رواية العقد / الكاتبة ساندرا كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ﻋﺳﺳﯛﻟﮧ
    عـضـو
    • Feb 2013
    • 21

    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

    ،
    سسساندرا ماذا اقﯛل ماذا اتركك
    سجلت عشان رواياتكك فقط لاغير ꞌ$
    قريت رﯜﺂيﺂتكك ككلهم عشر طعش مرههꞌﮦ ꞌꞌ$$
    ﯛبكيت مع البطلات ﯛتحمست وهكا
    قسسسمن خققق وحمﺂﺂﺂﺂس
    يي ليت م توقفين ي بعدهم
    ﯜشسمهꞌﮦ <<بس ي بت كل ذا هرج
    ازا سمحتي ﯛماعليكك كلافهꞌﮦ يعني ﯛدي اتﯛاصل معك


    ،

    تعليق

    • هــمــ حــب ــســة
      عـضـو فعال
      • Oct 2012
      • 141
      • ربي إن لي أب لا مثيل له، فأرزقه طول العمر والصحة والعافية . .

      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

      المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا

      السلام عليكم والرحمة , وبعد

      لكل من يتابعني |

      الله يسعدكم يارب , أمكن ينزل البارت على الساعة 2 أو 1 ,
      ولا حبيت معطيكم خبر اعزائي ,
      لأني بطلع ولا أعلم متى برجع بالزبط ,
      الله يوفقكم يارب ,

      الكاتبة ساندرا |

      خذي راحتك ساندرا

      ننتظرك ي روحي

      مع تحياتي

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6269

        رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

        المشاركة الأصلية بواسطة ﻋﺳﺳﯛﻟه
        ،
        سسساندرا ماذا اقﯛل ماذا اتركك
        سجلت عشان رواياتكك فقط لاغير ꞌ$
        قريت رﯜﺂيﺂتكك ككلهم عشر طعش مرههꞌﮦ ꞌꞌ$$
        ﯛبكيت مع البطلات ﯛتحمست وهكا
        قسسسمن خققق وحمﺂﺂﺂﺂس
        يي ليت م توقفين ي بعدهم
        ﯜشسمهꞌﮦ <<بس ي بت كل ذا هرج
        ازا سمحتي ﯛماعليكك كلافهꞌﮦ يعني ﯛدي اتﯛاصل معك


        ،

        فديتك بس ,
        هههههههه الله يسعدك ياروح روحي أنتي ,
        الله يرضى عليك , أسعدني كلامك الطيب وترتيب ولك مني احلا تقيم ياعسل ,
        اي مابه خلاف ملاكي ,
        وياليت أشوف ردودك بعد كل بارن يالمزيونةة ,

        منورة حياتي |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6269

          رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



          رواية العقد / الكاتبة ساندرا


          .. البارت السادس عشر ..


          زينه بستغراب ( وين راح هالملف , من خذه من هنا .. !! )

          وشلحت ساعتي لأنها بدت تشد على يدي وحطيتها بجيبي ..

          وجلست على الكنب وضميت اصابعي وأنا مقهورة , والتفت

          وشفت كتاب طويل بني ..

          خذته وحطته فوق حضنها وشافت مجموعة صور ..

          وشخصيات غريبه ماعمرها شافتهم..

          وركزت على شخصيه محدد لونها با احمر شفاه امعنت

          النظر وبصدمه كبيرة مقدرت تتكلم وطاح الملف من

          زينه بصدمة كبرى: معقولة .. !!

          وصارت تقرا بالمكتوب , وهي حدها مصدومى , وصدمة

          تجر صدمة ..

          وسمعت صوت قريب من المكتبة رفعت الملف ورجعته

          مكانه , وراحت لورى الباب ..

          وضليت ساكته , لما حسيت أن مابه أحد , تنهدت براحة ..

          وطلعت وتلفت يمين ويسار ~


          ونزلت للحديقة الداخلية وفوقي الجلال ..

          ما يندرا أمكن أشوف واحد من العيال , أوه أقصد الشراطي

          هع ..

          وأنا جالسة أتفكر بالكلام والصور ,

          وشفت أم مهند جالسة بالطاولة وحاطه يدها بخدها واقتربت

          منها , من وراها نزلت نفسي لمستواها وبا أبتسامه: الحلو

          وش يفكر فيه ... !!

          أم مهند أنتبهت لي وفزت من مكانها: المدام زينه ..

          زينه لاحظت عليها متوترة وجلستها قبالي :علامك أم مهند

          ..؟

          أم مهند عيونها تحت: ما بني حاجة يا مدام ..

          زينه رفعت وجها وبا أهتمام: علامك يالغالية , منتي على

          بعضك ؟؟

          أم مهند بحزن: مدري وش أقولن لك يا مدام زينه ..

          زينه: قولي أمكن أقدر أساعدك ؟

          أم مهند وهي تفرك يدها من التوتر: بنتي تريد تكمل دراستها

          والدراسة بالسودان غالية حيل , ومعاشي ومعاش أبو مهند

          دوبه يكفي ويوفي لعيال أخوه ولنا , والمدارس بالسعودية

          ببلاش واحنا لا بفلوس ..

          زينه:طيب ..

          أم مهند: وأنا أستحي أطلب من الرئيس يسلفني 7 الاف ,

          والواحد دوبه يكفي ديونه , والبنت كل بين فترة وفترة تدق

          علي, ومدري وش أقولن لها , خصوصا أن فترة التسجيل

          بتخلص ولا راح يقبلونها بعد 4 أيام ..
          زينه حطيت يدها على كتفها: لا تشغلي بالك وأعتبري

          المسألة منتهيه , بس ألي أريده منك أنك تكثرين أستغفار

          وربك بينزل الفلوس من السماء ..

          أم مهند با أبتسامه باهته: لعون الله يا مدام ..

          قمت منها ~

          ورن جوالي ..

          أنصدمت من اصالا ولا كنت برد إلا أنها دقت مرة ثانية

          وظنيت أن الموضوع مهم ورديت: الوو ..

          رحاب باندفاع: هلا زينه , أخبارج ..؟؟

          زينه:الحمدلله طيبه طاب حالك أنتي بشريني عنك ..؟؟

          رحاب بتردد واضح من صوتها: مشغولة .. !

          زينه با أهتمام: لا فديتك , أمريني ..؟

          رحاب بحزن: ممكن نتقابل .. !

          زينه (وي , أن طلعت معها أمكن توديني لمكان ما يندرى

          بيه ) وباندفاع: معليش عمتي رافضه أني أطلع , تقدرين

          تجيني بالبيت ..

          رحاب بملل: لا نفسي نطلع مكان ثاني والله ..

          زينه تنهدت بصمت: طيب وش رايك بالحديقة العامة بشارع.......

          رحاب:خلاص تم ربع ساعة واكون هناك ..

          زينه: طيب , فمان الله ..

          صعدت فوق والبطاقة بيدي وفتحت الباب تبع جناح محمد ,

          ومشيت شوي شوي زي اللصوص , وشفته غاط بسابع نومه

          , وخذت عباتي وشنطتي ..

          وطلعت وأنا مرتاحه الباب أنه ما قام .. !



          يتبع |

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6269

            رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


            وطلعت وأنا مرتاحه الباب أنه ما قام .. !

            وطلبت من أبو مهند أنه يوديني ومارضى وقلت له أن

            محمد أذن لي , ووداني للحديقة العامة ..

            وبعد 4 دقائق جات ..

            ولأني خايفة لا سمح الله يصيرر حاجة سبت أبو مهند

            يراقبني وهو داخل بالسيارة ..

            ناظرتها ولا عجبني لبسها ألي يسمونه ( عباية ) ~

            عباية على الكتف , وعامله نفخه كبيرة حيل ورى راسها ,

            ولافه الشال فوق راسها ومطلعه جزء من شعرها وعبايتها

            موصعه بالفصوص البنفسجية , كنها فستان سبحان الله ,

            وساعة بنفسجية ومكياج كامل وحالتها حاله ..

            وبعد السلام ..

            جلسنا بالطاولات البيضاء ألي بالحديقة , وكان قريب منا

            بوتيك ( محل ) صغير به سواخن وفوشار با أنواع عدة ..

            وطلبت فوشار بالتوفي , وهي بيبسي وانا عصير برتقال ..

            زينه: أشغلتي بالي عسى خير إن شاء الله ..
            رحاب شربت شوي من البيبسي: أحب أكون صريحة معك ,

            أنا حسيت أني ضايقة ودقيت على ربيعاتي وكلهم مشغولات

            , وأنتي ألي رديتي وعطتيني وجه ولله الحمد , وكان ودي

            أني أعمر وأشيش ..

            زينه بذهول: أنتي تشربين .. !

            رحاب بكل فخر: أي أكيد ..

            زينه بنفس ذهولها: وأمك طيب ووش رايها ..؟

            نجوى صارت تضحك بهستريا :ههههههههههههههه

            وههههههههههههههه , ضحكتيني مرة ..


            وضحكها كان عالي مرة لدرجة أن الموجودين سمعوا

            والتفتوا علينا , ونزلت الشال على عيوني أكثر ..

            رحاب بضحكه: أمي مدي وش أقول لك , أمي عادي إيزي ,

            دوبها تتواجد بالبيت أو تسال عني أصلا .. !!

            زينه بفضول: طيب وأبوك ..؟

            رحاب وهي تاكل: أمي مطلقة , وأبوي ولا يدري عني ..

            زينه بحزن: اسفة ..

            نجوى حطت رجل على رجل وتوني أنتبه فستانها , أقصد

            عبايتها مفتوحة , وكانت لابسه فستان لفوق الركبة : عادي

            لا تعتذرين , متعودة على هالشيء ..

            زينه حزنت على حالها والله , وسبب لبسها وأفعالها كله من

            التربية اهلها لها , مكنت أعرف وش أسوي وقتها أبكي ولا

            أخفف عنها ولا أضحك .. !!

            رحاب وهي تشرب البيبسي: على فكرة أمي تشيش بعد ..

            زينه ضربت بنحري وبلهجة مصرية : يا نهاري , ده عمل

            جماعي ..

            رحاب رن جوالها وصدته: اووف مدري وش يريد صلاح ..؟؟
            زينه: من صلاح .. !

            رحاب بفخر: البوي فرند ..

            زينه بقيت عيني: وما شاء الله وفخورة بعد ..

            رحاب با أبتسامه عريضة: على وش فخورة قصدك ..؟

            زينه حست بنفسها وبكذب: أقصد أنو مبسوطة أنك متجاهلته ..

            رحاب: اها , أي سيبك منه , وبعدين رفعي الشال عن

            عيونج شوي , وليه لابسه هالعباية اعوذ بالله , وش تحسين

            فيه وأنتي لابستها .. !!

            زينه بفخر يعجز عن الوصف: عباتي ما في منها ,

            وعاجبتني حشمتي , ويكفي أني راضيه فيها وذا الأهم ..

            رحاب مايلة شفاتها على جنب وبعدم أقتناع: أنا لو ألبس زي

            كذا أمكن أموت , لزوم ابين أني ستايل وجذابة وأنيقة ..

            زينه: با أنك فاصخه وعارية ..

            رحاب: بسم الله علي , عريانه بس أنيقة .. !

            زينه ناظرتها من فوق لتحت: ووين الستر بلبسك يا رحاب

            ..؟ النار حارة ياقلبي و....

            رحاب باندفاع وبقهر: لا تكملين , ما أبا أسمع حاجة من

            نصايحك , أنا جايه عشان أتونس ..

            جيت برد عليها إلا برنه جوالها وردت على طول وبمياعه: هلا حسامي , فديتك أعذرني كنت مع بنت الجيران , أي

            خلاص عند الشيشه حبيبي أوك فمان الله ..

            زينه أناظرها وأنا مصدومة ومحزنه على وضعها ..

            وسحبت شنطتها المرصعة بالأكسسوارات , ويصدر منها

            اصوات وناظرتني بقهر: لو أني أدري أن جلستك تجيب



            يتبع |

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6269

              رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


              وسحبت شنطتها المرصعة بالأكسسوارات , ويصدر منها

              اصوات وناظرتني بقهر: لو أني أدري أن جلستك تجيب

              الهم والتعب ما كنت كلمتك أوف بس ..

              ولبست نظارتها ( ربيان ) ~

              ومشت من قدامي , وعبايتها كل خطوة تنفتح أكثر , وريحه

              عطرها ألي منتشر بالحديقة , وميزت برجلها وشفتها لابسة

              خلخال , حزنت حيل على وضعها ..

              جلست سرحانه أفكر بيها وبوضعها , وبعد عشر دقائق


              جاني أبو مهند ألتفت له : هه , أمر بو مهند ..

              أبو مهند باندفاع: السيد محمد دق علي ويسال لي عنك .. !!

              زينه قمت من الكرسي: يلا على الفيلا ..

              وصعدت السيارة , وسرعان ما وصلنا للفيلا , وشفت محمد

              رايح جاي بالحديثة الأمامية وجنبه ام مهند باين عليها أنها

              أنها متوترة حيل ..

              خذت نفس عميق ونزلت ماسكه شنطتي ..

              وفتحت الباب الرئيسي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

              محمد التفت لي وكان من ملامحة أنه معصب: وعليكم السلام

              والرحمة , هلا والله بالهانم , أخيرا شرفتي ( يناظر بساعته ) بدري حيل , ما كان جيتي ..

              زينه بهدوء: معليش بس ..

              محمد ناظر لأبو مهند بحده وقاطعها بالكلام: وأنا مو قلت لك تعليماتي ليه مصر أنك تعارضني .. ؟

              زينه باندفاع: ماله دخل أبو مهند ( وألتفت لهم) تقدرون تنصرفون ..

              وراحوا ..

              محمد التفت لها ورفع حاجبه وبزمره: حضرتك ناسيه أني أنا ألأمر والناهي ..

              زينه بهمس : صوتك عالي محمد , نتفاهم فوق بكل حاجة ..

              وصار يتكلم ويعلي صوتك وأضطريت أني أروح وأصعد فوق ووقفت يم الباب وأنا مكفته يدي ..

              وفتح الباب ودخلت بسرعة ..

              محمد سحبتها من زندها ولفيتها بسرعة ,

              زينه تقابل وجهي بوجهه , وأنا قلبي يرقص من الخوف ..

              محمد بعصبيه: لا تعطيني ظهرك ولا تعلين صوتك , لا تناقشيني ولا تجادليني لاتقاطعيني وكل ذه تعاندين فيها ,

              ولعصبت أو خذ تلك عقاب تعارضين ..

              زينه خذت نفس عميق وتركت يده ألي شاده على زندي وشلحت عباتي وحطيت رجل على رجل وناظرته: هدي اعصابك

              ترى الدنيا ما تسوى ..

              محمد بعصبيه شديدة: أنتي خبله ..

              زينه حاولت ما أبين خوفي : أدري أني غلطت لما طلعت ولاخبرتك وأني قاطعتك وأني عطيتك ظهري ,

              بس أنا مابعد أتعود على العقد , ولا تنسى أن أحنا غيرنا بالعقد ..

              محمد بسخريه: بس أظن هالشيء يعد من أطباعي وألي أحب وألي محب المفروض تتقيدين بيها ..

              زينه نزلت رجلها: حقك علي السموحة ( وقمت أقتربت منه وبست راسه ) وهذا لك حوبه على راسك ..

              محمد أستغربت من تصرفاتها , تبوس راسي وتعترف بخطئها وصوتها مو عالي ووديه نوعا ما ..

              زينه كملت: ادري فيني غلطانه , بس بتعلم شوي شوي , والأيام جايه ..

              محمد: .................

              زينه: ويبدوا أنك مو مقتنع بالعقد الجديد مو ..

              محمد بعدت عنها: وش عقابك ..؟

              زينه با أبتسامه: أطلب , أركض ولا أنظف رجلك ولا أنك .........

              محمد باندفاع: اخذ حقوقي ..

              ( كنت عارف أنها بترفض وبتطلب مني اني أرفض وأمكن تعمل هوايل بس ردها صدمني )

              زينه بنفس أبتسامتها: هاذي حقوقك ولا أقدر أمنعك منها ..

              محمد بعدم تصديق ألي تقوله: أنا أقصد أني بأخذ حقوقي وأحين ..

              زينه بضحكه: وأنا مقلت حاجة , علامك منصدم .. !

              محمد بشك: أنتي جرى لك حاجة ..؟

              زينه:..........



              يتبع |

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6269

                رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                زينه بضحكه: وأنا مقلت حاجة , علامك منصدم .. !

                محمد بشك: أنتي جرى لك حاجة ..؟

                زينه:..........

                محمد بنفس شكه: أنتي مسويه حاجة مو طيبه , وحابه تعتذرين بطريقة غير مباشرة ..

                زينه فقعت من الضحك على شكله مسوي نفسه أنه أكتشف أنجاز عظيم :هههههههههههههههههههههههههههه ..

                محمد: أنا مقل تلك حاجة تضحك ..؟

                زينه سبلت عيونها عليه وتوتر من نظراتها: تقدر تقول أني مقدر أمنعك من حقوقك ..

                محمد قرب منها: طيب ..

                و...............................................
                ...................................................
                ................. ^,* ............
                ....................................

                .
                .
                .
                بمكان غير معروف , يتمع شحن البضاعة .. !!

                كفت يده: حلو , حلو , شحنوا البضاعة الثانية زي ماقال الزعيم ..

                الرجل الثاني: أحلا حاجة أن شغلنا ماشي مزبوط ..

                الرجل الثالث بضحكه: والشرطة نايمين الخمه ..

                الكل: هههههههههههههه ..

                .
                .
                .

                صحيت الصبح , أخذت دوش سريع ..

                ولبست ألي قدامي على طول , محمد قام دخل التوليت

                وأنا سحبت شنطتي ودقيت على أم مهند وفتحت الباب لي ..

                ووصلني أبو مهند وحاولت أقنعه ولا أقتنع وتنهدت بقهر ..

                أبو مهند بحزن: أعذريني يا بنتي , بس زي منتي عارفه الأوأمر ماشيه على الكل ..

                زينه: يصير خير ..

                وطلعت مشي ودقيت على شمس تجيني وجاتني بعد خمس دقائق ..

                وأنا طبعا مو بالفيلا , بعدت عنها حيل .. عشان متشك بحاجة ..

                وصعدت السيارة ..


                شمس: وش تسوين هنا بنصف الطريق ..

                زينه بكذبه: وش أسوي بعد , التاكسي نزلني وتركني هنا أوف منه بس ..

                شمس بستغراب: غريبة والله , طيب وليه كنتي برا السكن هاه ..

                زينه بلعت ريقي: مبارك كان تعبان حيل , وسهرت عشانه ..

                شمس بحزن: ياقلبي قلبه بس , الله يشفيه يارب ..

                زينه: اللهم أمين ..

                ووصلت لجامعة وأستدعاني المدير وأعتذرت له كون أخوي تعبان وحاولت أنزل كم دمعه وهو سامحني ..


                ودخلت القاعة ..


                وأمتلئت القاعة , ودخل محمد وقامت الحربايه وتضمه وحالتها حاله ..

                حسيت بنار جواتي ..

                وبعد منتهت المحاضرة , وطلعت مع شمس جاتني وسحبتني من يدي وهي متحمسه:زينه ..

                زينه با ايتسامه قهر: هلا عنوو , كيفك ؟؟

                العنود بحماس مسكت يدي وخذتني على جنب: محمد دعاني لسينما اليوم ..

                زينه بقيت عيني: صحيح .. !!

                العنود وهي تنط من الفرحه: أحس أني بطير من الفرحة , تدرين عاد اليوم من الربوع ويعرضون بالسينما أفلام رومانسية ..

                زينه بقهر شديد:ما شاء الله , ومتى إن شاء الله ..؟؟

                العنود با أبتسامه: بعد أذان العشاء مباشرة بسينما ......

                زينه بنفس قهرها: زين والله ..

                العنود شدت على يدي: ادعي لي زينه ..

                وضمتني بقوة وراحت لعند محمد , وأنا أناظرهم وأنا بموت من القهر ..

                شمس بعصبيه أقتربت مني: وش هالأسلوب وقله الأدب , على طول سحبت يدك

                ما قالت لو سمحتي يا شمس بأخذ زينه شوي ..اوف أتعب أنا مع هالحالات الغبيه ..

                زينه مو معها :................

                شمس باندفاع: إلا ما قلتي أنتي وش عرفك بهالأشكال , وليه تكلمك كذا كنها صاحبتك ..؟؟

                زينه بقهر واضح : شوفيه كيف معطيها وجه بزيادة ..

                شمس تناظر العنود ومحمد والتفت لها : زينه وش قصتك أنتي ..؟

                زينه ناظرتها وبنفس قهري: مو قصتي أنا قصتهم هم ..

                شمس مسكتها من كتفها وبصرامة: قصتك أنتي مع محمد .. !

                زينه : وش قصدك .؟

                شمس بجديه: أنتي مصره أنك تخفين عني مشاعرك ألي حسيتها مو حب إلا عشق ,

                أنتي قلتي لي أنك تحبينه هالدرجة , ظنيت أنه أعجاب , بس لهدرجة .. !!!

                زينه باندفاع: لا أنتي فاهمه غلط أنا أساسا بديت أنسى محمد .. من بعد ألي جرى

                لي موقف المطعم والعصير وكلامه غير رايي بيه ..

                شمس رفعت حاجبها بعدم اقتناع: لا بالله , زينه اباك تفهمين حاجة وحدة , اني أعرف أميز بين كذبك وصدقك ..



                يتبع |

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6269

                  رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                  شمس رفعت حاجبها بعدم اقتناع: لا بالله , زينه اباك تفهمين حاجة وحدة , اني أعرف أميز بين كذبك وصدقك ..

                  زينه بقله حيله: أجل وس السوات , هو ما يناظر فيني يناظر بالعنود ,وأنا مو مهمة بنسبة له ..

                  شمس سحبت يدي وجلست معها بالمقهى :سهلة مرة , بس هالشيء يتطلب منك

                  أنك تتقربين منه يعني تمسكين يده ومن هالكلام ..

                  زينه با أبتسامه: أي عادي ذا زوجي ..

                  شمس مسمعتها: وش ..؟

                  زينه حطت يدها بفهمها: أقصد هو مو زوجي أو يقرب لي عشان امسك يده ..

                  شمس: أي وهذه هي المشكلة , أنك مو زيي أنا عادي متحجبة وبه أمور عادي وأنتي لا , فا ما أدري عنك ..

                  زينه مسكت يدها: طيب , قولي أنتي وبعدها بشوف نفسي ..

                  شمس: تعاملي معه بنفس أسلوبه , هو يكلم العنود وأنتي تكلمي مع ساري مثلا ,

                  أو أحسن حاجة الأستاذ توم , بحجة نقطة ما فهمتيتها وهكذا , يعني الهدف أنك تسيبينه يغار عليك ..

                  زينه بقهر: وهو ميحبني عشان أسيبه يغار يالذكية ..

                  شمس ضربت خدها بشويش: يووه نسيت أنه ميحبك ..

                  زينه بنفس قهرها: وأنسي أني أكلم رجال ..

                  شمس بتفكير وباندفاع: لقيتها ..

                  زينه بحماس: وش .. !!

                  شمس بنفس حمأس زينه: الكل يعرف أن مشاعل بويه وتحب البنات وسمعتها زفت , قبتالي بيحس أنك

                  مع رجال مو بنت خصوصا أن نواياها مو شريفة ..

                  زينه وشمس ضربوا يد بعض ,

                  زينه وبفرحه:جبتيها صح شوشو , برافو عليك ..

                  شمس بغرور: أحم أحم أعجبك أنا , ولا تنسين تدلعين على مشاعل خصوصا أن مشاعل تحب البنات الدلوعات ههههههه ..

                  زينه:ههههه وناسه والله ..



                  قمت أقتربت منها وشفتها محوطه بيت كوريا من خصرها ويضحكون مع بعض ..

                  زينه: احم , احم ..

                  مشاعل التفتت لي وبا أبتسامه:هلا والله ..

                  زينه رديت لها الأبتسامه: هلابش مليون ..

                  زينه رديت لها الابتسامه: هلابش مليون , أخبارك ..؟؟

                  مشاعل التفت للكورية: Speak a later time baby

                  (نتكلم بوقت لاحق حبيبتي) ( وناظرتني ) تمام , أنتي كيفك ؟؟

                  زينه وهي تناظر الكتب ألي بيدها: الحمدلله طيبه طاب حالك ..

                  مشاعل: اجل أنعكس الريح وجيتي تكلميني , غريبة .. !

                  زينه بدلع مرة: وحشتيني ميشوو ..

                  مشاعل بفرحه: صدق زينه .. !!

                  زينه بنفس دلعها: لو مشتق تلك مكان جيتك , حنيت لخويتي ..

                  مشاعل كشرت: أنا مريد ألي بيننا صداقة وبس أريد حاجة أكبر من كذا ..

                  زينه فهمت مقصدها وبنس دلعها: فاهمه عليك يا قلبي , بس بشويش عاد ..

                  ولمحت محمد من بعيد ..

                  زينه بحماس: يلا نتمشى .. !

                  مشاعل مصدقت خبر , ومشت معها وهي طول الوقت مبتسمه ..

                  وقربت من محمد والعنود ..

                  زينه بدلع شديد: حبيبتي ميشوو , أنا عطشانه ..

                  مشاعل باندفاع: يخسي العطش ..

                  جات بتروح إلا بيدي تمنعها:أقصد عطشانه من كلامك الحلو , معدت أسمعه زي قبل ..

                  مشاعل بحب: يافديتك بس ..

                  وباست خدي بقوة .. !!

                  محمد ناظر بيهم ورفع حاجبه : واخيرا شفنا عضو جديد للبويه ..

                  زينه:..........

                  العنود ناظرت بزينه وتارة بمحمد وهي ساكته ..

                  محمد كمل: كل يوم تبين حقيقتك , مرة مع أولاد , وأحين مع بنات ( يصفق لها )أصفق لك بحرارة الصراحة ..

                  زينه بقهر: ايش تريد مني , على علاقة ببنات أو أولاد أنت وش دخلك ..؟؟

                  محمد بنفس قهر زينه: أنتي ألي تراقبيني طول الوقت وأنا أسوي حالي مو منتبه لك ولا أنا كاشفك ..

                  زينه شهقت: يا سلام بس , من زينك أساسا عشان أناظر فيك ( وكشت عليه) أناظر فيك وأنا عندي أللي أزين منك < تقصد ساري ..

                  محمد بعصبيه: صدق أنك قليلة ادب , ولك عين بعد تتكلمين ..

                  زينه بنفس عصبيته: زي مالك عين تضم وتبوس ببنا الخلق , أنا لي الحق بعد بمثلك ..

                  محمد مسك زندها بقوة وجات العنود تدخلت ,

                  وشمس من بعيد جات تركض لزينه وبعدته عنها ..

                  العنود بهمس: أعذريني زينه ..

                  وسحبت محمد وبعدت عنا والتفت له: وش جرى لك أنت ..!

                  محمد بقهره: لا تزودينها معي أنتي بعد ..

                  العنود بقت عينها: هي صدقت لما قالت أنت وش دخلك , فعلا وش دخلك بيها راحت ومع وين جات مالك شغل بيها محمد ..

                  محمد عطاها نظره:لأن زينه تكون ..........



                  .. أنتهى البارت ..

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6269

                    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


                    .. هل الي جرى , هو غيره من محمد , أم حاجة أخرى ..؟؟

                    ألحوار العنيف أللي دار بين أبطالنا ( محمد , زينه ) , ورده للعنود , هل سيخبرها أنها زوجته .. !! وماذا سيحدث بعدها ..؟؟

                    هل ستتصرف زينه وتعاون أم مهند , أم تدع الأمر جانبا .. !!

                    حقائق ومعلومات با أنتظارنا , لتزيح ( الغموض بالرواية العقد ) فكونوا بالجوار لنعلم ماذا سيحدث ,

                    بيوم الاثنين بنفس الوقت , الله يسعدكم يارب |

                    تعليق

                    • سحر الغروب
                      عضو متألق
                      • Dec 2012
                      • 445

                      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

                      المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا

                      .. هل الي جرى , هو غيره من محمد , أم حاجة أخرى ..؟؟
                      أظن غيرة مهما كان فزينة زوجت؛ والرجل بطبع يغير على محارم
                      ألحوار العنيف أللي دار بين أبطالنا ( محمد , زينه ) , ورده للعنود , هل سيخبرها أنها زوجته .. !! وماذا سيحدث بعدها ..؟؟
                      لا ما أظن راح يخبرها لأن مش في صالح المهمة .
                      هل ستتصرف زينه وتعاون أم مهند , أم تدع الأمر جانبا .. !!
                      أظن راح تساعدها
                      حقائق ومعلومات با أنتظارنا , لتزيح ( الغموض بالرواية العقد ) فكونوا بالجوار لنعلم ماذا سيحدث ,
                      فينتظارك ان شاء الله وكلنا شوق لإكتشاف غموض روايتك الرائعة.

                      بيوم الاثنين بنفس الوقت , الله يسعدكم يارب |
                      ان شاء الله
                      تسلمي يالغلا و تقبلي مروري

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...