رد: روايه انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك..~/ كأملـه
أبو سحر من قلب: امين
.. في فلة أبو سعود ..
.. رن تلفون البيت .. رفعته وهي مالها نفس حتى لنفسها .. أم سعود: الووو
......: الووو أم سعود ؟
أم سعود وهي تحاول تستوعب الصوت: منو معاي
......: اه من حقج تنسينه .. معاج ريلج أبو عيالج
أم سعود وهي متضايقة: شتبي داق أخلص
أبو سعود برجاء: أنا محتاجج .. ومحتاج عيالي .. أنا .......
قاطعته بصرامة .. أم سعود: خل مرتك اليديدة إلي فضلتها علي تكون معاك .. أنا قلت لك من قبل ولا تخليني أعيد الكلام مرة ثانية .. باي
سكرت الخط في ويها .. وزادت ضيقتها أكثر من ما كانت متضايقة ...
~ثاني يوم عزاء~
مر وحامل معه نفس الأحزان .. مع نفس الأحداث .. كان ثقيل على الكل .. حزين وكئيب .. وأحمد مثل حاله حابس نفسه ..
.. في المطار ..
.. وصلوا اخيرا على أرض البحرين .. وكل واحد في قلبه شوق لأهله .. وكأنهم مسافرين سنة .. اتصل سعود على بدر ..
سعود: الووو
بدر: هلا والله .. ما أصدق متى وصلت !!
سعود: هههههه توني وأنا في المطار الحين و أبيك تيي تاخذني
بدر: إن شاء الله الحين مسافة الشارع .. والحمد الله على السلامة
سعود بمزح: لا توك متفرغ .. على العموم الله يسلمك
بدر: كلش ما تنعطى ويه ..
سعود: هههههه طالع عليك يا خالي
سكر منه .. وعلى طول خذ مفتاح السيارة وطلع متوجهه للمطار .. وكلها ربع ساعة إلا وهو عندهم .. اتصل عليه وخبره عن مكانه
جاف سعود من بعيد يمشي وماسك رنيم من يدها يساعدها على المشي .. كانت تمشي بس شوي شوي ..
.. و أول ما وصلوا .. بدر: الحمد الله على السلامة ..
رنيم: الله يسلمك
سعود: أقول لا تعيد كل ساعة .. يلا ودني لبيت أبوي .. أبي أسلم على أمي ودلال .. وأنت روح جيب نجوى
بدر بتوتر: ما بتروح رنيم لأمها أكيد مشتاقة لها .. روح أول لها وبعدين ريحوا توكم يايين من السفر .. وبعدين تعالوا هناك
ناظر سعود برنيم إلي فهمت نظرته وكأنه يقول لها _جفتي إحساسي طلع في محله وفي شي صاير_
رنيم وهي تبي تريح سعود من شكه: لا أنا بروح لها بوقت ثاني
بدر بقلة حيلة: براحتكم
.. وتوجهوا ل فلة أبو سعود .. أول ما وصلوا على طول نزل وساعد رنيم .. دخل وجاف أمه في الصالة إلي أول ما جافته قامت تهلي فيهم وتسلم عليهم وتتحمد لهم بالسلامة ..
سعود بتساؤل: إلا وين دلول الدبة .. واحشتني من يوم سافرت ما كلمتها ..
بدر وأم سعود:.........................
استغرب وصار يناظرهم ينتظر إنهم يتكلمون .. بس السكوت طول وصبر سعود نفذ ..
سعود بقلة أعصاب: تحجوا شسالفة لا تلعبون على أعصابي
بدر وهو يحاول يهديه: طيب بس أنت أهدئ بصراحة السالفة وما فيها (وقال له كل السالفة)
وقف وهو معصب .. سعود: النذل الخسيس .. بس أنا براويه شنو على باله بناتنا لعبة متى ما يبيها رجعها ومتى ما يريدها طلقها ..
بدر: أنت هد أعصابك وهذا واحد مثل ما قلت خسيس .. وجوف شلون ربي جازاه .. في يوم ملجته طاحت عليه زوجته ودخلت بغيبوبة .. وبعدها ماتت ..
سعود وللحين يحس نفسه ثاير: والله لا أروح له الحين و أتوطى في بطنه ولا في أذوني ماي
.. طلع وهو ثاير .. لحقاه بدر وكأنه ما صدق إن بيقدر يبرد حرته .. وركب وهو قعد يسوق السيارة لأنه أعصاب سعود مشدودة ..
.. في بيت أبو سحر ..
أبو سامي: ما يصير يا خوي ه الكلام .. مهما كان هي زوجته لازم يوقف في عزاها .. مو كفاية ما صلى عليها ولا دفنها ..
أبو سحر بقلة حيلة: شاسوي هو حابس نفسه مو راضي يطلع من غرفته
أبو سامي وهو يقوم: قوم خل نروح له .. أنا اليوم مطلعه مطلعه ..
قام وهو يدعي بقلبه إن يطلع أحمد من إلي فيه .. وصلوا ل عند بيت أم احمد (أختهم) .. دخلوا على طول من دون دق الباب لأنه عارفين إن محد في البيت غير أحمد إلي بغرفته ..
صعدوا له فوق .. وصاروا يطقون الباب ويترجونه يفتح .. وبعد عناء طويل .. فتح الباب وهو حالته حاله .. إلي يجوفه يقول مو أحمد
كان شعره معتفس و ويها شاحب .. ولحيته بدت تظهر .. كان مبهدل وعيونه ذابه .. على طول دخلوا غرفته الظلمة .. وفتحوا الدرايش علشان تدخل الشمس وتتهوى الغرفة .. وطلعوا له ثوب وعلى طول رموا عليه
أبو سامي بتهديد: روح تسبح وبدل ولا والله لا أقوم أنا أسبحك
قام وهو كاره نفسه .. دخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور .. و بعد ما خلص طلع وهو لابس الثوب وشعره مبلل ..
خذ أبو سحر المنشفة وصار ينشف شعره كأنه طفل وهو مستسلم له .. بعدها خذوه وطلعوا راجعين ل بيت أبو سحر ..
أول ما وصلوا نزلوا وهو متردد في كل خطوة .. بس مع إصرارهم دخل وبدا الكل يعظم أجره .. قعد ما بين أبو سامي وأبو سحر .. ورجع ل شروده وسرحانه
حس أبو سحر فيه وعرف إن متضايق .. على طول قام وشغل قران لعلى وعسى ترتاح نفسيته ..
بس إلي ما كان بالحسبان .. أول ما شغل القران .. وبدا صوت الشيخ يصدع أرجاء المكان بتلاوة ايات الله الكريمة
.. قام من مكانه كأنه مقروص وصار ينتفض .. ويسكر أذاينه بيدينه .. من شكله إنفجع الكل ومحد عارف ب علته .. في نفس اللحظة إلي دخل فيها سعود وبدر وهم ثايرين .. بس من وقع نظرهم على شكله .. وقفوا مبلمين .. مو عارفين شنو صاير !!
قعد يصرخ وهو يسد أذاينه .. أحمد: سكروووووووه سكروووووووه
لبرهه بس أكتشف أبو سامي السبب : لا حول ولا قوة إلا بالله .. سكر يا أبو سحر القران .. الولد في مس
سكر أبو سحر القران .. وهو يتحسب .. أما بالنسبة ل سعود وبدر .. فكانت صدمة بالنسبة لهم ..
على طول حاولوا يهدونه لين ما هدا .. وخذوه ل شيخ وقام يقرا عليه و بعدها قال إنه مسحور .. وسحره قوي ..
نهاية البارت
أبو سحر من قلب: امين
.. في فلة أبو سعود ..
.. رن تلفون البيت .. رفعته وهي مالها نفس حتى لنفسها .. أم سعود: الووو
......: الووو أم سعود ؟
أم سعود وهي تحاول تستوعب الصوت: منو معاي
......: اه من حقج تنسينه .. معاج ريلج أبو عيالج
أم سعود وهي متضايقة: شتبي داق أخلص
أبو سعود برجاء: أنا محتاجج .. ومحتاج عيالي .. أنا .......
قاطعته بصرامة .. أم سعود: خل مرتك اليديدة إلي فضلتها علي تكون معاك .. أنا قلت لك من قبل ولا تخليني أعيد الكلام مرة ثانية .. باي
سكرت الخط في ويها .. وزادت ضيقتها أكثر من ما كانت متضايقة ...
~ثاني يوم عزاء~
مر وحامل معه نفس الأحزان .. مع نفس الأحداث .. كان ثقيل على الكل .. حزين وكئيب .. وأحمد مثل حاله حابس نفسه ..
.. في المطار ..
.. وصلوا اخيرا على أرض البحرين .. وكل واحد في قلبه شوق لأهله .. وكأنهم مسافرين سنة .. اتصل سعود على بدر ..
سعود: الووو
بدر: هلا والله .. ما أصدق متى وصلت !!
سعود: هههههه توني وأنا في المطار الحين و أبيك تيي تاخذني
بدر: إن شاء الله الحين مسافة الشارع .. والحمد الله على السلامة
سعود بمزح: لا توك متفرغ .. على العموم الله يسلمك
بدر: كلش ما تنعطى ويه ..
سعود: هههههه طالع عليك يا خالي
سكر منه .. وعلى طول خذ مفتاح السيارة وطلع متوجهه للمطار .. وكلها ربع ساعة إلا وهو عندهم .. اتصل عليه وخبره عن مكانه
جاف سعود من بعيد يمشي وماسك رنيم من يدها يساعدها على المشي .. كانت تمشي بس شوي شوي ..
.. و أول ما وصلوا .. بدر: الحمد الله على السلامة ..
رنيم: الله يسلمك
سعود: أقول لا تعيد كل ساعة .. يلا ودني لبيت أبوي .. أبي أسلم على أمي ودلال .. وأنت روح جيب نجوى
بدر بتوتر: ما بتروح رنيم لأمها أكيد مشتاقة لها .. روح أول لها وبعدين ريحوا توكم يايين من السفر .. وبعدين تعالوا هناك
ناظر سعود برنيم إلي فهمت نظرته وكأنه يقول لها _جفتي إحساسي طلع في محله وفي شي صاير_
رنيم وهي تبي تريح سعود من شكه: لا أنا بروح لها بوقت ثاني
بدر بقلة حيلة: براحتكم
.. وتوجهوا ل فلة أبو سعود .. أول ما وصلوا على طول نزل وساعد رنيم .. دخل وجاف أمه في الصالة إلي أول ما جافته قامت تهلي فيهم وتسلم عليهم وتتحمد لهم بالسلامة ..
سعود بتساؤل: إلا وين دلول الدبة .. واحشتني من يوم سافرت ما كلمتها ..
بدر وأم سعود:.........................
استغرب وصار يناظرهم ينتظر إنهم يتكلمون .. بس السكوت طول وصبر سعود نفذ ..
سعود بقلة أعصاب: تحجوا شسالفة لا تلعبون على أعصابي
بدر وهو يحاول يهديه: طيب بس أنت أهدئ بصراحة السالفة وما فيها (وقال له كل السالفة)
وقف وهو معصب .. سعود: النذل الخسيس .. بس أنا براويه شنو على باله بناتنا لعبة متى ما يبيها رجعها ومتى ما يريدها طلقها ..
بدر: أنت هد أعصابك وهذا واحد مثل ما قلت خسيس .. وجوف شلون ربي جازاه .. في يوم ملجته طاحت عليه زوجته ودخلت بغيبوبة .. وبعدها ماتت ..
سعود وللحين يحس نفسه ثاير: والله لا أروح له الحين و أتوطى في بطنه ولا في أذوني ماي
.. طلع وهو ثاير .. لحقاه بدر وكأنه ما صدق إن بيقدر يبرد حرته .. وركب وهو قعد يسوق السيارة لأنه أعصاب سعود مشدودة ..
.. في بيت أبو سحر ..
أبو سامي: ما يصير يا خوي ه الكلام .. مهما كان هي زوجته لازم يوقف في عزاها .. مو كفاية ما صلى عليها ولا دفنها ..
أبو سحر بقلة حيلة: شاسوي هو حابس نفسه مو راضي يطلع من غرفته
أبو سامي وهو يقوم: قوم خل نروح له .. أنا اليوم مطلعه مطلعه ..
قام وهو يدعي بقلبه إن يطلع أحمد من إلي فيه .. وصلوا ل عند بيت أم احمد (أختهم) .. دخلوا على طول من دون دق الباب لأنه عارفين إن محد في البيت غير أحمد إلي بغرفته ..
صعدوا له فوق .. وصاروا يطقون الباب ويترجونه يفتح .. وبعد عناء طويل .. فتح الباب وهو حالته حاله .. إلي يجوفه يقول مو أحمد
كان شعره معتفس و ويها شاحب .. ولحيته بدت تظهر .. كان مبهدل وعيونه ذابه .. على طول دخلوا غرفته الظلمة .. وفتحوا الدرايش علشان تدخل الشمس وتتهوى الغرفة .. وطلعوا له ثوب وعلى طول رموا عليه
أبو سامي بتهديد: روح تسبح وبدل ولا والله لا أقوم أنا أسبحك
قام وهو كاره نفسه .. دخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور .. و بعد ما خلص طلع وهو لابس الثوب وشعره مبلل ..
خذ أبو سحر المنشفة وصار ينشف شعره كأنه طفل وهو مستسلم له .. بعدها خذوه وطلعوا راجعين ل بيت أبو سحر ..
أول ما وصلوا نزلوا وهو متردد في كل خطوة .. بس مع إصرارهم دخل وبدا الكل يعظم أجره .. قعد ما بين أبو سامي وأبو سحر .. ورجع ل شروده وسرحانه
حس أبو سحر فيه وعرف إن متضايق .. على طول قام وشغل قران لعلى وعسى ترتاح نفسيته ..
بس إلي ما كان بالحسبان .. أول ما شغل القران .. وبدا صوت الشيخ يصدع أرجاء المكان بتلاوة ايات الله الكريمة
.. قام من مكانه كأنه مقروص وصار ينتفض .. ويسكر أذاينه بيدينه .. من شكله إنفجع الكل ومحد عارف ب علته .. في نفس اللحظة إلي دخل فيها سعود وبدر وهم ثايرين .. بس من وقع نظرهم على شكله .. وقفوا مبلمين .. مو عارفين شنو صاير !!
قعد يصرخ وهو يسد أذاينه .. أحمد: سكروووووووه سكروووووووه
لبرهه بس أكتشف أبو سامي السبب : لا حول ولا قوة إلا بالله .. سكر يا أبو سحر القران .. الولد في مس
سكر أبو سحر القران .. وهو يتحسب .. أما بالنسبة ل سعود وبدر .. فكانت صدمة بالنسبة لهم ..
على طول حاولوا يهدونه لين ما هدا .. وخذوه ل شيخ وقام يقرا عليه و بعدها قال إنه مسحور .. وسحره قوي ..
نهاية البارت
تعليق