سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عيون تحكي قصة
    عضو فضي
    • Sep 2014
    • 561


    • تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
      ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
      فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن



    سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

    السلام عليكم...
    أنا مشتركة قديمة بس هي أول مشاركة الي بهاد المنتدى، حبيت انزل روايتي الأولى بعنوان:
    سر المنزل الغامض والوردة الذهبية
    وبتمنى ألقى تشجيع...
    (بما انو الرواية خيال علمي والمكان والشخصيات أجنبية رح أكتب باللغة الفصحى، كمان لأنو لهجتي صعب تنكتب بدون ما تطلع الكلمات غريبة
  • حنين الروح..
    عضو متألق
    • Apr 2016
    • 422

    #2
    رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

    حياك عزيزتي
    واهلا وسهلا بك
    وبانتظار الرواية
    شكرا مقدما

    تعليق

    • عيون تحكي قصة
      عضو فضي
      • Sep 2014
      • 561


      • تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
        ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
        فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن



      #3
      رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

      تسلمي حبيبتي، اصلا انا كتبت اول بارت مع المقدمة ضمن المشاركة الاولى، بس ما بعرف ليش ما نزل

      تعليق

      • عيون تحكي قصة
        عضو فضي
        • Sep 2014
        • 561


        • تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
          ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
          فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن



        #4
        رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

        بسم الله الرحمن الرحيم

        ..البارت الاول..

        أمضيت طفولتي وأنا أتساءل عن ذلك المنزل قديم الطراز، ضخم البنيان الذي يقبع في ركن منعزل من المدينة. كنت أتخيله كمنزل سيد الظلام، وبيت الاسرار. كنت كلما تنزهت وعائلتي على التلال الخضراء أرنو الى ذلك الحي العريق، الذي يزيد عمر المنزل الواحد فيه عن 4 قرون! وهناك.. في آخر ذلك الحي.. على أرض مرتفعة قليلا.. وسط فضاء شاسع.. يقبع ذلك البيت الذي طالما أثار فضولي..
        ها أنا ذي أقف أمام بوابة المنزل الشاهقة، رغم الخوف والرهبة اللذان انبعثا في داخلي إثر قربي من المنزل المريب إلا أن فضولي مازال يقتلني لاكتشافه. أغمضت عيني ووضعت يداي على المزلاج، صرير مزعج أصدر عندما أزحته مما أفزعني وزاد من خفقات قلبي. فتحت البوابة أخيرا بعد جهد كبير، وانفرجت عن حديقة، وأي حديقة؟! كانت أشبه بلوحة فنية من رسم فنان عظيم. فنان يهوى الغموض والتعقيد... لونان فقط طغيا على المكان، ونوع واحد من الورود ملأ الأرجاء، حيث امتلأت الحديقة بورود حمراء داكنة، ذان سيقان واوراق خضراء وشائكة. بدت الحديقة كواد مترامي الأطراف ممتلئ بتلك الورود يقسمه ممر حجري طويل، سرت فيه طويلا حتى وصلت إلى مفترق حيث تفرع الطريق الى ممرين: أحدهما يؤدي إلى مدخل المنزل الذي كان يفصلني عنه حوالي 3 أمتار. أما الآخر كان يتوجه يمينا ليتوغل في الحديقة. أجلت دخول المنزل وانعطفت لأسير في الممر المؤدي إلى قلب الحديقة، لففت حول المنزل لأرى الجزء الخلفي من الحديقة، ولتتوسع عيناي من الدهشة... تلك الورود الحمراء ما زالت تغطي جميع النواحي إلا أنها أقل، كان الممر الحجري يلتف حول حوض زرع دائري الشكل وكبير الحجم كان هو الآخر ممتلأ بالورود الحمراء، الا ان ما يتوسطه وردة تماثل أخواتها بالشكل، لكنها تفوقهن بالحجم، وتختلف عنهن باللون؛ فقد كانت تلك الوردة ذهبية تلمع ببريق غريب كأنها خلقت من الذهب الخالص، لا من أنسجة نباتية! اقتربت لأراها بشكل أوضح، ولدهشتي... كان قلبها أسودا!! احسست برغبة جامحة في لمسها، لا أدري ما الذي دفعني لذلك؛ فما ان فعلت حتى أظلمت الدنيا في عيني، ووقعت أرضا...

        بيكفي لهون... ازا لقيت تفاعل بطول البارت وبستمر...
        دمتم بخير

        تعليق

        • عيون تحكي قصة
          عضو فضي
          • Sep 2014
          • 561


          • تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
            ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
            فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن



          #5
          رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

          أسعد الله مساءكم...

          ..البارت الثاني..

          ..... لم أفق الا بعد حلول الظلام، لم أستطع معرفة الوقت إذ أنه لم يكن معي ساعة أو حتى هاتف نقال، إلا أنه كان واضحا أن الوقت قد تأخر كثيرا... يا إلهي! أين أنا؟! وما اللذي أخرجني في هذا الوقت المتأخر؟!! حاولت أن أتذكر ما اللذي كنت أفعل وما اللذي أتى بي إلى هذا المكان، ولكنني أصبت بصداع شديد أفقدني التركيز فجلست على الأرض وأمسكت رأسي بقوة إلى أن هدأت قليلا... بدأت استرجع تفاصيل اليوم، منذ أن استيقظت.. في الساعة السابعة صباحا...
          فتحت عيناي منزعجة من صوت المنبه، أطفأته وحاولت النوم مجددا إلا أنه جافاني، فنهضت من السرير وأنا أتلعن على المنبه..
          اغتسلت سريعا وجلست أتناول فطوري... انه أول يوم في العطلة الصيفية التي مع انتهائها سأحيا حياة الجامعة لإتمام المرحلة الأخيرة لبناء مستقبلي. رغم ذلك، لم أكن أشعر بأي سعادة أو حماس، فقد ماتت تلك الأحاسيس الجميلة في داخلي منذ أكثر من سنة، حين حدث ذلك الحادث المروع اللذي أودى بحياة عائلتي وتركني وحيدة أصارع الحياة. ولولا ذلك، لكنت الآن أعد الأيام والأسابيع لدخول الجامعة وتحقيق طموحي. أما الآن.. لم يعد يهمني أي شيء، أحيا فقط لأنني على قيد الحياة.. الشيء الوحيد اللذي ما زلت أريدة هو النجاح؛ لا من أجل شيء، إنما لكي أفوز بالتحدي الذي وضعته لي الحياة، وخطه القدر.. فأنا لازلت قوية، ولا أحتاج شفقة أحد... أنهيت فطوري وغيرت ملابسي، فقد كان يوما جميلا، واحببت ان اقوم بنزهة ارفه فيها عن نفسي.. سأنسى كل شيء، لن يكون في هذا العالم اليوم الا انا والطبيعة الخلابة.. ارتديت فستانا قطنا أبيض اللون وحذاء بسيطا زهريا، تركت شعري الاسود منسدلا وخرجت من المنزل .. لم أخذ معي هاتفي المحمول ولا حتى محفظة اذ انني اردت ان اكون وحدي بعيدا عن هموم الحياة ومشاكل الناس.. سرت متجهة الى حيث التلال الخضراء والسهول الغناء- كان ذلك مكاني المفضل؛ اذ ان لي هناك الكثير من الذكريات الجميلة مع عائلتي، انه عزائي الوحيد في فقدهم- كان المكان مبهجا جدا، سرعان ما بعث في نفسي الراحة والسكينة وأنا أمشي على ضفاف النهر الرقراق تارة، وبين الأشجار الكثيفة تارة أخرى...
          بعد مدة طويلة من التأمل والتجوال، استلقيت على العشب الأخضر أتأمل السماء التي بدأت تكتسي بحمرة المغيب.. أدرت رأسي قليلا أتأمل الأفق ونسمات الهواء تداعب شعري.. بداعة الجو وسكينة المكان جعلتني أشعر بالنعاس، لذا.. اعتدلت بجلستي؛ لا أريد ان أنام هنا، من يعلم ما قد يحدث لي ان غفوت؟! وقفت وجلت بنظري في المكان أودعه قبل عودتي للبيت، لكن وقعت عيناي على ذلك المنزل.. المنزل الذي طالما أثار حيرتي...
          حدثتني نفسي "ان ذلك المنزل يبدو مهجورا.. وهو منعزل تماما، لما لا أذهب إليه الآن؟ تساءلت كثيرا عن هذا المنزل في طفولتي، والآن ليس عندي أي اشغال، ومازال هناك وقت حتى حلول الظلام.. جولة صغيرة قبل العودة لن تضر، ثم انني لم اعد اطيق الصمت!!" نزلت من التلة واتجهت إلى الحي العريق حيث يقع المنزل... كان الحي خاليا الا من بعض العجائز اللذين يبدو انهم عز عليهم ترك منازل اجدادهم، لذا.. كنت ملفتة للنظر. حاولت ان ابدو طبيعية حتى وصلت إلى ذلك الركن المنعزل حيث يقع البيت... وحيث لا يوجد انسان، ولا حيوان! إذا فقد صحت توقعاتي، وهذا المنزل مهجور فعلا.. سرت في الممر المتجه نحو المدخل و.. نعم! ها انا اتذكر كل شيء... البوابة.. الحديقة المريبة.. انعطافي حول المنزل.. و.. الوردة الذهبية التي افقدتني وعيي!!
          حسنا، والآن ما العمل؟ ها قد اوقعني فضولي في ورطة! كيف سأعود ادراجي؟؟ وكيف سأمضي الليلة؟؟ خطر في بالي الدخول إلى المنزل، فقد كان البرد قارسا، وليس أمامي خيار آخر.. سرت ببطئ نحو المدخل ودفعت الباب فانفتح بكل يسر، ودخلت إلى المنزل...

          تعليق

          • *رونــق الآلمـآآآس*
            عـضـو فعال
            • Jul 2016
            • 111

            #6
            رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

            روووعه كملي اتشوقت اعرف وش بيصير لها

            تعليق

            • نيوتن
              عـضـو
              • Oct 2016
              • 31

              #7
              رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

              والوردة الذهبية



              جميل بل رائع ولكنك تفتقدين الى الكثير ولذا انصحك بالقراءة الى الكاتبة العظيمة ساندرا فأنت تحتاجين الى صقل موهبتك وقد تحتاجين الى سنوات كثيرة وانتي تقرأين الى هذه الاسطورة وستصلين لذا ارى ان تغيري من طريقة كتابتك وتكتبين كما تكتب العظيمة ساندرا



              امانه لاتطلع حرارة انفاسك بحضن غيري

              للكاتبه(Sandra-kas)


              في اخر حصه..
              حصه بهمس وهي تشوف الساعة:واحد..اثنين..ثلاث..

              ورنت الحصه..
              البنات بصراخ:هيييييييييه..

              المعلمة:وجع انتي وياها..

              والبنات مسكوا شناطهم وعباياتهم وطلعوا وسط صراخ معلمتهم..ولا عبروها..

              ..
              حصه بملل:اكييد مراح يجيني اخوي بدري..افف بس..
              دانه:يعني انا ألي بيجيني بدري..كلا يتاخر علي محميد اصلا..
              حصه:متى بس بيخلون البنات يسقون عندنا..
              دانه:لسقنا بيصير علووم..
              حصه:أي والله..بس وربي زهق..كلا يتاخرون علينا وبس..
              دانه:معليه تحملي ذي اخر سنه لنا..ومباقي شيء على الاختبارات النهائيه..
              حصه تنهدت:معك حق..
              وبعد 15 دقيقه راحوا البنات لبيوتهم..
              رجعت من المدرسة..ورمت شنطتها فوق الاريكه.. وجلست باقرب كنب لها:ميري..ميري..
              ميري جات:نعم..
              دانه:جيبي لي كاس ماي ..
              ميري:ليه مافي جيب انتا..انا مشغوله..
              دانه:اقوول اخلصي..روحي جيبي ماي..
              ميري:انا اسف..روح جيب انتا..
              كشرت بوجها:انا وش قلت لك؟؟
              ميري راحت يم المطبخ:انا تبين سوي غداء..وراحت
              دانه بقهر علت صوتها:الشره مو عليك الشره ع امي المدلعتك..
              ام محمد:علامك يا دانه..
              دانه التفت لها:الشغاله ذابحتني..اقول لها جيبي لي كاس ماي تقول انا مشغولة..
              ام محمد:أي هي مشغوولة..روحي انتي جيبي لك ماي..
              دانه قامت بقهر:امحق..والله انتي مدلعتها حيل يمه..اففف بس..
              وراحت دخلت المطبخ وكبت لها موويه باردة..وراحت لغرفتها..استلقت في سريرها..
              جلست تفكر بمدرستها..اخر سنه لها..وتخطط في أي مجال راح تدخل في الكليه..و..و...و
              قامت من السرير وغيرت ملابسها ولبست لها بجامه مريحه ورجعت لسرير ونامت..
              وعند الساعة 6 المغرب..
              وعت على حد يطق الباب وبهمس:ميين؟؟
              محمد فتح الباب:انا..مين يكون يعني؟؟
              دانه بنفس همسها:وش تبي؟؟
              محمد:تقوول لك امي يلا قومي..عشان تصلين..
              دانه:انزين..
              وقامت وراح ع التوليت

              ...
              <<حعرفكم على الشخصيات..
              ام محمد(طيووبه بالمرره..اميه ما درست..عندها وسواس نظافة..وهي اردنيه)
              ابومحمد(طيوب بالمره يحب بنته دانه كثير لانه بنته الوحيده..)
              محمد(يبلغ من عمره16سنه..كسلان بالدراسة..وكلا هواش هو مع دانه..)
              دانه(عمرها 18سنه..اخر سنه لها في الثانوية..دبدوبه شوويه طويله طولها165سم..ووزنها 80...يعني لاهي برشيقة ولا جسمها زي عارضات الازياء.. شعرها بني غامق لنصف ظهرها..عيونها بنيه عادية لاهي بعسليه ولا بخضراء زي بعض الابطال..بيضاء على حمار..الكل لما يشوفها يقول انها مصريه ولا اردنيه من بياضها.. على امها..طيوبه بالمرره..يعني سهل احد يكذب عليها ولا يخدعها..شفايفها متوسطه لاهي بمليانه مره ولا هي بصغيرة..جميلة بمعنى الكلمه..الكل لما يشوفها يمووت فيها..على حسن جمالها..بس عيبها انها متينه..)
              وبنسبه لوضعهم الاجتماعي فهم طبقة عادية لاهم بالاغنياء ولا هم بالفقراء..
              وبعد اختباراتهم النهائية نجحت دانه كالعاده طبعا بتقدير ممتاز بالحاف..ومحمد بالحاف كمان..

              دانه في التلفون:أي كثري منها نسافر..
              حصه:يعني مراح تسافرون..
              دانه:بضبط..زي كل اجازة خلف الله علينا..
              حصه:الحمدلله انا مو زيك..انا بروح لجده والبحرين.. وراح اروح لرياض..عند بنات عمي..
              دانه:الله وناسه وربي..خاطري اروح الرياض..
              حصه:انتي عندك بنات عمك بالرياض ليه متروحون لهم..
              دانه تتنهد:خليها ع ربك..مرت عمي وبناتها ميحبون امي عشان انها اردنيه..
              حصه بفضول:ليه طيب..اقصد وش فيها الاردنيه..
              دانه بهمس:بيني وبينك..مرت عمي تحب ابوي من زمان..بس هو مايحبها..وتزوج امي..فعشان كذا..
              حصه قاطعتها:عشان كذا اكرهتها..ولاتبيها تجي ببيتها صح..
              دانه:صح..
              حصه:اما مرت عمك ذي وربي حاله...
              دانه:عليه العووض بس..
              حصه:أي والله..يلا دندون..انا بروح دحين عشان امي تناديني..
              دانه:اوكي..مع السلامه..
              حصه:سلام..

              وبعد مرور كم اسبوع..وبتحديد بيت حصه..
              وبعد السلام..
              حصه:حياك يادندونه..
              دانه بابتسامه:الله يحيك..
              حصه جلست:وربي اشتقت لك مووووت..
              دانه:وانا اكثر وربي..
              وفتحت شيلتها..
              حصه بصراخ:قصيتي شعررك!!!
              دانه:بسم الله..اي وش فيك مستغربه كذا..
              حصه بعتاب:ليييه دندون..انا ماقلت لك انك ماتقصينه..عشان شعرنا يطول مع بعض..
              دانه:وي عادي لازم نكون زي بعض يعني..
              حصه:أي لازم..ان قصتيه مره ثانية بذبحك..
              دانه:هههه..ان شاء عمتي..
              حصه:بعد قولي وش مسويه في نفسك..افسخ عباتك عشان اشوف كان متنتي ولا لا..
              وفسخت عباتها..
              حصه:ضعفتي يادوينه..
              دانه دارت:هاه وش رايك..مو احلى..
              حصه:بلا..وش مسوويه قولي يلا..
              دانه:مسويت شيء..
              حصه:لا حلفي بس..ان مقلتي لي وش مسويه مراح اكلمك..
              دانه:تقليل اكل..يعني مافي كتكات ولا جلكسي ولا باونتي..ولا..ولا..
              حصه:الجلكسي هو متعه الحياة..
              دانه:أي طبعا..انتي مو زيي..انتي لو وش تاكلي ماتمتني عكسي..
              حصه:انا ابي امتن..مدرري وش اسوي..حلبه وشربت..واكل واكلت..
              دانه:انتي طبيعة جسمك كذا..
              وجلسوا يتكلمون..ويهذرون..
              حصه(عمرها 18 سنه نفس عمر دانه..طولها 159سم..سمراء ووجها طويل وضعيف..وشفايفه صغيرة..ونحيفه مره..جسمها كنه مسطره يعني ماعندها خصر ولا صدر ولا...ولا..
              صديقه دانه من الطفولة..شكلها مرره عادي عكس دانه بكل شيء..طبعا في الشكل بس اما في التصرفات نفس بعض..)

              وفي اثناء حوارهم رن جوالها..
              حصه:ردي..
              دانه:مقدر ارد..رقم غريب..
              حصه:اجل خليه صامت..
              دانه:أي احسن..
              وحطته صامت..وبعد نصف ساعة..
              خذت جوالها وحاولت تدق بابوها ولا باخوها محمد بس محد يرد..
              دانه:ليه مايردون؟؟
              حصه بابتسامه:عادي اخلي سوقنا يوديك..
              دانه"قلبي ناغزني..احس ان فيه شيء.."



              ......................................

              تعليق

              • عيون تحكي قصة
                عضو فضي
                • Sep 2014
                • 561


                • تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
                  ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
                  فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن



                #8
                رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

                المشاركة الأصلية بواسطة نيوتن
                والوردة الذهبية



                جميل بل رائع ولكنك تفتقدين الى الكثير ولذا انصحك بالقراءة الى الكاتبة العظيمة ساندرا فأنت تحتاجين الى صقل موهبتك وقد تحتاجين الى سنوات كثيرة وانتي تقرأين الى هذه الاسطورة وستصلين لذا ارى ان تغيري من طريقة كتابتك وتكتبين كما تكتب العظيمة ساندرا



                امانه لاتطلع حرارة انفاسك بحضن غيري

                للكاتبه(Sandra-kas)


                في اخر حصه..
                حصه بهمس وهي تشوف الساعة:واحد..اثنين..ثلاث..

                ورنت الحصه..
                البنات بصراخ:هيييييييييه..

                المعلمة:وجع انتي وياها..

                والبنات مسكوا شناطهم وعباياتهم وطلعوا وسط صراخ معلمتهم..ولا عبروها..

                ..
                حصه بملل:اكييد مراح يجيني اخوي بدري..افف بس..
                دانه:يعني انا ألي بيجيني بدري..كلا يتاخر علي محميد اصلا..
                حصه:متى بس بيخلون البنات يسقون عندنا..
                دانه:لسقنا بيصير علووم..
                حصه:أي والله..بس وربي زهق..كلا يتاخرون علينا وبس..
                دانه:معليه تحملي ذي اخر سنه لنا..ومباقي شيء على الاختبارات النهائيه..
                حصه تنهدت:معك حق..
                وبعد 15 دقيقه راحوا البنات لبيوتهم..
                رجعت من المدرسة..ورمت شنطتها فوق الاريكه.. وجلست باقرب كنب لها:ميري..ميري..
                ميري جات:نعم..
                دانه:جيبي لي كاس ماي ..
                ميري:ليه مافي جيب انتا..انا مشغوله..
                دانه:اقوول اخلصي..روحي جيبي ماي..
                ميري:انا اسف..روح جيب انتا..
                كشرت بوجها:انا وش قلت لك؟؟
                ميري راحت يم المطبخ:انا تبين سوي غداء..وراحت
                دانه بقهر علت صوتها:الشره مو عليك الشره ع امي المدلعتك..
                ام محمد:علامك يا دانه..
                دانه التفت لها:الشغاله ذابحتني..اقول لها جيبي لي كاس ماي تقول انا مشغولة..
                ام محمد:أي هي مشغوولة..روحي انتي جيبي لك ماي..
                دانه قامت بقهر:امحق..والله انتي مدلعتها حيل يمه..اففف بس..
                وراحت دخلت المطبخ وكبت لها موويه باردة..وراحت لغرفتها..استلقت في سريرها..
                جلست تفكر بمدرستها..اخر سنه لها..وتخطط في أي مجال راح تدخل في الكليه..و..و...و
                قامت من السرير وغيرت ملابسها ولبست لها بجامه مريحه ورجعت لسرير ونامت..
                وعند الساعة 6 المغرب..
                وعت على حد يطق الباب وبهمس:ميين؟؟
                محمد فتح الباب:انا..مين يكون يعني؟؟
                دانه بنفس همسها:وش تبي؟؟
                محمد:تقوول لك امي يلا قومي..عشان تصلين..
                دانه:انزين..
                وقامت وراح ع التوليت

                ...
                <<حعرفكم على الشخصيات..
                ام محمد(طيووبه بالمرره..اميه ما درست..عندها وسواس نظافة..وهي اردنيه)
                ابومحمد(طيوب بالمره يحب بنته دانه كثير لانه بنته الوحيده..)
                محمد(يبلغ من عمره16سنه..كسلان بالدراسة..وكلا هواش هو مع دانه..)
                دانه(عمرها 18سنه..اخر سنه لها في الثانوية..دبدوبه شوويه طويله طولها165سم..ووزنها 80...يعني لاهي برشيقة ولا جسمها زي عارضات الازياء.. شعرها بني غامق لنصف ظهرها..عيونها بنيه عادية لاهي بعسليه ولا بخضراء زي بعض الابطال..بيضاء على حمار..الكل لما يشوفها يقول انها مصريه ولا اردنيه من بياضها.. على امها..طيوبه بالمرره..يعني سهل احد يكذب عليها ولا يخدعها..شفايفها متوسطه لاهي بمليانه مره ولا هي بصغيرة..جميلة بمعنى الكلمه..الكل لما يشوفها يمووت فيها..على حسن جمالها..بس عيبها انها متينه..)
                وبنسبه لوضعهم الاجتماعي فهم طبقة عادية لاهم بالاغنياء ولا هم بالفقراء..
                وبعد اختباراتهم النهائية نجحت دانه كالعاده طبعا بتقدير ممتاز بالحاف..ومحمد بالحاف كمان..

                دانه في التلفون:أي كثري منها نسافر..
                حصه:يعني مراح تسافرون..
                دانه:بضبط..زي كل اجازة خلف الله علينا..
                حصه:الحمدلله انا مو زيك..انا بروح لجده والبحرين.. وراح اروح لرياض..عند بنات عمي..
                دانه:الله وناسه وربي..خاطري اروح الرياض..
                حصه:انتي عندك بنات عمك بالرياض ليه متروحون لهم..
                دانه تتنهد:خليها ع ربك..مرت عمي وبناتها ميحبون امي عشان انها اردنيه..
                حصه بفضول:ليه طيب..اقصد وش فيها الاردنيه..
                دانه بهمس:بيني وبينك..مرت عمي تحب ابوي من زمان..بس هو مايحبها..وتزوج امي..فعشان كذا..
                حصه قاطعتها:عشان كذا اكرهتها..ولاتبيها تجي ببيتها صح..
                دانه:صح..
                حصه:اما مرت عمك ذي وربي حاله...
                دانه:عليه العووض بس..
                حصه:أي والله..يلا دندون..انا بروح دحين عشان امي تناديني..
                دانه:اوكي..مع السلامه..
                حصه:سلام..

                وبعد مرور كم اسبوع..وبتحديد بيت حصه..
                وبعد السلام..
                حصه:حياك يادندونه..
                دانه بابتسامه:الله يحيك..
                حصه جلست:وربي اشتقت لك مووووت..
                دانه:وانا اكثر وربي..
                وفتحت شيلتها..
                حصه بصراخ:قصيتي شعررك!!!
                دانه:بسم الله..اي وش فيك مستغربه كذا..
                حصه بعتاب:ليييه دندون..انا ماقلت لك انك ماتقصينه..عشان شعرنا يطول مع بعض..
                دانه:وي عادي لازم نكون زي بعض يعني..
                حصه:أي لازم..ان قصتيه مره ثانية بذبحك..
                دانه:هههه..ان شاء عمتي..
                حصه:بعد قولي وش مسويه في نفسك..افسخ عباتك عشان اشوف كان متنتي ولا لا..
                وفسخت عباتها..
                حصه:ضعفتي يادوينه..
                دانه دارت:هاه وش رايك..مو احلى..
                حصه:بلا..وش مسوويه قولي يلا..
                دانه:مسويت شيء..
                حصه:لا حلفي بس..ان مقلتي لي وش مسويه مراح اكلمك..
                دانه:تقليل اكل..يعني مافي كتكات ولا جلكسي ولا باونتي..ولا..ولا..
                حصه:الجلكسي هو متعه الحياة..
                دانه:أي طبعا..انتي مو زيي..انتي لو وش تاكلي ماتمتني عكسي..
                حصه:انا ابي امتن..مدرري وش اسوي..حلبه وشربت..واكل واكلت..
                دانه:انتي طبيعة جسمك كذا..
                وجلسوا يتكلمون..ويهذرون..
                حصه(عمرها 18 سنه نفس عمر دانه..طولها 159سم..سمراء ووجها طويل وضعيف..وشفايفه صغيرة..ونحيفه مره..جسمها كنه مسطره يعني ماعندها خصر ولا صدر ولا...ولا..
                صديقه دانه من الطفولة..شكلها مرره عادي عكس دانه بكل شيء..طبعا في الشكل بس اما في التصرفات نفس بعض..)

                وفي اثناء حوارهم رن جوالها..
                حصه:ردي..
                دانه:مقدر ارد..رقم غريب..
                حصه:اجل خليه صامت..
                دانه:أي احسن..
                وحطته صامت..وبعد نصف ساعة..
                خذت جوالها وحاولت تدق بابوها ولا باخوها محمد بس محد يرد..
                دانه:ليه مايردون؟؟
                حصه بابتسامه:عادي اخلي سوقنا يوديك..
                دانه"قلبي ناغزني..احس ان فيه شيء.."



                ......................................
                شكرا اخي نيوتن...
                انا قرأت اكتر من رواية للكاتبة ساندرا وهي فعلا كاتبة موهوبة.. بس هي بتكتب روايات مبنية على الواقع بينما انا بكتب خيال علمي؛ ما بتوقع نفس الاسلوب بيمشي مع النوعين من الروايات
                وانا هاي اول مرة بكتب رواية واصلا قررت انشرها مشان اتعلم واطور من حالي خاصة اني انتقلت لبلاد اجنبي والتطور باللغة العربية صعب في متل هاي الظروف..
                نقدكم بيساعدني كتير وبيسعدني وياريت ازا عندك نقاط محددة تكتبلي ياها مشان اركز عليها..
                دمت بخير اخي الكريم

                تعليق

                • نيوتن
                  عـضـو
                  • Oct 2016
                  • 31

                  #9
                  رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

                  بما انك كتبت اخي الكريم سجلي عندك النقاط وحاولي تكتبيها في مفكرة خاصة عشان تسترجعيها



                  اهم شي عشان ما اطول عليك اذا حضر النوم وانتي تكتبين في رواياتك روحي نامي وعلى فكرة اسم عضويتك جميل

                  تعليق

                  • عيون تحكي قصة
                    عضو فضي
                    • Sep 2014
                    • 561


                    • تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
                      ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
                      فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن



                    #10
                    رد: سر المنزل الغامض والوردة الذهبية... خيال علمي، غموض

                    بسم الله الرحمن الرحيم...

                    .. البارت الثالث..

                    .... كان المنزل خاليا من كل نور، إلا نور القمر المتسلل.. تلمست الحائط باحثة عن مفاتيح الكهرباء لأشعل الأنوار فلم أجدها.. تذمرت قائلة: " اف.. ما هذا ؟؟ ألا يوجد تمديد كهرباء؟!!" ضربت رأسي بخفة واستدركت: "يالي من حمقاء، كيف اتوقع من منزل قديم كهذا ان يكون فيه اي من معالم حضارة هذا الزمان؟؟ لابد أنهم كانو يستعملون الشموع."
                    كان لابد لي من البحث عن مصدر للضوء؛ فضوء القمر المتسلل من النوافذ لا يكفي.. كان بإمكاني تمييز أماكن النوافذ، سرت إليها وتأكدت من فتح كامل ستائرها لعلي أستطيع المشي بدون الاسطدام بشيء! أمعنت النظر قليلا، لاحظت وجود طاولة بأدراج عند أحد الجدران، هرعت إليها علي أجد في أدراجها ما يساعدني، حتى لو عود ثقاب! تطلب فتح اول درج بعض الجهد مطلقا العنان لكثير من الغبار مما جعلني أسعل كثيرا..
                    لم أستطع تمييز الكثير من الأغراض، الى أنه لحسن حظي وجدت ما هو أكثر فائدة من عود الثقاب.. قداحة وشمعة!! "مهلا.. هل كانت القداحات معروفة قبل قرون؟ ان هذه القداحة تبدو عصرية! لا يهم المهم انني وجدت ما يفيد في هذه الليلة العصيبة." هكذا تمتمت وأنا أتفحص ما بيدي..
                    أنرت الشمعة، ورحت أجول في المكان.. بدت لي القاعة كبيرة جدا، وفخمة جدا.. لاحظت وجود مشاعل كبيرة على الجدران.. لابد انها كانت تقوم مقام الثريات والاضواء الكهربائية في ذاك العصر. هرعت لأحدها أحاول أن أعرف كيف يضاء، عبثت به طويلا حتى نجحت في إضاءته، ثم أنرت بقية المشاعل، شعرت بالدفء يسري في جسمي أخيرا، فقد كنت على وشك التجمد..
                    فغرت فاهي من دهشتي لجمال القاعة، لقد فاقت كل تخيلاتي.. تماثيل عملاقة مزينة بالاحجار الكريمة في كل زاوية، مقعدين وثيرين وطاولة في المنتصف، طاولة متوسطة الحجم ذات درجين علق فوقها مرآة كبيرة، وفي صدر الغرفة ادراج على كلا الجهتين تلتقي في الاعلى من المنتصف..
                    أنرت الشمعة وصعدت الدرج.. لاحظت وجود مشعل على مقربة فأنرته ووقفت أتأمل اللوحة بجانبه.. كانت تصور عائلة مكونة من أم جميلة، ذات شعر أشقر وعينان زرقاوان تتأبط ذراع رجل فارع الطول، لابد انه زوجها، وولدان بدا أحدهما في الخامسة عشرة والآخر أصغر منه قليلا. كانت البهجة تسيطر على الجميع وكان المكان فاتنا؛ منزل كبير، وحديقة غناء امتلأت بكافة انواع الزهور.. دققت النظر قليلا وكانت المفاجأة.. ما هذا المكان الجميل إلا هذا البيت المريب، وحديقته الكئيبة! كيف حدث ذلك؟ ثم.. كيف ظهرت تلك الازهار الشائكة مكان هذه الأزهار الملونة؟ لابد ان احدا ما كان هنا، وقلب شكل الحديقة 180 درجة.. عاودت تأمل الوجوه كأني أحاول حفظها، وفي تلك اللحظة شيء أكثر غموضا فطنت إليه في اللوحة: شخص غامض بلا ملامح واضحة يقف خلف العائلة، لم تخف عني عيناه البنية شبه الحمراء التي تنم على الشر، وفي يد ذلك الشخص... وردة ذهبية مماثلة لتلك التي في الحديقة!! ازدردت ريقي بصعوبة، وعيناي ما زالتا تحدقان في الوردة.
                    فجأة.. أحسست بذراع تلتف حولي، وانفاس حارقة تلفح رقبتي وأطفأت الشمعة من قوة الرياح التي سببتها، كأنها أنفاس ثور هائج! سقطت الشمعة من يدي اثر الصدمة ولم أعد أستطيع الحراك.. أحسست بيد تبعد شعري عن رقبتي وشيئان مدببان شديدا البرودة وضعا عليها ما جعلني اصرخ من هول الرعب وأبدأ بالجري كالمجنونة إلى السلالم.. اصطدمت بجسم غريب رفعت رأسي وإذا بخيال رجل! كدت ان أجن هممت بالصراخ والهروب مجددا إلا أنه كان أسرع مني. أمسك بي، غطى فمي وعيناه الخضراوان مركزتان على عيني.. سمعته يقول بصوت هادئ "إهدأي.. لا داعي للصراخ والهرب.. لن نؤذيكي" لا أدري كيف هدأت تدريجيا وزال الخوف والفزع، إلا أن الشك والريبة ما زالا يسيطران على عقلي.. ازحت يداه عني وابتعدت قليلا قائلة: "أنت أمسكت بي عندما كنت هناك.. أمام اللوحة؟"
                    "ماذا، ما الذي تتحدثين عنه؟" صمت برهة ثم استطرد قائلا "اوه.. اذا فقد قابلتي أخي لوسيان.. أتساءل ما الذي فعله ليجعلك تصرخين كالمجنونة.."
                    اكتفيت بالصمت فقد كان عقلي مشوشا، لقد بدا المنزل مهجورا تماما، كما انه لا يمكن لأي شخص أن يعيش في منزل قديم الطراز إلى هذه الدرجة... قطع علي سرحاني ذلك الرجل قائلا:
                    "من انت على كل حال؟ وما اللذي تفعلينه هنا في هذا الوقت المتأخر؟"
                    احمر وجهي من الخجل، وقلت بتلعثم..
                    "آأ..أأنا آسفة، ككنت مارة من هنا وضللت الطريق إإلى منزلي.."
                    قاطعني "فدخلتي إلى هنا لتمضي الليلة؟!"
                    لم أكن أنظر إليه لكنني أحسست بسخرية في طريقة كلامه مما أزعجني، فقلت بسرعة "كنت أظن أن المنزل مهجور تماما، كما أن الباب كان مفتوح."
                    "لا بأس.. يمكنك إمضاء الليلة هنا.. بالمناسبة أنا رودريك" -مد يده مصافحا-
                    "أنا أنجيليكا، آسفة مجددا لدخول منزلك بلا إذن"
                    "هههه.. لا مشكلة"
                    تعبت من الوقوف فاستندت إلى الحائط اللذي خلفي..كنت أشغل نفسي بالنظر إلى زخارف المنزل حتى لا أنظر إلى رودريك اللذي كان بلا شك ينظر إلي.. لابد أنه لاحظ تعبي من طول الوقوف، حيث قال:
                    "إعذريني على فظاظتي، لابد انكي تعبتي من طول الوقوف.. دعيني أقودك إلى غرفتك، خذي راحتك.."
                    شكرته وتبعته إلى ممر مظلم، صعبت علي الرؤية فأخذت أمشي مستندة إلى الحائط.. قلت في نفسي: 'كيف يمكنه المشي في كل سهولة في هذا الظلام؟ لابد انه يحفظ الطريق؛ انه منزله'
                    فجأة.. امسك شخص ما بذراعي، فصرخت.. انتبه رودريك فصاح "لوسيان! ما بك؟ دع الفتاة وشأنها.. " أبعده عني، تبادلا بعض الكلمات بهمس لم افهمه، ثم عاد الي رودريك قائلا:
                    "لا تؤاخذيه أرجوكي، فنحن نادرا ما يأتينا زوار".
                    فضلت الصمت وتابعت سيري خلفه، دخلنا إلى غرفة نوم بدت لي كبيرة. قال رودريك:
                    "يمكنك البقاء هنا، خذي راحتك.. هل تحتاجين أي شيء قبل أن أغادر؟"
                    "نعم.. كاس من الماء من فضلك.."
                    "حسنا، انتظريني قليلا"
                    عاد بعد دقائق مع ابريق من الماء وكوب فارغ، وضعهما على المنضدة قائلا:
                    "ها هو الماء.. أي شيء آخر؟"
                    "اه، لا يمكنني الرؤية في هذا الظلام.."
                    قاطعني:
                    "سأنير المشاعل فورا"
                    بدأ بإنارة المشاعل وأنا أراقبه.. كان شابا يافعا، قدرت عمره حوالي 22عاما، بدا كفارس خارج من الروايات القديمة بملابسه القديمة المزركشة، لا اعتقد انه ما زال هناك ملابس كهذه، تبدو وكأنه سرقها من متحف!، بشرته البرونزية، وشعره الذهبي اللذي يصل الى كتفيه.. انتهى أخيرا من انارة المشاعل والتفت ليواجهني ويقطع سرحاني..
                    " هل أبدو كفرسان الروايات بهذه الملابس؟ انت لا تعتقدين انني سرقتها من متحف اليس كذلك؟ ههههه"
                    أكان يقرأ أفكاري؟؟ ما هذا الشاب الغريب!
                    " هه لا، انا فقط اريد ان انام، تصبح على خير"
                    "حسنا، ليلة سعيدة" كان هذا اخر ما قاله قبل ان يخرج مغلقا الباب خلفه، اما انا فقد شربت بعض الماء، تلحفت جيدا، وغطيت في النوم...
                    يتبع..

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...