روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأمله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6271

    #91
    رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


    أبو سحر من قلب: امين




    .. في فلة أبو سعود ..

    .. رن تلفون البيت .. رفعته وهي مالها نفس حتى لنفسها .. أم سعود: الووو

    ......: الووو أم سعود ؟

    أم سعود وهي تحاول تستوعب الصوت: منو معاي

    ......: اه من حقج تنسينه .. معاج ريلج أبو عيالج

    أم سعود وهي متضايقة: شتبي داق أخلص

    أبو سعود برجاء: أنا محتاجج .. ومحتاج عيالي .. أنا .......

    قاطعته بصرامة .. أم سعود: خل مرتك اليديدة إلي فضلتها علي تكون معاك .. أنا قلت لك من قبل ولا تخليني أعيد الكلام مرة ثانية .. باي

    سكرت الخط في ويها .. وزادت ضيقتها أكثر من ما كانت متضايقة ...




    ~ثاني يوم عزاء~


    مر وحامل معه نفس الأحزان .. مع نفس الأحداث .. كان ثقيل على الكل .. حزين وكئيب .. وأحمد مثل حاله حابس نفسه ..




    .. في المطار ..


    .. وصلوا اخيرا على أرض البحرين .. وكل واحد في قلبه شوق لأهله .. وكأنهم مسافرين سنة .. اتصل سعود على بدر ..

    سعود: الووو

    بدر: هلا والله .. ما أصدق متى وصلت !!

    سعود: هههههه توني وأنا في المطار الحين و أبيك تيي تاخذني

    بدر: إن شاء الله الحين مسافة الشارع .. والحمد الله على السلامة

    سعود بمزح: لا توك متفرغ .. على العموم الله يسلمك

    بدر: كلش ما تنعطى ويه ..

    سعود: هههههه طالع عليك يا خالي

    سكر منه .. وعلى طول خذ مفتاح السيارة وطلع متوجهه للمطار .. وكلها ربع ساعة إلا وهو عندهم .. اتصل عليه وخبره عن مكانه

    جاف سعود من بعيد يمشي وماسك رنيم من يدها يساعدها على المشي .. كانت تمشي بس شوي شوي ..

    .. و أول ما وصلوا .. بدر: الحمد الله على السلامة ..

    رنيم: الله يسلمك

    سعود: أقول لا تعيد كل ساعة .. يلا ودني لبيت أبوي .. أبي أسلم على أمي ودلال .. وأنت روح جيب نجوى

    بدر بتوتر: ما بتروح رنيم لأمها أكيد مشتاقة لها .. روح أول لها وبعدين ريحوا توكم يايين من السفر .. وبعدين تعالوا هناك

    ناظر سعود برنيم إلي فهمت نظرته وكأنه يقول لها _جفتي إحساسي طلع في محله وفي شي صاير_

    رنيم وهي تبي تريح سعود من شكه: لا أنا بروح لها بوقت ثاني

    بدر بقلة حيلة: براحتكم

    .. وتوجهوا ل فلة أبو سعود .. أول ما وصلوا على طول نزل وساعد رنيم .. دخل وجاف أمه في الصالة إلي أول ما جافته قامت تهلي فيهم وتسلم عليهم وتتحمد لهم بالسلامة ..

    سعود بتساؤل: إلا وين دلول الدبة .. واحشتني من يوم سافرت ما كلمتها ..

    بدر وأم سعود:.........................

    استغرب وصار يناظرهم ينتظر إنهم يتكلمون .. بس السكوت طول وصبر سعود نفذ ..

    سعود بقلة أعصاب: تحجوا شسالفة لا تلعبون على أعصابي

    بدر وهو يحاول يهديه: طيب بس أنت أهدئ بصراحة السالفة وما فيها (وقال له كل السالفة)

    وقف وهو معصب .. سعود: النذل الخسيس .. بس أنا براويه شنو على باله بناتنا لعبة متى ما يبيها رجعها ومتى ما يريدها طلقها ..

    بدر: أنت هد أعصابك وهذا واحد مثل ما قلت خسيس .. وجوف شلون ربي جازاه .. في يوم ملجته طاحت عليه زوجته ودخلت بغيبوبة .. وبعدها ماتت ..

    سعود وللحين يحس نفسه ثاير: والله لا أروح له الحين و أتوطى في بطنه ولا في أذوني ماي

    .. طلع وهو ثاير .. لحقاه بدر وكأنه ما صدق إن بيقدر يبرد حرته .. وركب وهو قعد يسوق السيارة لأنه أعصاب سعود مشدودة ..



    .. في بيت أبو سحر ..

    أبو سامي: ما يصير يا خوي ه الكلام .. مهما كان هي زوجته لازم يوقف في عزاها .. مو كفاية ما صلى عليها ولا دفنها ..

    أبو سحر بقلة حيلة: شاسوي هو حابس نفسه مو راضي يطلع من غرفته

    أبو سامي وهو يقوم: قوم خل نروح له .. أنا اليوم مطلعه مطلعه ..

    قام وهو يدعي بقلبه إن يطلع أحمد من إلي فيه .. وصلوا ل عند بيت أم احمد (أختهم) .. دخلوا على طول من دون دق الباب لأنه عارفين إن محد في البيت غير أحمد إلي بغرفته ..

    صعدوا له فوق .. وصاروا يطقون الباب ويترجونه يفتح .. وبعد عناء طويل .. فتح الباب وهو حالته حاله .. إلي يجوفه يقول مو أحمد

    كان شعره معتفس و ويها شاحب .. ولحيته بدت تظهر .. كان مبهدل وعيونه ذابه .. على طول دخلوا غرفته الظلمة .. وفتحوا الدرايش علشان تدخل الشمس وتتهوى الغرفة .. وطلعوا له ثوب وعلى طول رموا عليه

    أبو سامي بتهديد: روح تسبح وبدل ولا والله لا أقوم أنا أسبحك

    قام وهو كاره نفسه .. دخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور .. و بعد ما خلص طلع وهو لابس الثوب وشعره مبلل ..

    خذ أبو سحر المنشفة وصار ينشف شعره كأنه طفل وهو مستسلم له .. بعدها خذوه وطلعوا راجعين ل بيت أبو سحر ..

    أول ما وصلوا نزلوا وهو متردد في كل خطوة .. بس مع إصرارهم دخل وبدا الكل يعظم أجره .. قعد ما بين أبو سامي وأبو سحر .. ورجع ل شروده وسرحانه

    حس أبو سحر فيه وعرف إن متضايق .. على طول قام وشغل قران لعلى وعسى ترتاح نفسيته ..

    بس إلي ما كان بالحسبان .. أول ما شغل القران .. وبدا صوت الشيخ يصدع أرجاء المكان بتلاوة ايات الله الكريمة

    .. قام من مكانه كأنه مقروص وصار ينتفض .. ويسكر أذاينه بيدينه .. من شكله إنفجع الكل ومحد عارف ب علته .. في نفس اللحظة إلي دخل فيها سعود وبدر وهم ثايرين .. بس من وقع نظرهم على شكله .. وقفوا مبلمين .. مو عارفين شنو صاير !!

    قعد يصرخ وهو يسد أذاينه .. أحمد: سكروووووووه سكروووووووه

    لبرهه بس أكتشف أبو سامي السبب : لا حول ولا قوة إلا بالله .. سكر يا أبو سحر القران .. الولد في مس

    سكر أبو سحر القران .. وهو يتحسب .. أما بالنسبة ل سعود وبدر .. فكانت صدمة بالنسبة لهم ..

    على طول حاولوا يهدونه لين ما هدا .. وخذوه ل شيخ وقام يقرا عليه و بعدها قال إنه مسحور .. وسحره قوي ..







    نهاية البارت

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6271

      #92
      رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


      (تكملة البارت التاسع والعشرين .. "قبل الأخير")













      .. في بيت أبو سحر ..

      أبو سامي: ما يصير يا خوي ه الكلام .. مهما كان هي زوجته لازم يوقف في عزاها .. مو كفاية ما صلى عليها ولا دفنها ..

      أبو سحر بقلة حيلة: شاسوي هو حابس نفسه مو راضي يطلع من غرفته

      أبو سامي وهو يقوم: قوم خل نروح له .. أنا اليوم مطلعه مطلعه ..

      قام وهو يدعي بقلبه إن يطلع أحمد من إلي فيه .. وصلوا ل عند بيت أم احمد (أختهم) .. دخلوا على طول من دون دق الباب لأنه عارفين إن محد في البيت غير أحمد إلي بغرفته ..

      صعدوا له فوق .. وصاروا يطقون الباب ويترجونه يفتح .. وبعد عناء طويل .. فتح الباب وهو حالته حاله .. إلي يجوفه يقول مو أحمد

      كان شعره معتفس و ويهه شاحب .. ولحيته بدت تظهر .. كان مبهدل وعيونه ذابله .. على طول دخلوا غرفته الظلمة .. وفتحوا الدرايش علشان تدخل الشمس وتتهوى الغرفة .. وطلعوا له ثوب وعلى طول رموا عليه

      أبو سامي بتهديد: روح تسبح وبدل ولا والله لا أقوم أنا أسبحك

      قام وهو كاره نفسه .. دخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور .. و بعد ما خلص طلع وهو لابس الثوب وشعره مبلل ..

      خذ أبو سحر المنشفة وصار ينشف شعره كأنه طفل وهو مستسلم له .. بعدها خذوه وطلعوا راجعين ل بيت أبو سحر ..

      أول ما وصلوا نزلوا وهو متردد في كل خطوة .. بس مع إصرارهم دخل وبدا الكل يعظم أجره .. قعد ما بين أبو سامي وأبو سحر .. ورجع ل شروده وسرحانه

      حس أبو سحر فيه وعرف إن متضايق .. على طول قام وشغل قران لعلى وعسى ترتاح نفسيته ..

      بس إلي ما كان بالحسبان .. أول ما شغل القران .. وبدا صوت الشيخ يصدع أرجاء المكان بتلاوة ايات الله الكريمة

      .. قام من مكانه كأنه مقروص وصار ينتفض .. ويسكر أذاينه بيدينه .. من شكله إنفجع الكل ومحد عارف ب علته .. في نفس اللحظة إلي دخل فيها سعود وبدر وهم ثايرين .. بس من وقع نظرهم على شكله .. وقفوا مبلمين .. مو عارفين شنو صاير !!

      قعد يصرخ وهو يسد أذاينه .. أحمد: سكروووووووه سكروووووووه

      لبرهه بس أكتشف أبو سامي السبب : لا حول ولا قوة إلا بالله .. سكر يا أبو سحر القران .. الولد في مس

      سكر أبو سحر القران .. وهو يتحسب .. أما بالنسبة ل سعود وبدر .. فكانت صدمة بالنسبة لهم ..

      على طول حاولوا يهدونه لين ما هدا .. وخذوه ل شيخ وقام يقرا عليه و بعدها قال إنه مسحور .. وسحره قوي ..





      ~~ بعد أسبوع~~






      .. في فرنسا ..

      فتحت عيونها بكسل جافت نفسها في حضنه .. ابتسمت بخجل وهي تدفن ويهها في حضنه أكثر .. تحس ب الأمان .. ب دفا .. ب الحنان .. أحاسيس كانت محرومة منها .. عمرها كله ما حست فيها ..

      بس من تزوجت وائل وهي تحس إن كل شي كانت محرومة منه عوضها عنه .. رجعت غمضت عيونها وهي تتذكر يوم لا يمكن تنساه طول عمرها .. رجعت بذكراها ل وراء قبل يومين ..


      _8787878787878_


      .. في الفندق ..

      .. قاعدة على الكوشة ب فستانها الأبيض .. طالعة كأنها ملكة .. كانت الأغاني مالية المكان .. و المعازيم في منهم من يرقص و في منهم من يصور وفي منهم من يسلم و في منهم من يسولف ...

      كانت السعادة واضحة على كل وجهه تطيع عيونها عليه .. أغمرتها السعادة ودب فيها شعور ما عرفت تفسره .. ولا حتى تتوقع شنو أهو بضبط .. بس إلي تعرفه إنها تبيه يدوم وما يتغبر ..

      .. بعدها بساعة دخل المعرس بكامل كشختة بالثوب والشماغ والبشت .. كان رزة وإلي يجوفه يقول ولد شيوخ ..

      ابتسمت وهي تناظره وهو يمشي لجهتها لين ما صار قريب منها ما يفصل عنهم غير مسافة بسيطة .. باسها على راسها .. ويدها بكل حب .. وهمس عند أذونها .. وائل:أذوب ب الأبيض أنا

      توردت خدودها بخجل ممزوج بابتسامه زادت من حلاها .. شرين:................

      ذاب على خجلها .. شد على يدها وهو يبعد نظره عنها ويناظر في أمه إلي واقفة قريب منهم .. وائل على نفس الهمس: اخ متى نطلع ونكون بروحنا ..

      زاد احمرارها وهمست برجاء .. شرين: وائل!!

      وائل وهو يبلع ريجه: عيونه

      ابتسمت و بدلع .. شرين : تسلم عيونك .. بس خف علي تكفى

      قطع عليهم أم وائل وهي تطلب منهم يروحون ل غرفة العروس علشان التصوير .. وائل ما صدق خبر على طول نزل من المسرح وهو ماسك شرين من يدها .. قبل لا تبتدي الزفة .. وه الشي ضحك عليه الكل .. بس هو ولا أفتكر ..

      .. دخلوا الغرفة .. وابتدوا تصوير .. و شرين أكثر الحركات رفضتها لأنها تحسها إحراج وفشله .. بس وائل كان يحاول يراعيها ويبعد عنها الإحراج .. وتعب معاها بس في الأخير كل شي مشى مثل ما يبون ..

      وبعد التصوير .. طلعوا وراحوا لفندق وتعشوا وقضوا الليلة هناك وعلى الساعة 8 ونص الصبح كان وقت رحلتهم .. ل شهر العسل "فرنسا" ..


      _8787878787878_

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6271

        #93
        رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


        وبعد التصوير .. طلعوا وراحوا لفندق وتعشوا وقضوا الليلة هناك وعلى الساعة 8 ونص الصبح كان وقت رحلتهم .. ل شهر العسل "فرنسا" ..


        _8787878787878_


        .. صحاها من ه الذكرى الحلوة صوته .. كان حاط شفايفه عند أذونها ويهمس .. وائل: صباح الحب يا قلبي

        رجف قلبها من همسه .. عضت على شفايفها بخجل .. شرين: صباح الخير

        وائل بهيام: لا أنا أذوب ما يصير جذي ارحميني يا قلبي

        شرين بدلع: طيب أنا ش سويت

        وائل وهو يحاوطها من خصرها: لا أنا متهور متهور

        غاصت ب الفراش من الإحراج و .................*_^




        .. في بيت أبو أحمد ..

        .. طلع من الحمام (انتوا والكرامة) بعد ما خذ له شاور ينشطه .. وقف عن المنظرة يناظر نفسه .. بتأمل .. لين سرح وخذاه عقله للأيام إلي فاتت .. تذكر فيها أسوأ لحظات حياته .. تنهد وهو يحمد الله على إنه رجع مثل الأول وتشافه ..

        بس في اسأله وايد تدور في مخيلته .. ومطيرة النوم من عينه .. يبي يعرف منو؟؟ وليش؟؟ وشلون؟؟ ومتى؟؟ .. وايد اسأله بدت تتزاحم عند راسه

        هز راسه كأنه ب هل الحركة بيبعد عنه الأسئلة .. وفعلا كل الأسئلة تلاشت .. بس بقى سؤال مو راضي يزيح من فكره .. لو شنو يسوي ..

        أحمد بحيرة: يا ترى دلولتي بترجعين لي؟؟ .. اه يا دلولتي لو تعرفين ش كثر قلبي يألمني لمجرد إني أفكر إن لما ما كنت بوعيي جرحتج .. أو قلت شي وحز بخاطرج .. أو ضايقتج بحركة .. أتمنى تسامحيني .. والله إني أحبج والله إن إلي كنت فيه مو بيدي .. ما أقول غير حسب يالله ونعم الوكيل على من كان السبب





        .. في فلة سعود ..

        .. كانت تمشي وهي مستانسة صحيح إن شوي تعرج لأنها للحين ما خلصت علاج .. بس من لما رجعت تمشي وهي تحس إنها رجعت رينم.. راحت له الصالة علشان تناديه إن الغدى جاهز ..

        .. جافته قاعد على الكنبة ويده اليسار على شعره ويده اليمين تلعب ب تلفونه .. كان واضح عليه السرحان .. وإلي يجوفه يقول إن كل هموم الدنيا على راسه ..

        قعدت يمه و حطت يدها على كتفه .. رنيم بحب: شفيك يا قلبي

        تنهد وهو يحس ب ضيجة .. سعود: اه شاقول لج يا قلبي .. عندي مشكلتين وكل وحده فيهم تهدني من طولي .. أبوي إلي طايح ب المستشفى لا حول ولا قوة .. و له دلال إلي كاسرة خاطري وحابسة نفسها ب الغرفة مو راضية تسمع أحد وله تكلم أحد .. و أحمد إلي من تشافه وهو يتصل فيني يترجى .. اه شاسوي شاسوي

        رنيم وهي تحاول تهون عليه: أبوك الله يشافيه .. و بعدين بيتك موجود وأنا مستعدة أخدمه بعيوني .. لا تشيل همه .. و إن شاء الله فترة و ترجع أمك له .. أمك ما في أطيب منها .. هي بس مجروحة منه .. صدقني كله مسألة وقت ..

        سعود وهو يمسك يدها ويقربها من شفايفه ويطبع بوسه عليها: ربي لا يحرمني منج .. والله إنج هونتي علي مشكلة أبوي ..

        رنيم بابتسامه: ترى حتى مشكلة دلال مو صعبة ولا معقدة .. هو بس يبي لها صبر .. وكل شي بإذن الله بينحل .. أنت أقعد مع أحمد وجوف شنو بخاطرة و حاول تهون عليه لأن مسكين كاسر خاطري مو ذنبة إلي صار .. أما عن إختك .. فأنا أقول أنتظر عليها كم يوم وصدقني ما ردها بتطلع .. يعني لين متى بتظل حابسة نفسها .. بعدها أقعد معاها وكلمها وفهمها كل السالفة .. والله يكتب إلي فيه الخير

        سعود من قلب:امين

        رنيم وهي تقوم: يلا عاد أنا الحين ميتة جوع قوم قبل لا يبرد الأكل

        قام وحضنها وطبع بوسة على خدها .. سعود بحب: يلا






        .. في فلة أبو سعود ..

        .. بدا الملل والتعب يتسلل لنفسيتها .. إلي تعبت من ذرف الدموع .. وملت من مقابل حيطان غرفتها 24 ساعة .. لمدة أسبوعين وشي ..

        دلال في نفسها "أنا لين متى راح أظل على ه الحال .. هو الحين مستانس مع سحور الساحرة وأنا هني حابسة نفسي وأندب حظي .. خلاص هو راح بطريج وأنا بطريج .. يعني من حقي أعيش حياتي مثل ما هو يعيش حياته .. و أمي المسكينة إلي قلبها خايف علي .. أنا لازم ما أصير أنانية مثل أحمد .. وأفكر بنفسي بس لا لازم أفكر ب إلي حولي"

        من بعد ه الكلام على طول قامت وفتحت الباب وهي حطت بقناعة نفسها إن من تفتح ه الباب .. تفتح صفحة جديدة ب حياتها .. لازم تعيش لأن من حقها .. وإلي تسويه ما راح ينفعها ..

        نزلت تحت وهي تدور على أمها إلي اشتاقت لها وايد .. وكأنها كانت مسافرة ل بلد بعيدة وتوها راجعة ل ديرتها .. جافت أمها منسدحة على الكنبة وعيونها مغرقة ب دموع

        دلال بخوف: يما شفيج !!

        أول ما سمعت حسها على طول لفت تبي تتأكد وأول ما جافتها .. قامت بسرعة وهي مستانسة .. وحضنتها .. أم سعود: واخيرا طلعتي والله خوفتيني عليج يا قلبي

        دلال وهي تحس ب راحة بحضن أمها: الله يخليج لي يا يمه





        .. في فلة بدر ..

        سكر التلفون وهو طاير من الوناسة .. بدر: حياتي عندي لج بشارة

        نجوى بلهفة: شنوووو

        بدر وهو تبتسم: بس شنو تعطيني؟؟

        نجوى بتفكير: أمممم .. ما أدري .. بس لك إلي تبيه أنت بس امر

        بدر بخبث وهو يلعب بحواجبه: أي شي أبيه متأكدة

        انحرجت .. نجوى وهي تهز راسها: إي .. بس قول يلا

        بدر: دلال طلعت من حبستها ..

        نجوى بوناسة: صج الحمد الله .. طيب بليز خل نروح لها والله أشتقت لها

        بدر وهو يأشر على عيونه: من عيوني يا عيوني إنتي .. يلا روحي جهزي نفسج

        على طول قامت تجهز نفسها وهي مو قادرة تصدق ..



        .. في فلة سعود ..

        اتصل سعود ب أحمد وأتفق معاه بعد ساعة يكون عنده علشان يتفاهمون .. وفعلا من صارت ساعة إلا أحمد عند الباب .. دخله سعود الميلس

        أحمد بتوتر: أنا بصراحة يا سعود منحرج منك ومو عارف شنو أقول .. والله يا سعود إن إلي صار ما كان بيدي .. كنت مسحور .. تعرف يعني شنو مسحور .. يعني أسوي شي غصب عني مو دون وعي مني ..

        سعود:..........................

        أحمد بإندفاع: سعود وربي .. والله العظيم إني أحب دلال وما أتخيل حياتي من دونها .. أحبها حتى أكثر من روحي ..

        سعود:...........................

        أحمد برجا: تكفى يا سعود تكفى سامحوني .. وخل دلال هم تسامحني وأنا مستعد أسوي كل إلي تبيه .. بس ترجع لي .. تكفى يا سعود والله إني ما أتخيل حياتي من دونها

        تنهد سعود بحزن: أنا عن نفسي مسامحك وعاذرك .. بس إحنا مو مهم .. المهم دلال إنها ترضى ترجع لك وتسامحك .. على العموم أنا أول ما تطلع من عندي بروح لها وبحاول معاها .. وما أقول غير الله يكتب إلي فيه الخير

        أحمد وهو يقوم: امين .. طيب أنا بروح الحين .. و والله يا سعود عمري كله ما راح أنساها لك .. وفضلك على راسي

        سعود وهو يسلم على أحمد: تسلم





        .. في فلة أبو سعود ..

        وصلوا بدر ونجوى .. ودخلوا وسلموا ..وكلها خمس دقايق إلا ب سعود ورنيم داخلين و سلموا عليهم وهم فرحانين إن دلال واخيرا طلعت من قوقعتها إلي كانت حابسة نفسها فيها ..

        دلال بابتسامه: الحمد الله على سلامة .. يا رنيم ..

        رنيم وهي مبتسمة: الله يسلمج

        نجوى بعتب: بس أنا زعلانه عليج يا دلول .. عيل هذي عمله تسوينها !!

        دلال وهي تحاول تكابر حزنها: لأني غبية .. بس أوعدج من يوم وطالع بوقف ه الغباء

        الكل سكت وهم مو عارفين شلون يوصلون لها الأخبار .. وبعد صمت دام ل لحظات .. قرر سعود يفاتحها ب الموضوع ..

        سعود وهو يفرك يدينه وبجدية: دلال .. أتمنى تسمعيني وما تقاطعيني .. أحمد من بعد طلاقج تزوج سحر و (وقال لها كل السالفة) .. يعني أحمد ماله يد بإلي صار .. كان مو في وعيه .. ومجبور إن يسوي إلي سواه .. لأنه كان مسحور .. وهو ياي لي وكلمني وترجاني إن يرجعج له وتكملون حياتكم مثل ما خططتوا لها

        .. انصدمت من الكلام إلي سمعته .. مو قادرة تستوعب .. دلال في نفسها "مسحور!!"

        غمضت عيونها وهي تحاول تضبط أنفاسها .. دلال بجدية: معذور .. وأنا مسامحته .. ما كان بيده .. و أنا بعد مو بيدي ومجبورة .. وأتمنى إنه يعذرني ويسامحني إني ما راح أرجع له .. يا سعود هو جرحني جرح ما أعتقد إنه راح يبرا .. جرحني للمرة الثانية .. أنا انسانه عندي كرامتي .. أنا سامحته المرة الأولى لجل (وهي تأشر على أمها) أمي .. دست على نفسي وجبرتها عليه .. على إني أتقبله .. وأنسى جرحه .. ولما قدرت رجع وفتح لي جرحي من يديد .. جدده بس بصورة أبشع .. فهموني ولا تظلموني .. أنا خذيت لقب مطلقة للمرة الثانية .. ومستحيل أقبل إن تكون في ثالثة ..

        الكل كان ساكت يسمعها لين تخلص .. وأول ما خلصت .. سعود وهو يوقف وبجدية: دلال فكري عدل ب الموضوع الريال شاريج .. وبعدين أنتي ما فكرتي فيها .. يوم طلقج الطلقة الأولى قدرتي تنسين جرحه مع الوقت على إن إتهمج إنج خاينة وهو بكامل وعية .. والحين طلقج للمرة الثانية وما تقدرين تنسين جرحه وهو مو بوعيه يوم طلقج لأنه مسحور!! .. لا تدمرين حياتج وفكري عدل .. أنا أبي مصلحتج

        دلال بقهر: ما أبيه تفهم وله لا ..خلاص نفسي عافته خل يدور له وحده ثانية أنا قررت أعيش حياتي من جديد .. أفتح صفحة يديدة .. خلاص الماضي طويته وبيظل ماضي .. وأحمد جزء من الماضي .. فأرجوك أرجوووك لا تفتح الموضوع مرة ثانية .. لأن محد منكم يحس بإلي أحس فيه .. فرجاءا منعا للإحراج .. سكروا السالفة

        سعود وهو يلف عنها: رنيم قومي بنمشي .. وإنتي يا دلال .. كلمة و ماراح أثنيها .. زواجج منه في نفس اليوم إلي تحدد ما تغير شي .. وكلها أسبوعين .. جهزي نفسج .. لأنج راح ترجعين ل عصمته رضيتي وله إنرضيتي

        .. طلع وهو ويا رنيم تارك دلال بصدمتها ..








        نهاية البارت

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6271

          #94
          رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


          ( البارت الثلاثون .. "الأخير")













          .. في فلة أبو سعود ..

          وصلوا بدر ونجوى .. ودخلوا وسلموا ..وكلها خمس دقايق إلا ب سعود ورنيم داخلين و سلموا عليهم وهم فرحانين إن دلال واخيرا طلعت من قوقعتها إلي كانت حابسة نفسها فيها ..

          دلال بابتسامه: الحمد الله على سلامة .. يا رنيم ..

          رنيم وهي مبتسمة: الله يسلمج

          نجوى بعتب: بس أنا زعلانه عليج يا دلول .. عيل هذي عمله تسوينها !!

          دلال وهي تحاول تكابر حزنها: لأني غبية .. بس أوعدج من يوم وطالع بوقف ه الغباء

          الكل سكت وهم مو عارفين شلون يوصلون لها الأخبار .. وبعد صمت دام ل لحظات .. قرر سعود يفاتحها ب الموضوع ..

          سعود وهو يفرك يدينه وبجدية: دلال .. أتمنى تسمعيني وما تقاطعيني .. أحمد من بعد طلاقج تزوج سحر و (وقال لها كل السالفة) .. يعني أحمد ماله يد بإلي صار .. كان مو في وعيه .. ومجبور إن يسوي إلي سواه .. لأنه كان مسحور .. وهو ياي لي وكلمني وترجاني إن يرجعج له وتكملون حياتكم مثل ما خططتوا لها

          .. انصدمت من الكلام إلي سمعته .. مو قادرة تستوعب .. دلال في نفسها "مسحور!!"

          غمضت عيونها وهي تحاول تضبط أنفاسها .. دلال بجدية: معذور .. وأنا مسامحته .. ما كان بيده .. و أنا بعد مو بيدي ومجبورة .. وأتمنى إنه يعذرني ويسامحني إني ما راح أرجع له .. يا سعود هو جرحني جرح ما أعتقد إنه راح يبرا .. جرحني للمرة الثانية .. أنا انسانه عندي كرامتي .. أنا سامحته المرة الأولى لجل (وهي تأشر على أمها) أمي .. دست على نفسي وجبرتها عليه .. على إني أتقبله .. وأنسى جرحه .. ولما قدرت رجع وفتح لي جرحي من يديد .. جدده بس بصورة أبشع .. فهموني ولا تظلموني .. أنا خذيت لقب مطلقة للمرة الثانية .. ومستحيل أقبل إن تكون في ثالثة ..

          الكل كان ساكت يسمعها لين تخلص .. وأول ما خلصت .. سعود وهو يوقف وبجدية: دلال فكري عدل ب الموضوع الريال شاريج .. وبعدين أنتي ما فكرتي فيها .. يوم طلقج الطلقة الأولى قدرتي تنسين جرحه مع الوقت على إن إتهمج إنج خاينة وهو بكامل وعية .. والحين طلقج للمرة الثانية وما تقدرين تنسين جرحه وهو مو بوعيه يوم طلقج لأنه مسحور!! .. لا تدمرين حياتج وفكري عدل .. أنا أبي مصلحتج

          دلال بقهر: ما أبيه تفهم وله لا ..خلاص نفسي عافته خل يدور له وحده ثانية أنا قررت أعيش حياتي من جديد .. أفتح صفحة يديدة .. خلاص الماضي طويته وبيظل ماضي .. وأحمد جزء من الماضي .. فأرجوك أرجوووك لا تفتح الموضوع مرة ثانية .. لأن محد منكم يحس بإلي أحس فيه .. فرجاءا منعا للإحراج .. سكروا السالفة

          سعود وهو يلف عنها: رنيم قومي بنمشي .. وإنتي يا دلال .. كلمة و ماراح أثنيها .. زواجج منه في نفس اليوم إلي تحدد ما تغير شي .. وكلها أسبوعين .. جهزي نفسج .. لأنج راح ترجعين ل عصمته رضيتي وله إنرضيتي

          .. طلع وهو ويا رنيم تارك دلال بصدمتها ..



          .. في سيارة سعود ..

          ركبت السيارة وهي زعلانه من تصرفه مع أخته .. مشت السيارة والصمت سائد .. وقفت السيارة عند الإشارة .. و رنيم ما عاد فيها تبي تعرف ليش قسا على أخته ..

          رنيم وهي تناظر فيه .. وبهدوء: ليش تسوي فيها جذي

          خذ نفس عميق و زفر .. سعود: لأني أحبها وأبي مصلحتها .. هي الحين تحت صدمة .. وتسوي أي شي علشان تثبت نفسها .. بس بعدين راح تتحسر لما تصحى من إلي هي فيه .. راح تلوم نفسها .. وتلومنا لأنا ما جبرناها .. كان لازم أقسى عليها

          رنيم بأسف: بس إنت جبرتها .. يعني يمكن راه تكرهه فعلا لأنها مجبورة عليه

          وقف السيارة على برد ولف لها .. سعود وهو يناظر بعيونها: هذا أنا إنجبرت فيج وحبيتج

          ابتسمت رنيم بحب: وأنا بعد انجبرت فيك وما توقعت أحبك وأموت فيك

          سعود بابتسامه: فديتج والله .. يعني ما يطلع الكلام الحلو إلا وحنى بره البيت .. أقول خل نروح البيت لا أتهور هني

          أحمر ويها .. رنيم: هههههههههههه




          .. في فرنسا ..


          في أحد المطاعم الفاخرة ..

          كان تفكيرها شارد وأبد ما هي معاه .. كان طول الوقت يسولف عليها وهي في عالم اخر ..

          وائل ب ضحكة: ههههههههه تخيلي الموقف إنتي ههههههههه

          شرين:..................

          عقد حواجبه باستغراب .. وائل: شرين .. قلبي شفيج!!

          شرين:.................

          حط يده على يدها .. وائل: شوشو

          صحت من شرودها .. شرين: ها .. هلا

          ابتسم ابتسامه ذوبتها .. وائل: إلي ما خذ عقلج

          هزت راسها بخجل .. شرين: محد ما خذ عقلي

          غمز لها .. وائل باستهبال: علينا .. يعني ما في أحد مني مناك .. يعني يبدأ اسمه مثلا أقول يعني مثلا بحرف الواو .. أو إن تقريبا ها سمعتي تقريبا يشتغل في الداخلية .. أو يمكن يمكن حطي تحتها خطين يقرب لج شي .. !!

          شرين وهي تهز راسها ب معنى (لا): هههههههههه لا ههههههههه

          حك راسه ب حركة غباء .. وائل: أمممم .. أوكي

          .. سكت وهي سكتت بعد .. بس عيونهم هي إلي كانت تتكلم .. حس إن في كلام بخاطرها تقوله بس مو عارفة شلون تبتدي .. حب يسهل عليها الموضوع ..

          وائل: شنو بخاطرج قوليه .. شرين أنا زوجج لا تستحين مني .. وعرفي إن كل إلي تطلبينه مجاب .. بس إنتي امري وتدللي ..

          خذت نفس .. شرين بتردد ملحوظ: اممم .. بصراحة .. هو .. أنا ودي .. اسأل

          وائل بحب: سألي

          نزلت عيونها على الطبق الموجود أمامها .. شرين: ش.. شهيرة .. شنو صار عليها؟؟

          كاد إن يضحك على سؤالها .. بس مسك نفسه .. وائل: هي في السجن وللحين على ذمة التحقيق .. ومحاكمتها بعد شهر ..

          شرين:.................

          حس من سكوتها إنها تبي تعرف أكثر .. ف قرر يكمل .. وائل بجدية : كانت متعاونة مع أشخاص .. يتاجرون ب المخدرات .. واعترفت عليهم كلهم .. وطبعا كلهم تم القبض عليهم ما عدا اثنين .. لحد الان مو محصلين هم .. (سكت وفجأة كأنه تذكر شي) .. إي صح نسيت أقول لج .. تذكرين البنت المقعدة إلي كان اسمها .. أمم

          قاطعته شرين باستغراب: رنيم!!

          وائل بابتسامة: عليج نور .. هذي الله يسلمج أبوها من الأشخاص إلي كانت تشتغل معاهم .. وإلي إلا الان مو محصلينه لأن خارج المملكة .. بس خبرنا السفارة وهم يدورون عنه .. وهي تعرفت عليه من سنة تقريبا .. في مكان إلي يتاجرون فيه .. وصار هو إلي يوصل لها المخدرات .. حتى إنها أعترفت إن طلب منها تدخل رنيم عندها الدار ب أوراق مزيفة .. علشان محد يشك ..

          شرين ودموعها غرقت عيونها: ..................

          وائل وهو يرفع يدها ل شفايفه ويقبلها: لا لا يا قلبي بليز بدون دموع .. تدرين شلون خل نقوم لا أتهور إهني

          قامت بسرعة و ويها أحمر .. شرين: سخيف

          وائل: هههههههههههههه



          .. في فلة أبو سعود ..

          أول ما أستوعبت الكلام .. على طول ركضت لغرفتها .. وسكرت الباب .. طلعت تلفونها وهي ناوية توقف ه المهزلة ..

          حطت التلفون على أذونها والدموع مالية ويهها .. شوي وياها صوته .. أحمد: هلا وغلا .. هلا ب حبي وحياتي

          دلال بصوت رايح من الصياح: لا هلا ولا مسهلا .. وأنا مو حبك ولا حياتك .. رجاءا إطلع من حياتي .. ما أبيك النفس عافتك أنت ما عندك كرامة !!

          حز في نفسه كلامها .. بس هو عاذرها .. أحمد برجاء: دلولتي ورب الكون إني ......

          قاطعته وهي تصارخ .. دلال: أنا أكرهك أكرهك ما أبيك .. تفهم .. وأنا أقولها لك .. إذا خذيتني راح تكره حياتك لأني ب طينها لك ..

          .. وسكرت الخط في ويهه .. و قعدت تصيح على حالها ..




          ~~ بعد يومين ~~




          .. في فلة سعود ..


          سعود: توه ما نور البيت يا يبا

          رنيم بابتسامه: توه ما نور البيت يا عمي

          أبو سعود وهو مقعد على الكرسي : ..............

          حس بالحزن على أبوه .. عمره كله ما جافه وهو ب هالضعف .. طول عمره قوي .. حست ب مدى حزنه على أبوه وحبة تخفف عليه .. حطت يدها على كتفه وهي تبتسم بحنان .. رد لها الابتسامه ..

          .. ساعد أبوه ونزله على السرير .. سعود: وهذي ممرضتك يا يبا أي شي تحتاجه هي بتقوم فيه

          رنيم بابتسامه: وأي شي تبيه يا عمي لا تتردد أنا موجودة أخدمك ب عيوني

          دمعت عيونه وهو يهز راسه .. أبو سعود: الله يرضى عليكم

          سعود وهو يحب راس أبوه: تامر شي يا يبا

          هز راسه ب لا .. أبو سعود:...........

          سعود : عيل نخليك ترتاح .. تصبح على خير يا الغالي

          .. طلعوا وسكروا الباب .. و ضمت ذراع سعود وهي تبتسم .. رنيم: أقول حبي

          ابتسم لها وهو يلف يدينه على خصرها .. سعود: قولي يا قلبي

          عضت على شفايفها وهي تناظر عيونه .. رنيم بهمس: أحبك

          باس خدها وعض أذونها .. سعود بهمس: وأنا أموت فيج

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6271

            #95
            رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


            عضت على شفايفها وهي تناظر عيونه .. رنيم بهمس: أحبك

            باس خدها وعض أذونها .. سعود بهمس: وأنا أموت فيج





            .. في فلة بدر ..

            بعد ما خلصوا عشى .. نجوى بتفكير: بدر تتوقع شنو راح تسوي دلول

            بدر بتنهيده: ب تعاند بداية بس مع الوقت بتصير عادي .. بنت أختي وأعرفها إنتي لا تحاتين

            نجوى بحزن: والله كسرت خاطري هي معاها حق .. بصراحة قهرني سعود

            بدر: بالعكس أنا أوافق سعود هو يبي مصلحتها .. وهي ما خذه السالفة رد اعتبار و مو مفكره ب شي ثاني .. بس بعدها راح تتحسف .. خصوصا إنها تحبه بس هي تكابر

            نجوى بعدم اقتناع: حتى لو مو ب هل الاسلوب هذا يجبرها .. وصدقني راح تكرهه لأنه أجبرها على شي ما تبيه

            بدر وهو يحاوط خصرها: مو إنتي كنتي مجبورة علي .. هذاج تحبيني وميته فيني

            نجوى بابتسامه:وايد واثق

            بدر ب غرور : أكيد لأن ما في أحد ما يشوفني وما يحبني

            نجوى بضحكة: بصراحة شلختني

            بدر: هههههههههه

            نجوى: أممم بدر

            بدر بحب: عيونه

            نجوى: تسلم عيونك .. أمممم

            بدر: شفيج يا قلبي .. قولي

            نجوى بتردد :أمم بصراحة ودي اسأل سؤال من زمان بس ...(وسكتت).....

            بدر بإستغراب: بس شنو؟؟

            نجوى على نفس وضعها: أمممم خايفة تزعل وتعصب علي

            ابتسم لها يطمنها .. بدر: قولي ووعدج ما اعصب ولا أزعل

            نجوى وهي تلعب بأصابع يده: أممم سارة

            بدر وهو عاقد حواجبه: سارة!! شفيها!!

            نجوى وهي تناظر عيونه: شلون تزوجت وأنت أ..أ..

            بدر بحزن: أغتصبتها

            هزت راسها وحست بغصة وتزلزل كيانها من ه الكلمة.. نجوى:أنا اسفة

            هز راسه بتفهم .. بدر: ماله داعي .. إنت من حقج تعرفين شسالفة .. سمعيني بدون ما تقاطعيني لين أخلص كلامي أوكي

            هزت راسها .. نجوى: أوكي




            \|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/
            ضغط على الرقم وهو يحس إن مقتنع على إلي هو ناوي عليه .. شوي وياه صوت بنت
            ......:الووو
            خذ نفس عميق .. بدر:الوو السلام عليكم
            ...... بإستغراب: وعليكم السلام .. نعم أخوي من بغيت
            بدر بتردد: معاج ب..بدر
            ......:بدر!! منو بدر!!
            بدر وهو كاره نفسه:سارة أنا بدر .. بدر ال.......
            سارة بصوت واضح عليه الصدمة:بدر!!!
            بدر بانكسار: إي .. بدر إلي من دون قصد حطم حياتج
            سارة بصوت مليان صياح: أنت شتبي مو كفاية إلي سويته فيني .. أنا ما صدقت أنسى وعيش حالي حال أي بنت .. أنت شنو ما تحس ما تخاف الله .. !!
            بدر برجاء: تكفين اسمعيني .. سارة أنا والله ندمان من يوم إلي صار وأنا ندمان ..
            سارة بسخرية: لا وايد تعبت نفسك .. توك ياي .. من كم سنة مرت علينا وتوك ياي تصلح غلطتك .. !!
            بدر بنبرة كلها رجا: والله كنت أبي أصلح غلطتي .. بس أنتي أختفيتي .. دورت عليج بكل مكان قالوا انج سافرتي .. أخبارج انقطعت وما عرفت أصول لج .. سارة و رب الكون إني ناوي أصحح غلطتي ..
            سارة وصوتها رايح من الصياح: ما ينفع لان الوقت فات
            بدر باستغراب: فات!!
            سارة وهي تكتم شهقاتها: اه يا بدر لو تعرف إلي صار لي من بعد سواتك .. دمرتني حطمتني .. سلبت مني أثمن شي تملكه كل بنت وهو شرفها .. ما خافيت ربك فيني .. خنت ثقتي فيك .. أنا كنت أحبك يا بدر بس أنت طلعت مو كفوا .. أنت ما تتخيل الخوف والرعب إلي مريت فيه .. كل يوم ودموعي تسيل على خدي من أصبح لين أمسي .. تدري إني حاولت أنتحر (وشهقت) .. بسببك كنت ب خسر اخرتي .. مثل ما خسرت دنيتي ..
            حس بغصة من الكلام إلي يسمعه .. ورجف قلبه من نبرة الحزن والعذاب الواضح بصوتها المبحوح من الصياح .. بدر:..................
            سارة وهي تكمل: بس الحمد الله إلي ألطف فيني .. تذكر ولد عمي منصور إلي كنت دوم أشكي لك منه .. وإنه صايع وضايع .. وأقول لك إني أكره نظراته القذرة وتفكيره إلي مثل الزبالة (تكرمون) .. طلع أحسن منك .. هو إلي وقف معاي .. ب تسأل شلون !! .. أنا بقول لك .. هو إلي نقذني من الانتحار .. و وداني المستشفى و أنا من يأسي ترجيته إني أبي أموت .. بسبب العار إلي يبته ل أهلي .. ومن بين دموعي و رجاي .. هون علي .. قال لي أنا بستر عليج إنتي بنت عمي من لحمي و دمي .. إنتي عرضي وأنا مستحيل أخلي أحد يقول كلمة عليج ..
            بدر باستنكار: بس شلون رضا وإنتي ......
            قاطعته سارة بانكسار: مو بنت !! .. لأن للأسف كان يمشي في نفس الطريج القذر إلي كنت تمشي فيه .. هو قال لي .. إنه متحسر على إلي كان يسويه .. وأنا إلي صحيته من غفوته .. وعلشان يكفر من ذنوبه مع بنات الناس قرر إن يستر علي وأنا أوله من الغريب .. بس مع الوقت الحمد الله ربي سخره لي .. أعتدل ومن البيت للشغل ومن الشغل للبيت .. يعاملني أحسن ما يمكن عمره ما حسسني بإلي صار .. أو إن عايرني .. علشان جذي أقول لك الوقت فات علشان تصلح غلطتك .. لأني الحين على ذمة ولد عمي ..
            بدر بتنهيده: كل إلي أقدر أقوله أنا اسف وأتمنى تسامحيني .. والله يوفقج مع ولد عمج ويعوضج عن كل الضيم ..
            سارة بجفاء: أنا مسامحتك تدري ليش لأن بسببك قدرت إني اخذ ريال ينشد فيه الظهر .. ويا ريت ما تتصل على ه الرقم مرة ثانية ..
            .. وسكرت الخط قبل لا تسمع منه الرد على كلامها ..
            \|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/

            نجوى بعيون دامعة وهي متأثرة: ......................

            جاف دموعها .. بدر: أفا ليش الدموع يا قلبي

            مسحت دموعها ب طفولية .. نجوى: عورت قلبي

            ابتسم غصب عنه وهو ذايب بحركتها .. بدر بهمس: بسم الله على قلبج .. عساه فيني ولا فيج

            نجوى وهي تحط يدها على شفايفه: لا تقول جذي بسم الله عليك

            ابتسم بحب .. بدر: تخافين علي !!

            نجوى بخجل: أكيد إذا ما خفت عليك أنت من أخاف عليه !!

            بدر وهو يحضنها: يعلني ما أفقد ه الحس

            نجوى وهي تدفن ويها في حضنه أكثر: يعلني أنا ما أفقد ه الحضن

            بعدها عنه شوي .. بدر بخبث: متأكدة

            عضت على شفايفها بخجل وحبت تغير الموضوع .. نجوى: إي صح أنا زعلانه منك بعد

            بدر وهو يرفع حاجبة: أفا .. مني ليش يا قلبي

            نجوى بدلع: قلت ب تسفرني تركيا .. بس ما أجوف وفيت بوعدك

            بدر وهو يأشر على عيونه: من ه العين قبل ه العين .. والحين روحي جهزي الشنط وبكرة الصبح راح تكون السفرة .. أنا أساسا كنت حاجز وكنت بسويها مفاجأة بس إنتي الله يهداج

            حضنته وباسته على خدها .. نجوى: الله لا يحرمني منك يا قلبي

            بدر وهو ذايب: ولا منج يا عمري

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6271

              #96
              رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


              ~~ بعد أسبوع ~~



              ~ رنيم وسعود مثل السمن على عسل .. و بدت تتحسن صحة رنيم .. ~

              ~ نجوى وبدر سافروا تركيا و مستانسين وراح يرجعون بعد يومين ~

              ~ شرين و وائل ما في أسعد منهم .. وشرين مرتاحة خصوصا لما أعترف لها وائل عن حبه لها ~

              ~ دلال طول الوقت تتحلف في أحمد ومقررة تطين عيشته وتكرهه ب اليوم إلي قرر يرجعها .. ومتوترة حدها لأن بعد ثلاثة أيام راح يكون العرس~

              ~ أحمد مستانس إن ما بقى غير أيام ويكون مع حبيبته .. وفي نفس الوقت خايف من ردت فعلها .. بس هو واعد نفسه إن يصبر عليها لأن عاذرها إلي مرت فيه مو شي سهل ~

              ~ أبو سعود يحس ب الضعف يوم عن يوم .. وصاير قليل الكلام .. وزاد عليه الحزن وحز في خاطره لما عرف إن بنته دلال بتتزوج .. وهو ما راح يكون معاها ~

              ~ أم سعود كانت تسمع أخبار أبو سعود من رنيم وسعود إلي يتعمدون يتكلمون عندها علشان تحس فيه .. وهي قلبها عورها عليه بس تكابر وتحاول تقسي قلبها ~

              ~ أم رنيم مرتاحة و مستانسة ل فرح بنتها .. وتدعي لها دوم إن الله يرزقها ب الذرية الصالحة .. بس في شي مكدر خاطرها وهو أبو رنيم إلي انقطعت أخباره ~







              ~~ قبل يوم العرس~~


              .. في فلة أبو سعود ..

              الكل مجتمع في الصالة .. رنيم وسعود .. نجوى وبدر .. أم سعود ودلال .. قاعدين سوالف وضحك ..

              نجوى بدلع: بدوري خاطري ب ايس كريم من باسكن روبنز

              بدر بحب: من عيوني يا عيوني

              أم سعود بابتسامه: نجوى لا يكون حامل من الصبح وإنتي خاطري وخاطري

              أحمر ويها .. نجوى: لا بس جذي صار خاطري يعني الواحد ما يصير في خاطرة إلا إذا حمل

              رنيم وهي تضحك: هههههه بل بل سحبي كلمتج يا عمتي لا تقوم تاكلج .. ما يسوى عليج ههههههه

              الكل:ههههههههههه

              أم سعود :هههههه وإنتي الصاجة


              كان يناظرها طول الوقت .. ما تشاركهم السوالف ولا تضحك بس تبتسم مجاملة .. حز بخاطره إن من أول القعدة وهي تصد عنه وتحاول كثر ما تقدر ما تحط عينها ب عينه ..

              سعود: دلال

              الكل سكت وتوجهت نظراتهم بين سعود و دلال ..

              دلال:...................

              ابتسم وقام من مكانه .. وراح قعد يمها .. يات بتقوم بس هو مسكها .. سعود: دلول

              دلال:.................

              سعود وهو يبتسم: أفا .. الحين أنا أخوج العود تزعلين مني

              دلال:.................

              سعود وهو يحط يده عند ذقنها ويرفع راسها : دلول يلا عاد بلا دلع

              دلال:...................

              خذ نفس وهو يزفر .. سعود: يا حبيبتي إنتي تعرفين إني أحبج وأبي مصلحتج .. صدقيني لو إني أعرف إن سعادتج بتكون بعيده عن أحمد .. أنا أول واحد يمنع ه الزواج .. دلو أنا أدري إنج تحبينه

              دلال بعصبية: لا ما أحبه

              سعود:أششش لا تحبينه بس تكابرين .. دلول إنتي تدرين لما عرفت إنه طلقج كنت ناوي عليه .. والله إني كنت رايح له يا ذابح يا مذبوح .. دلول إنتي تتوقعين إني أرخص فيج .. إنتي أختي الصغيرة دلوعتي ..

              بدت دموعها تنزل بصمت.. دلال:................

              سعود وهو يبوس راسها: سامحيني يا الغالية ما أبيج تزعلين مني .. ما أبي تنزفين وإنتي زعلانه مني ..

              رمت نفسها في حضنه وصارت تصيح .. وخلت الكل يصيح معاها .. سعود وهو يمسح على ظهرها: إي ترى أبوي وده يجوفج ويبارك لج .. (لف وهو يناظر أمه ويحاول يستعطفها) مسكين مو كافي إن ما راح يقدر يحظر عرسج .. أمس طول الليل وأنا اسمعه يصيح والله قطع قلبي

              ابتسمت رنيم وهي عارفة مقصد سعود .. و قررت تلعب اللعبة معاه .. رنيم بحزن وبصدق: إي والله .. عمي كاسر خاطري وعليه عليه .. حتى إن لا ياكل ولا يشرب .. حتى سوالف والله إن طول ما نقعد معاه ما ينطق ب كلمه ..

              حست بالحزن وبان على ملامح ويها .. أم سعود:....................

              بدر وهو يناظرها: أممم شرايكم نروح نزوره

              نجوى: إي والله مسكين من يوم ما طاح بالمستشفى ما زرناه ..

              دلال وهي تمسح دموعها: إي أنا أبي أجوفه وحشني

              الكل قام ما عدا أم سعود إلي تناظر الوضع بصمت .. سعود : يلا يما لا يكون مب رايحه

              أم سعود وهي تكابر : إي مب رايحه

              سعود بأسى: براحتج

              .. و طلع الكل متوجه ل فلة سعود .. تاركين خلفهم أم سعود إلي ودها تجوفه بس كبريائها مو مخليها ..




              .. في فلة سعود ..


              .. توهم واصلين .. دخلوا الفلة .. سعود بتحذير: قبل لا تدخلون رجاءا من غير دموع .. أقول لكم من الحين

              دلال والعبرة خانقتها: أوكي

              نجوى والدموع بدت تتجمع في عيونها: بحاول

              سعود: لا لا هذا من أولها جذي عيل ينعاف تاليها

              بدر وهو يمسح على راسها : أفا يا قلبي ليش الدموع الحين !!

              نجوى وهي تهز راسها: مو متخيله إني بجوفه عاجز .. طول عمري وأنا أجوفه قوي .. مو بيدي

              حاول بدر يهديها .. لين ما هدت شوي .. وبعدها كلهم توجهوا ل غرفة
              _أبو سعود_ ..

              أول من دخل دلال إلي أول ما طاحت عيونها عليه .. دمعت عيونها .. وما حست بنفسها إلا وهي في حضن أبوها .. ضامته وتصيح .. ونجوى من جافت الوضع .. دموعها أربع أربع وبدر حاضنها يحاول يهديها .. رنيم ما قدرت تستحمل الوضع إلي تجوفه .. ف استسلمت لدموعها والعبرة خانقتها .. أما سعود كان واقف ومصدوم .. إن تحذيره لهم كان هواءا منثورا ..

              .. كان يحس ب الحزن وهو يجوف الكل حزنان عليه .. وعلى حاله .. في ه اللحظة تمنى إن مات ب الحادث ولا يجوف ه الدموع والنظرات من عيون إلي يحبهم ..

              أبو سعود بتعب : بس يا بنيتي بس .. لا تعورين قلبي .. تكفون ما أبي دموع ..

              نزلت دمعة كانت محبوسة طول الوقت وهو يقاوم نزولها .. بس هي خانته ونزلت وشقت طريقها على خده .. مكمله مسيرها سيل من الدموع ..

              دلال بصوت مبحوح .. : لا يا يبا لا تصيح أششش تكفى

              .. مسحت بأناملها الناعمة دموع أبوها وباست خده .. دلال: فديتك يبا .. خلاص ما بصيح وعد ..

              أبو سعود بعتب: ليش ما زرتيني .. كنت أنتظرج وأقول كل يوم اليوم بتي وتجوفني .. بس ما كنتي تيين ..

              دلال وهي تحضنه: سامحني يا يبه .. والله أدري إني غلطان ومقصره في حققك .. تكفى سامحني ..

              نجوى وهي تقرب من عمها إلي رباها بحسبة بنته: وأنا بعد سامحني يا الغالي

              .. ورمت نفسها هي الثانية في حضنه .. وباسته على راسه .. نجوى: ربي يقومك ب السلامة

              بدر وهو يبوس راسه: مأجور إن شاء الله يا أبو سعود

              أبو سعود بحزن: تسلم .. إلا وين أم سعود

              الكل:...........................

              ابتسم بهم وحزن .. أبو سعود: ما يات مو مشكلة .. إلا يا سعود يا ولدي

              سعود: سم يا الغالي

              أبو سعود بهم : الله يسلمك .. ودي أوصيك جدام الكل .. أوصيكم كلكم .. عبدالرحمن أخوك يا سعود .. لا تنسونه .. هو ماله ذنب ..

              سعود وهو يبوس يد أبوه: في عيوني يا يبه .. لا تحاتي ..





              يتبع

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6271

                #97
                رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


                ~~ يوم العرس~~




                .. كانت بقمة الأناقة والجمال ب الفستان الأبيض الفخم والميك اب الخليجي ب ألوان الورد والبحر .. و المسكة الناعمة إلي بين أناملها الناعمة ..

                .. وعلى كل هذا إلا إنها ميته خوف وتوتر .. من الحاظر والمستقبل .. اسأله وايد تزاحمت في فكرها .. مو قادرة تحصل إجاباتها ..

                أم سعود وهي تعدل الطرحة : ألف ألف مبروك يا أحلى عروسة

                ابتسمت وهي تمثل السعادة .. ما تبي تكدرهم .. وقالت للكل وأقنعتهم إنها خلاص راضية .. بس هي من نفسها مو مقتنعة وناوية نية قشرة ل أحمد .. دلال: الله يبارك فيج

                فاطمة (أخت أحمد): فديت مرت أخوي .. لا لا أخوي بيروح فيها

                دلال بخجل: هههههه

                فاطمة وهي ترد على تلفونها إلي زعجها: الوو .. ههههههه .. طيب طيب .. ههههههه خلاص بسامحك لأنك المعرس لا أكثر هههههههه .. أوكي دقايق .. بسوي لك مسكول

                سكرت .. وهي تبتسم .. فاطمة: يلا يا عروسة الحين أحمد بيدخل

                حست قلبها يرجف .. غمضت عيونها وهي تتذكر اخر مرة جافته فيها .. يوم يزورها ويقول لها عن مشاعرة إلي يكنها ل سحر .. فتحت عيونها وهي تجوف الباب ينفتح .. ويدخل بكل هيبة بالثوب والشماغ والبشت .. على طول نزلت عيونها وقلبه يدق بقوة .. وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها ..

                أحمد بحب و سعادة واضحة عليه: ألف مبروك علينا يا قلبي

                دلال:.....................

                أم أحمد وهي تبتسم: يلا الحين المصورة بتصوركم ..

                .. طلع الكل وما بقى غير المصورة .. إلي بدت تصوير و أحمد مستانس دلال كاظمة إلي فيها .. وتنتظر اللحظة المناسبة للإنفجار ..

                .. بعد التصوير .. جهزوا نفسهم والأغنية للزفة .. وقفوا عند القوس والأنوار مصفيه .. مافي غير ضوء أبيض ساطع على العروس والمعرس ..

                وأول ما أشتغلت الأغنية .. نزل المعرس وهو شابك يده بيد العروسة وينزلون الدرج


                هب السعد هبايبه لرياحي
                ويا شاريه لعباد وين صلاحي

                ويا زينه ياعلج و السعد ذبالي
                وهبوبي حيج من وليج يلعالي


                هب السعد هبايبه لرياحي
                ويا شاريه لعباد وين صلاحي

                وشبهت الزينه و الصبا حين لين دنه
                ولا القمر و اربعه واثناني

                هب السعد هبايبه لرياحي
                ويا شاريه لعباد وين صلاحي

                يا مهرة (ن) عند الايواد
                ربوها بيت (ن ) رفيع ومركز(ن) عالي
                هب السعد هبايبه لرياحي
                ويا شاريه لعباد وين صلاحي

                حظي على اخوانج يا الزينه جمله
                عوضتهم بالواحدين واحداني

                هب السعد هبايبه لرياحي
                ويا شاريه لعباد وين صلاحي

                وشبه قرتها هوى لسهيل باجج
                قطنن يديد الماهو الميزاني


                .. وصلوا للكوشة وجلسوا عليها .. وشوي وبدا الأهل يقومون ويسلمون ويباركون و يصورون .. .. وقاموا خوات أحمد ورقصوا .. وطول الوقت دلال صاده عن أحمد ولا حتى ناظرت فيه .. بعد ربع ساعة .. طلب أحمد من أمه تقول لهم يحطون الأغنية إلي بيطلعون عليها لأنهم بيمشون ..

                صار قلبها يدق ب قوة .. تحس إن ودها توقف الزمن .. وما تيي اللحظة إلي تكون هي وأحمد في مكان واحد تحت سقف واحد .. بروحهم ..

                حست بيده تعانق يدها الناعمة .. سحبت يدها عنه بكل هدوء وقامت وصارت تمشي معاه بكل ثقة وشموخ .. وهي من داخله مهزوزة .. وتحس إن الدنيا كلها تدور فيها .. ما تدري شلون قدرت تصلب نفسها وتطلع من القاعة وتوصل لين السيارة ..

                ركبت معاه ورى .. وطبعا إلي يسوق أخوها سعود .. علشان جذي حاولت كثر ما تقدر تمسك أعصابها .. علشان ما تحسسه بأي شي

                أحمد وهو يبتسم : تكفى يا سعود سرع وإلي يرحم والديك .. ترى مو عارف لحد الحين شلون قادر أمسك نفسي .. وأنا معاي ه القمر

                تصاعد الدم ويها وأحمرت من الخجل .. دلال:...................

                سعود: هههههههههههه يا ريال زين قلت لي علشان ألحق على أختي وما تصير فضايح

                أحمد وهو يتأمل دلال: ههههههههه

                .. وصلوا الفندق .. ونزلوا ونزل معاهم سعود إلي سلم على اخته و وصى أحمد عليها .. وبعدها مشى ..

                .. دخلوا للجناح .. دلال على طول قعدت على الكنبة .. وهي ترتجف .. وخايفة .. تحس الشجاعة إلي كانت متسلحة فيها .. اختفت ..

                قرب منها وقعد .. أحمد بهمس: وحشتيني

                يات تبي تتكلم بس تحس إلسانها مربوط .. دلال:...................

                مسك يدها ورفعها لشفايفه وياس كل صبع .. حس برجفتها .. أحمد بحب: تدرين يا قلبي من لما طاحت عيني عليج حسيت قلبي بيطلع من مكانه..

                دلال:........................

                قرب منها أكثر .. حاوط بيده على خصرها وطبع بوسه على خدها الأيمن وهمس عند أذونها .. أحمد: أحبج

                ما تدري شنو صار لها .. بس كل إلي تعرفه إنه ه الكلمة رجعت لها كل قوتها وشجاعتها .. وكلامه عن سحر ما زال يرن في مسامعها..

                دلال وهي تدفه عنها: بعد عني .. أكرهك

                طالعها وهو مصدوم .. أحمد:......................

                دلال وهي تقوم وتروح للغرفة .. وتدخل تسكر الباب وتقفله .. وتصارخ من الداخل علشان يسمعها.. دلال: و احلم إنك تطولني .. نجوم السما أقرب لك مني

                .. حط يده على ويهه وهو يحس إن مشواره طويل وصعب .. تنهد وهو يتعوذ من الشيطان .. أحمد في نفسه "اه وهذا أنا إلي توقعتها إنها سامحتني .. وإنها بدت تتقبلني من جديد .. بس شكل حلم بليس بالجنة .. يا رب إنك تحنن قلبها علي وتخليها تسامحني .. اه أنا بصبر يا دلال .. لأني عاذرج وعارف ب مدى الجرح إلي بقلبج"


                ~ في اليوم الثاني~


                فتحت عيونها بكسل .. واستغربت المكان إلي هي فيه .. على طول قامت وصارت تتلفت .. لين ما طاحت عيونها على فستانها الأبيض .. بدت الذكرى ترجع فيها .. تنهدت وقامت ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) .. وبعدها طلعت .. وصلت .. وعلى طول طلعت من الغرفة حتى من دون ما تبدل البجامة الموف ..

                .. جافته قاعد يناظر التلفزيون .. أول ما سمع صوت الباب لف وجافها واقفة ب بجامتها الموف وشعرها المحيوس وشكلها ما كلفت على نفسها حتى تمشطة .. ابتسم بحب .. أحمد: صباح الخير

                دلال بجمود: إلا صباح الهم

                مشت وقعدت على الكنبة .. على طول قام وقعد يمها .. وهي بعدت عنه .. وهو يجرب منها .. وهي تبعد .. لين ما وصلت اخر الكنبة .. وهو صار لاصق فيها .. على طول قامت .. بس يده منعتها و خلتها تقعد بس مو على الكنبة على حضن أحمد ..

                أحمرت من الاحراج .. دلال بقهر: سخيف وقليل أدب .. بعد

                أحمد وهو يناظر إحمرار خدودها .. وبخبث: دلودلتي شفيها خدودج محمرة ..

                زاد خجلها .. على طول دفته عنها بما أتيت من قوة .. دلال بعصبية: أقول أحترم نفسك والزم حدودك

                أحمد وهو يبتسم: طيب يا قلبي بس حبيت أخبرج .. إن بعد ساعتين بنروح للمطار

                دلال باستنكار: شنوو .. وليش إن شاء الله

                أحمد وهو يقرب منها ويمسح بأصابعه على خدها : شهر عسل

                بعدت يده عنها .. دلال: قصدك بصل

                أحمد وهو يبوس خدها وينحاش: والله بصل ثوم .. المهم بنسافر

                وحرك حواجبه بخبث .. أحمد: وأنفرد فيج


                تنرفزت من جراءته .. دلال: تحلم

                وعلى طول دخلت الغرفة وسكرت الباب بكل قوة .. من القهر .. وهي تسب وتلعن



                .. في فلة بدر ..

                عند الفطور .. نجوى بدلع: ما أبي ما أحب الطماط

                بدر بصبر: يلا جوجو علشان خاطري .. وبعدين الطماط زين ولا نسيتي كلام الدكتورة .. وهي تقول لج لازم تتغذين عدل علشان البيبي

                مدت شفايفها باستنكار وكأنه كلامه ما عجبها .. نجوى: أففففف

                بدر وهو يبتسم: يلا يا أم فتحي ..

                طلعت عيونها من الفجعة .. نجوى: أم شنووووو!!

                بدر وهو يضحك: هههههههههه أمزح معاج ههههههههههه

                نجوى بابتسامه: على بالي بعد

                بدر وهو يسوي لها طيارة : يلا يلا طيارة أممم

                نجوى وهي تاكل: هههههه حسستني إني أنا البيبي مو إلي في بطني

                بدر: ههههههههه فديتج والله أحلى بيبي بعد

                نجوى بمرح: أمممم طيب يلا خل نقوم نجهز نفسنا .. لأن أكيد دلال الحين في بيت عمي والكل هناك .. وعلشان نبشرهم بعد

                بدر وهو يقوم: إي يلا




                .. في فلة أبو سعود ..

                الكل مجتمع هناك .. وينتظر قدوم العروسة .. والمعرس علشان يسلمون عليهم ..

                وشوي إلا وهم واصلين .. الكل قام يسلم ويبارك لهم ..

                بدر وهو يوقف ويوقف نجوى معاه : أحم أحم .. بما أن جميع العائلة الكريمة مجتمعه .. ف أنا حبيت أخبركم إن أنا و جوجو سوف نصبح بعد 7 أشهر من الان أم وأب

                الكل فرح لهم وبدا الكل يبارك لهم .. سعود: مبرووك و عقبالي أنا و ورنومه

                أم سعود وهي ترفع يدها:امين .. وإن شاء الله دلال وأحمد بعد

                الكل: إن شاء الله

                أحمد وهو يقوم: يلا إحنى نستأذن الحين لازم نروح لأنه بعد ساعة الطيارة بتطير

                الكل قام وسلم .. ودلال ما ودها تروح وتبي أي شي يأخرهم ويخلي الرحلة تتكنسل .. وفجأة تذكرت أبوها ..

                دلال: لا لا أنا ما بسافر إلا وأنا جايفة أبوي ومسلمه عليه

                أحمد وهو يبتسم لها ويأشر على عيونه: من عيوني

                سعود وهو يناظرهم ومبتسم ويحمد ربه في داخله إنهم سمن على عسل .. بس لفت نظره نظرت أمه الحزينة أول ما يابت دلال سيرت أبوه .. قرب من أمه وهمس في أذنها ..

                سعود: يما ترى أبوي كله يسأل عنج ويقوم أبي أجوفها قبل لا ربي ياخذ أمانته .. يما الله يخليج فرحي قلبه .. تكفين يما

                أم سعود وهي تحاول تقسي قلبها بس خلاص ما عاد فيها .. دمعت عيونها وهي تهز راسها موافقة .. : دقايق ألبس عباتي

                ابتسم ب فرح .. سعود بصوت عالي الكل سمعه: شوي بس إنتظر يا أحمد لأن الوالده بتيي معانا

                الكل فرح لما سمع هل الخبر .. و فعلا دقايق .. طلعت أم سعود مع سعود ودلال وأحمد .. رايحين لأبوه سعود ..



                .. في فلة سعود ..

                دخلت دلال مع أحمد أول وسلموا عليه و أبو سعود ما ترك وصية ما وصى أحمد على دلال .. وأحمد ماله غير ..: في عيوني يا عمي

                أبو سعود: الله يرضى عليك .. ويسعدكم ويهنيكم .. يلا روحوا لا تتأخرون على الطيارة

                باست دلال أبوها على راسه وحضنته .. وأحمد ب المثل .. وبعدها طلعوا وتوجهوا للمطار ..

                أما أم سعود .. فكانت مترددة .. تدخل أو لا .. فجأة جافت نفسها في وسط الغرفة .. رفعت راسها والتقت عيونها ب عيون أبو سعود .. دمعت عيونها لا إراديا وهي تجوف شكله إلي كبر أكثر من عمره من كثر التعب .. ضعفه .. هالات السودة .. الحزن و الألم الواضع بنظرات عيونه ..

                ما حست بنفسها غير وهي تبوس راسه وتصيح .. أم سعود برجا: سامحني يا الغالي سامحني

                أبو سعود وهو يغمض عيونه بتعب: مسموحة يا الغالية أنا إلي أطلب منج تسامحيني .. صدقيني إني ندمان قد شعر راسي ..

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6271

                  #98
                  رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


                  .. في بيت أبو رنيم ..

                  .. طق الجرس .. أم رنيم من ورى الباب :منووو

                  الريال: معاج مركز الشرطة

                  أم رنيم بخوف: خير عسى ما شر ..

                  الريال: ما شر .. بس حبينه نبلغكم .. إن خليل ال... عطاكم عمره

                  أم رنيم وهي تحس بصدمة : مات !!.. متى وشلون .. اه يا خليل

                  الريال:متى من 9 شهور وشلون للأسف منتحر .. عظم الله أجركم

                  .. حست إن ارجولها مو قادرة تشيلها من الصدمة .. دمعت عيونها وهي تدعي ل خليل ..

                  .. على طول اتصلت ل سعود وخبرته ..


                  ~~ مرت ثلاثة أيام العزاء ~~

                  ~ رنيم وأمها عايشين بحسن على خليل .. إلي كان فاشل كزوج وأب .. وقاسي القلب .. بس مع ذلك حزنوا عليه .. وطول يومهم يدعون له إن الله يغفر له~


                  .. في إطاليا ..

                  دلال بنرفزة: قلت لك بعد .. سخيف

                  أحمد بصبر: لين متى يعني يا دلال راح نظل على هل الحال!!

                  دلال بملل: لين تطلقني أنا قلت لك من قبل .. ما أبيك .. وإذا خذيتني راح أطين عيشتك

                  أحمد بطولت بال: يا قلبي تعوذي من إبليس و بعدي سيرة الطلاق من عقلج لأنه هذا من سابع المستحيلات

                  دلال بعصبية وعناد: طلقني .. طلقني

                  أحمد وصل حده منها .. وبعصبية : طلاق ما بطلق ..

                  دلال علة نفس وضعها: مأبيك يا خي فكني منك

                  أحمد وهو خلاص فعلا وصل حده .. وبصراخ: تبين الفكة خلاص بفكج .. لأني أنا مليت .. من يوم ما تزوجنا وكل يوم ومنكده علي .. فرحي لأنج نجحتي وطينتي عيشتي .. ..

                  .. قرب من الشرفة المطله على الشارع .. أحمد وهو يأشر : جوفي بعينج .. شلون بفكج ..

                  رفع نفسه شوي .. وما حس إلا بيد تمسك التي شريت وتسحبه ل داخل .. لمته من وراى بحيث إن ويها على ظهره .. دلال وهي تصيح: لا تكفى لا .. وربي اسفة .. وربي أحبك لا .. تكفى ..

                  .. حس بدموعها تغرق التي شريت .. ابتسم .. عدل نفسه ولف يده وسحبها يبعدها بس هي عيت .. مو راضية تتركه .. دلال برجا: لا تتركني .. أحمد هئ هئ

                  أحمد وهو يسحبها بقوه وتصير مجابلته .. مسح على شعرها وهو يبتسم بحب: من قال إني ب تركج يا مجنونه .. وربي أحبج ..

                  دلال وهي تضربه على صدره: كريه و سخيف وبايخ ..أكرهك

                  أحمد: هههههههههه توج تقولين لي تحبيني والحين تكرهيني .. والله وطلعتي مزاجية وأنا ما أدري ..

                  ما حست بنفسها إلا وهي طايرة في الهوى .. دلال وهي تناظره بعيون مليانه دموع: نزلني

                  حرك راسه .. ب معنى (لا) .. أحمد: نو نو أنا ما صدقت على الله تبين أتركج

                  حاطت بيدينها ارقبته ودفنت راسها في صدره .. وهو توجه فيها لغرفة ...........*_^




                  .. في فلة سعود ..


                  رنيم وهي تستفرغ في الحمام (انتوا والكرامة) .. سعود بخوف: قلبي شفيج

                  هزت راسها ب معنى (ما أدري) .. رنيم بتعب: ما أدري .. من الصبح وأنا لايعة جبدي

                  سعود وهو يمسكها من يدها: إمشي نروح للمستشفى ..

                  هزت راسها مواقفة .. رنيم: طيب ..

                  .. لبست عبايتها وراحوا للمستشفى ..





                  .. في فلة أبو سعود ..

                  أم سعود وهي تشرب أبو سعود الشوربة: يلا اخر ملعقة يلا

                  أبو سعود: أوكي اخر وحده

                  أم سعود بضحكة: هههه أوكي






                  .. في المستشفى ..

                  بعد ساعة .. من التحاليل .. الدكتورة وهي تبتسم: ألف مبروك المدام حامل

                  سعود بفرح : حامل !!

                  رنيم بفرح : يعني بصير أم !! سعوود بصير أم

                  سعود بمزح: تقول لج حامل .. يعني أنا بصير أبوو مو أم

                  رنيم وهي تضربه على كتفى بمزح : مو وقت استهبالك

                  سعود: ههههههههههه

                  .. قام وحضنها وهي إنحرجت لأنه الدكتورة موجودة ..


                  يتبع

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6271

                    #99
                    رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


                    ~~ بعد سنة ~~



                    .. عند شرين و وائل ..


                    .. شرين وهي تصرخ: وائل وائل اخ قوم قووم أحس إني بولد .. اخ

                    وائل بخوف : قلبي طيب طيب .. أممم شاسوي

                    شرين بألم: أقول لك بولد اه.. ودي المست.. شفى اه

                    .. وائل: ها أوكي أوكي .. يا عمري هاج ..

                    وساعدها في لبس العباية .. وعلى طول طلع للمستشفى ..


                    ..عند بدر ونجوى ..

                    بدر وهو يبوس بنته حنان: يا قلبي أنا على بنتي الحلوة ..

                    نجوى بغيرة: بس هي حلوة

                    بدر وهو يبتسم: طبعا حلوة بس مو أحلى من أمها

                    نجوى بغرور: على بالي بعد

                    بدر: هههههههه يا غيورة



                    .. عند دلال وأحمد ..

                    دلال بزعل : بعد عني .. كريه

                    أحمد بمرح: أفا يا قلبي أنا كريه

                    دلال: وأحلى كريه بعد

                    أحمد وهو يعض خدها: على بالي بعد ط

                    دلال:اخ يعور .. دفش

                    أحمد وهو يلعب بحواجبه يبي يغيضها: أرجوج يا الناعمة




                    .. عند رنيم وسعود ..

                    رنيم بحب: سعوودي حياتي .. يلا قووم الغدى جاهز

                    سعود بنعاس: بس شوي يا عمري خمس دقايق

                    رنيم بدلع: يلا عاد سعوودي

                    قام سعود وهو مبتسم: وهذا أنا قمت إستانستي

                    هزت راسها ب (إي) .. رنيم: لا علشان نودي حمودي المستشفى .. اليوم موعده لتطعيم

                    سعود وهو يحاوطها من خصرها ويبوس خدها : فديت حمودي وأم حمودي

                    رنيم وهي تبعده عنها: فديت روحك.. بس يلا خل نروح ناكل حدي يوعانه

                    سعود بحب: يخسي الجوع يلا





                    .. شرين و وائل .. عاشوا حياة مليئة بالحب والحنان .. عمودها الإحترام المتبادل .. مضى على زواجهم سنة .. ب الحلوة والمرة .. و الله رزقهمبتوم ولد أموور .. سموه خالد .. وبنت قمر .. سموها أحلام



                    .. بدر ونجوى .. عانوا الصعاب .. في حياتهم الزوجية .. إلي كانت غير من بدايتها أساسها غلط .. ولكن مع مضي الأيام .. والعشرة .. بدأ الحب .. والاحترام يغزوا حياتهم .. حتى صاروا متيمين .. وأصبح ثمرة حبهم بنوته حليوة .. أسمها حنان ..


                    .. دلال وأحمد .. رغم السحور .. والحقد والقيود .. كلاهما .. حارب .. وصبر .. وتجاوز المحنة .. و ها هو الزمن ينسيهم المر .. ويذكرهم فقط ب الحلو .. يعيشون أحلى حياة مليئة ب المشاجرات .. والحب :)


                    .. رنيم وسعود .. بداية الرواية ونهايتها .. ولكن هم أساسها .. فمنهم تعلمنا .. وبكينا .. وضحكنا .. ها هم يعيشون أفضل من حياتي .. سعيدين متهدنين .. وعندهم ولد أسمه محمد ..


                    .. أم سعود وأبو سعود .. على رغم الصعاب .. إجتازوا المحن .. وسقطوا الحواجز .. وعاشوا متهنين وسط أحبابهم وأحفادهم ..

                    .. أم رنيم.. التي عانت وشقت الأمرين مع زوج فاشل .. أغرته الحياة .. ها هيه سعيدة ب أبناءها .. وتدعوا الله على أن يوفق إبنتها .. رنيم ..


                    .. وسمية .. التي لجأت ل السحور .. ونست ربها .. ها هية تلاقي حذفها للتهلكة .. قبض عليها متلبسة في بيت ساحر ..


                    .. شهيرة .. الانسانه التي خانت الأمانة وظلمت اليتامة .. حكم عليها ب القصاص


                    .. أبو رنيم "خليل" .. إنتحر .. وحسر حياته .. واخرته ..




                    .. النهاية ..





                    أتمنى إن روايتي قد نالت رضاكم .. وأعجبتكم النهاية .. أشكر كل من تابعني .. وشجعني حتى النهاية .. و أنا حزينة إنها اخر رواية لي .. ف لا تنسوني .. وأنتظر تقييمكم لي ..



                    تحياتي للجميع


                    قل مفتون بي


                    ~~

                    تعليق

                    • Merve
                      عضو فضي
                      • Jan 2013
                      • 692

                      رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه

                      يسلموو عالنقل ^·^

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...