رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا
رواية العقد / الكاتبة ساندرا
البارت السادس..
زينه قربت من الشجرة الزينة , وكان كلامهم تكسير انجليزي على عربي , وصدرت صوت خفيف بورقها ..
والتفتوا:من هنا ..
زينه غمضت عينها بشده..
وحست بحد حطت يده بفمها وسحبها لداخل الغرفه المقابلة ..
محمد حط يده على فمه وبهمس:اووووششش .. لا تتكلمين ولا تصدرين صوت ..
زينه لما شافته أرتاحت هزت راسها بنعم..
محمد يناظر المكان وسحبها , ودخلو بالدولاب ..
وصاروا قراب من بعض , وهي خايفة حيل ,
..
أنفتح باب الغرفة وزينه غمضت عينها بقوه محمد شد على يدها وبصوت قريب للهمس:أنا معك ..
زينه بطلت عيونها بشويش ..
وأنفتح الباب بشويش وهي تناظر كان به أحد أو لا ..
تمت عيونها تلاقط بالمكان وقالت أمكن هي يتوهم بصوت ما ..
وسكر الباب ..
زينه تنهدت براحة وجات بتطلع إلا بيد محمد تمنعها وبهمس شديد:لا تطلعين .. أمكن يختبر
وفعلا أنفتح الباب بقوة وناظرت المكان وتأكدت أنه يمكن تتوهم صدور صوت وسكرت الباب ..
زينه أحبست أنفاسها من الخوف ..
محمد تم حول 7 ثواني وطلع من الدولاب بشويش وزينه واقفه مكانها ..
محمد يناظرها:علامك مصنبره مكانك .. تعالي ..
زينه أبلعت ريقها:وش بيصير لو طلعت قبل الأوان ..؟
محمد سحب يدها وبهمس:لما نطلع من هنا بجاوبك ..
وطلع من الغرفة بحذر شديد وهي كانت وراه تمسك بطررف بلوزته ..
ولف عند النعطف والتفت لها وبهمس:نزلي أنتي قبلي وسوي نفسك راجعه من التوليت ..
زينه هزت راسها بنعم ..
ولفت بالمنعطف الثاني ونزلت من الدرج وحاولت تبين أنها طبيعية ..
شمس التفت لها :وين كنتي يابنت ..؟؟ جالسة ادور عليك، ..
زينه بهدوء نسبي:كنت بالتواليت .. ليه لابسه حجابك ..؟؟
شمس بحذر: طلعت مشاعل خاينه تقول مهوب عازمه اي رجال .. وتوني من شوي شفت محمد وبسرعة طرت تحجبت ..
زينه:اها ..
شمس:من حسن حظي انه ما شافني ( وباندفاع ) وأنتي لبسي عباتك قبل ليشوفك ..
زينه (هو شافني وخلص):طيب ..
كانت تناظرها وهي مو مرتاحة أبد لغيابها ..
وهمست لتبيعتها:لزوم تراقبونها .. غيابها يحير .. !!
التبيعه:باين أنها غبية وليه نراقبها .. ؟؟
بثقه:هي تخفي تعابيرها ورى هالقناع البريئ .. أنا مو مرتاح لها .. لزوم تراقبونها ولا راح تكشفنا ..
زينه أضطرت تلبس عبايتها ..
مشاعل شافتها وجات:وليه تلبسين عباتك ..؟؟
شمس بتدخل وبقهر:ما قلتي لنا أنك راح تعزمين رجال ..
مشاعل با أبتسامه:مجرد رجل واحد .. !!
شمس بحقد:حتى لو نصف ( والتتفت لزينه ) خلينا نروح أحسن يا زينه ..
زينه هزت راسها بنعم .. وخذت شنطتها وهي تناظر بحيرة لدرج وعيونها تتلاقط بالمكان تبحث عنه .. !!
ولصت السماعة بذونها أكثر :محمد .. محمد ..وينك تسمعني ..؟؟
شمس سحبت يدها وطلعت من الفيلا تبع البويات ..
وزينه متخوفه على محمد ألي ميرد عليها ..
وصعدت التاكسي ..
شمس بكره:صدق أنها قليلة ذوق .. قال شوو .. قال رجال واحد .. وعادي .. حسبي الله عليها بس ..
زينه بهمس:محمد , محمد ..
والتاكسي يمشي وقف عند المحطة يعبي البانزين ..
وشمس تتكلم بجوالها ..
زينه ناظرت لسائق التاكسي وهو لابس قبعة ..
ورفع القبعة من وجهة وناظرها بالمرايه ..
زينه ناظرته وشهقت ..
محمد حط يده على شفته:أووشش ..
زينه مسكت حالها وأبتسمت بلا شعور .. وتطمنت لما عرفت أن محمد بخير ..
شمس خذت جوالها: هلا ماما ..
زينه بهمس:ليه ما ترد علي خوفتني عليك ..؟؟
محمد رجع ظهره لورى الكرسي :حبيت أعطيك شوي من الأكشن..
زينه با أبتسامه:لأنك شرير ..
محمد فتح باب السيارة ومد الفلوس بعد مبعئ السيارة فوول وبهمس:زيك ..
وسكرت جوالها شمس والتفت لسائق:عند شارع .........
وحرك السيارة ووصل شمس لعند بيتها ..
محمد:وين بتروحين ..؟؟
زينه ببرود:أكيد لعند البيت ..
محمد بسخرية:بعد كم دقيقة بتعلن الساعة عن دخول يوم الخميس .. يوم زواجنا ..
زينه بقت عينها:كيييف .. !!
محمد حرك السيارة ووصلها للفيلا .. وعرفت زينه أنها نفس الفيلا ألي ودوها له لما خطفها محمد ..
وبالمجلس ..
عبد الكريم ضرب بالطاولة: كيف .. !!
محمد حط يده بجيب جاكيت البلاك الجلد :زي ما سمعت ..
زينه بلعت ريقها: حاولت أقرب عشان أشوف أشكالهم .. بس مقدرت وأصدرت صوت .. وصار ألي صار ..
عبد الكريم قام من كرسيه وراح لعزام وهو يناظر باللاب تبعه..
يتبع ...
رواية العقد / الكاتبة ساندرا
البارت السادس..
زينه قربت من الشجرة الزينة , وكان كلامهم تكسير انجليزي على عربي , وصدرت صوت خفيف بورقها ..
والتفتوا:من هنا ..
زينه غمضت عينها بشده..
وحست بحد حطت يده بفمها وسحبها لداخل الغرفه المقابلة ..
محمد حط يده على فمه وبهمس:اووووششش .. لا تتكلمين ولا تصدرين صوت ..
زينه لما شافته أرتاحت هزت راسها بنعم..
محمد يناظر المكان وسحبها , ودخلو بالدولاب ..
وصاروا قراب من بعض , وهي خايفة حيل ,
..
أنفتح باب الغرفة وزينه غمضت عينها بقوه محمد شد على يدها وبصوت قريب للهمس:أنا معك ..
زينه بطلت عيونها بشويش ..
وأنفتح الباب بشويش وهي تناظر كان به أحد أو لا ..
تمت عيونها تلاقط بالمكان وقالت أمكن هي يتوهم بصوت ما ..
وسكر الباب ..
زينه تنهدت براحة وجات بتطلع إلا بيد محمد تمنعها وبهمس شديد:لا تطلعين .. أمكن يختبر
وفعلا أنفتح الباب بقوة وناظرت المكان وتأكدت أنه يمكن تتوهم صدور صوت وسكرت الباب ..
زينه أحبست أنفاسها من الخوف ..
محمد تم حول 7 ثواني وطلع من الدولاب بشويش وزينه واقفه مكانها ..
محمد يناظرها:علامك مصنبره مكانك .. تعالي ..
زينه أبلعت ريقها:وش بيصير لو طلعت قبل الأوان ..؟
محمد سحب يدها وبهمس:لما نطلع من هنا بجاوبك ..
وطلع من الغرفة بحذر شديد وهي كانت وراه تمسك بطررف بلوزته ..
ولف عند النعطف والتفت لها وبهمس:نزلي أنتي قبلي وسوي نفسك راجعه من التوليت ..
زينه هزت راسها بنعم ..
ولفت بالمنعطف الثاني ونزلت من الدرج وحاولت تبين أنها طبيعية ..
شمس التفت لها :وين كنتي يابنت ..؟؟ جالسة ادور عليك، ..
زينه بهدوء نسبي:كنت بالتواليت .. ليه لابسه حجابك ..؟؟
شمس بحذر: طلعت مشاعل خاينه تقول مهوب عازمه اي رجال .. وتوني من شوي شفت محمد وبسرعة طرت تحجبت ..
زينه:اها ..
شمس:من حسن حظي انه ما شافني ( وباندفاع ) وأنتي لبسي عباتك قبل ليشوفك ..
زينه (هو شافني وخلص):طيب ..
كانت تناظرها وهي مو مرتاحة أبد لغيابها ..
وهمست لتبيعتها:لزوم تراقبونها .. غيابها يحير .. !!
التبيعه:باين أنها غبية وليه نراقبها .. ؟؟
بثقه:هي تخفي تعابيرها ورى هالقناع البريئ .. أنا مو مرتاح لها .. لزوم تراقبونها ولا راح تكشفنا ..
زينه أضطرت تلبس عبايتها ..
مشاعل شافتها وجات:وليه تلبسين عباتك ..؟؟
شمس بتدخل وبقهر:ما قلتي لنا أنك راح تعزمين رجال ..
مشاعل با أبتسامه:مجرد رجل واحد .. !!
شمس بحقد:حتى لو نصف ( والتتفت لزينه ) خلينا نروح أحسن يا زينه ..
زينه هزت راسها بنعم .. وخذت شنطتها وهي تناظر بحيرة لدرج وعيونها تتلاقط بالمكان تبحث عنه .. !!
ولصت السماعة بذونها أكثر :محمد .. محمد ..وينك تسمعني ..؟؟
شمس سحبت يدها وطلعت من الفيلا تبع البويات ..
وزينه متخوفه على محمد ألي ميرد عليها ..
وصعدت التاكسي ..
شمس بكره:صدق أنها قليلة ذوق .. قال شوو .. قال رجال واحد .. وعادي .. حسبي الله عليها بس ..
زينه بهمس:محمد , محمد ..
والتاكسي يمشي وقف عند المحطة يعبي البانزين ..
وشمس تتكلم بجوالها ..
زينه ناظرت لسائق التاكسي وهو لابس قبعة ..
ورفع القبعة من وجهة وناظرها بالمرايه ..
زينه ناظرته وشهقت ..
محمد حط يده على شفته:أووشش ..
زينه مسكت حالها وأبتسمت بلا شعور .. وتطمنت لما عرفت أن محمد بخير ..
شمس خذت جوالها: هلا ماما ..
زينه بهمس:ليه ما ترد علي خوفتني عليك ..؟؟
محمد رجع ظهره لورى الكرسي :حبيت أعطيك شوي من الأكشن..
زينه با أبتسامه:لأنك شرير ..
محمد فتح باب السيارة ومد الفلوس بعد مبعئ السيارة فوول وبهمس:زيك ..
وسكرت جوالها شمس والتفت لسائق:عند شارع .........
وحرك السيارة ووصل شمس لعند بيتها ..
محمد:وين بتروحين ..؟؟
زينه ببرود:أكيد لعند البيت ..
محمد بسخرية:بعد كم دقيقة بتعلن الساعة عن دخول يوم الخميس .. يوم زواجنا ..
زينه بقت عينها:كيييف .. !!
محمد حرك السيارة ووصلها للفيلا .. وعرفت زينه أنها نفس الفيلا ألي ودوها له لما خطفها محمد ..
وبالمجلس ..
عبد الكريم ضرب بالطاولة: كيف .. !!
محمد حط يده بجيب جاكيت البلاك الجلد :زي ما سمعت ..
زينه بلعت ريقها: حاولت أقرب عشان أشوف أشكالهم .. بس مقدرت وأصدرت صوت .. وصار ألي صار ..
عبد الكريم قام من كرسيه وراح لعزام وهو يناظر باللاب تبعه..
يتبع ...
تعليق