تويت
رد: ديوان الشاعر عبدالله بن عون
مساجله بين ابن عون و عبدالرحمن العطاوي
البادي / عبدالرحمن العطاوي
رد ابن عون أبو نايف
مساجله بين ابن عون و عبدالرحمن العطاوي
البادي / عبدالرحمن العطاوي
ياسعود مقناصكم ماهوب معجبني وطيوركم كلها مانيب ناقلها |
انا هجوسي لابو نايف تشاغبني وازريت ياسعود بن خربوش اجادلها |
كثر المجامل يابن خربوش متعبني خبرتك تنعاف حابلها ونابلها |
صقاركم في مقانيصه معذبني كنه يدور للارنب في مداحلها |
لاشاف له جرة حول كما الحبني وصقارة الناس فاشلته وفاشلها |
لو ينشد الطير قال انه مخربني وبرق الحباري من المفلا يجفلها |
وليا نشدته يادوب انه يخاطبني وهضاب الاوراس فوق الراس شايلها |
وان كان خالد سواتي يونس الغبني روحي عن اللي بها تكتب تنازلها |
اللاش في خوته ماهوب غاصبني واهل الجمايل نبادلها جمايلها |
واللي ف/ ابن عون عبدالله محببني يوم المخوه قضب طايل نفايلها |
هداج تيما فضا جمه مغايبني ورسوس الارياف يابسة بلايلها |
ياراعي الطايرة شرق وغربني عن دار قوم خبيثات دغايلها |
من ضلع اجا مع رواق الجو قربني للديرة اللي حليف الجود نازلها |
عبدالله اللي ليا جيته يشببني طب الكبود العليلة عن غلايلها |
ياشيخ بين لنا بيت الشعر مبني في روضة لبست الزينة خمايلها |
ودي بنجد العذيه مير يجذبني يم ايسر الشرق مرباع يعادلها |
نبته تشاكيل تطربني وترهبني ما ألوم انا الخس فيها يوم احللها |
سيله يجوح النفود ويطرح المبني طيحة كهف كن ميكاييل كايلها |
ماظن احد فيه ياصالح يكذبني اطناب نبته تلامس في تمايلها |
ابحورالأشعار كاسبته وكاسبني تعطيه دره وتعطيني هياكلها |
لو هو بالأشعار ياصالح يكاتبني شفت العجب من تعابير يسجلها |
غلاه من محزمي للراس شاربني مابي ولا جارحه ماهوب داهلها |
رد ابن عون أبو نايف
يا مرحبا يا شذا مسك تلببني مع رايح الغرب يوم اقرت علايلها |
جاني به الرايح الغربي وطيبني واشفى الضماير من اللي في دخايلها |
شاعر هوازن مع الخنياب داعبني واطفى لهيب الضماير قبل ياكلها |
ياهاجس الشعر بالله لو تصاحبني نبي نجار الفنون بما يماثلها |
من حشمة الللي بزين القيل وجبني يم الجزاير واهل حايل يراسلها |
نديمي اللي خياله مايغايبني رؤياه دايم وانا عيني تخيلها |
لو هو بالاوراس شوقي له يجاذبني جذب الدلي للضمايا من مناهلها |
وانا مجارى فحول الشعر يتعبني يا لله البس ثياب من سمايلها |
وشلون اجاري الفنون اللي تلاعبني حرف بحرف من اتلاها اليا اولها |
جاريتها والفرح والرعب حاظبني تقدير للي من اقصى الغرب حولها |
حول فنون تشوقني وتطربني سواة نظم الجواهر في سلاسلها |
وانا مجارا فحول الشعر يكربني يالله البس ثياب من سمايلها |
يا من دعاني على شي يناسبني كل المطاليب من شانك نكملها |
بس اصبر شوي لين الشوق يطلبني واهل العوايل تخلص من عوايلها |
لو ابني البيت كان اصبح يعاتبني يبي وجيه تقابلني واقابلها |
وانا هجوسي لها ايام تناوبني مع كل صوب تشايلني واشايلها |
والشرق راعيه عيا لايجاوبني سماعة التيل من يمي مقفلها |
والغرب راعيه للمظهار يندبني يبا الاناسه ومرشد من كمايلها |
وانا غرامي مع الاثنين عذبني وازريت اعوبل شفوف من يعوبلها |
ابى اجمع لبشرق هو والغرب واذهبني كود ان مزهي بحيلاته يحايلها |
والثانيه يالله انك لاتخيبني تقرع بحلقي وانا مانيب قايلها |
تعليق