رواية العقد / الكاتبة ساندرا .. البارت السادس والعشرون ..
صعدوا بسيارتين اجره ..
متجهين لملاهي لندن الشهيرة ~
طلبت فوشار مع العيال وهي تمشي ومبسوطة عكس البقية أللي يتلفت يمين ويسار , حست بنوع من الغرابة وألتفت له: علامك ..؟
جورج ناظر محمد بمعنى رد عليها .. !
محمد باندفاع: الأجواء حلوة مرة , ولا وش رايك فارس ..؟
فارس: أي مرة ..
زينه رفعت حاجبي وأنا مو متطمنة لكلامهم ولا لأشكالهم ..
كما لو كان أمرا أخفوه عني ~
كل ما جات بتصعد بلعبة الكل معها هي الوسط وهم يمين ويسارها ووراها وقدامها .. !!
وبعد ملعبت حول 4 ألعاب برفقتهم ..
زينه بشك: وش قاعد يصير هنا ..؟
محمد ناظرها: وش تقصدين ..؟
زينه: حركاتكم مهيب طبيعية , أحس أن بكمحاجة مخبيينها علي ..
الكل ناظر بمحمد . . !!
محمد يناظرهم: ايش فيكم تناظرون كذا ..؟
سلطان بهمس:قول لها وخلصنا ..
عزام بتأيد:أي والله ..
زينه ناظرت محمد: تكلم محمد وش أللي مخبينه علي ..؟
محمد: الصراحو زينه , هو الصراحة , أممم ( وبتفكير أندفاعي ) جورج الله يحفظه يريد يكمل نصف دينه , ويختار وحدة اجنبية ..
الكل عدا جورج أللي فكرة مو معهن: !!!!!!!
زينه ناظرت جورج:صدق جورج .. !
جورج بستغراب: وش أللي صدق ..
زينه: أنك تريد تكمل نصف دينك , وتأخذ وحدة أجنبية ؟
جورج بق عينه: أنا قلت كذا .. !!
محمد داس رجله بقوة ..
جورج بتأيد والم: أي أنه صادق , ماكذب بحاجة , قلت أكمل نصف ديني هنا , ولما نزجع لسعودية أكون خلاص لأقي لي بنت الحلال ..
عزام وسلطان وفارس كاتمين ضحكتهم ..
الرئيس وجورج ذول كنهم أطرش بالزفه ..
سلطان أقترب منه وبهمس: ما لقيت إلا هالكذبة ..
محمد بنفس همسه: وش أقول لها بعد , هذا أللي جاء ببالي وربك ..
سلطان: هههههه , عجبتني تصريقك للموضوع , وطاحت براس جورج هالمسكين ..
زينه تناظره : مالقيت إلا الاجانب , خذ لك سعودية أحسن لك ..
محمد ضرب عزام بصدره لأن جورج على نياته وأمكن يخبص بالكلام ..
عزام:كح , كح , أنا قلت لجورج الله يصلحه بس ماينفل , بس أظن أنه سمح كلمتك وراح يتزوج سعودية ..
جورج باندفاع وبصدق: لا مريد سعودية أنا ..
سلطان مال راسه على محمد وبهمس:تفضل سي محمد , أحين بيورطك صح , جالس يأخذ ويعطي بالموضوع كنا صدق ..
جورج كمل: السعوديات مهوهن غالية ..
محمد بحماس: أي لأن تم أكتشاف النفط بركبهم ..
الكل: !!!!!!
وبعد 3 ثواني , عدا زينه :ههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
سلطان بنفس حماس محمد: جبتها صح محمد ههههههههههههههههههههههههههه ..
فارس يضرب يد محم:حلوة يامحمد ههههههه ..
عزام: ههههههههههه تكفى عيدها ..
زينه عضت شفتها بقهر: مابه حاجة تضحك على مظن ..
الرئيس وقف ضحكته وهو يحاول يمسك نفسه ..
جورج:هههههههههه ..
زينه بقهر شديد: طيب , طيب , يلا انا اريد أرجع للفندق ..
ومشت قبالهم وهم وراهم يتكركرون من الضحك وحتى لو همسوا صوتهم واصل لعندها وهم يتطنزون..
صعدت السيارة وسرعان ماوصلوا للفندق..
نزلت بسرعة وهي متنرفزة وصعدت لجناحها..
فارس بهمس:الله يعينك..اجل زعلانه عليك المدام..
عزام :ههههههههههه..
محمد:لاتطنز انت وياه..
فارس باندفاع:انت اللي جبتها لنفسك..
محمد تنهد بقله حيله:ادعو لي..
فارس وعزام وسلطان وجورج:هههههههههههه..
خذ نفس عميق وهو يناظرها واقفه عند الاصانصير:زينه انا..
زينه بدون متناظره:الوعد قدام..
العيال سمعوها:ههههههههههه الله يعينك يا ابو الشباب..
بعد مدخلت الاصانصير وهي تتحاشى أي نظرات او أي كلام منه..
دخلت جناحها ولحقها...
زينه شلحت عبايتها..
محمد خذ نفس عميق:زينه انتي زعلانه؟؟
زينه بسخريه:لا فرحانه..
محمد بفرحه:صدق يعني..
زينه عطته نظره:لا طبعا..
محمد اختفت بسمته:ما كان قصدي..حاجة..وبعدين هي مزحه وعدت قريتها من فترة بالبرودكسات وجات على بالي وقلتها..
زينه بقهر:لاتبرر حاجة..
محمد:بس انتي زعلانه مني!!
زينه:ويهمك يعني؟؟
محمد با اندفاع:اكيد يهمني زيزي..انتي مرتي..
زينه خقيت من كلمه مرتي..ووه بس وبرود عكس اللي جواتها:يا سبحان الله احسن صرت مرتك..
محمد بصدق:ولبكره..طول العمر..
زينه ضربت بنحرها وبذهول:بعد تريدني ادفن شبابي معك..لا اسمح لي..بشوف حياتي انا مع واحد غيرك..
محمد اقترب منها وبنبره كنها ترجي:لا تقولين هالكلام زينه..محب اسمعه..
زينه استغربت من نبره صوته وبلبكه:إ..لا بقولها ولبكره..
محمد مسك يدها وبهمس:منيب معطيك حريتك حتى لو تكررينها مليون مرة..
محمد مسك يدها وبهمس:منيب معطيك حريتك حتى لو تكررينها مليون مرة..
زينه زادت نبضات قلبي وتوترت من نبرته وحاولت اني مبين توتري:ب..بس انا مريدك غصب يعني هو..
محمد شد على يدها:بس انا اريدك..
زينه لمعت عيني..من زمان كنت اريد انه يقول لي هالكلام ..بس حسيت بحبه..اكيد انا بحلم..
محمد قرب منها وبنفس همسه:وقسم مقدر على بعادك..وبعدين انا من اتشاجر معه ومن اللي يلعوزني..ومن أللي بيطبخ لي..
زينه:همك بطنك وبس..
محمد بضحكه:كنت عارف ردك كذا..لا جد زينه انا مقدر على بعادك..
زينه:انت تعودت علي لاني كل يوم مقابل وجهك..ولا لانك تحبني ولا تقدر تبعد عني..ترى تفرق..
محمد سحبها بحظنه..
زينه بقت عينها من الصدمة..وش جرى له فجأه ليكون صدق حبني ووقع بشباك الحب على قولتهم..
جات بترفع يدها وتبادله الحضن نزلت يدها..
محمد شد عليها زود:انا وانتي كالجسد الواحد..لو يصيبك أي حاجة تصيبني انا بعد..وانا احب..
زينه قاطعته:لا تكمل..لاني مستحيل ابادلك هالشعور بيوم..
محمد بعد عنها بهدوء عكس اللي جواته:ليه يا زينه..ايشبني انا عشان ماتحبيني..
زينه حبت ترد كل كلمه قالها لها:اممم..انا قلبي ملك لاحد ثاني..
محمد با اندفاع وبقهر:من ذا..ساري صح..
زينه:أي عدل الله يعدل لك..هو ساري اللي جنني..
محمد بحده:وش معنى ساري تحبينه..
زينه:لان ساري اشرف منك..هو بالعلن وانت من تحت لتحت..انت مع العنود روح لها وساري عرف اني شريفه وانت ماعرفت وانا صعب جدا جدا اني اتعايش مع شخص يطعن بشرفي او عديم ثقه فيني..وانت نفس الشيء روح للعنود هي اشرف واحسن بنت بنسبه لك..
محمد انفجع من كلامها..وقتها حس انه مجروح منها..
زينه كتفت يدها:الكلمة تجرح صح يالشرطي محمد..ترى الدنيا دين وقضاء...وكما تجرح لزوم حد يجرحك..بنفس جروحك..وهالمرة جد انا محبك انا احبب سساري..
محمد كما لو كان رمح صنع بوسط قلبه..
زينه:حبك مرفوض..
محمد صارت تردد عليه هالكلمة
انا احب ساري..حبك مرفوض..
انا احب ساري ..حبك مرفوض..
انا احب ساري..حبك مرفوض..
زينه سحبت عبايتها ولبستها ويم الباب:انا بطلع..اشم هواء نقي غير عن هالاجواء اللي هنا..بالاذن..
محمد ظل مكانه واقف يحاول يستوعب اللي قالته من شوي..
للحظة رجعت ذاكرته للورى..
بيوم عزيمة العنود , لما رجعوا للفيلا بدبي ~
زينه قامت وراه: لا محمد , أنت سويت أزود من الواجب , أنت سويت كل ذه عشان أنك تحبني وتقدرني ..
محمد باندفاع: لا لا لا , لا تفكرين أني أحبك أو عملت هالشيء عشان
أن عندك مكانه بقلبي ( وبسخريه) كثري منها بس ..
زينه بحزن: أنت ليه تنكر .. !!
محمد التفت لها وناظرتها من فوق لتحت: أنتي تظنين أنا الشرطي محمد أحبك أنتي .. !!
وليه أحبك أنتي , به أحلا منك وأرق منك ملقيتك إلا أنتي يعني .. ؟؟
زينه حزنت زود من كلامه : عمر الحب محتله الجمال , الجمال مو أساسي بالحب ,
وألي سويته وألي حسيت فيه هو حب ..
محمد ناظرتها بحده: أنتي قصدك حسيتي بهالشيء تجاهي وحطيته فيني , ولو تبين دليل حاضر , ألي صار بالمطعم وش تفسيره مو غيره .. !!
زينه: .................
محمد حطيت صبعي براسها : لا تحلمين أحبك يا زينه , ولا أنصحك تنمين هالحب وتكبرينه ..
زينه نزلت دمعتي من كلامه: بس أنا أحبك محمد ..
محمد ناظرتها بسخريه: هالحب أنسيه لأنه مرفوض ..
زينه بين دموعها: وليه مرفوض ..؟
محمد عطاها ظهره: لأنك مرفوضه بنسبة لي , وأنتي نكره ولا حاجة , وورقة حريتك بتوصل لك على كل حال , وبيكون اخر لقى معاك هو اليوم , وبعدها أنتي من طريق وأنا من طريق ..
زينه شهقت من البكى: ليه مصر تجرحني محمد , أنا وش سويت لك , وليه تفضل العنود التبن علي أنا , هي من رجال لرجال وأنا لا , أنا حاشمه حالي بعباتي وهي كلا تتفصخ بلبسها ألي مابه ذره ستر . من الأحسن بنظرك .. !!
محمد أبتسم بسخرية: تصدقين أنك نكته ..
زينه أنصدمت من كلامه : .........
محمد كمل كلامه: تدعين بالستر والحشمه وأنتي حتى الحشمه متبريه منك , صحيح هي العنود زي مقلتي ,
لكن هي بالعلن , وأنتي من تحت لتحت , ليه متروحين لعند توم , أوبس أقصد الأستاذ توم وتواعدي معه على كيفك , بس هالمرة بالعلن لأنك مفضوحه ..
زينه بوسط شهقاتي : أنا مو كذا يا محمد .. والله مو كذا , وأنت تدري أن الأستاذ توم ما قد لمسني ..
محمد شد على زندها وبحده: سبق وقلت لك مو شرط أنه لمسك , هو شبع من شوفتك , وقبلاتك له ..
زينه ضربته بصدره وانا ابكي كما لو كنت أبكي للمرة الاولى: لا تقول هالكلام , هو ما قد شافني حتى بالغلط ما شافني ..
محمد بعدني عنه وبقرف شديد: أنقلعي , قولي هالكلام لواحد غيري مو لي أنا , يكفي أنه جالس يواعدك والسماعات نسيتي أنك تشلحينها من اذانك وسمعت كلامكم ..
زينه بحزن وألم : لا يا محمد , أنا متربية صح .. ولا قد صار ألي قلته ,
وبخصوص المواعده , هو واعدنب بس أنا رفضت دعوته وهو فهم هالشيء ..
محمد بقرف: سدي الموضوع , وفكينا من هالسيرة ألي مابها صلاح ..
زينه حسيت بنكسار بجواتي : لا يامحمد أنت تريد تفهم ألي تفهمه وبس ,
ولا قد سمعتني مرة او صدقتني بحجة العقد , وأنا مو مجبورة أشرح لك أكثر من كذا ..
غمض عينه بشدة وهو يحس انه هم جرحها وذلها وطعن بشرفها..بمجرد انه قارنها بوحدة زي العنود ..
وجا بيطلع من الفندق ألا تقدم عند الرسبشن والرجال يأشر عليه وبا ابتسامه:سيد محمد هناك رسالة لك..(ومد الورقه ) تفضل..
محمد خذ الورقه وبذهول:من من؟؟
وفتح الرسالة
هلا محمد , فديتك بس وحشتني يا رجال عسى لندن اعجبتك والفندق بعد ..؟؟
أنت تظن أني بموت بسرعه او بيتم القبض علي ..!!
انت كنت تفكر انه الشيء بالساهل انت مسكين وهم غبي .. ههههههههه ..
اي وش سمه قبل ما انسى ترى زينه عندي اخذتها منك با الساهل بسبب غبائك ..
نلتقي بكره على الساعه 12 منتصف الليل .. عند كهف قريب من جسر ...............
ولاتنسى تجيب الباقي , ودي يحضرون المؤتمر معك ~
معشوق زينه المخلص تووم ..
بق عينه محمد وهو يقرا كل حرف بالرسالة وهو مقهور ويحس بحرة بصدره , ولو هو قدامه كان أقتله ..
تلفت يمين ويسار , وصعد الأصانصير ~
وهم يقرون الرسالة ..
جورج قام: وأنا اقرا الرسالة حسيت أن به سطور مخفيه وسط الكلام ..
سلطان بستغراب: مثل وش ..؟
جورج :يعني أنو أحنا نجي بعد .. ! ألهدف مو زينه , الهدف أحد منكم !!
فارس ناظر فيهم:أحد منكم .. !!
جورج: أي أنا أحس كذا ..
محمد بنبره غريبة: قصدك ذا أكيد , هو يهدف أن يقتلني , لأنه يحب زينه ولزوم أموت عشان يرتاح ..
سلطان: وشمس هدفها تقتلكم أثنينكم ..
الكل عدا محمد: من الطرف الثاني .. !!
سلطان بنظرات حادة: الرئيس طبعا ..
الكل بصدمة عدا محمد:كيف !!
الرئيس بذهول: وش دخلني أنا ..!
فارس:أمكن لأنك مساعد النقيب , ولأنك تعرف حاجة عنهم , والقتل عندهم حاجة عادية ..
سلطان: الجواب أدرى بيه الرئيس ..
الرئيس كان مذهوا , وكان فكرة منحصر على أنه مساعد النقيب وأنه تعبهم معه لا أكثر ولا أقل ..
.
.
.
شافته بالسرير ولونه أصفر وباين عليه التعب أقتربت منه وجلست
على طرف السرير هلت دمعتها على خدها: ربي يشفيك ياولدي ..
مبارك بصوت تعبان: وين زيزي ماما ؟
أم مبارك تمسح دمعتها قبل لايلمحها ولدها:أبد , هي قالت بجيب لمبارك هدية كبيرة من لندن ..
مبارك با أبتسامه باهته: الله , أبي لعبة حلوة وكبيرة ..
أم مبارك خنقتها العبرة:أبشر بالخير يا ولدي ..
مبارك: ليه يمه تصيحين ؟؟
أم مبارك تمسح دموعها: عيني تعورني , ما أعرف أيشبها تنزل مويا ,
المهم أنت نام وأرتاح ولا تتكلم واجد بعد بكره بنروح المشفى عشان يشوفك الدكتور ..
أم مبارك تمسح دموعها: عيني تعورني , ما أعرف أيشبها تنزل مويا , المهم أنت نام وأرتاح ولا تتكلم واجد بعد بكره بنروح المشفى عشان يشوفك الدكتور ..
ظلت تقرأ له قران وتستغفر لما نام ,
راحت تصلي كم ركعة تدعي الله بيهم أنه يشفيه ويصبرها بمحنتها ..
.
.
.
شافوها من بعيد وأقتربوا منها ..
أشواق جلست جنبهاك لمتى بتظلين حاطه الأمل فيهم , ما كنا نريد نكلمك بس حالك مايسر أحد , كلا لحالك وتفكرين ولا تذاكرين وتبكين , ولا تنسين أن الأختبارات قربت ..
نوف حطت يدها على كتف العنود: مو قلنا لك تنسينهم , محمد وزينه غابو من الجامعة سوا , وهالشيء يدل أنها خانتك وراحت له وأنتي جلستي لحالك ..
العنود مقدرت تمسك نفسها وصارت تبكي با ألم: أنا رحت لعند مرت أبوها قالت أن زينه رجعت لسعودية عشان خالها مدري عمها يريدها ترجع غصبن عنها ..
نوف واشواق با اهتمام: طيب ومحمد .. !!
العنود بين دموعها: قالت لي أإنها ما تدري عنه أي حاجة , ولا حتى جاء لزينه ..
نوف بحزن: لا حول ولا قوة إلا با الله , يعني معقولة فص ملح وذاب , لزوم يكون هو هنا بمكان بدبي ..
أشواق بتفكير: ليه ما راحت أجل مرت أبوها معها ؟؟
العنود تمسح دموعها: قالت أضطرت انها تجلس عشان عملية ولدها بعد كم يوم ..
تامر وبيده القلم الاسود اشار على الورقه:وتكون النهايه سعيده وعلى طول ناخذ شهر عسل ولا وش رايك زيزي؟؟
زينه مو فاهمه حاجه وهي تستوعب الي يصير وتحرك يدها وشافتهم مربوطين على ورى وهي جالسه جنب جالون اسود ومسندين راسها عليه رفعت راسها وهي تناظر اللي من الخشب:وين انا وليه انا هنا معكم؟؟
تامر وهو يشرب النبيذ:ياحياتي انتي كالعاده انا جيتك وخذتك من هالوحوش..
زينه بحده:قصدك خطفتني مو اخذتني...
تامر حط رجل على رجل :كلا واحد على العموم انا بقول لك مخططاتنا اعتبار انك بتكونين زوجتي بعد كم يوم قررنا ان نقتل أي واحد يوقف في طريقنا ومحمد والرئيس بيكون من الواجب قتلهم اما الباقي عادي..
شمس ببرود:أي ارواح بريئه انتي بعد ذول خطر على المجتمع كله ..
زينه:خطر ..!
شمس:ساري راح يعالج عشانك انتي لانه حبك وناوي يتغير هم عشانك وهو بالاخير ما يدري انك متزوجه !!
وان عرف انك متزوجه امكن يفكر يشرد من المستشفى وتتغير حياته للاسوء ..
شمس:ايوه خنتيها مع الي تحبه محمد ثقت فيك وعزتك على فكره هجرت الفرقه قيرلز عشان انهم يغلطون عليك
ويتهمونك بالخيانه وتتهميني بالخيانه وانتي خاينه ولو اعرفت عنود امكن تروح لناس معينه
ويخربونها زود او تكون بنت ليل(وبسخريه) والعياذ بالله..
والسبب محمد مو لها وانتي خنتيها ومازلتي تقولين ان محمد مو خطر على المجتمع..!!
تعليق