الروايه وايد روعه تسلم الانامل اللي كتبتها .. وان شاء الله يكون البارت الاخير اروع من الروعه..
واتمنى اشوف لج روايه ثانيه ياريت يكون فيها اكشن بعد ^.*\
..
تحياتي ️
وينج يا لولو لا يكون نسيتينا والله اني قاعده ع اعصابي اريد اعرف شو بيصير ذبحني الفضول و تشوقت للروايه ثلاث ايام ما قريت تكملتها ,,, الحين خلاص ما بقى شي الا بارت اه يا قلبي والله ما ودي تخلص المهم انتظر البارت الاخير ^~^
اليوم الثاني بليل عالساعه (pm 7:15) ووصلوا قيصر وميثا......
ميثا لمن وصلت حست براحه فضيعه بجو مدنيتها واهلها ولكنها بعد خايفه من الي بيصير ماتدري ليش.
نزلوا قيصر وميثا للمطار وبعد ماخلصت الأجراءات كلها اخذوا حقائبهم وركبوا تاكسي وهم بالتاكسي سألهم صاحب التاكسي لوين بيروحون قيصر وهو يناظر ميثا ويهمس ياخذ رايها: كيف تبين على طول نروح لأهلج ولا ننام اليوم بفندق وبكرا نروح
ميثا بسرعه: ايه خلنا ننام اليوم بفندق وبكرا نروح
قيصر: اوكي براحتج
كان طول الطريق سكون وصمت لأنهم كانوا ساكتين حتى سلطان كان هاديء وماعمل اي شغب ولمن وصل التاكسي للفندق نزل قيصر وكلم السيرفيس انه يبغئ غرفه ليومين وبعدها طلع وقال لسائق التاكسي بأن يساعده بحمل الحقايب
وعلى طول نزل السائق وحمل معه الحقائب.........
من جانب اخر نزلت ميثا وهي تحمل سلطان على كتفها وهي تمشي وراهم ..... ومن بعدها صعدوا للدور الثالث وبعدها للغرفة واول مادخلوا الغرفه جلست ميثا على السرير بتعب ونومت سلطان الي بدا النوم يلعب فيه اما قيصر فراح يتجه عالكنبه يجلس عليها ويرتاح شوي وبعد لحظات قامت ميثا تتسبح وهي بالحمام (اعزكم الله) جلست عالجاكوزي وجهزت لنفسها ماي دافيء وكان كل مايجول في بالها ومخيلتها هو خوفها من بكرا كانت تتوقع ايش الي بيصير بكرا كان عندها خوف منه ماتدري ليش تحس ان قلبها ناقزها ومو مرتاحه وكان اكثر خوفها على زوجها وولدها احسن من نفسها.... تسبحت ولما خلصت طلعت برا وهي لابسه الروب وشعرها الأشقر المبتل حطت عليه منشفه ومن طلعت شافت قيصر حست انها مشتاقه لوجهه ماتدري ليش هي ماودها ترفع عينها عنه وكأنها تودع هذه الملامح الرجوليه الجميله وصفات هالأنسان الي يقف قدام عينها... فتقدمت خطوات ناحيته وقربت منه كان بهالوقت هو قام قصده بيروح يتسبح بس انصدم لمن شاف ميثا اتت له ركض وضمته بقووووه...
قيصر بأستغراب من تصرفاتها الغريبه ..بادلها الحضن وهو يمسح على شعرها بلطف ولكن يحس بعدم فهم لها...علامات الأستفهام على راسه كثيره
قيصر بحب: ميثا انتي اشفيج هالأيام احس ان تصرفاتج صايره وايد غريبه
ميثا ببكاء بالفتره الأخيره صارت حساسه ماتدري هل هو من الحمل او شي اخر يجتاح قلبها: مادري بس احس نفسي مشتاقتلك خايفه لايجي اليوم الي بفقدك فيه بسرعه
قيصر حس بتوتر من كلامها بس ماحب يفكر فيه: لا تخافين الأعمار بيد الله وان شاءالله انا وانتي نكبر مع بعض ونربي عيالنا ونموت بعد مانطمن عليهم
ميثا بفجأه: ابي اموت بحضنك
قيصر خاف من كلامها الي مايطمن: بسم الله عليج.... ان شاءالله بعد عمرن طويل
ميثا ببكاء وهي تدفن راسها بصدره: وانت ماودك تموت وانت بحضني وجنبي
قيصر بحنيه: طبعا ودي اموت جنبج وبحضنج... بس حبيبتي هالكلام مو حلو نحكي فيه الحين خليني انام مرتاح لأنج بكلامج هذا خوفتيني عليج وايد
ميثا بسرعه ودموعها بللت قميص قيصر: خلنا نواجه الحقيقه انت بعد مو خايف مو حاس بشي بداخلك
قيصر كل هالفتره يعيش بلحظات عصيبه هو بعد مو مرتاح يحس ان شي بداخله مو مخليه ينام وهو مطمن بس تعرفون الرجال يقدرون يتخطون ازماتهم بدون لايبينون ضعفهم: لا مو حاس بشي انتي بس تتخيلين ومخوفه نفسج عالفاضي
ميثا وهي تبعد عنه وتناظر عيونه: قيصر انا اعرفك .... اعرفك حتى من نظراتك اذا كنت مرتاح
قيصر بسرعه وبحده: ميثا انا مافيني شي بس انتي تتخيلين وكفايه عاد لاتضيقيني
ميثا وهي تمسكه اكثر وعيونها ماكفت من الدموع: قيصر حط عيونك بعيوني
قيصر اؤمى برأسه عنها للجنب الثاني ومارد: .....................
ميثا وهي تمسك وجهه وترجعه ناحيتها: قيصر قلتلك ناظرني
قيصر بعصبيه: ميثا بس لاتصيرين حنانه قلتلج مافيني شي مو حاس بشي
ميثا بأصرار وهي تناظر عيونه بتمعن: قيصر انا مو مجنونه منك قيصر انت مو قلبي وبس انت عيوني وروحي وحواسي كلها انت لما يصير معاك شي ولو انك ماشكيت او قلتلي عنه شي بمجرد عيونك افهمك انت ماتدري ان قلبي مايحس الي فيك يمكن صرت اعرفك اكثر مما اني اعرف نفسي..قيصر انت ضايق مثلي ومو مرتاح حاس بأن اشارة خطر جايتنا صح
قيصر يتهرب: قلتلج لا لا بسج ميثا خلي هالليله تعدي على خير بليييز.....قال الكلمه الأخيره بتوسل...
ميثا بتعب: وانا بعد ابيها تعدي بسلام
قيصر: طيب خلينا ننسى اي ضيق يضيق علينا ونطلع نتمشى شوي اكيد اشتقتي لارضج وللمكان الي ربيتي فيه
ميثا بأبتسامه ودها تنسى همها ولو دقيقه: الحين
قيصر: إيه الحين ماودج
ميثا: إيه طبعا ودي
قيصر: طيب انا بروح اتسبح وانتي بدلي وبعدها قومي هالكسلان علشان يصحصح ..
ميثا بحب ودلع وهي تمسك ذقنه وتداعبه: تيب....الله لايحرمني منك ومن بسمتك الحلوه هاذي
قيصر بحب: وانتي بعد الله لايحرمني منج ومن دلعج الزايد
ميثا: فديتك
قيصر: فديت عيونج الحلوه حبي
ميثا: فديت قلبك الطيب انا
قيصر بمزاح: بس بسج غزل لاتخليني اغير رايي واهون عن الطلعه
ميثا بسرعه وهي تضع ايدها على فمها: لا حبيبي خلاص صم ~ بكم
قيصر يضحك: هههههه يلا بسرعه انا ماراح اتأخر
ميثا: تيب بتلاقيني مخلصه نفسي انا وولدي
وبعدها راح قيصر يتسبح وهي بدلت وفوقها لبست عباتها
وحجابها ولمن خلصت اخذت ولدها وطلعت له ملابس على مايطلع ابوه تسبحه وتلبسه على طول
*******************************
عند ايمان ماقدرت تنسى تركي لدرجه ان مذكراته ترجع تقراها من مرتين وثلاثه كان هالشي الوحيد الي كان مقربها من تركي وتحس بأنه بعده جنبها وهي الي تونسها لمن تستاحش او تعيش اسوأ ايامها ولحظاتها .. وبعد منيره اختها ماكانت مقصره فهي تتصل بها وتطمن عليها وتزورها بين الفتره والثانيه وتسألها عن اخبارها وتعطيها النصايح وتهتم فيها وهي بهالوضع تخاف على اختها لأنها محد باقي لها غيرها امهم متوفيه من زمان من لما ايمان بعدها صغيره وابوهم متوفي صار له سنه.. وباقي اهلهم بعيدين عنهم يعني الي مو مقرب منهم ووالي كان مقرب منهم ومن بعد سالفة ايمان لمن انتشرت صورها والأفلام الي جمعتهم هي وتركي تركوهم وابتعدوا عنهم اكثر يعني مابقوا الي هما الثنتين يدارون احزانهم وافراحهم بنفسهم ولا المذله لأحد ++++
ايمان كانت بغرفتها متمدده قررت انها ماتدوام بكرا لأنها تحس بالالام تجتاحها في بطنها ومن شدة الألم مهي قادره تقوم فقررت انها تتصل بمديرها بالدوام وتعتذر منه وتقوله عن السبب علشان يعذرها ولمن اتصلت فيه تقبل المدير عذرها .. تنفست ايمان الصعداء لمن خلصت من المهمه لأنها ماودها تدخل في مشاكل او اي شي دام ان عملها مريح وزملائها بالعمل متعاونين وجيدين بالتعامل معها فودها تحافظ على وضيفتها...
وهي بزحمة افكارها شافت اتصال من اختها منيره.....(منور) >>يتصل بك<<
فراحت واخذت الفون ترد عليها بسرعه وهي تتنفس بتعب: هلا منور شخبارج؟
منيره: هلاوي ميمو انا تمام انتي شخبارج؟
ايمان يتعب: تمام والحمدلله
منيره: الحمدلله ... اهم شي تكوني بصحه جيده..
ايمان: طيب قوليلي اخبارج شو جديدج
منيره: ماشي جديد كالعاده الأوضاع ماتغيرت
ايمان بأبتسامه: طيب مو مفكرين تجيبون لجسار اخو خلاص صار كبير ويحتاج اخو صغير يتسلى معاه
منيره بحياء: والله بهالفتره بالذات.... إيه مفكرين بس ماوضعناها في الأساسيات للحين
ايمان: يعني شو
منيره: يعني يمكن مو الحين يمكن بعدين على السنه الجايه
ايمان بفجعه: السنه الجايه
منيره: إيه اشفيها
ايمان بسرررررعه: منور بجد وايد
منيره ببساطه: لا مو وايد عادي
ايمان: لا والله مو عادي الحين جسار صار عمره خمس سنين وكم من شهر وعالسنه الجايه يصير ست بصراحه وايد بجد وقته البيبي حرام لاتظلمونه
منيره راق لها كلام اختها: كلامج صح جسار كبر ولازم يكون له اخ يسنده ماندري بالزمن
ايمان بأتعاض: ايه والله صح مثل الحال الي انا فيها الحين عمري ماتوقعت ان الزمن يقلب حالي كذا فالواحد يتوقع اي شي يصيرله بهالدنيا
منيره: ايه _ الله يصبرج ويصبرنا ان شاءالله
ايمان بتعب: امييين من فمج لباب السما وقد هالصبر ننال
منيره: اميييين.........يلا خيتي انا الحين بخليج بروح اذاكر لجسار
ايمان تضحك: هههه الله يعينج
علئ وجع الراس مع المذاكره
منيره: اكيد ما اخلص المذاكره الا وصوتي رايح من الصراخ عليه
ايمان: حرام عليج خفي عالولد.
منيره: تمام ايمو اخليج وماتنسين تديرين بالج على نفسج
ايمان: اوكي خيتو تمام...يلا مع السلامه وسلميلي على جسار
منيره: تمام يوصل
سكرت ايمان من اختها منيره ومن ثم حطت الفون على الطاوله الجانيبه للسرير ومن ثم تمددت واراحت برأسها على المخده وهي تغمض عيونها بتعب وطلعت منها تنيهده قووويه تعبر عن كل تعبها وشقاءها بهذه الحياة.......
*******************************
في بيت بو محمد..... كان بومحمد جالس بالصاله وعنده محمد يشوفون الأخبار وساعات كانوا يسولفون يعني شوي كذا وشوي كذا ....وبعد لحظات تكلم محمد بتردد وبصوت قريب من الهمس
محمد بهدوء: يبه
بو محمد وهو منشغل مع الأخبار: هلا
محمد: يبه انا ملاحظ شي ومو عاجبني
بو محمد بأهتمام: شو هو
محمد: سلامتك يبه لاتحاتي انا ماقصد شي بالبيت اقصد بحارتنا
بو محمد: طيب وشو الي صاير بحارتنا ومو عاجبك
محمد: ماشي.....بس طول الفتره وانا ملاحظ سياره دايم تكون قريبه من بيتنا ماتتحرك وانا كل يوم اذا بروح الدوام اشوفها انا توقعت يومين ثلاث ايام بس الحين تقريبا شهر وانا اشوفها وهالشي انا مو عاجبني اخاف يأثر على سمعتنا نحنا عندنا بالبيت حريم واخاف هالسياره تسوي لنا شبهات
بو محمد بحيره: وانا بعد قد شفتها وهالشي بجد مو عاجبني حسيت ان في شي صاير
محمد: انت متى شفتها
بو محمد: قبل يومين لاحظتها
محمد: طيب شو لونها
بو محمد: رصاصي
محمد بسرعه: طيب هي نفسها انا بجد ماراح اسكت اكثر
بو محمد: لا يامحمد لاتتهور خلنا ندرس الموضوع بالأول
محمد بتفاعل: اي دراسه يبه بجد هالشي ماينسكت عليه قلنا اسبوع ايه كم من يوم ازيد بنهضمها بس شهر يبه بجد الوضع ينشك فيه ومحد يتحمله
بو محمد: طيب انت لا تسوي شي خلني انا الي اتصرف وبنشوفها هاليومين واذا ماراحت انا بتصرف
محمد: اوكي بس بسرعه يبه هالموضوع مايباله يطول
بو محمد: طيب لا تحاتي
وعلى هاللحظه دخلت مها بصينية القهوه وحطتها عالطاوله علشانهم وهي تبتسم: عمي تبيني اجيب لك شي بعد
بو محمد: لايابنتي ماتقصرين
مها وهي توجه نظرها لمحمد بدلع: وانت بعد تبي شي
محمد بخبث: مو الحين عالساعه 12
مها بخجل توردت: محمممممد
محمد يتهيم: ياروح محمد
بو محمد وهو يضرب محمد على كتفه: عيب ياولد عيب اثقل شويه
مها جلست تضحك منه: ههههههه
محمد بقهر: يبه انت اشفيك طيب قلي انا شو سويت
بو محمد: ماسويت شي سلامتك... قاعد تحرج حرمتك قدامي مو عيب عليك
محمد بقهر: قلتها حرمتي
بو محمد: ولو قدر شعورها
محمد بغباء: تصدق اشك بأنك غيران مني
بو محمد: بايخ من يومك غبي
محمد يقهر ابوه: ههههه الأبن سر ابيه
بو محمد بقهر: شووووو
محمد: سلامتك يبه اقول انا اسف
بو محمد بمرح: لا على بالك تكلم جاهل ولا اصمخ ومايسمع ياقليل الحيا
محمد ببلاهه: ههههه يبه شوي شوي أخاف عروقك تنقطع
بو محمد يضربه على وجهه بخفه: وخر وخر خلني اكمل الأخبار خلنا نشوف اخبار العالم
محمد بمرح: بس بس ماعندك غير الأخبار.....اصلا انا شلي مقعدني عندك خلني اروح اقابل زوجتي احسن لي
بو محمد بطفش الرجال يبي يستمع للأخبار: زين ماسويت
محمد بغباء: بايو بابا
بو محمد وهو يتمتم في نفسه: اشك بعقله هالرجال مثل الجهال بابا
راح محمد وصعد لغرفته وهو يضحك من ابوه اما ابو محمد رجع يكمل نشرة الأخبار بهدوء وسكينه من ثرثرة محمد
*******************************
عالساعه (pm 11:35) عند ميثا وقيصر بعد ماتجولوا في أرجاء المدينه بالسياره وتعبوا نزلوا بالأخير وجلسوا على كراسي مواجهه للبحر يسولفون شوي قبل لايرجعون الفندق.............
قيصر وهو يتهيم مع نسيم الهواء والبحر: الله على ريحة البحر بجد احلى لحظات عشتها عند البحر
ميثا بأبتسامه تستعبط: بشو يذكرك
قيصر: بأشياء وايده
ميثا وهي تغطي سلطان وتلحفه زين من البرد: وشو هي
قيصر بخبث: تستعبطين
ميثا بدلع: لا بس حابه اسمعها منك
قيصر بأبتسامه جذابه سحرتها وهو يقرب منها ويلمها من كتوفها: يذكرني بأحلى لحظات مرت بحياتي......انا اول مره اشوفج شفتج عند البحر بأستراحه قريبه من البحر وثانيا: تذكرين موقف الشرطه الي كان بالبحر لمن جات عندنا وقتها نحنا كنا............ قاطعته ميثا بخجل: تصدق هذا اكره موقف حصل بحياتي بجد كان شي مخجل
قيصر: وبعد في نفس اليوم لعبنا لعبة الصراحه يعني طلعنا الي بقلبنا كانت اوقات حلوه
ميثا: صح واذكر في ذاك اليوم طلعنا من بعد هدنه سويناها من بعد مشاكل
قيصر: وبعد لمن رحنا نتعشى بالمطعم وبعدها قلتلج خلينا نروح نتمشى بالبحر ويومها شفنا العرافه
ميثا تغيرت ملامحها وما ارتاحت لمن جات سيرة العرافة تذكرت كلامها لها بس ماحبت تبين لقيصر: إيه اذكر ماراح اقدر انسى
قيصر: وقضيناها باخر رحله صارت مع الأهل بجد احلى لحظات كانت بين الجمعه والناس ...وبعد الحين نحنا نجلس قدامه بس هاذي اللحظه والوحيده الي بجد انا مو حاس فيها
ميثا بسرعه: ليش
قيصر: مادري بس احس طعمها غير عن اللحظات الي قبل
ميثا بهدوء: وانا بعد مثلك
قيصر يبتسم بالم: تصدقين انا اتمنى أن اخر لحظاتي تكون وياج عالبحر
ميثا بحب: ليش ايش معنى؟
قيصر: علشانه مثل ماجمعني فيج يفرقني عنج
ميثا بضيق: بس مو حلوه انا ماتمنى كذا
قيصر: ليش
ميثا بأنزعاج: لأني لمن اتذكر لحظاتي الحلوه معاك لازم انه بيذكرني بأسوء لحظاتي وياك
قيصر بحزن: ايس بيكون احساسج لما تفارقيني
ميثا بضيق: قيصر ليش جبت هالسوالف خلنا مرتاحين
قيصر بحزن اكبر: بس جاوبيني قبل
ميثا وهي تناظر عيونه وعيونها بدت تغرق بالدموع: بموت وراك
قيصر بأستغراب وهو بعده ماوخر عيونه من عيونها: يعني شلون بتنتحرين
ميثا بسرعه: لا اعوذ بالله.....بس حسرتي عليك بتقتلني
قيصر: بعيد الشر عنج حبيبتي
ميثا: وعنك قلبي........ومن بعدها كملت بمرح: وانت بتشتاقلي ولا بس شهر ومن بعدها خلاص بتتزوج غيري
قيصر بسرعه: الله ياخذني لو اسويها..... معقوله للحين مو عارفه قدرج عندي انا ماتملى عيني بعدج مره ياميثا
ميثا بحب: فديتك وفديت عيونك ...... بس تصدق نحنا تعقدنا من كثر مانسمع الكلام الي كنا نسمعه عن الرجاجيل
قيصر بفضول: شو هو
ميثا بأبتسامه: يقولون "الرجال يدفن زوجته والمره الثانيه فباله"
قيصر بفجعه: شو هالجاهليه.... من جد مو كل الرجاجيل بهالأنحطاط
ميثا بثقه: ادري... وانت اكبر دليل انك مو منهم
قيصر بحب: مشكوره ياقلبي على هالثقه
ميثا: انا اثق فيك احسن من نفسي
قيصر: فديتج وانا بعد .....واحلى مافي الحب هو الغيره والثقه
ميثا بأستغراب: شلون غيره وثقه ماتركب
قيصر: لا تركب..... الغيره مو معناتها مايثق لا...الغيره هي حب عنيف حب التملك يعني رغم انه واثق فيج الا انه مايبغى يشوفج مع احد غيره ...اما الثقه فهي الأمان والتأكيد من اخلاق الشخص الي تحبه انه مستحيل يخونك بأي شكل من الأشكال
ميثا بتعجب من دهاء قيصر: فديته حبيبي الفاهم
قيصر بغرور: من زمان وانا ذكي
ميثا بدلع: خلي عنك
قيصر وهو يقرب منها ويلعب بخدودها: شو رايج حبيبتي الحين نرجع للفندق وننام
ميثا ببراءه: خلينا نروح بجد انا بعد فيني النوم
قيصر بخبث وهو يتحسس خدودها بلطف: بس ما اقصد انه ننام ننام
ميثا بدت تستوعبه: ولا شو تقصد
قيصر بوله: يعني خلينا نسهر الليله ويا بعض لأني بجد مافيني النوم ولا ابي انام
ميثا حست عليه انه فيه شي: ليش
قيصر بأنزعاج: بس ضايق خلقي
ميثا فهمته وحبت تسويله الي يبي: اوكي حبيبي ماطلبت شي
قيصر وهو يبوسها بين عيونها بحب: احبج
ميثا وهي مغمضه عيونها وتبتسم: وانا بعد احبك
قيصر بسرعه: طيب يلا خلينا نقوم
ميثا وهي تشيل ولدها: اوكي
قيصر وهو ياخذ منها سلطان: انا بشيله انتي مو شايفه بطنج الي صار بارز لا تحطين عليه سلطان لا يعورج
ميثا: عادي حبيبي
قيصر يقرب ويشبك ايده بأيدينها بقوووه: يلا حبيبي خلينا نروح
وبعدها راحوا قيصر وميثا للفندق يكملون سهرتهم الثانيه هناك ومانعرف اذا هالسهره تحمل المعنى لبطلينا او لا..... بس من رأيي انا اقول ان لها معنى ومعنى كبير راح تفهمونه بعدين؟!...........
...................................
الصباح عالساعه (am 10:44) قام قيصر بتثاقل ولما فتح عيونه ابتسم لما لقى ميثا قدامه وبين احضانه وهي نايمه بعمق مثل طفله بريئه مو نايمه من ايام ..... فصار يناظرها ويناظر ملامحها بحب وتمعن وتعمق وكأنه يودع هالملامح الحلوه البريئه .... ومن ثم رفع اصابعه وكان يمررها على خدها بحنيه ولطف ميثا كانت تكشر بملامحها بأنزعاج وبعدها قامت وفتحت عيونها ببطء ولمن شافته ناظرته بحب وهي بتبتسم وترفع ايدينها وطوقت بها رقبته بدلع: صباح الورد حبيبي
قيصر بأبتسامه وهو يحنى برأسه ويبوس خدها بنعومه: صباح الحب ياحب عمري وحياتي انتي
ميثا وهي تدفن نفسها بحضنه بقوووه وكأنها بتدخل قلبه: احبك
قيصر يشدد من حضنه لها: وانا اعشقج
ميثا بقلق: قيصررررر
قيصر بحب: قلبه
ميثا بتاثر وهي تلعب بأصابعها على كتفه: اوعدني انك ماتتركني
قيصر وهو يداعب خصلات شعرها ويبعدها عن عيونها: لا تحاتين ماراح اتركج انا دووووم بكون جنبج
ميثا بتعب: حبيبي ابي ارجع انام تعبانه
قيصر بمرح: لا مافيه قومي خلنا نتجهز علشان نروح لأهلج
ميثا بتشاؤم: الحين
قيصر: إيه الحين
ميثا ماودها تروح: لا خليها بليل
قيصر: لا حبيبي الحين احسن
ميثا من داخلها خايفه تروح بس ماودها تضايقه: اوكي بيبي الي تشوفه
قامت ميثا من حضنه علشان تروح تتسبح فراحت بأتجاه الحمام (اكرمكم الله) ولمن جات عنده ناظرت قيصر بأبتسامه وعطته بوسه في الهواء ودخلت ....قيصر ابتسم من حركتها البريئه وقام يروح صوب سرير سلطان وجلس يلاعبه ويسولفه على ماتطلع امه ....ميثا لمن طلعت راحت لسلطان قصدها بتاخذه تسبحه بس قيصر قالها ترتاح وهو بياخذه معاه يتسبحون مع بعض ...اخذ قيصر ولده وراحو يتسبحون وميثا كشخت وبدلت ...
لبست فستان ابيض واسع للحمل ومن تحت الصدر عليه شريطه اسود ومن وسطها فيه فصوص بيضاء وفتحت الصدر كانت واسعه شوي ومن اطراف الفتحه عليها شريطه سوداء متصله بالشريطه الي تحت الصدر وكامل الفستان كان عليه نقوش باللون الأسود ولبست مع هالفستان حذاء اسود متوسط مو كعب طويل علشان للحامل مو زين وسيحت شعرها لتحت وكان منسدل على كتفيها بطريقه رائعه ازادتها جمالا وحطت الميك اب خفيف بني فاتح على العيون وحطت الماسكره لتبرز رموشها والبلاشر كان اورنج فاتح ومع قلوس الأحمر اللماع الي كان مبرز شفاتها الممتلئه وكانت بشكل عام تجنن وخاصتا على الحمال الي كان مخليها جذابه وكرشتها الي صارت بارزه
ميثا لما خلصت من كشختها اخذت جوالها قررت تتصل بريم تخبرها بأنها رجعت لهم ..فأخذت ميثا الفون وحطت على رقم ريم واتصلت وبعد ثلاث رنات ردت ريم بأبتسامه وحماس
ريم بمرح: هالو
ميثا بأبتسامه: هالويييين
ريم: هلا يالقاطعه شو اخبارج وينج عنا من زمان
ميثا: انا مو قاطعه انتي الي قطعتي عنا
ريم: انتي شخبارج
ميثا: الحمدلله تمام .. وانتي
ريم بمرح: بخير والحمدلله بس اوه صرنا عالصفر الولاده قربت والنفسيه زفت
ميثا بحب: الله يعينج حبيبتي
ريم: وانتي كيف الحمال وياج
ميثا: اوووف متعبني بزياده اكثر لما كنت حامل بسلطان هالمره غير
ريم بغباء: اوووه شكلنا على قلب نفس الشي احس حملي بصقر كان اهون من هالمره
ميثا: يلا انتي قربتي الله يسهل ولادتج ان شاءالله
ريم: امين يارب
ميثا سكتت شوي ومن ثم غيرت نبرتها للأثاره: ريمووو بقولج شي
ريم بحماس: ايش
ميثا: ان جيت
ريم بأستغراب: جيتي وين
ميثا تبي جننها: عندكم
ريم بأستغراب: عندنا
ميثا: إيه
ريم بعدم فهم: شلووون
ميثا بحماس: جيت اشوف اهلي واطلب رضاهم ويارب يتقبلوني
ريم بحماس: امين بيتقبلونك ان شاءالله .. متئ الوصول
ميثا: امس عالساعه سبعه وصلنا وفكرنا نرتاح بالفندق واليوم نروح لهم
ريم فرحانه من قلب: زين ماسويتوا بس هاه من لما تخلصين وتطلعين من عند اهلج تعالي بيتنا على طول
ميثا: اوكي بشوف اذا قدرت
ريم: ماشي بشوف اذا خلصتي تعالي لي مشتاقتلج موت
ميثا: هههههه ماقدر اوعدج لازم اسأل قيصر قبل
ريم: ما اعتقد انه راح يرفض تعالي
ميثا: اوكي بشوف اذا فكرت اجيج بتصل فيج مره ثانيه
ريم: اوكي بس حاولي بليز
ميثا: ان شاء الله بحاول بس انا ودي اشوفج انتي وناديه ويا بعض
ريم: عادي بخليها تجي عندنا علشان خاطرج
ميثا: تمام يلا باي حبيبتي لأن بعد شوي بروح
ريم: اوكي فديتج يلا مع السلامه
ميثا: باي
سكرت ميثا من عندها لأن قيصر وسلطان طلعوا من الحمام (اعزكم الله) فراحت بسرعه واخذت سلطان من ايدينه علشان تلبسه وهي شايلته كانت تبوسه وتلاعبه وهو ماشاء الله مرتاح ويضحك بأعلى صوته مع امه
قيصر بحمق مصطنع: يالخاين مع امك فرحان وبالاول لما كنت بسبحك ماباقي شي وتنفجر من الزعل
ميثا تضحك مع ولدها: اصلا سلطان اكره ماعنده هاللحظه مايحب يتسبح ولازم هالمود يسويه اذا تسبح
قيصر بقهر: شو هالقذاره
ميثا وهي تلبس ولدها ملابسه: مادري يمكن يكون طالع عليك وانت صغير اسأل امك تتأكد
قيصر بقهر: لا هذا مو انا يمكن تكوني انتي
ميثا تتدلع: لا انا مو كذا انت ماتشوف ايش حلاتي وانا صغيره اموت على شي اسمه سباحه
قيصر يقهرها: والله الي يمدح نفسه ينقال عنه كذاب
ميثا بغرور: الا انا
قيصر: هههههه مغروره
ميثا: بس عندك
قيصر بحب: فديت دلعج وغرورج
انا
ميثا: يلا حبيبي البس بسرعه
قيصر: طيب تامرين
ميثا بتردد: قيصررر
قيصر براوقه: هلا
ميثا: لما نرجع من عند اهلي ودي اروح ازور صديقاتي
قيصر: مين هم
ميثا: ريم وناديه....انا قلتلهم انهم يجتمعون ببيت واحد وانت بس توديني عند ريم
قيصر: اوك حبيبتي ماطلبتي شي
ميثا وهي تروح وتبوس خده بقوووه: مشكور حبيبي كنت افكرك بترفض
قيصر بأستغراب: ليش شايفتني نذل ارفضج لاتشوفين صديقاتج بعد كل هالسنوات
ميثا وهي تلعب بخدوده: فديته الطيوب انا....قلي انا وين بلقى مثلك
قيصر بغرور: لاتحاولين ماراح تلقين
ميثا بدلع ماصخ: شوف نفسك انت بعد صاير مغرور
قيصر: هههههه يلا بسج ثرثره خلينا نروح حبيبتي
ميثا: تييب
راحت ميثا وكملت لولدها اللبس ولمن خلصوا كلهم طلعوا وراحوا للبيت عند اهلها
وبعد نص ساعه بالضبط وقفت سيارة قيصر عند بيت بو محمد ولما وقفت السياره وقفت قلوبهم معها من الخوف والتوتر ميثا لمن شافت بيتهم حست بحنين لذيك الأيام الي كانت فيه بين اهلها وناسها وحياتها الصافيه بدون مشاكل ومراحل حياتها طفولتها وبرائتها ومن ثم مراهقتها وطيشها ولمن صارت مسؤوله وحبت قيصر واحملت وطلعت من البيت مرت كل هاذي الأشياء ببالها في لحظه ...حست ان حياتها كانت مليئه بالمغامرات وغريبه جدا وبنفس الوقت مأساويه ولكنها قلقت اكثر والي خلاها تصحى من افكارها هو لما سمعت قيصر يسكر السياره علشان ينزلون فصرخت بسرعه: قيصررر لا خلنا نرجع
قيصر بأستغراب من تصرفات ميثا: ميثا اشفيج لمتى عاد
ميثا بخوف: بس مابي ادخل خايفه
قيصر بهدوء: ميثا اصلا نحنا اذا مادخلنا الحين بيجي يوم وبنرجع لهم خلاص ميثا بسج دلع
ميثا بخوف اكبر: قيصر بجد انا مو مرتاحه مابي ادخل مادري ليش
قيصر يتجاهل شعوره والقلق الي يحس فيه علشان لا يخوفها اكثر: طيب انتي ماقلتي اهلج ناس طيبين ومتفاهمين وان شاء الله راح يتفهمون
ميثا بهدوء: إيه
قيصر: طيب ان شاءالله ماراح يصير شي انا بفهمهم كل شي حبيبتي لا تحاتين
ميثا: قيصررر بس انا.........قاطعها قيصر بأبتسامه: لا مافي انا... خلينا ننزل...
ميثا بأستسلام: اوكي
قيصر جاء بينزل بس شدته ميثا مره ثانيه وبعيونها نظره مافهمها قيصر نظره غريبه نظره خوف قلق تردد كل علامات الأستفهام فيها: على وين رايح
قيصر بقهر: على وين يعني؟
ميثا بدموع: ماتبي تعطيني ضمه قبل لاننزل
قيصر لانت ملامحه بسرعه ورجع لها ولمها بقوووه وكأنه يودعها وهي بدورها سوت مثله كان حضنهم لبعض مثل الوداع حضن ماكان طبيعي ابد ميثا من كثر ماهي ضايقه كانت تبكي ودموعها تطيح على كتف قيصر بغزاره.....
ميثا من بين دموعها: احبك
قيصر بهمس: وانا بعد احبج
قيصر من داخله بعد ماكان مرتاح بس مايبي يبين لها شي ولكنه بالأخير ضعف وماقدر انه يخفي احساسه الي كان يشعره في قلبه وصميمه اكثر _ احساسه الي معذبه وخانقه طول هالفتره الأحساس الي كان ملازمه كل هالأيام وماقدر يبوحه لميثا ماوده يضيق عليها ويزيدها هم فوق همومها....
قيصر بسرعه مايبي يضعف وتنزل دموعه: يلا ميثا خلاص خلينا ننزل اليوم جمعه ووراي صلاة خلينا نخلص موضوع اهلج بسرعه علشان ألحقها
ميثا وهي مو حابه تبعد عنه: قيصرررر خليني شوي
قيصر بحده مايدري ليش تصرف كذا: خلاص ميثا بس، لا تعذبيني اكثر
ميثا ببكاء: ليش بشو اعذبك
قيصر يتجاهلها: خلينا ننززل مو حلوه واقفين عند الباب من اول ومانزلنا
ميثا بعدت عنه ورجعت تناظر ولدها سلطان وهو نايم ومن داخلها خايفه جالسه تناظر بملامحه بتركيز وهي تمسح عليها بأصابعها بحزن ومن ثم شالته وجلست تبوس فيه وفي كل وجهه وهي تدمع حاسه بحرقه داخلها بخوف مو طبيعي خايفه لا تشتاق لهالملامح ولهالطفل الي يعتبر جزء من روحها كانت افكارها من جد مرهقه لها اضعفتها واخرجتها عن السيطره.......وبالأخير ضمته بقووووه غير معهوده انها تسويها قبل لأن ضمتها له كانت خنق وسلطان من كثر الضغط الي كان يحسه كان يبكي بصراخ قيصر لما شافها كذا صرخ بوجهها: ميثا انتي اشفيج بتموتين الولد علينا
ميثا ببكاء مستمر: اخذه مني مو قادره افلته
قيصر بحب حس عليها اخذه منها وصار يهديه ومن ثم قرب منه وباسه بتاثر بوسه طويله بطيئه ذات مغزى على خده .. وهو يقول لميثا بكل هدوء ماوده يقسى عليها اكثر: يلا ميثا خلاص انزلي
ميثا نزلت لأنها ماتبغي تزعجه اكثر ولو انها ضايقه ومو متحمله شي ... ونزل قيصر من الجانب الاخر... ميثا لمن نزلت رجعت بعيونها تناظر البيت كله تذكرت اليوم الي هربت فيه لما طلعت من البيت وكانت تناظره وكأنها تودعه والحين هالأحساس حسته بعد حست بنفس الأحساس الي هو الحسره ولكن الفرق ان قبل كانت حسرتها انها ماودها تترك هالبيت بس الحين احساسها غير لأنها خايفه تدخله خايفه تشوفه.. كانت تناظره بصفة الوداع وليس البقاء +++++
في هاللحظه جاء قيصر عندها وحست بدفا ايدينه على ايدينها وهو يشبك ايدينه بأيدينها علشان يطمنها رغم انها حتى مسكت ايده لها حست فيها توتر بس ماحبت تتكلم فشدت على مسكتها بأيدينه وتوكلوا على الله ومشوا صوب الباب...ولمن وصلوا عنده دق قيصر جرس الباب
وهم قلوبهم من داخلها ترقع خايفين متوترين مايدرون على اي حال يستقبلونهم بس كانوا يحاولون يواسون انفسهم بأن كل شي بيعدي بسلام...
[وان شاء الله يكون كذا]
بعد دقتين انفتح الباب وكان الي فتحه الخدامه الي على طول عرفت ميثا ومن زود فرحتها ابتسمت ورحبت فيها اما ميثا فعطتها ابتسامه طفيفه تعبر عن خوفها وتقلب مزاجها ... ميثا سألت الخادمه اذا كان احد داخل بالصاله فقالت لها انهم كلهم مجتمعين بالصاله...
ميثا اول ماطبت رجلها على باب مدخل بيتهم رجعت وشالت سلطان على كتفها ودقات قلبها تتصاعد من الفزع قيصر ماكان اقل منها قلقا بس هو رجال والرجال اقوى مو مثل المره طبعا فكان يحاول يمدها بالقوه والطاقه اكثر
دخلوا قيصر وميثا الصاله ومع كل خطوه يخطونها قلوبهم تدق دقات سريعه جنونيه وكأنه قلوبهم بتتوقف وبالأخير تشجعوا وشددوا من مسكتهم على ايدين بعض وكأنه كل واحد ياخذ الأمل والطاقه من الثاني....ولما وصلوا لمدخل الصاله تنحنح قيصر وبعدها دخل وقال السلام علشان بيت غريب ولازم اذا فيه حريم يتغطون وميثا من وراه هي وسلطان الي كان على كتفها ومو نايم ولكنه هادي هدوء غريب غير معتاد منه
قيصر: السلام عليكم
الكل بالصاله ناظر للصوت الغريب الي وصلهم من عند الباب ولمن ناظروا استغربوا لأنهم ماعرفوه بس في وحده ركزت بملامحه حست ان هالأنسان قد شافته قبل وكانت هي ام محمد تذكرت لمن غابت ميثا عن البيت يوم كامل ولما جات جابها هو لمن قال لها الكذبه انه لقاها طايحه بالشارع صدمتها سياره ومادري شو....
بس الغريب في الموضوع والسؤال الي انطرح ببالها وحيرها: ليش هو الحين جاي شو الموضوع
بس ماطالت تساؤلاتها لأنها شافت شي صدمها اكثر وهي لمن شافت ميثا تدخل وراه وبأيدها طفل صغير على كتفها
ام محمد من الصدمه قامت وبدون شعور نطقت: ميثا
ميثا ناظرتها بدموع وهي تشوف امها اشتاقت لها اشتاقت لحضنها لحنانها لكلامها لكل شي بس خايفه مو قادره تقرب منها.. ولكن الي سوته انها قربت من قيصر ولصقت فيه وهي تمسكه من ذراعه لأنها خايفه وودها تحتمي فيه
الكل كان بالصاله بأستثناء عمر الي كان نايم فوق لأن اليوم جمعه الكل يجتمع بالصاله قبل الصلاة بس عمر مايجتمع معهم لأنه ماصار يصلي خلاص نسى اهله دينه....
بو محمد كان يناظر هالمشهد ومو مصدق يحسب نفسه مو بأرض الواقع ابدا رغم انه كان كاره ميثا ومعصب منها الأ انه من شافها كذا حن عليها وحن اكثر لمن شاف حفيده الي كان بيدها وحفيده الثاني الي جاي بالطريق لاحظ بطنها الي كبران شوي.. ام محمد كان هذا بعد احساسها بس من هول الصدمه ماقدرت تتكلم ومحمد عصب من الموقف الي شافه اصلا لمن شاف اخته حس بالنار بدت تنصعر بقلبه من جديد ووده لو يبرد قلبه ويطيح فيها ضرب لين تموت بين ايدينه اما مها فأبتسمت وهي تناظرها لأنها ماتعرفها ولا عمرها شافتها الا بالصور مع خالتها ام محمد وماتكرهها لان هي مؤمنه من البدايه وكانت دايما تقولها لمحمد "الغايب عذره معاه وهي مابتطلع من البيت بهالطريقه الا بأسباب حدتها!" ولكن محمد كان يعصب لمن تقول كذا اما ريناد الي من شافت ميثا جن جنونها وراحت لها بسرعه ولمتها بسرعه ميثا لمن لمتها ريناد ابتسمت بحب وعلى طول نزلت مستواها وباستها وهي فرحانه وتناظر اختها الي كبرت وصارعمرها 12 سنه ......ام محمد ماقدرت تقاوم اكثر فراحت وقربت من ميثا وضمتها بسرعه وبقوووه ميثا لمن شافت امها جت لها وضمتها فرحت وردت لها الحضن وهي تدمع دموع الفرح ماتوقعت ترحيب امها بيكون كذا من بعد الي سوته فيهم اما الموقف الأصعب فكان لقيصر الي مسكين مايعرف احد فيهم ولا هو قادر يتقرب من احد منهم ولكن اضطر انه يبادر يمكن بالمبادره يحنن قلبهم عليهم فراح بالأول الى عمه بو محمد وقرب منه وباسه من جبينه: شخبارك عمي
بومحمد كان معصب وماقدر يتكلم بس اكتفى بالجفا: ...............
ولكن محمد كان الكفيل بأنه يرد بدل ابوه الي اعتبر تصرفه بارد مع هالنذل الي بعد شينه يجي بقواة عينه يقول عمي.....
[طبعا هاذي نظرة محمد لقيصر]
محمد بعصبيه: عمت عيونك ان شاء الله يالنذل
قيصر رد عليه بكل احترام لأنه من ناحية ثانيه فهم احساسه لأنه لو هو بعد بمكانه بيسوي كذا واكثر فراح وقرب منه قصده بيصافحه بأيده بس محمد وخر ايده عنه ومسكه من ثوبه وهو يصارخ بوجهه: جايب نفسك للموت يالنذل يالحقير جايب نفسك علشان تشوف سواد وجهك.....
هنا قام بومحمد وتدخل ومن جانب اخر وخرت ميثا من امها وراحت لقيصر تبعد عنه محمد
بومحمد وهو يمسك محمد ويسحبه بالقوه من قيصر: محمد وخر عنه المشاكل ماتنحل كذا كل شي بالتفاهم ينحل
محمد بعصبيه: اي تفاهم يبه اي تفاهم ايش هالبرود الي فيك بنتك الفاسقه جايه مع واحد مانعرف اصله من فصله وماندري شو الي حتى صاير بينهم تقول تفاهم .... تفاهم يايبه
ميثا صارخت من الجنب الثاني وهي تمسك قيصر من خصره بخوف: هذا الي تقول عنه.. زوجي وبو عيالي مو غريب يامحمد ارجوك لاتعقد الموضوع قبل لا تفهمه
محمد بعصبيه ممزوجه بأستهزاء: زوجج.....هههههه زوجج بعد شو ممكن توضحيلنا هروبج وياه كذا فجأه
ميثا تلعثمت: بعدين افهمك الموضوع بس........قاطعها قيصر بحده: ميثا خليني انا افهمهم الموضوع
ميثا بأعتراض: لا قيصر لا لا تقول الحين
قيصر تجاهل كلامها وقرب من عمه يكلمه بالهداوه: عمي انا متفهم انفعالكم وشي طبيعي انكم تزعلون بس صدقني ميثا بالي صار هي مالها ذنب الذنب كله ذنبي انا __ انا لمن حبيتها كنت اناني وماكنت ابيها تصير لغيري ابدا.... سكت شوي وبعدها كمل: ولو بالغلط والي صار اني اجب.........
ميثا بصراخ: قيصرررررر تكفى لا تكمل
قيصر ناظرها بحب: لازم اكمل حبيبتي خليهم يعرفون انج مظلومه ومالج ذنب بالي صار
ميثا ببكاء: بس انت بعد كنت مجبور
محمد بأستهزاء: ياعيني عالشاعريه.....وحول نظره لقيصر وتكلم بجديه: اخلص انت وقول الي عندك ولا تخليني اعفس البيت كله على راسك
قيصر بالم ممزوج بندم يكلم عمه وما اهتم لمحمد: عمي انا اسف والله اسف والي بتسويه فيني انا بتقبله وبحترم حرتك على ماسويته في بنتك لأني.........ماقدر يطلعها خجلان ينطقها شي مو سهل ابدا..
ميثا بتوسل ترد توقفه مره ثانيه: قيصر ماله داعي نحفر في الماضي ارجوك اسكت
قيصر كمل وعيونه صارت حمرا من التاثر والندم الي كان حاسه بقلبه من الشي الي بيقوله الحين: انا ..... انا ....ماقدر يكملها حس انها ثقيله على لسانه مو قادر ينطقها
والكل بالصاله يترقب الي بيقوله بخوف
بو محمد بحده: قول الي عندك بسرعه
قيصر وهو يدفن راسه بين ايدينه بخجل حتى تطايرت خصلات شعره على وجهه وغطت ملامح الأحراج والتاثر الي كانت باينه على وجهه وقال بصوت متهدج نادم: اعتديت عليها
الكل في الصاله شهق بصدمه من الي سمعوه حسوا ان الي صار مو حقيقه عادتا هالأشياء يشوفونها بالأخبار بالقصص بس بالواقع ماتوقعوها ولا مع بنتهم بعد.... بجد شي كبير ولا يصدق والصدمه الكبرى أن ولا واحد فيهم يعرف عن الموضوع ..... اما ميثا نزلت راسها ببكاء وانهيار ماكان ودها قيصر يقول بهالشي لهم وهي تنزل سلطان من يدها وتحطه عالأرض وهو يبكي بأعلى صوته وماهتمت لأنها بالأساس ماكانت سامعته
قيصر بندم: بس صدقني ياعمي والله اني احبها واني اموت عليها وهالشي هو الي خلاني اسوي هالغلط الي للحين وانا من اتذكره اتمنى بذاك اليوم مت ولا سويت كذا ندمان لأني كنت سبب بعدها عنكم
بو محمد من القهر والحرقه الي كان يحسها بقلبه قرب منه وعطاه كف قوووووي حط كل حرته وقهره فيه ومن ثم طاح على الكنبه بصدمه وهو مسطول ومو مستوعب الي صار .. ومن زود الصدمه ماقدر يتحكم بالدمعه الي خانته ونزلت على خذه بكل صمت وبدون ولا كلمه حتى ....
ام محمد وهي تبكي راحت واتجهت ناحية قيصر وصارت تضربه بأيدينها بحرقة قلبها الي تحسها وهي تصارخ: يالكلب يالحقير يالوصخ انت الي ضحكت علينا وسويت نفسك رجال شهم كنت جايبها الصباح وقايل انك لقيتها بالشارع قلت انه احد صدمها ولعبت علينا وبعدت بنتنا عنا انت الي نزلت راسنا قدام كل العالم والخلق من فضيحة بنتنا الي هربت وتركتنا بسببك .... الله ياخذك الله ياخذك الله لايوفقك وبالأخير انهارت ومن هول صدمتها طاحت عالأرض...فراحت لها مها بسرعه ومسكتها قبل لا تطيح
محمد كان بعده ماصحى من الي سمعه بس لمن شاف امه طايحه ارتفعت الحراره عنده وراح لقيصر مثل الأسد المفترس الي لقى ضحيته وصار يكفخه بأقوى ماعنده.. اما قيصر فكان مثبت نفسه ومامد ايده عليه مو خوفا منه لا... بس مقدر وعارف ان الي سواه فيهم مايغتفر مو شويه فتركه يطلع كله حرته وهو مكتف الأيدين بس يتلقى الضربات من محمد ........ ميثا لمن شافته كذا ماتحملت فراحت لمحمد تبعده بس قيصر صدها وقالها تبعد.. ولكن ميثا وهي تبكي بكاء قووي وهستيري ودموعها تتطاير مع كل حركه مايأست: محمد وخر قلتلك وخر عنه
قيصر يصدها بحده وهو بين ايدين محمد الي من زود مايكفخه بقوووه في اي مكان يضربه فيه يزرق: ميثا قلتلج وخري لا تدخلين
ميثا بقوه وهي تبعد محمد وتصارخ بوجهه: قلتلك وخر انت سبب كل الي نحنا فيه الحين
محمد بصدمه وسعت عيونه المحمره من العصبيه ونظر لها بتساؤل وهو يترك قيصر من ايده: انا
ميثا بصراخ: إيه انت
محمد يرد عليها بأعلى صوته: لا تحطين وصاخكم علي
ميثا بتحدي: ليش انت من متى كنت نظيف
محمد رفع ايده مقصده بيعطيها طراج بس في ايد كانت اسرع منه ومسكته بكل قوووه وصدته
قيصر بحده: شغلك معاي انا بس هي ابعد عنها
محمد انقهر منه وجاء بيرفع ايده مره ثانيه بس قيصر مسكه من ايده مره ثانيه ودفه بقووه لين طاح عالأرض
ميثا كملت بتحدي وهي تقرب من قيصر وتحاوط خصره بأيدها: انت السبب يامحمد انت ماتركت ولا بنت والا انت لاعب عليها ماتركت ولا بنيه ماشوهت سمعتها ونسيت ان فوقك رب يجازيك ويشوف كل عمايلك السوده الي مايندرى كم بنت وقعت فيها.. عمايلك الي تسويها ببنات العالم نسيت ان لك خوات وام يمكن اذا دار الزمن الي بتسويه في بنات الناس يصير فيهم نسيت ان الدنيا دواره يوم لك ويوم عليك يامحمد انا من اربع سنين قبل لا اشوف قيصر ولا اعرفه كانت تجيني احلام مخيفه هو حلم واحد كل مره يتكرر علي حلم كان يوضح ان سواتك الخايسه بالأخر بتنقلب علي انا من البدايه ما اهتميت قلت حلم والأحلام مو حقيقه بس هالحلم ماكان حلم عادي ابدا تكرر علي مره وثانيه وثالته وعاشره وعشرين حتى
اربع اسنين عشت في خوف وتوتر دايم وبالأخير جاء قيصر ... قيصر بس ..كان السبب .. ماكان المشكله .....المشكله كانت انت الله انتقم منك فيني علشان تحس بالي كنت تسويه في البنات .... وغيرت نبرتها للأستهزاء: عرفت بأحساس الحرقه الحين عرفت بأحساس الفضيحه حسيت بأهل البنات الي كل يوم لك صيده تلعب فيها ولمن تخلص منها ترميها مثل الكلاب وكأنك ترمي حيوانه ماعندها احساس .. حسيت بشعور الأستغفال حسيت فيه !!!!!.
لما رجال يلعب على اختك من وراك وانت ولا داري........وحولت نظرها لقيصر وهي ترجع تتكلم وتتلمس خده بحنيه: بس هالرجال كان احسن منك بوايد... عمره ماحب غيري عمره مافكر يخوني عيشني بأحلى عيشه .. حياة كلها سعاده بسعاده الله يخليه لي دوووووم الله لا يحرمني منه... ...
وفجأه صار شي مو متوقع ابدا شي تركهم كلهم يصارخون بصدمه شي خلى اطرافهم تبرد نتيجه الشي الي صار ماكان بالحسبان..
طراخ
طراخ
طراخ
كانت هذه الطلقات الي افرغها محمد على قيصر بطلنا
الكل كان يصرخ: محمددددددددددد
راح قيصر راح بالطلقات الثلاث الي افرغها محمد بجسمه والي خلته يطيح عالأرض بتثاقل وهو يمسك بأيده على الطلقه الي صابته ببطنه او بالأحرى تحت صدره قيصر طلعت منه اهه قوووويه من الالالم الي كان يحسه بجسمه مكان الطلقات: اخ اخ
ميثا كانت واقفه على راسه مفجوعه من المنظر الي تشوفه انفجعت من الي صار كانت مو مصدقه مو مصدقه عينها انها تشوف زوجها وحبيب قلبها يروح من ايدها كذا فجأه طلعت منها صرخه قوووويه بأعلى صوتها : قيصررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
وجت على طول جنبه وهي تصارخ وتبكي ورفعت راسه وحطته فوق رجولها وهي تمسك ايده وتتلمس وجهه وهي تقول بعدم تصديق: قيصر انا قلتلك لاتتركني ليش الحين تخلف الوعد الي قطعته على قيصررررر ليش كذبت علي قيصرررر قوم انت بخير لاتمثل علي اعرف انك بخير مافيك شي...
قيصر وهو يبتسم لها بصعوبه ويشد من مسكته على ايدها: لا حبيبتي انا ما امثل انا خلاص بروح ماقدر اوفي بوعدي لج.. هالشي مو بأيدي حرام تقولين كذي هذا يومي كنت اتمنى اموت بحضنج وها انا راح اموت بحضنك
ميثا ببكاء وهي تمسح على راسه ومو مصدقه الي قاعد يصير: لا ماراح تموت راح تكون بخير وبنعيش حياة سعيده نحنا وعيالنا وبعدين انا قلتلك اني بموت بحضنك.. الحين انت اشلووون ماتبي توفي بوعدك
قيصر كان يأن ويالله يالله يتكلم وهو يناظر ولده سلطان الي كان يبكي ومفجوع من الي صاير ويناظر اهله ومو قادر يقرب.. قيصر كان يبتسم له وهو يكحل عينه بولده الي ماراح يحظى بالعمر انه يشوفه وهو يكبر ويصير رجال كان وده يشوف صورته ويودع ملامحه يودع ضناه وقطعه من روحه الي راح يفتقد ابوه بهالعمر الصغير الطفل الي راح ينحرم من حنانه بباقي مراحل حياته الطفل الي كان ثمرة حبه بميثا كان يناظره ببؤس انه راح يترك هالطفل وراه والله العالم بمصيره من بعده رغم من وجود امه معاه بس مايثق بخواله.....
ومن جانب اخر كان سلطان يبكي وده يروح لأهله يبكي بكاء مو طبيعي بس مها كانت اسرع ومسكته علشان لايروح لهم ماتبيه يشوف هالموقف بس سلطان كان اعند وراح لأهله ولمن جاء عندهم رمى نفسه بقوووه على ابوه ... قيصر من شدة الألام كشر بملامحه بتعب: اه.....قالها بصوت واطي
ميثا وخرته بسرعه وما اهتمت لبكائه كانت تودع حبيبها قيصر وتبكي على فراقه
ولكن بعد لحظات طلعت شياطينها وراحت لمحمد ومسكته من عنقه وجلست تضربه وتصارخ ودها تخنقه بس هو دفها لين طاحت بقوه عالأرض وحست بألم صار ببطنها حست ان ولدها الي داخل بطنها يتحرك وكأنه حزين ويفرغ شحنات غضبه عليها برحيل ابوه عالدنيا ورغم المها وتعبها ما اهتمت وقامت مره ثانيه وصفعته تبرد قلبها وهي تنتفه وتصارخ عليه ..
لحظه ++ لحظه .....
تتوقعون ان محمد ممكن يسوي هالجريمه....محمد مهما كان شينه بس قلبه بعده حنين وفيه شي من الرحمه وبعدين هو الحين يعرف انه سبب كل شي المفروض انه يتوب اكثر ويندم مو يعقد المسأله صح؟!...........
فأنا اقول خلونا نرجع لورا شوي ونتأكد اذا كان محمد هو الي سوى كل هذا او ..لأ
..............
..............
..............
لما سمعنا صوت الطلقات كانت هاذي الطلقات الي اطلقها عمر على قيصر ....... عمر كان نايم بغرفته ولما كانت كل هاذي الربشة ماحس فيها اصلا او نقدر نقول يستعبط ولا كأنه داري من الي صاير تحت...ولكن ريناد من فرحتها وخوفها بنفس الوقت لمن شافت كل هالمشادات صعدت لفوق وراحت لغرفة عمر وقومته وقومته بس هو ماقام وبالأخير لمن ماقام قالت تبشره بأن ميثا جات عله يحس ويقوم بس الشي الي سوته ريناد بدل مايكحل السالفه عماها....
عمر لما سمع ان ميثا رجعت للبيت جن جنونه وقام واخذ مسدسه الي كان مخبيه عنده بالدرج الجانبي للسرير واخذه بسرعه وهو مسرع ونزل الدرج وهو معصب ولمن وصل لأخر الدرج رفع المسدس بسرعه وصوبه على قيصر لأنه توقع انه هذا هو الأنسان الي كان سبب كل شي...
.........
ميثا وهي تبكي بهستيريا وجنون وتصاررررخ على عمر وتنتفه وتضاربه ودها تبرد بطنها فيه ...
سمعت صوت قيصر يناديها بصوت واطي متعب: ميثا .. ميثا .. ميثا....... ومن بعدها سكت وماكمل..
لأنه مات مات
روحه طلعت بسلام من بعد مانطق الشهاده راح يقابل ربه راح عن هالدنيا كلها وماقدر يكمل الي بيقوله.... كان راح يقول لميثا تركيه خليه لا تصارخين عليه كان وده يحضن قلبها بقلبه قبل لايتوقف عن النبضان كان راح يقولها اخر كلمه بخاطره كلمه لمن يقولها لها مايمل قلبه منها كان وده ووده بس ماذا عساه يفعل طلعت روحه قبل لا يقول كل الي يبي يقوله لها ....
ميثا وهي رايحه صوبه مثل المجنونه عرفت انه مات بس من داخلها مو مصدقه هالشي كانت تسولفه وكأنه بعده حي وهي تقول: حبيبي قيصر انا اسفه تركتك لحالك اعذرني ايش كنت تبغى .. قولي بسرعه وخلينا نروح لبيتنا قلتلك اني مابي ارجع هنا بس انت ماسمعت كلمتي ونفذت الي براسك حبيبي قوم بسرعه خلينا ناخذ ولدنا ونرجع نكمل حياتنا هناك مثل اول واحسن ...بسرعه قيصر انا تعبانه بطني يوجعني ماتبي تاخذني للمستشفى مو انت قلتلي ان قلاس ماي ماراح اخليج تاخذينه ليش الحين ماودك تناظرني وتقولي خلينا نروح للمستشفى ليييييييييييييييييش...
مها ومحمد وريناد كانوا يناظرون هالموقف وهم يبكون متاثرين من الي قاعد يصير... بس محمد من تعبه وعصبيته من هالموقف الي صاير بسبت عمر قام بسررررررعه لعمر وصار يكفخه و يصارخ عليه: يالوصخ يالحقير يالنذل...شو سويت شو هذا الي سويته ماكفانا ضياعك وفسقك ... والحين بعد جاي تكمل عليهم بالأجرام _ اجرام ياعمرررررر
ام محمد كانت جالسه عالأرض ومهي قادره تتحرك انشلت شلل نصفي وهي جالسه ماقدرت لاتتكلم ولاتتحرك وبومحمد كان جالس عالكنبه وماتحرك ماندري هو بعد ايش صاير فيه فراحت مها له لمن شافته ماتحرك خافت لايكون صاير عليه شي ولمن وصلت عنده صدقت ظنونها لمن مسكت ايده لقتها بارده مثل الثلج انفجعت بس علشان تتأكد راحت واخذت ايده وقاست نبضه.... ولكن الفاجعه الكبرى لما لاقته مافيه نبض ابدا لأنه الرجال كان عنده جلطه قبل فصار عرضه للخطر على كل شي ةمات وهو جالس مات من الصدمات القويه الي كانت متتاليه وخلته يروح بلحظه لأنه ماتحملها ماتحمل ثقلها وثقل عيارها الي كانت على قلبه مثل السكاكين الي بتنغرس بقلبه.... جية ميثا المفاجئه واكتشاف اغتصابها وهم بأستغفال ومو عارفين الي صار لها وموت زوجها على ايد ولده عمر الفاسق شي متعب شي صعب مايتحمله انسان مريض قلبه مهدد بالخطر تعبان مايتحمل كل هالعناء ....
مها صرخت بأعلى صوتها: محمددد عمي توووووفى
محمد من الصدمه ناظر مها بعدم تصديق وهو يقول: ابوي مات
مها وهي تبكي بهستيريا من الماسي الي كلها صارت بيوم واحد: إيه مات مات
محمد من هول صدمته ترك عمر الوصخ وراح لأبوه بسرعه: يبه يبه يباه ...... قالها بصراخ....
ام محمد كانت تسمع كل هذا وهي تبكي بصمت ماتقدر تتكلم ولا تروح (الله يرحم حالها)
اما ميثا فكانت مو مستوعبه لكل هذا" كانت حالتها غريبه وماصارت تحس بالي حولها بس كانت تهذي وتكلم قيصر وكأنه بعده حي.....
في لحظة عم الصمت والسكون مره ثانيه الا بكاء سلطان المستمر الي بعده يعج المكان
عمر لمن تركه محمد وراح استغل الفرصه واخذ المسدس واطلق طلقتين على ميثا بظهرها .. لأنها كانت عاطيته ظهرها وماشافته......خمس طلقات اطلقها عمر على ميثا وزوجها ما اكتفى بقتل قيصر وكأنه يشفي غليله وحرقت قلبه طول ذيك السنين وبكل مافيها من الم...
ومن بعد ماسوى هالمذبحه طلع من البيت وهو يركض من الخوف ... لأنه الحين حس بكبر غلطته بكبر جريمته خاف من الي سواه خاف من كل شي طلع وهو مايدري اذا يضحك او يبكي من فرحته او حزنه من خوفه او بأنجازه ماكان يحس بشي رناد صابها الجنون من الجرائم الي شافتها اليوم تحس انها مو على ارض الواقع وهي تشوف الجثث والمذبحه الي صارت بالبيت صرخت بجنون وبهستيريا وهي تنتف شعرها بدون شعور بنت مراهقه طفله وتشوف كل هالمشاهد الفضيعه والمخيفه الكئيبه: لا
يباه
محمد والدموع الي كانت تنسكب على خده حتى هو ماعد يتحمل كل هذه المأسات ماعد يقدر يشوف كل هالمذبحه الي صايره بوجهه وبأعز الناس على قلبه وعلى طول قام ومسك ريناد وهو يهديها ودموعه مغطيه وجهه من الي شافه اليوم ابوه واخته وزوجها كلهم راحوا بيوم واحد...
ميثا لما عمر اطلق الرصاصتين عليها صرررخت صرخه وحده كانت تعبر عن ألمها ومن بعدها على طول طاحت على صدر قيصر وهي تبتسم رغم ان فيها الموت رغم ان احساسها بالالم يجتاح كل جسمها رغم خسارة حياتها وحياة زوجها وخسارة الحياة الجديده الي كانت تنمو داخلها بس كانت تبتسم لأن ماعندها شي تخسره.....رغم انها كانت تموت بس كان كل تفكيرها بولدهم سلطان الي ماراح يبقى له احد بهالدنيا من بعدهم ...سلطان الي كان يبكي وهو يشوف اهله الي حتى مو قادرين ياخذونه.... اهله الي طايحين والدم مغطيهم كلهم.....
سلطان عمره سنتين ونص بس صار فيه شوية عقل يفهم الي بيصير وحتى انه بيترصخ هالشي بعقله لين يكبر...
ميثا وهي تتلمس وجه قيصر الي صار شاحب بارد بأصابعها وتبتسم وهي بالموت قدرت تتكلم: ح.... حبيبي انا معاك ماراح اتركك ... ان ..... انت وفيت بو... وعدك وبموت على صدرك ...... وبين احضانك
ومن بعدها اخذت ايده وشبكتها بأيدها وشدت عليها بقوووه ومن ثم رفعت اصبعها السبابه وقالت الشهاده: اشهد ان لا اله الأ الله واشهد ان محمد رسول الله"
ومن بعدها ماتت ميثا زهقت روحها وشحب جسمها كله وصار بارد هامد بلا روح بلا احساس راحت ورا حبيبها ونور عيونها قيصر غابت معاه الى عالم اخر ماتركوا بعضهم لا في الحياة ولا بالممات بس الأصعب ان ولدهم بقى وحيد بهالدنيا حتى اخوه الي كان جاي بالطريق والي كان راح يكون سنده بالحياة راح .. راح مع اهله راح معهم الى العالم الأخر وترك اخوه سلطان الي بقى وحيد لا ابو ولا ام ولا حتى اخ بقى له بالدنيا... اخوه الي ماطلع على هالدنيا...... اخوه الي كان محظوظ لأنه راح مع اهله ومابقى لحاله ماراح يذوق مرارة سلطان وهو يكبر وينمو بحياته بدون اهل ولا سند ماراح يعيش الاسى والحرمان والقهر والتعب بدون اهله ففضل انه يرووووح يروووووح مع امه وابووووه وترك الدنيا حتى وقبل لا يشوفها ترك سلطان من دونه ومن دون اهله....سلطان الي راح يصير وحيد كئيب مظلوم بهالدنيا بدونهم والله يعلم ايش بيكون مستقبله......
"وترحل صرختي تذبل" في وادي لا صدى يوصل ولا باقي انين"
زمان الصمت ياعمر الحزن والشكوى ياخطوه ماغدت تقوى"
على الخطوه على هم السنين"
حبيبي كتبت اسمك على صوتي كتبته في جدار الوقت على لون السما الهادي على الوادي على موتي وميلادي" حبيبي لو ايادي الصمت خذتني لو ملتني ليل انا عمري انتظاري لك"
لا تحرمني حياتي لك .......وترحل......
وفي هاللحظه اذن الظهر والناس كلها تهافتت لصلاة الجمعه........
موت ثلاثة اشخاص بالبيت وبيوم واحد بجد شي لا يصدق وحالة مها ومحمد وريناد يرثى لها مايدرون هم يبكون او هم يضحكون مايدرون شو يسوون مها رغم خوفها وبكائها المستمر الي ماخلص راحت واخذت سلطان الي ماسكت من البكاء والي صوته بدا يتقطع من كثر الصراخ ومن جانب اخر لملمت ولدها الي بعد هو كان يبكي ... ومن ثم راحت لريناد الي كانت تصرخ وتبكي وتقول انها هي السبب بدون توقف.....
محمد اتصل بالأسعاف تجي تاخذ الجثث واخبرهم بكل شي كانت اجواء البيت مجزره حقيقه خوف وكابه وريحة الموت منتشره بكل المكان .. الخوف والظلمه كانت عامه المكان رغم انه بعده نهار وشمس الظهر مشرقه بس اشراقها انطفى ببيت بو محمد بسبب المذبحه الي صارت فيه......
.....
.....
عمر لما طلع كذا وهو مغطي بالدم شافته الدوريه او الشرطه المدنيه المراقبه لبيته علشان قضيته قضية المخدرات الي كانوا يراقبونه عليها ومسكته.... بس الحين صارت قضيتين قضيه قتل ومخدرات ..هما لمن شافوه كذا لحقوه واقبضوا عليه حسوا ان الأمر مو عادي وانه صاير شي دام انها طلع بهالصوره
.............................
ومرت الأيام والأشهر ومحمد صار وحيد ماخذ كل المسؤوليات على عاتقه هو وزوجته مها وبقى الهم هو القرين الوحيد لهم... مها المسكينه الي من بعد الحادثه وهي ماخذه كل المسؤوليه.... ربت سلطان مثل ماتربي ولدها ناصر ولا هي مقصره معاه
اما ام محمد تمرضت من الشلل لين ماتت من بعد الحادثه بثلاثة شهور بسبب نفسيتها الي تلفت وتعبت على فراق زوجها وبنتها الي راحوا عن هالدنيا بسبت عمر ...ريناد مرضت وجاتها حاله نفسيه من بعد الحادثه وخلتها تجلس خمسه شهور وهي تتعالج بالطب النفسي .. وبعد ذيك الفتره العصيبه قرروا محمد ومها انهم يطلعون من هذاك البيت وانتقلوا لبيت ثاني... لأنهم ماتحملوا العيشه فيه .. البيت صار بالنسبه لهم يحمل كل ذكريات الماسي والمذبحه الي كانت فيه
ومن جانب اخر محمد رفض انه يتدخل في قضية عمر وترك للقانون كل شي .. لأنه بجد ماصار يحمل له الا مشاعر الكره ويتمنى انهم يحكمون عليه بالسجن المؤبد
.......................
في بيت بو قاسم اول مادروا بالكارثه نزل عليهم هالخبر مثل الصاعقه بكوا وحزنوا وتعبوا وللحين اثار التعب عليهم وعلى ولدهم وزوجته الي راحوا فجأه بعد ماتعلقوا فيهم وقرروا انهم يعيشون عندهم فكان هذا الخبر صدمه كبيره عليهم عاشوا فترات وفترات وهم بأجواء الحزن والصدمه كانت العتمه والظلمه مخيمه على نفسيتهم كل ما اشتاقوا لهم فتحوا ألبوم الصور يشوفون صورهم ومواقفهم معهم خلال الأربعة الأسابيع الي عاشوها عندهم وبعدها يجلسون يتذكرون ويبكون من حرقة قلبهم عليهم وبعد هالفتره العصيبه الي كانوا عايشينها قرروا انهم ياخذون سلطان ويربونه عندهم وهذا الي صار اخذوه وربوه وكانوا يشوفون قيصر فيه عطوه كل الحنيه والحب علشان لا ينقصه شي ولا انه يحس بفقدان اهله
.......................
اريج حملت من بعد زواجها بثلاثه شهور وهي الحين بالشهر السابع والكل متحمس ومنتظر هالمولود على احر من الجمر لأنه حاليا هو الشي الوحيد الي مفرحهم وراح يطلعهم م جو الحزن واريج مقرره اذا جاها ولد راح تسميه قيصر على اسم أخوها قيصر الي فقدته والي للحين مو مصدقه موته وتعبانه وراه كأي فرد بعايلتهم الي للحين قيصر مو راضي يطلع من بالهم وتفكيرهم .....
...................
ريم ولدت وجابت بنت سمتها ميثا وهي الحين عمرها خمسه شهور وللحين وفاة ميثا ماثر عليها ... ويوم عن يوم تتذكرها وتبكي ليلها مع نهاره وتدعي عن الي كان السبب
.........................
ناديه ووائل احوالهم تمام وندوي الحين صارت حامل بالمولود الثاني صار لها شهرين وحالتها مثل ريم بالضبط حادثه ميثا للحين متعبتها وماهي قادره تنساها لأنها رحلت حتى قبل لا يشوفونها وهذا شي مو هين ابدا
............................
قصي خطب رفا وراح يتزوجها بعد خمسة شهور بس مقررين انهم يسوون عرس بدون اي فرح وربشه لأنهم للحين مو قادرين ينسون وفاة قيصر وزوجته
.......................
ايمان تبنت ولد حليوه صغنون وسمته تركي ... واحوالها مع الشغل تمام وصارت تسهى شوي عن شوقها لتركي لما تبنت هالولد وملىء حياتها وغيرها للأحسن
............................
لحظه نسيت اقولكم شي.. نزلوا شوي؟!........
بعد شوي؟!...........
اهھھ اھھه هه هھھووه ھھووه......
كانت هاذي صرخات وانفاس ميثا لما قامت من النوم وهي خايفه
قيصر بفجعه قام بسرعه من قوة صراخها: ميثا حبيبتي اشفيج
ميثا ببكاء عارم وهي ترمي نفسها بحضنه: خايفه
قيصر بخوف: من شو؟.....
ميثا ببراءه: من الحلم الي شفته
قيصر بقلق: وشو الي شفتيه
ميثا وهي تضمه بقوووووه وتبوس كل وجهه بلهفه مو مصدقه كل الي صار انه حلم مو واقع .... قيصر كان مرتاح من حركتها فغمض عيونه وهو يبتسم ويشدها له اكثر ويستنشق عطر شعرها: طيب حبيبتي كل يوم احلمي علشان من تقومين تلصقين فيني وتبوسيني كذا
ميثا بقهر ضربته على ظهره بخفه: وخرررررررر عني
قيصر بمرح: فديتها زوجتي الشقيه
ميثا بخوف تحول وجهها للجديه: الله لا يحرمني منك حبيبي اسفه امس ماكان قصدي انومك وانت زعلان يمكن علشان كذا شفت هالحلم يمكن ينبهني اني استغل كل فرصه وكل ثانيه ما اضيعها وانا جنبك ياعمري
قيصر بحنيه وانفاسه الحاره تلفح ميثا بخدها: عادي حبيبتي انا مو زعلان منج انتي دلوعتي وحبييتي ميثوووه
ميثا وهي تبوس خده ببراءه: احبك قصوري.........
وماهي الا لحظات الا ويسمعها تصرخ من جديد بهروله وخوف: اه اي
قيصر بخوف اكثر: اشفيج حبيبتي شو صاير معاج
ميثا بصراخ: بولد بولد بسرررررررعه قيصررررر ......... اه
قيصر ارتبش مايدري شو يسوي: طيب لحظه بنادي خالتي ام محمد لحظه ....
ميثا وهي متمسكه فيه وقميصه حطته بفمها وهي تصارخ: لا تتررركني خليك جنبي
قيصر بقلق: طيب كيف بقول لأمج وانتي مو راضيه تتركيني
ميثا ماهي معه ماتسمعه اصلا بس تبكي وتصارخ.......
وعلى هاللحظه جات ام محمد ومعها سلطان الي طول هالثلاثه الشهور ماينام الا بحضن جدته .. وفتحت الباب بسرعه ..توقعت ان بنتها جاء وقت ولادتها لأنه هذا وقتها ولمن سمعت صوت صراخها عرفت انها بتولد ... سلطان لمن شاف امه كذا خاف وصار يبكي اما ام محمد على طول راحت لميثا وقالت لقيصر انه يروح ويشغل سيارته وهي بتساعد بنتها وتلبسها عبايتها علشان يروحون المستشفى وبعد شوي جتهم مها وجلست تساعد ام محمد علشان ينقلون ميثا للمستشفى وميثا بعدها تتأوه بخوف: يمه مو قادره اتحمل بسرررعه ودوني اه..
دخل قيصر بهالوقت وعلى طول راح بأتجاه سريرها وشال ميثا م بينهم وراحوا معاه ام محمد ومها ومعهم بو محمد ومحمد للمستشفى وتركوا ريناد وناصر وسلطان عند سنيتيا بالبيت
.....................
في المستشفى بعد ولاده ميثا الكل فرحان ويبارك لبعض الا سلطان من لمن شاف اخته بحضن امه ضاق وصار يبكي فراح له قيصر وخذاه وجلس يلاعبه لين نسى الموضوع ورجعتله الأبتسامه...
محمد وهو يروح لقيصر ويبارك له: مبروووووووك يالنسيب على ماجاك تتربى ف عزكم ان شاءالله
قيصر بأبتسامه شاقه حلقه فرحان بولاده زوجته: الله يبارك في حياتك
محمد بمرح: خلاص بحجز بنتك لولدي ناصر
قيصر بفخر: ونعم النسب ...خلاص تم
محمد يضحك فرحان: هاهاها شو بتسمونها
قيصر: ماعرف بخلي امها تسميها على راحتها
................
داخل بالغرفه عند ميثا .. جالسه تبتسم بفرح وخجل من سواتها
ام محمد بخجل: يايمه فضحتينا الله يهداج صراخج واصل لأخر المستشفى وكأنه اول ولاده لج
ميثا بحرج: يمه مو قصدي بس من جد ماقدرت اتحمل الالم
ام محمد بتساؤل: لا تقولين لما ولدتي بسلطان سويتي كذا بعد
ميثا بتلعثم وجهها صار احمر: إيه
ام محمد بأبتسامه: ياويلي ويلاه الله يعينك ياقيصر...
وبعدها جلسوا يضحكون ومعهم مها ومن ثم تكلمت مها من بين ابتسامتها: مبروووووك ميثووووه والحمدلله على سلامتج
ميثا بخجل: الله يبارك فيج حبيبتي وعقبالج تجيبين البنت
مها بمرح: ان شاءالله بعمل جهدي
ام محمد بأستغراب: بنات ايش هالكلام
ميثا + مها: ھھھھھھھھھھھأإأإأإي
في هذا الوقت دخل قيصر عليهم وجلس جنب ميثا وباس جبينها بحب: سلامات حبيبتي
ميثا بخجل لأن امها ومها بعدهم عندها: الله يسلمك ياقلبي
ام محمد بأبتسامه: يلا عيل نحنا بنطلع خذوا راحتكم
قيصر بسرعه: لا ياخالتي لا تطلعون جلسوا انا الحين بطلع
ام محمد بأصرار: لا ياوليدي اجلس مع مريتك وخذ راحتك انت ماشفتها م الاول
قيصر بأبتسامه: مشكوره خالتي
هزت ام محمد راسها بمعنى عادي ماشي يستاهل الشكر وهي تبتسم ومن بعدها
طلعن هي ومها ورجع قيصر يحول نظره الى ميثا بحب وهو يبوس خدودها ويداعبهم: كيف اخبارها دلوعتي عساها بخير
ميثا بدلع: تقصد مين انا ولا بنتك
قيصر بهيام: انتي طبعا
ميثا: فديتك ياعيون دلوعتك
قيصر بحب: فداج قلبي ياعسل انتي
..........................
الظهر اتصلت ام قاسم بميثا تحمدلها بالسلامه وتطمن عليها هي وبنتها لأنه قيصر الصباح لمن ولدت ميثا اتصل يبشرهم ويفرحهم ان ميثا ولدت وجابت بنت
ام قاسم بفرح: فديتج يابنتي عساج بخير انتي وبنتج
ميثا بهدوء: فديت قلبج خالتي نحنا الحمدلله تمام وبنتكم بعد تمام ماتشكي شي
ام قاسم غروقت عيونها بالدموع: يالبى قلبي والله كنت اتمنى اشوفها اول ماولدت...ثم كملت بأبتسامه: انا احسد امج لأنها حضرت على ولاده البنت هالمره
ميثا بحب: انشالله ياخالتي المره الثانيه دورج تحضرين ولاده المولود الثالث
ام قاسم بخبث: طيب لا تبطون نبيه بسرعه لمن تكمل البنت السنه جيبوا الثالث
ميثا بحياء: لا خالتي لشو هالعجله خلينا ننسى تعب الولاده بالاول وبعدها يصير خير....
ام قاسم بمرح: هاهاها ادري يابنتي .....يلا عطيني امج ابي اكلمها
ميثا بحب: طيب خالتي من عيوني .. الحين انادي لج امي.... وكملت: يمه يمه خالتي ان قاسم تبي تكلمج
ام محمد جات مسرعه واخذت الفون تكلم ام قاسم وهي تحس بفرحه عامره بهاليوم الجميل بالنسبه لكل افراد العايله: هالو
ام قاسم بأبتسامه: هالو ام محمد شخبارج
ام محمد بحماس: العلوم طيبه والفرحه زايده اليوم
ام قاسم بحماس: يابختج ياخيتي والله كنت اتمنى اكون معكم الحين وابوس الصغنونه الجديده بنيتنا بنت الغالي
ام محمد بحب: يالله لا تحاتين راح تشوفينها ان شاءالله
ام قاسم بأنزعاج: يالله بعد الاربعين نشوفها رغم اني بموت شوقي اشوفهم هي وسلطان
ام محمد: هههه طيب بقول لميثا تصورلج اياها كل اسبوع علشان تشوفين كل المراحل ولما تجي عندكم اتشوفينهم
ام قاسم بفرح: بس تمام موافقه ..بس يا ام محمد انتم بعد معزومين عندنا بعد ماتخلص ميثا بنتج الأربعين
ام محمد بأستغراب: بمناسبة شو
ام قاسم: والله ودنا نتعارف عن قرب واللمه تكبر عالأقل اسبوعين تجون زياره عندنا ولا تشغلون بالكم ماعليكم الي تجون انتوا والباقي علينا حبيبتي
ام محمد: فديتج ياخيتي بقول لبو محمد واذا وافق بنرد لكم خبر
ام قاسم بحماس: راح يوافق انشالله ونحنا ننتظركم على احر م الجمر
ام محمد: انشالله فديتج من الحين لذاك الوقت يصير خير
ام قاسم: الخير بوجههج يلا حبيبتي انا الحين بخليج سلمي على العيال.....
خلصت المكالمه وراح الكل يجتمع عند ميثا بالغرفه يسولفون ويضحكون ويالله عالأوقات الحلوه تمر بسرعه
..........................
"بعد شهرين"
في بيت بو قاسم الكل مجتمع بوقاسم وبو محمد وام قاسم ام محمد والعايله الباقيه كلهم جالسين بالصاله يسولفون والجمعه حلووووه والبنات ملتمات ويا بعض بعيد شوي عن الشياب... يعني البنات هما ميثا ومها ومعهم ريناد وبنات بو قاسم كلهم الا اميره الي بعدها ماحضرت تأخرت لأن زوجها انشغل شوي وتأخرت وقالت لهم انها بعد لحظات بيجون....
اما الشباب فكان محمد وقيصر وعيال بوقاسم ومع عماد واخوه مجتمين في الصاله الثانيه وسوالفهم من وين لوين الناس تعارفوا بسرعه وحبوا بعض وقدروا يتجانسون بسرعه من ناحية النفسيه والأطباع وماكان ينقصهم الا عمر الي بعده يتعالج ف المستشفى المختص بالمدمنين الي في مثل حالته وطبعا الشرطه لمن مسكته وعرفت انه يهرب مخدرات اعفوا عنه لأنه قاصر وبعدين ماسوى هالشي الا من تحت تأثير ضغوط من عادل الي اجبره.. يعني بالمحكمه عطوه البراءه لأسباب مقنعه
.................
بعد لحظات جات اميره وهي تتذمر وبطنها الي صار كبران شوي للصاله عند اهلها واول مادخلت سلمت على اهلها وعلى ابو محمد وزوجته ومن ثم راحت للبنات وهي تتلحطم ومتنرفزه من تأخيرها والي كان سببه سامي زوجها
اميره وتجلس بقووووه عالكنبه: اووووف فقعني هالسامي والله باقي شوي واذبحه..
البنات كلهن يضحكن من غباءها مهما تزوجت وجابت عيالها مابتتغير هالأميره
اماني بسرررعه: امور عقلي انتي حامل والله اخافه يطيح ولدج ماتعرفين تقعدين مثل الحريم
اميره بلا مبالاه: طفرني ابووه خليني اطلع حرتي فيه
ميثا تضحك: امور كفايه غباء هاذي وبعدج في الشهر الثالث والله اخاف لا وصلتي الشهر الخامس الا وهو طايح
اميره بسرعه فقع فيها احساس الأمومه الحين وهي تدق يدها بخشبة الكنبه: فال الله ولا فالج بسم الله علي وعلى ولدي
ميثا: يلا الحين حسيتي وخفتي عليه وقبل شوي ودج تفقعينه علشانج عصبتي على ابوووه...
المهم بعد هالسوالف الطويله والأخبار الجميله وضحكات الجميع رجت في كل الفيلا ومن كل الجوانب البنات والشباب والشياب وكلن بسوالفه ولكن فرحتهم بالجمعه وحده انهوها بصور جميله جمعت بين العائلتين السعيدتين وبالأخير صورت العوائل الصغيره مثل ميثا وقيصر وعيالهم وعماد واريج وولدهم قيصر الصغير ومها ومحمد وناصر ولدهم وبالأخير اميره وزوجها سامي ومن غباءها خذت دميه صغيره حقت وحده من بنات قاسم اخوها وصورت بها بينهم هي وزوجها علشان تكون مثلهم معها عايله والكل يضحك منها ومن جرائتها وعفويتها الي محليتها
كانت الأجواء حلوه ومرحه بعد يوم طويل جميل سهروا برا بالشاليه ويلا عالأجواء الحلوه الي كانت فيه......
[بس اعذورني حبايبي مو قادره اقول التفاصيل]
بالليل عالساعه (am12:22) بالشاليه بغرفة قيصر وميثا دخلوا وهم فرحانين وبعد سوالف وضحك مع العايله اعتذورا وقالوا انهم بيروحون ينامون الجميع ماصدق وعرف انه لهم جو ثاني ويا بعض بس تركوهم براحتهم وكملوا هم سهرتهم الحلوووه بدونهم....
في الغرفه عند ابطالنا الحلوين ... قيصر لمن وقف عند غرفتهم رفع ميثا بسرعه وبدون اي سابق انذار منه شالها بين ايدينه رغم انها كانت ماسكه بنوتتها الحلوه ...." اووه صح" نسيت اقولكم انهم سموها "حلا" وهذا اسم اختارته ميثا وقيصر عجبه ووافق عليه.....
ولما وصل بها عند السرير نزلها وجلسها على حافته وهو يقول لها بكل حب: كل عام وانتي حبيبتي وزوجتي يابعد قلبي وعيوني
ميثا تمثل الغباء: على شو
قيصر فهم عليها بس يماشيها يعرف انها صعب تنساه كذا: اليوم احلى يوم لنا.. اليوم هو يوم التميز وهو ذكرى عيد زواجنا الرابعه لي انا وانتي.. فحاولت قد ما اقدر علشان لا انساه مثل ما اسوي كل سنه وانتي تزعلين مني ........وكمل وهو يجر خدودها يداعبها: فديت عمرج ياعمري انتي..
ومن بعدها طلع من جيبه صندوق وقدمه لها بكل حب ورومنسيه وهو يقعد عالأرض يركع برجلينه ويحني رأسه لها بأحترام: تفضلي حبيبتي ان شاء الله تعجبج هديتي المتواضعه
ميثا بحنيه دمعت عينها لأنه هاذي اول مره قيصر يتذكر يوم زواجهم: احبك ياروح ميثا وقلبها...... وقربت منه تبوسه بخده بقووووه
قيصر بخبث: كان حطيتيها بفمي احسن
ميثا وهي تدفه بمرح: كريه انته كل همك هذا وبس ...... وعلشان تقهره: خلاص اليوم مافي سهر وياك
قيصر بفجعه: لا حبيبتي كل شي. الا هاذي
ميثا تضحك منه: بسك حبيبي خلنا نفتح هديتك الحلوه
قيصر بغباء: كيف عرفتي انها حلوه
ميثا بثقه: لأن صاحبها حلو والحلو مايطلع منه الا الحلو....
فتحت الهديه وانبهرت من ذوق قيصر الراقي الي كان عباره عن طقم ذهب كامل بسيط ولكنه حلو ... يعني عقد وحلق وخواتم"
قيصر بترقب: شو رايج؟
ميثا بأنبهار: حلو ..حلوووووو وايد.. الا رووووعه ..... فديت ذوقك حبيبي
قيصر بغرور: اكيد حلو طالع لي
ميثا بأستنكار: شو هالكلام الغبي
قيصر ببلاهه وهو يسكر على فمه بأيده: خاني الكلام
ميثا تضحك منه تقهره: ھھھھھھھھٱي
قيصر بقهر: ميثوووووه
ميثا بدلع: قلبھا
قيصر بلهفه: احبج اعشقج .. اموت عالتراب الي تمشين عليها ياعمري انتي
ميثا بحياء احمرت خدودها: فديتك... وانا بعد جبتلك هديه بس اعذرني انها ماتسوى عند هديتك الراقيه
قيصر بهيام: حبيبتي انتي كل شي يجي منج راقي ولو كانت هديه بسيطه بس عندي تكون غاليه
ميثا بحب: وهي تقوم وتروح عنه وتجيب بيدها صندوق صغير الحجم بس شكله راقي وفخم ولمن جات جلست جنبه عالأرض وقابلته وهي تعطيه الصندوق: تفضل حبيبي علها تكون عسل على قلبك وتحبها مثل ما انا حبيت هديتك
قيصر بثقه: راح احبها واثق من ذوقج لأنج انتي اميرة الذوق كله حبيبتي
ميثا بحرج: قيصرررررررر
قيصر: عيونھ
ميثا: بسك ... افتح العلبه بسرعه
قيصر: من عيوني ياعيوني انتي
فتح قيصر الصندوق واذهله ذوق ميثا الراقي والأنيق ...الساعه الغاليه الي شرتها له كانت جدا راقيه وذووووق فعلا...
قيصر بذهووول: رووووعه فنانه هالساعه..مشكوره حبيبتي عالهديه
ميثا بحب وهي تقرب منه وتحاوط ايدينها على رقبته بدلع: اهم شي تعجبك ياعمري
قيصر: اعجبتني وليش ماتعجبني دامها منج
ميثا بغنج: حبيبي انتا
قيصر وكأنه يتذكر: باقي هديه مجهزها لج ماقلتلج بها
ميثا بحب: شو هي؟
قيصر بمرح: اغنيه حبيبتي.. رغم ان صوتي شاحنه وماينفع للغناء وبيخوفج بس بغنيلج والله يعينج لا تصمخين
ميثا وهي تناظره بتمعن وهيام: ههههههههاي عادي حبيبي دام اني تحملت دفاشتك كل هالسنين بتحمل صوتك
قيصر بقهر: خلاص غيرت رأيي ماراح اغني لج
ميثا بسررررعه: لأ حبيبي بسرعه ودي اسمع اهدائك .. لعيوني طبعا... قالتها بغرور
قيصر: طيب يامغروره بغني بس انتي سكتي لا تضحكين بس سمعيني وناظري في عيوني ابي اللحظه تكون جديه وعنيفه..
ميثا تبتسم: ايش عالتعبير...عنيفه مره وحده
قيصر بمصاخه: لازم دام انه بتكون وراها احلى سهره مميزه بينا انا وانتي
ميثا بتميع: طيب حياتي ماطلبت شي انا كلي فداك
قيصر يتنحنح يرطب حلقه: أحم أحم...... وبعدها غرد او بالأحرى غنى تمشية حال لأنه صوته يخوف مو حلو بس ميثا لأنها تحبه بتشوف كل شي فيه حلو
" يسألوني ليه احبك حب ماحبه بشر
وليه انتي في حياتي شمسها وانتي القمر
وليه صوتك لي وصل صحراي يملاها الزهر
علميهم يالحبيبه اه اه يا اغلى حبيبه
ميثا كانت تناظره نظرات مايفهمها الا العشاق فيها كل معاني الحب والرومنسيه والشوق والهيام وكذالك الحال مع قيصر الي كان يغني وعايش الجو وهو بحضن حبيبته وعيونهم مصوبه على بعضها وكل واحد بعيونه كلام وكانت نظراتهم تعبر بدل اللسان .... مثل مايقول " لغة العيون اعمق من اللسان" لأنها تعترف بالي يحمله صاحبها قبل حتى لا يعبر....
كمل قيصر المقطع الثاني وهو يمسك ميثا من خصرها ويداعبه بأنامله الي لمن تجي عند خصرها تتبعثر بحركات لا اراديه متشوقه للمسه بشده ....
انتي الحلم الي عشقته وطار بي فوق السحاب خبريهم يالحبيبه اه اه يا أغلى حبيبه
يسألوني وانتي اكبر من سوالفهم جميع وانتي أجمل ماخلق ربي بها الكون الوسيع
اني اتلاشي بدون عيونك الخجله اضيع اضيع
اعذريهم يالحبيبه اه اه يا اغلى حبيبه
ميثا كانت متاثره وهي تسمع قيصر يعني هالأغنيه من قلب وفي عيونه خليط من المشاعر .... انزلقت من عيونها دمعه وهي تناظره وعيونها بعدها ماوخرت عنه" اما قيصر فكان يمسح دموعها بأصابعه وهو يشدو ويكمل الأغنيه .... دموع ميثا كانت تنسال بغزاره بدون توقف .... قيصر لمن خلص الأغنيه ابتسم بوجهها ابتسامه جذبتها واخذها بحضن قووووي وهو بعده يبتسم ويلطف جو التأثر من وجه ميثا
قيصر بحب: حبيبتي ليش البكاء
ميثا ببراءه من بين دموعها: ويلوموني فيك يوم اني احبك
قيصر يضحك من برائتها: ياربي انا احب طفله ولا شو
ميثا تضربه بصدره بخفه ودلع ممزوج ببراءه: اسكتتتت
قيصر بحب وهو يبعد عنها شوي يبوس دموعها ويشفطها بشفايفه بلطف: احبج احبج والله انج اغلى حبيبه مثل ماقالها راشد"
ميثا تدفه: عيب وخر
قيصر بقهر: شو هو العيب
ميثا: لا تشفط دموعي حشا مولينكس
قيصر يضحك: ھھھھٱي فديت برائتج ياروح قيصر وقلبه ...... وبعدها كأنه تذكر شي: حبيبتي بعد هديه اخيره ابي اراويج اياها
ميثا بأستغراب: حبيبي شكله هداياتك ماراح تخلص اليوم
قيصر بخبث يغمز لها بعينه: لا خلاص هاذي اخر هديه ..
ميثا بترقب وهي تمسح بقايا الدموع: اوكي وينها
قيصر وهو يقوم ويروح باتجاه الكبت و يبتسم ذيك الأبتسامه الجذابه الرائعه: الحين اجيبها
ميثا بحماس: طيب بسرعه
رجع قيصر لها وفي ايده لبس نوم كحلي حرير بتصميم بجوده عاليه وفي قمة الأتقان لدرجه انه لفت ميثا قبل لا يفتحه بسبب لونه الملكي...
قيصر بخبث وهو يقرب صوبها: ابي اشوفه عليج الليله..... ميثا بحماس: عطني اياه انا تحمست ألبسه لأنه عجبني وجذبني قبل لا تفتحه
بسبب لونه الملكي...
قيصر بخبث وهو يقرب صوبها: ابا اشوفه عليج الليله ياعمري
ميثا بحماس: عطني اياه انا تحمست ألبسه لأنه عجبني وجذبني قبل لا تفتحه .. لونه وتصميمه روعه
كان الفستان يوصل طوله لنص الساق وهو ضيق شوي مو وايد بس جسم ميثا محليه لأن خصرها جذاب واردافها المليانه البارزه عطت الفستان حقه ان يظهر عليها بصوره فنانه وكان من عند الصدر واسع وبنفس الوقت ضيق جدا كان مبرز مفاتنها ومعالم جسمها الجذابه الي تأسر قلب قيصر دايما وتتركه مجنونها ويتهيم فيها.... قيصر لمن طلعت عليه ميثا بهاللبس انصاع تخبل فيها وبدون شعور راح لها بسرعه ووقف قبالها ورفع ايدينه يتلمس فيهم جسدها الي كله انوثه واغراء وطبعا قيصر الي مسكين عيونه بغت تطلع من الحماس والأنبهار.......
قيصر لمن صار قبالها رفع اصابعه وراح يمررها بمعالم جسدها الفتاك الي طيحه وخلاه ذايب وكأنه اول مره يشوفها ومن بعدها رفع انامله من جسدها ومسك بها وجهها المليان شوي والبريء وكان يمرر بها على خدها الي بات باللون الزهري من الخجل ومن حرارة انفاسه الي تلفحها وألهبتها..
قيصر بصوت هامس متهدج: جننتيني
ميثا ماردت لأنها كانت مغمضه عيونها كانت تائهه في بحر الشوق والرومنسيه: ...................
قيصر بهمس اكبر وهو يقرب من اذنها ويكرر كلمته: اقولج جننتيني شو اسوي فيج حبيبتي
ميثا بدون شعور: احبك قصوري
قيصر بصوت واطي معذب: وانا اموت بحبج ..... وبعدها ماقدر يتمالك شعوره فأومى برأسه وباس شفتها بقووووه وهي بدورها حاوطت بيديها على عنقه... وعم السكون للحظات بس كانت انفاسهم هي التي تترادد بين الحين والاخر في عالم يمتلكه احلى عاشقين ... شالها قيصر للسرير وقرب منها وضمها بقوووه وعطر انفاسه يمتزج بأنفاسها الحاره وهو يقول ويردد بهمس وبكل حب وهيام: ودي اضمج لين تختلط انفاسي معاج"
ودي اضمج لين تختلط انفاسي معاج"
...النهايه...
نصيحه:
تذكر اخوي قبل لا تفكر تسوي اي غلط او انك تلعب على بنات الناس انك تفكر بهالشي اذا كان في اخواتك او امك او حتى بناتك بعد عمر طويل لاسمح الله هل سترضى؟!......
هذا هو سؤالي لك وتذكر ان الله يمهل ولا يهمل وان عين الله لاتنام وقبل لا تندم راجع نفسك وفكر بالي حولك
والعبره من هالقصه ان شباب هالأيام يلعبون بأعراض الناس بلا مبالاة بمعانات الي ينظلمون.... ويغلطون بدون تفكير بالعواقب ونتيجة اغلاطهم تصير بأعز واقرب الناس لهم وهذا نتائج طيشهم " مثل ماشفتوا في بداية الروايه"... تحفرون حفره لغيركم بس الطيحه الأكبر لكم....
اعذروني اني طولت عليكم وعن أي قصور حصل مني وبالأخير انا متقبله كل الأنتقادات والاراء لأن هالروايه اول كتاباتي واتوقع انها تحصل أكبر عدد انتقادات" واتمنى انكم حبيتوا القصه والشخصيات....
ملاحظه: القصه بعض احداثها واقعيه بس مو كلها كلها بس شوية منها _ ولكن الباقي كله من وحي خيالي (^_~)
وما احلل الي ينشرها بدون لايحط اسمي فيها.. يعني ما ابي تعبي وافكاري عليها تروح هباءا منثورا لاحد غيري..
بصراحه استمتعت بقراءتها وكل بارت كنت اتشوق اقراظ البارت اللي بعده وكنت انتظره بفارغ الصبر لكن صدمت بموتهم لكن بعدين فرحت لأنه كان مجرد حلم
الله يعطيك العافيه وتسلمين يا قلبي على الروايه الأكثر من رائعة وبإنتظار جديدك
دمتي بود
تعليق