رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا
أحبتي , أن الله عز وجل , قادر على أن يغير من حال لحال , فا أكثروا الحمدلله والشكر ..
وأكرر , كثرة الحمد تزيد النعم , والله عز وجل يبارك بيها ..
حتى با أصغر الامور , فالله الحمد على ما يعطي ..
.
.
.
بالسعودية ..
تعب وهو يضرب الباب ولا حد يرد ..
طلع له جارهم أبو علي ..
أبو علي: اصحاب البيت , مهوب موجودين , سافروا اليوم ..
ساري بذهول: أنت متوكد ؟؟
أبو علي: وعلى حسب علمي , مهوب مطولين إن شاء الله ..
ساري هز راسه بنعم: يعطيك العافية ياخوي ..
وصعد السيارة ..
العنود بحماس: هاه وش قال لك ؟
ساري: قال أنهم مسافرين , ومهوب مطولين ..
العنود بقهر:أنا قلت لك يا ثور , نجي من بدري بس ما طاوعتني ..
ساري أنزعج من كلامها وأسلوبها وبحده:وأنتي وين أهلك , وليه ما يسألون عنك , بدل منتي هايته مع واحد غريب عنك كذا ..
العنود جرحها بكلامه وبصدمة: أنت تدري من أول أن أهلي مايدرون عني , ليه تسأل هالسؤال البايخ مثلك ..
ساري معطاها وجه وحرك السيارة ..
.
.
.
بالصالة ..
بكل جديه: ما رديتي على يا أم إلهام ؟؟
أم إلهام: أنتي تدرين أن بنتي مطلقه !
أم سلطان: مابها عيب يا أم إلهام , أنا بغيت بنتك , لأنها ماشاء الله ست بيت , خلق وادب وتعامل طيب , وش أريد أكثر من كذا ..
أم إلهام عجبها ردها: الله يكتب أللي به الخير والصلاح ..
.
.
.
رجعو لسعودية باليوم الثاني , با اخر الليل ..
وبرفقتهم أم مهند وأبو مهند ..
ومن كلامي مع أم مهند بالطائرة , عرفت أنها ساكنه بالخبر , لأن أبو مهند يشتغل هناك , والتقى با الرئيس وأشتغلو عنده , براتب محترم ..
أمكن مغامرتي وظروفي الأخيرة منعتني أني أعرف حقائق اجهلها عنهم ..
دخلت أم مهند الغرفة ..
وكنت ناويه أني أتكلم معها ..
إلا برنه جوالي ..
زينه: هلا إلهام ..
إلهام بصوت حزين: هلا زيزي ..
زينه بخوف: غريبة متصله بهالوقت , وكاد به حاجة مهمة .. !!
إلهام:فعلا ..
زينه جلست بالصالبة وبا أهتمام:عسى خير إن شاء الله ..
عند البحر ..
سلطان بعصبيه: تتصرف على كيفها , وأنا رافض هالشيء , حتى ما شاورتني , وراحت وطلبت البنت و واليوم رحت حللت ..
محمد:.........
سلطان بنفس عصبيته: حتى مخذت وقتها طويل , والبنت ماصدقت خبر , موافقه حتى ما فكرت يامحمد .. !!
محمد:.............
سلطان باندفاع: وليه ساكت , قول شيء يا محمد ..
محمد بهدوء: أول حاجة , ما تقدر تفكر طالمة أنت معصب ومتوتر , وثاني حاجة , أنت وش سبب رفضك لمبدأ الزواج , وثالث حاجة , انت أستخرت ..؟
سلطان: أنا حاولت أهدي من نفسي ماقدرت , ورافضه لأني أريد أكون طليق لا أفكر بحد , ولا مسؤؤلية , أنا منيب موافق عشان أستخير , ساعدني ..
محمد حط يده على كتفه: شوف يا سلطان , بكون واقعي معك , صحيح سوات امك مهيب طيبه , بس أنت فكر با إيجابيه , صحيح أنا رافضة زيك قبل ولا أريد وولا فكرت أني بتزوج بيوم من الأيام , بس سبحان الله , شوفني أنا مستقر بحياتي , أنت ما تدري أمكن هالبنت من نصيبك ؟ أنت فكر مثال كيف بتكون حياتك معها , وكم عمرها , أسلوبها وكلامها كيف ؟؟
سلطان خذ نفس عميق: هي مهيب بنت , هي مطلقة ..
محمد: طيب , هذا الزين ..
سلطان بستغراب: هذا الزين ..!!
محمدك المطلقة والأرملة عندها خبره أحسن من البنت نفسها , وبتشوفها محافظة عليك لأنها مطلقة قبل , ولا تريد تكرر المأساة ثاني , أنت شوف الأمر الإيجابي من هالمسألة ..
سلطان , سكت لأن كلام محمد صحيح , ودخل بمزاجه نوعا ما ..
إلهام مسحت دموعها: وأمي مصدقت , وبنفس اليوم وافقت عليه , قالت طالمة زين لك وحتى تفكيره ناضج وافقي , وأنا محتارة مدري وش أسوي ..
أنا خايفة من مبدأ الزواج زيزي , أخاف ما يصير كويس لي , لا تنسينا ني مطلقة ..
زينه: يا عمري أنتي , طولي بالك ولا هو صاير إلا الزين يا الغلا ..
جلست تهديها , وأنها تستخير حتى لو كان غصبن عنها .. !
بقولن لكم معلومية أحبتي ~
به عوائل الله يهديهم , يجبرون بناتهم على أنهم ياخذون عيال عمهم , أو أولاد خالهن , حتى لو البنت رافضة , غصبن عنها يسيبوها توافق ..
في هذه اللحظة أبنتي ..
ألتجي لربك بقيام الليل , وأدعي له وأذكريه كثيرا وأنتي ذليله لله ..
أمسكي كتابه ورتليه با أحسن الأصوات ..
بالواقع جرى لي أمر مماثل ,
أنه كان اجبارا لي , وأنا مطلقة , كنت خائفة مثل إلهام وأكثر ..
من أول ما سمعت الخبر أنه يريدني , تقدمت لله بالدعاء وكثرة الاستغفار , والشكوى لله وحدة , وبكل قيام ليل أدعي ..
وبالدعاء أحبتي تحدث المعجزات ..
وبالفعل , حدث أمر كما لو كان معجزة , تبارك الرحمن , وعرفنا عنه العلوم الغير الطيبه , وبعدها تم الرفض ..
أخذت دوش سريع , وبعدها سرحت شعرها ..
فتحت سجادتها , وصلتالليل ودعت ربها أن الله يسهلها مع إلهام , ويسعدها ..
وبعد أذان الفجر وبعد الصلاة ..
فتحت القران وصرت اقرأ وأتمعن با ايات الله عز وجل ..
وبعد مخلصت , قامت لبست قميص نوم علاق ساتان , لونه نيلي ناعم وقصير لفوق الركبة , وصندل عالي فضي , وحلق ناعم فضي ..
تسبحت بالعطر ..
وفردت شعرها , إلا أنفتح باب الغرفة ..
زينه قامت وحطت القران بالدرج وألتفت له ..
محمد وهو يناظرها من فوق لتحت:السلام عليكم ..
أحبتي , أن الله عز وجل , قادر على أن يغير من حال لحال , فا أكثروا الحمدلله والشكر ..
وأكرر , كثرة الحمد تزيد النعم , والله عز وجل يبارك بيها ..
حتى با أصغر الامور , فالله الحمد على ما يعطي ..
.
.
.
بالسعودية ..
تعب وهو يضرب الباب ولا حد يرد ..
طلع له جارهم أبو علي ..
أبو علي: اصحاب البيت , مهوب موجودين , سافروا اليوم ..
ساري بذهول: أنت متوكد ؟؟
أبو علي: وعلى حسب علمي , مهوب مطولين إن شاء الله ..
ساري هز راسه بنعم: يعطيك العافية ياخوي ..
وصعد السيارة ..
العنود بحماس: هاه وش قال لك ؟
ساري: قال أنهم مسافرين , ومهوب مطولين ..
العنود بقهر:أنا قلت لك يا ثور , نجي من بدري بس ما طاوعتني ..
ساري أنزعج من كلامها وأسلوبها وبحده:وأنتي وين أهلك , وليه ما يسألون عنك , بدل منتي هايته مع واحد غريب عنك كذا ..
العنود جرحها بكلامه وبصدمة: أنت تدري من أول أن أهلي مايدرون عني , ليه تسأل هالسؤال البايخ مثلك ..
ساري معطاها وجه وحرك السيارة ..
.
.
.
بالصالة ..
بكل جديه: ما رديتي على يا أم إلهام ؟؟
أم إلهام: أنتي تدرين أن بنتي مطلقه !
أم سلطان: مابها عيب يا أم إلهام , أنا بغيت بنتك , لأنها ماشاء الله ست بيت , خلق وادب وتعامل طيب , وش أريد أكثر من كذا ..
أم إلهام عجبها ردها: الله يكتب أللي به الخير والصلاح ..
.
.
.
رجعو لسعودية باليوم الثاني , با اخر الليل ..
وبرفقتهم أم مهند وأبو مهند ..
ومن كلامي مع أم مهند بالطائرة , عرفت أنها ساكنه بالخبر , لأن أبو مهند يشتغل هناك , والتقى با الرئيس وأشتغلو عنده , براتب محترم ..
أمكن مغامرتي وظروفي الأخيرة منعتني أني أعرف حقائق اجهلها عنهم ..
دخلت أم مهند الغرفة ..
وكنت ناويه أني أتكلم معها ..
إلا برنه جوالي ..
زينه: هلا إلهام ..
إلهام بصوت حزين: هلا زيزي ..
زينه بخوف: غريبة متصله بهالوقت , وكاد به حاجة مهمة .. !!
إلهام:فعلا ..
زينه جلست بالصالبة وبا أهتمام:عسى خير إن شاء الله ..
عند البحر ..
سلطان بعصبيه: تتصرف على كيفها , وأنا رافض هالشيء , حتى ما شاورتني , وراحت وطلبت البنت و واليوم رحت حللت ..
محمد:.........
سلطان بنفس عصبيته: حتى مخذت وقتها طويل , والبنت ماصدقت خبر , موافقه حتى ما فكرت يامحمد .. !!
محمد:.............
سلطان باندفاع: وليه ساكت , قول شيء يا محمد ..
محمد بهدوء: أول حاجة , ما تقدر تفكر طالمة أنت معصب ومتوتر , وثاني حاجة , أنت وش سبب رفضك لمبدأ الزواج , وثالث حاجة , انت أستخرت ..؟
سلطان: أنا حاولت أهدي من نفسي ماقدرت , ورافضه لأني أريد أكون طليق لا أفكر بحد , ولا مسؤؤلية , أنا منيب موافق عشان أستخير , ساعدني ..
محمد حط يده على كتفه: شوف يا سلطان , بكون واقعي معك , صحيح سوات امك مهيب طيبه , بس أنت فكر با إيجابيه , صحيح أنا رافضة زيك قبل ولا أريد وولا فكرت أني بتزوج بيوم من الأيام , بس سبحان الله , شوفني أنا مستقر بحياتي , أنت ما تدري أمكن هالبنت من نصيبك ؟ أنت فكر مثال كيف بتكون حياتك معها , وكم عمرها , أسلوبها وكلامها كيف ؟؟
سلطان خذ نفس عميق: هي مهيب بنت , هي مطلقة ..
محمد: طيب , هذا الزين ..
سلطان بستغراب: هذا الزين ..!!
محمدك المطلقة والأرملة عندها خبره أحسن من البنت نفسها , وبتشوفها محافظة عليك لأنها مطلقة قبل , ولا تريد تكرر المأساة ثاني , أنت شوف الأمر الإيجابي من هالمسألة ..
سلطان , سكت لأن كلام محمد صحيح , ودخل بمزاجه نوعا ما ..
إلهام مسحت دموعها: وأمي مصدقت , وبنفس اليوم وافقت عليه , قالت طالمة زين لك وحتى تفكيره ناضج وافقي , وأنا محتارة مدري وش أسوي ..
أنا خايفة من مبدأ الزواج زيزي , أخاف ما يصير كويس لي , لا تنسينا ني مطلقة ..
زينه: يا عمري أنتي , طولي بالك ولا هو صاير إلا الزين يا الغلا ..
جلست تهديها , وأنها تستخير حتى لو كان غصبن عنها .. !
بقولن لكم معلومية أحبتي ~
به عوائل الله يهديهم , يجبرون بناتهم على أنهم ياخذون عيال عمهم , أو أولاد خالهن , حتى لو البنت رافضة , غصبن عنها يسيبوها توافق ..
في هذه اللحظة أبنتي ..
ألتجي لربك بقيام الليل , وأدعي له وأذكريه كثيرا وأنتي ذليله لله ..
أمسكي كتابه ورتليه با أحسن الأصوات ..
بالواقع جرى لي أمر مماثل ,
أنه كان اجبارا لي , وأنا مطلقة , كنت خائفة مثل إلهام وأكثر ..
من أول ما سمعت الخبر أنه يريدني , تقدمت لله بالدعاء وكثرة الاستغفار , والشكوى لله وحدة , وبكل قيام ليل أدعي ..
وبالدعاء أحبتي تحدث المعجزات ..
وبالفعل , حدث أمر كما لو كان معجزة , تبارك الرحمن , وعرفنا عنه العلوم الغير الطيبه , وبعدها تم الرفض ..
أخذت دوش سريع , وبعدها سرحت شعرها ..
فتحت سجادتها , وصلتالليل ودعت ربها أن الله يسهلها مع إلهام , ويسعدها ..
وبعد أذان الفجر وبعد الصلاة ..
فتحت القران وصرت اقرأ وأتمعن با ايات الله عز وجل ..
وبعد مخلصت , قامت لبست قميص نوم علاق ساتان , لونه نيلي ناعم وقصير لفوق الركبة , وصندل عالي فضي , وحلق ناعم فضي ..
تسبحت بالعطر ..
وفردت شعرها , إلا أنفتح باب الغرفة ..
زينه قامت وحطت القران بالدرج وألتفت له ..
محمد وهو يناظرها من فوق لتحت:السلام عليكم ..
تعليق