-
-
رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /
*الفصــل الحــادي و التسعــــــــــون *
-
-
-يجلس سالم مع عائلته يدعي الإستماع لحديثهم بينما عقله في مكان آخر -
-عقله يفكر فيما حدث ليلة عقد قرانه بوئام -
-كلام قصي " والله ما تصلح .. وئام .. وئام وحده .. وئام وحده لعابه لا تتزوجها .. بتخونك" -
-ثم تذكر والدها عندما قال "رفضت" -
-يخبره بأنها ترفض مقابلته رغم ان ذلك من حقه -
-اغمض عينيه -
-كلام قصي يدل على ان الطلاق حدث بينهما بسبب مشكله ، بسبب خيانة وئام كما قال -
-هل يعقل انه ادرك ما فعله فيصل؟ -
-لكن فيصل لم يشكو له من تغير معاملة قصي!-
-أبضا رفضها للظهور امامه يزيد شكوكه -
- هنالك أمر ما جعلها لا تظهر امامه -
-ربما سمعت حديث قصي عندما صرخ يدعوها "بالكاذبه" -
-بالتأكيد سمعت فصوته كان مرتفع جدا -
-هل رفضت الخروج لأنها بكت بسبب ما قاله قصي؟ -
-ربما -
-امسك بهاتفه ليفتح احد مواقع التواصل الإجتماعي يبحث عن صفحتها الخاصة بعملها -
-وجد رقمها هناك تحت كلمة (للحجز .. تواصلوا على هذا الرقم....) -
-حفظه باسمها > دخل للواتس ليراسلها -
-كانت متصله -
-كتب بسرعه (سلام .. انا سالم) -
-قرأت الرساله ولم تجبه -
-كتب (انا زوجك) -
-قرأت الرساله ولم تجبه أيضا -
-عقد حاجبيه .. هي تتجاهله! -
-أغلق هاتفه عندما نادته امه "هلا يمه" -
-والدته "لنا ساعة نتكلم وانت سرحان" -
-"سمي وش كنتوا تتكلمون عنه؟" -
-"عن اختك ساره .. خطبها قصي ولد جارتنا .. انا راضيه فيه واخوانك يقولون انه ونعم الرجال .. باقي نآخذ برأيك انت بما انك اخوها الكبير" -
-عقد حاجبيه مستنكرا "قصي ما غيره اخو فيصل!" -
-"ايه!" -
-اتسعت عيناه متعجبا "له وجه ذا .. بكل قوة عين جاي يخطبها!" -
-والدته بحده "رجال والنعم ما ينقصه شيء .. لين امس وانت تقول عنه ذا الكلام .. بس من تزوجت طليقته انقلبت عليه"
سالم "اختي وش رأيها!" -
-امه "موافقه.. الكل موافق عليه .. ما فيه احد معترض غيرك" -
-"اها يعني سواء اعترضت ولا لا انتوا راضين فيه!" -
-"ايه.. بس قلت خذوا برأيه دامه كبيركم" -
-"طيب انا ما اشوفه يناسبها" -
-"سالم .. قلت لك مو عشانك تزوجت وئام ولأنه طليقها صرت تكرهه" -
-"صارت مشكله بيني وبينه واكتشفت حقيقته" -
-"بسبب ايش المشكله!" -
-صمت للحظات ثم قال "زوجتي" -
-"شفت .. قلت لك ما كرهته إلا لأنه طليق زوجتك .. لا تظلمه ، رجال وما ينقصه شي .. مو شرط انه ما توفق مع وئام يعني ما بيتوفق مع اختك" -
-"يعني بتوافقون عليه!" -
-"هذا الي بيحصل" -
-"الله يكتب لها الي فيه الخير"، نهض من مكانه "انا طالع .. لا تنسون بكره كلكم معزومين عند اهل وئام" -
..
-
خرج من المنزل متجه لمنزل جيرانهم -
-لمنزل عائلة قصي .. رن الجرس عدت مرات -
-فتح قصي الباب ليرى سالم بوجهه الغاضب امامه -
-ابتسم مجامله "حياك الله .. زيارة مفاجئه وش جابنا على بالك؟" -
-"اختي مو دميه عشان تستخدمها في انتقامك .. عيني عينك جاي تخطبها" -
-قصي بجديه "ابيها" -
-"كذاب ما تبيها.. تبغى تتزوجها عشان تقهر وئام!! الغبي بيعرف هذا الشي" -
-تكتف "المطلوب مني؟" -
-"ابعد .. عن .. اختي .. لا تستخدمها كأداه عشان انتقامك اللعين .. قلت لك ارجع بيتك وسكر الباب على نفسك لأن عقلك مضروب .. تتخبط هنا وهناك بدون عقل .. تصرفاتك ممكن تجرحك وتجرح غيرك .. بس رغم كذا تقدم عليها بدون تفكير .. اهم شي تجرح وئام وما يهمك إذا انجرح غيرها" -
-عقد قصي حاجبيه بغضب "لا تتكلم عني كأنك تعرفني!"
عقد قصي حاجبيه بغضب "لا تتكلم عني كأنك تعرفني" -
-"وانت لا تستعمل اختي في انتقامك .. ولا تستعمل اي بنت" -
-سار ليبتعد عن قصي، عائدا لمنزل عائلته -
-هتف قصي "بعد الي قلته عنها.. " -
-توقف سالم والتفت ينظر له -
-قصي "ما شكيت فيها؟!!" -
-ابتسم ابتسامه جانبيه "لا" -
-اكمل طريقه وقصي ينظر له -
-متسائلا .. أيهما الأحمق .. -
-هل هو الأحمق لأنه قال ما قاله عنها ؟ -
-أم سالم لأنه رغم سماعه لما قاله زوجها السابق عنها .. لم يشك بها! -
..
-
..
-
في اليوم التالي .. -
-اتصل والد وئام باخته (والدة قصي) -
-ليدعوها على وليمة تقام هذا اليوم في منزله -
-لأجل زواج وئام -
-اخذ يردد عليها بأن ما حدث بين ابنته وابنها لا يمكن له ان يضر باخوتهما -
-فاجابته لتطمئن قلبه "تزوجوا برغبتهم وتطلقوا برغبتهم بعد .. حنا ما لنا دخل .. وبنتك شي طبيعي انها تشوف حياته وتتزوج مره ثانيه .. لا تخاف ماني زعلانه .. مسافة الطريق و اكون عندك بإذن الله.. مع السلامه" -
-انزلت هاتفها والتفتت لقصي الذي لم تتزحزح عيناه عنها منذ ان بدأت بالحديث مع أخيها -
-"وش تبي تناظرني كذا؟" -
-"وش يبي خالي؟" -
-"عازمني" -
-"وش مناسبة العزيمه؟" -
-نهضت من مكانها وهي تقول "عشان وئام ملكت.. تقدر تروح السواق بيوصلني"-
-صعدت السلالم متجهه لغرفتها -
-إنتظر حتى سمع صوت اغلاقها للباب فصعد هو السلالم بعجل متجها لغرفته هو الآخر -
...
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.تعليق
-
رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /
هلا فديتك ماقصرتي
Sent from my SM-N9005 using 3bir mobile appتعليق
-
رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /
*الفصــل الثــاني و التسعــــــــــون *
-
-
تجهزت والدته وارتدت عبائتها -
-نزلت للأسفل فتفاجأت به قد تجهز هو الآخر ، واقفا ينتظرها -
-قالت مستنكره "لوين رايح؟" -
-"معاك" -
-"تمزح!!" -
-"لا .. انتظرك في السياره" -
-سار خارجا من المنزل -
-لحقت به لتخرج ولكنها لم تركب معه بل مع السائق -
-لم يتحدث معها ويسألها لما لم تركب معه؟!-
-اكتفى بلحاقها بسيارته -
-نزلت ورنت الجرس -
-ثوان حتى اصبح قصي يقف بجانبها -
-نظرت له مدهوشه "وش جابك؟" -
-"قلت لك جاي معاك" -
-اطبقت على اسنانها "ارجع البيت احسن لك" -
-فتح باب المنزل ليظهر لهم عبدالإله مبتسما ولكن سرعان ما تبددت ابتسامته عندما رأى قصي -
-قال عبدالإله "حياك يا عمه تفضلي" -
-همست لقصي "لا اشوفك تدخل .. ارجع البيت" -
-ابتسمت لعبدالإله ودخلت -
-قال قصي "حياك يا عمه! يعني أنا غير مرحب فيني؟" -
-"والله ما اذكر اننا عزمناك" -
-اتاه صوت والدها "خله يدخل" -
-"طيب" .. ابتسم لقصي مجامله "تفضل" -
-"زاد فضلك" -
-دخل متجها للمجلس حيث وجد هناك سالم واخوانه و بعض من اقاربه -
-سالم كان ينظر له متعجبا من تواجده! -
-ولكن قصي لم يعر نظرات سالم المستنكره اي اهتمام -
**
-
عند النساء .. تفاجأت والدة قصي من تواجد ام سالم واخواته ولكنها ادركت سبب تواجدهم عندما سلمت عليها والدة سالم وهي تقول "هلا هلا .. اجتمعت مع ام زوجة ولدي ، وام زوج بنتي المستقبلي .. وش ذي المفاجأه؟" -
-والدة قصي مندهشه "سالم زوج وئام!!" -
-والدة وئام بتعجب "مين زوج بنتك المستقبلي؟" -
-توقفت وئام عن الحديث مع اخوات سالم عندما سمعت ما قالوه، نظرت لهم بعينان مندهشه لم تخفى على الجميع -
-ام سالم "ايه سالم ملك على وئام وام فيصل اتصلت تطلب منا ساره لقصي" -
-بسرعه التفتت وئام لساره التي طأطأت برأسها خجلا -
-ابتسمت بتوتر عندما شعرت ان تفاجأها واضحا للجميع ، نهضت وهي تقول "باجيب الشاهي .. ثواني" -
-خرجت من المجلس ووالدة قصي تتبعها بنظرها -
-نظرت لام سالم وهمست "ابي اكلمك في موضوع .. ذكريني اقوله لك قبل اطلع" -
-"عساه خير!" -
-تنهدت ام قصي "هو خير إن شاء الله"
تجهزت والدته وارتدت عبائتها -
-نزلت للأسفل فتفاجأت به قد تجهز هو الآخر ، واقفا ينتظرها -
-قالت مستنكره "لوين رايح؟" -
-"معاك" -
-"تمزح!!" -
-"لا .. انتظرك في السياره" -
-سار خارجا من المنزل -
-لحقت به لتخرج ولكنها لم تركب معه بل مع السائق -
-لم يتحدث معها ويسألها لما لم تركب معه؟!-
-اكتفى بلحاقها بسيارته -
-نزلت ورنت الجرس -
-ثوان حتى اصبح قصي يقف بجانبها -
-نظرت له مدهوشه "وش جابك؟" -
-"قلت لك جاي معاك" -
-اطبقت على اسنانها "ارجع البيت احسن لك" -
-فتح باب المنزل ليظهر لهم عبدالإله مبتسما ولكن سرعان ما تبددت ابتسامته عندما رأى قصي -
-قال عبدالإله "حياك يا عمه تفضلي" -
-همست لقصي "لا اشوفك تدخل .. ارجع البيت" -
-ابتسمت لعبدالإله ودخلت -
-قال قصي "حياك يا عمه! يعني أنا غير مرحب فيني؟" -
-"والله ما اذكر اننا عزمناك" -
-اتاه صوت والدها "خله يدخل" -
-"طيب" .. ابتسم لقصي مجامله "تفضل" -
-"زاد فضلك" -
-دخل متجها للمجلس حيث وجد هناك سالم واخوانه و بعض من اقاربه -
-سالم كان ينظر له متعجبا من تواجده! -
-ولكن قصي لم يعر نظرات سالم المستنكره اي اهتمام -
**
-
عند النساء .. تفاجأت والدة قصي من تواجد ام سالم واخواته ولكنها ادركت سبب تواجدهم عندما سلمت عليها والدة سالم وهي تقول "هلا هلا .. اجتمعت مع ام زوجة ولدي ، وام زوج بنتي المستقبلي .. وش ذي المفاجأه؟" -
-والدة قصي مندهشه "سالم زوج وئام!!" -
-والدة وئام بتعجب "مين زوج بنتك المستقبلي؟" -
-توقفت وئام عن الحديث مع اخوات سالم عندما سمعت ما قالوه، نظرت لهم بعينان مندهشه لم تخفى على الجميع -
-ام سالم "ايه سالم ملك على وئام وام فيصل اتصلت تطلب منا ساره لقصي" -
-بسرعه التفتت وئام لساره التي طأطأت برأسها خجلا -
-ابتسمت بتوتر عندما شعرت ان تفاجأها واضحا للجميع ، نهضت وهي تقول "باجيب الشاهي .. ثواني" -
-خرجت من المجلس ووالدة قصي تتبعها بنظرها -
-نظرت لام سالم وهمست "ابي اكلمك في موضوع .. ذكريني اقوله لك قبل اطلع" -
-"عساه خير!" -
-تنهدت ام قصي "هو خير إن شاء الله"
فتحت وئام عينيها ونظرت له "اسمع..." -
-قاطعها قصي "ما ابي اسمع" -
-عقدت حاجبيها "ساره مالها دخل .. انا ما بأزعل وانقهر إذا تزوجتها .. انت بس تأذيها هي" -
-ابتسم "اوه وصلك الخبر .. باركي لي" -
-"قصي لا تستهبل .. لا تتزوجها" -
-ما زال مبتسما "غيرانه منها!" -
-"انت بس تسوي ذي الاشياء عشان تقهرني!!.. البنت وش ذنبها" -
-ابتسم بسخريه "اقهرك!! ليه مين انت؟ .. اعرفك؟" -
-احتدت عيناها "قصي .. لا تستهبل ابدا مو وقتك" -
-بنبرة صوت غريبه "ما استهبل .. اتكلم جد .. ليه تحسبين نفسك محور حياتي؟ ليه تقولين تسوي هذي الاشياء عشان تقهرني؟ .. انا مو عايش عشانك .. حياتي مو قايمه على وجودك ! مالك حق تعتبرين نفسك شي مهم في حياتي و انت ولا شي!" -
-كانت تستمع لما يقول بنظرات مبهمه -
-نظرت للأرض وقالت "اها.. آسفه فهمت غلط .. عموما مبروك مقدما" -
-بسخريه "لا لا .. بتبكين؟ .. يوه آسف ما كنت ادري إن كلامي بيأثر فيك" -
-اخذت نفسا عميقا "ما بكيت .. ممكن توخر ابغى ارجع للبيت" -
-"الحوش وش بكره .. يمديك تمشين" -
-زفرت .. التفتت لليمين لتبتعد عنه فإذا به سار معها في نفس الإتجاه .. التفتت لليسار فذهب لليسار هو أيضا -
-اغمضت عينيها "قصي .. ابعد لو سمحت" -
-"انت اللي ابعدي كل ما جيت امشي لمكان مشيتي معاي" -
-رفعت حاجبيها وهي تنظر له متعجبه من كذبه! -
-سمعا صوت خطوات -
-نظرا للمكان الذي اتى منه الصوت فرأوا سالم يتجه لهم بوجهه الغاضب -
-بحركه لا إراديه خبأت نفسها خلف قصي .. استدركت ما فعله فركضت هاربه .. عائده للمنزل -
-لم ينتبه قصي لما فعلت فقد كان ينظر لسالم المتجهه له بعيناه المشتعله -
-لم يتحدث مع قصي .. بل لكمة بكل قوه على عينه التي نظر بها لوئام -
-تراجع للخلف عدة خطوات .. وضع يديه على عينيه وتأوه بصوت مكتوم -
-امسك سالم قصي بياقة ثوبه وكأنه يخنقه "والله ثم والله لو تقرب منها مره ثانيه بأذبحك .. ماهي حلالك .. ماهي لك .. ما يحق لك تشوفها وتسولف معاها" .. همس بغضب "لا تصير مثل اخوك"-
-دفعه على الجدار وابتعد عنه عائدا للمجلس .. خلال عودته كانت عيناه تبحث عنها ولكن يبدو بأنها دخلت للمنزل -
-جلس سالم بجانب عبدالإله وقدمه تهتز بغضب -
-سأله عبدالإله "فيك شي!" -
-"لا .. انا بأطلع اللحين عندي شغل بس قل لعمي الزواج بيكون الأسبوع الجاي .. انا بأجهز كل شي لا تشيلون هم"
عبدالإله "يوصل" -
-سالم "استأذن" نهض منسحبا من بين الرجال -
...
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.تعليق
-
تعليق
-
رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /
*الفصــل الثــالث و التسعــــــــــون *
-
-
قبل ان تخرج والدة قصي .. تحدثت مع والدة سالم -
-تخبرها بأن خطبة قصي بساره لن تتم -
-تعجبت والدة سالم مما قالته ام قصي -
-فقالت ام قصي مبرره "والله اخاف ولدي يظلم بنتك .. من يوم ما طلق وئام انهبل ، صار يتخذ قرارات غلط في غلط .. يوم قالي بيخطب انبسطت قلت قرر ينسى وئام ويكمل لكن بعد ما سمعت اللحين ان سالم هو الي ملك على وئام عرفت نية ولدي .. انا اعتبر بنك مثل بنتي وما اتمنى تنضر عشان كذا الله يستر عليها ويكتب لها اللي احسن من قصي ويوفقها" -
-ابتعدت عن والدة سالم التي حملت بعض الكره في قلبها اتجاه قصي -
- اتجهت ام قصي لمنزلها وغضبها قد وصل أعلى مستوياته بسبب قصي -
**
-
كان يجلس على الكنبه مرخي ظهره للخلف وواضع كماده بارده على عينه المتورمه -
-كلمة سالم تتردد في ذهنه "لا تصير مثل أخوك" -
-أي أخ كان يقصد؟ بل ماذا كان يقصد بقوله ذلك؟ -
-قاطع تفكيره حذاء اصاب جبهته -
-جلس بفزع -
-وقعت عينيه على أمه التي انحنتت تنزع حذائها الآخر لترميه عليه -
-قفز من مكانه بسرعه متفاديا ضربتها
ابتسم ورفع يديه عاليا "ووه .. أول مره .. سويتها .. أول معه ما تجي في راسي" -
-ازداد غضبها ، حملت حذائيها من جديد ورمتهما بإتجاهه لتصيبه ضرباتها -
-وضع يده على كتفه متألما "يمه ، توجع والله" -
-"احسن .. تستاهل .. خليها توجعك مثل ما اوجعت قلبي" -
-توقف عن مزاحهه "وش سويت؟" -
-بسطت يدها "اعطني مفتاح بيتك" -
-"وش تبين فيه؟" -
-"اعطني المفتاح" -
-تقدم بحذر .. وضع المفتاح وابتعد بسرعه عندما رأى أمه ترفع يدها لتضربه .. رغم ابتاعده إلى أنها اصابت كتفه -
-"والله اني كنت داري .. لو اركض لآخر الدنيا يدك بتضربني بتضربني .. وش طولها لا إله إلا الله" -
-"رايق .. قاعد تمزح رغم الي سويته!" -
-اعتدل في وقفته ، انزل يده عن كتفه وادخلها في جيبيه "وش سويت؟"
امه "وش ما سويت؟ .. وش ما سويت انت؟ خليتني اخطب بنت الناس على بالي تبيها صدق ، واكتشف اليوم انك خليتني اخطبها عشان تنقهر وئام .. ابشرك انقهرت بس انا تفشلت وانا اطلب من الحرمه تنسى السالفه وتنسى اننا تكلمنا"-
-"ليه قلتي لها تنسى؟" -
-"لأنك مجنون .. سكت على هبالك كثير قلت بيعقل ، فتره وتمر و بيعقل إن شاء الله .. لكنك ما عقلت إلا انجنيت أكثر .. وصلت لدرجة تآخذ بنت عشان تقهر وئام ! والبنت وش ذنبها تستغلها ! ما عندها مشاعر وقلب هي؟!"-
-سكتت قليلا تهديء من انفاسها المضطربه بسبب غضبها -
-اعادت نظرها له "عندك اخو في الشرقية وعندك اخو في الشمال.. كلمتهم عشان يستقبلونك .. رح اقعد عندهم .. ست شهور او سنه او ثلاث .. كيفك .. اقعد عندهم لين يرجع عقلك لمحله .. لا اشوف وجهك قبل ست شهور .. سيارتك برا .. رح بها وبكره باتصل باخوانك باسألهم عنك وابي اسمع انك صرت عند واحد منهم .. لو اسمع ان شمس بكره شرقت وانت باقي هنا يا ويلك مني .. والله لأتبرى منك .. رح يلا" -
-نظر لها لدقيقه .. دقيقه أخرى -
-طأطأ برأسه وابتسم "ابشري .. بس وظيفتي؟" -
-"اخوانك بيدبرون لك وظايف .. انت بس روح" -
-"حاضر" .. خرج من المنزل -
-جلست على كنبه قريب منها وغطت وجهها بيديها -
-قلبها يؤلمها على ابنها .. نظراته تلك كسرت شيئا بداخلها -
-توجب عليها فعل ذلك .. توجب عليها قول ذلك له ليكف عن جنونه ، ليكف عن جرح نفسه وجرح غيره -
-اغمضت عينيها تتذكر نظرات وئام عندما سمعت بأن قصي يريد ساره زوجة له -
-كانت نظرات مدهوشه ، غير مصدقه ، متألمه لسماع ذلك -
-هي تحبه لا محاله .. لكن لما رفضت العودة له؟-
-تذكرت تلك اللحظه التي رأت فيها ابنها فيصل يمشي بإتجاه وئام -
-نهضت من مكانها متجهه لغرفتها تجمع ثيابها في حقيبه -
-هنالك شي يخبئه فيصل عليها ان تعرفه .. هناك موت زوجها عليها ان تعرف حقيقته أيضا -
-اتصلت بفيصل "سلام يمه كيفك ؟ ابغاك تجي.. ما فيه إلا كل الخير بس وانا امك البيت فاضي .. قصي سافر وانا قعدت لحالي فقلت اجي اقعد عندك فتره .. ايه .. انت دور لك اقرب رحله عشان تجي تاخذني .. طيب بانتظرك .. الله يحفظك" -
- قررت .. -
-لن تسأل فيصل مباشرة .. ستتخذ طرقا ملتويه حتى يبوح هو بكل شيء
قدم استقالته من تلك الوظيفه التي سعى جاهدا لأخذها .. لأجل ان يتزوج وينشئ اسرته -
-ذهبت وئام وذهبت معها هذه الوظيفه أيضا -
-ركب سيارته واتجه للشرق .. لأخيه الذي يقاربه عمرا -
-مضى أسبوع على تواجده هناك .. وجد وظيفة وهاهو يقضي يومه الثالث فيها -
**
-
كان يجلس برفقة أخيه .. ينتظره ان ينهي اتصاله -
-انهى الإتصال -
-سأله قصي "مين؟" -
-"فيصل .. يقول ان زواج سالم الليله بس ما نقدر نحضر لأن كلنا في مدن مختلفة وبعيدين" -
-"آها .. الليله!" -
-نظره له أخاه بطرف عينيه "لا تسوي مشاكل .. ترا امي موصيتني اراقبك" -
-رفع كتفيه "ماني مسوي شي بسم الله .. انا في مدينه وهم في مدينه ، حتى لو بغيت اسوي شي ما بقدر" -
-"كويس.. قم رح لدوامك تأخر الوقت" -
-نهض "رايح رايح" -
-ركب سيارته .. امسك بهاتفه يتصل بعمله معتذرا منهم انه لا يستطيع الحضور لهذا اليوم فزواج اخيه يقام في مدينه أخرى وعليه أن يحضره .. قد أخبرهم بهذا الشي في بداية عمله -
-لذا قبلوا اعتذاره -
-أدار مقود سيارته ذاهبا لهم وكلمة سالم تتردد في ذهنه "لا تستعمل اختي في انتقامك .. لا تستعمل اي بنت"
همس قصي وكأن سالم يسمعه "ابشر"
-
**
-
في منزل عائلتها كانت وئام تتذمر -
-"يمه ماله داعي كل ذي الأشياء" -
-امها بغضب "وش الي ماله داعي .. ملابس رفضتي تشترين .. عرس ورفضتي تسوين .. غصب عنك تتزينين" -
-تمتمت بغيض "على اساس هو بيشوف ذي الزينه" -
-"وش قلتي؟" -
...
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.تعليق
-
رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /
*الفصــل الرابــع و التسعــــــــــون *
-
-
-
في منزل عائلتها كانت تتذمر -
-"يمه ماله داعي كل ذي الأشياء" -
-امها بغضب "وش الي ماله داعي .. ملابس رفضتي تشترين .. عرس ورفضتي تسوين .. غصب عنك تتزينين" -
-تمتمت بغيض "على اساس هو بيشوف ذي الزينه" -
-"وش قلتي؟" -
-"ولا شي .. متى بيجي يآخذني؟" -
-"بعد ما يتعشون .. على 10 يمكن" -
-تنهدت -
-قالت والدتها "وش بيصير على شغلك، ما شفت اخذتي معاك قشك؟" -
-"بأوقفه" -
-"لمتى؟" -
-"ما ادري .. يمكن خمس شهور" -
-ضربتها والدتها على رأسها "وش خمس شهور؟ هذا شغلك لازم تستمرين فيه .. خذي شهر واحد يكفي" -
-"باشوف" -
-ضربتها على رأسها "ما فيه تشوفين .. ما راح تآخذين اكثر من شهر .. بعدين من وين تجيبين فلوس .. صح زوجناك بس ما قلنا اتركي وظيفتك واعتمدي عليه اعتماد كامل" -
-"ما باعتمد عليه ولا بآخذ منه .. انا مجمعه في البنك الي يكفيني .. لا تخافين" -
-"حتى لو مجمعه اشتغلي" -
-"طيب" -
..
-
..
-
اوقف قصي سيارته في أحد المواقف التابعه لسوق ضخم -
-اوقف سيارة اجره وطلب منه اخذه (لسوبر ماركت) -
-اوصله .. طلب منه قصي الإنتظار فلن يأخذ وقتا كثيرا في التبضع -
-دخل وابتاع ما ابتاع ثم عاد وهو يحمل أكياسا ممتلئه -
-طلب من سائق سيارة الأجره ان يوصله لمكان معين -
-ان يوصله لمنزله
اوصله، نزل يحمل الأكياس الممتلئه والثقيله أيضا -
-طلب من السائق ان ينتظره لمدة ربع ساعه (15 عشر دقيقه) -
-عليه ان ينتظره في الشارع العام القريب من هنا وسيعطيه مالا على إنتظاره -
-وافق السائق فورا -
..
-
..
-
-
-انزل الأكياس وادخل يديه في جيبيه -
- يبحث عن مفتاح منزله الإحتياطي -
- المفتاح الآخر والذي لم تأخذه أمه -
-وجده-
-ادخله في الباب ودخل للمنزل وهو ينظر حوله .. يتأكد أن لا أحد يراه .. -
-ترك الأكياس في الفناء واتجه للمطبخ ي
بحث فيه عن شيء ما -
-اخذ يفتح دواليب المطبخ وهو يهمس "كبريت .. كبريت" -
-وجد علبة كبريت -
-ادخلها في جيبه وهو مبتسم -
-خرج للفناء ، اتجه للممر الذي يربط الفناء الأمامي بالخلفي -
-توقف هناك ، جلب سلما -
-حمل الأكياس وصعد السلم .. رماها في فناء منزل سالم وهو يقول "اوصلوا بسلام حبايبي" -
-صعد على الجدار الفاصل بين منزلهما ، ثم قفز في فناء سالم -
-نهض بسرعه يتفقد مافي الأكياس متمنيا ان ما ابتاعه من اشياء لم تتأذى من رميه لها من تلك المسافه -
-اخذ يدور حول المنزل يستكشف الفناء -
-توقف أمام الباب .. امسك بمقبضه محاولا فتحه -
-فتح! -
-ابتسم متعجبا "حاسين اني بأجي عشان كذا تركتوا لي الباب مفتوح؟ مشكورين .. ليه كلفتوا على انفسكم كنت بادخل مع وحده من الدرايش" -
-حمل الاكياس من جديد ودخل للمنزل -
- وجده منارا.. مرتبا ، ورائحة جميله تجوب في الأرجاء -
- قال "مجهزين البيت! .. اكيد بيقضون الليله هنا ، شكل الآنسه وئام طلبت هالشيء .. اوه قلت آنسه .. آسف ، اقصد السيده وئام" -
-انحنى ليخرج مافي الأكياس وهو يقول "خلال الأسبوع هذا قعدت افكر واكتشفت اني ما باركتم لكم .. ادري إني قليل حياء عشان كذا حبيت اسوي لكم مفاجأه"
اخرج مافي الأكياس -
- علب زيت كثيره -
-فتح علب الزيت -
-صعد للطابق الأعلى -
-يفتح الغرف ويسكب الزيت في ارجاءها وهو يدندن -
-وتارة يصفر! -
-عاد للطابق السفلي -
-اخذ يسكب في ارجاءه الزيت وهو يقول-
-"احترت كثير وش اهديكم .. انتم ناس غالين على قلبي كثير زي ما تعرفون .. فكرت وفكرت لين جاء على بالي اني اخلي ليلتكم منوره! .. قلت باحط لكم 100 شمعه .. لا لا .. قليله بحقكم.. 1000 شمعه ! كويس بس تآخذ وقت لين اشب النار فيها كلها وممكن تنطفي بعد .. اولع البيت ! فكره خطيره .. بتكون اكبر شمعه شفتوها بحياتكم وما بتنطفي بسرعه بعد " -
-ضحك بصوت عالي وهو يقول "والله علي افكار .. رهيبه، ما فيه واحد مثلي بيهديكم مثل ذي الهديه .. ههههه ماله داعي تشكروني .. هذي مجرد هديه بسيطه .. لو بيدي كان سويت اشياء اكثر لكن الوالده تقول لا تتعب نفسك" -
-نفذ ما في العلب من زيت -
-فراكم العلب والأكياس فوق إحدى الكنبات -
-اخرج الكبريت من جيبه -
-اشعل مجموعة من الأعواد دفعة واحده والقى بها فوق تلك الكنبه التي قد اغرقها بالزيت -
-فاشتعلت سريعا -
-تراجع للخلف خوفا عندما اشتعل اسفل بنطاله -
-انحنى واخذ يضرب بنطاله بسرعه ليطفئ النار التي اشتعلت به
...
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.تعليق
-
رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /
جنااااان والله اتشوقت اعرف وش بيصير
Sent from my SM-N9005 using 3bir mobile appتعليق
تويت
تعليق