعال: يبه حرام عليك أنا أيش سويت... المهم جاء الدكتور وأعطى أبو مناف أبرة خلته يروح في سابع نومه بعد ما قال ان ضغطه أرتفع عليه عشان كذا تعب وبعد ماراح فاضل طالع في مشاري واللي كان يشهق من البكاء وهو نايم على الكنب.. فاضل حزن على حال مشاري لأن فيصل راح وخلا

                  أم مناف وهي تجلس جنب فاضل: فين اخوك الحيوان أتصل عليه وخليه يجي ويأخذ ولده

                  فاضل طالع أمه: وفين بيوديه يا يمه الله يهديك

                  أم مناف وبحدة: والله عاد أنا أيش دخلني خليه يأخذه ويرجعه عند أمه

                  فاضل بهدوء: أمه مو هنا أمه في الدمام يا يمه

                  أم مناف زفرة بضيق: والله أنكم كلاب يعني خلصتم من بنات الرياض ووصلتم لبنات الدمام

                  فاضل والي بدأ يتضايق من كلام أمه: يمه أنتي أيش فيك علي وعلى العموم أم مشاري من الرياض بس هي راحت للدمام

                  أم مناف بعصبية: حسبي الله عليكم من عيال أنا في حياتي ما شفت جن مثلكم الله يعينك يا ريم على ما بلاك يا بنتي

                  فاضل تنهد وبهدوء: وانا في حياتي ما شفت أم تتحسب على عيالها غيرك والحين عن أذنك يا يمه... فاضل خرج وترك أمه واللي حست بأنها قست على عيالها في لحظة غضب وندمت على اللي سوته في هاللحظة التفتت لمشاري واللي بدأ يرتجف من البرد فحست بانكسار في قلبها فتركت مكانها وراحت وجلست جنبه وشالته بحنان واحتضنته وبعد كذا باست خده وبعدت شعره عن وجهه وجلست تدقق في ملاح وجهه واللي كانت ملامح فيصل وشويه من فاضل وما تعرف أيش الشيء اللي غز قلبها وخلها تحبت هذا الطفل اللي ما تعرف مصيره مع أب مستهتر ما يعرف أي مسؤولية وأم ما تعرفها وما تعرف كيف رضيت تتزوج وأحد ما يعرف قيمتها...

                  **************************

                  وفي البيت الثاني

                  كانت جالسة في الصالة وتهز رجلها من العصبية... وأول ما دخل زوجها وقفت بعصبية

                  نوره: لا والله كان ما رجعت يا أستاذ فاضل

                  فاضل بصبر: اللهم طولك يا روح خير أيش عندك يا ست نوره

                  نوره وقفت واتكتفت: لا جد تبي تعرف أيش عند؟ يا برودة أعصابك يا فاضل... فهذي اللحظة قرر فاضل أنه ينسحب من المكان عشان لا يمد يده عليها... بس نوره شدت فأضل من يده فانصدمت من الكف اللي طيحها على الكرسي من قوتها

                  نوره بصدمة وبحدة: يا حيوان يا قليل الرجولة... نوره ما كملت كلامها لأن فاضل هجم عليها بالضرب... مما خلاها تنكمش على نفسها وهي تتأسف من فاضل عشان ما يكمل ضربها بسبب حملها... في هاللحظة جات الشغالة وصارت تترجى فاضل يوقف عن ضربه وتذكره بأنها حامل... في هاللحظة أستوعب فاضل اللي يسويه فراح وترك نوره اللي كانت تصيح وهي تنزف من أنفها وفمها من الضرب اللي أخذته من فاضل...فاضل أول ما خرج من بيته أتصل على أخوه واللي لقى جواله مقفول

                  *********************

                  وفي بيت فيصل

                  ريم بعد ما خلصت من كل أشغالها أخذت دش دافي وغيرت ملابسها وتعطرت من العطر اللي أهدتها هو سارة اليوم وبعد ما رتبت شعرها نزلت لتحت عشان تستقبل فيصل لو رجع وأول ما نزلت دخلت على المطبخ عشان تجهز لهم العشاء لأن فيصل ما يحب يثقل في العشا...في هاللحظة فيصل دخل وجلس في الصالة بدون سلام ولا كلام... ريم طالعت فيه وخرجت لعنده

                  ريم بابتسامة: وعليكم السلام أيش فيك ما سلمت

                  فيصل رفع راسه وببروده على غير عادته: لأني مالي خلق لك... ولو تبين ليلتك تعدي على خير... أبد لا تحتكين فيني لأني واصل حدي يل ريم

                  ريم بتعجب: طيب... تبي تتعشى ولا أشلون

                  فيصل بهدوء وهو يصر على أسنانه وبحدة: أنقلعي عني يا ريموا

                  ريم أتنهدت وهزت راسها بالنفي ورجعت على المطبخ وبهمس مسموع: الشرهة مو عليك على اللي أنتظرك أنت ووجهك

                  فيصل بعصبية: ريم تراني سامعك فهمتي ولو جيت عندك ما بيصير لك طيب لأني راح أسود عيشتك

                  ريم بخوف: لا تجيني ولا أجيك... وأظن أن من حقي أتكلم مع نفسي ولا هو كمان ممنوع

                  فيصل خاف يتهور ويحط كل حارته فيها: لا مو ممنوع بس مثل ما قالوا المجنون على قد عقله... وبعد كذا دخل على غرفة مكتبه ورزع الباب بكل قوته

                  ريم بسخرية: والله ما نعرف من المجنون فينا يا فيصل قبل ما تسافر كنت مثل العسل والحين جاي تعصب وتصرخ علي عن جد ناس نفسيه... وفي هاللحظة اندق جرس البيت فخرجت من المطبخ عشان تشوف مين جاهم

                  روز: سيدة ريم انه السيد فاضل وهو يبحث عن السيد فيصل

                  ريم وهي تأشر على غرفة المكتب: فيصل في غرفة مكتبه فدعيه يدخل عليه

                  روز: حسنا يا سيدتي... وبعد كذا ريم طلعت على غرفتها وحطت رأسها عشان تنام... أما فاضل أول ما دخل فدخل على أخوه

                  فيصل بابتسامة سخرية: أهلا يا تومي العزيز

                  فاضل راح وجلس جنب أخو وهو يتأفف: أهلا فيك

                  فيصل وهو يطالع فيه: من فين جاي من عند أمي

                  فاضل وهو يساند رأسه على الكنب: لا من بيتي رحت ويا ليتني ما رحت

                  فيصل وهو يرفع حواجبه: وليش لا يكون بس تزاعلت مع زوجتك

                  فاضل وهو يتنهد: أي والله مو حضرتها تطاولت علي وأنا ضربتها ولولا الله ثم الشغالة ما كنت أعرف أيش اللي راح يصير فيها

                  فيصل باستغراب: أنت مجنون تضرب البنت وهي حامل

                  فاضل بعدم مبالاة: عاد البركة فيك أنت وأمي أنتم السبب

                  فيصل بضحكة: الحين أنت تضرب زوجتك وتحطها فيني أنا وأمي... على فكره فين مشاري؟

                  فاضل بابتسامة: عند أمي يعني فين بيكون... والله أنه يقطع القلب

                  فيصل أتنهد: عاد هذا نصيبه... وأنا لازم أفاتح ريم بموضوع زواجي عشان خلاص أنا بجيب مشاري يعيش معنا هنا

                  فاضل التفت لفيصل وبتردد: وإذا ريم رفضت أنه يعيش معكم؟

                  فيصل بضحكة سخرية: مو بكيفها عشان توافق ولا ترفض... وهي راح تعيش معه غصب عنها لأنه ولدي

                  فاضل: وإذا طلبت الطلاق... ولا تنسى أنك تزوجتها ما قلت لها إنك متزوج قبل كذا

                  فيصل: والله عاد ايش أسوي لهم لو كانوا أهلي ما سألوني عشان أقول لهم... وهذا غلطهم ومو غلطي وطلاق لو تموت قدامي أنا ما راح أطلقها

                  فاضل بضحك: أنت ما قلت لأهلك عشان تقول لريم

                  فيصل بتفكير: بس أنا أحس أن ريم تحب الأطفال فمستحيل ترفض ولدي يعيش معها

                  فاضل بتفكير: طيب! وأماني يا فيصل أيش وضعها

                  فيصل بتفكير رجع بذاكرته لورى..... في أماني واللي كان ماسكها من يدها ويسحبها في المصعد وهو معصب منه على الاخير

                  أماني بألم: فيصل الله يخليك أترك يدي أنت راح تكسره

                  فيصل بهمس: أنتي باقي ما شفتي شيء يا أماني يا بنت طاهر... والله لا أسود عيشتك وأعلمك كيف تكسرين كلمتي سامعة

                  أماني بخوف: والله ما سويت شيء... بس فيصل كان معصب ولا أهتم لكلامها وأول ما أنفتح باب المصعد دفها وخرج وراها وأول ما وصلوا على جناحها دخلها على غرفة نومها وقفل الباب بمفتاح... أماني واللي تشوف فيصل يشمر كوم ثوبه وينزل العقال استعداد لضربها فصارت ترتجف من الخوف وبرجاء وصوت باكي: فيصل لا الله يخليك لا... ولله آسفة الله يخليك خلينا نتفهم ولا تضربني

                  فيصل بقمة العصبية من بين أسنانه: نتفاهم أنا اللي راح أتفاهم معك يا حيوانه... والله لأربيك اليوم من أول وجديد وأنهال عليها بالضرب بدون رحمة ورغم أنها كانت تترجاه بأنه يتركها... بس هو ما تركها إلا بعد ما تعب وبعد كذا مسكها من ذراعها بكل قوته يا كلبه واقفه تسولفين مع موظف الريسبشن وكأنه واحد من أهلك ولكن والله لأخليك تندمين وخلال أربع وعشرين ساعة لو ما رجعتي لبيتك لا تلوميني على اللى راح يجيك مني ... ومشاري أنسيه وأستعدي للعد لأني راح أطلقك... وأول ما تركها فيصل أنهارت وطاحت على الأرض وهي تبكي من أعماق قلبها... فيصل التفت لها وفتح الباب وخرج وقفل الباب وراه بس قبل ما يخرج من الجناح استوقفته أم أيوب.......

                  فاضل باستغراب من فيصل: الووو نحن هنا أنت فين رحت يا أبو الشباب

                  فيصل أنتهد من قلبه: معك ما رحت لمكان

                  فاضل: الله يعين بس ما قلتي لي أيش ناوي تسوين مع أماني

                  فيصل بابتسامة: أماني أنا ناوي أني.........

                  **************************

                  وفي غرفة ريم وفيصل

                  فيصل بازعاج وهو يصحي ريم: ريم يا بنت يا ريم

                  ريم وهي تفتح عيونها بصعوبة: أمممم

                  فيصل بشوية عصبية: ريم والصمة قومي لا أرشك بالمويه

                  ريم بتفاف: اللهم طولك يروح... أيش تبي يا فيصل

                  فيصل: أبي عشا فقومي وجهزيه لي شيء أكله

                  ريم جلست وطلعت في الساعة ومن ثم لفيصل: فيصل أنت صاحي... مصحيني من عز نومي عشان تقول إنك تبي عشا

                  فيصل وهو يجلس جنبها: أي أبي عشا ليش عندك مانع

                  ريم ومن بين أسنانها: لا مانع ولا أخوه دواس ولو تبي عشى روح وصحي روز عشان تجهزه لك لأني أبي أنا أنام... وبغت تنسدح

                  فيصل وهو يمسكها من زندنها وبحدة: لا والله وحضرتك أيش شغلك في البيت وعلى ما أظن أنا متزوجك أنتي ومو روز... وعيب عليك تقولين أصحي الحرمة عشان تجهز لي العشا... وبخبث/ والحين قومي لا أخلي سهرتك صابحي وأنتي تعرفين قصدي زين.. وطالع فيها/ وبالضبط بعد اللبس هذا والعطر المغري

                  ريم عقدت حواجبها وتوسعت عيونها: الله يصبرني على هذي الحياة... وقامت وتركته وهو يضحك عليها... ريم نزلت المطبخ وانصدمت من الفوضى اللي مسويه فيصل... بس اكتفت بالتأفف وخرجت الاكل اللي جابته من عند أمها وحطته في صحن وبعد كذا دخلته في المايكرويف وهي في قمة العصبية

                  فيصل وهو يجلس على الطاولة: أتمنى أنك ما تسوين حركتك اللي مالها داعي

                  ريم التففت له وراحت عند واتكتفت: فيصل ممكن تقول لي أيش هذا الي مسويه في المطبخ

                  فيصل التفت حوله ومن ثم طالع فيها: ما سويت شيء بس كنت بجهز لي شيء آكله فصار اللي صار... ريم هزت رأسها بالنفي وراحت وخرجت الصحن من المايكرويف وحطته قدام فيصل

                  فيصل عقد حواجبه وبتعجب: أيش ذا اللي تبيني أكله في نصف الليل

                  ريم بابتسامة بارده: عاد هذا الموجود يا روحي فتعوذ من الابليس وأتعشى يا فيصل واللي يرحم والدينك

                  فيصل بتنهيدة: طيب على الأقل جيبي سلطة أو شطه وهاتي عصير وأظن في أختراع أسمه ملعقة ولا تبين أكل بيدي

                  ريم بنفس التنهيدة وكأنها تبكي من تصرفات فيصل: حاضر على أمرك... ريم أعطت فيصل كل الي قال لها وبعد كذا رتبت المطبخ... وبعد ما خلص فيصل من العشا طلعوا على غرفتهم وناموا...

                  تعليق

                  • shosho11
                    عضو فضي
                    • Sep 2015
                    • 601

                    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                    السلام عليكم....
                    حبايبي هذا الفصل الثالث والعشرون وأتمنى أنه ينال أعجابكم... وأن شاء الله راح أنزلكم الفصل الرابع والعشرون يوم الاثنين وأتمنى أنكم تكون معي كريمين في ردودكم لأنها هي اللي ترفع معنوياتي في الكتابة... وأشكر كل من أعطني رأيه والله يعطيكم العافية جميعا...

                    تعليق

                    • shosho11
                      عضو فضي
                      • Sep 2015
                      • 601

                      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                      مقتطفات من الفصل الرابع والعشرون....

                      فيصل باستغراب: ناصر وليش أيش عنده ناصر جاي الحين

                      *******************

                      ناصر بينه وبين نفسه.. (بدينا بشغل العيال حق فيصل).. طيب يا أستاذ فيصل وعلى خير أن شاء الله..................

                      *******************

                      فيصل وهو يلتفت لأم أيوب: أي فيصل يا أم أيوب...أم أيوب طالعت فيه باستغراب/ أيش فيك يا خالتي مستغربة ولا تحسبون أنتي وبنتك أني راح أترك لكم ولدي اللي أخذته وشردت وبدال ما تنصحيها..............

                      *********************
                      أم أيوب بنفس الرجاء: فيصل واللي يرحم والدينك لجل الله لا تطلق بنتي وأحنا راح نسوي اللي تبيه بس طلاق بلاش يا ولدي بلاش..........

                      *********************

                      أم مناف: حبيبي والله أنا ما أعرف فين أمك كان وديتك لها

                      ********************

                      ليان بفرح: عن جد بيجي أخوي مناف الحمدلله يبي لي أتصل عليه وأوصيه يجيب لي أغراض وهو جاي

                      ********************

                      أبو مناف: فيصل ليش كذبت علي

                      ********************

                      فيصل بتبرير: بيه والله أنا ما كنت ناوي أتزوج أم مشاري بس الظروف حكمت لنا بهذا الشيء وأظنك تتذكر الحادث اللي صار لنا من ست سنوات ومات الرجال وولده................

                      ********************

                      فيصل بلع ريقه: في الحقيقة لا بس أنا راح أقولها في هذا اليوم لان مشاري راح يعيش معنا

                      ********************

                      أم مناف وأبو مناف: لا... وبعدين طالعوا في بعض

                      *******************

                      فيصل باستغراب من كلام أمه وأبوه: يمه وليش هي ما فكرت بهذا الشيء قبل ما تاخذه وتروح معه للدمام... والله لولا خوفي من الله كان ذبحتها الحيوانه

                      ******************

                      أبو مناف بشوية عصبية وحدة: أنت لو كنت فعلا تحبها كان قلت لها كل شيء من قبل ما تتزوجها

                      *****************

                      أم مناف بشوية عصبية: أنا عندي غير عيالك ومشاكلهم... أتخيل الأستاذ الثاني ضارب زوجته وهي حامل وأختي متصلة وزعلانه من تصرف ولدك ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...