رواية العقد / الكاتبة ساندرا كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريم الحياء
    عـضـو فعال
    • Sep 2012
    • 61

    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

    · صمت أم مهند حيال تغير محمد , وراه أمر لا محالة , وش تعتقدون سبب تغير أنطباع محمد .. !!
    اممم يمكن كان متزوج من قبل واو كان يحب وخانته حبيبته او ماتت

    · ساري وتاكيد ميلوله لدى ( زينه ) , هل بيسبب مشاكل بينه وبين محمد .. !!
    اكيد ويمكن هو واحد من العصابه

    · وعرفنا الحبوب تبع حفلة البويات , وهل يا ترى كما قال محمد انه بيعطي زينه حريتها ؟؟ أم ماذا .. !!
    ماتوقع ابد يتركها لانه حبها ومستحيل يتنازل عنها

    يعطيك العافيه ي الغلا
    وتسلم الايادي

    تعليق

    • *ارجوان*
      عـضـو
      • Aug 2012
      • 36

      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


      · صمت أم مهند حيال تغير محمد , وراه أمر لا محالة , وش تعتقدون سبب تغير أنطباع محمد .. !!

      امممم انا ما اعتقد انه تزوج ومن هالكلام لا اتوقع انه تغير اممم يعني ممكن يكووون شئ متعلق فيه هو والرأيس


      · ساري وتاكيد ميلوله لدى ( زينه ) , هل بيسبب مشاكل بينه وبين محمد .. !!

      ممكن

      · وعرفنا الحبوب تبع حفلة البويات , وهل يا ترى كما قال محمد انه بيعطي زينه حريتها ؟؟ أم ماذا .. !!

      يمكن يتركها بعدين يشوفها مع المعلم او ساري بعدين وشسمه يغار ويرجعها اوخير شر مابيتركها

      · تشوقيات كثيرة ومعلومات دقيقة بالبارت الجاي , فكونوا معي بنفس الموعد , بيوم الأربعاء بإذن الله ,

      ماشاء الله جنان وربي حماس اقووووووووووووى شئ


      محبتكم / الكاتبة ساندرا

      والله حتى انا احبك

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6269

        رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

        المشاركة الأصلية بواسطة ريم الحياء
        · صمت أم مهند حيال تغير محمد , وراه أمر لا محالة , وش تعتقدون سبب تغير أنطباع محمد .. !!
        اممم يمكن كان متزوج من قبل واو كان يحب وخانته حبيبته او ماتت

        · ساري وتاكيد ميلوله لدى ( زينه ) , هل بيسبب مشاكل بينه وبين محمد .. !!
        اكيد ويمكن هو واحد من العصابه

        · وعرفنا الحبوب تبع حفلة البويات , وهل يا ترى كما قال محمد انه بيعطي زينه حريتها ؟؟ أم ماذا .. !!
        ماتوقع ابد يتركها لانه حبها ومستحيل يتنازل عنها

        يعطيك العافيه ي الغلا
        وتسلم الايادي


        الله يسعدك يابعدي ,
        بعون الله تصيب توقعاتك يالمزيونة ,
        فديتك بس , منورة حياتي |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6269

          رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

          المشاركة الأصلية بواسطة *ارجوان*

          · صمت أم مهند حيال تغير محمد , وراه أمر لا محالة , وش تعتقدون سبب تغير أنطباع محمد .. !!

          امممم انا ما اعتقد انه تزوج ومن هالكلام لا اتوقع انه تغير اممم يعني ممكن يكووون شئ متعلق فيه هو والرأيس


          · ساري وتاكيد ميلوله لدى ( زينه ) , هل بيسبب مشاكل بينه وبين محمد .. !!

          ممكن

          · وعرفنا الحبوب تبع حفلة البويات , وهل يا ترى كما قال محمد انه بيعطي زينه حريتها ؟؟ أم ماذا .. !!

          يمكن يتركها بعدين يشوفها مع المعلم او ساري بعدين وشسمه يغار ويرجعها اوخير شر مابيتركها

          · تشوقيات كثيرة ومعلومات دقيقة بالبارت الجاي , فكونوا معي بنفس الموعد , بيوم الأربعاء بإذن الله ,

          ماشاء الله جنان وربي حماس اقووووووووووووى شئ


          محبتكم / الكاتبة ساندرا

          والله حتى انا احبك

          هههههههههههههههههههه يازينك بس , بعون الله تصيب توقعاتك بمجال الحبوب ,
          منورة ياعسسل |

          تعليق

          • كبريآئـي
            عضو ماسي
            • Dec 2012
            • 1444

            • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
              فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


            رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

            انتظرك يالغلا ...

            تحياتي

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6269

              رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



              دقائق قليلة وينزل البارت , فكونوا بالجوار أحبتي ,

              الله يسعدكم يارب |

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6269

                رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                رواية العقد / الكاتبة ساندرا

                ..البارت الثاني عشر ..


                زينه باندفاع: أي بالله احسن بعد , لأن المهمة بلشت تطول ..

                محمد رفع حاجبه: قصدك أقصر مهمة .. عادتا تطول المهمات

                والجنايات ومن هالأمور القضائية , يلا فطري ..

                زينه خذت الخبز: أي أكيد ..

                وصارت تاكل بدون نفس وتفكر ( هل بيتم الأفراج عني)..!!

                محمد لاحظ سرحانها: وين وصلتي ..؟

                زينه انتبهت له: ولا حاجة ..

                محمد: طيب , أنا خلصت , بروح عند الشباب ..

                زينه قامت من الطاولة: طيب , تسمح لي أني أطلع مع شمس ..

                محمد: وش عندك ..؟

                زينه: أبا أغير جو ..

                محمد: ما في طلعه , جلسي مكانك ولعطيتك حريتك طلعي متى ما

                حبيتي ..

                زبنه تضايقت من كلامه مرة , بس محبيت أبين له: وليه اجلس ,

                شغل البيت وسويته ..

                محمد وهو يغسل يده: لا مخلص , باقي تغسلين الملابس وتشرينهم..

                زينه رفعت حاجبها: لا , أم مهند مهيب بمقصره ..

                محمد ناظرها بحده: أم مهند ما تلمس ملابسي طالمة زوجتي موجودة ..

                زينه: بس .....

                محمد قاطعها: تعالي معي أوريك شغلك , أللي تقولي ما عندك شغل ..



                دخل معي بالغرفة وطلع السلة لي مليانة ملابس بقيت عيني : وش ذا .. !!

                محمد حط يده بجيبه: وياليت لو تشرينهم تمام محب ألي يعلقون

                ملابسي بطريقة غير لبقه ..

                زينه بقهر: نعم .. !!

                محمد بكل برود: شليهم عشان أعلمك الباقي ..



                وبغرفة الغسيل ..

                محمد: يا زوجتي العزيزة بعلمك كيف تغسلين الملابس ..

                الملابس البيضاء صابون تايد ومبيض ..

                والملابس الملونه صابون تايد وكلوركس ملون , وبعد متخلصين

                تحطين كامفورد بعد الانتهاء , أظن أنك فهمتي .. !!

                زينه مدت بوزها: لا معرف ..

                محمد بقهر: وأنتي كل حاجة ما تعرفينها ..؟؟

                زينه : ما قد غسلت ملابس أنا ..

                محمد بنفاض صبر : امنت با الله ..


                وفتح الغسالة وحط بيها مويا وصابون وكلوروكس ملون وشغلها

                وناظرها: احين حطي الملابس الملونه فقط ..

                زينه بقهر صارت تحط الملابس الملونه بالغسالة ..

                محمد: حلو , حلو سيبيهم يا خذون دورة أو أكثر براحتك , وبعدين

                تنظفينهم بالمويا , وتنشفينهم ولا تنسين تحطين الكامفورد ..

                وللمبيض نفس الطريقة بس بدل الكلوركس تحطين مبيض ..

                زينه: طيب ..

                محمد: يلا بروح أشوف شغلي ..


                ولما طلع من غرفة الغسيل ..

                زينه تنهدت ( يا الله , كل حياتي شقى .. ! )

                وبعد الدورتين وجاء دور الملابس البيضاء حطتهم زي ما قال

                وهي تفكر بحياتها معه .. حطتهم كلهم مع بعض ..

                زينه عضت شفتها وبقهر: أحسن بعد خلني أفتك من وجهه ومن

                طلباته ألي ما تنتهي أوف بس ..

                أم مهند سمعت صوت بغرفة الغسيل , وفتحت الباب وشافتها تتكلم

                بلحالها وكتمت ضحكتها: مدام زينه ..

                زينه ألتفت لخ وبا أندفاع: الله جابك أم مهند ..

                أم مهند با أبتسامه: وليه تغسلين الملابس ..؟

                زينه بقهر: بسبب الجربوع محمد ( وانتبهت لكلامها) أقصد محمد

                الله يهديه طلب مني أني أغسل ملابسه ..

                أم مهند : أنا بغسل الملابس أنتي ارتاحي ..

                زينه بفرحه تامه بست خدها: فديتك بس .. ماتقصرين والله ..

                وطلعت من الغرفة , وتوجهت للحديقة وطرى علي ليلة أمس

                وتنهدت ( على أيتها حال أول مرة واخر مرة تنعمل , باقي بس كم

                يوم محدود ويطلقني ) وصارت تردد بذهنها كلمة ..




                يتبع |

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6269

                  رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                  زينه بفرحه تامه بست خدها: فديتك بس .. ماتقصرين والله ..

                  وطلعت من الغرفة , وتوجهت للحديقة وطرى علي ليلة أمس

                  وتنهدت ( على أيتها حال أول مرة واخر مرة تنعمل , باقي بس كم

                  يوم محدود ويطلقني ) وصارت تردد بذهنها كلمة ..

                  مطلقة ..
                  مطلقة ..
                  مطلقة ..
                  مطلقة ..

                  حست بحاجة وحزنت على حالها ( أكيد مرت أبوي مهيب بمقصره

                  بتجلس تعايرني , اه بس , مدري وش الفائدة ورى زواجي منه

                  أساسا .. )

                  وفتحت جوالي وتركت رسالة لشمس اخبر بيها أني مشغولة ولا
                  أقدر أطلع معها بيوم الاوف , وقفلت جوالي مرة وحدة ..

                  ومشت أكثر وشافت المسبح ووضح عليها علامة الخوف وابتعدت
                  ..
                  رجعت لورى , وانصدمت بصدره العريض ..

                  زينه شافته وشهقت من الخوف : بسم الله الرحمن الرحيم ..

                  محمد عفس وجهه: شايفه شيطان قدامك ..

                  زينه بهمس مسموع: الشيطان ارحم ..

                  محمد بق عينه ومسك يهدا: وش قلتي ..؟؟

                  زينه غيرت الموضوع : وش تسوي أنت هنا , مو مشغول .. !!

                  محمد وهو ما زال ماسك يدها وسحب يدها..

                  زينه وانا أمشي وراه وحسيت شعور غريب لما مسك يدي لامست

                  أصابعي أصابع يده , وكانت مسكته مو شديدة زي قبل كان

                  مرخي , ووقف فجئة وأنتبهت للمكان ( كان جناحا أقصد جناحه هو وبس )

                  محمد هد يدها والتفت لها با أبتسامه: وأخيرا بفتك من هالهم ألي علي ..

                  زينه بحماس: من ..؟؟

                  محمد: أنتي أكبر همي ..

                  زينه تغير ملامح وجها ..

                  محمد بفرحه: واخيرا بعطيك حريتك واخيرا بمزع العقد الغبي

                  ( وفتح الرف تبع المكتب , ومسك العقد بيده ومزعه وهو مبسوط )هم وانزاح والله ..

                  زينه كنت أشوفه مبسوط لأنه بيتركني لهدرجة أنا غثه .. !!

                  لهدرجة كنت عاله على قلبه , وزي ما سماني أكبر هم ..

                  محمد شتت تفكيرها: جمعي أغراضك بوديك من اليوم لبيت أهلك

                  ولا أقول بس , أنا مو فاضي بسيب أبو مهند يتكفل بيك

                  ( ودق على جواله ) أم مهند تعالي بجناحي بسرعة ..

                  زينه كنت اناظره بضياع معرفت وش أقول ووش أسوي , حسيت

                  أني مصدومة ..

                  ودقائق جات أم مهند ..

                  محمد با أبتسامه: أم مهند معليش بعزبك معي , جمعي اغراضها

                  لو سمحتي وبروح أبلغ أبو مهند يحمي السيارة ..

                  وطلع من الغرفة ..


                  أم مهند بخوف : في حاجة مدام زينه .. !!

                  زينه بحزن وصدمة واضح على وجها: سلامتك ..

                  وفتحت الشنط ودخلت اغراضي مع أم مهند , وحاولت أتجاهل

                  أي كلام أو سؤال منها , وطلعت شناطي لبرا ..

                  لبست عباتي ونزلت , شفت محمد يتكلم مع أبو مهند وهو مبسوط مرة ..

                  أبو مهند با أبتسامه: أي لزوم نوديك لسودان بالعطلة ..

                  محمد: هههههههه بإذن الله ..

                  ونزلت الشال على عيوني وصعدت بالسيارة ..

                  أبو مهند صعد السيارة وحركها ..

                  وسرعان ما وصلت لشقة أهلي ..

                  ونزل معها الأغراض ..

                  أم مبارك شافت زينه وأغرأصها معها أنفجعت : زينه .. !!

                  زينه شلحت عبايتها وتنهدت: بجاوبك قبل متسالين , رجعت لعندك..

                  أم مبارك بنفس صدمتها: وليش ..؟؟ مسويه له حاجة .. !





                  يتبع |

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6269

                    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                    أم مبارك بنفس صدمتها: وليش ..؟؟ مسويه له حاجة .. !

                    زينه ( لا حول من يسكتها ذي , بتظل تحن علي , على السبب

                    وصعبة أقولن لها كل حاجة , مالي إلا الف قصة عليها )

                    وبكذب: لا تظنين حاجة كبيرة لا , هو بس سافر ومهوب مطول بإذن الله ..

                    أم مبارك تنهدت براحة: الحمدلله ..

                    مبارك ركض لها وبفرحه: زينه ..

                    نزلت لمستواه من فرحتي له وضميته بصدري ..

                    مبارك شد عليها: زينه أشتقت لك حيل ..

                    زينه كنت كاتمه دمعتي وحاولت أكتمها بسبب الجروح ألي عندي

                    بس نزلت لحالها , وبست جبينه ويده الاصغار ..

                    مبارك مد لها الدفتر: محد يرسم ويلون معاي إلا أنتي , ماما كلا مشغولة ..

                    زينه بين دموعها: أنا موجودة احين ..

                    مبارك بحزن: لا تتركيني زيزي ..

                    زينه تفجرت دموعي من صوته وملامح وجهه الطفولية وضميته لي أكثر : فديت الحلو أنا , منيب تاركتك ..

                    مبارك: ليه تبكين زيزي ..؟؟ ماما زعلتك بحاجة ..؟

                    زينه حاولت اعدل صوتي ألي باين عليه الحزن والالم : لا ما

                    عملت حاجة عمتي .. بس انا مشتاقة لك حيل عشان كذا بكيت ..

                    مبارك مسح دموعي بيده الصغيرة , وحط يده على صدري اليمين

                    وبطفولة: أنتي تبكين من قلب زيزي ..

                    زينه كانت ذي كلمتي له دائم , من كان يبكي كنت أقول له أن

                    الواحد يبكي من شده حزنه وألمه , وهزيت راسي والدموع تملئ

                    عيني : أي يا روح زيزي ..

                    مبارك أبتسم وبانت أسنانه اللبنيه: اتذكر كلامك أنا كل ما بكيت ,

                    كل مرحت عند الدكتور يعطيني ابره أقول له أنا قوي عشان كذا

                    منيب باكي ..

                    أم مبارك كانت تناظرهم بصمت والموقف أثر حيل , بس ما حبت

                    تبين دموعها , وطلعت من الصالة , قبل لاتخونها دمعتها وحلقني بدفتره ..

                    زينه باست جبينه: شاطر حبيبي ..

                    مبارك بحماس: يلا نرسم زيزي ..

                    زينه شلحت عباتي , ودخلت بغرفتي السابقة وشفتها تغيرت .. !!
                    وحسيت بمسكه يده الصغيرة وناظرته ..


                    مبارك: قلت لماما تحط غرفتي هنا , تقول لي أنك بالليل تشوفيني

                    وتروحين ..وقلت انا لزوم أنام هنا عشان لجاتني بكمشها ..

                    زينه ابتسمت ابتسامه باهته: فديت روحك , أحين منيب رايحه مكان بظل معك ..

                    مبارك ضم رجلي ونزلت لمستواه ورفعته من الأرض وضميته

                    حيل وحطيت الشنطة وتعطرت وطلعت معه لصاله وجلست ألون

                    معه دفتر التلوين ( سنافر ) ..

                    أم مبارك جلست: أنا بطلع ..

                    زينه ناظرتها: على وين ..؟

                    أم مبارك:بروح لعند الجيران الجدد ألي سكنو بحينا ..

                    زينه: حلو ماشاء الله , من متى جاو ..؟؟

                    أم مبارك: من يومين ..؟؟

                    زينه: طيب أبا أروح معك , ومبارك معنا بعد ..

                    مبارك بحماس: أي وانا أبا بعد ..

                    زينه مسحت على راسه ..

                    أم مبارك: طيب أنا بروح أتجهز واجهز مبارك , وأنتي جهزي

                    نفسك , لك ربع ساعة ..

                    زينه قمت: طيب ..


                    قتحت شنطي وطلعت لي جلابية زي الفستان من اناقتها باللون

                    الرمادي الداكن , وأكمامه طويلة وماسكه على الجسم لنصف الساق

                    وبه شماغ مركب بيه من عند الكتف مرور بالصدر باللون الاسود

                    والبيج والرمادي , وفردت شعري على أكتافي ..

                    وصندل رمادي متوسط الارتفاع , وبه كرستال من قدام ,

                    وفصوص لامعه ..

                    ولبست عدسات تركواز وتحت حاجبي حطيت اضائه لؤلؤي وعند

                    الجفن المتحرك بيج باهت وعند عظمة العين حطيت اللون

                    المشمشي ودمجته منشان ميصير خط ويشوه المطهر وتحت عيني




                    يتبع |

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6269

                      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا




                      ودمجته منشان ميصير خط ويشوه المطهر وتحت عيني

                      شدو زيتي وسحبته بصبعي , ورسمت عيني بالاي لينر , وكثفت

                      الماسكارا وبلاشر وردي مائل للمشمشي وغلوس وردي مطفي ناعم ..

                      وحطيت حبه خال بين خدودي وشفاتي ..

                      وحطيت العطر بشنطتي , لاني بطلع وخفت ان الرجال يشمون

                      ريحتي , وكان عطر إيلي صعب ..

                      لبست عباتي وخذت معي صحن الحلا ألي عملته مرت أبوي ..



                      ورن الجرس |

                      فتحت لنا الخادمة ,

                      وباين أن الفيلا انيقة والناس بيها من طبقة العليا .. !!

                      أختيار الألوان والديكورات راقت لي كثير , بين القولد والبراون

                      والاورنج وتمايل البيج بحريه ..


                      تقدمت لنا كبيرة الخدم: اهلا وسهلا .. شرفتونا , تفضلوى هنا لو سمحتو ..

                      باين من لهجتها أنها سورية , وخذت عبايتنا زي مطلبت منا .. فتحت شنطي وتسبحت بالعطر ,

                      وقدمت لنا ما يتوجب تقديمه ..

                      ودقائق ..

                      التفتنا لمصدر الصوت ألي قريب من الدرج :هههههههه .. فديتك

                      بس , مالي مزاج أروح البحر اليوم سيبه بكره , طيب حبيبي تشاو ..

                      زينه وأم مبارك : !!!

                      ناظرتنا وسكرت جوالها وتقدمت بخطوات واثقة وبا أبتسامه: اهلين ..

                      قمنا سلمنا عليها , باين أنها عراقية وملامحها حلوة ماشاء الله ..

                      شعرها طويل لاخر خصرها أشقر رمادي بخصلات ثلجية

                      وشعرها كثيف مرة لا إله إلا الله وطول وجسم واناقة ..

                      وحطت رجل على رجل : تو منور البيت ..

                      أم مبارك وهي تشوف لبسها ألي مدخل مزاجها وبا أبتسامه باهته:

                      الله يسلمك , احنا جيرانكم , وحبينا نقدم انفسنا ونرحب فيكم بحينا ,

                      وأنا أم مبارك وهاذي ( وهي تاشر ) بنت زوجي زينه ..

                      : تشرفنا فيكم , وأنا رحاب ..

                      زينه بود: السموحة يالغالية لو جينا من دون سابق موعد , بس

                      حبينا أنو نعرف بحالنا لكم ونرحب فيكم ..

                      رحاب وهي تنفخ بالعلك : ما تقصرون والله فيكم الخير , بسالج

                      أنتي متزوجة .. ؟؟

                      زينه با أندفاع: لا مو متزوجة ..

                      رحاب: ما شاء الله عليج , كل هالزين ولا تزوجتي , ما عندهم نظر الريايل أجل ..

                      زينه بفضول: وش أصلك ..؟

                      رحاب بضحكه: منوع , أبوي عراقي وأمي كويتيه ..

                      زينه: اها , باين من جمالك عراقي ولهجتك مرة منا ومناك..

                      رحاب: وأنتي أكيد سعودية , معروفين ما شاء الله ..

                      زينه با ابتسامه: فديتك ..

                      أم مبارك : إلا وين أمك حبيبتي .. ؟؟

                      رحاب بهدوء نسبي: أمي ما ترجع إلا بوقت متاخر , تقريبا 1 أو

                      2بالليل , يعتمد على سهراتها يعني ..

                      زينه ناظرت بمرت ابوي واحنا مصدومين ..

                      رحاب عرفت نظراتنا وبضحكه: عادي فديتكم متعودين على

                      هالشيء بس أنتو أمكن غير بنسبة لكم ..

                      أم مبارك بضياع: ما نقصد يابنتي , اجل متى أشوفها لزوم اسلم

                      عليها وأنتي أدرى ..

                      رحاب تناظر بساعتها: امممم , الصباح تتواجد على الساعة 10

                      تقريبا وعلى الساعة 12 ما تشوفينها هنا لين الساعة 1 أو 2 بالليل
                      ..
                      زينه ( وش هالكلام .. !! معقولة به أمهات زي كذا , لا مسؤلية

                      ولا أهتمام لعيالها , طيب وبنتها وش تسوي وكيف تطمن عليها )

                      :أنتي تدرسين ..؟





                      يتبع |

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...