اللهم إلا إذا كان هذا الشيء الخاص ..
يمكن أن يكون من الثراء ..
بحيث يفرز أبعادا يستفيد منها الجانب العام ...
و لأننا بشر و فينا من مرض الذاتية نسبة...
تتسع و تضيق طبقا لعقدنا النفسية المعششة داخلنا ...
لذلك كثيرا ما نخالف قناعاتنا بهذا الخصوص..
و ها أنذا اليوم..
أخالف قناعة حاولت جهدي تطبيقها ..
و الابتعاد قدر الإمكان عن المنحى الذاتي ..
خاصة أن الذات هنا عادية..
ليس فيها ما يبهر أو يستحق ..
أن ينصهر في بوتقة الكتابة ..
البارحة أطلّت العروبة عليّ
سألتني بسرية شديدة ؟
من هم العرب ؟!
قلت : كل من يحب بلادي فهو عربيّ ..
حتى إن لم يكن ...
إنها المعادلة الواضحة ...
بل هي الحقيقة الساطعة كضوء الشمس ..
المنبلجة كفجر بعد ليل طويل ...
تعليق