يوميات مندهش

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رماد القناع
    عضو فضي
    • Apr 2005
    • 602

    رد : يوميات مندهش

    اهداء لكل ام بمناسبه عيد الام

    أحبك يا أول عشق عرفته في حياتي
    أحبك يا امرأة يعشقها دمي وحنايا ذاتي
    أحبك عندما تتلألأ في عينيك فرحاتي
    أحبك عندما أرى في وجهك مراتي
    أحبك عندما أجد في حنان يديك ضالاتي
    أحبك عندما يضئ نورك ظلام ليلاتي
    أحبك يا أمي .. في أصعب حالاتي
    أحبك عندما يصرخ صمتي وتتكلم اهاتي
    أحبك عندما يدق الهم أبواب ذاتي
    أحبك عندما يتزلزل في نفسي ثباتي
    أحبك فحبك داء همي وزوال افاتي
    حبك لغز تاهت في حله إجاباتي
    حبك باختصار .. ماء وهواء لحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة رماد القناع; 23-03-2007, 10:43 PM.

    تعليق

    • رماد القناع
      عضو فضي
      • Apr 2005
      • 602

      رد : يوميات مندهش

      من الايميل العزيز

      تحبه..
      منذ أن كانت ناعمة الأظافر..
      منذ أن كانت ذات ضفيرة..
      من قبل أن تنتهك براءة وجهها الألوان الاصطناعية..!

      أَحَبّها..
      منذ بدايات تشكّل الرجولة على ملامحه الصبية..
      منذ زمن قطف الأحلام من ظل الأشجار عند ما بعد الظهيرة..
      منذ أن كان لكل شيء لونٌ واضح..
      السماء..الأرض..الشجر..
      الأثاث..الشوارع..المباني والبشر..!

      تحبه..
      منذ الزمان قبل أن كان زمان..!

      أَحَبّها..
      منذ القديم..
      منذ السذاجة في الغزل..
      منذ البساطة في الكلام واللباس والمعيش..

      تحبه..
      منذ الفقر..
      منذ الغنى..
      منذ القناعة والأمل..
      منذ الحياة بطولها وبعرضها..

      أَحَبّها..
      هو الفضاء بأسره لقلبها العصفور..

      تحبه..
      هو البحار..هو المحيط..لقلبها السمك..

      * * * *

      في غفلةٍ..
      العمر..كل العمر في لحظة ارتبك!!

      قد جفّ قبل ظنونها حوض الحياة..
      قد كانت قبل العمر فيه تسبح..
      فغدى الفؤاد متخبطاً متألماً مستجدياً بعض المياه..!

      إن كان جفّ حضوره مَن كان بالتحنان ينضح..
      أنّى لها يوماً تعيش..؟
      أنّى لها يوماً تكون بدونهِ..؟
      أنّى لها من قلبها المذهول تفرح؟!!!

      * * * *

      ستعيش.. هذا هو الحال
      ولكن كيف ستعيش؟
      ما أقساه من سؤال!!

      تعيش..
      لأن القدر اختار الصبر لها.. والحرمان لها.. والشوق العقيم لها..
      تعيش.. بقلب مشلول عن الفرح وروح تنزف الام..
      لأن الروح حينما تدمج بأخرى يصير غياب أحدهما للأخرى..انبتار!!
      تعيش..
      بدون أن تقدر على استطعام الحياة كما كانت معه..
      كل الحياة كانت معه..
      منذ الطفولة والشباب والكهولة..
      كانت معه..

      تعيش..
      بنصف قلب..
      لأنه راح دون تمهيد..
      ليترك قلباً يأنّ زماناً "أين ......."؟ "ألن أراه من جديد"؟
      "أين حبيبي"؟ وتسأل قبل الأوان بعمرٍ "كيف أقابل من دونه العيد"؟؟!

      تعليق

      • رماد القناع
        عضو فضي
        • Apr 2005
        • 602

        رد : يوميات مندهش

        موضوع طويل لكنه اعجبني تحملوني قليلا

        * يوم جديد، فرصة جديدة، خطوة جديدة نحو موتك، إمكانية جديدة، دفعة جديدة من الإمكان الخام تودع في رصيدك الوجودي، تضيعها بنفس الغفلة.
        * إن نظرنا من وجهة نظر تاريخية عامة: لاأحد إكتشف شيئاً أصيل الإستقلال، أقصد ألاّ فيلسوف ولا مفكر "إكتشف" حقيقة أصيلة مستقلة بذاتها وكاملة الموضوعية "Perfectus"؛ كلهم "قالوا كلمتهم ومشوا"، كلهم وضعوا مجرد إجتهادات ووجهات نظر عن المشكلة الوجودية، صاغوا أفكارهم الخاصة في شكل كتب واتخذت هذه الكتب في الوعي الجمعي هيبة مصطنعة تحت مسوح مانسميه الفلسفة والمذهب. نَبَعَت هذه الهيبة والنظرة التقديسية من دهشة الغالبية الInferior تجاه "عمق" هذه الإجتهادات واعتبروها "من فوق" فقط لأنها تجاوزت قدراتهم التفكيرية والإستيعابية. كل ما في الأمر أنها إجتهادات وأفكار رجال متميزين في تواريخ وأماكن مختلفة عن مشكلة الوجود ككل.. ارائهم الخاصة. وبالطبع عندما نضع رؤيتنا الاصة للحياة وتبدو لنا متكاملة بصورة ما فإننا نميل "لإعتناقها" وإعتبارها التفسير المتكامل والمتماسك الوحيد للوجود، وهي كذلك بالفعل ولكن بالنسبة لنا فقط. فنحن وُضعنا في نوع من لعبة المتاهة، لاأحد سيخرج إلا بمفتاحه الخاص، فقط عليك أن تجد مفتاحك الخاص وتخرج بصمت، ليس هنالك مفتاح واحد سيفتح مرتين أبداً. لعبة الوجود قاسية بصورة جميلة وعظيمة، فعلى كل واحد الإلتزام بقدره ومسؤليته حتى النهاية، لاإجابات ولا حلول، لاأحد أبداً يملك أن يدلك أو ينفعك، والحكمة لاتلقن أو تنقل لأنها ببساطة غير صالحة للنقل، لأنها ذات طابع شخصي جوهري للغاية. على كل واحد أن يشتري خلاصه الخاص، أن يشق طريقه الخاص نحو الإنعتاق.
        * وعوداً على بدئنا بأنهم كلهم وضعوا رؤاهم وأفكارهم الخاصة ومضوا ولم يكتشف واحد منهم شيئاً مستقلاً كامل الإستقلال قي قيمته وموضوعيته، ليس هنالك أصلاً شيئاً كهذا. لايوجد حل "عابر للأفراد" دعك من الأمم والتاريخ، لايوجد شئ ما يسمى "شئ في ذاته"، ليس هنالك "حقيقة" تشرق هكذا بذاتها ولوحدها مستقلة وأصيلة القيمة عبر كل التاريخ والظروف والأفراد، لم ير أحد يوماً مثل هذه الحقيقة ولم يكتشفها أبداً أحدهم يوماً ما؛ كل ما كان هنالك هو حلول، أفكار، رؤي. هذا على الأقل ما نتعلمه من نظرة شاملة على تاريخ التفكير التجريدي لدى الإنسان.
        * المهم أن تكون واعياً بما يكفي لتدرك هذا، أن تكون واعياً بما يكفي لتصمت.
        * والان، فخلاصك الخاص لن يكون أبداً عبر البحث عن سراب البوابة الخالدة هذه: الحقيقة. لن يكون عبر إلتهام الاف الصفحات مما كتبه السابقون -رغم أن ذلك يوسع المدارك ويطور الأدوات- أو عبر محاولة تركيب بنية وعي مما "تختاره" منها. لن يكون عبر الإقتناع ولا الإعتناق، المفتاح إلى الخلاص مُودع داخلك؛ داخلك أنت وحدك. لا أحد سيبصره أو يجده سواك. "المعرفة" والفهم والوعي ينبع من الداخل وإلى الداخل فقط يتجه ويكون مفيداً.
        * يجب أن تعي بحدة هذه النقطة. أنه على مر تاريخ التفكير الفلسفي كان هنالك مجموعة من الناس فكروا، وضعوا رؤيتهم الخاصة النابعة من "ميكروزوماتهم" الخاصة، وإشتروا -أو إعتقدوا أنهم إشتروا، وهذه حقيقة بالنسبة لهم- خلاصهم الخاص. رجال كانوا من الشجاعة بما يكفي ليحملوا بكل الجدية مسؤلية وجودهم وليعطوا بكل الشجاعة الإخلاص رأيهم الخاص ويتحملوا مسؤليته. رجال كانوا من الشجاعة بما يكفي "ليقولوا كلمتهم"، أن لا يسكتوا أصواتهم ويسلكوا مسلك الInferiority تجاه اراء غيرهم. أنه لا البحث سيؤدي بك إلى إكتشاف "حقيقة" قائمة بذاتها، ولا الإستماع إلى ما قالوه سيؤدي سوى إلى توسيع مداركك وتوضيح الصورة أمامك، لكنه لن يؤدي بك إلى مخرج. المخرج في الداخل!!.
        * لا تسكت صوتك فهو الصوت "الحقيقي" الوحيد الذي ستجده. فقط كن قوياً وعظيماً بما يكفي لكي تتحمل المسؤلية، المسؤلية تجاه ذاتك فيما يخص مشكلة وجودك. كن شجاعاً بما يكفي لكي تعتنق نورك الداخلي الخاص، رؤيتك الخاصة وتفسيرك الخاص. كن عظيماً بما يكفي لكي "تنفصل" و "تتجاوز" و "تخلق"؛ لكي "تقول".


        * سنة جديدة : رعب جديد. هكذا يجب أن يكون التفسير؛ رعب جديد يضاف إلى رصيدنا المتراكم من الرعب من موقفنا الغافل أو الخاوي تجاه وجودنا، رعب من خطوة أخرى نحو موتنا بلا أي إضافة أو رؤية، رعب ناتج من موقفنا حين ننظر إلى الخلف فنرى "كتلة" ضخمة من الزمن مرت في شكل سنة أخرى بلانتيجة حقيقة وبلا أي فائدة. لاأقصد بالطبع أي فائدة مادية، بل حقيقة إقترابنا أكثر من مواجهتنا الوجودية النهائية والأكبر.. موتنا، بدون أن نقف على قناعة نهائية وصلبة. فالعمر هو الرصيد الزمني أو رصيد الإمكان الذي يكون في حسابنا لكي نجد بواسطته حلاً، الرصيد الذي يجب أن يُنفق بوعيٍ وإنتباهٍ مَرَضي في إيجاد الحل، في تحقيق الخلاص. العمر هو فقط الزمن المتاح لنا للبحث، للإجابة عن الأسئلة، للفهم، للوعي، لإتخاذ القرار، للمواجهة ثم للعبور. العبور إلى رحاب السلام في ظل السقف الذي بنيناه لوحدنا وعلى طريقتنا، العبور إلى ملكوتنا الخاص الذي بنيناه بوعينا.. الحصاد.
        * كما هو مجهودك، صدقك، إخلاصك، مهارتك وقوتك في وعي وأخذ مسؤلية مصيرك؛ يكون جمال، حجم، متانة، دقة تصميم، ورسوخ بيتك. كما أنت يكون ملكوتك. وحصاد الوعي والفهم والسلام يكون بحجم مجهود البحث والتقصي والتدقيق والإستنارة والإختمار.
        * الموت.. عندها تنجاب كل حجب الغفلة، عندها فقط نعي بأقصى الحدة قصة وجودنا كلها، عندها فقط يتضح كل شئ. عندها يدركنا ذلك الوعي الفجائي بحقيقة ما كنا نفعل، عندها نحسب سريعاً وبصدق مأساوي محصلة كل هذه "الحياة"، تشرق كل "الصورة" حينها بوضوح حارق؛ عندها فقط نحس بإعمق ما يمكن بمعنى "الوجود" وحجم مسؤليتنا. أليست تلك بمهزلة؟!، فقط في مواجهة "العدم" يتجلى "الوجود"، فقط في مواجهة موتنا -وعندما ينتهي كل شئ- نعي حجم المشكلة وحجم غفلتنا.
        * يجب لكي "تموت" بطمأنينة، أن تنتهي إلى "مُلَخَّص". لكن هنا تكمن المشكلة الحقيقة: لا يكفي أن "تقول" بأنك وجدت الحل، لايكفي بأن تردد ذلك لنفسك لكي تلهيها وهي تفارق.. المشكلة أعمق من ذلك بكثير والحل كذلك. يجب أن تكون الرؤية على قدر من العمق والأصالة والرسوخ والمتانة لكي تمنحك الخلاص.. لكي تحتويك وتحس معها بالتماهي. عميقة بعمق وصدق وإلحاح ودقة تمحيص سؤالك، عميقة بطول رحلتك نحوها، بعمق الأثر الذي تحفره على جدار روحك. أصيلة بقدر تأصُّلها فيك، بقدر ما نبعت منك، بقدر ما سكبت فيها أنت وحدك من روحك، من صدقك، من إخلاصك ومن ذاتك. راسخة بقدر رسوخها الحقيقي في نفسك، بقدر ما اختمرت في وعيك، بقدر ما صدقتها السؤال وبقدر ماطرقتها في نيران وعيك وسقيتها من عذابات بحثك وتقصيك، بقدر ما عالجت رهقها وألمها وتعايشت معها وسموت بها واعتنقتها، بقدر ما شققت عميقاً في وجدانك وأسكنتها ضامّاً عليها جوانحك. متينة بقدر متانة منطقك فيها، بقدر دقة وصدق وقسوة بحثك عنها وفيها، بعدد ليالي الطرق والتمحيص والتنقية المَرَضية التي تقضيها ساهراً قلقاً. حينها؛ عندما تواجه موتك، ستكون الصورة لديك واضحة؛ ستحس بطمأنينة أو "تماسُك"، ستعرف حينها عندما يلسعك سؤال الوجود بكل حدته بِمَ تجيب نفسك.. ستعبر للسلام.


        * المجتمع..، مقاييس، أنماط، صور، إعتبارات، قوانين، موازين... ترهات.
        * أم أن الحقيقة هي كما يقول الوجوديون : أن "الوجود سابق على الماهية"، وبالتالي فلمثل هذه الأشياء إعتبارها ووزنها؟.
        * أنا شخصياً قد أسلم بهذه المقولة، لكنني أعتبر السؤال مُحايثِاً فينا قبل كل شئ. أرى السؤال الأصولي فارضاً نفسه رغم أسبقية الوجود، وليس هنالك أي سبب يمنح الوجود ومعطياته الكلمة العليا على "رأينا" الذي هو الشكل الأصفى لإلتزامنا تجاه أنفسنا وتجاه وجودنا.
        * قد نجد أنفسنا متورطين في الوجود قبلاً بمعطيات معينة، مرتبطين بصوره وأنماطه، بما يسمى بمعطيات الزمان والمكان والموروث والثقافة والمجتمع والدين، ثم من بعد ذلك -عندما يبلغ الوعي أشده- نعي ماهيتنا أو ذاتنا ونبدأ ببلورة رؤيتنا الخاصة التي ولا شك ستتأثر لحدٍ ما بهذه المعطيات. ولكن بالمقابل ستبرز الأسئلة "العابرة للمعطيات" إن جاز التعبير، ستبرز الأسئلة والمواجهات التي تضرب عميقاً بما يتجاوز كل المعطيات، الأسئلة الأصولية كما أسميها، أسئلة المعنى والمصير والاخر والذات والحقيقة إلى ما هنالك من مقولات أساسية؛ وإلى ما هنالك أيضاً من أسئلة تفرض نفسها بغض النظر عن المعطيات وأسبقيتها. فهل لهذه المعطيات -مع تأثيرها المؤكد على وعينا وتفكيرنا- أن تجبرنا على إعتبارها "حقيقةً" عليا رغم كل سؤال أو إحساس بالمسؤلية؟، هل يرغمنا ذلك على أي شكل من أشكال الإلتزام تجاه هذه المعطيات؟ تجاه "الوجود" كما هو كائن؟، هل يلغي ذلك ويُحَجِّمُ مسؤليتنا تجاه ذواتنا؟ هل يلغي "قرارنا"؟. أنا لا أعتقد ذلك، وأجد السؤال أكثر أصالة من كل معطى، أكثر أصالة من أن يتم تجاوزه، وأجد تجاوزه خيانة لا تغتفر للوعي الذاتي ولحقي في التقرير.. لي.
        * أنظر، تأمل، إملأ عينيك واقرأ، لكن تذكر.. كل هذا لكي تستفيد منه بصورة أو أخرى في مونولوجك الخاص. كل هذا لكي تحمله وتعود لنفسك الوحيدة فتنشره تحت قدميها،وهي ستقرر ما تختار لكي تستفيد منه. ليس التأمل في حد ذاته هدفاً، ولا حتى هذه الكتابة؛ بل إنها مع الزمن تتحول إلى إدمان خاص و مُلْهٍ اخر. إنما الهدف في النهاية هو الإجترار المتوحد المبتعد، هو الإختمار الذاتي من أجل الذات وحدها، هو الإستنارة الداخلية ل"Microsome"ك الخاص، لك وحدك منفصلاً ومبتعداً عن كل شئ.
        * عند الإبتعاد والتوحد هذا يكون الصدق والوضوح، يتلاشى كل الزبد والغثاء وسقط القول ليبقى الصادق و"العضم" منه؛ ..عندها يسير كل شئ كما يجب و على مايرام.
        * عندها تفهم كما يجب، وتفكر كما يجب، وتختمر كما يجب. عندها "تحيا" كما يجب.. تفعل "الشئ الحقيقي"!.

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد : يوميات مندهش

          بحر المشاعر

          ابداع و تميز

          اسمح لي ان ابدي اعجابي بما خطه قلمك

          من كلمات رائعه و جميله

          سلمت يداك

          لك كل الحترام و التقدير

          تحياتي

          تعليق

          • رماد القناع
            عضو فضي
            • Apr 2005
            • 602

            رد : يوميات مندهش

            سابدا هنا بكلمات لكاتبتنا المميزه نقاء

            يا حياة الروح...يا من سرقت القلب من صميم الجسد...
            يا من خطفت جميع مشاعره من عروقه ..ودمائه..
            يا من أحييت في داخلي مشاعر ما كانت لتولد...لولا وجودك في حياتي....
            إن كانت نيتك هي نسياني...أرجوك لا تنسى تلك الذكريات...التي أشرب من رحيقها الجميل...كي أعيش
            لم يرتح حالي منذ أن عرفتك....من سهر الليالي تعبت عيني وتأرقت ...
            حبيبي...بعدك هو الموت بالنسبة لي...
            بعدك هو الفناء...هو اخر البقاء.....
            لا أريد أن تبتعد عني....
            لا أريد أن أموت في حياتي....
            أنت الذي أعطيت حياتي ألوانها....
            أنت الذي سقيت زهوري بمياهك....
            ووهبتها روحا جديدة لطالما حلمت بها....
            أحبك...أهواك..أعشقك...
            ولو كان بيدي ....لاشتريت لك كل هذا الكون ....من أجل عينيك .....
            اسأل دموع عيني....اسأل عقلي الشارد....ونظراتي الحزينه....
            اسأل بسمتي الجافه....التي لم تنعشها روح الحياة الا بوجودك....

            تعليق

            • رماد القناع
              عضو فضي
              • Apr 2005
              • 602

              رد : يوميات مندهش


              يبدو باني اطلت عليكم بهذا الموضوع وشغلت حيزا يستحقه غيري

              لذلك انسحب من هنا بكل هوء كما حضرت ولتواصلوا عني لو سمحتوا

              اكتبوا ما شئتهم فالدعوه مفتوحه للجميع ولكل المواضيع والنقاش سيكون من قبلي وقبل الاعضاء

              تحياتي وشواقي

              تعليق

              • صاحبة سمو القلب المغرور
                عضو ذهبي
                • Apr 2006
                • 882
                • " كم من الأنبياء يجب أن يبعث الله في الأرض حتى نعلم أن بعض ما يقيدنا به المجتمع ليس حقا ,
                  وإنما هي عادات تحورت لتأخذ شكل العقيدة ,
                  فصار كل من يخرج عنه وهو على حق ,
                  كأنما خرج من ملته التي يستعصم بها"





                  للضرورة فقط


                رد : يوميات مندهش


                إن كان جفّ حضوره مَن كان بالتحنان ينضح..
                أنّى لها يوماً تعيش..؟
                أنّى لها يوماً تكون بدونهِ..؟
                أنّى لها من قلبها المذهول تفرح؟!!!


                /
                \
                /
                .
                .


                ستعيش ولكن بروح تطايرت أشلائها لحظة إنتزاع قلبها

                مع رحيله . . .

                نحن وُضعنا في نوع من لعبة المتاهة، لاأحد سيخرج إلا بمفتاحه الخاص، فقط عليك أن تجد مفتاحك الخاص وتخرج بصمت، ليس هنالك مفتاح واحد سيفتح مرتين أبداً. لعبة الوجود قاسية بصورة جميلة وعظيمة، فعلى كل واحد الإلتزام بقدره ومسؤليته حتى النهاية، لاإجابات ولا حلول، لاأحد أبداً يملك أن يدلك أو ينفعك، والحكمة لاتلقن أو تنقل لأنها ببساطة غير صالحة للنقل، لأنها ذات طابع شخصي جوهري للغاية.

                /
                \
                /
                .
                .


                صحيح أن طابعها شخصي . . لكن العبرة فيها قد تنير دربك لطريق أغفلته !!
                أتوافقني الرأي ؟ ؟

                اسأل دموع عيني....اسأل عقلي الشارد....ونظراتي الحزينه....
                اسأل بسمتي الجافه....التي لم تنعشها روح الحياة الا بوجودك....


                /
                \
                /
                .
                .


                لحرارة دموعنا قصة تتبخر أمام أعين مُحبينا ..
                لكن مايؤلم أنها تسلك طريقها على وجنتينا عند غايبهم ..
                فلا نجد من يكفكفها لنا ..

                نقاء

                أخترق حُزن عتابك أسوار حزني الخامد
                فأثرتيه بفيض دموع كانت حبيسة نفسي

                فترةٍ من الزمان

                كل الشكر لك (بحر المشاعر )
                دمت كما تحب

                تعليق

                • سنونو
                  عـضـو فعال
                  • Mar 2007
                  • 107

                  رد : يوميات مندهش

                  تسلم يدك يابحر المشاعر


                  thanks

                  \\

                  snono

                  تعليق

                  • رماد القناع
                    عضو فضي
                    • Apr 2005
                    • 602

                    رد : يوميات مندهش

                    حاولت ترك الصفحة ولكن لم استطع

                    " كلمات تبلورت من صميم حياتنا اليومية "


                    ..........

                    الصمت : إجابة بارعة لا يتقنها الكثيرون

                    ..........


                    الانتصارات الوحيدة التي تدوم أبداً و لا تترك ورائها أسى
                    هي إنتصاراتنا على أنفسنا . .

                    ..........

                    افعل ما تشعر في أعماق قلبك بأنه صحيح . .
                    لأنك لن تسلم من الانتقاد بأي حال

                    ..........

                    الضربات القوية تهشم الزجاج لكنها تصقل الحديد . .

                    ..........

                    القضاء على العدو ليس بإعدامه . . وإنما بإبطال مبادئه

                    ..........

                    ليس الفخر بألا نسقط . . و إنما بأن ننهض كلما سقطنا

                    ..........

                    ليس شقاؤك في أن تكون أعمى . .
                    بل شقاؤك في أن تعجز عن إحتمال العمى

                    ..........

                    يهب الله كل طائر رزقه . . و لكنه لا يلقيه له في العش

                    ..........

                    الحب جحيمٌ يُطاق . . و الحياة بدون حب نعيمٌ لا يُطاق

                    ..........

                    ليس شرطاً أن تكون دموعنا أمام من نحب . .
                    لكن من الضروري أن تكون من أجل من نحب

                    ..........
                    وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة أفضل من باقة كاملة على قبره

                    ..........

                    المتفائل إنسان يرى ضوءاً غير موجود ..
                    والمتشائم أحمق يرى ضوءاً و لا يصدق

                    تعليق

                    • رماد القناع
                      عضو فضي
                      • Apr 2005
                      • 602

                      رد : يوميات مندهش

                      حلل أحد العلماء مؤخرا جسم الإنسان إلى عناصره الأساسية فخرج بالنتائج التالية:
                      إذا جئنا بإنسان زنته 70 كغم، وجدنا أن بدنه يحتوي على المواد التالية :

                      قدر من الدهن يكفي لصنع سبع قطع صابون،
                      قدر من الكربون يكفي لصنع سبعة أقلام رصاص،
                      قدر من الفوسفور يكفي لصنع رؤوس مائة وعشرين
                      عود ثقاب، قدر من ملح الماغنسيوم يصلح جرعة واحدة لأحد المسهلات،
                      قدر من الحديد يكفي لعمل مسمار متوسط الحجم،
                      قدر من الجير يكفي لتبييض حجرة صغيرة،
                      قدر من الكبريت يطهر جلد كلب واحد من البراغيث التي تسكن شعره،
                      قدر من الماء يملأ برميلا سعته عشرة جالونات .

                      وهذه المكونات هي العناصر التي يتركب منها التراب .

                      (( وفي انفسكم أفلا تبصرون ))

                      سبحان الله

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...