رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا
شافت يده كيف مربوطين با احكام بقوام السرير ..
ساري ناظره وكنه مجنون:مشاعل ..
مشاعل تكفين عطيني لو حبه..
مشاعل:وعلاجك!!
ساري:تكفين مشاعل ..انا كلمتك عشان تجيبين لي الحبة ..
مشاعل جلست على الكرسي اللي جنبها:ساري انا اسفه ..ماجبت لك أي حبه..قال لي الدكتور انك لك دافع بعلاجك..
وهالشيء حلو ولا تستسلم..
ساري يحرك جسمه بقوة ويصرخ:تكفين ميشو عطيني ولو حبه..احس اني بستخف..
مشاعل حزنت على وضعه: انا احسدك لان عندك ارادة قوية ماشاء الله ..عكسي انا..
ساري وهو يحرك جسمه اكثر من اللازم..
مشاعل خافت من حالته وانقرت الجرس وجات النيرس..
مشاعل با اندفاع:عطيه مهدىء..
النيرس: سوري مافي يقدر..مافي كويس فور هم..دكتور سيد ذات..
مشاعل ناظرت ساري بنظرات مكسورة وسحبت شنطتها وطلعت من المشفى وهي مرعوبه..
توجهت للبيت..
وكالعاده ماشافت امها ولا ابوها بالبيت كلا بالشغل..
انسدحت بالسرير وغمضت عينها وهي تفكر بساري واللي جرى لهاليوم ذه..لما غفت بلا شعور..
.
.
.
اليوم التالي..
على الساعة8:15..
تقلب للجهة الثانية ومد يده واستغرب لما ما شافها..
وقام من السرير وهو يناظر بالجناح ولا شافها..
حط يده على جيبه وتذكر ان الجوال ماعندهم..تنهد بقله حيله ..
ودخل للتواليت..
بالفندق نفسه..به فطور مجاني ..
جلست جنبه لما شافته جالس يفطر لحاله..
ناظر لها وشافها تشوف عليه وبا ابتسامه:عندك كلام زينه قوليه..
زينه سكتت شوي:رئيس انا سمعت حاجات عنك صدمتني وحابه اني اتوكد منك وبنفسي..
الرئيس وبنفس ابتسامته:يعجبني اسلوبك..ولكن قبل متقولين أي حاجة..حاب انا اقولن لك عن امور..
زينه:تفضل رئيس...
الرئيس بفخر:انا اليوم ولي الفخر اني اقولن لكي ابنتي..
الكلمة ثقيلة بلساني حبتين بس صرت ارددها بطلاقه لما اشوفك..
اول مدخلتي معنا صاير رسمي معك حيل وشديد زي منتي عارفه واحين لا كنك بنتي اللي مارزقني الله بيها..
زينه:بس...
الرئيس قاطعها:خليني اكمل الله يهديك..
زينه بهمس: السموحة منك كمل..
الرئيس:انا لاول مرة احس اني منتصر وفرحان بقضية زي كذا..
صحيح ان تامر مابعد نمسكه..بس الاهم ان شمس والتبيع ادم بالمشفى..
واكيد بيدلون بشهادتهم ويطلعون اللي عندهم..سنين عديدة واحنا نحاول نمسكهم
بس ماقدرنا ولما كنتي معنا ولله الحمد قدرنا نحقق انجازات..يعطيك العافية يابنتي..
زينه كلمة يابنتي هزتني هز..احسها طلعت هالكلمة من قلبه..
انربط لساني معرفت وش اقول له..حسيت اني غلطان هاني شكيت فيه..
على الرغم اني ماسمعت رده بعد..
الرئيس بفرحه:أي يابنتي ماقلتي لي وش حابه تقولين لي عن امور شاغلتك..كلي اذان صاغية..
زينه بتردد:انا جيت بقول لك عن شم..ان ماعندي ملابس وحابه اسبح ولزوم اتسوق..
الرئيس حط يده على خشمه:ابشري على هالخشم..
زينه نزلت عيني لتحتم قدرت اتكلم معه با أي مجال..
قمت معه وجيت بطلع إلا..
زينه باندفاع:لا رئيس ..
الرئيس ناظرها:علامك ..؟؟
زينه:انا ماقلت لمحمد..هو زوجي ولزوم يعرف وين اروح ووين اجي..وراحت..
الرئيس با ابتسامه فخر يناظرها من بعيد:الظاهر انه التجارب اللي خضناها ماغيرتني انا وبس..وغيرتك انتي بعد يازينه..
وجات بتصعد الدرج إلا شافته قبالها واقتربت منه:صباح الخير..
محمد ناظرها بلهفه:صباح النور..
زينه:سبحان الله توني بصعد لك فوق..
جيت استأذنك..
محمد:بشنو..
زينه:ريحه البارود والغبره كلها بجسمي وحابه اتروش ولزوم اشتري لي ملابس..
والرئيس تحت ينتظرني..وش قلت اروح ولا؟؟
يتبع |
شافت يده كيف مربوطين با احكام بقوام السرير ..
ساري ناظره وكنه مجنون:مشاعل ..
مشاعل تكفين عطيني لو حبه..
مشاعل:وعلاجك!!
ساري:تكفين مشاعل ..انا كلمتك عشان تجيبين لي الحبة ..
مشاعل جلست على الكرسي اللي جنبها:ساري انا اسفه ..ماجبت لك أي حبه..قال لي الدكتور انك لك دافع بعلاجك..
وهالشيء حلو ولا تستسلم..
ساري يحرك جسمه بقوة ويصرخ:تكفين ميشو عطيني ولو حبه..احس اني بستخف..
مشاعل حزنت على وضعه: انا احسدك لان عندك ارادة قوية ماشاء الله ..عكسي انا..
ساري وهو يحرك جسمه اكثر من اللازم..
مشاعل خافت من حالته وانقرت الجرس وجات النيرس..
مشاعل با اندفاع:عطيه مهدىء..
النيرس: سوري مافي يقدر..مافي كويس فور هم..دكتور سيد ذات..
مشاعل ناظرت ساري بنظرات مكسورة وسحبت شنطتها وطلعت من المشفى وهي مرعوبه..
توجهت للبيت..
وكالعاده ماشافت امها ولا ابوها بالبيت كلا بالشغل..
انسدحت بالسرير وغمضت عينها وهي تفكر بساري واللي جرى لهاليوم ذه..لما غفت بلا شعور..
.
.
.
اليوم التالي..
على الساعة8:15..
تقلب للجهة الثانية ومد يده واستغرب لما ما شافها..
وقام من السرير وهو يناظر بالجناح ولا شافها..
حط يده على جيبه وتذكر ان الجوال ماعندهم..تنهد بقله حيله ..
ودخل للتواليت..
بالفندق نفسه..به فطور مجاني ..
جلست جنبه لما شافته جالس يفطر لحاله..
ناظر لها وشافها تشوف عليه وبا ابتسامه:عندك كلام زينه قوليه..
زينه سكتت شوي:رئيس انا سمعت حاجات عنك صدمتني وحابه اني اتوكد منك وبنفسي..
الرئيس وبنفس ابتسامته:يعجبني اسلوبك..ولكن قبل متقولين أي حاجة..حاب انا اقولن لك عن امور..
زينه:تفضل رئيس...
الرئيس بفخر:انا اليوم ولي الفخر اني اقولن لكي ابنتي..
الكلمة ثقيلة بلساني حبتين بس صرت ارددها بطلاقه لما اشوفك..
اول مدخلتي معنا صاير رسمي معك حيل وشديد زي منتي عارفه واحين لا كنك بنتي اللي مارزقني الله بيها..
زينه:بس...
الرئيس قاطعها:خليني اكمل الله يهديك..
زينه بهمس: السموحة منك كمل..
الرئيس:انا لاول مرة احس اني منتصر وفرحان بقضية زي كذا..
صحيح ان تامر مابعد نمسكه..بس الاهم ان شمس والتبيع ادم بالمشفى..
واكيد بيدلون بشهادتهم ويطلعون اللي عندهم..سنين عديدة واحنا نحاول نمسكهم
بس ماقدرنا ولما كنتي معنا ولله الحمد قدرنا نحقق انجازات..يعطيك العافية يابنتي..
زينه كلمة يابنتي هزتني هز..احسها طلعت هالكلمة من قلبه..
انربط لساني معرفت وش اقول له..حسيت اني غلطان هاني شكيت فيه..
على الرغم اني ماسمعت رده بعد..
الرئيس بفرحه:أي يابنتي ماقلتي لي وش حابه تقولين لي عن امور شاغلتك..كلي اذان صاغية..
زينه بتردد:انا جيت بقول لك عن شم..ان ماعندي ملابس وحابه اسبح ولزوم اتسوق..
الرئيس حط يده على خشمه:ابشري على هالخشم..
زينه نزلت عيني لتحتم قدرت اتكلم معه با أي مجال..
قمت معه وجيت بطلع إلا..
زينه باندفاع:لا رئيس ..
الرئيس ناظرها:علامك ..؟؟
زينه:انا ماقلت لمحمد..هو زوجي ولزوم يعرف وين اروح ووين اجي..وراحت..
الرئيس با ابتسامه فخر يناظرها من بعيد:الظاهر انه التجارب اللي خضناها ماغيرتني انا وبس..وغيرتك انتي بعد يازينه..
وجات بتصعد الدرج إلا شافته قبالها واقتربت منه:صباح الخير..
محمد ناظرها بلهفه:صباح النور..
زينه:سبحان الله توني بصعد لك فوق..
جيت استأذنك..
محمد:بشنو..
زينه:ريحه البارود والغبره كلها بجسمي وحابه اتروش ولزوم اشتري لي ملابس..
والرئيس تحت ينتظرني..وش قلت اروح ولا؟؟
يتبع |
تعليق