رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
فواز: مافهمتك ؟
ام فواز: لاتستعبط تراي عارفتك زين ، لزوم تقول هالكلام يعني كنت حولت الكلام وقلت لين ماتسهر معكم ..
فواز: على اساس انها زعلت يعني ؟ به اربع جدران ..
نورة تنهدت: انا يأست منك ..
لين فتحت شعرها وبقهر: مالت عليك بس ، قال شو قال به اربع جدران ، ذوق مافيه .. على اساس انا الي ميته على رضوتك ..
شلحت بجامتها العلوية وانفتح الباب ..
لين بصراخ: اه ..
فواز رجع سكر الباب بخوف ..
لين رجعت لبست بجامتها ..
فواز فكر بالموضوع! وفتح الباب وهو كان خايف من صراخها فقط وناظرها بحده: وقص بلسانك ..
لين بنفس حدته: وكسر بيدك ..
فواز فتح عينه على الاخر: نعم !!
لين: الي سمعته ، مابه شي اسمه بطرق الباب ؟
فواز: يا سلام ! اطرق الباب والغرفة غرفتي ؟
لين: وهي برضو غرفتي ، ولي حق فيها ، لذلك اطرق الباب (وجات عنده مسرعه وطرقت جبينه) لطرق جبينك سامع؟
فواز حط يده بجبينه يتحسسها: وجع ..
لين : يوجعك ..
فواز: لسانك اشوفه طال ؟
لين ببرود: طالمة مافي شي بيني وبينك سوا ورقة مابه لزوم احفظ لساني ..
فواز: ايش قصدك ؟
لين: انا وصل لي خبر انك باغي الطلاق ، وقلت اوصلها لك طبق من ذهب ..
فواز: وايش الي يمنعي من الانفصال ؟
لين ناظرته : ابوي ..
فواز:......
لين كملت: كنت ناوي تطلقني ، بس ابوي فهم قصدك خطاء وظن انك ناوي ترجعني ، ولا حبيت تناقشه او تكسر كلمته ، لذلك عشان اوفر عليك هالشي انا الي بطلبه منك ..
فواز بذهول: يعني عادي تطلقين ؟
لين بثقه: اي نعم عادي ، وانا مافيني شي ينقصني ..
فواز: عشان ترجعين لحبيب القلب ؟
لين: مافهمتك ؟
فواز شد على زندها: اقصد طليقك ياسر ..
لين بتفكير: يمكن مو اكيد ..
فواز جاء بيضربها بس منع نفسه: ياخسارة الاحاسيس الصادقة الي كنيتها لك بيوم من الايام ..
ترك يدها وطلع من الجناح ..
لين كلمته صارت تردد بمسامعها ، نزلت دمعتها وهي تحس انها جرحته واذته ..
مسحت دموعها: لا هو الي جرحني وحط الف حاجز بيني وبينه ، ماكلف حالة انه يسالني ويناقشني بالي صار ، هو ما وثق فيني ، يستاهل كل كلمة قلتها ..
باليوم التالي ..
انفتح باب شقتها ، وكنها شقة جديدة ! شقة ثانية ..
عرف نظاراتها وبهمس: خلود هي الي اثثت الشقه وشفت انها موب كفو و...
هدى وهي تناظر المكان قاطعته: والله وعرفت لك عدل ! على اساس انك من خذتني كلا مديون ومديون وكيف طلعت هالفلوس بالله !؟
سعد تنهدت: انسي الي صار حبيبتي واحنا عيال اليوم ، وحياتنا بتتغير بكل شي ..
هدى: والجروح بتتغير ولا بتجددها ؟
سعد مسك يدها: انسي حبيبتي ..
هدى بعدت يدها منه بقرف: لاتلمسني مرة ثانية ، ولا ماعاد تشوفني بهالمكان ..
سعد: طيب ، تريدين تتعشين ؟ في مطعم جديد وحلو اكلاته يمدحونها ايش رايك نجربها ؟
هدى ناظرته بسخرية: غريب! مو انت بهالوقت كلا عند ربعك !؟ و...
سعد قاطعها: ارجوك انسي واطوي هالصفحة ..
هدى: انسى !! انسى ايش ولا ايش ..
سعد مسك كتفها : ارجوك حاولي ..
هدى بعدت عنه وبحده: لاتلمسني قلت لك ، وبخصوص المطعم مرفوض انا اريد اروح لعند اختي بالمشغل ..
سعد تنهد: الي تشوفينه حبيبتي ..
هدى: وشي ثاني ، لا عاد اسمع منك هالكلمة ..
سعد: اي كلمة ؟
هدى: كلمة حبيبتي وكلام ماله معنى ، ماصخ ترى ..
سعد: وليه ؟ مو كل زوجة تتمنى زوجها يسمعها هالكلام ..
هدى باندفاع: وهذا انت قلتها كل زوجة ، وانا منيب زوجة .. انت زوجي فقط على الورق ..
سعد بصدمة: ايشش ..!؟؟؟
هدى: اذا مو عاجبك طلقني طلاق ثلاثي دون اي رجعه..
سعد: وعادي عندك ؟
هدى بقوة: ما عادت تفرق معي ، ولا بيننا عيال يعني عادي ..!
سعد كان مصدوم جدا من كلامها ولا قدر يخفي هالشي ، اخذها للمشغل ..
اخذتها بالاحضان وقالت لها كل شي ..
لين: اهتمي بنفسك هدو وماعليك منه ..
هدى وهي تشوف نفسها بالمرايه: العبي فيني مثل ماتحبني ، هدى القديمة ماتت ..
لين: متوكده؟
هدى: اي نعم ..
لين طلبت مع الفلبينه تقص شعرها مناسبة لتقاسيم وجها لكتفها وصبغته بني شوكلاته ، نظفت وجها وشقرت حواجبها وغيرت رسمتهم ..
وعلى الساعة 9 خلصت ..
هدى: احس اني متغيره كثير لين ..
لين: لانك مو هدى الي نعرفها ، انتي وحدة ثانية ..
هدى: ان شاء الله ..
لين: ولاتنسي تنزلي من وزنك حبيبتي ، بالنسبة لقبل انتي ناحفه صح بس يبا لك حبتين ..
هدى بحماس: وانا متحمسه لهالشي لين ، وهذا هو يتصل (وردت) هلا ، اي خلصت ، طيب فمان الله ..
وناظرتها: مو كنك بطيتي ؟
لين تنهدت: انا سالفتي سالفة ، بنلتقي قريب فديتك وبقول لك كل شي ..
هدى: تم ، يلا فمان الله ..
لين ظلت تناظرها لما اختفت من نظرها ..
ام عبدالاله جاتها: الله يديم علينا هالنور ، ياجعله دوم مهوب يوم ..
لين اكتفت انها تبتسم لها ، وهي تسمع كلامها مبسوطة لتواجدها لهالفترة ، وبعد عشر دقايق جاها عمر يوصلها ..
وبالسيارة ..
عمر: من بعد ما مات رعد وحالهم مايعجبني ، ابوي دايم يسال عنهم ويكلمهم بس ماعادو مثل قبل ..
لين:.....
عمر كمل: حاولت احتك فيهم ، رائد ويزيد مايريدون يخرجون من عزلتهم ..
لين: خلهم يراجعون دكتور نفسي ، ولاتنسى ان رعد مات قدامهم وهالشي مهوب هين ..
عمر بتائيد: معك حق ، باخذ لهم موعد باذن الله ، بنرجع للبيت تريدين شي ؟
لين: سلامتك ..
وسرعان ماوصلو للبيت ..
فتح الباب الرئيسي ..
ام فواز ونورة والبنات قاموا ..
لين بغرابه: السلام عليكم ..
الكل: وعليكم السلام ..
نورة تشوف الساعة: انتي بخير ؟
لين: اعذروني تاخرت ، بس الشغل كان مكثف اليوم ..
فواز: اليوم وكل يوم ..
لين معطته وجه وتوجهت لجناحهم ، وفواز وراها وسكر الباب بقوة: ماتردين على جوالك ليه ؟
لين تشلح عبايتها: منتبهت له ..
فواز: لاتكذبين ..
لين: وش الي يجبرني على الكذب ..
فواز بحده: امي كانت خايفه عليك وانتي مو هامك احد..
لين بدون متناظره: كنتو اتصلتو با ام عبدالاله كالعادة ، وش الي تغير الان ؟
فواز وهو يصر على اسنانه: لما اكلمك يا هانم اتركي الي في يدك وناقشيني ..
لين كانت وافقه عند دولابها تختار قميص لها ورمت قميصها فوق السرير والتفت له: انت فالح بتصيد اخطائي ! انت للاسف شاطر با انتقاد غيرك واعمى با انتقاد نفسك ، لاتسوين كذا لما اكلمك انتبهي لي تعالي بدري لاتتاخرين ، كلا تحكم في تحكم ، وانت تتجاهلني ولما اسوي سواتك تعصب ! عفوا ..
ما هذه الانانيه ابو عمر ؟
فواز: .......
لين كملت: وانا ماكنت اعرف انك تريد اله تتحكم فيها على هواك ، مو زوجة ..
انا طفشت من هالوضع فواز (وقطت نفسها بالسرير) مدري وش صار لنا !؟ حسبي الله ونعم الوكيل (حاولت تبلع دموعها) انا مش مهيئة لنقاش ارجوك اجله ليوم ثاني ..
وخذت قميصها وراحت على التواليت ..
فواز الي كان واقف ويسمع لها ماتحرك من مكانه ..
وبعد اربع دقايق طلعت من التواليت وشافته بنفس مكانه:.....
فواز عدل نظارته القرائه: الان انتي افضل ؟
لين تنهدت: فواز انا اقصد يوم ثاني مو اليوم ..
فواز: وانا اريد اليوم والان ..
لين عطته نظرة: فواز انا ...
فواز قاطعها: لين انا وش الي مقصر به معك ؟
لين:......
فواز كمل: تجرحيني كذا ليه؟ تلتقين بطليقك وبعد تخطيط ماتخافي من ربك ؟
لين: بالعقل يا فواز ، بلتقي بطليقي بوجودك ؟ وليه اسوي كذا ؟
فواز: امكن لانك تريدين ترجعين له ، وقلبك حن له ..
لين انفجعت من كلامه: قلبي حن له !!؟
فواز: اي نعم ، والدليل انك باغيه تطلقين مثل ماقلتي لي ، ولا نسيتي كلامك ؟
لين: لا ما نسيت ، بس لانك انت تريد تسمع هالكلام فا قلته لك ، انت اساسا ما ناقشتني ولا تكلمت معي عن الي صار ، هالخطة واحد راسمها وخطة مرسومه صحيح (اقتربت منه وبصوت قريب للهمس) ومعقولة مني انا تصدر هالفعله يافواز ؟
فواز نزل راسه لتحت ..
لين ضمت وجهه بيدها ورفعت وجهه وبهمس: انا لين فواز ؟ الي لايمكن تخونك او تجرحك او تفكر انها تبدلك بواحد ثاني ، ياليت لو تفكر معي بمن سوا كل ذه ..
فواز ناظرها بحب والم: ومن الي له مصلحه بهالشيء..؟
لين تنهدت ونزلت يدها من وجهه: وهذا الشي ألي ، للان ماعرفته ، من له مصلحه ..
فواز: .....
لين: بس طالمة انا معك ، مابيسكت ..
فواز: مافهمتك ؟
لين: بعد روحتي لبيت اهلي ، اكيد به احد صار يكلمك ويحسسك اني مذنبه ، ويحثك على الطلاق !
فواز بتفكير: انا ما اذكر ..
لين بتفكير عميق: واكيده 100% ان هالشخص بيرجع وبيسوي مشكلة كبيرة لاجل يوصل لمبتغاه ..
فواز: شلون غفلت عن هالشي ؟!
لين: انت يا فواز ما حاولت تبحث عن الحقيقة ، بس شكيت فيني وهالشي اثر علي ، وهي مجرد احتمالات لا اكثر ، بس هالمرة اطالبك بهالشي ..
فواز: .......
لين ناظرته بثقه: عطني فرصة لاثبت برائتي وطهري من هالاتهام ..
انتهى البارت |
ام فواز: لاتستعبط تراي عارفتك زين ، لزوم تقول هالكلام يعني كنت حولت الكلام وقلت لين ماتسهر معكم ..
فواز: على اساس انها زعلت يعني ؟ به اربع جدران ..
نورة تنهدت: انا يأست منك ..
لين فتحت شعرها وبقهر: مالت عليك بس ، قال شو قال به اربع جدران ، ذوق مافيه .. على اساس انا الي ميته على رضوتك ..
شلحت بجامتها العلوية وانفتح الباب ..
لين بصراخ: اه ..
فواز رجع سكر الباب بخوف ..
لين رجعت لبست بجامتها ..
فواز فكر بالموضوع! وفتح الباب وهو كان خايف من صراخها فقط وناظرها بحده: وقص بلسانك ..
لين بنفس حدته: وكسر بيدك ..
فواز فتح عينه على الاخر: نعم !!
لين: الي سمعته ، مابه شي اسمه بطرق الباب ؟
فواز: يا سلام ! اطرق الباب والغرفة غرفتي ؟
لين: وهي برضو غرفتي ، ولي حق فيها ، لذلك اطرق الباب (وجات عنده مسرعه وطرقت جبينه) لطرق جبينك سامع؟
فواز حط يده بجبينه يتحسسها: وجع ..
لين : يوجعك ..
فواز: لسانك اشوفه طال ؟
لين ببرود: طالمة مافي شي بيني وبينك سوا ورقة مابه لزوم احفظ لساني ..
فواز: ايش قصدك ؟
لين: انا وصل لي خبر انك باغي الطلاق ، وقلت اوصلها لك طبق من ذهب ..
فواز: وايش الي يمنعي من الانفصال ؟
لين ناظرته : ابوي ..
فواز:......
لين كملت: كنت ناوي تطلقني ، بس ابوي فهم قصدك خطاء وظن انك ناوي ترجعني ، ولا حبيت تناقشه او تكسر كلمته ، لذلك عشان اوفر عليك هالشي انا الي بطلبه منك ..
فواز بذهول: يعني عادي تطلقين ؟
لين بثقه: اي نعم عادي ، وانا مافيني شي ينقصني ..
فواز: عشان ترجعين لحبيب القلب ؟
لين: مافهمتك ؟
فواز شد على زندها: اقصد طليقك ياسر ..
لين بتفكير: يمكن مو اكيد ..
فواز جاء بيضربها بس منع نفسه: ياخسارة الاحاسيس الصادقة الي كنيتها لك بيوم من الايام ..
ترك يدها وطلع من الجناح ..
لين كلمته صارت تردد بمسامعها ، نزلت دمعتها وهي تحس انها جرحته واذته ..
مسحت دموعها: لا هو الي جرحني وحط الف حاجز بيني وبينه ، ماكلف حالة انه يسالني ويناقشني بالي صار ، هو ما وثق فيني ، يستاهل كل كلمة قلتها ..
باليوم التالي ..
انفتح باب شقتها ، وكنها شقة جديدة ! شقة ثانية ..
عرف نظاراتها وبهمس: خلود هي الي اثثت الشقه وشفت انها موب كفو و...
هدى وهي تناظر المكان قاطعته: والله وعرفت لك عدل ! على اساس انك من خذتني كلا مديون ومديون وكيف طلعت هالفلوس بالله !؟
سعد تنهدت: انسي الي صار حبيبتي واحنا عيال اليوم ، وحياتنا بتتغير بكل شي ..
هدى: والجروح بتتغير ولا بتجددها ؟
سعد مسك يدها: انسي حبيبتي ..
هدى بعدت يدها منه بقرف: لاتلمسني مرة ثانية ، ولا ماعاد تشوفني بهالمكان ..
سعد: طيب ، تريدين تتعشين ؟ في مطعم جديد وحلو اكلاته يمدحونها ايش رايك نجربها ؟
هدى ناظرته بسخرية: غريب! مو انت بهالوقت كلا عند ربعك !؟ و...
سعد قاطعها: ارجوك انسي واطوي هالصفحة ..
هدى: انسى !! انسى ايش ولا ايش ..
سعد مسك كتفها : ارجوك حاولي ..
هدى بعدت عنه وبحده: لاتلمسني قلت لك ، وبخصوص المطعم مرفوض انا اريد اروح لعند اختي بالمشغل ..
سعد تنهد: الي تشوفينه حبيبتي ..
هدى: وشي ثاني ، لا عاد اسمع منك هالكلمة ..
سعد: اي كلمة ؟
هدى: كلمة حبيبتي وكلام ماله معنى ، ماصخ ترى ..
سعد: وليه ؟ مو كل زوجة تتمنى زوجها يسمعها هالكلام ..
هدى باندفاع: وهذا انت قلتها كل زوجة ، وانا منيب زوجة .. انت زوجي فقط على الورق ..
سعد بصدمة: ايشش ..!؟؟؟
هدى: اذا مو عاجبك طلقني طلاق ثلاثي دون اي رجعه..
سعد: وعادي عندك ؟
هدى بقوة: ما عادت تفرق معي ، ولا بيننا عيال يعني عادي ..!
سعد كان مصدوم جدا من كلامها ولا قدر يخفي هالشي ، اخذها للمشغل ..
اخذتها بالاحضان وقالت لها كل شي ..
لين: اهتمي بنفسك هدو وماعليك منه ..
هدى وهي تشوف نفسها بالمرايه: العبي فيني مثل ماتحبني ، هدى القديمة ماتت ..
لين: متوكده؟
هدى: اي نعم ..
لين طلبت مع الفلبينه تقص شعرها مناسبة لتقاسيم وجها لكتفها وصبغته بني شوكلاته ، نظفت وجها وشقرت حواجبها وغيرت رسمتهم ..
وعلى الساعة 9 خلصت ..
هدى: احس اني متغيره كثير لين ..
لين: لانك مو هدى الي نعرفها ، انتي وحدة ثانية ..
هدى: ان شاء الله ..
لين: ولاتنسي تنزلي من وزنك حبيبتي ، بالنسبة لقبل انتي ناحفه صح بس يبا لك حبتين ..
هدى بحماس: وانا متحمسه لهالشي لين ، وهذا هو يتصل (وردت) هلا ، اي خلصت ، طيب فمان الله ..
وناظرتها: مو كنك بطيتي ؟
لين تنهدت: انا سالفتي سالفة ، بنلتقي قريب فديتك وبقول لك كل شي ..
هدى: تم ، يلا فمان الله ..
لين ظلت تناظرها لما اختفت من نظرها ..
ام عبدالاله جاتها: الله يديم علينا هالنور ، ياجعله دوم مهوب يوم ..
لين اكتفت انها تبتسم لها ، وهي تسمع كلامها مبسوطة لتواجدها لهالفترة ، وبعد عشر دقايق جاها عمر يوصلها ..
وبالسيارة ..
عمر: من بعد ما مات رعد وحالهم مايعجبني ، ابوي دايم يسال عنهم ويكلمهم بس ماعادو مثل قبل ..
لين:.....
عمر كمل: حاولت احتك فيهم ، رائد ويزيد مايريدون يخرجون من عزلتهم ..
لين: خلهم يراجعون دكتور نفسي ، ولاتنسى ان رعد مات قدامهم وهالشي مهوب هين ..
عمر بتائيد: معك حق ، باخذ لهم موعد باذن الله ، بنرجع للبيت تريدين شي ؟
لين: سلامتك ..
وسرعان ماوصلو للبيت ..
فتح الباب الرئيسي ..
ام فواز ونورة والبنات قاموا ..
لين بغرابه: السلام عليكم ..
الكل: وعليكم السلام ..
نورة تشوف الساعة: انتي بخير ؟
لين: اعذروني تاخرت ، بس الشغل كان مكثف اليوم ..
فواز: اليوم وكل يوم ..
لين معطته وجه وتوجهت لجناحهم ، وفواز وراها وسكر الباب بقوة: ماتردين على جوالك ليه ؟
لين تشلح عبايتها: منتبهت له ..
فواز: لاتكذبين ..
لين: وش الي يجبرني على الكذب ..
فواز بحده: امي كانت خايفه عليك وانتي مو هامك احد..
لين بدون متناظره: كنتو اتصلتو با ام عبدالاله كالعادة ، وش الي تغير الان ؟
فواز وهو يصر على اسنانه: لما اكلمك يا هانم اتركي الي في يدك وناقشيني ..
لين كانت وافقه عند دولابها تختار قميص لها ورمت قميصها فوق السرير والتفت له: انت فالح بتصيد اخطائي ! انت للاسف شاطر با انتقاد غيرك واعمى با انتقاد نفسك ، لاتسوين كذا لما اكلمك انتبهي لي تعالي بدري لاتتاخرين ، كلا تحكم في تحكم ، وانت تتجاهلني ولما اسوي سواتك تعصب ! عفوا ..
ما هذه الانانيه ابو عمر ؟
فواز: .......
لين كملت: وانا ماكنت اعرف انك تريد اله تتحكم فيها على هواك ، مو زوجة ..
انا طفشت من هالوضع فواز (وقطت نفسها بالسرير) مدري وش صار لنا !؟ حسبي الله ونعم الوكيل (حاولت تبلع دموعها) انا مش مهيئة لنقاش ارجوك اجله ليوم ثاني ..
وخذت قميصها وراحت على التواليت ..
فواز الي كان واقف ويسمع لها ماتحرك من مكانه ..
وبعد اربع دقايق طلعت من التواليت وشافته بنفس مكانه:.....
فواز عدل نظارته القرائه: الان انتي افضل ؟
لين تنهدت: فواز انا اقصد يوم ثاني مو اليوم ..
فواز: وانا اريد اليوم والان ..
لين عطته نظرة: فواز انا ...
فواز قاطعها: لين انا وش الي مقصر به معك ؟
لين:......
فواز كمل: تجرحيني كذا ليه؟ تلتقين بطليقك وبعد تخطيط ماتخافي من ربك ؟
لين: بالعقل يا فواز ، بلتقي بطليقي بوجودك ؟ وليه اسوي كذا ؟
فواز: امكن لانك تريدين ترجعين له ، وقلبك حن له ..
لين انفجعت من كلامه: قلبي حن له !!؟
فواز: اي نعم ، والدليل انك باغيه تطلقين مثل ماقلتي لي ، ولا نسيتي كلامك ؟
لين: لا ما نسيت ، بس لانك انت تريد تسمع هالكلام فا قلته لك ، انت اساسا ما ناقشتني ولا تكلمت معي عن الي صار ، هالخطة واحد راسمها وخطة مرسومه صحيح (اقتربت منه وبصوت قريب للهمس) ومعقولة مني انا تصدر هالفعله يافواز ؟
فواز نزل راسه لتحت ..
لين ضمت وجهه بيدها ورفعت وجهه وبهمس: انا لين فواز ؟ الي لايمكن تخونك او تجرحك او تفكر انها تبدلك بواحد ثاني ، ياليت لو تفكر معي بمن سوا كل ذه ..
فواز ناظرها بحب والم: ومن الي له مصلحه بهالشيء..؟
لين تنهدت ونزلت يدها من وجهه: وهذا الشي ألي ، للان ماعرفته ، من له مصلحه ..
فواز: .....
لين: بس طالمة انا معك ، مابيسكت ..
فواز: مافهمتك ؟
لين: بعد روحتي لبيت اهلي ، اكيد به احد صار يكلمك ويحسسك اني مذنبه ، ويحثك على الطلاق !
فواز بتفكير: انا ما اذكر ..
لين بتفكير عميق: واكيده 100% ان هالشخص بيرجع وبيسوي مشكلة كبيرة لاجل يوصل لمبتغاه ..
فواز: شلون غفلت عن هالشي ؟!
لين: انت يا فواز ما حاولت تبحث عن الحقيقة ، بس شكيت فيني وهالشي اثر علي ، وهي مجرد احتمالات لا اكثر ، بس هالمرة اطالبك بهالشي ..
فواز: .......
لين ناظرته بثقه: عطني فرصة لاثبت برائتي وطهري من هالاتهام ..
انتهى البارت |
تعليق