رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا
شمس بقت عينها وهي مصدومه: زينه علامك ..؟؟
زينه بين دموعها: خلاص وألي يرحم أومك ..
وفتحت الباب , ودخلت الجامعة ..
شمس كانت مصدومة مرة , لأنها أول مرة تشوف زينه كذا وقفلت سيارتها ولحقتها , وهي تركض: زينه , زينه ..
زينه وقفت بدون متلتفت ..
شمس قربت مني وحاولت تلتقط انفاسها: زينه , علامك , بك حاجة ..؟؟
زينه مسحت دموعها: لا , مابني حاجة ..
شمس: والله أن تقولين لي وش ألي مضايقك ومحزنك كذا ..
زينه: ..........
شمس كملت: والله مكلمك أن ما قولتي لي ..
زينه نزلت راسي لتحت ..
شمس مسكت يدي وجلستني بالمقهى , وشافت ساعتها : راح تبتدي المحاضره بعد ساعة , يمدي تقولين لي ..
زينه بحزن: وش أقولن لك يا شمس , حاجة تحزن وتجرح بعد ..
شمس مسكت يدي: قولي يا زينه وش ألي محزنك ..؟؟
زينه: أمس لما ودتيني للبيت , جاني محمد وجلس يهز فيني وأنا صرحت له ( بغصه) بحبي له ..
شمس بقت عينها: يعني أنتي كنتي تحبين محمد .. !!
زينه: وللأسف مازلت أحبه ..
شمس: عشان كذا أنتي غرتي لما قربت منه العنود , ,انا أقول ليه سويتي هالسوات .. , وطيب هو وش رده ..؟؟
زينه دمعت عيني لما تذكرت كلامه: رفض حبي له وفضل العنود علي ..
شمس بصدمة: من جدك أنتي .. !!
زينه بنوحه: وهو يدري عن العنود , وأن كل يوم مع رجال , ,الي ذابحني أنا قبل قبل حلي , أنه بدها علي
وقال انها أحسن مني لأنها بالعلن وأنا من تحت لتحت , وادعي بالستر بلبسي للعباية ..
شمس بقهر: وبعد ..
زينه بين دموعي: قال أني مع الاستاذ توم مع بعض وهو شبع مني , جرحني حيل يا شمس
( شهقت من البكى ) فضلني عليها وقال أنها احلا وأنا لا , وقال أنه شبع من شوفتي توم , ,ابوسه بالخفيه بعد , اهئ اهئ ..
شمس بقهر وبعصبيه: قال لك كذا .. !!
زينه هزيت راسي بنعم ..
شمس عضت شفتها بقهر: صدق أنه حقير .. أنا أوريه ..
زينه بحزن: وراح يطلع من الجامعة اليوم بدون رجعه ..
شمس بحقد: ايا النذل ..
وقامت وسابتني ابكي من حزني ..
شمس صارت تمشي ولمحته هو داخل لعند الأدارة وسلطان برا ينتظره اقتربت منه وبقهر: أنت تقرب لمحمد .. !!
سلطان ناظرها من فوق لتحت وعجبه جمالها وبا أبتسامه: أي نعم , انا عمه , بشحمه ولحمه ..
شمس رفعت يدها وعطته كف قوي رن أذانه وبحده: أنت تستاهل هالكف , ومعليش أعذرني , رغم كبر سنك إلا
أنك تستاهله , رجائي أنك تعيد بتربيه ولد أخوك , لأنه ما تعلم التربيه صح ..
سلطان ( ذي مو العنود) بذهول: مين أنتي ..حبيبه محمد .. !!
شمس عطته كف للمرة الثانية: أحترم حالك أنا ماعندي حبيب , وعن القله الأأدب ..
سلطان بخبث: مقبول هالكف , بس كل هالجمال ولا عندك بوي فرند على قولتهم ..
شمس بقت عينها: أنعبوك مرداك , الظاهر أنت يبا لك تربية من جديد , ومحمد ما ينلام طالمة أن عمه أردى منه , تفوو عليكم بس ..
وراحت عنه ..
سلطان حط يده على خده: اح , حلوة بس شرسه ..
.
.
.
كنت أبكي بصمت من القهر والي جرى لي ..
حسيت بحد يمسك يدي , رفعت وجهي ألي منكب على الطاولة ..
مشاعل بخوف: علامك يا زينه ..؟؟
زينه ناظرتها ولا حبيت أبين أني كنت أبكي: احم , هلا مشاعل ..
مشاعل سحبت الكرسي وجلست جنبها: حبيبتي علامك تبكين ..؟
زينه بنكران: لا فديتك , مابني حاجة ..
مشاعل شدت على يدي: إلا أنتي تبكين ..
زينه ( وش بيفكني منها .. !! ) وباندفاع: أبد راسي يوجعني ..
مشاعل فتحت شنطتها وطلعت حبه: خذي هالحبة راح تزبط راسك وتعلي مزاجك بعد ( وغمزت لها ) ..
زينه بخوف: لا حبيبتي راح يصير تمام ..
مشاعل حطت الحبة بيدي : جربيها أنتي ..
زينه ناظرت بالحبة وقربتها من شفتها و........
أنتهى البارت
شمس بقت عينها وهي مصدومه: زينه علامك ..؟؟
زينه بين دموعها: خلاص وألي يرحم أومك ..
وفتحت الباب , ودخلت الجامعة ..
شمس كانت مصدومة مرة , لأنها أول مرة تشوف زينه كذا وقفلت سيارتها ولحقتها , وهي تركض: زينه , زينه ..
زينه وقفت بدون متلتفت ..
شمس قربت مني وحاولت تلتقط انفاسها: زينه , علامك , بك حاجة ..؟؟
زينه مسحت دموعها: لا , مابني حاجة ..
شمس: والله أن تقولين لي وش ألي مضايقك ومحزنك كذا ..
زينه: ..........
شمس كملت: والله مكلمك أن ما قولتي لي ..
زينه نزلت راسي لتحت ..
شمس مسكت يدي وجلستني بالمقهى , وشافت ساعتها : راح تبتدي المحاضره بعد ساعة , يمدي تقولين لي ..
زينه بحزن: وش أقولن لك يا شمس , حاجة تحزن وتجرح بعد ..
شمس مسكت يدي: قولي يا زينه وش ألي محزنك ..؟؟
زينه: أمس لما ودتيني للبيت , جاني محمد وجلس يهز فيني وأنا صرحت له ( بغصه) بحبي له ..
شمس بقت عينها: يعني أنتي كنتي تحبين محمد .. !!
زينه: وللأسف مازلت أحبه ..
شمس: عشان كذا أنتي غرتي لما قربت منه العنود , ,انا أقول ليه سويتي هالسوات .. , وطيب هو وش رده ..؟؟
زينه دمعت عيني لما تذكرت كلامه: رفض حبي له وفضل العنود علي ..
شمس بصدمة: من جدك أنتي .. !!
زينه بنوحه: وهو يدري عن العنود , وأن كل يوم مع رجال , ,الي ذابحني أنا قبل قبل حلي , أنه بدها علي
وقال انها أحسن مني لأنها بالعلن وأنا من تحت لتحت , وادعي بالستر بلبسي للعباية ..
شمس بقهر: وبعد ..
زينه بين دموعي: قال أني مع الاستاذ توم مع بعض وهو شبع مني , جرحني حيل يا شمس
( شهقت من البكى ) فضلني عليها وقال أنها احلا وأنا لا , وقال أنه شبع من شوفتي توم , ,ابوسه بالخفيه بعد , اهئ اهئ ..
شمس بقهر وبعصبيه: قال لك كذا .. !!
زينه هزيت راسي بنعم ..
شمس عضت شفتها بقهر: صدق أنه حقير .. أنا أوريه ..
زينه بحزن: وراح يطلع من الجامعة اليوم بدون رجعه ..
شمس بحقد: ايا النذل ..
وقامت وسابتني ابكي من حزني ..
شمس صارت تمشي ولمحته هو داخل لعند الأدارة وسلطان برا ينتظره اقتربت منه وبقهر: أنت تقرب لمحمد .. !!
سلطان ناظرها من فوق لتحت وعجبه جمالها وبا أبتسامه: أي نعم , انا عمه , بشحمه ولحمه ..
شمس رفعت يدها وعطته كف قوي رن أذانه وبحده: أنت تستاهل هالكف , ومعليش أعذرني , رغم كبر سنك إلا
أنك تستاهله , رجائي أنك تعيد بتربيه ولد أخوك , لأنه ما تعلم التربيه صح ..
سلطان ( ذي مو العنود) بذهول: مين أنتي ..حبيبه محمد .. !!
شمس عطته كف للمرة الثانية: أحترم حالك أنا ماعندي حبيب , وعن القله الأأدب ..
سلطان بخبث: مقبول هالكف , بس كل هالجمال ولا عندك بوي فرند على قولتهم ..
شمس بقت عينها: أنعبوك مرداك , الظاهر أنت يبا لك تربية من جديد , ومحمد ما ينلام طالمة أن عمه أردى منه , تفوو عليكم بس ..
وراحت عنه ..
سلطان حط يده على خده: اح , حلوة بس شرسه ..
.
.
.
كنت أبكي بصمت من القهر والي جرى لي ..
حسيت بحد يمسك يدي , رفعت وجهي ألي منكب على الطاولة ..
مشاعل بخوف: علامك يا زينه ..؟؟
زينه ناظرتها ولا حبيت أبين أني كنت أبكي: احم , هلا مشاعل ..
مشاعل سحبت الكرسي وجلست جنبها: حبيبتي علامك تبكين ..؟
زينه بنكران: لا فديتك , مابني حاجة ..
مشاعل شدت على يدي: إلا أنتي تبكين ..
زينه ( وش بيفكني منها .. !! ) وباندفاع: أبد راسي يوجعني ..
مشاعل فتحت شنطتها وطلعت حبه: خذي هالحبة راح تزبط راسك وتعلي مزاجك بعد ( وغمزت لها ) ..
زينه بخوف: لا حبيبتي راح يصير تمام ..
مشاعل حطت الحبة بيدي : جربيها أنتي ..
زينه ناظرت بالحبة وقربتها من شفتها و........
أنتهى البارت
تعليق