رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
تقليص
X
-
رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
مقتطفات من الفصل العاشر...
ريم طالعت في أسماء بملل وشوية خوف: والله أنك فايقة أنا في شيء وأنتي في الأستاذ فيصل
****************************
ريم بصدمة: أيش أنتم من جدكم بتخلوني بروحي مع هالفيصل
**************************
أسماء وبلقافه/ هدهد حبيبتي أنتي أيش الكلام الي قلتيه لريم خلاها تخاف كذا
****************************
فيصل حب رأس عمه: لا توصي حريص يا عمي وريم راح تكون في عيوني وأن شاء الله طول ماهي في بيتي راح تكون سعيدة أن شاء الله
*****************************
فيصل بنفس الهمس: طالما أنك ما تبين تتزوجين ليش وافقتي على الزواج والله الظاهر أنا أتزوجت بزر
****************************
فيصل ضغط على يدها مما خلاها تنتفض من الخوف: طيب خلينا نروح البيت وراح تشوفين البزر أيش راح يسوي فيك يا عسل...
****************************
فيصل: روحي وغيري ملابسك وتعالي لأني أبي أتكلم معك
*************************
فيصل أبتسم على غباءه (وبينه وبين نفسه والله وطلعتي موب هينة يا ريم يعني دخلتي الغرفة وقفلتي الباب وأنا جالس تحت مثل الاهبل أنتظرك من جد والله أني غبي بس زين أنا أوريك شغلك اليوم)
**************************
ريم بسخرية: لو قدرت تدخل سوي اللي تبيه
**************************
فيصل بسخرية: والله بمزاجي أتركك وبمزاجي المسك ولا تنسين بأنك ملكي أوكي يعني لو بغيت حقوقي راح آخذها غصب عنك ولو إنتي بنت أبوك أرفضي علشان أتصل على أخوك خالد وفي ذاك الوقت هو راح يتصرف معك والحين قومي علشان تتغدين وما أبي أي نقاش...
**********************
أم مناف: الحمد لله أحنا بخير كيفك أنت وكيف عروستنا يا حبيبتي تلقاها تعبانه من عقب ليلة أمس
***********************
ريم عقدت حواجبها وباستغراب: أتعود على أيش أن شاء الله
***************************
ريم بصوت باكي: والله حرام اللي تسوونه فيني وأنا متأكدة بأنكم بتذبحوني أنتم و هالعلة فيصلو....
تعليق
-
رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
يا قلبي انتي بليييييز لا تتأخري والله منتظرة هالبارت من زمان ابا اعرف شو بيصير مع ريموووه
Sent from my iPhone using منتدى عبيرتعليق
-
رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
يا قلبي انتي بليييييز لا تتأخري والله منتظرة هالبارت من زمان ابا اعرف شو بيصير مع ريموووه
Sent from my iPhone using منتدى عبيرتعليق
-
رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
الفصل العاشر...وكل عام وأنتم بخير يا حبايبي...
وفي يوم الزواج....
ريم كانت في غرفة العروس وكانت متوتره على الأخير
أسماء: واو يا ريم القاعة تأخذ العقل حتى التنسيق تعرفين كل شيء يجنن ومرتب أنا صراحة راح أتزوج هنا والله أنك محضوضة بهالفيصل والله ذوقه مره حلو
ريم طالعت في أسماء بملل وشوية خوف: والله أنك فايقة أنا في شيء وأنتي في الأستاذ فيصل
أسماء لوت بوزها: أصلا الشرهة مو عليك على اللي يجيب لك الاخبار
ريم بطفش من فستانها: شكرا ما قصرتي ويكفيني هذا الشيء الثقيل
أسماء هههه: من جد فستان العروس مشكلة بس قولي لي مين راح ينزف أول أنتي ولا العروس الثانية
ريم بغصة: لا خالتي أم فيصل تقول أنا راح أنزف أول لأن فيصل أكبر من فاضل مع أنه والمفروض هي تنزف قبلي بس شكلهم يبون يموتون من الخوف وأنا ناقصة عمر... في هاللحظات دخلت هدى والمصورة
هدى: ريم يلا علشان تتصوري
ريم بهمس: والله أنكم في وادي وأنا في وادي بس ممكن أفسخ هذا الفستان بعد جلسة التصوير الين وقت الزفة
هدى فتحت عيونه على الأخير من كلام أختها: لا والله أقسم بالله أنك مجنونه أقول فستانك فسخيه في بيتك ومو هنا وأنتي يا ست أسماء قومي ننزل لأن فيصل الحين بيجي علشان الصور
ريم بصدمة: أيش أنتم من جدكم بتخلوني بروحي مع هالفيصل
أسماء وهدى: ههههههههه على شكل ريم...هدى راحت لعند ريم وهمست لها في أذنها ريم في هاللحظات اتلون وجهها كان أحد مات لها
هدى طالعت في أسماء المستغربة من ريم: أسماء يلا ننزل قبل ما يجي الرجال
أسماء بنفس استغرابها: طيب وأنتي يا ريم لو راح زوجك اتصلي علي علشان أجيك أوكي... ريم طالعت في أسماء وما ردت... وأول ما خرجت أسماء مع هدى انتابها الفضول بأنها تعرف هدى أيش الكلام الي قالته لريم وخلاها تنصدم كذا وبلقافه/ هدهد حبيبتي أنتي أيش الكلام الي قلتيه لريم خلاها تخاف كذا
هدى اتخصرت وطالعت أسماء: أقول لا تسالين عن شيء أكبر منك والحين قدامي خلينا نروح ونشوف ضيوفنا
أسماء: طيب أن شاء الله... أما ريم فبدأت جلست التصوير وأول ما دخل فيصل سلم وراح ووقف جنبها طبعا المصورة كانت توجه لهم عن كل حركة يسووها وطبعا أبوها وأخوانها جوا وأتصوروا معهم وقبل ما يخرج أبوها نادى فيصل على جنب
أبو خالد بهمس: فيصل يا ولدي أنا أعطيتك قطعة من قلبي وجوهرتي الحبيبة فلا تجرح ولا تكسر قلبها، فيصل ريم صغيرة في السن... ولو اللي صار لها كان ما زوجتها في هالسن يا ولدي لأن ريم تظن أنها قوية بس والله أنها ضعيفة وصدقني لو سايستها راح تكسبها ولو مثلا أخطأت في حقك لا تمد يدك عليها تعال وقول لي وأنا راح أتفاهم مع بنتي... وأنا زوجتك بنتي لأن ناس كثير شهدوا عليك وعلى ابوك بأنه رجل طيب فابنتي أمانه عندك يا فيصل
فيصل حب رأس عمه: لا توصي حريص يا عمي وريم راح تكون في عيوني وأن شاء الله طول ماهي في بيتي راح تكون سعيدة أن شاء الله وطالما أنا أتزوجتها لأني حبيتها ومتأكد بأنها راح تصون بيتي وشرفي وتربي عيالنا هي راح تكون في أفضل حال
أبو خالد بابتسامة: وهذا عشمي فيك يا ولدي والله يوفقكم ويتمم لكم الليلة على خير
فيصل بنفس الابتسامة طالع في ريم: أمين يا رب
راكان بابتسامة: ريم يلا الحين راح تنزفين
ريم رفعت راسها وطالعت في فيصل واللي لقته يطالع فيها: طيب أن شاء الله...
**********************************
وفي وقت الزفة
كانت علياء على المنصة تنتظر خالة ريم علشان تعطيها مسكة الورد أما ريم فأنزفت مع أخوها راكان على موسيقى فيلم (كويله الهندي) وكان فيصل واقف على المنصة وكانت في قمة الجمال بمكياجها الناعم وفستانها السكري... أما راكان فكان لبسه كدلك سوده مع شماغ أبيض... أما فيصل فكان لابس ثوب أبيض وبشت سكري مع شماغ أبيض وأول ماوصل لعند علياء ريم أخذت مسكتها وبعد كذا جاء فيصل ومسك يدها وراحوا وجلسوا والناس كانوا منبهرين فيهم وفي راكان واللي كان البنات يراقبونه الين ما خرج من القاعة هو وأسماء اللي كانت تصلح فستان ريم علشان تقدر تمشي بدون ما تتعرقل وتطيح
فيصل بهمس: ممكن أعرف أيش فيك كذا مكشره وكأنك موب عروس... ابتسمي ولا ترى بهون أتزوجك... ريم التفتت لفيصل واللي كانت الابتسامة شاقة وجهه من الفرحة
ريم ببروده: عادي أرجع مع أهلي على بيتنا
فيصل بنفس الهمس: طالما أنك ما تبين تتزوجين ليش وافقتي على الزواج والله الظاهر أنا أتزوجت بزر
ريم بابتسامة: بزر في عينك والله ما غيرك البزر
فيصل ضغط على يدها مما خلاها تنتفض من الخوف: طيب خلينا نروح البيت وراح تشوفين البزر أيش راح يسوي فيك يا عسل... ريم جات ترد عليه بس أهل فيصل جو يسلمون عليهم ويباركوا لهم فأضطرت تسكت المهم فيصل وريم جلسوا ساعة الا ربع وبعد كذا قاموا علشان فاضل ينزف هو وعروسته
*******************************
نرجع لعند ريم
ريم كانت واقفة مع أمها وأختها هدى
أم خالد بخوف على بنتها: أنتبهي على نفسك ومثل ما قلت لك البيوت أسرار فلازم تحفظين سر بيتك
ريم بشجاعة مصطنعة: أن شاءالله يمه ولا تخافين علي
هدى: ترى جهزت لك كل شيء وحتى شنطة سفرك جاهزة ومجوهراتك... المهم راح تلقينها في المكان اللي قلت لك أوكي أما هديتك فراح نعطيك هي لو رجعتي من السفر ولا تنسين أتصلي علي قبل ما تسافرون علشان أتطمن عليك
ريم: أن شاء الله
أم مناف: يلا يا ريم علشان فيصل ينتظرك... ريم هزت رأسها بالموافقة وتغطت وخرجوا من القاعة وتوجهوا لبيتها الجديد هي وفيصل... لأن فيصل رفض أنه يقضي أول يوم لهم في الفندق وطول الطريق وهم ساكتين وأول ما وصلوا على بيتهم نزل فيصل وطلب منها النزول وأول ما دخلوا جلس في الصالة
فيصل: روحي وغيري ملابسك وتعالي لأني أبي أتكلم معك
ريم طالعت فيه وكشفت وجهها: طيب أن شاء الله...وبينها وبين نفسها (والله ماني فاضية لك أجلس وانتظرني الين بكره)
فيصل باستغراب من وقوفها: سمعتي أيش قلت ولا أعيد كلامي
ريم بحدة: وأنا أيش عرفني بالبيت علشان أروح للغرفة وأغير
فيصل: أي صح نسيت وعلى العموم غرفتنا في الدور الثاني الغرفة اللي راح تكون في وجهك
ريم: طيب شكرا... ريم تركت فيصل وطلعت على غرفتهم وأول ما دخلت قفلت الباب بالمفتاح وفسخت عبايتها والفستان وبعد كذا جلست قدام المراية وفتحت تسريحة شعرها ومن ثم أخذت روبها ودخلت وأخذت لها دش دافي وبعد ما خرجت لبست قميص عادي قصير ولفت شعرها بالمنشفة وحطت رأسها ونامت متجاهلة الشخص اللي جالس ينتظرها في الدور الثاني...
في رأيي أنا ساره..
(الله يهديها ريم عاد أيش راح يفكك من فيصل الحين)
***********************
نرجع لعند فيصل واللي غفى من كثر ما مل من انتظار ريم اللي طلعت من ساعة ولا نزلت
فيصل باستغراب وهو يطالع ساعته: غريبه هذي أيش فيها راحت ولا عاد رجعت... وبعد تفكير/ خليني أطلع لها لا يكون صار لبنت الناس شيء وأنا جالس هنا مثل الأطرش في الزفة... فيصل فسخ بشته وشماغه وطلع لعند ريم وأول ما جاء يدخل الغرفة شاف الباب مقفول بالمفتاح.. فيصل أبتسم على غباءه (وبينه وبين نفسه والله وطلعتي موب هينة يا ريم يعني دخلتي الغرفة وقفلتي الباب وأنا جالس تحت مثل الاهبل أنتظرك من جد والله أني غبي بس زين أنا أوريك شغلك اليوم) فيصل فاق من تفكيره ودق الباب
ريم: .........
فيصل: ريم أفتحي الباب لو سمحتي
ريم واللي كانت في سابع نومه ومديه لفيصل تطنيش: ........
فيصل واللي بدا يعصب: ريم افتحي الباب دام النفس طيبه عليك ولا والله لو دخلت عليك راح يصير شيء ما يسرك
ريم بسخرية: لو قدرت تدخل سوي اللي تبيه
فيصل واللي من جد بدا يفقد أعصابه: طيب خمس دقايق وراح تشوفيني عندك والله لخليك تندمين على هذي الحركة يا بنت أبوك وراح نشوف مين راح يفكك مني
ريم: .........
فيصل نزل على مكتبه ودخل واخذ لابتوبه وبعد كذا فتحه وأخذ شفرة الفتح وخرج ورجع على غرفتهم وفتح الباب على ريم... أأأأأها يا ريم .... ريم انصدمت من الشخص اللي دخل عليها والي ما أتمالك نفسه وطاح فيها ضرب مبرح بيده ورجله... وريم كانت تترجاه وتتأسف علشان يتركها بس فيصل ما كان حاس بنفسه وهو يضربها وما تركها الا لمن تعب من الضرب... ريم بعد الضرب اللي أخذته تكورت في زاوية من زوايا الغرفة وجلست تبكي
فيصل: والله يا ريم لو ما تعدلتي أنا راح أعدلك بطريقتي أنا فيصل ولد عبد الله تقفلين الباب في وجهي ليش مين أنتي علشان تسوين فيني كذا يا حيوانه لكن والله هين أن ما ربيتك من جديد ما أكون فيصل... ريم ما ردت على فيصل لأنها كانت تتألم من الضرب اللي أخذت.... أما فيصل فحط راسه ونام بدون ما يهتم لأمرها ... وفي اليوم الثاني فتح عينه على صوت جواله
فيصل بصوت كله نوم: الو
أم مناف بابتسامة: هلا والله بالمعرس... كل هذا نوم قوموا وصلوا أنت وزوجتك ترى الساعة أثنين ونصف
فيصل: طيب أن شاء الله يمه
أم مناف: طيب تجون وتتغذون معنا ولا أرسل لكم الاكل مع ماهي
فيصل: لا يمه أرسلوه يدوب با صحصح وبقوم أخذ حمام وبصلي
أم مناف: مممم طيب أيش رأيك تجي وتاخذ هدية ريم عقبال ما يجهز الغدا
فيصل: أن شاء الله يمه على أمرك أصلي وأجيكم
أم مناف بابتسامة: طيب يا حبيبي أنا بقوم وأجهز الاغراض قبل ما تجي والحين في أمان الله يا قلبي .... فيصل قفل من أمه وجلس بكسل بس أتذكر ريم فالتفت للزاوية فما لقاها فقام بسرعة وخرج يدور عليها في البيت بس ما لقاها ولا لقا أي أثر لها فيصل رجع لغرفة نومهم/ يا ربي هذي لا يكون اتصلت على أهلها وقالت لهم بالي صار وجو وأخذوها وفجأة رفع راسه لغرفة الملابس فقام ودخل... وهناك كانت ريم ممدده على سجادتها ونايمة فيصل ندم من اللي سواه فيها وبالضبط بعد ما لمح ملامح وجهها اللي تغير من الضرب فيصل راح ووقف ودنق علشان يشيلها من الأرض
ريم حست بفيصل فبعدته عنها: أبعد عني ولا تلمسني
فيصل بسخرية: والله بمزاجي أتركك وبمزاجي المسك ولا تنسين بأنك ملكي أوكي يعني لو بغيت حقوقي راح آخذها غصب عنك ولو إنتي بنت أبوك أرفضي علشان أتصل على أخوك خالد وفي ذاك الوقت هو راح يتصرف معك والحين قومي علشان تتغدين وما أبي أي نقاش... وطلع وخلاها وهي تفكر في كلامه أما فيصل فدخل وأخذ دش وبعد ما خرج صلى وراح لعند أمه
أم مناف وهي تحتضن فيصل: هلا والله هلا بولدي هلا بالعريس الف مبروك وصبحية مباركة يا حبيبي
فيصل بابتسامة: هلا يمه الله يبارك فيك وفي عمرك كيفك وكيف أبوي وليان
أم مناف: الحمد لله أحنا بخير كيفك أنت وكيف عروستنا يا حبيبتي تلقاها تعبانه من عقب ليلة أمس
فيصل فهم قصد أمه فتنهد من قلبه وبابتسامة: والله يمه هذا يصير مع كل بنت متزوجة
أم مناف بحزن على ريم: كلامك صحيح بس البنت باقي صغيرة والله أمها وأختها بكوا ألين قالوا بس بعد ما خرجتوا من القاعة...لكن تعرف أنا حسيت بأنهم ما كانوا يبون زواجها الحين الا بعد سنتين لأني سمعت أمها تقول كذا وتقول الله لا يسامح اللي كان السبب في تعاسة بنتها... والله يا فيصل ما أعرف ليش لمن كانت تدعي قلبي نغزني فسالتها لو كانت تقصدك أو لا فطمنتني لمن قالت إنها ما تقصدك
فيصل بابتسامة وبينه وبين نفسه (والله ريم ما ينخاف عليها بالعكس أنا اللي لازم يخافون علي منها): يمه ريم صح صغيرة شوي في السن بس والله في بنات أتزوجوا وهم أصغر منها وعلى العموم هي راح تتعود على الحياة الزوجية مع مرور الوقت
أم مناف: المهم لا تقسى عليها يا ولدي وحاول تمسك أعصابك لو غلطت عليك بكلمة لأني أعرف البنات في هذا السن... والحين قول لي متى رحلتكم أنتم
فيصل: اليوم أن شاء الله الساعة أثنى عشر الليل
أم مناف: طيب أكيد بتجون وتتعشون عندنا علشان تودعونا أنت وأخوك
فيصل خاف لا يجيب ريم بعد ما ضربها: لا يمه أحنا راح نتعشى في المطعم وبعد كذا على المطار على طول وأن شاء الله لو رجعنا نجي ونتعشى معكم
أم مناف بابتسامة: طيب يا حبيبي تروحون وترجعون بالسلامة أهم شيء راحتكم وشغالاتكم متى بيوصلون
فيصل: أن شاء الله بعد يومين فعاد يمه أبيك تجربينهم وتخلين ماهي تدربهم على الشغل زين لأن ريم راح تنشغل بدراستها فا ما أظن يمديها تجلس وتعلمهم
أم مناف بكل ترحيب: أبشر يا حبيبي
فيصل وهو يوقف: طيب يمه أنا صار لازم أرجع لعند ريم لأنها تنتظرني
أم مناف أعطت فيصل كيس في طقم الماس: يا الله يا حبيبي الله يحفظكم والحين برسل لكم الغدا...فيصل هز رأسه بالموافقة وحب رأس أمه وجاء بيرجع على بيته بس أستوقفه صوت أخته
ليان بابتسامة: كيفك وكيف ريم فينها ليش ما جات معك
فيصل بنفس الابتسامة: حيلك يا ليان علشان أقدر أرد عليك وعلى العموم أحنا بخير وريم في البيت... وأن شاء الله لو رجعنا من السفر راح تجي وتزوركم والحين انا لازم أروح علشان ريم تنتظرني على الغدى
ليان: طيب خلاص أنا بروح معك علشان أتغدى معكم
أم مناف مسكت ليان من يدها: هيييه أنتي فين بتروحين أقول أنطقي هنا وأستحي على وجهك أيش تبين تقول عننا البنت
فيصل بمجاملة: خليها يمه تجي ترى عادي
أم مناف دفت فيصل: أقول روح عند زوجتك تراها تنتظرك... فيصل خرج من عند أمه وهو يضحك على أمه وأخته ليان... وأول ما دخل البيت دخل على غرفة المكتب وفتح خزنته وحط هدية ريم اللي أمه أعطته هي
*****************************
نرجع لعند ريم واللي غيرت ملابسها ومشطت شعرها وجلست تنتظر رجوع فيصل وهي تفكر كيف راح تنتقم منه علشان ضربها بس قطع تفكيرها صوت جوالها اللي رن
ريم ردت على جوالها بابتسامة: هلا والله بأختي العزيزة هدى
هدى بتردد: قولي لي بسرعة زوجك عندك ولا
ريم: لا مو عندي ولا أعرف فين أنقلع
هدى باستغراب من أختها: ريموا أنتي وبعدين معك في طولة اللسان هذي وبعدين في وحدة تقول على زوجها كذا في صباحيتها كمان من جد لسانك طويل ويبيله قص
ريم بشوية عصبية: يا شيخ بلا صباحية بلا بطيخ واللي فيني يكفيني يا هدى فالله يسعدك لا ترفعين ضغطي وتزيدين الطينة بلة
هدى وبضحكة كونها فهمت الموضوع غلط: عادي يا حبيبتي راح تتعودين مع الأيام
ريم عقدت حواجبها وباستغراب: أتعود على أيش أن شاء الله
هدى باستغراب حقيقي من أختها: على اللي صار بينك وبين زوجك أنتي أيش فيك اليوم... وأنا على العموم اتصلت عليك علشان أتطمن عليك وأبارك لك والحين أنتبهي على نفسك وأحترمي الرجال اللي أتزوجتيه ولا تفضحينا قدام الناس فهمتي
ريم بصوت باكي: والله حرام اللي تسوونه فيني وأنا متأكدة بأنكم بتذبحوني أنتم و هالعلة فيصلوا
هدى بعصبية: ريم يا حيوانه أحترمي الرجال... ووالله الشرهة موب عليك على اللي أتصل عليك حاسبي لا يسمعك الرجال ويطين عيشتك والحين مع السلامة يا متهوره... وقفلت السماعة في وجهها
ريم بعصبية: يا ربي أنا من فين ألقاها من هدى ولا من هالعلة الفاشل اللي عندي
فيصل بصرامة: مين العلة الفاشل يا ريم... وأشار على نفسه/ تقصديني أنا يا ريم
ريم وقفت وبارتباك: لا أنا ما أقصدك أنا أتكلم عن السواق حق أختي
فيصل أتكتف وطالع فيها: لا والله بالهدرجة أنا غبي عندك
ريم بخجل: أنا أسفه بس أنا قلت كذا لأني كنت معصبة من اللي سويته فيني أمس
فيصل بحدة: والله ماحد قالك تدخلين الغرفة وتقفلين على نفسك وتخليني جالس أنتظرك مثل الخبل صح... ريم جات ترد بس فيصل وقفها/ خلاص انتهى الموضوع والحين أنزلي علشان نتغدى لأن الغدا جاهز
ريم: طيب... فيصل اتنهد وهز راسه بالنفي وراح وخلاها/ ريم يا ربي أنا أيش سويت بس ما أقول غير الله يستر والحين خليني أنزل لا يعصب علي تراني والله مو ناقصه ضرب
المهم فيصل وريم وفاضل ونوره سافروا على فرنسا لقضاء شهر العسل
وأول ما وصلوا على الفندق ووصلوا على غرفهم وقبل ما يدخلون
فاضل بهمس: فيصل ممكن أتكلم معك قبل ما تدخل غرفتك
فيصل التفت لريم: أدخلي وأنا الحين أجيك... وبعد ما دخلت ريم/ هلا أيش بغيت يا فاضل
فاضل بإحراج: فيصل ممكن أسألك سؤال بس الله يسعدك لا تعصب علي
فيصل باستغراب: تكلم وأنا ما راح أعصب عليك
فاضل بتردد: فيصل أنت قربت من ريم ولا
فيصل قاطع أخوه: لا... بس ليش تسال أنت هذا السؤال
فاضل تنهد وبهمس: يعنى مثل حالتي... طيب أنت ليش ضربتها كذا... وعلى فكره أحس أنها حاقدة على من نظرات الاستحقار اللي تطالعني فيها
فيصل بضحك: ما عليك منها أنا راح أتكلم معها... وبخصوص بنت الخالة هي أقوى منك
فاضل: لا والله يمكن نفس السبب اللي خلاك ما تقرب من ريم هو اللي خلاني ما أقرب من نوره
فيصل: لا تستعجل على ريم هي الليل وبكره لو رحنا شقتنا راح أتمم زواجنا لأني طلبت من أمي تخلي الحرمة اللي تتعامل معها أنهم ينظفون الشقة وأنت تعرفني ما أحب الفندق من أيام زوجات المسيار فما بالك لو كانت زوجتي أم عيالي... والحين الدور عليك يا عريس والحين تصبح على خير... فيصل ترك فاضل ودخل على غرفته وأول ما دخل ما شاف ريم فعرف أنها تأخذ دش فجلس على السرير وفسخ جاكيته وجزمته (الله يكرمك) ورمى نفسه على السرير بطريقة عشوائية....تعليق
-
رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
حبايبي شكركم لمتابعتي وأنا بفعل فخورة فيكم... وياليت تعطوني رأيكم في الرواية وفي الشخصيات عشان أتشجع أكثر في الكتابة...وعلى فكره أنا زدت في الفصل كما طلبوا بعض الاحباب..عاد أنتم كمان لا تقصرون في الردود.. وأتمن لكم قراءة ممتعة يا حبايبي..تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق