رواية العقد / الكاتبة ساندرا كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

    المشاركة الأصلية بواسطة بنووته نايس
    واوووووووووووووو عجبتني حركة زينه صدق بردت قلبي هههههههههههه كفو والله يابنت السعوديه عداك العيب ههههه

    واتوقع ان الرئس يقبا ممن زينه ولا اعتقد ان القضيه تنتهي بسهوله لها تمديد اككككككيد

    امممما حركة زينه لمحمد راح تعممممممل مصايب وباب افتحته ع نفسها بس تستاهل العنود مممممممممممممماحبها

    ومحمد شنو عمممي ياخي ممايشوف الزين اسم ع مسمى الزين زينه ويطالع العنود امممممحق بس هع تحمممممست من جد

    وجاري الانتظار للجمعه


    ههههههههههههههههههههه فديت روحك الطيبه ,
    فعلا هي جنت على نفسها ,
    الله يحفظك يارب , بعون الله تصيب توقعاتك ياعسل ,

    منورة |

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

      المشاركة الأصلية بواسطة مزيونه وكيوت
      اول شي عچپتني حركة زينه ما الومها ياقلپي قلپها ههههههه
      ثانيا اول مره بحط توقعات
      هل صحيح قول زينه , أن هناك حلق مفقودة بالقضية , وهل ستجربي ألمحادثة مع الرئيس , وأن تم طرح نظريتها هل ستقبل أم ترفض .. !!
      اي في حلقة مفقوده بالقضيه
      مادري ليه شاكه پمدرس علم النفس وساري وانه للحين فه احد يراقپ زينه من حفلة البويات للحين
      واتوقع پتقول عبدالكريم او يمكن بتطنش
      وش ردة فعل العنود ومحمد لدى موقف المطعم وماذا سيحدث؟!؟
      مثل ماقلت من البدايه عچپتني حركة زينه ومحمد غبي صج غبي احس راح يفقدها ويحس انه حياته ناقصه وجذي »»شچاپ الي چاپ
      ردة فعل محمد والعنوود پيكون فيها هواش اكيد وشمس راح تشك الله يعين البارت الجاي شكله عجيب
      بأنتظارج ي قليبي

      واو , الصراحة أنا مبسووطة منك بالمرة ياعسل ,
      لأنك أول مرة بتكتبين توقعات زي كدا :$
      فديتك بس , بعون الله تصيب توقعاتك يا روح روحي |
      منورة عسولتي |

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

        المشاركة الأصلية بواسطة ذبت بغرامك
        تسسأميين حبيبتي ع البارتيين الروعهه ../ سوري ما رديت ع البارت الاول وحتى هذا .. لأن شبكةة النت عندي زفتهه وبالغصصب تفتحح ,,

        حاليا عقأي مقفلل خخخ

        أتريا البارت ع أححر من الجمممر :)


        فديت رووحك يالمزيوونة , معذورة ياعسل , وبعون الله مايكون الاتصال ضعيف ,
        الله يفرج همك ويسعدك يارب ,

        منوررة حبوبتي |

        تعليق

        • غلا قلبي
          عـضـو فعال
          • Dec 2011
          • 222

          رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

          السلام عليكم
          كيفك ساندرا؟؟
          ياسلام عنجد روايةة روعةة
          متابعتنك
          بعطيك توقعاتي بس في البارت الجاي

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

            المشاركة الأصلية بواسطة غلا قلبي
            السلام عليكم
            كيفك ساندرا؟؟
            ياسلام عنجد روايةة روعةة
            متابعتنك
            بعطيك توقعاتي بس في البارت الجاي

            وعليكم السلام والرحمةة ..
            طيبه طاب حالك يىلمزيونة , أنتي بشريني عنك ..؟؟
            فديت قلبك ياروحي , خلاص تم , وأنا با أنتظار توقعاتك ياقلبي ,

            اسعدني انو الرواية عجبتك ,
            الله يحفظك يارب |

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



              السلام عليكم والرحمةة ,
              سنعلم بالبارت الجاي , ماذا سيحدث لزينه ومحمد , وماهو رد فعل كلن من ( محمد , العنود , شمس )

              نصف ساعة فقط على موعد نزول البارت , فكونوا أحبتي بالجوار ,

              الله يسعدكم يارب |

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


                رواية العقد / الكاتبة ساندرا


                .. البارت الثالث عشر ..


                وجلست أكل مع شمس وأنا بين فترة والاخرى أناظرهم ومقهورة

                حدي , وخذت كوب العصير وجيت بشرب إلا ......

                العنود قربت منه وباسته ونزلت راسها بحيا: أعذرني ..

                محمد بتوتر من حركتها: هه , لا عادي حصل خير ..

                زينه بلا شعور قمت وبيدي الكوب وتوجهت لطاولتهم وصبيت

                الكوب بوجهه , ولأنها كانت قريبه منه حيل تعرضت للعصير

                بكتفها وشعرها وشوي بوجها , وبنظرات شفقه: صعبانين علي

                مرة والله ..

                وسحبت شنطتي وشمس قامت معي بعد محطت الحساب فوق

                الطاولة , صعدت السيارة وأنا حدي مقهورة ..

                شمس بصدمة: أنتي أكيد أستخفيتي هاه .. وش سويتي يا بنت ..

                زينه بعصبيه: حركي يا شمس , سيبينا نمشي من هنا , وللبيت

                رجاءا ..

                شمس حركت السيارة وبنفس صدمتها: معقولة تسوينها , أنتي

                تدرين يالخبله وش بتسوي فيك العنود ومحمد تظنين أنه بيسكت لك

                , بنات وشباب الجامعة دوبهم متمكنين ينسون ألي صار السنه ألي

                طافت وأنتي تزودينها .. !!


                زينه بقهر نزلت دمعتي من حرقه مافي قلبي: ما يهمني وش

                بيسوون ..

                شمس بعصبيه: أنا مو فاهمه أساسا وش سبب عملتك ذي , وليه

                تصبين العصير بوجهم , مصدق , منتي بزينه ألي أعرفها ,

                صحيح أنتي مندفعه دائما ولا تفكرين وش ألي بيجري بعدين , بس

                هالسوات مو مصدقه ..

                زينه بين دموعي وبتعب: خلاص شمس , لاتكثرين كلام , وديني للبيت وخلاص ..

                .
                .
                .

                وبالمطعم ..

                خذ جكيته ودفع المبلغ وطلع وساب العنود حتى مرد عليها وحركت السيارة ..


                زينه خذت شنطتي ونزلت ..

                شمس بقهر: براحتك يا زينه .. بس توكدي أن ألي بيصير أين كان

                , أنتي سببه وأنتي ألي جنتيه لنفسك ( وحركت السيارة ) ..

                زينه لما راحت شهقت من البكى , وطلعت مفتاح البيت من

                شنطتي إلا بيد تسحبني بقوة وبشهقه: محمد .. !!!

                محمد سحبها من يدها بكل قوته وفتح السيارة وحذفها قدام والتطم

                جبينها عند المسجل ..

                وصعد للجهة الثانية وحرك السيارة , وبقهر: هين يا زينه , أجل

                أنا تصبين علي عصير , وقدام الكل بعد .. !!

                زينه حسيت بألم عند جبيبني مرة , وكتمت ألمي , وأنا أبكي

                بصمت , وأستمع لشتماته وتهديداته ..

                محمد بعصبيه: ناسيه نفسك أنتي ..

                زينه بقهر: لا ما نسيت نفسي , بس أنت ألي ناسي أنك متزوج ..

                محمد قاطعها بشراسه: ورقة حريتك بتوصل لك , فلا تقلقين من هالناحية ..

                زينه حسيت بغصه: ذا يوم سعدي , لأني مو مستعدة أمضى

                حياتي مع واحد زيك أنت ( وشدت على الكلمة الأخيرة )

                محمد معجبه كلامها ورفع حاجبه: ليكون مو عاجبك إن شاء الله .؟

                زينه مديت يدي لعند قلادته وفطعتها وبحده: للاسف لا مو عاجبني

                , تسوي الحرام وأنت راضي , قمة بالوقاحة والله ..

                محمد شد زندها بكل قوته وبعصبيه: طالت وشمخت والله ..

                زينه بعدت يده بكل عنف وبنفس عصبيتها: نزل يدك وكسر ,

                وتسوي سواتك وتنكر , ذي المرجله عندك .. !!

                محمد وصلتني لحدي , ورفعت يدي وعطيتها كف مع وجها بكل

                قوتي ووقفت السيارة على جنب وبكره: أنقلعي نزلي من السيارة

                ولا عاد أريد أشوفك يا عديمة الاحساس , نزلي يا كلبه ( بعصبيه شديدة )

                زينه فتحت باب السيارة وضربت بابها بقوة ..

                محمد: وكسر يكسر يدك إن شاء الله ..

                زينه فتحت الباب:سكيت على عبايتي ..

                ورجعت سكرت الباب أقوى من الأولى ,

                محمد فتح عينه على الأخر: !!

                زينه فتحت الباب: كنك تكلمني , أها يعني متكلمني .. رحلة سعيدة..

                ورجعت ضربت الباب با أقوى واقوى من الأولى والثانية ..<< هههههههههه ..

                محمد طلع من السيارة وأقترب مني وأنا قلبي يرقص من الخوف

                ومسك فك وجهي والشرار يطلع من عيونه: أنتي وحدة بلا أحساس

                , ولا كرامة , وفوق كل ذه تبين تكسرين سيارتي يا وقحة .. تفوو عليك ..
                وحذفني عند الشجر وألتطم ظهري با أحداهم ..




                يتبع |

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                  وحذفني عند الشجر وألتطم ظهري با أحداهم ..

                  وحرك السيارة ..

                  زينه بكيت بحرارة وشديت على قبضه يدي , ونسيت أني مخذت

                  شنطتي من السيارة , وبكيت زود ..

                  التفت لوراي ومشيت عند الشجر وأنا أبكي حيل , واشهق من

                  البكى : وش أسوا من كذا ممكن يصير لي ..

                  ولحظات ونزل المطر بغزارة تبارك الرحمن وزاد بكي : لا ذا

                  أسوأ اهئ اهئ ..

                  ومشيت بسرعة وكان به أشجار كثيرة , ودخلت بينهم وجلست

                  تحت الشجرة ..

                  لميت نفسي وأنا أبكي بصمت ..

                  وأنا اتذكر كلماته لي ألي جرحتني , وحسسني أني ولا حاجة ..

                  كل دمعه تجر دمعه ..

                  .
                  .
                  .

                  بالسيارة ..

                  محمد بقهر ضرب الدركسون: اوف منها بس .. يعني ما في فكه

                  منها , والبانزين بيخلص , أستغفر الله العلي العظيم بس ..

                  ولف عند المنعطف ..

                  .
                  .
                  .

                  بالمطعم .. وبالتوليت بالتحديد |

                  اشواق تبلي كتف العنود ألي بيه العصير : هدي نفسك العنود ..

                  العنود بقهر: هالوقحه انا , أوريها شغلها , الوعد بالأيام الجاية بإذن الله ..

                  .
                  .
                  .


                  زينه: اهئ , اهئ , طلاقي منك أحسن بعد مالت عليك , هذا وهو

                  مهوب مزيون مرة وشايف نفسه علي ..

                  تلفتت يمين ويسار , ولا به أحد ..

                  وكل مشديت على وجهي وجعني جبيبني مرة ..


                  فتحت باب السيارة وأنا حدي مقهور منها هالغبية ..

                  تلفتت يمين ويسار وشديت على جاكيتي لأن الجو بارد ومطر

                  غزير: وين راحت ذي احين ..

                  وتعمقت بالمكان بسبب ظلام الليل مميز هي حديقة كثيفة اشجارها

                  أو وش بالضبط .. !!

                  محمد بصوت عالي : زينه , زينه ..

                  زينه بكيت وأنا خايفة حيل من صوت الرعد , وغمضت عيني

                  بشده وأنا أصرخ: اه ..

                  محد يسمع الثاني لأن به بعد بينهم , وصوت الرعد كان طويل ..

                  زينه رفعت رجلي وضميتهم وزاد خوفي , محمد وهو ما زال يناديها: زينه , زينه ردي .. زينه ..

                  زينه سمعت صوت من بعيد تهئى لي صوته: لهدرجة أحبك يا

                  محمد عشان اتخيلك تناديني .. ما تستاهل حبي لك ابد اهئ اهئ ..

                  محمد قرب أكثر عند الشجر عشان المطر وبصوت عالي: زينه ,

                  زينه ردي ..

                  زينه بقت عينها: وكاد أني ما أحلم ( وبا أبتسمت بصعوبة ) محمد , محمد أنا هنا ..

                  محمد أبتسم بلا شعور: زينه وينك أنتي ( وصار يتلفت يمين ويسار ) زينه وينك تكلمي ..

                  زينه بكت من فرحتها: أنا تحت الشجر , اهئ اهئ ..

                  محمد صار يناظر تحت الشجر وتعمق بين الشجر , وشافها لامه

                  نغسها وبا ابتسامه حنين : زينه ..

                  زينه التفت له وقمت وبفرحه: محمد ..

                  محمد زادت فرحته وابتسامته: زينه ..

                  قربت منه وركضت له , وفتح لي ذراعه ودفنت وجهي بصدره << صار فلم هندي ههههههه ..

                  محمد شديتها حيل: زينه أنتي بخير ..

                  زينه وبين دموعي : أي ..

                  محمد ضميتها بقوة لي : الحمدلله , الحمدلله ..

                  زينه زاد الم جبيني : اه ..

                  محمد بعدني عن حضنه وناظرني وبخوف: علامك .؟؟

                  زينه حطيت يدي على جبيني: احس بألم هنا ..

                  محمد التفت يمين ويسار ولا شاف أحد , ونزل برقعي ونزل دم

                  على جبيني وبخوف: ذا يسيل دم زينه ..

                  زينه بخوف: يا يمه ..




                  يتبع |

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                    زينه بخوف: يا يمه ..

                    محمد مسك يدي: لا تخافين بوديك للمشفى قريب من هنا ..

                    زينه برفض تام: لا أنا خايفة ..

                    محمد شد على يدي: لا بتروحين ويلا قدامي ..

                    زينه بعدت يده عن يدي: لا ..

                    محمد بقله صبر: خلاص بس نركب بالسيارة لأن الجو بارد ومطر غزير ..

                    ولفيت الشال على وجهي وربطت البرقع , وهو شده علي زود ..

                    زينه بألم: اح , وجعتني ..

                    محمد: عشان ما ينزل زود الدم ..


                    ومشيت وراه , وأنا أناظر فيه وهو شاد على يدي حسيت كنا يريد

                    يدفيها .. حبيت هالموقف وحبيت أزيد واطمع با أهتمامه وحنانه

                    وبدلع: تعبت من المشي رجلي توجعني حيل ..

                    محمد التفت لي : توجعك مرة .. !!

                    زينه هزيت راسي: أي حيل محمد ..

                    وعملت حالي أني أعرج ..<< أن كيدهن ......

                    محمد قرب صوبي وشالني , شهقت من سرعته ماتوقعت أنه

                    على طول بيشيلني ..

                    وصرت أناظر فيه بضياع , دققت بملامح وجهه زود , به جاذبيه

                    حلوة أمكن هي رسمه حواجبه المرسومه , ولا عيونه الحادة ,

                    ولا خشمه الطويل والحاد , ولا وش بالضبط , ولا لأني أحبه أحس

                    أنه مزيون حيل , وسمعت صوت الرعد وصرخت من الخوف

                    ودفنت راسي أكثر بصدره ..

                    وسرعان ما وصلنا لعند السيارة ..

                    محمد حركت السيارة وكان مابه بانزين مرة وعلى الأرجح بتوقف بنصف الطريق ..

                    وسرعت السيارة شوي وكان باقي بس شوي على ميوصلون للفيلا ..

                    ووقفت السيارة , زي متوقع محمد وناظرت جوالي ونفس الحال مابه تغطيه ..

                    وفتحت السيارة: راح انزل وأجيك , البيت قريب من هنا ..

                    زينه بخوف: لا تتاخر محمد تكفى ..

                    محمد: تطمني ..

                    وقفلت السيارة علي زي مطلب مني محمد ..

                    محمد كنت خايف عليها مرة ومشيت بسرعة وأنا أشد على جكيتي من البراد والمطر ..

                    ووصلت للفيلا والباب مسكر , وخطرت ودقيت بقوة على باب

                    الملحق ألي بيه أبو مهند , وفتح لي ..

                    أبو مهند بصدمة: السيد محمد .. !!

                    محمد وهو متبلي مرة: أفتح الباب بسرعة وعطني مظله ..

                    أبو مهند جاب له مظله ومدها له ..

                    وخذ المظلة محمد وصعد بالسيارة , وحمد ربه لأنها كانت محميه

                    ( يعني السيارة حاميه ) من قبل ..

                    أبو مهند يفتح البوابة: توه راجع الرئيس بهالسيارة , وعطاني

                    المفتاح عشان انظف داخل السيارة , بس وش بغيت فيها يالسيد محمد .. !!

                    محمد حرك السيارة: بعدين , وقول لأم مهند تجهز شنطة الأسعاف

                    والدفاية بجناحي بسرعة ..

                    أبو مهند باندفاع: حاضر ..


                    وحرك السيارة .. !

                    ووصلت لعند السيارة .. وشافته زينه من بعيد وأبتسمت وفتحت

                    الباب , وصعدت بالسيارة الثانية وكانت المظلة عليها ..

                    محمد: تطمني حنوصل بسرعة ..

                    زينه هزيت راسي ب نعم , وفعلا وصلنا بسرعة وحط المظلة

                    فوقي وصعدنا لجناحة وهو ماسك يدي ولا تركها للحظة ..

                    حبيبت أهتمامه فيني , رغن أنه محدود وراح ينتهي للحظات ..

                    ودخلت لجناحه , وناظرت بكل قرنه وبكل زواية , أشتقت للغرفة ألي جمعتني وياه .. ولخلفاتنا سوا , رغم أني مخذت أيام عديدة من تركت الفيلا .. !!

                    محمد شلح جاكيته وعلقه وناظرني وشلح عباتي وشالي بسرعة: شلحي ملابسك , ولبسي بجامة خفيفة من دولابي , وانا بغير ملابسي على متخلصين طيب ..

                    زينه هزيت راسي ب نعم ..

                    وفتحت الدولاب وطلعت لي نفس البجامة ألي لبستها أول مدخلت هالجناح ..

                    ودخلت التوليت , ولبست على السريع وطبعا بعد مجففت جسمي ..

                    طلعت وشفته بدون بلوزة وانكسفت ونزلت عيني تحت وتوجهت لتسريحة , وشفت جرح بجيبني والدم شبه متجمع بيه وصار جاف لأني اهملته ..

                    محمد نزل بلوزته وناظرتها: جلسني هنا زينه بعالج جرحك ..

                    زينه بعدت عنه: لا ما أريد أنا بخير كذا ..

                    محمد تنهد: تعالي هنا بسرعة ..

                    زينه بخوف: لا مريد , قلت لك أنا كويسه كذا ..

                    محمد قرب منها وسحبها من يدها غصبن عنها وجلسها على حافه السرير وقرب الكرسي , وفتح الشنطى الاسعاف وطلع المسحه الطبيه ..

                    زينه خفت زود : لا محمد تكفى ..





                    يتبع |

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                      زينه خفت زود : لا محمد تكفى ..

                      محمد: أن تحركتي ببرك فوقك , وغصب طيب بضمد جرحك ..

                      زينه بكيت بلا شعور : لا تكفى مريدك تحطها , إلا المسحه ..

                      محمد قرب منها زود وناظرني: زينه لزوم أطهر جرحك لا تعاندين يا بنت ..

                      زينه ناظرت بعينه الحادة لمحت بيه الأهتمام والخوف علي لأول مرة أشوف هالشيء بيه ..

                      وحط المسحه عند الجرح وعضيت شفتي من الأيام , وصار يمسح وأنا أحس بالألم , ونفخ لي بسرعة فوق الجرج , وحط بيها قطن وفوقه لصقخ جروح ..

                      محمد:بعون الله بتطيب ..

                      زينه بالم: يعورني حيل محمد ..

                      محمد مسحت على شعرها المبلول: لا تخافين أن شد عليك بوديك المشفى , وبجيب لك من بكره مرهم للجروح ..

                      زينه : طيب ..


                      والتزمنا الصمت لمدة 7 ثواني ..

                      زينه ناظرته: شكرا ..

                      محمد: على وش .. ؟؟

                      زينه: على أهتمامك فيني ..

                      محمد رفع حاجبه: أنا مسويت إلا الواجب ..

                      زينه باندفاع: لا أنت سويت فوق الواجب وبزيادة ..

                      محمد قام من الكرسي: لا طبعا ..

                      زينه قامت وراه: لا محمد , أنت سويت أزود من الواجب , أنت سويت كل ذه عشان أنك تحبني وتقدرني ..

                      محمد باندفاع: لا لا لا , لا تفكرين أني أحبك أو عملت هالشيء عشان أن عندك مكانه بقلبي ( وبسخريه) كثري منها بس ..

                      زينه بحزن: أنت ليه تنكر .. !!

                      محمد التفت لها وناظرتها من فوق لتحت: أنتي تظنين أنا الشرطي محمد أحبك أنتي .. !! وليه أحبك أنتي , به أحلا منك وأرق منك ملقيتك إلا أنتي يعني .. ؟؟

                      زينه حزنت زود من كلامه : عمر الحب محتله الجمال , الجمال مو أساسي بالحب , وألي سويته وألي حسيت فيه هو حب ..

                      محمد ناظرتها بحده: أنتي قصدك حسيتي بهالشيء تجاهي وحطيته فيني , ولو تبين دليل حاضر , ألي صار بالمطعم وش تفسيره مو غيره .. !!

                      زينه: .................

                      محمد حطيت صبعي براسها : لا تحلمين أحبك يا زينه , ولا أنصحك تنمين هالحب وتكبرينه ..

                      زينه نزلت دمعتي من كلامه: بس أنا أحبك محمد ..

                      محمد ناظرتها بسخريه: هالحب أنسيه لأنه مرفوض ..

                      زينه بين دموعها: وليه مرفوض ..؟

                      محمد عطاها ظهره: لأنك مرفوضه بنسبة لي , وأنتي نكره ولا حاجة , وورقة حريتك بتوصل لك على كل حال , وبيكون اخر لقى معاك هو اليوم , وبعدها أنتي من طريق وأنا من طريق ..

                      زينه شهقت من البكى: ليه مصر تجرحني محمد , أنا وش سويت لك , وليه تفضل العنود التبن علي أنا , هي من رجال لرجال وأنا لا , أنا حاشمه حالي بعباتي

                      وهي كلا تتفصخ بلبسها ألي مابه ذره ستر . من الأحسن بنظرك .. !!

                      محمد أبتسم بسخرية: تصدقين أنك نكته ..

                      زينه أنصدمت من كلامه : .........

                      محمد كمل كلامه: تدعين بالستر والحشمه وأنتي حتى الحشمه متبريه منك , صحيح هي العنود زي مقلتي , لكن هي بالعلن , وأنتي من تحت لتحت ,

                      ليه متروحين لعند توم , أوبس أقصد الأستاذ توم وتواعدي معه على كيفك , بس هالمرة بالعلن لأنك مفضوحه ..

                      زينه بوسط شهقاتي : أنا مو كذا يا محمد .. والله مو كذا , وأنت تدري أن الأستاذ توم ما قد لمسني ..

                      محمد شد على زندها وبحده: سبق وقلت لك مو شرط أنه لمسك , هو شبع من شوفتك , وقبلاتك له ..

                      زينه ضربته بصدره وانا ابكي كما لو كنت أبكي للمرة الاولى: لا تقول هالكلام , هو ما قد شافني حتى بالغلط ما شافني ..

                      محمد بعدني عنه وبقرف شديد: أنقلعي , قولي هالكلام لواحد غيري مو لي أنا , يكفي أنه جالس يواعدك والسماعات نسيتي أنك تشلحينها من اذانك وسمعت كلامكم ..

                      زينه بحزن وألم : لا يا محمد , أنا متربية صح .. ولا قد صار ألي قلته , وبخصوص المواعده , هو واعدنب بس أنا رفضت دعوته وهو فهم هالشيء ..

                      محمد بقرف: سدي الموضوع , وفكينا من هالسيرة ألي مابها صلاح ..

                      زينه حسيت بنكسار بجواتي : لا يامحمد أنت تريد تفهم ألي تفهمه وبس , ولا قد سمعتني مرة او صدقتني بحجة العقد , وأنا مو مجبورة أشرح لك أكثر من كذا ..

                      وخذت عباتي الرطبة ..

                      محمد بسخريه تامه: لوين إن شاء الله ..

                      زينه لبست عباتي بدون مناظره: مظن أن لك مصلحه لسؤالك ..

                      وخذت شنطتي , ونزلت تحت وهو واقف مكانه حتى ملحقني .. !!

                      وطلبت من أبو مهند يوديني ..

                      وفعلا وصلني لعند البيت , وفتحت الباب بالمفتاح الاحتياطي ..


                      وكان مابه حد , لزوم مابه حد لأن الوقت متوخر مرة ..

                      دخلت غرفتي وشلحت عباتي وأطلقت العنان لدموعي , وانا أبكي ,

                      جرحني بالصميم , أهاني بالحيل , وداس كرامتي وصدق كلام العنود عني ..

                      نمت بلا شعور وصحتني مرت أبوي على الساعة 7 ..

                      قمت خذت دوش سريع ولبست بنطلون سكيني بلاك على بلوزة شتوية وردية , ولبست داخلها بدي وكندره بلاك ..


                      متعطرت لأني بروح للجامعة وبه رجال , رفعت شعري ولا ستشورته ما كان لي مزاج لزينه أبد حتى محطيت حاجة بوجهي ..

                      وخذت شنطتي وطلعت ومرتني شمس ..

                      كانت متغيرة علي تقريبا , ما تتكلم ولا حاجة , وطوال الطريق ساكته ..

                      زينه باندفاع: علامك أنتي بعد ..؟؟

                      شمس بستخفاف: ابد سلامتك ..

                      زينه بعصبيه: لا تزودينها علي أنتي بعد شمس , والله أن ألي فيني مكفيني , وين احصلها أنا منك ولا منهم ..

                      شمس بقهر: أي حطيتها فيني بعد ..

                      زينه بنوحه: خلاص , اعتقوني لوجه الله , كلكم ضدي دحينه وأنتي معهم , كلكم صرتو ضدي هاه ..

                      شمس بقت عينها وهي مصدومه: زينه علامك ..؟؟

                      زينه بين دموعها: خلاص وألي يرحم أومك ..




                      يتبع |

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...