رد: ديوان الشاعر عبدالله بن عون
من قصائده :
من قصائده :
يا كان من ليلة على أرضك تساويت عيا وفاقك لا يلايم وفاقي |
لو كان فالضيفان ما قد ترديت وجوك متيع و تعتني بالطراقي |
من يوم طبيتك و أنا ما أسفهليت لعل ما يبقى لأهاليك باقي |
حاولت أوسع خاطري فيك و أزريت بيني و بين أطباع أهلك انشقاقي |
واليوم غاية رغبتي لو تمنيت فرقاك و أنته ما تبى إلا فراقي |
واللي على بعده من البعد حنيت وينتابني عقب الحنين اشتياقي |
نجد وهواه و شوف هاك السباريت اللي لها في وسط قلبي رواقي |
ومنادمة روس الرجال النعاتيت كل أبلج له فالطويلة مراقي |
ولا أحد يواخذني ليا قلت هاويت وضح تفرق ما اجتمع من ضياقي |
وضح ليا مني من المدن مليت معها انشراحة خاطري وانطلاقي |
أما ليا سندت و ألا ليا انحيت مع درب براق سراله شعاقي |
برق سرى يوضي كما يوضي الليت بعروض نو ساق مزنه وساقي |
وتعرضه من رايح الشرق تثبيت يثني على الريض أرقاب السباقي |
ليا شفت براقه على سيله أرهيت بيض مراهيشه مطرها حقاقي |
تذبح لها حي و تحيي لها ميت وتصبح به الوديان مثل السواقي |
وأما تحاسنت العساسه و عسيت ومشيت مع سيله و نبته دقاقي |
وألا على دربه ليا أصبحت شديت وخليتها تاطى الحثم و الرقاقي |
وضح ليا احتست و شافتني أنويت قامت تسوق أنفوسها ما تساقي |
تنجال مثل الصيد لا صحت وأوميت وألا ليا طق اللبيد العراقي |
يجيك ممشاها تبارى تفاخيت مافي بعضها عن بعضها انفهاقي |
ولو حال من دون المعشى مراريت ترهي عليه معربات العماقي |
من ساس وضح فالجزيره لها صيت على مخاذعها تلوح الحلاقي |
وليا تثنت في نبات السواريت في خايع لأرقاب نبته زراقي |
غاد بوسطه لأم سالم زغاريت وفيه الزبيدي مثل بيض الطواقي |
ثم جيت فأولها وللنار شبيت وقضب عراقيب الدلال الشلاقي |
ما اغبطك ياللي فالحضاره تلويت يا موالف الجدران ويش أنت لاقي؟؟ |
لو كان فالحصن الحصين استكنيت وتقول أنا مرتاح مانيب شاقي |
كانك على هالأنطواى استمريت وسويت مع بث القناة اتفاقي |
أما من السكر شبعت و ترويت وألا بصرك أوشك على الاحتراقي |
سج النفس واضرب دروب الخراريت لو ما تذوق مع الخلا ما يذاقي |
ما ينطوي في غرفة فأخر البيت غير الذي راسه يبيله عراقي |
تعليق