رواية العقد / الكاتبة ساندرا كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نبضها نادر...
    عـضـو
    • Feb 2013
    • 15

    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

    السلام عليكم

    الله الله الله

    بارت رووعه مثل صاحبته ،سامحيني على التأخير

    يجنن انتي يا ابداع وروايتك ابداع مثلك

    رواياتك تجنن


    ابدعتي عيوني


    ربي يحفظك

    مابتوقع لأن اكيد توقعاتي فاشله ، امام كتابه مبدعه


    ودي

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

      المشاركة الأصلية بواسطة *ارجوان*
      السلام عليكم انا جيييييييييت>>>> بدري
      معليش على التأخير
      توقعاتي
      ..

      .

      .



      · ساري ونظراته للعنود ومحمد . على الارجح أنه لاحظ أمرا ما بزينه .. ؟؟
      اكيد لاحظ مين الي مابيلاحظها بس يمكن يتجاهل . تو الحين تججي فكرره في بالي يمكن يمكن
      اممممم العنوود وساري احتمال يكونون كاشفين او شاكين في محمد فسولهم خطه >>>> هههههه ام الشطحه شكلي طلعت من الروايه كلها


      · زينه وعنادها الشديد لمحمد , والعكس صحيح أيضا , وكلام أم مهند , با أنها تبتدي بالأعتذار بطريقة غير مباشرة بحيث عمل ( عشاء )
      لتتقدم خطوة مباشرة , وكما يقال أن شد الزوج يجب على الزوجة ان ترخي لكي تستمر المعيشة بينهم , وهل سيظل هذا هو حالهم .. !!

      محمد حاله خاصه اتوقع لما تتزين له وتتكشخ وتطبخ احتمال كبير انه بيجلس يتمسخر عليها

      . زينه وضعف شخصيتها , وسجاذتها , هل سيظل هذا هو حالها , أم سيكون البارتات والأحداث كفيله بدعمها وتغيرها .. !!

      لا لا مو ضعيييفه يكفي انها تعاند الاهبل الي معاها اكيد اتوووقع انها بتستقوي


      · شمس وملاحظتها أن زينه تغيرت , وأول تغير أنها تجلس مع رجل غريب بطاولة واحدة , ويبدوا أنها ستعرف كل شيء ,
      وهل هذا صحيح أم سيظل سر لتحافظ زينه على صداقتها من شمس بغربتها لدبي .. !!

      لا اتووقع بتعرف بس شوي مو الحين

      · أم مهند , وش قصتها يا ترى , هل لها دور أم مجرد كما عرفناها طيبه حبوبه ..؟؟
      ام مهند ممكنن تخفف عن زينه بحكم انها اكبر وعندها خبره

      يلا سندوورتي انتضرك بكررره بفارغ الصبر

      وعليكم السلام والرحمة ,

      ههههههه فديت روحك ياعسسل , بعون الله تصيب توقعاتك ياقلبي ,

      من جد نورتيني حبووبه |

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

        المشاركة الأصلية بواسطة نبضها نادر...
        السلام عليكم

        الله الله الله

        بارت رووعه مثل صاحبته ،سامحيني على التأخير

        يجنن انتي يا ابداع وروايتك ابداع مثلك

        رواياتك تجنن


        ابدعتي عيوني


        ربي يحفظك

        مابتوقع لأن اكيد توقعاتي فاشله ، امام كتابه مبدعه


        ودي

        وعليكم السلام والرحمة ,
        الله يسعدك يارب ,

        من جد نورتيني عسسولتي |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



          رواية العقد / الكاتبة ساندرا

          .. البارت الواحد عشر ..

          زينه تشهق من البكاء : بس مالي ذنب أنا ولا سويت حاجة غلط ..

          أم مهند تنهدت: أنا مدري وش ألي صار بينكم , وش رايك

          تطبخين العشاء اليوم ولما يخلص العشاء تكلمي معه بوضوح بالمسالة ..

          زينه اقتنعت بكلامها ..

          أم مهند با ابتسامه: ولبسي تكشخين يعني , لبسي فستان حلو أو قميص نوم ناعم ..

          زينه باندفاع: لا مابه لزوم ..

          أم مهند با أنفعال: لزوم المظهر ..

          زينه بعدم اقتناع: وش ألبس طيب .. !!

          أم مهند بحماس : نشوف دولابك وبعدين نتكلم ..
          .
          .
          .
          عبد الكريم : بمعنى أصح مو راضيه تتعامل مع المدعوة العنود , ورافضتها بتاتا .. وطالمة ساري جاء من نفسه بلا دعوة راح
          نقلبها .. !!

          محمد: صحيح هي رافضة تتعامل معها , لأن زي ما شفت أن

          العنود تكره زينه , ومستعدة تعمل المستحيل عشان تدمرها .. !!

          سلطان: ذا مو شغلنا , الأهم نوصل للعصابة وخلاص ..

          عبد الكريم: لو عندك وجهة نظر تكلم معها وأقنعها ..

          محمد قام وباندفاع: بالضبط ..

          وطلع من المكتبة ..


          التقى بعزام وفارس ..

          فارس با اندفاع: ندور عنك أنا وعزام ..

          محمد: بس أنا مشغ......

          فارس مسك يده: ضروري يا محمد ..

          عزام : عرفنا المشتبه به تقريبا ..

          محمد باندفاع: صدق .. !!

          .
          .
          .

          وبجانب الغرفة ..

          زينه ضربت راسي بخفيف: نسيت ما قلت لك أن لزوم نعرف

          الرقم السري ولا ما يفتح ..

          أم مهند طلعت البطاقة بجيبها وبا أبتسامه خبيبثه: متوكده أنتي .. !

          ومررت البطاقة بجانبه وانفتح الباب ..

          زينه بذهول : واو ..

          أم مهند: أنا ألي تحمل البطاقة الوحيدة عشان أنظف غرفته ذا و......

          أنصدمت لما شافت الغرفة نظيفة ..

          زينه كملت كلام أم مهند: وذا سابقا لأني أنا هنا بالجوار ..

          أم مهند: ما شاء الله , ليه ما سبتيني أنا ألي أسويه .. ؟

          زينه بصوت قريب للهمس: ودي بس العقد ..

          أم مهند مسمتها: وش تقولين ..؟

          زينه بربكه: أبد سلامتك , يلا أفرجيك ملابسي ..

          وفتحت الدولاب , وطلعت لها ..

          أم مهند أختارت لبس : وش رايك بيهم ..؟

          زينه بقت عينها : شورت عاد .. !!

          أم مهند: اممم , بلاها فستان خلك عادية بس جذابة ( وغمزت لها)

          زينه بعدم اقتناع: بس الجو بارد , ولا تنسين أن أحنا بالشتاء ..

          أم مهند: معليه جربي وشوفي ..

          ورن جوالها:معليش أبو مهند يريدني أمكن عنده شغل ضروري .. يلا أنا بطلع .

          زينه باندفاع: عطيني البطاقة عشان ادخل , وأطلع تدرين لزوم اطبخ له وكدا ..


          يتبع |

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



            زينه باندفاع: عطيني البطاقة عشان ادخل , وأطلع تدرين لزوم اطبخ له وكدا ..

            أم مهند مدت لها البطاقة: طيب , وأنا بحاول أشغله قد الأمكان لو

            قرر يجي طبعا ..

            زينه بحماس : يعطيك ألعافية قلبي ..

            وطلعت من الغرفة أم مهند ..

            وطلعت من بعدها وحدي مبسوطة بالبطاقة وتوجهت للأبتوب ألي

            بالمكتبة العلوية ..

            وكالعادة ما يبه أحد ..

            ودخلت الكامبيوتر المكتبي والحمدلله أن ماطلع بيه حماية زي

            اللابتوب بغرفته ..

            ودخلت قوقل وطلعت وصفات حلوة وهي تقرأ مقاديرها: يوووه

            شكله صعب حيل .. منيب مسويته ..

            وتصفحت بالمنتدى وتحمست لموضوع وعجبها وهي تقرأ: الأهم

            أنكم تستمتعون بكل لحظة ولا تركزوم بالأمور الثانية ( وبقناعه)

            حلو والله أجل بينفع معه ..

            وقامت غيرت لبسها , ولبست شورت جينز على بدي وردي

            ورفعت جزء من شعرها بتوكه وردية ناعمة وتركت الباقي ينزل

            لعند كتفها ويسترسل لنصف ظهرها ..

            ومسحت مكياجها كله وشالت عدساتها , تحس أن عيونها تضرب

            لو لبست العدسات , وحطت غلوس لامع وردي وحددت حواجبها

            وبقى شوي كحل من عيونها , وسابته يعطي منظر حلو ,

            وشبشب به قدام ورده وردية ناعمة ولبست حلق لؤلؤ وردي ,

            وتسبحت بالعطر ..

            وعلى الساعة 7 بالليل جهزت كل حاجة , وأرسلت أم مهند

            أنها تخبره ..


            أم مهند با أبتسامه : طلبتك مدام زينه بالمطبخ ضروري ..

            محمد وباله مع الشباب: بعدين بجيها , شويات بس ..

            أم مهند: زي متحب ..

            وجاتني بالمطبخ وبحماس: وش قال ..؟

            أم مهند بنفس ابتسامتها: قال دقائق وبيجي ..

            زينه حسيت أن قلبي زادت نبضاته وبفرحه:جد .. !

            أم مهند هزت براسها: أي وجد الجد بعد ..

            زينه تناظر نفسها بمرايه المطبخ: شكلي عدل صح ..؟

            أم مهند بضحكه: أي علامك متوترة .. !

            زينه بربكه: أول مرة يصير معي كذا .. ولزوم ارتبك ..

            أم مهند بحنان: يستحق محمد أكثر من كذا بعد , فا أنتي حطيه

            بعيونك الثنتين ..

            زينه بفضول: من متى تعرفين محمد وكم لك سنه وأنتي تشتغلين هنا ..؟

            أم مهند جلستني جنبها بالكرسي تبع الطعام:تقريبا من كان عمر
            محمد 15 سنه , وأنا أشتغل هنا ..


            زينه بذهول: ما شاء الله , يعني تعرفين عنه كل حاجة .. !!

            أم مهند: تقدرين تقولين كذا ..

            زينه بحماس : وأنا أقول كلامك مثلنا بحت , طلعتي من سنوات

            وأنتي تشتغلين هنا , طيب وش رايك بشخصيته المتعجرفه ..؟

            أم مهند با أبتسامه: أنتي لو تفهمينه عدل بتعرفين أن ما في واحد

            زي قبله الصافي , هو طيب مرة وحنون لا بعد درجة ..

            زينه بعدم تصديق: هو مو طيب ولا حنون ولا حاجة , كلا صراخ

            واوامر وعناد وقاسي بعد ..

            أم مهند: ههههههه زي ما قلت لك لما تفهمينه عدل بتعرفين طيبه

            قلبه , ومحمد ما كان كذا من قبل , بس صار له ا ........

            زينه با أندماج: وش صار له ..!!

            أم مهند مقدرت تكمل لها: مدري وش صار له , وصار كذا ..

            زينه بشك: متوكده أنتي أنك ما تعرفين سبب تغيره ..

            أم مهند بكذب: أي متوكده , ومهتم لها الأمور , بس بشغلي أدرى بيها ..

            زينه: ...........






            يتبع |

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا




              زينه: ...........

              أم مهند غيرت الموضوع : إلا ما قلتي لي وش سويتي له .. ووين

              الأكل , ليه مشوفه أنا بالطاولة ..

              زينه با أبتسامه: لا ذا سر طبعا , وبنسبة لمكان الأكل قلت تكون

              السهرة برا الحديقة الداخلية ..

              أم مهند بحماس: واو عليك أفكار والله ..

              زينه بغرور: أفا عليك بس ..

              أم مهند:ههههه ألله يسعدك يارب ..

              زينه تشوف الساعة: راحت علينا السوالف والله , شوفي الساعة

              احين 8 , روحي كلميه قولي أريده ضروري ..

              أم مهند قامت: ابشري ..


              وراحت له ..


              زينه ناظرت نفسي بالمرايه وأنا أزبط نفسي وزدت من عطري

              وفردت شعري وعدلت التوكه ورخيت من شعري ..

              كان شكلها كيوت وناعمة مرة وانيقة بنفس الوقت ..

              وبعد كم دقيقة وساعة أعلنت عن دخول العاشرة .. !!

              قامت وتوجهت للحديقة وهي تشوف الطاولة وفوقها قماش من

              الدانتيل الأسود , والاكلات الجاهز فوقها وورود الجوري منثورة

              بطريقة عشوائية ..

              زينه خذت نفس عميق ( بتكلم بسرعة لأني أعرفه راح يسكتني

              ويلتزم البرود القاتل ) ضمت يدينها سوا: بررد ..

              ورحت للمطبخ أنتظره ..

              ونزلت راسها لطاولة وغفت عينها من الهدوء وبلا شعور ..

              وبعد مرور ربع ساعة جات أم مهند وشافتها نامت وراحت لمحمد

              للمرة الثالثة وهو قال لها نفس الشيء بجي شوي بس ..


              وعند قدوم الساعة 11:12

              تقدمت أم مهند ومسكت يدها وحست ببرودتها وبهمس: مدام زينه ,

              مدام زينه ..

              زينه بطلت عينها بشويش: كم الساعة ..؟؟

              أم مهند تنهدت: الساعة 11 ..

              زينه قامت من الطاولة وباندفاع: وليه سبتيني نايمه لين احين ..

              أم مهند ضمت يدها وبتوتر: معليش أعذريني مدام زينه ..

              زينه وهي ترتب شعرها: جاء محمد وشافني نايمة وراح صح .. !!

              أم مهند بربكه: بالواقع هو .. ( وسكتت شوي ) لا ماجاء ..

              زينه ناظرتها بصمت ...

              ودام الصمت حول 7 ثواني .. !!

              أم مهند تلطف الجو: تدرين أنه مشغول بالعصابة خصوصا أنه

              تلقى معلومات جديدة ..

              زينه قاطعتها: معليش أم مهند , أريدك تشيلين الأكل بالطاولة ..

              أم مهند بحزن: بس ..

              زينه تاشر بيدها: من هنا لو سمحتي ..

              ومشت للحديقة وهي تشيل مع أم مهند الأكلات الجاهزة ..

              وبعد ما جات الساعة 12 إلا ربع ..

              دخلت لغرفتها وسلمت أم مهند البطاقة ..


              أم مهند: أنا اسفة مدام زينه ..

              زينه عند التسريحة: مابه لزوم تعتذرين أنتي ما غلطتي ..

              أم مهند: بس ..

              زينه قاطعتها بضيقه: معليش أنا تعبانة وأريد أنام ..

              أم مهند حزنت على زينه وطلعت من الغرفة ..



              أول مطلعت من الغرفة سرحت لدموعها بالنزول ألي حابستهم

              بسبب وجود أم مهند ..

              زينه بقهر وحزن: أجل أنا أنتظرك يالغبي , وأنت ما تعبرني هين






              يتبع |

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                زينه بقهر وحزن: أجل أنا أنتظرك يالغبي , وأنت ما تعبرني هين الوعد بعدين ..



                أم مهند ألي تروح وتجي عند الدرج تنتظره , وبعدين جاء

                وبحماس: ليه طولت سيد محمد .. ؟

                محمد بستغراب : ليه بغيتي حاجة ؟؟ , أمري أم مهند ..

                أم مهند بذهول: يعني نسيت أن المدام زينه تريدك ..

                محمد أول متذكر ضرب جبينه وبقهر: يا الله نسيت , وش بغت ..؟

                أم مهند: مدري عنها , هي بغرفتها ..

                محمد ماسك الأوراق: طيب , يعطيك ألعافية أم مهند ( وأبتسم ) ..

                أم مهند ردت له الأبتسامه ..


                زينه حسيت بصوت اقدام قريبه حيل من الباب قمت على طول

                للتوليت ..

                محمد فتح الباب وناظر بالغرفة وكانت نظيفة مرة وبهمس: أخيرا

                أستوعبت العقد .. !

                وسمع صوت بالتوليت عرف أنها داخل ,

                ودخل على اللابتوب ..

                زينه شطفت وجهي بالمويا الباردة عشان مبين أني كنت باكيه ,

                وجففته و خذت نفس عميق و طلعت ..

                محمد عيونه على اللابتوب: واخيرا طلعتي ..

                زينه عند التسريحة مسكت العطر و حاولت أشغل نفسي فيه

                وعطرت بيه : وش بغيت ..؟

                محمد وبنفس وضعيته: قالت لي أم مهند أنك تبغيني ..؟؟

                زينه باندفاع: قالت لك حاجة .. !

                محمد: لا ( ورفع نظره لها وصنبر ) وناظرها من فوق لتحت

                منبهر بشكلها النعومي والطفولي ..

                زينه تنهدت براحه: مابه حاجة مهمة , قالت لي أنك أكتشفت حاجة

                بالعصابة ..

                محمد مقدر ينزل عيونه عينه ..

                زينه ناظرته وارتبكت من نظراته وهي تتفحص حالها من نظراته

                حست أن بها حاجة غلط فيني وبتردد : مضيع حاجة .. !!

                محمد قام وأقترب منها: وش هالجمال ؟؟

                زينه ارتبكت من قربه فجئة ..

                محمد ناظر بعيونها وحس أن بها حاجة : عيونك بها لمعة حزن .؟

                زينه بعدت عنه : وش دعوة .. !

                محمد سحب يدها وقربها منه بقوة وشهقت من حركته السريعة ,

                وسرح بعيونها ولمعت لمعه حزن بعينها ومسك يدها: زينه علامك ..؟؟

                زينه نزلت عينها: أترك يدي ..

                محمد رفع وجها بيده الثانية وناظر عينها , سحرته لمعه عينها

                الحزينه ..

                زينه زادت دقات قلبها من قربه , كل ميقرب صوبي مكون على

                بعضي ..

                محمد نزلت نفسي لمستواها وبست عينها ..

                زينه حسيت أن قلبي بيطلع من مكانه .. حسيت بحرارة بجمسي
                ..
                محمد بهمس: مريد هالحزن بعينك زينه ..

                زينه فلت يدي منه وألتفت وأنا كلي خوف أنه من قوة نبضاته

                وأضطراب قلبي يسمعه .. !

                محمد بنفس همسه: محب أحد يعطيني ظهره وأنتي أدرى بالعقد ..

                زينه غمضت عيني بشده ..

                محمد كمل : طيب ( ومسك يدي ولفني له سرعة ) ..

                وفقدت توازنها وبسته بالغلط على خده ..

                زينه بعدت عنه وبا أحراج: اسفة ( وحطيت يدي على شفتي وأنا أحس بالأحراج ) ..

                وأنسدحت بالسرير وباندفاع: تصبح على خير ..

                محمد كتم بسمته وخفت النور وجلس بطرف السرير: أجل مو

                ناويه تقولين وش تريدين مني .. !!






                يتبع |

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                  محمد كتم بسمته وخفت النور وجلس بطرف السرير: أجل مو

                  ناويه تقولين وش تريدين مني .. !!

                  زينه غطت وجها بقوة باللحاف: مريد حاجة ..

                  محمد: كيف تكلميني كذا , نزلي اللحاف وتكلمي ..

                  زينه برفض تام: بنام أنا تصبح على خير ..

                  محمد طفى النور وبخبث: من عيوني , ما طلبتي حاجة ..

                  وأنسدح بالسرير بعد مشلح نعاله ( وانتم بكرامه ) والتفت لها: قربي لا تطيحين ..

                  زينه منسدحه عند طرف السرير: لا أنا مرتاحه كذا ..

                  محمد قرب منها شوي وهمس عند اذونها: منتي على بعضك اليوم , جرى لك حاجة .. !!

                  زينه وأنفاسه الحاره تلفح عليها وبتوتر : لا مابني حاجة ..

                  محمد بنفس همسه: أجل ليه أحسك منتي على بعضك , ما ودك

                  تشوفين وجهي الله العالم ..

                  زينه باندفاع: لا ما قولت كذا أنا , وبعدين ذا جناحك مو جناحي أنا

                  , وهي فترة وأروح من هنا ..

                  محمد باس خدها : أنتي كذابة ..

                  زينه توترت أكثر من حركته وبعدت زود عنه جات بتطيح لأنها

                  قريبه من حافه السرير مرة , إلا بيد محمد وسحبها بحضنه ..

                  محمد سحبتها لحضني وشدت علي زود ودفنت وجها بصدري

                  وأبتسمت بلا شعور : طالمة أنتي معي لا تخافين من أي حاجة ..

                  زينه ناظرته بضياع ...

                  محمد غمز لها: عاجبك الوضع ..

                  زينه حست بنفسها وهي بحضنه وجات بتبعد عنه وهو شد عليها..

                  محمد: به حاجة مضايقتك طيب .. !!

                  زينه بحيا: أتركني وبعدين وش هالحنيه والأهتمام .. !

                  محمد: أنتي زوجتي ..

                  زينه بعدت عنه بالقوة : أي هين , أبا أنام أنا ..

                  محمد بخبث: وأنا بعد ..

                  حاولت تبعد عنه بس مقدرت و ......................
                  .................................................................
                  ............................ ^.* ....................
                  ......................................

                  .
                  .
                  .

                  بالملحق للفيلا ..

                  مسك كتفها : هونيها وتهون ..

                  أم مهند بين دموعها: وين نهونها يا أبو مهند, والعيال , ولا

                  تنسى عيال أخوك , والله الحال مايسر ..


                  أبو مهند تنهد: ربك بييسرها يا مره , والرئيس ومحمد مهوب

                  بمقصرين عنا ..

                  أم مهند بحزن: والله الواحد يسحتي وصعبة كل محتجنا طلبنا ..

                  أبو مهند بهم: أن جات حاجتك للعبد قدم له نعالك , ويا أم مهند

                  هونيها وتهون .. وما ضاقت إلا فرجت ..

                  أم مهند : الله يسهل بس ..

                  أبو مهند غير الوضع وبا أبتسامه: وش رايك بزوجه السيد محمد ؟

                  أم مهند تمسح دموعها بالمنديل: عسل على عسل بسم الله عليها ..

                  أبو مهند تنهد براحه: الحمدلله هذا ألي مخوفني أن تجي مدام

                  بالبيت وتقسي عليك , بس طالمة طيبه وزينه معك الحمدلله ..

                  الحمدلله ..

                  أم مهند أبتسمت بصعوبة : طيبه مرة فديتها , الله يسعدها يارب ..






                  يتبع |

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                    أم مهند أبتسمت بصعوبة : طيبه مرة فديتها , الله يسعدها يارب ..

                    .
                    .
                    .

                    جلس بالسرير وهو يتفكر بيها ,

                    وتنهدت : وليه أفكر فيها أنا ..

                    ساري ( مو أنت قلت أنك بتوريها الويل وتسيبها تحبك غصبن

                    عنها , بس الله العالم أني انا ألي بديت اميل لها بطريقة غريبة ..)


                    وهز راسه من تلك الخيالات , وغطى وجهه ونام بدون ميحس

                    بحاله ..


                    .
                    .
                    .

                    على الساعة 8:04 صباحا ..

                    بطلت عينها بشويش وشافتها جنبها وتذكرت ألي صار أمس

                    وأبتسمت بلا شعور ..

                    والتفت له وصارت تناظر عيونه الحادة ودققت بيهم وشافت حبه

                    خال بجفنه باهت لونها ..

                    زينه ( قلت الأماكن حبه خال بجفنه عاد ولا بعد قريبه من لاموشه ههههههه ) ضحكت بينها وبين نفسها ..

                    وخذت جوالها ودقت على أم مهند تعد الفطور وعلى الساعة تسع تنزل ,

                    خذت دوش سريع ولفت الديشمبر بجسمها وستشورت شعرها ..

                    محمد وعى على صوت السشوار وبهمس: كم الساعة ..؟؟

                    زينه تناظره بالمرايه وبا أبتسامه : صباح الخير ..

                    محمد قام خذ فوطته : يصير خير ..

                    زينه: الساعة 8 ..

                    محمد دخل التوليت ..

                    زينه أستغربت من رده , قولت أمكن توه صاحي وعادي يعني ..

                    ما حطيت بكلامه عين الأعتبار ..

                    وحددت حواجبي وحطيت اضائه تحت حاجبي لؤلؤي ..

                    وعدسات تركواز وكحل عيون أخضر تفاحي جذاب ,

                    وكثفت الماسكارا وروج طافي وردي ..

                    ولبست قميص بيت قصير باللون التيفاني لتحت الركبة واكمامه

                    حاير ومرسوم بيه بالوردي والأصفر والأخضر والبيج , وصندل

                    شتوي أخضر بيه فرو يلتف به بطريقة جذابة باللون البيج ..


                    وحطت مناكير أخضر جذاب ..

                    وفردت شعرها ورفعت غرتها ألي قدام وحطت بيه توكه أخضر ,

                    ونزلت الباقي على اكتافها وحلق ناعم لونه تيفاني , وخاتم ناعم ..

                    وتسبحت بالعطر بخلاصة التوت البري المنعش المناسب لاجواء

                    الصباح ..

                    نظفت السرير وعطرته ببخاخات خاصة ..

                    نظفت عطوراتها وعطراته , والتسريحة وبعدها جهزت الفوطة

                    بيدها وبعد دقيقة فتح الباب وشافها بوجهه وناظرها من فوق لتحت ..

                    زينه بحيا: نعيما ..

                    محمد با أبتسامه: وش هالزين كله .. !!

                    زينه با أبتسامه ممزوج بحيا: لك أنت ..

                    محمد قرب منها وبخبث: متوكده ..

                    زينه توترت من قربه وبالمنشفه ألي بيدها حطتها براسه وباندفاع:

                    لزوم تجفف حالك عشان ما تبرد ..

                    محمد بضحكه: بمررها لك هالمرة ..

                    وجلس بكرسي التسريحة , قربت منه وجففت شعره ونظفت اذأنه

                    وهو مصدوم من تصرفاتها ..

                    وجابت له ملابسه وهي مبتسمه وعطرته وبمرح: يلا نفطر .. !

                    محمد وهو ما زال مصدوم: ما سويتي فطور .. ؟

                    زينه: ودي أني اسويه بس طلبت من أم مهند تسويه , تدري ما

                    عرف الرقم السري ولا كان سويت الفطور ..

                    راح لعند الباب , وعطرت الجو على السريع ..

                    محمد ( تصرفاتها غريبه , عادتا تحقق وتعاند وتزعل وساعات

                    تبكي .. مدري ايشبها .. !! )


                    جلست معه بالطاولة الطعام ..

                    محمد وهو يشرب المويا: الحبوب تبع حفلة البويات طلعت حبوب
                    مخدرات ..

                    زينه بصدمة: كيف .. !!

                    محمد :طلع التحليل أمس , وقالو لي الشباب أنها مخدرات ..

                    زينه با أندفاع: يعني البويات متورطات ..

                    محمد: لا محالة ..

                    زينه: بتقبضون عليهم .. ؟؟

                    محمد وهو يشرب العصير وناظرها : طبعا , اجل نسيبهم براحتهم
                    .. !!

                    زينه با أبتسامه : حلو والله يعني المهمة شرفت بالنهاية ..

                    محمد : الحمدلله , وحريتك قربت ..

                    زينه تغير معالم وجها: جد .. !!

                    محمد لاحظ تغير وجها: علامك ..؟

                    زينه باندفاع: أي بالله احسن بعد , لأن المهمة بلشت تطول ..

                    محمد رفع حاجبه: قصدك أقصر مهمة .. عادتا تطول المهمات

                    والجنايات ومن هالأمور القضائية , يلا فطري ..

                    زينه خذت الخبز: أي أكيد ..

                    وصارت تاكل بدون نفس وتفكر (
                    هل بيتم الأفراج عني ) .. !!






                    انتهى البارت ..


                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


                      · صمت أم مهند حيال تغير محمد , وراه أمر لا محالة , وش تعتقدون سبب تغير أنطباع محمد .. !!

                      · ساري وتاكيد ميلوله لدى (
                      زينه ) , هل بيسبب مشاكل بينه وبين محمد .. !!

                      · وعرفنا الحبوب تبع حفلة البويات , وهل يا ترى كما قال محمد انه بيعطي زينه حريتها ؟؟ أم ماذا .. !!

                      · تشوقيات كثيرة ومعلومات دقيقة بالبارت الجاي , فكونوا معي بنفس الموعد ,
                      بيوم الأربعاء بإذن الله ,

                      محبتكم / الكاتبة ساندرا |

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...