سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أليسال
    عضو متألق
    • Jun 2016
    • 324

    #51
    رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

    مميزة ومبدعة ومؤلفة ارفع لها قبعة الاحترام
    انشغلت بروايتك ومادرست اليوم الله يسامحك
    بالفعل كتير حلوة واحداث مشوقة

    جميلة جدا ومشوقة
    كتير حلوة وسجليني من معجبينك
    بانتظار البقية
    موفقة ان شاءالله

    تعليق

    • عيون تحكي قصة
      عضو فضي
      • Sep 2014
      • 561


      • تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
        ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
        فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن



      #52
      رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

      المشاركة الأصلية بواسطة أليسال
      مميزة ومبدعة ومؤلفة ارفع لها قبعة الاحترام
      انشغلت بروايتك ومادرست اليوم الله يسامحك
      بالفعل كتير حلوة واحداث مشوقة
      كون لوسيان هو اليكس ورودريك وغموضه
      من الواضح ان لاحدهما ان لم اقل كلاهما يد بموت عائلة انجل
      وكونهما مصاصا دماء وان تلك الوردة من تحكمهما...
      جميلة جدا ومشوقة
      كتير حلوة وسجليني من معجبينك
      بانتظار البقية
      موفقة ان شاءالله
      هعهه لحظة شوي.. انتي عم تقرأي أفكاري ليش؟؟
      يا بنت يلي بيقرا تعليقاتك بتصير روايتي بالنسبة الو محروقة!!
      أسعدني تواجدك حبيبتي..

      الله يستر بس ما اضطر اغير فيها

      تعليق

      • أليسال
        عضو متألق
        • Jun 2016
        • 324

        #53
        رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

        ههههههه لاتغيري شي انا غيرت مشاركتي
        لاتطولي علينا بس
        ترا في كتير معجبين في الرواية وانتي
        عم تدللي
        موفقة

        تعليق

        • عيون تحكي قصة
          عضو فضي
          • Sep 2014
          • 561


          • تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
            ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
            فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن



          #54
          رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

          .. البارت الثاني عشر..

          حتى تلك اللحظة، كنت أظن أن مطبخ منزلي من أكبر المطابخ وأكثرها راحة بترتيبه الجذاب والمريح للاستخدام... لكن مطبخ هذا المنزل جعلني أعتقد أن مطبخي صغيرا ومكتوما عن الهواء! إذ أن هذا المطبخ كان كبيرا جدا، مؤثثا جيدا من طاولات وخزائن وأرف.. و أكثر ما كان يميزه هو شكله الدائري وحائطه الزجاجي، فقد كان الحائط الذي يفصل بين المطبخ والحديقة زجاجيا يفضح خلفه مصطبة واسعة عليها طاولة طعام وأريكتان ثم درج حجري يقود إلى طرف من الحديقة لم أكن قد رأيته من قبل، لكنه يختلف عن الحديقة كثيرا.. فقد كانت الحديقة التي يطل عليها المطبخ مليئة بالأزهار الجميلة والفراشات الملونة.. تأملتها مليا ثم نظرت إلى رودريك.. ففهم علي كأنه يقرأ أفكاري كالعادة، فتبسم قائلا:
          "لم تتصوري أن يكون لبيتنا حديقة كهذه.. صحيح؟"
          أشحت بوجهي ووضعت يدي خلف رأسي بحرج مما أضحكه..
          انتبهت أخيرا إلى الجالس إلى طاولة الطعام الخارجية ينظر إلينا بقلة صبر.. لقد كان لوسيان.. ابتسمت له وأشحت بوجهي عنه.. فقد ذكرتني نظراته بنظرات أليكس.. إلا ان نظرات أليكس كانت موجهة من عيون سوداء.. أما نظرات لوسيان موجهة من عيون زرقاء قاتمة.. على العموم.. كلتا النظرات متشابهة في غموضها وصعوبة تفسيرها.. وكلتاهما تربكانني!
          "هيا لنذهب.. يبدو أن لوسيان على وشك أن يقتلنا"
          مشيت خلف رودريك بصمت إلى أن وصلنا إلى الطاولة التي وضع عليها طعام الإفطار... كان لوسيان ما يزال يحدق في
          مشيت خلف رودريك بصمت إلى أن وصلنا إلى الطاولة التي وضع عليها طعام الإفطار... كان لوسيان ما يزال يحدق بي رافعا أحد حاجبيه
          "أخيرا أتيتما.. أكاد أن أموت من الجوع"
          “هههه لكنك ما زلت في صحة جيدة"
          “كف عن السخرية.. إذا هذه أنجيليكا... جميل أن نلتقي أخيرا"
          “سررت بمعرفتك.. في الحقيقة لقد التقينا من قبل.."
          رد لوسيان مقاطعا:
          “هههههههه أجل، ولكن ذاك لم يكن لقاء.. هذه أول مرة نرى بعضنا في ذات الوقت..-ابتسم ابتسامة جانبية- "
          فهمت ما يقصد.. لابد أنه يلمح إلى اللوحة.. أو أنه لاحظني عندما كنت أراقبه من الشرفة في الليلة الماضية..
          لم أرد عليه واكتفيت بابتسامة..“
          “هيا ألن تتناولا طعامكما؟؟ -سحب لي كرسيا- تفضلي أنجيليكا"
          شكرته وأنا أجلس، ثم جلس رودريك بيني وبين لوسيان الذي كان أمامي مباشرة.. كنا نتناول طعامنا بصمت ورغم أن الافطار كان شهيا.. الا أنني كنت أتناوله كأني أتناول شوكا جراء عدم شعوري بالراحة.. فلوسيان كان يحدق في أكثر مما كان يأكل.. كأنه يتناول فطوره بعينيه! ورودريك كان ينظر إلينا بين الفينة والأخرى ويلقي واحدة من نكاته التي لا تنتهي عله يخرجنا من جو الكآبة كما أعتقد، أما أنا فقد كنت مرتبكة جدا وأتوق للعودة إلى المنزل...
          وضعت ما بيدي ووقفت، فنظر إلي رودريك..
          "لا يمكنك الذهاب الآن"
          "كيف عرفت أني أود الذهاب؟؟ لا يهم.. شكرا لك على ضيافتي.. أود أن أعود إلى المنزل"
          "لن أسمح لك بالذهاب قبل مرور ساعتين من الآن"
          رفعت حاجباي استنكارا "ولم"
          "أستخرين وقت خروج الناس إلى عملهم وانت ترتدين ملابس حفلات؟!! ماذا سيقول عنك الناس؟"
          "وماذا سيقولون؟؟ ليس من شأنهم"
          "يبدو انك لم تفهمي قصدي.. سيقولون انك بت في منزل أحدهم و مارست شيئا ما -غمز بعينه- أو انك تائهة.. ألا تخشين على سمعتك؟؟"
          "هههه تفكيرك خطير.. لن يمكن ان يكون هناك ألف تفسير.. كأن يظنوا أني لبست هكذا لأنني جننت مثلا.. ثم إني لا أهتم لما يقال.. لو اهتممت لكنت تركت المدينة منذ زمن"
          "ومع ذلك لن تذهبي... قد تتعرضين لهجوم آخر"
          انتابني الغضب، فأنا لا أحب أن يجادلني أحد..
          "أي هجوم في وضح النهار؟؟ وعلى مرآى من الناس؟!!"
          "اهدأي أنجيليكا.. أنت لا تفهمين كل شيء حولك"
          جملته الأخيرة أثارت أعصابي.. أحسست أن عيناي احمرتا وعروقي برزت.. جلست مجددا وأنا أحاول كبح جماح غضبي.. هذه المرة الثالثة التي توجه هذه الجملة إلي في أقل من 24 ساعة.. لماذا؟؟ ما زاد الطين بلة هو أن الشخصان اللذان قالاها لا يعرفانني جيدا في الحقيقة.. لذا لا يحق لهما أن يحكما علي.. ثم ما هو هذا الشيء في حياتي الذي لا أفهمه ويفهمه غيري؟؟ أحس أنني سأمزق رودريك السخيف إربا.. ثم أدمر منزله القديم.. ثم أذهب إلى أليكس الغبي و أبرحه ضربا، وربما وددت أن أفرغ عليه غالون بنزين وأضرم فيه النار.. فكرة جيدة.. ستحوله كله إلى أحمر ناري بدلا من شعره فقط.. قبل أن يصبح فحما...
          ارتحت كثيرا لهذا التفكير.. لا أدري لم.. رفعت ناظري لأرى لوسيان يحاول كتم ضحكه ووجهه محمر ورودريك يبتسم بمرح..
          "ما الذي يضحككما؟"
          "أنا لا أضحك.. أنا مبتسم فقط.. ما الذي يضحكك لوسيان؟"
          لم يستطع لوسيان كتم ضحكه أكثر عندما رآني أقلب نظراتي بينه وبين أخيه بغضب وتساؤل...
          رد بصعوبة من بين ضحكاته
          "لا هههههه شيء هههههههههه لا شيء أبدا ههههههه"
          "كفا عن هذا.. يبدو أنكما شبعتما.. سأرفع الأطباق"
          "هههههه لم نشعر بلمسات أنثوية في هذا المنزل منذ فترة طويلة.. سيكون هذا جيدا"
          "لا تبتهج كثيرا.. فأنا أشبه للذكور مني لللإناث"
          مددت لساني وأسرعت إلى المطبخ حاملة بعض الأطباق..



          بعرف لا يعتبر بارت.. قصير وما فيه احداث كتير.. بس مشغولة شوي.. سامحوني

          توقعاتكم بليييز

          تعليق

          • *روونق الآلماااس*
            عـضـو
            • Nov 2016
            • 13

            #55
            رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

            روووعه بس فعلا قصير ومشووق

            تعليق

            • "لحن الوفاء"
              V - I - P
              • Mar 2013
              • 2413

              #56
              رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض









              هلا بك عيون تحكي قصه ...


              روايه جميله وقلم وفكر اجمل
              واتمنى لك التقدم والتميز في فن كتابة الروايه
              بانتظار البارت القادم
              وفي تميز مستمر ان شاء الله

              اطيب واسما التحايا لسيادتك .



              ، '




              تعليق

              • أليسال
                عضو متألق
                • Jun 2016
                • 324

                #57
                رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

                انتي طلبتي التوقعات لهيك رح خبرك ياها بس بالخاص
                مابدي احرقلك ياها وتضطري تغيريها مثل ماساويتي
                يالله معلش بالفعل تشوقت يالله لاتطولي
                وموفقة يارب
                تحياتي

                تعليق

                • عيون تحكي قصة
                  عضو فضي
                  • Sep 2014
                  • 561


                  • تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
                    ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
                    فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن



                  #58
                  رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

                  تسلمو عزيزاتي رونق الالماس ولحن الوفاء.. نورتو..

                  لوووسيا ترا انا قلت انك رح تحرقيلي ياها.. بس صراحة مو كل الاشياء يلي قلتيها صح
                  بعضهن صح وبعضهن ما خطر ببالي... بس توقعاتك فعلا صادمة..
                  على كل لسا ما غيرت شي بالرواية... الافكار نفسها بس ناوية طورها مشان ما تخطر ببال حدا... حتى يلي اسمهم اليسال

                  ههههه نورتي حبيبتي.. بانتظار رسالتك بالخاص

                  ان شا الله البارت الجاي قريبا..

                  تعليق

                  • *روونق الآلماااس*
                    عـضـو
                    • Nov 2016
                    • 13

                    #59
                    رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

                    المشاركة الأصلية بواسطة عيون تحكي قصة
                    تسلمو عزيزاتي رونق الالماس ولحن الوفاء.. نورتو..

                    لوووسيا ترا انا قلت انك رح تحرقيلي ياها.. بس صراحة مو كل الاشياء يلي قلتيها صح
                    بعضهن صح وبعضهن ما خطر ببالي... بس توقعاتك فعلا صادمة..
                    على كل لسا ما غيرت شي بالرواية... الافكار نفسها بس ناوية طورها مشان ما تخطر ببال حدا... حتى يلي اسمهم اليسال

                    ههههه نورتي حبيبتي.. بانتظار رسالتك بالخاص

                    ان شا الله البارت الجاي قريبا..
                    ونبي بارررت بأقصى سرعه واتشوقنا.. انا احس ان لوسيان راح يسوي بلاوي لإنجيلكا ورودريك هو الي بيوقف معها واعتقد انهم مصاصين دماء او هما ميتين بس ارواحهم الي لسئ عايشه ومتعلقه بهذاك المنزل... احس ان توقعاتي غبيه بس حبيت اشارك ف توقعاتي مع هذي:):) الروايه الرائعه

                    تعليق

                    • عيون تحكي قصة
                      عضو فضي
                      • Sep 2014
                      • 561


                      • تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
                        ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
                        فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن



                      #60
                      رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

                      سامحوني عالتأخير


                      ... البارت الثالث عشر...

                      "ما الذي سنفعله الآن؟؟ إذا اكتشفوا ما فعلنا سيقتلوننا"
                      “لن يستطيعوا فعل ذلك.. أنسيت من نحن؟ ثم إنهم بحاجة إلينا ليتموا مشروعهم حتى ولو لم تكن مكانتنا عالية"
                      “أجل، هذا صحيح.. فنحن تجسيد لطاقة أهم وردتين.."
                      “ما يقلقني هو شيء واحد"
                      “ماذا؟"
                      “الوردة السابعة"
                      تنهد الآخر قائلا "أجل.. تلك الوردة.. لا أظن أننا سنتمكن من حمايتها طويلا"
                      “لا تكن متشائما هكذا لوسيان، مشكلتنا نصف محلولة.. علينا فقط أن نجد الوقت المناسب لننتهي منها"
                      هم الآخر بالكلام لكنه أمسك عنه عندما أتت أنجيليكا..
                      “هل يمكنني المغادرة الآن؟؟ لا يمكنك حجزي هكذا"
                      “ماذا لو رفضت؟"
                      “توقف عن ذلك.. أرغمتني على البقاء هنا منذ الليلة الماضية، أود العودة إلى المنزل"
                      “اعتبري هذا منزلك"
                      “كف عن هذا الهراء.. أنا ذاهبة"
                      “هههههه يالك من مضحكة.. حسنا سأوصلك"
                      “لا.. دعني وشأني، لا أريدك"
                      “اووه يا لخسارتي.. أنجيل غاضبة علي.. لابد أن أكفر عن ذنبي.."
                      “افف انا ذاهبة"
                      “انتظري! سيرافقك لوسيان"
                      “شكرا لخوفك المبالغ به علي.. ولكن كوني كدت أن اتعرض للهجوم مرة، لا يعني انني سأتعرض له كل مرة.. سأكون منتبهة اكثر"
                      “لا، اما ان يرافقك لوسيان او ان تبقي هنا"
                      “اففف، اذا هيا بنا لوسيان، إن أخاك سيقتلني"
                      “انتظري قليلا.. أريد أن أنهي كوب الشاي"
                      “انا خارجة.. لن انتظر اكثر... إلى اللقاء"
                      “أنجيليكا!! لن تخرجي بدون لوسيان.. أفهمت؟!!"
                      “دعني وشأني.. أنت لست سيدي حتى تتحكم بي، ولست والدي حتى توجه إلي الأوامر.. أنا لا أدري لماذا أستمع إليك وأنفذ ما تقوله حتى"
                      “حسنا حسنا.. لا تغضبي، أنا آسف، هيا لوسيان.. رافق أنجيليكا إلى منزلها، وعد سريعا"
                      نهض لوسيان أخيرا من مقعده ليرافقني أخيرا، بينما سبقته أنا إلى الخارج...
                      سرنا طويلا دون أي ينبس أي منا ببنت شفة، أثار لوسيان استغرابي عندما لاحظت انه يسبقني وينعطف قبلي عندما يجب علينا ان ننعطف.. وكأنه يعرف الطريق جيدا!! ولكني فضلت أن لا أعلق على الأمر... كنت ما زلت أشعر أنني قابلته كثيرا من قبل، وكان لا يزال يريبني.. لذلك كنت أتفادى الاحتكاك به قدر الإمكان ...
                      وصلنا إلى المنزل أخيرا.. وقفنا في الحديقة الفاصلة بين مدخل المنزل والبوابة الرئيسية لأشكره..
                      "شكرا لمرافقتي لوسيان.. اعذرني على الازعاج"
                      رد رافعا حاجبيه "ألن تدعيني إلى الداخل؟! ظننت أنك تتحلين بالذوق"
                      "هههههه كنت سأفعل لو لم أسمع أخاك يأمرك بالعودة سريعا"
                      ابتسم ابتسامة جانبية "حسنا اذا.. أراك قريبا"
                      "إلى اللقاء"
                      راقبته حتى خرج من البوابة حيث التفت ليلوح لي ويتابع سيره بينما أنا دخلت إلى منزلي لأجد الفوضى تعمه بشكل فظيع.. حتى إني ظننت أني دخلت إلى المنزل الخطأ!
                      .......
                      "تأخرت.. لا تقل لي انك تعرضت لها"
                      "أوصلتها وعدت أدراجي.. لم أفعل أي شيء لها، لا داعي للقلق.. لماذا أنت خائف عليها إلى هذه الدرجة؟؟"
                      “لقد هاجمها كارلوس الليلة الماضية"
                      توسعت عينا لوسيان وصرخ فجأة "ماذا؟!! أيعقل أن يكون قد وجد التجانس بين طاقتها والطاقة المطلوبة؟!"
                      “لا أعتقد.. فقد هجم عليها ليرتوي من دمها"
                      “كيف؟؟ ألم تكن ليلة البارحة هي ليلة الارتواء"
                      “بلا.. ولهذا أنا قلق.. ان كارلوس ينوي على شيء ما بلا أدنى شك"
                      “ما الذي سنفعله الآن"
                      “هههه عبثت بمنزلها قليلا"
                      “ماااذا"
                      “كما سمعت.. لطالما كنت تهدر طاقتك لتعبث معها في عقر دارها وتجعلني أذهب لأرتب فوضاك... هذه المرة أنا أثرت الفوضى"
                      “حسنا.. ولكن ما العبرة من ذلك؟؟ لن تخيفها ابدا ان كان هذا هو ما تريد، فقد وجدت طريقة للتغلب على خوفها... لن يثمر ما فعلته بشيء سوى إثارة غضبها أيها العبقري"
                      “نحن محظوظون لأننا عثرنا عليها قبل بلوغها الثامنة عشرة"
                      “أعلم.. هذا يكسبنا بعض الوقت لفهم طريقة تفكيرها قبل أن يصبح أمر قراءة أفكارها مستعصيا حتى على ملك الظلام، ولكنني لم أفهم لماذا أثرت الفوضى في منزلها... ثم ما دخل كل ذلك في موضوعنا؟؟"
                      "آآه لوسيان.. أمرك ميؤوس منه.. من قال أنك ذكي؟؟ افهمني أيها الأبله.. نستطيع قراءة أفكارها الآن لانها لم تبلغ الثامنة عشرة ما يمهلنا بعض الوقت لفهم طريقة تفكيرها وكشف أسرار شخصيتها... وان لم أكن مخطئا فهي عاجلا أم آجلا ستراودها الكوابيس ولن تشعر بالراحة في منزلها... لا تنس أنها أنثى بعد كل شيء، ومهما بلغت من القوة إلا أنه مازال بداخلها طفلة سريعة التأثر سنتمكن من إيقاظها ان لعبنا اللعبة بشكل صحيح... وعندما تخرج من منزلها سنعرض عليها البقاء في منزلنا لتبقى تحت انظارنا.. خاصة أنه يثير فضولها منذ طفولتها"
                      "حسنا فهمت... ماذا لو اكتشف ملك الظلام أمرها؟"
                      “لن ندع هنري يصل إليها.. الأبله يظن نفسه استحق التتويج متناسيا أنه سرق الكرسي بحيل قذرة"
                      “دع هذا الأمر لي.. بالمناسبة، سنكون انا وإينجل زملاء دراسة مجددا"
                      “كونكما سجلتما في نفس التخصص لا يعني أنكما ستكونان زميلين.."
                      “لا تخف، لقد تدبرت الأمر... جداولنا ستكون متطابقة، عدا وقت النشاط"
                      “ولم"
                      "لقد اختارت اللغات وبرمجة الحاسوب.. بينما أنا مهتم بالرياضة والميكانيك"
                      "لا بأس.. المهم أن تكون تحت ناظريك... ستسهل علي الكثير.. أحسنت لوسي"
                      “كف عن مناداتي بهذا الاسم الغبي.. انه اسم فتاة"
                      “وما الخطأ في ذلك؟؟ انه يلائمك"
                      “لا.. لا يلائمني أبدا.. انا ذاهب للقبو"
                      "ههههه أرأيت؟ أنت تتذمر كالفتيات، لهذا فاسم لوسي يلائمك"
                      "اصمت أيها السخيف"
                      “ههههه"

                      ....

                      "مرحبا أنجيليكا"
                      "اهلا.. آسفة كان علي أن أتصل لأطمئن.. كيف حالك الآن؟"
                      "لا عليك.. أنا بخير.. أردت أن أشكرك لمرافقتي إلى المنزل"
                      "هههه لا داعي للشكر.. فنحن صديقتان"
                      "مممم لا تفرحي كثيرا بشكري.. فقد اتصلت لأوبخك"
                      كتمت ضحكتي "توبخيني؟!!"
                      "أجل.. كيف تعودين إلى المنزل وحدك في تلك الساعة المتأخرة من الليل"
                      تغيرت ملامحي قليلا وحاولت ان يبدو صوتي طبيعيا "ههه ان منزلي قريب"
                      "وان يكن.. لقد جعلتني اقلق عندما اخبرني والداي انك رفضت عرضهما بأن يوصلك جايك"
                      "انا لم اجرم.. ثم انني اشفقت على جايك المسكين... لقد كان مرهقا من طلباتك"
                      "اووف متى تعقلين؟؟ على كل.. ما رأيك أن تأتي إلى منزلي اليوم"
                      "اه انا حقا أريد ذلك.. ولكن لدي بعض الأشغال"
                      "أية أشغال؟؟"
                      "أأ أنا أعيد ترتيب المنزل وتنظيفه.. لدي الكثير من العمل حتى أنتهي منه اليوم"
                      "لم تفعلين ذلك؟؟ يمكنك استدعاء من يقوم بذلك على أكمل وجه"
                      "لا.. فأنا.. أحب أن أقوم بذلك وحدي"
                      "يالك من غريبة.. سأرسل لك من يساعدك اذا"
                      "لا أرجوك.. لابد أن يكون لديهم الكثير من العمل"
                      " انك حقا غريبة.. لماذا ترفضين؟؟"
                      "لا لشيء.. أنا فقط مرهقة نفسيا.. واريد ان اعمل وحدي علي أنسى ارهاقي"
                      "كما تشائين.. إلى اللقاء"
                      "مع السلامة"
                      اغلقت الخط واتجهت إلى الأريكة الجالس عليها حبيبها..
                      "لم أطمئن لما قالته.. أحس أنها ليست على ما يرام"
                      "هل هذا يعني أنها رفضت؟"
                      "نعم.. وأنا غير مرتاحة ابدا"
                      "لا تقلقي عزيزتي.. لابد ان ظرفا طارئا أصابها، ولا تريد أن تشغل بالك"
                      "انا أعرفها جيدا.. اعرف نبرة صوتها عندما تكون على ما يرام.. رايموند.. أنا كثيرا"
                      “اذا لم لا تشرحين لي وضعها؟ ربما استطيع المساعدة"
                      “انا نفسي لا افهم بعض الاشياء.. هي دائما ما تكون منغلقة على نفسها.. كما أن الجميع يعلم أنها لم تكن كذلك قبل الحادث..."
                      “لا.. ليس الجميع كما تظنين... سمعت البعض يقول انها لابد ان تكون قد دبرت الحادث.. وانها تمثل الوجوم"
                      “أووه مسكينة.. ليتني أعرف كيف أساعدها"
                      ضمها اليه اكثر "لا تقلقي عزيزتي.. ما تحتاجه هو بعض الوقت"
                      ارخت رأسها على صدره "لا أعلم ما كنت لأفعله بدونك راي.. حمدا لله على وجودك معي"

                      .....


                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...