رواية العقد / الكاتبة ساندرا كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6269

    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


    أحبتي , أن الله عز وجل , قادر على أن يغير من حال لحال , فا أكثروا الحمدلله والشكر ..
    وأكرر , كثرة الحمد تزيد النعم , والله عز وجل يبارك بيها ..
    حتى با أصغر الامور , فالله الحمد على ما يعطي ..

    .
    .
    .

    بالسعودية ..
    تعب وهو يضرب الباب ولا حد يرد ..
    طلع له جارهم أبو علي ..
    أبو علي: اصحاب البيت , مهوب موجودين , سافروا اليوم ..
    ساري بذهول: أنت متوكد ؟؟
    أبو علي: وعلى حسب علمي , مهوب مطولين إن شاء الله ..
    ساري هز راسه بنعم: يعطيك العافية ياخوي ..
    وصعد السيارة ..
    العنود بحماس: هاه وش قال لك ؟
    ساري: قال أنهم مسافرين , ومهوب مطولين ..
    العنود بقهر:أنا قلت لك يا ثور , نجي من بدري بس ما طاوعتني ..
    ساري أنزعج من كلامها وأسلوبها وبحده:وأنتي وين أهلك , وليه ما يسألون عنك , بدل منتي هايته مع واحد غريب عنك كذا ..
    العنود جرحها بكلامه وبصدمة: أنت تدري من أول أن أهلي مايدرون عني , ليه تسأل هالسؤال البايخ مثلك ..
    ساري معطاها وجه وحرك السيارة ..

    .
    .
    .

    بالصالة ..
    بكل جديه: ما رديتي على يا أم إلهام ؟؟
    أم إلهام: أنتي تدرين أن بنتي مطلقه !
    أم سلطان: مابها عيب يا أم إلهام , أنا بغيت بنتك , لأنها ماشاء الله ست بيت , خلق وادب وتعامل طيب , وش أريد أكثر من كذا ..
    أم إلهام عجبها ردها: الله يكتب أللي به الخير والصلاح ..

    .
    .
    .
    رجعو لسعودية باليوم الثاني , با اخر الليل ..
    وبرفقتهم أم مهند وأبو مهند ..
    ومن كلامي مع أم مهند بالطائرة , عرفت أنها ساكنه بالخبر , لأن أبو مهند يشتغل هناك , والتقى با الرئيس وأشتغلو عنده , براتب محترم ..
    أمكن مغامرتي وظروفي الأخيرة منعتني أني أعرف حقائق اجهلها عنهم ..
    دخلت أم مهند الغرفة ..
    وكنت ناويه أني أتكلم معها ..
    إلا برنه جوالي ..
    زينه: هلا إلهام ..
    إلهام بصوت حزين: هلا زيزي ..
    زينه بخوف: غريبة متصله بهالوقت , وكاد به حاجة مهمة .. !!
    إلهام:فعلا ..
    زينه جلست بالصالبة وبا أهتمام:عسى خير إن شاء الله ..


    عند البحر ..
    سلطان بعصبيه: تتصرف على كيفها , وأنا رافض هالشيء , حتى ما شاورتني , وراحت وطلبت البنت و واليوم رحت حللت ..
    محمد:.........
    سلطان بنفس عصبيته: حتى مخذت وقتها طويل , والبنت ماصدقت خبر , موافقه حتى ما فكرت يامحمد .. !!
    محمد:.............
    سلطان باندفاع: وليه ساكت , قول شيء يا محمد ..
    محمد بهدوء: أول حاجة , ما تقدر تفكر طالمة أنت معصب ومتوتر , وثاني حاجة , أنت وش سبب رفضك لمبدأ الزواج , وثالث حاجة , انت أستخرت ..؟
    سلطان: أنا حاولت أهدي من نفسي ماقدرت , ورافضه لأني أريد أكون طليق لا أفكر بحد , ولا مسؤؤلية , أنا منيب موافق عشان أستخير , ساعدني ..
    محمد حط يده على كتفه: شوف يا سلطان , بكون واقعي معك , صحيح سوات امك مهيب طيبه , بس أنت فكر با إيجابيه , صحيح أنا رافضة زيك قبل ولا أريد وولا فكرت أني بتزوج بيوم من الأيام , بس سبحان الله , شوفني أنا مستقر بحياتي , أنت ما تدري أمكن هالبنت من نصيبك ؟ أنت فكر مثال كيف بتكون حياتك معها , وكم عمرها , أسلوبها وكلامها كيف ؟؟
    سلطان خذ نفس عميق: هي مهيب بنت , هي مطلقة ..
    محمد: طيب , هذا الزين ..
    سلطان بستغراب: هذا الزين ..!!
    محمدك المطلقة والأرملة عندها خبره أحسن من البنت نفسها , وبتشوفها محافظة عليك لأنها مطلقة قبل , ولا تريد تكرر المأساة ثاني , أنت شوف الأمر الإيجابي من هالمسألة ..
    سلطان , سكت لأن كلام محمد صحيح , ودخل بمزاجه نوعا ما ..


    إلهام مسحت دموعها: وأمي مصدقت , وبنفس اليوم وافقت عليه , قالت طالمة زين لك وحتى تفكيره ناضج وافقي , وأنا محتارة مدري وش أسوي ..
    أنا خايفة من مبدأ الزواج زيزي , أخاف ما يصير كويس لي , لا تنسينا ني مطلقة ..
    زينه: يا عمري أنتي , طولي بالك ولا هو صاير إلا الزين يا الغلا ..
    جلست تهديها , وأنها تستخير حتى لو كان غصبن عنها .. !

    بقولن لكم معلومية أحبتي ~
    به عوائل الله يهديهم , يجبرون بناتهم على أنهم ياخذون عيال عمهم , أو أولاد خالهن , حتى لو البنت رافضة , غصبن عنها يسيبوها توافق ..
    في هذه اللحظة أبنتي ..
    ألتجي لربك بقيام الليل , وأدعي له وأذكريه كثيرا وأنتي ذليله لله ..
    أمسكي كتابه ورتليه با أحسن الأصوات ..
    بالواقع جرى لي أمر مماثل ,
    أنه كان اجبارا لي , وأنا مطلقة , كنت خائفة مثل إلهام وأكثر ..
    من أول ما سمعت الخبر أنه يريدني , تقدمت لله بالدعاء وكثرة الاستغفار , والشكوى لله وحدة , وبكل قيام ليل أدعي ..
    وبالدعاء أحبتي تحدث المعجزات ..
    وبالفعل , حدث أمر كما لو كان معجزة , تبارك الرحمن , وعرفنا عنه العلوم الغير الطيبه , وبعدها تم الرفض ..

    أخذت دوش سريع , وبعدها سرحت شعرها ..
    فتحت سجادتها , وصلتالليل ودعت ربها أن الله يسهلها مع إلهام , ويسعدها ..
    وبعد أذان الفجر وبعد الصلاة ..
    فتحت القران وصرت اقرأ وأتمعن با ايات الله عز وجل ..
    وبعد مخلصت , قامت لبست قميص نوم علاق ساتان , لونه نيلي ناعم وقصير لفوق الركبة , وصندل عالي فضي , وحلق ناعم فضي ..
    تسبحت بالعطر ..
    وفردت شعرها , إلا أنفتح باب الغرفة ..
    زينه قامت وحطت القران بالدرج وألتفت له ..
    محمد وهو يناظرها من فوق لتحت:السلام عليكم ..

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6269

      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



      محمد وهو يناظرها من فوق لتحت:السلام عليكم ..
      زينه با أبتسامه: وعليكم السلام والرحمة ..
      أقتربت منه وضمته , شلحت شماغة وعلقته ..
      زينه وهي تساعده بفتح الكبك: بك حاجة ؟
      محمد بذوبان: بني أني مشتاق لك ..
      زينه: أنتا كذاب ..
      محمد: افا , ليه ..؟
      زينه بدلع عفوي: لو أنك جد مشتاق لي , كان دقيت علي , مو تطلع حتى من دون متقول لي أنك بتتوخر ..
      محمد باس يدها: والله يا عمري , الموضوع كان كبير شوي , وحسيت أنو محزن ..
      زينه قاطعته: من أللي محزن ..؟
      محمد: دق علي سلطان , وصوته مايبشر بالخير , قلت له نتقابل بالبحر أللي قريب من منتزة ........ , وقال لي أن أمه تريد تزوجه , والبنت حتى مخذت يوم ووافقت عليه , واليوم حللو ..
      زينه بذهول: سبحان الله , أنا صاحبتي كلمتني وقالت نفس الكلام , ( وباندفاع ) ما قال من هي أللي بياخذها ..؟
      محمد: لا , بس قال أنها مطلقة ..
      زينه بحماس: ايوه , هادي صاحبتي لكان ..
      محمد بصدمة: لا إله إلا الله محمد رسول الله , صدف عجيبة غريبة ..
      زينه با أبتسامه: والله أني دحينه أنبسطت وفرحت لصاحبتي , والله أني خايفة أنها تأخذ واحد مهوب كفو ..
      محمد جلس جنبها:ليه وافقت سرعة , أنا منيب فاهم ..!
      زينه تنهدت: أمها قالت لها وافقي , وردت لأم سلطان خبر على أنها موافقة ويحللون بسرعة , أمها خايفة أنها تعنس , ووافقت عليه حتى من دون ما تسأل أو أي حاجة .. !!
      محمد: يا الله , طيب من متى تعرفينها ..؟
      زينه: من الطفولة ..
      محمد: ماشاء الله , وليه ماجبتي طاريها من قبل , لما كنا بدبي ..
      زينه محبت تقول له , مو لأنها تريد تخبي عليه , بس مثل هالأمور تعتبر أسرار بيت :ظروف , والحمدلله أحين أحنا تمام سوا ..
      محمد مسك يدها: الحمدلله , زيزي ..
      زينه ناظرتها: عيونها ..
      محمد:أحبك ..
      زينه نزلت راسها وأبتسمت بحيا ..
      محمد رفع وجها وبكل حب وحنين: ماظنيت أن يجي يوم وأعشق أحد زي كذا ..
      زينه:.......
      محمد بحزن: على أني جرحتك كثير زينه , وأهنتك وقلت كلام جارح , بس أنا والله نادم , أسف زينه ..
      زينه: يقولون أن السنة الأولى تكون صعبة , وفعلا هي صعبة شوي , بس الأهم أن كل من الطرفين عرف قدر الثاني ..
      محمد باس يدها: سامحيني زينه ..
      زينه قامت وبعدت عنه وبدلع: إزا مسكتني بسامحك ..
      محمد مصدق خبر , وسحبها من يدها وضمها بصدره ..
      زينه:هههه , أمداك , حتى ماتحركت ..
      محمد باس خدها: خبل أفرط بمثل هالعرض المغري ( وبهمس ) أحبك ..
      زينه با أبتسامه: أعشقك ..
      و......................................
      .............................. ^,* ...........
      ........................................

      .
      .
      .
      وبين دموعها: أنا مطلقة منيب بنت يمه , ليه تحطيني بمثل هالموقف , الرجال أحين وش بيقول عني ..
      أم إلهام: بيقول زي ما ختارت ..
      إلهام: لا , بيقول ماصدقت خبر أن واحد طق بابها , أنا منحرجة من تصرفك يا يمه , كان على الأقل قلتي انتظري لما أشاور البنت وتستخير , مو تسوين سواتك الله يهديك ..
      أم إلهام: أنا أشوف أنك ماخذه الموضوع بحساسية زايدة يابنتي , أنا ماسويت هالشيء عبث , شفت أن الرجال راتبة زين وهو زين ماشاء الله , وعلى دين وخلق , وافقت عليه , والبنت مو كل مرة بيجيها واحد ..
      إلهام التفت لها:أللي يسمعك يقول ان عمري 30 وفوق , وأنا حتى مدخلت ال25 سنه , وأنا ما قلت لك رفضي أو من هالقبيل , بس محبيت أنك تحطيني بهالموقف الحرج ..
      أم إلهام حطت يدها بكتف بنتها:أنا يا بنتي قبل موافق عليه , وأول مطلعت أم سلطان , انا أستخرت ربي ودعيت أن الله يعوضك با أللي أحسن منه , وحسي تبا أنشراح , وبدل ما تناقشيني يا إلهام وتقولين كلامك ذه , أستخيري وشوفي كان أرتحتي أو لا , لا تقولين فات الاوان , ترى مابعد يفقوت حاجة , انتي بالبر ترى ..
      إلهام وهي تفكر بكلام أمها , وبعد صمت حول دقيقة: أنا أستخرت يايمه , وحسيت براحة كبيرة وعجيبة غير عن زوجي سابقا ..
      أم إلهام بفرحه: الحمدلله , أجل ليه تناقشيني أحين طالمة أنتي مرتاحة ..؟
      إلهام: لأنك عطتيهم خبر , وهو بيظن حاجات مهيب طيبه عني , وبعدها بيجلس يعايرني لخذته ..
      أم إلهام رفعت يد بنتها: ترى مو الكل زي طليقك يابنتي , شوفي يدك مثلا , هل أصابعك متساوية .. !
      إلهام: لا ..
      أم إلهام: وإذا أنتي خذتي قبل رجال حارمك من ربيعاتك , ومعقد ونفسية وكلا يضربك , هذا ما يعني أن سلطان كذا بعد , انتي بنتي يا إلهام , تعتقدين أني أقدر أفرط بك مرة ثانية .. ؟
      إلهام مقدرت تقول شيء , غير أنها ترمي نفسها بحضن أمها ..
      الدافي .. عندما أتكلم عن حضن الأم , لا اجيد وصفة ببراعة تامة ~
      والله يحفظ أمهاتنا ~

      إلهام للحظة ظنت أن أمها , قد تخلت عنها بردها المتسرع للخطيب سلطان , ولا بوسعي القول أنها لم تخطئ أم غلهام , ولكن هكذا هي أمها .. !!
      وكل أم تريد الزين والأفضل لبناتها , فا أحسني الظن بكل شخص ..

      لأن الظلم ظلمات .. وولا تظنوا أن بعض الظن أثم ..

      .
      .
      .

      جلست تناظره وهو حس فيها ..
      ساري: ايش في؟؟
      العنود:أحسك مبرد حيل , ولا يهمك لا زينه ولا غيرها ..
      ساري: أنا منيب مقتنع با أللي أسويه أصلا , بس بروح عشان أوصل رسالة لمحمد ..
      العنود بستغراب: رسالة .. !!


      أنتهى البارت ~

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6269

        رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



        .. رواية العقد / الكاتبة ساندرا ..

        البارت الثلاثون
        والأخير ~

        جلست تناظره وهو حس فيها ..
        ساري: ايش في؟؟
        العنود:أحسك مبرد حيل , ولا يهمك لا زينه ولا غيرها ..
        ساري: أنا منيب مقتنع با أللي أسويه أصلا , بس بروح عشان أوصل رسالة لمحمد ..
        العنود بستغراب: رسالة .. !!

        ساري:لا تسأليني وش هي الرسالة , لجاء بكره بتعرفين ..
        العنود كفتت يدها: طيب , وين راحت خطتنا .. ؟
        ساري:قصدك خطتك أنتي , أنا ما خطتت , بس لزوم أوصل هالرسالة وبتالي يكون خلصت دوري بحياة زينه ومحمد ..
        العنود تنهدت بملل: أوف منك , أنا عن نفسي منيب تاركه محمد , مهما وش كان ..
        ساري ألتفت لها: وقتها بتشوفين جزاتك ..
        العنود مافهمته , وولا عطته وجه ..

        .
        .
        .

        بيوم الثاني ..
        بكامل أناقتها وجمالها ..
        لابسة فستان مشجر بالبيج ..
        با أكمام حاير ومن الصدر زي حرف V وجواته بدي بيج , وطويل ومن تحت الصدر مشدود بكرستالات ذهبية براقة ..
        أساور عريضة ذهبية ..
        حلق طويل , خاتم ذهبي ..
        صندل متوسط الأرتفاع ..
        فردت شعرها الأسود , وبمكياج ناعم جدا ..
        حددت حواجبها , تحت حاجبها أضائة فضية , ماسكارا بلاك , بلاشر وردي , روج طافي وردي ..
        وتسبحت بعطر فارواي ..

        صبت القهوة بالعصرية ..
        محمد نزل الجريدة وهو يشوف أناقتها وأهتمامها بنفسها بكل يوم , وبذوبان: وش هالزين ..
        أبو محمد: أللي يسمعك أحين , يقول أن دوبها مغيره لبسها ..
        زينه:ههههههه ..
        محمد:يالبيه بس ..
        أبو محمد قام من الكنب: أنا بطلع أحين ..
        زينه قامت معه: بدري يا يبه , أجلس تقهوة معنا ..
        أبو محمد :خلاص شربت فنجانين قهوة تكفي يابنتي , أنا مواعد أبو خليل , يلا فمان الله ..
        زينه وصلته لعند الباب , وسكرت الباب التفت وشافته بوجها وبخوف: بسم الله الرحمن الرحيم ..
        محمد: بسم الله عليك , خفتي حبيبتي ..؟
        زينه بدلع: أنتا دائم ترعبني ..
        محمد مسك يدها وباسها: السموحة يا روحي أنتي ..
        زينه سحبت يدها من يده , وتوجهت لصاله وبنفس دلعها: لا تكلمني ..
        محمد لحقها: هو أنا اقدر على زعلك ..
        زينه بضحكه: أي أكذب علي ..
        محمد شدها من خصرها وبهمس: أفا أنا أكذب ..
        زينه سبلت عيونها:أي طول عمرك ..
        محمد يعمل حاله أنه زعلان: زعلتيني ..
        زينه أبتعدت عنه وأخفت أبتسامتها:زعل جدي ورضى ..
        دخلت الغرفة وجات بتروح إلا بمسكه يده , سحبها بحضنه وبهمس: ليه هالجفا ..؟
        زينه بعدت عنه وبدلع:سيبني ياشئي ..
        محمد بلع ريقه: ياويل حالي ..
        و....................................
        .......................... ^,* .......
        .....................................................


        بيوم اخر ..
        على العصر ..
        جات أم مبارك ومبارك ومحمد وزينه ..
        وأبو محمد كالعادة يطلع لعند الشياب بالعصرية ..
        بالمجلس ..
        أم مبارك:هههههه , الله يسعدكم يارب ..
        محمد وهو يتقهوة: ناشبتني هالبنت , مغير تلاحقني ..
        زينه ناظرته بنصف عين: ما يندرا والله من أللي ناشب الثاني ..
        محمد شرق بالقهوة ومسح فمه على السريع والتفت لها: كيف كيف ..
        أم مبارك با أبتسامه عريضة: والله كنكم كتاكيت مع بعض ماشاء الله , الله يحرصكم ..
        زينه خذت الفناجين وقامت وجات بتطلع ناظرت محمد , وكنه يقول لها الوعد بعدين , ضحكت بصمت ..
        ام مبارك ناظرت بزينه لما اختفت من نظرها:يا محمد ياولدي انت سعيد مع زينه؟
        محمد ناظر بمبارك وتاره فيها : أنتي وش رايك , وش باين علي ..؟
        ام مبارك:اللهم صلى وسلم عليه , باين انك سعيد معها , والنور والفرحه بوجهك..
        محمد بابتسامه:اكذب عليك لو قلت لك أني منيب سعيد , أنا مظنيت اني بكون سعيد ومرتاح بحياتي كذا فا لله الحمد والمنه والفضل بذلك ..
        ام مبارك مسكت يده:ياولدي , لو زينه تمام وأمورك زينه , أسعدها وأرفعها لفوق , ترى زينه .....
        محمد شد على يدها وقاطعها: زينه شيخة البنات , وهي بالرأس , وبجوا عيني , ولا به توصيه يالغالية ..
        أم مبارك لمعت عينها فرحه وحزن بنفس الوقت :الله يوفقك يا ولدي , أنا صحيح ما قد جبت بنت أو ولد غير مبارك , بس زينه بحسبه بنتي وأحبها زي محبه مبارك ولدي ..
        محمد با أبتسامه: قلبك كبير ياعمتي , على أنك مرت أبوها , والأغلبية يكونون شريين , بس أنتي قلبك طيب ياعمه ..
        أم مبارك ردت له الأبتسامه: زي ما قلت الأغلبية , أللي يطالع الله بكل حاجة يعملها , بيصير حتى أحسن مني ..
        مبارك شد ثوبه: وين هديتي ..؟


        يتبع |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6269

          رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


          مبارك شد ثوبه: وين هديتي ..؟
          محمد التفت له , أبتسم وشاله حطه بحضنه وباسه بخده: السموحة طال عمرك , اليوم بالليل بروح مع زيزي نشتري لك هدية كبيرة ..
          مبارك بحماس: عادي أروح معاكم ..؟
          محمد ناظر أم مبارك , وهزت راسها بنعم , يعني أنها موافقة ..
          محمد مسح على شعره أللي نبت شوي منه: أي أكيد , أنا بمر عليك الليل إن شاء الله ..
          مبارك وهو يصفق: الله , متى يجي الليل ..
          محمد وأم مبارك: هههههههههههههههههههه ..
          زينه دخلت وبا أبتسامه: الله يديم هالضحكه بينكم , ( ألتفت له ) إلا محمد جوالك يرن من وين ..
          محمد جاء بيرد إلا تذكر: أي صح , أنا زعلان منك بعد , منيب مكلمك ..
          زينه وأم مهند:هههههههه ..
          محمد قام وطلع من المجلس ..
          وجلست زينه سوالف مع مرت أبوها , ومبارك متحمس لهديته حيل ..

          .
          .
          .
          بعد متلقى اتصال مهم من ساري ..
          أتفق معه ساري , أنهم يتقابلون بالمقهى ..
          محمد أول مشافه توجه له وبحده: وين صور زينه..؟
          ساري قام من كرسيه وبهدوء: أجلس يامحمد , مابه لا صور ولا حاجة , انا قلت صور زينه عشان أدفعم أنك تجي وتسرع بجيتك ..
          محمد هدأ شوي , وجلس بالكرسي قباله ..
          ساري كمل: أدري أنك مشغول عشان كذا أبتزيتك عشان تجي و أنا مو جاي للخبر عشان أعمل مشكلة بينك وبين زينه , أنا جاي بحسن نيه يا محمد ..
          محمد مهوب مقتنع بكلامه: وليه جاي أجل ..؟
          ساري ناظره: طلبت لك عصير فرش عشان تنعنش معي ..
          محمد: ؟؟؟
          ساري بضحكه: لا تقلق أنا تحسنت ولا به لي علاقة بالمخدرات ..
          جاء القرسون وحط كوب العصير بالطاولة ..
          محمد: كون صادق معي ساري , أنت وش تريد مني ؟
          ساري بصدق: أنا جاي أسألك , سؤال واحد وبس ..
          محمد با أهتمام: وش هو ..؟
          ساري: أنت تدري أن أبوك بدار العجزة ..!!


          بعد وداعي لمرت أبوي ومبارك ..
          رحت نظفت المكان , وغرفة نومي ..
          وأم مهند معي , وهي تكلمني عن أيامها بالسودان , وعن فرحتها بجيتها لهنا ..
          أم مهند وهي تمسح الطاولة:مدام زينه , أنا بقول لك حاجة كنت مخبيتها عليك من زمان ..
          زينه ألتفت لها:كنت عارفه أنك مخبيه علي حاجة , وهالشيء هو يخص محمد , صح ..؟
          أم مهند هزت راسها بنعم ..
          زينه جلستها جنبي وبا أهتمام: تكلمي ياعمري ..
          أم مهند بتوتر: محمد ..............

          وبدار العجزة ..
          حيث يوجد كل مسن , وله عناية خاصة .. !!
          أنفتح الباب الأبيض ..
          كان يبكي وجالس على الكرسي المتحرك , وهو قبال النافذة يناظر بالحديقة ..

          محمد أول مشافه أبوه بهالحالة , هلت دمعته , ما كان متصور أنه بيبكي أو أنه يشوف أبوه بيوم من الأيام ..
          أبوه أللي تبرا منه , وطلب من أمه أنها تموته ببطنها ..
          التعب معالم وجهه , وتحت عيونه داكنين , والشماغ حاطه بطريقة مبعثرة , وعينه تدمع ..
          النيرس: بابا , يلا أنتا خذ دواء , عشان أنتا كويس ..
          أبو نايف برفض تام: قلت لك ما أبغى ..
          النيرس: بابا بعدين أنتا موت ..
          أبو نايف بحزن: أنا جسد بلا روح , ووش الجديد ..؟
          النيرس تنهدت بقله حيله ..
          محمد أقترب ببطء عند أبوه ..
          أبو نايف باندفاع: لجاني أحد , لاتمنعونه , أنا موجود , بيجون عيالي أكيد اليوم ..
          وطلعت النيرس بعد مصرحت بمحمد أنه يدخل , وكان جنب الباب ساري ..
          أبو نايف شم ريحه عطر وألتفت وراه :............
          محمد أول مشاف أبوه حس بحاجة بجواته , ما قدر يفسرها , وهو يشوف دموعه تنزل والهم والحزن بمحياه ..
          أبو نايف مسح دموعه بطرف شماغة: من أنت ؟
          محمد:........
          أبو نايف وكنه تذكر حاجة:أأي , أنت جاي عشان أبو عبدالرزاق , خذوه أهله بعد متحسنت حالته ( وبحزن شديد * وأنا محد خذني , ولا أحد جاني ..
          محمد نزل مستواه لعند أبوه المقعد: أنا بأخذك معي ..
          أبو نايف ناظر بمحمد أللي كان قريب منه حيل , وحس بحاجة بداخله: أنت .. أنت .. ( وسكت شوي ) أنا أعرفك ..؟
          محمد هز راسه بلا:لا , أنا بأخذك من هنا ( وبصعوبة ) ي .. يبه ..
          أبو نايف أنصدمت من كلمته ونزلت دمعته غصبن عنه: من زمان ما سمعت هالكلمة , أنت جاي لي من السماء يا ....
          محمد: أنا محمد يبه , أنا ولدك ..
          أبو نايف ما فهم كلام محمد وبحماس:طلعني من هنا يا ولدي ,
          تعبت ماعندي أحد أسولف معه , ولا أشوف أحد من شهور
          , تركوني عيالي بهالمستشفى ( وبطعنه بجواته ) عيالي قالوا أني خرفت ,
          وقطوني بدار العجزة , طلبتك أنك تطلعني وأللي تبيه بعطيك اياه ..
          محمد اقترب من أبوه وباس جبينه وخشمه بهدوء , ومسح على راسه: أبشر يبه , ما طلبت حاجة ..
          ساري مقدر يستحمل الموقف , وطلع من الغرفة وهو يشوف هالموقف المؤثر , وكلام أبو نايف لولده أن عياله رموه بدار العجزة , ولا حدن يدري به ..
          طلع محمد من الغرفة وهو يمسح دموعه ..
          ساري وقف قباله: أنا بطلع من حياتك محمد ومن حياة زينه بعد , أعرف أن الكلام مو مناسب , بس لزوم أروح لجدة دياري , مالي مكان هنا ..
          محمد: يعطيك العافية ساري على أنك قلت لي وين أبوي ..
          ساري ناظر به: لو أنا أعرف أنك تدري أنه بدار العجزة , كان ما خليت لك زينه , بس اليوم وبهاللحظة عرفت أنك أصيل ..
          محمد: حسيت أنك مهتم لهالمسألة وتأثرت بقوة ..

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6269

            رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



            محمد: حسيت أنك مهتم لهالمسألة وتأثرت بقوة ..
            ساري : لأني فقدت أبوي , عزوتي يا محمد , وأنا صغير .. عشان كذا ما رضيت أنك ترمي أبوك بدار العجزة ولا سألت عنه حتى ..
            محمد كان بيقول له , أنه ولا قد مرة شاف أبوه , وأن الرئيس هو أللي أستضافه .. بس سابها بالقلب ..

            محمد أبتسم لساري , وساري رد له الأبتسامه ..
            تصافحو ..
            محمد: أتمنى ترجع للخبر مرة ثانية , بس هالمرة , ياليت تقول لي عشان نتقابل , وأسوي لك عشاء ما صار ..
            ساري ضم محمد بقوة : يكفي كلامك ياخوي , يلا أنتبه على نفسك , ودير بالك على المدام , ولما أرجع للخبر أبغى أصير عم هاه ..
            محمد:هههههه , إن شاء الله , وتجيني أنت وحرمتك وعيالك لعندي ..
            ساري حط يده على كتف محمد: إن شاء الله , موفق يارب ..
            وطلع من المشفى , وصعد السيارة توجه للعنود بالفندق ..
            أول مشافته قامت وكنها تنتظر بشرى منه ..
            ساري جمع أغراضه بالشنط:يلا عشان نروح لجده , عند أهلك وأهلي ..
            العنود برفض تام: لا , ووش تقول أنت , أي جده وأي أهل ..!
            ساري بدون ميناظرها: أنا اليوم حجرزت لك ولي طيارة عشان نروح لجده , مو أنتي جداويه زيي ..؟
            العنود: إلا , بس سالفة أني أروح وأنا حتى ما قابلت محمد وضمنته لي لا , وأسفه بعد ..
            ساري بنظره حادة: أن ما رحتي أحين , بتشوفين شيء ماشفتيه , ويلا قدامي ..
            العنود أرتبكت من نظراته وحدة صوته ..
            فجهزت أغراضها عشان السفره .. !!

            بعض الأشخاص , ماينفع معهن إلا طولة اللسان ..
            عشان يقتنعون بكلامك .. !!

            .
            .
            .

            أنصدمت بقوة من كلام أم مهند ..
            حست أنها باللحظة بتبكي وتطلع بنوحاتها ..
            معقولة محمد يعرف عن امه وأبوه , وأن أمه كان بتقطه بس الرئيس خذه ,
            معقولة محمد كان يعرف من الأول بس كان ساكت , حتى الرئيس مايعرف .. !!

            حسيت بعاطفة تزيد بناحيه زوجها محمد ..
            وحبت تملئ هالفراغ ..
            عطرت أجواء غرفتها , وحطت الشموع ..
            والكيكة الجالكسي الجاهزة ببراد الغرفة ..
            جهزت قميصها النوم ..
            ورتبت نفسها ..<< جهزت امورها يعني , بس مابعد تلبس قميصها ..
            نزلت لتحت وهي تنتظر أي اتصال من محمد ..
            بعد صلاة المغرب ..
            دق الجرس ..

            وفتحت الباب وهي تنتظره بشوق ..
            إلا تطلع بوجها ..
            زينه بصدمة كما لو كانت ما توقعت أنها بتجي عندها بيوم من الأيام: مشاعل .. !!
            مشاعل دخلت وبتوتر: متفاجئة صح !
            زينه تداركت الوضع: أسفة , تفضلي مشاعل , البيت بيتك ..
            وجلست بالمجلس ..
            جات أم مهند وقدمت لها القهوة والشاي والحلا ..
            مشاعل تناظر المجلس :سمعت أنك متزوجة من وين , مبروك مؤخرا ..
            زينه بابتسامه:الله يبارك بحياتك , وعقبالك ميشو ..
            مشاعل تنهدت بصمت ..
            زينه لاحظت من تنهدها وملامحها أن بها حاجة: علامك مشاعل , أول ما شفتك حسيت أنك مزعوجة أو محزنه من أمر ..
            مشاعل بحزن شديد: زينه أنا تعبانة , أحس أني مخنوقة وأني مهتم وأنا من جواتي أحس أني بموت مخنوقه مرة زينه , معرف
            وش أسوي ووين أروح ولمن أقولن له , أنا جد تعبانة ( وبين دموعها )
            أحس به حاجة ناقصتني وبقوة بعد و بس منيب عارفه وش هي , أن جلست لحالي أحس أني بصيح ..
            بلا شعور , أو حتى بدون معرف السبب يا زينه ..
            زينه:...........
            مشاعل كملت وهي تبكي: إن كلمت أحد أو قلت له أني ضايقة , قال لي روحي عند ربيعاتك وسهري , وفعلي وتركي , انا مهما وش سويت ..
            أحس بحزن حيل بداخلي , ولا أني بسعيدة .. ( مسكت يدي وشدت عليها ) ساعديني زينه ..
            أنا بجد أحس أني تعبت زود ..
            زينه حطيت يدي فوق يدها :منيب تاركه يدك أبد ياميشو , أنا معك وبساعدك , وأنا أوعدك أني بقلب حالك لحاله تسرك يالغالية ..
            مشاعل تطمنت من كلام زينه وأبتسمت رغم حزنها ..
            زينه أقتربت منها وضميتها بقوة ..
            مشاعل مقدرت تمسك دموعها أكثر وشدت على زينه وهي تشهق بحزن قاتل ..
            كما لو كانت تنتظر أن أحد يضمها ويخفف عليها حزنها ..
            وكلما زينه تشد عليها , وتمسح على ظهرها ..
            وبعد 4 دقائق , أبتعدت عنها وهي تحس أنها أرتاحت نسبيا ..
            زينه مدت لها كوب عصير الليمون: أنا قلت لك أمور , بتنفذينها , ولا بس تسمعين ؟
            مشاعل باندفاع: بنفذها أكيد , بلاك ما عرفتي أني أنتظر شوفتك من زمان ولما خذت عنوانك ورقمك جيت على طول , ولا ظنتي أنك بتخيبيني ..
            زينه حطن يدها على كتفها: وأنا بكون قد ظنك يالغلا , بس أريدك تستمعين لي زين , وتنفذين عشان تجي الأمور طيبه معك ..
            مشاعل با أهتمام: تفضلي ..


            بعد مخلص أجرائات ابوه ..
            طلع معه , أنصدم لما شاف أبوه يقوم من الكرسي على باله مقعد ..
            بس جالس بالكرسي كذا .. !
            ساعده بالجلوس بمقعد السيارة ..
            وسرعان ما وصلوا للبيت ..
            أول منفتح الباب قامت زينه وأبو محمد يستقبلون محمد , وعن سر تأخيره ..



            يتبع |

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6269

              رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



              أول منفتح الباب قامت زينه وأبو محمد يستقبلون محمد , وعن سر تأخيره ..
              وأنصدموا ..
              أبو محمد عرفه , وزينه أنصدمت لما شافت رجال معه , حتى مبلغها منشان ماتجي .. !
              جات بتروح على أنه ما يحل لها ..
              إلا برده:لحظة زينه , هذا أبوي ..
              زينه بصدمة:كيف ..؟؟
              والرئيس بالمثل ..
              محمد التفت لرئيس واقترب منه: أنا أعرف كل حاجة يابوي , عرفت من زمان بس كنت اخبي , خصوصا أن أبو نايف سيرته وسمعته معروفة , انصدمت لما عرفت تشابه الاسماء والجد والقبيلة والعائلة وكل حاجة , قررت أني أدور بالملفات أللي عندك , وعرفت بعدها أن أبوي عايش مهوب ميت زي مابلغتني , أعرف أنه نكرني بعد وقال لأمي أنها تجهض ..
              أبو محمد بحزن شديد: ما كان لي نيه أني أكذب عليك يامحمد بس ....
              محمد قاطعه:عارف أنك تريد تداري شعوري , ولا تحسسني أني مرفوض , عرفت أنا من أم مهند قصة أمي , وبعدها جاني صد على زينه , كل ما تذكرت أمي ..
              أبو نايف قاطعه: وش السالفة محمد ..؟
              زينه بلعت ريقها وهي تحس أنها مازالت بالصدمة , اقتربت منه وباست راسه ويده: حياك الله عندنا يبه , البيت بيتك ..
              أبو نايف صار يناظر زينه , ويشوف اناقتها: ماشاء الله , ذي زوجتك يامحمد ..؟
              محمد با أبتسامه: ذي عيوني وكل شيء فيني ..
              أبو نايف بنبرة حزن: حريم عيالي ولا وحدة منهم رحبت بي زيك ببيتها , أو باست يدي ..
              محمد اشر لزينه أنها تدخله ..
              زينه ناظرت به ومسك يده تسانده: حياك يايبه , ترى العشاء جاهز , وسويت لك أحلا وألذ مشخول ..
              أبو نايف مشى معها ..
              محمد لما شاف زينه وأبو نايف راحو , التفت لأبوه:عسى الله مايحرمني منك يايبه ( اقترب منه وباس يده وراسه ) ..
              أبو محمد بكى حزن بهالموقف: عاد ياولدي , أم محمد كانت خايفة لما تكبر أنك تسيء الظن وتحزن ان أحنا ما قلنا لك عن أبوك وحقيقة أمك , بس جاء اليوم وقدرت المسألة ووضعنا , خوف عليك وأنا نخسرك ياولدي ..
              محمد رجع باس يد ابوه مرة ثانية:أنا ولدك لو وش يصير وانت أبوي اللي رباني , ولولا الله ثم أنت وأمي كان ماوصلت لهنا بيوم من الأيام ..
              أبو محمد ضم ولده بقوة وهو يبكي ..
              وبعد دقيقتين ..
              شافتهم زينه من بعيد , لمعت عينها وأبتسمت رغم تأثرها ..
              أقتربت منهم ودخلت نفسها معهم وبمرح: ضمه جماعية و وأنا وين رحت ؟؟
              محمد با أبتسامه عريضة: مقلت لك يبه , انها غيورة , وناشبتي ..
              أبو محمد: أما في ذي ما كذبت ..
              الكل:هههههههههههههههههههه ..
              زينه: يلا العشاء جاهز ..

              وبعد العشاء ..
              بالصالة ~
              أبو نايف بصدمة: يعني أنت ولدي أللي كنت بتخلى عنه بيوم من الأيام .. !!
              نزلت دمعه حزينة بعينه وبا أقرار تام: حقا لا إله إلا الله محمد رسول الله , ربيت وسويت وفعلت وعطيتهم أسمي , ولا قدروني , وأللي طلبت انه يموت , هو أللي يعيشني عنده ويهتم فيني ..
              محمد بروح مرحه: هونها وتهون يبه , ولا تجلس تصيح و انت أحين مع ولدك وحرمته وأبوي الثاني ..
              أبو نايف مسح دمعته بطرف شماغة:ياجعلك تشوفها بعيالك ياولدي , ياجعل زي ماهتميت فيني ورعيتني يرعونك ياولدي ..
              زينه تأثرت بكلام أبو نايف , من كلامه تذكرت على طول أم مبارك , كيف كانت معها ..
              أحيانا نسيء لحدهم , رغم حبهم لنا , ولا نقدرهم إلا بوقت متأخر , فهنيئا لمن وجد فرصة لتغيره , وتقبل الطرف الأخر لتأسفه ..
              الدنيا دواره سبحانه ..
              قصة أبو نايف , انه راع عياله واستأمنهم على حلاله , ولما قال لهم منيب مسجل البيت لكم , عطوأ به العاهة والشينة على أنه كبر بالسن وخرف , ولا حد درى به ..
              وكما تعاملوا , ستجزون به ..
              كانت قصة أبو نايف حزينه جدا , وسبب الفراق والعداوة هو المال والطمع ..

              أبو محمد: من بكره بتداوم بالشركة يا أبو نايف ..
              أبو نايف: أحسن لي من هالجلسة يا أبو محمد ..
              أبو محمد: أنا عندي واسطة وبترجعك بنفس شغلك وبنفس راتبك بعد ..
              زينه أقتربت من محمد وهي تهمس له:أنا كلمت أمي , وقلت لها تأجل الروحه ..
              محمد التفت لها: يا الله تصدقين أني نسيت يانظر عيني ..
              زينه بابتسامه:معليه ياعين أبوي , قلت لها عن الظروف , وهي مقدرة , على أني حابه أهديه هدية من زمان , بس كلا نأجل ..
              محمد:أجل بروح معك , ونتوكل على الله ..
              زينه باندفاع: لا عمري أنت تعبان أحين , سيبها بكره وبعون الله توصل له الهدية اللي طمح لها من زمان ..
              محمد بحبك بس , طول عمرك وأنتي تشيلين همي وتعبي ..
              زينه نزلت راسها بحيا:لأني أحبك أهتم بك , وأداريك ..
              محمد حط يده على قلبه: اه ياقلبي ..
              أبو محمد وأبو نايف أللي مندمجين بالسوالف أنتبهو له وبخوف: علامك ياولدي ..؟؟
              محمد باندفاع: زينه تعرف لي .. اه ياقلبي ..
              أبو نايف مسكه من يده وبقلق: وش أللي بك ياولدي ؟ تكلم ..
              زينه كتمت ضحكتها وراحت عنهم ..
              محمد التفت له: أبد يا يبه , بس تدري يجيني حرقه أو حرارة بصدري , وزينه تداويني ..
              أبو نايف: أي الحمدلله ..
              أبو محمد: اشرب حليب بارد , وبعون الله تشفى , من الله قبل ..
              محمد قام: أي هذا قصدي , زينه تسوي لي , انا استأذنكم أحين ( وحب راسهم ) تصبحوعلى خير ..
              أبو محمد وأبو نايف:وانت من اهله يا ولدي ..

              صعد لفوق ..
              فتح باب الغرفة ~
              كانت تفوح منه روائح زكية ..
              والأضائة خافته , طاولة قبال السرير دائرية وفوقها شموع وفوحات برائحة الكرز ..
              وكيكة بالوسط ..
              وبلونات منثورة بجانب الغرفة ..
              وفوق السرير قميصه الأسود ..
              أبتسم بلا شعور , وهو يتذكر أول يوم لها بفيلا دبي .. ولبسته على أساس أن ماعندها ملابس ..
              شلح ثوبه وشماغة , ولبس بجامته ..
              توجه لتسريحة بعد معطر نفسه ..
              ورجع شعره على ورى ..
              التفت لفتحه الباب , أنبهر من شكلها ..
              كانت لابسة فستان سترج بنفسجي داكن , توب بدون حمالات , من الصدر مزمزم ومشدود , ومن تحت الصدر وسيع من قدام قصير لنصف الفخذ , ومن ورى طويل لنصف الساق ..
              وصندل عالي جذاب ذهبي , وحلق طويل وخاتم ناعم ذهبي وساعة جذابة ولامعه ..
              شعرها مسيح وفاردته على أكتافها , وعطرها كوكو مادموزيل ..
              أقتربت منه وناظرته بهدوء , وهو مقدر ينزل عينه عنها من جمالها وأناقتها ..
              ناظر ملامحها بدقه ..
              محدده حواجبها , مكثفة الماسكارا البلاك , وتحت عينها شدو بنفجسي لامع وباهت ..

              يتبع |

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6269

                رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                أقتربت منه وناظرته بهدوء , وهو مقدر ينزل عينه عنها من جمالها وأناقتها ..
                ناظر ملامحها بدقه ..
                محدده حواجبها , مكثفة الماسكارا البلاك , وتحت عينها شدو بنفجسي لامع وباهت ..
                وبلاشر وردي مضيء , وغلوس لامع وردي مائل للموف ..
                رفع يده , وبا أطراف انامله , مسح على شعرها ..
                أقتربت أكثر منه , وضمته بهدوء عكس جواتها من عاطفة وحزن والم . .
                غمض عينه بلا شعور , وقربها منه , شد عليها ..
                ضمه شوق . . ضمه حب . . ضمه حنين
                محمد باس راسها: الله لا يحرمني منك ياعين أبوي ..
                زينه بحزن:ميدو , أنا مكنت أعرف أنك تعرف الحقيقة من أول ..
                محمد حط يده على شفتها:أحين عرفتي وش سبب تصرفاتي معك الجافة بعض الأحيان , رغم تقلباتها ..
                زينه نزلت راسها وعينها لمعت , بلمعه حزن:مكنت عارفه حاجة , وكنت أجرحك أنك عديم أحساس , وأنت كل الأحساس , كنت أفكر وأقول ليه هو كذا معي , مرات يتغير ومرات أستشعر حبك لي .. وأموت لما أعرف أنك بتكون لغيري ..
                محمد مسح على شعرها:إذا أنتي تموتين , أنا أموت ألف , ولا تكونين لغيري .. أنتي يازينه , زينه حياتي , دواء جروحي , حاضري وماضي , أنتي كل حاجة فيني يا زينه , لا تظنين بسكوتي وصدي لك أني محبك , تراي أحبك وميت بك , بس صدمتي كانت أكبر با أمي وأبوي ..
                يقتلني وجع الماضي وأنينه . . .
                زينه ضمته بصدرها , ونزلت دمعه حاره على خدها , وهي تفتكر أنها , هم يتيمه زيه ..
                محمد بحنين: أنتي أمي وأبوي يانظرها ..
                زينه شدت عليه زود: وهو كذلك يا عين أبوي ..

                .
                .
                .
                بالصالة , بنفس جلستهم من شوي ..!
                أبو محمد: مهوب ناوي تبلغ عيالك ..؟
                أبو نايف نزل عينه لتحت وبحزن: وش أقول يا أبو محمد , انا بالرعاية محدن سأل عني لا صغيرهن ولا كبيرهن , جات على أحين يعني .. !!
                أبو محمد:.........
                أبو نايف بنفس حزنه: لا أتصال , لا شوفه , لا سلام ولا كلام , كبرتهم , ماحرمتهم من شيء , عطيتهم , وبالأخير شوفني أنا وين أحين ..!
                أبو محمد حط يده على كتفه: أنت ببيت ولدك محمد ..
                أبو نايف خنقته العبرة: وهذا الحزن كله يا أبو محمد , على أللي سويته , شو رده وسواته يا أبو محمد .. ( التفت له ) أنا أشهد أنك ربيت عدل يا أبو محمد ..
                أبو محمد لمعت عينه: ولد واحد اغناك عن الكل , ولو الدمعه خانتك , أبكي يا أبو نايف , الدموع تخفف من الأحزان والحزن ..
                أبو نايف نزلت دمعته على خده:ما كذبت يا أبو محمد , لنا الله بس ..
                .
                .
                .
                جلست جنبه , ولقمته من الكيكة ..
                محمد بلذه:ألذ وأحلا كيكة ذقتها بحياتي ..
                زينه با أبتسامه:جد ..؟
                محمد مسك يدها وباسها: لأنها منك يابعد ناسي ..
                زينه: الله لا يحرمني منك مودي ..
                محمد: ولا منك , وبعدين وش هالزين وهالحركات يابعدي ..
                زينه: أجدد حياتنا الزوجية ..
                محمد بنظره شك: متوكده ..؟
                زينه: عشان أسعدك , وأبعد الحزن عنك ..
                محمد: دامك معي يازينه , بتهون على جميعها , أحس بنظراتك تعب وهم يالغالية ..
                زينه: اليوم كان طويل , جات مشاعل هنا .. وكانت حزينه والدمعه بعينها ..
                محمد بستغراب: غريبة .. وش كانت تريد ..؟
                زينه تنهدت: من كثر الذنوب يا محمد , الواحد تزيد همومه وحزن وكئابته , وهي لا صلاة ولا قران , وأغاني كل مضاقت فيها , وذنوب ثانية أنت أدرى بيها ..
                محمد:لا حول ولا قوة إلا با الله ..
                زينه: وحلها , هو بيدها , صلاتها والدعاء وكثرة الأستغفار , وعدتني انها تنفذ وتلتزم بهالأمور , وتقوي صلتها بربها , واليوم بتروح لجده عند أهلها ..
                محمد:الله يعطيك العافية , زين ما سويتي ..
                زينه:والرئيس كان غايب ومطول لين المغرب , طلع النقيب جاي له بمعلومات عن شمس وتامر ..
                محمد با أهتمام: ووش جرى ..؟
                زينه بحزن:شمس حكموا عليها 20 سنه سجن , وتامر أعدام ..
                محمد غمص عينه بحزن:كل واحد يلاقي جزاته يا زينه , لا تزعلين عشان شمس ..
                زينه با أبتسامه مذبوله: زعلانه لأني عطيتها فوق ما تستحق من الغلا , بس الأهم يا محمد , أني بالأخير أستفيد , ولا عاد أعطي سري وثقتي لحد معرفة زين .. ( مدت له كوب العصير ) سم يا عمري ..
                محمد شرب شوي من العصير: سم الله عدوك يابعدي ..
                زينه: عافية ياروحي , بس به سؤال ببالي محيرني يامحمد ..
                محمد ناظرها بمعنى وش ..
                زينه:وش خلاك تدور على أبوك ؟
                محمد : امكن تنصدمين , بس ساري هو أللي علمني ..
                زينه بصدمة: ساري .. !!
                محمد هز راسه بنعم: ظن أني أدري أني تركته وراضي أنه يجلس بالرعاية , وبلاه ما يعرف أني ما قد شفته طول حياتي .. ودارت الدنيا , وماتصورت أنه بيكون عندي , وصار عندي بعد متخلى الكل عنه .. وأسمعي يا زينه , أبوي أريده يحس أن البيت بيته و....
                زينه قاطعته بهدوء: توصيني عن أبوي الثاني يا محمد .. !!
                محمد: ويلوموني بحبك ..
                زينه بضحكه: ومن هو أللي يلومك ..!
                محمد: ولا تزعلين ..!
                زينه: عليك الأمان ..
                محمد: العنود , تظن الجمال فوق كل شيء , على أساس بنظرها أنها هي أحلا منك ..
                زينه سبلت عينها عليه وبدلع: وأنا وش بنظرك أنت ..
                محمد فهه: هه , أنتي ملكة جمال ..
                زينه بضحكه دلع:ههههههه ..
                محمد بلع ريقه: ترى والله أروح بيها ..
                و.............................................
                ....................... ^,* ...........
                .....................................................


                بعد مرور كم يوم ..
                بملكة سلطان , إلهام ~
                كانت لابسه فستان طويل علاق لونه فوشي من الصدر فصوص فضية , والتصميم ناعم مرة وصندل عالي فضي ..
                ومكياج سنبل , وتسريحة هادئة ..
                شكلها كان أنيق جدا , رغم بساطة شكلها ..

                وبالمجلس ..
                محمد بهمس: لا تبين أنك كئيب , ولا تحسسها أنك مغصوب عليها , ترى هذا أقبح شعور ..
                سلطان تنهد:يصير خير يا محمد , وأنا مقدر أكذب عليها بمشاعري , أنا بالفعل مغصوب عليها , كل ذه عشان مزعل الوالده ..
                محمد: الله يصلحك بس , وكل أمرك لله ..
                سلطان: إن شاء الله ..
                طلع سلطان للمجلس الداخلي الفارغ ..
                وجاء أخو إلهام , نادها عشان تجلس معه ..


                يتب‘ |

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6269

                  رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                  طلع سلطان للمجلس الداخلي الفارغ ..
                  وجاء أخو إلهام , نادها عشان تجلس معه ..
                  أول مدخلت ما كانت مرتبكه حيل , أمكن لأن عندها تجربة من قبل ~
                  نزلت عينها وبهمس: السلام عليكم والرحمة ..
                  سلطان ماناظر فيها: وعليكم السلام والرحمة ..
                  مشت بخطوات متوازنه وجلست بالكنبه الثانية , بحيث كنبه فرديه صارت فاصله عنهم ..
                  ظل الصمت ملازمهم حول 30 ثانية ..
                  سلطان وهو يحس بالملل النسبي يعتريه ناظرها , ما كانت جميلة أو زي ما يطمح له , على أنه شاف وحبوه بنات أحلا منها , وجات أرداهم ..
                  يشوف بشرتها الحنطيه , وشفايفها المتوسطة وعيونها العادية وشعرها القصير أللين كتفها بلون البني الشوكولاته ..
                  ماكانت ملامحمها عظيمة أو جميلة حيل كما يتمنى ..
                  سلطان حب يكسر هالصمت: مبروك عليك أنا ..
                  إلهام أبتسمت على خفيف وعينها تحت: الله يبارك بيك ..
                  سلطان: أخبارك ؟
                  إلهام رفعت نظرها له , أنصدمت من جماله , هو يعتبر ملك جمال بنسبة لها , مظنت أنه كذا وسرعان ما نزلت عينها منشان ميلاحظ عليها: الحمدلله تمام , أنت بشرني عنك ..؟
                  سلطان: الحمدلله ( سكت شوي ) مو مصدقة أنك ماخذه واحد زيي .. !
                  إلهام استغربت من غروره ورفعت عينها له:وليه مصدق ! إذا توفر الجمال الزائد قل مقدار معدنه , الأغلبية كذا ..
                  سلطان أنذهل من كلامها: وش مقصدك؟
                  إ‘لهام مالت راسها على جنب شوي:الجمال مهوب جمال الشكل , الجمال جمال الروح , ولا عندك خلاف ..؟
                  سلطان:ما عندي خلاف , الصراحة ما توقعتك كذا ! ظنيت أنك أحلا بشوي من كذا ..
                  إلها أبتسمت أبتسامه عريضة وبان تقويمها: وأنا متوقعت أنك صريح لهدرجة , وبا أول جلسة لنا .. !
                  سلطان تغيرت معالم وجهه لما شاف بسمتها , كانت حاطه تقويم بلون الأبيض , وصاير روعه عليها ..
                  إلهام نزلت عينها: أقدر صراحتك , سلطان توكد أن الصراحة والصدق هي أول نجاح العلاقات ..
                  سلطان حط رجل على رجل: وش شايفه علي أنتي ؟ عطيني رايك بصراحة ..
                  إلهام ناظرته وأبتسمت بنعومه: أنت شبه ندمان أنك ملكت علي , وأصلا منت بمقتنع من أول بمسألة الزواج , صح ولا غلطانه ..؟
                  سلطان أنصدم من كلامها وبلا شعور: أنتي كيف عرفتي ..؟
                  إلهام قامت وجلست بالكنبه أللي كانت تفصل بينهم منه شوي , صبت فنجان قهوة ومدته له:سم ..
                  سلطان مسك الفنجان وناظرها وهو متحمس يعرف ردها: وش عرفك؟
                  إلهام: اسلوبك , نظراتك , حتى طريقتك بالجلوس ما تدل أنك مكسوف أو متوتر , أنت عندك نسبة غرور ..
                  سلطان أنتبه ونزل رجله ..
                  إلهام با أبتسامه: أهم حاجة عندي رضاك علي يا سلطاني , والله يوفقك يارب ..
                  سلطان أستغرب من كلامها وأسلوبها معه , كنه يعرفها من زمان , وأرتاح من كلامها: أنتي مجبورة علي إلهام ..؟
                  إلهام طيرت عينها فوق , وسكتت شوي ..
                  وبعدها مدت له صحن الحلا وهو منتبه لها , وصار يناظرها وناظرته وبهمس: ماتمد يدك ! ولا تريدني ألقمك ؟
                  سلطان أنتبه لنفسه ومد يده على صحن البقلاوة وصار يأكل بتوتر وبشراها ..
                  إلهام كتمت ضحكتها: عليك عافية ..
                  سلطان نزل يده وهو مرتبك حيل , معرف كيف تصرف بمثل هالتصرفات كنه مشاف خير , أمكن لأنه حس بربكه وتوتر لأن ظن أنها حاطه ببالها أن يناظرها وسرح بمعالم وجها ..
                  سلطان خذ نفس عميق : إلهام ..
                  إلهام سبلت عينها وبدلع عفوي: عيونها ..
                  سلطان بلع ريقه مرات كثيرة , وحس أن قلبه بيطلع من مكانه من قوا دقاته وبتمتمه:م.....ما..ي ..
                  إلهام: من عيوني ..
                  وصبت له الكوب ومدته له , جاء بيأخذه تلامست يدها وبيده وطاح الكوب الماي بثوبه ..
                  إلهام شهقت وبسرعة جابت منديل ونزلت مستواها لعند ركبته , وصارت تمسحه ..
                  سلطان زاد توتره , وحس أن به حرارة بجسمه , وقام بسرعة: مابه لزوم ..
                  إلهام قامت معه , وابتعدته عنه: أسفه , مدري كيف طاح عليك << هو كان خطأ سلطان , لأن هو أللي ممسكه مزبوط ..
                  سلطان كان له نيه أنه يروح , بس تراجع وجلس بالكرسي , لسبب غير معروف بداخله:حصل خير .. بس مدري كيف طاح مني الكأس ..
                  إلهام: أهم حاجة أنك بخير ..
                  سلطان ناظرها بنظرات غريبة ..
                  إلهام كانت تناظر بيدها , منكسفه على الموقف أللي جرى ..
                  وبعد صمت دام حول دقيقة , رفعت عينها , وانحرجت أمثر لما شافته يشوف عليها: به حاجة !
                  سلطان بنظرات حادة: أنتي مجبورة علي بعد ؟
                  إلهام:علاقتي معك بتكون مبنيه على الصراحة والصدق , وكل منا مجبور على الثاني ..
                  سلطان با أعجاب: جميل , طيب عاجبك الوضع ؟
                  إلهام بجديه تامه رفعت نظرها له: المكتوب صار ياسلطان , أنت رافض وأنا رافضة لأن كل حاجة صارت بسرعة تقريبا , بس مسعى أني أبني هالشيء وأتعلق به أنو خلاص مجبورة عليك وهيك , يمكن مع العشرة كل من الثاني يقدر ويغلي الاخر ..
                  سلطان أندمج بكلامها , وحس أنها انسانه واعية , وصريحة وصادقة وعفوية بتصرفاتها ..
                  صار يتكلم معها بمجالات عدة , متنوعة كنه يريد يتعرف عليها أكثر بيوم واحد فقط .. !!
                  وبعد ساعتين , قام وكنه مجبور لأنه تأخر الوقت , خذ رقمها ..
                  مشت وراه وقبل ليطلع: سلطان ..
                  سلطان التفت لها: هلا ..
                  إلهام با أبتسامه خجل: أنتبه لطريق , ولا تسرع , الله يسهل دربك ..
                  سلطان حب أسلوبها وعفويتها:إن شاء الله , فمان الله ..
                  إلهام: فمان الكريم ..
                  سكرباب , وهي تحس بفرحه غامرة على توتر ماتعرف وش سببها .. !!
                  وهو بالمثل , حس براحة بال , عكس بداية الملكة ..
                  طارت لغرفتها , وكلمت زينه وقالت لها بالتفصيل وهي مرتبكة حيل: يا الله أمكن يعتبرني جرئية يا زيزي , أنتي السبب ليتني ما طعتك ..
                  زينه بمكر: طالمة سويتي أللي قلت لك عليه صدقيني , أنتي ضمنتي الرجال , الأهم أنك على طبيعتك وعفويتك وجرائتك بالكلام ..
                  إلهام بقلق: وهذا أللي مخوفني أنه يأخذ فكرة عني مهيب طيبه ..
                  زينه: يا إلهام هو مهوب قايل هالكلام , لأنك سبق وعشتي تجربة يعني منتي بنت , وعندك خبرات ونظريات بالحياة , وسلطان من النوع أللي يحب البنات العفويات والجريئات با أمور وحيويا تبا أمور , وأغلب الرجال كذا يحبون هالشيء , فا أنتي لا تقلقين ..
                  إلهام ارتاحت من كلام زينه , وبحالمية: مدري ليه من شفته حسيت بحاجة بداخلي , حاجة حلوة ..
                  زينه بفرحه: أجل ذي معناتها الحب , أنا جاني نفس شعورك لما ملكت بمحمد , سبحان الله , ربك يقذف الحب والرحمة والمودة بين الزوجين , ولكن ماينمي الحب سبحانه , أنتي عليك تنمينه با أسلوبك وتمسكين هالجانب منه ..
                  إلهام: بس أنتي وش عرفك أنه يفضل كذا وكذا ..؟
                  زينه با أبتسامه: ينعرف من كلامه ومن تصرفاته , وأنا بحثت عنه عن طريق مودي وقال لي , وأنا قلت لك وش تسوين ..
                  إلهام بفرحه: فديتك بس , يا جعلني منحرم منك ( وجاها انتظار وباندفاع) وي زيزي , دق علي , وش أسوي ..؟
                  زينه: هههه حلو أجل , راح فيها الرجال المهم لا تردين أنتي بسرعة , ولا تبينين أنك ميت هبه , خلك ثقيلة بكلامك , ومحترمه بنفس الوقت ..
                  إلهام: إن شاء الله ..
                  زينه با أندفاع:والدلع ثم الدلع ثم الدلع , والنعومه والثقل , هو يحب هالأمور ..
                  إلهام:هههه طيب , يلا فمان الله ..


                  يتب‘ |

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6269

                    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                    إلهام:هههه طيب , يلا فمان الله ..
                    زينه:حافظك ربي ..

                    سكرت منها وهي فرحانه منشان صاحبتها , دخلت بالغرفة وشلحت الشال وعلقته ..
                    زينه قدام التسريحة وهي تحط البودرة بعنقها وتسبحت بالعطر , وفردت شعرها ..
                    وقميصها التفاحي القصير الناعم , وجوا عينها كحل أخضر تفاحي لامع , وغلوس وردي ..
                    محمد جالس يناظرها وصد عنها ..
                    زينه كتمت ضحكتها وأنسدحت بالسرير وهي مبسوطة حيل باست خده: فديت الزعنان , فديت ميدو أنا ..
                    محمد معطاها وجه: لا تكلميني , أنا زعلان منك ..
                    زينه ببرائه: وش سويت أنا ..؟
                    محمد ألتفت لها وبقهر: وتسألين بعد , أحين أنا أتكلم معك , وأقول نلك تعالي برن جوالك وتطيرين برا , وأنا زي الجربوع لحالي ..
                    زينه أقتربت منه وضمت يده: فديت جربوعي ياناسوو , والله اسفة , بس متحمسه أسمع الأخبار ..
                    محمد: اخ منكم يالحريم , ياحبكم لسوالف ..
                    زينه :هههههه ..
                    محمد فتح ذراعه لها , ودفنت راسها بصدره , وهو يمسح شعرها , ذاب بريحتها العطر وجمالها..
                    و....................................
                    ........... ^,* ............................
                    ..................................

                    .
                    .
                    .

                    بيوم من الأيام .. !
                    بجده ..
                    بالتلفون , دق عليها وهو عازم وبجديته: أنا ناوي أتقدم لك ..
                    العنود رفعت حاجبها: لا با الله , تتمسخر حضرتك , أنت تدري أني أنا أحب محمد ..
                    ساري: أسمعي يا العنود , محمد مهوب لك , وأنا قلت لك أن
                    تعرضتي لهم أو شميت خبر , بيكون لي تصرف مع أخوانك وصورك بوضعيات غير محترمة بتوصل لهم و لا هامك كلامي حضرتك ..
                    العنود تاففت: أوف منك , أنت وش تريد مني , أنا مريد اتزوجك طيب ..
                    ساري: ولا انا أريدك , بس لاتنسين وش جرى لك ولي بدبي ..وأنا لزوم أستر عليك , انا مرضاها على أختي ..
                    العنود بذهول: يا سبحان الله , أحين صحى ضميرك ..
                    ساري: يا عنو , أنه يصحى , ولا أنه يظل ميت طول عمره , وأخرب حياتك بيدي , وأنا عازم وتايب لله أني أستر عليك ..
                    العنود بقهر: وأنا رافضتك ولا تتعب نفسك وتتقدم لي , لأني لا يمكن أوافق عليك وأنا محبك ..
                    ساري تنهد: أنا منيب مشاورك , أنا بالفعل بتقدم لك , بس حبيت أعطيك خبر , وأنتي فكري على مهلك ..
                    العنود أنقهرت منه وسكرت السماعة بوجهه ..

                    وبالفعل , لما جاء يوم الثاني تقدم لها ..
                    وردت عليه بنفس اليوم بالرفض التام , وتقدم لها بعد كم يوم ورفضته .. !!
                    إذن العنود , لم تتغير , ولا تريد أن تستر على نفسها بعد سواتها بدبي مع ساري .. !
                    ونادر من نشوف واحد مثل ساري ..
                    ولكنها لم تقبل به ..
                    العنود نفس حالها , لا صديق , لا حياة , لا أخوه , ومنعزله عن نفسها , ولا تريد أن تتغير .. !!

                    ...
                    تم اعدام تامر ( توم ) على كل جرائمة السابق وطوال السنين , وجرائمة من متاجرة بالمخدرات وقتل أرواح برئية , وتزوير أوراق , وكل أمور المخالفة والغير مشروعة .. !

                    ...
                    شمس تم سجنها لمشاركة تامر بعمايله وتسترها عليه .. !!
                    وعندما نرى صداقة زينه وشمس ببداية الرواية , كم نقل يابخت زينه فيها , لأنها صديقة بمعنى الكلمة , ولكن أحبتي .. !!
                    لا يغركم الأشكال , لأننا لا نعلم أي شخصية يتمسكها عدوك ..
                    ولا تثقي با أي أحد , مهما كانت مدى علاقتك به ..
                    فكما نعرف , الشكوى لغير الله مذله ..
                    وأقضوا حوائجكم بال الكتمان ~
                    فنادر , من هم الأصداقاء .. !!
                    فا أحسني الأختيار عزيزتي ..
                    ذكرت قصة شمس , لنتعض كلنا وليس زينه وحسب .. !
                    فا أنا لم أذكر أي شخصية , هباءا منثوره ..

                    ...
                    التبيع ادم , كان ينوي أن يعتزم الأسلام , ولكن تامر سبقه وقتله , رغم أنه كان مخلصا له .. !!
                    فا أحبتي بادري بالتوبة , والمغفرة من الله ..
                    فا نحن لانعلم متى يأخذ الله أرواحنا .. !!

                    ...
                    من كثرة الذنوب والمعاصي , يتولد هموم كثيرة با أنفسنا , تكون الدموع واليأس هي ملجئنا الوحيد .. !!
                    وألتجات مشاعل لأعز صديقاتها البويات , والعنود أيضا وكان ردهم لها أنها تخرج وترفه عن نفسها .. !
                    ولكن الصديق الحقيقي هو من يذكرك با الله عز وجل , ويبادر بالنصيحة ..
                    صحيح أهلها عنها غافلين كما العنود تماما ..
                    ولكن يوجد لدينا عقل نميز بين الحرام والحلال ..
                    ومشاعل قد اتعظت ومشت على أستقامه واحدة ولله الحمد بذلك ..
                    ومن العجب أن ساري تقدم لها , لخلقها وحسن تصرفاتها ..
                    أطألت شعرها , هادئة , ناعمة بتصرفاتها وضحكتها ..
                    عكس قبل ~
                    مدت له القهوة: سم حياتي ..

                    يتبع |

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6269

                      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                      مدت له القهوة: سم حياتي ..
                      ساري ناظر لها وهو يشوف جمالها وأناقتها , يحس با أنوثتها حتى من هدوئتها: سم الله عدوك ..
                      مشاعل: أقول ساري , جارتي أم حسن كلمتني , وحبت أني أجيها بكره بالعصرية , أنت وش رايك ؟
                      ساري: لا سيبها مرة ثانية ..
                      مشاعل بابتسامه: إن شاء الله , أجل ببلغها أنك رافض ..
                      خذت جوالها , ودقت عليها:هلا أم حسن , فديتك , الحمدلله طيبه أنتي كيفك ؟ سبحانه أنا داقه أقول لك , أن أبونا ما وافق ..
                      ساري تعجب من هالجملة , إلا أنه عجبته حيل , حس أن رايه هو الأهم والأوليه عليه وبهمس:قولي لها موافق ..
                      مشاعل استغربت منه: أي فديتك أمزح , هو موافق ,ههههه خلاص ياعمري , تم , فمان الله ..
                      وسكرت منها ..
                      مشاعل ناظرته: أيشبك غيرت رايك ..؟
                      ساري با أبتسامه: حبيت كلمة أبونا , وأحترامك لراي مهما وش كان حماسك لروحه ..
                      مشاعل مسكت يده وشدت عليه:يا حبني لك يالغالي ..
                      ساري بحب: من علمك هالكلمة .. !
                      مشاعل بضحكه: باين أن هالكلمة أثرت عليك حيل مو .. ! وأللي علمني اياها زيزي , أسمها تقول دائم أبونا لمحمد , حتى لما أعزمها عندنا بجدة تقول هالكلام ..
                      ساري قربها منه وبهمس: أجل صرتي تتعلمين منها حاجات حلوة , ووش تعلمتي بعد ..
                      مشاعل ابتعدت عنه وبدلع:طيب ألحقني وبقول لك وش تعلمت منها ..
                      وركضت ..
                      ساري قام وبحماس: أنا وراك ..

                      لنتذكر دائما قول الله عز وجل ..
                      قال تعالى: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ الرعد/11.
                      لنتأمل للحظات , كلام الله عز وجل ..

                      ...
                      رحاب , لقد تم ذكرها ليس لعدد الشخصيات , أنما حرصت على ذكرها ..
                      لذكر بنات الجيل هذا , بلبسها وتصرفاتها ..!!
                      وبلبسها بالعباية , وهي الان لا صديق تمكث معه أو تبوح له , لأنهم مجرد أيام معدودة ويتم غيرهم .. !!
                      اللهم لا شماته ~~

                      ...
                      سلطان وإلهام , إلهام رغم قل جمالها , إلا أنها تميزت بالفكر والأسلوب العفوي مع زوجها سلطان , عمر الحب ما كان مبني على شكل خارجي ..
                      وإلهام أستطاعت أن تقصر نظر سلطان النفسي ..
                      من حيث ثقافتها وكلامها الطيب معه من أول لقاء ..
                      وكانت عفوية وذو لسان معسول من البداية , لأن هذه هي طبيعتها ..
                      اللسان ذو حدين عزيزتي ..
                      أما أن يشتت ويفرق , وأما أن يقرب ويلم بين الناس ..
                      فكوني حذره , وصني لسانك ~
                      وكما نعرف , لسانك حصانك أن صنته صانك ..
                      الجرائة لا غنى عنها بحياتنا وبا امورنا الخاصة ,
                      والحياء با أمور لابد منها , مثل الطلب , الكلام ~

                      وسلطان , بلغ عزام وفارس أنهم يتزوجون مطلقات أو ارملات أحسن هههههههه ~
                      ربما لأنه وجد ماينقصه با إلهام فكملت نقصه ..
                      وحياتهم مستقره , وبعد سنتين بالزبط قدم لهم مولود جميل يشبه سلطان الغرام :$ ..

                      ...
                      أبو نايف , مرتاح ومبسوط مع ولده وحرمه ولده زينه ..
                      طلباته أوامر , مايعصي له طلب ..
                      ويطلع مع أبو محمد كل عصريه , يجلسون مع الشياب ..
                      وبموقف جرى , فهو يستحق الذكر بالفعل ..

                      على المغرب ..
                      جاء محمد ولبس أبوه الشماغة , والكبك ومد له السبحه ..
                      وبخرته زينه , ومسحت بعنقه العود ..
                      وعطرته ..
                      صعد السيارة مع ولده محمد وأبو محمد وزينه ..
                      وسرعان ماوصلوا لفيلا أبو نايف ..
                      أول مشافه الحارس , أنذهل وهو يرحب با أبو نايف ودخله داخل الفيلا ~
                      بمفتاحه ..
                      زينه أنذهلت من المكان , كيف كان كبير ووسيع , وتصميمه بحاله حكاية ~
                      وأصوات عالية بالمجلسين ..
                      زينه بهمس:وش السالفة ؟؟
                      ابو نايف:لا تخافين زينه .. تجمعهم دائم بهاليوم .. دخلي بالمجلس النسى , وأنا مع أبو محمد وولدي محمد بمجلس الرجال ..
                      محمد باندفاع وهو يسمع صوت النسى: لا يا يبه , باين أنهم وحوش أمكن يذبحونها ..
                      أبو نايف:ههههه , صدقني أللي يلمس شعره وحدة منها بيشوف حالته بعدها ..
                      زينه هزت راسها بنعم , ودخلت بعد مسمت بالرحمن ..
                      الكل ألتفت وعم الصمت بالمكان ..
                      وكل وحدة وعلامة التعجب بوجها:!!!!!!!
                      قامت وحدة منهم ورفعت حاجبها: خير .. !
                      زينه: الخير بوجهك ..
                      كفتت يدها وصارت تناظرها من فوق لتحت وبصوت مسموع:يا نانسي , نانسي وصمخ ..
                      جات الخدامه: نعم مدام ..
                      وبقرف: وليه تدخلين هالأشكال لهنا ..!!
                      زينه صدتها وجلست با اخر المجلس ..

                      عند المجلس ..
                      دخل أبو نايف ومحمد وأبو محمد بجبروتهم ..
                      أجبروا الكل أن يناظرهم ..
                      والكل مصدوم , من وجود أبو نايف هنا ..
                      شاف عياله , ونسايبه موجودين وصار يناظرهم بستحقار ..
                      جاوب يقومون يسلمون عليه إلا بصوت الحادة: أستريحوا مكانكم , أنا منيب جاي عشان شوفتكم أللي تسد النفس , بس لغاية بذاتي جيت ..
                      نايف بلبكه: هلا يبه ..
                      أبو نايف ناظره بحده:توك تذكرت أن عندك أب , صدق أنك كلب , ( التفت لمحمد ) شفتهم ذول .. ذول ولا يجبون صبع منك ..
                      ( وهو يأشر ) ذا بكري نايف أللي توه يتذكر أن عنده أب , وذا سهيل ولدي الثاني أللي قطني مع اخوه نايف لعند الرعاية ,
                      على أساس أنهم يهتمون فيني أكثر , ويحبوني , ( وهو يأشر ) عاد ذا أبو قلب السيد بسام , زوج بنتي حدها علي إلا أنها تطالب بورثها ولا بيطلقها .. !!
                      ( وهو يأشر ) وذا المنصف وأللي أقترح للجميع أنهم يودوني لرعاية ولدي جابر ..
                      جابر بحزن: لا يا يبه أنا ماكان قصدي ..
                      أبو نايف بزمره: وقص بلسانك , ولك عين تتكلم بعد .. حسبي الله ونعمه الوكيل بس .. يا جعل زي ما سويتو فيني تشوفونه بعيالكم يارب ..
                      عادل قام وبفرحه: عمي .. !!
                      أبو نايف ناظره , أقترب منه وباس راسه وخشمه: توه منور المكان ياعمي ..
                      أبو نايف ناظر محمد: ذا عادل زوج بنتي الثانية , ماشفت منه إلا كل خير , وهو أللي نبهني عن خبث عيالي , بس مصدقته ..
                      عادل صافح محمد وأبومحمد :بس ماعرفتنا فيهم ..
                      أبو نايف بكل فخر: ذا ولدي وغضيدي محمد ..
                      الكل بصدمة: ولدك .. !!
                      أبو نايف: أي نعم ولدي , بس من أم ثانية , واللي جنبه صديق عزيز علي , يكون أبو محمد بالرضاعة وأللي رباه صح , مهوب مثلكم أنتو ,
                      أفرط بتدليلكم , متخرجين من جامعات بالخارج ومن ارقى الجامعات , وأشتغلتوا وزوجتكم وولا حصلت حاجة منكم .. وأنا جاي هنا بس عشان أعلمكم من هو وريثي الوحيد , هو محمد ..

                      يتب‘ |

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...