رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    #81
    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

    المشاركة الأصلية بواسطة Sn3a
    يا قلبي انتي
    فوق الوصف وكل مرة تفاجئيني بشيء يديد
    اترياج فالبارت الياي ان شاء الله
    وقبل لا أنسى
    كل عام وانتي متألقة ومبدعة وناجحة بكل شيء تسويه بحياتج
    وكل عام وانتي بالف بالف خير
    وينعاد عليج بالصحة والعافية وعساج من عواده



    Sent from my iPhone using منتدى عبير
    يا عمري ...والله أنت اللي قلبي الله يسعدك على هذا الكلام الحلو مثلك والله يعطيك العافية ...وأن شاء الله دائما أكون عند حسن ظنكم يا عمري أنا ...

    تعليق

    • هاجر سعود
      عـضـو
      • Sep 2017
      • 3

      #82
      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

      الرواية روعة متي ينزل البارت الجديد

      تعليق

      • shosho11
        عضو فضي
        • Sep 2015
        • 601

        #83
        رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

        المشاركة الأصلية بواسطة هاجر سعود
        الرواية روعة متي ينزل البارت الجديد
        هلا هاجر نورتني والله يا عسل... وأن شاءالله الفصل ينزل يوم الخميس بعد العشا...

        تعليق

        • فرح محمد
          عـضـو
          • Sep 2017
          • 14

          #84
          رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
          تسلم ايدك بارتات حلوة كتير وأسلوب مميز وسلسل ...ترتيبك للاحداث وصفك للشخصيات دخلني لعالمهون وخلاني اتعمق اكتر في الرواية ومجرياتها....
          فيصل:
          القسوة المبالغ فيها اتبعها مع ريم في اغلب مواقفو معها بس مع هيك بعض الحنية حضرت حتى لو بينو وبين نفسو بس براي واحد بمتل عمر فيصل لازم يكون انضج من هيك بالتفكير وبالتعامل مع لي صار لو ياخد بعين الاعتبار انو اختو ممكن شي مرة تصير بمكان ريم متل ماقال فاضل الدنيا دوارة ....سر الخمس سنوات حاسة رح يقلب الاحداث على فيصل ....اتشوق لمعرفة ردة فعل ريم عن ماضي فيصل المشرف ههههه ....
          ريم:
          متهورة شوي ببعض المواقف لي بتواجهها مع فيصل مابلومها بعدها صغيرة جدا على مسؤولية الزواج ...الظلم لي تعرضتلوا خلاها تستسلم لتمرد خالد وجبروتو بس لهلق لي صار لابوها وقت انخطفت مو واضح ابدا اللهم ظهوروا وقت الزواج وحديثو مع فيصل...
          فاضل:
          كان لازم يكون موقفو مع لي صار لريم اقوى من الكلام والمشاجرة لي صارت ....على الأقل يتابع تصرفات فيصل ويضل وراه ع أساس ما يئذي البنت ....بس على العموم شخصيتو لطيفة ومتسامحة بعصب بالنهاية بس بعدين بيهدا وبراجع حساباتو وهاد الشي عجبني فيه كتير...
          نورة:
          لسا مامنعرف عنها شي بس ليان ولسانها ما قصروا عطتنا صورة عامة عنها ههههه
          راكان:
          شخصيتو الحكيمة العطوفة حبيتها كتير بعز الموقف لي صار لريم مسدقها ووقف جنبها واحتواها بلحظات حرجة جدا رغم وقوف خالد بوجهو وكلام الناس لي مابيخلص ماهتم لا للمجتمع ولا للمحيط وهاد نادرا مانشوفوا بمجتمعاتنا العربية...نعم الأخ لريم وهدى بصراحة ...بظن لو ريم خبرت راكان عن لي صار كان ما صارت الأمور لما هي عليه الان وكسرت راس خالد قبل مايطاول عليها وابعدت أي شك او شبوهات عنها.... وقصرت كلام الناس وسكتتهم...
          خالد:
          بكره هيك اطباع كتير قلة احترام كبيرة للغير وكبر راس مافي تفكير وحكمة تسرع وتهور وغضب ع طول بدون مايسمع للطرف التاني بيهجم وبخانق شخصية عصبية بقوة الموقف لي مرق فيه مو سهل بس كمان ريم موذبها لي صار....دور على اسهل حل واختاروا بدل ما يدور على لي عمل هيك باختو ويعاقبو ....راح زوجها وكانها عاملة عملة وبالغصب ....مابعرف شو ممكن يعمل لما ينكشف فيصل على حقيقتو ....مابعرف شو رح يصير بصراحة قلمك صعب الواحد يتوقع شو ممكن يكتب لهيك رح تابع بشوق لاعرف شو ردة فعلو وموقفوا من ريم وفيصل كيف رح يكون..... أسئلة كتيرة عم دور ببالي ...
          اسوم:
          مابعرف هالبنت كتير حبيتها حاسة رح يكون لها قصة كبيرة مع فاضل ونورة مجرد توقع بس هههه...
          سارة:
          الله يعينها على خالد اكتر من موقف احرجها فيه بس مع هيك حب كبير بقلبو لها وهاد لي مسكتها عنو...

          بعد الرغي لكتير ....يعطيكي العافية حبيبتي في شوق لمعرفة القادم....بالتوفيق يارب...

          تعليق

          • shosho11
            عضو فضي
            • Sep 2015
            • 601

            #85
            رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

            المشاركة الأصلية بواسطة فرح محمد
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
            تسلم ايدك بارتات حلوة كتير وأسلوب مميز وسلسل ...ترتيبك للاحداث وصفك للشخصيات دخلني لعالمهون وخلاني اتعمق اكتر في الرواية ومجرياتها....
            فيصل:
            القسوة المبالغ فيها اتبعها مع ريم في اغلب مواقفو معها بس مع هيك بعض الحنية حضرت حتى لو بينو وبين نفسو بس براي واحد بمتل عمر فيصل لازم يكون انضج من هيك بالتفكير وبالتعامل مع لي صار لو ياخد بعين الاعتبار انو اختو ممكن شي مرة تصير بمكان ريم متل ماقال فاضل الدنيا دوارة ....سر الخمس سنوات حاسة رح يقلب الاحداث على فيصل ....اتشوق لمعرفة ردة فعل ريم عن ماضي فيصل المشرف ههههه ....
            ريم:
            متهورة شوي ببعض المواقف لي بتواجهها مع فيصل مابلومها بعدها صغيرة جدا على مسؤولية الزواج ...الظلم لي تعرضتلوا خلاها تستسلم لتمرد خالد وجبروتو بس لهلق لي صار لابوها وقت انخطفت مو واضح ابدا اللهم ظهوروا وقت الزواج وحديثو مع فيصل...
            فاضل:
            كان لازم يكون موقفو مع لي صار لريم اقوى من الكلام والمشاجرة لي صارت ....على الأقل يتابع تصرفات فيصل ويضل وراه ع أساس ما يئذي البنت ....بس على العموم شخصيتو لطيفة ومتسامحة بعصب بالنهاية بس بعدين بيهدا وبراجع حساباتو وهاد الشي عجبني فيه كتير...
            نورة:
            لسا مامنعرف عنها شي بس ليان ولسانها ما قصروا عطتنا صورة عامة عنها ههههه
            راكان:
            شخصيتو الحكيمة العطوفة حبيتها كتير بعز الموقف لي صار لريم مسدقها ووقف جنبها واحتواها بلحظات حرجة جدا رغم وقوف خالد بوجهو وكلام الناس لي مابيخلص ماهتم لا للمجتمع ولا للمحيط وهاد نادرا مانشوفوا بمجتمعاتنا العربية...نعم الأخ لريم وهدى بصراحة ...بظن لو ريم خبرت راكان عن لي صار كان ما صارت الأمور لما هي عليه الان وكسرت راس خالد قبل مايطاول عليها وابعدت أي شك او شبوهات عنها.... وقصرت كلام الناس وسكتتهم...
            خالد:
            بكره هيك اطباع كتير قلة احترام كبيرة للغير وكبر راس مافي تفكير وحكمة تسرع وتهور وغضب ع طول بدون مايسمع للطرف التاني بيهجم وبخانق شخصية عصبية بقوة الموقف لي مرق فيه مو سهل بس كمان ريم موذبها لي صار....دور على اسهل حل واختاروا بدل ما يدور على لي عمل هيك باختو ويعاقبو ....راح زوجها وكانها عاملة عملة وبالغصب ....مابعرف شو ممكن يعمل لما ينكشف فيصل على حقيقتو ....مابعرف شو رح يصير بصراحة قلمك صعب الواحد يتوقع شو ممكن يكتب لهيك رح تابع بشوق لاعرف شو ردة فعلو وموقفوا من ريم وفيصل كيف رح يكون..... أسئلة كتيرة عم دور ببالي ...
            اسوم:
            مابعرف هالبنت كتير حبيتها حاسة رح يكون لها قصة كبيرة مع فاضل ونورة مجرد توقع بس هههه...
            سارة:
            الله يعينها على خالد اكتر من موقف احرجها فيه بس مع هيك حب كبير بقلبو لها وهاد لي مسكتها عنو...

            بعد الرغي لكتير ....يعطيكي العافية حبيبتي في شوق لمعرفة القادم....بالتوفيق يارب...
            يا عمري يا فرح والله أنتي اللي الله يعطيك العافية وشكرا من أعماق قلبي على توقعتك وردك الجميل عن جد والله رفعتي معنوياتي في الكتابه أنتي وبعض الاخوت فالله يسعدكم وينور دربكم وربي ما يحرمني منكم....

            تعليق

            • فرح محمد
              عـضـو
              • Sep 2017
              • 14

              #86
              رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

              المشاركة الأصلية بواسطة shosho11
              يا عمري يا فرح والله أنتي اللي الله يعطيك العافية وشكرا من أعماق قلبي على توقعتك وردك الجميل عن جد والله رفعتي معنوياتي في الكتابه أنتي وبعض الاخوت فالله يسعدكم وينور دربكم وربي ما يحرمني منكم....
              تسلمي حبيبتي ويسعدك دنيا اخرة ان شاء الله ...موفقة ياروحي والله يعطيكي العافية يارب عم ننتظرك الخميس لا طولي علينا .... :)

              تعليق

              • فرح محمد
                عـضـو
                • Sep 2017
                • 14

                #87
                رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                غلاف الرواية:


                تواقيع الابطال:




                هدية بسيطة حبيبتي انتظري عليهون شوي بتوضح الكتابة ...لو حابة يكون فيه تواقيع لباقي الابطال ابعتيلي صورهون والكلام لي حابة يكون على الصورة ....بالتوفيق يارب

                تعليق

                • shosho11
                  عضو فضي
                  • Sep 2015
                  • 601

                  #88
                  رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                  واااااو يا فرح ماشاء الله عليك عن جد عجزت عن شكرك والله ثم والله أنك فرحتني من جد يا شيخة الله يبشرك بالجنة وبأفضل خبر وأهداء مني راح انزل الفصل الحين وفصل بكرا واللي راح يكون أهداء خاص مني لكي مثل ما فرحتني أتمنى لو بجزء صغير أكون فرحتك يا أميرة القلوب والله يعطيك العافية يا قلبي أنا .....

                  تعليق

                  • shosho11
                    عضو فضي
                    • Sep 2015
                    • 601

                    #89
                    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                    الفصل الحادي عشر....


                    فيصل: لا تستعجل على ريم هي الليل وبكره لو رحنا شقتنا راح أتمم زواجنا لأني طلبت من أمي تخلي الحرمة اللي تتعامل معها أنهم ينظفون الشقة وأنت تعرفني ما أحب الفندق من أيام زوجات المسيار فما بالك لو كانت زوجتي أم عيالي... والحين الدور عليك يا عريس والحين تصبح على خير... فيصل ترك فاضل ودخل على غرفته وأول ما دخل ما شاف ريم فعرف أنها تأخذ دش فجلس على السرير وفسخ جاكيته وجزمته (الله يكرمك) ورمى نفسه على السرير بطريقة عشوائية.... ريم أول ما خرجت طالعت فيه

                    ريم بتردد: فيصل بتاخذ دش علشان تريح أعصابك

                    فيصل جلس وطالع فيها: أي بس جهزي لي بيجامة قبل ما أخرج

                    ريم وهي منزلة رأسها من الخجل من نظرات فيصل: طيب أن شاء الله... فيصل قام ودخل على دورة المياه (الله يكرمكم) أما ريم فجلست وحطت يدها على قلبها من شدة الخوف/ يا ربي أنا أيش فيني خفت من نظراته... وبعد كذا قامت وشالت أغراض فيصل اللي كانت على السرير وبعد كذا خرجت له بيجامة وملابس داخليه...ولمن خلصت جلست تتدهن بلوشن قبل ما يخرج فيصل... فيصل خرج بروب وهو ينشف شعره وريم أول ما شافته رقدت بسرعة وغطت وجهها... فيصل أبتسم من حركتها فحب يرفع ضغطها

                    فيصل وبحدة: ريم قومي وناوليني الملابس والكريم لو سمحتي

                    ريم من تحت الحاف: أنا تعبانه وبنام وكل شيء عندك أخدم نفسك بنفسك

                    فيصل بخبث: طيب أن ما خليتك تندمين بكره على هذا الكلام ما أكون فيصل

                    ريم جلست بشوية عصبية وبدون ما تلتفت له: أنت ممكن تقول لي ليش تسوي فيني كذا ملابس وجهزتها والكريم شوفه قدامك ولا تبيني بعد البسك ملابسك

                    فيصل أبتسم من حركتها: طيب ممكن أعرف ليش تكلميني وأنتي معطيتني ظهرك كذا

                    ريم وكأنها تقوم وتطعن فيصل: فيصل حبيبي أنت أيش تبي بالضبط

                    فيصل قرب منها بهدوء وجلس وراها وبهمس عند أذنها: أبيك أنتي... ريم انتفضت من الخوف ووقفت بسرعة بعيد عن فيصل اللي فطس من الضحك على شكلها... ريم طالعت فيه فلقته لابس ملابسه فراحت وجابت الكريم ومدته لفيصل... أما هو فطالع فيها من بداية رأسها الين رجلها فمسك يدها وسحبها لحضنه عاد ريم صارت تنتفض من الخوف

                    فيصل بحدة: أظن أني قلت لك بأني أبيك أنتي صح ولا أنا غلطان

                    ريم بخوف وهي تحاول تفك نفسها: فيصل لو سمحت أتركني لأني أبي أنام

                    فيصل طالع فيها وفي حجمها فحس أنها طفلة بالنسبة للبنات اللي تزوجهم من قبل وبينه وبين نفسه (الله يصبرني الين بكره لأني عن جد صبري بدأ يخلص): طيب أنا راح أتركك بس أنتي راح تنامين هنا جنبي على السرير فهمتي

                    ريم بارتباك: أي فهمت بس أنت أتركني... فيصل ترك ريم واللي وقفت تطالع فيصل بكل حقد

                    فيصل بحدة: ريم وبعدين معك... ريم طنشته ورجعت ونامت جنبه... فيصل أبتسم على حركتها وطفى الإضاءات ونام جنبها... المهم في اليوم الثاني وبعد ما فطروا خرجوا من الفندق وراحوا على شقة أبوه وأول ما دخلوا دخل على غرفة أختها واللي قرر أنه يستعملها لأن سرير ليان حق شخصين عكس سريره هو وفاضل حق شخص واحد... فيصل دخل الشنطة ونادى ريم

                    ريم: نعم

                    فيصل: أنا بخرج رتبي ملابسي وملابسك

                    ريم: فين بتروح وتخليني لوحدي

                    فيصل باستغراب: بروح وأجيب أغراض للبيت يعني فين بروح

                    ريم: طيب أنا بروح معك لأني ما بجلس لوحدي

                    فيصل عقد حواجبه: يا بنت الناس أنا بروح وبرجع بسرعة

                    ريم: وأنا قلت بروح معك لأني أخاف أجلس لوحدي لأني ما أعرف المكان ويبيلي كم يوم علشان أتعود على المكان

                    فيصل بخبث: لا والله... أنا اللي أعرفه أنتي شجاعة وما تخافين

                    ريم: ..........

                    فيصل: طيب ألبسي حجابك وخلينا نروح ونرجع بسرعة

                    ريم بابتسامة: طيب وراحت ولبست حجابها ومن ثم خرجوا وراحوا وجابوا الاغراض اللي يحتاجونها وبعد ما رجعوا ريم رتبت الأغراض وبعد كذا راحت ورتبت ملابسهم

                    فيصل باستعجال: ريم خلصتي علشان أحنا بنخرج

                    ريم طالعت في فيصل باستغراب: أيوه أنا قربت أخلص بس فين بتوديني لأني صراحة أنا تعبت من الشغل وأبي أريح

                    فيصل باستهزاء: لا والله وأنتي أيش سويتي علشان تتعبين على كذا كيف راح تلحقين على شغل بيتك والدراسة ولا حضرتك بتتركين الكلية وتجلسين في البيت ترى أنا ما أبي أم عيالي تكون جاهلة

                    ريم أتكتفت وبحدة: وليش حضرتك مو ناوي تجيب لي وحدة تساعدني في شغل البيت

                    فيصل بخبث: تقصدين زوجة ثانية يا ريم... والله جالس أفكر بهذا الموضوع بس أكيد مو الحين لأنك توك عروس فبلاش أغثك بهذا الكلام وعلى فكره أنا ما أحب أدخل الخدم على بيتي وبحدة/ يا ريم

                    ريم تنهدت بعمق: اللهم طولك يا روح... وعلى فكرك لو تبي تتزوج عشر أتزوج ترى أنا ما عندي أي مانع وأخر اهتمامي أنا أزعل على رجل علشان أتزوج

                    فيصل حس بأن ضغط أرتفع من كلامها: طيب يا ريم الأيام بيننا بس خليك على كلامك هذا والحين جهزي علشان نخرج لأن أخوي وزوجته ينتظرون

                    ريم أتكتفت: وليش أحنا لازم نروح أي مكان يروح فيه أخوك وزوجته ليش أنت ما تعرف البلد

                    فيصل بطريقة ترفع ضغط ريم: لا ما أعرف والحين روحي وغيري ملابسك لأنك بديتي ترفعين ضغطي فانتبهي لتصرفاتك لا يصير نفس الشيء اللي صار قبل أمس وما أظن أنك نسيتي لأن علامات الضرب في جسمك باقي ماراحت... ريم راحت وفتحت الدولاب وخرجت لها ملابس وبعد كذا دخلت على دورة المياه (الله يكرمكم) وغيرت ملابسها وبعد خروجها لقت فيصل ينتظرها ريم أخذت حجابها وتحجبت وأول ما خرج فيصل خرجت وراه وراحوا للمكان اللي اتفقوا عليه عاد ريم كانت طول الوقت مع نورة واللي كانت تناظرها بتعالي أما ريم فما كانت مهتمة لأمرها وكل تفكيرها كان في كلام فيصل اللي دار بينهم وهل هو فعلا يفكر أنه يتزوج عليها وبعد ما تعبت من التفكير التفتت لفيصل فلقته مركز معها

                    نوره بغرور: أنتي الحين كيف راح تعيشين مع فيصل وأنتي على هذا الحال

                    ريم طالعت في نوره بتعجب: أيش تقصدين أنتي ليتك توضحين كلامك

                    نوره لوت بوزها: لا ما أقصد شيء بس قولي لي يا ريم أنتي كيف عرفتي فيصل هو صديق أخوانك

                    فيصل سمع نوره فخاف ريم تقول كل شيء لنوره فقال: لا أنا ما أعرف أخوانها بس جدتي أختارت لي ريم وأنا ما أظن أني راح القى أفضل من اختيار جدتي ولا أنتي أيش رأيك نوره

                    نوره بابتسامة كاذبه: أي صح

                    فيصل طالع في ساعته ومن ثم لفاضل: أيش رأيك نروح ونتعشى وبعد كذا نرجع لمكان سكنا

                    فاضل: طيب لأني أنا كمان بدأت أتعب والله وأبي أنام

                    فيصل بابتسامة: إذا خلونا نقوم ونروح لأن الوقت جالس يروح علينا...المهم عرساننا راحوا وتعشوا وبعد كذا كل واحد راح لمكان سكنه فاضل ونوره على الفندق وفيصل وريم على الشقة...

                    ريم دخلت على الغرفة وفسخت حجابها وفتحت شعرها... وبعد ما طلعت لها غيار سكرت الباب علشان فيصل لا يدخل عليها وأول ما فتحت زر بلوزتها اتفاجأت فيه قدامها وما تعرف ليش قلبها انقبض

                    ريم بخوف: أنت ليش ما تدق الباب قبل ما تدخل لمكان

                    فيصل بحدة: وليش أدق الباب ولا حضرتك نسيتي أنك زوجتي والين الحين ما أعطيتني حقوقي

                    ريم بلعت ريقها بخوف: حقوقك... أنت أيش تقصد بكلامك هذا

                    فيصل بكل سخرية: الحين بقولك يا هانم... فيصل راح لحد ومسكها من يدها وسحبها على سريرهم وهي تحاول أنها تفلت من مسكته لها...... فيصل سوى الشيء اللي في راسه ونام أما ريم كعادتها أول ما تركها فيصل سحبت اللحاف وغطت جسمها وجلست في زاوية الغرفة تبكي وسبب بكاها كان من كلام فيصل الجارح واللي خلاها تسلم نفسها غصب عنها... ريم بكت الين ما نامت وهي على وضعها أما فيصل أول ما شافها نامت قام بشويش ولبس روبه وبعد كذا راح ناحيتها وشالها وحطها على السرير ودخل على دورة المياه وأخذ له دش وبعد ما خرج طالع فيها وأبتسم من شكلها وبعد كذا راح ونام جنبها وجهه في وجهها فلاحظ علامة الخوف اللي في وجهها والدموع اللي كانت ماخذة مجراها على خدها فابتسم من شكلها وهو في قمة السعادة وفي نفس الوقت كان خايف من ردة فعل أماني لو عرفت بموضوع زواجه أكيد هي راح تفضح أمرهم بس هو لازم يشوفها ويفهمها كل شيء ولازم تقتنع هي بكلامه... فيصل من كثر التفكير نام بدون ما يحس بنفسه

                    ************************

                    وعلى الساعة ست ونصف الفجر ريم فتحت عيونها حس أن جسمها متصلب من الألم لأن اللي صار معها مو طبيعي أبدا أو لأنها أول يصير معها كذا تحس بهذا التعب والعذاب... وأول ما شافت نفسها جنب فيصل ووجهها في وجهه... جلست بسرعة وبعد كذا قامت ودخلت على دورة المياه (الله يكرمكم) وأخذت لها دش علشان تحس بتحسن... وبعد ما خرجت لبست ملابسها وصلت الفجر وبعد كذا جلست تقرأ قرآن

                    ريم بتساؤل: يا ربي أنا اشتقت لأهلي ولازم أكلمهم... ريم رجعت للغرفة وأخذت جوال فيصل وخرجت قبل ما يصحى ويشوفها ويهزئها... فيصل أبتسم على حركتها لأنه عارف على مين راح تتصل وبعد ما خرجت قام وأتوضى وصلى

                    وفي الغرفة الثانية كانت تكلم أمها....

                    ريم بحزن: الحمد الله طيبه أنتم كيفكم والله اشتقت لكم

                    أم خالد بحزن على فراق بنتها: الحمد لله أحنا بخير وكيف فيصل معك

                    ريم بتنهيدة: الحمدلله مبسوطين يا قلبي وكيف أسوم جات عندكم ولا

                    أم خالد: جات بس ما طولت تقول البيت بدونك ممل ومن جد البيت بدونك ممل يا حبيبتي ولوال وجود ساره معنا ما أعرف أيش راح نسوي

                    ريم باستغراب: طيب يمه فين راكان عنكم ليش ما يجلس معكم

                    أم خالد: راكان راح مكة مع أصحابه وهو يقول يمكن يجلس هناك إلين بعد الحج

                    ريم بابتسامة: ماشاء الله راكان بيحج تصدقين هو قال العام أنه راح يأخذني للحج

                    أم خالد: يالله طالما تزوجتي زوجك راح يودك يا حبيبتي

                    ريم بينها وبين نفسها (هو في البداية خليه يصلي كل الفروض وبعدين يوديني للحج): ان شاء الله والله يكتب لنا اللي فيه الخير.... على فكرة يمه أيش أخبار أبوي

                    أم خالد: الحمد لله توه حط رأسه ونام لأنه اليوم عندهم شغل في المحل

                    ريم بضحكة: يزين أبوي هو الين الحين يروح المحل بدري

                    أم خالد: أي يا بنتي بس الحمد لله صحة أبوك بدأت ترجع له

                    ريم بفرح: الحمدلله والله فرحتيني يا يمه هذا أفضل خبر سمعته من بعد زواجي

                    أم خالد بحيرة: الحمدلله... بس يا ريم قولي لي أنتي سعيدة في حياتك يا يمه

                    ريم: أي والله أنا سعيدة ولا تنسين تونا عرسنا وأنا الحين كل اللي أبيه أني أرجع للسعودية علشان أشوفكم بس والله لا تخافين علي وأنتي تعرفين بنتك ما ينخاف عليها

                    أم خالد بفرح لأنها اطمأنت على ريم: الحمد لله يا حبيبتي

                    ريم: طيب يمه أنا راح أقفل الحين وأن شاء الله أرجع أتصل عليكم

                    أم خالد: طيب يا حبيبتي سلمي على فيصل ولا تطولين علينا والحين استودعتك الله يا حبيبتي ومع السلامة

                    ريم بابتسامة: يوصل يا الغالية وأنا بعد استودعتكم الله ومع السلامة يا عمري... ريم قفلت من أمها وهي في غاية السعادة بس أول ما تذكرت اللي صار بينها وبين فيصل نزلت دمعتها وقررت ترجع جوال فيصل علشان لا يقوم ويكتشف أنها أخذته... فقامت بسرعة ودخلت الغرفة ورجعت جوال فيصل مكانه وبعد كذا نامت جنبه وهي كان ودها تجيب سكين وتذبحه من بعد الكلام اللي قاله والي سواه فيها بس رجعت وأستغفرت ربها وبعد كذا غمضت عيونها ونامت

                    فيصل وهو يصحي ريم: ريم يلا قومي يا حبيبتي وبلاش كسل

                    ريم سمعت فيصل: ......... بدون رد

                    فيصل واللي كان متأكد بانها تسمع بس ما تبي ترد عليه: ريم قومي لأني أعرف أنك صاحية وكمان علشان لا أسوي فيك شيء وبعدين تزعلين

                    ريم جلست وطالعت فيه وبحدة: أيش راح تسوي أكثر من اللي سويت فيني أمس

                    فيصل رفع حواجبها: وليش أنا أيش سويت لا تنسين يا حلوة أنتي أنك زوجتي وملكي فهمتي ومن حقي أخذ منك اللي أبي وأظن أني تركتك يومين على راحتك والمفروض هذا الشيء يصير من أول ليلة من زواجنا بس أنتي تعرفين أيش سويتي ليلتها

                    ريم بصوت مخنوق: ومن حقك بعد أنك تطعن في شرفي يا فيصل

                    فيصل حس بالندم على اللي قاله: أعرف أني أخطيت في حقك وأنا أعتذر على الكلام اللي قلته بس لا تنسين أنتي السبب بكل اللي صار...ريم طالعت فيه بتعجب وقامت ودخلت على دورات المياه (الله يكرمكم) فيصل فرح أنها صحيت لأنه صحى من أول ويحس أنه بيموت من الطفش وفي نفس الوقت ما يبي يخرج ويتركها لوحدها لأنه بدأ يخاف عليها... أما فيصل فخرج وجلس في الصالة وهو ينتظر ريم تخرج علشان يفطرون مع بعض... بعد نصف ساعة خرجت ريم واللي كانت لابسه برمودة حمراء مع بدي أبيض منقط بالأحمر فبرز جمالها وبيض بشرتها... أما فيصل فنبرها بلبسها وبلع ريقه

                    فيصل بابتسامة: هلا يا صباح الخير لأحلى عروس

                    ريم بتعجب: تقصدني أنا

                    فيصل قام وراح ناحيتها واحتضنها: أي أقصدك وليش أنا عندي عروس غيرك

                    ريم: بنفس التعجب بعدت عن حضن فيصل: أيش سر تغيرك في يوم وليلة

                    فيصل طبع بوسة على خدها وبخبث: طول ما أنتي تسوين الشيء اللي يرضيني أنا راح أكون أسعد شخص وراح أسعدك والحين تعالي علشان نفطر... فيصل مسك يد ريم ورحوا وجلسوا على طاولة الطعام/ يلا يا حبيبتي سمي بالله وكلي... ريم سمت بالله وبدات تأكل وهي تحس بنظرة فيصل اللي ما فارقتها من أول ما جلست تخترق كل مكان في جسمها

                    ريم من الخجل وفقت علشان تترك المكان: الحمد لله

                    فيصل مسك يدها علشان يستوقفها: على وين يا عسل حياتي

                    ريم خلاص: أنا شبعت وبروح وأرتب الغرفة

                    فيصل بابتسامة: لا أنتي ما راح تروحين الين ما تكملين صحنك

                    ريم تهز رأسها بالنفي: والله أنا شبعت وبعدين أنا مستحيل أقدر آكل كل هذا الاكل

                    فيصل بخبث: طيب لو رحتي على الغرفة يمكن الحقك وطالع فيها من رجلها الين راسها وبنفس الخبث/ شكلك اليوم مغري وأنا ما أقدر أقوم وأمنع نفسي من قربك

                    ريم أول ما فهمت قصد فيصل جلست بسرعة وبينها وبين نفسها (وجع في وجهك أنت ما أكتفيت من اللي سويت فيني أمس والحين كمان تبي تقرب مني... ولمن تقول شكلي مغري ليش شايفني لابسه لبس فاصخ يا غبي)

                    فيصل طالع فيها فشافها عابسة وجهها وبينا وبين نفسه (والله أعرف أنك تحشين فيني وتتمني أنك تذبحيني بس عادي طالما أني بخليك تسوين اللي أبيه... آآآآها يا ريم والله ما أعرف أنتي أي نوع من البشر مع أنك موب ذاك الجمال بس فيك شيء يجذبني لك ويخليني أفقد سيطرتي على نفسي بس والله يا ريم لأخليك تعشقيني مثل ما أعشقك أنا بإذن الله): ريم ممكن أعرف بإيش تفكرين

                    ريم: ............

                    فيصل وقف وكل هذا وهي في عالمها أما هو فراح وباسها في رقبتها في هاللحظة كش جسمها فوقفت بسرعة وطالعت فيه بكل غضب أما هو فابتسم وقال: لو خلصتي السرحان سوي لي قهوة سوده لو كنتي تعرفين عاد الحين بشوف شطارتك يا زوجتي الحبيبة وخرج وتركها قبل ما ترد عليه

                    ريم بقهر وخبث: أبشر يا زوجي العزيز الحين أسوي لك أفضل قهوة في حياتك ما ذقتها ولا راح تذوقها الا من يدي أنا... ريم رتبت المطبخ وسوت القهوة لفيصل وبعد كذا خرجت وأعطته هي/ أتفضل القهوة

                    فيصل باستغراب: شكرا الله يعطيك العافية

                    ريم ابتسمت بخبث: عادي اهم شيء أنها تعجبك والحين عن أذنك وارحت على غرفتهم... فيصل طالع في القهوة واللي لونها ما كان طبيعي بس سمى بالله وشرب... فيصل بصق القهوة وصار يكح ويكح في هاللحظة ريم خرجت وأول ما شافت شكل فيصل خافت عليه يموت فراحت وجابت كاس مويه وجات بتعطي فيصل بس فيصل بعد عنها وهو يكح ودخل المطبخ وشرب مويه

                    فيصل بصوت مبحوح: حسبي الله عليك يا ريم يا بنت إبراهيم لو كنتي ناويه تذبحيني...

                    وبعد كذا خرج لها وراح ومسكها من زدنها بكل قوه وبحدة/ أنتي أيش حاطة في القهوة يا حيوانه

                    ريم وهي ترتجف من الخوف وبكلام متقطع: ولا شـ ــيء صــ ـــدقــ ــني مـ ـا ســــويـــت شـ ــيء

                    فيصل بغضب: لا والله لو كنتي فعلا ما سويتي شيء ليش خايفة وترتجفين كذا

                    ريم بدموع: ............

                    فيصل تركها وبحدة: أنقلعي عن وجهي قبل ما أقتلك... ريم أول ما تركها فيصل راحت جري على غرفتهم

                    ريم ببكا: والله لتندم يا فيصل غبي حيوان متخلف

                    ***********************

                    بنرجع للسعودية وفي بيت أبو خالد

                    أم خالد: ساره يمه روحي وريحي شوي والله أنت تعبتي اليوم

                    ساره: لا يا خالتي خليني جالسة معك الين يجي خالد

                    أم خالد: طيب يا حبيبتي على راحتك

                    ساره بتردد: خالتي كلمتك ريم

                    أم خالد بشوية حزن: لا يا بنتي أخر مكالمة لها من أسبوع ولولا الحيا من زوجها كان كلمتها

                    سارة بابتسامة: يالله أكيد بيرجعون قريب لأن أم زوجها بتسوي لهم عزيمه

                    أم خالد: يالله الله يرجعهم بسلامة

                    ساره: أمين يا رب... وفي هل اللحظة دخل خالد

                    خالد: السلام عليكم

                    أم خالد وساره: وعليكم السلام

                    أم خالد: ها يمه وصلت أختك أسماء على بيتها يا ولدي

                    خالد: أي يمه ودخلت وسلمت على سالم وأبوه

                    أم خالد: وكيف سالم له فتره ما جاء عندنا

                    خالد بابتسامة: الحمد لله ما عليه... بس يمه فين أبوي نام

                    أم خالد: أي نام يا حبيبي

                    ساره بتردد: خالد بعد إذنك أبيك بكره تودين بيت أهلي لأني أبي أروح وأشوف أخوي وأبوي وأمي يمكن يحتاجون شيء

                    خالد بهمس: هذا وقتك يا ساره

                    سارة أتضايقت من كلام خالد: طيب بس أنت لازم تعرف أن لي أسبوعين ما شفت أهلي من وقت زواج ريم

                    خالد بشوية عصبية: أقول انثبري في بيتك وماله داعي الخرجات اللي مالها داعي وأظن أنت سمعتي أيش قالت الدكتورة

                    ساره بقهر وتضجر: أف الله المستعان وقامت وخلت المكان

                    أم خالد: خالد يمه خلها تروح عند أهلها والله حتى أمها تسال عنها

                    خالد: لا يمه أحنا ما نقدر نخرج ونتركك لوحدك في البيت مع الخدم وطالما ريم تزوجت خلاص هي تجلس معاكي ولو جات أختي هدى أنا راح أوديها

                    أم خالد بشهقة وهي تحط يدها على صدرها: لا يمه لا تسوي كذا والبنت لازم تروح عند أهلها ولا تنسى أنها حامل ومو زين عليها الزعل

                    خالد بتنهيدة: طيب يا يمه على أمرك بكره راح أوديها في العصر قبل ما أروح المعرض... والحين تصبحين على خير

                    أم خالد: وأنت من أهل الخير ويرضي عليك لا تنام الين ما ترضي زوجتك

                    خالد ببتسامة وهو يحب راس امه: ان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيب... وراح وخلا المكان وأم خالد قامت ودخلت على غرفتها علشان تنام........

                    تعليق

                    • shosho11
                      عضو فضي
                      • Sep 2015
                      • 601

                      #90
                      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                      حبايبي أتمنى لكم قراءة ممتعة وأن شاء الله الحين راح أنزل لكم مقتطفات من البارت الثاني عشر واللي راح أنزلها بكره وهو أهداء خاص لفرح محمد مني وأتمنى أن ينال أعجابكم مع خالص شكري لكل متابعني وقرائي الاعزاء..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...