روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأمله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6269

    #51
    رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


    ((البارت التاسع عشر))





    طلع من عند الفلة وصار بشارع العام .. وهو يسمع توسلاتها وتبريراتها .. بس هو ما عطاها بال مثل كل مرة .. فتحت الباب والسيارة تمشي .. أول ما حس فيها سعود على طول وقف على الرصيف

    على طول هي فتحت الباب ونزلت وهو ثارت أعصابه ..
    نزل وهو يصرخ فيها .. سعود: رنيم بلا حركات يهال وإركبي .. لا تتوقعين بحركاتج هذي راح أرجعج لي .. أووه سوري أرجعج لفلوسي

    رنيم وكل شي إتضح لها .. عرفت إنه هو يعرف كل شي .. رنيم وهي تحاول وللحين عندها امل : والله أحبك وكل هذا من أبوي ..أنا ما أبي شي في الدنيا غيرك .. والله أحبك

    قربت منه وتمسكت فيه .. نفضها من يده وهو يبعدها عنه بشمئزاز .. بس إنصدم من إلي ما حط إحسابه ولا توقعه حتى في أحلامه ..

    يات سيارة مسرررررعه ودعمت فيها .. جافها تطير في الهوى جدام عيووووونه .. وتصدمها كذا سيارة لين طاحت على الأرض جثة هامده

    .. كانت الفاجعة .. الصدمة .. كل شي صار جدام عيونه .. صار الموقف يتكرر في مخيلته .. كان يتمنى إنه يكون كابوس ويصحى منه .. أنتظر وأنتظر بس محد صحاه .. عرف وأيقن إن كل هذا فعلا حقيقة ..

    كانت الفوضى تعم الشارع .. سياير صافطينها على الرصيف والناس ملتمة على جثة رنيم ..

    والتساؤلات الناس إلي صارت ترن في مسامعه وهو واقف من دون حراك بس يناظر ويسمع ..

    ......: هي بخير وله لا

    ......: شكلها ميتة .. مستحيل تكون عايشة

    ........: أتصلوا حق الاسعاف البنت بتموت ..

    ........: لا حول ولا قوة إلا بالله .. الله يعين أهلها


    كلها لحظات والاسعاف عند موقع الحادث .. رمش بعيونه و رفع يده مسح على جبهته .. يحس إريوله مو مطاوعته يتحرك .. خايف

    تذكر في ذي اللحظة كلامها .. رنيم: والله أحبك وكل هذا من أبوي ..أنا ما أبي شي في الدنيا غيرك .. والله أحبك

    والله أحبك
    والله أحبك
    والله أحبك

    صارت هالكلمة يسمعها تتردد في مسامعه .. من غير شعور ركض لجهتها .. وهو يجوف رجال السعاف يحملونها .. صرخ من أعماقه .. سعود: رنيم

    واحد من المسعفين: أنت تقرب لها

    هز سعود راسه وهو يناظر ويها المكتسي بالدم .. وشعرها المارون من الدم منثور حولها

    سعود بهمس: أنا زوجها

    تفهم المسعف موقف سعود وهز راسه : لا حول ولا قوة إلا بالله .. يلا أركب

    ركب سعود سيارة الاسعاف إلي إنطلقت للمستشفى







    .. في دار الايتام ..





    كان واقف عند السور ينتظر الاشارة .. سمع صوت بوري .. على طول تسلق السور بكل خفة ومهارة .. كان في شخصين لابسين ملابس سود ومتلثمين .. صار يلتفت من حوله ويتأكد إذا في أحد أو لا

    .. وائل بصوت ما يسمعه غير هالشخصين: ها كل شي جاهز مثل ما خططنا

    المتلثم الأول .. بنفس مستوى صوت وائل: إي كل شي جاهز

    المتلثم الثاني وهو يمد له شنطة سوده متوسطة: وهذي هي الاغراض إلي طلبتها

    خذ الشنطة وفتحها وناظر بإلي داخلها وطبعا كل هذا وبسرررعه .. سكر الشنطة وهو يبتسم.. وائل: حلووو

    سلم عليهم و رجع ينط من على السور .. بنفس السرعه والمهارة .. تلفت وما جاف أحد وعلى طول ركض لين وصل الممر إلي فيها غرفته






    .. في فلة بدر ..






    الجرح أرحم من فراقك دقيقه
    لو ترحلي أعيش من غير ما أدري
    وأنتي الخيال العذب وأنتي الحقيقه
    وأنتي اللي ما غيرك بقلبي وفكري
    هيا اجرحيني بس عيشي في قلبي





    صار يمرر يده على الطاولة إلي جمبه .. خذ التلفون و رد وهو للحين نايم

    .. بدر :ألووو.....

    ياله صوت كسير وتعبان .. سعود: بدر انا محتاجك .. رنيم رنيم بتموت يا بدر بتموووت

    فز بدر على طول وهو مو فاهم شي: شفيك سعود فهمني شسالفه

    سعود: أنا الحين في المستشفى ال...... إذا ييت بتعرف يلا لا تتأخر

    بدر وهو يهز راسه: اوكي .. مع السلامة

    سعود: مع السلامة

    سكر بدر من سعود ولف جهة نجوى إلي حصلها نايمة بسلام .. ابتسم بحب .. قرب منها وباسها على خدها .. وقام على طول دخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور سريع ..

    .. بعد ربع ساعة طلع و بدل ملابسة .. لبس بطلون جينز أزرق غامج .. مع بلوزة مارونية فيها كتابة بلون الأسود .. حط في شعره جل على السريع .. بعدها صلى وأول ما خلص صلاته .. خذ سويج سيارته .. وعلى طول توجه للمستشفى







    .. في المستشفى ..






    عند غرفة الإنعاش .. كان رايح راد وهو متوتر مو قادر يهدي نفسه .. لمح بدر من بعيد .. إلي أول ما جاف سعود ركض له ..

    بدر: عسى ما شر يا سعود فهمني شسالفة

    خلاص كل طاقته وتحمله وقواه خارت .. صار يصيح مثل الطفل في حظن بدر.. وبدر يحاول يهديه

    بدر: إذكر الله يا سعود

    سعود وصوته رايح: أنا السبب يا بدر إذا صار لها شي انا السبب .. أنا إلي رميتها على الشارع .. أنا اه

    بدر وهو مو فاهم شي : لا تقول جذي هذا قضاء وقدر .. تعوذ من إبليس وإقعد وهد نفسك

    سعود توه بيتكلم إلا لمح الدكتور يطلع من الغرفة .. على طول فز وراح له ..

    سعود بلهفة: ها دكتوووور طمني

    نزل راسه الدكتور بأسف: إدعي لها هي الحين تحت رحمة الله .. وحنى سوينا إلي علينا .. وما بقى غير الإنتظار .. بس ما أنكر إنه حالتها خطرة جدا .. بس ما زال في أمل ولو إنه ضئيل .. عن إذنك

    مشى الدكتور وهو ما يدري بكلامه هذا شنو صار في سعود .. إنهار كليا وصار يهلوس بكلام مو مفهوم .. أو بالأحرى بدر ما فهم مقصد سعود

    سعود وهو يضرب يده بالجدار : والله لا أعطيج كل شي .. ما أبي شي .. بسجل كل شي لج .. بس تقومين سالمة ..

    لف سعود على بدر والدموع بدت تاخذ مسارها وتشق خده: قول لها يا بدر والله كل شي لها ما أبي شي .. بس خل تقووم تكفى

    حاول فيه بدر يهديه .. بس ما نفع لأنه صار له إنهيار .. صار بدر يصارخ على الممرضين ..إلي بدورهم خذوه على إحدى الغرف وعطوه إبره مهدئه



    ..........

    ((تكملة البارت التاسع عشر))






    .. في المستشفى ..

    عند غرفة الإنعاش .. كان رايح راد وهو متوتر مو قادر يهدي نفسه .. لمح بدر من بعيد .. إلي أول ما جاف سعود ركض له ..

    بدر: عسى ما شر يا سعود فهمني شسالفة

    خلاص كل طاقته وتحمله وقواه خارت .. صار يصيح مثل الطفل في حظن بدر.. وبدر يحاول يهديه

    بدر: إذكر الله يا سعود

    سعود وصوته رايح: أنا السبب يا بدر إذا صار لها شي انا السبب .. أنا إلي رميتها على الشارع .. أنا اه

    بدر وهو مو فاهم شي : لا تقول جذي هذا قضاء وقدر .. تعوذ من إبليس وإقعد وهد نفسك

    سعود توه بيتكلم إلا لمح الدكتور يطلع من الغرفة .. على طول فز وراح له ..

    سعود بلهفة: ها دكتوووور طمني

    نزل راسه الدكتور بأسف: إدعي لها هي الحين تحت رحمة الله .. وحنى سوينا إلي علينا .. وما بقى غير الإنتظار .. بس ما أنكر إنه حالتها خطرة جدا .. بس ما زال في أمل ولو إنه ضئيل .. عن إذنك

    مشى الدكتور وهو ما يدري بكلامه هذا شنو صار في سعود .. إنهار كليا وصار يهلوس بكلام مو مفهوم .. أو بالأحرى بدر ما فهم مقصد سعود

    سعود وهو يضرب يده بالجدار : والله لا أعطيج كل شي .. ما أبي شي .. بسجل كل شي لج .. بس تقومين سالمة ..

    لف سعود على بدر والدموع بدت تاخذ مسارها وتشق خده: قول لها يا بدر والله كل شي لها ما أبي شي .. بس خل تقووم تكفى

    حاول فيه بدر يهديه .. بس ما نفع لأنه صار له إنهيار .. صار بدر يصارخ على الممرضين ..إلي بدورهم خذوه على إحدى الغرف وعطوه إبره مهدئه

    .. كان واقف عند الباب ينتظر الدكتور وكلها ثواني وطلع .. بدر بلهفة: ها دكتور طمني

    الدكتور: هو صار معاه انهيار عصبي .. واطرينه نعطيه مهدئ وما راح يصحى إلا ع الساعة 10 بالكثير

    نزل بدر راسه بأسف على حال ولد إخته .. رفع التلفون وتصل على أم سعود








    .. في دار الأيتام ..

    كان ينظف الحوش وهو باله مشغول .. فجأة سمع صوت صريخ .. إنفجع على طول ترك المخمة من يده وراح ركض لمكان الصوت ..

    جاف البنات ملتمين على شي .. قرب منهم و بعدهم .. جاف وحده طايحة على الأرض .. شكلها مخيف من قلب .. مستلقية على ظهرها .. جسمها مندموج بلونين أزرق على أسود .. تحت عيونها هالات سواد .. عيونها محومرة .. فمها مفتوح ويطلع منه زباد

    وائل وهو يجوف نبضها: ميتة ..

    قام واقف الا يجوف شهيرة تناظر بخوف: شسالفه

    وائل ببتسامه ساخرة: البنت ميته ..بتصل في الاسعاف

    كلها دقايق الا الاسعاف واصل مع الشرطة وابتدا التحقيق في الموضوع .. وطلع انه البنت كانت تتعاطى مخدرات .. وطبعا هذي مو أول مرة يجوفون وحده من البنات ميتة والنتيجة المخدرات





    .. في المستشفى ..


    .. وصل الخبر لكل العايلة إلي خافوا على رنيم.. وحزنوا على حالة سعود .. والكل جاهل الموضوع شلون صار

    .. كان واقف عند باب غرفتها وهو متحسر .. أبو رنيم في نفسه "اه يا رنيم ..هذا أنا ربيتج من وإنتي صغيرة .. دفعت من دم قلبي عليج .. علشان تكبرين .. قلت مدام أنا ما ضحكت لي الدنيا .. راح تضحك لج إنتي ..لكن جوفي الحال إلي وصلنا لها .. لا انا ضحكت لي ولا إنتي .. يعني طلعنا اثنينا بلوشي..اه يا القهر وما صار وقت طيحتج إلا الحين .. كان نطرتي لما كل شي يصير بيدي .. عقب قرعتج


    .. في نفس المكان ..

    كانت قاعده على الكرسي و روحها متقطعه من الصياح والخوف على ضنها .. كانت تحاول تهديها لكن ما في فايدة .. تهديها شوي و نجوى ترجع تصيح وتخلي أم رنيم ترجع دموعها ونحيبها مرة ثانية

    أم سعود بقلة حيله: هدووو واذكروا الله ما يصير جذي .. ترى الدموع ما راح تفيد .. إدعوا لها ربي يقومها بالسلامة وترجع لنا

    أم رنيم من كل قلب :امين الله يسمع منج

    نجوى وهي تحاول تهدي نفسها: والله مو بيدي يا خالتي مو بيدي ........ يا رب انك تقومها بالسلامة يا رب



    .. عند سعود ..


    فتح عيونه بشويش وهو مو قادر يجوف عدل .. ظل ثواني ورجع غمض عيونه .. فتحهم وبدا كل شي يتضح له .. جاف بدر .. ودلال قاعدين عنده ..

    أول ما جافت أخوها فتح عيونه .. بفرح .. دلال: الحمد الله على السلامة يا سعود

    سعود بصوت يالله يطلع: الل.. ه يسلم.ج

    بدر وهو يبتسم له: خوفتنا عليك .. كل هذا تغلي

    ابتسم سعود بألم وهو يتذكر رنيم: و ربي غالية .. بس تقوم سالمة

    فهموا عليه وسكتوا .. شوي إلا وهو يعدل قعدته .. ساعده بدر : شوي شوي

    سعود بتردد: .. شخبارها

    دلال وبدر:....................

    بدت دموعه تتجمع في عيونه .. وهو يتذكر الحادث .. وكأنه الحدث رجع وإنعاد .. صورتها من باله مو راضية تروح .. كلما يبي ينسى شكلها بالدم المغطيها .. ترجع له الصورة وتتكرر.. يحس جسمه يتكهرب..وقلبه تزيد سرعة دقاته .. وريجه ينشف .. سب نفسه على تسرعه وغبائه

    سعود بهمس وهو ناسي وجود دلال و بدر: والله لكتب كل شي عندي لج بس تقومين سالمه

    استغرب بدر إلي سمعها مو عارف هو شسالفته من أول ما جافه وهو يقول بعطيها كل شي .. تاخذ كل شي . بكتب كل شي لها .. يحس في إن في الموضوع

    بس ما علق لأنه سعود حالته ما تسمح له .. كلها ثواني إلا الباب يندق .. انفتح الباب وطل منه وهو يجوف حالة ولده .. عوره قلبه عليه .. قرب وهو يحاول يبتسم

    أبو سعود بحنان: الحمد الله على السلامة

    سعود بتعب: الله يسلمك

    شوي إلا يجوفون سعود يقوم من السرير .. دلال بفجعه: وين بتروح

    سعود وهو يحس نفسه مخنوق .. يحس إنه وده يصرررخ من حزنه من ألمه .. من حبه إلي ما تهنى فيه .. بصوت كسير: بروح أجوفها ...... وحشتني

    دلال وبدر و أبو سعود:.........................

    ما قدروا يقولون له شي .. ولا يلومونه .. مهما كان هذي زوجته .. حبيبته .. عورهم قلبهم عليه

    ساعده بدر و وصله لين ممر غرفتها .. صار ما يجوف غير باب غرفتها .. كل شي صار اسود من حواليه مع باب غرفتها .. حس كأنه روحها تناديه .. صار يمشي ويعني كل شخص يمر عليه بدون ما يحس ..

    مد يده لقبضة الباب وفتحها بيد مرتجفه .. على طول يات في باله ذكراها يوم ينساها في الغرفة محبوسه أسبوع .. دب الخوف فيه وتسلل لقلبه .. خاف عليها .. خاف إنها ما تصحى وتقوم بالسلامة مثل ذيك المرة ..

    فتح الباب وطل براسه وقلبه يدق الطبووول .. حس كل أطرافه بررررردت ..

    دخل وسكر الباب وبدى يخطو بخطواته ناحيتها .. وبكل خطوة يخطيها يحس بموت قلبه جرب

    صار واقف حذالها .. يناظر الأجهزة من حولها .. والشاش إلي ملفوف على راسها ..والجبس إلي مجبرين فيه يدها اليسار .. والوايرات الموصلين على كل جزء من جسمها ..

    جلس على ركبته ومسك يدها اليمين .. وبترجي .. سعود:رنيم حياتي .. والله من دونج احس إنه روحي ميته .. تكفين قومي لا تحرميني منج .. ما تقولين لي منو راح اصبح عليه وأمسي .. تكفين يا رنيم (وبدى صوته يتهيج) .. لا تحرميني من ضحكاتج ولامساتج ومن دلعج وبرائتج

    .. ضم يدها لصدره وهو يحس نفسه مخنووووق .. فجأة حس بيدها تضغط عليه .. رفع راسه يناظرها بعيون راجيه

    وشوي سمع صوت دقات القلب طووووووووووووووووط _________________________________

    انفجع ما حس بنفسه إلا وهو يهزها من على السرير وهو يصارخ .. مثل المجنون أصلا هو بقى له عقل من بعد طيحت رنيم .. صار بحالة هستيرية ..

    سعود والدموع بدت تنزل بغزاره: رنيم لا قووومي حبيبتي قووووومي .. والله لا أعطيج إلي تبين والله ... قووووووووومي رنيم تكفين لا



    .. دخلوا الممرضين والدكاترة الغرفة .. إلتموا عليها وسعود يناظر وهو يصيح كأنه طفل بيفقد امه .. جافهم يصعقونها بالصاعق .. مرة مرتين من دون استجابة ..

    خلاص حس إنه روحه بتطلع .. قرب وبعد الدكتور عنها وهو يصارخ بجنون.. سعود: بعدوووووو .. رنيم

    صارو الممرضين يسحبونه لي بره الغرفة .. وطبعا بصعوبة قدروا يطلعونه



    .. خارج الغرفة ..

    أول ما سمعوا حس سعود .. خافوا .. وإلي زادهم ركض الممرضين مع الدكاترة إلي دخلوا الغرفة وهم مرتبشين .. صارت أم رنيم تصيح وتدعي و أم سعود ما كانت أقل منها حال .. أما دلال حست إنه الدنيا بدت تدور فيها وكادت تطيح بس في يد مسكتها وثبتتها .. وهو أبو سعود

    .. نجوى من البداية ذابحه نفسها صياح بس لما جافت شكل سعود شلون صار وهو يطل من الغرفة ويقعد على الارض ويردد ..



    راحت الغالية ..




    انهارت .. لمها بدر لصدره وهو يحاول يهديها .. وهي دفنت نفسها في حضنه وتعلقت فيه وهي تصيح وتترجى ..

    .. بس كان في شخص جامد .. أو بالأحرى خالي من المشاعر واقف يناظر بصمت .. مجرد مشاهد وجوده وعدمه واحد


    كلها ثواني إلا الغرفة انفتحت وطلع منها الدكتور .. قام سعود من على الأرض بسررعه والدموع مو راضية توقف

    الكل لف عليه وما كان حالهم أحسن من سعود .. الكل بخوف وترجي: طمنا

    سعود وهو يحس أعصابه ما تتحمل أي شي .. بصوت عالي وهو يترجى: طمني .. تكلم قوووووول ليش ساكت

    حاول الدكتور يهديه ويقول له بطريقه شوي هادية: تطمنووو هي بخير الحمد الله قدرنا نرجع النبض من جديد .. وهذا كله بفضل الله .. بس هي الحين ب غيبوبة .. للحين ما صحت منها .. أدعوا لها

    مسك الدكتور قبل ا يمشي .. سعود برجى: تكفى أبي أجوفها

    الدكتور وهو يهز راسه : اسف بس الزيادة حاليا ممنوعه للمريضة .. بكرة إن شاء الله تقدر تجوفها بس الحين صعبة

    سعود حاول بالدكتور بس للأسف ما رضى .. ورضخ سعود للأمر الواقع



    .. أبو سعود وهو يقطع الصمت : أنا أجوف الكل يروح بيته ترى قعدتنا ما راح تفيد ولا راح تغير شي

    بدر وهو يهز راسه: صح ..انا أقول جذي ..خلاص بكرة غن شاء الله راح إنيي نتطمن عليها ونزورها ..

    أم رنيم رفضت بس أبو رنيم ما عطاها فرصة على طول سحبها من يدها ..أما نجوى ودلال وام سعود رضوا بالأمر الواقع ومشووا وكل وحده تدعي في قلبها إن الله يقومها بالسلامه


    .. أما سعود فما تحرك من مكانه ..ظل مثل ما تركاه الدكتور .. قاعد عند باب غرفتها ضام رجلينه لصدره ومنزل راسه .. وصورتها وهي ميته يمه مو راضيه تفارق مخيلته



    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6269

      #52
      رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


      .. البارت العشرون ..





      .. أبو سعود وهو يقطع الصمت : أنا أجوف الكل يروح بيته ترى قعدتنا ما راح تفيد ولا راح تغير شي

      بدر وهو يهز راسه: صح ..انا أقول جذي ..خلاص بكرة غن شاء الله راح إنيي نتطمن عليها ونزورها ..

      أم رنيم رفضت بس أبو رنيم ما عطاها فرصة على طول سحبها من يدها ..أما نجوى ودلال وام سعود رضوا بالأمر الواقع ومشووا وكل وحده تدعي في قلبها إن الله يقومها بالسلامه


      .. أما سعود فما تحرك من مكانه ..ظل مثل ما تركاه الدكتور .. قاعد عند باب غرفتها ضام رجلينه لصدره ومنزل راسه .. وصورتها وهي ميته يمه مو راضيه تفارق مخيلته




      ~~بعد اسبوعين ~~



      .. ما في شي جديد .. رنيم للحين في غيوبة .. و الكل يدعي لها ليل ونهار ..

      ودلال تأجل زواجها وهذا الشي فرحها .. طبعا كان أحمد طول هالفترة يتصل عليها بس هي ما ترد عليه .. ومرة من المرات جافته في المستشفى بس ما عطته ويهه وهالشي عصبه وقهراه بس ما بيده شي غير الانتظار ..

      أما بدر ونجوى حياتهم روتين أمس نفس اليوم واليوم مثل بكرة .. صار الكلام ما بينهم جدا رسمي .. وطبعا بدر مراعي لحالة نجوى فما يطلب منها قربه يخاف تتعب نفسيتها أكثر و هالشي ريح نجوى إنه ما صار يجبرها على شي ما تبيه

      .. أما أم رنيم فطول يومها فارشة سجادتها تدعي الله يقوم بنتها ويرجعها لها سالمة .. عكس أبو رنيم إلي وله كأنه عنده بنت بين الحياة والموت .. عايش حياته طلعات وسهرات مع ربعه

      .. أم سعود بدل ما تحاتي رنيم صارت تحاتي سعود .. خايفة لا يصيده شي .. خصوصا إنه ما يتكلم وطول وقته سرحان ويصيح .. أما أبو سعود على رغم عيونه الزايغه ومراهقته واعجابه برنيم إلا إنه زعلان على ولده ويدعي لليل نهار إن الله يقوم رنيم ب السلامة و ترجع لحضان زوجها سعود

      .. أما سعود فلا حول ولا قوة .. طول وقته عند رنيم ما يفارقها .. وإذا كلش راح البيت يغير ملابسة ويرجع لها .. أما عند الزيارة .. واذا الاهل تجمعوا بس يقعد يتأمل فيها ويسرح بخياله معاها .. حتى في نومة مو متهني كله يحلم فيها وهو يدفها على الشارع ..



      .. في المستشفى ..


      قاعد مجابلها يمسح على شعرها وهو يتأمل ملامحها .. حس بحركة في عيونها .. على طول فز من مكانه .. جافها ترمش بعيونها تحاول تفتح عيونها .. حس إنه راح يطير من الفرح

      سعود وهو يمسك يدها والدموع بدت تتجمع في عيونه من الفرح: حياتي .. عمري

      فتحت عيونها شوي ورجعت سكرتها .. أما هو فعلا طول طلع ينادي الدكتور وهو يحس إنه راح يطير من الفرح



      .. في دار الأيتام ..

      قاعده مع البنات مسوين دائرة وقاعدين سوالف .. مر من جهتهم وتلاقت عيونهم .. هي ارتجف قلبها من الخوف .. أما هو فرتجف قلبه من الفرح

      وحده من البنات: شرين

      لفت لها .. شرين بربكة: هلا أحلام

      أحلام وهي تناظر بوائل وترجع تناظر بشرين .. ابتسمت وغمزت لها:إلي ماخذ قلبج

      شرين على نفس الارتباك: من قال لج في أحد خذ قلبي

      أحلام وهي تساسرها .. بحيث محد يسمع غيرها: نظراتكم أكبر دليل

      شرين وهي تناظر بأحلام وبجدية: أنا أخاف منه .. أرتعب تفهمين يعني شنو أرتعب .. فشلون تتوقعين أحب واحد أخاف منه

      أحلام بعدم تصديق: شلي يخرع فيه .. كله على بعضه عذاب يجنن

      شرين بملل وهي تقوم: تتهنين فيه




      .. في فلة بدر ..


      قاعده في المطبخ تسخن ماي حق الشاي .. دخل وعلى طول حضنها من ورى ظهرها .. بدر بحب: صباح الخير على الحلوين

      حاولت تخفي ابتسامتها وبعدته عنها شوي ... نجوى: صباح النور


      حز في خاطرة حركتها بس ما علق ..بدر: عندي لج بشارة راح تفرحج أكيد

      نجوى بحماس: شنوووووو

      بدر وهو يفكر:أممممبس بشرط

      نجوى بملل: شنووو

      بدر وهو يأشر على خده: تعطيني بوسة

      لفت عنه بتمشي .. نجوى: عيل خل البشارة لك

      بدر من دون اكتراث لأنه تعود على اسلوبها وجفاها: طيب براحتج .. بس ها بعدين لا تلوميني

      نجوى: أوك

      بدر بنذالة: خلاص عيل اتفقنا انا بروح المستشفى

      نجوى بلهفة: بروح معاك

      بدر وهو يهز راسه:لا لا لا سوووري

      نجوى بترجي: تكفى تكفى

      بدر وهو يمشي عنها: بس بوصل سلامج لرنيم

      سكتت تستوعب كلامه فجأة

      صررررررررخت .. نجوى: صحت

      لف لها وهو راسم أحلى إبتسامه على شفاته .. بدر: اي الحمد الله

      على طول ركضت له و مسكته من يده اليسار .. نجوى: تكفى خذني معاك بليز

      بدر وهو يضحك ويأشر على خده: ماشي بس أول الشرط يتنفذ

      زمت شفايفها بدلع .. نجوى: بدرررر

      بدر بنذالة: لا تخليني أغير مكان البوسة.. حمدي ربج ما طلب الاعظم

      استحت وتوردت خدودها .. قربت منه وبحركة سريعه باسة خده وعلى طول صعدت فوق تلبس عبايتها




      .. في المستشفى ..


      سعود ما خلى احد ما اتصل له يبشره ..وكلها ربع ساعة الكل ملتم حولها بفرح


      كانت تناظر الفرحة بعيونهم .. ابتسمت بتعب لهم .. رنيم: تسلمون

      أم رنيم بعيون مومصدقة:والله انه يوم اتصل لي سعود ما صدقت حسيت إني بحلم حلو ما ودي أصحى منه

      امرنيم من يابت سيرت سعود على طول رنيم صارت تدوره بعيونها بس ما لقته .. رنيم بتسائل: سعود وين

      الكل صار يتلفت مستغربين عدم وجوده .. وبردود متفارقة: ما ندري .. يمكن بعد شوي إيي ..

      .. دلال وهي تقرب منها: والله ما تدرين شنو صار فينا لما قلبج وقف .. قلنا خلاص راحت .. وخصوصا شكل سعود كان بحاله لا يرثى لها بصراحه

      نجوى بحزن: اي والله صار مثل المينون

      أبو سعود وهو يبي يلطف الجو: خلاص هذا شي صار وانتهى و حنا عيال اليوم .. أهم شي ردت رنيم بالسلامة

      الكل: الحمد الله

      أم سعود وهي تبوس رنيم: يلا يا قلبي لازم ما نطول لانه الدكتور قال لازم تريحين .. بكرة ان شاء الله راح نكون عندج

      هزت راسها ببتسامه .. رنيم: اوكي.. خالتي

      ودعها الكل وطلعوا راجعين على بيوتهم وكل واحد الفرححه مو واسعته ..


      .. في المستشفى ..

      بعد ما طلع الكل .. ما بقى غير أم رنيم إلي قطها خليل المستشفى وطلع من دون ما يتحمد على سلامة بنته .. وطبعا هالشي حز في خاطرها

      .. كلها لحظات إلا الباب يندق .. انفتح الباب ودخل الدكتور وهو يبتسم : السلام عليكم

      رنيم وأمها: وعليكم السلام


      الدكتور : شخبارج الحين يا رنيم

      رنيم: الحمد الله

      الدكتور وهو حاب يسهل عليها الموضوع: مثل ما إنتي تعرفين كل غلي صار لج قضاء وقدر ومحد يقدر يعترض

      هزت راسها وقلبها بدا ينغزها .. رنيم: النعمه بالله

      الدكتور :طبعا الحادث ما كان سهل ولو لا الله كان إنتي من اعداد الموتى بس الحمد الله .. الله عطاج عمر يديد .. كانت حالتج حرجة جدا .. وما كان عندج غير الكسر إلي في يدج وجرح عميق في مؤخرت راسج .. وطبعا نزيف داخلي حاد ..

      رنيم بخوف: انزين

      ام رنيم ما كانت احسن من حالة بنتها: كمل يا دكتور شنو في بنتي

      الدكتور يطمنها: لا تحاتون لانه في أمل ولو إنه ضئيل .. بس الحادث سبب لج ضربه قوية في ركبتينج .. والازمة القلبية الي صادتج اثرت فيج ب شلل .. خصوصا إنه دقات قلبج ما رجعت تنبض إلا بعد 5 دقايق وهالشي نادرا ما يصير ..

      حست كل شي سود من حولها وكلمة وحده بس تتردد في مسامعها
      شلل
      شلل
      شلل
      شلل
      شلل
      شلل

      رنيم بدموع: يعني أنا مشلوله .. ما راح أقدر أمشي .. انا معاقة

      الدكتور يحاول يهديها: أنا اسف .. بس هذا الي رب العالمين كاتبة واللهم لا إعتراض

      طلع الدكتور تارك رنيم تنهار مع أم رنيم إلي ما كانت احسن من حال بنتها



      .. في سيارة سعود ..

      طبعا سعود طلع على طول لما بشر الكل .. يبي يعدل نفسه ما يبيها تجوفه وهو بهل حالة

      .. حلق .. اخذ له شاور بارد ينشطة .. لبس وتكشخ .. وعلى طول راح لمحل الورد .. وما خلى باقة ما شراها


      .. وصل المستشفى وهو طاير من الفرح ومشتاق لحبيبته .. وصل غرفتها وطق الباب كذا مرة .. وبعدها دخل

      .. جافها نايمة قرب منها وهو يهمس .. سعود: حياتي رنيم

      فتحت عيونها وتلاقت بعيون تعشقها .. حست إنها نست العالم نست كل شي حتى إعاقتها

      جلس يمها على السرير و ابتسامته مو راضية تفارق شفايفه .. سعود بحب: وحشتيني

      كانت تناظرة بصمت .. بس الشوق كان واضح بعيونها .. رنيم:...........

      سعود وهو يحط الباقه الكبيرة على الطاولة إلي يم السرير: الحمد الله على السلامة

      رنيم بصوت يالله يطلع: الله يسلمك

      سعود من الفرح مو عارف شيسوي .. على طول لمها لحضنه بس انفجع من ردت فعلها

      دفته عنها بكل قوة تملكها والدموع بدت تملي عيونها .. رنيم بخنقه: أكرهك .. إطلع من حياتي ..

      سعود بفجعه:رنيم قلبي شفيج

      رنيم وهي تحاول ما تضغف: انا مو قلبك .. أنا أكرهك .. انت ولا شي بالنسبة لي تفهم .. خلاص انت كشفتني على حقيقتي شتبي فيني ..أنا وحده حقوده وطماعة وخبيثة .. انا كل اوراقي انكشف جدامك عرفت كل شي كنت أخطط له ..

      سعود وهو يحط يده على شفايفها: أدري وأنا مستعد اعطيج كل شي عندي .. بس تظلين معاي .. أنا يا رنيم .. أحب......

      قاطعته بصرامه وهي تتصنع الكره والشماته وتحاول تقوي قلبها.. رنيم: هه إنت أغبى مخلوق على وجه الأرض .. أقول لك ما أبيك أكرهك أنقرف منك .. أنا ما أبي ولا شي منك ولا شي .. بس المهم عندي إني ما أجوفك في حياتي تفهم .. على كثر حبي للفلوس وطمعي في أملاكك .. ما عدت أبيها دام إني بجابل ويهك .. تدري إني قبل يوم الحادث كنت راح أسممك .. كنت مخططة علشان أفتك منك وأحصل كل الفلوس .. لكن الحين دركت حتى لو اخذت منك كل شي وانت بعدين عني .. ما راح تفرق .. لنها راح تذكرني فيك

      وبصراخ .. رنيم: أكرهك .. تفهم يعني شنو أكرهك ..

      كان مصدوم مو قادر يستوعب ولا شي من كلامها .. وصدمة الشخص إلي واقف عند الباب ما كان أقل منه صدمة

      رنيم وهي تكمل والدموع بدت تخونها وتنزل بغزارة: طلقني .. حررني منك .. حتى المؤخر ما أبيه .. ولا شي أبيه يذكرني فيك حتى الملابس العطورات كل شي ما أبي شي منك .. إطلع من حياتي

      خلاص ما عاد قدر يستحمل .. سعود بعصبية: بستين داهية أنا عاد إلي ميت عليج .. أنا عندي كل شي إلا كرامتي تنهان .. وإلي ما يبيني ما أبيه ..


      قام متوجهه للباب وقبل لا يطلع .. سعود بغصة والدموع امتلت عيونه: إنتي طالق


      ,,,,,,,,,


      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6269

        #53
        رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه




        ((تكملة البارت العشرون))









        كان مصدوم مو قادر يستوعب ولا شي من كلامها .. وصدمة الشخص إلي واقف عند الباب ما كان أقل منه صدمة

        رنيم وهي تكمل والدموع بدت تخونها وتنزل بغزارة: طلقني .. حررني منك .. حتى المؤخر ما أبيه .. ولا شي أبيه يذكرني فيك حتى الملابس العطورات كل شي ما أبي شي منك .. إطلع من حياتي

        خلاص ما عاد قدر يستحمل .. سعود بعصبية: بستين داهية أنا عاد إلي ميت عليج .. أنا عندي كل شي إلا كرامتي تنهان .. وإلي ما يبيني ما أبيه ..

        قام متوجهه للباب وقبل لا يطلع .. سعود بغصة والدموع امتلت عيونه: إنتي طالق

        .. بره الغرفة كان ياي ياخذ مرته لأنه وقت الزيارة خلص .. ومنها يجوف رنيم .. قبل لا يدخل سمع حس سعود .. ما يدري شلي خلاه يوقف يسمع الحوار إلي يدور ما بينهم .. بدت الابتسامه والفرحه تتسلل لقلبه وهو يسمع كلام سعود .. لكن يا فرحة ما تمت .. لما سمع كلام رنيم إلي نهت كل شي ب ثواني


        .. طلع من الغرفة وهو متجاهل الشخص إلي واقف وبعدها من المستشفى بكبره وهو ما يجوف شي جدامه من الدموع إلي مغرقة عيونه .. ركب سيارته وأطلق العنان .. يحس إنه قلبه ينزف .. و تفكيره متشتت .. يحس نفسه مخنوق ..

        صررررخ وهو يضرب الديركسون بكل قوته .. سعود: ليش

        .. كان واقف عند الباب متصنم .. للحين مو مستوعب شي .. يذكر فرحته إلي ما تعدت دقايق .. لحظات .. والحين كل شي ضاع وتلاشت بكل بساطة .. ما حس بنفسه إلا وهو داخل الغرفة و شياطين الأرض كلها راكبته

        أبو رنيم بصراخ هز أرجاء المستشفى: أيا الكلبة كان راح يعطيج كل شي .. وإنتي بكل بروح ترفضين ولا ما كفاج بعد تقولين له طلقني والمؤخر ما أبيه ..

        قرب منها وصار يطقها بدون رحمة أو مراعاة لحالتها .. دخلت ام رنيم بفجعة .. بعدته عن بنته وهي تترجاه : بعد وإلي يرحم والديك بعد عن بنتي ذبحتها

        على هالإزعاج دخل دكتور معاه ممرضتين يبون يجوفون شسالفه .. وأول ما جافوا أبو رنيم يضرب رنيم .. على طول راحوا له وحاولوا يبعدونه عنها .. وبعد جهد قدرو يطلعونه بره الغرفة






        .. عند رنيم ..

        كانت حالتها لا يرثى لها .. ضمتها أمها لصدرها وصارت تمسح على شعرها وهي تحاول تهديها ..

        أم رنيم بحنان: بس يمه بس .. خلاص هدي خلاص

        رنيم من بين دموعها: سعود طلقني

        نزلت عليها الكلمة مثل الصاعقة .. أم رنيم بعد استوعاب: طلقج

        هزت راسها وبخنقة .. رنيم: أنا قلت له يطلقني

        أم رنيم للحين مو قادرة تصدق: إنتي شتقولين .. ليش

        قالت لها رنيم كل السالفه عن خطط أبوها وقبل الحادث .. وعن إلي صار لها مع سعود والكلام إلي قالت له علشان يطلقها

        .. أم رنيم بقهر: وليش ما قلتي لي عن أبوج .. وبعدين ليش تجذبين على سعود

        رنيم وهي تحط يدها على ويهها وصارت تصيح بحرقة: لأني معاقة .. مستحيل راح أخليه يعيش معاي وأنا معاقة .. ما أبي اكون ب........

        قاطعتها أمها بأسف: خلاص يا رنيم خلاص .. بس صدقيني راح تندمين لأنه كل إلي تسوينه غلط وانتي ضيعتي من يدج سعود






        .. في فلة بدر ..


        قاعد في الصالة يفكر بالموضوع .. مو عارف شلون راح تكون ردت فعلها .. خذ نفس وقرر يقول لها

        بدر وهو ينادي : نجوى .. نجووووه

        طلعت من المطبخ وفي يدها الملاس .. راحت له وتخصرت .. نجوى: نجوووه في عينك .. شتبي

        ابتسم لها وهو يأشر لها تيي تقعد يمه .. قربت منه وقعدت عى نفس الكنبة .. بس طبعا بعيد عنه

        نجوى وهي تحرك الملاس في الهوى: خير

        اتسعت ابتسامته وقرب منها وخذ الملاس من يدها .. بدر: ما أقدر أقول دام هالملاس في يدج .. أخاف تكفخيني فيه

        نجوى وهي ترفع حاجب: ها من الحين أقول لك أي كلام مني مناك .. ترى ما تلوم إلا نفسك

        ضحك وحاوطها من خصرها وهمس في أذونها .. بدر: يعني شبتسوين

        نجوى وهي رافعه حاجب : أممم بعضك

        بدر: يا مجرمة

        .. قرر يفاتحها مدام الوضع يتيح له بالتفاهم .. بدر: طيب أنا بقولج شغله بس بليز لا تقاطعيني لين أخلص كلامي وبعدها قولي إلي تبين

        نجوى بخوف: شنووو

        بدر بجدية: الوضع إلي إحنى عايشين فيه مو عاجبني .. يعني إنتي للحين مو قادرة حتى تتقبليني .. أنا أدري إنج للحين كارهتني .. علشان جي أنا قررت أقول لج كل شي

        نجوى وهي منزله راسها : بدر

        بدر وهو يقاطعها: قلت لج لا تقولين شي لين أخلص .. وبعدين قولي إلي تبين

        هزت راسها وسكتت .. بدر وهو يكمل: أنا لما كنت بعمر 19 سنه كنت مراهق حالي حال أي مراهق يحب يكون حر .. ويحس نفسه كل شي يسويه هو الصح .. كنت أجوف ربعي وهم يكلمون بنات .. على بالي رجوله او شي كشخه .. قمت أكلم ومن بين البنات كانت أسهلهم وأكثر سذاجة صديقتج سارة .. وهي البنت الوحيده إلي كنت أطلع معاها أما الباقي كان بس تلفون .. مرة من المرات اتصلت لها وقلت لها اني مريض وما في أحد يعتني فيني .. وهي صدقتني وبكل غباء يات لي الشقة إلي مستأجرها صديقي ........(وسكت).............. ومن بعد ذاك اليوم قام ضميري يأنبني .. كنت أتصل لها ما ترد علي لين قررت وأتخذت قراري إني أصلح غلطتي .. رحت لها للبيت علشان أكلم أبوها وأطلب يدها .. بس ما حصلتهم كانوا مسافرين .. حاولت اوصل لها بأي طريقة بس من دون فايدة .. بعدها استسلمت .. ومع الأيام هملت الموضوع لأنه طلع عن إرادتي .. او يمكن حبي لج هو إلي نساني الموضوع .. بس من يوم تزوجنا .. رجع لي كل الماضي .. بعد ما عرفت إنج تعرفين الحقيقة .. و رجعت أنبش في طيات الماضي من جديد .. لين حصلتها .. وعرفت عن مكانها .. وحصلت رقم أبوها .. انا قررت أصلح غلطتي .. يمكن هالشي راح يغير وجهة نظرج ويريح ضميري ..

        دمعة عيونها وخنقة .. نجوى: تدري هذا أحسن شي بتسويه .. إنك راح تتزوج وراح تفكني من مجابل ويهك

        على طول قامت وطلعت من الصالة وتدخل المطبخ تكمل شغلها وهي تحاول ما تعطي للموضوع أي إهتمام








        .. عند البحر ..


        كان واقف عند سيارته وهو بحالة ما يعلم فيها غير رب العالمين .. سعود في نفسه "أنا شلون تسرعت وطلقتها ..اه يا رنيم والله على إلي قلتيه ما قدرت أكرهج .. وما زال حبج ينبض في قلبي"

        ناظر ساعته وجافها 9 و ربع .. تنهد وركب سيارته راجع للفلة .. أول ما وصل على طول راح لغرفة رنيم .. دخل وهو يحس للحنين لها .. على الرغم من إنه اليوم جافها ..

        قرب من الكبت وفتحاه .. جاف ملابسها المعلقه و المطويه .. خذ فستان أسود حرير ومن عند الصدر شيفون .. حضناه وصار يشمه .. سعود:أنا شلون طلقتج يا الغالية .. لا لا مستحيل لازم أرجعج .. حتى لو كنتي تكرهيني مو مهم أهم شي انا أحبج و أبيج .. أنا يوم واحد و مو قادر فشلون العمر كله .. خلاص راح أرجعها بس خل تعدي هالأيام على الأقل ترتاح نفسيها وتترخص وعقب إن شاء الله يصير خير









        ~ بعد إسبوووع~








        .. في دار الأيتام ..



        .. دخل الغرفة بسررررعه وهو يتلفت يحاول يتأكد إنه مافي أحد موجود .. فتح الشنطة .. وطلع إلي فيها وحطاه خلف الكتب بحيث محد ينتبه لها

        سمع حس عند الباب .. على طول سكر الشنطة وانخش .. حس الصوت يبتعد عن الغرفة .. تنفس براحه .. وفتح الباب بكل هدوء .. ومثل ما دخلها بسرررعه طلع منها بسررررعه ..

        بس انصدم بإلي واقفه تناظره بخوف .. همس بقلق وائل: شرين

        شرين بخوف وهي ترجع ورى: أنا ما جفت شي ولا أدري عن شي والله ما بتكلم

        وعلى طول ركضت مبتعده والخوف مسيطر عليها ومسبب لها هواجس








        .. في فلة أبو سعود ..


        كانت تسبح في البركة سمعت صوت تلفونها يرن .. طلعت من البركة ولفت المنشفة عليها .. شالت التلفون جافت المتصل "أحمد" .. زفرت بملل وقررت تطنشه .. حطته صامت .. و رجعت للبركة .. وتوها بتنزل في الماي .. ما حست إلا بيد تسحبها لأحضانها

        رفعت راسها وشهقت .. دلال: أحمد

        أحمد وهو ذايب بشكلها بالمايو الوردي وبشعرها المبلول : عيونه

        حاولت تبعد عنه .. بس كانت مسكته أقوى .. دلال بنرفزة: إتركني

        أحمد ببرود: مو قبل لا تقولين لي ليش ما تردين على اتصالاتي ..و دوم تطشيني

        دلال وهي للحين تقاومه وتحاول تبعد عنه: مزاجي

        أحمد بخبث: مزاجج ها .. طيب عيل أنا براويج شلون مزاجي

        قرب منها وباسها بشفتها بقوة .. بعدت عنه وصارت تسمح شفايفها .. دلال وخدودها متورده .. بس ما حبت تبين خجلها وإرتباكها: صج إنك قليل أدب .. وما تستحي .. شلون تتجرأ وتسوي إلي سويته

        أحمد وهو يلعب بحواجبه: اولا انا ما سويت شي غلط لأنج زوجتي حلالي لو أسوي الاعظم محد يقدر يقول لي شي .. بس تدرين شكلج وغنتي مستحية وخدودج متورده يحليج أكثر (وغمز لها)

        عرفت غنه يبي يحرجها زيادة .. وبالفعل هو حرجها .. بس ما كان بيدها غير إنها تدعس إريوله إلي عورته وتركها .. وهي على طول دخلت داخل لغرفتها






        .. في المستشفى ..


        .. دخل عليها الدكتور وهو يبتسم : ها شخبارج اليوم إن شاء الله أحسن

        رنيم ببتسامه حزن: الحمد الله أحسن بوايد

        الدكتور: الحمد الله .. انا اليوم عندي لج بشارة

        رنيم: شنووو

        الدكتور: تقدرين تترخصين وترجعين بيتج .. لأنه حالتج الحمد الله .. بس تحتاجين للراحة

        اول ما سمعت كلمة بيتج .. حست بنغزة في قلبها .. رنيم بحزن على حالها وفي نفسها "بيتي .. اه كان بيتي بس الحين ما عندي بيت غير بيت أبوي"

        .. طلع الدكتور من الغرفة ..وتمت رنيم سرحانه ب سعود وبدت الدموع تاخذ مجراها .. كرهت نفسها وإعاقتها وكل شي في الحياة .. تحس إنه وجودها وعدمه واحد .. كان ودها لو إنها ماتت في الحادث .. ولا إنها تعيش وبعيده عن حبيبها ..


        .. طبعا الكل كان يزورها بشكل يومي ما عدا سعود وهالشي أهم أستغربوه .. وطبعا للحين محد يدري عن طلاق سعود لرنيم غير أمها وأبوها ..




        .. في مركز الشرطة قسم مكافحة المخدرات ..

        الضابط: لازم نعرف مصدر هالمخدرات .. من إلي يوصلها لهم

        الشرطي: والله إحنى إحتارينه .. من سنتين وحنى على هالقضية ومو لايقين لها أي خيط يوصلنا لشخص من المروجين ولا المتعاطين الكبار .. والمشكلة الاكبر غن هذا مو أول بنت في الدار تموت نتيجة المخدرات

        الضابط بقهر: أوووف .. طيب والضابط إلي تكلف في هالمهمة ما وصل لشي مهم

        الشرطي: والله على حسب علمي لا

        الضابط بحزم: قولو له إذا ما توصل لشي لمده 3 شهور راح أسحب القضية منه

        الشرطي : حاظر سيدي

        الضابط: تقدر تروح

        الشرطي وهو يضرب سلام وبعدها طلع من المكتب


        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6269

          #54
          رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه



          ((البارت الواحد والعشرون))









          تبشرني على بعدك .. وتثمر بالحضور غياب
          ~ عجب
          وشلون هالبشر تغيب عني بدون حضور
          تصدق عاد كنت ادري بأنك خاين وكذاب
          ولكن ..
          كنت امررها بنيه صادقه وشعور



          كانك نويت بخنجرك تفتق
          {.. الجرح
          ابشرك .. جرحي من العام
          مفتوق ..}




          الوعد ..
          ماشفت منك ل الوعد غير ~ غصه إنتظار
          منجرح خلقه وزدتني بعد
          جرح دمرني على زود الدمار




          أنا~ جنوني ما يبيله براهين
          لكن على قلبك ابد ما اكابر
          ب أروح واترك لك ضمير وسؤالين
          جاوب على مهلك قبل لاتغادر
          وش يجبرك تتبع غرام المجانين ..}
          وش مصلحه قلبك ب نزف المشاعر







          .. في فلة سعود ..


          كان نازل من الدري وهو فكره شارد .. بس فاجأة صوت التلفون يرن .. توجهه للتلفون إلي في الصالة .. ورد

          سعود: ألووو

          ياله صوت أم رنيم: السلام عليكم

          سعود .. وميز الصوت: وعليكم السلام .. هلا والله بأم رنيم .. شخبارج

          أم رنيم بينة الراحة في صوتها : الحمد الله .. أنت شخبارك

          سعود بتنهيده: اه الحمد الله عايش

          أم رنيم بتردد: أ.. أنا اسفة على إلي صار

          سعود وهو يقاطعها: لا يا خالتي حصل خير .. إلا ما قلتي لي متى بيرخصونها

          أم رنيم بحنان: اليوم إن شاء الله .. وأنا اتصلت علشان أعطيك خبر

          سعود بهدوء عكس إلي في داخله من شوق ولهفه : الحمد الله على سلامتها .. أنا اليوم إذا ما كان عندكم مانع راح أزوركم

          أم رنيم بفرحة واضحة: حياك الله في أي وقت .. يلا أخليك الحين

          سعود : مع السلامة

          أم رنيم: مع السلامة

          .. سكر التلفون وتسند على الكنبة وهو يحس بفرحة بدت تتسلل لقلبه بمجرد ما فكر إنه راح يجوفها .. سعود: اه يا رنيم وأخيرا اليوم بتشرفين لبيتج .. اخ يا كثر ما أنا مشتاق لج ولحضنج

          قطع عليه صوت تلفونه .. طلعه من مخباه وجاف "السكرتير سالم" .. تهفف لأنه مزاجه مو مزاج شغل ..

          سعود: ألووو

          سالم: الوو .. السلام عليكم طال عمرك

          سعود: وعليم السلام .. خير يا سالم

          سالم: كل الخير .. توه من شوي يالنا فكس من فرنسا .. قبلو الصفقة .. بس يحتاجون توقيعك .. ولازم تكون هناك خلال يومين

          سعود بضجر: يعني ما يصير يتأجل هذا كله

          سالم: لا يقولون ضروري تكون موجود خصوصا إنهم بيسوون إجتماع مع باقي الشركات ولازم تكون حضرتك موجود

          سعود: طيب خلاص جوف لي حجز باقرب فرصة ..

          سالم: حاظر طال عمرك

          سعود: يلا سلام

          سكر و هو يحس بضيقه .. كان وده يجوف رنيم ويحل الموضوع اليوم كله علشان يرتاح .. ما يدري من وين طلع له هالشغل .. تنهد بضجر وهو يحاول يخفف عن نفسه

          سعود في نفسه "يا الله هانت .. زين علشان هي شوي نفسيتها ترتاح .. وعلشان أتفرغ لها عدل واخذ راحتي معاها .. اه يا ني مشتاق لج"

          وصل له مسج قطع كل أفكاره .. فتحاه وكان من "السكرتير سالم" .. يخبره إن لقى حجز بعد ساعتين ..






          .. في بيت أبو رنيم ..


          .. كانت أمها تجر الكرسي متوجهه فيها لغرفتها إلي خلوها تحت الدري .. بحكم وضعها ..

          .. كانت طول الوقت ساكته .. حزينة .. ومشتاقة .. تعبت عيونها من ذرف الدموع ..وتعب عقلها من التفكير .. و تعب قلبها من الحنين ...

          .. رنيم في نفسها "خلاص لازم تنسينه .. لازم ولا ما راح تقدرين تعيشين .. كل شي انتهى ما عاد سعود لي"

          غمضت عيونها بقوة وهي تحاول تقوي قلبها .. بس ما قدرت لأنه أول ما غمضت عيونها جافته .. للحين تتذكر صورتة .. تفاصيل وجهه .. لأنها مطبوعه ومرسوخه في مخيلتها ..

          طاحت من عيونها دمعه كسيره ضايعة تايهه .. ناظرت اريولها بحزن .. رنيم بصوت مخنوق: لو كنت أقدر أمشي كان ما صار إلي صار

          هزت راسها وهي تتنهد .. رنيم: لا لا مو هذا السبب .. أبوووي إي أبوووي هو السبب هوووو

          حطت يدها على ويها وصارت تصيح .. لعلى وعسى ترتاح





          .. في نفس المكان بس في الصالة..


          .. قعدت بحزن على حال بنتها .. أم رنيم: اه يا حسرة قلبي عليج يا رنيم ربي يشفيج فهو الشافي لا شفاء إلا شفاءه ..

          قطع عليها رن التلفون .. ردت وهي تحاول تبين طبيعيه .. أم رنيم: ألووو

          ياها صوت سعود: الوو .. السلام عليكم

          أم رنيم: وعليكم السلام .. يا هلا يا ولدي

          سعود : أنا اسف بس اليوم ما راح أقدر ايي لأنه عندي شوية شغل وبطر أسافر

          أم رنيم بتفهم: لا عادي ماله داعي الأسف .. تروح وترجع بالسلامه

          .. سكرت منه وتنهدت بحزن على حال سعود وبنتها .. أم رنيم: ربي يجمع بكم .. ويصلح حالكم




          .. في دار الأيتام ..


          كانت قاعده مع صديقة عمرها إلي تعتبرها مثل أختها سوالف وضحك .. انضمت لهم بعد شوي وحده دايما حاطة العداوة عليها .. حست بضيقة بمجرد تواجدها معاها في نفس المكان ..

          جميلة بدلع وغرور: ها .. أجوفكم سكتوا

          أحلام تبي تغايض جميلة: إي .. ومو بس جذي .. أزيدج من الشعر بيت .. راح نقوم لأنه وجودج مو مرغوب فيه

          جميلة بعصبية وقهر: عاد من زينج ولا من زين إلي قاعده يمج

          شرين ببرود: محد طلب رايج .. احتفظي فيه لنفسج

          تنرفزت وقامت وهي تتوعد فيهم .. هذا هو حالهم مثل كل مرة تقعد تبي تغيضهم .. بس يصير العكس

          شرين بملل: فكه .. يلا أحلاموو خل نقوم نرجع للغرفه

          احلام وهي تتربع بيلستها: ما لي نفس .. روحي انتي بلحقج بعدين

          قامت وهي تتحلطم على احلام




          .. عند وائل ..


          طلع من مكتب شهيرة وهو يحس لايعه جبده من دلع شهيرة الماصخ ..

          وهو ماشي ما حس إلا وهو صادم بأحد .. كانت بتطيح بس يده كان أسرع .. مسكها وثبتها رفعت راسها وبلعت ريجها بصعوبة ..

          ارتسمت ابتسامه حلوة على شفاته .. وائل: هلا والله بالزين

          .. صارت ترتجف من بين يديه .. وقلبها يدق بقوة .. ومن قوة دقاته حست إنه بيطلع من مكانه ..

          شرين وهي تحاول تبعد عن حضنه: ب.. بع..د

          وائل وهو على نفس وضعه: معقول أبعد وأروح عن نفسي هالفرصة .. إلي عمري ما توقعت إنها رح تتحقق بهالسهولة

          شرين وهي شوي وتصيح من الاحراج والخوف:وإلي يخلي..ك بع..د ع..ني

          .. صار يتأمل ب عيونها الغرقانه بالدموع ..وخشمها الصغير المتورد .. وشفايفها المرتجفه بشكل أغراه .. يحس إنه تاه في معالم ويهها

          وائل وهو يعض على شفاته: شرين تدرين إنج وايد حلوة و .....

          قطع عليه صوت شهيرة إلي كانت معصبة ومعاها جميلة إلي واقفه معاها ..

          لف وائل لها وهو يحس بالغيض كل مرة تخرب عليه .. أما شرين فزاد خوفها أكثر من قبل .. ولاحظ وائل زيادة رجفها ..

          ضغط على يدها علشان يهديها شوي .. بس ما درى إنه هالشي وزادها رجف

          .. وائل وهو يحاول يرقع السالفه: صدمة فيها وكانت بتطيح .. ومسكتها بس لا يروح بالج بعيد

          شهيرة بسخرية: لا والله على بالك غبية و بتقص علي بهل كلمتين

          وائل وهو يحاول يضبط نفسه: لا محشومة .. بس هذا إلي صار

          جميلة بدهاء: إي مو إلي يطيح يتاملون فيه و يتغزلون .. والدليل للحين ماسكين بيد بعض

          ناظرتهم شهيرة وهي تصرخ على شرين: إنتي حسابج بعدين .. بس الحين ما أبي أجوف ويهج .. على غرفتج يلا

          .. ولفت على وائل: وأنت تعال لمكتبي

          انسحبت شرين بكل هدوء وبدون أي كلمة .. و جميلة ابتسمت بإنتصار .. أما وائل راح مع شهيرة المكتب وهو مقهور ..




          .. في فلة بدر ..


          .. كان نازل وهو كاشخ بالبشت .. جافها قاعده في الصالة تناظر التلفزيون ..

          قرب منها وهو يبتسم لين ما بانت غمازاته إلي زادت وسامته .. بدر: ها شرايج فيني

          عدلت قعدتها وهي رافعه حاجب.. نجوى: أجوفك كاشخ خير إن شاء الله ..

          بدر وهو يناظرها بتمعن: بروح أخطب سارة

          ما تدري ليش حست بضيقة من كلامه .. بس حاولت كثر ما تقدر إنها ما تبين

          نجوى وهي تمثل البرود: أها ..

          ما يدري ليش بس حس بخيبه .. كان متامل إنها ممكن تتكدر او تزعل .. بس ما توقع برودها وعدم مبالاتها للموضوع ..

          بدر في نفسه "لهدرجه كارهتني وتبي الفكة مني .. اه يا حظي انا إلي زعلان واحس غنه اليوم موتي لأني بتزوج عليها وهي ولا على بالها .. يا رب صبرك"

          .. بدر وهو يحاول يقهرها: قومي بخريني

          ارتجف قلبها وحست إنها ودها تصيح .. بس كابرت ولفت عليها وبكل شموخ .. وثقة راحت تسوي البخور .. وقعدت تبخره

          .. وهو مو أقل منها قهر وحسرة .. بس بين عكس هالشي .. الفرح والسعادة ..إلي زادت من قهر نجوى ..

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6269

            #55
            رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


            ((تكملة البارت الواحد والعشرون))






            .. في فلة بدر ..


            .. كان نازل وهو كاشخ بالبشت .. جافها قاعده في الصالة تناظر التلفزيون ..

            قرب منها وهو يبتسم لين ما بانت غمازاته إلي زادت وسامته .. بدر: ها شرايج فيني

            عدلت قعدتها وهي رافعه حاجب.. نجوى: أجوفك كاشخ خير إن شاء الله ..

            بدر وهو يناظرها بتمعن: بروح أخطب سارة

            ما تدري ليش حست بضيقة من كلامه .. بس حاولت كثر ما تقدر إنها ما تبين

            نجوى وهي تمثل البرود: أها ..

            ما يدري ليش بس حس بخيبه .. كان متامل إنها ممكن تتكدر او تزعل .. بس ما توقع برودها وعدم مبالاتها للموضوع ..

            بدر في نفسه "لهدرجه كارهتني وتبي الفكة مني .. اه يا حظي انا إلي زعلان واحس غنه اليوم موتي لأني بتزوج عليها وهي ولا على بالها .. يا رب صبرك"

            .. بدر وهو يحاول يقهرها: قومي بخريني

            ارتجف قلبها وحست إنها ودها تصيح .. بس كابرت ولفت عليها وبكل شموخ .. وثقة راحت تسوي البخور .. وقعدت تبخره

            .. وهو مو أقل منها قهر وحسرة .. بس بين عكس هالشي .. الفرح والسعادة ..إلي زادت من قهر نجوى ..




            .. في بيت أبو رنيم ..

            ..دخل وهو يحس إنه تعبان .. جاف أم رنيم متوجهه لغرفة رنيم .. نادها قبل لا تدخل .. أبو رنيم: حليمة

            لفت أم رنيم له بملل: خير

            رفع حاجبه الأيمن .. أبو رنيم بإستنكار: ليش تكلميني بهل طريقة

            أم رنيم بقهر منه لأنه هو السبب بكل إلي في بنتها : خلصني شنو تبي ..بروح حق رنيم

            أبو رنيم بعدم الإكتراث: ما عليج منها .. وتعالي همزيني أحس غني وايد تعبان ومنهد حيلي

            مشت عنه من دون ما تعطي بال .. وهالشي قهر أبو رنيم وخلا أعصابه تثير .. توجهه لغرفة رنيم وفتح الباب بكل قوه

            أبو رنيم بصراخ هز أرجاء البيت: حليمة .. شنووو أنا أكلم طووووف .. تاركتني علشان هذي المعاقة

            وقفت أم رنيم وهي خايفة يطلع حرته في رنيم .. على طول يات تبي تطلعت من الغرفة .. بس أبو رنيم كان أسرع منها مسكها من يدها ورماها تحت رنيم إلي كانت تراقب إلي يصير وقلبها يرجف من الخوف ..

            قرب وصار يرفس في أم رنيم و رنيم من غير أي شعور .. مدت يدها وسحبت كاس ماي يمها ورمته على أبوها علشان تبعده عن أمها ..

            بس هو تصدى هالرمية ومن حركتها ثار أكثر وصار يطق فيها وفي أمها إلي كانت تترجاه يبعد عن رنيم





            .. في فلة بدر ..

            ..كانت تناظر الساعة بخوف وقلق .. من طلع من الساعة 7 ونص وللحين ما رجع والساعة الحين 12 وشي .. خافة صار فيه شي .. وبس طرى على بالها هالشي زاد الخوف إلي في قلبها .. خذت تلفونها وبيد مرتجفة صارت تدق رقمه .. وتوها بتدق اتصال

            .. إلا بصوت الباب ينفتح قامت بسرعة وراحت له .. نجوى واللهفة بعيونها : ها شصار ل...

            قاطعها وهو مقهور منها .. كانت تبي تسأله شصار عليه وتأخر لهل وقت .. بس هو على باله تبي تسأله شصار على زواجه

            .. وهالشي قهراه خصوصا وهو جايف اللهفة في عيونها.. هو مقهور انه يتزوج عليها وهي ولا على بالها

            بدر بقهر : الزواج بعد 3 شهور .. فرحي راح ترتاحين مني تقريبا

            تركها صاعد وهو متضايق .. بس إلي ما كان يدري فيه .. إنه ضيقتها كانت أكبر وأكثر .. تجمعت الدموع في عيونها ..

            نجوى وهي تحاول تقوي قلبها: لا تصيحين ما يستاهل الموضوع .. بالعكس هذا إلي كنت أبيه من زمان

            .. طاحت دموعها غصب بس كابرت وعلى طول مسحتهم وراحت صاعده فوق تنام ..

            .. دخلت الغرفة جافته لابس بجامته ومنسدح على السرير .. حست برجفه تسري بكل جسمها .. سمعت صوت تلفونه يصيح .. هو على طول قام يرد ..

            .. كان سرحان وقطع سرحانه صوت تلفونه .. قام يجوف منو داق عليه في هالوقت .. جاف اسم المتصل وتضايق .. رد وهو يحس إنه مكتوم .. لمحها وهي واقفه تناظره بترقب .. حب يقهرها مع انه شكت انها ممكن تنقهر

            بدر بحب: هلا والله وغلا

            :.................

            قام من مكانه ومر من صوبها ولا عطاها بال وطلع من الغرفة ونزل للحديقة علشان ياخذ راحته بالكلام


            .. ضاق صدرها أكثر وعلى طول راحت انسدحت على السرير تحاول تنام .. ولا تعطي أي أهمية للموضوع .. لكن صعب عليها المسألة وصارت أفكار توديها وأفكار تيبها .. لين ما غالبها النوم و نامت






            ~ بعد يومين ~






            .. في فلة أبو سعود ..


            قاعده مع بنت خالتها خولة سوالف وضحك .. وقرروا اليوم يزورون رنيم إلي من طلعت ما زاروها لأنه كل واحد لاهي بمشاغله وظروفه ..

            .. وخصوصا لما وصل لهم خبر إعاقتها من يومين محد تجرأ يزورها خوف منهم إنها تتحسس بهل الموضوع .. فقالوا ما راح يزورونها إلا لما تهدء .. وتاخذ على الوضع


            قطع عليهم سوالفهم دخلت أم سعود إلا كان من شكلها طايرة من الفرحة .. وكأنه عندها بشارة

            دلال ببتسامه: خير يمه أجوف شوي وتطيرين

            خوله بطناز: لا يكون شاربه ريدبول

            أم سعود وهي تبوس دلال وبفرح: مبروووك يا عروووسه .. توها أم أحمد متصله علي وتقول حددوا الزواج بعد العيد

            خولة قامت تبارك لها وهي فرحانه .. أما دلال حست إنه قلبها بيوقف من إلي سمعته .. كانت ملامحها خاليه من أي تعبير .. وهي تحس إنها خلاص وقت عذابها بيقرب ..

            دلال وهي تحاول ما تضعف : بس مو كأنه الموعد وايد بدري

            أم سعود: يا قلبي هو كان محدد بعد شهرين بس إلي صار حق أخوج ومرته أجلناه .. والحين صار بدل الشهرين وراج 3 أشهر يعني زاد شهر

            .. كانت تجوف السعادة بعيون أمها .. ما حبت تكدرها ولا تكسر بخاطرها .. تصنعت الإبتسامه وغيرت الموضوع على طول ما تبي تفكر فيه




            .. في شركة أبو سعود ..

            خلص من الإجتماع .. و الكل إنسحب يروح يكمل شغله .. وظل أبو سعود لحاله .. طلع من مكتب الإجتماع وتوجه لمكتبه ..

            وهو فكره شارد .. بموضوع الصفقة إلي بوقع عليها بكرة .. قطع عليه سرحانه صوت السكرتير وهو يدق الباب

            أبو سعود: تفضل

            دخل السكرتير وهو بيده ملفات : هذا الملفات غلي طلبتها طال عمرك

            أبو سعود وهو يمد يده ياخذ منه الملفات: مشكور .. ما قلت لي اتصل أبو راشد

            السكرتير: إي طال عمرك وقال إنه بكرة على الساعة 10 ونص راح يكون موجود ومعاه المحامي

            هز أبو سعود راسه وهو مو مرتاح من هالصفقة كلها : أها .. طيب تقدر تروح تجوف شغلك

            السكرتير: إن شاء الله

            .. طلع السكرتير ورجع أبو سعود غرقان بأفكاره .. وهو شاك في أبو راشد ومو متطمن من الصفقة .. وقرر يكلم سعود او بدر يحققون في هالموضوع قبل لا يوقع




            .. في بيت أبو رنيم ..

            دخلت عليها وهي تبتسم ..ام رنيم: يلا يما خل أساعدج في اللبس .. لأنه أهل سعود راح يزورونج اليوم

            ضغطت على اريولها بضيق .. رنيم: ما أبي أحد يجوفني وانا على الكرسي ماما .. ما ابي شفقت أحد

            أم رنيم بحزن على حال بنتها : يا يما ليش هالكلام .. من قال غنهم شفقانين عليج ..

            رنيم بحزن: ماما بليز قولي لهم تعبانة وما تبي تجوف أحد .. تكفين يما

            حزنت على حال بنتها .. هزت راسها وهي مو عارفة شتسوي .. ام رنيم: إن شاء الله

            .. طلعت تاركه رنيم بحزنها إلي مو راضية تطلع منه ..


            .. اما أم رنيم اتصلت وهي مكسوفه منهم .. بس مطرة .. تأسفت منهم وخبرتهم بوضع رنيم إنه ما يسمح للزيارة .. وطبعا أم سعود تفهمت وما حبت تضغط عليها ..

            أول ما سكرت التلفون إلا بدخلت أبو رنيم إلي طلب منها تحط العشى له




            .. في دار الأيتام ..


            .. كانت تحس بألم في بطنها ومو قادرة تتحرك من مكانها من كثر الالم .. كانت صديقة عمرها قاعده يمها وهي خايفة عليها ..

            أحلام وهي تقوم: أنا بروح أقول حق شعشبونا لازم توديج المستشفى

            شرين وهي تهز راسها بلا: لا لا تكفين

            أحلام بقهر: بس بطنج يعورج ما يصير جذي لازم حمارة القايلة توديج

            شرين على ألمها لكن ضحكت: ههههه والله عليج أسامي

            فرحت إنها ضحكت .. أحلام : ههههه




            .. في بيت أبو رنيم ..


            .. بعد ما خلص عشى قام وقع في الصالة و هو يفكر ..

            أبو رنيم في نفسه "الحين هي تطلقت وكل إلي كنت أخطط له تفركش .. وهذا هي عالة على جبدي .. و زيادة مصاريف .. حتى ما اقدر أستفيد منها لا بشغل ولا بزواج .. وإلا من بيرضى ياخذ وحده معاقة .. أنا لازم ألقى حل .. لازم أفك نفسي من هالمسؤولية .. باجر الناس بتاكل في ويهي .. متطلقة ومعاقة ..لازم امسحها عن الوجود في حياتي .. وخصوصا شغلي إلي صاير حساس في هاليومين .. ما أبي أحد يحس او تلتف أنظارهم علي" ...

            صار يفكر ويفكر لين طرت على باله فكره حس إنها الأنسب والأحسن .. وخصوصا إنه ما بيلاقي صعوبة في تنفيذه



            .. في فلة بدر ..

            صار الوضع بارد ما بينهم وكأنه المياه رجعت لمجاريها .. هو طول وقته يا في الشغل أو في الحديقة يكلم تلفون .. ومقهور من عدم مبالاتها .. وبرودها ولا كأنه متزوج عليها

            وهي تحس بقهر من تجاهله لها .. وقضاء وقته يا شغل او في التلفون مع زوجته .. بس هي طول الوقت تكابر وكأنه هالشي ما يعنيها .. وهي في كل لحظة تحس بجرح في قلبها


            .. كانت تطالع التلفزيون وإلي يجوفها يقول مندمجة .. لكن هي ولاهي بدارية شنو تجوف .. كانت سرحانه تفكر .. ب بدر

            وعلى تفكيرها دخل بدر وصوت ضحكاته تسبقه .. حست بغصة وهي تسمع ضحكته إلي كان واضح عليه إنها من قلب طالعه .. سكر التلفون وهو يقعد بجمود

            بدر: روحي جهزي نفسج اليوم الكل متجمع في بيت أبوي

            ما كان ودها تجوف أحد ولا تكلم أحد .. بس عارفة لو ظلت في مكانها وعلى حالها بتين وتستخف .. قامت من غير أي كلمة وهي حاز في نفسها إنه يكلمها بجمود عكس لما يكلم سارة إلي واضح إنها مفرحته





            .. في فلة أبو بدر ..


            .. كانت العايلة كلهم مجتمين سوالف وضحك .. في ذي اللحظة وصلت سيارة بدر ..

            نزلت معاه و توجهوو لداخل .. أول ما دخلوا جافو خولة وصفاء قاعدين سوالف وهم يتوجهون للمطبخ

            خولة ببتسامه: هلا هلا بخالي ومرت خالي

            بدر وهو يسلم عليها ويبتسم: هلا فيج

            صفاء بمرح: توه ما نور البيت

            نجوى وهي تبتسم: اكيد موأنا ييت لازم ينور

            خولة وهي تضحك وتناظر بدر: خالي الله يعينك على غرورها ..

            بدر وهو يبي يغيض نجوى: لا أبشرج الحين برتاح شوي من هالغرور

            حز في خاطرها كلامه .. وعرفت إنه يقصد زوجته سارة إنها بتفكه منها ..و راح تشغله عنها..

            نجوى:....................

            استغرب إنها ما علقت .. بس زاد قهره وهو يجوف البرود إنها حتى ما تأثرت بكلامه .. ويمكن ما عطته بال

            بدر في نفسه "هين يا نجوى" .. مشى عنها ودخل داخل وسلم على الكل .. وقعد معاهم ..أما هي فظلت بره تحاول تهدي نفسها وتتمالك أعصابها إلي تحس إنها تلفت وما عاد تقدر تتحمل أكثر

            .. بعدها قامت ودخلت داخل وسلمت ويات تبي تقعد مع البنات بس

            أم بدر وهي تبتسم: قعدي يم ريلج أحسن لج من هالبنات أعرفهم بيهبلون فيج

            صفاء وهي تتصنع الزعل: أفا يا يمه .. هذا الي طلع معاج

            أم بدر وهي تبتسم: عاد إنتي سكتي

            الكل: ههههههههههه

            .. قعدت يمه وهي تحس بخنقه .. وشوي حست بيده تحاوط خصرها لفت عليه لقته يسولف مع البنات .. يات تبي تبعد يده بدون محد يحس فيها .. بس هو زاد الضغط عليها .. ولف لها وابتسم وهو يلعب بحواجبه

            بلعت ريجها وهي تحس قلبها بيطلع من مكانه وهي تجوف ابتساته إلي أول مرة تأثر عليها ..

            كرهت كل شي في ذي اللحظة .. وأكثر شي كانت كارهته .. الإحساس إلي بدى يتولد ويحرك مشاعرها ..

            لفت راسها عنه وصارت تناظر في البنات وتسولف وهي تحاول تتجاهل كل شي ..

            في ذي اللحظة أم سعود ببتسامه وهي تناظر دلال: إلا ما قلت لكم .. تحدد زواج دلال بعد العيد

            الكل لف على دلال إلي ضاق خلقها من هالسيرة .. وصاروا يباركون لها وهم فرحانين

            *ملاحظة: الكل درى عن زواج بدر و تكدر .. بس محد قدر يقول شي .. بما إنه نجوى راضيه وهالشي الكل مستغربه

            .. نجوى فرحة ل دلال .. بس تذكرت إنه زواج بدر هم بعد العيد يعني بعد 3 أشهر .. ابتسمت وهي تحس بإنكسار بداخلها : عيل مبروك لج ولبدر .. هو بعد عرسه بعد 3 أشهر

            الكل انصدم منها .. ما توقعوا إنها لهدرجه مو هامها الموضوع .. وهالشي زاد قهر بدر إلي كان كاره نفسه و زواجه وهي حدها مستانسه فيه ..

            الكل بارك ل بدر ..اما نجوى صارت ماسكه نفسها عن دموعها لا تخونها .. وتفضحها

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6269

              #56
              رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


              (البارت الثاني والعشرون )






              .. في فلة أبو بدر ..


              .. كانت العايلة كلهم مجتمين سوالف وضحك .. في ذي اللحظة وصلت سيارة بدر ..

              نزلت معاه و توجهوو لداخل .. أول ما دخلوا جافو خولة وصفاء قاعدين سوالف وهم يتوجهون للمطبخ

              خولة ببتسامه: هلا هلا بخالي ومرت خالي

              بدر وهو يسلم عليها ويبتسم: هلا فيج

              صفاء بمرح: توه ما نور البيت

              نجوى وهي تبتسم: اكيد مو أنا ييت لازم ينور

              خولة وهي تضحك وتناظر بدر: خالي الله يعينك على غرورها ..

              بدر وهو يبي يغيض نجوى: لا أبشرج الحين برتاح شوي من هالغرور

              حز في خاطرها كلامه .. وعرفت إنه يقصد زوجته سارة إنها بتفكه منها ..و راح تشغله عنها..

              نجوى:.................

              استغرب إنها ما علقت .. بس زاد قهره وهو يجوف البرود إنها حتى ما تأثرت بكلامه .. ويمكن ما عطته بال

              بدر في نفسه "هين يا نجوى" .. مشى عنها ودخل داخل وسلم على الكل .. وقعد معاهم ..أما هي فظلت بره تحاول تهدي نفسها وتتمالك أعصابها إلي تحس إنها تلفت وما عاد تقدر تتحمل أكثر

              .. بعدها قامت ودخلت داخل وسلمت ويات تبي تقعد مع البنات بس

              أم بدر وهي تبتسم: قعدي يم ريلج أحسن لج من هالبنات أعرفهم بيهبلون فيج

              صفاء وهي تتصنع الزعل: أفا يا يمه .. هذا الي طلع معاج

              أم بدر وهي تبتسم: عاد إنتي سكتي

              الكل: ههههههههههه

              .. قعدت يمه وهي تحس بخنقه .. وشوي حست بيده تحاوط خصرها لفت عليه لقته يسولف مع البنات .. يات تبي تبعد يده بدون محد يحس فيها .. بس هو زاد الضغط عليها .. ولف لها وابتسم وهو يلعب بحواجبه

              بلعت ريجها وهي تحس قلبها بيطلع من مكانه وهي تجوف ابتسامته إلي أول مرة تأثر عليها ..

              كرهت كل شي في ذي اللحظة .. وأكثر شي كانت كارهته .. الإحساس إلي بدى يتولد ويحرك مشاعرها ..

              لفت راسها عنه وصارت تناظر في البنات وتسولف وهي تحاول تتجاهل كل شي ..

              في ذي اللحظة أم سعود ببتسامه وهي تناظر دلال: إلا ما قلت لكم .. تحدد زواج دلال بعد العيد

              الكل لف على دلال إلي ضاق خلقها من هالسيرة .. وصاروا يباركون لها وهم فرحانين

              *ملاحظة: الكل درى عن زواج بدر و تكدر .. بس محد قدر يقول شي .. بما إنه نجوى راضيه وهالشي الكل مستغربه

              .. نجوى فرحة ل دلال .. بس تذكرت إنه زواج بدر هم بعد العيد يعني بعد 3 أشهر .. ابتسمت وهي تحس بإنكسار بداخلها : عيل مبروك لج ولبدر .. هو بعد عرسه بعد 3 أشهر

              الكل انصدم منها .. ما توقعوا إنها لهدرجه مو هامها الموضوع .. وهالشي زاد قهر بدر إلي كان كاره نفسه و زواجه وهي حدها مستانسه فيه ..

              الكل بارك ل بدر ..اما نجوى صارت ماسكه نفسها عن دموعها لا تخونها .. وتفضحها





              ~ بعد يومين ~






              .. في دار الأيتام ..


              كانت متكورة نفسها على السرير والدموع متجمعه في عيونها .. تحس بألم فضيع مو قادرة تتحرك ..

              كانت تناظرها بخوف .. أحلام: شرين شفيج للحين الألم و راضي يروح

              شرين وهي تصيح: أحس بألم مو قادرة .. أحس إني أبي أرجع

              قامت بسرعه وطلعت من الغرفة ركض لغرفة المديرة "شهيرة" .. طقت الباب ودخلت

              شهيرة : خير شفيج

              أحلام بخوف: شرين .. شرين ما أدري شفيها تصيح وبطنها يعورها لدرجه مو قادرة تتحرك

              قامت بكل برود معاها وراحت للغرفة تجوفها .. بس من منظرها حست بقلق ..

              شهيرة : روحي نادي واحد من العمال بسرعة

              طلعت وهي تركض ومو جايفة شي جدامها من الخوف .. ناظرت وائل طالع من غرفة العمال بيده المخمة .. صرخت عليه .. أحلام: تعال بسرررعه

              استغرب بس من جاف الهلع والخوف من نبرة صوتها ونظراتها تحرك ولحقها .. دخلت الغرفة ودخل وراها .. جاف شهيرة إلي من جافته صرخت عليه : بسرررعه خذها للمستشفى

              قرب من سريرها ومن جاف شكلها عورة قلبه عليها .. كسرت خاطرة كان واضح عليها التعب .. حملها بكل سهولة وطلع فيها بسرعه و ركبها سيارة خاصة بالعمال .. وطلع فيها بسررعه متوجهه للمستشفى





              .. في فرنسا ..


              وقفت سيارة التاكسي عند باب الفندق .. نزل و هو يلم نفسه بالجاكيت الأسود من لفحت الهوى الباردة .. دخل للفندق وعلى طول راح لجناحه ..

              .. توه مخلص شغله و موقع على صفقة .. حس براحه وهو يحس إنه خلاص ما عاد له أي لزمه وجوده في فرنسا ..

              انسدح على السرير وغمض عيونه و صورتها مو راضيه تفارق خياله للحين مطبوعه في مخيلته .. يحس بلهفة وشوق ..

              سعود في نفسه "اه يا رنيم و اخيرا راح أرجع لج ..وأحتويج .. واخيرا راح أناظر فيج و اسمع ضحكتج .."

              عدل قعدته وهو يبتسم .. سعود: يلا هانت بكرة راح أرجع إن شاء الله

              .. قام وخذ منشفته ودخل للحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور ..




              .. في بيت أبو رنيم ..

              قاعد على الكنبة والأفكار تاخذه وترجعه على نفس الفكرة .. ابتسم ورفع تلفونه يبي يتخلص من الموضوع بسرعه ..

              أبو رنيم: ألووو

              : ألوووو .. من معاي

              أبو رنيم: هلا شهيرة .. معاج خليل أبو رنيم

              شهيرة: إي هلا فيك

              أبو رنيم: أنا أبي منج خدمة وأتمنى ما ترديني

              شهيرة: لا أفا عليك حاظرة .. أنت تحتاجني اليوم وأنا بكرة أحتاجلك ولا تنسى ب شغلنا كل واحد يحتاج الثاني ..امر

              أبو رنيم: أنا عندي وحده معاقة وأبي أدخلها الدار .. بس بوراق مزورة .. يعني تكون بإسم غير ..

              شهيرة: بس تقدر توديها دار المعاقين يعني راح يكون هذا مكانها المناسب و بعدين من تكون هالبنت وليش تبي تحطها في الدار

              أبو رنيم بضيق: للأسف بنتي .. وإذا حطيتها في دار المعاقين بسهولة راح يعرفون مكانها .. بس إذا حطيتيها عندج في الدار وبأوراق مزورة محد راح يحط إحتمال ولا 1 % إنها ممكن تكون موجوده هناك .. ومثل ما إنتي عارفة شغلتي شلون ما أبي ألفت إنتباه الناس .. خصوصا ب شغلتي الحساسة

              شهيرة بعد صمت دام لحظات: معاك حق .. خلاص عيل وقت ما تبي أنا حاظره

              أبو رنيم بفرح: خلاص عيل كلها ساعة وأكون عندج

              شهيرة: بإنتظارك .. سلام

              سكر منها وهو يناظر ب باب غرفة رنيم ويبتسم بخبث .. أبو رنيم في نفسه "جنيتي على نفسج بنفسج .. لو ما طلبتي الطلاق ورضيتي بسعود كان إنتي مرتاحة وأنا مرتاح"

              .. عند رنيم ..

              كانت منسدحة على السرير و مستسلمة لأحزانها و عذابها وذكرياتها .. فجأة حست ب الباب إلي ينفتح بقوة لدرجة خوفتها

              جافت أبوها يدخل ويوقف يمها .. صارت تناظر ويهه علشان تحدد حالته عصبي أو هادي أو شنو بضبط

              بس ما قدرت تعرف أي شي لأن بختصار كانت ملامحه كلها جمود .. أبو رنيم بحده: يلا قومي

              استغربت .. رنيم بتردد: لي.ش

              جافته يفتح الكبت ويطلع ثيابها ويحطها في شنطة إلي كانت موجوده فوق الكبت .. في ذي اللحظة تسلل الخوف لقلبها ..

              رنيم بصوت مليان خوف: وين

              أبو رنيم بملل: وين هذا شي بعدين بنفسج تكتشفينه ..

              قرب منها و حملها ونزلها على الكرسي ورمى العباية عليها .. طلع وحط الأغراض في السيارة .. ورجع بسرعة وخذ رنيم .. مستغل الوقت قبل لا ترجع أم رنيم من السوق ..




              .. في شركة أبو سعود ..

              .. قاعد على مكتبه ومندمج في الأوراق إلي بين يده .. ومن بين انسجامه قطع عليه صوت تلفونه .. جاف المتصل "بدر" ..

              أبو سعود: ألوووو

              بدر: ألووو .. السلام عليكم

              أبو سعود:وعليكم السلام .. زين إنك اتصلت كنت أفكر اتصل لك

              بدر: عسى ما شر

              أبو سعود: ما شر بس في صفقة من شركة أبو راشد وحبيت تجوفها لي .. أمس كان المفروض أوقع بس متردد ومو مرتاح فقلت له في أشياء و أوراق للحين ما أكتملت و أول ما تكتمل راح نوقع العقد .. ف أنا أقول لو أنت تمسك هالصفقة وتجوف لي إياها بيكون أفضل

              بدر:إن شاء الله ما طلبت شي .. أرسل لي الملفات كلها و لا تاكل هم

              أبو سعود: مشكور يا بدر

              بدر: لا شكر على واجب



              .. في المستشفى ..

              .. كان رايح راد ينتظر .. وكلها لحظات إلا الدكتور طالع من الغرفة .. راح له وبخوف .. وائل: ها طمني

              الدكتور: هو إنتا بتإرب للمريضة إيه

              احتار شنو يقول له وبدون تفكير .. وائل: زوجها

              الدكتور: دي المدام عندها الدودة الزايدة ولازمها عمليه وما نإدرش نتأخر عليها لأنه حالتها قدا متأدمه و يمكن في أي لحظة تروح فيها

              حس بخوف بمجرد إنه ما يلحقون عليها .. وائل بعصبية: طيب روح سو العملية واقف لي من ساعه تتمطق بالحجي

              الدكتور: طيب يا بني بس إحنى محتقين توقيعك أبل العملية

              وائل بنفاذ صبر: بوقع بس سو العملية بسررعه

              تركاه الدكتور وهو مقدر عصبية وائل .. اما هو فراح يوقع وإتصل على شهيرة و عطاها خبر عن العملية




              .. في بيت أبو رنيم ..


              دخل البيت وجاف أم رنيم تطلع من غرفة رنيم وتقرب منه بسرعه وبعصبية : وين وديت بنتي

              أبو رنيم بهدوء تعداها: بيت ريلها

              أم رنيم بعدم تصديق: شلون وسعود مسافر

              أبو رنيم بملل: اليوم رجع اتصل لي وقال لي أوديها عنده

              سكتت وهي تحاول تفكر ما تقدر تكذبه لأنه كان عندها احساس إنه سعود يبي يرجع رنيم .. وشوي شوي بدت الفرحة تتسلل لقلبها والبسمة تعلو شفايفها .. أم رنيم: الحمد الله .. اللهم لك الحمد و الشكر .. والله سعود ريال مافي منه

              ابتسم بسخرية وقعد على الكنبة .. أبو رنيم: إي مافي منه .. طيب بلا كلام فاضي ويلا روحي جهزي شناطي و راي سفره بكرة الصبح

              أم رنيم بستغراب: سفره على وين إن شاء الله


              أبو رنيم بإستهزاء: لا حلفي ومن متى أنا أقول لج وين أروح و من وين ايي .. يلا أجوف روحي جهزي شناطي وبلا هذرة زايدة

              تركته وراحت تجهز له شناطة وهي تفكيرها كله ب رنيم




              .. في مجمع السيتي سنتر ..


              حنان بتعب: خلاص مافيني تعبت من ساعتين وحنى من محل لي محل خلاص رحموني

              خولة وهي تمسك يدها:أششش فشلتينا ..

              دلال وهي تضحك: هههههه عاد ما لقينا غير حنة تتسوق معانا

              نجوى بطناز: شدعوة بس هي حتى خواتها طالعي أعشاب وطحالب كأنهم عيايز

              عايشة وهي توقف: بصراحة صج صج أنا تعبت خل نرتاح شوي

              صفاء وهي يا الله تمشي: أحس رجليني مو لي


              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6269

                #57
                رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه



                صفاء وهي يا الله تمشي: أحس رجليني مو لي
                نجوى بستهبال: لا كون متسلفتها
                صفاء بقهر: ها ها ها ها سخافتج
                نجوى وهي تمشي عنها: طالعه عليج
                حنان بملل : خلاص فكوها سيره وخل نروح للكوستا على الأقل نرتاح شوي وبعدين نكمل شوبنق

                دلال : أوك يلا

                .. توجهوا للكوستا .. و أول ما دخلوا وقفت دلال بصدمة .. استغربوا البنات منها ..

                خولة بإستغراب: شفيج

                دلال وهي تلف وتعطيهم ظهرها وبرتباك: أنا بروح للمحل هذا في شغله أبي أشتريها واذا عليكم ما راح أخلص أغراضي

                ناظرت مكان ما كانت دلال تناظر وجافت أحمد ابتسمت و مشت لها .. نجوى: بيي معاج

                طلعت دلال ولحقتها نجوى وهي تبتسم ..

                دلال بغيض: مافي شي يضحك

                نجوى: هههههه مع إني ما ضحكت بس خليتيني غصب أضحك

                دلال: أقول أمشي وإنتي ساكتة

                .. حبت تتنذل فيها .. مسكت يدها و وقفتها .. ما كانوا بعاد عن الكوستا يعني إلي داخل يقدرون يطالعونهم بوضوح .. لفت عليها وهي مستغربه ..

                دلال بإستغراب: خير

                لعبت بحواجبها .. نجوى: جوفي المزيون إلي لابس أصفر

                قلبها دق بقوة .. على طول عرفت إلي ناويه عليه .. لفت عنها بتمشي وهي كلها أمل إنه ما لاحظها .. دلال: أقول أمشي لا ألفج بكف أنثر لج ويهج و أخليج تلقطينه

                ما قدرت تمسك ضحكتها .. نجوى: هههههههههههه




                .. في الكوستا ..


                كان قاعد مع صديقة مندمج في السوالف .. استأذن منه صديقة وقام يطلب .. صار يناظر بإلي رايح وإلي راد .. لفت انتباهه بنتين واقفين ومبين عليهم يتهاوشون .. جاف وحده منهم تناظر صوبه وفجأة تضحك .. ركز شوي عليهم وابتسم .. جافها تمشي و واضح عليها العصبية وبعدها لحقتها إلي كانت معاها وتضحك ..

                سلمان وهو يقعد: تأخرت عليك

                هز راسه بمعنى (لا) .. أحمد: إلا ما قلت لي جسوم بيي وله لا

                سلمان: إلا هو توه متصل يقول إنه وصل .. ها الطيب عند ذكره

                لف أحمد وجاف جسوم يتوجهه لهم وهو مبتسم .. قاموا وسلموا عليه ..

                جاسم وهو يعدل شماغه: كان قلتوا لي إنكم مو كاشخين بالثوب علشان نطقم

                أحمد بضحكة: ليش قالوا لك إستكانات

                سلمان: هههههه لا وإنت الصاج إقلاصات

                جاسم: مولت عليكم

                .. صاروا يسولفون ويضحكون وهو بين كل لحظة ولحظة يناظر المحل إلي دخلوا له .. جافهم يطلعون ويدخلون المحل إلي مجابل المحل إلي طلعوا منه

                أحمد وهو يقوم: يلا أخليكم الحين

                سلمان: وين تو الناس

                أحمد وهو يبتسم: جفت الاهل وبروح لهم يلا مع السلامة

                جاسم وهو يغمز له: جفت الأهل ها

                ضحك ومشى عنهم




                .. عند دلال ونجوى ..

                كانوا واقفين عند ملابس نوم .. نجوى: جوفي هذي البجامة حلوة

                دلال وهي تأشر على بجامة سماوية : لا ذي كيوت

                ما حست إلي بشخص وراها يهمس في أذونها : لا قميص النوم الأحمر أحلى

                ارتجفت وقلبها قام يدق بقوة .. لفت بسرعه عليه جافته يناظرها بحب ويبتسم .. أحمد: ولا شرايج (وغمز لها *_^)

                ابتسمت وهي تطالع ارتباك دلال .. انسحبت بهدوء و راحت عنهم بعيد علشان ياخذون راحتهم .. وهي ماشية صدمت بوحده .. وطاحت شنطتها منها

                نجوى وهي تنزل تاخذ شنطتها: سوري ما أنتبهت

                البنت: لا عادي

                وقفت وهي تبتسم بمجامله بس سرعان ما بدت تتلاشة إبتسامتها وهي تناظر البنت إلي صدمت فيها ..

                نجوى بعدم تصديق : سارة





                .. في دار الأيتام ..


                قاعده على كرسيها المتحرك عند الدريشة المطله على الحديقة و دموعها غارقة ويها .. عمرها كله ما توقعت إنه أبوها بدون قلب بدون إحساس على رغم إلي سواه كله ..

                كان عندها أمل إنه ممكن يتغير ممكن يندم ويتحسر على إلي يسويه .. ما توقعت لهدرجه ما يهمه أي شي في الدنيا غير مصلحته ..

                تحسرة على حالها .. وعلى حظها .. تحس إنها بكابوس وتتمنى تصحى منه .. تعبت من كل شي .. يوم عن يوم يزيد تعبها وعذابها تبي ترتاح .. تبي تعيش براحة من دون هم من دون حزن ومن دون دموع ..

                رنيم في نفسها "يا ليتني مت في الحادث ولا عشت .. كان أرحم لي من هالعذاب كله"

                سرحت في ذكراه إلي طول هالفترة مو راضي يبعد عن مخيلتها .. زادت دموعها و غرقة في بحر أحزانها .. وهي تردد على لسانها .. كلمة وحده "سعود"..




                .. في مجمع الستي سنتر..

                .. عند دلال ..
                أحمر ويها ولفت عنه ماعطته ظهرها .. دلال بإرتباك : شنو بغيت

                ابتسم على حركتها إلي واضح فيها الإرتباك قرب منها وصار ظهرها ملاصق لصدره .. نزل راسه لعند أذونها وهمس .. أحمد: أبي أقول لج إني أحبج و أبيج
                من لامس ظهرها لصدره حست برجف تسري في عروقها .. بلعت ريجها وهي تحس بأنفاسه الحارة تلسع إرقبتها .. ومن كلامه زاد التوتر والإرتباك إلي فيها .. تركته من دون ما تتكلم أو تلتفت له .. على طول صدت عنه وصارت تدور نجوى بشرود ..
                جافتها واقفة وسرحانة .. على طول راحت لها .. دلال بربكة : نجوووه يلا خل نرجع أبي أروح البيت
                نجوى إلي كانت سرحانة و للحين تحت تأثير الصدمة .. ما حست ب دلال .. ولا بإلي قالته ..
                حست بقهر منها .. دلال: نجوووه وصمخ
                توها تنتبه لها .. لفت وهي فكرها شارد .. نجوى: ها
                دلال : هاون .. يلا خل نطلع أبي أرجع للبيت
                هزت راسها موافقة لأنه هي بعد تبي ترجع وتقعد مع حالها تفكر براحتها .. طلعوا من المحل و راحوا للكوستا وخبروا البنات إلي تحلطموا عليهم بس بالأخير رضخوا لطلبهم وطلعوا من المجمع راجعه كل وحده لبيتها ..

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6269

                  #58
                  رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


                  .. في فلة أبو سعود ..

                  دخلت الصالة وهي فكرها شارد بالموقف إلي صار مع أحمد .. جافت أمها قاعده تكلم تلفون .. سلمت ومشت متوجهه للدرج تبي تصعد غرفتها .. بس صوت أمها وقفها

                  .. لفت جافها مسكرة التلفون و لافه عليها .. أم سعود ببتسامه : ها شريتي كل شي ولا باقي لج

                  دلال وهي تحاول ما تكدر فرحة امها: لا بعد باقي بس تعبت وقلت بكرة إن شاء الله بروح مع بنات خالتي ..

                  أم سعود وهي تهز راسها : إي .. زين ما تسوين .. إلا ما قلت لج توني مسكره من أحمد

                  دق قلبها بقوة ..دلال وهي تحاول تسيطر على نفسها: شيبي

                  أم سعود وهي تبتسم: يقول بيتعشى معانا الليلة

                  كان ودها تصرخ وتقول لا بس إحتفظت برغبتها .. دلال بهدوء عكس إلي داخلها من ثوران: أها .. عن إذنج يمة بروح أرتاح

                  تركت امها و راحت لغرفتها وهي تحس بقهر من نفسها ومن أحمد .. مو قادرة تنسى إلي سواه فيها .. و لا قادرة تنسى أحلى أيام حياتها معاه .. والأكبر من جذي حبها له إلي للحين متربع في قلبها ومو قادرة تنزعه ..

                  فصخت عبايتها ورمتها بقوة على السرير كأنها بهالشي بتخفف بإلي فيها من مشاعر متناقضة




                  .. في فلة بدر ..

                  من دخلت وهي سرحانة بإلي صار معاها .. فصخت عبايتها و قعدت على الكنبة و إلي صار مو راضي يروح عن بالها



                  .~.~.~.

                  نجوى: سارة

                  طالعتها بتمعن وابتسمت .. سارة: نجوى حبيبتي

                  سلمت عليها بحراره وهي مستانسه فيها .. سارة بفرح واضح على ملامحها الناعمة: يا قلبي ما تتصورين شكثر مستانسة بجوفتج

                  تصنعت الإبتسامة إلي بالغصب إنرسمت على شفايفها .. نجوى: مو أكثر مني

                  سارة وهي يمسك يد نجوى: إلا ما قلتي لي شخبارج شمسوية ..

                  نجوى وهي تحاول تبين طبيعية: زينة .. إنتي شخبارج

                  سارة بفرح وخجل في نفس الوقت: بخير .. و باركي لي بتزوج

                  حست بغصة بس حاولت ما تبينها .. نجوى: ألف مبروك .. ومن سعيد الحظ

                  سارة وهي تبتسم بخجل: لحظة بخليج تجوفينه تعالي معاي وحكمي

                  انصدمت وبانت الصدمة في صوتها .. نجوى: معاج

                  ابتسمت بخجل .. سارة : إي من يوم ملجنة وكل ما أطلع لازم يكون معاي يقول أبي كل شي أشتريه يكون على ذوقة

                  نزلت راسها وهي تحس بغصة كل مالها وتكبر في قلبها .. و صعب عليها تلقط أنفاسها .. تحس بأي لحظة بتخور قوتها .. وإلي صدمها أكثر من صدمتها باليد إلي تلتف على خصر سارة .. بلعت غصتها وغمضت عيونها وهي تحاول تلقط أنفاسها ..

                  سمعت صوت سارة إلي واضح فيه الخجل: حبيبي عيب مو جدام الناس

                  رفعت راسها وهي تشجع نفسها .. بس صدمتها كانت أكبر وهي تجوف هالشخص إلي واقف يم سارة مو "بدر "

                  سارة بخجل: أعرفج على منصور خطيبي و ولد عمي

                  نجوى و للحين تحت تأثير الصدمة: ............

                  سارة توقعتها منحرجة وما حبت تزيد إحراجها: يلا يا قلبي مطرة أخليج الحين .. مع السلامة


                  .~.~.~.
                  صحت من أفكارها على صوت دخلت بدر وهو يتكلم في التلفون .. ما تدري شنو تحس فيه .. تفرح على إنه بدر ما راح يتزوج عليها وكل هذا كذب .. ولا تزعل على إنه لعب عليها وكذب وقهرها وخدعها ب شي ما صار ..
                  احتارت ما بين نارين .. تصارحه إنها أكشفت على كل اوراق لعبته .. ولا تسكت وتجوف نهاية اللعبة لي وين
                  ما تدري ليش بس القرار الثاني أغراها تعرف شنو راح تكون نهاية اللعبة .. ابتسمت وهي في قلبها ناوية تلعب لعبته .. بس راح تكون أذكى منه
                  .. أول ما دخل جافها قاعده و واضح عليها إنها تفكر .. ما يدري ليش فرح لما طرت في باله إنها ممكن تفكر بزواجه ومتكدرة ..
                  .. سكر التلفون و يقعد مجابلها .. بدر بخبث: شفيه الحلو يفكر
                  طالعته نجوى بحماس خلاه ينقهر : بزواجك .. بصراحة قاعده أخطط شلون راح يكون .. يعني أنا أفكر أشتري فستانين .. فستان عادي بس كشخة طبعا .. ولما تنزف إنت وسارونه بلبس فستان ثاني بس راح يكون مناسب حق الرقص .. يعني أسوي جو .. (ببتسامة خبث) شرايك
                  حس بخيبة وقهر .. ما قدر يخفيه .. بدر وهو يقوم عنها: إلي يريحج
                  ابتسمت بإنتصار وقامت لاحقته للغرفة .. نجوى وهي تركض: إي تعال براويك شنو شريت لعرسك
                  رفع حاجبه بإستنكار .. بدر: من الحين قاعده تتجهزين له
                  نجوى ببتسامه حلوة: أكيد .. هذا مو أي عرس ولا نسيت
                  حس إذا وقف معاها ثانية زيادة بيذبحها .. أحر ما عنده أبرد ما عندها .. تركها ودخل للحمام (انتوا والكرامة)
                  وهي صارت تضحك بفرح وراحة ما بعدها راحة
                  ..في فلة أبو سعود ..
                  .. خصوصا بغرفة دلال .. قاعده عند التسريحة تحس بتوتر إنها راح ترجع تقابل أحمد .. كان ودها تقول حق أمها إنها تبي تنام تعبانة علشان ما تجوف أحمد .. بس تعرف أمها ما راح ترضى ويمكن راح تزعل ..
                  علشان جذي هي قررت تستحمل .. وما تزعل أمها .. قامت وبدلت ملابسها
                  .. وحطت لها ميك اب خفيف وناعم .. و لمت شعرها ذيل حصان وحطت شريطه سودة .. صار شكلها كيوت
                  .. بعد ما خلصت طلعت ونزلت لصالة .. جافت أحمد وأمها قاعدين سوالف .. وأول ما جافوها سكتوا
                  دلال: السلام عليكم
                  أحمد و أمها: وعليكم السلام
                  .. قعدت يم أمها وهي مرتبكة .. بس تحاول ما تبين .. رجع أحمد يسولف مع أم سعود وهي مجرد مستمعة .. وكلها لحظات وإنظم لهم أبو سعود .. لين صار وقت العشاء
                  .. طول الوقت كانت تتجاهل نظراته و ابتساماته .. حست إنها مقيده حتى الأكل ما قدرت تاكل براحة ..
                  وما إرتاحت إلا لما استأذن منهم ..أبو سعود: وين تو الناس
                  أحمد وهو يبتسم: لا أسمح لي يا عمي .. مرة ثانية إن شاء الله
                  أبو سعود: براحتك
                  أم سعود وهي تناظر دلال: قومي يما وصلي ريلج
                  انقهرت دلال من أمها وقامت تمشي معاه .. ابتسم وهو يجوف القهر إلي ما تقدر تخفيه .. طلعوا و صاروا عند الباب ..
                  حاوط خصرها وحط يده على خدها الناعم وهو يبتسم بحب .. أحمد: بتوحشيني
                  حاولت تبعده عنها بس ما قدرت .. دلال بعصبية: بعد عني
                  أحمد وهو يبوس خدها الأيمن: ليش مو جذي احنى مرتاحين
                  أحمرت من حركته .. دلال بقهر: من قال لك مرتاحة بعد عني
                  أحمد وهو يبوس خدها الثاني : بس أنا مرتاح
                  بعدته عنها بكل قوتها .. ابتسم وغمز لها .. أحمد: كلها ثلاثة أشهر وأجوف شلون راح تبعديني
                  مشى عنها .. تاركها مقهورة منه

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6269

                    #59
                    رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه




                    ~ في اليوم الثاني ~






                    .. في مطار البحرين ..

                    اول ما نزل من الطيارة حس إنه روحه رجعت له .. ابتسم سعود في نفسه "هذا أنا رجعت لك يا رنيم"

                    رفع تلفونه واتصل على خاله .. و كلها لحظات و وصل له الرد

                    بدر:ألووو

                    سعود: ألوووو هلا خالي

                    بدر: هلا هلا الحمد الله على السلامة

                    سعود: الله يسلمك .. أنت وين


                    بدر: أنا في الشركة

                    سعود: إذا ما عليك أمر تقدر تمر تاخذني

                    بدر: شدعوة مسافة الطريج





                    .. في نفس المكان ..


                    كان واقف وهو يبتسم .. أبو رنيم: يلا أجوفك على خير يا أبو محسن

                    أبو محسن ببتسامه: تروح وترجع بالسلامة

                    أبو رنيم: الله يسلمك .. بس ها لا تنسى على إلي وصيتك فيه

                    أبو محسن وهو يضرب صدره: افا عليك روح وأنت مطمن

                    .. سمعوا النداء الاخير .. أبو رنيم : يلا لازم اروح مع السلامة

                    أبو محسن: مع ألف سلامة


                    .. ركب الطيارة وهو يبتسم إنه كل شي قاعد يمشي على نفس إلي خطط له ..




                    .. عند سعود ..


                    كان واقف عند المواقف .. جاف سيارة بدر ابتسم وهو يجوف خاله ينزل ويسلم عليه

                    بدر : الحمد الله على السلامة

                    سعود: ههه الله يسلمك .. بذمتك كم مرة قلتها اليوم

                    بدر وهو يضحك: ههههه بعد شاسوي ولد إختي وأحبك

                    سعود بمرح: حبت العافية

                    بدر : يلا أركب ولا عاجبتك وقفتنا

                    سعود وهو يبتسم: يلا

                    ركب سعود مع بدر وتوجههوا لفة سعود





                    .. في فلة أبو سعود ..


                    كانت قاعده على السرير وهي تفكر .. قطع تفكيرها صوت التلفون .. جافت المتصل "خوخة" ابتسمت وهي ترد

                    دلال: هلا هلا بخوخة

                    خولة: مالت عليج خوخة في عيونج

                    دلال: ههههه اعصابج

                    خولة بصوت فرحان: دلول بطير من الوناسة

                    دلال: خير فرحينا معاج

                    خولة: تحدد موعد زواجي واخيرا

                    دلال: أوه أوه تطور واخيرا ما بغيتي .. حشى عيزتي وإنتي للحين مخطوبة .. مبرووك

                    خولة: هههه كلبة وطول عمرج كلبة .. الله يبارك فيج

                    دلال: هههه كنت بسكر في ويهج بس سامحتج اليوم علشان فرحتج بس

                    خولة: هههه قردة

                    دلال: لا عاد مصختيها أجووف

                    خوله: ههههههه يلا قلبي ويهج بتصل على نجوى كرم

                    دلال: هههههههه لا تسمعج بس ..

                    خولة: ههههه يلا سلام

                    دلال: سلام

                    سكرت منها وهي تضحك على هبالها .. وفرحانه لها .. وللحظة بدت تتلاشة ابتسامتها وهي تتذكر إنه زواجها ما بقى له غير أشهر ..



                    .. في فلة بدر ..

                    منسدحة على السرير وهي تحس بتعب مو طبيعي في جسمها .. يات تبي تقوم مو قادرة تحس كل شي من حولها يدور .. تهففت بتعب .. نجوى: أووف يعني هذا وقت المرض

                    غمضت عيونها بتعب وما حست بروحها إلا وهي نايمة ..




                    .. في فلة سعود ..

                    بعد ما خذ له شاور وتنشط .. لبس ثوبه و شماغة وعلى طول طلع من غرفته .. وقبل لا ينزل لف يناظر باب غرفة رنيم .. ابتسم بحب و توجهه لها

                    فتح الباب وصار يناظر فيها .. كل زاوية في هالغرفة تذكره فيها بهدوءها برقتها بضحكتها حتى بحزنها ودموعها .. تنهد وسكر الباب ..

                    ونزل وطلع من البيت بكبره وهو كله لهفه وشوق



                    .. في فلة بدر ..

                    دخل وهو يحس بالهدوء .. استغرب أول مرة يدخل يجوف البيت بهالهدوء .. متعود على إزعاجها

                    بدر في نفسه "معقولة طلعت بدون ما تعطيني خبر" .. ما فكر وايد وهو يطلع لفوق يدورها يمكن في الحمام

                    .. دخل للغرفة جافها نايمة استغرب مو من عوايدها تنام للظهر .. قرب منها بيصحيها .. جافها لامه اللحاف عليها وترتجف .. و ويها معرق ..

                    حط يده على جبهتها يتحسس حرارتها جافها ضووو .. بدر وهو يصحيها: نجوى حبيبي .. نجوه

                    فتحت عيونها بكسل .. نجوى: هممم

                    بدر وهو يطبع بوسة على خدها: يلا قومي بوديج المستشفى حرارتج مرتفعة

                    هزت راسها ب لا .. نجوى: ما أبي .. عطني بنادول بشربه بصير زينة

                    بدر وهو يقومها غصب: لا قومي الحين اوديج المستشفى أحسن يلا قلبي

                    قامت بكسل وطبعا بمساعده من بدر وصلها للحمام (انتوا والكرامة) ساعدها على غسل ويها وبعدها طلع وساعدها على لبس عبايتها وعلى طول طلع معاها متوجه للمستشفى




                    .. في بيت أبو رنيم ..

                    يحس إنه قلبه يدق بقوة وهو واقف عند باب البيت .. ما يفصل بينهم غير خطوات .. دق الجرس وهو يحس بإرتباك غريب أول مرة يحس فيه

                    سمع صوت من خلف الباب ..أم رنيم: منووو

                    سعود ببتسامه: سعود

                    فتحت الباب وهي مبتسمه .. أم رنيم : هلا هلا يا ولدي الحمد الله على السلامة

                    سعود وهو يحب راسها: الله يسلمج يا خالتي ..شخبارج

                    أم رنيم ببتسامه: بخير جعلك بخير .. حياك يما

                    دخل سعود وهي وراه .. أم رنيم :إلا ليش ما يبت رنيم معاك

                    لف عليها وهو مو مستوعب .. يحس إنه سمع شي غلط .. سعود: رنيم


                    أم رنيم بإستغراب: إي رنيم .. شفيك مو انت امس طالب من خليل يوديها لك


                    سعود وهو يأشر على نفسه بإستنكار : أنا


                    .. في هاللحظة دب الخوف في نفسها وتسلل لقلبها .. حست الدنيا تدور فيها .. أم رنيم: إي أبو رنيم قال لي أمس
                    بدى صوتها يختفي و عقلها يوقف عن التفكير .. وقلبها يدق بقوة .. استدرك سعود الموقف ومسك أم رنيم وقعدها على أقرب كنبة
                    أم رنيم ويا الله تلقط انفاسها: بنتي .. بنتي راحت بنتي
                    سعود وهو يحس إنه موشوش مو مستوعب شي: ش سالفة
                    والله ما فهمت عليج يا خالتي يعني إذا هي مو عندج .. هي وين فيه ..
                    قالت له أم رنيم إلي صار أمس .. سعود بعدم تصديق : بس شلون وأنا توني اليوم الصبح راجع .. وما كلمت أبو رنيم من يوم الحادث .. حتى في المستشفى ما جفته
                    ام رنيم وهي تضرب خدها: يا حسرتي على بنتي .. عيل وينهي فيه .. وين وداها إلي ما يخاف ربه
                    سعود وهو يحاول يهديها: خلاص هدي الحين بنعرف وينهي فيه .. بس خل يرجع
                    أم رنيم وكأنها تذكرت شي: خليل .. اليوم مسافر الصبح .. لا بنتي ضاعت (ودخلت بنوبة صياح)
                    حط يده على راسه وهو مو مستوعب لهل لحظة أي شي .. حاول يهيها لين هدت .. سعود: هدي يا خالتي هدي وخبريني شنو إلي صاير في شي ما أعرفه لازم أعرفه علشان أقدر أعرف وين ممكن أدورها
                    أم رنيم وسط دموعها .. تذكرت إنه ما يعرف شي عن رنيم .. حاولت تسيطر على نفسها وتهدي:بقول لك شي يما مع إنه مو وقته بس يمكن هالشي بخليك تقاها .. وفي نفس الوقت تعذرها
                    سعود بغصه: قولي يا خالتي قولي
                    .. قالت له ام رنيم كل شي صار من بعد ما طلقها وطلع .. صدمته الحقيقة المرة .. صدمته صدمة ما توقعها .. نزلت دموعه غصب .. حاول يمسكها بس ما قدر ..
                    سعود بعدم تصديق: مشلولة

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6269

                      #60
                      رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه


                      (البارت الثالث والعشرون)
                      سعود بعدم تصديق: مشلولة

                      .. في المستشفى ..

                      قاعدين ينتظرون دورهم .. كانت حاطة راسها على كتفه ومغمضة عيونها .. وهو محاوطها بيده .. وكلها لحظات قالت لهم الممرضة إن دورهم .. قام وهو ماسكها ودخلوا عند الدكتور .. وبعد ما كشف عليها ..

                      الدكتور: عندج صخونة ولوزاتج ملتهبة وايد .. راح أعطيج خافض للحرارة .. لازم تكثير بالسوائل الساخنة .. وتتغذين زين

                      بدر وهو ماسك يد نجوى: طيب ما تقدر تعطيها أبرة للحرارة

                      نجوى بهلع: لا لا شنو أبرة أنا ما فيني شي

                      بدر والدكتور: ههههههه

                      بدر بحب: بس يا قلبي الأبرة أفضل وفي نفس الوقت راح تروح عنج الصخونة

                      هزت راسها برفض .. نجوى: مابي

                      بدر وهو يسلم لى الدكتور وياخذ منه الورقة: براحتج .. مع السلامة

                      .. طلعوا من الغرفة و توجهووا للصيدلية وخذوا الدواء وعلى طول رجعوا للبيت ..




                      ::---------::

                      أنا اسف مع إنه ما عاد يفيد الإعتذار

                      يا ليتك تعرف غلاك وكم لك مقدار

                      أنا مالي من بعدك لو من حولي ناس كثار

                      رجيتك يا عمري وأنا من داخلي منهار

                      قلبي من بعدك متعذب وعايش بوسط نار

                      إرحم شجوني إلي ما عاد فيه الانتظار

                      لو تطلب روحي أهديها لك من دون إفتكار

                      أنا من بعدك مقدر أعيش إلا وأنا محتار

                      كيف عشت الدنيا بطول وعرض وقلبي ميت و متحسر


                      ::---------::


                      :الكاتبة:

                      ~~ مفتون قلبي ~~



                      .. في بيت أبو رنيم ..

                      ما عاد حاس بشي .. مو مستوعب الصدمة شلت تفكيرة .. رفع راسه يناظر أم رنيم والدمع مغرق عيونه ..

                      سعود بخنقه: ظلمتها .. مثل ما ظلمها أبوها .. مثل ما ظلمتها الدنيا .. ما راحمتها .. ما ..ما ......... (ما قدر يكمل حس بغصه .. وصوته اختفى)

                      .. ما كانت أحسن من حاله .. شعورها بفقد بنتها .. و بعذابها صار يفوق إحتمالها .. و دها لو تملي عيونها بجوفتها .. تحضنها و تغرقها بحنانها .. تعوضها عن كل إلي ذاقته من حرمان وضياع .. صارت دموعها تنزل بغزارة .. وشهقاتها العالية صارت تزيد من عذاب سعود ..

                      طافت عليهم ساعة وهم على نفس حالهم .. حاول يهدي نفسه .. رفع تلفونه و الغصة للحين فيه .. وكلها لحظات و وصل له صوت السكرتير سالم

                      سالم: ألوو طال عمرك

                      سعود وهو يحاول يبين صوته: ألوو سالم .. أسمع أبي تتصل على إلي كلفتهم يراقبون تحركات خليل .. أبي أعرف كل شي عنه من يوم كلفتهم المهمة وين راح ومن قابل أبي أعرف كل شي تسمع

                      سالم: إن شاء الله طال عمرك

                      سكر منه وهو كله أمل و رجاء إنه يحصل حبه وحياته ... لف على خالته وهو يحاول يطمنها .. سعود: لا تخافين عليها يا خالتي .. راح أحصلها بإذن الله لا تحاتين .. ما راح يهدالي بال إلا وهي في بيتي

                      أم رنيم وهي تمسح دموعها إلي مو راضية تجف: إن شاء الله .. إن شاء الله

                      سعود وهو يقوم: يلا أنا لازم أروح .. مع السلامة

                      أم رنيم: الله معاك يا ولدي الله معاك

                      طلع من البيت وهو يحس إنه مخنوق .. وصورتها وهي تترجاه قبل الحادث مو راضية تروح من باله





                      .. في دار الأيتام ..

                      منسدحة على السرير تصيح لين هدها التعب .. ما صارت تقدر تاخذ أنفاسها .. مو عارفة شنو احساسها بعد كل إلي سواه فيها .. لكنها تحس بوجع كبير في قلبها مو قادرة تتحمله ولا هو راضي يخف ..

                      تحس إنها بتموت من كثر الأوجاع إلي فيها .. كان ألمها كبير أكبر من أي أحد يتصوره .. وإلي قاهرها إنه هدم الفرحة إلي جاتها مثل الحلم .. جاء لها من أغلى إنسان حاولت ما تكرهه على رغم كل إلي سوى فيها .. ما كانت تبي تكرهه .. ما تبي تزرع صفة الكره في نفسها .. ما تبي تخرب صفاء قلبها ..

                      ياما تحملت منه .. وذاقت المر .. ظلمها .. عذبها .. سلب منها فرحتها وسعادتها ..

                      رنيم في نفسها "هذا إنت يا يبا دوم ظالمني .. لدرجه استرخصت علي السعادة إلي قدمتها لي من دون ما تدري ... سلبتها مني بسبب طمعك وجحشك .. حبك للمال والدنيا نساك نفسك و بنتك إلي هي من لحمك ودمك .. الله يسامحك يا يبا على كل الظيم والألم والعذاب إلي أنا فيه"

                      مسحت دموعها وهي تنقل بصرها في أرجاء الغرفة .. كانوا البنات إلي فيها ما يتعدون الخمس يناظرونها ويتهامسون ..

                      فجأة دخلوا بنتين .. كانت وحده منهم باين عليها التعب .. والثانية مساندتها لين وصلت للسرير وسدحتها ولحفتها ..

                      لفت عليهم وهي تأشر بتهديد .. أحلام: ما أبي أسمع صوت خلوها ترتاح تبون تسولفون طلعوا بره

                      شرين بتعب: خليهم عنج .. عادي ما عندي مشكله

                      أحلام وهي تبتسم: إنتي رقعدي وما عليج

                      .. غمضت عيونها بستسلام لتعبها ونامت ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...