رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا
من هو وريثي الوحيد , هو محمد ..
محمد والجميع بصدمة: كيف ..؟
أبو نايف كفت يده: عشان ميكون أي واحد منهم على حيرة بتقاسم الورث كله ..
جابر بحده: أنت أكيد أستخفيت ..
محمد ناظره وعطاه كف مع وجهه وبزمره: تقي ألفاضك مع أبوي ..
أبو نايف أبتسم با أنكسار: شفت يا عادل , كيف الفرق بينهم , وأحين بتلومني ..!
عادل نزل راسه لتحت: منيب لا يمك ياعمي , أللي شفته منهم قبل وأحين مهوب جديد ..
محمد سحب ثوبه والشرار يطلع من عيونه: كلمة وحدة عن أبوي , بدفنك هنا , سامع ..
جابر خاف من محمد وبتمتمه: أي سامع ..
أبو نايف:خسارة تربيتي فيكم , تفو عليكم ..
إلا بصوت عالي متوجه من مجلس النسى :طلعي برا ..
نور بعدت سميه عنها: الله يهديك ياسميه , احين بيسمعونا الرجال ..
سميه بعصبيه: ماهموني , بس هي قليلة ادب , لزوم تطلع من هالفيلا ..
أبو نايف بحده: وقص بهالصوت ..
سميه من سمعت صوته جمدت مكانها ..
نور لما شافت أبوها بكت من الفرحة , وركضت له ضمته:هلا والله بالغالي ..
أبو نايف ضمها: هلا ببنتي , وينك مازرتيني ..؟
نور تمسح دموعها: يالغالي , تدري صعبة نروح لامريكا وشغل عادل مايسمح له يسافر , وكل مقلت له صار يأجل ..
أبو نايف بتعجب:أمريكا .. !
نور باأبتسامه: أي فترة علاجك يبه ؟ المهم أنت بشرني عنك , وليه مكلمتنا عشان نستقبلك بالمطار ..
أبو نايف بحده: مكذبين على بنتي أني با أمريكا , وأنا بدار العجزةة ..
نور أنصدمت من كلام ابوها وناظرت بسميه:صح أللي أسمعه ياسميه , أنتي تعرفين من أول وساكته ..
سميه بتمتمه: لا , أنا دوبني أعرف منه ..
نور بصدمة: انتي شب ولا كلمة تقولينها , أنتي حتى عن الذبان أللي يدخل بالبيت لزوم يكون عندك خبر به , وتريدين تقولين أنك ماتعرفين أن أبوي بدار العجزة .. !!
أبو نايف بصوت مسموع: محمد , يامحمد تعال ..
محمد دخل ونزل عينه ..
ابو نايف: ذول أخواتك ياولدي ..
زينه أقتربت من محمد وهي قلقانه حيل ..
إلا بدخول حريم عياله الثلاث ..متغطيات يريدون يسلمون على أبو نايف ..
أبو نايف بزمرة: كل وحدة منكم تنقلع لبيتها مع زوجها , منافقات لابعد درجة ..
وبالفعل كل وحدة منهم طلعت مع عيالها ..
وفضى البيت مابقى إلا نور من عياله ..
أبو نايف فتح أزراره ..
نور مدت له كوب الماي: سم يبه ..
أبو نايف شرب من الماي , وسكت لما حس أن أنفاسه أنتظمت ..
محمد ناظرها: كلمي الدكتور يجي , لزوم نتطمن عليه ..
نور ناظرته:إن شاء الله يا خوي ..
محمد أبتسم لها بعفوية ..
وراحت نور ..
محمد التفت لأبوه:يا يبه , خذ مشورتي هم علطوا صح , وتصرفاتهم مهيب طيبه , والله عارف وشفت بعيني , بس لاتكرهم ببعض , وتزرع بيهم هالشيء , خلهم يزورونك ويتجمعون زي قبل ..
زينه بتأيد: صح كلامه محمد , تظل أنت الكبير يا يبه ..
أبو نايف هز راسه بنعم: والله فيني الحره فيهم , بس مابيدي حاجة أسويها , ذول عيالي ..
محمد قام وباس راس أبوه ..
ومن بعد هاليوم , بالفعل صارت جيتهن رسمية بيوم الجمعة ..
سبحان الله يا قرائي , ولدن بغى موته , ولا أعترف به , وهو أللي يصير يرفعه ويعوضه عن الكل ~
ويجيك عيال وش كثرهن , وولا واحد منهم يكون بار بك ..
العبرة ليس بالكثرة , بل بالقلة أحبتي ..
ومن قصة أبو نايف وحدة هي الحكاية ~
مع أبنائه , ونسايبه ..
بكره نايف أللي مفتكره , وزوجته سهى ضد ابوه , وتسعى على أنه ترميه ..
سميه بنته , زوجها بسام يحدها على أبوها , أنها تتفق معهم على أنه يودونه لرعاية ..
ولده سهيل وحرمته فرح نفس الشيء ..
جابر أخر العنقود , هو أللي رماه بعد الدلع الزايد والفايض له هذا هي النتيجة , ويد وحدة متصفق لزوم زوجته حنين معه ~
نور بنته وعادل زوجها , هم الأطرش بالزفه بهالموضوع ..
مايدورن أن أبو نايف بالرعاية , وهم على بالهم أنه با أمريكا يتعالج .. !!
ولكن الحق يظهرا بالأخير ~
والحمدلله أن طلع له ولدين بصدق وحقيقي , محمد وعادل زوج بنته نور ..
وعنده بنتين , زينه ونور ..
...
النقيت أقر أخيرا , أن الأطفال كما سماهم أنهم يستحقون التريقه والمنصب , وعلاوه طبعا ..
فتم ترقيه سلطان , عزام , فارس , جورج ~
محمد صار بمكان النقيب نفسه ..
فجهودهم كانت واضحة من البداية ..
وأعتذار النقيب لهم , ولرئيس عما بدر منه ~
...
مبارك , وأخيرا بردنا خاطرة بهدية كبيرة ..
عبارة عن سيارة كبيرة , كل شوي ملعوز أمه , أم مبارك بيها ~
وأم مبارك , بعد صبرها وتقربها لله عز وجل ..
وألحاحها لدعاء , ذهب المرض من جسم مبارك ولدها ..
الأستغفار , الدعاء , القران , الصبر = تحقيق الغاية ~
...
السودانية أم مهند , وأبو مهند ..
وحالتهم الضعيفة , والجوع أللي يعيشون به أخوننا مصر أيضا ..
فا لله الحمد كثيرا على مايعطي ..
وذكرت قصة الجوع بروايتي , لأن أبو مهند كان صديق والدي ..
وهو ساكن بالرياض لأجل عمله ~
ويحكي لوالدي قصته , فهو متكفل با أبنائه وأبناء أخيه ايضا ..
ولكثرة الناس بقلة الحمد , وكثرة الشكوى ..
ولا يكثرن الحمد , على الموجود لديهن .. !!
...
وأخيرا , زينه ومحمد ~
حملت وكان محمد مبسوط حيل أنه بيصير أب ..
وجبت توم , ولد وبنت ~
وكانت با أحق التسمية , أمي ( أم مبارك ) ~
نزلت دمعتها لما حطيت البنت بحضنها وقلت سميها ..
قالت ساره , قلت تم ..
كانت تتمنى أنها تجيب بنت وتسميها ساره بس ماحصل ..
والولد مودي سماه عبدالله ~
وصرت ام عبدالله هههه ..
وسكنا ببيت أبو نايف ~
والرئيس مبسوط أنو أخيرا صار جد ..
ما اجمل هذا الأحساس ..
وبعد مناموا الأخوين ( عبدالله , ساره ) ~
بغرفة النوم ..
انصدم لما شاف باب الغرفة مفتوح , دخل بشويش ..
وعيونه تناظر المكان , أللي كان با أنوار خافته ..
أقتربت منه وصوبت المسدس ورى ظهره وبهمسE: أرفع يديك لفوق , هيا ..
محمد رفع يده بشويش , ومسك يدها ولفها لورى والمسدس صار بيده وهمس لها E: من سيرفع يده الان .. !
زينه با أبتسامه: طيب لاتوجعني ..
محمد باس يدها:توجعتي حياتي ..؟
زينه هزت راسها بلا ..
محمد وهو يناظرها من فوق لتحت ..
كانت لابسه بنطلون بلاك به جيوب كثيرة , وبدي اسود ماسك عليها ..
ومكياج ناعم .. وشعرها ويفي ..
محمد باعجاب: صايرة أجل بالجيش على هالملابس ..
زينه بابتسامه: بالزبط ..
بيقرب منها إلا بيدها: وقف لهنا .. مو بالساهل ..
محمد رفع حاجبه: تعلنين حرب يعني !!
زينه با أبتسامه مكر , جلست بالجلسة أللي بالغرفة وبه طاولة , وفوقه أوراق : اجلس اقبالي ..
محمد جلس وعقد حواجبه: وش السالفة ..؟
زينه مدت له الورقة: أكتب العقد ..
محمد أبتسم بلا شعور: طيب ..
خذ الورقة والقلم كل منهم كتب له حاجة ..
زينه: أنا خلصت ..
محمد باندفاع:وأنا بعد .. يلا قولي وش شروطك بالعقد ؟
زينه: البند الأول: أن الشرطي محمد يهتم بزوجته الجميلة زينه , البند الثاني: على الشرطي محمد أن يكون منصف بالجلوس مع زوجته الجميلة زينه , ولا يتحجج بالمنصب اللتي تولاه , البند الثالث: كيف يصير الرئيس أبوك , وعمره بحدود 45 سنه .. وبس عندك اعتراض ..
محمد كتم ضحكته:لا أبد , لا أعتراض سيدتي ..
بنسبة لرئيس , لأنه بمهمة سرية كل حاجة مزوره ببطاقته الشخصية عشان محد يعرف , وعمره ترى بالستين ..
زينه بذهول:يا الله , مو باين , ( وهو تفتكر كلامه لما كان يدربها بفيلا دبي ) شاروخان مهوب أحسن مني ..
محمد بضحكه: أي , ولا كيف هو أجل مربيني , وعلى فكرة هو مربيني بشبابه , يعني دوبه بالعشرين , وأنتي حسبي كم يصير عمره..!!
زينه با أبتسامه:طيب , أجل وش شروطك ؟؟
محمد قام وسحبها من يدها وجلسها جنبه: على الجميلة زيزي أن تكرر دائما وأبدا لشرطي محمد , با انها تحبه ..
زينه بضحكه: ماشاء الله , وبعد ..
محمد يناظرها: وأن الشرطي محمد يعشق الجميلة زيزي ..
زينه حوطته من عنقه:لاي مدى يحب الجميلة زيزي ..!
محمد بذوبان:حاضرين للحلوين ..
وأحم أحم ..
الحمدلله أنا مبسوطة وحياتي صحيح تغيرت ..
بس للأحسن ولله الحمد بذلك ..
قرائي الأعزاء ..
أعلم أن روايتي العقد , لم تكن مثل روايات الأكشن ..
لأنني أحببت أن أضيف لمسه من واقعنا , وبعض من حقائقنا ..
ربما فعلا لم أجيد الأكشن ببراعة , ولكن الأهم أنني حاولت ..
ولست أنا من يقيم نجاحي أو فشلي , بل أنتم أحبتي ..
وأشكر كل من تابعني حتى من خلف الكواليس ..
ونجاحي هذا , بفضل الله ثم بفضلكم أنتم ..
رواية العقد بقلمي الكاتبة ساندرا ~
لا أحلل ولا أستبيح أللي ينقلها دون ذكر أسمي , أو ينسبه لنفسه .. !!
وتمت بحمد الله ~
من هو وريثي الوحيد , هو محمد ..
محمد والجميع بصدمة: كيف ..؟
أبو نايف كفت يده: عشان ميكون أي واحد منهم على حيرة بتقاسم الورث كله ..
جابر بحده: أنت أكيد أستخفيت ..
محمد ناظره وعطاه كف مع وجهه وبزمره: تقي ألفاضك مع أبوي ..
أبو نايف أبتسم با أنكسار: شفت يا عادل , كيف الفرق بينهم , وأحين بتلومني ..!
عادل نزل راسه لتحت: منيب لا يمك ياعمي , أللي شفته منهم قبل وأحين مهوب جديد ..
محمد سحب ثوبه والشرار يطلع من عيونه: كلمة وحدة عن أبوي , بدفنك هنا , سامع ..
جابر خاف من محمد وبتمتمه: أي سامع ..
أبو نايف:خسارة تربيتي فيكم , تفو عليكم ..
إلا بصوت عالي متوجه من مجلس النسى :طلعي برا ..
نور بعدت سميه عنها: الله يهديك ياسميه , احين بيسمعونا الرجال ..
سميه بعصبيه: ماهموني , بس هي قليلة ادب , لزوم تطلع من هالفيلا ..
أبو نايف بحده: وقص بهالصوت ..
سميه من سمعت صوته جمدت مكانها ..
نور لما شافت أبوها بكت من الفرحة , وركضت له ضمته:هلا والله بالغالي ..
أبو نايف ضمها: هلا ببنتي , وينك مازرتيني ..؟
نور تمسح دموعها: يالغالي , تدري صعبة نروح لامريكا وشغل عادل مايسمح له يسافر , وكل مقلت له صار يأجل ..
أبو نايف بتعجب:أمريكا .. !
نور باأبتسامه: أي فترة علاجك يبه ؟ المهم أنت بشرني عنك , وليه مكلمتنا عشان نستقبلك بالمطار ..
أبو نايف بحده: مكذبين على بنتي أني با أمريكا , وأنا بدار العجزةة ..
نور أنصدمت من كلام ابوها وناظرت بسميه:صح أللي أسمعه ياسميه , أنتي تعرفين من أول وساكته ..
سميه بتمتمه: لا , أنا دوبني أعرف منه ..
نور بصدمة: انتي شب ولا كلمة تقولينها , أنتي حتى عن الذبان أللي يدخل بالبيت لزوم يكون عندك خبر به , وتريدين تقولين أنك ماتعرفين أن أبوي بدار العجزة .. !!
أبو نايف بصوت مسموع: محمد , يامحمد تعال ..
محمد دخل ونزل عينه ..
ابو نايف: ذول أخواتك ياولدي ..
زينه أقتربت من محمد وهي قلقانه حيل ..
إلا بدخول حريم عياله الثلاث ..متغطيات يريدون يسلمون على أبو نايف ..
أبو نايف بزمرة: كل وحدة منكم تنقلع لبيتها مع زوجها , منافقات لابعد درجة ..
وبالفعل كل وحدة منهم طلعت مع عيالها ..
وفضى البيت مابقى إلا نور من عياله ..
أبو نايف فتح أزراره ..
نور مدت له كوب الماي: سم يبه ..
أبو نايف شرب من الماي , وسكت لما حس أن أنفاسه أنتظمت ..
محمد ناظرها: كلمي الدكتور يجي , لزوم نتطمن عليه ..
نور ناظرته:إن شاء الله يا خوي ..
محمد أبتسم لها بعفوية ..
وراحت نور ..
محمد التفت لأبوه:يا يبه , خذ مشورتي هم علطوا صح , وتصرفاتهم مهيب طيبه , والله عارف وشفت بعيني , بس لاتكرهم ببعض , وتزرع بيهم هالشيء , خلهم يزورونك ويتجمعون زي قبل ..
زينه بتأيد: صح كلامه محمد , تظل أنت الكبير يا يبه ..
أبو نايف هز راسه بنعم: والله فيني الحره فيهم , بس مابيدي حاجة أسويها , ذول عيالي ..
محمد قام وباس راس أبوه ..
ومن بعد هاليوم , بالفعل صارت جيتهن رسمية بيوم الجمعة ..
سبحان الله يا قرائي , ولدن بغى موته , ولا أعترف به , وهو أللي يصير يرفعه ويعوضه عن الكل ~
ويجيك عيال وش كثرهن , وولا واحد منهم يكون بار بك ..
العبرة ليس بالكثرة , بل بالقلة أحبتي ..
ومن قصة أبو نايف وحدة هي الحكاية ~
مع أبنائه , ونسايبه ..
بكره نايف أللي مفتكره , وزوجته سهى ضد ابوه , وتسعى على أنه ترميه ..
سميه بنته , زوجها بسام يحدها على أبوها , أنها تتفق معهم على أنه يودونه لرعاية ..
ولده سهيل وحرمته فرح نفس الشيء ..
جابر أخر العنقود , هو أللي رماه بعد الدلع الزايد والفايض له هذا هي النتيجة , ويد وحدة متصفق لزوم زوجته حنين معه ~
نور بنته وعادل زوجها , هم الأطرش بالزفه بهالموضوع ..
مايدورن أن أبو نايف بالرعاية , وهم على بالهم أنه با أمريكا يتعالج .. !!
ولكن الحق يظهرا بالأخير ~
والحمدلله أن طلع له ولدين بصدق وحقيقي , محمد وعادل زوج بنته نور ..
وعنده بنتين , زينه ونور ..
...
النقيت أقر أخيرا , أن الأطفال كما سماهم أنهم يستحقون التريقه والمنصب , وعلاوه طبعا ..
فتم ترقيه سلطان , عزام , فارس , جورج ~
محمد صار بمكان النقيب نفسه ..
فجهودهم كانت واضحة من البداية ..
وأعتذار النقيب لهم , ولرئيس عما بدر منه ~
...
مبارك , وأخيرا بردنا خاطرة بهدية كبيرة ..
عبارة عن سيارة كبيرة , كل شوي ملعوز أمه , أم مبارك بيها ~
وأم مبارك , بعد صبرها وتقربها لله عز وجل ..
وألحاحها لدعاء , ذهب المرض من جسم مبارك ولدها ..
الأستغفار , الدعاء , القران , الصبر = تحقيق الغاية ~
...
السودانية أم مهند , وأبو مهند ..
وحالتهم الضعيفة , والجوع أللي يعيشون به أخوننا مصر أيضا ..
فا لله الحمد كثيرا على مايعطي ..
وذكرت قصة الجوع بروايتي , لأن أبو مهند كان صديق والدي ..
وهو ساكن بالرياض لأجل عمله ~
ويحكي لوالدي قصته , فهو متكفل با أبنائه وأبناء أخيه ايضا ..
ولكثرة الناس بقلة الحمد , وكثرة الشكوى ..
ولا يكثرن الحمد , على الموجود لديهن .. !!
...
وأخيرا , زينه ومحمد ~
حملت وكان محمد مبسوط حيل أنه بيصير أب ..
وجبت توم , ولد وبنت ~
وكانت با أحق التسمية , أمي ( أم مبارك ) ~
نزلت دمعتها لما حطيت البنت بحضنها وقلت سميها ..
قالت ساره , قلت تم ..
كانت تتمنى أنها تجيب بنت وتسميها ساره بس ماحصل ..
والولد مودي سماه عبدالله ~
وصرت ام عبدالله هههه ..
وسكنا ببيت أبو نايف ~
والرئيس مبسوط أنو أخيرا صار جد ..
ما اجمل هذا الأحساس ..
وبعد مناموا الأخوين ( عبدالله , ساره ) ~
بغرفة النوم ..
انصدم لما شاف باب الغرفة مفتوح , دخل بشويش ..
وعيونه تناظر المكان , أللي كان با أنوار خافته ..
أقتربت منه وصوبت المسدس ورى ظهره وبهمسE: أرفع يديك لفوق , هيا ..
محمد رفع يده بشويش , ومسك يدها ولفها لورى والمسدس صار بيده وهمس لها E: من سيرفع يده الان .. !
زينه با أبتسامه: طيب لاتوجعني ..
محمد باس يدها:توجعتي حياتي ..؟
زينه هزت راسها بلا ..
محمد وهو يناظرها من فوق لتحت ..
كانت لابسه بنطلون بلاك به جيوب كثيرة , وبدي اسود ماسك عليها ..
ومكياج ناعم .. وشعرها ويفي ..
محمد باعجاب: صايرة أجل بالجيش على هالملابس ..
زينه بابتسامه: بالزبط ..
بيقرب منها إلا بيدها: وقف لهنا .. مو بالساهل ..
محمد رفع حاجبه: تعلنين حرب يعني !!
زينه با أبتسامه مكر , جلست بالجلسة أللي بالغرفة وبه طاولة , وفوقه أوراق : اجلس اقبالي ..
محمد جلس وعقد حواجبه: وش السالفة ..؟
زينه مدت له الورقة: أكتب العقد ..
محمد أبتسم بلا شعور: طيب ..
خذ الورقة والقلم كل منهم كتب له حاجة ..
زينه: أنا خلصت ..
محمد باندفاع:وأنا بعد .. يلا قولي وش شروطك بالعقد ؟
زينه: البند الأول: أن الشرطي محمد يهتم بزوجته الجميلة زينه , البند الثاني: على الشرطي محمد أن يكون منصف بالجلوس مع زوجته الجميلة زينه , ولا يتحجج بالمنصب اللتي تولاه , البند الثالث: كيف يصير الرئيس أبوك , وعمره بحدود 45 سنه .. وبس عندك اعتراض ..
محمد كتم ضحكته:لا أبد , لا أعتراض سيدتي ..
بنسبة لرئيس , لأنه بمهمة سرية كل حاجة مزوره ببطاقته الشخصية عشان محد يعرف , وعمره ترى بالستين ..
زينه بذهول:يا الله , مو باين , ( وهو تفتكر كلامه لما كان يدربها بفيلا دبي ) شاروخان مهوب أحسن مني ..
محمد بضحكه: أي , ولا كيف هو أجل مربيني , وعلى فكرة هو مربيني بشبابه , يعني دوبه بالعشرين , وأنتي حسبي كم يصير عمره..!!
زينه با أبتسامه:طيب , أجل وش شروطك ؟؟
محمد قام وسحبها من يدها وجلسها جنبه: على الجميلة زيزي أن تكرر دائما وأبدا لشرطي محمد , با انها تحبه ..
زينه بضحكه: ماشاء الله , وبعد ..
محمد يناظرها: وأن الشرطي محمد يعشق الجميلة زيزي ..
زينه حوطته من عنقه:لاي مدى يحب الجميلة زيزي ..!
محمد بذوبان:حاضرين للحلوين ..
وأحم أحم ..
الحمدلله أنا مبسوطة وحياتي صحيح تغيرت ..
بس للأحسن ولله الحمد بذلك ..
قرائي الأعزاء ..
أعلم أن روايتي العقد , لم تكن مثل روايات الأكشن ..
لأنني أحببت أن أضيف لمسه من واقعنا , وبعض من حقائقنا ..
ربما فعلا لم أجيد الأكشن ببراعة , ولكن الأهم أنني حاولت ..
ولست أنا من يقيم نجاحي أو فشلي , بل أنتم أحبتي ..
وأشكر كل من تابعني حتى من خلف الكواليس ..
ونجاحي هذا , بفضل الله ثم بفضلكم أنتم ..
رواية العقد بقلمي الكاتبة ساندرا ~
لا أحلل ولا أستبيح أللي ينقلها دون ذكر أسمي , أو ينسبه لنفسه .. !!
وتمت بحمد الله ~
تعليق