رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

    المشاركة الأصلية بواسطة نبضي
    السلام عليكم سندوره في بارت اليوم وكم الساعه ينزل ؟؟؟؟
    المشاركة الأصلية بواسطة قطر النداء
    متى البارت ياعسل

    أعتذر على التأخير بس دوبني مخلصه البارت , لأنه طويل مرة ولله الحمد :)
    دقيقة وينزل , بارك الله بكم |

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



      رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
      البارت الحادي عشر

      لين: ممكن تجلس ؟

      فواز جلس على طول ..

      لين جلست تحت رجله , وشلحت نعال " اكرمكم الله "

      وقامت حطته على جنب الباب ..

      ومدت له بجامته وهي مبتسمه : سم ..

      فواز معرف وش يقول , حس أنه بحلم وأستغرب من تصرفاتها !

      لين رجعت لسرير ..

      فواز دخل التوليت ولبس بجامته وهو يفكر بحركتها ( أمكن من بعد ما صار مع بناتي , حابه تكسبني وتحرضني ضدهم مثلا ! أستغفر الله وش هالكلام يا فواز , منيب عارف وش أسوي )

      طلع من التوليت , وشاف جواله بالشاحن زي ما حطته لين !

      أنسدح بالسرير وعطاها وجهه وهو مذهول , كنه الحلم تحقق !!

      لين ناظرت فواز وهو صاد عنها ( يا فواز , أن ما تقبلتني اليوم , بتتقبلني بكره , بس أنا وراك ولزوم أكسبك والأيام جايه , يا الله أنك تلهمني الصبر من عندك ) ~

      على الساعة 8:22 صباحا ..

      تقلب من السرير , ولا شافها جنبه ..

      قام دخل التوليت وخذ له دوش ولبس بجامته ..

      بالمطبخ ..

      عمر بضحكه: من جد ..؟

      لين بابتسامه: أي والله , حتى وقتها أنكسفت مرة وحلفت أني مروح للمدرسة باليوم الثاني ..

      عمر حط الصحن بالطاولة: طيب , وش صار بعدها ..؟

      لين: يا الله , وقتها أمي أصرت إلا أروح على المدرسة وأنا أبكي ورافضه بس أمي ما تنفل ,
      ورحت غصب وكل شوي من البنات مذكريني بالسالفة لما لاعت كبدي ..

      عمر ولين : ههههههههههههههههههه ..

      فواز سمع ضحكهم من الدرج ودخل غرفة الطعام وبستغراب: السلام عليكم والرحمة !

      لين وعمر بايتسامه: وعليكم السلام والرحمة ..

      لين : صباح الخير ..

      فواز: صباح النور , ضحكوني معكم ؟

      عمر جلس وبحماس: خالتي تتكلم عن أيامها بالمتوسطة لما طاحت بباص المدرسة ..

      فواز: اها ..

      عمر قام: يلا بروح أنام أنا ..

      لين: نومه العافية , بصحيك على الظهر عشان الصلاة ..

      عمر با أهتمام: أكون ممنون لك , يلا تصبحون على خير ..

      لين: تلاقي الخير ..

      فواز بذهول: ما شاء الله , أجل حابه عمر ؟

      لين: الصراحة هالولد غير شكل , يذكرني با أحد أعرفه ..

      فواز: لهدرجة !

      لين جلست بالكرسي ومدت له الخبز: أي عاد ما عرفته ؟

      فواز: ووش عرفني بطليقك أنا !!

      لين أنصدمت من كلامه: كيف ؟

      فواز مرد عليها وصار يفطر ..

      وبعد صمت دام دقيقتين ~

      فواز: وبعدين وش هاللبس ألي لابسته ..؟

      كانت لابسه بجامة فضفاضة شوي بلون الرمادي با أكمام طويلة ومرسوم عليه أرنب ..

      لين تشوف لبسها:مهوب ماسك على جسمي , وساتر !

      فواز كان عارف أن لبسها مابه ملاحظات عليه , بس حب يفرض أوامره عليها: لا تلبسين مثل هالملابس بهالبيت , سامعه ..

      لين: إن شاء الله ..

      فواز بحده: ولا تصيرين ودوده , تراي عارف هالأمور أنا ..

      لين بستغراب: أها , طيب !



      يتبع ~

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



        لين بستغراب: أها , طيب !

        فواز: وأسمعي بكره العشاء عندي ضيوف مهمين , أبا عشاء يرفع الرأس , فاهمه !

        لين: حياك الله , يحي ضيوفك معك , البيت بيتهم ..

        فواز أنذهل بردها: أوف بس منك , سديتي نفسي , مابه عزيمة خلاص !

        وقام , إلا بدخله أم فواز !

        وصعد فوق ..

        أم فواز وهي تشوفه بالدرج: علامه ؟

        لين: يسعد لي هالصباح الممزوج بعنبر أم فواز ..

        أم فواز بضحكه: صباح الخير يا يمه , أجل تفطرين من دوني ..؟

        لين با أبتسامه: عمر أفطر , وأنا جلست أنتظر فواز وفواز كل كم لقمه وصعد فوق زي منتي شايفه , وأنا ما بعد أخلص فطوري , ياليت لو تشرفين ..

        أم فواز: أي يا يمه , جوعانه أنا ..

        لين سحبتها لطاولة وبحماس: يخسي الجوع ..

        وجلست جنبها وهي تلقم أم فواز بحماس , وتجلس تتكلم معها بمواضيع شتى ..

        أم فواز: مدري ليه يا لين , أحس أني أعرفك من زمان , مو من كم يوم , ومن أجلس معك أحس أني سعيدة سبحانه ,
        وأنتي يا لين سعيدة ولا ؟

        لين أبتسمت: الحمدلله , تعلمت أني أرمي همومي وراي , وأستصغرها حتى لو كانت كبيرة ومضايقتني ..

        أم فواز مسكت يدها: كيف فواز معك يا يمه ؟

        لين: الحمدلله , دوبنا بالبدايات ما نعرف بعض كثير ..

        أم فواز شدت على يدها: أن شفتي تصرفات من فواز مهيب طيبه , هو متعقد من منال ..

        لين: من منال ؟

        أم فواز: ذي حرمته سابقا , مذوقته الويل هو وعياله ..

        لين بذهول: أنا أمكن أقتنع به هو والعيال , بس بناته باين أن قلبهم على أميمتهم ..

        أم فواز قاطعتها: هي من جابتهم ما تدري عنهم , فواز كان الأم والأب لهم , فا يمكن لما تشوفين تصرفاته الغريبة معك
        وأنه يكون ضد لك , لأن هو خايف عليهم وأنتي أدرى ..

        لين: أها , طيب هي منال كانت تقرب لكم من بعيد مثلا أو شيء ؟

        أم فواز : لا ما تقرب لنا , أنا أخذتها لأنها من عائلة ولوده ما شاء الله , وجابت كل عياله توم ..

        لين بستغراب: عجيب والله , هي تأخذ أبر يعني ؟

        أم فواز: أي تأخذ عشان تجيب توم وتفتك وسابتهم فوق بعض تقريبا , وتجيب وتقطهم لفوق يربيهم ..

        لين بأهتمام: وفواز ما كان يتكلم معها شيء .. ؟

        أم فواز: ولدي مندبله كبده منها ومن أهلها حتى أهلها مسببين مشاكل معه , صوتها عالي ما تحترمه , ما تنشد عنه , ما تهتم به بأختصار ..

        لين بستغراب: غريب مع أنها معلمة دين , يعني عارفه واجباتها عدل !

        أم فواز: كلن من أهلنا قالوا نفس كلامك , الدنيا تعيشين وتشوفين , ولا يغرك معلم دين أو مطوع ,
        ترى بعضهم عكس ما يظهرون به ..

        لين تنهدت: عشت وشفت يا خالتي ..

        أم فواز: وسمت عيالها هي , وفواز سم بس عمر وقومت حرب ولا قعدتها جابت أخوانها وأبوها ..

        لين بذهول: الله الله , كل ذه !!

        أم فواز: بلاك ما تعرفين شيء , كلمة حرب شوي , وبعدين طلقها مرة أمكن تتأدب ولا فاد ,
        وراحت لبيت أبوها مرات كثيرة وهو يراضيها أما طقم ذهب أما سفره وأما فلوس , وأستمرت حالته معها , لما ذاق صدره ..

        وصارت أم فواز تحكي لها قصص منال العجيبة معلمة الدين !
        ولين بذهول لانسانه عجيبة , ورجل أعطاها فوق ما تتمنى , وهي كانت بمقابل النكران له ..

        أم فواز بحزن: واتمنى يا لين أنك تتحملينه شوي , لأن ما بعد يمضى شهرين على موضوع طلاقه , يعني مخذ راحة ..

        لين بعجب: عجيب فواز والله , شخصيته نادرة بهالزمن , الرجال أحين ما يأخذون فتلاة طويلة على حريمهم إلا وتزوجوا الثانية , بس باين أن فواز صبور ..

        أم فواز مسكت يدها: وياليت أنتي تصبرين عليه لفترة بس ..

        لين شدت على يدها: افا عليك يا خاله , هذا زوجي ولزوم أراعيه ..

        أم فواز بفخر: ما كذبت لما قلت أنك حرمه أجوديه يا بنتي ..

        لين أكتفت أنها تبتسم ..

        أم فواز باندفاع: نسيت ما قلت لك على الظهر بيجون أهلك ..

        لين بستغراب: جد ..؟



        يتبع ~

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



          لين بستغراب: جد ..؟

          أم فواز: أنا حلفت على أمك أنها تتغدا عندنا , يعني ما به لزوم تروحين لها اليوم ..

          لين: طيب ..

          أم فواز: الله يحفظك يارب ..

          لين صعدت فوق , شافته نايم , بهدوء فتحت دولابها ..

          لبست جلابية لنصف الساق وينزل شوي ديباج تركواز مخضر نوعا ما , بموديل الفراشة ومن داخل القماش الديباج دمج بقماش الساتان التايقر بحيث لرفعت يدها يبان التايقر الساتان ,
          با أكمام حاير , وباين صدرها شوي , ومن تحت الصدر حزام عريض بلون الرمادي ودوائر اللامعه التركواز ونفس الشيء با أسفل الملابس ومرور عند زواية موديل الفراشة ..

          لبست ذهبها , بقلادة يتدلى منها دوائر فارغ من وسطها ..

          وحلق ناعم و خاتم تركواز المخضر بفصوص ..

          لبست عدساتها الرمادية الفاتحة , رسمت حاجبها , وتحت حاجبها اضائه فضية , كثفت ماسكارا البلاك , بلاشر وردي مضيء , وروج مات بلون الوردي المطفي ..

          صندل عالي فضي أنيق جدا ..
          لبسها ما بين الفضي والذهبي ..

          تسبحت بالعطر , وعملت شعرها بف حر ..

          أقتربت منه وبهمس: فواز , فواز ..

          فواز ولا حركة وولا كلمة ..

          لين جلست طرف السرير ورفعت نظرها له , وهي تتأمل ملامح وجهه , حده خشمه , عيونه الدائرية أبتسمت بلا شعور , ركزت على وجه وشافت حبة خال بخده محليه ملامح وجهه ..

          كتمت ضحكتها وهي تصف عينه بالدائرية , بس كانت جد حلوة عليه ..

          بطل عينه بشويش وريحه عطرها الفواحه وشافها قباله وهي مغمضه عينها وتضحك على الصامت !

          لين من عادتها لجات تضحك تغمض عينها بلا شعور ..

          ويدها على فمها ..

          توتر من قربها , ومن أناقتها ونعومتها ..

          لين بطلت عينها , أول مشافته مبطل عينه تغير معام وجها وقامت من السرير
          وباأحراج أنا كنت , بقومك عشان صلاة الظهر قريبة ..

          فواز ما زال يناظرها ولا كنه يسمعها ..

          لين بربكه: أدري بتسأل عن ضحكي , تذكرت شيء وضحكت , فا اسفة لو أزعجتك ..

          فواز قام من السرير وعطاها ظهره وبدون نفس: ما طلبت منك تفسير ..

          لين بهمس: اسفة ..

          دخل التوليت ورقع الباب بقوة ..

          لين شهقت من الخوف , ضربت راسها بخفه: اصلا ليه ضحكت أنا , صدق أني غبية , أحين وش بيفكر فيني , أوف بس ..

          فتحت الدولاب وطلعت ملابسه وجمعت ملابسه المعلقة ..

          رتبت السرير وعطرته وعطرت الأجواء كالعادة ..

          خذت ملابسه ونزلت لتحت , جاء بوجها يزيد ..

          لين بابتسامه: مساء الخير شباب ..

          يزيد رد لها الابتسامه:يسعد لي مساك , يا حليمة بولند ..

          رائد دخا: تخسي حليمة بولند على أناقتها وجمالها !

          لين بضحكه: تسلمون لي يارب , أجل قام عمر ولا ..؟

          يزيد عطا رائد نظرة : لا , بعده نايم ..

          لين: اها , طيب يعطيكم العافية ..

          وحطت ملابسه بالغسالة ..

          يزيد باندفاع: الأهتمام من الطرفين ولا وش رايك ..؟

          رائد بذهول: على رايك يا توئمي !

          توجهت لغرفة العيال ..

          كبيرة ماشاء الله , بتصميم مبتكر , وبه جلسة ومكتب و 3 أسره بعاد عن بعض ..

          أقتربت منه وبهمس: عمور , عمور ..

          عمر بهمس: نعم ..

          لين: الله ينعم عليك , قوم ما بقى شيء على صلاة الظهر ..

          عمر قام بشويش للتوليت ..

          لين طلعت وتوجهت لفوق , طفت التكيف , ودقائق إلا أنفتح باب التوليت مسكت بيدها المنشفه ..

          فواز أستغرب لما شافها وبيدها المنشفه ..



          يتبع ~

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



            فواز أستغرب لما شافها وبيدها المنشفه ..

            مدت له والأبتسامه بوجها: حمام الهناء ..

            فواز توجه لتسريحة وسحب المنشفه من يدها بفضاضه: هالحركات مابه لزمه ترى , بتنكشفين بعدين ..

            لين: أي حركات , ووش ألي تكشفني عليه ..؟

            فواز عطر جسمه لبس فنيلته وبدون ميناظرها:كل ألي أشوفه بيك تمثيل ولا يمسه بالحقيقة أبد ..

            لين برمت شفتها على جنب: اها , طيب أنا بروح أصلي ..

            فواز: يكون أحسن ..

            لبست جلالها وفرشت سجادتها ..

            فواز كان يناظرها بالمرايه , وبعدها طلع من الغرفة ..

            وراح للمسجد هو مع عياله كالعادة ..

            لين نزلت لتحت وشافت البنات جالسين لحالهن , وخذت نفس عميق وبروح مرحه:السلام عليكم والرحمة , كيفكم ؟؟

            ناظروها بطرف عين , ولا عبروها !

            لين: أظن أن رد السلام واجب , ولا ما تدرون ؟

            ريفان ناظرتها بحده: أحنا عارفين قبل منشوف رقعه وجهك بهالبيت ..

            لين ببرائه: طيب مشوف أحد يرد .. !

            بيسان بغرور: نرد على ناس أكثر أحترام ..

            وعد: وبعدين لا تشككينا بتربايتنا .. !

            لين بذهول: السلام واجب لناس المحترمه أو الغير محترمة , وأنا متهمتكم بشيء , قلت مشوف أحد رد السلام علي ..

            ريفان قامت: لا تطاولين علينا سامعه يا بنت الفقر ..

            لين كفتت يدها: وش هالكلام يا بنت ؟ أنا منيب فاهمه ليه هالأسلوب معي ؟

            وعد: من أسلوبك وتصرفاتك .. !

            لين بعجب: دوبني أمس دخلت البيت مالحقت عشان أتصرف !

            ريفان قربت منها وبتحدي: أنتي تظنين أن بهالزين واللبس والأناقة الزايدة بتكسبين أبوي !
            ترى أحب اوصل لك معلومة أبوي ما بعد يثق فيك , ولا راح يثق فيك لأنه يثق بشخص واحد بس , ألي هو عمر ..

            بيسان كملت عن أختها: وإذا على شكلك وأناقتك , ترى أمي أحلى منك بكثير , يعني هالحركات مهوب ماشيه على أبوي أو علينا أحنا ..

            وعد وقفت جنب خواتها: وحطي ببالك زين , أنك لسى ببداية الطريق ,
            وأمكن ما تتحملين ألي بيجيك , لأن أبوي ألي شافه مهوب شوي من حياته السابقة مع أمي , ف مظن أنك بتحسنين نظرته .. !

            ومشو قدامها ولامسو كتفها بقوة ..

            لين حطت يدها على كتفها وش كانوا يقصدون با أني مستحيل أحسن نظرته , وأني ببداية الطريق وأني ما أتحمل ألي بيجيني ؟


            على الساعة 12:30

            وصلوا أم هدى , وأم بكر , وبالمجلس أبو بكر وبكر ومشاري ..
            وجات نورة وبناتها ~


            وبالمجلس ..

            أبو بكر يشوف المجلس: ماشاء الله , البيت كبير ..

            مشاري بأعجاب: فعلا ..

            بكر ناظر لين وهو يشوف معالم وجها: باين أنك مبسوطة يا أختي ؟

            لين : الحمدلله ..

            مشاري بحماس: اجل وين بتسافرون لشهر العسل ؟

            لين ناظرت فواز وتاره با أخوها وبابتسامه: قلت لفواز مابه لزوم شهر عسل , نتعرف لبعض أكثر وبعدين بنسافر !

            أبو بكر: كفو والله ..<< ميحب الخساير كما أوضحت لنا شخصية أبو بكر.

            فواز أستغرب من ردها ..

            مشاري: بس تغيرون جو أحسن ..

            أبو بكر عطاه نظره بمعنى أسكت ..

            لين مالت راسها وبابتسامه: أنتوا بشروني عنكم ..؟

            أبو بكر:الحمدلله ( وناظر بفواز) عسى بس ما ضايقك ..

            لين: الحمدلله يبه , فواز مهوب بمقصر بكل حاجة ..

            بكر مسك كتف فواز: مقلت لك أنه بيسعدك ورجال كفو .. !

            فواز أكتفى أنه يبتسم أبتسامه باردة ..

            وبعد الغداء الطيب ..



            يتبع ~

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



              وبعد الغداء الطيب ..

              تغديت داخل بمجلس النساء ..

              أم هدى قربت مني وبهمس: مدري كيف يناظرونك البنات ؟ أحس أنهم ما يحبونك ؟

              لين ( وهذا الواقع ): مابعد يتأقلمون علي ..

              أم هدى: مو مهم , أهم شيء أبو عمر تأقلم ..

              لين ( طالمة بناته وراي ما هقيت ) : الحمدلله يا الغالية أموري تمام وفوق الزين , نشكر الله ..


              ولما جاو بيطلعون ..

              أم هدى تعدل عبايتها ومسكت يد فواز وبحنان وأمتنان: يعطيك العافية يا ولدي , سعادتي هي أني شفت بنتي سعيدة ومبسوطة ..

              فواز:..........

              أم هدى: صحيح توكم بالبدايات بس من زمان ما شفت بنتي كذا , الله يوفقك يارب ..

              فواز رد لها بابتسامه , وبعد أكتفى بهالشيء !

              لين جنب الباب وبعد السلام , جات بتدخل ..

              فواز جاء بوجها بسرعة وبنظرات حادة: أنتظرك بالمكتبة ..

              وعطاها ظهره وهي لحقته , وهو يمشي باين أنه معصب !

              وبالجلسة شافته من بعيد منى جات بتقرب بتسلم عليه إلا شافت لين وراه , وتمشي بسرعة كنها ما تبي تضيعه , ودخلوا المكتبة !

              ومنى ناظرت يمين ويسار ما شافت أحد حطت أذانها بالباب ..

              فواز ضرب بيده على الطاولة : وش قاعدة تسوين أنتي ؟

              لين أرتعبت من عصبيته: ما فهمتك !

              فواز صغر عينه: لا تظنين أني منيب فاهم حركاتك وأستهبالك , " وهو يقلدها " أنا سعيدة , وماقصر فواز , ومن هالكلام ..

              لين بيستغراب: يا فواز أنا ..

              فواز بحده : أنتي كذابة ..

              منى أنبسطت لما سمعت كلام خالها وحست بوجود أحد وراحت لعند البنات عشان محد يكشفها ..

              لين أقتربت منه وناظرته وبهمس: أنا فعلا ما كذبت يا فواز !

              فواز رفع حواجبه: لا ياشيخه , وأنتي امداك ما تعرفيني ..

              لين بكل مصداقيه وجديه: يكفي عندي أنك ما قد ضربتني أو سبيتني أو أسأت لي , وأهم شيء أنك محافظ على صلاتك , وخايف الله فيني ..

              فواز أنصدم من ردها ..

              لين ورفعت ناظرها له: انا ملومك بكل تصرف تتصرفه , لأني عرفت كل شيء ..

              فواز شد على قبضه: من من عرفتي ؟

              لين بنعومه وبا أبتسامه بانت طقم اسنانها:مابه لزوم أعرف من أحد , رده فعلك وكلامك معي وضحت لي أمور شتى ( وهي تلعب با أصابعها )
              أنا أهتمامي علم نفس وتحليل الشخصيات ..

              فواز توجه لعند الباب إلا بمسكه يدها له وجات لعند الباب ورجعته لورى ..

              وقفلت الباب وبدلع عفوي: ممنوع أنك تطلع لما أسمع رد منك ! أو على الأقل علامة رضى بوجهك ..

              فواز: لين جيبي المفتاح ..

              لين بمياعه: لا ما بعد أحصل ألي أريده ..

              فواز أرتبك من دلعها وأنوثتها الطاغية بكل حركة من حركاتها : لين لو سمحتي أعطيني المفتاح ..

              لين اقتربت منه ومسكت يده: رجعت لأصلك الطيب ..

              فواز ارتبك من قربها: كيف ؟

              لين تناظر بعيونه: أول كلمة جيبي المفتاح , وثاني كلمة بها لو سمحتي , هذا أصلك ..

              فواز وهو يحس بيدها الناعمة وهي تحط المفتاح بيده , زادت نبضات قلبه , وأبتعد عنها , وفتح الباب بسرعة ..

              لين ابتسمت بلا شعور ( حبه حبه يا فواز وأكسبك )


              بالتليفون ..
              ميثاء بقهر: صار لك أسبوعين وشوي حتى مطعم موداك ولا سفره , وراضيه بعد !

              لين عدلت جلستها: يا ميثاء الحياة الزوجية مو كلا مطاعم وسفرات ولا تنسين أني على تجربة وأنا مطلقة ..

              ميثاء: مقلنا شيء , بس مسويها فيها دكتور نفسي له , طول هالفترة جالسة تدرسين شخصيته ..

              لين بابتسامه: أنا تمنيت أن يكون عندنا كلام بفترة الملكة , بس ماصار
              وأنا أحين جالسة أحلل شخصيته من ردود أفعاله وكلامه وأسلوبه وكل شيء ..




              يتبع ~

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




                لين بابتسامه: أنا تمنيت أن يكون عندنا كلام بفترة الملكة , بس ماصار وأنا أحين جالسة أحلل شخصيته من ردود أفعاله وكلامه وأسلوبه وكل شيء ..

                ميثاء بسخريه: ما شاء الله عليك , أنا أشوف أنك تضيعين وقتك والله ,
                هو أغلب وقته بالأستراحة ولا بالدوام وأنتي بالدوام ولا بالبيت جالسة دكتوره له ..

                لين بضحكه: أحس أنك محتره أكثر مني يا ميثاء ..

                ميثاء بقهر: أنا أحبك يا لين , وأريد لك الزين , وأشوف أنك جالسة تضيعين وقتك , عطيه العين الحمراء من أولها ..

                رجع هاني " أبو خالد " من الأستراحة وهو يناظرها..

                ميثاء عدلت جلستها وبانفعال: نعم , وش هالكلام يا لين , أقول لك عطيه العين الحمراء وأنتي جالسة ومروقه ومعطيته فوق حقه ..

                لين: يا ميثاء أفهميني , أنا أحس أنه مازال مصدوم زي ما جاتني أن الحالة بعد ما تطلقت هو جاته , تعقد بسبب منال , أنا أخذت فترة بس هو لا !

                ميثاء تنهدت: الله يعين بس , جاء هاني , لنا كلام ثاني بكره إن شاء الله , فمان الله ..

                هاني ألتفت لها: تحرضين الحرمه على زوجها ؟

                ميثاء شربت الماي: أرجوك لا تضحكني بكلام , أي تحريض حضرتك !
                أنا جالسة انصحها عشان توقف زوجها عند حدها , هالبنت معطته وجه وعازم صاحبه بكره على العشاء , وبعدين يقول كنسلي ! كنا يختبرها ولا مدري وش يسوي ذه .. !

                هاني: أي عارف وتكلمت معه بالأستراحة , وقال لزوم يلغيها , ولين هي ألي تطبخ له على رضى منها ! ووش دخلك أنتي ؟

                مثياء ناظرته:ألي مدخلني أنها صديقتي , وخايفه عليها , وأشوف أن فواز مسوي نفسه , وجالس يدلع حضرته ..

                هاني تنهد: أنا أشوف أن أفعال لين هي الصواب , وزين أنها مراعيته بسبب عقدته ..

                ميثاء بسخرية: ومتى ناوي يتجاوز هالعقدة ؟ لما تضيع البنت مثلا ؟

                هاني: قريب إن شاء الله بس أنتي بعدي من هالسالفة , ومهوب ضايعة ..

                ميثاء: يا هاني ترى لين عانت بحياتها قبل , وفواز يكمل عليها ..

                هاني:............

                ميثاء بحزن: يكفي أنها عاشت مع ناس ما قدروها , فهو لا يصير زيهم وطالمة أنه بعقده ليه يظلم بنت الناس معه ,
                ليه دق الصدر وقال أبيها , كان جلس مكانه ابرك هو مع عقدته .. !

                هاني: هذا مكتوب ومقدر له ولها , وألي يسمعك يقول أن لين مهوب عاجبتها حياتها ؟ هي أشتكت لك ؟

                ميثاء بنفس حزنها: ولا عمرها بتشتكي , هي كتومة با أمورها الخاصة , لا اهلها ولا حتى أمها تعرف با أسرارها ..

                هاني بسخريه: يلا عقبالك ..

                ميثاء معطته وجه : وياليت لو تقول لسيد فواز أنه ينتبه على لين قبل ما تضيع منه ..

                هاني:ا.........

                ميثاء سمعت صراخ بنتها سهى: قامت البنت , شوف وش تبي , أنا بروح أنام لأن وراي جلسه بالصباح ..

                هاني: وش عندك؟

                ميثاء: بروح للمشغل أصلح بعمري ..

                هاني قام وبجنب الباب: شكلك مهوب أساسي يتغير أو يتصلح على قولتك , بس من داخلك لزوم له تصليح وسمكره ..

                وطلع من الغرفة , وميثاء صدته ولا عطته وجه كالعادة ..

                .
                .
                .

                صعد فوق لغرفته , بعد مراح لغرف بناته ..

                فتح الباب وشافها تقرأ قران وبكامل زينتها ..

                لابسه قميص نوم ساتان بلاك علاق وقصير لفوق الركبة , وفارده شعرها وحاطه غلوس لامع ..

                قامت أول مشافته وساعدته بشلح ثوبه ومدت له بجامته: منور الدار ..

                فواز بجفاء: أبي أنام وراي دوام بكره ..

                لين: إن شاء الله ..

                وانسدح بالسرير وألتفت له: طيب ممكن أتكلم معك شوي فواز ..

                فواز وهو مغمض عيونه: خير , وش ألي ناقص البيت ؟

                لين: أنت !

                فواز بطل عينه: نعم ..

                لين: ما تجلس معي أبد , فصرت أجلس وقت أطول بالدوام , من دوامك وبعدين نوم وبعدها تجلس مع عيالك وبعدين تروح للأستراحة وهكذا ..
                أنت متأكد أنك راغب بالزواج فواز ؟

                فواز: سؤالك سيخف ..

                لين: لا مهوب سخيف يا فواز , من تزوجتك ما تحب حتى تشوف وجهي أو تبدي رايك بشكي أو حاجة أنا أعملها !
                كلا تصد ولا تطنش , ما ترضاها لبنتك ليه تسويها فيني أجل ؟

                فواز بحده: لا تقارنين نفسك با احدى بناتي ..

                لين عدلت جلستها وناظرته: ليه أيشبني أنا عشان مقارنهم , ولا هم بنات ال سعود وأنا مدري ..

                فواز شد قبضه يده: لين ترى جد منيب فاضي لك ولا لكلامك ألي بيوصلك لورى الشمس ..

                لين قامت من السرير: ما به شيء يحرز يا فواز , وطالمة أن أنا هامش بنسبة لك خلاص بعيش هامش بحياتك ,
                وأنا رايحه أنام لعند خالتي ..

                وسحبت وسادتها وشالها إلا بصوته ألي أرعبها: رجعي مكانك ..

                لين بدون متناظره وهي تلبس القطعة الثانية من قميصها الطويل زي الستره: منيب راجعه يا فواز , تصبح على خير ..

                فواز بحده: أنا وش قلت لك ..؟

                لين راحت وسكرت الباب بقوة وطلعت من الغرفة , أنتظرت أنه يوقفها بس للأسف ..




                يتبع ~

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                  لين راحت وسكرت الباب بقوة وطلعت من الغرفة , أنتظرت أنه يوقفها بس للأسف ..

                  توجهت للمجلس بنفس الدور الثاني , وأنسدحت بالكنب وهي تفكر بكلام ميثاء ..

                  وهي بنفس الوقت خايفه أن يتعود فواز على سكوتها والمثل المصري يقول " أبنك على ما ربتيه , وجوزك على ماعودتيه " ..
                  ظلت تفكر لما غفت بلا شعور ..


                  على الساعة 8:11 صباحا ..

                  خلصت الدوش السريع , وسيحت شعرها وفردته على أكتافها ..

                  بلوزة فرنسية بلاك من أكمامها شيفون ومزمز عند النهاية ..

                  كاشف من صدرها شوي , حزام بني ضعيف بنطلون ماسك عليها جنز , صندل عالي بني ..

                  حطت عطرها بشنطتها وجهزت عبايتها ..

                  مكياجها كان فرنسي سنبل جدا ..

                  ونزلت تحت , فطرت كورن فليكس ..

                  شافتها أم فواز وجات لها: صباح الجمال والأناقة ..

                  لين بابتسامه: يسعد لي صباحك يا الغالية ..

                  أم فواز: فواز خوفني عليك , سألني عنك الصباح , قلت أنك مهيب عندي ؟

                  لين متريد تبين لها : اها , لأنو ما شافني بالغرفة كنت بالتوليت .. !

                  أم فواز وبابتسامه: وهالأناقة الزايدة وش مناسبتها ؟

                  لين بفرحه: اليوم بتعامل مع المصممة أحلام , قالت لي أن جسمي وطولي تمام التمام لتصاميمها الجديدة , وشافت أني شهرت بيها كثير ..

                  أم فواز بفرحه: زين والله , الله يوفقك يا بنتي ..

                  ورن جوالها وباندفاع: يلا يا الغالية جات أم عبد الاله , فمان الله ..

                  وباست راسها ~

                  أم فواز بندفاع: شوي شوي يا بنتي , أنتبهي لنفسك ..

                  لين جنب الباب: إن شاء الله ..

                  .
                  .
                  .

                  وهي ترتب المجلس مع أختها ..

                  جود: أنا أشوف أنك زودتيها ..

                  منى وهي تشيل السلة: لا ما زودتها أبد . !

                  جود بغرابه: ما تلاحظي أنك تتصرفين مع لين بجفاء بزيادة اكثر من بناته , بدل ما تشجعينهم على الصح تشجعينهم على الخطأ !

                  منى بقهر ناظرتها: أنا قلبي معهم عكسك أنتي ..

                  جود بستغراب: يا منى , لو هالشيء يجي منهم بقول هالشيء طبيعي , بس أنتي وش دخلك , تتعاملين معها كنكم حريم رجل !!

                  منى بربكه: ا..أصلا أنا أبي مصلحتهم , ونوعيتها عارفتها ولا تنسين أن كل مرت أب قاسية , وهالشيء مريدهم يتعرضون له !

                  جود مسكت عمود المكنسه: يا منى أنتو ما أعطيتوها مجال أنها تعبر حتى ..

                  على طول قابين بوجها , يعني حتى الواحد لو مخطط أنه بيصير طيب وزين معهم بيهون ..


                  وبالمدخل ..

                  أم رعد: ما فهمتك ؟

                  رعد: وحدة لابسه مغربي , هي مزيونة ما شاء الله ..

                  أم رعد وهي تتذكر كلام لين وباندفاع: أها , يعني أنت ألي شفتها ..

                  هي قالت لي أن به من العيال شافها ..

                  رعد : ليه من ذي ..؟

                  أم رعد: يعني أنك مو عارف هاه !!

                  رعد: حبيت أتأكد وبس !

                  أم رعد: ليه حاط عينك على وحدة ..؟

                  رعد باندفاع: لا , دوبني صغير حتى ماطلعت من الكلية ..

                  أم رعد: أي زين ..

                  رعد: وبعدين أنا عرفت أنها مرت خالو فواز ..

                  أم رعد با أهتمام: ومن وين عرفت حضرتك ؟

                  رعد بابتسامه عريضة: سمعت منى وجود يتكلمون عنها , لما رجعوا من الشالية !

                  أم رعد فتحت عينها: أيا قليل الأدب ما تستحي أنت ( ومسكت المنديل )

                  رعد قام قبل لا تحذفه عليه ..

                  ** ليس كل رجل عندما يقابل فتاة بالغلط , أي يعني يتزوجها ؟ أو يعشقها !
                  لربما أعجاب لا أكثر ! ومن الغير معقول أن كل رجل يشوف فتاة " صدفة " يكون مستعد أو مكون نفسه ويتزوجها !
                  فهذه أغلب النظريات والارا بجميع أو أغلب الروايات للاسف :/



                  وبالمشغل ~

                  بغرفة التبديل , لبست جلابية العرض وبدت المصورة تصورها ..

                  وعملوا لها تسريحة ثانية ومكياج مختلف صورت لعدة موديلات ..

                  وعلى الساعة 1:11 ظهرا ..

                  بصالة القريبة من الأستقبال ..

                  ميثاء تشرب الشاي: أي برافو خذي منه موقف مو تسكتين ..

                  لين تنهدت: مدري والله يا ميثاء سويت الصح أو لا , بس كلامه ينرفزني حيل وأنا ما سكت وجلست ارادده لأنه جد قهرني ..



                  يتبع

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                    لين تنهدت: مدري والله يا ميثاء سويت الصح أو لا , بس كلامه ينرفزني حيل وأنا ما سكت وجلست ارادده لأنه جد قهرني ..

                    ميثاء: بكون صريحة معك بزيادة يا لين , طيبتك بتوديك لداهيه خصوصا مع نوعية فواز ذي , طالمة هو متمرد معك , عطيه العين الحمراء تدرين ليه ؟؟

                    لين با اهتمام: ليه ..؟

                    ميثاء: مو قلتي أنتي لي أنه متعقدة من منال زوجته سابقا , وهي متمرده وسليطه معه ,
                    فا دورك الطيب مهوب ماشي معه أبد , لأنه مهوب مقتنع أنك أنتي غير عنها !!

                    لين: باين أن باقي وقت , ووقت طويل على بال ما يستوعب ..

                    ميثاء: للأسف هذا الحاصل , فعشان كذا لا تسكتين عن حقوقك أبد ..

                    لين با أقتناع: إن شاء الله ..

                    ميثاء: شوفيني أنا مثلا , هاني يحبني ومقدرني ورغم أني معرف أطبخ ولا أهتم بالعيال ..

                    لين حطت رجل على رجل: والله بكذا بتخربين على نفسك يا ميثاء , لرجال حدود بصبره مو زي قبل يصبرون , أحين على طول يعددون , فا أنتي أنتبهي ..

                    ميثاء رفعت حاجبها: يخسي يسويها , يكفي أنا ألي صابره عليه ..

                    لين مايندرا من هو الصابر بينكم يا ميثاء , الله يعين بس ..

                    ميثاء: أجل متى يرجع فواز من شغله ..؟

                    لين: هو شفتات من 6 ل 6 , يعني بدري على الرجوع ..

                    ميثاء: أها , بسألك ..

                    لين: سمي ..

                    ميثاء: أنتي حركاتك مع فواز , هل أنتي تحبينه ولا بس كذا ..؟

                    لين أبتسمت: أنا حبيته قبل معقد قراني فيه , تدرين الأذان عشقت ..

                    ميثاء: وي , أجل الله يعينك , فواز مع أني معرفه بس أسلوبه بين أنه ما يحب أحد ولا يفهم بالحب أبد ..

                    لين ميلت راسها وبعدم معرفه: ما تدرين أمكن ورى هالبرود والكلام المجازي شخص يقدر حاجة أسمها حب !

                    ميثاء: أنتي تركي الكتب ألي تقرينها , وتكلمي عدل بدل ما كلامك أغلبه فصيح ..

                    لين:ههههههه , طيب قومي أغسل حواجبك قبل لا يحترقون من التشقير ..

                    ميثاء باندفاع: وي , يلا قومي ..

                    .
                    .
                    .

                    والباب مقفل ..

                    حسام: أحس أن ماعندك وقت لي هالأيام ..

                    وعد: لا تلومني يا حسام , من جات على بيتنا وأنا منيب مرتاحه أبد لها , أحس أنها ناويه على نيه مهيب طيبه ,
                    وأنت أدرى بمرت الأب ..

                    حسام: بس مو شرط تكون مثل ما تقولين , أمكن جد طيبه ولا لها نيه تأذيكم ..

                    وعد:.......

                    حسام: طيب أبوك تغير ولا ..؟

                    وعد: الجد لا , ما تغير ولا شيء به , نفس جلوسه معنا وكلامه , ومعها كلا يكلمها بدون نفس ,
                    وعلى أنه شرسين معها إلا أنه ولا مرة كلمنا وقال أنو هي تشتكي منا ..
                    بس هذا ما يمنع أن نعطيها العين الحمراء من أولها لأن ما يندرا وش بتسوي بعدها ..

                    حسام:أ......

                    وعد باندفاع وبهمس: حسوم ودي أتكلم معك بس أحس أن به أحد لاحظ غيابي وأسمعهم ينادوني ..

                    حسام: طيب حبي , فمان الله ..

                    وعد: مع السلامة ..

                    قفلت منه , وتوجهت لصالة ..

                    منى: تظنون أن هي ساكته عشان أنها طيبه ومالها نيه , صدقوني هي تنتظر اللحظة الحاسمه عشان يكون خالو معها ..

                    وعد جلست جنب ريفان: طيب , يمكن هي طيبه !

                    الكل ناظرها بصدمة ..

                    وعد كملت: لأن هي ما سوت شيء إلى الان لاحظوا ..

                    جود بتأيد: صح عطوها فرصة ..

                    منى بحده: وكاد أنكم أنهبلتوا أنتو , هي ساكته لأن خالو ما يعطيها وجه , ولوعطاها وجه بتتحكم فيكم كلهم وراح تشوفون ..

                    ريفان وبيسان:صح كلام منى ..

                    وعد: طيب ..

                    وأنفتح الباب الرئيسي ..

                    منى توجهت للباب وبفرحه:هلا خالو , وحشتني ..

                    أقتربت منه وضمته .

                    فواز بابتسامه: وأنا أشتقت لك ولأميمتك ولأختك جود ..

                    منى برمت شفتها: بس أنا شوقي لك أكثر وأكبر من شوقهم لك ..

                    فواز مسح على شعرها: فديتك , ووين البنات ..؟

                    منى : جالسين نهرج هروج عجيبة على قولتك ..

                    فواز بنفس أبتسامته: أشوف أنك صرتي تأخذين مصطلحات مني ..

                    منى: أي تأثرنا منكم يا البدو ..

                    فواز بضحكه: لأن أمك حضريه يعني ..

                    منى: ههههههه أي ..

                    بيسان جات عند أبوها: هلا يبه ..

                    فواز أبتسم لها : هلا بنتي , البيت هادي !

                    بيسان : المدام لين ما بعد تجي من دوامها ..

                    فواز رفع حاجبه: نعم !

                    بيسان غمزت لمنى خفيه ..

                    منى باندفاع: أي يا خالو أنا جيت عشانها بعد , بس هي إلى الان ما جات وأنا بروح بعد شوي , يا حسافه ..

                    فواز مر قدامهم : طيب ..

                    بيسان أقتربت من منى وبحماس: أبوي بيعلمها دروبها لما تجي ..



                    يتبع ~

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                      بيسان أقتربت من منى وبحماس: أبوي بيعلمها دروبها لما تجي ..

                      منى: واو جد حماس , بروح أبلغ البنات ..


                      وبعد ساعة كاملة ..
                      أنفتح الباب الرئيسي ..

                      ورفعت عينها وشافت البنات واقفين عند الدرج وبستغراب: السلام عليكم ..

                      الكل:.......

                      لين: مساء الخير .. !

                      ريفان نزلت من عتبه الدرج وبابتسامه تعلو شفتها: خير! روحي للمكتبة كل الخير بيها ترى ..

                      لين: المكتبة !


                      وبالمكتبة ~

                      وهو معطيها ظهره ويده على ورى وبهمس: سكري الباب ..

                      لين وهي تشوف الأنوار خافته والمكان بارد :قالو لي البنات أنك طلبتني هنا , و.......

                      فواز قاطعها بنفس نبرته الهادئه: كم الساعة أحين ..؟

                      لين:........

                      فواز: تعرفين كم الساعة , ولا ساعتك معطله يا هانم ؟

                      لين: الساعة 7 وربع !

                      فواز بنفس وضعيته: وتعرفين متى أرجع من البيت ؟

                      لين: الساعة 6 ..

                      فواز التفت لها وهو يصفق: برافو عليك يعني عارفه يا هانم ..

                      لين:.......

                      فواز بحده: وعارفه !
                      وهم ما جيتي بدري !! ما منعتك أنك تروحين لشغلك بس أظن أني حددت معك مواعيد جيتك , أنتي طنشتني ولا كنك متزوجة , كنك عزابية !

                      لين بصراحة وبهدوء وهي تتذكر كلام منال : وليه أنكر ! أنا فعلا عزابيه ما كني متزوجة ..

                      فواز بذهول: ولك عين تردين بعد , فوق كل أللي سوتيه ؟

                      لين وهي واقفه ورى الكرسي: تحسسني أني سويت جريمة لا تغتفر وأنا بس تأخرت عن الدوام , وعملت لي محاضرة ..

                      فواز: أنا زوجك , وأظن من حقي أني استجوبك يا هانم ..

                      لين باندفاع: وأنا ما عارضت لأنه من حقك زي ما قلت , وبعدين ليه أنت معصب أصلا كنت بالبيت أو لا , وش الي بيحرز ؟

                      ما أنا وجودي بحياتك زي عدمة , وش يهمك أني جيت أو لا ؟!

                      فواز: لا تأخذين الموضوع بحساسية زايدة , والجواب هو أني زوجك ولزوم أعرف وأكون على بينه با ىدق التفاصيل ..

                      لين بسخرية: ما شاء الله , أجل ياليت لو تعرف أن بناتك قايمين حرب علي وأنا ساكتة ..

                      فواز بحده: مالك علاقة ببناتي ..

                      جنب الباب ..

                      ريفان بايتسامه وبهمس: أحسن يوقفها عند حدها ..

                      منى بفرحه: صح , حيلك فيها خالو ..

                      وعد وبيسان يضربون يد بعض وهم مبسوطين .. !



                      فواز: قلت لك من أول بناتي مالك علاقة فيهم ..

                      لين بقهر: إلا لي علاقة , طالمة أن كل وحدة فيهم صوتها شبرين علي وأنا ساكتة لشيء واحد بس ( وبحده ) مو لسود عينك , بس لأني راحمة وضعك ووضعي .. !

                      فواز ناظرها بذهول: كيف ..؟

                      لين بحزن: لأني عارفتك بتحط العيبه مني وبتقول أن الغلط مني , فرحمت حالك ورحمت نفسي لأني محب المشاكل لا معهم ولا مع أبوهم !
                      ماخذ بناتك كا الملوك با أفعالهم وأنطباعاتهم ( وبقهر ) وما خذ تصرفاتهم زي الملائكة ألي لا يمكن أن يغلطون , وهم عكس ذلك معي ..

                      فواز من صدمته بكلامها , عطاها كف مع وجها , لدرجة من قوته فقدت توازنها وبعصبيه: ولا كلمة , أنتي أصلا ما تعرفين بناتي عدل عشان تتكلمين عنهم كذا , حتى ما عاشرتيهم لشهرين وحكمتي عليهم ..

                      لين قامت من الأرض بشويش ورفعت عينها بكل قوة: صح يمكن أنا معرفتهم عدل , وأنما عندي ثقه ( وقربت عند الباب بشويش وفتحته بقوة ومن شده الضغط على الباب طلعو قدامها )
                      عندي ثقة با أفعالهم يا أستاز فواز ( ناظرتهم كلهم ) بالأذن ..

                      وصارت تركض بالدرج ..

                      فواز طلع من المكتبة وعند عتبه الدرج: وعدك قدام يا لين ..

                      ريفان بخوف: ياربي وش بيصير أحين ..؟



                      يتبع ~

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...