رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

تسلم خيو كلك ذوق

رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

روووووعه تسلم اناملك الذهبيه

رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

تسلمي عمري.. نورتي

رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

.. تكملة البارت الثامن..

بعد معاناتي في محل التصميم والحرب التي اشعلتها لورا لاقناع المصمم بالانتهاء من فساتيننا بعد أربعة أيام، توجهنا إلى المجمع التجاري لشراء بعض المكملات من أحذية واكسسوارات و... إلخ.
أما أنا فقد اشتريت حذاء ذهبيا بكعب عال مع حقيبة صغيرة ذهبية باطار أسود.. بينما لورا فقد أضاعت ثلاث ساعات وهي تبحث على ما يعجبها كأنها تنقب عن نفط! ضقت ذرعا بانتظارها فتركناها أنا وألفريد وذهبنا إلى أحد المقاهي ننتظرها حتى تعود إلينا...
ما ان جلسنا حتى أتى النادل لأخذ طلباتنا.. طلبت كوبا من الموكا الساخنة مع الكريما بينما طلب ألفريد قهوة كلاسيكية وجلس يتابع بعض أعماله...
"ألفريد.. ليس عليك البقاء معنا إن كنت مشغولا.. لا أريد أن أثقل عليك"
"ما هذا الكلام آنستي، عملي الأول هو مرافقتك والاهتمام بك"
"لست مجبورا بي ألفريد، أنت تعلم أنني لم أعتبرك في حياتي عاملا لدينا.. حتى والدي، لطالما كنت مثل ابنه أنت أصررت على العمل لدينا"
"فعلت هذا لرد الجميل لوالدك.. فكوني اليوم صاحب شركة هندسة ناجحة عائد لوالدك.. لولا عطفه لكنت اليوم بائعا متجولا بلا مستقبل مضمون"
"لولا ذكاؤك وجهدك، لما نجحت"
"مع ذلك، ما زلت أريد خدمتك آنستي.. فأنت ما زلت صغيرة حتى وإن كنت قوية"
"هههه، لا أدري ما أقول.. كم أنت عنيد..إن كنت مصرا فلا بأس، ولكن شرط ألا يؤثر هذا على أعمالك"
رد مبتسما:
"ثقي بذلك آنستي"
"بالمناسبة، هل سمعت يوما عن أخ يعامل أخته برسمية بالغة؟ كأن يناديها آنسة مثلا؟"
"ههه لا"
"هههه بالطبع لن تسمع.. فهذا الأخ العجيب هو انت"
رفع ألفريد حاجبيه دون أن يعلق، فأردفت:
"كم مرة علي أن أقول لك أنك مثل أخي الكبير؟؟ فقد نادني باسمي.. أنجيليكا"
بان الخجل على وجه ألفريد الطفولي ورد:
"سأحاول آنستي"
تصنعت الغضب وقلت بصرامة:
"ماذا؟ لم أسمع.. هلا أعدت ما قلته لو سمحت؟"
"هههه قلت كما تريدين.. أنجيليكا"
"جيد"
ضحكنا نحن الإثنان، فظهرت لورا أخيرا وهي محملة بالأكياس..
"اوه، لقد تكسرت قدماي، ليتني لم أصرف مرافقي.. هلا أضحكتماني معكما؟"
"اوه اوه ما هذا؟؟ هل سترتدين كل مافي المجمع من أجل مجرد حفل لم شمل؟!"
"سخيفة.. ألن تكفي عن السخرية؟ أريد أن أكون جميلة في حفل تخرجي.. ثم إنني أعجبت بالكثير من الأشياء الأخرى ولم أرد أن تفتني"
"هل فقدت الذاكرة؟؟ حفل التخرج قد أقيم قبل انقضاء العام الدراسي بشهر أما.."
قاطعتني لورا قائلة:
"أعرف ما أقول أيتها الغبية.. حفل التخرج يجب أن يقام في نهاية العام الدراسي كي يكون ختاما لها، لذلك لم أحس به.. أكان عليهم أن يقيموه مبكرا جدا؟؟"
"لقد أحسنو ما فعلو.. لو لم يفعلو ذلك لكان فشل أمثالك في الامتحانات النهائية لفرط تفكيركم بما سترتدون وكيف ستبدون"
"أقطع يدي من الكتف إن توقفت عن السخرية يوما.."
"لا تقلقي سأتوقف عن السخرية في اليوم السابق للحفل كي تذهبي بذراع مبتورة"
"سأقتلك إن لم تتوقفي.. سأطلب شيئا يحسن من مزاجي الذي عكرتيه قبل أن نذهب.."

في مكان آخر..
"أأنت واثق ان هذه هي نفس الفتاة؟"
"نعم، هي نفسها"
"كيف ستحضر الحفل.. ألا تخاف أن تكتشف أمرك؟ فرغم تهورها.. هي داهية"
"لقد كنت زميلها خلال سنة ونصف ولم تكشفني.. كما أنها لم ترن على حقيقتي.. دعك من القلق الزائد"
"افعل ما يحلو لك.. فقد تعبت منك ومن أفعالك.. ما الذي تريده من فتاة يتيمة تفعل أي شيء لتتسلى"
"ليس ذنبي أنها متهورة.. كما أنني أنا أيضا يتيم وأفعل أي شيء كي أتسلى"
اكتفى الآخر بهز رأسه بتعب...

بعد خمسة أيام، لم تخلو من بعض المقالب من سيد شبح اللذي لم يظهر لي نفسه حتى الآن وبعض التدخلات من آنسة لورا...
جاء يوم الحفلة وكانت لورا مستنفرة منذ الصباح...
"أنجيليكا، أيتما الكسولة.. أمازلت نائمة؟؟ هيا لم يتبق الوقت الكافي"
"افف ما بك مازال الوقت مبكرا -نظرت إلى الساعة- يا إلهي إن الوقت مبكر جدا! دعيني أنام الآن.. بالمناسبة، كيف دخلت؟"
" يبدو أن النوم أفقدك عقلك.. أنسيتي أنك أعطيتني نسخة من مفتاح منزلك قبل أسابيع عندما غبت عن المنزل يوما كاملا وقلقت عليك؟؟"
"اوه تذكرت، فكرت فيما أنه ان أصابني مكروه وأنا وحيدة في المنزل قد أموت وأتعفن ولا يحس بي أحد"
"كفى كلاما.. هيا انهضي واستحمي.. لدينا الكثير لنقوم به قبل الحفل.."
قمت من مكاني بكسل ودخلت إلى الحمام...

بيكفي لهون..
عطوني رأيكم..
مافي رواية خالية من العيوب، بدي تساعدوني أطور من حالي..
ازا في اي شي ما عجبكون بطريقة السرد أو المضمون لا تبخلو علي بالنقد والنصيحة..
ودمتو بخير.

رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

..البارت التاسع..

عند الساعة الثامنة، أنزلنا ألفريد أمام القاعة حيث ستقام الحفلة..
"استمتعا بوقتكما"
"شكرا لك ألفريد.. اعتن بنفسك"
ابتسم وحرك السيارة مغادرا المكان..
دخلتا القاعة أنا ولورا.. كان المكان مزدحما جدا لدرجة أنا بالكاد استطعنا التحرك وإيجاد طاولة فارغة..
"تبدو الحفلة رائعة.. أليس كذلك؟"
"أبدا.. إنها مريعة!"
"ما بك أنجيليكا.. إلى متى ستظلين هكذا؟"
"حتى مماتي"
"ها قد عدنا مجددا إلى تلك الترهات"
"من قال أني تركتها حتى أعود إليها" قلت هذا رافعة حاجباي ومبتسمة نصف ابتسامة..
"يالك من.."
بترت جملتها عندما اقترب ويليام وصديقيه من طاولتنا..
قال ويليام وهو ينظر إلي بابتسامة صفراء:
"هل يمكننا الجلوس معكما.."
تظاهرت بالانشغال بهاتفي ولم أرد عليه فردت لورا عليه بالايجاب، وبهذا زادت رغبتي بالمغادرة..
أخذت أستمع إلى حديثهم دون أن أرفع نظري عن هاتفي النقال.. كنت أحس بعيون تحدق بي وتراقبني ولكنني كنت أتجاهلها طول الوقت... أصابني الفضول بعض الشيء لأنظر إليهم فأخذت ارفع نظري بعض الشيء من حين لآخر محاولة ألا يلاحظني أحد..
كان ويليام البغيض ينظر إلي في كل مرة يقول فيها شيئا يظن فيه أنه سيغيظني.. إنه شاب مغرور جدا؛ يظن أن جميع الفتيات يتمنون نظرة منه والشباب يتمنون قليلا مما عنده.. فهو أبيض البشرة، بعينين زرقاء وشعر أصفر.. طويل وجسمه رياضي ومن عائلة ثرية...
صديق طفولته رايموند، شاب لطيف يشبه ويليام بعض الشيء إلا أنه ليس متكبرا ولا يحب إثارة المشاكل وهادئ إلى أبعد الحدود، أزرق العينين، كستنائي الشعر.. لاحظته يبادل لورا نظرات الإعجاب فابتسمت في نفسي؛ إذ أن لورا معجبة به ولكنها لم تخبرني ظنا منها أني سأغضب لأنه صديق ويليام.. ولم أخبرها أني عرفت عن طريق الصدفة...
أما الشاب الثالث فقد كان أليكساندر.. وهو من لم أستطع اكتشاف أي شيء من مكنونات شخصيته.. فهو غامض جدا، وغريب جدا.. حتى ملامح وجهه لم تكن توحي أنه بريطاني أصلا؛ فقد كان اسود الشعر والعينين وبشرته قمحية فاتحة.. كان ملفتا للنظر وجذاب المظهر.. ولعل ما ساهم في زيادة جاذبيته غموضه؛ فرغم انه انسان منفتح إلا أن لا أحد يعرف عنه شيئا تقريبا! ومعظم علاقاته مع من حوله سطحية. لم نتحدث معا من قبل.. إلا أنه في هذه الليلية بالذات كان يوجه لي نظرات تكاد تخترقني...
كنت ساهمة في تفكيري وانا أتظاهر بقراءة بعض المقالات في هاتفي، فجأة انسحب الهاتف من يدي يحركة سريعة لأرفع رأسي بغضب..
"ما الذي فعلته لورا؟ أعيدي إلي هاتفي"
"هل أتيت إلى هنا لتستمتعي أم لتتعرفي على هاتفك من جديد؟"
سيطرت على أعصابي وقلت وابتسامة جانبية تعلو شفتاي:
"إفعلي ما تشاءين.. لن تتمكني من إجباري على شيء لا أريده... أين كنتم؟ وإلى ماذا كنت تريدينني أن أستمع"

رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

رح أحاول اكمل اليوم.. بس انشغلت شوي
انتظروني

رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

رووووووعه كمليي

رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

:eek::eek:رووووايه جميله ومشوقه

رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

تسلمي حبيبتي.. بس مشغولة هالفترة
يادوب عبفتح المنتدى اتفرج شوي واسكر.. ان شاء الله بنزل بأقرب وقت... (والله مستحية منكن لاني قطعت البارت من نصو.. بس جد مشغولة )

رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

معذوره حبيبتي وخذي راحتك بس ماتطولي علينا