يوميات مندهش

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رماد القناع
    عضو فضي
    • Apr 2005
    • 602

    يوميات مندهش

    غالبا ما تنتهى القدرات


    وتبقى العلامات إنفرادات


    وتحيزات وانفعالات


    ولأن حياتنا كلها انفعالات وانتهاكات


    قررت أن أخرج من نفسى شيئا مجنونا



    وكما قال الأستاذ إحسان عبد القدوس


    لماذا تتجمل بالعقل دائما


    من الممكن أن تكون مختلا



    أو أن تكون مريضا


    أو تكون تافها


    أو تكون سافلا



    فكلها صفات خلقها الله



    ويستعين بها كل البشر بدرجات متفاوته


    فمنهم من يشتهر عنه أنه ندل مثلا


    ومنهم من يشتهر عنه أنه بخيل
    ومنهم من يشتهر عنه أنه كريم


    وهكذا

    ولهذا



    قد جاءت الفكره


    ولأنه ليس عملا أدبيا



    فسأكتبه هنا

    وإن كانت اغلب الكتابات ليست بقملي


    قد أقبل نقدك بصفتك الأدبيه



    وقد أمزقك بقلمي بصفتى الأنانيه


    هنا لنخرج عن نطاق العقل المألوف عنا


    ولنكتب كالمعتوهين


    او كالمندهشين
  • رماد القناع
    عضو فضي
    • Apr 2005
    • 602

    #2
    رد : يوميات مندهش

    يوميات مندهش 2




    حينما تستمع إلى القيصر فى أغنيه ليلى


    تجد الرجال أو أغلبهم تتجسد في نفوسهم الصفه القهريه

    والتى يتمنون فيها موت النساء جميعا


    فقد رأوا فيهن الخيانه


    تماما كما كان يفعل الناس حينما يستمعون إلى أغنيه جبار للعندليب

    عرفته أد ما عرفته وما عرفتوش


    كان بيقولى بحبك أيوه كان بيقول

    وأنا من لهفه نفسى صدقته على طول

    وتجد النساء حينما يتسمعن إلى أغنيه فات الميعاد لكوكب الشرق أم كلثوم


    يتجسد فيهن غدر الرجال
    وكأن كل الرجال سواسيه


    وتستمع إلى الحرقه فى أصواتهن


    وهن يصرخن بجوار أم كلثوم


    وكفايه بقى حرمان وشقى

    ودموع فى فراق ودموع فى لقى


    إن الخيانه فى البشر تجسيد لإحساس كاتب


    ليس بالضروره أن يتعرض هو للخيانه


    ولكن إحساسه بالخيانة يفجر طاقاته الإبداعية

    يعرف بذلك من يكتب أصلا


    ولعلي أقف مندهشا تماما أمام سذاجه الإنسان

    التى تجسدت فى شخص المطربه نجاه الصغيره


    حينما راها حبيبها الاستاذ مأمون الشناوى

    وكان يعشقها عشقا حد الجنون

    ولكنه راها فى صحبة الاستاذ الكبير إحسان عبد القدوس فى سيارته الخاصه


    وقد اقتربت منه الى حد يثير الظنون فى الرؤس

    وخابرها هاتفيا


    فقال لها

    لا تكذبى انى رايتكما معا
    ودعي البكاء فقد كرهت الادمعا

    الى ان وصل الى تلك الكلمه وهى تستمع

    فقال :

    ولقد علمت بأنك كنت لى قيدا حرصت العمر أن لا أكسره

    فكسرته

    فصرخت بأنانيه الانسان


    الله يا مأمون

    حلوه أوى أنا حغنيها


    وتعامل كل الناس بعدها بإحساس مأمون الشناوى


    حينما يستمعون إلى عظمة محمد عبد الوهاب فى الألحان

    وقدره نجاه على التعبير والتجسيد فى خيانتها هى شخصيا لحب مأمون الشناوى لها


    حين تعرف تلك القصه


    أعتقد أنك لا بد أن تدون

    أنك مندهش

    تعليق

    • رماد القناع
      عضو فضي
      • Apr 2005
      • 602

      #3
      رد : يوميات مندهش

      غدا لنا لقاء هنا



      تحياتي واشواقي

      تعليق

      • جنان عبدالله
        عضو ذهبي
        • Mar 2006
        • 838

        #4
        رد : يوميات مندهش


        بحر المشاعر
        اندهشت للابداع
        وانا متشوقة للباقي
        شكري وتقديري لك
        ولي عودة..............

        تعليق

        • صاحبة سمو القلب المغرور
          عضو ذهبي
          • Apr 2006
          • 882
          • " كم من الأنبياء يجب أن يبعث الله في الأرض حتى نعلم أن بعض ما يقيدنا به المجتمع ليس حقا ,
            وإنما هي عادات تحورت لتأخذ شكل العقيدة ,
            فصار كل من يخرج عنه وهو على حق ,
            كأنما خرج من ملته التي يستعصم بها"





            للضرورة فقط


          #5
          رد : يوميات مندهش





          جسدت الضد في الخيانه . .

          ورسمت لذته في قلوب من عاش مرارته . .

          أعطيت من هم خارج هذه الأسوار حالة من إختلاط المشاعر . .

          سيدي . .

          إسمح لي بأن أسجل إعجابي المتواضع بما خطه لنا قلمك . .

          لكني لست مندهشه . . فهذا ماعهدناه منك . .

          لي عوده بالتأكيد . .

          دمت كما تحب . .




          تعليق

          • الحلم المفقود
            أميرة الشعراء
            • Jul 2006
            • 568

            #6
            رد : يوميات مندهش

            رائع
            رائع
            رائع

            غاية في الجمال
            والإبداع و روعة التعبير

            :: بحر المشاعر ::

            نسجت أناملك لوحة تألقت
            بدفء معانيها وهمسها الساحر
            أبدعت بلغة متألقة ومشعة
            يعطيك العافية
            وننتظر جديدك

            ::

            ::

            اعذب تحية من قلبي

            تعليق

            • ๑ஐ زُمُرُّده ஐ๑
              عضوه مؤسسة
              • Dec 2004
              • 989
              • فرجك يارب

              #7
              رد : يوميات مندهش

              أنا هنا لأندهش مع هؤلاء ....

              تعليق

              • رماد القناع
                عضو فضي
                • Apr 2005
                • 602

                #8
                رد : يوميات مندهش

                وانا لن اندهش من روعة حضوركم اعزائي


                شكرا لكم لحضوركم


                فنكمل.......
                "
                "
                "

                تعليق

                • رماد القناع
                  عضو فضي
                  • Apr 2005
                  • 602

                  #9
                  رد : يوميات مندهش


                  أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء اخر


                  أحلام مستغانمي ..

                  المرأة التي عبرت بلغة رشيقة وساحرة عن الحب في زمن الحرب والتغيرات من خلال الثورة الجزائرية .. فكانت رواياتها الثلاث ( ذاكرة الجسد وفوضى الحواس وعابر سرير ) تصويرا للرجل حين يعشق الوطن كأنثى ..


                  مقالات هذه الكاتبة تشدني دائما .. خصوصا ماتسطره في اخر صفحات مجلة (( زهرة الخليج )) .. و دائما ماتثير إعجابي بروعة أسلوبها و عباراتها المنتقاة بعناية بالغة .. و لكنها هذه المرة أثارة دهشتي بشدة لأن مستغانمي في مقالها هذا لم تكن تتحدث عن أحد مواضيعها الأسطورية
                  ( الحب - الجنس - السياسة ) .. بل كانت تتحدث عن شغالاتها و علاقتهن بالأدب و الكتابة !!

                  أترككم مع أحلام مستغانمي .. و شغالاتها ..


                  أدب الشغالات
                  حتما، ثمة سر ما. ذلك أني ما أحضرت شغالة، من أي جنسية كانت، إلا وبدت عليها أعراض الكتابة، بدءا بتلك
                  الفتاة المغربية القروية، التي كانت تقيم عندي في باريس، لتساعدني على تربية الأولاد، فوجدت نفسي أساعدها على كتابة رسائل حب لحبيبها. ومن أجل عيون الحب، لا من أجل عينيها، كنت أنفق كثيرا من وقتي لأجعل منها فتاة "شاعرة" ومشتهاة، حتى انتهى بي الأمر، إلى العمل "زنجية" لديها، بكتابة رسائل حب لحبيبها نيابة عنها! خديجة، التي كنت "زنجيتها"، حسب التعبير الفرنسي، والكاتبة التي تختفي خلف أحاسيسها وقلمها، كانت في الواقع فأرتي البيضاء، ومختبرا لتأملاتي الروائية. أمي كانت تحلف بأغلظ الأيمان بأن الفتاة سحرتني، حتى إنني منحتها أجمل ثيابي، وكنت أعيرها مصوغاتي وحقائب يدي لمواعيدها العشقية، وأبذل من الجهد والعناء في تحويلها من فتاة كانت قبلي تغسل ثيابها على ضفاف النهر، إلى فتاة من هذا العصر، أكثر مما كانت تنفق هي من وقت في الاهتمام بأولادي. ذلك أن البنت ذات الضفائر البدائية الغليظة، ظهرت عليها مع عوارض حب باريسي لشاب سوري، أعراض الكتابة الوجدانية في سذاجة تدفقها الأول. وأخشى إن اعترفت بأنني كنت أيام إقامتها عندي أكتب "ذاكرة الجسد"، أن يستند أحدهم إلى مقالي هذا، ملمحا إلى احتمال أن تكون شغالتي من كتبت تلك الرواية، نظرا إلى كونها الوحيدة التي لم تنسب إليها الرواية حتى الان.


                  عندما انتقلت إلى بيروت، بعث لي الله، سيدة طيبة وجميلة، من عمري تقريبا، جمعت، على الرغم من مظهرها الجميل، إلى مصيبة الفقر، لعنة انقطاعها باكرا عن التعلم. لذا، ما جالستها إلا وتنهدت قائلة: "كم أتمنى لو كنت كاتبة لأكتب قصتي". وراحت تقص علي ماسيها، عساني أستفيد منها روائيا، وربما سينمائيا، نظرا إلى ما تزخر به حياتها من مفاجات ومفاجعات مكسيكية. ماري، التي كانت تجمع كل ما فاض به بيتي من مجلات، وواظبت على القراءة النسائية بفضلي، مازالت منذ سنوات عدة تتردد علي في المناسبات، ولا تفوت عيدا للحب إلا وتأتيني بهدية. في اخر عيد للحب أهدتني دفترا ورديا جميلا لكتابة المذكرات، مرفوقا بقلم له غطاء على شكل قلب، وكتبت على صفحته الأولى كلمات مؤثرة، بشرني زوجي عند اطلاعه عليها بميلاد كاتبة جديدة!


                  جاءت "روبا"، وهو اسم شغالتي السريلانكية التي عرف البيت على أيامها، العصر الذهبي لكتابة الرسائل واليوميات. فقد استهلكت تلك المخلوقة من الأوراق والأقلام، أكثر مما استهلكنا عائليا جميعنا، كتابا وصحافيين.. وتلاميذ. وكنت كلما فردت أوراقي وجرائدي على طاولة السفرة، جاءت "روبا" بأوراقها وجلست مقابلة لي تكتب(!)، وكان أولادي يعجبون من وقاحتها، ويتذمرون من صبري عليها، بينما كنت، على انزعاجي، أجد المشهد جميلا في طرافته. ففي بيت عجيب كبيتنا، بدل أن تتعلم الشغالة من سيدة البيت طريقة "حفر الكوسة" و"لف الملفوف" وإعداد "الفتوش"، تلتحق ب"ورشة الكتابة" وتجلس بجوار سيدتها، منهمكة بدورها في خربشة الأوراق.
                  وعلى الرغم من جهل زوجي للغة "الأوردو" و"السنسكريتية"، فقد كان أول من بارك موهبة الشغالة، واعترف بنبوغها الأدبي، إلى حد تساهله معها في ما لا تقوم به من شؤون البيت، بحكم وجودها معنا، على ما يبدو، لإنجاز كتابها، واعتبار بيتنا فندقا للكتابة من تلك الفنادق التي تستضيف الكتاب على حساب مؤسسات لإنجاز أعمالهم الأدبية. حتى إنه أصبح يناديها "كوماري"، على اسم الكاتبة السريلانكية الشهيرة "كوماري جوديتا"، التي كانت انذاك مرشحة لرئاسة "اليونسكو"، وراح يحذرني مازحا من أن تكون البنت منهمكة في كتابة مذكراتها عندنا، وقد تفشي بكثير من أسراري، وتصدر كتابها قبل كتابي، وقد تصر على توقيعه في معرض بيروت للكتاب، أسوة بالشغالة السريلانكية التي تعمل عند الفنان الراحل عارف الريس، التي كانت تقوم نهارا بأشغال البيت، وترسم سرا في الليل، مستفيدة من المواد المتوافرة في مرسم سيدها. و كانت عظمة عارف الريس، في تبني موهبة شغالته، بدل مقاصصتها بدل سرقة بعض أدواته، بل ذهب إلى حد إقامة معرض فني لها، تم افتتاحه برعاية سفير سريلانكا في لبنان.
                  ولو أن أمي سمعت بتهديدات زوجي لي، بأن تسبقني الشغالة بإنجاز كتابها، لرددت مثلها الجزائري المفضل "العود اللي تحقرو هو اللي يعميك". وهو ما كان يعتقده إبراهيم الكوني، حين قال "خلق الخدم ليثأروا منا، لا ليخدمونا".


                  أما مناسبة هذا الحديث، فعودة ظهور الأعراض إياها، على شغالتي الإثيوبية، التي لا تكتفي بتقليد ملابسي وثيابي، ومتابعة نظام حميتي، واستعمال كريماتي، بل وتأخذ من غرفتي أوراقي وأقلامي، وتختفي في غرفتها ساعات طويلة، لتكتب.أخشى أن تكون منهمكة في كتابة: "الأسود يليق بك"

                  تعليق

                  • رماد القناع
                    عضو فضي
                    • Apr 2005
                    • 602

                    #10
                    رد : يوميات مندهش


                    أتحدى من إلى عينيك يا سيدتى قد سبقونى
                    ومن لى أن أتحداه ؟
                    اعتقدت أنى أحبك فى لحظه ما
                    واكتشفت أنى لا أحبك
                    لأنك مجرد وهم
                    أو أنى مجرد طيف
                    ولا يتفق الوهم والطيف ابدا
                    أتغنى أحبك
                    وتناديننى
                    لقد ناديت إذ ناديت حيا
                    ولكن لا حياه لمن تنادي

                    عندما تقرأ مثل هذا الكلام عن لسان شخص ما .. في مكان ما من هذا العالم .. و من زماننا هذا ..


                    قف وسجل إندهاشك
                    فأنا مثلك يا صديقى

                    مندهش

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...